نظم مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة ورشة عمل مخصصة لأساسيات الرسم، وشاركت فيها 12 متدربة، تعلمن خلالها المهارات الأساسية التي يحتجنها لتطوير قدراتهن الفنية. وشهدت الورشة عدة مراحل لأساسيات الرسم، ابتداء بمرحلة التأسيس بقلم الرصاص، ثم مرحلة تعلم الظل والنور، ومرحلة المنظور الفني، ومرحلة مقياس الرسم. وساهمت الورشة في تعليم المشاركات كيفية استخدام قلم الرصاص في الرسم، مع التركيز على تقنيات التظليل والخطوط الأساسية، مما ساعد المتدربات على فهم كيفية بناء الأشكال، ومن ثم الانتقال إلى مفهوم الظل والنور، حيث تم شرح كيفية استخدام الإضاءة لتحديد العمق والأبعاد في اللوحات. وتناولت الورشة موضوع المنظور الفني، وتم تعليم المتدربات كيفية رسم الأجسام في المساحات ثلاثية الأبعاد، وتناول تقنيات مختلفة تساعد في إظهار العمق والمكان، واختتمت الورشة بتعليم المتدربات كيفية استخدام مقياس الرسم لضبط الأبعاد بدقة، مع تقديم أمثلة عملية لتطبيق هذه التقنية في الرسوم المختلفة.

قامت منتسبات المركز القطري الثقافي للمكفوفين، بزيارة مركز الفنون البصرية لحضور ورشة في فن الخزف أقامها المركز في مقره للتعريف بهذا الفن وبالفنون التشكيلية الأخرى. قدمت الورشة المدربة سوسن الشعار عرفت خلالها فن الخزف وتاريخه، وطرق تشكيله ومراحله ابتداء من الطين، مرورا بالفخار حتى الحصول على قطع خزفية كالأواني والبلاط والجداريات والمنحوتات وغيرها، كما قامت بشرح خطوات الرسم على الخزف والتعريف بالأدوات والمواد اللازمة للرسم عليه، وأنواع الألوان المستخدمة. هدفت الورشة التي أقيمت بالتعاون بين المركز القطري الثقافي للمكفوفين ومركز الفنون البصرية إلى تنمية القدرات والخبرات الفنية للحاضرات، وشغل أوقاتهن بكل ما هو مفيد، وزيادة الوعي والإطلاع على الفنون بشتى أشكالها.

أطلق مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الخاصة بموسم الصيف، تحت شعار «صيف وفن»، وذلك من خلال باقة غنية للأطفال تتضمن ورشا فنية بمختلف التقنيات ولفئات عمرية مختلفة وتستمر حتى نهاية شهر يوليو الجاري. وصرحت السيدة هدى عبدالله اليافعي رئيس مركز الفنون البصرية أن المركز يحرص من خلال برنامجه الصيفي على تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الفنون البصرية واكتشاف المواهب الفنية واستقطابها ورعايتها بما يساعد على إبراز تلك المواهب على الساحة الفنية. وأوضحت أن البرنامج يشمل تدريب المواهب داخل قاعات المركز من خلال الورش الفنية التدريبية التي تتميز بالتنوع والإبداع على أيدي متخصصين على مستوى عالٍ من المهنية والحرفية في مجالات الرسم والتلوين. ويحتوي البرنامج على حزمة من الورش الفنية مثل: «رحلة البحر» التي يقوم المشاركون من خلالها بتصميم وتنفيذ عناصر من البحر على الحقيبة والتي شيرت باستخدام ألوان وقماش الجوخ وهي للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاما للفتيات، وكذلك ورشة «يوم مع فنان» والتي يقدمها الفنان مبارك المالك، لاستكشاف أسلوب الرسم لجماليات التراث القطري، وذلك يوم الثلاثاء من كل أسبوع ولمدة 3 أسابيع للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاما. كما يحتوي البرنامج على ورشة «فن الموزاييك» وهي ورشة للفتيات من تقديم هالة صالح السيد وصباح نور الدين، بمقر المركز في العزيزية، لتصميم زهور بقطع الموزاييك الملونة للفئة العمرية من 7 إلى 13 عاما، وذلك يوم الأربعاء من كل أسبوع ولمدة 3 أسابيع، وورشة «المباني التراثية» وهي ورشة للفتيات لرسم المباني التراثية القطرية باستخدام الألوان الزيتية وتقدمها المشرفة الفنية فاطمة المناعي للفئة العمرية من 17 عاما، وذلك في مقر المركز بالحي الثقافي «كتارا»، ورشة تراثيات لرسم معالم التراث القطري وتعلم كيفية التخطيط والرسم ودمج الألوان للفئة العمرية 17 سنة وما فوق وتقدمها المشرفة الفنية موزه المقبالي. يذكر أن مركز الفنون البصرية يقوم بإعداد خططه التدريبية وأنشطته الفنية والثقافية المختلفة وتفعيلها على شكل برامج مفصلة قابلة للتنفيذ والمتابعة كما يقدم المركز خدماته لكل المهتمين بالعمل الفني، ويعتمد على الممارسة العملية والإبداع والتثقيف الفكري والتدريب والإنتاج.

