نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لا يزال غياب أكثر من 11 ألف طالب دارس للقرآن الكريم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم الذين انقطعوا عن الدراسة المباشرة في المراكز التي تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب الإغلاقات التي كانت مفروضة للحيلولة دون انتشار وباء كورونا يمثل أحد أهم الملفات التي تنتظر سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الجديد. وقال عدد من أولياء أمور طلاب يدرسون في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة إنهم توقعوا مع تخفيف القيود والاحترازات الصحية إعادة فتح مراكز تحفيظ القرآن الكريم، حتى يتمكن الطلاب والطالبات من مواصلة حفظهم لكتاب الله إلا أن الأوقاف أرجأت الإعلان مما أثار الكثير من التساؤلات وسط أولياء الأمور. ويأمل أولياء الأمور أن تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الفترة المقبلة بإعادة فتح المراكز. وتشير الشرق إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كانت أعلنت عن إعادة افتتاح جميع مساجد الدولة لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية وألغت إجراءات التباعد بين المصلين مع استمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء في بعض المساجد. والمعروف أن معظم مراكز تحفيظ القرآن الكريم تعمل من داخل المساجد بالدولة. حرص على الطلاب ويقول أولياء الأمور إن انقطاع أبنائهم قرابة العامين عن مراكز التحفيظ سيؤثر سلبا على مستوى حفظهم مع أنهم يقدرون الظروف التي أغلقت فيها هذه المراكز مع بداية انتشار فيروس كورونا حماية للطلاب من الإصابة بالعدوى. كما تساءل أولياء أمور تحدثوا لـ الشرق عن سبب فتح جميع المدارس والجامعات وانتظام الطلاب عبر نظام تعليم مباشر بينما يمنع طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم عن الدراسة المباشرة. وأضافوا: إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بما لديها من كوادر قطرية عالية التأهيل يمكن أن تقوم بعمل الترتيبات اللازمة بتنظيم العمل في مراكز التحفيظ بما يضمن التباعد بين الطلاب والمحفظين وبين الطلاب مع بعضهم البعض تفاديا لأي إصابات. هل يتم الافتتاح على مراحل؟ ويتساءل أولياء الأمور: لماذا لا يتم إعادة افتتاح مراكز التحفيظ، على نحو ما هو الحال في الكثير من مؤسسات الدولة أو تنظيم حضور الطلاب بالتناوب مع تجنب عدم الاختلاط كما هو الحال بالمدارس. وأعرب أولياء الأمور عن أملهم في أن يروا إجراءات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص فتح مراكز تحفيظ القرآن الكريم. وكانت وزارة الأوقاف أدخلت خلال الفترة الماضية تجربة إدارة الدعوة والإرشاد الديني لتنفيذ برنامج «تعاهد» لحفظ ومراجعة القرآن الكريم عن بُعد عبر برنامج «Microsoft Teams»، والذي شهد تفاعلاً كبيراً منذ اليوم الأول لانطلاقه، حيث كان عدد المنتظمين في البرنامج «3109» دارسين ودارسات للقرآن الكريم، من بينهم «1300» طالب من الرجال والفتيان، مقسمين على «208» حلقات، و«1809» دارسات من النساء والفتيات مقسمات على «127» حلقة لتعليم القرآن. من جهة أخرى أشاد محفظون للقرآن الكريم بحرص وزارة الأوقاف على تضمين تطوير وتأهيل المراكز الدينية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم الحكومية والخاصة في الخطة الإستراتيجية. وقال المحفظون إن تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم تتمثل في تقليص عدد الطلاب الحفظة أمام المحفظين إذ إن بعضهم يكون أمامه أكثر من 20 طالبا وهو أمر لا يمكنه من التعامل مع هذا العدد الكبير كما أن التطوير لابد أن يشمل زيادة عدد المدرسين في المراكز. وأضاف المحفظون إن زيادة رواتبهم لابد أن تكون جزءا من التطوير لأن عددا من المحفظين في عدد من المراكز اضطروا للعمل خارج المراكز حتى يحسنوا رواتبهم الضعيفة وهو ما يؤثر سلبا على خطة التطوير الذي يتطلعون إليه. ورأى المحفظون أنه بالضرورة الاهتمام بهذه الجوانب حتى لا نفقد طلابا بالمراكز. وشدد المحفظون على ضرورة عودة الطلاب إلى المراكز لأن الدراسة عن بعد ثبت أنها غير مجدية في تحفيظ القرآن الكريم. وتشير الشرق إلى أن إدارة الدعوة تشرف على أكثر من 100 مركز للقرآن الكريم على مستوى الدولة تضم أكثر من 11 ألف طالب وطالبة منتشرة في جميع أرجاء البلاد ترعى جيلا قرآنيا ليمشي بين الناس بنور القرآن الكريم محافظا على هويته الدينية والوطنية. وتعمل الإدارة على أداء رسالتها وتوظف كل إمكانياتها في مراكز القرآن الكريم في الدولة لاستيعاب الطلاب الذين يتقدمون للانتساب لهذه المراكز. جاسم الحمادي: لماذا استمر إغلاق المراكز؟ في البداية اعرب جاسم الحمادي - ولي أمر، عن أمله في ان يتم فتح مراكز تحفيظ القرآن بكامل طاقاتها امام الطلاب والدارسين من الأبناء، وذلك حتى يتمكن الطلاب والطالبات من مواصلة حفظهم لكتاب الله، متسائلا عن سبب تأخير فتح جميع مراكز تحفيظ القرآن التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، خاصة ان جميع المدارس والجامعات، قد انتظم الطلاب بالدراسة بها عبر نظام التعليم المباشر والحضور بنسبة 100 %. واشار إلى انه قد انتظمت جميع الاعمال وعادت الحياة لطبيعتها بعد انت توقفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يجب ايضا ان يرافقها عودة الطلاب لتعلم القرآن وتلاوته وحفظه تحت إشراف معلمين ومحفظين متخصصين لتحفيظ القرآن الكريم، مبينا الحاجة إلى استثمار وقت الطلاب والأبناء بالعمل النافع، الذي يعود عليها بالأجر العظيم، خاصة وانه كلام الله، داعيا إلى ضرورة تذليل الصعوبات التي تواجه مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومعلمي المراكز ليتم فتحها مرة اخرى واستقبال جميع الطلاب بها. ناصر التميمي: أبناؤنا نسوا