أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أن عدد الوفيات يشهد ارتفاعًا لأول مرة منذ عقدين جراء مرض السلّ، ويعود ذلك إلى تراجع أو غياب التشخيص بسبب الضغوط التي يواجهها القطاع الصحي في القارة العجوز بسبب تفشي وباء (كوفيد- 19). وشملت دراسة المنظمة مسحًا لـ 53 دولة بما فيها روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقًا، حيث سُجل وفاة 21 ألف شخص في عام 2020 أي بزيادة 5% عن السنة التي قبلها. وفي ذات السياق، شهد الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ارتفاعا بنسبة 6.7% وحصيلة بلغت 3800 شخص جراء المرض الشديد العدوى، وفقًا لـ يورونيوز ومن جانب آخر، شهدت حصيلة الإصابات انخفاضًا ملحوظًا لكن يعود السبب وفق المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه بسبب نقص التشخيص الذي فرضته الظروف الصحية جراء وباء (كوفيد 19)، حيث بلغ مجموع الحالات في كامل أوروبا نحو 160 ألف حالة في عام 2020 أي بانخفاض 35% عن السنة التي قبلها. إلى ذلك حذرت المنظمة الأممية، في اليوم العالمي للسل اليوم 24 مارس، من أن مرض السل يبقى من أشد الأمراض المعدية فتكا في العالم ويأتي في الدرجة الثانية بعد وباء (كوفيد 19)، وأعربت عن قلقها من مقاومة المرض للمضادات الحيوية ما يستدعي جهودًا واستثمارات عاجلة لمكافحته خاصةً في ظل الظرف الصحي الذي فرضته الجائحة. ما هو مرض السل؟ ويُعرف مرض السل بأنه مرض مزمن ومعدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى (المتفطرة السلية)، التي عادة ما تستقر في الرئة، ولكنها يمكن أن تضر أيضًا بأجزاء أخرى من الجسم. ويحتوي مرض السل على نمطين عند الإصابة به وهما: - السل الكامن: أن يكون الشخص حاملًا للبكتيريا؛ حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم دون أن تظهر على الشخص أية أعراض، بسبب مقاومة الجسم له. كما أن الشخص ليس معديًا، ولا يمكنه أن ينشر العدوى للآخرين، لكن قد تتحول العدوى الكامنة إلى المرض النشط. - السل النشط: أن يكون الشخص مصابًا بالبكتيريا النشطة، حيث تظهر على الشخص أعراض الإصابة، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين عند ملازمة المصاب لفترة طويلة من الزمن، كما تظهر الأعراض بعد العدوى بعدة أسابيع، وقد لا تظهر إلا بعد أشهر أو سنوات. وينتقل مرض السل بواسطة انتشار البكتيريا عبر الهواء عن طريق سعال أو عطاس المصاب، حيث يمكن التقاط العدوى عن طريق التنفس، كما ينتشر بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة لفترة طويلة من الزمن. ويذكر أن معدل الوفيات الناجم عن السل ارتفع بين الشباب ومتوسطي العمر في القرن التاسع عشر بالتزامن مع نهضة الحركة الرومانسية (التي اهتمت بالمشاعر أكثر من المنطق)، ولهذا يتم وصف وتسمية مرض السل بالرومانسي.
2156
| 24 مارس 2022
تنفذ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية برنامجا شاملا للوقاية والعلاج من السل، حيث يقوم البرنامج على المراقبة الصحية، والكشف المبكر للمرض ومتابعة العلاج اللازم للمرضى، ونشر الوعي للحد من انتشار السل في المجتمع. وفي هذا الإطار أشار الدكتور فهد الشيخان - استشاري طب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، الى تعريف مرض السل (TB) بأنه مرض تسببه البكتيريا المتفطرة السلية والتي عادة ما تهاجم الرئتين، لكن يمكنها مهاجمة أي جزء من الجسم مثل الكلى والعمود الفقري والدماغ، وهو مرض قابل للشفاء ويمكن الوقاية منه ولكن يمكن ان يكون مميتا إذا لم يعالج بشكل صحيح، ويصيب السل في الغالب البالغين وفي أكثر سنواتهم إنتاجية ولكن جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة، وهو أحد الأسباب العشرة الأولى للوفاة في جميع أنحاء العالم وأكثر من 95 ٪ من الحالات والوفيات تقع في البلدان النامية. وغالبا ما ينتقل مرض السل إلى الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا مع شخص مصاب مثل أفراد الأسرة والأصدقاء، وهناك عوامل أخرى تساعد في الإصابة إذ تزيد الاحتمالية عند الأشخاص الذين يأتون من مناطق ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسل، كذلك من يعانون من حالات طبية تضعف الجهاز المناعي كعدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو مرضى السكري أو سوء التغذية أو الأشخاص الذين يستخدمون التبغ وغيرهم. وأشار الشيخان إلى أن أعراض مرض السل تعتمد على مكان الإصابة بالبكتيريا والتي عادة ما تتواجد في الرئتين وتسبب أعراضا مثل السعال مع دم، ألم في الصدر، حمة، فقدان الوزن، ضعف عام، قشعريرة، التعرق ليلا وفقدان الشهية، وقد يتسبب مرض السل الذي يصيب العمود الفقري في الشعور بالآم في الظهر، بينما قد يتسبب مرض السل الذي يصيب الكلى في وجود دم في البول على سبيل المثال. أما بالنسبة لعلاج السل، فالأدوية هي الأساس، وهو يستغرق وقتا أطول بكثير من علاج أنواع أخرى من الالتهابات البكتيرية، ويتراوح بين 6 - 9 أشهر على الأقل وهذا يعتمد على العمر والحالة العامة ومدى المقاومة المحتملة للأدوية وأيضا مكان العدوى في الجسم. والوقاية من المرض أساسية لتجنب العدوى وانتقالها، اذ يجب على الأطفال أخذ تطعيم السل وتجنب الاتصال الوثيق أو قضاء الوقت الطويل مع مرضى السل في الأماكن المزدحمة أو المغلقة كالعيادات والمستشفيات وعلى العاملين في الحقل الصحي استشارة خبراء مكافحة العدوى لاتخاذ كافة التدابير اللازمة للحماية من المرض كاستخدام أدوات الحماية الشخصية، أما المصابون بالسل النشط فعليهم البقاء بالمنزل من 2 - 3 أسابيع من تلقي العلاج، بالإضافة الى تهوية الغرفة وتغطية الفم عند العطس أو الكحة، اما المصابون بالسل الكامن فيجب عليهم أخذ العلاج كي لا يتحول الى السل النشط. ومن المهم اكمال العلاج للشفاء التام.
