رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جمهور "حلال قطر" يشاهد ميلاد اللوحات الفنية مباشرة

اختتم مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فعالياته التي أقيمت ضمن مهرجان حلال قطر، الذي اختتم فعالياته مساء اليوم. وشهدت الأيام الماضية، إقبالاً لافتاً من جانب زوار المهرجان على فعالية المركز، سواء من منتسبيه أو من جانب الأطفال، الذين تفاعلوا جميعاً مع فعالية المركز التي تنوعت بين التلوين والخزف. وقال الفنان سلمان المالك، مدير المركز، لـ"الشرق" إنه جرى توزيع المشاركين على ورشتين، الأولى للرسم، والأخرى للخزف، في الوقت الذي قام فيه منتسبو المركز بالرسم أمام الجمهور مباشرة، حيث شاهد الزائرون ميلاد اللوحات الفنية، الأمر الذي أثار ابهارهم، وفضولهم في التعرف على مراحل اكتمال الأعمال الفنية. ورش التلوين والرسم للأطفال وتابع: إن منتسبي المركز تناولوا العديد من الموضوعات المتعلقة بمهرجان حلال قطر، ما أضفى على أعمالهم انسجاماً واضحاً مع فعاليات المهرجان المختلفة، وهو ما حظى بجذب الجمهور من شرائح عمرية متنوعة. وخلال الفعالية، قام الأطفال بتلوين أشكال متنوعة لحلال قطر، في الوقت الذي كان مشرفو ورشتي المركز يترقبون الموهوبين من الأطفال، لتنمية هذه المواهب لاحقاً، والاستفادة منها في الفعاليات التي يقيمها من وقت لآخر. الجمهور يتأمل الإبداعات الفنية إقبال جماهيري في مهرجان حلال قطر

974

| 04 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
"ساحة الفنون" تُسوق أعمال الفنانين القطريين

بأنامل إبداعية استهدفت إعادة تجميل الساحة المواجهة لمركز الفنون البصرية القائم بالحي الثقافي كتارا، والتابع لوزارة الثقافة والرياضة، يعكف فنانون تشكيليون حاليًا على تجميل هذه الساحة لتصبح معلمًا فنيًا يعكس أهمية الدور الذي يقوم به المركز من ناحية، وتنمية مواهب الفنانين التشكيليين من ناحية أخرى. الجهود الجارية في هذه الساحة تعكس مدى رغبة الفنانين في التعبير عن مواهبهم الفنية وإبراز أصالتها حينما تجود قرائحهم بإبداع أجود الأعمال التشكيلية. من هنا سوف تصبح هذه الساحة إحدى العلامات الفارقة في "كتارا"، والتي تعكس حسًا تشكيليًا أبدعه أصحاب الرؤى الفنية، بما يعود بالنفع الإيجابي على الفنانين، وتسويق أعمال التشكيليين القطريين، وهو ما سيعد نقلة نوعية في مسيرتهم الفنية. من أعمال الفنانين القطريين "الشرق" رصدت من جانبها ما يدور بهذه الساحة وأهمية ما ينجزه الفنانون، خاصة أنه سيعود بالنفع عليهم بتسويق ما سيتم إنتاجه ليستفيد منه الفنانون أنفسهم في محاولة واضحة لتسويق أعمال الفنانين القطريين ما سيكون نتيجته التعريف بإبداعاتهم، علاوةً على الدعم الموجه إليهم. حراك فني الفنان سلمان المالك، مدير المركز، يؤكد أن الهدف الأساسي من الحراك الذي تشهده الساحة المواجهة لمركز الفنون البصرية هو تنمية المواهب الإبداعية وتسويق أعمال الفنانين التشكيليين. ويرصد بداية الفكرة بصدور قرار سعادة وزير الثقافة والرياضة رقم (81) لسنة 2016، والخاص بتأسيس مركز الفنون البصرية واعتماد وثيقة تأسيسه ونظامه الأساسي. ويتابع: أنه على هذا الأساس وبناءً على المادة (4)، فقد حرصنا على بذل كافة الجهود، لنكون على مستوى التكليف، حيث قام المركز بترتيب وتنسيق الساحة الأمامية للمبنى رقم 19 بكتارا والخاص بالمركز، واستغلال هذه المساحة في عرض فعاليات وإقامة أنشطة فنية متنوعة، تخدم الشرائح المجتمعية المختلفة، ولتصبح الساحة وجهة فنية ممتعة للزائرين والمهتمين، بهدف تعريفهم بالفنون التشكيلية القطرية، وأُطلق عليها (ساحة الفنون)، "محققين في ذلك كله رؤية سعادة وزير الثقافة والرياضة". مرسم للأطفال وحول طبيعة وأهمية هذه الساحة يلفت المالك إلى أنه يتم من خلالها عرض اللوحات الفنية لمنتسبي المركز، بجانب ما تشهده من إقامة الورش الفنية الحية ومرسم للأطفال في الهواء الطلق. ويدعو المالك الفنانين القطريين إلى عرض أعمالهم الفنية بهذه الساحة، تمهيدًا لتسويقها، مؤكدًا أن المركز من جانبه يسعى إلى العمل على تسويقها وطباعة بعض هذه الأعمال وعرضها للبيع على الجمهور على أن يعود ثمنها للفنان نفسه، بعد استقطاع تكلفة الطباعة فقط. الجابر: ترويج الإبداعات القطرية عبر المنصات الرقمية الفنانة أمل الجابر، المسؤول الفني بالمركز، تقول إنه تم الترويج لهذه الفعالية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. لافتة إلى أن هذه الفعالية تقدم عروضاً شيقة ومميزة فيما يمختلف إبداعات الفن التشكيلي القطري. وتقول إن الفعالية فرصة إيجابية للتواصل أيضاً مع الفنانين القطريين عبر الرسائل النصية، معربةً عن أملها في أن يعود ذلك بالنفع الإيجابي على المشهد التشكيلي بشكل عام في دولتنا الحبيبة قطر بمردود مميز ومؤثر، يسهم في نشر الفنون التشكيلية عن طريق مركز الفنون البصرية. وتتابع الفنانة أمل الجابر إن من بين الأنشطة التي تشهدها الساحة، ويعكف عليها منتسبو المركز مجموعة من الأنشطة الفنية، منها الرسم، الخزف، الحفر الطباعي، ورش للأطفال، "كما ستصبح هذه الساحة مهيأة لعرض الأعمال الفنية المختلفة للتعريف بالفنانين من ناحية، ولدعم الفنانين القطريين ولتسويق أعمالهم الفنية من ناحية أخرى". داعية جميع الفنانين إلى عرض أعمالهم الفنية بهذه الساحة، بهدف التعريف بها، ومن ثم العمل على تسويقها. الفضالة: نسعى إلى اكتشاف المواهب بدورها، تضيف الأستاذة فاطمة الفضالة، المسؤول الإداري بالمركز، هدفاً آخر إلى أهداف الحراك الفني الذي يشهده مركز الفنون البصرية، متمثلاً في اكتشاف المواهب من خلال البرامج التي يجرى تقديمها، وتتسم بصبغة فنية، علاوة على التعريف بالفنانين القطريين وإبداعاتهم، وتسويق أعمالهم. وتقول إنه يتم إتاحة الساحة الفنية أمام التشكيليين من منتسبي المركز ثلاثة أيام في أسبوع، هى السبت، الإثنين، الخميس، لتفتح من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الثامنة مساءً.

