نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
- فضل الكعبي: المعرض رسالة لتحقيق الحماية والتأهيل للفئات المستهدفة افتتح مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع متحف «دَدُ» الأطفال في قطر، معرض الضوء والذي سيستمر لغاية التاسع من شهر اكتوبر القادم، حيث سيتم من خلاله تقديم ورش أمان التوعوية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، بهدف زيادة الوعي والتثقيف المجتمعي للقضايا المتعلقة بالحماية الاجتماعية وتعزيز آليات حماية الأطفال واكسابهم مهارات جديدة ومبتكرة. هذا وقد تم التعاون بين الجهتين لوضع خطة لتدريب موظفي مركز أمان على آلية استخدام معرض الضوء لتقديم ورش أمان التوعوية بطرق جديدة ومبتكرة، كما سيتم استخدامه كتشخيص مبدئي للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في التعامل مع بعض الحالات المستفيدة من خدمات المركز في قسم الرعاية الداخلية كخطة مستقبلية. وأكد السيد فضل بن محمد الكعبي المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، أهمية التعاون مع متاحف قطر متمثلة بمتحف «دَدُ» الأطفال في قطر باعتبار رؤية ورسالة المتحف في تعليم الأطفال من خلال اللعب، هي مكملة لرؤيتنا ورسالتنا في تحقيق الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف بطرق مبتكرة وبرامج جديدة تواكب التطور التكنولوجي، فنحن نحرص سنوياً على تنفيذ برامج ومبادرات توعوية من خلال تقديم ورش أمان التوعوية لطلاب المدارس والجامعات ورياض الأطفال. كما أكد الكعبي على جهود وتعاون متحف «دَدُ» الأطفال في قطر لتنفيذ فكرة برنامج معرض الضوء فهو يعد بيئة تعليمية للأطفال وفرصة فريدة من نوعها، ففكرة معرض الضوء ستمكن فريق ورش أمان التوعوية من تقديم المواضيع المتعلقة بالقضايا الاجتماعية كالتنمر والاهمال وكيف احمي نفسي بطرق مبتكرة من خلال استخدام تقنيات الضوء والظل، بالاضافة إلى مدى استفادة فريق التأهيل الوظائفي بمركز أمان. أكد السيد عبدالعزيز المهندي، أخصائي التوعية في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، في تصريحات لـ»الشرق»، أن المركز أطلق برنامجًا توعويًا جديدًا بالتعاون مع متحف الألعاب «دَدُ» في متحف قطر، وذلك في إطار حرص المركز على ابتكار أساليب حديثة للتوعية الموجهة للأطفال. وقال المهندي: «عملنا اتفاقية مع «دَدُ»، حيث يمتلكون أسلوبًا مميزًا في تقديم الأنشطة يقوم على فكرة (الضوء والظل)، ونحن بدورنا سنقوم بإدماج هذه الفكرة في ورشنا التوعوية، لنقدم للأطفال محتوى تثقيفيًا ممتعًا يجمع بين اللعب والتعلم، بحيث يستوعب الأطفال الرسائل التوعوية بطريقة سلسة ومشوقة تساعدهم على التفاعل والاندماج». وأضاف: «البرنامج سيستمر لمدة شهر كامل، حيث استقبلنا بالفعل حجوزات من مدارس مختلفة لتنظيم رحلات توعوية إلى المركز، بواقع 30 يومًا و30 مدرسة. البرنامج يركز بشكل أساسي على طلبة المرحلة الابتدائية، مع وجود مشاركات أيضًا من بعض المراحل الإعدادية». وحول خطط المركز المستقبلية، أوضح المهندي أن «أمان» يضع في أولوياته توسيع نطاق شراكاته الاستراتيجية، وقال: «لدينا العديد من الشراكات مع جهات حكومية وخاصة، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم التي تعد أكبر شريك لنا، حيث نسعى من خلالها إلى الوصول إلى المدارس والجامعات والأكاديميات. كما نحرص باستمرار على توقيع اتفاقيات تعاون مع مختلف المؤسسات لتعزيز رسالتنا في نشر التوعية وحماية الفئات المستهدفة». واختتم المهندي تصريحه بالتأكيد على أن المركز يعمل وفق رؤية متكاملة تهدف إلى توظيف كل الأدوات الحديثة والمبتكرة لضمان وصول التوعية إلى أكبر شريحة ممكنة من الأطفال واليافعين، بما يرسخ القيم الإيجابية ويحمي المجتمع. وعن المتحف المقيم «معرض الضوء» يعد من البرامج التوعوية التابعة لمتحف «دَدُ» الأطفال في قطر، من قبل متاحف قطر، يعتمد على اثراء حياة الأطفال وأسرهم من خلال اللعب والاستكشاف، فمعرض الضوء سيقدم مجموعة من التجارب والأنشطة التفاعلية والتوعوية، فهي تعد فرصة للتعلم من خلال اللعب للفئة العمرية 8-12 سنة.
64
| 10 سبتمبر 2025
اختتم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أنشطته التوعوية، حيث قدمت سلسلة من ورش أمان التوعوية في عدة جهات مختلفة بالدولة، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم، ووزارة الثقافة متمثلة بالمراكز الاجتماعية، والهلال الأحمر القطري. هذا وشارك عدد من منتسبي مركز أمان بتقديم ورش أمان التوعوية والمتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية بطرق تفاعلية وجذابة للفئات المستهدفة، والتي تناولت عدة مواضيع تتعلق بالحماية الاجتماعية وكيفية اتباع طرق الحماية الحديثة. وفي هذا السياق عبّر الأستاذ فضل بن محمد الكعبي المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)عن حرصه على استمرارية تنفيذ الورش التوعوية خلال فترة الصيف، بما يسهم في توعية المشاركين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتجنب السلوكيات الخاطئة بشكل عام، والتي قد تؤدي الى حدوث أي نوع من أنواع العنف، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإيجابية لديهم. ولإكسابهم مهارات جديدة، وحثهم باتباع الأساليب الحديثة في التربية السليمة. كما أشاد الأستاذ فضل الكعبي عن مدى تفاعل المشاركين للورش التوعوية من خلال الإحصائيات التي قدمت لعدد المستفيدين من فعاليات أمان الصيفية لعام 2025، حيث بلغت تقريبا أكثر من 150 مستفيدا من مختلف الفئات العمرية من النساء والأطفال . وفي هذا السياق أكد الأستاذ فضل الكعبي على أهمية تفعيل دور الشركاء في تحقيق رؤية ورسالة مركز أمان بتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي،والعمل على تحقيق أهدافه الاستراتيجية من خلال تكاتف الشركاء لزيادة الوعي والتثقيف المجتمعي للمشاركينفي الورش التوعوية من الأطفال والنساء وأولياء الأمور والمختصين بالقضايا المتعلقة بالحماية والتأهيل الاجتماعي، لتعزيز التماسك الأسري وخلق بيئة أسرية قوية ومترابطة. ومن جانبها أكدت السيدة بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان على أهمية تقديم ورش وأنشطة توعوية تتعلق بقضايا الحماية الاجتماعية، فالتوعية والوقاية في مثل هذه القضايا تمكن المشاركين من إكسابهم مهارات ومعلومات جديدة تسهم في تكوين شخصيتهم خاصة لفئة الأطفال. كما أوضحت السيدة بخيتة الغياثين عن مدى إقبال المشاركين في الورش التوعوية من خلال استخدامهم لرابط التسجيل في ورش أمان التوعوية، الذي تم نشره في الموقع الرسمي لمركز أمان، وعلى حسابات المركز في منصات التواصل الاجتماعي.