ما حفظوه وبدوره قال ناصر التميمي - ولي امر، ان الطلاب قد انقطعوا فترة طويلة عن الدراسة المباشرة بمراكز تحفيظ القرآن، وهو ما يجعلهم قد ينسون ما حفظوه من كتاب الله، حيث انه بالنسبة للابناء وخاصة صغار السن منهم لا يراجعون خلال الفترة الماضية، بعد ان تعودوا على الدراسة المباشرة والحفظ المباشر في المراكز التابعة لمساجد الدولة. واوضح انه إذا كان هناك تخوف ما بسبب جائحة كورونا، فيمكن من خلال كوادر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تقوم بعمل الترتيبات اللازمة بتنظيم العمل في مراكز التحفيظ، بما يضمن التباعد بين الطلاب والمحفظين، وبين الطلاب مع بعضهم البعض تفاديا لأي إصابات، كما يمكن استمرار مواعيد المراكز على فترتين افضل ولتستوعب عدد اكبر من الطلاب. ونوه إلى اهمية حفظ القرآن الكريم، وتخريج طلاب مؤهلين لتدريس الأجيال القادمة تعاليمَ القرآن الكريم، وأحكامه، ولن يتم ذلك إلا عن طريق مراكز تعليم القرآن التابعة للدولة. حسن الجعيدي: الطلبة سيضيعون مع وسائل التواصل اكد حسن الجعيدي - ولي امر، على اهمية دور مراكز تحفيظ القرآن الكريم لغرس قيم الإسلام ومبادئه وآدابه، وتعليم الأطفال القرآن الكريم من حيث التلاوة الصحيحة وتقديم المعلومات اللازمة من أحكام التجويد المختلفة وقال: يجب ان يواصلوا الدراسة خاصة الطلاب الذين قطعوا أشواطا بعيدة في حفظ القرآن الكريم حتى لا يتأخروا في ختمهم له، فحافظ القرآن وقارئه يتحدث لغة عربية سليمة. ونأمل في عودة المراكز للعمل، وكذلك دروس بالمساجد، ومسابقات القرآن الكريم، حتى يتم تحفيز وتشجيع الابناء على المشاركة بها، خاصة وان الابناء قد افتقدوها بشدة، وذلك بدلا من تركهم فريسة لوسائل التكنولوجيا الحديثة. خاصة وأن هناك مشكلة أخرى ألا وهي بعض المراكز في المناطق التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة، لا تستوعب جميع الطلاب والابناء القاطنين في المنطقة، مما يضيع على الابناء فرصة حفظ وتعلم تلاوة القرآن لذلك يجب النظر في هذه الاشكالية والسماح بفتح اكثر من مركز في هذه المساجد، لتستوعب جميع الطلاب في المنطقة.
4169
| 21 أكتوبر 2021
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن العودة التدريجية لفتح مراكز تعليم القرآن الكريم بدءا من الأسبوع المقبل ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحه العامة . ووفق ما ذكرته الوزارة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - تشمل المراكز التي سيتم افتتاحها : 22 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم (المراكز النسائية) 21 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم الأهلية وهما تحت إشراف الوزارة بالإضافة إلى 4 مراكز لتحفيظ القرآن الخاصة خاصة بالذكور (مباني مستقلة).
7793
| 21 يناير 2021
دعا عدد من أولياء أمور طلاب يدرسون في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إعادة فتح المراكز ليواصل الطلاب حفظهم لكتاب الله بشكل مباشر، وذلك بالتشاور مع وزارة الصحة العامة على أن تطبق المراكز التدابير والاحترازات الوقائية حفاظا على الطلاب والمحفظين من انتشار وباء كورونا. وقال أولياء أمور في استطلاع لـ الشرق إن عودة طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم يكون على غرار القرار الذي اتخذته وزارة التعليم والتعليم العالي باعتماد نظام حضور الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، وفق نظام الحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي، وإلغاء قرار الاختيار بين الحضور الفعلي أو التعلم عن بُعد، مع إلزامية الحضور للمدرسة اعتبارا من اليوم الأحد الأول من نوفمبر الجاري. ولفت أولياء الأمور إلى أن قرار وزارة التعليم يجب أن يحفز نظيرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على اتخاذ قرار مماثل. وفي هذه الاثناء ثمن أولياء الأمور حرص وزارة الأوقاف على صحة طلبة ومدرسي القرآن الكريم. وأضافوا إن الوزارة مثلما نجحت في فتح كافة المساجد في الدولة التي يزيد عددها على 1500 مسجد يمكنها بكل تأكيد النجاح في إعادة فتح مراكز تحفيظ القرآن الكريم البالغ عددها نحو 140 مركزا يدرس فيها الطلاب والطالبات. وتساءل أولياء الأمور إن كان برنامج تعاهد الذي أطلقته الوزارة سيكون بديلا للمراكز؟. والمعروف أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت نسختين من البرنامج، عبر منصة الوزارة التعليمية عن بُعد في برنامج (Microsoft Teams)، والذي يتيح الفرصة للمشاركين في البرنامج من الكبار والصغار لحفظ ومراجعة وتلاوة القرآن الكريم، وتعلم أحكام التجويد مع التطبيق؛ وطريقة التهجي الصحيحة لكلمات القرآن الكريم من كتاب الدروس الهجائية المعتمد في الإدارة. د. محمد الصيرفي: ضرورة عودة الطلاب للمراكز قال الدكتور محمد الصيرفي إن عودة طلاب مراكز تحفيظ القرآن لقاعات الدراسة أمر ضروري لكن يجب أن يتم بالتشاور بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة العامة حتى نضمن عدم إصابة أبنائنا بالوباء. ولفت الدكتور الصيرفي إلى أن عدد الطلاب في مراكز تحفيظ القرآن الكريم ليس كبيرا بالمقارنة مع عدد طلاب المدارس، وبالإمكان أن تقوم وزارة الأوقاف بوضع خطة لعودتهم للدراسة المباشرة. وأشاد الصيرفي بالضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف والتي بموجبها قامت بإعادة فتح جميع المساجد بالدولة وتشددت في تطبيق الضوابط والتدابير وهو أمر أشاد به المصلون؛ لأن من شأنه أن يجنبهم الإصابة بفيروس كورونا. وقال إن الأوقاف اذا استمرت في ذات الضوابط يمكن أن تفتح مراكز تحفيظ القرآن وفق تجربتها في فتح المساجد التي نفذتها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. ولفت الصيرفي إلى أن الطلاب انقطعوا فترة طويلة عن الدراسة