حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال الهلال الأحمر القطري إن المبادرة الإنسانية #قطر_فرحة_للجميع، التي دشنها وجمعية قطر الخيرية في 16 دولة، قبيل انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر2022، بدعم من وزارة الخارجية، وصندوق قطر للتنمية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وقنوات beIN Sports تحظى باهتمام كبير، وإقبال لافت إعلاميا وجماهيريا من قبل المستهدفين منها، حيث مكنتهم من متابعة البطولة ومعايشة الفعاليات المصاحبة لها. وأوضح الهلال القطري أنه وقطر الخيرية وبالتعاون مع شركائهما المحليين، أقاما عشرات المواقع المجهزة بشاشات عملاقة ووسائل الراحة لمتابعة مباريات كأس العالم مجانا، إضافة إلى تخصيص مواقع لإقامة مباريات ودية بين الفرق الشبابية لممارسة لعبة كرة القدم، إلى جانب بعض الأنشطة الترفيهية والتوعوية والرياضية المتوازية مع أهدف هذه البطولة العالمية. ونوه، في سياق متصل، إلى أنه وقطر الخيرية قد نقلا أجواء كأس العالم إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، كما أنه وفي بادرة إنسانية طيبة، ساهم المنشدان الشهيران حمود الخضر وماهر زين في إضافة أجواء من الحماسة والفرح والبهجة على زوار مناطق المشجعين بالمخيم، حيث يتجمع الكبار والصغار لمتابعة مباريات المونديال، وأكدا في نفس الوقت أن مثل هذه المبادرات الإنسانية الهادفة والتفاعل الجماهيري معها والترحيب الكبير بها، تضاف إلى التميز القطري في تنظيم المونديال . وقال الهلال الأحمر القطري إنه وقطر الخيرية يؤمنان بأن هذه المبادرة الإنسانية لمواكبة تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، تنسجم مع الجهود الإنسانية التي تقوم بها الدولة والمنظمات الإنسانية في مناطق تجمع اللاجئين والنازحين. كما تأتي إدراكا منهما لأهمية الدور الذي تلعبه الأهداف الرياضية العالمية في التخفيف من معاناة الفئات الضعيفة، والمساهمة في الدعم النفسي والصحي لها، فقد عملا على تنظيم عدة أنشطة رياضية وترفيهية، وتوفير أماكن مناسبة لعرض مباريات كرة القدم، لكي يتمكن المستفيدون من متابعتها، ومشاركة قطر والعالم هذه الفرحة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتجهيز خيمة بالمخيم تستوعب حوالي 700 شخص، لمتابعة مباريات البطولة منذ انطلاقها وحتى نهايتها، علاوة على تنظيم مسابقات وألعاب رياضية لطلبة المدارس. كما جهز الهلال الأحمر القطري خيمة تتسع لما يتراوح بين 500 - 700 شخص من متابعي مباريات كأس العالم، وتعاون في تنفيذ هذه المبادرة مع شريكه الرسمي الهلال الأحمر الأردني، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة /بلو مونت/. وإلى جانب توفير التجهيزات اللوجستية لعرض المباريات، يقام دوري لكرة القدم من 10 فرق، بدأ مع انطلاق البطولة ويختتم بنهايتها.
687
| 07 ديسمبر 2022
قام وفد رفيع المستوى من صندوق قطر للتنمية، بزيارة مخيم الزعتري في الأردن، لتفقد المراكز الصحية التي ساهم الصندوق في تمويلها بهدف تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وادماج السوريين في تلك الأنظمة، وتقليل الضغط على الخدمات المقدمة للمجتمعات المضيفة. وخلال الزيارة قامت كل من جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باطلاع وفد صندوق قطر للتنمية على أهم المستجدات فيما يخص المراكز الصحية وطريقة عملها في مخيم الزعتري وعن كيفية التنسيق بين قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري مع المفوضية على الأرض، كما قاموا بشرح أهم الأعمال التي يقدمونها في الأردن لصالح اللاجئين السوريين. وأفاد صندوق قطر للتنمية بأنه مع تزايد الضغط على الأنظمة الصحية بسبب ارتفاع أعداد اللاجئين، باتت الأولوية لديه هي دعم قدرة خدمات الرعاية الصحية في البلدان المضيفة، وذلك للمساعدة في تمكينها على توفير الخدمات المناسبة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة على حد سواء بصورة فعالة..مضيفا أن هذا الدعم يأتي في أشكال مختلفة من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات الإحالة إلى الخدمات الثانوية والثالثية وهي الرعاية الصحية المتخصصة بعد الإحالة من الرعاية الأولية والرعاية الثانوية، بما في ذلك الدعم المباشر من خلال توفير المعدات واللوازم، وبناء القدرات، وتعزيز النظام الصحي، كما تشمل الأولويات تعزيز مراقبة الأمراض المعدية والكشف عنها والاستجابة لها والوقاية منها، بالإضافة إلى زيادة إمكانية الوصول إلى خدمات علاج الامراض المزمنة. وبدعم من صندوق قطر للتنمية أشرفت قطر الخيرية على تشغيل المركز القطري الشامل بالقرية رقم 12 في مخيم الزعتري، حيث يهدف المشروع الى المساهمة في تحسين مستوى ظروف الحياة للمتضررين من اللاجئين السوريين بالمخيم في الأردن. ويعمل المركز على رفع نسبة تغطية خدمات التطعيم للأطفال والنساء في سن الإنجاب داخل المخيم، وتقديم خدمات الصحة الأسرية بما فيها تنظيم الأسرة والمشورة ورعاية الحوامل كما يساهم في التوعية والتثقيف الصحي للاجئين في المخيم، بالإضافة إلى تقديم خدمات التشخيص ومعالجة الحالات المرضية للمترددين على المركز. يأتي هذا في الوقت الذي استمرت العيادات القطرية التي تشرف عليها جمعية الهلال الأحمر القطري بتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 4 سنوات، وهي مساهم رئيسي في نظام الرعاية الصحية داخل المخيم. وكان صندوق قطر للتنمية قد قام بدعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للقيام بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات الإحالة إلى الرعاية الثانوية والثالثية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج 34,816 مستفيدا..وقدمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية مجانًا للسوريين المستضعفين في المخيمات والمناطق المدنية.
