قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نجاة العبد الله: إعلان الفائزين وافتتاح المعرض المصاحب الخميس 40 ركناً بجميعات الميرة لتسويق أعمال الأسر المنتجة المختلفة بدأت إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماية أمس في إستقبال الأسر المنتجة الموجودة بالقائمة النهائية المرشحة للجائزة التشجيعية لأفضل أسرة منتجة أفضل منتج وأفضل داعم وراعي للأسر المنتجة، وقد تشكلت لجنة التحكيم التي تقوم بتقييم المشاركة من ممثلين عن عدة جهات هي إدارة شؤون الأسرة ، إدارة التخطيط والجودة، دار الإنماء الإجتماعي، بنك قطر للتنمية، غرفة صناعة وتجارة قطر، مركز قطر للتراث والهوية. من جانبها، قالت الأستاذ نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة أن عدد الأسر التي ستقوم اللجنة بفحص مشاركاتها بلغ 46 أسرة ذوي نشاط متنوع، سواء منتجات الأغذية والعطور والملابس والإكسسوارات والمنتجات التراثية وغيرها، حيث سيتم تقييم المشاركات على مدى 4 أيام، ثم يتم الإعلان عن الفائزين يوم الخميس القادم وافتتاح المعرض المصاحب "أسواق قطرية" بمشاركة 80 أسرة منتجة. 40 ركناً بجميعات الميرة وأوضحت العبد الله أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تعمل بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها وأبرزها 40 ركنا بفروع جمعية الميرة ، مشروع الأسر المنتجة بمجمع بروة التجاري بطريق الوكرة، حيث تم توفير 6 محلات لدعم الأسر المنتجة ومعرض الفنة بسوق واقف وعدد من المحلات بسوق الوكرة، وأكشاك الأسر المنتجة بمنطقة اسباير. نجاة العبد الله وعن أهداف الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة قالت مديرة إدارة شؤون الأسرة أن الجائزة تهدف إلى التشجيع على الإنتاجية واحتضان ومساندة الأسر المنتجة للتحول من أسر منتجة إلى مشاريع صغيرة من خلال جهات الاختصاص المختلفة في الدولة وبث روح التنافس الشريف، وأن تكون حافزاً مشجعاً للأسر المنتجة على الإجتهاد.كما تهدف الجائزة إلى تحويل أفراد المجتمع من الإستهلاك للإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية التنموية، لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي من خلال تقديم مشاريع إنتاجية متميزة ومنتجات وسلع ذات قيمة إنتاجية وسلعية عالية الجودة، التضافر للعمل على تنمية الأسر المنتجة وتمكينها لمواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية المحلية والعالمية بحلول عام 2030، وتشجيع مؤسسات المجتمع على دعم الأسر المنتجة.وتابعت قائلة إن أهداف الجائزة تتضمن عددا من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل إتجاهات أفراد المجتمع من الإستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الإجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات إجتماعية تعوق تطور العمل الانتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة. وأضافت أن هناك 3 أهداف رئيسية للجائزة هي أولا جذب الفرد والمجتمع القطري لمعرفة أهمية الإنتاجية في الإقتصاد وفي رفع مستوى الانجاز ورفع مستوى التمكين الإقتصادي عند الأفراد، ثانيا التعريف بأهمية العمل اليدوي والحرفي وضرورة احترامه، ثالثا تشجيع المساندات وأهميتها في نجاح أي فعالية أو نشاط في الوزارة بشكل خاص وفي الدولة بشكل عام.التنسيق مع المؤسسات المعنية ولفتت إلى أنها تعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة بهدف إنشاء مشروعات تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس. بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع الادخار العائلى وترشيد الاستهلاك من أبرزها مؤسسة قطر للمشاريع، والتي وفرت الكثير من التدريب والنصائح لأعداد كثيرة من الأسر بخصوص دراسات الجدوى وكيفية العمل على تكوين قاعدة من العملاء والزبائن الدائمين وكذلك طرق عرض المنتجات المختلفة بأشكال تستحوذ على اهتمام الزبائن.لافتة إلى أن الأسر التي تعمل في مجال الانتاج الغذائي يتم التأكد من جودة وصلاحية منتجاتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.
1455
| 25 أبريل 2017
إستراتجيتنا مستمدة من هويتنا القطرية نعد حاليًا لموسوعات ثقافية تراثية رياضية نأمل تخصيص حصة واحدة لطلبة المدارس للتوعية بالتراث هناك ألعاب تراثية بالمتاجر الإلكترونية لا تدعم التراث أكد السيد لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية، أن هناك إستراتيجية واضحة لدى مركز قطر للتراث والهوية لدعم المبادرات والمشاريع التي تسهم في إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه، لافتًا إلى أن أبواب المركز مفتوحة أمام أي مشروع وطني قطري يخدم التراث والهوية. وقال في حديثه لـ"الشرق" إنه مع بداية العام تم إطلاق مشروعين لدعم التراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية وهما مشروع "جود وسعود" لطلبة المدارس، و"إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية" من خلال إنتاج لعبتين وهما (الفخ) و(القيس)، موضحًا أن المشروع الثالث سيركز على "الحكايات الشعبية" حيث سيتم إنتاج حكايات شعبية قطرية على أقراص مدمجة وتوزيعها على أفراد المجتمع. وشدد على أهمية المحافظة على التراث والهوية، ودور الأبوين في توعية أبنائهم بالتمسك بتراثهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية، مطالبًا وزارة التعليم والتعليم العالي بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع يتم من خلالها قراءة الحكايات الشعبية، وممارسة بعض الألعاب الشعبية المتوافرة بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة. ما جهود إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة في توعية الأفراد بالتراث والهوية..؟ تعمل إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية على العديد من البرامج التثقيفية والمبادرات التوعوية التي من شأنها إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه، وغرس مفهوم التراث والهوية لدى الأجيال القادمة، فضلًا عن خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته، حيث إننا نركز بالدرجة الأولى على فئة الأطفال كونهم يعتبرون مستقبل قطر، ومن الضروري غرس المفاهيم الصحيحة في نفوسهم وتعويدهم على استخدام المصطلحات النابعة من الثقافة القطرية. وهل لدى الإدارة إستراتيجية واضحة لتحقيق أهداف المركز ورسالته..؟ بكل تأكيد لدينا إستراتيجية واضحة والتي نستمدها من هويتنا القطرية، وتراثنا الأصيل، حيث إن جميع مشاريعنا يأتي في هذا السياق، في حين أن لدينا خطة واضحة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، فضلًا عن أن هناك خطة لإعداد موسوعات ثقافية تراثية رياضية، والتي سنعلن عنها قريبًا. أطلقتم مشاريع عديدة فيما يتعلق بالتراث والهوية، فما أهميتها؟ لدينا العديد من المشاريع التوعوية التراثية، وكان أول مشروع أطلقناه هذا العام "جود وسعود" وهو مشروع تربوي تعليمي جاء بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتعريف طلاب المدارس بالتراث القطري وتعزيز الهوية الوطنية، "جود وسعود" هما عبارة عن شخصيات كرتونية محلية ثلاثية الأبعاد نابعة من الثقافة القطرية تسعى إلى إبراز هوية الدولة من خلال الطفل القطري، وعلى وجه التحديد كتراث وهوية وثقافة تفتخر بها الأجيال من خلال أشكال إبداعية مبتكرة وخارجة عن المألوف، وقد أطلقنا المشروع كمرحلة أولية في المدارس الأجنبية، وسوف نطبقه في المدارس المستقلة 18 الجاري، أما المشروع الثاني والذي أطلقناه قبل أسابيع فهو مشروع "إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية"، والذي من خلاله يتم تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب الأجيال الحالية والقادمة، وقد تم طرح فكرة إنتاج لعبتين الأولى للأولاد وهي لعبة (الفخ) والثانية للبنات لعبة (القيس)، في حين أن المشروع الثالث والقادم سيركز على "الحكايات الشعبية" حيث سنقوم بإنتاج حكايات شعبية قطرية على أقراص مدمجة، من تأليف وسيناريو قطري وذلك دعمًا لتراثنا وهويتنا. ما مدى دعمكم للمواهب القطرية في مجال التراث والهوية؟ أبواب المركز مفتوحة أمام أي فكرة أو أي مشروع وطني قطري يخدم التراث والهوية، حيث إننا ندعم كافة المشاريع القطرية وذلك من خلال دراستها وبلورتها وإخراجها فيما يحقق رسالة المركز نحو إحياء التراث القطري الأصيل وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء. بما أنكم تركزون على فئة الأطفال بالدرجة الأولى، فما سعيكم نحو إدراج منهج عن التراث والهوية بالمدارس..؟ -لا نريد إدراج منهج خاص عن التراث والهوية، بقدر ما نسعى إلى أن يتم تخصيص حصة واحدة في الأسبوع لوعي الطلاب بأهمية المحافظة على التراث والهوية وذلك من خلال العديد من البرامج كممارسة الألعاب الشعبية، وقراءة الحكايات الشعبية، فضلًا عن التركيز على مفهوم التراث والهوية باعتبارهما ثروة إنسانية. التمسك بالتراث ما دور الأهالي في توعية الأبناء بالتراث والهوية..؟ -هناك دور كبير يقع على الأهالي في توعية أبنائهم بأهمية التمسك بتراثهم والاعتزاز بهويتهم الوطنية، فالطفل يكتسب من والديه وبيئته ألوانًا من المعرفة والمفاهيم والقيم، لذا يقع علينا كأولياء الأمور الدور الأكبر في تنشئة أبنائنا على ثقافتنا المحلية وعاداتنا وتقاليدنا التي نستمدها من هويتنا وتراثنا، وهنا أود أن أوجه رسالة لكل أم ولكل أب أن يحرصوا على أبنائهم وأن يربوهم على ثقافتنا الإسلامية وهويتنا الأصيلة لا هوية الخدم. علاقة التراث بالتكنولوجيا * ما أهمية ارتباط التراث والهوية بالتكنولوجيا الحديثة..؟ -لا أحد ينكر دور التكنولوجيا الحديثة في ارتقاء المجتمع وأفراده، إلا أننا في التراث والهوية نفضل دائمًا أن نطرح برامجنا ومشاريعنا التراثية بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالألعاب الشعبية فهي تحتاج إلى الممارسة على أرض الواقع، كي يستفيد الفرد منها في حركة جسده وذهنه معًا، وبشكل عام هناك ألعاب تراثية كثيرة في المتاجر الإلكترونية، إلا أن الاستفادة منها جدًا قليلة ولا تؤدي دورها في وعي المجتمع بأهمية التراث والهوية. دعم مؤسسي ماذا يمثل لكم تعاون الجهات والمؤسسات المختلفة مع مشاريعكم وأنشطتكم السنوية؟ -دعم المؤسسات لبرامجنا ومشاريعنا يلعب دورًا كبيرًا في طرح المزيد من الأفكار لخدمة التراث والهوية، وهناك تعاون كبير بين مركز قطر للتراث والهوية ومؤسسات الدولة المختلفة، فنحن جميعا نعمل من أجل هدف واحد وهو دعم تراثنا المحلي وهويتنا الأصيلة وغرسهما في نفوس الأجيال القادمة، علمًا أن نشاط مركز قطر للتراث والهوية ليس مقتصرا على النشاط التراثي في المؤسسات الاجتماعية فقط بل يمتد ليشمل كافة المجالات في الحياة.
1937
| 11 أبريل 2017
مشروع أطلقه "التراث والهوية" لإنتاج لعبتي "الفخ" و"القيس" المهندي: المركز يدعم الابتكارات القطرية أطلق مركز قطر للتراث والهوية اليوم، مشروع إحياء تراث الألعاب الشعبية القطرية، والذي من خلاله يتم تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب الأجيال الحالية والقادمة، وذلك بالتعاون مع دار العين المهندي للدراسات، وبحضور عدد من باحثي التراث والهوية والمهتمين بالمجال. وتقوم فكرة المشروع على إبراز جانب الألعاب الشعبية القطرية وإحيائها في شكل لعبة حقيقية وقد تم طرح فكرة إنتاج لعبتين الأولى للأولاد وهي لعبة "الفخ" والتي تعتبر من أدوات البيئة لصيد العصافير الصغيرة، ولعبة "القيس" للبنات وهي لعبة جماعية كانت تؤديها البنات الصغيرات في الماضي، مع وضع كتيب شرح مع كل لعبة يتم إنتاجها باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن وجود صور ومعلومات حول تاريخ نشأة اللعبة وارتباطها بالتراث القطري. وسوف توزع هذه الألعاب -حال الانتهاء منها- على المدارس الابتدائية في الأعياد والمناسبات الوطنية، في حين سيتم توفيرها في الأسواق المحلية والخارجية كمنتج وطني بديل عن الألعاب الدخيلة بهدف خلق جيل مرتبط بماضيه. وأوضح السيد لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بالمركز، أن مشروع إحياء تراث الألعاب الشعبية يعد أحد المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ الولاء وحب الانتماء للوطن، وتعمل على تأصيل التراث والهوية القطرية بنفوس الأطفال، لافتًا إلى أن المركز منذ تأسيسه يحمل على عاتقه المحافظة على التقاليد والهوية الوطنية، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى للرؤية الوطنية 2030. وأضاف "في ظل المنافسة الشرسة للألعاب الحديثة التي انتشرت في كافة أنحاء العالم متحدية الألعاب الشعبية القطرية كان لزاما على المركز أخذ ذلك التحدي على محمل الجد والمضي قدما في توثيق الألعاب الشعبية القطرية بكافة الطرق وخوض معركة شرسة أمام تلك التحولات العالمية، للمحافظة على تراثنا وهويتنا، فضلًا عن مواكبة الحداثة، من خلال دمج الحاضر مع الماضي للخروج بمنتج يتناسب مع قيمنا وتراثنا وفي الوقت نفسه يجذب اهتمام الطفل وشغفه ويجعله حافظا للتراث لينقله جيلا وراء جيل". وأوضح أن المركز يدعم الابتكارات والمشروعات القطرية الوطنية بشكل عام والشابة منها بشكل خاص لذا أتى التعاون بين المركز ودار العين المهندي للدراسات للخروج بثمرة عمل قطرية خالصة فكرًا ومضمونا وتنفيذا، بحيث يتم طرحها في منافذ البيع قريبا، والعمل على توفيرها في كل منزل داخل قطر وخارجها، لافتًا إلى أن المركز يسعى لتطوير تلك الألعاب لتعزيز الهوية وتأصيل التراث كإحدى المؤسسات الوطنية بالدولة، وأنه سيتم إنتاج عدة ألعاب تراثية متنوعة ستجذب الكثيرين. قدم المصمم علي بن إبراهيم المهندي، مدير دار العين المهندي للدراسات، شرحًا حول فكرة الألعاب الشعبية التي سيتم إنتاجها قائلًا:"نقترح للموسم القادم البدء بإنتاج لعبة (الفخ) وهي أداة من البيئة لصيد العصافير الصغيرة، حيث كان الأولاد يخرجون للبحث عن الطعم (العتلة) أولًا وتسمى مرحلة (النبر) ومن ثم ربط هذا الطعم في خرزة أداة الفخ وانتظار بصبر أنواع معينة من العصافير للانقضاض على هذا الطعم ومن ثم صيدها وتقديمها وجبة للصقور أو أكلها في بعض الأحيان، إلى جانب إنتاج لعبة القيس. ذاكرة الماضي وقال المهندي إن لعبة "القيس" كانت تؤديها البنات الصغيرات في الماضي، وهي عبارة عن مستطيل مقسم إلى مربعات صغيرة ومرقمة ويطلق على كل مربع اسم بيت ويتم اختيار نوع معين من الحجارة ويطلق عليه مسمى القيس ويرمى هذا الحجر على المربعات التي تحمل أرقاما ويحدد نوع التقدم لكل متسابقة بواسطة القفز برجل واحدة حتى الوصول إلى البيت الأخير وتكون هي الفائزة".