246
| 27 أغسطس 2025
اختتم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أنشطته الصيفية التوعوية بعد تقديم سلسلة من الورش التوعوية في عدة جهات مختلفة بالدولة، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم، ووزارة الثقافة ممثلة بالمراكز الاجتماعية، والهلال الأحمر القطري. وشارك عدد من منتسبي المركز بتقديم ورش أمان التوعوية والمتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية بطرق تفاعلية وجذابة للفئات المستهدفة، تناولت عدة مواضيع تتعلق بالحماية الاجتماعية وكيفية اتباع طرق الحماية الحديثة. وفي هذا السياق، أكد السيد فضل بن محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، أهمية استمرارية تنفيذ الورش التوعوية خلال فترة الصيف، بما يسهم في توعية المشاركين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتجنب السلوكيات الخاطئة بشكل عام، فضلا عن أهمية تعزيز القيم الإيجابية لديهم لإكسابهم مهارات جديدة، وحثهم على اتباع الأساليب الحديثة في التربية السليمة. وأشاد بمدى تفاعل المشاركين في الورش التوعوية من خلال الإحصائيات التي قدمت لعدد المستفيدين من فعاليات أمان الصيفية لعام 2025، مشددا على أهمية تحقيق رؤية ورسالة مركز أمان بتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي، والعمل على تحقيق أهدافه الاستراتيجية من خلال تكاتف الشركاء لزيادة الوعي والتثقيف المجتمعي للمشاركين في الورش التوعوية من الأطفال والنساء وأولياء الأمور والمختصين بالقضايا المتعلقة بالحماية والتأهيل الاجتماعي، لتعزيز التماسك الأسري وخلق بيئة أسرية قوية ومترابطة. من جانبها، أكدت السيدة بخيتة الغياثين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان، أهمية تقديم الورش والأنشطة التوعوية المرتبطة بقضايا الحماية الاجتماعية، لكون التوعية والوقاية في مثل هذه القضايا تمكن المشاركين من اكتساب مهارات ومعلومات جديدة تسهم في تكوين شخصيتهم، خاصة فئة الأطفال، لافتة إلى إقبال المشاركين في الورش التوعوية من خلال استخدامهم رابط التسجيل في الورش التوعوية الذي تم نشره في الموقع الرسمي للمركز، وعلى حسابات أمان في منصات التواصل الاجتماعي. جدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان يحرص سنويا على استمرارية تنفيذ فعاليات وأنشطة توعوية ترفيهية خلال فترة الصيف؛ بهدف نشر الوعيوالتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر لحماية وتأهيل ضحايا العنف من النساء والأطفال والتفكك الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع.
296
| 26 أغسطس 2025
أكد السيد فضل محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، اعتزام المركز إطلاق مجموعة من الورش والمحاضرات الصيفية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف نشر الوعي والتثقيف بين جميع أفراد وشرائح المجتمع، بالإضافة إلى العمل على حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع. ولفت السيد فضل الكعبي، خلال تصريحات خاصة بـ»الشرق» إلى أن مجموعة الورش والمحاضرات الجديدة، تأتي ضمن رؤية مركز «أمان» وخطته الجديدة للعام الحالي 2025، والتي جرى الإعلان عنها من خلال صفحات «الشرق» سبتمبر من العام الماضي 2024، لافتاً إلى أن الخطة تشمل رفع الوعي لدى طلبة المدارس والجامعات، كما أنها تركز على موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة، وذلك وفقاً للاستراتيجية الوطنية الثالثة 2024/2030، والاستراتيجية الخاصة بوزارة التنمية الإجتماعية والأسرة. وأشار المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز أمان، إلى أن فعاليات المركز الفترة المقبلة تشمل العديد من المحاضرات والورش، وهي كالتالي: الورشة الإرشادية النفسية «ابني في أمان»، والتي تستهدف خلق مجتمع واع و جيل مثالي من جميع النواحي سواء الجسدية أو النفسية والاجتماعية، كذلك «الابتزاز التكنولوجي» وهي ورشة توعوية تثقيفية للتعريف بالابتزاز وكيفية مواجهته والحد منه، بالإضافة إلى الورشة الإرشادية النفسية «التنمر»، والتي تعمل على التعريف بمشكلة التنمر و الآثار المترتبة عليها و طرق علاجها. - فعاليات صيفية وبين أن مجموعة الفعاليات الصيفية التي سيتم تنظيمها الفترة المقبلة، تشمل الورشة التثقيفية «كيف أحمي نفسي»، والتي تساهم في تمكين الأشخاص من حماية أنفسهم من جميع أنواع العنف المختلفة، والتي قد يمارسها الأشخاص الأخرون تجاه الشخص، داعياً جميع المؤسسات الوطنية وشرائح المجتمع المختلفة إلى المشاركة في هذه الفعاليات ذات التأثير الإيجابي الكبير في حماية أبناءنا من جميع المخاطر الناجمة عن تحديات العصر الحديث. ولفت السيد فضل الكعبي خلال تصريحاته الصحفية الخاصة، إلى أن الخطة تشمل رفع الوعي لدى طلبة المدارس والجامعات، كما أنها تركز على موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة، وذلك وفقاً للاستراتيجية الوطنية الثالثة 2024/2030، ورؤية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مؤكدًا على عمل المركز بالتعاون مع مؤسسات الدولة المشاركة لإعادة دمج ضحايا العنف في المجتمع، حيث تشمل الخطة الجديدة الإرتقاء وتحسين عدد من الخدمات والتي تضم عمليات التأهيل والرعاية والتثقيف بتحديات العصر. - بناء أسرة متماسكة وذكر أن الخطة والرؤية الجديدة لمركز «أمان»، تستهدف النهوض بالخدمات التي يقدمها المركز للفئات المستهدفة، والعمل على بناء أسرة قوية متماسكة، تكون ملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية، والمساهمة في تنشئة الأبناء على حب الوطن والعمل على نهضته، بما يحقق وحدة المجتمع القطري ونهضته والمحافظة على تماسك جميع شرائحه، حيث تعتمد الرؤية الجديدة على أساليب وخططا علاجية وفقاً للمعايير الدولية، بما يتوافق مع كل حالة وفقاً للتقييم الشامل والتشخيص. من جهة أخرى، أكد المركز -خلال وقت سابق- ارتفاع عدد خدماته التي قدمها خلال العام الجاري 2024، حيث وصلت إلى أكثر من 1900 مستفيد من ضحايا العنف الأسري سواء من الأطفال أو النساء، كما استقبال المركز أكثر من 10 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، بالإضافة إلى خدماته الاجتماعية والتي استفاد منها أكثر من 7.5 ألف مستفيد، علاوة على تقديمه لأكثر من 2400 متابعة قانونية. ويستقبل المركز الحالات التي تستفيد من خدماته، عبر تطبيقات أمان الإلكترونية، والتي تشمل تطبيق «ساعدني» للطفل، تطبيق «شاوريني» للمرأة، كما يوجد تطبيق «بلغني»، هذا فضلاً عن المكاتب الفرعية مثل المستتشفيات وغيره من مؤسسات الدولة. - خدمات «أمان» ويمتلك مركز «أمان»، مراكز سكنية مؤقتة تستخدم لإيواء المتضررين، ويضم العديد من الفلل السكنية للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، حيث تستمر عملية الإيواء من يوم وحتى شهر، ويلتزم المركز بكامل السرية والخصوصية لجميع المستفيدين. ويعمل المركز من خلال الفعاليات التي يشارك بها، على زيادة الوعي المجتمعي وتكاتف الجهات المعنية لتحقيق رؤية ورسالة «أمان»، والتي تسعى إلى توفير الحماية والحد من العنف الموجه على النساء والأطفال، حيث يسعى المركز من خلال التعاون مع عدد من مؤسسات الدولة، إلى توفير الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية لجميع الفئات المستهدفة. الجدير بالذكر أن أهم الأسباب الرئيسية للتفكك الأسري، والتي جرى رصدها من خلال دراسة الحالات التي تتردد على المركز، يمكن تلخيصها في ثلاثة عوامل أساسية على النحو التالي: العوامل الاقتصادية، والعوامل النفسية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والتي تشمل الخلافات الاسرية العميقة والتي تؤدي إلى الطلاق، بالإضافة إلى الزواج المبكر والأمراض العقلية والانحرافات السلوكية.