1188

| 17 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الفنان سلمان المالك لـ"الشرق": المشاركات الخارجية تعكس تطور الفن القطري

وصف الفنان سلمان المالك، مدير مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، المشاركات الفنية الأخيرة، والتي شاركت بها الوزارة في العديد من الفعاليات المعنية بالخارج بأنها تعكس مستوى الفن التشكيلي الذي تتمتع به قطر. وقال المالك في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن مثل هذه المشاركات تأتي في إطار حرص دولة قطر على الحضور بجميع الفعاليات الخاصة بالفن التشكيلي، لما تتميز به الفنون البصرية في الدولة من تطور ونهوض، "وحرصًا من المركز أيضًا على تحقيق أهدافه التي يسعى إليها لإثراء الفن التشكيلي القطري، وإبراز تطوره في مختلف المجالات البصرية". وتابع: إن المركز حريص على تمتين الروابط مع الهيئات الفنية المختلفة الوطنية والدولية،"علاوة على تأكيد توجيهات سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، والمتمثلة في ضرورة وجود الفن التشكيلي المتميز للدولة، لتحقيق تلك الأهداف في دعم الفنانين القطريين، وتطوير المواهب وتنمية ذاكرة الفن التشكيلي القطري". ولفت إلى المشاركة القطرية الأخيرة في دورة التأهيل والتدريب بالرياض، "والتي مثل فيها المركز كل من الفنانين محمد العتيق وعبدالرحمن المطاوعة، بترشيح من قبل الوزارة". واصفًا مثل هذه المشاركات بأنها سعت إلى اكتشاف وسائل جديدة في الترميم للأعمال الفنية ذات الحاجة إلى الترميم، وصيانة التعرف على أنماط وأشكال الترميم.

743

| 16 يناير 2017

محليات alsharq
"الفنون البصرية" يحتضن المواهب الصغيرة بورش فنية

انطلقت في مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والرياضة مساء اليوم، ورش فنية لطلاب المدارس وصغار المبدعين من المواهب القطرية الناشئة خلال إجازة نصف العام الدراسي. وتهدف هذه الورش التي تستمر أسبوعين إلى اجتذاب المبدعين الصغار وتنمية مواهبهم وثقلها بما يؤهلهم للدخول إلى عالم الفن التشكيلي بمختلف أبعاده الفنية، وتتضمن التدريب على الرسم والخزف وغيرها. وقال الفنان سلمان المالك مدير مركز الفنون البصرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"،" إن المركز يقدم هذه الورش في إطار خططه الجديدة الرامية إلى احتضان المبدعين الصغار واكتشاف مواهبهم وتنميتها فنيا بحيث يشكلون رافدا للحركة التشكيلية القطرية، وفي نفس الوقت يتم تنمية الذوق الفني لديهم انطلاقا من تأثير الفنون الجميلة في وجدانهم وتثقيفهم في هذا الجانب". وأوضح أن المركز يقوم حاليا بالتركيز على المواهب الصغيرة لتدريبهم وتأهيلهم .. لافتا إلى أن المركز سيقيم خلال الفترة المقبلة شراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي لنتعرف على المواهب القطرية داخل المدارس، وذلك عقب إجازة نصف العام الدراسي، حيث يقوم فنانو المركز بالتعاون مع مدرسي الفنون في المدارس وكذلك عدد من الفنانين المحترفين القطريين لتبني المواهب وتنميتها، والتعريف بالفن التشكيلي على أكبر نطاق. وأكد المالك أن مركز الفنون البصرية لن يتخلى عن الفنانين المحترفين بل يعمل على دعمهم داخل قطر وخارجها ، حيث يمثل المظلة الرسمية.. لافتا إلى أن المركز يعمل حاليا على مشروع التسويق لأعمال الفنان القطري في الخارج وفي انتظار موافقة الجهات المختصة بوزارة الثقافة والرياضة لإقامة معارض تشكيلية لفنانين قطريين في كل من جدة ودبي. وأضاف أن الفن التشكيلي القطري يسهم حاليا بشكل واضح في الحركة الثقافية ولكنه مازال يحتاج إلى التسويق خارج الإطار المحلي وهو ما نسعى إليه عبر المشاركة في مختلف المعارض الفنية المهمة عربيا وعالميا.