تنطلق اليوم فعاليات درب الساعي في مقره بمنطقة أم صلال بمشاركة عدد من المراكز التابعة لوزارة الثقافة، منها مركز نوماس، ومركز الفنون البصرية. وقالت وزارة الثقافة عبر موقعها الإلكتروني إن فعاليات درب الساعي هذا العام، تستهدف تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في احتفالات اليوم الوطني، وإبراز تاريخ دولة قطر وتراثها الأصيل، حيثُ تقتصر على الفعاليات الثقافية والتراثية. وتبدأ الفعاليات التي تستمر حتى 18 ديسمبر الجاري من الساعة 3 عصراً وتستمر حتى 11 مساء. وسيقدم مركز نوماس خلال مشاركته في فعاليات درب الساعي، فعالية الغوص على المحار، وفعالية فلق المحار، بينما يقدم مركز الفنون البصرية 15 فعالية متنوعة وتراثية، تشمل مسابقة فنية للجمهور لرسم معالم دولة قطر المتواجدة على طريق درب الساعي، وورشة الخزف وهي للتشكيل الحر على الدولاب والنحت على شريحة طينية، وفعالية ليوان الفن وتضم ورشا متنوعة في تقنيات الرسم، وفعالية ورشة الخط العربي وتستهدف كتابة أسماء الزائرين بالإضافة لتنفيذ لوحات فنية بالحروف العربية بتقنية التذهيب أمام الجمهور. فورشة رسم الكاريكاتير وهي ورشة فنية تفاعلية مع الجمهور لرسم شخصيات مختلفة بطريقة كرتونية. وفعالية معرض عبق الماضي، وهي عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من الماضي لمجموعة من الفنانين التشكيليين القطريين والمقيمين. معرض العوسج، وهو معرض فني يسلط الضوء على جمال وتنوع النباتات والأزهار الفريدة في دولة قطر. معرض ذاكرة فنان، وهو معرض شخصي للفنان محمد علي. وعمارة كرافة – نشاط تفاعلي، وهي فعاليات للمكعبات التركيبية ينفذ خلالها الطفل لوحة مشتقة من المباني المعمارية. منطقة الإبداع – فنون بصرية، وهي للرسم التعبيري عن حب الوطن أو رسم المهن أو الرسم على الفخار. فعاليات المقناص 1 و2 وهما فعاليتان للمهارات الفنية والفنون البصرية حيث تشتمل فعالية المقناص 1 على ورش تركيب وتلوين مجسم الطير فيما المقناص 2 هي عبارة عن استديو للتصوير مع الطير. فعاليات بيت السدو – مهارات فنية، يتم خلالها تركيب النقوش وتلوين الحقيبة وطباعة وحياكة السدو، وفعالية الغوص وهي لعبة تفاعلية حيث سيتم خلالها ممارسة لعبة متاهة الصيد.