804
| 03 أبريل 2019
أكدت وزارة الصحة العامة أن الاحتفال باليوم العالمي للسل الذي يوافق الرابع والعشرين من مارس في كل عام، يمثل مناسبة لتأكيد التزام دولة قطر بمساندة الجهود العالمية للقضاء على السل وتسليط الضوء عليه وحشد الالتزام بتسريع وتيرة التقدم المحرز في هذا المجال. وتحتفل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية باليوم العالمي للسل تحت شعار نحتاج إلى قادة من أجل عالم خالٍ من السل وهو الشعار الذي اتخذته منظمة الصحة العالمية ودول العالم لرفع الوعي بما يخلفه وباء السل من آثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة ولتكثيف الجهود الرامية إلى القضاء على هذا الوباء العالمي. ويركز موضوع اليوم العالمي للسل لهذا العام على دور القطاع الصحي وكافة الشركاء في ترسيخ الالتزام بالقضاء على السل على جميع المستويات. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة والأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة: إن القضاء على مرض السل يأتي ضمن أولويات استراتيجية الصحة العامة في دولة قطر تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي تهدف للقضاء على مرض السل بحلول عام 2030. وأضاف أن جهود وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني تهدف إلى رفع الوعي بالمرض وتوفير التغطية الشاملة للخدمات العلاجية والوقائية والكشف المبكر عن المرض مع توفير أعلى معايير الجودة لهذه الخدمات. كما تشتمل هذه الخدمات علي الفحص لكل المتقدمين بطلب الاقامة في دولة قطر وكذلك تقديم الأدوية والتحاليل المختبرية وكل أنواع التصوير الاشعاعي المتطورة بصورة مجانية تماما لجميع المرضى. وساهمت هذه الجهود في الحفاظ على معدلات منخفضة جدا للإصابة بمرض السل في دولة قطر، كما يتم إعطاء الأدوية المضادة للسل تحت الرقابة الطبية المباشرة في جميع الحالات، بالإضافة إلى نشر الوعي بمرض السل وطرق الوقاية منه بين المواطنين والمقيمين، وذلك عن طريق المحاضرات واللقاءات وتوزيع المنشورات وغيرها باللغات المختلفة. ويحتفل العالم باليوم العالمي للسل في الرابع والعشرين من مارس كل عام، ويهدف الاحتفال إلى رفع وعي الجمهور حول هذا المرض السل، الذي يصنف كوباء في كثير من دول العالم، ومسؤول عن وفاة حوالي مليون ونصف المليون شخص كل عام، أغلبهم في الدول النامية. كما يصنف السل كمرض معد، ويصيب عادة الرئتين، ومن الممكن أن ينتشر ليصيب أجزاء أخرى من الجسم كالدماغ والعمود الفقري، علما أن بكتيريا تعرف علميا باسم المتفطرة السلية، تتسبب في الإصابة بهذا المرض.