270
| 31 يوليو 2025
يشارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في فعاليات النسخة السادسة من برنامج شرطة الغد، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الشرطة ممثلة في كلية الشرطة، من خلال تقديم سلسلة من الورش التوعوية للأطفال المشاركين في البرنامج. وتهدف ورش أمان إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا المرتبطة بالتنمر والابتزاز التكنولوجي، وتثقيف الأطفال بآليات الحماية الاجتماعية والوقاية من هذه السلوكيات السلبية. وفي هذا السياق، أكد السيد فضل بن محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز أمان، أهمية هذا التعاون مع أكاديمية الشرطة، مشيرًا إلى أن الورش التوعوية تسهم في تعزيز وعي الأطفال بأساليب الوقاية من التنمر والابتزاز الإلكتروني، وتدريبهم على التعامل مع هذه المواقف بأساليب إيجابية وفعالة. وأضاف أن المركز يحرص على ترسيخ الهوية الوطنية وروح الانتماء لدى الأطفال، من خلال تنظيم أنشطة تفاعلية تسهم في تنمية المهارات القيادية وتعزيز الثقة بالنفس، بما يعكس دور المركز في دعم الجهود المجتمعية لحماية النشء. من جانبها، أوضحت السيدة حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، أن المركز يولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجهات الأمنية لتحقيق رؤيته وأهدافه الاستراتيجية في حماية الأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، والعمل على إعادة دمجهم في المجتمع. وأكدت أن التوعية والوقاية في مرحلة الطفولة تمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطفل وتمكينه من مواجهة التحديات. ويُعنى مركز أمان بحماية وتأهيل النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري، ويعمل على تمكينهم وإعادة دمجهم في المجتمع. ويحرص المركز سنوياً على تنفيذ سلسلة من الورش التوعوية خلال فترة الصيف، بالتعاون مع شركائه في مختلف القطاعات بالدولة. ويستهدف برنامج شرطة الغد لهذا العام الطلبة القطريين من مواليد 2013 إلى 2016، حيث يتم تقسيم المشاركين إلى ست مجموعات، ثلاث منها في الفترة الصباحية، خلال الفترة من 29 يونيو حتى 7 أغسطس. ويتضمن البرنامج أنشطة متنوعة تشمل الجوانب العسكرية والرياضية، إضافة إلى برامج توعوية وإرشادية بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها التابعة (أمان، إحسان، نماء، دعم)، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من إدارات وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا).
232
| 08 يوليو 2025
حصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، على جائزة «كفى» لأفضل مبادرة لمواجهة العنف ضد المرأة على مستوى الوطن العربي، عن تطبيق «شاوريني» للمرأة. جاء هذا التكريم ضمن فعاليات المؤتمر الثالث والخمسين، الذي نظمته المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) في دولة الكويت، وبالشراكة مع الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للمرأة الموافق 8 مارس 2025. هذا وقد تم تنظيم حفل التكريم لاستلام الجائزة على هامش المؤتمر الثالث والخمسين والمنظم من قبل المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات بدولة الكويت. وفي هذا السياق، أكد السيد فضل بن محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز أمان، أهمية المشاركة في الجوائز الإقليمية والدولية التي تسلط الضوء على الجهود النوعية في مجالات الحماية والتمكين، موضحاً أن مركز أمان يسعى دائماً لتقديم خدمات ومبادرات مبتكرة تخدم النساء والأطفال وضحايا العنف والتفكك الأسري، وتتماشى مع التطورات التقنية والاحتياجات المجتمعية. وأضاف الكعبي أن تطبيق «شاوريني» يهدف إلى رفع الوعي بحقوق المرأة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الاستشارية، وتمكين المستفيدات من التعامل مع مختلف أشكال العنف بوعي وثقة.
404
| 30 أبريل 2025
ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، سلسلة من الفعاليات المتنوعة والتوعوية، احتفالا باليوم الدولي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس كل عام. ويأتي هذا الاحتفال من خلال تعاون مركز أمان مع جامعة لوسيل لتنظيم ملتقى تفاعلي بعنوان: المرأة.. إنجازات ونجاحات، والذي يبدأ غدا الثلاثاء ويستمر إلى الثامن من مارس المقبل. وقال المركز، في بيان، إنه سيشارك في الملتقى التفاعلي نخبة من الأكاديميات والخبراء والمستشارين المتخصصين في مجال الحماية الاجتماعية والأسرية، وعدد من الشخصيات النسائية، بالإضافة إلى عدد من مديري الجهات الحكومية والخاصة بالدولة. وفي هذا السياق أكد الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز أمان حرص المركز على الاحتفال سنويا باليوم الدولي للمرأة، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي يتم تسليط الضوء من خلالها على دور المرأة ومكانتها في المجتمع. وأوضح أنه من خلال الملتقى التفاعلي المرأة.. إنجازات ونجاحات سيتم التركيز على عدة محاور، منها دعم دولة قطر لحقوق المرأة، وتوفير كل الإمكانيات من أجل مشاركتها الفاعلة في كافة المجالات.. مضيفا أن المرأة اليوم باتت تتبوأ العديد من المناصب القيادية، وشريكا مع الرجل في بناء الوطن وتقدمه. كما أكد المدير التنفيذي لمركز أمان على أهمية التعاون مع الجهات الأخرى باعتبارها شركاء داعمين للمركز، من خلال المساهمة في إيصال رؤية ورسالة مركز أمان وأهدافه الاستراتيجية لحماية الفئات المستهدفة، مشيرا في هذا الصدد إلى التعاون مع كلية المجتمع- قطر ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية، ومركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك من خلال تخصيص جناح أمان التعريفي، والذي من خلاله سيتم تسليط الضوء على التعريف بدور المركز والخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف. وبين المدير التنفيذي لمركز أمان أن الفعاليات تهدف إلى الوصول لأكبر شريحة من النساء والفتيات لزيادة الوعى والتثقيف المجتمعي بشأن القضايا المتعلقة بالحماية الاجتماعية للحد من كافة أشكال العنف، و توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي وتعزيز التماسك الأسري. بدورها أكدت السيدة بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان على أهم المخرجات التي يحرص المركز على تحقيقها، من خلال تنظيم هذه الفعاليات المتنوعة والتوعوية مع مختلف الشركاء من خلال مساهمتهم في زيادة نشر التوعية المجتمعية المقدمة للمرأة. ولفتت إلى أنه سيتم تسليط الضوء في هذا الاحتفال على إنجازات المرأة القطرية، ودورها الفعال في المجتمع، بالإضافة إلى سهولة وصول المركز للفئات المستهدفة من النساء والفتيات، من خلال تعريفهن بدور المركز والخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة في مجال الحماية والتأهيل الاجتماعي، وكيفية تقديم هذه الخدمات من قبل كوادر متخصصة تعمل بكل سرية وخصوصية تامة. يشار إلى أن شعار اليوم الدولي للمرأة لهذا العام 2025 ،حسب الأيام العالمية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة هو الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات، ويراد من شعار هذا العام الدعوة إلى العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والفرص للجميع، وذلك من خلال تمكين وتعزيز حقوق المرأة في المجتمع.
