انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شددت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة على ضرورة أن يكون منع انتشار السكري والكشف المبكر عنه ومعالجته على رأس الأولويات. وقالت سعادتها في تصريح صحفي اليوم بمناسبة زيارتها لإحدى منصات التوعية الصحية بمرض السكري في مستشفى حمد العام، إن فحوص الكشف عن المرض تعد خطوة هامة ولكنها ليست سوى جزء من المشكلة، إذ لابد للمريض من العناية بنفسه وذلك بعد تثقيفه وتزويده بكل المعلومات التي تمكنه من المشاركة في اتخاذ القرارات السليمة المتعلقة بصحته. وأكدت على أهمية أن يشمل التثقيف الصحي تعريف الجمهور بدوره في منع الإصابة بالسكري من الفئة الثانية والوقاية منه والتأكد من المباشرة في معالجة من يتم تشخيص السكري لديهم عبر المسارات العلاجية المناسبة. ومن المقرر أن تقيم كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال شهر نوفمبر الجاري سلسلة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام حيث سيتم إجراء فحوصات للكشف عن مرض السكري في مختلف أنحاء دولة قطر، إضافة إلى نشاطات تثقيفية تهدف إلى نشر الوعي لدى المواطنين والمقيمين حول المرض من الفئة الثانية وكيفية التعامل معه. ونوهت سعادة وزيرة الصحة بالجهود التي تبذلها كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في سبيل توعية الجمهور بضرورة إجراء الفحوص الطبية للكشف المبكر عن هذا المرض. وأشارت إلى أن الفحص والتثقيف يعملان معا في التصدي لمرض السكري وأن مسارات الرعاية الصحية المتكاملة والفعالة تعد من الضرورات الملحة لرعاية مرضى السكري في دولة قطر. وقالت سعادتها "في اليوم العالمي لمرض السكري تتجه أنظارنا جميعا إلى الأعباء المتزايدة للمرض والتي تثقل كاهل مجتمعنا فهذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة التي إن تركت من دون علاج فإنها ستؤدي إلى الكثير من المضاعفات مثل فقدان البصر والفشل الكلوي والنوبات القلبية والجلطات الدماغية وبتر الأطراف السفلية لذلك يتعين علينا أن نثقف أنفسنا كأفراد وأن نحافظ على صحتنا لننعم بحياة خالية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من الفئة الثانية".
301
| 13 نوفمبر 2016
أكد البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية أن الإصابة بداء السكري تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ حيث يتسبب في إلحاق الضرر بالأوعية وتدميرها، كما يتوفى حوالي ثلثي مرضى السكري نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية. وقال البروفيسور أبو سمرة : " تزيد فرصة الإصابة بداء الشريان التاجي عند الأشخاص المصابين بداء السكري أكثر من أي شخص آخر، ويحدث الضرر والتدمير للأوعية من خلال الآثار طويلة المدى الناتجة عن عدم التحكم في الجلوكوز بالدم والضرر والتدمير الذي يصيب خلايا أخرى مرتبطة بالسكري، كما أن زيادة الوزن والكسل والخمول من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للسكري من النوع الثاني، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتزيد من مخاطر إصابة مريض السكري بمرض القلب". كما أشار إلى أن داء السكري يؤدي إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد يعزز عملية ترسيب الدهون على جدران الأوعية والشرايين التي تحيط بالقلب، وتتسبب هذه الترسبات التي تُعرف بتصلب الشرايين -atheroma والتي تتراكم على جدران الأوعية والشرايين في الحد من انسياب الدم إلى عضلة القلب وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي (CAD) ، ويعتبر المرضى المصابين بداء السكري والذي لم يتم تشخيصه بعد معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالنوبات القلبية. وشدد البروفيسور أبو سمرة على ضرورة توخي مرضى السكري الحذر من العوامل التي تزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بمرض القلب، ونصح بأهمية تناول الغذاء الصحي، الامتناع عن التدخين، الحصول على فترة كافية من النوم واتباع أساليب حياة صحية جيدة للوقاية من مرض السكري. وبحسب الاتحاد العالمي للقلب (WHF) فإن أغلب أمراض القلب والأوعية تحدث بسبب عوامل الخطر التي يمكن تلافيها وعلاجها والوقاية منها؛ حيث أشارت الإحصائيات إلى أن 80% من حالات الوفاة المبكرة الناتجة عن مرض القلب كان من الممكن تجنبها. ولتقليل مخاطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب نصح البروفيسور أبو سمرة بضرورة الامتناع عن التدخين، التحكم والسيطرة في ضغط الدم، ومعالجة اضطرابات الدهون (الكولسترول) بالإضافة إلى ممارسة تمارين اللياقة البدنية لمدة 30 دقيقة يومياً- إذا تحملها المريض، مع الالتزام بعادات التغذية الصحية. ويؤدي العلاج المبكر للسكري، للوقاية من الأزمات القلبية كما يؤدي أيضاً إلى تجنب حدوث مضاعفات إضافية بالقلب والأوعية والشرايين. وقد يكون الشخص مصاباً بالسكري من النوع الثاني دون ظهور أعراض له، لذا لابد من إجراء عمليات الفحص المنتظمة للسكري. وكذلك عند الأشخاص الذين لديهم داء السكري في تاريخ أسرهم المرضي، أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن فعليهم إجراء فحص السكري من خلال اختبار الدم أثناء الصيام. ومن جانبها أطلقت مؤسسة حمد الطبية خلال شهر سبتمبر الماضي( حملة صحة القلب ) بهدف توعية وتثقيف الجمهور حول كيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية، وتضمنت الحملة معلومات حول حالات القلب وأهمية المحافظة على قلب صحي وسليم؛ حيث تعتبر النوبات القلبية أحد أهم أسباب الوفاة في دولة قطر. وقد استقبل مستشفى القلب خلال عام 2015م، ما يزيد عن 20 ألف حالة لإصابات بالقلب.
1032
| 02 أكتوبر 2016
اختتمت اليوم فعاليات منتدى قادة السكري الذي عقد في الدوحة على مدى يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، ونظمته وزارة الصحة العامة وشركاء "لنعمل ضد السكري"، ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، وشركة "نوفو نورديسك" وشركة "ميرسك قطر للبترول" (الراعي الرئيسي للمنتدى)، بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات الراعية والداعمة للمنتدى، ومن بينها المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، والمؤسسة العالمية لمرضى السكري، والاتحاد الدولي للسكري، وكذلك الناقل الرسمي الخطوط الجوية القطرية. شارك في المنتدى نخبة من الخبراء والأكاديميين المرموقين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من منظمات لرعاية المرضى وممارسين صحيين ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، ونخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وصناع السياسات والمسؤولين الحكوميين في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ناقش المنتدى أبرز التحديات الصحية المرتبطة بمرض السكري وسبل مكافحتها بمشاركة واسعة من الخبراء المرموقين دوليا وكيفية التصدي لأعباء مرض السكري على الدولة والمجتمع، والحاجة لإيجاد خطوات عاجلة للتصدي لمرض السكري بصورة منظمة ومتجانسة تضمن مشاركة المؤسسات المحلية. كما ناقش المنتدى بناء إطار جامع للشراكات التي تُقام بين القطاعين العام والخاص في مجالات مختلفة، والتي من شأنها المساعدة في التصدي للسكري بنجاح، واستكشاف أكثر النماذج الفعّالة للتصدي لمرض السكري، ووضع خريطة طريق لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري وجرى الإعلان عنها مؤخرا. وتخلل المنتدى تنظيم مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية العامة واجتماعات الشراكة بهدف إتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الأفكار والخبرات المتخصصة للمساعدة في وضع خطط لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري بدايةً من العام المقبل. وتضمن المنتدى العديد من المحاضرات المهمة قدمها متحدثون رئيسيون في المنتدى من أبرزهم سعادة السيدة ميريت جوهل سفيرة مملكة الدانمارك لدى الدولة، والدكتور شوكت ساديكوت رئيس الاتحاد الدولي للسكري، والدكتور إيجبرت شيلينجز المدير التنفيذي للقمة العالمية للابتكار الصحي، والدكتور آندريس ديجارد مدير عام الاتحاد الدولي للسكري، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري، والدكتورة سامية الأحمد عبدالله مدير العمليات بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والبروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري: إن منتدى قادة السكري حقق نجاحاً كبيراً في ظل الحضور المكثف لنخبة من الخبراء العالميين المتخصصين في الرعاية الصحية ومكافحة مرض السكري، بالإضافة إلى المناقشات المهمة والمستفيضة التي شهدها المنتدى. وأكدت أن منتدى قادة السكري يهدف إلى دراسة كافة السبل والوسائل والآليات الخاصة بتطبيق الركائز الست للإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، وهي: "التوعية والوقاية، وتمكين المريض، وتقديم الرعاية الصحية، وبناء القدرات والإمكانات البشرية، وإدارة المعلومات، والبحوث". وأضافت الدكتورة العنود آل ثاني: إن اليوم الثاني من المنتدى شهد عقد 4 ورش عمل موسعة خاصة بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في دولة قطر، وناقشت ورش العمل، التوعية والوقاية من مرض السكري، وبناء القدرات والمهارات اللازمة لمكافحته، والمسح الطبي لمرض السكري، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالمرض. وأشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري تسعى إلى تحقيق رؤية قطر 2030 فيما يتعلق بـ"الرفاه والصحة للجميع"، وهو ما يعد أمراً ضرورياً لا غنى عنه، خاصة وأن مرض السكري أصبح عبئاً عالمياً وإقليمياً ومحلياً في دولة قطر، ولذا فإن جميع دول العالم والمنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية تسعى بكل السبل إلى وضع طرق ووسائل ناجحة وفعالة للتصدى له.