المباشرة وهو ما يجعل كتاب الله يتفلت منهم خاصة بالنسبة للطلاب الذين لا يراجعون خلال الفترة الماضية على الرغم من أن الأوقاف حرصت على خلق قنوات تواصل حديثة. صالح علي: الحل في دوام الطلبة بالتناوب قال صالح علي إن إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم استغرق فترة طويلة منذ مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا وهي فترة تعادل نحو 7 أشهر أثرت سلبا على الكثير من الطلاب والطالبات الذين يدرسون القرآن الكريم مثلما أثرت على طلاب المدارس. ولفت إلى أن وزارة الأوقاف لم تقف مكتوفة الأيدي بل اتجهت إلى تطبيق التقنية الحديثة ودراسة القرآن الكريم ومراجعته عن بعد عبر برنامج تعاهد ولكن مشكلة هذا البرنامج لم يتح الفرصة لعدد كبير من الطلاب كما أن الدراسة عن بعد ليست مثل الدراسة المباشرة إذ يجلس الطالب أمام محفظه. وقال إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يمكن أن تتبع نفس النهج الذي اتبعته وزارة التعليم والتعليم العالي حينما قررت عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة عن طريق التناوب بين الفرق الدراسية، وقد لجأت وزارة التعليم إلى طريقة تناوب الطلاب بعد أن تم تقييم الدراسة عن بعد. وقال إننا لن نتخوف على أبنائنا لأننا نعلم حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تطبيق التدابير والاحترازات، ويظهر هذا الحرص في تنظيم الدخول للصلوات في المساجد انها منذ فتحها لم تتهاون في تطبيق التدابير مما جعل المصلين مطمئنين عند دخولهم المساجد. ناصر الدرويش: نخشى تسرب الطلاب ثمن ناصر الدرويش البدائل التي أوجدها قسم القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والذي أدخل برنامج تعاهد الذي منح الفرصة للمشاركين فيه من الكبار والصغار لحفظ ومراجعة وتلاوة القرآن الكريم، وتعلم أحكام تجويد كتاب الله مع التطبيق؛ كما علمهم طريقة التهجي الصحيحة لكلمات القرآن الكريم من كتاب الدروس الهجائية المعتمد في إدارة الدعوة والإرشاد. إلا أن ناصر يرى أن الدراسة عن بعد ليست مثل الدراسة المباشرة والجلوس أمام مشايخ القرآن الكريم والمحفظين. وأضاف: إننا نخشى من طول فترة انقطاع الطلاب عن دراسة القرآن لأن ذلك سيؤدي إلى نسيانه وهذه خسارة للطالب لأن حفظ القرآن الكريم يفتح مدارك الطلاب ويساعدهم في دراستهم الأكاديمية، حيث ثبت بالدليل أن الطالب الذي حفظ القرآن الكريم يحقق معدلات نجاح عالية في الدراسة الأكاديمية؛ لأن الذي يحفظ كتاب الله كاملا لا يصعب عليه إطلاقا حفظ أي نصوص أكاديمية مهما صعبت. وأضاف إن جميع الطلاب الذين حفظوا كتاب الله سهل أمام الطريق إلى الجامعات علاوة على أن حفظ القرآن يربي الطلاب ويحسن أخلاقه. وأخشى مع طول الانقطاع أن يتسرب الطلاب والطالبات ويرتبطوا بأنشطة أخرى لا تفيدهم في حياتهم. محمد المري: يمكن الاستفادة من تجربة المدارس أعرب محمد المري عن أمله في أن تحذو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حذو وزارة التعليم والتعليم العالي بأن تسمح للطلاب بالعودة إلى الدراسة في المراكز على أن يتم مراعاة التباعد الاجتماعي داخل قاعات الدراسة وتقوم الأوقاف بتكليف المدرسين بالمراكز بهذه المهمة؛ لأن الكثير من طلاب المراكز من صغار السن ولابد من متابعتهم وتوجيههم باستمرار. كما أن أمام الوزارة فرصة عمل الدراسة بالتناوب خاصة وأن طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم يدرسون فترتين في اليوم صباحية ومسائية ويمكن للطالب أن يدرس فترة واحدة على أن تقوم الأوقاف بتطهير المركز ونظافة الأسطح للفترة التالية، مشيرا إلى أن الأوقاف لديها تجربة ناجحة في التعامل مع المساجد عقب إعادة فتحها بعد إغلاق استمر قرابة 3 أشهر. ويرى المري كذلك أن الوزارة يمكن أن تحدد أعمارا معينة للطلاب بحيث يواصلون الدراسة خاصة الطلاب الذين قطعوا أشواطا بعيدة في حفظ القرآن الكريم حتى لا يتأخروا في ختمهم له.
3892
| 01 نوفمبر 2020
تتوقع إدارات مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالا واسعا على التسجيل لحفظ كتاب الله وذلك بالتزامن مع انتهاء الدراسة الأسبوع المقبل.. حيث ينضم المسجلون الجدد الى نحو 16 ألف طالب هم أصلا مسجلون في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم استأنفوا الدراسة عقب عيد الفطر المبارك بعد فترة توقف دامت 10 أيام هي الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل. وتابع الطلاب حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة التي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية حتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وجدد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني التأكيد على أن طلاب المراكز القرآنية انتظموا في الدراسة على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، يتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. وبينما يدخل طلاب المدارس العطلة الصيفية دعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم.. وأكد الجابر على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة.
1897
| 21 يونيو 2019
شهد النشاط الدعوي النسائي لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الربع الثالث من العام 2018 العديد من البرامج والأنشطة والدورات والفعاليات الدعوية والقرآنية التي شارك فيها المنتسبات للمراكز والدور القرآنية النسائية وطالبات المدارس وكان من أبرزها ملتقى الفتيات التطوعي وحملة ادكار التي تتخذ من كتاب الله موضوعاً لفعالياتها. كما شملت البرنامج الصيفي «صيفنا إنجاز» والذي يستهدف طالبات المدارس بجميع المراحل الدراسية، وقدم مجموعة من الأنشطة والورش الدعوية والفنية، ويتكون من عدة أركان، بهدف اكتشاف المواهب في الإنشاد والخطابة.
