رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سدرة للطب: تطوير أداة للكشف المبكر عن مرض السكري - النوع الأول

ساهم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في تطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، مما يمهد الطريق أمام التشخيص المبكر للمرض وتوفير الرعاية الصحية الموجهة. وتستخدم الأداة الرائدة إشارات جزيئات الحمض النووي الريبوزي (microRNAs) التي تظهر بالدم للكشف المبكر عن التغيرات البيولوجية المرتبطة بالمرض. وتقدم الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر مديسن» تحت عنوان «درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي لمرض السكري من النوع الأول»، مقياسًا يحدد درجة المخاطرة الديناميكية اعتمادًا على جزيئات الحمض النووي الريبوزي، وهي جزيئات صغيرة في الدم تعكس التغيرات التي تحدث في الجسم، بما في ذلك الإجهاد المبكر الذي يصيب خلايا بيتا المُنتجة للإنسولين. وبتحليلهم بيانات أكثر من 2800 مشارك، وجد الباحثون أن هذه الإشارات الجزيئية يُمكنها أن تُحدد الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري قبل ظهور الأعراض بمدة طويلة. وقالت د. أميرة الشبيب عقل، الباحثة الرئيسية في سدرة للطب ومديرة برنامج الاضطرابات المندلية والتمثيل الغذائي، والتي قامت بتصميم الدراسة: «تُمثل هذه الدراسة تقدمًا جوهريًا في طريقة فهمنا وإدارتنا لأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول. ومن خلال الجمع بين تحليل جزيئات الحمض النووي الريبوزي والذكاء الاصطناعي، طوَّرنا مقياسًا تنبؤيًا يحدد درجة المخاطرة يمكنه أن يساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وتحسين قرارات العلاج، وتحديد وقت التدخل العلاجي. إنها مثال قوي يوضح كيف يمنح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للطب الدقيق تأثيرًا سريريًا حقيقيًا.» وقال البروفيسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث ورئيس برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب: «تُظهر نتائج الدراسة أن درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي يُمكنها التمييز بدقة بين الأفراد المُصابين بمرض السكري من النوع الأول وغير المُصابين به. كما يمكنها التنبؤ بمن قد يُصبح مُعتمدًا على الأنسولين بعد زراعة خلايا الجزر، ويُحدّد المرضى الذين يُحتمل استجابتهم لعلاجات مُحدّدة - وهي رؤى لا يُمكن للعلامات السريرية الحالية توفيرها. والأهم من ذلك، يُمكن تحقيق هذا التقييم من خلال فحص دم بسيط وغير جراحي، مما يجعله واعدًا للغاية للاستخدام السريري الروتيني.

422

| 23 يوليو 2025

محليات alsharq
ندوة الكترونية للصحة تناقش تحديات مرضى السكري

تنظم إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة ظهر اليوم ندوة الإلكترونية لأبحاث السمنة والسكري في دولة قطر بعنوان «تحديد العوائق والتحديات الرئيسية لرعاية مرضى السكري في مراكز الرعاية الصحية الأولية في قطر: تحليل نوعي لوجهات نظر الجهات المعنية الرئيسية حول مرض السكري الذي يصعب السيطرة عليه»، والتي تأتي في إطار تنفيذ أنشطة البرنامج التعليمي «سلسلة الندوات الثانية لأبحاث السكري والسمنة في قطر. وتناقش الندوة التي ستعقد من الواحدة ظهرا إلى الثانية ظهرا اليوم عبر منصة تيمز، الآثار الصحية وإدارة مرض السكري لفئات محددة من مرضى السكري، كما ستسلط الضوء على وجهات النظر للجهات المعنية الرئيسية لإدارة داء السكري، ومناقشة النموذج المنطقي المستمد من الدراسة لتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، ويذكر أنَّ الندوة موجهة لجميع ممارسي الرعاية الصحية والباحثين.

134

| 24 أبريل 2025

محليات alsharq
وزير الصحة: السمنة والسكري تحد صحي أكثر إلحاحاً في قطر

أكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة، أنَّ السمنة والسكري من بين أكثر التحديات الصحية إلحاحا التي تواجه قطر اليوم. وتابع سعادة السيد آل محمود في كلمة استُهلت بها خطة العمل لمكافحة السمنة والسكري وعوامل الخطر القابلة للتعديل لأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية 2024-2030 الصادرة عن وزارة الصحة العامة، قائلا «إن تأثيرهما - السمنة والسكري- العميق على شريحة كبيرة من السكان ومساهمتهما الكبيرة في عبء الأمراض غير المعدية يجعلهما أولوية للعمل من خلال التركيز على الوقاية والكشف المبكر والإدارة المثلى يمكننا التخفيف من المضاعفات المرتبطة بهذه الأمراض. وأوضح سعادة السيد آل محمود في كلمته أن الخطة توفر إطارا شاملا لمعالجة هذه الحالات وعوامل الخطر المرتبطة بها، بهدف نهائي يتمثل في تحسين صحة ورفاهية المجتمع. وقال سعادته «تعد هذه المبادرة أول التزام رئيسي لي بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، كما أنني ملتزم تماما بدعم تنفيذ هذه الخطة، وتعزيز التعاون بين جميع القطاعات لتحقيق أهدافها معا، حيث يمكننا إحداث تأثير هادف ودائم وبناء مستقبل أكثر صحة ومرونة لدولة قطر». - تجديد التزامنا وتضمنت خطة العمل كلمة للشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير برامج الوقاية من الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة العامة، أكد خلالها أن داء السكري والسمنة لا يزال أحد أهم أبرز التحديات الصحية العامة في العصر الحالي، لتأثيرهما على ملايين الأفراد والأسر في جميع العالم، كما أن تأثيرهما واضح على صحة ورفاهية الأفراد في دولة قطر، الأمر الذي دفع إلى تجديد الالتزام لمعالجة هذه القضية الملحة من خلال استراتيجية شاملة وتعاون متعدد القطاعات. وتابع د. محمد بن حمد قائلا «تعد خطة العمل خطوة محورية في جهودنا الجماعية للحد من انتشار وتأثير داء السكري والسمنة في دولة قطر وإدارة عوامل الخطر قبل أن تتطور إلى أمراض ومضاعفات، وهي تسترشد برؤية تهدف إلى تحسين حياة المرضى وتعزيز مجتمع أكثر صحة ومرونة من خلال هذه الخطة التي تهدف إلى تحقيق تحسينات مستدامة في الوقاية والتشخيص المبكر والإدارة والرعاية بما يتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية وأفضل الممارسات». وأضاف د. محمد بن حمد قائلا «إن هذه الخطة تركز بشدة على المشاركة المجتمعية وتمكين الأفراد والتحكم في صحتهم من خلال خيارات نمط حياة مستنير وزيادة فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية، كما تؤكد على أهمية التدخلات القائمة على الأدلة والاستفادة من البيانات وتعزيز فهمنا للسكري وعوامل الخطر المرتبطة به من خلال التركيز على العدالة الصحية لضمان حصول كل فرد على رعاية جيدة». وكشفت خطة العمل لمكافحة السمنة والسكري وعوامل الخطر القابلة للتعديل لأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية، النقاب عن الوضع الراهن، بالاستناد إلى آخر مسح STEPwise لعام 2023 والذي أجري على 7448 فردا، منهم 3686 أي بنسبة 49% من المواطنين، و3762 أي ما نسبته 51% من المقيمين لفترة طويلة تتراوح أعمارهم من 18 عاما إلى 69 عاما، حيث أظهر المسح أن 71% لديهم مؤشر كتلة الجسم 25 أي الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، فيما كان 33.4% يعانون من السمنة حيث بلغ مؤشر كتلة الجسم 30، و18.1% مصابون بداء السكري، و24.6% مصابون بمرحلة ما قبل السكري التي تعرف بضعف مستوى الجلوكوز في الصيام. وبلغ معدل انتشار قلة النشاط البدني أقل من 150 دقيقة أسبوعيا 38%، وبلغ معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم 24%، ولم يتم تشخيص أكثر من 50% منهم سابقا، وبلغت نسبة تعاطي التبغ 21.5% بين الذكور و4.4% بين الإناث على التوالي، فيما بلغت نسبة البالغين الذين لديهم 3 عوامل خطر على الأقل 38% لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاما، و 52% لمن تتراوح أعمارهم ما بين 45 و69 عاما، وأكثر من 39.7% من البالغين القطريين لديهم مؤشر كتلة جسم 30 مقارنة بـ32.2 بين غير القطريين. - انخفاض في عوامل الخطر وأظهر المسح أن عوامل نمط الحياة قد تحسنت مثل تعاطي التبغ، إلا أن عوامل نمط الحيلة الأخرى مثل انخفاضا في استهلاك الفواكه والخضراوات على الرغم من تحسنها ظاهريا، ولا تزال بعيدة عن الأهداف حيث لا يزال 76% من السكان لا يستهلكون الكمية الموصى بها، ولم يتحسن النشاط البدني، مع زيادة طفيفة في الخمول من 46% إلى 49%، كما كانت هناك زيادة في عدد المرضى الذين يتناولون أدوية كوليسترول وهذا يعكس على الأرجح حقيقة أم مرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم يتلقون علاجا لخفض مستوى الكوليسترول، فيما تحسن معدل انتشار الأشخاص الذين لديهم 3 عوامل خطر على الأقل من حوالي 50% من السكان من عمر 18 و69 عام 2012 إلى 37% عام 2023. - زيادة سمنة الأطفال 10 % وأوضحت خطة العمل أن السمنة لدى الأطفال تلعب دورا بارزا في انتشار مرض السكري والسمنة بشكل عام في دولة قطر، حيث أن جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» والإغلاق الذي حدث خلال 2019-2020 ارتبط بزيادة معدل السمنة لاسيما في عام 2021، وأن هناك زيادة بنسبة 8%-10% في انتشار السمنة بين الأطفال القطريين مقارنة بالأطفال غير القطريين في حين أن معدلات زيادة الوزن أعلى قليلا بين الأطفال غير القطريين. - أهداف خطة العمل وتشير خطة العمل إلى أن من أهم أهدافها الرئيسية الوقاية من مرض السكري والسمنة وتصلب القلب والأوعية الدموية، الإدارة المثلى لمرض السكري والسمنة وتصلب الشرايين والمضاعفات، تمكين الأفراد والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وقد اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للسكري 2016-2022 شعار «معا للوقاية من السكري»، أما خطة العمل الحالية فوسعت النطاق ليشمل الشعار السمنة وتصلب الشرايين ليكون «معا نمنع السمنة والسكري وتصلب الشرايين». - الوضع المستقبلي يعكس الوضع المستقبلي لمرض السكري والسمنة وعوامل الخطر القابلة للتعديل أهداف خطة العمل، وقد أظهرت مقارنة البيانات بين عامي 2012 و2023 إمكانية الحد من ارتفاع معدلات السمنة والسكري بين المواطنين القطريين، وستبنى خطة العمل على هذا الإنجاز وتهدف لمنع ظهور حالات جديدة. وستعالج خطة العمل الفجوة في برنامج الفحص الوطني للسكري للوصول إلى 75% من السكان المؤهلين مما يمكن من تحديد حالات السكري غير المشخصة، ومرحلة ما قبل السكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب شحميات الدم، وعوامل الخطر القابلة للتعديل وتوجيهها إلى الإدارة الفعالة، بتحقيق 75% من هدف الفحص، كما ستقلل خطة العملي عدد البالغين الذين لديهم 3 عوامل خطر أو أكثر من 37% إلى 30%.