592
| 27 سبتمبر 2016
قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة إن رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030 تؤكد أهمية الرعاية الصحية وتحقيق الرفاه الصحي لأبناء شعبنا على حد سواء. وأضافت في كلمة ألقتها في افتتاح منتدى قادة السكري اليوم "ان التزام سموه الكريم بصحة السكان يتجلى بوضوح من خلال دعم سموه الراسخ لصحة شعبنا".. مشيرة إلى ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى "إن عزمنا على مواصلة تحقيق التقدم لبلدنا ولرفاهية شعبنا لا يقف عند حد." وتحدثت سعادتها في كلمتها عن ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصحة على مدار الخمس سنوات الأخيرة من إنجازات هامة ساهمت في الارتقاء بجودة الرعاية التي تقدم للمرضى، مبينة أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 – 2022 هناك فرصة حقيقية لتركيز الاهتمام على أحد أهم التحديات الصحية في دولة قطر. ونبهت إلى أن مرض السكري يعتبر من أسرع الأمراض انتشارا في العالم وأن دولة قطر ليست بمنأى عن هذه الظاهرة المتفشية، حيث إن 1 من أصل 6 نحو (17%) من المواطنين القطريين البالغين يعانون اليوم من السكري. وأكدت أنه بفضل تطور التقنيات الطبية وتوفير الرعاية الصحية في دولة قطر أصبح معظم المرضى قادرين على ضبط معدلات السكري ضمن الحدود المطلوبة ومعرفة سبل التعايش معه. ولكن سعادة وزيرة الصحة حذرت من أن السكري يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة من شأنها المساس بنوعية حياة هؤلاء المرضى، حيث يبلغ اليوم حجم إنفاق النظام الصحي لعلاج مرضى السكري ومضاعفاته في قطر حوالي 1.8 مليار ريال قطري، كما أن نحو (50 %) من حالات الغسيل الكلوي للمرضى في قطر ناتجة عن إصابتهم بمرض السكري وما يقرب من نصف حالات مرضى الشريان التاجي الحاد مصابون بالسكري وكذلك نحو (70%) من حالات السكتة الدماغية إما مصابون بالسكري أو حالة ما قبل السكري. وأشارت إلى أنه وفق تقديرات وفي حال لم يتم إجراء أي تغييرات، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بمرض السكري خلال الأربعين سنة المقبلة ما يعني أن الأطفال والعائلات والمجتمعات سيتأثرون بهذا المرض المريع بدرجة أكبر مما هو عليه اليوم، وانه إذا ما بقيت الحال على هذا المعدل فإن تكاليف العلاج سترتفع على الأرجح بدورها لتصل إلى (4.9) مليار بحلول عام 2035. وشددت سعادة الدكتورة حنان الكواري على إمكانية اتخاذ العديد من الخطوات الفعلية للحد من تزايد عدد مرضى السكري والمساعدة عبر التعاون لمواصلة البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تمكن من التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتيسير وصولهم للعلاج المناسب والمشورة اللازمة في الوقت المناسب. كما لفتت الى أهمية التعاون لمواصلة تحسين جودة الرعاية في المجتمع أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو في المستشفيات، وذلك لضمان توافر العلاج لكل مريض وتفادي تفاقم حالته الصحية بحيث يتعذر التحكم بها. وأوضحت أن التحدي الأكبر الذي نواجهه، والذي يمثل في ذات الوقت فرصة كبيرة، يتمثل في العمل سويا من أجل تغيير أسلوبنا المتبع لتجنب ظهور هذا المرض في المقام الأول. وقالت إن التغييرات التي ندخلها على نمط حياتنا بإمكانها أن تحدث أثرا بالغا في مكافحة مرض السكري فممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والإقلاع عن التدخين جميعها خطوات بسيطة يسهل على الفرد القيام بها للتقليل من احتمال إصابته بهذا المرض بشكل بارز. وذكرت أنه برغم أن هذا الامر يبدو بسيطا فإن الأطباء قد كرروا منذ سنين أن مجتمعات العالم أجمع تواجه تحديا فعليا في إقناع الأفراد ودعمهم لإجراء مثل هذه التغييرات على نمط حياتهم. وأفادت بأن مكافحة مرض السكري ينبغي ألا تكون تحديا يقع على عاتق الأطباء والكوادر التمريضية والمسؤولين في القطاع الصحي فحسب بل هي مسؤوليتنا جميعا بدءا من المدارس والمعلمين مرورا بأئمة المساجد وأقطاب مجتمع الأعمال ومن المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع إلى الهيئات التنظيمية والجهات المعنية بالتخطيط العمراني، فضلا عن المسؤولية الفردية التي تقع على كل مواطن ومقيم لحماية نفسه وعائلته من الإصابة بالمرض. وأشارت إلى أن منتدى القادة في مجال السكري يشكل فرصة مناسبة لتبادل الأفكار وخلق بيئة مصممة للحد من انتشار مرض السكري انطلاقا من الرغبة في دعم الجيل القادم ليبذلوا كل ما بوسعهم من أجل حياة صحية وسعيدة.
297
| 26 سبتمبر 2016
برأت دراسة حديثة الزبد من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، على الرغم من بقائه لعقود على قائمة الدهون الضارة بالقلب، ووجد الباحثون أن تناول المزيد من الزبد يرتبط ارتباطا طفيفا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال داريوش مظفريان، الذي قاد فريق البحث وهو من كلية فريدمان لعلوم وسياسات التغذية بجامعة تافتس في بوسطن: "إن بعض الناس يعتقدون أن الزبد "شرير" بينما يعتقد آخرون أنه من أنواع الطعام ذات القيمة الغذائية العالية لكن هذه المراجعة لا تدعم أيا من المعتقدين". وأضاف: "تشير النتائج إلى أن الزبد ليس هذا ولا ذاك فإذا أكلت منه كثيرا أو لم تأكل على الإطلاق ليس هناك فرق كبير". وراجع الباحثون 9 دراسات أجريت على نطاق واسع وشملت أكثر من 600 ألف شخص يبلغون عما يتناولون من طعام وتمت متابعتهم لفترة من الوقت. وفي المجمل توفي 28 ألف شخص خلال فترات إجراء الدراسات وأصيب حوالي عشرة آلاف بأمراض القلب والأوعية الدموية وتم تشخيص إصابة 24 ألفا بمرض السكري. وتراوحت معدلات استهلاك الزبد بين المبحوثين من صفر إلى 14 جراما أو أكثر يوميا، ووجد الباحثون زيادة ضئيلة للغاية في احتمالات الوفاة نتيجة أي سبب يرتبط بكمية الزبد التي يتناولها الشخص. فقد زاد الاحتمالات بنسبة 1% مع كل ملعقة كبيرة (14 جراما) إضافية مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الزبد، لكن الفارق ضئيل جدا ويمكن أن يكون وليد الصدفة. وبحسب النتائج التي نشرت في دورية "بلوس وان" فإن خطر حدوث الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام كانت متماثلة بغض النظر عما تم استهلاكه من الزبد. كما ارتبط استهلاك كل ملعقة كبيرة إضافية من الزبد بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 4%. وقال مظفريان إن "مجمل التأثير الصحي للزبد محايد جدا"، وأضاف أن اختيارات غذائية يومية أخرى مثل تناول ما يكفي من الفاكهة والخضروات قد يكون أكثر أهمية للصحة.