306
| 24 مارس 2018
تنطلق غدا الخميس فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي المعني بالسل، الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين، ويهدف إلى التعجيل بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، من أجل اتخاذ تدابير فعالة للقضاء على وباء السل عالميا في موعد أقصاه عام 2030، من خلال العمل المتعدد المجالات في مختلف القطاعات في إطار خطة أهداف التنمية المستدامة. ويشارك في المؤتمر وزراء الصحة ووزراء من قطاعات أخرى، مثل المالية والتنمية الاجتماعية والعدل، من بلدان عديدة من بينها البلدان الأربعون التي تتحمل عبء السل والسل المقاوِم للأدوية المتعددة، وقادة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ووكالات التنمية والهيئات الإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، وممثلو المجتمع المدني، والأشخاص المتضررون والمجتمعات المتضررة،علاوة على المؤسسات الأكاديمية والبحثية، والمؤسسات الخيرية ، وكيانات القطاع الخاص. ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر التوقيع على إعلان وزاري يتضمن التزامات جريئة قطعتها البلدان على نفسها في إطار التعجيل بالتحرك صوب القضاء على السل، وبلوغ الغايات المرحلية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ومن شأن ذلك أن يحيط الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالسل المقرر عقده في عام 2018 بالمعلومات اللازمة. السل من أهم 10 أسباب للوفاة ويعد السل سببا من أهم 10 أسباب للوفاة في العالم، ففي عام 2015، أصيب 10.4 مليون شخص بالسل، وتوفى 1.8 مليون شخص جراء هذا المرض من بينهم 0.4 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري، وتحدث نسبة تتجاوز 95% من الوفيات الناجمة عن السل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الجهود العالمية لمكافحة هذا المرض قد أنقذت حوالي 53 مليون شخص، ولكن على الرغم من هذه الإنجازات كان السل هو القاتل المعدي الأكبر في عام 2016. وكشف "تقرير السل العالمي لعام 2017"، الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية نهاية أكتوبر الماضي، عن أن السل يسبب أيضا الوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، والقاتل الأول للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي هذا الشأن، شدد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، على ضرورة وضع نهج عالمي وديناميكي متعدد القطاعات.. مشيرا إلى أنه بالرغم من أن العالم ملتزم بإنهاء وباء السل بحلول عام 2030، إلا أن الجهود والاستثمارات في هذا القطاع لا تتطابق مع الخطاب السياسي. من جهته حذر الدكتور ماريو رافيلوني، مدير برنامج السل العالمي بالمنظمة من الأمر ذاته قائلا "إن أعداد الوفيات الهائلة الناجمة عن المرض تتحدث عن نفسها، نحن لا نسير بسرعة كافية". وأضاف "لدينا الآن دلائل على وجود تأثير كبير لجهود الدول في تقديم الرعاية للمصابين بالسل، حيث نقدر أن 53 مليون شخص تم إنقاذهم منذ عام 2000، من بين هؤلاء أكثر من ثلاثة ملايين في عام 2016 وحده". وقال "إنه على الرغم من هذا الإنجاز، فإن الصور الأخيرة تظل قاتمة إلى حد ما، فمرض السل كان أكبر قاتل معد في عام 2016، ويظل أيضا المسبب الأول للوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، وكذلك للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية". وتابع الدكتور ماريو رافيلوني، مدير برنامج السل العالمي بالمنظمة، أن هناك فرصتين كبيرتين لتحقيق مزيد من التقدم في القضاء على المرض، أولاهما المؤتمر الوزاري العالمي لمنظمة الصحة العالمية للقضاء على السل في موسكو والذي تنطلق فعالياته غدا ، يليه أول اجتماع للجمعية العامة رفيع المستوى بشأن السل في عام 2018. السل ينتقل بسهولة وفي عام 2016، بلغ عدد حالات السل الجديدة 10.4 مليون حالة في العالم، كان عشرها بين المصابين بالإيدز، وشكلت 7 بلدان 64% من إجمالي الإصابات، حيث تحملت الهند العبء الأكبر، ثم إندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وفي نفس العام، أودى السل بحياة حوالي 1.7 مليون شخص، كان من بينهم ما يقرب من 400 ألف شخص مصابين بالإيدز. والسل تسببه بكتيريا "البكتيريا المتفطرة السلية" التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات، وهو مرض يمكن علاجه والوقاية منه، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، فعندما يسعل مرضى السل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون يدفعون بجراثيم السل إلى الهواء. ويكفي أن يستنشق الشخص بضعا من هذه الجراثيم كي يصاب بالعدوى، وثلث سكان العالم تقريبا مصابون بالسل الكامن، أي أنهم حاملون لعدوى بكتيريا السل ولكنهم لم يصبحوا مرضى بعد ولا يمكنهم نقل المرض. ويتعرض الأشخاص الحاملون لبكتيريا المرض للإصابة به على مدى حياتهم بنسبة 10%، بيد أن هذه النسبة تكون أكبر من ذلك بكثير في الأشخاص ذوي المناعة المنقوصة، مثل المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري أو الذين يعانون من سوء التغذية أو داء السكري أو يتعاطون التبغ. وعندما يصاب شخص ما بالسل النشيط (المرض) قد تظل الأعراض خفيفة (مثل السعال والحمى وإفراز العرق ليلا