922

| 22 أبريل 2025

محليات alsharq
"حمد الطبية" تحدد معايير الرعاية التخصصية لمرضى السكري

3 مراكز وطنية لعلاج السكري في حمد الطبية مركز قطر لأبحاث السكري يضم أكبر برنامج للوقاية من المرض حمد الطبية السادسة عالمياً في رعاية مرضى السكري وفق اعتماد اللجنة الدولية 5 آلاف مريض يستعملون جهاز فري ليبري 3 تعد مؤسسة حمد الطبية المزود الرئيسي للرعاية التخصصية لمرضى السكري بدولة قطر، لذا تعزز التزامها بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي لمرضى السكري من خلال منهجية رعاية شاملة تتمحور حول المريض، وتستند إلى البحوث المبتكرة، والرعاية متعددة التخصصات، كما تلتزم بتقديم رعاية ذات مستوى عالمي وفق أعلى المعايير الدولية لمرضى السكري، وتواصل من خلال الابتكار والبحث العلمي وتوافر الخبرات بمختلف التخصصات تعزيز خدماتها لتحسين نتائج المرضى، وتعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في المنطقة في مجال رعاية وعلاج مرضى السكري. 3 مراكز وطنية هذا وتضم مؤسسة حمد الطبية مراكز وطنية لعلاج السكري في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى مسيعيد ومركز صحة المرأة والأبحاث، وتعمل هذه المراكز كمرافق رائدة لتقديم الرعاية التخصصية لمرضى السكري، إذ تم تصميم المراكز الوطنية لعلاج السكري لتقديم خدمات علاجية متكاملة؛ حيث توفر للمرضى الاستشارات المتخصصة وخطط العلاج الفردية التي تتناسب مع احتياجات كل مريض والتثقيف الصحي والأدوية، وتقدم هذه المراكز خدماتها لأكثر من 30 ألف مريض وتستقبل أكثر من 120 ألف زيارة من المرضى سنوياً، وهو ما يعكس حجم الطلب المتزايد على خدمات الرعاية التخصصية المتقدمة لمرضى السكري في قطر. وفي هذا السياق كانت قد أوضحت الدكتورة ظبية المهندي- مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية- في تصريحات سابقة قائلة إن العناصر الرئيسية لنموذج رعاية مرضى السكري في مؤسسة حمد الطبية تتمثل في فريق متعدد التخصصات من الأطباء، وكوادر التمريض، ومتخصصي التثقيف الصحي لمرضى السكري، واختصاصيي التغذية العلاجية، وأطباء العناية بالقدم السكرية، والصيادلة، والإداريين، حيث يعمل هؤلاء المتخصصين معاً لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة للمرضى. تتمثل مهمة هذه الكوادر المتخصصة في منع مضاعفات مرض السكري وتقديم الدعم للمرضى لعيش حياة صحية، في حين تتمثل رؤيتهم في تعزيز مكانة مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال علاج ورعاية مرضى السكري. أول مؤسسة في الشرق الأوسط تُعد مؤسسة حمد الطبية أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسادسة في العالم تحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لبرامج الرعاية الإكلينيكية في مجال رعاية مرضى السكري، مما يعزز مكانتها كمركز للتميز في علاج ورعاية مرضى السكري، حيث يُعد اعتماد اللجنة الدولية المشتركة بمثابة المعيار الذهبي في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي، ويُسلط هذا الاعتماد الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية بالتحسين المستمر والابتكار في مجال علاج ورعاية مرضى السكري. الكشف المبكر وإدراكاً لأهمية الكشف والتدخل العلاجي المبكر، يُسهم برنامج سكري الحمل في مؤسسة حمد الطبية في ضمان فحص جميع النساء الحوامل في قطر للكشف عن مرض السكري، مع توفير الرعاية التخصصية في المركز الوطني لعلاج السكري بمركز صحة المرأة والأبحاث. وتُعد هذه المبادرة مهمة للغاية لحماية صحة الأمهات والمواليد والتصدي للانتشار المتزايد لسكري الحمل. كما تضم مؤسسة حمد الطبية مركز قطر لأبحاث السكري، والذي يضم أكبر برنامج للوقاية من مرض السكري قائم على الأبحاث في المنطقة، وهو ما يعزز من مكانة مؤسسة حمد الطبية كجهة طبية رائدة في مجال رعاية مرضى السكري. وتهدف هذه المبادرة الطموحة، التي يدعمها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار والنظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية، إلى تعزيز المعرفة العلمية وتنفيذ استراتيجيات مبنية على الأدلة العلمية للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو تأخير الإصابة به بين السكان بدولة قطر. 8 خدمات هذا ويوفر المركز الوطني العديد من الخدمات الطبية التي تصل إلى نحو 8 خدمات، تشمل التقييم الأولى عبر كادر تمريضي متخصص يقوم بفحص السكر التراكمي والقياسات الحيوية ومن ثم التحويل إلى عيادة الطبيب الذي يقوم بوصف العلاج المناسب بناء على احتياج المريض، وتشمل الخدمات التغذية العلاجية، والتثقيف الصحي، وفحص القدم السكري، وفحص شبكية العين وفحوصات الكلى، بالإضافة الى إمكانية تقديم الدعم النفسي من خلال عيادة مخصصة لذلك لمواجهة التحديات المتعلقة بالمرض. كما أن المركز يوفر المعدات والأجهزة اللازمة للكل مريض وفق حالته الطبية والتي يتم تحديدها من قبل الطبيب، ومن أن أحدث الأجهزة التي يتم توفيرها حاليا للمرضى هو فري ليبري 3 والذي يمكن للطبيب من خلاله متابعة حالة المريض عن بعد من خلال الاتصال بالإنترنت، وهناك أكثر من خمسة آلاف مريض يستعملون هذا النوع من الأجهزة، والتي تتطلب تغيير أجهزة الحساس او المراقبة التي يتم تثبيتها في الذراع مرة كل 14 يوماً.