413
| 10 يوليو 2016
جمعية السكري توفر خط ساخن للصائمين ...*توفير الدعم اللازم و النصائح الضرورية لمرضى السكرى للحفاظ على حياتهم تسعى الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصيام الآمن خلال الشهر الكريم. وتخصص الجمعية كل عام خطًا ساخنًا للرد على استفسارات أفراد المجتمع بشأن داء السكري وتوفير المعلومات والدعم اللازم لهم، ليتسنى لمرضى السكري وأسرهم اتخاذ التدابير الضرورية للحفاظ على صحتهم. إذا شعر المريض بارتعاش في الجسد و عرق في اليدين وتقلصات في المعدة بسبب فرط الجوع ، فهذه ليست بالأعراض التي يُستهان بها لدى مريض السكري، إذ هي ناقوس خطر وتحذير بانخفاض معدلات السكر في الدم. وهي حالة ينخفض فيها مستوى الجلوكوز في الدم، وقد تتفاقم سريعًا إلى مشكلات أكثر خطورة قد تفضي إلى الوفاة لو تُركت دون علاج. وتزداد أهمية هذه الحالة خاصةً في شهر رمضان الكريم لدى من يحاولون التعايش مع داء السكري. يقدر عدد المصابين بداء السكري في العالم بنحو 415 مليون شخص في العالم طبقًا لإحصائية الاتحاد الدولي للسكري، وهو رقم مرشح للزيادة ليصل إلى 642 مليون مريض بحلول عام 2040 لذلك، فإن التوعية والتثقيف بمخاطر داء السكري منذ سن مبكرة من العوامل المساعدة في الوقاية منه وعدم ظهور حالات جديدة له، لا سيما من النوع الثاني الناجم عن سوء التغذية وأنماط الحياة قليلة النشاط. أوضح الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، «لا يستجيب جسم مريض السكري من النوع الثاني للأنسولين كما ينبغي لما يعرف بمقاومة الأنسولين. ويصاب المرضى بهذا النوع لعوامل وراثية أو بسبب السمنة، فنجد أن 80 بالمائة تقريبًا من المصابين بالنوع الثاني لداء السكري يعانون زيادة الوزن وشهدت السنوات الأخيرة ظهور داء السكري من النوع الثاني لدى الأطفال واليافعين، ويرجع السبب في ذلك على الأرجح إلى السمنة وقلة النشاط. أما داء السكري من النوع الأول، ففيه ينتج البنكرياس كميات ضئيلة جدًا من الأنسولين بسبب تدمير جهاز المناعة لخلايا «بيتا» المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ومن ثم، لا بد لمرضى النوع الأول تناول جرعة الأنسولين كل يوم، فالأنسولين أحد الهرمونات الضرورية لإمداد خلايا الجسم بمصدر طاقتها الرئيس، وهو الجلوكوز أو السكر، ويمكن تناول الجرعة بصفة يومية بواسطة حقن أو مضخات الأنسولين». دليل يوفّر الدعم برغم ما قد يفرضه الصيام من مخاطر على المصابين بالسكري، إلا أنهم، بالمعرفة والدراية الصحيحتين، بإمكانهم الاستمتاع بحياتهم كاملة من كافة الجوانب خلال شهر رمضان المبارك. وتتصدر المشهد هنا خدمة الخط الساخن في رمضان لدى الجمعية القطرية للسكري، باعتبارها إحدى وسائل مساعدة مرضى السكري في دولة قطر لتحقيق هذه الغاية. ومن جهتها قالت الدكتورة أمل آدم، رئيس قسم الرعاية الصحية بالجمعية القطرية للسكري، ،«يتمثل الغرض من هذا الخط الساخن في الرد على الاستفسارات وتقديم النصائح المناسبة لمرضى السكري. ومن الضروري على مريض السكري الراغب في الصيام أن يستشير أخصائي داء السكري قبل شهر رمضان، إذ ربما يمثل الصيام خطورة كبيرة على بعض مرضى السكري ويتسبب في تفاقم حالتهم الصحية. وسيقدّم أخصائيو داء السكري نصائحهم للمرضى والتوصية بإمكانية الصيام من عدمه؛ فإذا كان المريض قادرًا على الصيام، فسوف يسدي الفريق له نصائح بشأن الحفاظ على معدلات السكر في الدم أثناء الصيام». خصّصت الجمعية القطرية للسكري أخصائيين مؤهلين على خدمة الخط الساخن للرد على الاستفسارات والمخاوف الواردة في رمضان، لكن إذا تعرّض مريض السكري لحالة طارئة، كانخفاض الجلوكوز بالدم أو ارتفاعه، فقد يتفاقم الأمر إلى حالة حماض كيتوني سكري، وهو تراكم الكيتونات بنسب خطيرة في مجرى الدم بسبب ارتفاع مزمن في سكر الدم، ولا بد في هذه الحالة من الذهاب إلى المستشفى. ترى الدكتورة أمل آدم أن السر في الصيام الآمن مع الحد الأدنى من المضاعفات خلال شهر رمضان هو فحص نسبة السكر في الدم بانتظام بل والمبالغة في ذلك، وأضافت قائلةً: «إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 70 مليجرامًا لكل ديسيلتر، أو أكثر من 300 مليجرام لكل ديسيلتر، فلا بد من الإفطار على الفور. ومن المهم أيضًا أن يعرف المريض كيفية تنظيم تناول الأدوية خلال شهر رمضان وحرصه على تناول كميات وفيرة من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور». تدور أكثر الاستفسارات التي يتلقاها الخط الساخن حول الأنسولين وجرعات الدواء ومدى خطورة مستويات السكر في الدم لتحديد ما إذا كان على المريض الإفطار أم لا وقد يتسبب الصيام عمومًا في مضاعفات معينة لمرضى السكري: كنقص السكر في الدم، وارتفاع السكر في الدم، والجفاف. تعمل عيادة الجمعية القطرية للسكري وخطها الساخن من 8 صباحًا إلى 1 ظهرًا من الأحد إلى الخميس، ومن الساعة 8 مساءً حتى الساعة 11 مساءً طوال أيام شهر رمضان المبارك. ويمكن لمن يرغب أن يستخدم صالات الجمعية القطرية للسكري الرياضية بدءًا من الساعة 8 مساءً وحتى منتصف الليل خلال شهر رمضان. جاءت هذه الخدمات ضمن رسالة الجمعية القطرية للسكري الرامية إلى دعم ركيزتي التعليم وتنمية المجتمع في مؤسسة قطر. وتسعى الجمعية إلى تعزيز صحة المجتمع وبناء مستقبل أقوى عبر إشراك أفراد المجتمع في حملات التوعية وتبادل المعلومات. وفي هذا الصدد، قال الدكتور الحمق: «وفقًا للبيانات التي توصلت إليها الجمعية القطرية للسكري، شهدنا تحسّنًا في ثقافة المرضى تجاه التعامل مع داء السكري وأساليب علاجه». ويرجع الفضل في هذا التحسن إلى جهود الجمعية القطرية للسكري واسعة النطاق التي تشمل إقامة مخيمات سنوية للشباب حول داء السكري، وتنظيم مسيرة عامة للاحتفال باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر من كل عام، وبرنامج «استعد صحتك في الدوحة»، وحملة «وقفة ضد السكري» بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. ويؤكد الدكتور الحمق أن كل خطوة إيجابية تتخذها الجمعية تكون في الاتجاه الصحيح، بغض النظر عن حجمها، وأضاف قائلًا: «هدفنا توفير بيئة آمنة وصحية لمرضى السكري وتمكين المرضى من رعاية أنفسهم والوقاية من المضاعفات على المدى القصير، ومن ثم الحفاظ على صحة الجميع على المدى الطويل».
515
| 03 يوليو 2016
حذرت دراسة هولندية، الرجال من أن هناك صلة بين الحصول على القليل أو الكثير من النوم ليلاً، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ونشرت نتائج الدراسة، اليوم الخميس، في دورية "الغدد الصماء السريرية والأيض"، وأوضح الباحثون بالمركز الطبي لجامعة أمستردام الحرة، في دراستهم أن النوم 7 ساعات يوميا يحسن الصحة العامة للجسم ويقيه من الأمراض وعلى رأسها السكري. ولكشف العلاقة بين عدد ساعات النوم ودورها في الإصابة بالسكري، راجع الباحثون بيانات من 788 رجلا وامرأة أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 60 عاما، يعيشون في 19 دولة أوروبية. وقيم الباحثون العلاقة بين عدد ساعات كل ليلة، بالإضافة إلي مستويات النشاط البدني، وعلاقتهما بمخاطر الإصابة بالسكري. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يزيد أو يقل نومهم عن 7 ساعات ليلًا، وهي الفترة الموصى بها دوليا، يواجهون مشاكل في عملية الأيض ومستويات السكر في الدم. ووجد الباحثون أيضا أن النوم أقل أو أكثر من 7 ساعات ليلا، مرتبط بتقليل استجابة خلايا الجسم للأنسولين، ما يقلل امتصاص الجلوكوز، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرجال الذين ينامون أقل أو أكثر من 7 ساعات، ترتفع لديهم مستويات السكر في الدم، مقارنة بأقرانهم الذين ينامون 7 ساعات. لكن المفاجأة كانت أن هذه النتائج لم تنطبق على النساء، وتنطبق على الرجال فقط، حيث أن قلة النوم لم ترفع خطر الإصابة بمرض السكري عند المرأة.