أطلق مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الخاصة بموسم الصيف وتستمر إلى غاية 9 أغسطس المقبل. ويحرص المركز من خلال برنامجه الصيفي على تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الفنون البصرية واكتشاف المواهب الفنية واستقطابها ورعايتها بما يساعد على إبراز تلك المواهب على الساحة الفنية. ويشمل البرنامج تدريب المواهب داخل قاعات المركز من خلال إطلاق حزمة من الورش الفنية التدريبية التي تتميز بالتنوع والتميز في طرح الأفكار المقدمة بطريقة إبداعية على أيدي متخصصين على مستوى عالٍ من المهنية والحرفية في مجالات الرسم، والتلوين. ويحتوي البرنامج مجموعة من الدورات، مثل ورشة (فنون الخزف) والتي تهدف إلى تعليم المتدربين كيفية صناعة أطباق وأكواب باستخدام الدولاب الكهربائي، ويقدمها الفنان وصفي الحديدي، وورشة (حروفيات) وتهدف إلى تعليم المتدربين كيفية الدمج بين أسلوب الليثوغراف، والكولاج في الحفر الطباعي، وتقدمها الفنانة وسام رضوان. فيما تهدف ورشة (وجوه صامتة) لتعليم المتدربين كيفية رسم الطبيعة الصامتة لوجوه منحوتة بقلم الرصاص والفحم، وتقدمها الفنانة موزة المقبالي، وورشة (رسم الطيور) التي تهدف إلى تعليم المتدربين رسم الطيور وتلوينها بالألوان المختلفة بطريقة واقعية، وتقدمها الفنانة فاطمة المناعي. بالإضافة الى ورشة (أساسيات الرسم والتلوين) التي تقدمها الفنانة موزة المقبالي وتهدف إلى تعليم المتدربين أساسيات الرسم والتلوين وإبراز الظل والضوء ومزج الألوان. جدير بالذكر أن مركز الفنون البصرية يقوم بإعداد خططه التدريبية وأنشطته الفنية والثقافية المختلفة وتفعيلها في شكل برامج مفصلة قابلة للتنفيذ والمتابعة. ويقدم المركز خدماته لكل المهتمين بالعمل الفني، وتشتمل فعالياته وخدماته على أساسيات الرسم وأساليبه والتلوين وكل مناحي الطباعة الفنية والتصميم الإيضاحي والرسم التوضيحي والتصوير الضوئي والخزف والتصميم الأساسي والتصميم بواسطة الحاسوب. ويعتمد في ممارسة هذه الفعاليات على الممارسة العملية والتثقيف الفكري والذاتي والتدريب والانتاج.

نظّم مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، ورشة بعنوان التشكيل اليدوي باستخدام الشرائح الطينية، قدمها الفنان وصفي الحديدي. واستهدفت الورشة إنتاج قطعة خزفية باستخدام الشرائح الطينية، وتلوينها وحرقها، ليكون الناتج عملًا فنيًّا. وجاءت الورشة انطلاقاً من تحقيق الأهداف التي يسعى إليها المركز، ومنها رعاية حركة الفنون البصرية القطرية، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، واكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب والعمل على تبنيهم ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية وذلك بإلحاقهم بورشات العمل التابعة لنشاطات المركز، وتقديم الدعم للفنانين الشباب، وإقامة ورش عمل تطبيقية ونظرية تتعلق بالنقد الفني وعلوم الفن.