2455
| 28 مارس 2017
أعلن مركز قطر للتراث والهوية اليوم، عن إطلاق مشروع إنتاج ألعاب تراثية بالتعاون مع دار العين المهندي للدراسات. وأوضح لحدان غانم المهندي، مدير إدارة التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية خلال مؤتمر صحفي بمقر المركز، أن مشروع إنتاج ألعاب تراثية، يعد إحدى المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ الولاء وحب الانتماء للوطن، وتعمل على تأصيل التراث والهوية القطرية في نفوس الأطفال, من أجل دعم الجمهور لتحقيق رؤية قطر 2030 الهادفة إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم, محافظا على قيمه الأصيلة وتراثه المتفرد وهويته المستقلة. وأبرز المهندي، أنه في ظل المنافسة الشرسة للألعاب الحديثة التي انتشرت في كافة أنحاء العالم متحدية الألعاب الشعبية القطرية، كان لزاما على المركز أخذ ذلك التحدي على محمل الجد والمضي قدما في توثيق الألعاب الشعبية القطرية بكافة الطرق للمحافظة على تراثنا وهويتنا, من أجل جذب اهتمام الطفل وشغفه بما يجعله محافظا على التراث لنقله جيلا بعد جيل. من جهته، أشار علي إبراهيم المهندي، مدير دار العين المهندي للدراسات، إلى أن الدار منذ مدة وهي تعكف على دراسة فكرة ومشروع تحويل بعض مفردات التراث القطري إلى منتجات تفاعلية تخاطب فيها الأجيال الحالية والقادمة من منطلق أهداف مركز قطر للتراث والهوية، حفاظا على مكتسبات التراث والهوية القطرية. ولفت إلى أن فكرة هذا المشروع تقوم على إبراز جانب من الألعاب الشعبية القطرية وإحيائها في شكل لعبة حقيقية مع كتيب يتضمن شرحا للعبة باللغتين العربية والإنجليزية ومزودا بالصور والمعلومات حول تاريخ ونشأة كل لعبة وارتباطاتها بالتراث القطري وطريقة اللعب.
2559
| 28 مارس 2017
أطلق مركز قطر للتراث والهوية مشروع "جود وسعود" تحت شعار: "تراثي فخري.. هويتي اعتزازي"، ويستمر إلى منتصف مارس المقبل بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع بمشاركة 100 طالب وطالبة من المرحلة الإبتدائية كل يوم. ومشروع "جود وسعود" عبارة عن شخصيات كرتونية محلية ثلاثية الأبعاد نابعة من الثقافة القطرية وتهدف إلى إبراز هوية الدولة من خلال الطفل القطري بتراثه وثقافته التي تفتخر بها الأجيال بأشكال إبداعية مبتكرة وخارجة عن المألوف. ويستهدف المشروع ، الأطفال من جميع الجنسيات والثقافات واللغات من أجل إيصال هوية وثقافة الطفل القطري إلى جميع الثقافات. يشار إلى أن مركز قطر للتراث والهوية يسعى للحفاظ وتفعيل التراث والهوية القطرية، إلى جانب خلق جسرٍ للتواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة، فضلاً عن إكتشاف وتنمية وإستثمار الإبداع عند الناشئة والشباب في مجالات الأدب والتراث.
3502
| 19 فبراير 2017
تحتفل الدولة اليوم باليوم الرياضي، الذي تتحول فيه جميع مناطق البلاد إلى ملعب أخضر كبير، يمارس من خلاله عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة، في احتفالية كبيرة للعام السابع على التوالي عنوانها النشاط والحيوية.وقررت وزارة الثقافة والرياضة فتح أبواب كافة الأندية والملاعب والصالات لكافة أفراد المجتمع في اليوم الرياضي للدولة، لممارسة الرياضة بما يحقق الوعي بأهمية الرياضة، حيث سيتم تنظيم ثلاث فعاليات رئيسية تتمثل في إقامة مسيرة للمشي على كورنيش الدوحة، ومسيرة أخرى للسيدات في حديقة اسباير.. ومسيرة ثالثة ستكون خارج الدوحة في المدن والقرى الأخرى.فيما أعلنت وزارة الصحة عن حملة "ابدأ الآن" للتوعية بأنماط الحياة الصحية، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني.من ناحية اخرى يقيم مركز قطر للتراث والهوية بالتعاون مع الإتحاد القطري لكرة القدم ممثلا في لجنة قدامى اللاعبين، حفل تكريم 100 شخصية من رواد الهوية الرياضية .الى ذلك يجري نقل فعاليات اليوم الرياضي عبر تليفزيون قطر وقناة الكاس واذاعة صوت الخليج، من السابعة صباحا حتى الخامسة مساء.
491
| 13 فبراير 2017
يقيم مركز قطر للتراث والهوية بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ممثلا في لجنة قدامى اللاعبين حفل تكريم رواد الهوية الرياضية "النسخة الأولى" في الساعة السادسة والنصف من مساء غدا الثلاثاء في الحي الثقافي كتارا على مسرح الدراما، وذلك تكريما لكوكبة من رواد الرياضة ممن أسهموا في خدمة الرياضة سواء في أنديتهم أو في الاتحادات الرياضية المختفة وذلك بمناسبة اليوم الرياضي للدولة. والنسخة الأولى من حفل التكريم يشمل القيادات والمؤسسين ورؤساء مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية واللاعبين والإداريين والحكام والمدربين وحتى الإعلاميين والمعلقين من الرعيل الأول. القيادات الرياضية الاســــــــــــــــــم1 سعادة الشيخ/ جاسم بن حمد آل ثاني2 سعادة الشيخ/ سحيم بن حمد آل ثاني3 سمو الشيخ/ عبد الله بن خليفة بن حمد آل ثاني4 سعادة الشيخ/ ثامر بن محمد آل ثاني5 سعادة الشيخ/ مبارك بن عبد الرحمن آل ثاني6 سعادة الشيخ/ ناصر بن خليفة آل أحمد آل ثاني7 سعادة الشيخ/ فيصل بن قاسم آل ثاني8 سعادة الشيخ/ محمد بن عيد آل ثاني9 سعادة الشيخ/ سعود بن علي آل ثاني10 سعادة السيد/ عبد الله بن حمد العطية11 سعادة السيد/ سلطان خالد السويدي12 سعادة السيد/ محمد مبارك العلي13 سعادة السيد ناصر مبارك العلي14 سعادة السيد/ محمد همام العبد الله15 سعادة السيد/ سعد محمد الرميحي16 سعادة السيد/مسند بن سعد المسند17 سعادة السيد/صالح محمد بوداود المهندي18 سعادة السيد/محمد علي الأنصاري19 سعادة السيد/محمد نور العبيدلي20 سعادة السيد/ أحمد بن غانم الرميحي21 السيد/ عبد العزيز فهد بوزوير22 السيد/ مجبل