495
| 30 يونيو 2016
تمكن فريق علماء من التوصل إلى أن وجود مستوى عال من أحماض "أوميجا 3" الدهنية في الدم وأنسجة الجسم يقلل من فرص الوفاة بسبب النوبات القلبية أو بسبب أمراض القلب والشرايين الأخرى. وتؤثر أحماض "أوميجا 3" الدهنية بشكل إيجابي على صحة القلب وعلى صحة والإنسان بشكل عام، حسبما أظهرت دراسة أجراها العلماء من جامعة "تافتس" الأمريكية. وأوضح العلماء أنه بغض النظر عن عمر الشخص وجنسه وعرقه ومعاناته من مرض السكري أو عدمها، فقد أظهرت الدراسة التأثير الإيجابي لأحماض "أوميجا 3" الدهنية على القلب. كما أجرى فريق من العلماء منذ سنوات دراسة كيفية تأثير النظام الغذائي الذي يعتمد على الأسماك والمواد الغذائية الأخرى التي تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الغير المشبعة على صحة الإنسان. وأشارت دراسة أخرى قبل 3 سنوات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بكثرة وبصفة عامة المواد البحرية يعيشون عامين أكثر مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون الأسماك بشكل منتظم. وتوصل العلماء بعد جمع المعطيات والنتائج إلى أن استهلاك زيت السمك بشكل منتظم يخفض من الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية وعن مشاكل أخرى في القلب بنسبة 10%. وترجع فوائد زيت السمك العديدة إلى كون أحماض "أوميجا 3" الدهنية هي المكون الأساسي له.
332
| 30 يونيو 2016
استضاف قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب ـ قطر، مؤتمر الأكاديمية الدولية للتميّز في مجال السكري (IDEA)، الذي انعقد على مدى يومين بحضور نحو 60 طبيباً من قطر، إلى جانب 41 طبيباً زائراً من باكستان. ويُعدّ السكري اليوم أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه الطب الحديث، حيث تبلغ نسبة المصابين به من سكان العالم حوالي 8.5%. وتشير أحدث إحصائيات عام 2015 إلى انتشار المرض في قطر بين 13.5% من السكان، وهو ما يزيد بكثير عن نِسب انتشاره في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم؛ وفق أرقام الاتحاد الدولي للسكري. وشمل المؤتمر محاضرات وجلسات تفاعلية قدّمها فريق من خبراء تعليم الطب، الذين عرضوا أحدث المبادئ التوجيهية المتبعة في علاج النوع الأول والنوع الثاني من السكري، وكذلك اختلال تحمُّل الجلوكوز أو ما يُعرف باسم مرحلة ما قبل السكري، أو مقدِّمات السكري. واكتسب المشاركون إرشادات عملية لاتباعها في عياداتهم بشأن مسائل عدة؛ منها كيفية تحليل نتائج اختبارات الدم ـ الجلوكوز، كيفية التمييز بين السكري ومرحلة ما قبل السكري، كيفية وتوقيت وصْف العقاقير الدوائية لعلاج المضاعفات المضنية، بالشكل الأمثل؛ مثل اعتلال الكُلى السكري واعتلال الأعصاب والشبكية. أدار المؤتمر كلّ من الدكتور رياز مالك أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب ـ قطر، والدكتور حامد فاروق مدير واستشاري الغدد الصم في مركز دبي للسكري التابع لهيئة الصحة بدبي، والدكتور عباس رضا استشاري السكري (الغدد الصم) في مستشفى ومركز أبحاث شوكت خانم للسرطان، والمستشفى الوطني في لاهور بباكستان. وقال الدكتور مالك: "تتغيّر المبادئ التوجيهية المرعيّة والمتبعة في علاج السكري من حين إلى آخر، كلما حقق الأطباء والعلماء اكتشافات مهمة. وثمة تحدٍّ كبير يواجه الأطباء حول العالم؛ ألا وهو متابعة أحدث المنهجيات العلاجية عن كثب، فهذا الأمر يتطلب الكثير من الوقت وهو ما لا يتوافر لمثل هؤلاء الأطباء، لانشغالهم بمقابلة أعداد كبيرة من مرضاهم يوماً بعد آخر. لذا عقدنا هذا المؤتمر لتزويد مثل هؤلاء الأطباء بإرشادات واضحة وشاملة، في مجال تشخيص داء السكري، وإدارته، بالاستعانة بأفضل البحوث الطبية الحديثة". ويؤكد الأطباء أن تشخيص السكري وعلاجه في مرحلة مبكرة، يضمن للمصابين به عمراً مديداً وحياة صحية، غير أن عدم التحكم به بشكل ملائم يزيد احتمال الإصابة بمضاعفات في الأمد البعيد. وتؤدي هذه الإصابات إلى العمى المبكر، والفشل الكُلوي، وبتر الأطراف، إلى جانب الوفاة، بسبب احتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية.
243
| 20 يونيو 2016
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أهمية الأسبوع الخليجي الثاني لتعزيز الصحة، في دعم جهود التوعية في مجتمعاتنا، مشيرة إلى أنه تم تخصيص فعاليات الأسبوع الخليجيهذا العام للتوعية بمرض السكري، وهو ما يشكل مناسبة هامة تشجع السكان على تبني أنماط الحياة الصحية، والتي تسهم في الوقاية من مرض السكري. وأضافت سعادتها: " تقدر نسبة الإصابه بمرض السكري في دولة قطر بنحو (17%) من إجمالي السكان البالغين، ويتعيّن علينا جميعاً أن نتحمل مسئولية القيام بكل ما من شأنه الحفاظ على صحتنا، ونحن مطالبون جميعاً بالعمل من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 - 2022 ، والمبادرات الصحية ذات الصلة للحد من انتشار السكري من النوع الثاني وما يرتبط به من مشاكل صحية ناجمة عن أنماط الحياة غير الصحية والتي تنعكس سلباً على صحة مجتمعنا". وفي ختام تصريحها أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، أن الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة يعتبر إحدى المبادرات التوعوية الهامة التي يتم تنفيذها على مستوى دول مجلس التعاون، والتي تعزز التعاون المشترك وتسهم في خدمة صحة المواطن الخليجي.
210
| 01 مايو 2016
عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الجمعية القطرية لمرضى السكري ورشة تدريبية لتمريض المدارس حول كيفية العناية بالطلبة المصابين بداء السكري والتي استمرت أسبوعا في مقر الجمعية. وذلك في إطار استعدادها للمشاركة في فعاليات الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة تحت شعار "لنهزم السكري". وتستهدف فعاليات الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة ،الذي يقام خلال الفترة من 1 الى 5 مايو المقبل، تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية داخل 21 مدرسة من المدارس المستقلة على مستوى الدولة موزعة على كافة المناطق الصحية، وذلك من خلال خدمات وبرنامج الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث تتضمن الفعاليات محاضرات توعية صحية حول كيفية الوقاية من مرض السكري يقدمها أطباء ومثقفون صحيون من المراكز الصحية، بالإضافة إلى عرض بوربوينت خاص بمرض السكري على شاشات العرض في المدرسة والساحة العامة وفي المقصف المدرسي على مدار الأسبوع، كما سيقوم فريق التمريض بأخذ قياسات الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم وفحص نسبة السكر في الدم، وتوزيع المطويات التثقيفية على الطلاب والعاملين في المدارس، كما تتضمن الفعاليات مشاركة طلبة المدارس الابتدائية في تنفيذ رسومات تتعلق بالغذاء الصحي، وتنظيم مسابقات ثقافية صحية خاصة بالسكري لطلبة المدارس. من جهتها أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في بيان " أن الاحتفال بالأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة يأتي بالتعاون مع جميع الشركاء في مجال مكافحة مرض السكري في دولة قطر، وضمن استراتيجية موحدة لمكافحة هذا المرض، وحيث أن المؤسسة تطلع بدور ريادي في التوعية الصحية ضد كافة الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المجتمع وعلى رأسها مرض السكري، فإنها تسعى من خلال مثل هذه الورش التدريبية إلى رفع كفاءة ومهارة الكوادر التمريضية بالمدارس لما يمثلونه من دور محوري في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة تجاه ذلك، وأن يكونوا على دراية كاملة وإلمام تام بكيفية التعامل مع ما يطرأ من حالات في المدارس وكيفية العناية بالطلبة المصابين بداء السكري، وكذلك طرق الوقاية من الإصابة به". وتأتي فعاليات الأسبوع الخليجي بمبادرة من وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والجمعية القطرية للسكري، وبرنامج لنعمل ضد السكري، وعدد من المستشفيات الخاصة.