1405
| 11 فبراير 2019
100 مركز للقرآن يدرس فيها 11 ألف طالب في الدوحة والمناطق الخارجية استحدث قسم القرآن الكريم بوزارة الأوقاف أساليب جديدة أشرك فيها أولياء أمور الطلاب الذين يدرسون في حلقات الإتقان بمراكز تحفيظ القرآن الكريم لأول مرة، وذلك من أجل تحسين مستوى الطلاب بجمعهم في حلقات للإتقان من أجل إعدادهم وتأهيلهم لتمثيل قطر في المحافل الدولية والمسابقات العالمية حتى تحافظ قطر على وضعها في الصدارة في هذه المناسبات. فما هي هذه الأساليب الجديدة؟ . وكيف تنظر إليها إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وما هو رأي الدعاة ؟ وكيف يعبر أولياء الأمور عن هذا النوع من التواصل بينهم وبين قسم القرآن الكريم الذي يعتقد أنه على غرار ما تقوم به وزارة التعليم والتعليم العالي.. الإجابة على هذه الأسئلة تنقلها الشرق على لسان مسؤولين من الأوقاف وأولياء أمور. ◄ 100 مركز قرآني قال مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني: إن جهود إدارة الدعوة لا تكتمل إلا بتعاون أولياء الأمور في النهوض بمستوى طلاب قسم القرآن الكريم وعلومه.. ولفت في هذه الأثناء الى أن إدارة الدعوة تشرف على أكثر من 100 مركز للقرآن الكريم على مستوى الدولة تضم أكثر من 11 ألف طالب وطالبة منتشرة في جميع أرجاء البلاد ترعى جيلا قرآنيا ليمشي بين الناس بنور القرآن الكريم محافظا على هويته الدينية والوطنية. وأضاف: «إن قسم القرآن الكريم يعمل من خلال حلقات الاتقان على تقديم نماذج وطنية من الشباب تتقن كتاب الله لتجد مكانا في الصدارة في مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية وفي مجال الإمامة والخطابة. وقال: إن التواصل الذي تم مع أولياء الأمور من خلال الملتقى الأول جاء نتيجة تعاونهم من أجل الارتقاء بمستوى طلاب القرآن الكريم المنضمين لحلقات الاتقان الذين نعمل على تأهيلهم بأفضل السبل وعلى يد أفضل المشايخ المتميزين في تعليم القرآن الكريم ودورات مكثفة في الاتقان. ◄ نتوقع نتائج متقدمة وتشير الشرق الى أن قطر حققت العديد من المراكز الأولى في المسابقات الدولية للقرآن الكريم على المستوى العربي وفي قارة آسيا وعلى مستوى الخليج بشكل خاص، ويقوم مجموعة من المتميزين من الشباب القطري اليوم بإمامة الناس في المساجد وظهر دورهم جليا في صلاتي العشاء والتراويح في رمضان الماضي وقبل الماضي. مع الرعاية المستمرة.. أولياء أمور: المراكز الدولية تتحقق بالتحفيز لأبنائنا أولياء الأمور شركاء في التميز وتحقيق مراكز دولية لقطر في محافل القرآن الكريم، ويرون أن الأبناء حتى يحققوا المزيد من النجاحات لابد من تحفيزهم.. وقال ولي أمر الطالب أحمد محسن حسين إن طلاب حلقات الاتقان يحتاجون إلى المزيد من التشجيع، مبينا أنه استمع مع أولياء آخرين إلى المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمعرفة البرامج والخطط الموضوعة لطلاب حلقات الاتقان وحث أولياء الأمور على متابعة الطلاب والتنسيق بين الجانبين لما لذلك من أثر إيجابي على مسيرة طلاب حلقات الاتقان .. وأكد حسين استعداده للتعاون التام في هذا الأمر، متمنيا عقد ملتقيات متواصلة لما لها من فوائد كثيرة تصب في مصلحة طلاب القرآن الكريم. وقال سالم راشد المري ولي أمر لطالبين يحفظان كتاب الله إن ما تحقق من نجاح يأتي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود القائمين على حلقات الاتقان من المشايخ والمحفظين، حيث كان لهم أثر كبير في توجيه الطلاب ورعايتهم مما انعكس عليهم إيجابا في تعليمهم وفي محيطهم الاجتماعي بتميزهم الأخلاقي والعلمي. وثمن عبدالعزيز عبدالرحمن المالكي ولي أمر الطالب عبدالرحمن جهود رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه قائلا: لقد لمسنا الأثر الطيب لجهود الوزارة ،حيث انعكس ذلك في تفوقهم الدراسي وفي أخلاقهم وتعاملهم مع المجتمع. وتشير الشرق إلى أن إدارة الدعوة كرمت 12 ولي أمر لهم أبناء يدرسون في حلقات الإتقان وهم ولي أمر الطالب محمد حسن الجناحي، ولي أمر الطالبين حمد وراشد سالم المري، ولي أمر الطالب فهد سالم الجاسم، ولي أمر الطالب عبدالله صالح المالكي، ولي أمر الطالب سليمان عبدالعزيز السيد، ولي أمر الطالب عبدالرحمن عبدالعزيز المالكي، ولي أمر الطالب أحمد حسين المرقب، ولي أمر الطالب إبراهيم اليوسف، ولي أمر الطالب إبراهيم المشهداني، ولي أمر الطالب سريع مهدي القحطاني، ولي أمر الطالب عبدالرحمن سلطان البدر، ولي أمر الطالبين ظاهر ومساعد ناصر الناصر. الداعية أحمد الفرجابي: أولياء الأمور شركاء في نجاح أبنائنا دولياً كيف ينظر الدعاة الى الأساليب التي تمكن قسم القرآن من الحصول على النتائج المرجوة من طلاب حلقات الإتقان الذين سيمثلوننا في الخارج وفي المسابقات المحلية؟. د. الفرجابي ثمن دور أولياء الأمور في هذا الشأن، وقال إنهم - أي أولياء الأمور- هم أول المنتفعين بصلاح الأبناء في الدنيا والآخرة، فالقرآن يجملهم ويصلح من شأنهم لذلك يجب على أولياء الأمور بذل المزيد من الاهتمام والحرص على زيارة أبنائهم في مراكز تعليم القرآن الكريم حيث أثبتت الدراسات أن زيارة ولي الأمر للطالب في مقر دراسته ترفع من نسبة الذكاء والاستيعاب وترفع معنوياته وتشجعه للتفوق، فالتعاون يحتم على الأسرة متابعة طلاب القرآن الكريم ومعرفة أثر تعلم القرآن في نفوسهم فصلاح الأبناء هو أحد الثلاثة التي تنفع الإنسان بعد موته كما جاء عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ بَعْدَهُ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». سلطان البدر: نحتاج لجهود مضاعفة للنهوض بالمستوى سلطان البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه والذي يقع عليه العبء الأكبر في إعداد هذا الجيل الذي تراهن عليه قطر لتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم رمى الكرة في ملعب أولياء الأمور، مؤكدا الدور الكبير لهم في متابعة أبنائهم من أجل تحسين المستوى حتى الوصول الى مستوى الإتقان ورصد الجوانب التي يحتاجون فيها للمساعدة سواء في الحفظ أو الاستيعاب وتهيئة المناخ المناسب لهم في المنزل. والبدر بحكم خبرته الطويلة في هذا المجال، قال إن طالب حلقات الاتقان يحتاج إلى جهد مضاعف للنهوض بمستواه للوصول إلى نتائج طيبة تؤهله لتعلم كتاب الله بجودة وإتقان. وبشأن ما هو متوقع من العاملين في قسم القرآن الكريم في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أكد أن كافة العاملين في قسم القرآن الكريم يضعون هذه الشريحة نصب أعينهم ليقينهم أنهم يتميزون بملكة الحفظ وسرعة الاستيعاب.