1232

| 15 يناير 2017

محليات alsharq
لوحات الفنانين القطريين تتجمل في معرض تشكيلي غدا

يقيم مركز الفنون البصرية بوزارة الثقافة والرياضة مساء الغد النسخة الخامسة من معرض "6 فنانين من قطر"، والذي ينظمه المركز سنويًا دعمًا للفنانين القطريين، ويتواصل المعرض حتى 30 مارس الجاري. ويشارك في المعرض كل من الفنانين: عيسى الملا، ومبارك المالك، وموضي الهاجري، وشيخة آل ثاني، ومنى بوجسوم، وهيفاء السادة. ويرصد المعرض أهم التطورات التقنية والفنية للفنانين القطريين، وخاصة جيلي الشباب والوسط، على نحو ما تمثله أعمال الفنانين، ما يجعل المعرض من أهم خطط استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة لرعاية الفنانين القطريين. وتتميز الأعمال المشاركة بالمعرض بالتنوع، ما يعكس ثراء تجربة الفن التشكيلي القطري، عبر مختلف مدارسه الفنية، ما يجعله معرضًا جديرًا بأن يستهدف إبراز الإبداعات القطرية في مختلف مجالات الفنون، عبر التركيز على التجارب الجديدة والواعدة للفنانين القطريين المشاركين. علاوة على ما سبق، فإن المعرض، سوف يطرح على الساحة الفنية القطرية أسماء جديدة لتأخذ مكانها في المشهد الفني بالدولة. وفي هذا السياق، فإن أعمال بوجسوم تعبر عن أجواء البيئة القطرية المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية يظهر فيها التدفق العاطفي، تعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة. وبدورها، تتناول الفنانة هيفاء السادة تجربة تقدمها لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، عبر عمل يظهر على سطح من الألمونيوم، ما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها. أما الفنانة شيخة آل ثاني، فتقدم لونًا مختلفًا، تستعرض فيه تعبيرات العين ووجوه الحصان العربي الأصيل بما يعكس حساسية الرؤية لدى الفنانة. فيما تبدع الفنانة موضي الهاجري في تجربة جديدة للتصوير الضوئي، بشكل يعكس الجوانب النفسية العميقة لأطفال اليمن من خلال عرض جديد. وبدوره، فإن الفنان مبارك المالك، يحاول في أعماله الاستفادة من مهاراته الفنية، وتنوعها، كونه متعدد المواهب سواء في مجال الرسم الملون أو الجرافيتي أو فن الخزف والمجسمات، ليقدم خلال المعرض رؤيته الخاصة من مفرداته الشعبية وبشكل معاصر، يبدو فيها اللون لافتًا بشكل أساسي، والذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز تجربته الفنية.

4680

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
إبداعات الفنانين تتجمل داخل مركز الفنون البصرية