831
| 30 أبريل 2016
يوصف الشاي الأخضر كعلاج لعشرات الظروف الصحية، وفي بعض الأحيان يثبت فاعليته. بعض فوائده المحتملة ترجع إلى الكافيين، لكن معظم فوائده الطبية تأتي من مكوناته النشطة الأخرى مثل مضادات الأكسدة التي تحفّز بعض الإنزيمات في الجسم. للوقاية من السكري، وضبط نسبة السكر عند الإصابة بالمرض بواسطة الشاي الأخضر إليك ما تحتج معرفته: منذ عام 2011 أظهرت دراسات بشكل قاطع أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساعد على منع الإصابة بمرض السكري، وعلاج من يعانون من المرض. غير أن الأبحاث التي أجريت في اليابان، حيث يتم استهلاك الشاي الأخضر بكثرة، بينت أن الذين يشربون 6 أكواب من الشاي الأخضر في اليوم على الأقل تقل لديهم احتمالات الإصابة بالسكري بنسبة 33 بالمائة مقارنة بمن يشربون كوباً واحداً فقط. تأتي الفوائد الطبية المتعلقة بالسكري من مادة البوليفينول التي يحتوي عليها الشاي الأخضر. يحتوي كل كوبين أو 3 أكواب من الشاي الأخضر على ما بين 240 و320 ملغ من البوليفينول. فإذا كنت لا تحب شرب الشاي الأخضر يمكنك تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على ما بين 100 و750 ملغ من مستخلصات الشاي الأخضر. إذا كنت مريضاً بالسكري لا ينبغي أن تعالجه ذاتياً، عليك استشارة الطبيب بخصوص الطريقة المناسبة لحالتك. الآثار الجانبية: البعض يعاني من الإمساك وآلام في المعدة عند الإفراط في شرب الشاي الأخضر، وتفيد تقارير طبية أن بعض من يتناولون مستخلصات الشاي الأخضر يصابون بأعراض تشير إلى تلف الكبد مثل البول الداكن، وشحوب لون البراز، واصفرار الجلد، وبياض العينين، وآلام البطن. احتياطات السلامة: لا ينبغي استخدام الشاي الأخضر كعلاج إذا كنت مريضاً بالقلب، أو الكلى، أو القرحة، أو تعاني من القلق. الذين يتناولون أدوية لتخثر الدم لا يناسبهم الشاي الأخضر لأنه يحتوي على فيتامين ك.
781
| 28 أبريل 2016
دعت مؤسسة حمد الطبية الجمهور الى ضرورة اتباع نمط حياتي صحي للوقاية من مرض السكري يتمثل في ممارسة النشاطات البدنية بصورة منتظمة وتجنب تناول الدهون المشبعة واختيار الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، وتناول الفواكه والخضار حيث يحدذلك من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأشار البروفيسور عبدالبديع أبوسمرة ، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، الى أهمية ممارسة النشاطات البدنية كإحدى استراتيجيات المحافظة على الصحة بشكل عام والوقاية من أمراض مثل السكري وأمراض القلب، وقال:" إن ممارسة بعض النشاطات البسيطة والخفيفة مثل المشي لمدة نصف ساعة يومياً تقلل من فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتؤخر حدوثه، وبالنسبة لمرضى السكريفإن المشي يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم لديهم". ويصاب الانسان بالسكري من النوع الثاني نتيجة لفقد الجسم للفعالية الوظيفية لهرمون الانسولين، وهو الهرمون المسئول عن تحويل السكر في الدم الى طاقة، أو إفرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي، لذا فإن ممارسة النشاطات البدنية والرياضية بصورة منتظمة ضرورية لتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم فضلاً عن أنها تقي من البدانة والتي تعتبر من أهم المخاطر المسببة للإصابة بمرض السكري . وقد أثبتت الدراسات أن تخفيف الوزن بصورة معتدلة وممارسة النشاطات البدنية والرياضية من شأنه تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتأخير حدوثه لدى الأشخاص المرشحين للإصابة به. ويضيف البروفيسور عبدالبديع أبوسمرة :" على الرغم من أن العوامل الوراثية قد تزيد من فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني إلا أن بعض العادات السلوكية والأنماط الحياتية تعتبر هي الأخرى من العوامل التي تؤدي الى زيادة فرص الإصابة بالمرض أو التقليل من هذه الفرص، فالنمط الحياتي الذي نختاره يحدد ما نسبته 50% من الوضع الصحي للفرد في حين تحدد العوامل الأخرى – مثل العوامل البيئية والوراثية - النصف الآخر، فقد أثبتت الدراسات البحثية الطبية التي أجريت في الكثير من دول العالم أن السكري من النوع الثاني يمكن تجنبه أو الوقاية منه إذا تم اتباع نمط حياتي يتركز حول المحافظة على الوزن المناسب والغذاء الصحي وممارسة النشاطات الرياضية والبدنية فضلاً عن أنه من شأن هذا النمط الحياتي يقي من أمراض أخرى مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان". ويؤكد خبراء حمد الطبية على دور الآباء في تنمية الإهتمام بالنمط الحياتي الصحي لدى أبنائهم وعلى ضرورة مراقبة الأطعمة التي يتناولها أبناؤهم وكيفية قضائهم لأوقاتهم. وينصح الخبراء الآباء بأن يكونوا قدوة لأبنائهم وأن يشجعوا ابناءهم على الإنخراط في النشاطات الرياضية من خلال نوادي كرة القدم وغيرها من الرياضات وألعاب القوى، ويقول البروفيسور عبدالبديع:"لا شك أن ميول الأطفال الى تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة وإنتشار الألعاب الإلكترونية في أوساط هؤلاء الأطفال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بظاهرة البدانة بين الأطفال، وقد أصبحنا اليوم نرى الكثير من الأطفال يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والذي كان في الماضي من الأمراض التي تصيب البالغين فقط".
200
| 20 أبريل 2016
دعت مؤسسة حمد الطبية الجمهور الى ضرورة اتباع نمط حياتي صحي للوقاية من مرض السكري يتمثل في ممارسة النشاطات البدنية بصورة منتظمة وتجنب تناول الدهون المشبعة واختيار الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، وتناول الفواكه والخضار حيث يحد ذلك من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأشار البروفيسور عبدالبديع أبوسمرة ، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، الى أهمية ممارسة النشاطات البدنية كإحدى استراتيجيات المحافظة على الصحة بشكل عام والوقاية من أمراض مثل السكري وأمراض القلب. وقال:" إن ممارسة بعض النشاطات البسيطة والخفيفة مثل المشي لمدة نصف ساعة يومياً تقلل من فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتؤخر حدوثه، وبالنسبة لمرضى السكريفإن المشي يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم لديهم". ويصاب الانسان بالسكري من النوع الثاني نتيجة لفقد الجسم للفعالية الوظيفية لهرمون الانسولين، وهو الهرمون المسئول عن تحويل السكر في الدم الى طاقة، أو إفرازه بكميات غير كافية أو غير فعالة، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم بحيث يتعدى المستوى الطبيعي، لذا فإن ممارسة النشاطات البدنية والرياضية بصورة منتظمة ضرورية لتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم فضلاً عن أنها تقي من البدانة والتي تعتبر من أهم المخاطر المسببة للإصابة بمرض السكري . وقد أثبتت الدراسات أن تخفيف الوزن بصورة معتدلة وممارسة النشاطات البدنية والرياضية من شأنه تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتأخير حدوثه لدى الأشخاص المرشحين للإصابة به. ويضيف البروفيسور عبدالبديع أبوسمرة :" على الرغم من أن العوامل الوراثية قد تزيد من فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني إلا أن بعض العادات السلوكية والأنماط الحياتية تعتبر هي الأخرى من العوامل التي تؤدي الى زيادة فرص الإصابة بالمرض أو التقليل من هذه الفرص، فالنمط الحياتي الذي نختاره يحدد ما نسبته 50% من الوضع الصحي للفرد في حين تحدد العوامل الأخرى – مثل العوامل البيئية والوراثية - النصف الآخر، فقد أثبتت الدراسات البحثية الطبية التي أجريت في الكثير من دول العالم أن السكري من النوع الثاني يمكن تجنبه أو الوقاية منه إذا تم اتباع نمط حياتي يتركز حول المحافظة على الوزن المناسب والغذاء الصحي وممارسة النشاطات الرياضية والبدنية فضلاً عن أنه من شأن هذا النمط الحياتي يقي من أمراض أخرى مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان". ويؤكد خبراء حمد الطبية على دور الآباء في تنمية الإهتمام بالنمط الحياتي الصحي لدى أبنائهم وعلى ضرورة مراقبة الأطعمة التي يتناولها أبناؤهم وكيفية قضائهم لأوقاتهم. وينصح الخبراء الآباء بأن يكونوا قدوة لأبنائهم وأن يشجعوا ابناءهم على الإنخراط في النشاطات الرياضية من خلال نوادي كرة القدم وغيرها من الرياضات وألعاب القوى، ويقول البروفيسور عبدالبديع:"لا شك أن ميول الأطفال الى تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة وإنتشار الألعاب الإلكترونية في أوساط هؤلاء الأطفال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بظاهرة البدانة بين الأطفال، وقد أصبحنا اليوم نرى الكثير من الأطفال يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والذي كان في الماضي من الأمراض التي تصيب البالغين فقط".