وفقدان الوزن) طوال عدة أشهر، وقد يؤدي هذا إلى التأخر في التماس الرعاية ويترتب عليه انتقال البكتريا إلى الآخرين، ويمكن للمصابين بالسل النشيط أن يتسببوا في عدوى عدد يتراوح بين 10 و15 شخصا آخرين عن طريق مخالطتهم عن قرب لمدة عام. وفي غياب العلاج الصحيح، يتوفى 45% من الأشخاص غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشري في المتوسط من جراء السل، ويتوفى جميع المصابين بالفيروس تقريبا، وغالبا ما يصيب المرض البالغين في سنوات العمر التي تشهد ذروة إنتاجيتهم، بيد أن كل الفئات العمرية معرضة لخطره، وتحدث نسبة تتجاوز 95% من الحالات والوفيات في البلدان النامية. وتبلغ احتمالات تعرض مرضى فيروس نقص المناعة البشري للإصابة بالسل النشيط ما بين 20 و30 ضعف احتمالات تعرض غيرهم للإصابة به، وتزيد احتمالات الإصابة بالسل النشيط أيضا بين الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية أخرى تؤدي إلى ضعف جهازهم المناعي. وقد أصيب مليون طفل من الأطفال البالغين بهذا المرض، وتوفى 170 ألف طفل من غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشري نتيجة لإصابتهم به عام 2015، ويزيد تعاطي التبغ بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالسل والموت من جرائه، وتعزى نسبة تتجاوز 20% من حالات السل على الصعيد العالمي إلى التدخين، وتتمثل الأعراض الشائعة للسل الرئوي النشيط في السعال مع البلغم والدم أحيانا وآلام الصدر والضعف وفقدان الوزن والحمى وإفراز العرق ليلا. وسائل تشخيص السل وما زالت بلدان عديدة تعتمد في تشخيصها للمرض على وسيلة تستخدم منذ عهد طويل وهي الفحص المجهري لعينة البلغم، ويتمثل ذلك في فحص تقنيي المختبرات المدربين لعينات البلغم تحت المجهر لتحري بكتيريا السل، بيد أن هذا الاختبار لا يكشف إلا عن نصف الحالات ولا يمكنه الكشف عن مقاومة المرض للأدوية، وقد توسع استخدام الاختبار السريع (Xpert MTB/RIF) منذ عام 2010، عندما أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه. ويكشف الاختبار عن السل وعن مقاومة الريفامبيسين، أهم أدوية السل، في الوقت نفسه، ويمكن إجراء التشخيص في غضون ساعتين، وتوصي المنظمة الآن باستخدامه كاختبار للتشخيص المبدئي في جميع الأشخاص المصابين بعلامات السل وأعراضه. وهناك أكثر من 100 بلد يستخدم الاختبار بالفعل، وتم شراء 6.2 مليون عبوة على صعيد العالم في عام 2015، أما تشخيص السل المقاوم للأدوية المتعددة والسل الشديد المقاومة للأدوية، وفيروس نقص المناعة البشري المرتبط بالسل، فقد يكون معقدا ومكلفا.
645
| 15 نوفمبر 2017
أعلن مسؤولون في ماينمار، اليوم الخميس، مصرع 14 شخصًا على الأقل، منذ مطلع العام الحالي، بسبب تفشي مرض السل الرئوي في المناطق النائية والفقيرة شمالي البلاد. وقال مونج كال، نائب برلماني عن المنطقة، إن 14 شخصًا بينهم 6 نساء، لقوا حتفهم، بعد إصابتهم بهذا المرض الفتاك، على مدى الشهرين الماضيين. وأضاف أن "أعراض السل الرئوي وسوء التغذية ظهرت جلية على أولئك المصابين". ومنذ مطلع 2017، ضرب المرض قريتين في بلدة "لاهي" التابعة لمنطقة النجا الجبلية، على بعد نحو ألف و300 كلم من يانجون، أكبر مدينة في ميانمار، بحسب المسؤول نفسه. ولفت "كال" إلى أن كادرا مكون من طبيب عسكري و فريق من الممرضين، يقدمون العلاج اللازم لحوالي 20 مريضًا آخرين، يعانون أعراض مشابهة، في القريتين. من جانبه، ذكر ثان تون أونج، نائب مدير قسم الرعاية الصحية العامة أنه تم إرسال فريق طبي مزود بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة إلى المنطقة. وفي وقت سابق، قال لاو يون، نائب برلماني عن بلدة "لاهي"، إن "المنطقة تعتبر واحدة من أفقر المناطق في البلاد، وتعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، والتعلم، ووسائل النقل، والبنية التحتية، ما جعل منها بيئة مواتية لظهورالأمراض القاتلة". والعام الماضي، كشفت السلطات في ميانمار عن انتشار مرض الحصبة في المناطق الشمالية نفسها، بعد أن أودى بحياة 43 طفلًا، خلال 6 أسابيع.
337
| 09 مارس 2017
أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن مضاد حيوي يستخدم لعلاج مرض السل، لديه القدرة على التخفيف من الآثار الاجتماعية الناتجة عن الإصابة بمرض التوحد، الذي يستهدف الأطفال. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية "الطب النفسي البيولوجي" العلمية. وأوضح الباحثون، أن عقار "سيكلوسيرين" (Cycloserine) هو مضاد حيوي يستخدم لمعالجة مرض السل، ويتمثل دوره في تثبيط بناء جدار الجرثومة (البكتيريا). وعقب تجارب أجرها فريق البحث على فئران معدلة وراثيًا، تبيّن أن هذا العقار، يعزز وظيفة جين يسمى (PCDH10)، الذي يؤثر على نشاط الخلايا العصبية، ويخفف من الآثار الاجتماعية الناجمة عن مرض التوحد. وأشار فريق البحث، إلى أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث على الحيوانات والبشر، قبل أن يوصى باستخدام عقار "سيكلوسيرين" كعلاج آمن وفعال لمرض التوحد. ومرض التوحد، اضطراب عصبي يؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الأطفال، وتتطلب معايير تشخيصه ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات، ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ.
