تختتم بعد غد فعاليات معرض "قهوتي هويتي" والمقام حاليا على كورنيش الحي الثقافي (كتارا)، فيما يفتح المعرض أبوابه للجمهور من العاشرة صباحا ولمدة 12 ساعة بمشاركة 12 سفارة و35 جهة عارضة من المهتمين بالقهوة وإكسسواراتها والأجهزة والمعدات التي تُحَضَّر بها. وشهد المعرض خلال الأيام الثلاثة الأولى إقبالا كبيرا وصل إلى أكثر من 50 ألف زائر، ويتوقع أن يتضاعف العدد غدا وبعد غد في الختام حيث أكدت اللجنة المنظمة المشتركة بين مركز قطر للتراث والهوية وشركة "آرت آند آرت" أن هناك الكثير من المفاجآت التي سوف تسعد الجمهور والزوار خلال اليومين الأخيرين. وبدورها، أكدت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مدير إدارة التراث بمركز قطر للتراث والهوية أن القسم الأول من هذا المعرض الضخم والذي يشكل نسبة 40% من مساحة المعرض الإجمالية سوف يكون لشركات متخصصة في مجال القهوة من معظم دول العالم المعروفة بزراعة وإنتاج وتصنيع القهوة وسوف تعرض في هذه المساحة الكثير من الصور والأفلام الوثائقية والمعلومات والكتب والمجلات والإصدارات المعنية بالقهوة وتاريخها وأهم التقاليد المتبعة في التصنيع والإعداد والتحضير والتقديم للقهوة. وأضافت أن القسم الثاني للمعرض ونسبته 60% من إجمالي مساحة المعرض العام والأول من نوعه خصصناها للشركات المتخصصة في مجال القهوة وتوابعها من ماكينات وإكسسوارات وأدوات الحفظ والتحضير والشرب، وأيضا سوف يتابع زوار المعرض مسابقة "باريستا العالمية" وبطولة تحضير القهوة والعديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والعروض الكبيرة الخاصة بالجمهور من الحاضرين. ولفتت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، المشرف العام على المعرض، إلى أن المعرض فكرة جميلة خاصة بعد أن أقرت اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو إدراج القهوة العربية والمجالس في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو وذلك خلال اجتماع اليونسكو العاشر قبل أشهر قليلة. وقالت إن المركز وبتوجيهات من مديره العام الدكتور خالد يوسف الملا فكر في مثل هذا المعرض المهم الذي يتعلق بهويتنا وتراثنا وفتح باب الشراكة والتعاون مع شركة "آرت آند آرت" مجموعة محمد بن ناصر المسند للتجارة، لتنفيذ المشروع المهم وتنظيم المعرض وتسليط الضوء على أهمية القهوة تراثيا وعلاقتها بالهوية القطرية والعربية والعالمية وإبراز تاريخ القهوة العريق.

شهد مركز قطر للتراث والهوية اجتماعا تنسيقيا مع شركة أوكسيدنتال قطر، في إطار تفعيل التعاون المشترك ورعاية عدد من الأنشطة والبرامج والمشاريع التي يقوم بها المركز. فيما أكدت الشركة دعم مشاريع وبرامج المركز من خلال التعاون الثنائي بين الشركة والمركز بما يعزز من الهوية القطرية ويحافظ على التراث ويسهم في دعم هذه الفعاليات المشتركة بين الطرفين، وبما يسمح بفتح آفاق أوسع وأرحب للتعاون. حضر اللقاء السيد ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام للشركة، والسيد خالد الحمادي مدير الموارد البشرية، والسيد محمد يوسف العتبي، وعائشة النعمة، وحضر من جانب مركز قطر للتراث والهوية الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام المركز، والسيد أنس العنزي رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام. وعدد من المسؤولين في المركز، بهدف الاطلاع والتعريف بالمركز وأنشطته ورؤيته وأهدافه وسبل التعاون ين الطرفين بما يحقق المصلحة العامة. ووصف كيلي المركز بأنه "يقوم بعمل استثنائي في تعزيز الهوية القطرية عند المواطن والمقيم من خلال برامج وأنشطة اطلعنا عليها عن كثب ووجدنا بأننا قادرون على عقد شراكة ودعم كثير من هذه الفعاليات، ومنها ما قمنا به مؤخرا من المساهمة في طباعة أول تقويم للألعاب الشعبية التقليدية التي كانت تمارس في قطر، ويحاول المركز المساهمة في الحفاظ عليها من الاندثار والتعريف بها". من جانبه أكد الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية، أن المركز يتقدم بالشكر والامتنان لشركة أوكسيدنتال قطر للبترول المحدودة ولرئيسها وجميع العاملين فيها على التعاون الجميل الذي يربط الطرفين، وكانت باكورة هذا التعاون صدور تقويم الألعاب الشعبية في قطر، وهناك العديد من الفعاليات والبرامج التي سوف تقام بالتعاون والتنسيق مع الشركة من خلال برنامجها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية.

نظم مركز قطر للتراث والهوية اليوم، اجتماعا تنسيقيا مع شركة أوكسيدنتال قطر، وذلك في إطار تفعيل التعاون المشترك بين الطرفين لدعم ورعاية عدد من الأنشطة والبرامج والمشاريع التي يقوم بها مركز التراث والهوية، ودعم البرامج المجتمعية. ويأتي هذا التعاون تأكيداً على اهتمام مركز "التراث والهوية"، و"أوكسيدنتال قطر" بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة والفنون في قطر، وبما يتوافق مع اهتماماتهما بالمسؤولية الاجتماعية، وقد حضر اللقاء كل من السيد ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال قطر، والدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للهوية والتراث وعدد من مسؤولي الأقسام في المركز والشركة. وأكد الدكتور خالد الملا، أنه بموجب هذا التعاون تم صدور تقويم الألعاب الشعبية في قطر، بالإضافة إلى إطلاق عديد من الفعاليات والبرامج التي سوف تقام بالتعاون والتنسيق مع الشركة من خلال برنامجها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية. عمل استثنائي من جانبه قال السيد ستيفن كيلي إن مركز قطر للتراث والهوية يقوم بعمل استثنائي في تعزيز الهوية القطرية عند المواطن والمقيم من خلال برامج وأنشطة اطلعنا عليها عن كثب ووجدنا أننا قادرون على عقد شراكة ودعم لكثير من هذه الفعاليات، ومنها ما قمنا به مؤخرا من المساهمة في طباعة أول تقويم للألعاب الشعبية التقليدية التي كانت تمارس في قطر. وأوضح أن المركز يحاول المساهمة في الحفاظ على تلك الألعاب الشعبية من الاندثار والتعريف بها وتشجيع الجيل الجديد على ممارستها.

يستعد مركز قطر للتراث والهوية للمشاركة في النسخة الثالثة لمهرجان الشتاء الذي ينظمه الحي الثقافي كتارا خلال الفترة من (24 وحتى 28 يناير الجاري)، على كورنيش كتارا، وذلك تزامنا مع عطلة الربيع واجازات المدارس. وسوف يضم المهرجان ورشا وألعابا مسلية وعروضا فلكلورية وأنشطة منوعة تستقطب الكبار والصغار وتلبي كل رغباتهم وتضيف البهجة والمعرفة للأوقات التي سوف يقضونها بين أروقة وأجنحة المهرجان. وقد أوضح السيد أنس العنزي، رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بمركز قطر للتراث والهوية، أن جناح المركز سوف يكون متميزا وجاذبا للزوار من مختلف الأعمار من خلال عروض منوعة، سوف يتم تقديمها على مدار خمسة أيام وسوف يعمل جناح المركز أيضاً على التعريف بالهوية القطرية وتعزيزها عند الجيل الحالي وتعريف غير القطريين بهويتنا، إضافة إلى التعريف بأنواع وأشكال الكثير من النباتات والزهور المحلية ومناطق ظهورها وفوائد هذه النباتات وكيفية استخدامها والاستفادة منها.