أطلق مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، سلسلة جديدة من الورش الفنية، التي يقيمها خلال العام الجاري، حيث انطلقت أولى هذه الورش، تحت عنوان الرسم بألوان الباستيل، للمستوى المتقدم. وذكر المركز عبر حسابه على الانستقرام، أن الفنانة التشكيلية موزة المقبالي سوف تقدم هذه الورشة، وتتواصل ذات الورشة حتى 3 أكتوبر المقبل، وتقام يومي الإثنين والأربعاء خلال هذه الفترة، مستهدفة في ذلك البنات من عمر 17 سنة فما فوق. واستبق المركز إقامة الورشة بدعوة الراغبين في المشاركة إلى ضرورة التسجيل عبر رابط حدده المركز، عبر منصاته الرقمية. وقدمت الفنانة موزة المقبالي خلال الفترة الأخيرة ورشة حملت عنوان تراثيات قطرية بالألوان المائية، قدمتها في مبنى المركز بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، مستهدفة فئة البنات، من عمر 17 سنة، فما فوق. وضمن سلسلة الورش التي يقيمها المركز في صيف 2022، قدمت الفنانة التشكيلية فاطمة المناعي ورشة فنية بعنوان رسم مناظر طبيعية، باستخدام ألوان الأكريليك، واستهدفت البنات من عمر 16 سنة، فما فوق. كما قدمت الفنانة فاطمة المناعي، ورشة أخرى بعنوان تجمع فني لهواة الرسم، وذلك لأصحاب المستوى المتقدم. وتنسجم هذه الورش مع أهداف المركز الرامية إلى تحقيق رؤية وزارة الثقافة، بكل ما يسهم في تطوير الفنون، ورعاية حركة الفنون البصرية المحلية، علاوة على اكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب والعمل على تبنيهم ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية وذلك بإلحاقهم بورش العمل التابعة لنشاطات المركز، وتقديم الدعم للفنانين الشباب، وتنظيم معارض لفنانين قطريين وعرب وأجانب، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، بجانب توظيف الفنون البصرية للثقافة والتربية الاجتماعية، وذلك بإقامة معارض تنحو باتجاه هذه المواضيع والعمل مع الوزارات المعنية والجهات الأخرى. ويضم مركز الفنون البصرية أربعة أقسام، تشمل الحفر الطباعي، الرسم والتلوين، الخزف، والخط العربي، وتحظى فعالياته وأنشطته وورشه التي يقيمها من خلال هذه الأقسام بإقبال لافت من جانب المشاركين، وذلك لتنوع هذه الورش، وتقديمها من جانب نخبة من الفنانين التشكيليين، وهو ما يثري المشهد الفني على الصعيد المحلي.

أقام مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، ورشة فنية جديدة بعنوان عالمي الملون، قدمتها الفنانتان هالة السيد وصباح نور الدين. واستهدفت الورشة تعريف المشاركات بالألوان الأساسية والمتوافقة والمتضادة، وتطبيق العلاقة بين الألوان في عمل فني خلال الورشة. وتتناغم هذه الورشة مع أهداف المركز، ومنها اكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب والعمل على تبنيهم ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية وذلك بإلحاقهم بورش العمل التابعة لنشاطات المركز، وتقديم الدعم للفنانين الشباب، وإقامة ورش عمل تطبيقية ونظرية تتعلق بالنقد الفني وعلوم الفن.

ينظم مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، مجموعة من الفعاليات والورش الفنية خلال شهر أغسطس الجاري ، وذلك ضمن جهوده لتحقيق رؤية الوزارة بشأن كل ما يسهم في تطوير الفنون ورعاية حركة الفنون البصرية القطرية. وسيقدم المركز يوم الأحد المقبل في مقره بكتارا، مجموعة من الورش، من بينها ورشة رسم المنظور التي ستقدمها الفنانة موزة المقبالي على مدى يومين (9 و10 أغسطس) لتعريف المشاركين بكيفية رسم المنظور وأنواعه وقواعده، كما ستقدم ورشة أخرى بعنوان تراثيات قطرية بالألوان المائية أيام 14،15، 16، 17 أغسطس، للتعريف بأساسيات الرسم والتخطيط والتعريف بالطريقة الصحيحة لمزج الألوان وابراز الضوء والظل في العمل الفني. وسيقيم المركز ورشة بعنوان /رسم المناظر الطبيعية/ بدءا من اليوم الاثنين المقبل، لتستمر على مدى يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع حتى 25 أغسطس الجاري، وتقدمها الفنانة فاطمة المناعي للتعريف بالطريقة الصحيحة لرسم المناظر الطبيعية لمزج الألوان وإنجاز لوحات صغيرة. وقد بدأت أمس ورشة /تجمع فنانين وهواة الرسم/ قدمتها الفنانة فاطمة الرفاعي، والتي ستنتظم يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع حتى نهاية الشهر الجاري، لرسم أعمال حرة يتم اختيارها من قبل الفنانين ومخصصة للمستوى المتقدم. كما سيقدم مركز الفنون البصرية، في مقره بالعزيزية، ورشتين خلال الشهر الجاري، هما /المدرسة الفنية التكعيبية في مجسم فخاري/، بداية من يوم الاثنين المقبل وتستمر ثلاثة أيام، لتعريف المشاركين بالمدرسة التكعيبية وأهم روادها وأساليبها الفنية وتطبيقها على الفخار وتقدمها الفنانتان هالة صالح السيد وصباح نور الدين ، بعد أن قدمت الفنانتان الورشة الأخرى خلال اليومين الماضيين بعنوان /عالمي الملون/ ، والتي تعرف خلالها المشاركون على الألوان الاساسية والمتوافقة والمتضادة وتطبيق العلاقة بين الألوان في عمل فني. جدير بالذكر أن مركز الفنون البصرية يعمل على اكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب، والعمل على تبنيهم ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية، حيث يتعرفون على أساسيات الرسم وأساليبه والتلوين، وكل مناحي الطباعة الفنية والتصميم الإيضاحي والرسم التوضيحي والتصوير الضوئي والخزف والتصميم الأساسي والتصميم بواسطة الحاسوب.