684

| 07 مارس 2025

محليات alsharq
الرعاية الأولية: صيام مريض السكري مرهون بحالته الصحية

قالت الدكتورة رند سلوان عبود - أخصائية طب الأسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، «إنه يمكن لمرضى السكري الصيام إذا كان مستوى السكر لديهم مُسيطرًا عليه، مع ضرورة قياس مستويات السكر بانتظام خلال ساعات الصيام وبعد الإفطار والسحور لتجنب الانخفاض أو الارتفاع الحاد في السكر». ودعت الدكتورة رند عبود إلى أهمية زيارة الطبيب لاقتراح الخطة العلاجية المناسبة التي تشمل جدولة جرعات الدواء وأوقات تناولها، الوقاية من انخفاض السكر والجفاف، وشرب كميات كافية من السوائل (2- 3 لترات يوميًا) بمعدل كوب ماء كل ساعة، مع ضرورة تجنب الإفراط في تناول السكريات أو الطعام لتجنب التخمة وارتفاع السكر، وكذلك مراقبة أي أعراض جديدة قد تظهر. - تنظيم تناول الأدوية وتابعت الدكتورة رند عبود «أنَّ هناك نصائح مهمة لابد من الالتزام بها فيما يخص الأدوية فالأدوية مثل الجلوكوفاج أو جنوميت تؤخذ بعد الإفطار أو السحور أو بعد كل منهما حسب الجرعة، أما أدوية مثل أماريل: يُفضَّل تقليل الجرعة إلى النصف إذا كان السكر مُسيطرًا عليه، وتناولها مع الإفطار، أدوية مثل فورسيجا: تؤخذ مع الإفطار مع الإكثار من شرب السوائل (2- 3 لترات)، أما حقن مثل سكسندا، أوزمبك، مونجارو، قد ينصح الطبيب بتقليل الجرعة، والحقن اليومية تؤخذ بعد الإفطار، والأسبوعية بعد الإفطار أو السحور أما حقن الأنسولين فيفضل تقليل الجرعة من 20 - 30 %. وحول الأسباب التي تدفع مريض السكر إلى كسر صيامه، أوضحت الدكتورة رند عبود قائلة «إنَّ هناك حالات يتوجب فيها الإفطار فورا مع ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي وذلك وفقا للحالات التالية: أعراض انخفاض السكر مثل (دوخة، تشوش، تعرق، ارتعاش، جوع)، انخفاض السكر لأقل من 90 ملجم لكبار السن، وأقل من 70 ملجم للشباب ومتوسطي العمر، القيء أو الإسهال الشديد والهبوط المفاجئ في الضغط عند الوقوف أو الجلوس. - صيام الحامل والمرضع وحول صيام الحامل والمرضع، أشارت الدكتورة رند عبود إلى أنه يجوز للحامل الصيام إذا كانت بصحة جيدة، باستثناء الحالات التي تستدعي عدم الصيام، مثل الإصابة بسكري الحمل، ارتفاع الضغط، أو فقر الدم، وتستطيع المرضع الصيام إذا كان الرضيع أكبر من 6 أشهر، مع الحرص على شرب السوائل بكثرة، ناصحة الحوامل باتباع نظام غذائي صحي، مع سرعة التوجه للمركز الصحي عند الشعور بأعراض مثل: الدوخة، تسارع نبضات القلب، صداع شديد، غثيان، قيء، حرارة، تغير الرؤية، ضعف عام، أو قلة حركة الجنين. - صيام كبار السن والأطفال وحول صيام كبار السن فهم الفئة الأكثر عرضة للجفاف وقصور الكلى، لذا يُفضل وضع خطة علاجية مع طبيب الأسرة، ومراجعة الأدوية والحصول على المشورة الطبية. أما بالنسبة للأطفال يُنصح بتدريب الصغار على الصيام بشكل تدريجي قبل رمضان، مع الحرص على تعويض السوائل (30 مل لكل كيلو من وزن الطفل). ويُمنع صيام الأطفال الذين يتناولون علاجات ضرورية لأسباب صحية حفاظًا على سلامتهم.

558

| 03 مارس 2025

محليات alsharq
إنقاص الوزن يزيد فرص التعافي من السكري

كشفت دراسة محورية أجراها باحثون في وايل كورنيل للطب – قطر ومستشفى الأمان في قطر عن وجود علاقة وثيقة ومرهونة بالجرعة بين إنقاص الوزن وفرصة انحسار مرض السكري من النوع الثاني لدى المصابين بالسكري وزيادة الوزن أو السمنة. نُشرت الدراسة في الدورية الطبية The Lancet Diabetes & Endocrinology، وجمعت وحلّلت بيانات من تجارب سريرية محكمة أُجريت حول العالم، مما يقدم فهماً متعمقاً قد يعيد صياغة طرق إدارة السكري ورعاية مرضاه. يمثل السكري تحدياً صحياً عالمياً متفاقماً يؤثر في نحو 537 مليون شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً. يُعدّ المرض من أبرز مسببات المضاعفات القلبية الوعائية ومن الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقات طويلة الأمد. ولا يقتصر تأثير السكري على صحة الإنسان وجودة حياته، بل يفرض أعباء مالية هائلة على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وأظهرت الدراسة أن لكل نقطة مئوية واحدة من إنقاص وزن الجسم، تزداد احتمالية تعافي المصاب من السكري بنحو نقطتين مئويتين. فعلى سبيل المثال، من بين الأفراد الذين أنقصوا أوزانهم بنسبة 20%، شهد أكثر من 40% منهم تعافياً كاملاً من المرض، مع مستويات لجلوكوز الدم مشابهة لمن لا يعانون من السكري. وقالت الدكتورة سارة قنبور الباحثة الرئيسة للدراسة واستشارية الغدد الصماء في مستشفى الأمان: «تُظهر نتائجنا أن السكري ليس قدراً محتوماً. يمكن للمرض أن ينحسر مع إنقاص الوزن، مما يبعث الأمل لملايين المصابين. فقد أظهرت الدراسة أن 79% من الذين أنقصوا أوزانهم بنسبة تفوق 30% تعافوا من مرض السكري، مما أتاح لهم عيش حياة خالية من الأدوية ومضاعفات المرض. حتى في الحالات التي لم يتحقق فيها التعافي الكامل، يظل لإنقاص الوزن تأثير إيجابي كبير على تنظيم مستويات الجلوكوز وتقليل مخاطر المضاعفات.» وأضاف الدكتور ليث أبو رداد الباحث الأول للدراسة وأستاذ علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر: «تمثّل نتائج هذه الدراسة فرصة لمواجهة الانتشار المتزايد للسكري من النوع الثاني. إن مفتاح مكافحة المرض يكمن في إنقاص الوزن من خلال وسائل فعالة وقليلة الآثار الجانبية، وهناك أدوية حديثة لإنقاص الوزن تمثّل فرصة حقيقية للتغلّب على السمنة والسكري، ولكن ينبغي العمل لضمان توفّر هذه الأدوية بأسعار مناسبة عالمياً.»