افتتح مركز قطر للتراث والهوية، اليوم، معرض "هويتي بعدستي 3"، والذي يعرض (35) صورة تجسد التراث والهوية والبر والبحر، من الصور التي فازت في المسابقة التي نظمها بالمركز بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة في المركز الشبابي للهوايات، وذلك بمقر المركز في كتارا. شهد الافتتاح كل من د.خالد السليطي، مدير عام مؤسسة الحي الثقافي (كتارا)، ود.خالد يوسف الملا، مدير عام مركز قطر للتراث والهوية، وعدد من قيادات الحي الثقافي وعشاق التصوير الضوئي والمشاركين في المسابقة. وقال د.السليطي إن "المعرض هو أحد المعارض التي نفتخر بها خاصة تلك المعارض التي تبرز التراث والهوية القطرية حيث يضم المعرض صورا من الواقع القطري والهوية القطرية البحتة، واسم هذا المعرض يأتي متوافق مع محتواه "هويتي بعدستي"، موضحاً أن الصور مأخوذة من الواقع القطري الحضري والبدوي أيضا وتوضح أشياء عديدة مثل المحامل والسدو وصيد اللؤلؤ وكذلك المهن التي كانت تمتهن في مرحلة ما قبل النفط. من جانبه أوضح د.الملا، أن المركز أطلق هذه المسابقة للعام الثالث على التوالي وحرص المركز أن تأتي مناسبة المسابقة متزامنة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني والاستعدادات المسبقة لها ولذلك كانت المشاركات جميلة وكلها من الواقع المحلي من بر وبحر والكثير من الطيور والحيوانات التي ارتبط بها الإنسان القطري مثل الإبل والأحصنة والصقور والغزلان إضافة إلى المباني التراثية والمحامل التقليدية والحرف اليدوية وإبراز الزي القطري التقليدي سواء للرجال أو النساء. وأشار إلى أن التصوير الضوئي عريق في قطر من أيام الرحالة الأجانب الذين زاروا قطر والتقطوا الكثير من الصور حينها وبدأ أبناء قطر في الاهتمام بهذه الآلة التي كانوا يجهلونها ومن خلال هذا الاهتمام بدأت الصور تتزايد مع تزايد هواة التصوير.

قام مركز قطر للتراث والهوية بتكريم الفائزين في مسابقة اليوم الوطني التي أطلقها بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني على موقعه الرسمي وعلى جميع حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك الإنستجرام وتويتر ووجدت أصداء ممتازة وتجاوبا من الجميع، مواطنين ومقيمين، خاصة أن جميع الأسئلة كانت عن قطر ومن البيئة المحلية، تحقيقا لأهداف ورؤية المركز. ونيابة عن الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام المركز قام أنس العنزي رئيس العلاقات العامة والإعلام بالمركز بتكريم الفائزين في حفل أنيق حضره جميع موظفي المركز والفائزون وأسرهم، حيث تم تكريم خمسة فائزين، هم: ميس حسن ومنار فتحي وهاجر علي ومحمود محمد ووسيم خضر. وأكد أنس العنزي أن المركز وبتوجيهات من المدير العام يولي أهمية كبرى لليوم الوطني للدولة وقد وضح ذلك من خلال المشاركة الإيجابية للمركز على كورنيش الحي الثقافي كتارا، على مدى يومين خلال احتفالات اليوم الوطني، من خلال مسرحية "أم أحمد وأبو أحمد" التي تعيد الجمهور للزمن الجميل والتحدث عن الحياة الاجتماعية باللهجة المحلية القطرية وتذكير الأجيال وتعريف الوافدين ببعض هذه الكلمات المحلية وإجراء مسابقة بعد الانتهاء منها، من أجل تعزيز مفهوم الهوية الوطنية عند الأجيال. كذلك كانت هناك فرقة تراثية ترفيهية وفق برنامج معد مسبقا لجذب الصغار وتعريفهم بتراثهم وهويتهم من خلال مسابقات ترفيهية محببة لديهم وكذلك قام المركز بعرض صور من البيئة القطرية والحياة الاجتماعية القديمة من خلال معرض أقيم في الهواء الطلق وضم أكثر من 50 صورة من الأعمال الفائزة في مسابقة "هويتي بعدستي" التي يقيمها المركز للعام الثالث على التوالي.

أنهى مركز قطر للتراث والهوية مشاركته الناجحة والفعالة في الاحتفال باليوم الوطني للدولة على كورنيش الحي الثقافي كتارا بعد يومين من تقديم العروض والفقرات التراثية التي تحفظ للاجيال هويتهم الوطنية والسعي الحثيث للحفاظ عليها في عصر الانفتاح وهو ما يعكس لقطر الصورة الحضارية في بعديها الثقافي والانساني ومن خلال المشاركة ضمن كوكبة من الجهات التي اقامت فعالياتها مع كتارا وشاركتها في هذه الاحتفالات التي لاقت الاستحسان والرضا من الجمهور الذي ملأ جنبات الحي الثقافي وقاعاته لمتابعة هذه الفعاليات. وقد قام مركز قطر للتراث والهوية بعرض اكثر من 50 صورة مميزة تتحدث جميعها عن هوية قطر وتراثها في أروقة الحي الثقافي كتارا ضمن مشاركتها الفاعلة في احتفالات اليوم الوطني حيث شكلت هذه الصور نتاج أعمال الفائزين والمشاركين في مسابقة هويتي بعدستي للاعوام الثلاثة الماضية من اجل حث هواة التصوير الضوئي على الاهتمام بمثل هذه الصور التي تحفظ لنا الموروث الشعبي وتبين من خلال عدساتهم الهوية القطرية. وقد نجحت مسرحية ام احمد وابو احمد في جذب الصغار والكبار للاستماع للحوار الذي يدور بين الزوجين عن الحياة الاجتماعية القديمة ومن خلال استخدام كلمات ومفردات غابت تقريبا عن لهجتنا الحالية وكذلك كان العرض مصحوبا بصور توضيحية وافلام فيديو تبين للمشاهدين حياه هل قطر القديمة وصعوبة العيش وتحصيل الرزق. اما الراوي خالد المهندي فقد قدم للصغار الكثير من جوانب الحياة الاجتماعية وكيف كان الصغار يحفظون القرآن الكريم عند المطوع او التعليم في بدايته وبأدوات بسيطة وفي اماكن لا تتوافر فيها الرفاهية الموجودة الان في المدارس والمؤسسات التعليمية كما كان يقص عليهم بعض قصص التضحيات سواء للذود عن ارض الوطن او بحثا عن الرزق من خلال الغوص ورحلة البحث عن اللؤلؤ او صيد السمك او السفر برا عبر الابل الى مناطق بعيدة بقصد التجارة والتعريف ببعض المهن اليدوية التي كانت تمارس في حقبة ما قبل اكتشاف النفط. كذلك فان المواد الفيلمية التي اعدها المركز وقدمها لجمهور عدة مرات على مدار ساعات العمل ضمن برنامج الفعاليات لليوم الوطني تضمن الكثير من مشاهد التراث والتعريف بالهوية من خلال ملامسة كل جوانب الحياة القديمة من مأكل وملبس وحلي ومهن وحرف والعاب شعبية من خلال شاشة سينمائية عملاقة اعدت خصيصا لجمهور اليوم الوطني في كتارا. من جانبها قالت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مدير ادارة التراث والهوية بمركز قطر للتراث والهوية ان المركز يعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء عند الأبناء والأجيال المقبله ولذلك قام بالتركيز خلال فعالياته وبرنامج انشطته التي استمرت على مدى يومين تقديم كل ما له علاقة بالتراث والهوية وجذب الجمهور خاصة شريحة الاطفال الى الفقرات التي لم يسبق لهم ان شاهدوها مثل المسابقات التراثية التي تعني بتذكير الصغار بمناطق قطر وبعض المسميات القديمة وتشجيعهم على الاستماع لما يقدم لهم و الحفظ والاجابة والفوز بالجوائز السخية التي قدمت للصغار لاسعادهم في اليوم الوطني وللتاكيد على ضرورة قربهم والتصاقهم بكل ما يخص تراثهم وهويتهم. واضافت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني ،في قطر كما هو الحال في دول الخليج العربية وبسبب الطفرة الاقتصادية ومشاريع البناء والنهضة بتنا نعاني من خلل واضح في التركيبة السكانية بوجود ما يقارب من 200جنسية من دول العالم يقيمون معنا وينقلون لنا هويتهم وهو ما يجعلنا نعمل على ان نتمسك ونحافظ على هويتنا قبل ان نتاثر بهم وبهوياتهم المستوردة.وعلينا ان نعرف كيف يمكن ان نستثمر هذه الجنسيات في خلق سفراء حقيقيين ينقلون هويتنا الى بلدانهم ومجتمعاتهم ويكونون سفراء لنا في الخارج بعد ان كان العكس هو الصحيح لاننا تاثرنا كثيرا بتلك الهويات ونقلناها الى مجتمعنا دون قصد او تعمد وبلا وعي وبما يشكله ذلك من طمس حقيقي لهويتنا الوطنية في عصر باتت في الهوية من اهم الحروب والمنافسات.