1921
| 20 أبريل 2019
افتتحت جمعية قطر الخيرية مركز قطر الطبي الشامل في مخيم الزعتري بالتعاون مع جمعية الإغاثة العربية وذلك للمساهمة في سد الاحتياجات الطبية للاجئين السوريين وتقديم العون للمراكز الصحية في المنطقة. ويعد مركز قطر الطبي الشامل من أكبر المراكز في مخيم الزعتري ، ويضم مختلف العيادات الطبية وصيدلية ومختبرا للتحاليل ويعمل فيه 40 من الكوادر الطبية والفنية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، في كلمة بهذه المناسبة ، إن افتتاح المركز يأتي استجابة لنداء الواجب نحو اللاجئين السوريين الذي يعانون ويلات الحرب والتشريد واللجوء ودعم الجهود الأردنية في هذا المجال. وأشار إلى ما قدمته الجمعية من المساعدات الغذائية والصحية وتوفير لوازم الشتاء والبرد وكفالة ما يزيد على خمس آلاف يتيم من أبناء اللاجئين بالإضافة الى المساهمة في بناء المخيمات وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. كما نوه بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في الأردن لتنفيذ مشاريع متنوعة بلغت تكلفتها خلال العام الماضي ما يزيد على خمسة ملايين دينار أردني من خلال مجموعة برامج استهدفت الأسر العفيفة الأردنية في مختلف مناطق المملكة. ومن جانبه، أشاد الدكتور ليل الفايز أمين عام وزارة الصحة الاردنية بهذا المرفق الطبي لخدمة اللاجئين ..لافتا إلى ما يتحمله الأردن من أعباء لمواجهة احتياجات اللاجئين السوريين. بدروه، قال الدكتور عوني البشير رئيس مجلس إدارة جمعية الاغاثة الطبية العربية في الاردن ان المركز هو نتيجة لشراكة مع قطر الخيرية وبإشراف من وزارة الصحة الاردنية ومديرية شؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤكدا أن المركز الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع، يشكل إضافة نوعية في مختلف التخصصات الطبية.
1815
| 29 يناير 2018
أكد أن عمل الخير في الداخل أولى من الخارج تعليم المجتمع أهم من إزالة قمامة الشوارع صبغنا الحوائط والأرصفة في الفرجان حتى نرد جميل المجتمع نظمنا خيمة رمضانية تتسع لـ 350 شخصاً للعام الثالث على التوالي صورت وأخرجت فيلم رحلة التحدي في قمة جبل كلمنجارو محمد سلعان المري مدرب إعلامي معتمد يهوى تصوير الأفلام التوعوية وإخراجها ، له باع طويل في الأعمال الخيرية والتطوعية ، داخل قطر وخارجها ، تحدث لسفراء الخير عن رحلاته إلى تنزانيا ومخيم الزعتري وجيبوتي والنيجر .. الشرق التقته خلال حوار حول أنشطته الخيرية والتطوعية المنوعة ورؤيته حول أهمية العمل التطوعي داخل وخارج الدولة إضافة إلى أبرز الأعمال والمواقف التي يعتز بها في مسيرته التطوعية .. والى تفاصيل الحوار.. كيف كانت بدايتك في العمل التطوعي؟ العمل الخيري يتلخص في القدرة على مساعدة الناس ،ومن هذا المنطلق ،كنا نقوم ضمن مجموعة من الشباب القطريين ، ببعض الأعمال التطوعية في الداخل ، وكنا في شهر رمضان المبارك نذهب إلى خيام إفطار الصائم الأهلية ونقوم بمساعدة صاحبها في توزيع الإفطار وتنظيم الخيام ، ثم زادت الأعمال وزاد في المقابل عدد الفريق ، إلى أن وصلنا إلى المساعدة في تنظيم خيام أحد الأحياء بالكامل والإشراف عليها . الخيام الرمضانية حدثنا عن خطوات الإشراف على الخيام الرمضانية ؟ قمنا منذ 3 سنوات بترتيب وتنظيم إحدى الخيام في منطقة معيذر ، من الألف إلى الياء ، حيث نتولى التخطيط والترتيب والتنفيذ ، ولدينا هذا العام خيمة تتسع لأكثر من 350 صائماً يومياً، بمنطقة السيلية، ونحاول تفادي الإشكاليات التي تقابلنا وحلها في العام الذي يليه ، وكنا نخصص وجبات لغير المسلمين ، ثم ننظم محاضرة لدعوتهم وتعريفهم بالإسلام عن طريق داعية من نفس جنسيتهم. رد الجميل للمجتمع مبادرات منوعة وماذا عن المبادرات الأخرى ؟ شاركت في تنظيم مبادرات تطوعية ، كنوع من رد الجميل والعطاء للمجتمع فكنا نقوم بصبغ بعض الحوائط أو الأرصفة في الفريج ، و نعيد ترتيب الحدائق ، وفي حالة وجود حفريات في الطرق ، نضع حواجز عليها ، و نظمنا نشاطا توعويا في المدارس ، فكنا ننظم محاضرات لطلاب المرحلة الثانوية ، لمساعدتهم على اختيار التخصص الجامعي ، ومساعدتهم على تحديد أهدافهم ، ومحاولة التوفيق بين مواهبهم ونوعية دراستهم ، وقمت بتصوير وإخراج أفلام توعوية قصيرة ، مثل فيلم بعنوان "ترشيد كهرماء " كان يهدف إلى توعية المجتمع ، بأهمية الحفاظ على الكهرباء والماء ، وأيضا شاركت في تنظيم مبادرة "مسك " ، لتوعية المجتمع بمرض تصلب الأعصاب ، خاصة وأن الكثيرين يجهلون هذا المرض ، وأيضا لتوصيل رسالة عن حاجة هؤلاء المرضى للمجتمع. رحلة التحدي من أين جاءت فكرة تصوير فيلم "رحلة التحدي "؟ كنت قد اشتركت في مخيم إدارة الكوارث ؛ والذي تنظمه جمعية الهلال الأحمر ، ودخلت كمتدرب ، ثم مع الوقت أصبحت قائد الفريق في المخيم، ومن هنا جاء ترشيحي للسفر إلى دولة تنزانيا ، والتي تعاني وغيرها من دول منطقة شرق إفريقيا من الجفاف وقلة المياه الجوفية وكذلك المواد الغذائية ، وكانت الفكرة تتلخص في توصيل رسالة تتعلق بمحاربة الفقر ، وأطلقنا عليها رحلة التحدي ، لأنها تضمنت صعود قمة جبل كلمنجارو ، بالتعاون بين الهلال الأحمر والفريق التنزاني ، وبالفعل وصلنا بعد رحلة صعود استغرقت أكثر من 6 أيام ، وأكلنا كان عبارة عن جلوكوز لإمدادنا بالسكر ، الذي تحتاجه أجسادنا ، وأثناء الرحلة قمت بتصوير وإخراج فيلم عن صعود قمة جبل كلمنجارو - تنزانيا ، وتأهل الفيلم للتصفيات النهائية في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية عام 2015. مخيم الزعتري حدثنا عن سفراتك إلى مخيم الزعتري ؟ سافرت مرتين إلى مخيم الزعتري بالأردن ، السفرة الأولى كانت مبادرة "القلوب الصغيرة " مع الهلال الأحمر ، وكانت تهدف إلى إجراء عمليات قلب للأطفال السوريين ، كما زرنا العديد من الأطفال المرضى ، والذين منعهم مرض القلب من الدراسة واللعب ، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وكان من بينهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما ، لديها ثقب في القلب ، وعندما أجرى لها الأطباء العملية ، وحاولوا قفل الثقب الموجود ولكن قلبها توقف عن العمل ، وتم تكرار العملية أكثر من مرة ، وفى النهاية تركوا الثقب دون أي تدخل جراحي، وكانت الفتاة وحيدة والديها ، اللذان يخرجان يوميا للعمل بإحدى المزارع ، وصرفا كل ما يحصلان عليه من مبالغ بسيطة ، على علاج ابنتهم الوحيدة ، وعندما لم تنجح العملية تأثرنا جميعا ، وبكينا من شدة التأثر، وأيضا كان هناك طفل يتيم الأب ، عمره سنة واحدة ، اسمه شاهين، تعلقت به كثيرا ، وبفضل الله نجحت عملية القسطرة التي أجريت له ، وكنت احرص على زيارته ، ورأينا أيضا سيدة سورية تعيش مع أختها في بيت إيجاره يعادل 2000 ريال قطري ، والبيت عبارة عن طابوق بدون شبابيك أو أبواب ، ويوجد لديهم أطفال ، وفتاة شابة ، وحاولنا توصيل الصورة لأهل قطر، للتكفل بمثل هذه العائلة. الإقدام على فعل الخير ما هي رؤيتك عن العمل التطوعي ؟ أرى أن التطوع ليس مرتبطا بالاشتراك أو العمل مع المؤسسات فقط ، فيجب على المتطوع أن يساهم في بناء المجتمع الذي يعيش فيه ، من خلال تعلم مهارات أو قيم جديدة ، وعلى من يرغب في التطوع عليه البحث عن نماذج جيدة،لتصبح قدوة له، فالتطوع قيمة متبادلة لتطوير المجتمع والأفراد، ويستطيع أي شخص البدء بنفسه ، والإقدام على فعل الخير مهما كان بسيطا ،فإذا نجح في تنفيذ هذا العمل ،عندها سيكون سفيرا للخير. زيارة النيجر لماذا تعتبر زيارتك للنيجر تجربة مؤلمة ؟ بالفعل اعتبر زيارتي للنيجر تجربة مؤلمة ، فكل بيت يعيش به أكثر من 5 نساء ورجل مسن ، فالرجال هجروا منازلهم بحثا عن قوت يومهم ، وقد صادفنا هناك فتاة نيجيرية تتحدث اللغة العربية ، كانت قد ابتعثت للدراسة بالخارج ، وأصرت على الرجوع مرة أخرى لمعالجة أهلها ، فكانت تخصص غرفة مساحتها متر في متر ، بها كرسي وسرير متهالك ، وكل ما تستطيع القيام به ، هو إعطاء الناس الحقن الموسمية فقط ، فأقرب مستشفى يبعد أكثر من 10 كيلومترات. مواقف مؤثرة هل هناك مواقف أخرى أثرت فيك ؟ قمنا بشراء كرة قدم ، قبل الذهاب إلى زيارة بعض الأطفال ، وعند النزول قام أحد الشباب ، بركل الكرة عاليا في السماء ، وعندما زرناهم مرة أخرى، وجدنا الأطفال يقومون بركل الكرة في السماء فقط ، فقمنا بعمل فريقين ومشاركتهم اللعب ، ثم انسحبنا ومن هنا عرفنا أن الأطفال كانوا يجهلون اللعب بالكرة ، لذلك اكتشفنا انه يجب أن نعطيهم مفاتيح المعرفة ، أهم من إعطائهم الخبز ، باعتبارهم مناطق فقيرة في الثقافة المعرفية ، وبالتالي هم بحاجة إلى محاضرات في العلم والمعرفة والزراعة ، وكل مجالات الحياة ،لذلك أتمنى أن يتم الاهتمام بالتطوع الداخلي والعمل عليه ، قبل التطوع الخارجي ، وأرى أن نقل الخبرة وتعليم المجتمع والتفاعل مع همومه ، أهم من إزالة القمامة من الشوارع ، فعمل الخير يجب أن يكون بالداخل أولا ، ولا يشترط السفر للخارج.