296
| 24 فبراير 2025
■حماية وتأهيل ضحايا العنف الأسري من النساء والأطفال ■ تحسين عدد من الخدمات بأماكن الرعاية الداخلية كشف مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، عن وضع رؤية وخطة جديدة لخدماته التي يقدمها للفئات المستهدفة من ضحايا العنف الأسري، حيث يبدأ تنفيذ الرؤية والخطة الجديدة العام المقبل 2025، لافتاً إلى أن الخطة تشمل رفع الوعي لدى طلبة المدارس والجامعات، كما أنها تركز على موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة، وذلك وفقاً للإستراتيجية الوطنية الثالثة 2024/2030، والإستراتيجية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. أوضح المركز لـ الشرق، أن الخطة الجديدة ستشمل عقد عدد من الشراكات مع جهات عديدة بالدولة، حيث ستركز هذه الشراكات على حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال، كما سيعمل المركز بالتعاون مع هذه المؤسسات على إعادة دمج ضحايا العنف في المجتمع، مشيراً إلى أن الخطة ستشمل الارتقاء وتحسين عدد من الخدمات والتي تضم عمليات التأهيل، وأماكن الرعاية الداخلية، ووضع خطة تأهيلية جديدة تتناسب مع المقيمين بمراكز الإيواء. وستهدف الخطة والرؤية الجديدة لمركز أمان، إلى النهوض بالخدمات التي يقدمها المركز للفئات المستهدفة، والعمل على بناء أسرة قوية متماسكة، تكون ملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية، والمساهمة في تنشئة الأبناء على حب الوطن والعمل على نهضته، بما يحقق وحدة المجتمع القطري ونهضته والمحافظة على تماسك جميع شرائحه، حيث تعتمد الرؤية الجديدة على أساليب وخطط علاجية وفقاً للمعايير الدولية، بما يتوافق مع كل حالة وفقاً للتقييم الشامل والتشخيص. - 1900 مستفيد من ضحايا العنف من جهة أخرى، أكد المركز ارتفاع عدد خدماته التي قدمها خلال العام الجاري 2024، حيث وصلت إلى أكثر من 1900 مستفيد من ضحايا العنف الأسري سواء من الأطفال أو النساء، لافتاً إلى استقبال المركز أكثر من 10 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، بالإضافة إلى خدماته الاجتماعية والتي تخطت 7.5 ألف مستفيد، وأكثر من 2400 متابعة قانونية. حيث يستقبل المركز الحالات التي تستفيد من خدماته، عبر تطبيقات أمان الإلكترونية، والتي تشمل تطبيق «ساعدني» للطفل، تطبيق «شاوريني» للمرأة، كما يوجد تطبيق «بلغني»، هذا فضلاً عن المكاتب الفرعية مثل المستتشفيات وغيره من مؤسسات الدولة. ويمتلك مركز «أمان»، مراكز سكنية مؤقتة تستخدم لإيواء المتضررين، ويضم العديد من الفلل السكنية للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، حيث تستمر عملية الإيواء من يوم وحتى شهر، ويلتزم المركز بكامل السرية والخصوصية لجميع المستفيدين. ويعمل المركز من خلال الفعاليات التي يشارك بها، على زيادة الوعي المجتمعي وتكاتف الجهات المعنية لتحقيق رؤية ورسالة «أمان»، والتي تسعى إلى توفير الحماية والحد من العنف الموجه على النساء والأطفال، حيث يسعى المركز من خلال التعاون مع عدد من مؤسسات الدولة، إلى توفير الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية لجميع الفئات المستهدفة. - رصد عوامل التفكك الأسري وهناك العديد من العوامل التي تعتبر من أهم الأسباب الرئيسية للتفكك الأسري، حيث جرى رصدها من خلال دراسة الحالات التي تتردد على المركز، ويمكن تلخيصها في ثلاثة عوامل أساسية على النحو التالي: العوامل الاقتصادية: حيث يعتبر تدني الوضع الاقتصادي للأسرة أحد أسباب الانفصال، وذلك بسبب ضيق العيش والحياة، كذلك العوامل النفسية: والتي تشمل الاضطرابات النفسية والعقلية للوالدين أو أحدهما، مما يتسبب في انعكاس ذلك سلباً على الأطفال، بالإضافة الى حالات الإدمان من الوالدين أو أحدهما. العوامل الاجتماعية: والتي تشمل الخلافات الاسرية العميقة والطلاق، وخلافات ما بعد الانفصال، وهذا يعود إلى عدم الاستعداد الكافي من الزوجين لعملية الزواج، بالإضافة إلى الزواج في سن مبكرة، حيث تعتبر الفئات المتضررة هي الحالات التي يصعب أو يستحيل من الوالدين رعاية الأبناء، وذلك بسبب السجن، المرض العقلي، الإدمان، العجز البدني، الانحراف السلوكي، السفر لفترة طويلة، الهجر، كما يقوم المركز بوضع خطط لعلاج العنف الأسري، وتعتمد على عدة محاور وتشمل: القانوني، العلاجي والتأهيلي، التوعوي، الاستراتيجي: والذي يتضمن وضع السياسات والبروتوكولات والمشاريع الاستراتيجية التي تخدم هذه الفئة.
334
| 26 ديسمبر 2024
- التوعية ساهمت في كسر حاجز الخوف لدى المعتدى عليهم لتوفير الحماية - حملات لمواجهة ظاهرة العنف تغطي 85 % من المدارس - الدولة تولي أهمية كبرى لتأمين الأطفال نفسياً واجتماعياً وصحياً كشف مصدر بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أن حملات مواجهة ظاهرة العنف الجسدي والنفسي ضد الأطفال والسيدات مستمرة بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة ذات الصلة، مشيراً إلى اهتمامه بفئة الطلاب خلال الفترة الحالية، حيث قام بتغطية أكثر من 85% من المدارس الحكومية والخاصة بجميع أنحاء الدولة، وذلك بإقامة المحاضرات التوعوية وورش العمل والتدريب. وأوضح المصدر أن حملات التوعية التي استهدفت فئات المجتمع المختلفة، ساهمت في كسر حاجز الخوف لدى المعتدى عليهم، مما مكنهم من التوجه إلى مقرات مركز «أمان» في مختلف أنحاء الدولة، للتقدم بشكوى ضد المعتدين عليهم بدنياً ونفسياً، لافتاً إلى أن المركز يتحرك بشكل سريع ويقوم بحجز الشخص ونقله إلى مقراته الآمنة، حيث يبدأ الفريق المختص في التحرك نحو حل المشكلة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشار إلى أن أكثر الفئات العمرية التي تتعرض لاعتداءات جسدية ونفسية، هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاما، مؤكداً على أن المركز نجح في حل أكثر من 90 % من المشكلات التي يتم عرضها على المختصين بالمركز، دون اللجوء إلى القضاء والمحاكم، مشدداً على حرص المركز على تأمين الأطفال نفسياً واجتماعياً وصحياً في بداية ظهور المشكلة، وذلك خوفاً على الصحة النفسية للطفل وعدم تأثره بهذه المعضلات وتأثيرها في شخصيته وسلوكه. وفي سبيل تسهيل التواصل مع المركز للعمل على حل هذه المشكلات بكل سرعة، قال المصدر ان المركز قام بدمج عدد من التطبيقات الإلكترونية التي تقدم مجموعة من الخدمات، في تطبيق إلكتروني واحد باسم «أمانAman»، ويستقبل المركز الحالات إما مباشرة في مقره أو من خلال التحويلات من الفروع الخارجية للمركز مثل (النيابة العامة، أمن العاصمة، طوارئ الأطفال بسدرة للطب، طوارئ الأطفال بمستشفى الوكرة، وحمد العام مستشفى). كما أنها تتلقى الحالات من الجهات الأخرى مثل المدارس والجامعات. كما يستقبل المركز المكالمات على الخط الساخن رقم (919) على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع وبعدة لغات. ومن ثم يقوم المركز بتمكين الأفراد وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية لهم. كما قام مركز أمان خلال الفترة الماضية، بإنجاز العديد من الخطط والتي ساهمت في تقديم الخدمات المتميزة لضحايا العنف الأسري، حيث جرى خلال عام 2023 استقبال أكثر من 9400 مكالمة عبر رقم الخط الساخن (919)، وأكثر من 1700 مستفيد من خدمات المركز، كذلك أكثر من 7000 مستفيد من خدمات المتابعة الاجتماعية، أكثر من 2100 مستفيد من خدمات المتابعة القانونية، أكثر من 9600 مستفيد من الخدمات التأهيلية، أكثر من 170 مستفيد من خدمات الرعاية اللاحقة. كما شملت الخدمات التي يقدمها المركز، خدمات الدعم الاقتصادي والتي استفاد منها 72 شخصا، وعدد 6 مستفيدين من خدمات التمكين الوظيفي، أكثر من 170 مستفيدا من خدمات الدعم الأكاديمي، كما جرى تقديم ورش أمان التوعوية لعدد 208 مدارس، فاستفاد 37,158 طالبا من مختلف المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والاعدادية والثانوية، وعمل المركز على تشغيل عدد 31 جهازا لمبادرة كتابي صديقي، وهي مبادرة لتقليل استخدام الأطفال للألعاب الالكترونية. وتشمل الخدمات التي يقدمها المركز، تنظيم ورش العمل والندوات والحملات التوعوية لطلبة المدارس والجامعات وموظفي الوزارات والمؤسسات في الدولة. كما يشارك المركز في تخصيص أجنحة توعوية للجمهور في بعض المجمعات التجارية، كما يعمل المركز على تقديم خدمات التأهيل، والتي تشمل جلسات وزيارات تأهيلية بالإضافة إلى الرعاية الداخلية مثل الإيواء المؤقت حسب كل حالة على حدة.