1753
| 22 ديسمبر 2018
انطلقت الاختبارات الفصلية الثالثة للموسم الحالي لطلاب مراكز تعليم القرآن، التي ينظمها ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري. ويشارك في اختبارات الفصل الثالث (5385) طالباً ينتسبون إلى 110 مراكز، موزعة على مراكز الفترة الصباحية وعددها (10) مراكز ويختبر منهم (178) طالباً، ومراكز الفترة المسائية وعددها (100) مركز ، ويختبر منها (5207) طالبا، وذلك أمام (391) لجنة اختبار منها (21) لجنة صباحية، و(370) لجنة مسائية. وتعد الاختبارات الفصلية أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب، وتساهم في تنمية المهارات، وتنشيط العملية التعليمية بالمراكز، والعمل على تطبيق الخطة المنهجية للقسم على أرض الواقع بشكل جيد، خاصة وأن أكثر من نصف أعداد الطلاب المسجلين بالمراكز يشارك في هذه الاختبارات. الجدير بالذكر أن إعلان النتائج يتم مباشرة بعد انتهاء الاختبارات، وقد دعا قسم القرآن الكريم وعلومه إلى التواصل الدائم والمستمر بين المراكز وأولياء الأمور لتنشيط وزيادة الروابط بينهما، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لتخريج جيل قرآني من مراكز تعليم القرآن بالدولة.
721
| 16 ديسمبر 2017
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 12 مركزاً جديداً لتعليم القرآن الكريم، داخل الدوحة وخارجها، وذلك في إطار جهودها لتغطية كل مناطق الدولة بهذه المراكز. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، أن المراكز الجديدة موزعة على عدد من المساجد والجوامع في مناطق الدفنة ونعيجة وآل مسلم وروضة الحمام والسد والناصرية وروضة أقديم والمعراض والوجبة والمعيزيلة وأبوسدرة. وأشارت إلى أن المراكز الجديدة إضافة جديدة لتعليم النشء وتربيتهم على مائدة القرآن الكريم، باعتبارها محاضن تربوية تعليمية تدريبية للوصول إلى طالب قرآني متكامل في الأخلاق والآداب والحفظ والتدبر.
755
| 03 يناير 2017
استأنفت مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنشطتها التعليمية التربوية للطلاب، بعد انتهاء الإجازة الصيفية. وبدأ نحو 8 آلاف طالب في 99 مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، متابعة حفظهم وفق مناهج المراجعة المقررة لهم من قبل الوزارة والتي تبدأ من الدروس الهجائية وتنتهي بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملا وهي المرحلة التكميلية. كما أطلق قسم القرآن الكريم وعلومه دورات تربوية مخصصة للطلاب غير الناطقين باللغة العربية من الجنسيات الإسلامية المقيمة على أرض قطر والمنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم، حيث تقرر تنظيم محاضرات تربوية يوم الخميس من كل أسبوع موجهة لهذه الفئة. وقال محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن أكثر من "8" آلاف طالب انتظموا بالمراكز التابعة للوزارة وأن جميع المراكز استقبلت طلابها لمتابعة حفظهم ومراجعتهم طبقا للخطة الموضوعة لجميع المراحل مع العودة للدوام الكامل. وأضاف أن الدوام في المراكز النموذجية على فترتين صباحية ومسائية حيث تبدأ الفترة الصباحية من الثامنة وتنتهي عند الساعة الحادية عشرة، فيما تبدأ المسائية من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء بربع ساعة مقسمة على فترتين قبل صلاة المغرب وبعد الصلاة. ودعا محمد الكواري الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ في أمور نافعة ومنها حفظ القرآن الكريم، لافتاً إلى ما تقوم به وتؤديه مراكز تحفيظ القرآن الكريم من أدوار تعليمية وتربوية واجتماعية مهمة في تنشئة الجيل.
1856
| 28 سبتمبر 2016
يبدأ التسجيل في مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده في نسختها الحادية عشرة اعتبارا من يوم الأحد 14 أغسطس المقبل حتى الخامس والعشرين منه، وذلك عن طريق رؤساء المراكز للرجال وللنساء عن طريق رئيسة مركز موزة بنت محمد للقرآن الكريم التى بدورها سترسل البيانات إلى الشعبة النسائية ثم إلى مقر تسجيل مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني. وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة إن المسابقة ستكون مخصصة لطلاب والطالبات المنتسبين لمراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم فقط دون غيرها، وذلك بهدف تشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بمراكز التحفيظ القرآنية في مناطق الدولة المختلفة. وأوضح الشيخ خالد أنه تقرر انطلاق المرحلة الأولى من المسابقة للطلاب والطالبات بداية من يوم السبت 8 أكتوبر 2016 حتى يوم الخميس 13 أكتوبر 2016، بينما ستكون المرحلة الثانية من يوم الإثنين 17 أكتوبر 2016 وحتى يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016. وستقام اختبارات المرحلة الأولى للرجال في معهد الدعوة بمنطقة الوعب، والثانية بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بإدارة الدعوة بفريج كليب، بينما ستقام إختبارات الطالبات للمرحلة الأولة والثانية بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب. وذكر رئيس لجنة المسابقة أن الحفل الختامي للمسابقة سيكون يوم الخميس الثاني من نوفمبر 2016 بفندق رادسون بلو - رمادا سابقا، في حين سيكون حفل الطاللبات بقاعة مركز موزة بنت محمد بمنطقة الوعب. 