يحتفل مركز قطر للتراث والهوية، يومي الجمعة والسبت، باليوم الوطني للدولة، والذي يحمل هذا العام شعار " هداتنا يفرح بها كل مغبون"، وذلك من خلال تنظيم عروض متميزة وفقرات متنوعة من خلال المسرح التراثي المقام في جناح المركز بكورنيش الحي الثقافي "كتارا". وتشمل فقرات الحفل عروضا للمدارس ورقصات للتلاميذ من وحي المناسبة، وكذلك فقرة للراوي يتحدث فيها عن القصص والروايات القديمة ذات الأهداف التربوية النبيلة وأيضا مسرحية أم أحمد وأبو أحمد وهي مسرحية باللهجة المحلية وبالكلمات والعبارات التي كانت مستخدمة في تلك الحقبة، فيما ستكون بقية الفقرات عبارة عن عروض ترفيهية ثقافية للأطفال والعائلات وتقدمها فرقة تراثية ترفيهية ويتخللها طرح بعض الأسئلة والسحوبات على الجوائز للفائزين.. وقالت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، مدير إدارة التراث والهوية،" إن المركز وبتوجيهات من المدير العام الدكتور خالد يوسف الملا حريص كل الحرص على الاهتمام باليوم الوطني وما يمكن أن نقدمه خلال هذا اليوم المجيد والذي نرفع فيه أسمى آيات المحبة والعرفان لأهل قطر الذين تعاضدوا وتكاتفوا فيما بينهم وأخلصوا الولاء والطاعة للشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس الدولة رحمه الله حيث تزدهر المشاعر في هذه المناسبة مع الكثير من الإبهار والإعجاب بما حققته بلادنا منذ التأسيس وحتى الآن مما جعلها في مصاف أرقى وأهم وأكثر دول العالم نماء وتطورا وازدهار، وبالتالي فإن موضوع الهوية مرتبطة ارتباطا قويا بموضوع التحديث والتطوير، كما أنها في الوقت ذاته لا تنفصل عن الماضي" . وأوضحت الشيخة نورة آل ثاني، أن الحفاظ على الهوية الفردية والجماعية لا يأتي إلا من خلال تكامل دور الأسرة والمدرسة، ووعي الأفراد والمؤسسات بقيمة الذات في خصوصيتها، وأهمية تثقيف الأجيال حفاظا عليهم من خطر الانجراف وراء الظواهر الدخيلة علينا والتي تهدد لا فقط هوية الفرد بل كذلك الهوية الوطنية والإسلامية. وقالت "التحديث والتطوير والنمو لا يتم إلا مع المحافظة على التراث الوطني وتعزيز القيم القطرية الراسخة والهوية العربية والإسلامية" لأن الهوية "تغتني بتجارب أهلها، وباحتكاكها سلبا وإيجابا مع الهويات الثقافية الأخرى". وسيقيم مركز قطر للتراث والهوية أيضاً ضمن فعالياته لليوم الوطني، عرضا ليليا تحت اسم "قطر هويتي" يحاكي الهوية القطرية من خلال صور وفيديوهات ومن الأرشيف الوطني القديم يعرض العادات والتقاليد والحياة البرية والبحرية وأهم الأنشطة الاجتماعية في تلك الحقبة الزمنية من خلال شاشة عرض عملاقة أعدت خصيصا لهذه المناسبة. وسوف يخصص المركز أيضا ركنا للضيافة القطرية على الطريقة الشعبية التقليدية ومسابقة للأطفال تحت مسمى "هويتي في رؤية 2030" وركنا خاصا بمعروضات تحكي تاريخ البر والبحر وفقرة مصورة يتم عرضها بشكل مشوق لتعريف الناس كيف كانت حياة أهل قطر في الماضي.