430
| 29 يناير 2017
إحتفل العالم بفعاليات اليوم العالمي للسل اليوم وفي هذه المناسبة فقد بذلت كل من مؤسسة حمد الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهوداً مشتركة لإطلاق عدة مبادرات توعوية، وذلك بهدف رفع الوعي بخطورة هذا المرض وكيفية الوقاية منه، والتعريف بالخيارات العلاجية المتاحة، فضلاً عن توضيح بعض المفاهيم الخاطئة المرتبطة به لتجنب آثارها السلبية. هدفت المبادرة إلى الوصول لأكبر قدر ممكن من الجمهور عن طريق التواصل الإعلامي وحملات وفعاليات التوعية العامة. وفي هذا الصدد صرّح الدكتور عبد اللطيف الخال – مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل-: "يعد اليوم العالمي للسل أحد أهم الفعاليات المدرجة على قائمتنا السنوية في مؤسسة حمد الطبية، حيث سنقوم بتنظيم العديد من الفعاليات التوعوية في عدة مناطق مختلفة بدولة قطر بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسيتم إحياء فعاليات هذا العام تحت شعار "الاستعداد للقضاء على السل". وأضاف الدكتور الخال: "يتمثل هدفنا في التركيز على كبرى جاليات العاملين المغتربين في دولة قطر، وتتضمن هذه الجاليات: الجالية الهندية، والنيبالية، والفلبينية، والبنجلاديشية. من المهم جداً توجيه الدعوة لجميع الأفراد للحضور والاستفادة من فرص التثقيف الصحي والتوعية حول مرض السل، حيث أن التوعية حول سبل الوقاية من هذا المرض والخيارات العلاجية المتاحة تظل أولوية قصوى بالنسبة لنا خلال سعينا لمكافحة السل، وهو المرض الذي يعد من أهم الأمراض المعدية المؤدية للوفاة حول العالم". فعالية توعوية كما عقدت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعالية توعوية استمرت على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 26 إلى 28 مارس، وذلك في خيمة مجهزة بحديقة "ويست إند" بالمنطقة الصناعية بالقرب من "جراند مول". وتم خلال هذه الفعاليات المجتمعية توزيع منشورات تثقيفية بعدد من اللغات المختلفة، مثل اللغة الإنجليزية، والتجالوج، والهندية، والنيبالية. كما تم تنظيم عدد من الفعاليات المشابهة بعدد من عيادات ومدارس الجاليات الآسيوية. وبالإضافة لذلك فقد تضمنت الفعاليات التي عقدت بالمنطقة الصناعية توفير مجموعة من الفحوصات الطبية المجانية للزوار، حيث تمت إحالة الزوار الذين ظهرت عليهم علامات وأعراض الإصابة بالسل إلى عيادة السل بوحدة الأمراض المعدية للحصول على التقييم الطبي والعلاج. ثلث سكان العالم وتعد بكتيريا "المُتَفَطِّرَةُ السُّلِّيَّة " هي المتسبب في الإصابة بمرض السل، والذي يؤثر بشكل أساسي على الرئتين، إلا أن مرض السل يعد مرضاً قابلاً للشفاء، كما أنه من الممكن الوقاية منه. ينتشر مرض السل من شخص لآخر عن طريق الهواء، حيث يتسبب الأشخاص المصابين بالسل في انتشار الجراثيم المسببة للمرض في الهواء عند السعال أو العطس أو إفراز اللعاب. ولا يحتاج الشخص السليم سوى لاستنشاق بعض هذه الجراثيم ليصاب بالعدوى. وعند إصابة الشخص بالسل النشط، فقد تظل الأعراض خفيفة على مدار عدة أسابيع أو أشهر. وتشتمل الأعراض الشائعة للإصابة بالسل النشط على: السعال المصحوب بالبلغم مع ظهور بعض آثار الدم في بعض الأحيان، وآلام في الصدر، وضعف عام بالجسم، وفقدان للوزن، والحمى، والتعرق الليلي. إحصائيات حول المرض وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ثلث سكان العالم مصابين بالسل الكامن، وفيه يصاب الشخص السليم بالعدوى ببكتيريا السل ويكون حاملاً للمرض، إلا أنها تبقى خاملة بحيث لا تكون أعراض المرض قد بدأت في الظهور (بعد)، كما أنه لا يمكن للشخص المصاب بالسل الكامن نقل هذا المرض للآخرين. ويعد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب HIV أكثر عرضة للإصابة بالسل، كما تزداد خطورة الإصابة بهذا المرض بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية أخرى تؤثر على جهازهم المناعي، بما في ذلك سوء التغذية والسكري. ويعد الأشخاص الحاملون لبكتيريا السل معرضين بمعدل 10% أكثر من غيرهم للإصابة الفعلية بمرض السل.