على الهتمي23 السيد/ راشد حصين النعيمي24 السيد/ماجد سعد آل سعد25 السيد/علي حسن الخاطر26 السيد/ يوسف أحمد الساعي27 السيد/ عبد الله يوسف المال28 السيد/ علي أحمد العلي29 السيد/ عبد الله الغريري30 السيد/ عبد الرحمن عمير النعيمي31 السيد/ محمد كاظم الأنصاري32 السيد/ عبد الله المصطفوي الهاشمي33 السيد/محمد ناصر النعيمي34 السيد/عبد الرحمن جابر مفتاح35 السيد/أحمد محمد آل إبراهيم36 السيد/علي اسفنديار37 السيد/ماجد أمان العبد الله38 السيد/ صالح عبد الله المري القيادات المؤسســون فـي الأنديــة الاســـــم - النــادي1 سعادة الشيخ/ عبد العزيز بن أحمد آل ثاني النصر2 سعادة الشيخ/عبد العزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني العروبة3 سعادة السيد/علي بن حمد العطية السد4 سعادة الشيخ /محمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني الاتحاد5 سعادة السيد/ أحمد علي الأنصاري الوحدة6 سعادة الشيخ ثامر بن محمد بن جاسم آل ثاني التضامن7 السيد/ سعيد علي المهندي التعاون8 السيد/حمد عبد الله المري الريان9 السيد/عتيبة حسن الشاعر الأحرار10 السيد/ محمد صالح الهتمي التحرير11 الدكتور/ يوسف عبيدان الجسرة الثقافي الاجتماعي12 السيد/ جاسم البادي النجاح13 السيد/علي ربيعة الكواري قطر14 السيد/عبد الغني عبد الغني ناصر الوكرة15 السيد/ محمد بدر السادة الشمال16 السيد/ فهد عمير الشهواني النصر17 السيد/ شاهين محمد العسيري النهضة قدامى اللاعبين الاســـم - النــادي1 مبارك فرج العلي الأحرار2 شاهين بدر الكواري الجسرة3 عيسى محمود الكعبي قطر4 حسن عثمان جبر "دقدق" المعارف5 دخيل مسعود الهاجري الوحدة6 رشدان سعيد العلي العروبة7 رسلان وليد العبد الله النجاح8 محمد بن خليفة العطية السد9 عيسى نجم الهتمي التحرير10 سلمان خليفة الريان11 أحمد رجب التعاون12 حسن القاضي الوكرة13 مانع سعود الاتحاد14 جاسم محمد المهيزع الشمال15 خالد بلان صابر العروبة16 عبد الأمير زينل الوحدة الحكـام الاســــم1 طالب بلان صابر2 جاسم على محمد إبراهيم الجاسم3 مبارك وليــــــد المدربونم الاســــم - النــادي1 عبيد جمعة السد2 جابر يوسف ملا صالح الملا "الدولة" الوحدة3 عيد مبارك الأهلي4 أحمد جاسم الجاسم العربي5 سعيد المسند التعاون الإعلاميون الاســــــــم1 عبد الرحمن يوسف درويش" دحيم"2 علي عيسى بوحقب3 محمد شريف "بوجبرة" المعلقون م الاســــــم1 محمد نوح2 يوسف سيف3 عبد الله مشعل الهاجري4 محمد علي المهندي المشجعون م الاســــــم النـــادي1 علي محمد إبراهيم الجاسم الأهلي2 محمد الصرامي السد3 عيسى بوخماس التحرير4 عبد الرحمن عبد القادر المغيصيب النجاح5 محمد عيسى البوعينين الوكرة لجنة اختيار المكرمين م الاســـــم1 د. خالد يوسف الملا رئيس اللجنة2 السيد/ محمد فرج قاسم عضو3 السيد/ رستم حاجي باقر عضو4 السيد/ محمد غانم الرميحي عضو5 السيد/ خالد علي المهندي عضو6 السيد/علي يوسف المحمود عضو7 السيد/ فرج مفتاح العبد الله عضو8 السيد/ خليل إبراهيم الجابر عضو9 السيد/ علي حسين عبد الله مقرر شرح صور 1-سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني2 - سعادة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني3 - سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني4 - سعادة الشيخ ثامر بن محمد آل ثاني5 - سعادة الشيخ مبارك بن عبد الرحمن آل ثاني6 - سعادة الشيخ ناصر بن خليفة آل أحمد آل ثاني7 - سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني8 - سعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني9 - سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني10 - سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية11 - سعادة السيد سلطان بن خالد السويدي12 سعادة السيد ناصر مبارك العلي13 - سعادة السيد محمد بن همام العبد الله14 سعادة السيد عبد الله يوسف المال15 - سعادة السيد سعد محمد الرميحي
2540
| 13 فبراير 2017
يقدم مركز قطر للتراث والهوية ضمن مشاركته في مهرجان الشتاء المقام حالياً بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عرضاً مسرحياً بعنوان "شتانا هويتنا" يؤديه عدد من الشباب يومياً إلى غاية الخميس المقبل. تحكي مشاهد العرض المسرحي عن شتاء قطر قديماً وإلى وقتنا الحاضر، وكيف كانت العائلات تستعد لهذا الفصل الذي تنخفض فيه درجات الحرارة، من نوعية الملابس والمأكولات والمشروبات. وتنطلق المشاهد التمثيلية بحكاية يشارك فيها الجدّ والجدّة والأبناء والأحفاد، واستعدادهم للخروج في رحلة برية للتنزه "كشته" أو رحلة قنص وما يحتاجونه من تجهيزات. وفي ثنايا الحوار، يقدم الجد والجدة بأسلوب سلس الأسماء القديمة لهذه الأدوات والتجهيزات وطريقة (بناء/نصب) الخيمة، ومكونات القهوة القطرية وأدواتها وطريقة تقديمها للضيف باعتبارها رمزا للكرم عند أهل قطر وعن الصيد بأنواعه خاصة القنص بالصقور التي يتم تدريبها لهذ الغرض. وبدوره، يشارك المهندس والخبير في مجال التراث والهوية، عيسى الكواري في تقديم معلومات عن شتاء قطر، ويشرح للجمهور كيف كان القدماء يعرفون أسماء النجوم والطوالع من قبيل نجم الإكليل ونجم القلب ونجم الشولة، وتأثيرها على البرّ والبحر والإبل والزراعة والأمراض، فضلا عن ذكر أنواع النباتات والزهور البرية التي تتكاثر في فصل الشتاء. ومن جهته أكد السيد لحدان غانم المهندي مدير التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية في تصريح اليوم، أن المركز يحرص دائما على المشاركة في كل فعالية تساعد على تعزيز الهوية لدى الناشئة والجيل الجديد وتعرف المواطنين والمقيمين بهوية قطر تحقيقا لرؤية وأهداف المركز.