انتهى مركز قطر للتراث والهوية من كافة استعداداته للمشاركة باحتفالات اليوم الوطني، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تراثية تعرف بثراء التراث القطري والهوية الوطنية للدولة من جهة ولنشر البهجة والفرح بالمناسبة الوطنية ذات المكانة الخاصة في قلب كل مواطن و مقيم على أرض الوطن.وسوف تكون فعاليات الموقع الخاص بالمركز على كورنيش كتارا يومي 18 و 19 الجاري ، متضمنة " العارضة القطرية و الفنون والأهازيج المحلية والالعاب الشعبية التى كانت تمارس قديما سواء من الاولاد او البنات" وكذلك مسابقة " وطني هويتي " و فقرة " الحزاوي " من خلال أحد الرواة المختصين في سرد القصص القديمة التي تتحدث عن ماضي الآباء والاجداد وركن الضيافة القطرية على الطريقة الشعبية و مسابقة خاصة للأطفال تحت مسمى " هويتي في رؤية 2030" وركن خاص بمعروضات تحكي تاريخ البر والبحر وفقرة مصورة يتم عرضها بشكل مشوق لتعريف الجمهور كيف كانت حياة أهل قطر في الماضي من خلال صور ولقطات وثائقية تعبر تعبر عن حقبات مختلفة من تاريخ قطر قبل وبعد اكتشاف النفط والالعاب الشعبية ورحلات الغوص بحثا عن اللؤلؤ وركن الذهب والمجوهرات والحلي التى كانت تتزين بها المراة القطرية قديما ومشاهد من رحلات الصيد والقنص بالصقور .ومن جانبه تحدث عن هذة الاستعدادات والتجهيزات الدكتور خالد يوسف الملا المدير العام للمركز وقال أن المركز حريص على أن يكون فى مقدمة الجهات التي تستقطب الجمهور خلال الاحتفالات باليوم الوطني خاصة أننا نستعد منذ فترة طويلة كي نكون على مستوى الحدث الهام والذكرى السنوية حيث تشتمل أحتفالاتنا هذا العام على العديد من الفقرات التراثية والفنية مع التركيز على تأصيل وترسيخ الهوية عند الصغار من خلال المسابقات وبرامج ومشاهد تمثيلية وققص تقدم لهم .وأضاف الملا أن المركز عضو في اللجنة المنظمة لأحتفالات اليوم الوطني الذي تنظمه مؤسسة الحي الثقافي كتارا وهذة العضوية تحملنا المسئولية مضاعفة كون كتارا قد بات من أفضل المؤسسات في قطر التي تنظم الفعاليات بدرجة عالية من الاحترافية وهو ما يجعلنا دائما نعمل على الارتقاء بمشاركتنا معهم الى هذا المستوى المتميز من جودة التنظيم ودقة العمل يوم هام في حياتناومن جانبه قال انس قاسم العنزي رئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام بمركز قطر للتراث والهوية ان اليوم الوطني للدولة يشكل اهمية كبرى لكل من يعيش على ارض قطر وان هذه المناسبة ينتظرها الجميع كل عام للاحتفاء بقطر التي تنجز وتتألق في كافة الميادين وتؤكد انها تسير على اساسات قوية وصحيحة نحو مستقبل باهر. واضاف ان مركز قطر للتراث والهوية يستعد دائما لتقديم الجديد الذي يجسد مدى الاهتمام بالتراث والهوية.فعاليات وانشطة متنوعةمن جانبه قال بدر علي الملا رئيس وحدة الخدمات المشتركة ان مركز قطر للتراث والهوية يولي اليوم الوطنىي اهمية كبرى لانها تذكرنا بمناسبة تاسيس الدولة وفيه يستذكر الجيل الحالي ما انجزه الاباء والاجداد الذين ساهموا بقيام دولة قطر الحديثة.واضاف اننا في مركز قطر للتراث والهوية نشارك كل عام في هذه المناسبة الوطنية من خلال افكار جديدة ومبتكرة نقدم فيها هويتنا وتراثنا للجمهور بما يحقق اهداف المركز من خلال تعزيز وحفظ وصون الهوية الوطنية التي هي رمز شموخا وعزتنا.

أعلن مركز قطر للتراث والهوية عن إطلاق مسابقة "هويتي بعدستي 3 " للعام 2015 بعد النجاح الذي حققته مسابقة "هويتي بعدستي الثانية" والتي أقيمت العام الماضي وسجلت عددًا كبيرًا من المشاركين بلغ عددهم 63 مشاركًا من الجنسين بينما وصلت الصور والأعمال المشاركة إلى 500 صورة مشاركة بالمسابقة الثانية. وبلغت قيمة جوائز المسابقة 18 ألف ريال قطري بواقع 10 آلاف ريال للمركز الأول و5000 ريال للمركز الثاني و3000 ريال لصاحب المركز الثالث وذلك بعد اختيار الفائزين عبر لجنة تحكيم متخصصة والتي تُعتبر قراراتها نهائية. وللراغبين في المشاركة بالمسابقة أو الحصول على استمارة المشاركة والشروط يمكنهم ذلك من خلال زيارة مركز قطر للتراث والهوية في برج النخيل بمنطقة الأبراج "الدور الرابع" أو مقر الجمعية القطرية للتصوير الضوئي بمنطقة أسلطة الجديدة بجوار النادي العربي أو مقر الجمعية في الحي الثقافي كتارا المبنى رقم 18 في الفترتين الصباحية والمسائية. وسوف تنطلق المسابقة اليوم وحدد يوم 29 نوفمبر الجاري موعدًا أخيرًا لاستلام المشاركات وهي مفتوحة لجميع الأعمار وكافة الجنسيات على أن تجسد هذه المشاركات الهوية القطرية وتعبر عنها ويجب ألا تكون الصور الفائزة قد سبق لها الفوز في مسابقات أخرى والحد الأدنى من المشاركات بالمسابقة عدد 5 صور تقدم على أسطوانة مدمجة وبجودة عالية يتم فيه شرح لكل صورة ومكان التقاطها ومناسبتها(CD) وتحفظ بما لا يزيد على 30 كلمة داخل مغلف يوضح عليه الاسم والجنسية ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني مع إرفاق صورة من جواز السفر أو البطاقة الشخصية وتسلم لمقر الجمعية القطرية للتصوير الضوئي سواء في كتارا المبنى رقم 18 أو مقر المركز بجوار النادي العربي صباحا ومساء.

وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر و مركز قطر للتراث والهوية اتفاقية تعاون يوم الخميس الماضي حيث قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم والدكتور خالد يوسف الملا مدير المركز. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعى كلية الآداب والعلوم إلى تحقيق منظومة متكاملة من التعاون مع المؤسسات المجتمعية على المستوى المحلي والدولي، وذلك للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر 2030. حضر حفل التوقيع من جامعة قطر كل من الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة ، ود.كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية ، ود.محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بكلية الآداب والعلوم، ود. حسان عبد العزيز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وقد حضر من مركز قطر للتراث والهوية كل من السيد أنس قاسم العنزي مدير العلاقات العامة والإتصال بالمركز، والسيد بدر الملا مدير الموارد البشرية، والسيد علي حسين المسؤول الإعلامي ، والسيدة هناء الحسيني مشرفة الأنشطة. وقد نصت بنود الاتفاقية على تعزيز التعاون البحثي والتدريبي المتبادل بين الطرفين، وتأسيس تعاون متبادل المنفعة يستفيد منه كلً من طلاب جامعة قطر وموظفي مركز قطر للتراث والهوية، وتعزيز قدرة مركز قطر للتراث والهوية في مجال البحوث والأنشطة الثقافية، وتعزيز الإنتاج الثقافي لمركز قطر للتراث والهوية ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية،وتطوير المصالح المتبادلة على أساس الإحترام واستقلالية القرار لكل مؤسسة. كما اتفق الطرفان على التعاون في المشاريع البحثية والعمل على إدماج طلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس ضمن الأنشطة والبرامج البحثية والثقافية المتفق عليها. كما سيتم بموجب الاتفاقية تنظيم ورش عمل مشتركة لتنشيط البحث العلمي في مجال الثقافة والفنون والتراث. وفي كلمتها الترحيبية، قالت د. كلثم الغانم، "تمثل هذه الاتفاقية احد الخطوات المميزة لجامعة قطر في التعاون مع مؤسسات المجتمع في مجال تنشيط القطاع الثقافي وحفظ التراث والهوية التي تعد أحد محاور رؤية قطر 2030 وكذلك استراتيجية قطر الوطنية ، والذي تجاوبت معه إستراتيجية جامعة قطر البحثية حيث خصصت محور خاص للبحوث في مجال التغير الاجتماعي والهوية". وأضافت د. كلثم أن هذه الاتفاقية ستكّون الإطار العام الذي سينظم الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية ما بين مركز قطر للتراث والهوية ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في مجال التراث الوطني والهوية الثقافية، حيث يهتم مركز قطر للتراث والهوية بالحفاظ على الهوية القطرية وحفظ التراث المادي وغير المادي ويسعى إلى توعية الأجيال الجديدة برموزها الثقافية وتقوية قدرتها على الاحتفاظ بهويتها في زمن تداخلت فيه الثقافات واختفت فيه الكثير من عناصر الهوية . وهي الرسالة التي تلاقت مع أهداف مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية لاسيما في سعيه إلى تعزيز قدرة المجتمع على استدامة تراثه الثقافي وموارده البشرية والمادية ، وذلك من خلال تطوير ودعم البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية التي تستكشف وتبتكر الأساليب والحلول الإبداعية في المجالات الإنسانية والاجتماعية. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. خالد الملا مدير مركز قطر للتراث والهوية: " يسعدني أن أكون اليوم متواجدا بينكم في هذا الصرح الأكاديمي التعليمي الثقافي الوطني الكبير ومصنع رجال المستقبل ممن نوليهم مسؤولية بناء الوطن وازدهاره ورقيه. ومن هنا تأتي سعادتنا الغامرة بأن نقوم بتوقيع عقد التعاون والشراكة معاً لترسيخ العلاقات ودعم وتطوير سبل التعاون فيما بيننا في مجال البحوث والتدريب المتبادل سعيا لتعزيز قدرة المركز في مجال البحوث والأنشطة الثقافية، مما يسهم في تعزيز الإنتاج الثقافي للطرفين، بما يطور المصالح المتبادلة المبنية على أساس الاحترام واستقلالية القرار خاصة أننا قمنا سابقا بالتعاون والتنسيق والتفاهم مع الكثير من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في الدولة لكن لجامعة قطر مكانة خاصة فهي الجامعة الوطنية وهي المظلة الكبيرة التي نكن لها التقدير لما تقوم به من دور حيوي في المجتمع القطري. وأضاف د. الملا أن هذه الاتفاقية فرصة رائعة تمكننا من تأصيل قيم التراث وتعزيز الهوية واستثمار الإبداع عند الناشئة والشباب والتأكيد على التمسك بالثوابت والعمل على توثيق التاريخ الاجتماعي للمجتمع القطري من خلال التنسيق والتعاون والتكامل بين مركز قطر للتراث والهوية وباقي مؤسسات الدولة ذات الصلة حيث ان عملنا وهدفنا مرتبط مع الجميع سعيا لتحقيق التكامل المنشود. وترجمة للدعم الكبير الذي يجده المركز من مؤسسة الحي الثقافي"كتارا" حيث يعمل المركز تحت مظلته‘ ووفق إستراتيجية واضحة الرؤى والأهداف. وقد أشار د. خالد الملا في كلمته إلى أن من ضمن أهداف المركز خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والهوية والتمسك بثوابتهما ،وإعداد ودعم ونشر البحوث والدراسات المتعلقة بالتراث والهوية والقيام بإحياء المناسبات الدينية والوطنية والتراثية والاجتماعية لنشر الثقافة التراثية، وكذلك اقتناء عناصر التراث ذات القيمة التاريخية والأدبية إضافة الى توفير جميع أشكال الحفظ والحماية لها.

يستعد مركز قطر للتراث والهوية للإعلان عن برنامج فعالياته للموسم الجديد بعد طي برنامج فعالياته السابقة والتي اتسمت بالتنوع، وذلك مساهمة منه في إثراء الحركة الثقافية في البلاد، وتفعيل دوره كواحد من المراكز التي استطاعت أن تحقق حضورا متميزا منذ تأسيسه وحتى اليوم.وقد شهد الموسم الماضي (2014 ـ 2015) عددا من الفعاليات والمناشط التي حققت أهدافها على قلتها. بما يؤكد حرص المركز على التركيز على الجودة أكثر من الكم.فعالياتبعد النجاح الذي حققته المسابقة في عام 2012 بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وقيام أعضاء الجمعية بتحكيم المسابقة على أفضل المعايير، نظم مركز التراث مسابقة "هويتي عدستي" للمرة الثانية والهدف منها تسليط الضوء على الهوية القطرية عبر الصور الفوتوغرافية، وتشجيع الإنتاج الفني والمواهب القطرية على الحفاظ على التراث الوطني واستثماره فنيا.كما نظم المركز احتفالية "القرنقعوه" بهدف ترسيخ مفهوم "القرنقعوه" لدى النشء من خلال عرض مسرحي حي يحكي قصة القرنقعوه، وقد شهدت الاحتفالية مسابقات شارك فيها الأطفال وذووهم، بالإضافة إلى توزيع الجوائز والهدايا.وشارك مركز التراث في فعاليات اليوم الوطني (18 و19 ديسمبر 2014)، من خلال عدد من الفعاليات كان الهدف منها تسليط الضوء على أصول الهوية وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ عليها من خلال إظهار العادات والتقاليد وترسيخها لدى الأطفال والشباب. وإبراز دور البادية في الحياة القطرية، والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت، وتسليط الضوء على رموز الهوية الوطنية والتعريف بها لدى الأجيال الجديدة.كما شارك المركز في "مهرجان لشته" الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، حيث قدم عرضا مسرحيا تثقيفيا عن فصل الشتاء بهدف إحياء الهوية والتراث القطري الأصيل، وتوثيق التاريخ الاجتماعي واستثماره في المجال التعليمي والتربوي. كما قدم المركز عددا من الفقرات المتنوعة ومسابقات للأطفال، وشهد المهرجان تفاعلا كبيرا من الجمهور. ويتحدث العرض عن اهتمام القطريين بالنجوم الشتوية، مثل نجم الإكليل وتأثيره على الإبل والزراعة، ونجم القلب وتأثيره على الحيوانات البحرية، ونجم الشولة وتأثيره على الزراعة والأحوال الجوية، ونجم البلدة وتأثيره على النشاط الإنساني، ونجم سعد الذابح والطوالع المصاحبة له وغيرها من النجوم.. وكانت العروض موزعة على فترتين ومقسمة إلى "اسكتشات" تخللتها أسئلة للجمهور من العرض نفسه.ومن أبرز الندوات التي نظمها المركز في الموسم المنقضي ندوة "الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030"، وقد عالجت الندوة جملة من المحاور أبرزها "تأثير العمالة الوافدة على الهوية الوطنية"، والهوية بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث"، وازدواجية اللغة والهوية، وتجارب الأمم في الحفاظ على الهوية وغيرها من المحاور.وكان الهدف من الندوة تأكيد الاهتمام بالهوية وترسيخها لدى الناشئة والحث على التمسك بمقوماتها وتعزيز قيم المواطنة.كما شارك مركز التراث والهوية في اليوم الرياضي للدولة من خلال بطولة "كأس أندية قطر لول" بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم. وقد انطلقت البطولة من المدن والفرجان القديمة في مختلف المناطق من خلال إطلاق أسماء الأندية القديمة مثل "المعارف"، و"الأحرار"، و"الوحدة"، و"النجاح"، و"العروبة"، و"قطر"، و"الجسرة".. والهدف منها الترويج لتلك الأندية والتعريف بها لدى الناشئة وقد حظيت البطولة بروح المنافسة النزيهة.ونظم المركز يوم الهوية المفتوح بجامعة قطر، وقد شملت الفعالية ورش عمل تهدف إلى إبراز العادات والتقاليد القطرية، وتعزيز الانتماء، ومناقشة تجارب الطلاب، وغرس الوعي الثقافي والحث على الحفاظ على الهوية، وقد تم خلال هذا اليوم توزيع كتيبات تعريفية عن المركز، واستبيان عن الهوية. كما نظم المركز يوما مفتوحا في المدرسة الأمريكية. وتتواصل بالحي الثقافي "كتارا" فعاليات الكرنفال والبازار التراثي الذي ينظمه المركز بالتعاون مع الحي الثقافي "كتارا" بمشاركة 25 دولة.ومن أبرز ما يميز الكرنفال خيمتان عملاقتان تضمان أجنحة لـ 400 عارض. ويشمل برنامج الفعاليات عروضا مسرحية وفرجوية شدت إليها أنظار الجمهور.جدير بالذكر أن مركز قطر للتراث والهوية يهدف إلى تأصيل قيم التراث وتنمية المواهب الناشئة واستثمار مهارات الإبداع لديها في مجالات الأدب والتراث. والسعي لتوثيق التاريخ الاجتماعي واستثماره في المجال التعليمي والتربوي والبيئي والإعلامي، وخلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته وتعزيز قيم المواطنة.