284

| 02 مارس 2025

محليات alsharq
أطباء يحذرون من انتشار «السكري» بين الشباب

ناقش المؤتمر الأول للسكري الذي نظمه المستشفى الأهلي الجمعة، مخاطر انتشار مرض السكري لأسباب تتعلق بالسمنة ونمط الحياة غير الصحي، لاسيما بين جيل اليافعين، والمضاعفات التي يخلفها وتأثيرها على أعضاء الجسم كافة. وأكدَّ عدد من الأطباء في تصريحات لـ»الشرق» أنَّ نسبة انتشار السكري في المجتمع القطري تصل إلى 20%، وذات النسبة تنطبق على المرحلة ما قبل الإصابة، لأسباب في الأغلب تتعلق بنمط الحياة غير الصحي، مشيدين بدور الرعاية الأولية في اكتشاف الحالات ما قبل الإصابة بالمرض بهدف السيطرة عليه وبالتالي خفض الفاتورة الصحية سيما وأنه من الأمراض التي تشكل عبئا اقتصاديا على الدولة وعلى المجتمعات كافة. هذا وقد طرح المؤتمر 13 ورقة عمل وناقش مضاعفات السكري، وتأثيره على القلب والكلى، وعلاقته بالسمنة، كما تناول المؤتمر مراحل التشخيص وطرق العلاج الحديثة التي بإمكانها السيطرة على استقرار الإصابة، وقد تحدث بالمؤتمر نخبة من استشاريي السكري في القطاع الصحي الحكومي والأهلي من دولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور 250 مشاركا من نخبة أطباء الغدد والسكري والباطنة والتمريض والتخصصات الطبية المساندة في المستشفى الأهلي. وجاء الهدف من المؤتمر هو التوصية بالمبادئ التوجيهية المحدثة لمرض السكري من خلال تزويد الأطباء بأحدث الإرشادات الممارسات القائمة على الأدلة لتشخيص علاج وإدارة مرض السكري مع الجديد من التدخلات الدوائية، إنشاء تعاون متعدد التخصصات من خلال تعزيز التعاون بين الرعاية الأولية والرعاية الثانوية، رفع مستوى الوعي وتثقيف الجمهور حول الأسباب والعواقب، مناقشة السمنة وكيف لها دور في زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مختلفة كأمراض القلب ومناقشة الخيارات العلاجية. - تحديات صحية وفي هذا السياق أكدَّ الدكتور عبد العظيم حسين استشاري جراحة أول ورئيس الطاقم الطبي ورئيس الجراحة العامة بالمستشفى الأهلي- « أهمية انعقاد المؤتمر، نظرًا لأن السكري يمثل تحديا صحيا كبيرا يؤثر على معظم أعضاء الجسم.» وأشار الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب في تصريحاته إلى العلاقة ما بين مرض السكري والسمنة وبالعكس، مؤكدا أن جراحات السمنة التي تُجرى في المستشفى تسهم بشكل مباشر في تحسين حالة المرضى المصابين بالسكري، من خلال خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم. - تعزيز التعاون بدوره أكد الدكتور محمد الريشي- رئيس قسم الغدد الصماء والسكري بالمستشفى الأهلي ورئيس المؤتمر الأول للسكري-، أن المؤتمر جاء استجابة لانتشار مرض السكري في قطر، حيث تبلغ نسبة الإصابة نحو 20%، مع نسبة مشابهة في مرحلة ما قبل الإصابة، موضحا أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الصحي الخاص والعام لمكافحة المرض بفعالية، مع التركيز على أحدث طرق العلاج التي تتماشى مع التطورات الطبية. وأشار الدكتور الريشي إلى أن المؤتمر ناقش مضاعفات السكري، لا سيما تأثيره على القلب والكلى، بالإضافة إلى علاقته بالسمنة كسبب رئيسي بعد العوامل الوراثية، وأفاد بأن جلسات المؤتمر تضمنت نقاشات مثمرة بين أطباء الجراحة وأطباء السكري حول الحلول الأنسب لعلاج السمنة المفرطة، سواء من خلال الجراحة أو تغيير نمط الحياة أو استخدام العلاجات الدوائية الحديثة كإبر السكري التي باتت واسعة الانتشار لتأثيرها المباشر على السكري وعلى خفض الوزن. وفيما يتعلق بالتعاون بين القطاعين الصحي العام والخاص، شدد الدكتور الريشي على أهمية التنسيق لضمان تقديم أفضل خدمة للمرضى، موضحًا أن القسم يتابع شهريًا بين 1400 إلى 1500 مريض، ثلثهم يعانون من أمراض الغدد الصماء والبقية من مرض السكري. كما أشار إلى أن أغلب الحالات تعود لأسباب جينية أو نمط حياة غير صحي يؤدي إلى السمنة. - الصحة العامة وعلق الدكتور هيثم محمد –استشاري السكري والغدد الصماء في المستشفى الأهلي- حول أهمية انعقاد المؤتمر، إن مرض السكري يشكل تحديا عالميا يتعلق بالصحة العامة، لذا سلط المؤتمر الضوء على علاقة السكري بمرضي القلب والكلى، كما أنه فرصة وكي يجمع مقدمي الرعاية من أطباء وممرضين وصيادلة من القطاعين العام والخاص تحت سقف واحد للإطلاع على آخر المستجدات العلمية المتعلقة بمرض السكري، وطرق التشخيص الحديثة والعلاجات. - تطور العلاجات وتابع الدكتور هيثم محمد قائلا « إنَّ من أفضل ما حدث في السنوات الـ15 الماضية هو تطور العلاجات المتعلقة بالإصابة بالسكري وما ينتج عن الإصابة من أمراض كارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والكلى على اعتبارها مضاعفات لمرض السكري، فتشخيص السكري هو أمر ابتدائي إلا أنه كمرض لا يأتي فجأة بل له مؤشرات كالجينات، أو نمط الحياة غير الصحي والسمنة، لذا نلحظ في الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة التأكيد على تغيير نمط الحياة الصحي من خلال زيادة الحركة والنشاط لخفض معدلات السكري كإجراءات وقائية، لذا يأتي دور القطاع الصحي في تعزيز هذه الأهداف إلى واقع من خلال التثقيف الصحي ونشر الوعي، لافتا إلى أن دور التشخيص والأدوية يأتي بعد ذلك إذ أن الأدوية أصبحت أكثر تطورا في المحافظة على معدلات السكري لدى المريض.» - إجراءات استباقية وأكدَّ الدكتور هيثم محمد أهمية الإجراءات التي تقدمها المراكز الصحية في الإجراءات الاستباقية للكشف عن احتمالية الإصابة بالسكري أو أمراض الضغط، لافتا إلى أنَّ هذه الخطوة تأتي في إطار العلاقات مابين المؤسسات الصحية التي تقدم رعاية ثانوية ورعاية أولية، لافتا إلى دور طبيب الأسرة في اكتشاف مثل هذه الأمراض، إذ أن دور الفحص المبكر مهم جدا لاسيما في المجتمعات الخليجية التي طرأ عليها تحول في نمط الحياة مما أثر على ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري حتى بين المراهقين، لذا من كان نمط حياته خاطئا من زيادة الوزن والسمنة أو الجينات هذه تشير إلى خطر الإصابة بالسكري لذا يجب على هذه المجموعات الفحص لتجنب الإصابة الفعلية بالسكري. - 13 ورقة عمل وحول أوراق العمل، أشار الدكتور هيثم محمد إلى أنَّ المؤتمر طرح 13 ورقة عمل تشمل نواحي عديدة تتعلق بعلاقة السكري بأمراض السمنة والقلب والكلى، كما تمت مناقشة أمراض الأيض والغدد الصماء، على أن يناقش المؤتمر الثاني للسكري تأثير السكري على أعضاء أخرى، لافتا إلى أنَّ مرض السكري وحده يمثل نصف الطب، للأسف لما له من تأثيرات على أغلب أعضاء الجسم. - التدريب والتطوير من جانبه أكدَّ الدكتور لؤي فخري -مدير التدريب والتطوير في المستشفى الأهلي-، أهمية التدريب والتطوير، وهذا المؤتمر يأتي في هذا السياق لافتًا إلى أن المشاركين في المؤتمر يحصلون على 6.25 نقطة ضمن نظام التعليم الطبي المستمر، كما أن التدريب والتطوير المهني للأطباء والكوادر التمريضية والإداريين يعد ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للمرضى، في ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع الطبي في دولة قطر، مما يجعل من الضرورة مواكبة هذه المستجدات لضمان أفضل تقديم لأفضل حلول طبية. وأضاف الدكتور فخري قائلا « إنَّ التدريب المستمر يتيح للكوادر الطبية والتمريضية اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة والوقوف على أحدث البروتوكولات العلاجية مما يرفع من كفاءة العاملين وبالتالي ينعكس الأمر على المرفق الصحي وعلى المستفيدين من الخدمات العلاجية والطبية، فضلا عن تعزيز الجودة في الرعاية الصحية يسهم في توحيد الجودة وتطبيق أفضل الممارسات الطبية مما يؤدي إلى تحسين تجربة المرضى ويرفع من كفاءة العاملين في القطاع الصحي.»

522

| 19 يناير 2025

محليات alsharq
«قطر لبحوث الطب»: اكتشاف للوقاية من السكري

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة (BMJ Public Health) فعالية أداة فحص مخاطر الإصابة بمقدمات السكري في قطر (PRISQ) في بيئة سريرية واقعية، وأجريت الدراسة بقيادة الدكتور عبد الإله الرضواني، عالم أول في مركز بحوث السكري في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والدكتورة حليمـة بن اسماعيل، عالم رئيسي في مجال المعلومات الحيوية والرعاية الصحية الدقيقة في مركز قطر لبحوث الحوسبة، حيث يتبع كلا المعهدين جامعة حمد بن خليفة، وأظهرت النتائج الإمكانيات الكبيرة لهذه الأداة في دعم جهود الوقاية من السكري في قطر. وتمثل مقدمات السكري مشكلة صحية خطيرة تؤثر على حوالي 25% من البالغين في قطر،.

444

| 19 نوفمبر 2024

محليات alsharq
احذر قبل فوات الآوان.. 8 أعراض للسكري يجب أن تعرفها

نبهت مؤسسة حمد الطبية إلى أهمية الوعي بأعراض الإصابة بمرض السكري التي قد تكون خفية وتتطور تدريجياً بمرور الوقت، مؤكدة على أهمية الإسراع وعدم انتظار حدوث المضاعفات، ناصحة بإعطاء الأولوية للفحوصات المنتظمة للكشف المبكر والتمتع بصحة أفضل. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأحد، أن أعراض مرض السكري تشمل ما يلي: 1- زيادة الإحساس بالعطش. 2- كثرة التبول. 3- زيادة الإحساس بالجوع. 4- الشعور بالتعب أو الإرهاق. 5- عدم وضوح الرؤية. 6- خدر أو وخز في القدمين أو اليدين. 7- القروح التي لا تلتئم. 8- فقدان الوزن غير المبرر. وكان الدكتور علاء ضبّان طبيب الأسرة في مركز غرافة الريان الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أوضح في تصريحات صحفية تزامناً مع اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، إن مرض السكري هو حالة مرضية مزمنة تنشأ عندما يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذاتي بشكل فعال، وهناك نوعان رئيسيان من مرض السكري، النوع الأول ويحدث عادة في مرحلة الطفولة أو الشباب بينما النوع الثاني يظهر غالبًا في مرحلة البلوغ ويرتبط بنمط الحياة والعوامل الوراثية. ووفقًا لآخر الإحصائيات، فإن نسبة المصابين بمرض السكري في قطر تصل إلى 17% من السكان البالغين، بينما يعاني حوالي 20% من السكان من مرحلة ما قبل السكري ومرد ذلك إلى ارتفاع الإصابة بالسمنة لدى سكان قطر، حيث صنفت قطر الثانية خليجياً والثالثة عربياً والسابعة عشرة على مستوى العالم في شيوع السمنة لدى البالغين والأولى عربياً وخليجياً والثاني عشر عالمياً في سمنة الأطفال. وأضاف الدكتور علاء ضبّان قائلاً إنه وبشكل عام تزداد فرص الإصابة بالسكري مع تقدم العمر وتعد الوراثة من أول وأهم العوامل المؤهلة للإصابة بمرض السكري حيث يؤدي وجود تاريخ عائلي لأي إصابة بأحد أنواع مرض السكري لزيادة احتمالية الإصابة لدى الأقارب من الدرجة الأولى.