داخل مركز الفنون البصرية - التابع لإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة - القائم في "كتارا"، تتجمل إبداعات الفنانين الذين يتنوعون بين قطريين وعرب وأجانب، ويشاركون بمعرض القطع الصغيرة، والذي افتتحه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، الأسبوع الماضي. هذا المعرض في نسخته الثانية يشارك فيه 80 فنانا يمثلون مختلف الأجيال والتجارب الفنية، يعرضون خلاله أعمالهم بتجارب معاصرة، سواء من خلال الأعمال المجسّمة والخامات المتعددة، أو في مجال الفوتغرافيا. "الشرق" التقت عددا من الفنانين المشاركين بالمعرض، والذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بهذه المشاركة، وأن تتجاور أعمالهم بجوار إبدعات فنية أخرى، ما يعمل على إثراء، وصقل الخبرات المتبادلة بينهم، وبين أقرانهم الفنانين. "حصة" الفنانة هنادي الدرويش، رئيس مركز الفنون البصرية، واحدة من الفنانات اللاتي يشاركن بالمعرض، إذ تقدم خلاله ثلاثة أعمال. تقول عنها: إنها لوحات تمثل مشروعها للقطع الصغيرة بعنوان "حصة" نسبة إلى والدتها، "واستخدمت فيها الملابس التقليدية بأسلوب معاصر". وتابعت: إنها استخدمت في هذه اللوحات الخامة المحلية مع فن "الكولاج"، وأدخلت عليها الرمل، بما يعكس اهتمامها بالبيئة القطرية، وأن اللوحات تعكس الاهتمام بهذه الطبيعة القطرية، كونها مستوحاة من البيئة. جمال الطبيعة ومن جانبه، يشارك الفنان عيسى المالكي، والملقب بـ "فنان الوطن" بقطعة فنية، "حرصت أن أشارك بها في المعرض، الذي يتميز بمشاركة جميع دول العالم، ويعد من المعارض السنوية والتي يشرف عليه مركز الفنون البصرية، ويجمع كل تخصصات الفنون من نقش وخزف وفن حديث، علاوة على اللوحات الواقعية الجميلة التي تحاكي نظرات العالم من طبيعة جمالية". وقال المالكي إنه كان حريصا على المشاركة بالمعرض، حتى لو بمشاركة متواضعة، ولذلك يشارك بلوحة رصاص من أعماله القديمة، "وكنت محتفظا بها عبر السنين التي خلت، ما يعكس شدة حرصي على المشاركة". شموخ وجموح أما الفنانة جميلة آل شريم، فتقول إنها تشارك بعملين عنوانهما "شموخ" و"جموح"، ويمثلان قصة أسطورية تاريخية لخيول الشقب وشعر مؤسس الدولة، وأنها عبرت عن ذلك بأسلوب تجريدي تعبيري في الرسم النحتي ومن خلال اللعب الحر بين الغائر والبارز والشكل واللون لإظهار الكتلة والبعد الثالث واستخدام وسائط متنوعة مثل الرش والأحبار والرمل للوصول إلى البعد الجوهري الجمالي لإبراز جموح وشموخ الخيل العربي. صمت واحتراب وبدوره، قال الفنان مسعود راشد الفائز بإحدى جوائز القطع الصغيرة، إنه فوجئ بهذه الجائزة، معربا عن سعادته لفوزه بها.. ويقول إن هذه ثاني مشاركة له بهذا المعرض، وأن العملين اللذين يشارك بهما بالمعرض يعكسان الصمت واحتراب المشاعر من الداخل. وأضاف راشد أنه على الرغم من أن المعرض يحمل عنوان"القطع الصغيرة"، إلا أنه يجده معرضا كبيرا ومهما ليس للمشاريع وحدها، ولكن لجميع القطع الفنية المشاركة فيه، وكذلك مستوى الفنانين المشاركين".

922

| 09 مارس 2015

محليات alsharq
وزير الثقافة: إدارة جديدة للفنون البصرية قريبا

إضافة فنية جديدة، يسجلها مركز الفنون البصرية التابع لإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، بإقامته لمعرض القطع الصغيرة الدوليّ الثاني، بمشاركة 80 فنانا يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الفنية. المعرض الذي يستمر لمدة شهر، يمثل مشاركوه 25 دولة عربية وأجنبية، وتتميز أعمالهم بتجارب معاصرة، سواء من خلال الأعمال المجسّمة والخامات المتعددة، أو في مجال الفوتغرافيا. المعرض افتتحه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وحضره السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، وعدد كبير من الفنانين . ووصف سعادة الوزير المعرض في تصريحاته للصحفيين بأنه متميز ، "إذ أنه شكل مفاجاة سارة لي ، كونه من المعارض الدولية، والذي يشارك فيه فنانون من الدول العربية والأوروبية وأمريكا الجنوبية". وقال سعادة الوزير إن المشاركين بالمعرض يمثلون مدارس فنية مختلفة، ما يجعله من المعارض الفريدة من نوعها، وأنه من حرص الفنانين العالميين على المشاركة بالمعرض، فإن منهم من أرسل لوحاته للمشاركة بالمعرض، بعدما استصعب عليهم عدم المشاركة لظروفه، ومنهم من شارك على نفقته الخاصة، حرصا منه على أن تكون له بصمته في هذا المعرض المتميز. وأكد د.الكواري أن "هذا كله يدل على أن عاصمتنا أصبحت ذات مكانة مرموقة في دنيا المعارض الدولية". موجها الشكر الى مركز الفنون البصرية على تنظيمه لهذا المعرض، وما ظهر عليه من مستوى رفيع. لافتا الى أن "كل هذا يدعونا الى الحفاظ على هذه المكانة الكبيرة التي وصلت اليها الدوحة، وأن تظل على هذا النشاط والزخم الثقافي الذي تعيشه من وقت لآخر". وحول تحويل قسم الفنون البصرية الى إدارة مستقلة. قال سعادة الوزير إن هذا الموضوع تم طرحه في مجلس الوزراء ، ليكون تحويل القسم الى إدارة في إطار اعادة هيكلة الوزارة،"ونحن على وشك صدور قرار بهذا الشأن بما يؤدي إلى أن تكون الادارة الجديدة حافزا لمزيد من الابداع ، وإثراء للفنون البصرية في الدولة، وهى الادارة التي سترى النور قريبا". وإذا ما كانت المشاركة التركية في المعرض تأتي إنعكاسا للسنة الثقافية القطرية التركية المشتركة لهذا العام. قال سعادة الوزير إن هذه المشاركة بالمعرض تأتي كغيرها من المشاركات العربية والدولية، "غير أنه قد تكون لها دلالتها الرمزية ، نظرا للسنة الثقافية بين قطر وتركيا". وبدورها، قالت الفنانة هنادي الدرويش، رئيس مركز الفنون البصرية،إنه تم تخصيص جناح ضمن المعرض لتقديم الفن التركي المعاصر ، "إذ يحل هذا الفن كضيف شرف هذا العام، متزامنا مع السنة الثقافية بين قطر وتركيا" . واصفة المعرض بأنه يشهد مشاركة تجارب أغلب دول العالم عن طريق أسماء فنية لامعة، يمثلون مختلف المدارس الفنية، والأجيال المختلفة". وحول نتائج المسابقة التي تزامنت مع المعرض، قالت هنادي الدرويش "إنه تم منح ثلاثة فنانين جائزة التميز، من بينهم القطري أحمد نوح، بالاضافة الى فوز فنانين من المكسيك وفلسطين، علاوة على منح 7 فنانين آخرين جائزة القطع الصغيرة ، وهم القطري مسعود راشد البلوشي، وعلي البشير من تركيا ، ومي السعد من الكويت، وكريمة فوزي من المغرب ، وشافين زارنيكا من فرنسا، وىتيليه عريقات من الأردن، ومحمد عمر خليل من السودان. وقالت الدرويش إنه تم منح هذه الجوائز من خلال لجنة متخصصة لضمان الحيادية ، خضع لها جميع المشاركين، سواء من قطر أو من خارجها.