1335
| 23 يناير 2017
د.خالد الملا: ضرورة إيجاد معادلة توازن بين الحياة العصرية والتطور التكنولوجي وسائل الاتصال الحديثة باتت تشكل خطراً على الناشئة والشباب أهمية مواكبة الثورة المعلوماتية والتقدم في كافة المجالات التكنولوجية جابر الحرمي: مجتمعاتنا لا تزال تحتفظ بخصوصيتها والإعلام يلعب دوراً تعزيز الهوية د. الكندي: وسائل الإعلام تشتغل بقضايا الهويات العالمية مقابل الهويات الوطنية د. المفتاح: الهوية يمكن أن تصنع إعلاماً ناجحاً، والإعلام يمكن أيضاً أن يصنع هوية ناجحة أوضح الدكتور خالد الملا-مدير عام مركز قطر للتراث والهوية- أنّ المجتمع اليوم يعيش تحديات كبيرة بعد التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة التي كسرت كل الحواجز وحولت العالم إلى قرية صغيرة؛ مما بات يشكل خطراً على الناشئة والشباب، لافتاً إلى ضرورة إعداد تلك الفئة وفق رؤية جديدة وواضحة وأسس منهجية وبمنظور استشرافي يقيهم الانزلاق ويحافظ عليهم وعلى هويتهم الأصلية. وأشار الملا إلى أن التركيز على الهوية والمحافظة عليها لا يعني الانغلاق والتقوقع محلياً، بل الانطلاق والانفتاح على ثقافة الآخر، موضحاً أهمية دور الهوية في عملية تبادل الثقافات، خاصة أن في قطر ودول الخليج هناك تعدد في اللغات والديانات والقيم والعادات والتقاليد، ومؤكداً أن قضية التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم الشغل الشاغل للجميع؛ كونها ملازمة ومصاحبة للفرد في هذا المجتمع. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية"، صباح اليوم، والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية، على مدار يومين تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وبمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين من داخل الدولة وخارجها، وذلك بفندق ومنتجع شرق. المحافظة على الهوية ونوه مدير عام مركز قطر للتراث والهوية د.خالد الملا، على أهمية رفع كل التحديات الداخلية والخارجية التي أصبحت مفروضة على الناشئة والشباب بسبب التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، وموضحاً أن هذا المؤتمر يأتي تعزيزاً للنجاح الذي تحقق من خلال الملتقى الأول والثاني واستكمالاً لرصد الواقع واستشرافاً للمستقبل، ورغبة في معرفة إلى أي حد يمكن الاستفادة من التطور المعلوماتي الهائل وتسخير التكنولوجيا لخدمة الهوية والمحافظة عليها.. وقال "هذا المؤتمر يعد واحدة من المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ مفهوم الولاء وحب الانتماء للوطن وتدعم جهودنا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم"، ولافتاً إلى أن المؤتمر سيطرح الرؤى حول إيجاد معادلة توازن بين الحياة العصرية والتقدم العلمي والتطور التكنولوجي والثقافة والقيم الراسخة، وسيعمل على إيجاد قاعدة صلبة تمكن أصحاب المصلحة المعنيين من اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق هذه المعادلة، متمنياً أن يخرج المؤتمر بتوصيات تهدف إلى ضرورة مواكبة الثورة المعلوماتية والتقدم في كافة المجالات التكنولوجية ضمن إطار قيم ومبادئ الهوية الوطنية القطرية. الإعلام والهوية وقد شهدت الجلسة الأولى برئاسة السيد جابر الحرمي –رئيس تحرير جريدة الشرق - عدداً من المحاور والقضايا المتعلقة بدور "التكنولوجيا والإعلام في تعزيز الهوية" تحدث فيها كل من الدكتور عبدالله بن خميس بن جمعة الكندي من سلطنة عمان والدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح من معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحدث الحرمي في بداية الجلسة قائلا "نعيش اليوم طفرة في عالم التكنولوجيا، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تؤثر بشكل كبير على الشخصية والهوية وأوجه الحياة المختلفة، ففي السابق كان العالم عبارة عن قرية صغيرة بسبب التكنولوجيا، أما اليوم فقد أصبح العالم بمثابة طاولة مستديرة نلتقي عليها من نريد ويتم المناقشة معهم بكل شفافية، وفي ظل هذا الفضاء المفتوح وهذا التنوع المطروح على الساحة، لا بد للإعلام أن يسهم فيه وأن يكون عنصراً داعماً وبانياً، لا هداماً، خاصة فيما يتعلق بقضية الهوية"، لافتاً إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030، تستهدف في نهايتها بناء الوطن والمواطن. جابر الحرمي وأكد الحرمي على أهمية المؤتمر بقوله "بناء الشخصية خاصة في جيل شباب اليوم، والذي أصبح يتعامل مع التكنولوجيا أكثر من أي شيء آخر، خطوة في غاية الأهمية وتستدعي من الجميع أن يقف عليها، وأن يساهم في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية، والعمل على أن تكون هذه الشخصية ممتدة ومتصلة مع ماضيها"، موضحاً أن مجتمعاتنا لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وعاداتها وتقاليدها؛ لذا من الضروري طرح مثل هذه القضايا. الهوية الثقافية الدكتور عبدالله بن خميس الكندي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بسلطنة عمان، تحدث عن الإعلام والهوية من منظور تاريخي، وقد قدم ورقة عمل بعنوان "التلفزيون والهوية الثقافية"، قال فيها "الهوية هي عملية تمييز الفرد لنفسه عن غيره، وأن يعرف الشخص جذوره وميوله ويؤكد على انتمائه لهذه الجذور، فضلاً عن إحساسه بنفسه وفرديّته وحفاظه على تكامله وقمته وسلوكيَّاته وأفكاره في مختلف المواقف"، لافتاً إلى أن للهوية مكونات وعناصر، وهي: الوطن والدين واللغة والثقافة، ولا يمكن التفكير في هذه العناصر بعيدا عن أدوار وسائل الإعلام الجماهيرية. وأشار إلى أن وسائل الإعلام تشتغل باستمرار على قضايا الهويات العالمية مقابل الهويات الوطنية، والهويات الفرعية مقابل الهويات الوطنية، فضلاً عن التطرق للعولمة والحداثة والمدنية، وتكنولوجيا الإعلام وخطابها العالمي، موضحاً أن سائل الإعلام الجماهيرية تقوم أيضاً بالترويج لمفردات الهوية الوطنية والحفاظ عليها وإحداث التوازن مع الهويات العالمية العابرة للحدود، والهويات الثانوية داخل الوطن الواحد، لافتاً إلى أن 3 مليارات مستخدم للإنترنت عالمياً يشكلون نحو 45% من سكان العالم، و2.1 مليار شخص لديهم حساب في مواقع التواصل الاجتماعي، و1.7 لديهم حساب نشط بمواقع التواصل الاجتماعي. المتحدثون في الجلسة الأولى وتطرق د. الكندي إلى أن المجتمعات والحكومات تواجه اليوم إشكالات كبيرة وتحديات حقيقية في علاقة وسائل الإعلام الجماهيرية (الحديثة) بالهوية الوطنية، لعدد من الأسباب منها ضعف منظومات القوانين والقيم المنظمة للعمل، ووفرة المواد الشخصية والذاتية والفضائحية والأكثر حساسية، مشيراً إلى أن أحد الحلول الممكنة لمواجهة مثل هذه التحديات تكثيف العمل الإعلامي بأشكاله التقليدية والجديدة للترويج لمفردات الهوية الثقافية وتعزيز مكانتها، وضرورة أن تعمل المؤسسات الإعلامية والثقافية بتناغم ودعم متبادل. ضياع الهوية أما الدكتورة هند المفتاح من معهد الدوحة للدراسات العليا، فقد قدمت ورقة عمل بعنوان "ضياع الهوية أم هوية الضياع!" قائلة "من الحقائق الثابتة أن وسائل الإعلام تؤثر في الأفراد والمجتمعات، بل إنها تؤثر في مجرى تطور البشر، وأن هناك علاقة سببية بين التعرض لوسائل الإعلام والسلوك البشري، ويختلف تأثير وسائل الإعلام حسب وظائفها، وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية، واختلاف الأفراد أنفسهم، وقد تكون سبباً لإحداث التأثير، أو عاملاً مكملاً ضمن عوامل أخرى، وآثار وسائل الإعلام عديدة ومختلفة، ومتنوعة الشدة، قد تكون قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، ظاهرة أو مستترة، قوية أو ضعيفة، نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية"، موضحاً أن تأثير وسائل الإعلام قد يكون سلبياً، وقد يكون إيجابياً. وأضافت "الهوية مصطلح يستخدم لوصف الشخص اعتقاداته وسلوكياته، فكل فرد له هوية خاصة به وهوية مشتركة تجمعه بمجموعة من الأفراد في مجتمعه مثل الهوية التراثية أو الثقافية أو الوطنية، والهوية هي مجمل السمات التي تميز شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها، والعناصر التي يمكنها بلورة هوية كثيرة أهمها: اشتراك الشعب في الأرض واللغة والتاريخ والحضارة والثقافة وغيرها، وفي ظل الحفاظ على الهوية الفردية والمجتمعية، تبرز الحاجة إلى بحث أهمية اللغة والتراث في الحفاظ على الهوية وحمايتها، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته"، موضحة أن دولة قطر تعمل على تحقيق طموحاتها التنموية وأنها تسعى للمحافظة على التوازن الصحيح بين التحديث وحفظ ثقافة البلد وهويته العربية والإسلامية، والذي أصبح اليوم يمثل تحديا كبيرا ومتصاعدا، ومبينة أن الهوية يمكن أن تصنع إعلاماً ناجحاً، وأن الإعلام يمكن أيضاً أن يصنع هوية ناجحة. تكريم الأستاذ جابر الحرمي تعزيز الهوية هذا وترأس الجلسة الثانية السيد صادق محمد العماري نائب رئيس تحرير جرية الراية وقدم أوراقها كل من الدكتور عبدالصمد ياسيلداج والدكتور علي محمد غريب من فلسطين، بينما كانت الجلسة الثالثة برئاسة السيد فالح الهاجري نائب رئيس تحرير جريدة الشرق ومدير إدارة البحوث في وزارة الثقافة، وتحدث فيها الدكتور ربيعة صباح الكواري من خلال ورقة عمل قدمها بعنوان "لغة الطفل في الإعلام وتعزيز الهوية" والورقة الثانية للدكتور خالد كريم من المجر وكانت بعنوان"التكنولوجيا ومجتمع المعلومات".