286
| 16 أبريل 2016
نظم مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر ندوة بعنوان "استخدام الخلايا الجذعية المستحدثة لنمذجة المرض والعلاج بالخلايا لمرض السكري" قدمها الدكتور عصام محمد عبد العليم باحث بمعهد قطر للبحوث الحيوية الطبية وأستاذ مساعد بجامعة حمد بن خليفة.وهدفت الندوة إلى مناقشة التطورات الحديثة والتحديات والآفاق المستقبلية لإمكانية استخدام الخلايا الجذعية الوافرة القدرة كأداة واعدة لنمذجة المرض وللعلاج بالخلايا لمرض السكري. وهي تأتي ضمن التزام مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر بتعزيز ثقافة البحث العلمي والتدريب والتوعية المجتمعية.وقال الدكتور عبد العليم إن مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض الشائعة مع وجود تزايد مستمر في أعداد المرضى في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لا يوجد علاج مستدام متاح لمرض السكري. وان العلاج الخلوي يعتبر من أفضل أنظمة العلاج لمرض السكري من النوع الأول والحالات الخطيرة من النوع الثاني.وأضاف "أنه يتم استخدام زراعة الجزر البنكرياسية لإعادة وظائف الخلايا من النوع بيتا المفرزة لهرمون الأنسولين في مرضى السكري، ولكن وجود نقص في إعداد المتبرعين وحدوث حالات رفض مناعي أدى إلى البحث عن مصادر أخرى كبدائل للخلايا البنكرياسية من النوع بيتا.ورجحت الدراسات الحديثة احتمال قبول الخلايا الجذعية كأداة لعلاج مرض السكري. "وتعتبر الخلايا الجذعية الوافرة القدرة والتي تشمل كلا من الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا المحفزة من الطرق الواعدة لدراسة هذا المرض".وأوضح أن الخلايا الجذعية الوافرة القدرة أو الخلايا الجذعية الجنينية هي خلايا لها القدرة على التحول إلى خلايا من نوع بيتا والتي تتشابه في طبيعتها مع خلايا بيتا في جسم الكائن الحي مقارنة بخلايا بيتا التي يتم تميزها من أي أنواع أخرى من الخلايا الجذعية.واضاف أنه تم حديثا إنتاج العديد من الخطوط الخلوية للخلايا الجذعية المستحدثة والوافرة القدرة من أنواع مختلفة من مرض السكري معظمها قادر على التحول إلى خلايا من نوع بيتا المفرزة لهرمون الأنسولين، مشيرا الى ان هذه الخلايا يمكن أن توفر علاجا شخصيا للمرض وفقا لطبيعته في كل مريض. ولكن قبل استخدام العلاج يوجد حاجة لإجراء المزيد من الدراسات المعملية والحيوية وذلك لضمان سلامة المرضى. ويعتبر ذلك من أهم القضايا التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار قبل تطبيق أي علاج بتلك الخلايا.
319
| 12 أبريل 2016
نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة عمل حول أساسيات كيفية التعامل مع مضخات الأنسولين لممرضات مدارس مؤسسة قطر، بمشاركة 14 ممرضة يشرفن على عدد 30 طالبا وطالبة متعايشين مع السكري. وحول هذه الدورة، تحدث الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، قائلاً:" يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً لدى الأطفال في مرحلتي الطفولة والبلوغ، وحيث إن معظمهم في المراحل الدراسية فهذا يحتم وجود كادر تمريضي بالمدارس ملم بكيفية التعامل مع الطلبة المصابين بهذا المرض بهدف إيجاد بيئة آمنة لهم، وهذا ما نسعى إليه من خلال عملنا مع إدارات المدارس وأولياء الأمور". وأضاف الحمق:" إن هذه الورشة المكثفة تؤكد دورنا والتزامنا تجاه نشر المعرفة وتعزيز مهارات ممرضي المدارس القائمين على رعاية الطلاب المصابين"..مبينا أن التدريب ركز على أساسيات العلاج بالأنسولين، ومضخة الأنسولين وكذلك حساب النشويات. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية وفرت الكثير لإنجاح برنامج "حقوق الطلاب المصابين بالسكري بالمدرسة"، كما تعمل من أجل مناصرة حقوقهم بالمدرسة والمساهمة في إيجاد بيئة مدرسية آمنة لهم.
234
| 10 أبريل 2016
قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، إن عبء مرض السكري ومضاعفاته في دولة قطر وفي الكثير من دول العالم كبير جدا، كونه في حد ذاته مرض خطير، وينجم عنه العديد من العواقب في حال لم يتم علاجها كفقدان البصر، والفشل الكلوي والأزمات القلبية والجلطات وبتر الأطراف. وشددت سعادتها على إن إجراء الفحص الدوري للسكري يعتبر هاما جدا للكشف المبكر عن المرض، لافتة إلى أن فعاليات مثل يوم الصحة العالمي الذي يتخذ من مرض السكري شعارا له هذا العام، تسهم في التوعوية والتذكر بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض . جاء ذلك في تصريح لسعادة الوزيرة بمناسبة زيارتها لجناح فحص السكري الذي أقامته مؤسسة حمد الطبية، بمستشفى حمد العام، في يوم الصحة العالمي، وذلك بهدف رفع الوعي حول معدلات انتشار مرض السكري في قطر، والتركيز على أهمية الكشف المبكر عن المرض.. مشيرة إلى أنه بهذه المناسبة التي يحتفل بها سنويا في السابع من أبريل، تقيم كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري وبرنامج "لنعمل من أجل السكري" مجموعة من الفعاليات المشتركة في مناطق مختلفة في قطر بهدف زيادة وعي الجمهور حول ارتفاع نسبة الحالات المصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني. وأثنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري على جهود مؤسسة حمد الطبية في إجراء الفحوصات المجانية لقياس مستويات السكر في الدم وتقديم الاستشارة المتعلقة بالتغذية السلمية لمرضى السكري.. مؤكدة على أهمية الفحص المبكر والتثقيف الخاص بمرضى السكري معا. وأضافت "إن إجراء الفحص للكشف عن السكري أمر في غاية الأهمية، إلا أن التثقيف الوقائي يلعب أيضا دورا هاما في مساعدة المرضى الذين تم تشخيصهم بالإصابة بمرض السكري في معرفة طرق الحصول على الرعاية الصحيحة". التثقيف الصحي من جانبها، أكدت السيدة منال مسلم عثمان، مدير التثقيف الصحي للسكري بالمركز الوطني للسكري، التي شاركت أيضا في فريق فحص السكري بمستشفى حمد العام، على أهمية التثقيف الصحي حول هذا المرض.. مبينة أن التثقيف هو حجر الأساس في عملية إدارة مرض السكري والوقاية منه. وأضافت إن العديد من الحالات المصابة بمرض السكري من النوع الثاني هي حالات يمكن الوقاية منها.. موضحة أن بعض التغييرات البسيطة على نمط الحياة أثبتت فعاليتها في الوقاية أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كالحفاظ على وزن طبيعي للجسم، وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتناول الغذاء الصحي.. مشيرة إلى أنها كلها عوامل تساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري، في حين أن إجراء الفحوصات ومعرفة مدى احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني، تعتبر أحد الخطوات الهامة للوقاية. يذكر أن مؤسسة حمد الطبية خصصت السابع من أبريل لإجراء فحوصات الكشف عن مرض السكري ضمن مساعيها المستمرة لزيادة وعي الجمهور حول مرض السكري من خلال العمل المجتمعي والتركيز على أهمية تناول غذاء صحي، والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية. وقد افتتحت مؤسسة حمد الطبية، المركز الوطني للسكري في عام 2013 بمستشفى حمد العام الذي يستقبل شهريا حوالي 2000 مريض بالغ و700 طفل.. كما افتتحت المؤسسة المركز الوطني للسكري بمستشفى الوكرة في ديسمبر من العام 2014 ليقدم خدمات لنحو 400 مريض شهريا. وأطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية العام الماضي بهدف زيادة وعي الجمهور حول مخاطر مرض السكري والتثقيف حول كيفية الحفاظ على الصحة.. وركزت الحملة أيضا على عوامل الخطر التي تنجم عن مرض السكري، إضافة إلى التوعية بأعراض المرض والاستراتيجيات المطروحة لإدارته والوقاية من النوع الثاني منه والتعريف بأنماط الحياة الصحية.