206

| 05 مارس 2015

محليات alsharq
افتتاح معرض "القطع الصغيرة الدولي 2" في "كتارا" غداً

يفتتح معرض القطع الصغيرة الدولي الثاني الذي ينظمه مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والفنون مساء غد في جاليري المركز بـ "كتارا" مبنى 19 ويقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. يشارك في المعرض الذي يستمر لمدة شهر أكثر من 80 فناناً من مختلف الأجيال والتجارب يمثلون 25 دولة عربية وأجنبية، ويتميز هذا المعرض بطرح رائع لتجارب معاصرة من دول العالم، سواء في مجال الفوتوغرافيا أو من خلال الأعمال المجسّمة وأيضا الخامات المتعددة. وقالت الفنانة هنادي الدرويش رئيس مركز الفنون البصرية إن هذا المعرض يقام للسنة الثانية على التوالي ولكن مع زيادة أعداد المشاركين من العديد من دول العالم حيث اقتصر المعرض الأول على أعمال القطريين والمقيمين. ولفتت إلى أن الدورة الثانية من المعرض تشهد مشاركة تجارب أغلب دول العالم وأسماء لامعة من مختلف الأجيال والمدارس. وأضافت أنه بمناسبة العام الثقافي قطر - تركيا 2015 تم تخصيص جناح ضمن المعرض لتقديم الفن التركي المعاصر حيث يتم الاحتفاء بأعمال عشرة فنانين يقدمون تجارب فنية تتميز بأسلوب جديد سواء من حيث الخامة أو المعالجة الفنية، وتعتبر المشاركة التركية بمثابة ضيف شرف المعرض لهذا العام. وأوضحت الدرويش أن الأعمال الفنية الصغيرة تعتبر بمثابة رسالة سلام من قبل فناني العالم لتحقيق عالم أفضل، وأنها ترسل مفهومها التعبيري ليصل للقلب مباشرة، فهي رسائل بصرية عميقة للعالم ولكل شعوب الأرض، فحواها ليس لنا إلا التعايش السلمي معاً على هذا الكوكب ومن خلال مشاركات دولية كبيرة سواء عربية أو عالمية نؤكد تلك الرسالة الفنية الهامة. جدير بالذكر أن المعرض يشارك فيه عدد من الجاليرهات والجهات الفنية من مختلف دول العالم ومنها جاليري المرخية من قطر، مركز لوس انجلوس ADC للتبادل الثقافي من الولايات المتحدة، وجاليري LANOE بباريس من فرنسا، وجاليري دارة الفنون من الكويت، وجاليري البارحة من البحرين، وجاليري جيكا راندا وجاليري نبض من الأردن، ويشارك جاليري REN ART من تركيا، حيث يحل الفن التركي ضيف شرف على المعرض. وفي سياق متصل اختتمت ورشة الأعمال الفنية الصغيرة التي قدمها الفنان الهندي الدكتور سوريندرا بال جوشي وجاءت تمهيداً لهذا المعرض كما تضمنت الورشة تنظيم مسابقة لفنون الأعمال الصغيرة سوف يتم الإعلان عن نتائجها غدا مع افتتاح المعرض. وتمثلت شروط المسابقة في أن جميع الأعمال الفنية لا تزيد على 40 سم × 40 سم والأعمال المجسمة لا تزيد على 40 سم ×40 سم ×40 سم، وسوف يتم منح ثلاث جوائز للمشاركين باسم جائزة سمبوزيوم الأعمال الصغيرة قيمة كل جائزة خمسة آلاف ريال قطري بالإضافة إلى سبع جوائز باسم جائزة التميز في سمبوزيوم الأعمال الصغيرة قيمة كل جائزة 2500 ريال قطري، كما يمنح المشاركون شهادات مشاركة مع ضمان ملكية العمل الفائز للفنان.