2112
| 14 نوفمبر 2016
ينطلق الإثنين المقبل، المؤتمر الأول للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية سنوياً، تحت عنوان "التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي وتأثيرها على الهوية".يحضر المؤتمر - الذي يستمر لمدة يومين - نخبة كبيرة من الأكاديمين والمختصين والخبراء، لمناقشة أبرز القضايا والمواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية، حيث سيتناول المحور الأول "الإعلام والهوية"، فيما يركز المحور الثاني على "التكنولوجيا والأسرة والهوية"، أما المحور الثالث فيتحدث عن "وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والهوية"، والمحور الرابع سيكون عن تجارب الشعوب في الحفاظ على الهوية ومنها التجربة التركية والفلسطينية والهنغارية. ويعد المؤتمر أحد المبادرات والفعاليات التي يقوم المركز بتنفيذها بهدف ترسيخ الولاء وحب الانتماء للوطن، ودعما للجهود المبذولة لتحقيق رؤية دولتنا العزيزة والتي تهدف إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم من خلال رصد للواقع واستشراف للمستقبل. وسيشهد المؤتمر عدداً من المواضيع والمحاور الرئيسية في التكنولوجيا والهوية منها "الإعلام والهوية".وستتم مناقشة إدمان الإعلام المرئي بين الماضي والحاضر وتأثيره على الهوية عند الأطفال، أما الجلسة الثانية فستكون عن الأسرة والهوية، والمعوقات ذات الصلة بالإعلام التي تواجه الأسرة الخليجية، كما سيتم التطرق إلى تأثير التكنولوجيا الإعلامية على ترابط وتماسك الأسرة وتأثير التكنولوجيا المرتبطة بالأجهزة الذكية وتأثيرها على هوية النشء.هوية النشءيبحث المشاركون تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الهوية، ودراسة مقارنة لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على الهوية، ومناقشة كيف يمكن تفعيل درو وسائل التواصل الاجتماعي في صنع هوية النشء.
2315
| 09 نوفمبر 2016
أعلن مركز قطر للتراث والهوية عن تنظيم المؤتمر الأول للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 بعنوان "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية" يومي 14 و15 نوفمبر الجاري. وذكر المركز، في بيان له اليوم، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بعد النجاح الذي حققه الملتقى الأول والثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد إحدى المبادرات والفعاليات التي يقوم بتنفيذها المركز بهدف ترسيخ الولاء وحب الانتماء للوطن. ويقام المؤتمر على ثلاث جلسات على محاور مختلفة بحضور أكاديميين ومتخصصين من تركيا وفلسطين وهنغاريا، حيث إن المحور الأول سيدور حول الإعلام والهوية، والمحور الثاني عن التكنولوجيا والأسرة والهوية، والمحور الثالث يتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والهوية، فيما يتطرق المحور الرابع لتجارب الشعوب في الحفاظ على الهوية ومنها التجربة التركية والفلسطينية والهنغارية.
640
| 09 نوفمبر 2016
يقيم مركز قطر للتراث والهوية، غدا ، الحفل الأول لتكريم عدد من الشخصيات القطرية والخليجية البارزة ورواد التراث والهوية الذين عملوا مع المركز في مجال التراث والهوية. وقال الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية إن دولة قطر تحت رعاية الحكومة الرشيدة لديها اهتمام كبير في الموروث والتراث القطري والمحافظة عليه، وكذلك من الجانب الثقافي على مستوى الدولة هناك اهتمام كبير بالهوية القطرية والوطنية والتراث القطري بشكل عام، موضحا خلال الحفل سيكون هناك جزء تراثي يقدم للحضور، ودعينا عددًا من الجهات منها جامعة قطر لاطلاع الطلاب على تكريم من قدموا خدمات لبلادهم . ولفت إلى أن اختيار الشخصيات التي سيتم تكريمها جاء بناء على ما قدموه من خدمات جليلة على مستوى الخليج مع مراعاة أن يكون لهم دور وبصمة في قطر خاصة أن منهم من لديه مؤلفات وقدموا أنشطة وبرامج طوال العام، لافتا إلى أنه تم أخذ مشاريع عبارة عن متاحف ومشاريع أخرى تراثية على مستوى دول مجلس التعاون، كما أنه خلال الدور الثاني سوف تكون هناك فرصة لتكريم شخصيات أخرى من قطر ودول مجلس التعاون أيضا. وأكد على أن هناك تعاونًا مشتركًا بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التراث كون أن هذه الدول هي الأقرب من الموروث والتراث القطري، وأن التعاون مستمر، ودول مجلس التعاون لديها حاضنة من خلال الأمانة العامة لدول مجلس التعاون التي لديها أنشطة سنوية ولجان خاصة للموروث والتراث والثقافة. ومن الشخصيات التي تم اختيارها للتكريم اليوم هم الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، سعادة السفير بدر عمر الدفع، ود. خالد إبراهيم السليطي مدير عام مؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، ناصر محمد العثمان، أحمد راشد المسند، محمد المناعي، ربيعة محمد الكعبي، ربيعة صباح الكواري، الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، الدكتورة كلثم علي الغانم، شيخة عبد الله آل ذياب، ظبية عبد الله السليطي، سبيكة الخاطر، عبد الرحمن إبراهيم المناعي، عبد العزيز المطاوعة، المرحوم محمد جاسم الخليفي، محمد علي عبد الله ، حمد حمدان المهندي، صالح أحمد غريب، محمد أحمد المسلماني، علي شبيب المناعي، علي الفياض، حمد محسن النعيمي، خليفة السيد المالكي، أعضاء مجلس الإدارة، بينما المكرمون من دول مجلس التعاون فهم من الكويت سيف بن مرزوق الشملان، ومن السعودية سعود بن عبد الله الرومي، ومن الإمارات عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، ومن سلطنة عمان هلال بن محمد العامري، ومن البحرين علي عبد الله خليفة.
1814
| 08 أكتوبر 2016
أكد الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية اهتمام الدولة بالحفاظ على الموروث الشعبي في قطر ودول الخليج إنطلاقا من رؤية قطر 2030 التي تعزز الاهتمام بالتراث . وأوضح الملا في مؤتمر صحفي اليوم أن الدولة ترعى التراث باعتباره ركيزة أساسية لانطلاق الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، وهو ما يتضح في رؤية قطر وما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والانساني الذي يجعل من دولة قطر فاعلا تنمويا في محيطها الخليجي والعربي والدولي. وقال ان المركز انطلاقا من اهتمامه بالحفاظ على التراث القطري والخليجي سوف يكرم يوم الأحد المقبل عدد من أصحاب الخبرات من الباحثين والأكاديميين والخبراء الذي تركوا بصمات واضحة في خدمة هذا التراث حيث لكل واحد منهم جهد سواء علمي أو عملي في مجال المحافظ على التراث ،سواء كانت هذه الأعمال مشاريع تراثية أو متاحف متخصصة أو مؤلفات علمية ، مشيرا إلى أن التكريم يأتي في مستهل أنشطة المركز للموسم الجديد الذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات. وحول الاستفادة من هذا التجمع القطري الخليجي في التأسيس لمشروع يخدم التراث القطري قال : "هذا التجمع فرصة لتبادل الخبرات وإذا كان هناك طرح من الحضور عن تنظيم ندوات أو ملتقيات في مجال التراث فسيكون موضع ترحيب من المركز لأن المكرمين يحظون بخبرات كبيرة في هذا المجال". وحول الاستعداد للمشاركة في اليوم الوطني قال د.خالد الملا سوف يكون لنا جناح في درب الساعي ويتم حاليا الاستعداد لتقديم برامج متميزة عن الموروث القطري . وتضم قائمة المكرمين شخصيات قطرية بارزين في مجال التراث منهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، الكاتب ناصر محمد العثمان ، السيد أحمد راشد المسند ، وسيتم تكريم أعضاء مجلس الادارة السابقين وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بالتراث في قطر، كما تضم القائمة 5 من رموز التراث في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان .
1875
| 04 أكتوبر 2016
نظم مركز قطر للتراث والهوية، دورة تدريبية بعنوان "مهارات التواصل الإجتماعي"، شارك فيها ما يقارب من 20 موظفا وموظفة من مختلف الإدارات والوحدات بالمركز، وذلك على مدار أسبوع كامل، بمقر المركز.. وقدمت الدورة مفاهيم عامة عن وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها بالشكل الاحترافي من الناحية العلمية والتربوية، بالإضافة إلى تقديم معلومات حول أمن المعلومات التقنية وكيفية حماية الحسابات الإلكترونية من الإيقاف أو الاختراقات، وقد حاضر فيها السيد احمد المقدامي مسؤول مواقع التواصل الإجتماعي بمركز قطر للتراث والهوية.. حيث قدم المقدامي الكثير من النقاط حول أهمية التواصل الاجتماعي في المجتمع ومتطلبات النجاح فيها، موضحاً أن من أهم متطلبات النجاح في وسائل التواصل الاجتماعي التفرغ وديمومة الاتصال بالإنترنت ومتابعة كل جديد وإبداء الرأي فيه والمشاركة في الوسوم الجديدة واحترام آراء الآخرين. "التواصل الإجتماعي"وفي هذا الإطار أوضحت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، مدير عام مركز قطر للتراث والهوية بالانابة، بأن هذه الدورة تأتي ضمن سعي المركز إكساب جميع الموظفين بمختلف اختصاصاتهم ودرجاتهم ومهامهم مهارات التكنولوجيا الحديثة وربط الموظف بكل ما هو جديد ، فقد تم تنفيذ البرنامج التدريبي "مهارات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع وحدة العلاقات العامة والاعلام والتي دائما تقدم كافة التسهيلات والإمكانات للعمل على الرقي بفكر الموظفين والموظفات بشكل علمي وانسجاما مع توجيهات مدير عام المركز الدكتور خالد يوسف الملا بضرورة تطوير الموظفين وتاهيلهم وتثقيفهم بشكل دوري ممنهج، لافتتة إلى أن المحاضر عدة أوراق عمل متكاملة حول احترافية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الاستفادة منها ، وكانت الدورة بمثابة نقلة نوعية للموظفين من خلال ما لمسناه من تفاعل وتجاوب بين المتدربين والمدرب خلال فترة التدريب .. من جانبه قال السيد انس قاسم العنزي، رئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام بالمركز، "تكمن أهمية هذه الدورة أنها أعطتنا معلومات مهمة حول كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل التعرف على الخصائص والخيارات المتعددة التي قد تكون مبهمة لدى المستخدم العادي خاصة أننا نعمل على محو امية التكنولوجيا عند جميع الموظفين لان مثل هذه الحسابات والبرامج والمواقع باتت مهمة جدا. وهنا لابد من أن أشيد وأشكر المدرب على جهده اللامحدود في توصيل المعلومة لنا بصورة علمية ومبسطة"، موضحاً أن محتوى الدورة كان ثرياً جداً بالمعارف الأساسية لكل البرامج المستخدمة في التواصل الاجتماعي، ومضيفاً " نحن كموظفين ومسولين بتنا في أمس الحاجة لهذا البرامج سواء في حياتنا العلمية أو الاجتماعية فلا يخلو جهاز حاسوب أو هاتف نقال من هذه البرامج والتطبيقات المتجددة والتي تربطنا بالعالم الافتراضي وتجعلنا على تواصل مستمر مع الأصدقاء والعالم الخارجي وقد استفدنا كثيرا من خلال هذه الدورة وكانت طريقة الشرح سلسة ومبسطة وتم إلمامنا بأغلب خصائص وسائل التواصل الاجتماعي".
308
| 13 أغسطس 2016
يعكف مركز قطر للتراث والهوية، التابع للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، حاليًا على إعداد عدد من البحوث والدراسات المتعلقة بالتراث ودعمها ونشرها في آن واحد، وذلك من أجل خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته..وتأتي هذه الدراسات والبحوث إيمانًا من المركز في خططه المستقبلية من إيمانه العميق بأن العنصر المهم في الناتج التراثي القطري يكمن في خصوصيته وأصالته، أي في هويته التي تميزه عن غيره، إذ يسعى المركز إلى إحياء التراث القطري وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء.كما يعمل المركز على تكوين أرشيفٍ وطنيٍّ للتراث القطري، من خلال التنسيق مع المؤسسات الشبيهة في كل ما يحقق جمع التراث وحفظه، حيث يلتزم المركز بممارسته اختصاصاته وذلك بالمحافظة على الأصول التراثية التي يقتنيها أو يحصل عليها. نقلة نوعية بالبرامج والأنشطة للتوعية بموروث الدولة ويهدف المركز من وراء ذلك إلى أن يكون مركزًا وطنيًا رائدًا في رؤاه وأهدافه التي تسمو إلى كونه مؤسسة وطنية تعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية القطرية، إلى جانب خلق جسر للتواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة، بما يجعله يقوم بدوره في حماية الموروث الثقافي وحماية التراث القطري الأصيل وترسيخ قيم الهوية الوطنية في المجتمع.ويعرف أن المركز انتقل إلى مبناه الجديد والذي يضم قاعات مجهزة للأنشطة والمحاضرات، وقاعة أخرى مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجيا لعرض الأفلام الوثائقية القديمة والحديثة والتي تعبر عن هوية قطر، في حين شهد المركز نقلة نوعية في البرامج والأنشطة التي تتعلق بتراث قطر وهويتها، حيث يعمل على تأصيل قيم التراث في المجتمع، وحفظ الأصول التي يتم توثيقها من خلال مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج، وإكتشاف وتنمية واستثمار الإبداع عند الناشئة والشباب في مجالات الأدب والتــراث.فضلًا عما سبق، فإن المركز يسعى إلى توظيف واستثمار التراث ليتواءم مع الحياة العصرية والمحافظة على ثوابته، والسعي إلى توثيق التاريخ الاجتماعي للمجتمع القطري، واستثماره في المجال التعليمي والتربوي والبيئي والإعلامي، من أجل خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته، إلى جانب إحياء المناسبات الدينية والوطنية والتراثية والاجتماعية لنشر الثقافة التراثية، واقتناء عناصر التراث ذات القيمة التاريخية والأدبية، وتوفير جميع أشكال الحفظ والحماية لها.