5 ملايين ريال وأكد الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، أن اللجنة أكملت كافة الاستعدادات لانطلاق مسابقة الشيخ غانم بن علي بن عبدالله آل ثاني لتحفيظ القرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة التي قدرت قيمة جوائزها بما يقرب من 5 ملايين ريال قطري. وجدد التأكيد في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة أن المسابقة ستكون مخصصة لمنتسبي مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم وحدها، موضحا أن مسابقة هذا العام سيكون فيها الكثير من الإضافات، منها أن الحاصلين على أكثر من 85% سيحصلون على جوائز تشجيعية خاصة، غير جوائزهم الأصلية، إلى جانب حصول المدرس على نسبة 10% من الجائزة، وجوائز أخرى خاصة بالأمهات الأميّات. وتوقع الشيخ خالد زيادة عدد المسجلين هذا العام عن العام الماضي الذي بلغ عدد المسجلين فيه 1879 متسابقا داعيا القائمين على مراكز التحفيظ وأولياء الأمور الحرص على تسجيل أبنائهم لإنجاح المسابقة كما هو الحال في النسخ الماضية. وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن المسابقة قفزت خلال السنوات الماضية قفزات نوعية وأن اللجنة مستمرة في تطويرها من حين إلى آخر، مؤكدا أن مشاركة المرأة في المسابقة شهدت إقبالا كبيرا، مقارنة بالمتنافسين من فئة الرجال، مشيرا إلى أن المسابقة هذا العام سيكون بها 11 فئة من النساء مقابل 10 فئات من الرجال. أهداف المسابقة وأوضح الشيخ خالد آل ثاني أن المسابقة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التالية، وهي: تشجيع أبناء المسلمين ذكوراً وإناثاً في مراكز تحفيظ القرآن الكريم على حفظ كتاب الله تعالى حفظاً متقناً ومجوداً، ومعرفة معانيه وتفسيره، تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، إذكاء روح التنافس بين طلاب وطالبات مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم من أجل الوصول إلى أعلى درجات الحفظ والإتقان، تكريم الطلاب المتميزين وإظهار الحفاوة بهم، إلى جانب شغل الطلاب والطالبات بمعالي الأمور والمنافسة فيها، والمساهمة في إخراج جيل قرآني متميز في حفظه وأدائه وأخلاقه، علاوة على تدريب الطلاب والطالبات على المسابقات المحلية والدولية، إكساب الطلاب والطالبات أسباب التفوق العلمي وهما الصبر والتركيز وقوة الذاكرة. فروع المسابقة وأوضح الشيخ خالد أن المسابقة ستكون في ثلاثة أقسام، منقسمين إلى إحدى عشر فئة، موضحا أن القسم الأول سيكون في حفظ القرآن الكريم وتفسيره وسيشمل الفئات الآتية، الفئة الأولى ستكون في حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وحسن الأداء، إضافة إلى تفسير مفردات جزء عمّ كاملاً، بينما الفئة الثانية ستكون في حفظ خمسة وعشرين جزءًا مع التجويد وحسن الأداء، مع تفسير المفردات من سورة الأعلى إلى سورة الناس ، وستكون الفئة الثالثة في حفظ عشرين جزءًا مع التجويد وحسن الأداء مع تفسير المفردات من سورة الضحى إلى سورة الناس. وفيما يخص القسم الثاني، وهو حفظ القرآن الكريم فقط، فقد أكد الشيخ خالد أنه سيشمل الفئات من الرابعة وحتى الثامنة، وستكون كالآتي، الفئة الرابعة في حفظ خمس عشرة جزءا مع التجويد وحسن الأداء، والفئة الخامسة في حفظ الأجزاء العشرة الأخيرة مع التجويد وحسن الأداء، الفئة السادسة في حفظ الأجزاء الخمسة الأخيرة مع التجويد وحسن الأداء، والفئة السابعة في حفظ الأجزاء الثلاثة الأخيرة، مع التجويد وحسن الأداء، أما الثامنة والأخيرة في هذا القسم فستكون في حفظ جزء عم مع التجويد وحسن الأداء لأمهاتنا الأميّات. ولفت رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة إلى أن القسم الثالث والأخير سيكون في تلاوة القرآن الكريم وحسن تجويده، وسيبدأ من الفئة التاسعة وحتى الفئة الحادية عشرة وسيكونون كالآتي، الفئة التاسعة في تلاوة القرآن الكريم كاملاً تلاوة متقنة، مع معرفة الأحكام التجويدية المذكورة في منظومة تحفة الأطفال، لسن (15) سنة فما فوق من تاريخ 31/12/2001م. والفئة العاشرة في تلاوة نصف القرآن الكريم وسيكون المتسابق فيها مخيرا بين النصفين الأول أو الثاني لسن (9) سنوات إلى (14) سنة من تاريخ: 1/1/2002م إلى 31/12/2007م. أما الفئة الحادية عشرة فستكون في تلاوة جزء عم لسن (8) سنوات فما دون من تاريخ: 1/1/2008م. جوائز المسابقة وتبدأ جوائز المسابقة بـ 20 ألف ريال للفائز الأول و17 الف للفائز الثاني و14 ألف للثالث و12 ألف ريال للرابع و10 آلاف للخامس، وتتناقص القيمة حتى 500 ريال، وحددت لجنة المسابقة كذلك جوائز لمراكز تحفيظ القرآن الفائزة، حيث سيحصل المركز الأول على جائزة قيمتها 10 آلاف ريال، فيما سيحصل المركز الثاني على 8 آلاف ريال والثالث على 6 آلاف ريال والرابع 4 آلاف ريال والخامس على ألفيْ ريال قطري. والمعروف أن المسابقة تتألف من 11 فئة، كل فئة سيفوز فيها 10 فائزين باستثناء الفئة الخامسة والسادسة والسابعة، حيث سيفوز في كل فئة 15 فائزا.
2059
| 23 يوليو 2016
طالب عدد كبير من أولياء الأمور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعادة النظر ومراجعة القرار الذي اتخذته بشأن إغلاق قسم البراعم للأطفال في مراكز ودور تحفيظ القرآن التابعة لوزارة الأوقاف في جميع أنحاء الدولة، مؤكدين أن هذا القرار سيكون له تأثير سيء على أبنائهم، سواء بخصوص عدم حصولهم على الشهادة التي تخولهم الالتحاق بالمدرسة أو في عدم توفير جهات أخرى تقوم بالتدريس بنفس الطرق والمنهج في أقسام البراعم، مناشدين الوزارة في حالة الإصرار على تنفيذ هذا القرار إعطاء مهلة ألا يتم تنفيذه إلا بعد أن يكمل الملتحقات حاليا في العام الأول عامهن الثاني، حتى لا يتم إهدار جهد عام سدى. الأمهات: تنشئة الأطفال على قيم الإسلام تجربة تحتاج الدعم لا الإلغاءوأشاروا إلى أن وزارة الأوقاف كانت قد وفرت قسم البراعم للأطفال في دور ومراكز التحفيظ التابعة لها، وهي بمثابة رياض أطفال متاحة للجميع للالتحاق بها مجاناً، وتفتح أبوابها لجميع الجنسيات من سن (3-4) سنوات ويدرس الطلاب فيها القرآن الكريم - حفظ جزء عم كاملاً وعشرة أحاديث وبعض الأوراد - بالإضافة إلى اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية على مدار سنتين ويتأهل بعدها مباشرة للالتحاق بالصف الأول الدراسي في المدرسة، ولا تمنح تلك المراكز الشهادة للطالبات إلا بعد إتمام السنتين فيها. وأكد أولياء الأمور أن المشكلة قد بدأت بعد أن تم إبلاغهم بعقد اجتماع خاص حول قرار إلغاء روضة الأطفال، "الشرق" توجهت إلى مركز موزة بن محمد للقرآن والدعوة والتابع لوزارة الأوقاف وهو المركز الرئيسي لدور تحفيظ القرآن وهناك التقت بعدد من أولياء الأمور عقب انتهاء الاجتماع، وأعربت أمهات الأطفال الملتحقات بتلك المراكز عن انزعاجهن من القرار