493

| 03 مارس 2015

محليات alsharq
مركز الفنون البصرية ينظم "بانوراما فنية"

ينظم مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث في الحي الثقافي "كتارا" معرضا فنيا بعنوان "بانوراما فنية" من مقتنيات الوزارة بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين والمبدعين في دولة قطر وبعض الدول العربية .ويشتمل المعرض الذي تم نقله من معرض الدورة الـ "25 " لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ليستمر العرض في مركز الفنون بالحي الثقافي، على إبداعات متنوعة من الأعمال الفنية المتميزة .وتجدر الإشارة إلى أن "بانوراما فنية 1 " كان متميزا من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين والذي ضم 45 عملا فنيا لـ35 فنانا قطريا وعربيا.. وقد احتفي المعرض بضيف شرفه الفنان القطري القدير الفنان فرج دهام، والذي يعد من رواد الفنون بقطر، بخبرة تفوق 45 عاما.ويعتبر "بانوراما فنية 1" أول معرض يقام لعرض مقتنيات وزارة الثقافة والفنون والتراث، منذ أوائل الثمانينيات.

1185

| 22 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
إفتتاح معرض "الحروفية العربية" بمركز الفنون البصرية

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة ، يفتتح مساء اليوم المعرض الفني ، والذي يعد نتاجا للورشة التي استضافها مركز الفنون البصرية في مقره بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بعنوان "الحروفية العربية"، وذلك في اطار النسخة الأولى لها الملتقى ، والذي تقيمه الدوحة لأول مرة . ويأتي اقامة المركز لهذا الملتقى في إطار التعاون القائم بين وزارة الثقافة والفنون والتراث مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالمجلس الأعلى للتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وذلك بمناسبة احتفالية المنظمة الأممية لهذا العام 2014 بــ(الحرف العربي). كما يأتي اقامة الملتقى في اطار حرص سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على الاهتمام بالفنون التي تؤكد على هوية وثقافة دولة قطر العربية والاسلامية وخاصة فنون الخط العربي. وأرجعت الفنانة هنادي الدرويش، رئيس مركز الفنون البصرية، أهمية الملتقى الى كونه يبرز مدى القوة التعبيرية والجمالية للحرف العربي، "والذي يتميز بالتنوع والتفرد وسط كافة حروف اللغات الاخرى".لافتة الى أن المعرض وما يصاحبه من ورشة يأتيان ضمن برامج مركز الفنون البصرية الدولية والعربية التي تهدف إلى زيادة مساحة الحوار الفني بين الاشقاءالعرب والعالم. ومن أبرز الفنانين الذين استخدموا الحروفية في أعمالهم الفنية. ويشارك فى الملتقى من مصر الفنان يسري المملوك والفنان السوداني تاج السر ومن العراق الفنان صباح أربيل ومن البحرين الفنان عباس يوسف، ومن الدولة المضيفة قطر الفنان الكبير يوسف احمد. كما يشارك مع الفنانين خمس فنانين من قطر، وذلك لاكسابهم الخبرات ودعم الحوار الفني عمليا ونظريا وهم: موزه الكواري ،محمد جنيد، علي الكواري، محمد السعد، جميلة الأنصاري.

861

| 14 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة: الدوحة عاصمة لإحتضان الفنون التشكيلية