3212

| 17 نوفمبر 2024

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب تحدد علاقة السكري بأمراض القلب

كشفت دراسة مهمة أجراها باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر نُشرت مؤخراً عن رؤية متعمقة بشأن اختلال تنظيم مسارات التعبيرات الجينية للحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر (lncRNA) في الكريات الأحادية النواة (الوحيدات) لمرضى السكري من النوع الثاني المصابين في الوقت نفسه بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأُجريت هذه الدراسة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب - نيويورك وقادها الدكتور شربل أبي خليل، أستاذ الطب المشارك في وايل كورنيل للطب - قطر. واستقصت الدراسة التغيرات في جينات الحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر الناجمة عن مرض السكري لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري الطويل الأجل، وضعف ضبط سكر الدم. وأجرى الباحثون تسلسل الحمض النووي الريبوزي المزدوج على وحيدات 37 شخصاً من المجموعة الضابطة غير المصابة بالسكري و120 مصاباً بالسكري من النوع الثاني، من بينهم 86 مصاباً بمرض الأوعية الدموية الكبيرة أو مرض الأوعية الدموية الدقيقة، أو بالمرضين كليهما. والوحيدات هي نوع من كريات الدم البيضاء تتولى دوراً محورياً في حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية بين مرضى السكري من النوع الثاني. واستُمدّت الوحيدات من الدم المحيطي بالاستعانة بتقنية التدفق الخلوي، ومن ثم أُجريت عملية تنقية الحمض النووي الريبوزي الخاص بها وإجراء التسلسل اللازم لها. وباستخدام أدوات المعلوماتية الحيوية المتقدمة، قام فريق الباحثين بتحليل البيانات لتحديد الجينات المعبَّر عنها تفاضلياً والحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر الوثيق الصلة بالشبكات التعبيرية المرتبطة بالسكري. كما رصدت الدراسة حمضين نوويين ريبوزين طويلين غير مشفّرين ومنظَّمين تصاعدياً، وحمضاً نووياً ريبوزياً طويلاً غير مشفّر منظماً هبوطياً بين مرضى السكري من النوع الثاني مقارنة بالمجموعة الضابطة غير المصابة بالسكري. وكشف تحليل المسارات للجينات المعبَّر عنها تفاضلياً عن شبكات تؤثر في حركة الخلايا ونموها وتطورها. وحدّد تحليل التعبيرات المشتركة حمضاً نووياً ريبوزياً طويلاً غير مشفّر ذا صلة بشبكة السكري. وكشف تحليل أكثر عمقاً ضمن مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية عن حمض نووي ريبوزي طويل غير مشفّر ومنظّم تصاعدياً في وحيدات المصابين بمرض الأوعية الدموية الدقيقة دون الإصابة بمرض الأوعية الدموية الكبيرة على نحو موثّق إكلينيكياً. وحدّدت الدراسة أيضاً أحماضاً نووية ريبوزية طويلة غير مشّفرة معيّنة مرتبطة بالسكري الطويل الأجل وضعف ضبط سكر الدم. قال الدكتور شربل أبي خليل: «قطعت هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحقيق فهم أفضل للآليات الخلوية التي تربط السكري من النوع الثاني بأمراض القلب والأوعية الدموية. فتحديد الأحماض النووية الريبوزية الطويلة غير المشفّرة المختلة التنظيم والمسارات المرتبطة بها يعطينا فهماً أدق للفسيولوجيا المرضيّة ويدشّن أفقاً جديداً نحو التدخلات العلاجية المستهدفة». أُنجزت هذه الدراسة بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر ونالت موافقة هيئة المراجعة المؤسسية في وايل كورنيل للطب - قطر (الدراسة 13–00023) ومؤسسة حمد الطبية (الدراسة 14053/14). ونُشرت بعنوان «اختلال تنظيم مسارات التعبيرات الجينية للحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر في وحيدات مرضى السكري من النوع الثاني المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية» في الدورية الطبية المرموقة.

708

| 21 يوليو 2024

محليات alsharq
جامعة الدوحة تدرب اختصاصيين من حمد الطبية

نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل توزيع شهادات تكريماً للاختصاصيين من مؤسّسة حمد الطبيّة الذين استكملوا برنامجاً تدريبيّاً حول دراسة مرض السكريّ وكيفيّة العناية بالمرضى المصابين به. وقد حضر الحفل كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عبد اللطيف الخال، نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحثية في مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى الممثلين المتميزين من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وأعضاء من الطاقم الإداري والأكاديمي في الجامعة. وقد جمع برنامج «أساسيّات التثقيف الصحي لمرض السكريّ « جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة حمد الطبيّة في شراكة استمرت لعشر سنوات وأسفرت عن تخريج 9 دفعات من البرنامج الفعال، حيث قدّم أساتذة الكليّة للعاملين في المؤسّسة بمن فيهم الأطباء، والصيادلة والممرضون وأخصائيو التغذية حصصاً مخصّصة لتنمية معارفهم وتطوير مهاراتهم في مجال دراسة مرض السكريّ، مما يشكّل مساهمة فاعلة في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر. يضمّ البرنامج 4 وحدات بمجموع 132 ساعة، تتناول مقاربة وفهم مرض السكريّ، وانتشاره بحسب الشعوب ومبادئ دراسة هذا المرض. وخلال الاحتفال قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: « نهنئ جميع خرّيجي البرنامج على انجازاتهم البارزة. يمتلك هؤلاء الاختصاصيون الآن المهارات اللازمة لزيادة الوعي حول هذا المرض المزمن وتطوير قدرة المرضى على الاعتناء بأنفسهم. يؤدي هذا البرنامج، الذي نقدمه بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية دورا رياديّا في التصدّي لمرض السكريّ والتوعية بمخاطره وقد تم وضعه بعناية بهدف تلبية حاجة القطاع الصحيّ الملّحة في هذا المجال. علاوةً على ذلك، أطلقت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤخّراً برنامج ماجستير العلوم في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم بهدف الرفع من مستوى جودة الرعاية الصحيّة المتوافرة لمرضى السكريّ في الدولة. يشرّفنا أن نتعاون مع مؤسّسة حمد الطبيّة، ونتطلّع الى تطوير المزيد من المبادرات التي تدعم تنفيذ الخطّة الوطنيّة لمكافحة مرض السكريّ.» ومن جهته قال السيد حمد عبد الله الكواري، مدير إدارة التعليم المستمر والمهني: يسرّنا أن نقدم هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسّسة حمد الطبيّة، التي بدورها تلعب دوراً بارزاً في مهمة مكافحة مرض السكري.

290

| 27 مايو 2024

محليات alsharq
ابتكار قطري جديد لكشف إصابة القدم السكرية

نجح المبتكر حمد خالد الحلبدي اليافعي، الطالب بكلية الهندسة في جامعة قطر تخصص هندسة كهربائية في الحصول على الميدالية البرونزية من المعرض الدولي الرابع عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، والذي أقيم في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 4 حتى 7 فبراير الماضي، عن ابتكاره كشف خطر إصابة القدمين بمرض السكري. إذ يعتبر الابتكار نموذج التعلم الآلي للتقسيم الطبقي لمضاعفات القدم السكرية المبكرة باستخدام صور الرسم الحراري وهو اختراع يوفر الكشف عن طرق جديدة ومبتكرة لتحديد، وقياس خطر إصابة المريض بتقرحات في القدمين بسبب مرض السكري، بناءً على الصور الحرارية لأقدام المرضى، وبمنظومة الذكاء الاصطناعي يمكن استيعاب ومعالجة الصور الحرارية للقدمين لإنشاء تشخيص للمريض. وقال اليافعي لـ «الشرق» إن ابتكاره عبارة عن طريقة جديدة لتشخيص التقرحات في القدم لدى المصابين بمرض السكري، مشيرا إلى أن التشخيص يتم بطريقة جديدة ومبتكرة، خاصة وأنه يوجد عدة طرق لتشخيص القدم السكري حاليا إلا أن البعض من هذه الطرق قد يكون مرتفع الثمن، والبعض الآخر قد يكون عن طريق استخدام الإبر ولكن المرضى لا يفضلونها. وتابع قائلا: المصابون بمرض السكري يسبب الجلوكوز تصلب الشرايين مما يصعب تدفق الدم إلى القدم، أي أن الدم لا يصل بالشكل الكافي إلى القدم وكذلك الأكسجين لا يصل إلى القدم، وهنا الشخص المريض في حالة إصابته أو جرحه لا يشعر بالجرح وحتى عند التئام الجرح أو شفائه يكون صعبا لدينا، وعندما تأتينا الحالة ترغب في فحص القدم، ولذلك فإن طريقتنا الجديدة بالتصوير الحراري، حيث يتم تصوير القدم عن طريق التصوير الحراري وباستخدام البرنامج الذي تم تصميمه وتدريبه على الكثير من العينات، حيث يمكن للبرنامج تحديد نوع الاصابة بدقة عالية. وأكد اليافعي أنه تمت تجربة البرنامج من خلال الذهاب إلى بعض المستشفيات، وقد تعرفنا على 3 أنواع من الإصابة، وتم تدريبنا على كل حالة، كما اطلعنا على عدد كبير من الصور، منوها إلى أنه في الوقت الحالي ولله الحمد عند رؤية الصورة الحرارية لأي قدم، وعند وضعها في الموقع ليس فقط توضح ما إذا كان الشخص مصابا أو غير مصاب، إنما أيضا في حالة الإصابة يوضح البرنامج نوع الحالة. وأردف قائلا: وهذا الفحص بحاجة إلى شيئين فقط الكاميرا الحرارية والبرنامج، مما يسهل الوصول للأشخاص الراغبين في عمل الفحص إذ يمكنه التصوير في المنزل دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى، ويمكنه التأكد من النتيجة في حالة الشك من خلال الذهاب إلى الطبيب. وفيما يتعلق بفكرة الابتكار، قال اليافعي: جاءت الفكرة عن طريق دكتوره في الجامعة، والذي نصحه بالمشاركة معه في هذا الابتكار حتى يدخل هذا المجال، ويكمل فيه، وبمساعدة أساتذة القسم الدكتور مصطفى سركان والدكتور محمد ورئيس القسم الدكتور محمد الهتمي تم عمل الابتكار، مؤكدا على أنه سيعكف خلال الفترة القادمة على العمل على تطوير نفس الابتكار، حيث من الممكن عمل تطبيق إلكتروني ليتم استخدامه في الأجهزة الذكية مثل الموبايل والآيباد بحيث يكون اسهل للاستخدام لجميع الناس وخاصة المرضى. شعور بالفخر وأردف قائلا: شعرت بالفخر بعد مشاركتي ضمن الوفد القطري المشارك في المعرض الدولي الـ 14 للاختراعات في الشرق الأوسط، فحصدت الميدالية البرونزية وسط تنافس بين أكثر من 200 اختراع من أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية.