259
| 31 مارس 2015
تشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للسل، والذي يوافق الرابع والعشرون من مارس الجاري تحت شعار "الاستعداد للقضاء على السل"، وينظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية فعاليات وأنشطة توعوية حول الوقاية من السل والتشخيص المبكر للمرض وكيفية علاجه. وقال الدكتور عبداللطيف الخال - مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل: إن قطر اختارت محليا هذا العام شعار " مرض السل قابل الشفاء بنسبة 100% حال التزام المريض بالبرنامج العلاجي" للاحتفال باليوم العالمي للسل، موضحا أن الاحتفال يتضمن العديد من الفعاليات التي تركز على التعريف بأعراض المرض والخدمات المتاحة للكشف والتشخيص والعلاج بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة به. وأضاف الدكتور عبداللطيف الخال أن آخر الإحصاءات المتعلقة بالمرض تشير إلى أن إجمالي عدد الحالات المكتشفة في دولة قطر في عام 2014 بلغت 465 حالةً منها 16 حالة فقط للمواطنين والباقي للوافدين، وتعتبر نسبة حالات السل بين المواطنين قليلة جدا ومناظرة لمثيلتها في الدول المتقدمة ،وذلك بفضل جهود البرنامج الوطني لمكافحة السل، كما خضعت كل الحالات المصابة لنظام العلاج المباشر، وتراوحت ما بين السل الرئوي والسل خارج الرئة. وأضاف مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل أنه بالنسبة للوافدين فقد أسهمت السياسة المتبعة باعتماد فحوصات القومسيون الطبي لجميع المتقدمين للحصول على الإقامة، في التشخيص المبكر، وعلاج الحالات المكتشفة بشكل ناجح، تتضافر فيه جهود المجلس الأعلى للصحة مع مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وكذلك القطاع الخاص، كما يتم فحص جميع مخالطي مرضى السل والتأكد من تعرضهم أو خلوهم من المرض وإعطائهم العلاج اللازم إذا استدعت الضرورة ذلك. تقديم الخدمات وأوضح أنه فيما تواصل الدولة التزامها بتقديم الخدمات الصحية لجميع مرضى السل ، لا يمكن الاستغناء عن دور بقية أفراد المجتمع في التعرف على الأعراض والعلامات المميزة لمريض السل للمساعدة في اكتشافه وتحويله إلى مراكز العلاج حيث يتلقى علاجه على نحو متكامل، ولهذا جاءت الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة السل هذا العام موجهة للمجتمعات الأكثر تأثراً بالمشكلة. وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أنه على مستوى العالم وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرز في محاصرة المرض، إلا أن الكثير من التحديات لا تزال تعترض الطريق أمام السيطرة عليه حتى لا يعود مشكلة ذات أولوية في الصحة العامة على المستوى العالمي، مؤكدا أن أبرز هذه التحديات تتمثل في وجود حالات غير مكتشفة بين الأفراد في بعض الدول، وتكمن خطورتها في قدرتها علي نشر العدوى بينهم حيث يتجاهل بعض المرضى الأعراض المعروفة للمرض وأهمها السعال المزمن لثلاثة أسابيع أو أكثر، والسعال المصحوب بدم، والحمى والتعرق الليلي والفتور الشديد مع نقص الوزن. مناسبة عالمية وأكد أن اكتشاف العامل المسبب للمرض السل اعتبر أبرز نقطة تحول في تاريخ البشرية معه، حيث فتح هذا الاكتشاف الباب لتشخيص الحالات المصابة وعلاجها بصورة ناجحة، في وقت كان المرض يسري ليكتسح العشرات من المرضي على امتداد أوروبا وأمريكا ويتسبب في وفاة واحد من بين كل سبعة مصابين، وبعد مضي قرن على هذا التاريخ الهام تبنت منظمة الصحة العالمية عام 1982 اقتراحاً تقدم به الاتحاد الدولي ضد السل وأمراض الصدر باتخاذ يوم 24 مارس من كل عام يوماً عالمياً للسل.
754
| 23 مارس 2015
ذكرت بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق أنه على الرغم من كافة أوجه التقدم الطبي في عالمنا المعاصر، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسل "الدرن" بلغت نحو 1.5 مليون حالة في عام 2013. وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، في جنيف أن بيانات "تقرير السل العالمي لعام 2014" تقول إن نحو تسعة ملايين شخص مصابون بهذا المرض حاليا، وبذلك تشير هذه البيانات إلى أن مرض السل لا يزال يندرج ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكا بالإنسان على مستوى العالم، وفقا للمنظمة. وفي الوقت ذاته أوضحت المنظمة أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض السل تتراجع تدريجيا كل عام. وأشارت المنظمة، إلى أنه تم إنقاذ حياة 37 مليون مريض بالسل تقريبا في الفترة التي تتراوح بين عامي 2000-2013 بفضل تقنيات التشخيص والعلاج الأكثر تطورا. ولكن نظرا لحقيقة أن أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض لا يمكن تجنبها، لذا أشارت المنظمة إلى أن عدد الوفيات سيظل عاليا على نحو غير مقبول.