في حفل فني بامتياز، جمع بين اللوحة التشكيلية، والصورة الفوتوغرافية، والعزف على آلة العود.. احتفى مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة مساء اليوم، بنون النسوة، في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام في ساحة المركز بـالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. تألقت الفنانات وأبدعن، وأطلقن الخيال سارحا لاقتناص فكرة توثقها ريشتهن احتفاء بشقيقاتهن في هذا اليوم العالمي، أو عبر ومضة لعدساتهن لإيقاف لحظة مليئة بينابيع الحياة. فمن جانبها قالت الفنانة هدى اليافعي مديرة مركز الفنون البصرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن /فعالية اليوم العالمي للمرأة / تأتي ترسيخا لرؤية وزارة الثقافة التي تهدف لتقديم خدماتها لكافة فئات المجتمع، منوهة إلى أن الفعالية تحتفي بالدور المهم الذي تقدمه المرأة للمجتمع، كما تلقي الضوء على إنتاج المبدعات مع التأكيد على أن هذا الإبداع يأتي بصورة متلاحقة متمثلًا في تعاقب الأجيال. وتضمنت الفعالية برنامجا حافلا تمثل في إقامة ملتقى فني للرسم الحر في الساحة الخارجية المقابلة للمركز، شاركت فيه الفنانات: حصة كلا، منى البدر، سعيدة البدر، سعيدة حبيب، حنيفة عبدالقادر، ومريم الشيب، على إيقاع العزف على العود وغناء الفنانة إيفي الشيخ وفا التي قدمت أعمالا خالدة لعمالقة الطرب العربي.. فيما تم عرض صور فوتوغرافية للمتألقات: فاطمة العمادي، فرحة الكواري ومها العذبة، والتي تبرز جمال الدوحة من زوايا مختلفة بالتعاون مع مركز /عكاس/ التابع لوزارة الثقافة، إلى جانب مشاركة مركز الوكرة للفتيات. إلى ذلك تم في بداية الحفل، تكريم الفنانة الرائدة وفيقة سلطان، تقديرا لمسيرتها الفنية ومجمل ما قدمته من عطاء في مشوارها الفني. وفي هذا الصدد قالت الفنانة وفيقة سلطان لـ/قنا/، إن التكريم بهذه المناسبة، أمر مشرف، وجميل أن نلاقي هذا التقدير في كل وقت.. ونحن الفنانات التشكيليات في قطر لنا نوع من التقدير، مؤكدة أنها مستمرة في رسالتها السامية التي اختطتها لنفسها منذ سنوات، داعية أخواتها وبناتها التشكيليات إلى الاستمرارية، نظرا لعظيم الأثر الذي يتركنه في المجتمع. من جهتهن، أكد عدد من الفنانات في تصريحات لـ/قنا/، على أهمية المناسبة ودلالتها الرمزية بالنسبة لهن. وفي هذا الصدد قالت الإعلامية والفنانة سعيدة البدر، إنها تشارك بالمناسبة بثلاثة أعمال، اثنان منهما جاهزان، والثالث تنفذه مباشرة أمام الجمهور، وهي أعمال تحتفي بالمرأة الأم وبالزي التقليدي القطري. بدورها أوضحت الفنانة سعيدة حبيب، أنها بمجرد أن تلقت الدعوة من مركز الفنون البصرية، لبت الدعوة لمشاركة أخواتها في المناسبة بما ستجود به قريحتها وتجسده على سطح لوحتها. أما الفنانة حنيفة عبدالقادر، فأشارت إلى أنها ستقدم بالمناسبة لوحة للشابة الملهمة /ملالا/ التي سطع نجمها في سماء الشرق الأوسط بدافعها المستميت عن تعليم الفتاة خاصة والمرأة عموما. في حين أن الفنانة منى البدر، أكدت أن المشاركة بهذه الفعالية فخر لها باعتبارها امرأة قطرية، منوهة إلى أنها ستقدم لوحة تمثل الأم والأخت والزوجة والصديقة، لأنه بتكاتف جهود الجميع، ينهض المجتمع. ولا تقتصر البدر على الاحتفاء بالمرأة في يومها العالمي فحسب، بل هي دائمة الاحتفاء بها وتمنحها مكانة رفيعة في كل محطات مشوارها الفني، وكأنها تُلمِح إلى أن المرأة تستحق أعيادا كثيرة، وليس يوما عالميا في الثامن من مارس من كل عام.وأشادت بالمكانة الرفيعة التي تحتلها المرأة في دولة قطر،مشيرة إلى أن الرجل القطري يفتخر بأخته وأمه وزوجته دائما ، لأن المرأة هي أساس نهضة المجتمع.