898

| 31 مارس 2024

محليات alsharq
360 مشاركاً بفعالية «جوسلين» حول مرض السكري

نظمت إدارة تدريب وتطوير القوى العاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بنجاح فاعلية جوسلين الخاصة بمرض السكري «النموذج المتغير في إدارة مرض السكري في الرعاية الأولية» وذلك للمرة الثانية في قطر بالتعاون مع مركز جوسلين للسكري التابع لكلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية. ويعتبر مركز جوسلين للسكري هو أكبر مركز لأبحاث مرض السكري في العالم، ومقدم للرعاية الطبية لمرض السكري، وموفر للتثقيف والتعليم حول مرض السكري. ومن بين المؤسسات التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد، يعتبر مركز جوسلين للسكري فريدا من نوعه في تركيزه الوحيد على مرض السكري. ويمتلك مركز جوسلين للسكري أكبر فريق في العالم من الأطباء المعتمدين الذين يعالجون مرض السكري ومضاعفاته، بالإضافة إلى أكبر فريق من معلمي مرض السكري المعتمدين في العالم، ويدعم مركز جوسلين للسكري أيضًا أكبر فريق بحثي حول مرض السكري في العالم مع أكثر من 40 باحثًا من أعضاء هيئة التدريس وأكثر من 300 باحث. وقد افتتح الفاعلية الدكتور خالد الكربي، استشاري طب الأسرة ورئيس قسم التدريب الإكلينيكي بإدارة تدريب وتطوير القوى العاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بحضور أكثر من 360 مشاركا بين طبيب أسرة وممارس عام وصيادلة وممارسين للرعاية الصحية الداعمة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى الجهات الأخرى وهي مؤسسة حمد الطبية، والهلال الأحمر القطري، وعيادة الجيش، وعيادة الشرطة، وعدد من الحضور التابعين للقطاع الخاص. كما حضر أيضا بعض كبار الشخصيات الفاعلة في المجال الطبي كضيوف شرف من مؤسسة حمد الطبية، الجمعية القطرية لمرض السكري، والهلال الأحمر القطري. وقد رحب الدكتور الكربي في كلمته بالمحاضرين من مركز جوسلين للسكري التابع لكلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية، والمحاضر من مؤسسة حمد الطبية والحضور للفعالية مؤكدا أن مرض السكري يعد تحديًا عالميًا متزايدًا للرعاية الصحية .

244

| 20 مارس 2024

محليات alsharq
د. حنان المجلي مدير الإدارة الإكلينيكية في الرعاية الأولية لـ الشرق: مشاريع بحثية للحد من السكري واضطراب ضربات القلب

كشفت الدكتورة حنان المجلي -المُدير التنفيذي لإدارة الشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، النقاب عن إدارة الشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعكف على إجراء دراستين الأولى حول مرض السكري غير المنتظم حيث يعاني حوالي 18 % من المسجلين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من مرض السكري من النوع الثاني، ومن هؤلاء المرضى هناك عدد كبير يعانون من عدم انتظام السكر، والذي قد يؤدي على المدى البعيد إلى مضاعفات وخيمة، وفي هذا السياق تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حاليا بإجراء دراسة لمعرفة وجهات نظر مقدمي الرعاية الصحية الأولية ووجهات نظر المرضى حول أسباب عدم انتظام السكر وكيفية التعامل معه. أما الدراسة الثانية فتتعلق بالرجفان الأذيني والذي يعد من أكثر الاضطرابات القلبية شيوعا في الدولة، حيث يحدث في 1-2 % من عامة السكان، لافتة إلى أنه في حالات الرجفان الأذيني يختل نظام ضربات القلب، وغالبا ما تزداد نبضات القلب بشدة واستمرار مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل خمسة أضعاف حيث تشير الإحصائيات إلى أنَّ من بين كل خمس حالات من السكتات الدماغية توجد حالة واحدة تعزى إلى عدم انتظام ضربات القلب، ويزداد معدل الإصابة بالرجفان الأذيني وانتشاره مع تقدم العمر، حيث يقدر بنسبة 0.5 % لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما، وتزيد لتصل إلى 5- 15 % لأولئك الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاما، وتجري مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدراسة على الأفراد من عمر 65 عاما فما فوق. وأضافت الدكتورة المجلي في تصريحاتها لـ»الشرق»، قائلة «إنَّ الدراسة ستتيح التشخيص المبكر لمرض الرجفان الأذيني في المجتمع، ومن ثم قد تسهم بتوجيه توصيات لوضع سياسة التحري عن الرجفان الأذيني في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويشارك في الدراسة 250 فرداً، وتشير النتائج الأولية إلى أنَّ 7 % من المشاركين الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما يعانون من الرجفان الأذيني غير المشخص مسبقا، وستستمر هذه الدراسة إلى أن يتم مسح العدد المطلوب من الفئة المستهدفة». نمط الحياة الصحي وأكدت الدكتورة المجلي على أهمية الدراسات والبحوث، لافتة إلى أنَّ خلال الفترة الماضية تم الانتهاء من دراسة حول المعرفة والسلوكيات والممارسات المرتبطة بنمط الحياة الصحي بين السكان، والتي شارك فيها 935 فرداً، حيث أقرَّ 98.3 % من المشاركين بأهمية ممارسة النشاط البدني للحفاظ على صحة جيدة، كما أكد 84.7 % أن نقص النشاط البدني يرتبط بـزيـادة الوزن والـسمنة، فـي حين أن 50.5 % فقط مـن المشاركين يمارسون فعلياً شكلا من أشكال النشاط البدني، وأقرَّ 98.5 % مــن المشاركين في الدراسة بأهمية تناول الأطعمة الصحية، في الوقت الذي أشار فيه 10 % فقط إلى اتباعهم الإرشادات اليومية الموصى بها لتناول حصص الخضراوات والـفواكه، وأكد ثلث المشاركين تناولهم الأطعمة السريعة أو الوجبات ذات القيمة الغذائية المنخفضة بشكل متكرر. مخاطر ما قبل السكري ولفتت الدكتورة المجلي إلى دراسة أجريت حول تقييم مخاطر ما قبل السكري في دولة قطر، مشيرة إلى أنَّ مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري تعد من العوامل الرئيسية التي تضاعف من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لذلك يعد الكشف المبكر عن حالات ما قبل السكري ذا أهمية قصوى للحد من مرض السكري، مشيرة إلى أنَّ حاليا يعتمد تشخيص حالات ما قبل السكري على فحوصات الدم، وتعد هذه الطريقة غير مناسبة للمسح لذا تم تطوير أداة الفحص تسمى «مؤشر مخاطر ما قبل السكري في دولة قطر» (PRISQ) للتغلب على هذه التحديات، وقامت جامعة حمد بن خليفة بتطوير أداة الفحص باستخدام البيانات السريرية والديموغرافية والدراسات الحيوية المتاحة، وتعتمد هذه الأداة على معايير بسيطة وسهلة التطبيق مثل العمر، الجنس، مؤشر كتلة الجسم، محيط الخصر، ضغط الدم ويمكن استخدامها بشكل روتيني وعملي في العيادات، حيث تتمكن هذه الأداة من فرز الأفراد المــعــرضــين لـخـطـر كـبـيـر للإصابة بـمـرحـلـة مــا قـبـل الـسـكـري ومن ثم يتم إجراء فحص دم لهم لتأكيد التشخيص. وأشارت الدكتورة المجلي إلى أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أجرت بــالــتــعــاون مــع جـامـعـة حـمـد بــن خـلـيـفـة دراسة للتحقق من دقة أداة الفحص المستخدمة في مراكز الرعاية الصحية، حيث أظهرت النتائج الأولية دقة الأداة بنسبة 95.4 % في اكتشاف الإصابة بمرحلة ما قبل السكري لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما. 80 بحثاً إكلينيكياً وفيما يتعلق بالبحوث، أكدت الدكتورة حنان المجلي أنَّ أحد الأدوار الرئيسية لإدارة البحوث الإكلينيكية هو إجراء البحوث بناءً على تحليل المعلومات المتاحة من السجلات الطبية الإلكترونية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكذلك من خلال جمع البيانات الأولية لتحقيق الأهداف والتطلعات المخططة للرعاية الصحية الأولية في قطر، هذا وتعد الأمراض غير الانتقالية (المزمنة) من أبرز المواضيع التي يتم تناولها في البحوث المقدمة إلى إدارة البحوث الإكلينيكية وتشمل على سبيل المثال مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما تستقبل إدارة البحوث الإكلينيكية بصورة مستمرة بعض البحوث المتعلقة بالصحة النفسية، طب الأسنان، الصحة الوقائية وصحة الأم والطفل، إذ إنَّه قامت الإدارة ومن ضمن إنجازاتها بزيادة عدد البحوث المنشورة في المجلات الصحية العالمية ففي عام 2023 تلقت الإدارة حوالي 80 بحثا من أجل الموافقة عليها عن طريق لجنة المراجعة المؤسسية التابعة للإدارة. بوابة «بحوث» وأكدت الدكتورة المجلي أنَّ مع نهاية عام 2022 أطلقت الرعاية الأولية، البوابة الإلكترونية «بحوث» التي وفرت نظاماً شاملاً لإدارة البحوث المُقدمة بهدف تسهيل الإجراءات أمام الباحثين وتوفير الوقت والجهد للحصول على الموافقات المطلوبة لإنجاز أعمالهم البحثية، ويعد إطلاق «‏‏بحوث»‏‏ امتدادا للتحول الرقمي للخدمات في قطر عموما ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على وجه الخصوص، كما وفرت البوابة للباحثين الأدوات اللازمة للحصول على الموافقات بكفاءة عالية وتوفير مُراقبة آمنة لدراساتهم البحثية. مشيرة إلى أنَّ بوابة «‏‏بحوث»‏‏ تُقدم للباحثين منصة مرنة سهلة الاستخدام، بحيث أصبحت نقطة وصول واحدة لجميع المعلومات المُتعلقة بتقديم البحوث وبذلك تمكن الباحثون من تتبع خطط أبحاثهم وفق جداول زمنية مُناسبة، وقد حرصت إدارة البحوث الإكلينيكية أن تكون البوابة وسيلة من وسائل تشجيع الباحثين وتسهيل إجراء بحوث عالية الجودة في دولة قطر. بناء القدرات البحثية وفي هذا السياق شددت الدكتورة المجلي على أهمية بناء وتطوير القدرات البحثية لموظفي الرعاية الأولية بهدف تطوير مهارات الباحث الإكلينيكي ولتعزيز الحياة المهنية لموظفي الرعاية الصحية الأولية، لذا قامت المؤسسة مؤخرا بتوفير برنامج تدريب إلكتروني عن مهارات البحث الإكلينيكي وطرق النشر في المجلات الصحية، ووفرت المؤسسة هذا البرنامج بالتعاون والشراكة مع مجلة طبية بريطانية وجامعة جنوب كاليفورنيا. صحة ورفاه الأفراد وأكدت الدكتورة المجلي أنَّ إدارة البحوث الإكلينيكية تهدف إلى توفير نتائج جديدة يمكن أن تسهم في رعاية صحية مبتكرة وفعالة، وتتمثل رؤيتها في اعتماد البحوث المميزة التي تعمل على تحسين صحة ورفاهية الأفراد والمجتمعات في قطر، كما تتمثل مهمتها في إجراء بحوث معترف بها وطنيا ودوليا ذات تأثير بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصحة، فضلا عن العمل على تطوير الطريقة التي يتم بها فهم البحوث، والمساهمة في خلق حياة صحية في قطر، وتقوم إدارة البحوث ضمن إدارة الشؤون الإكلينيكية بتسهيل وتوفير بحوث عالية الجودة لتوجيه التخطيط الإستراتيجي المؤسسي والأنشطة التشغيلية وصنع القرار في المؤسسة وبما يتناغم مع رؤية قطر 2024- 2030، وهذا بالتعاون مع المؤسسات الصحية الأخرى كوزارة الصحة العامة، مؤسسة حمد الطبية، جامعة قطر، جامعة حمد بن خليفة، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قطر بيوبنك، سدرة للطب، جامعة كالجاري - قطر، وجامعة وايل كورنيل، وقد وقعت الإدارة مؤخراً اتفاقية اعتماد مجلس المراجعة المؤسسية الوطنية لتسهيل البحث التعاوني عبر خمس مؤسسات في قطر.