194
| 22 أكتوبر 2014
لقي شاب يافع، حتفه أثناء محاولته التحليق حول الكرة الأرضية بطائرة ذات محرك واحد، تحطمت في جنوب المحيط الهادئ. فشلت محاولة الفتى حارس سليمان "17 سنة"، وهو أصغر طيار في العالم كان يحلم بالقيام برحلة جوية حول العالم بطائرة ذات محرك واحد، ليسجل رقما قياسيا باعتباره أصغر طيار يحقق ذلك. لكن حلمه لم يتحقق نتيجة تحطم طائرته في جنوب المحيط الهادئ، بعد انطلاقها من مطار باغو- باغو عاصمة ساموا الأمريكية يوم 23 يوليو الجاري. وكان حارس قد زار قبل تحطم طائرته، أفريقيا وأوروبا وآسيا وجنوب المحيط الهادئ، بعد حصوله على رخصة الطيران في شهر يونيو الماضي. لم يكن تسجيل الرقم القياسي هدف حارس الوحيد، بل كان ينوي جمع الأموال لحساب مؤسسة "سيتيزنز فاونديشن" التي تقوم ببناء مدارس في باكستان. وكان الطيار الشاب في محاولته هذه برفقة والده بابار سليمان، وقد عثر خفر السواحل على الطائرة المحطمة وتم انتشال جثته، ولا زال البحث جاريا عن جثة والده.
252
| 27 يوليو 2014
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل أنه تم العام الماضي علاج 469 حالة مرضية بالسل منها 155 حالة سل رئوي و216 حالة سل خارج الرئة. وأكد أن حالات السل بين المواطنين في تناقص مستمر، حيث بلغ عدد حالات السل الرئوي5 حالات والسل خارج الرئة 4 حالات، وأشار إلى أن حالات السل بين القطريين اقل من4 لكل مئة ألف مواطن وهي نسبة منخفضة جدا وشبيهة بالنسب الموجودة في الدول المتقدمة. كما أوضح أنه تم صرف 391 علاجا وقائيا وتم استقبال إحالات من القومسيون الطبي والعيادات الخاصة لأكثر من5457 حاله مرضية وتم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من مرض السل. وأكد الدكتور الخال أن نجاح برنامج مكافحة السل هو ثمرة لجهود جميع العاملين في البرنامج والدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من قبل المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية، والدعم الفني والاستشاري من المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة السل . وتحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل عام، وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار "لكل مريض أهميته"، وتهدف إلى نشر الوعي حول المرض وتعريف المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية منه، من خلال المحاضرات واللقاءات والمنشورات التوعوية التي يتم توزيعها بلغات مختلفة. برنامج احتفالي ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية احتفالا بهذه المناسبة اليوم السبت في فندق انتركونتنتال، بمشاركة نحو 120 طبيبا من مختلف المؤسسات الصحية بالدولة، تحدث في الاحتفال الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل ، والدكتور محمد الهاجري، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة، والدكتور حمد الرميحي، رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، وعدد من المختصين. ويعتبر البرنامج الوطني لمكافحة السل في دولة قطر من أنجح البرامج الوطنية في المنطقة ويقدم أفضل الخدمات الطبية والتمريضية، كما يتم تقديم الأدوية مجانا وكذلك جميع التحليلات المختبرية وكل أنواع التصوير الإشعاعي المتطورة. من جهته أكد الدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن الحاجة قائمة للاستثمار في البحوث الأساسية وتطوير أدوات تشخيصية جديدة على مستوى المواد والأدوية واللقاحات وذلك لضمان العلاج بشكل أسرع. مشددا على ضمان الإبلاغ عن الحالات في سرية تامة تحفظ خصوصية المرضَى ولا تحدّ من حقهم في العلاج. وأطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية لاكتشاف ومعالجة وتحقيق الشفاء لكل مرضى السل. وأوضحت المنظمة أنه من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسل سنوياً، هناك ثلث هذا العدد - 3 ملايين – لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم. ويعيش الكثيرون منهم في أفقر مناطق العالم وأكثرها عرضة لخطر الإصابة بالمرض، وأوضحت المنظمة أن مرض السل يتسبب في وفاة حوالي 1.5 مليون شخص سنوياً، أغلبهم من بلدان العالم النامي. وينجم السل عن جرثومة "المتفطرة السلية" التي تصيب الرئتين في معظم الأحيان، وهو مرض يمكن شفاؤه ويمكن الوقاية منه. وينتشر السل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء؛ فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون، ينفثون جراثيم السل في الهواء. ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.