476
| 25 نوفمبر 2024
كشف مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن رعايته لحوالي 30 من ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال بمركز الرعاية الخاص بمركز «أمان»، والذي تحيطه السرية الكاملة، بما يساهم في المحافظة على خصوصية هؤلاء الأبناء مراعاة لمشاعرهم ووضعهم الاجتماعي، لافتاً إلى أن الرعاية تشمل المسكن والمأكل والملابس والدراسة لجميع المراحل الدراسية . وبين مركز «أمان» أن من ضمن هؤلاء المشمولين بالرعاية، أبناء المسجونين في السجون العامة بالدولة، وذلك في حال عدم وجود عائل لهؤلاء الأبناء من الأقارب سواء الأب أو الأم أو الدرجات الأولى من القرابة، لافتاً إلى أن المجمع يشمل عددا من الفيلات الفاخرة للإقامة الداخلية، حيث يضم المركز سيدات وفتيات تعرضن لعنف أسري سواء جسدي أو نفسي . وأوضح «أمان» أن لديه فريقا متكاملا من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، الذين يقومون بالعمل على تأهيل هؤلاء الضحايا نفسياً واجتماعياً، والعمل على دمجهم في المجتمع مرة أخرى، كما يقوم الفريق بالعمل على متابعة هؤلاء الضحايا بعد العودة إلى ذويهم، وذلك من خلال الزيارات المنزلية والاتصالات الخاصة بهم من وقت إلى آخر . وأشار إلى تقديم مركز «أمان» مساعدات مالية وإعانات مادية لهؤلاء بعد انصرافهم من مراكز الرعاية، وذلك من خلال التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وقطر الخيرية، كما تشمل المساعدات توفير سكن خاص بالأم التي لديها أطفال، والذين ليس لديهم مأوى خاص بهم، كما يتم التعاون مع بعض مؤسسات الدولة في توفير وظائف للسيدات اللاتي تعرضن لأي نوع من أنواع العنف وليس لديها معيل . وكان سعادة الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، قد كشف في لقاء مع الشرق في وقت سابق عن استقبال المركز أكثر من 9400 مكالمة خلال العام الماضي 2023، حيث قام المركز بتقديم خدماته لأكثر من 1700 مستفيد، كما قدم المركز خدمات المتابعة الاجتماعية لأكثر من 7000 مستفيد، و2100 خدمة للمتابعة القانونية، كما عمل المركز على تأهيل أكثر من 9600 مستفيد، بالإضافة لخدمات الدعم الاقتصادي والتمكين الوظيفي. وأوضح المدير التنفيذي لـ(أمان)، أن الفرق المتخصصة بالمركز تتدخل لمساعدة الحالات التي تعاني من العنف الأسرى من جميع الجاليات، مشيراً إلى تقديم المركز للدعم الاجتماعي والقانوني للحالات التي تتعرض لهذا العنف، كما تعمل على خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي والطبي لهذه الحالات، وذلك عبر خطط زمنية طويلة المدى، للعمل على إزالة آثار العنف الأسري وإعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى. وأكد على قيام مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، بتصميم برامجه وخططه العلاجية بشكل علمي متميز، مما يساهم في تأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري، ويعمل على إعداد هذه الخطط فرق «أمان» من خلال دراسة الحالة، وتصنيف نوع العنف الذي يهدد الحالة، ووضع خطط التأهيل، ثم تنفذ عملية الدمج، وتوفير الرعاية اللاحقة والمستمرة. وعن أسباب التفكك الأسري، قال إن هناك العديد من الأسباب الرئيسية، والتي جرى رصدها من خلال دراسة الحالات التي تتردد على المركز، ويمكن تلخيصها في ثلاثة عوامل أساسية على النحو التالي: العوامل الاقتصادية: حيث يعتبر تدني الوضع الاقتصادي للأسرة أحد أسباب الانفصال، وذلك بسبب ضيق العيش والحياة، كذلك العوامل النفسية: والتي تشمل الاضطرابات النفسية والعقلية للوالدين أو أحدهما، مما يتسبب في انعكاس ذلك سلباً على الأطفال، بالإضافة الى حالات الإدمان من الوالدين أو أحدهما. العوامل الاجتماعية: والتي تشمل الخلافات الاسرية العميقة والطلاق، وخلافات ما بعد الانفصال، وهذا يعود إلى عدم الاستعداد الكافي من الزوجين لعملية الزواج، بالإضافة إلى الزواج في سن مبكرة.
426
| 11 نوفمبر 2024
في زيارة رفيعة المستوى لمركز دريمة والشفلح وأمان، زارت الدكتورة نجاة معلا مجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، المراكز حيث اطلعت على جهود قطر في توفير بيئة آمنة وداعمة للمستفيدين وتعزيز حماية المرأة والطفل. كما زارت سعادة السيدة إيكاتيريني باليورا، نائب وزير الاندماج الاجتماعي والأسرة في اليونان، مركز دريمة والشفلح وأمان، حيث اطلعت على البرامج والخدمات الاجتماعية المتقدمة التي تقدمها قطر لدعم الفئات المختلفة من المجتمع وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرعاية الاجتماعية كما زارت السيدة جمانة هبرة، رئيسة مجلس إدارة اتحاد رعاية الأيتام في إسطنبول، عددا من المراكز واطلعت على جهود قطر في تقديم الدعم الشامل للفئات المستفيدة، مشيدة بالتجربة القطرية في هذا المجال.
418
| 08 نوفمبر 2024
- خدمات للرعاية الداخلية لضحايا العنف بمجمع سكني يتسم بالسرية والخصوصية. - تقديم المتابعة الاجتماعية لأكثر من 7000 مستفيد.. و2100 خدمة قانونية. - 72 شخصا يستفيدون من الدعم الاقتصادي.. و6 من خدمات التمكين الوظيفي - 9400 مكالمة خلال عام 2023 استقبلها الخط الساخن - 37,158 طالبا يستفيدون من ورش أمان التوعوية لعدد 208 مدارس كشف سعادة الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن استقبال المركز أكثر من 9400 مكالمة خلال العام الماضي 2023، حيث قام المركز بتقديم خدماته لأكثر من 1700 مستفيد، كما قدم المركز خدمات المتابعة الاجتماعية لأكثر من 7000 مستفيد، و2100 خدمة للمتابعة القانونية، كما عمل المركز على تأهيل أكثر من 9600 مستفيد، بالإضافة لخدمات الدعم الاقتصادي والتمكين الوظيفي. وأوضح المدير التنفيذي لـ(أمان)، في لقاء مع «الشرق»، أن فرق المركز تتدخل لمساعدة الحالات التي تعاني من العنف الأسرى من جميع الجاليات، مشيراً إلى تقديم المركز للدعم الاجتماعي والقانوني للحالات التي تتعرض لهذا العنف، كما تعمل على خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي والطبي لهذه الحالات، وذلك عبر خطط زمنية طويلة المدى، للعمل على إزالة آثار العنف الأسري وإعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى. وبين سعادة الشيخ الدكتور ناصر أن مركز «أمان» يقدم خدمات الرعاية الداخلية لحالات التصدع الأسري وضحايا العنف الجسيم، وذلك من خلال مجمع سكني متميز يتسم بالسرية والخصوصية، حيث يسكن هذا المجمع عدد من النساء والأطفال من ضحايا تلك القضايا، وتتراوح مدة إقامتهم بين يوم وشهر، وذلك حسب مشكلة كل حالة، مشيراً إلى أن «أمان» يقوم بتصميم الخطط العلاجية وفقاً للمعايير الدولية، والنظريات العلاجية المعتمدة، وبما يتوافق مع كل حالة وفقاً للتقييم الشامل والتشخيص.. وإلى نص الحوار: سعادة الشيخ.. ما الآليات التي يستخدمها «أمان» لتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع؟ يقوم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، بتصميم برامجه وخططه العلاجية بشكل علمي متميز، مما يساهم في تأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري، ويعمل على إعداد هذه الخطط فرق «أمان» من خلال دراسة الحالة، وتصنيف نوع العنف الذي يهدد الحالة، ووضع خطط التأهيل، ثم تنفذ عملية الدمج، وتوفير الرعاية اللاحقة والمستمرة. أعلم جيداً أن سعادة الشيخ يتدخل بشكل مباشر في الأزمات ويحاول العمل على حلها.. من خلال هذا التدخل ما أكثر الأسباب تكرارا في التفكك الأسري؟ هناك العديد من العوامل التي تعتبر من أهم الأسباب الرئيسية للتفكك الأسري، حيث جرى رصدها من خلال دراسة الحالات التي تتردد على المركز، ويمكن تلخيصها في ثلاثة عوامل أساسية على النحو التالي: العوامل الاقتصادية: حيث يعتبر تدني الوضع الاقتصادي للأسرة أحد أسباب الانفصال، وذلك بسبب ضيق العيش والحياة، كذلك العوامل النفسية: والتي تشمل الاضطرابات النفسية والعقلية للوالدين أو أحدهما، مما يتسبب في انعكاس ذلك سلباً على الأطفال، بالإضافة الى حالات الإدمان من الوالدين أو أحدهما. العوامل الاجتماعية: والتي تشمل الخلافات الاسرية العميقة والطلاق، وخلافات ما بعد الانفصال، وهذا يعود إلى عدم الاستعداد الكافي من الزوجين لعملية الزواج، بالإضافة إلى الزواج في سن مبكرة. - الفئات المتضررة ما أكثر الفئات تضرراً من العنف الأسري؟ وما أسبابها؟ هي الحالات التي يصعب أو يستحيل من الوالدين رعاية الأبناء، وذلك بسبب السجن، المرض العقلي، الإدمان، العجز البدني، الانحراف السلوكي، السفر لفترة طويلة، الهجر. كيف يعمل مركز «أمان» على علاج موضوع العنف الأسري بشكل عام في المجتمع؟ يقوم المركز بوضع خطط لعلاج العنف الأسري، وتعتمد على عدة محاور وتشمل: القانوني، العلاجي والتأهيلي، التوعوي، الاستراتيجي: والذي يتضمن وضع السياسات والبروتوكولات والمشاريع الاستراتيجية التي تخدم هذه الفئة. ما آخر الإحصائيات الخاصة بأهم الخدمات التي يقدمها مركز «أمان» للفئات المستهدفة؟ قام مركز أمان خلال الفترة الماضية، بإنجاز العديد من الخطط والتي ساهمت في تقديم الخدمات المتميزة لضحايا العنف الأسري، حيث جرى خلال عام 2023 استقبال أكثر من 9400 مكالمة عبر رقم الخط الساخن (919)، وأكثر من 1700 مستفيد من خدمات المركز، كذلك أكثر من 7000 مستفيد من خدمات المتابعة الاجتماعية، أكثر من 2100 مستفيد من خدمات المتابعة القانونية، أكثر من 9600 مستفيد من الخدمات التأهيلية، أكثر من 170 مستفيد من خدمات الرعاية اللاحقة. كما شملت الخدمات التي يقدمها المركز، خدمات الدعم الاقتصادي والتي استفاد منها 72 شخصا، وعدد 6 مستفيدين من خدمات التمكين الوظيفي، أكثر من 170 مستفيدا من خدمات الدعم الأكاديمي، كما جرى تقديم ورش أمان التوعوية لعدد 208 مدارس، فاستفاد 37,158 طالبا من مختلف المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والاعدادية والثانوية، وعمل المركز على تشغيل عدد 31 جهازا لمبادرة كتابي صديقي، وهي مبادرة لتقليل استخدام الأطفال للألعاب الالكترونية. - الخدمات لضحايا العنف الأسري كيف يتدخل المركز لصالح ضحايا العنف الأسري؟ يتدخل مركز «أمان» لمساعدة الحالات التي تعاني من العنف الأسرى من خلال تنوع الخدمات المقدمة كالتالي: توفير خط ساخن على مدار 24 ساعة سبعة أيام في الأسبوع وبعدة لغات لاستقبال شكاوى العنف والمشكلات الناتجة عن التفكك الاسري بالإضافة الى توفير بعض التطبيقات الإلكترونية للرد على الاستشارات والاستفسارات الخاصة بمشكلات العنف والتصدع الاسري لدى النساء والأطفال، خدمات الحماية والمتمثلة في تقديم الدعم الاجتماعي والقانوني والإحالة للجهات المختصة الأخرى، خدمات التأهيل والمتمثلة في تقديم خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي والطبي للحالات التي تعاني من مشكلات العنف والتفكك الاسري على مدار خطط زمنية طويلة المدى لإزالة آثار العنف الاسري وإعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى. تقديم الدعم والخدمات اللوجستية من خلال الشركات بين مركز أمان ومؤسسات أخرى لمساعدة الحالات وتمكينهم اقتصاديا وتعليميا. توفير خدمات الرعاية الداخلية لحالات التصدع الاسري وضحايا العنف الجسيم لحين توفير جهة آمنة نفسيا واجتماعيا وإعادة دمجهم مرة أخرى سواء في الأسرة او المجتمع. هل يوجد أماكن يتم نقل فيها الأبناء الذين يتعرضون لعنف أسري؟ يمتلك مركز «أمان»، مراكز سكنية مؤقتة تستخدم لإيواء المتضررين، ويضم العديد من الفلل السكنية للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، حيث تستمر عملية الإيواء من يوم وحتى شهر، ويلتزم المركز بكامل السرية والخصوصية لجميع المستفيدين. - الخطط المستقبلية ما ملامح الخطط الإستراتيجية والمستقبلية لمركز أمان لعلاج العنف والتفكك الأسري؟ يسعى مركز أمان إلى المساهمة في إنجاز المشاريع الاستراتيجية الواردة في الاستراتيجية الوطنية الثالثة، والتي تقع ضمن اختصاصاته وتحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اذ ان المركز شريك في ثلاثة مشاريع استراتيجية ضمن مبادرات قطاع التنمية الاجتماعية والتماسك الاسري. ما الجهات التي يتعاون معها المركز للعمل على حل مشكلة العنف والتفكك الأسري؟ وما نوعية هذا التعاون أو الشراكة؟ لمركز أمان العديد من الشركاء في القطاع الأمني والصحي والتعليمي، فهناك تعاون مع المراكز الأمنية والنيابة العامة حيث تتم إحالة الحالات عن طريقهم، بالإضافة إلى جمعية المحامين القطرية التي يتم التعاون معها من خلال توفير محامين لبعض القضايا المتعلقة بالفئات المستهدفة للمركز. ما أشكال وحدود الخطط التأهيلية التي يضعها فريق «أمان»؟ وما أشكال هذه الخطط حسب المستفيدين سواء كانوا أبناء أو سيدات؟ كذلك الفئات العمرية؟ يعتمد مركز أمان أساليب وخططا علاجية وفقاً للمعايير الدولية، والنظريات العلاجية المعتمدة وبما يتوافق مع كل حالة وفقاً للتقييم الشامل والتشخيص وتعتبر من ابرز المعايير التي تحدد شكل الخطة العلاجية الآتي: الفئة المستهدفة، كذلك فإن نوع العنف وشدته يساهم في تحديد العلاج، الاثار الناجمة عن العنف (نفسي – اجتماعي واقتصادي – طبي) التحديات الفردية لكل حاله. ما آليات استقبال المركز لحالات العنف؟ يستقبل الحالات عن طريق: المقر الرئيسي للمركز، ورقم الخط الساخن(919) الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، بالإضافة لتطبيقات أمان الإلكترونية، والتي تشمل تطبيق «ساعدني» للطفل، تطبيق «شاوريني» للمرأة، كما يوجد تطبيق «بلغني»، والمكاتب الفرعية مثل طوارئ الأطفال بمستشفى الوكرة – طوارئ مستشفى حمد العام – طوارئ الأطفال بسدرة للطب – أمن العاصمة – النيابة العامة – إدارة الشرطة المجتمعية وكذلك عن طريق التواصل على حسابات المركز في منصات التواصل الاجتماعي.
568
| 01 أكتوبر 2024
يواصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، تنفيذ الحملة التوعوية للخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، وذلك من خلال تخصيص جناح توعوي تفاعلي في مجمع دوحة فستيفال سيتي من تاريخ 11- 14 سبتمبر 2024. وفي هذا السياق أشار الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، إلى ان الهدف الرئيسي من استمرارية تنفيذ هذه الحملة التوعوية التي تسهم في نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتفكك الأسري، وذلك من خلال تعريف الجمهور بجميع خدمات مركز أمان التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، وكيفية الاستفادة منها في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف. كما أكد المدير التنفيذي على ضرورة التنوع في طريقة تنفيذ حملة أمان التوعوية، بحيث تكون بشكل تفاعلي لتستهدف جميع شرائح المجتمع، ولسهولة ايصال الرسالة من هذه الحملات التوعوية، فالمرأة والطفل جزء لا يتجزأ من تطوير نهضة المجتمع. ومن جانبها عبرت السيدة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والاعلام بمركز أمان عن ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف قطاعات الدولة للمساهمة في تحقيق رؤية ورسالة المركز في الحد من العنف ولتعزيز التماسك الأسري الموجه الى النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف. كما اوضحت السيدة حنان العلي تعاون مركز أمان مع فريق عمل مبادرة أخلاقنا تحت شعار تراحمنا قوة، وهي مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر - حفظها الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة، وتعزيزا لرسالة الأخلاق كأساس للنجاح في شتى مناحي الحياة، حيث سيتم تسليط الضوء على الأخلاق الشاملة للرسول الكريم محمد «صلى الله عليه وسلم»، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم والتواضع والأمانة والعدل والمساواة.