إفتتحت الخميس الماضي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فعاليات الكرنفال والبازار التراثي التي ينظمها مركز قطر للتراث والهوية بمشاركة أكثر من 25 دولة و400 جهة عارضة، وذلك على مساحة تصل إلى 28700 متر مربع، حيث خصصت مساحة 8000 متر مربع للقرية التراثية المقامة في الكرنفال ومحلات البيع والخدمات والمسارح ومعرض الصور في الكرنفال. إقبال غير متوقع خلال أول ثلاثة أيام من الافتتاح وتستمر فعاليات الكرنفال والبازار التراثي، حتى 31 من مارس الجاري. حيث قدمت الفرق الفولكلورية من مختلف دول العالم عروضها الشيقة التي استمتع بها الجمهور طوال الأيام الثلاثة الاولى حيث كانت الفرق تستعرض أعمالها الفنية بشكل يجعل من الجمهور متشوقاً لإعادتها أكثر من مرة حيث تواجدت فرقة بلادنا الفلسطينية والفرقة القومية التركية والإيرانية والمكسيكية وكذلك من بولونيا وصربيا والاردن، حيث قدمت إحدى الفرق الفولكلورية القطرية استعراضها بالعروض القطرية التي امتعت الجمهور ، حيث يفتح البازار التراثي أبوابه للزوار والمتسوقين يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة ، إذ يستقبل البازار زواره ابتداء من الساعة الثالثة عصراً وحتى منتصف الليل، من خلال الشراكة القائمة بين مؤسسة الحي الثقافي الجهة المستضيفة والداعمة للكرنفال والبازار التراثي ومركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة وشركة المرايا للعلاقات العامة الجهة المنفذة للكرنفال والبازار. حيث بذلت المؤسسة العامة للحي الثقافي جهودها لتقديم الخدمات اللوجستيه لاحتضان مثل هذا الكرنفال الذي يقام لأول مرة في كتارا ويعتبر اكبر تظاهرة ثقافية تراثية تجارية في دولة قطر . وتشمل الفعالية قرية تراثية تجمع الحِرَف اليدوية والأكلات الشعبية والأزياء القديمة الخاصة بدولة قطر والدول الأخرى المشاركة، وعددها أكثر من 25 دولة من مختلف قارات العالم، إضافة إلى خيمتين عملاقتين تضمان أجنحة لـ400 عارض ومشارك في الكرنفال والبازار التراثي، يقدمون فيهما كل ما يُظهر هويتهم وتراثهم من أعمال وبضائع وتحف ولوحات معظمها يخص الهوية الوطنية لهذه الدول.ودول اخرى تشارك في عروض ألعاب الإكروبات والسيرك والعروض المسرحية والمسابقات وألعاب الأطفال والشخصيات الكرتونية، كذلك إقامة مقهى شعبي تراثي يبين الهوية الاجتماعية القطرية قديما لزوار البازار. الكرنفال ظاهرة ثقافية وتراثية وتسويقية كما يشمل الكرنفال مسرحَيْنِ في الهواء الطلق، أحدهما يحتضن الفرق الفولكلورية والشعبية القطرية والدول الأخرى، والمسرح الآخر سيكون مخصصا للطفل، وسيتم من خلاله توزيع الكثير من الجوائز والهدايا للأطفال، وأيضا العروض التي تستهويهم وتجذبهم من خلال مسرحيات وأغانٍ تمثل الدول المشاركة.وفي السياق نفسه أقام مركز قطر للتراث والهوية على هامش الكرنفال التراثي معرضا للصور التي تبين قطر الماضي والحاضر والمستقبل، وهو مفتوح أمام زوار المعرض يوميا، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي سوف تتنوع يوميا من أجل إسعاد الناس وجذبهم للسوق، بما يوفر المتعة الحقيقية للتسوق والتعرف على هويات الشعوب والتقارب بينها، من خلال عاداتها وتراثها وهويتها الوطنية.

افتتح مساء اليوم الخميس، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) فعاليات الكرنفال والبازار التراثي التي ينظمها مركز قطر للتراث والهوية بمشاركة أكثر من 25 دولة و400 جهة عارضة، وذلك على مساحة تصل الى 30 الف متر مربع هي إجمالي المساحة التي خصصت للقرية التراثية ومحلات البيع والخدمات والمسارح ومعرض الصور في الكرنفال. وتقام فعاليات الكرنفال والبازار التراثي تحت رعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي وتستمر فعالياتهما حتى 31 مارس الجاري. ويفتح البازار التراثي أبوابه للزوار والمتسوقين يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث يستقبل البازار زواره ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً وحتى منتصف الليل من خلال الشراكة القائمة بين "كتارا" الجهة المستضيفة والداعمة للكرنفال والبازار التراثي ومركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة وشركة المرايا للعلاقات العامة الجهة المنفذة للكرنفال والبازار. وتشمل الفعالية قرية تراثية تجمع الحرف اليدوية والأكلات الشعبية والأزياء القديمة الخاصة بدولة قطر والدول الأخرى المشاركة وعددها أكثر من 25 دولة من مختلف قارات العالم، إضافة إلى خيمتين عملاقتين تضمان أجنحة لـ 400 عارض ومشارك في الكرنفال والبازار التراثي، يقدمون فيهما كل ما يظهر ويبرز هويتهم وتراثهم من أعمال وبضائع وتحف ولوحات معظمها يخص الهوية الوطنية لهذه الدول. وتتضمن الفعاليات فرقاً للفنون الشعبية والفلكلورية من قطر وبعض الدول مثل تركيا والأردن والمكسيك والتي ستقدم أمسيات فنية غنائية إضافة إلى الدول التي سوف تشارك في عروض ألعاب الأكروبات والسيرك والعروض المسرحية والمسابقات وألعاب الأطفال والشخصيات الكرتونية، وكذلك إقامة مقهى شعبي تراثي يبين الهوية الاجتماعية القطرية قديما لزوار البازار. كما يشمل الكرنفال مسرحين في الهواء الطلق أحدهما سوف يحتضن الفرق الفلكلورية والشعبية القطرية والدول الأخرى، والمسرح الآخر سيكون مخصصاً للطفل وسيتم من خلاله توزيع الكثير من الجوائز والهدايا للأطفال وأيضاً العروض التي تستهويهم وتجذبهم من خلال مسرحيات وأغان تمثل الدول المشاركة. وفي السياق ذاته، أقام مركز قطر للتراث والهوية على هامش الكرنفال التراثي معرضاً للصور التي تُبيّن قطر الماضي والحاضر والمستقبل، وهو مفتوح أمام زوار المعرض يومياً، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة والتي سوف تتنوع يومياً من أجل إسعاد الناس وجذبهم للسوق بما يوفر المتعة الحقيقية للتسوق والتعرف على هويات الشعوب والتقارب بينها من خلال عاداتها وتراثها وهويتها الوطنية.