يعزز مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة، قيمة التذوق الفني والجمالي لدى الشباب من خلال المشاركة في الأنشطة الفنية المختلفة التي يقيمها المركز على مدار العام. وقالت الفنانة هدى اليافعي مديرة مركز الفنون البصرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ مساء اليوم، على هامش اختتام ورشة /الطباعة الأحادية/ التي نظمها المركز، إننا نسعى من خلال استراتيجية المركز للعام 2022 إلى اكتشاف المواهب الفنية بين الشباب، والعمل على تطوير ودعم ملكاتهم الفنية، إلى جانب نشر الوعي الفني لدى طلاب المدارس، بالإضافة إلى حفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري. وأشارت إلى أن أجندة هذا العام تشمل العديد من الورش والدورات التثقيفية في مختلف مجالات الفنون من رسم ونحت وطباعة وجرافيك وغيرها وسوف تقام خلال الفترة المقبلة ورشة القوالب الجبسية ..تكنولوجيا النحت والتي يقدمها الفنان نهاد العزاوي للتعريف بتاريخ النحت وأدواته وأنواعه، على أن يتبعها مجموعة من الورش الفنية والدورات المتخصصة، وسيتم إعلانها قريبا. وكان المركز قد اختتم مساء اليوم ورشة الطباعة الأحادية، وقدمها الفنان عبدالرحمن المطاوعة على مدى ثلاثة أيام، حيث تناولت طرق التعبير الفني في الطباعة، بهدف تعريف المتدربين من عمر 17 عامًا فما فوق على أدوات الحفر الطباعي والآلات المستخدمة وطرق وتقنيات الطباعة الفنية، إلى جانب التركيز على تقديم قدر كبير من الجانب العملي للمنتسبين بها، بحيث يتمكنون من إنجاز أعمالهم بأنفسهم مع التعرف على أحدث التقنيات التي توصل إليها المدرب من خلال تجاربه العديدة في مجال الطباعة، مع ضرورة الإقدام على تعلم كل ما هو جديد، وهو ما نجح فيه في مجال طباعة الأوتوجراف.