الذي يحرم بناتهن من فرصة تعليم تعاليم دينهن وقيم القرآن واللغة العربية، وأشرن إلى أن هذه التجربة الناجحة تحتاج الدعم والتوسع لا الإلغاء، وأعربن عن استعدادهن لتحمل كافة مصاريف تعليم أبنائهن، حتى لا يتم إغلاق أقسام البراعم. إكمال السنتين في البداية أعربت مواطنة قطرية عن انزعاجها الشديد من قرار الإغلاق، وهي ولية أمر طالبة تدرس في المركز، وهي في السنة الأولى من الروضة وتساءلت عن مصير طفلتها بعد هذه السنة، حيث أبلغتها الإدارة أن المركز سيغلق الروضة في نهاية شهر مايو – أي بعد نهاية السنة الدراسية الجارية للطالبات، ما يعني أن الطالبة لن تكمل السنتين المقررين في الروضة، والتي ستؤهلها للالتحاق بالمدرسة. أولياء الأمور: ماذا سيكون مصير أطفالنا العام القادموأكدت المواطنة القطرية أن إدارة المركز طالبتها في البداية عند تسجيل ابنتها بتوقيع عقد هي وباقي الأمهات ينص على الالتزام باستكمال الدراسة لمدة سنتين وعدم سحب الطالبة من الروضة قبل هذه المدة، وإلا لن تمنح الشهادة للالتحاق بالمدرسة، وأضافت أن هذا كان شرطاً أساسياً للقبول في روضة المركز، فكيف يمكن الإخلال به الآن وعلى نحو مفاجئ. وأوضحت أن الإقبال كان كبيراً جداً للتسجيل في قسم البراعم نظراً لتعليم قيم الإسلام والقرآن للأطفال وتنشئتهم على عاداتنا وتقاليدنا العربية والتربية الدينية السليمة إلى جانب المواد التعليمية الأخرى، وهذا قلما يتوفر في الروضات التعليمية الأخرى، حيث يشكل فيها المدرسون الأجانب نسبة كبيرة، وهو ما يؤثر كثيرا في شخصية وسلوك الطفل، وناشدت الإدارة بإعادة النظر في القرار واتخاذ ما يلزم لصالح الطالبات. القيم الإسلامية بدورها، أبدت أم عمر صدمتها من القرار وهي ولية أمر طالبة في روضة المركز، حيث أوضحت أن الأطفال الصغار أصبحن في ورطة الآن فبعد انتهاء السنة ستضطر لتسجيل ابنتها في روضة جديدة خاصة وستبدأ من السنة الأولى مجدداً، وقالت: لا أعرف إن كانت الروضات الأخرى ستأخذ بعين الاعتبار هذه السنة التي درستها الطالبة في المركز أم ستذهب هباء. كما أشادت أم عمر بمستوى تعليم الأطفال بالمركز، حيث سبق والتحقت ابنتها الكبرى بروضة المركز وأكملت السنتين فيها، حيث كانت تحفظ جزء عم وخواتيم سورة البقرة وآية الكرسي والقاعدة النورانية، وهي في سن السادسة، فضلاً عن قدرتها على القراءة باللغة العربية والإنجليزية بشكل صحيح قبل أن تلتحق بالصف الأول في المدرسة. مطالبات بتأجيل الإغلاق حتى يكمل الأطفال عامهم الدراسي الثانيبينما أوضحت إدارة المركز لأولياء الأمور، أن البديل لقرار الإغلاق هو توفير دورة لحفظ القرآن والقاعدة النورانية فقط لمدة يومين في الأسبوع، ولمن يرغب في ذلك العام القادم، بيد أن تلك الدورة لن تغني عن السنة الدراسية الثانية التي طالبت الأمهات باستكمالها للأطفال. ورداً على ما ذكرته الإدارة في الاجتماع أن السبب في إغلاق قسم البراعم للأطفال هو سياسة الترشيد والتقشف، أكدت أم محمد وهي ولية أمر طالبة أنها وجميع أولياء الأمور على استعداد لدفع أي رسوم في مقابل إتمام السنة الثانية للطالبات، وأضافت: قرار الإلغاء جاء متأخراً، فإذا أردت التسجيل لابنتي في روضة أخرى العام القادم، فإن فترة التسجيل والقبول في كثير من روض الأطفال قد أغلقت منذ أسبوعين، ولا أعلم الآن ماذا أفعل. حيرة شديدة فيما أكدت أم أفنان ولية أمر طالبة في مركز محمد بن يحي السليطي التابع للأوقاف أيضاً، أن القرار سبّب أزمة لكل أولياء الأمور وأوقعهم في حيرة شديدة، ففي حال تسجيل ابنتها في روضة جديدة، فإن عليها أن تختار روضة تدرس منهج شبيه من المنهج الذي تدرسه ابنتها الآن في المركز، وهذا في حد ذاته مشكلة. وحول تأثير روضة المركز على شخصية ابنتها، أضافت: لدي ابن في روضة خاصة والابنة في روضة المركز والفرق شاسع بينهما، فابني لا يجيد الكتابة والقراءة باللغة العربية، ناهيك عن تعثره في قراءة وحفظ القرآن، حيث يتم تهميش اللغة العربية في روضات الأطفال الخاصة، بينما يتم التركيز في روضات مراكز الأوقاف على القرآن واللغة العربية، وهو ما يكسبهم ثقافة إسلامية من الصغر. مضيفة: نحن مستعدون لدفع رسوم حتى لو وصلت لرسوم الروضات الخاصة، فما يهمنا هو تربية الأبناء تربية صحيحة ودينية في زمن يفتقد فيه الأطفال إلى القدوة الحسنة والهوية الإسلامية العربية، كما طالبت الإدارة وهي وجميع أولياء الأمور بالسماح للطالبات بإكمال السنة الثانية وبعدها يمكن تنفيذ القرار وإغلاق قسم البراعم في مراكز التحفيظ التابعة للأوقاف وعدم استقبال أي طلاب جدد، رغم أنها كانت تجربة ناجحة ومفيدة للأطفال العرب، خصوصاً في قطر والمجتمع أولى بتلك المبادرات التي تغرس قيما دينية صحيحة في النشء الجديد. ويشهد مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة العديد من البرامج والأنشطة التي تستهدف المرأة القطرية في أكثر من جانب، ومنها المجال الدعوي الذي دخلت فيه المرأة القطرية من أوسع أبوابه وأصبحت تمتلك فيه الخبرة الكافية لطرح مختلف القضايا التي تهم المرأة المسلمة وتساهم في تعريفها بدينها على أسس سليمة وواضحة. ويهدف المركز التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إيجاد ملتقى نسائي متكامل الخدمات متنوع الأنشطة يتناسب مع تطلعات المرأة القطرية خصوصا، ويسعى في الوقت نفسه إلى تنمية قدراتها في كافة المجالات لإكسابها الوعي الشرعي أولا ثم تنمية مهاراتها لتتواءم مع احتياجاتها الاجتماعية والتعليمية والبدنية والصحية، ولكي تساهم وبقوة في تطور مجتمعها، وذلك في إطار محافظتها على هويتها الإسلامية والعربية الأصيلة. كما يستقبل المركز مختلف الأعمار، إضافة إلى أنه يعد من المراكز المتخصصة في علوم القرآن الكريم والدعوة إلى الله تعالى، إلى جانب الأنشطة الثقافية المتنوعة والأنشطة الرياضية والفنية التي يقوم بتنفيذها على مدار العام، مؤكداً على دوره في غرس القيم الإسلامية وتوفير بيئة مناسبة للنساء والفتيات لممارسة جل هذه الأنشطة في إطار شرعي منضبط وبفعاليات متنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع.