3082
| 19 مايو 2017
زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوس غوتيريس، اليوم، مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية، واطلع على أوضاع اللاجئين واحتياجاتهم الإنسانية المتزايدة. وأشار غوتيريس خلال الزيارة إلى ضرورة الاستمرار في مساعدة اللاجئين السوريين عبر مختلف المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم كل ما يلزمهم من أجل تخفيف العبء الكبير على الأردن في مواجهة تداعيات الأزمة السورية، منوها بالجهود التي تبذل لإنهاء الأزمة السورية. كما تفقد الأمين العام للأمم المتحدة "واحة المرأة" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والمركز الشامل للنساء والفتيات، التابع لجمعية "العون الصحي"، وعددا من المدارس ومركز التوزيع المشترك للمساعدات الإنسانية حيث التقى عددا من اللاجئين السوريين الذين عبروا عن أملهم في الوصول إلى حلول لأزمة بلادهم، واستمع إلى أبرز معاناتهم، والإجراءات المطلوبة للتخفيف من آثار اللجوء عليهم وعلى أبنائهم. ومن جهته، أشار مندوب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفري، إلى ضرورة تقديم الدعم المطلوب للأردن ليتمكن من القيام بواجبه الإنساني تجاه هذه الأعداد الكبيرة من النازحين.
786
| 28 مارس 2017
في ختام مبادرتهما الإنسانية المشتركة الأولى "معاً من قطر إلى العالم"، تفقد وفد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وبيوت الشباب القطرية أوضاع اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن، ومشروع عبدالله بن المبارك لتعليم وتأهيل السوريين بالمخيم كما تفقد الوفد عددا من البيوت والأسر السورية في مدينة الرمثا التي تقيم بها مئات من أسر الأيتام والفقراء في بيوت وعمارات سكنية بدعم ورعاية من عيد الخيرية حيث وزع أعضاء الوفد المساعدات عليهم، كما زاروا مراكز تحفيظ القرآن الكريم واستمعوا إلى جانب من دروس تعليم كتاب الله والسنة النبوية للنساء والرجال، وشهدوا جانبا من تخريج دورات في الفقه والتلاوة ودورات تعليم فن الخياطة للنساء. وخلال جولاتهم استعرض مدير مخيم الزعتري أبرز التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون وصعوبة توفير كافة الخدمات في ظل وجود نحو مليون وستمائة ألف لاجئ بالأردن، داعيا المنظمات الإنسانية إلى مزيد من التعاون والعمل على توفير الحياة الكريمة والخدمات الأساسية للسوريين في الداخل والخارج. وثمن جهود دولة قطر في مساعيها الرامية إلى التخفيف من تداعيات الأزمة على أهل سوريا، وأكد على الدور الكبير الذي تقوم به عيد الخيرية في جانب الإغاثة والمساعدات الغذائية والإيواء. وأكد السيد علي السويدي مدير عام عيد الخيرية ورئيس الوفد القطري على حرص المؤسسة لتوفير المأوى من الكرفانات والمساكن إلى جانب الغذاء والاهتمام بتعليم أبنائنا السوريين ورعايتهم تربويا واجتماعيا عبر برامج الدعم والتأهيل. وأشاد السويدي بمشروع عبدالله بن المبارك الذي تشرف عليه المؤسسة لتعليم ودعوة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، وقال إنه مشروع رائد يتضمن خمسة أقسام تخدم شرائح السوريين من الرجال والنساء، وهي: مشغل النور لتعليم الخياطة لزوجات الشهداء والمفقودين والمعتقلين وتدريبهن وتوفير ماكينات خياطة لهن للعمل والانتاج حيث تم تدريب 120 سيدة حتى الآن، مركز أجيال لرعاية الأيتام علميا وتربويا من خلال 4 قاعات تعليمية تحتضن نحو 100 يتيم، معهد أسامة بن زيد لتحفيظ القرآن وعلوم الشريعة ويضم نحو 500 طالب وطالبة، معهد الشافعي للدراسات العربية والإسلامية للطلاب فوق 15 سنة ويضم 415 طالبا من الذكور والإناث مع قاعات مجهزة، والمعهد العالي التخصصي في الحديث والتفسير والفقه ويلتحق به الطلاب الذين يتخرجون من معهد الشافعي ويضم 168 طالبا، كما يقوم المشروع بتنفيذ برامج اجتماعية أخرى لدعم اللاجئين السوريين. وقال أحمد العجمي إن المبادرة الشبابية فكرة نموذجية للتدريب على العمل الإنساني ميدانيا وستكون حافزا لآلاف الشباب بالجمعية لدعم أهل سوريا في التعليم والتأهيل وإنشاء مشاريع تنموية لتوفير فرص العمل والانتاج بالتعاون مع عيد الخيرية والعمل معا لإيجاد حلول جذرية لمعاناة السوريين. تجدر الإشارة إلى أن وفد مؤسسة عيد الخيرية تكون من السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام، والسيد فهد بن محمد الفهيد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية، وضم وفد جمعية بيوت الشباب القطرية 14 شخصا ممثلين لجميع الشباب الأعضاء بالجمعية والبالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف شخص، وهم: محمد يوسف العتبي نائب المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية، أحمد حسن العجمي مدير العلاقات العامة والإعلام ومدير البيوت بالإنابة، بندر القحطاني، عبدالله الكوهجين، زينب المحمود، سبيكة المطاوعة، حمد العبيدلي، فهد الملا، علي الحاج، أحمد الكواري، عمار محمد خالد، فهد البوعينين، محمد أبو ملحة، خالد المرزوقي، كما شرف الوفد القطري السيد بدر بن عبد الرحمن آل محمود مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية.