نظم مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة مساء اليوم ورشة فنية بعنوان /الطباعة الأحادية/ وتستمر ثلاثة أيام بمقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وتناولت الورشة التي قدمها الفنان عبدالرحمن المطاوعة طرق التعبير الفني في الطباعة، بهدف تعريف المتدربين من عمر 17 عامًا فما فوق على أدوات الحفر الطباعي والآلات المستخدمة وطرق وتقنيات الطباعة الفنية، إلى جانب التركيز على تقديم قدر كبير من الجانب العملي للمنتسبين بها، بحيث يتمكنون من إنجاز أعمالهم بأنفسهم مع التعرف على أحدث التقنيات التي توصل إليها المدرب من خلال تجاربه العديدة في مجال الطباعة، مع ضرورة الإقدام على تعلم كل ما هو جديد، وهو ما نجح فيه في مجال طباعة الأوتوجراف. وقال الفنان عبدالرحمن المطاوعة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الورشة اعتمدت على التعريف باللوحة المطبوعة /أرت برنت/ وهي نوع من أنواع الطباعة يعتمد على سطح مستو أو الورق المقوى يوضع عليه اللون بتقنيات إزاحة أو إضافة للون، ويكون هذا النوع مرة واحدة ولذلك تسمى طباعة أحادية، مشيرا إلى ضرورة أن تكون اللوحة ممهورة بحرفي (A-B) وهي بخلاف طباعة الاستنساخ التي تعتمد على قالب معين لطباعة آلاف النسخ مثل النوع المستخدم في الصحافة، وتكون مرقمة حسب عدد النسخ المطلوبة وتكون في الاستخدام التجاري للأعمال الفنية. وأضاف أن هذا النوع من الطباعة له أهميته الفنية لأنه من أنواع التشكيل، وبالتالي يتم تعليم المشاركين تقنيات استخدام أدوات الطباعة وقوانين الجرافيك مع الاهتمام بقواعد السلامة للمشاركين عند استخدام أدوات الطباعة، مثمنا جهود مركز الفنون البصرية في الاهتمام بهذا الفن وتوفير الخامات اللازمة لممارسة الطباعة الأحادية للوصول إلى طباعة ذات تعابير فنية. كما تناول المطاوعة تجربته الفنية مع الطباعة عبر سعيه بصورة مستمرة للبحث والاستكشاف في عالم /الجرافيك/ مستخدمًا الأدوات التكنولوجية وهو ما مكنه من توظيف هذا الفن في أعماله الخاصة على التراث والاهتمام بالعادات والتقاليد المحلية بطريقة حديثة معاصرة.

انطلقت في مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، ورشة الرسم بالرصاص، والتي تقام على مدى يومي الأحد والثلاثاء، وتتواصل على هذا النحو إلى يوم 30 الجاري. تقام الورشة في مبنى 19 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وتقدمها الفنانة التشكيلية موزة المقبالي، وتأتي في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم المواهب والطاقات الفنية. ويتم خلال الورشة التعريف بالتظليل وأنواع الخطوط، وهي من عناصر العمل الفني المهمة باستخدام الإمساك الصحيح للقلم، والتعرف على اتجاه الضوء والظل. كما سيتم تعريف الرسم بالقلم الرصاص، وماهية الأشكال التي يمكن رسمها به، وكذلك التعرّف على أدوات الرسم، ودور القلم في الرسم والتظليل، وكذلك التعرف على الأحجام والأبعاد والنسبة والتناسب، واختيار التكوين الصحيح والمناسب لإخراج عمل فني متكامل.

ينظم مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، ورشة بعنوان «الرسم بالرصاص»، وذلك على مدى يومي الأحد والثلاثاء، بدءاً من يوم 2 يناير المقبل، وحتى 30 من الشهر ذاته. تقام الورشة في مبنى 19 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). ودعا المركز الراغبين في الاشتراك بالورشة إلى ضرورة التسجيل المسبق عبر الرابط الذي أدرجته وزارة الثقافة عبر حسابها على «تويتر». وتقدم الورشة الفنانة التشكيلية موزة المقبالي. وسوف يتعرف المشاركون بالورشة على تفاصيل الرسم بالقلم الرصاص، وماهية الأشكال التي يمكن رسمها به، وكذلك التعرّف على أدوات الرسم، ودور القلم في الرسم والتظليل، وكذلك التعرف على الأحجام والأبعاد والنسبة والتناسب، واختيار التكوين الصحيح والمناسب لإخراج عمل فني متكامل، بجانب قيام المشاركين بالتدريب على تمارين التظليل والتعرّف على أنواع الخطوط، وهي من عناصر العمل الفني المهمة باستخدام الإمساك الصحيح للقلم، والتعرف على اتجاه الضوء والظل.