1580

| 04 فبراير 2024

محليات alsharq
مناقشة كيفية تكامل الإدارة الصحية لمرض السكري

في خطوة مميزة نحو تطوير التعليم المهني الصحي في قطر، نظم مكتب التعليم الصحي المتداخل في الصحة بجامعة قطر فعالية التعليم الصحي المتداخل حول مرض السكري. وعقدت الفعالية تحت عنوان نقاش حسب الحالة لمرض السكري في التعليم الصحي المتداخل. وذلك بحضور 290 من طلبة جامعة قطر وجامعة كالجاري في قطر، من مختلف التخصصات المختلفة من الصيدلة والتمريض والطب وطب الأسنان وتغذية الإنسان والعلوم الحيوية الطبية. تم تصميم الفعالية لتدور حول أربعة أهداف رئيسية مختلفة، هدفت بشكل شمولي إلى تعزيز التفاهم والاحترام بين طلبة التخصصات الصحية المختلفة. حيث قامت بتوقير منصة للطلبة للعمل معاً بأسلوب مهني، والتشجيع على اتباع طريقة عمل الفريق، واتخاذ القرارات المشتركة، والتواصل الفعال بين أفراد الفريق. وهذه المهارات جميعها معاً تعتبر مهارات أساسية للعمل مستقبلاً بشكل تعاوني. تركز موضوع الفعالية حول مرض السكري، والذي يعدّ قضية عالمية ذات أهمية قصوى، ومن مسببات الوفاة الرئيسية عالميًا. وألقت الضوء على أهمية التعامل مع هذه القضية الحاسمة ضمن نظام الرعاية الصحية. وخلال هذه الفعالية، انخرط الطلبة في العمل على سيناريوهات تعتمد طريقة حل المشكلة، حيث تعاون الطلبة من التخصصات المختلفة لاستكشاف وجهات النظر لكل من الأطراف المشاركة والمساهمة في الوصول إلى حل لإحدى حالات مرض السكري، واكتساب نظرة مباشرة على كيفية إدارة مرض السكري بشكل متكامل. وعبرت الأستاذة مريم الجعم، مساعدة تدريس في كلية الصيدلة بجامعة قطر، والمشرف الرئيسي للفعالية، عن سعادتها بالإشراف على الفعالية، وقالت: إن مرض السكري من الحالات الجادة التي تستدعي التعاون بين ممارسي الرعاية الصحية. ولذلك، فإنه من الجيد بناء روح التعاون بين الطلبة في مرحلة مبكرة.وشاركت الدكتورة ستيفاني عطوة، مساعد تدريس في الممارسة الصيدلانية والإكلينيكية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، وإحدى المشرفين على مجموعات الطلبة في هذه الفعالية، عن تجربتها قائلة: إن المجموعة التي قمت بالإشراف عليها أظهرت معرفة مذهلة حول مرض السكري، وأظهرت خبرة في إدارة حالة متأزمة في ارتفاع السكر في الدم.

292

| 03 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
إطلاق شركة دروبي سميت بالقطاع الصحي

اندمجت «دروبي للصحة»، الشركة الرقمية الرائدة في مجال مكافحة مرض السكري بمنطقة الشرق الأوسط والتي تتخذ من قطر مقرًا لها، مع «سميت فيت» (Smit.fit)، الشركة الرائدة في مجال الصحة الرقمية بالهند، لتكوين شركة «دروبي سميت» (DroobiSmit) التي يوجد مقرها في سنغافورة. وتعزز هذه الخطوة الإستراتيجية من مكانة شركة «دروبي سميت»، بصفتها الموفر الرائد للحلول الرقمية لعلاج مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، بدعم من مستثمرين رئيسيين، من بينهم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المركز الرئيسي والوجهة العالمية لتطوير التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في قطر، وبنك قطر للتنمية، وشركة «إم – فنتشر بارتنرز» في سنغافورة. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا تشهد معدلات الإصابة بمرض السكري من بين الأعلى على مستوى العالمي، حيث بات معدل الإصابة بهذا المرض في ارتفاع مطرد وملحوظ. في الوقت الحالي، هناك أكثر من 163 مليون شخص لديهم حالات إصابة مؤكدة بمرض السكري، من بين 260 مليون شخص شُخصت إصابتهم بالسكري أو مقدمات السكري. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 320 مليونًا، منهم 208 ملايين مصاب بالسكري. وبدعم استثماري بلغ حوالي 5 ملايين دولار حتى الآن، حصلت شركة «دروبي سميت» على تمويل من كيانات بارزة، بما في ذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبنك قطر للتنمية، وبرزان القابضة، وشركة الدوحة «تك أنجلز»، وشركة «إم فنتشر بارتنرز»، ومجموعة تضم ما يقرب من 20 مستثمرًا ملائكيًا معروفين.