بحضور 6 من فناني دول الخليج العربية، وللدورة الثانية على التوالي، افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، ملتقى الدوحة الثاني لفناني الخليج الذي ينظمه مركز الفنون البصرية بالوزارة في مقره بالحي الثقافي "كتارا". ويشارك في الملتقى من قطر فرج دهام، ومن سلطنة عمان أنعام أحمد، ومن البحرين بلقيس فخرو، ومن الكويت بدر قبازرد، ومن السعودية هند المنصور، من الإمارات محمد المزروعي. ويأتي إقامة الملتقى انطلاقا من أهدافه لتعزيز التواصل والدعم الفني والخبرات المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يضم ست تجارب فنية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تلتقي لكي تقارب في فضاء العمل الفني ما تباعد بينه المسافات والحدود، الى أن تتجاور كأنها محكومة في مصيرها المشترك ذاك على أن تشكل رؤية موحدة، لا تنتفي فيها الاختلافات بقدر ما تتحاور، ولا تنتفي فيها الذوات بجموحها الإبداعي بقدر ما تترسخ وتتعمق. ومن جانبه، قام سعادة الوزير بتكريم الفنانين المشاركين خلال حفل الافتتاح بحضور عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية لدى الدوحة ومجموعة كبيرة من الفنانين القطريين والمقيمين والمهتمين بحركة الفن التشكيلي في قطر. دور الفن وأعرب د. الكواري في تصريحاته بعد الافتتاح، عن سعادته لإقامة هذا الملتقى على أرض دولة قطر، وأن تكون الدوحة مركزا للفن التشكيلي في منطقة دول مجلس التعاون. وقال سعادته "إننا نستقبل وبكل سرور الدورة الثانية لهذا الملتقى الخليجي، حيث نؤمن بأن للفن دوره الجاد والعميق في التواصل بين الأمم والشعوب". كما أعرب عن اعتقاده لحدوث مثل هذا التواصل ، والذي يتخذ أوجها عديدة، "قد نصطفي منها اليوم العروض الفنية التي تستقطب في فضاءاتها تلك القيم الجمالية الممكنة والطليعية، بالقدر الذي يجمع الجمال بالمعرفة في آنٍ واحد". وشدد سعادة الوزير على حرص وزارة الثقافة والفنون والتراث على التأكيد على أن هذا الأثر المرجو سوف ينمو في مستقبل الأيام ليفصح عن طاقات أكبر وأبعد أثراً . لافتا الى أن ملتقى فناني الخليج بالدوحة لا يمثل ظاهرة ينحسر أثرها بعد حين، بل على العكس من ذلك، حيث يصنع امتداداً حيا ومتجدداً داخل شرايين المشهد الفني في قطر. وأكد سعادته أهمية هذا الملتقى، وحرصه الدائم على استمراره "لأنه يجمع نخبة من الفنانين التشكيليين في دول الخليج العربية على أرض دولة قطر لتقديم تجاربهم الفنية جنبا إلى جنب". وقال سعادة الوزير إن الدوحة أصبحت عاصمة لاحتضان الفنون كما أن الجمهور في قطر يقبل عليها، ويستمتع بها ، "وهو ما يعني أننا استطعنا الارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور". إثراء الفن الخليجي وبدورها، أعربت الفنانة هنادي الدرويش، رئيس مركز الفنون البصرية، عن اعتزازها بافتتاح سعادة الوزير للملتقى وتكريمه للفنانين المشاركين، وإقامة هذا الملتقى على أرض دولة قطر للدورة الثانية على التوالي . مؤكدة أن "هذا الملتقى يحظى بدعم من سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث". وقالت إن الملتقى يمثل نقطة مضيئة في مستقبل المشهد الفني الخليجي، "فلقد زين المشهد الفني لدينا ملتقى الدوحة لفناني الخليج الأول الذي ضم أعمال نخبة من تشكيليين الخليج العربي ، وحينذاك كانت الرغبة في تأصيل هذا الملتقى كفعالية هامة ومؤثرة، ووضعها في سياق مسيرة هذا المشهد الخليجي. ما حفزنا اليوم على مواصلة هذا الملتقى". وتابعت: إنه تم انتقاء أسماء جديدة للمشاركة بالملتقى هذا العام، "وهي أسماء جديرة بأن تكون ممثلة لدوها في مجلس التعاون، حيث جاءت هذه الأسماء حاملة معها تجربتها الفنية بكامل خصوصيتها وجماليتها وتباينها، كي تعطي لمعنى الملتقى قيمته ومعناه، وكي تفصح عن شكل المشهد الفني الخليجي الذي لا يفتأ يتفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي سواء بسواء". وأشارت إلى أن مركز الفنون البصرية يقدم هذا الملتقى خلال نسخته الثانية كقيمة تعبيرية وفنية وحوارية تمثل المشهد الفني المعاصر لدول الخليج ومن خلال هذا المشهد يبدو مدى تقدم رؤية تلك الفنون في بلدان الخليج بشكل عام وأهمية الحوار الفني بشكل خاص. وقالت إن فكرة الملتقى تعتمد على الاقتراب والحوار، بصفتهما صيغة للتواصل بين الأفراد والثقافات، عبر طرح رؤى لاشك تتفاوت وتتباين رغم كونها تشترك وتتقاطع مع بعضها البعض في نقاط ومناطق مؤثرة وحيوية. مؤكدة أن "مثل هذه المسلمات تزيد من حرصنا على الإقرار بأن اللقاء لابد وأن يثمر عن أشياء إيجابية. ولهذا لم يكن غريباً أن يتكرر ملتقى الدوحة للفنانين الخليجيين للعام الثاني".

395

| 26 أكتوبر 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يفتتح ملتقى الدوحة لفناني الخليج

افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ملتقى الدوحة لفناني الخليج الثاني الذي ينظمه مركز الفنون البصرية بالوزارة في مقره بكتارا ويشارك فيه ستة من فناني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهم بلقيس فخرو من مملكة البحرين، وبدر قبازرد من الكويت، وهند المنصور من المملكة العربية السعودية، ومحمد المزروعي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وانعام أحمد من سلطنة عمان وفرج الدهام من قطر.وقام وزير الثقافة بتكريم الفنانين المشاركين خلال حفل الافتتاح الذي أقيم بحضور جمع من أعضاء البعثات الدبلوماسية بالدوحة وعدد من الفنانين القطريين والمقيمين والمهتمين بالفنون التشكيلية.وقال سعادة الوزير في تصريح صحفي عقب الافتتاح، إننا نستقبل وبكل سرور الدورة الثانية لهذا الملتقى الخليجي.. حيث نؤمن بأن للفن دوره الجاد والعميق في التواصل بين الأمم والشعوب، ونعتقد بأن لهذا التواصل أوجها عديدة، قد نصطفي منها اليوم العروض الفنية التي تستقطب في فضاءاتها تلك القيم الجمالية الممكنة والطليعية، بالقدر الذي يجمع الجمال بالمعرفة في آنٍ واحد.وأضاف سعادته أن هذه الفعالية الهامة لا تمثل ظاهرة ينحسر أثرها بعد حين، بل على العكس من ذلك، حيث تصنع امتداداً حيا ومتجدداً داخل شرايين المشهد الفني في قطر، مؤكدا حرص وزارة الثقافة والفنون والتراث على تأكيد أن هذا الأثر المرجو سوف ينمو في مستقبل الأيام ليفصح عن طاقات أكبر وأبعد أثراً.وأشار إلى أهمية الملتقى وضرورة استمراره لأنه يجمع نخبة من تشكيليي الخليج العربي على أرض دولة قطر لتقديم تجاربهم الفنية جنبا إلى جنب، موضحا أن الدوحة باتت عاصمة لاحتضان الفنون كما أن الجمهور في قطر يقبل على هذه الفنون ويتمتع بها وهو ما يعني أننا استطعنا الارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور.ومن جانبها قالت الفنانة هنادي الدرويش لقد زين المشهد الفني لدينا ملتقى الدوحة لفناني الخليج الأول الذي ضم أعمال نخبة من تشكيليي الخليج العربي، وحينذاك كانت الرغبة في تأصيل هذا الملتقى كفعالية هامة ومؤثرة، ووضعها في سياق مسيرة هذا المشهد الخليجي. ما حفزنا اليوم على مواصلة هذا الملتقى الذي يحظى بدعم من سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، بالإضافة إلى رد فعل المتلقين الذي كان بمثابة الإشارة التي تهدينا إلى نقطة مضيئة في مستقبل المشهد الفني الخليجي