2832
| 14 يوليو 2016
أطلقها المركز بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة قام مركز قطر للتراث والهوية بتكريم جميع الفائزين في مسابقة هويتي بعدستي الثالثة وأعضاء لجنة التحكيم واختيار الفائزين للمسابقة، وذلك في حفل أنيق أقامه المركز في قاعة الأنشطة الرئيسية، بحضور الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مدير إدارة التراثـ، وأنس قاسم العنزي رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام وبدر علي الملا رئيس وحدة الخدمات المشتركة، وعدد من موظفي المركز والفائزين في المسابقة الثالثة. وقامت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مدير إدارة التراث والمشرفة على المسابقة بتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل وهم، علي علي جاد صاحب الصورة الفائزة بالمركز الأول، وعمر عبد الباري السروري صاحب الصورة الفائزة بالمركز الثاني، وحسن محمد أبو شحادة صاحب الصورة الفائزة بالمركز الثالث. وقام المركز أيضًا بتقديم شهادات شكر وتقدير لأعضاء لجنة التحكيم والاختيار في المسابقة برئاسة خليفة أحمد العبيدلي وعضوية الشيخة شيخة بنت عيد آل ثاني والبدر عبد الله العبيدلي ومحمد عبد الستار عبد الله مقرر اللجنة ولولة الكبيسي مشرفة جمعية التصوير الضوئي وكمال إدريس منسق المسابقة. وقد أطلق المركز المسابقة خلال الفترة من 15 وحتى 29 نوفمبر الماضي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة في المركز الشبابي للهوايات، وتأتي استكمالا للنجاح الكبير الذي حققته مسابقة العام 2014 وسجلت عددًا كبيرًا من المشاركين بلغ عددهم 63 مشاركًا من الجنسين بينما وصلت الصور والأعمال المشاركة إلى 500 صورة مشاركة بالمسابقة الثانية. وبلغت قيمة جوائز المسابقة 18 ألف ريال قطري بواقع 10 آلاف ريال للمركز الأول و5000 آلاف ريال للمركز الثاني و3000 آلاف ريال لصاحب المركز الثالث وذلك بعد اختيار الفائزين عبر لجنة تحكيم متخصصة والتي تُعتبر قراراتها نهائية. وأكد أنس قاسم العنزي رئيس وحدة العلاقات العامة والاتصال بمركز قطر للتراث والهوية أن المركز كرم الفائزين وذلك بعد أن أقام للمسابقة أكثر من معرض في كتارا أحدها خلال فعاليات اليوم الوطني والآخر في ضيافة جمعية التصوير الضوئي التابعة للمركز الشبابي للهوايات واستمر لمدة أسبوعين وكان المعرض مفتوحا أمام زوار وجمهور كتارا خلال الفترتين الصباحية والمسائية. الحفاظ على التراث وقالت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني إن الاهتمام بالهوية والتراث من أهم الركائز العامة التي يقوم عليها إنشاء مركز قطر للتراث والهوية بهدف الحفاظ على التراث وغرسه في نفوس الأجيال التي لم تعاصر ماضي هذا الوطن والعمل على تأصيل قيمه في المجتمع القطري ولذلك جاءت فكرة إقامة مسابقة هويتي بعدستي الثالثة بدعم من كتارا وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في المركز الشبابي للهوايات.
612
| 04 مايو 2016
دعا الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية وترسيخ الهوية الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية، لافتًا إلى دور المؤسسات التعليمية في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على قضية الهوية والوطنية وكيفية ربطها بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي. وقال خلال افتتاح الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، والمعنون بـ"دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية"، إن المركز منذ نشأته حرص على الحفاظ على التراث والهوية وتوثيقهما ونقلهما إلى الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، موضحًا أن المركز لا يعيش في معزل عن التطور والحداثة، وإنما ينخرط في كل القضايا الآنية والمستقبلية، سواء ما تعلق منها بمسألة رؤية قطر 2030، أو ما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والإنساني. وأضاف أن "نجاح الملتقى الأول للهوية والتوصيات الصادرة عنه جعلتنا نفكر في إقامة الملتقى الثاني، وكيف يمكن أن نربط قضايا الهوية كما تتصورها رؤية قطر 2030 بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي المعاش، وبما أن المركز يؤمن بأن التعليم هو قاطرة التنمية المستدامة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو الإنساني. ولفت د.الملا إلى أن المركز أراد بتنظيمه لهذا الملتقى دراسة دور المؤسسات التعليمية سواء منها العامة أو الخاصة أو حتى الأجنبية في الحفاظ على لغتنا، "وهويتنا وانتماءاتنا الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية". أما د. خالد سالم الغساني، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لدول مجل مجلس التعاون الخليجي، فقال خلال كلمته "إن الدعوة لتعزيز الهوية الوطنية من متطلبات الدولة الحديثة فهذه الهوية هي التي تمنح الفرد تميزه، داخل وطنه وخارجه، وهي التي تمنح الفرد امتيازًا ومسؤوليات، حيث إن لغتنا العربية وهي لغة القرآن تمثل وعاء القيم والتقاليد والمفاهيم العربية لمواطني دول المجلس وتكوينها الحضاري". من جانبه، قال السيد محمد مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجيّة في شركة فودافون قطر الراعي الحصري للملتقى: "إن الشركة تدعم التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية. فمنذ النشأة، تهدف فودافون إلى ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري وغرس روح الانتماء والمواطنة"، لافتًا إلى أن الملتقى يعد امتدادًا للشراكة المثمرة بين شركة فودافون قطر ومركز قطر للتراث والهوية. وشهدت الجلسة الأولى من الملتقى عددًا من الموضوعات المتعلقة بالهوية واللغة ودور التعليم في تعزيز الهوية، وتناولت الدكتورة كلثم الغانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، أثر دور التعليم في تعزيز الهوية قائلة: "كل فرد له هويته، إلا أن هناك هوية مشتركة تجمع الأفراد وهي الهوية الثقافية والهوية الوطنية والتي تعد أحد أهم أهداف التربية الأخلاقية والمدنية المحورية، ومرحلة تشكيل الهوية هي عملية تحصيلية للطالب من الروضة وحتى الصف الثاني عشر". وتحدث د. محمد عبد الرحيم كافود، وزير التربية والتعليم الأسبق، عن الهوية واللغة، لافتًا إلى أن اللغة تعد من أهم مقومات تشكيل هوية الأمة والشعوب، إضافة إلى المقومات الأخرى كالتاريخ والوطن، وقال: "للهوية مفهوم له دلالته اللغوية والاجتماعية والثقافية والنفسية، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته".
1824
| 21 مارس 2016
تنطلق الإثنين المقبل، فعاليات الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، بعنوان "المؤسسات التعليمية ودورها في تعزيز الهوية الوطنية"، والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية (كتارا) بدعم من شركة فودافون قطر. يأتي الملتقى الثاني للهوية –الذي يشارك فيه كوكبة من الأكاديميين والمتحدثين البارزين من قطر وخارجها - استكمالا لرصد الواقع واستشرافا للمستقبل، ورغبة في معرفة إلى أي حد يمكن للمؤسسات التعليمية الوطنية أن تكون متمسكة بالهوية القطرية. وإلى أي حد يمكن للمؤسسات التعليمية الأجنبية أن تكون سببا في تراجع اللغة العربية وتراجع دورها في الحفاظ على الهوية الوطنية، كما يهدف هذا اللقاء الثاني إلى عقد مقارنة بين التجربة التعليمية القطرية ودورها في تعزيز الهوية، وبين تجارب دول صديقة وشقيقة في المجال نفسه مع تبادل الخبرات. وقد خرج الملتقى الأول بعدة توصيات تمت طباعتها وتوثيقها لضمان الاستفادة منها مثل التركيز على الإنسان ودعم مشاركته في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد وذلك دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، وضرورة التركيز على دور الأسرة في الحفاظ على مقومات الهوية الإسلامية وترسيخها لدى الأجيال الجديدة سلوكا وقيما ومنهجا في الحياة. والعمل على تسليط الضوء على التراث الوطني بمختلف مكوناته من خلال تصور متكامل في هذا المجال والتأكيد على أهمية اللغة ودورها في بناء الهوية والوجدان الثقافيين لدولة قطر وتفعيل دور المؤسسات الإعلامية والتربوية، بما يضمن تعزيز الهوية العربية الإسلامية.
614
| 16 مارس 2016
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
26368
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
19456
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
18520
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16346
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
10692
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10548
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
7406
| 07 أكتوبر 2025