من منطلق الحفاظ على الهوية القطرية وتحفيز الأجيال على الاهتمام بها في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية، يحرص مركز قطر للتراث والهوية على تسجيل حضوره في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية، حيث يشارك المركز في اليوم الرياضي للدولة بنسخة ثانية من بطولة كأس أندية قطر لوّل وذلك بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وهي بطولة خاصة بالرياضة القطرية في الماضي والأندية التي اندثرت وتغيرت أسماؤها بهدف إحياء الذاكرة الرياضية الجمعية. وسيقوم المركز في هذا اليوم بتكريم الرعيل السابق الذين يتنافسون على جوائز البطولة. وقال الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية: تأتي فكرة هذه البطولة من منطلق إحياء البدايات للرياضة القطرية بصفة عامة والأندية بصفة خاصة وإبراز دور هذه المؤسسات ورجالاتها ونجومها وتعريف الجيل الجديد بهذه الأندية التي انطلق نشاطها من المدن والمناطق المختلفة في قطر خاصة "الفرجان" في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي. وأضاف "تقوم فكرة البطولة على إطلاق الأسماء القديمة لهذه الأندية والألوان والملابس الخاصة بها وتقام على أقدم الملاعب القطرية وأول "استاد" تمت زراعته بالنجيل في منطقة الخليج وهو "استاد" الدوحة, ونحن في مركز قطر للتراث والهوية نعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية في مختلف المجالات واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء لدى الأبناء والأجيال المقبلة، فلا يمكن بدهياً افتراض وجود كائن بشري من دون هوية ومن الضروري مراجعة فهمنا للهوية عندما يتصل الأمر بعلاقتها بالموروث الثقافي والرياضي والاجتماعي.

يختتم مركز قطر للتراث والهوية مساء غدا الإثنين أنشطته الترفيهية والتثقيفية في إطار فعاليات مهرجان "لِشته" الثاني الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" خلال الفترة من 22 وحتى 26 يناير الجاري بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز التابعة له. واتسمت أنشطة المركز بطابعها الشعبي والتراثي الأصيل من خلال الألعاب التي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور مثل لعبة شد الحبل، والقفز عليه وغيرهما، بالإضافة إلى المسابقات التي تمحورت حول الأمثال الشعبية والحكم والمقولات المتوارثة ومعلومات عامة اختارتها بإتقان وبراعة كل من الفنانة فاطمة الشروقي والفنان خالد ربيعة في عرض فرجوي ممتع جسدا فيه شخصيتي"أم أحمد" و"أبو أحمد" وهما شخصيتان من التراث المحلي ويحملان رمزية اجتماعية في المخيال الجمعي القطري. وقد تركزت الفقرات الترفيهية والتثقيفية على هدفين أساسيين هما توعية الناشئة بأهمية التراث كعنصر من عناصر الهوية الوطنية، والهدف الثاني تذكير الكبار بالماضي الجميل، وإعادة إحياء الذاكرة الشعبية والتذكير بالدرر التي تركها الأجداد وتوارثتها الأجيال جيلا بعد آخر حتى باتت محمية من الاندثار والنسيان، وبين هذا وذاك اختار مركز قطر للتراث والهوية أن يكرم المشاركين في مختلف المسابقات والألعاب بجوائز تحفيزا للأطفال والكبار وتشجيعا لهم على مزيد التشبث بتراثنا. وفي هذا الإطار وصفت الفنانة فاطمة الشروقي مشاركة المركز في مهرجان لشته الثاني بالناجحة، مشيرة إلى أن الإقبال لم يكن من المواطنين فقط بل من جنسيات عربية وأجنبية استمعت وشاركت في الأنشطة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تعيد إلى الأذهان ذكريات الزمن الجميل، وتؤسس لدى الطفل ثقافة شعبية من أجل مزيد التشبث بخصوصيته القطرية، واستثمارها في المجال التعليمي والتربوي، كما أن هذه الفعاليات تعتبر عامل جذب للسياح ونموذجا حيا للمجتمع القطري التقليدي المتجذر في تربته ومنابعه.

أوضحت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، مديرة ادارة التراث والهوية بمركز قطر للتراث والهوية، أن مركز قطر للتراث والهوية يعمل بشكل اساسي على حماية التراث القطري الاصيل وترسيخ قيم الهوية الوطنية في المجتمع القطري. ولفتت إلى أن المركز لا يقوم بمحاربة التطور والتقدم بقدر ما يقوم بترسيخ وتعزيز مفهوم التراث والهوية عند الابناء والاجيال القادمة حتى لا تذوب هويتنا بين بقية الهويات المتنوعة التي تعيش بيننا. وأشارت إلى أن المركز قدم تصورا لإدخال الموروث في المناهج الدراسية، "وهناك تعاون مع مؤسسة قطر التعليمية، وقد تم تجهيز المادة ويتم دراستها لوضعها في المنهج الدراسي، مؤكدة أن المركز يسعى إلى احياء الهوية والتراث القطري الأصيل وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء". وأوضحت ان نجاح فعاليات اليوم الوطني التي اقيمت على مدى يومين جاء بفضل تظافر وتكاتف الجهود وبدعم مشكور من مؤسسة الحي الثقافي كتارا وكذلك للجهد البارز والاشراف الكامل الذي قام به الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية وكذلك الشكر موصول للاستاذة الفاضلة هدى العبيدلي مديرة مدرسة النهضة على التعاون والتميز من خلال المشاركة في فعاليات المركز في هذه المناسبة العزيزة. نية .

أعاد مركز قطر للتراث والهوية -التابع للحي الثقافي كتارا- الجمهور إلى ذكريات الزمن الجميل من خلال الكثير من الفعاليات التراثية المتنوعة التي قدمت لهم عبر جناح متكامل، وذلك بكورنيش كتارا، احتفاءً باليوم الوطني. وقد ركز المركز على إحياء التراث والهوية وتأصيل القيم القطرية من خلال إبراز الهوية الوطنية وتعزيزها لدى الناشئة والشباب وغرس الحس الوطني لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أصول الهوية القطرية وتاريخها والتوعية المجتمعية من خلال إظهار العادات والتقاليد القديمة، والتعريف بأهمية الهوية التاريخية والحفاظ عليها وإظهار المزج بين الماضي والحاضر ومدى ارتباطهم بالهوية والتعريف بها للأجيال الجديدة مثل حياة البر والبحر والحكايات الشعبية والعمارة وغيرها. وقام المركز الخميس، بعرض معلومات من خلال شاشات عرض يتخللها بعض الصور المعبرة عن المواضيع المطروحة ومعلومات مفيدة تصل إلى شتى الأعمار منهم الناشئة وطلاب المدارس والكبار مواطنين ومقيمين، بحيث تعبر المواد المعروضة عن الهوية القطرية وأهمية الانتماء والولاء للوطن.