4748
| 04 مارس 2016
اختتم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات الفصل الثالث (2014-2015م) لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم والتي استمرت على مدى أسبوعين في 97 مركزا. وأكد السيد محمد يعقوب العلي "مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني" الحرص على متابعة مستويات المنتسبين للمراكز، وتقييم هذه الاختبارات، وذلك لتنمية المهارات وزيادة قدرات الطلاب، وتطبيق الخطط التدريسية بالمراكز، وبث روح التنافس في الحفظ والمراجعة بين المشاركين، ولإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بالقرآن الكريم.و أبرز العلي إن عدد المشاركين في الاختبارات زاد على "5000" طالب وقد تم اختبارهم بمقر المراكز حسب الطلاب المسجلين. وأوضح مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الاختبارات تزامنت مع منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين، فكانت الأجواء قرآنية كاملة في المراكز بجميع أنحاء الدولة، وذلك وفق خطة قسم القرآن الكريم وعلومه التي تعمل على الاهتمام بالجانبين ( الكم والكيف )، حيث روعي في آلية الاختبارات معرفة مستوى الطالب حفظا وتلاوة وتجويداً، للوقوف على المستويات الدقيقة للطلاب. واعتبر عدد من رؤساء المراكز هذه الاختبارات من أهم المحفزات على استمرار الطالب وسعيه لمتابعته لحفظه واهتمامه بمراجعة المحفوظ، وزيادة إقباله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز ليتزود من معين القرآن الكريم، والاستعداد لمثل هذه الاختبارات الفصلية، حيث يشترط للمشاركة فيها أن يحقق النصاب المطلوب خلال الفصل وهو حفظ جزء جديد من القرآن الكريم، في المرحلة التأسيسية والمتوسطة، وجزأين في المرحلة التكميلية. الجدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، يحرص على تكريم الطلاب المتفوقين والحاصلين على درجات النجاح بتقدير امتياز أو جيد جدا أو جيد بمنحهم مكافآت تشجيعية في كل اختبار فصلي خلال الفترة السابقة، ويأتي هذا التكريم ضمن خطط القسم المتوالية والتي تسعى إلى جذب الشباب والصغار إلى حلقات تعليم القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لهذا الجيل بالتزود من كتاب الله تعالى، وتوفير البيئة الصالحة التي منها تخرج الأجيال التي تعمل على نفع البلاد والعباد، وتساعد في نهضة أمتها.
737
| 27 ديسمبر 2015
تتواصل بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام ( 2014- 2015) في القرآن الكريم بمشاركة "4036" طالبا.ً وأكد السيد سلطان بن سعد البدر "رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه" الأهمية الكبرى لهذه الاختبارات، في مراجعة المحفوظ، وتثبيته، والوقوف على المستويات الحقيقية للطالب بداية من المرحلة التمهيدية ووصولاً إلى المرحلة التكميلية، وكذلك مدى تطبيق الخطط الدراسية التي ينتهجها القسم لتطوير المستويات، وتنمية القدرات. وقال البدر إن الاختبارات جاءت في فترة الإجازة لإعطاء الفرصة للمنتسبين لمراكز القرآن الكريم بالدولة للاستفادة من أوقاتهم، واستثمارها في حفظ ومراجعة القرآن الكريم، حيث تستمر الاختبارات حتى نهاية الأسبوع الجاري. وأشار إلى أن هذه الاختبارات تأتي ضمن خطة القسم للاختبارات الفصلية التي تقام كل أربعة أشهر، حيث تجرى الاختبارات للمتقدمين خلال الفترتين، ويختبر كل طالب في مركزه أمام لجان اختيرت من قبل المشرفين الفنيين، ورؤساء المراكز. وأوضح رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن هذه الاختبارات تسير جنباً إلى جنب مع الدورة الصيفية الأولى التي يقيمها القسم لأول مرة، وذلك لتعم الفائدة أهلَ القرآن الكريم، مشيراً إلى الإقبال الطيب الذي تشهده المراكز خلال الفترة الصباحية للمشاركة في هذه الدورة، التي بلغ عدد المشاركين فيها "600" طالب. ويصل عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة إلى 95 مركزا موزعة على مختلف مناطق الدولة.
301
| 23 أغسطس 2015
انتقدت مجموعة من المعلمات والموظفات بمراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية قرار إغلاق حضانات الأطفال داخل مراكز التحفيظ النسائية والذي تم تطبيقه قبل أيام وأكدن في اتصالات هاتفية مع "الشرق" أن هذا القرار أضر بهن كثيرا خاصة أنهن لا توجد لدين خادمات فى منازلهن ويصطحبن أطفالهن الرضع إلى أماكن التحفيظ ووضعهن داخل الحضانات. وناشدن الجهات المعنية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إيجاد حل لمشكلتهن وإعادة فتح الحضانات داخل مراكز التحفيظ النسائية لأن الكثير منهن لن يستطعن الاستمرار في العمل بتلك المراكز وذلك حتى لا يتركن أولادهن دون رعاية. كما أن هذا القرار سيؤثر سلبيا على عدد كبير من محفظات ومعلمات القرآن الكريم وكذلك عدد كبير من العاملات وسيفقدهن مصدر رزقهن الوحيد كما أنه سيؤدي إلى قلة أعداد المعلمات والموظفات داخل مراكز التحفيظ النسائية وبالتالي التأثير على بناتنا وسيضعف الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف لنشر تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بين الفتيات.
597
| 27 يناير 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
20300
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18834
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
10468
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9448
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7754
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6852
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6086
| 10 سبتمبر 2025