580
| 07 مارس 2017
قبل ختام زيارتهم الأخيرة للأردن، قام سفراء الرحمة المشاركون في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للاجئين السوريين بالأردن أواخر الأسبوع الماضي، قاموا بزيارة إلى عيادة "راف" بمخيم الزعتري. وقد وقف المشاركون في القافلة الحالية والبالغ عددهم 35 سفيرا للرحمة على الخدمات التي تقدمها العيادة للمراجعين في مختلف المجالات ومن مختلف الشرائح والأعمار. وقد أشاد عدد من المشاركين بالقافلة بمسيرة التحديث والتوسعة التي تجريها "راف" على مشروع العيادة بصفة سنوية، مؤكدين أن الخدمات الصحية التي تقدمها العيادة تعتبر متقدمة جدا، قياسا بالعيادات الميدانية التي يتم إنشاؤها في ظل الأزمات الطارئة. وقال السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام بمؤسسة "راف"، والمشرف على مشروع قوافل المحبة والإخاء: إن العيادة القطرية بمخيم الزعتري التي أنشأتها "راف" بداية عام 2014 تعتبر من أهم المشاريع الصحية التي نفذتها "راف" لخدمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن مؤسسة "راف" لن تتوقف عن توسعة وتحديث جميع الأقسام والوحدات بالعيادة مواكبة لاحتياجات المراجعين بالمخيم. وأضاف أن العيادة القطرية تحتوي على الأقسام والوحدات التالية: القسم الأول: وقد تم تأسيسه منذ افتتاح العيادة خلال شهر مايو عام 2014 ويضم الوحدات التالية: وحدة التسجيل، ووحدة الفرز، ووحدة التمريض، ووحدة الطب العام، ووحدة الأطفال، ووحدة النسائية، ووحدة المخزن، ووحدة اللقاحات، ووحدة الصيدلية، ووحدة الإدارة (التشغيل). وأشار إلى أن "راف" لم تتوقف عن تطوير وتوسعة العيادة بما يواكب احتياجات اللاجئين بالمخيم فقامت عام 2015 بتطوير العيادة وتوسعتها لتضم الوحدات التالية: وحدة الاسنان وتضم كرسيي اسنان، و وحدة المختبر، ووحدة الاستراحة، ووحدة الإدارة ( الطبية)، ووحدة البوفيه، كما تم إنشاء وحدة مخزن ثانية، ووحدة لمخزن الصيدلية، ووحدة لمخزن التسجيل. ومواصلة لعملية التطوير والتوسعة تم نهاية العام الماضي 2016 تطوير العيادة القطرية لتضم الأقسام التالية: قسم إضافي لوحدة التمريض، وتوسعية الوحدة النسائية، وفصل عيادة الاسنان لتصبح عبارة عن عيادتين، إحداهما للذكور والأخرى للإناث. كما تم استحداث وحدة الامن، واستحداث حيز للنفايات الطبية، و تطوير وتحسين وحدة استراحة الأطباء، و عمل نظام المراقبة، وعمل نظام الشبكات. 80 ألف مراجع خلال 2016 وتقدم العيادة القطرية خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري بشتى فئاتهم العمرية لكلا الجنسين حيث غطت العيادة القطرية من الحالات المرضية خلال عام 2016 الماضي 80325 مراجعا، بواقع 43187 وصفة طبية. كما تمتاز العيادة القطرية بجودة وفعالية الخدمات المقدمة للمحتاجين على حد سواء، وذلك لجميع التخصصات الموجودة لمتابعة كل من: الحوامل، حيث تعتبر عيادة النسائية من أفضل العيادات النسائية داخل مخيم الزعتري وتتميز بتقدم وتطور المعدات الموجودة، إضافة الى احترافية الطاقم الطبي الذي تشرف عليه طبيبة متميزة في هذا المجال. كما تتميز بعيادة الأطفال، التي تعتبر من أبرز وأكثر الوحدات لاستقبال المرضى داخل مخيم الزعتري ويعود الفضل في ذلك الى تمكن واحترافية الطبيب المختص في هذا المجال. كما تتميز العيادة القطرية بخدمة الحالات المرضية الاعتيادية، فعيادة الطب العام من العيادات المتميزة نسبة الى الإمكانيات المتاحة لهذا المجال حيث تعنى بتقديم اعلى مستوى من خدمات الرعاية الصحية الأولية خارج التخصص. وتتميز كذلك العيادة القطرية بالزعتري بخدمات الأشعة السينية، حيث تبرز جودة ونوعية الخدمات السينية الفريدة والمتميزة المقدمة للاجئين داخل مخيم الزعتري وذلك لتوفر المعدات والتقنيات المناسبة لهذه الخدمات، إضافة الى احترافية الأطباء في هذا التخصص. وتتميز العيادة أيضا بالخدمات المخبرية، فوحدة المختبر تعد من أبرز الوحدات المخبرية على مستوى مخيم الزعتري حيث تنفرد بالعديد من التحاليل الفريدة النوعية على حد سواء، إضافة الى التحاليل المخبرية الأساسية. كما تمتاز صيدلية العيادة القطرية بجودة وتوفر الدواء المناسب للمراجعين والمرضى على مدار العام.