تزامنا مع انطلاق ندوة "دور الهوية فى رؤية قطر الوطنية 2030" اليوم بفندق فريج شرق، والتي ينظمها مركز قطر للتراث والهوية لمدة يومين برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء، أكدت الشيخة نورة بنت ناصر بن جاسم بن محمد أل ثاني، مدير إدارة مركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة للندوة، أن المركز يعمل وفق رسالة واضحة ومجموعة من الأهداف والمحاور، لعل من أهمها هو ما يتعلق بحفظ التراث القطري ورعايته وجمعه وتوثيقه وفهرسته وتصنيفه، باعتباره كنزا وطنيا يتضمن القيم والمبادئ والمثل، سواء كانت تراثا ماديا أو معنويا، ونحن حريصون على إبرازه من خلال اللقاءات والندوات والدورات والبحوث، ويهدف كذلك إلى التركيز على التواصل مع وسائل الإعلام والنشء؛ لأنهم حملة رسالة المستقبل، ونعلم أن هناك عناصر كثيرة مهددة بالزوال، خاصة ما يتعلق منها بالعمارة، كما أننا فقدنا عددا كبيرا من حاملي الموروث بسبب تقدمهم في السن، بالإضافة إلى العوامل الخارجية وميل الشباب إلى التأثر بالمؤثرات الخارجية، كلها أمور تدعونا للوقوف أمام هذه المتغيرات. "الشرق" التقتها لتتحدث حول الهوية ودور المركز على الصعيد المحلي والخارجي، وذلك في سياق الحوار التالي: في البداية، نود أن نتعرف على فكره الندوة؟ تتمثل المبادئ التي تستند عليها رؤية قطر الوطنية 2030 على مجموعة من المبادئ، لعل أهمها تعزيز "الهوية" التي تعد من أهم أهدافنا في مركز قطر للتراث والهوية، والعمل على وضع استراتيجية لتنفيذها، وهو أمر يعد مدعاة للفخر ونموذجا تحتذي به الدول الأخرى، حيث دأبت قطر على وضع خطط التنمية ضمن استراتيجيات مدروسة بشكل محكم وتندرج دائما تحت إطار الهوية القطرية، ومن هنا جاءت فكرة الندوة التي ستتطرق إلى طرح جديد وغير مسبوق للهوية القطرية. ما هي الأسس التي تم بناء عليها اختيار المشاركين بالندوة؟ تم اختيار المشاركين بناء على التخصص، فهم نخبة من الباحثين المتخصصين والمعنيين بالهوية، في مقدمتهم الوزير صالح النابت، فهو مشارك أساسي في "رؤية قطر الوطنية 2030"، ومن المعنيين بالتنمية التي تتخذ من الهوية أساسا لها، ولدينا محاور مهمة لمناقشة دور الهوية، منها ما يتعلق بالأسرة واللغة، فأهم المحاور تتعلق بدور الهوية من خلال الأسرة واللغة والدين وخطط التنمية، ولدينا أيضا محور عن الهوية والعمارة وتأثير العمالة المنزلية والعمالة الوافدة على الهوية والتركيبة السكانية، ومدى تأثرها بالعمالة الوافدة التي تستقطب هويتها هي الأخرى، وإذا لم يكن لدينا أسس قوية تختفي هويتنا مع تأثيرات التطور التكنولوجي والعولمة، وإن كنا لا نمانع في التطور مع الاحتفاظ بجذورنا الثابتة. تجارب إقليمية ودولية لماذا تم اختيار اليابان وسلطلنة عمان تحديدا لاستعراض تجاربهم في مجال الحفاظ على الهويه؟ نعلم أن كل الدول تتعرض للكثير من المتغيرات لأسباب كثيرة ومتعددة، ومن خلال الاطلاع والدراسات تبين لنا أن اليابان وسلطنة عمان لهما تجارب ثابتة، حيث أثبتا هويتهما، وسيكون ذلك من خلال حوار مفتوح بالتعاون مع مناظرات قطر، عبر عدة محاور منها الهوية بين الإعلام التقليدى والإعلام الحديث، التي يقدمها دكتور سعد بن طفلة وزير الإعلام الكويتي السابق، ودكتورة فاطمة السويدي نائب رئيس جامعة قطر، والهوية والعمارة هي أيضا من أهم المحاور المدرجة، والتي سيحاضر فيها الأستاذ محمد عبدالله، وهو صاحب تجربة تصميم سوق واقف. هل سيتم توثيق مخرجات الندوة، وما أشكال هذا التوثيق؟ بالطبع، سيتم توثيق مخرجات الندوة في كتاب، فالهدف الأساسي هو مخرجات الندوة والتوصيات والنتائج التي ستخرج بها وسيتم توثيقها في كتاب سيتم الاستفادة منه في المدارس والمؤسسات المعنية والبحثية، وذلك كما فعلنا في الملتقى الأول الذي ناقش صورة قطر في كتابات الرحالة الأجانب، فهناك كتاب تحت الطبع حاليا، وسيكون كمرجع أساسي يستفاد منه في الدراسات والبحوث وسيتم توزيعه فور الانتهاء من طبعه. للإطلاع على بقية الحوار في عدد الشرق الإثنين

يعقد مركز قطر للتراث والهوية في الحادية عشرة من صباح غدا الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بفندق ومنتجع فريج شرق للكشف عن تفاصيل ندوة الهوية القطرية الاولى التي سوف تقام يومي الثلاثاء والاربعاء 20 و21 اكتوبر الجاري بمشاركة وزراء من قطر وخارجها ونخبة من اساتذة الجامعات ، ومتخصصين من دول مجلس التعاون وأسيا اضافة الى نخبة من اميز الاكاديميين في جامعة قطر. فودافون راعي رسمي كما سيتم ظهر الغد توقيع العقد الرسمي بين مركز قطر للتراث والهوية وشركة فودافون قطر الراعي الرسمي لندوة الهوية القطرية وسيحضر من جانب مركز قطر للتراث والهوية مديرها العام الدكتور خالد يوسف الملا ومن جانب شركة فودافون قطر السيد محمد اليامي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية وخلال الموتمر الصحفي سيتم الكشف عن أسماء وعناوين الجلسات ومن سيديرها إضافة الى تفاصيل تجارب أهم الدول في العالم في كيفية نجاحها في الحفاظ على الهوية. وكان مركز قطر للتراث والهوية قد نظم خلال شهر فبراير الماضى ندوة عن "صورة قطر في كتابات الرحالة الأجانب" استقطب المركز خلالها عدداً من الخبراء والباحثين المتخصصين من العرب والأجانب في دراسات الرحالة الأجانب خلال القرنين الماضيين ، لدراسه ما سجله الرحالة من انطباعات وصور عن قطر خاصة وعن منطقة الخليج بصفة عامة .كنوع من العمل على توثيق تراث قطر ابراز هويتها بهدف للحفاظ على هذه الهوية العربية الإسلامية العريقة , وقد أثرى الباحثون محاور الندوة التي ركزت على دور أدب الرحلات في توثيق الهوية والتراث.