343

| 26 أكتوبر 2014

محليات alsharq
ملتقى الدوحة للفنانين الخليجيين ينطلق اليوم

تنطلق مساء اليوم السبت، فعاليات الملتقى الثاني للفنانين الخليجيين الذي ينظمه مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث، وذلك في مقره بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ويقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ووصفت الفنانة هنادي الدرويش، رئيس المركز، الملتقى خلال نسخته الثانية بأنه يأتي بعد نجاح الدورة الأولى من الملتقى، "والذي سيجمع هذه المرة بين تجارب مميزة ورفيعة لمبدعين أثروا المشهد التشكيلي الخليجي وساهموا في تعزيز حضوره في الساحة التشكيلية". وقالت إن اللقاء الأول للملتقى والذي افتتحته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة وزير الثقافة والفنون والتراث شهد نجاحاً كبيرا، "الأمر الذي كانت نتيجته أن تقرر إقامة هذا الملتقى كل عام بدلاً من أن يقام كل عامين كما كان مقرراً، مع وضع الأسس والمعايير التي تتلاءم مع تلك الفعالية الفنية الكبيرة". وأضافت "الدرويش" أن مركز الفنون البصرية يقدم هذا الملتقى خلال نسخته الثانية كقيمة تعبيرية وفنية وحوارية تمثل المشهد الفني المعاصر لدول الخليج ومن خلال هذا المشهد يبدو مدى تقدم رؤية تلك الفنون في بلدان الخليج بشكل عام وأهمية الحوار الفني بشكل خاص، ولفتت إلى أن فكرة الملتقى تعتمد على الاقتراب والحوار، بصفتهما صيغة للتواصل بين الأفراد والثقافات، عبر طرح رؤى لاشك تتفاوت وتتباين رغم كونها تشترك وتتقاطع مع بعضها البعض في نقاط ومناطق مؤثرة وحيوية، مؤكدة أن "مثل هذه المسلمات تزيد من حرصنا على الإقرار بأن اللقاء لابد وأن يثمر عن أشياء إيجابية، ولهذا لم يكن غريباً أن يتكرر ملتقى الدوحة للفنانين الخليجيين للعام الثاني". وحددت أهداف الملتقى في تعزيز التواصل والدعم الفني والخبرات المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي، لافتة إلى مشاركة ستة من الفنانين الخليجيين بالملتقى، وهم فرج دهام من قطر، وبلقيس فخرو من البحرين، وبدر قبازرد من الكويت، وهند المنصور من السعودية، ومحمد المزروعي من البحرين، وانعام أحمد من سلطنة عمان، وقالت إنه تم انتقاء أسماء جديدة للمشاركة بالملتقى هذا العام، "وهى أسماء جديرة بأن تكون ممثلة لدوها في مجلس التعاون، حيث جاءت هذه الأسماء حاملة معها تجربتها الفنية بكامل خصوصيتها وجماليتها وتباينها، كي تعطي لمعنى الملتقى قيمته ومعناه، وكي تفصح عن شكل المشهد الفني الخليجي الذي لا يفتأ يتفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي سواء بسواء". وخلال الملتقى ستبدو حوارات بين الفنان الكويتي بدر قبازرد ووجوهه الواقعة في منطقة التجريد أكثر من ميلها إلى تحسس الملامح الشخصية، وبين الفنان الإماراتي محمد المزروعي الذي يتكيء بدوره على استكناه البواطن أكثر مما هو يتلمس ظواهر الوجوه وتضاريسها، من طرف آخر تمرح الفنانة البحرينية بلقيس فخرو في مساحات ألوانها المجردة في عفوية الباحثة عن ظلال أماكنها في ذاكرتها الشخصية، ولعلها المنطقة القريبة من لغة الفنانة العمانية إنعام أحمد وهي تستلهم أبجديتها من رموز الحضارات القديمة التي دخلت في نسيج مجتمعها بدرجة أو أخرى. أما الفنانة السعودية هند المنصور فهي تذهب إلى رموز أقرب في تواترها الجمالي والنفسي حيث حيث تستند على زخرفات الحناء وهندسية الارابيسك ومعطيات البيئة العربية، ويقدم فرج دهام الفنان القطري رؤيته للفترينة، محل الفرجة ومحورها التي تشير إلى مجتمعنا الذي يستهلك البشر والحجر ويضعهما في مأزق واحد، وأعرب المركز عن سعادته بأن يقدم هذا الملتقى في دورته الثانية كقيمة تعبيرية وفنية وحوارية تمثل المشهد الفني المعاصر لدول الخليج بما يعكس مدى تقدم رؤية تلك الفنون في بلدان الخليج بشكل عام وأهمية الحوار الفني بشكل خاص.

666

| 25 أكتوبر 2014