679
| 20 فبراير 2017
شارك الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي في اجتماع اللجنة التنفيذية للدورة الحادية والأربعين للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمؤتمر التاسع للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واللذين عقدا على مدار يومين في فندق رويال بالعاصمة الأردنية عمان، وذلك بحضور الأمين العام للمنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد السحيباني ورؤساء وأمناء الجمعيات الوطنية بالمنطقة. وقد رافق الأمين العام الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيدة زهرة لافي منسق القانون الدولي الإنساني. ناقش المجتمعون عددا من الموضوعات الإنسانية والأوضاع المؤلمة التي ألقت بظلالها على المشهد الإنساني في عدد من الدول العربية، مثل الأوضاع الإنسانية في سوريا وقضايا اللاجئين والمهجرين، وكذلك الوضع الإنساني في الموصل وليبيا واليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقضايا اللاجئين والنازحين داخليا في الوطن العربي أو بالدول المجاورة. هذا بالإضافة إلى ما يتعرض له العاملون في ميدان الإغاثة من تهديد متزايد وقصف متعمد نتجت عنه وفاة أعداد كبيرة منهم خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة خطيرة وانتهاكات جسيمة. وبحث المجتمعون وسائل وسبل دعم العمل الإنساني وأهمية تأمين العاملين فيه من متطوعين وموظفين في الداخل والخارج. زيارة مخيم الزعتري ومن جهة أخرى، قام الوفد القطري بالتنسيق مع المنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والحملة السعودية لإغاثة اللاجئين السوريين بزيارة إلى مخيم الزعتري برفقة الكاتبة أحلام مستغانمي سفيرة اليونسكو للسلام، وتم خلال الزيارة القيام بجولة استطلاعية لتفقد الخدمات المقدمة داخل المخيم من قبل مؤسسة راف وغيرها من المنظمات الإنسانية القطرية، بالإضافة إلى ما تقدمه كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك توزيع كسوة الشتاء ضمن حملة سفيرة السلام أحلام مستغانمي على اللاجئين السوريين في الأردن تحت شعار "قلوبنا تدفئ شتاءهم". الأنشطة التنموية بعد ذلك قام وفد الهلال الأحمر القطري بالمشاركة في المعرض المنظم ضمن أنشطة المؤتمر، من خلال عرض أهم وأبرز أنشطته الإنسانية والتنموية خلال العام الفائت. وأخيرا قام الوفد بزيارة مركز دار السلام في إربد بمشاركة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وتوزيع كسوة الشتاء على منتسبيه من الأطفال.
311
| 08 فبراير 2017
إشاد بمشروع العيادة القطرية أشاد السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في إغاثة اللاجئين والنازحين السوريين، منوها بالخدمات الصحية المتميزة التي تقدمها عبر العيادة القطرية بمخيم الزعتري.وقال الحمادي إن مشروع العيادة القطرية بمخيم الزعتري الذي نفذته وتشغله مؤسسة "راف" يعتبر من المشاريع الحيوية والمشرفة لمسيرة العمل الخيري القطري، منوها بالخدمات الصحية المتميزة التي يقدمها لآلاف اللاجئين بالمخيم في شتى التخصصات.جاء ذلك في تصريحات صحفية لدى زيارته مقر مؤسسة "راف" برفقة السيد يوسف أحمد الحمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، حيث كان في استقبالهما الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام. الأمين العام للهلال الأحمر القطري خلال زيارة العيادة القطرية إقبال كبيروأعرب السيد علي حسن الحمادي خلال الزيارة عن سعادته بالتعاون القائم بين مؤسسة "راف" والهلال الأحمر ، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة "راف" من خلال مكتبها بمخيم الزعتري في تنسيق زيارة وفد الهلال الأحمر إلى المخيم في الثالث والعشرين من يناير الماضي، مشيراً إلى أن الوفد تعرف عن كثب على الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح اللاجئين السوريين القاطنين بالمخيم، خاصة في مجال توفير وحدات سكنية " كرفانات" للأسر اللاجئة التي كانت تعيش في خيام لا تقيها حر الصيف ولا برد الشتاء. وتشهد العيادة القطرية بمخيم الزعتري التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عام 2014، زيادة في أعداد المراجعين، في شتى التخصصات الطبية، خاصة مراجعي عيادتيّ الاسنان والمختبر.وتضم العيادة التي شهدت عدة توسعات تخصصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب النساء والولادة، ووحدة لقاحات الأطفال والنساء الحوامل، ووحدة التمريض والإسعافات الأولية، وعيادتيّ الأسنان والمختبر.