740
| 09 أبريل 2016
* تشكيل 4 لجان للإشراف على 41 مشروعاً بالإستراتيجية * د. العنود آل ثاني: آلية جديدة لربط جميع المنشآت الصحية والبيانات الخاصة بمرضى السكري قريبا * تدشين برنامج الفحص المبكر عن السكري 2018 * منال مسلم: برنامج تدريبي معتمد لتخريج المثقفين الصحيين بحمد الطبية وفقا للمعايير العالمية * هدى محسن : "العيادة الذكية" تتواصل مع المواطنين غير المصابين بالسكري للفحص المبكر أكد الدكتور صالح بن على المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بوزارة الصحة، البدء في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري مع ثلاثة لجان فرعية للإشراف على مشروعات الإستراتيجية المكونة من 41 مشروعاً مقسمة على 6 ركائز. وبين أن رؤية قطر الوطنية 2030 والمعنية بتحسين مستوى المعيشة والرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة من خلال تطوير نظام الرعاية الصحية الشاملة لتكون ذات مستوى عالمي ومتوفرة لجميع أفراد المجتمع القطري. ولفت إلى أن 17 % من البالغين يعانون من مرض السكري في قطر ، مشيرة الى أن هذه النسبة تمثل أكثر من ضعف معدل انتشار المرض على الصعيد العالمي، ومنوها بأنه من المتوقع تضاعف عدد المصابين بمرض السكري بحلول عام 2045 ما لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشار المرض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة أمس للاعلان عن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة، الذي يوافق اليوم الخميس، شارك فيه الدكتور محمد بن حمد آل ثاني – مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة، والدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني- مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية، السيد عبدالله بن سعود الكواري، مدير إدارة الصحة والأمن والسلامة والبيئة فى شركة ميرسك قطر للبترول.. والسيدة منال مسلم، مديرة التثقيف الصحي لمرضى السكري بمؤسسة حمد الطبية، هدى محسن الواحدي- المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بالوكالة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. السيطرة على المشكلة وأشار الدكتور صالح المري إلى أن قطر بدأت في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على المشكلة والحد من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016 - 2022 والتي يستمر تنفيذها لمدة 7 سنوات وتهدف إلى تقليل حدوث إصابات جديدة بالمرض مع تقديم خدمة صحية مميزة للمرضى مع تقليل المضاعفات والوفيات المرتبطة بمرض السكري. واعتبر أن اختيار منظمة الصحة العالمية لمرض السكري هدفه التركيز على أهمية ممارسة النشاط الرياضي بانتظام وتناول الطعام الصحي، مبينا أن قطر سباقة في هذا المجال من خلال وضع إستراتيجية وطنية خاصة بالتغذية والنشاط البدني عام 2011 والتي نتج عنها تدشين الدلائل الإرشادية للتغذية وممارسة النشاط البدني. وألمح إلى احتفال وزارة الصحة بالتعاون مع كافة الجهات المشاركة بيوم الصحة العالمي من خلال الفعاليات التي ستقام خلال الأسبوع القادم في جميع مناطق دولة قطر كما سيتم عمل برامج توعوية خاصة بمرض السكري والتي ستستمر لمدة عام. نقلة نوعية ومن جهته أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، أن العمل في جهود مكافحة السكري مستمرة طوال العام، منوها بأن الاحتفال باليوم العالمي للصحة هدفه تذكير الجميع، لافتا إلى أن اختيار منظمة الصحة العالمية لموضوع السكري واكب إطلاق دولة قطر إستراتيجيتها الوطنية للسكري. وأشار إلى إحداث نقله نوعية في تنفيذ مشاريع التوعية والرقابة والمسح خلال العام القادم، منوها بأهمية دور المجتمع في مواجهة المرض من خلال تحسين الوعي العام. وبدورها أكدت الدكتورة الشيخ العنود بنت محمد آل ثاني، البدء في تنفيذ برنامج توعوي متكامل بجميع وسائل الإعلام يستهدف جميع الفئات العمرية بالدولة لنشر الوعي حول عوامل الخطورة وكيفية تجنبها لمنع الإصابة بالمرض، وكذلك توضيح طرق التعامل مع المرضى وكيفية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الخاصة بهم. آلية جديدة وكشفت عن تنفيذ آلية لربط جميع المنشآت الصحية والبيانات الخاصة بمرضى السكري قريبا، مبينة أن الآلية الجديدة هدفها إتاحة فرص التواصل الالكتروني مع المرضى وتوفير فرص الحصول على المواعيد لإجراء الفحوصات، ومشيرة إلى الانتهاء من المشروع خلال عام 2018. وأكدت العمل على الانتهاء من برنامج الفحص المبكر للسكري الذي من المخطط تدشينه خلال عام 2018، موضحة أن الإستراتيجية الوطنية للسكري يشرف على تنفيذها لجنة عامة إلى جانب 3 لجان فرعية هي: لجنة تعنى بنشر التوعية، وأخري تعني بالخدمات الصحية المقدمة، وثالثة تهتم بالأبحاث والنظام الالكتروني الخاص بالمرضى. وبدوره أوضح السيد عبدالله بن سعود الكواري، أن "ميرسك قطر" تساهم منذ 5 سنوات في الجهود الوطنية لمواجهة مرض السكري والعمل على نشر الوعي وتقليل الإصابات، مشيرا إلى أن الشركة تتعاون مع الجهات الصحية المتعددة بالدولة من أجل هذا الغرض. فحوصات مرض السكري وأكد الكواري أن الشركة سيكون لها مقرا في الحي الثقافي "كتارا" ابتداء من اليوم لإجراء الفحوصات اللازمة لكشف مرض السكري، وكذلك تقديم محاضرات توعية بهدف نشر الوعي بين الجمهور. وبدورها بينت السيدة منال مسلم، أن حمد الطبية تدعو الجمهور إلى إجراء فحص السكري في جميع المستشفيات التابعة للمؤسسة بدون مواعيد خلال فعاليات يوم الصحة العالمي. وأوضحت أنه تم إقامة خيمتين في سوق واقف بالوكرة، ومنتزه الخور لتوفير الفحوصات وتقديم الاستشارات عن مرض السكري للجمهور، منوهة بالتعاون مع نادي الوكرة الرياضي للمشاركة في الاحتفال عن طريق توفير أحد المدربين لعمل التمارين الرياضية والمشي في منطقة سوق واقف الوكرة اليوم من 5-10 مساء. وفيما يتعلق بنقص المثقفين الصحيين، أوضحت منال مسلم أن هذه المشكلة تعد مشكلة عالمية، مشيرة إلى أن مؤسسة حمد تقوم بتطبيق برنامج تدريبي معتمد من قبل وزارة الصحة وفقا للمعايير العالمية لتخريج المثقفين الصحيين.. ولفتت إلى تخريج أول دفعة من المثقفين الصحيين تضم 15 مثقفا صحيا خلال 2014، مشيرة إلى أن المؤسسة تنتظر الحصول على موافقة مجلس التعليم الكندي لاعتماد هذا البرنامج ليكون دبلوم معتمدا دوليا، وذلك خلال شهر مايو المقبل. ونبهت أن المؤسسة تتعاون مع وزارة الأوقاف لتقديم ورش عمل تعليمية لأئمة المساجد للقيام بدور المثقفين الصحيين في المجتمع حيث سيتم انتقاء عدد منهم للقيام بهذا الدور. العيادة الذكية ومن جهتها، أكدت هدى محسن الواحدي، أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع جميع الجهات لنشر الوعي عند المواطنين والمقيمين لمكافحة كافة الأمراض المزمنة وعلى رأسها مرض السكري، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والبرامج التثقيفية التي تنظمها المؤسسة بصورة دائمة على مدار العام وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية للرعاية الأولية. وأشارت إلى توفير خدمات فحص نسبة السكر في الدم للجمهور في كل المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بدون مواعيد يوم الاحتفال اليوم الخميس الموافق 7 ابريل، منوهة بأن الرعاية الأولية تولي تعزيز الوعي بزيادة الإصابة بداء السكري اهتماما كبيرا، وخصوصاً لدى الأطفال. وكشفت عن تدشين مجموعة من الإجراءات المحددة والفعالة والميسورة التكلفة للوقاية من داء السكري وتشخيصه وعلاجه ورعاية مرضاه، مؤكدة حرص الرعاية الأولية على مجابهة ومكافحة هذا المرض الصامت. وبينت افتتاح عيادة جديدة للمواطنين بمركز الوكرة الصحي للكشف على الإفراد من غير المصابين بداء السكري، موضحة أن المشروع الذي يعرف بـ "العيادة الذكية" مهمته التواصل مع المواطنين ودعوتهم لإجراء فحوصات الدم والطول والوزن، ومن ثم متابعة الحالات مع الأطباء المختصين. ترحيب كبير وأشارت إلى أن المشروع لقي ترحيب كبير من قبل المواطنين الذين سارعوا بحجز المواعيد وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بغرض تصحيح مساراتهم الغذائية، لافتة إلى أن مركز الوكرة الصحي يعتبر أول مركز ينفذ هذا المشروع محلياً، على أن يتم تعميم المشروع في حال نجاحه. ومن جهته قال الدكتور عبدالله الحمق، " إن اختيار منظمة الصحة العالمية لمرض السكري للاحتفال باليوم العالمي للصحة يعتبر اختيارا موفقا نظرا لما يمثله من أهمية كبيرة على مستوي العالم وفى قطر تزيد نسبة الإصابة عن 17 %". ولفت إلى أن السكري يسبب أعباء مالية كبيرة على المستوي العالم تصل إلى 500 مليار دولار سنويا يتم إنفاقها على المرض وسبل علاجه، موضحا أن الجمعية ستنظم فعاليات في حديقة اسباير بمناسبة اليوم العالمي للصحة من الرابعة عصرا إلى 9 مساء. وبين أن الفعاليات ستركز على إجراء قياسات حيوية وفحوصات مجانية لكشف السكري فضلا عن توفير المطويات والإرشادات التوعية عن مرض السكري.