850
| 12 سبتمبر 2024
يواصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، تنفيذ الحملة التوعوية للخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، وذلك من خلال تخصيص جناح توعوي تفاعلي في مجمع دوحة فستيفال سيتي، من اليوم وحتى الرابع عشر من سبتمبر الحالي. وفي هذا السياق قال الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، إن الهدف الرئيسي من استمرار تنفيذ هذه الحملة التوعوية هو الإسهام في نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتفكك الأسري، وذلك من خلال تعريف الجمهور بجميع خدمات مركز أمان التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، وكيفية الاستفادة منها في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف. كما أكد المدير التنفيذي، على ضرورة التنوع في طريقة تنفيذ حملة أمان التوعوية، بحيث تكون بشكل تفاعلي لتستهدف جميع شرائح المجتمع، لسهولة إيصال الرسالة من هذه الحملات التوعوية، فالمرأة والطفل جزء لا يتجزأ من تطوير نهضة المجتمع. ومن جانبها، أكدت السيدة حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف قطاعات الدولة، للمساهمة في تحقيق رؤية ورسالة المركز في الحد من العنف، ولتعزيز التماسك الأسري الموجهة إلى النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف. وأشارت السيدة حنان العلي إلى تعاون مركز أمان مع فريق عمل مبادرة أخلاقنا، وهي مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تأكيدا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة، وتعزيزا لرسالة الأخلاق كأساس للنجاح في شتى مناحي الحياة. وأوضحت أنه سيتم تسليط الضوء على الأخلاق الشاملة للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم والتواضع والأمانة والعدل والمساواة، مشيرة إلى أنه ولتفعيل قيمة تراحمنا قوة سيتم تقديم فقرة تفاعلية في الجناح التعريفي لمركز أمان المتواجد في مجمع دوحة فستيفال سيتي في الفترة المسائية، من خلال توعية الأطفال والجمهور بهذه القيم، لتعزيزها وترسيخها، مما يسهم في تعزيز التماسك الأسري وبناء أسرة متماسكة وقوية. وأكدت السيدة حنان العلي، على ضرورة التعاون مع قطاعات مختلفة في الدولة لاستمرار تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية، التي تسهم رسائلها الإيجابية وأهدافها في توعية وتثقيف المجتمع بالقضايا المتعلقة بالحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن التعاون مع المجمعات التجارية يساعد في الوصول لأكبر شريحة من الجمهور لتعريفهم بدور المركز والخدمات والمبادرات، التي تقدم للفئات المستهدفة لمركز أمان من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف. ويسعى مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان لنشر الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر، حيث تم تأسيس مركز أمان في عام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف من النساء والأطفال والتفكك الأسري، وإعادة دمجهم في المجتمع. ويعمل المركز تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وكان مركز أمان قد شارك في تنظيم حملة أمان التوعوية مع مجمع حياة بلازا الدوحة، خلال شهر يوليو الماضي، حيث كان مجمع حياة بلازا الدوحة شريكا استراتيجيا لتنفيذ الحملة التوعوية، التي استهدفت توعية وتثقيف أكثر من 400 طفل وامرأة من مختلف الجنسيات.
582
| 11 سبتمبر 2024
نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل أمان أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة محاضرة توعوية بعنوان الابتزاز التكنولوجي ضمن ورش أمان التوعوية خلال فترة الصيف، حيث قدمها الأستاذ عبدالعزيز المهندي اخصائي بإدارة التوعية المجتمعية وعدد من منتسبي مركز أمان. تأتي هذه المحاضرة التوعوية ضمن النشاط الصيفي للمركز القطري الثقافي للمكفوفين في فترة الصيف، بهدف المساهمة في رفع الوعي المجتمعي حول القضايا المتعلقة بالحماية الاجتماعية، فجاء التعاون مع مركز أمان لتسليط الضوء على عدد من المحاور المتعلقة بالابتزاز التكنولوجي، كمفهوم الابتزاز التكنولوجي وأسبابه وكيفية مواجهته والحماية من مخاطره. كما تمت الاشارة الى عدد من الارشادات التي يتم من خلالها حماية البيانات والمعلومات الخاصة من السرقة، وذلك من خلال تنظيف الهاتف بشكل جيد قبل بيعه لشخص اخر مهما كانت صلة القرابة أو الصداقة وعدم اجراء محادثات صوتية او فيديو مع الغرباء بغض النظر عن الاسباب، وعدم ارسال المحتوي الشخصي لشخص اخر مهما كان السبب وأخذ الحيطة من الوقوع ضحية لأفراد تم التعرف عليهم بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معهم بحذر شديد، بالإضافة لاعتماد كلمات السر القوية لكافة الحسابات وتغييرها بشكل دوري بحيث يصعب تخمينها، كما أكد المحاضر على دور الاسرة والوالدين تحديدا في تخصيص وقت للعب للأبناء ومراقبتهم
646
| 07 أغسطس 2024
يقوم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، بتنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية، بهدف توعية المشاركين من الأطفال والنساء وأولياء الأمور والمختصين بالقضايا المتعلقة بالحماية والتأهيل الاجتماعي، حيث تأتي هذه الورش التوعوية بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة، وذلك في إطار النشاط الصيفي الذي ينظمه المركز. ويقوم مركز أمان، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بتقديم ورش عمل عن القضايا المتعلقة بمجال الحماية الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الرياضة والشباب ووزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات النسائية، وذلك للعمل على تخصيص جناح تعريفي عن دور وخدمات المركز التي تقدم للفئات المستهدفة لضحايا العنف من النساء والأطفال والتفكك الأسري. وفي هذا السياق أشار الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني – المدير التنفيذي لمركز أمان، إلى تفاعل الجمهور مع الورش التوعوية، والتي جاءت بناء على طلبهم من خلال تواصلهم المباشر مع المركز، مشيراً إلى أن هذه الورش تقوم بتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتفكك الأسري، حيث تعتبر هذه الورش من جوهر عمل مركز أمان، لافتاً إلى أن التعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة يأتي في إطار تفعيل الشراكة المجتمعية، والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر. كما أثنى المدير التنفيذي لمركز أمان على تعاون الجهات الخارجية لتنفيذ ورش أمان التوعوية من خلال التعاون مع المراكز الشبابية التابعة لوزارة الثقافة، والأندية الرياضية التابعة لوزارة الرياضة والشباب، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فالمسؤولية المجتمعية هي مسؤولية تكاملية بين المؤسسات العامة والخاصة. ومن جانبها وضحت السيدة بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان عن أهم المحاور التي ستركز عليها ورش أمان التوعوية، حيث سيتم عرض ورش توعوية ومتنوعة عن الحماية الاجتماعية للأطفال مثل: التنمر والابتزاز التكنولوجي وغيرها من المواضيع المتعلقة بحماية النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف. كما وضحت السيدة بخيتة الغياثين بآلية طلب التعاون في تقديم ورش أمان التوعوية مع مختلف قطاعات الدولة من خلال التسجيل بالرابط الخاص لورش أمان التوعوية، والذي يتم نشره بشكل مستمر على الموقع الرسمي لمركز أمان www.aman.com، وعلى حسابات المركز في منصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم يتم التواصل والتنسيق من قبل منتسبي مركز أمان.