799
| 22 مارس 2014
تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسل الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس من كل عام في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى تناقص حالات المرض بين المواطنين. وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار "لكل مريض أهميته" وذلك بهدف نشر الوعي حول المرض وتعريف المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية من المرض عبر المحاضرات واللقاءات والمنشورات التوعوية التي يتم توزيعها بلغات مختلفة. ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ندوة اليوم، السبت، بمشاركة نحو 120 طبيباً من مختلف المؤسسات الصحية بالدولة تحدث فيها الدكتور عبداللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل، والدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالأعلى للصحة، والدكتور حمد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، وعدد من المختصين. ويعتبر البرنامج الوطني لمكافحة السل في دولة قطر من أنجح البرامج الوطنية في المنطقة ويقدم أفضل الخدمات الطبية والتمريضية كما يتم تقديم الأدوية مجاناً وكذلك جميع التحليلات المختبرية وكل أنواع التصوير الإشعاعي المتطورة. وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن العام الماضي شهد علاج 469 حالة مرضية بالسُل منها 155 حالة سُل رئوي و216 حالة سل خارج الرئة. وأكد أن حالات السُل بين المواطنين في تناقص مستمر حيث بلغ عدد حالات السل الرئوي5 حالات والسل خارج الرئة 4 حالات، وأشار إلى أن حالات السل بين القطريين أقل من4 لكل مائة ألف مواطن وهي نسبة منخفضة جداً وشبيهة بالنسب الموجودة في الدول المتقدمة. كما أوضح أنه تم صرف 391 علاجاً وقائياً وتم استقبال إحالات من القومسيون الطبي والعيادات الخاصة لأكثر من5457 حاله مرضية وتم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من مرض السل. وأكد الدكتور الخال أن نجاح برنامج مكافحة السل هو ثمرة لجهود جميع العاملين في البرنامج والدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من قبل المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والدعم الفني والاستشاري من المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة السل. من جهته أكد الدكتور محمد الهاجري أن الحاجة قائمة للاستثمار في البحوث الأساسية وتطوير أدوات تشخيصية جديدة على مستوى المواد والأدوية واللقاحات وذلك لضمان العلاج بشكل أسرع، مُشدداً على ضمان الإبلاغ عن الحالات في سرية تامة تحفظ خصوصية المرضَى ولا تحدّ من حقهم في العلاج. وأطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية لاكتشاف ومعالجة وتحقيق الشفاء لكل مرضى السُل حيث أوضحت المنظمة أنه من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسُل سنوياً هناك ثلث هذا العدد (3 ملايين) لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم.
263
| 22 مارس 2014
قالت منظمة الصحة العالمية، إن نصف مليون شخص أصيبوا بسلالات خطيرة من مرض السل، مقاومة للعقاقير في عام 2012، لكن تم اكتشافها لدى القليلين منهم، مما يعرض الباقين لخطر الموت نتيجة العلاج الخاطئ أو عدم حصولهم على علاج من الأساس. وأظهرت أحدث البيانات، التي نشرتها المنظمة، وتقول، إن سلالات مقاومة للعقاقير باتت تمثل "خطرا على الأمن الصحي عالميا"، أن ثلث عدد المصابين بالمرض عالميا كل سنة، وهم 9 ملايين لا يحصلون على الرعاية التي يحتاجونها. وأدى ذلك، إلى انتشار سلالات مقاومة للعقاقير من مرض السل في جميع أنحاء العالم بمعدل مقلق وارتفاع عدد السلالات التي لا تستجيب لأي علاج حاليا. وقالت مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بمناسبة إصدار بيانات جديدة عن المرض، اليوم الخميس، "الاكتشاف المبكر والسريع للسل أمر في غاية الأهمية". وأضافت، "سوف يؤدي ذلك إلى تحسين فرص حصول المرضى على العلاج السليم، وبالتالي تماثلهم للشفاء كما يساعد على وقف انتشار سلالات مقاومة للعقاقير". كانت منظمة الصحة العالمية، دعت في العام الماضي إلى اعتبار سلالات مرض السل المقاومة للعقاقير، بمثابة تهديد للصحة العامة. وتحذر المنظمة، أن تلك السلالات القاتلة والمعدية قد تؤدي إلى "تبعات خطيرة على صحة المرضى".
470
| 20 مارس 2014
قال خبراء، اليوم الجمعة، إن مرض السل ينتشر بين المهاجرين ومدمني المخدرات والفقراء والمشردين في مدن كبرى بأوروبا الغربية رغم التقدم الذي أحرزته الحكومات لتقليص انتشار المرض. وتقوم السلطات بالتعامل جيدا مع المرض الرئوي المعدي الذي حمل في الماضي وصف "الوباء الأبيض"، لقدرته على إصابة حامله بالشحوب والنحافة والحمى لكن وجوده لا يزال واضحا بين المجموعات الأكثر عرضة للخطر. وفي دراسة، شملت مدنا بالاتحاد الأوروبي يزيد عدد سكان الواحدة منها على 500 ألف نسمة وجد الباحثون، أن معدل الإصابة بالسل في مدن كبرى يبلغ ضعفي المعدل على مستوى البلد. ففي بريطانيا، أظهرت بيانات صحية انه تم الإبلاغ عن 8750 حالة إصابة بالمرض في عام 2012 يعيش 40 % منها أي 3426 شخصا داخل لندن. وقال البروفيسير، إبراهيم أبو بكر، أستاذ الأمراض الوبائية المعدية بجامعة كوليدج في لندن، "رغم أننا نعلم منذ زمن أن السل يؤثر على جماعات بعينها ويتركز في الغالب في المناطق الحضرية إلا أن ما نشهده الآن يمثل تغيرا ملحوظا إذ تظهر معدلات المرض تراجعا إجماليا على المستوى البلد ككل لكن لا تزال متزايدة في المدن الكبرى". وكشفت الدراسة، أن أعلى معدلات الإصابة بالسل في بلدان تسجل مستويات منخفضة من انتشار المرض توجد في مدينتي برمنجهام ولندن البريطانيتين وكذلك في بروكسل البلجيكية وبرشلونة الإسبانية. وذكرت الدراسة، أن معدلات الإصابة في هذه المدن "مرتفعة أو مرتفعة جدا" مقارنة بمثيلتها على مستوى البلد.
360
| 07 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11732
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10220
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5740
| 12 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
5648
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11732
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10220
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5740
| 12 نوفمبر 2025