329
| 01 فبراير 2017
وقَّعت قطر الخيرية و جمعية الإغاثة الطبية العربية في عمّان، اتفاقية عقد إنشاء وتشغيل مركز طبي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. قام بتوقيع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد صالح محمد المري مستشار الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، فيما قام السيد عوني البشير رئيس جمعية الإغاثة الطبية العربية نيابة عن الجمعية. وتنص الاتفاقية على أن تتكفل "قطر الخيرية" بكافة المصاريف المتعلقة بإنشاء وتشغيل المركز لمدة أربعة أشهر من رواتب للأطباء وطاقم التمريض والموظفين الإداريين وكل ما يتعلق بإدارة وتشغيل المركز على النحو المطلوب بما لا يتجاوز مليون وخمسمائة ألف ريال قطري. بينما تقوم جمعية الإغاثة الطبية العربية بإدارة وتشغيل المركز لما لديها من خبرة طويلة في إدارة المراكز والجمعيات الطبية وتسخير كافة الطاقات البشرية والإدارية التي تصلح للعمل داخل المركز ومرافقه وإمداد المركز بكافة الكوادر الطبية المتخصصة. وقال المري إن قطر الخيرية ستواصل دعمها ومساعدتها للشعب السوري الشقيق الذي استفاد منه مئات الآلاف من الجرحى والمرضى؛ حيث وفرت لهم وسائل العلاج؛ كما وفرت لهم تكلفة الخدمات الصحية وتشغيلها. وأكد أن هذه الاتفاقية تجسد عمق الدور الأخوي والإنساني لقطر الخيرية، و حرصا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، منوها إلى أن الشعب السوري الشقيق ونتيجة واقعه الصعب الذي يعاني يستحق أن نمد له يد العون.، وخاصة كل ما من شأنه أن يلبي حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة. ومن جانبه استعرض البشير، عددا من المشاريع التي نفذتها الجمعية، ومن بينها المركز الصحي الشامل في مخيم الزعتري الذي بدأ العمل منذ العام 2013، ومركز العلاج الطبيعي الفيزيائي وإصابات الأطراف، مثمنا الدعم الكبير الذي تتلقاه جمعية الإغاثة من جمعية قطر الخيرية بصفتها داعما رئيسا لها.
1123
| 15 يناير 2017
وقعت جمعية قطر الخيرية وجمعية الإغاثة الطبية العربية في عمان، اتفاقية عقد إنشاء وتشغيل مركز طبي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن . وتقضي الاتفاقية بأن تتكفل "قطر الخيرية" بكافة المصاريف المتعلقة بإنشاء وتشغيل المركز لمدة أربعة أشهر من رواتب للأطباء وطاقم التمريض والموظفين الإداريين وكل ما يتعلق بإدارة وتشغيل المركز على النحو المطلوب بما لا يتجاوز 1،5 مليون ريال قطري. بينما تقوم جمعية الإغاثة بإدارة وتشغيل المركز وإمداده بكافة الكوادر الطبية المتخصصة ، كما تقوم بالتشاور مع قطر الخيرية في شأن تشكيل مجلس يختص بإدارة المركز بحيث يمارس المجلس مهامه فور تشكيله. وتشمل الاتفاقية تشكيل لجنة إشرافية بين الطرفين يناط بها اعتماد الميزانية التشغيلية السنوية الخاصة بالمركز مكونة من ممثلين عن قطر الخيرية وجمعية الإغاثة الطبية العربية وشركة المها الطبية. وقع الاتفاقية صالح محمد المري مستشار الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، وعوني البشير رئيس جمعية الإغاثة الطبية العربية.
614
| 12 يناير 2017
منظمة الدعوة تسيّر قوافل اغاثية متواصلة الى سكان المخيم بالتنسيق مع المؤسسات القطرية بعد مضي أكثر من 5 سنوات على الأزمة السورية لا يزال اللاجئون السوريون في الأردن، وتحديداً في مخيم الزعتري، يتمسكون بإرثهم وعاداتهم وتقاليدهم التي اعتادوا ممارستها في الأيام العادية بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص. وتحرص منظمة الدعوة على تسيير قوافل اغاثية الى سكان المخيم بدعم من المنظمات الاغاثية القطرية وبتنسيق معها. المارّ بين زقاق المخيم الواقع شمال شرق الأردن، يلمس إلى حدٍّ كبير ألم التغريبة السورية المنوط بالإصرار على العيش برغم ما يواجهه اللاجئون من ظروف وتحديات صعبة. يشهد المخيم في الشهر الفضيل أجواءً مختلفة عن أي شهر آخر، فمنذ وقت السحور وحتى موعد الافطار يلمس اللاجئ السوري أشياءً كانت في مخيلته مجرد ذكرى جميلة حملها معه من سوريا، إلا أن تلك الأشياء تصبح فور عودة شهر الصوم حقيقة جميلة يعيشها داخل المخيم ينسى خلالها ما يعانيه من فقر وعازة. الشرق التقت في يوم رمضاني، لاجئين سوريين في مخيم الزعتري الذي يضم نحو 80 ألف نسمة، للحديث عن شهر رمضان وما يحمله من ذكريات عن بلادهم. الثلاثينية إسراء لاجئة سورية من حلب تعيش في مخيم الزعتري منذ أربع سنوات وهي أم لثلاثة أطفال، ترى: "أجواء رمضان في مخيم الزعتري كأنها الأجواء ذاتها في سوريا فما أن يقترب موعد أذان المغرب حتى يشهد