538
| 01 أغسطس 2024
ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة حملة توعوية للخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، وذلك من خلال تخصيص جناح توعوي تفاعلي في مجمع حياة بلازا الدوحة خلال الفترة من 23- 27 يوليو الجاري. تهدف هذه الحملة التوعوية إلى نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتفكك الأسري، وذلك من خلال تعريف الجمهور بجميع خدمات مركز أمان التي تقدم للفئات المستهدفة، والاستفادة منها في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف. وفي هذا السياق عبر الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) عن أهمية وضرورة تنفيذ هذه الحملة التوعوية التفاعلية بشكل سنوي، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهم الخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة، حيث تبدأ الخدمات بالتركيز على التوعية والحماية والتأهيل ودمج الفئات المستهدفة في المجتمع، حيث تتكاتف جميع جهود العاملين في مركز أمان على العمل بإنتاج وابتكار برامج توعوية للنساء والأطفال لحمايتهم من العنف، كما نحرص على تنظيم العديد من الدورات التدريبية في مجال الحماية الاجتماعية،وتنظيم الحملات والورش التوعوية من خلال تقديم ورش أمان التوعوية في جميع المدارس ورياض الأطفال والجامعات ومؤسسات ووزارات الدولة المختلفة. كما أكد المدير التنفيذي على دور إدارتي الحماية والتأهيل في كيفية تنفيذ خدمات الحماية والتأهيل التي تقدم للفئات المستهدفة، وذلك من خلال التركيز على خدمة الاستقبال سواء عن طريق استقبال الحالات عبر المقر الرئيسي للمركز أو من خلال احالتهم من الفروع الخارجية للمركز (النيابة العامة -أمن العاصمة - طوارئ الاطفال بسدرة للطب - طوارئ الاطفال بمستشفى الوكرة- مستشفى حمد العام) أو من جهات أخرى، أو عن طريق استقبال المكالمات على رقم الخط الساخن (919) والذي يعمل يومياً على مدار 24 ساعة، ومن ثم نعمل على تمكين وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية. بالإضافة إلى دور فريق إدارة التأهيل الذي يسهم في تقديم الزيارات والجلسات التأهيلية والرعاية الداخلية، حيث يقوم فريق متخصص من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والقانونيين بدراسة وتقييم الحالة، ومن ثم وضع الخطة التأهيلية للاستفادة من خدمات المركز بهدف تحقيق الخدمة الرابعة من خدمات المركز وهي خدمة الدمج التي نعمل من خلالها على دمج الفئة المستهدفة مع أسرهم ومجتمعهم وتقديم الرعاية اللاحقة والمستمرة. فغايتنا توفير الحماية الاجتماعية لفئاتنا المستهدفة. ومن جانبها أكدت الأستاذة تركية الدوسري مدير إدارة الحماية بمركز أمان على استمرارية تنفيذ حملة أمان التوعوية لخدمات المركز في المجمعات التجارية، وفي العديد من القطاعات المختلفة بالدولة، بهدف الوصول لأكبر شريحة من الجمهور لتعريفهم بدور المركز والخدمات والمبادرات التي تقدم لهم. كما عبر السيد محمد يوسف الحوامدة – رئيس قسم التسويق بمجمع حياة بلازا الدوحة عن مدى حرصهم على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع القطاعات الحكومية والخاصة، والمساهمة في توفير الدعم الكامل لأفراد الأسرة سواء من الأطفال والنساء والشباب، فالأسرة هي نواة المجتمع، ومن واجبنا المساهمة في تنفيذ مثل هذه الحملات التوعوية التي تستهدف أطفال المستقبل، وتساعد على تقوية التماسك الأسري. كما أكد السيد الحوامدة استمرارية التعاون مع مركز أمان لتفعيل أوجه التعاون في عدة مجالات تخدم الفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، والعمل على تنفيذ فعاليات توعوية تهدف لتوعية المجتمع وأفراده بكل ما يتعلق بقضايا الحماية الاجتماعية».
1316
| 24 يوليو 2024
وقع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اتفاقية تعاون مشتركة مع مركز قطر للسمع والنطق، ونيابة عن (أمان) وقع الاتفاقية الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز أمان.. وممثلا عن مركز قطر للسمع والنطق قام السيد عيسى بن عبد الله المناعي رئيس مجلس الإدارة بإبرام الاتفاقية. وتسعى الاتفاقية لتوطيد أواصر التعاون بين الطرفين وتحقيق أهدافهما المشتركة من خلال خلق إطار عمل مستدام وعملي بينهما بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، بهدف حمايتهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. ويعد مركز قطر للسمع والنطق (كيش) أول مركز يحصل على ترخيص من وزارة الصحة العامة عام 2011 وذلك لتقديم كافة الخدمات التي تخدم ذوي الإعاقة، من علاج النطق واللغة والعلاج السلوكي والنفسي والعلاج الوظيفي والطبيعي وبرامج التدخل المبكر. ووفقاً لهذا التعاون سيتم تفعيل هذه الاتفاقية بين الطرفين من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية، بالإضافة الى تنظيم العديد من الدورات والورش التدريبية بما يخدم الفئات المستهدفة لكل الجهتين. هذا وقد أعرب الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز أمان عن أهمية توقيع اتفاقية التعاون مع مركز قطر للسمع والنطق، حيث ستسهم بنود هذه الاتفاقية في تحقيق الاستفادة لكل الطرفين، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات، بالإضافة إلى حرص الجهتين على تحقيق الابتكار والتطوير في المقترحات الخاصة بالبرامج التوعوية والورش التدريبية لكل العاملين في مجال الحماية الاجتماعية، كما سيسهم التعاون في تعزيز خدمات مركز قطر للسمع والنطق. ومن جانبه عبر السيد عيسى بن عبد الله المناعي رئيس مجلس الإدارة بالمركز عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع مركز أمان، وذلك استكمالا لمسيرة الخدمات المجتمعية والتوعوية التي يقوم بها المركز
488
| 22 مايو 2024
ينفذ مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، سلسلة من الفعاليات والحملات التوعوية التي تتناسب مع الشهر الفضيل للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، والمستفيدين من خدمات المركز في مبنى الايواء، وذلك لخلق بيئة أسرية للحالات، ركزت الفعاليات على المستفيدين من خدمات المركز في قسم الرعاية الداخلية (الايواء المؤقت) بتنفيذ مجموعة من الأنشطة لإضفاء الأجواء الرمضانية، كمشاركة الحالات المستفيدة من خدمات المركز في تزين مبنى الإيواء استعداداً للشهر الفضيل، بالإضافة الى تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والتفاعلية مثل: تنظيم محاضرات دينية بعد صلاة التراويح بالتعاون مع قطر الخيرية، وتشجيع الحالات على حفظ أجزاء من القرآن الكريم، وسرد بعض من قصص الأنبياء على الأطفال، بالإضافة إلى تنفيذ بعض البرامج التدريبية مثل: دورة الطبخ للأطفال، وتقديم بعض المسابقات الترفيهية، والعمل على إعداد برنامج للاحتفال بليلة القرنقعوه كتجهيز توزيعات القرنقعوه. وفي هذا السياق عبرت السيدة شيخة البادي – رئيس قسم الرعاية الداخلية بإدارة التأهيل بمركز أمان، على ضرورة تنفيذ مثل هذه الفعاليات التوعوية والترفيهية للحالات المستفيدة من خدمات المركز في مبنى الإيواء المؤقت، فغايتنا الأساسية توفير الحماية والتأهيل لهم، والعمل على حل أي مشكلة قد يتعرضون لها الفئات المستهدفة لمركز أمان من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، فنعمل جميعاً على حمايتهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع ليصلوا إلى بر الأمان والاستقرار الأسري المناسب لهم. مؤكدة أهمية خلق مثل هذه الأجواء والفعاليات في الشهر الفضيل لما لها من تأثير على الصحة النفسية والجسدية والذهنية، وعلى كسر الروتين، وتعزيز الثقة بالنفس من خلال المشاركات الجماعية، والتفاعل فيما بينهم، لخلق بيئة أسرية. كما نظمت إدارة التوعية المجتمعية بالمركز حملات توعوية للمرأة في دور تحفيظ القرآن والمراكز الخاصة بالفتيات والنساء، حيث تنطلق الحملة التوعوية في عدد من دور تحفيظ القرآن، بحيث تشمل بلديات مختلفة في الدولة. وأعربت الأستاذة بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز أهمية تنفيذ هذه الحملة التوعوية خلال الشهر الفضيل بهدف الوصول لأكبر عدد من المستفيدين من النساء والأطفال والفتيات، والعمل على زيادة الوعي والتثقيف في مجال الحماية الاجتماعية، وتعريفهم بدور وخدمات مركز أمان اتجاه الفئات المستهدفة. ومن ضمن الفعاليات الأخرى التي يحرص مركز أمان على تقديمها للجمهور خلال الشهر الفضيل نشر سلسلة من الرسائل التوعوية بعنوان: «همسات رمضانية» ومسابقة «أمان الرمضانية».
390
| 25 مارس 2024
دعت المؤسسة العامة القطرية للحي الثقافي كتارا، بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، إلى تحميل لعبة الهاتف «سنيار غوص»، والتي تهدف إلى توعية وحماية جيل المستقبل من ألعاب العنف الضارة، وتعريف الأطفال بحرفة الغوص على اللؤلؤ، ليعيش الأطفال تجربة الآباء والأجداد. لعبة «سنيار غوص» لعبة صديقة للطفل خالية من العنف تتميز بالهوية القطرية تجمع بين المتعة والفائدة وهي النسخة الثانية للعبة سنيار. تهدف اللعبة إلى تعريف الأطفال بحرفة الغوص على اللؤلؤ، ليعيش الأطفال تجربة الآباء والأجداد ويتعرفوا على أهم أنواع اللؤلؤ وأدوات الغوص والمصطلحات البحرية، وتعد هذه اللعبة النسخة الإلكترونية لبطولة سنيار التي تنظمها كتارا سنوياً.
540
| 23 ديسمبر 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23348
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21080
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8674
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7868
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6570
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
6044
| 10 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2610
| 12 سبتمبر 2025