1242

| 13 يناير 2024

محليات alsharq
نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري: جهود وبرامج قطر في مكافحة السكري تتماشى مع خطط الاتحاد

أشاد الدكتور عادل عبدالعزيز السيد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري ومستشار منظمة الصحة العالمية بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقطاعي الصحة والتعليم، ما انعكس بدوره على مستوى الخدمات والرعاية المتطورة المقدمة للمواطنين والمقيمين في هذه المجالات. ونوه الدكتور السيد في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل ختام النسخة الرابعة والعشرين من مخيم البواسل الدولي للأطفال المشخصين بالسكري، بالدعم الكبير الذي تقدمه وتوفره دولة قطر للأشخاص المصابين بالسكري، مؤكدا أنه دعم واهتمام ورعاية مقدرة قد لا تتوفر حتى في دول أخرى كثيرة غنية ومتطورة. وثمن الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من حيث التوعية والتثقيف بداء السكري ومخاطره والحد منه في المجتمع، والتعايش معه بالنسبة للمصابين به، مشيرا إلى الفوائد الكبيرة التي تحققها مخيمات البواسل السنوية التي تنظمها الجمعية بسبب ما اكتسبته من خبرات تراكمية في هذا المجال، وبالأخص للمصابين بالسكري من النوع الأول، لا سيما من حيث التعايش مع هذا الداء باعتبار ذلك واحدا من أهم أنماط العلاج، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على اكتساب العديد من المهارات ذات الصلة، وأنشطة أخرى ثقافية ورياضية واجتماعية. وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري قائلا السكري مرض مكلف، يدفع الأسر والأفراد والمجتمعات لحافة الفقر..معبرا عن سعادته لأن دولة قطر تقوم بتوفير العلاج والدعم واتخاذ كل ما يلزم للحد من الإصابة به والوقاية من مضاعفاته والتعايش معه بالنسبة للمصابين به، وهذا نمط ممتاز من أنماط الاهتمام بالصحة، تفيض فوائده على الجميع، بالإضافة إلى التواصل وتبادل الخبرات من تنظيم مثل هذه المخيمات والمشاركات. وأكد أن كل هذه الجهود والخطط القطرية المتعلقة بمكافحة داء السكري تتماشى مع سياسات وخطط وبرامج الاتحاد الدولي للسكري في هذا الخصوص ولذلك فإنه منذ عام 2013 اعترف الاتحاد الدولي للسكري بمخيم البواسل هذا كجزء من أنشطته، وقام بتسجيله في سجلاته، وهو سعيد بذلك. وكشف الدكتور السيد ردا على سؤال حول أعداد المصابين بالسكري في العالم عن أن هذا العدد يقترب من 550 مليون شخص، وأنه مرشح للارتفاع بحلول عام 2045 ليصل إلى 850 مليون مصاب أي بزيادة قدرها نحو 60 بالمائة، ولفت إلى أن نصيب المنطقة العربية من هذا العدد هو حوالي 80 مليون مصاب، ونبه إلى أن الإنفاق الحالي على داء السكري في العالم يبلغ حوالي ترليون دولار.

502

| 28 ديسمبر 2023

محليات alsharq
جامعة قطر: مشاريع بحثية للتنبؤ بالسكري والسرطان

أعلن قسم العلوم الحيوية الطبية في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، عن نجاح عروض مناقشة الماجستير. وسلطت العروض الضوء على الجهود البحثية المكثفة التي قام بها إجمالي 10 مرشحين لدرجة الماجستير في العلوم الحيوية الطبية. حيث أكمل أربعة طلاب برامج الماجستير بنجاح، ثلاثة منهم متخصصون في مسار إدارة المختبرات وواحد في مسار البحوث الطبية. قدم الطلاب الستة الآخرون عروضهم التقديمية الخاصة بالتقدم في الأطروحة الأولى، حيث قدموا رؤى حول المشاريع البحثية الجارية المتوقع الانتهاء منها بحلول الفصل الدراسي القادم. وقد تم تنظيم جلسات العروض بعناية، وشارك فيها لجنة تقييم من أعضاء هيئة التدريس من مختلف المجموعات ذات الصلة بالصحة، بما في ذلك كلية الطب وأقسام العلوم الصحية الأخرى مثل الصحة العامة. وتألفت لجان التقييم من أعضاء داخليين من جامعة قطر ومركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية وخبراء خارجيين من مؤسسات رائدة مثل سدرة للطب ووايل كورنيل للطب. وأظهر خريجو مسار إدارة المختبرات، إسراء محمد موسى، وهالة نور ناصر، وخالد دبسان القحطاني، جهودًا استثنائية في مجالات تخصصهم. ومن خلال العمل الوثيق مع الدكتور عطية عبد الله، استكشفت إسراء «مراقبة الجودة والإطار التنظيمي لتنفيذ التعلم الآلي في التشخيص السريري»، بينما قامت هالة، بتوجيه من الدكتور روزيمي غزالي، بالتحقق في «تنبؤ التعلم الآلي بالسرطان من مجموعة البيانات المتاحة للجمهور». ركز خالد، تحت إشراف الدكتور رزيمي غزالي، على «التنبؤ بالتعلم الآلي لمرض السكري من خلال مجموعة بيانات متاحة للجمهور». وقد أوضح عملهم الرائد التطبيق الفعال لأحدث التقنيات لتطوير التشخيص السريري والتنبؤ بالأمراض. في مسار البحث، وتحت إشراف الدكتورة مها الأصمخ، استكشفت هديل عدنان عبد القادر العلاقة بين جينات الساعة ونمط الحياة ومخاطر السمنة. وكشف بحثها عن وجود ارتباط كبير بين درجة المخاطر الجينية من الجينات المرتبطة بالساعة البيولوجية والسمنة لدى السكان القطريين، بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس والتعليم والتدخين والنشاط البدني. قدمت عروض الأطروحة الأولى نظرة ثاقبة لمشاريع العلوم الحيوية الطبية الجارية، وسلطت الضوء على مساهمات ستة طلاب: إيناس سعيد العبسي، فاطمة حسن علي، تارا فتحي عبد العزيز البرزنجي، سندس عبد الحميد منير يوسف، أسماء علوش، ونضال الحسيني. وقام هؤلاء الطلاب، بتوجيه من مختلف أعضاء هيئة التدريس، بعرض مساهماتهم الفردية، مما يعكس الجهود التعاونية داخل قسم العلوم الطبية الحيوية.وعلقت الدكتورة مها الأصمخ، رئيس قسم العلوم الحيوية الطبية على هذا الإنجاز الأكاديمي العظيم، قائلة: «تهانينا لجميع طلاب الماجستير الذين أكملوا بنجاح أطروحتهم ومناقشتهم الشفوية. نحن فخورون بخريجينا الجدد حيث إن النتائج التي توصلوا إليها كانت مهمة ونافعة لقطاع الرعاية الصحية في قطر».

1486

| 28 ديسمبر 2023

محليات alsharq
د. مي السماك: 16.4 % من سكان قطر يعانون من «السكري»

قالت الدكتورة مي السماك -استشارية طب الأسرة في مركز خليفة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- إنه وفقا لإحصائيات الإصابة بمرض السكري في دولة قطر لسنة 2021، فهناك 394,900 من البالغين يعانون من مرض السكري ويمثلون 16.4 % من السكان، بسبب السمنة، إذ يبلغ تعداد سكان قطر 2.406,600.، كما أن السكري يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، بما في ذلك مشاكل في القلب، الأوعية الدموية، الكلى، والأعصاب. تحتاج إلى التحكم في مستويات السكر في الدم بعناية من خلال النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والأدوية. جاء ذلك في اطار احتفال الرعاية الأولية باليوم العالمي لداء السكري 14 نوفمبر من كل عام.

938

| 15 نوفمبر 2023

محليات alsharq
د. محمد بن حمد آل ثاني: مهمتنا مكافحة السكري وتعزيز الصحة العامة للجميع

تحتفل وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، باليوم العالمي للسكري 2023 الذي يوافق يوم امس، تحت شعار «اعرف مخاطرك، اعرف استجابتك»، وذلك للتأكيد على أهمية الفحص المبكر لاكتشاف وإدارة عوامل الخطر للحيلولة دون تطور مرض السكري. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة» يُمثل اليوم العالمي للسكري الذي يتم الاحتفال به سنوياً في 14 نوفمبر مبادرة توعوية عالمية تعمل كمنصة قوية توحد قطاع الرعاية الصحية والجمهور في جهد جماعي لتسليط الضوء على حقائق مرض السكري. وفي إطار هذه المبادرة، تضطلع وزارة الصحة العامة، إلى جانب مؤسسات القطاع الصحي التابعة لها، بدور محوري، وذلك للعمل معا ليس فقط لزيادة الوعي، ولكن أيضا لتقديم الدعم اللازم، والدعوة إلى اتباع سياسات مؤثرة، ودفع الأبحاث الرائدة إلى الأمام. كما تنطوي مهمتنا الجماعية على مكافحة وباء السكري وتعزيز الصحة العامة . وأشار كل من البروفيسور عبد البديع أبو سمرة والدكتورة خلود المطاوعة، الرئيسين المشاركين للجنة الوطنية للسكري بوزارة الصحة العامة إلى أن «مرض السكري هو حالة مزمنة قد تبدأ «بصمت» دون أعراض، ولكن يمكن أن يتطور إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم الوقاية منه وإدارته مبكرا .

434

| 14 نوفمبر 2023