1243
| 06 أبريل 2016
طالب عدد من أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي بتوفير بيئة جيدة للطلاب المصابين بالسكري بالمراحل الدراسية المختلفة حتى يتمكنوا من التغلب على أي صعوبات قد تعترضهم خلال يومهم الدراسي الذي يستمر لمدة سبع ساعات والتأكيد على مشاركتهم في جميع الانشطة المدرسية مع الحفاظ على سلامتهم. وقالوا إن بعض الطلاب المصابين يعودون الى المنزل وهم في حالة إعياء شديد؛ مما يستدعي الامر قياس نسبة السكر للطالب لحظة وصوله للمدرسة وعقب تناول وجبة الافطار للتأكد من استقرار حالته وتمكنه من مواصلة اليوم الدراسي بصورة جيدة، مؤكدين انهم على اتم استعداد لتزويد ادارة المدرسة بكافة البيانات الخاصة بأبنائهم المصابين، وقالوا إن مرض السكري هو أحد الامراض التي قد تشكل للمصاب ولمن حوله ما يشبه الازمة وتجعلهم في حالة استنفار دائم لما يتطلبه هذا المرض من متابعة دورية ونظام غذائي صحي محدد. كما طالبوا الوزارة بربط جميع الطلاب المصابين بالسكري في مدارس الدولة المستقلة والخاصة بنظام السجل الوطني لمرضى السكري الذي يعمل على رصد كافة بيانات المرضى. يذكر أن إحصائيات وزارة الصحة والاتحاد الدولي لمرضى السكري حذرت من ارتفاع نسبة الاصابة بمرض السكري خلال السنوات الاخيرة خاصة للاطفال الاقل من 14 سنة في قطر، كما حذر الاتحاد الدولي من إصابة ربع المواطنين بالسكري بحلول عام 2030. وكشف دليل حقوق وواجبات الطلاب مرضى السكري بالمدارس المستقلة والخاصة الصادر من المجلس الأعلى للتعليم سابقا عن تزايد الاصابة بمرض السكري بسبب انعدام النشاط البدني وقلة الحركة التي تؤدي الى السمنة والعادات الغذائية غير الصحية، كما اكدت الجمعية القطرية للسكري أن نسبة المصابين بمرض السكري في قطر في ازدياد واشارت الى الضغوطات والتحديات التي يواجهها طالب السكري في المدارس وخاصة الاطفال عند التعامل مع حالتهم المرضية ونوهت الجمعية بأنه ينبغي توفير بيئة دراسية آمنة وإيجابية لطالب مرض السكري في المدارس، كما أشارت الى حقهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة تجنبهم المصاعب المرتبطة بهذا المرض وتحد من آثاره ومضاعفاته.
1168
| 06 مارس 2016
أدى انتشار معلومات خاطئة من خلال فيديو صوره أحد الأفراد، يزعم توفر علاج شافي من مرض السكري، مما ادى إلى توافد المرضى على مستشفى حمد للمطالبة بهذا المُنقذ والمُخلص من معاناتهم، بحسب ما وصف صانع الفيديو، حيث زعم وجود إبرة أشار إليها الأطباء بالاستعانة بدراسة حديثة، مؤكدا وصول هذا النوع إلى قطر وشفاء حالات بشكل تام بعد الحصول على هذا العلاج، وقد نشر مستشفى حمد العام بدوره بيانا نفي وجود هذه الإبرة بعد إصرار مرضى على مطالبة أطبائهم بالعلاج الذي تم الترويج له ، مستنكرين رفض المستشفى توفير هذه الإبرة لمرضاها، الشرق تثير هذه القضية لبحث أسباب انتشار الشائعات الطبية. وتعليقا على هذه الواقعة نفى الدكتور عبد البديع أبو سمرة، رئيس إدارة الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، في تصريح له ما تم تداوله من معلومات قائلا: إنه لا يوجد في الوقت الحالي دواءً يشفي من السكري بشكل تام ونهائي، ولكن هناك أدوية متعددة تساعد على خفض مستوى السكر إلى الهدف العلاجي، وهذا يختلف من شخص لآخر حسب عمره والأمراض المرافقة لافتا الى أن مرض السكري له عدة أنواع ومراحل متعددة، ويختلف العلاج بحسب نوع ومرحلة المرض، وعمر الحالة، والمضاعفات والأمراض المرافقة لها، ولا يمكن تعميم نفس العلاج لعلى كل المرضى؛ لأن نوع وجرعات الأدوية يختلف بين فرد لآخر وأكد رئيس إدارة الباطنية أنه لا توجد إبرة شافية من السكري. من جهته يقول الدكتور خالد العمري، رئيس قسم الطوارئ في المستشفى الأهلي: أن الشائعات الطبية هي إحدى نتائج عصر الانترنت، وما تبعه من انفتاح في إرسال واستقبال المعلومات مجهولة المصدر، لافتا الى أن المشاركة في نشر المعلومات الصحية المضللة خطر يهدد المجتمع، وقال ان المسؤولية تقع على عاتق المؤسسات الصحية، في تزويد المواطنين بالأخبار الصحية الموثقة، من خلال مواقعها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على ضرورة اهتمام المؤسسات بتوفير المحتوى المطلوب في مضامين منوعة بشكل نصي ومرئي ليتم تداولها على المنصات المجتمعية المختلفة الأكثر متابعة من الجماهير، لافتا الى أن هناك تطور ملحوظ في أداء المؤسسات الحكومية الصحية يواكب اهتمامات متابعيها، لتكون مصدرا موثوقا، ويرى العمري أن نشاط الحسابات الصحية الموثقة يقلل البلبلة التي يحدثها تداول المعلومات الخاطئة التي يشارك فيها البعض دون التأكد من مصدرها ومصداقيتها. وعن أسباب انتشار هذه الشائعات تقول السيدة نوال المنصوري، ممرضة، أن البحث عن وسائل علاج سريعة المفعول وسهلة الاستخدام هو ما يدفع البعض إلى تصديق الأخبار الطبية الخاطئة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنساء والمنتجات التي يسعون لاقتنائها مثل مستحضرات التجميل، التي تروج لها الشركات التجارية، زاعمة فوائدها الطبية، مستغلة رغباتهن في الحفاظ على نضارتهن، وقوامهن، والوصول الى نتائج سريعة، مضيفة أن الشركات الطبية قد تكون سببا في الترويج للشائعات لتحقيق نسب مبيعات مرتفعة، وقد يسبب تصديقها الوفاة، في إشارة إلى حبوب التخسيس التي استخدمها البعض دون الاكتراث لأضرارها على الصحة، ومن ثم عواقبها كانت وخيمة، منوهة إلى أهمية الحصول على المعلومات الطبية من مصادرها الموثقة. عقوبات قانونية ومن الجانب القانوني يقول السيد محمد التميمي، المحامي، أن القانون يعاقب على الترويج للمعلومات الكاذبة، ويضيف: نعوِّل على وعي الرأي العام لتمييز الأخبار الكاذبة، وعدم السعي خلف الأخبار الكاذبة، لافتا الى أن التشريعات لم تترك الباب مفتوحا امام مروجي الشائعات، ورغبات ضعفاء النفوس في خداع الناس وإشاعة الأكاذيب الصحية المغلوطة التي تهدد سلامة الناس.
610
| 21 فبراير 2016
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17046
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14002
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
12940
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9000
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4586
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4170
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025