المخيم حركة نشطة غير معتادة فلا مكان لموطئ قدم داخل سوق المخيم، فاللاجئون يتجمعون بالمئات عند باعة العصائر الرمضانية كعرق السوس والتمر الهندي والجلاب لأخذ ما يحتاجونه من العصير، كذلك الحلويات الشامية كالقطايف العصافيري وكرابيج الحلب وحلاوة الجبن". وتضيف إسراء "بعد الافطار تشاهد المخيم وكأنه مهرجان كبير لما فيه من زينة رمضانية بكافة أنحائه، فتبدأ الأسر بالتسوق لشراء حاجياتها من ملابس العيد والحلويات وما إلى ذلك من أمور اعتاد الناس على شرائها برمضان". وتؤكد أن أجمل ما في رمضان داخل المخيم "الزيارات العائلية وزيارات الجيران لبعضهم البعض بعد قدومهم من صلاة التراويح، إذ تكون هناك سهرات رمضانية سورية بامتياز تشعرك لوهلة بأنك لا تزال في سوريا". ورغم ذلك تؤكد أن "أكثر ما يؤرقنا هو عدم قدرتنا بشكل دائم على التواصل مع بقية الأهل في سوريا لعدم توافر الانترنت باستمرار". الأربعينية فاطمة (أم عدي) والأم لخمسة شبان تعيش في مخيم الزعتري منذ ثلاث سنوات تبدأ حديثها لـ الشرق بقولها: "اليوم عملنا على الفطور بامية وبندورة، بالاضافة الى المتبل وبعض السلطات كالفتوش والتبولة وهي أكلات سورية نحرص على وجودها دائما على مائدة الافطار وغدا سأطبخ للأولاد أذان الشايب وكبة مقلية وكبة بلبن لأن أولادي ما ان بدأ رمضان يطلبون اكلات الشام ليحسوا أن الشام لا تزال موجودة بينهم" . وتزيد "بعد كل افطار شامي وكأننا نستيقظ من حلم جميل إذ نتذكر دون إرادتنا أهلنا وأقاربنا بالشام حيث كنا في سوريا دائما نتجمع عند عائلة منا لنقوم بطقوسنا الرمضانية من صلاة وعبادة وبعدها السهرات العائلية الطيبة، إلا أننا اليوم للأسف نفتقد هذا الشيء بشكل كبير". الثلاثيني فادي بكاوي لاجئ سوري يعيش مع زوجته وطفلتيه في "الزعتري" يقول: كل عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها عن آبائنا بالشام لا تزال حاضرة معنا، من ناحية العبادة كل يوم بعد أن يمر المسحراتي من أمام خيمتنا لايقاظنا نقوم ونبدأ بتحضير السحور من حواضر البيت وبعد السحور نذهب لصلاة الفجر ومن ثم نرجع للخيمة وننام وفي تمام الساعة التاسعة صباحا من كل يوم نذهب الى العمل داخل المخيم". ويبين "أنا أعمل وزوجتي مع إحدى المنظمات وعند انتهاء العمل نعود للخيمة ونبدأ التحضير للفطور أذهب أنا لشراء ما نحتاجه للفطور من خضار وفواكه وعصائر رمضانية وأحيانا الحلويات ونحرص دائما على أن يكون في مائدتنا طبق أو اثنان من الأطباق السورية المعروفة. وزاد نحن كرجال نحبذ بعد صلاة التراويح الذهاب للمقاهي ولكن للأسف المقاهي في المخيم محصورة جدا لأسباب أمنية. وأضاف أجمل مظاهر رمضان التي تذكرنا بأيام الشام تلك التي تأتي قبل الافطار بلحظات حيث يقوم الأقارب والجيران بتبادل اطباق الطعام فيما بينهم كما نقوم أحيانا بمساعدة الفقراء ممن لا يمكنهم العمل عن طريق توفير الطعام والحاجيات الأساسية لهم . وأكد فادي أن اللاجئين في رمضان يجدون كل ما يحتاجونه بكثرة لوجود العديد من الجمعيات والمنظمات التي تدعم اللاجئين باستمرار وخصوصا في رمضان، مبينا أن بطاقات برنامج الغذاء العالمي لهذا الشهر من العام قد تأخروا في توزيعها دون معرفة السبب، لافتا أن الأسر السورية في المخيم بحاجة لتلك البطاقات في هذا الشهر أكثر من أي شهر آخر.
554
| 24 يونيو 2016
زار لاعب وسط المنتخب الألماني ونادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم مسعود أوزيل اليوم الأربعاء، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الأردن حيث يقيم نحو 80 ألفا. وقام اوزيل بجولة في المخيم حيث أطلعه مسؤولو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على أوضاع المقيمين في المخيم ثم قام بتوزيع كرات وملابس رياضية وهدايا تذكارية على أطفال من لاعبي كرة القدم. وشارك اللاعب هؤلاء الأطفال في بعض التمارين. وزار اوزيل برفقة رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي ابن الحسين استاد عمان الدولي حيث اطلع على تدريبات منتخب الناشئات المتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في الأردن بين 30 سبتمبر و21 أكتوبر 2016 بمشاركة 16 بلدا. ووزع اوزيل قمصان موقعة باسمه للمنتخب الألماني ونادي أرسنال على لاعبات المنتخب الأردني المنتخب العربي الوحيد الذي سيشارك في كأس العالم. وأشاد الأمير علي في بيان بزيارة "صديقي مسعود أوزيل. فهو مصدر إلهام للكثير من الناس، ورأى بأم عينه كيف أن كرة القدم يمكن أن تكون قوة إيجابية للاجئين الشباب". ونقل البيان عن اوزيل قوله "عندما اقترح علي الأمير علي أن ازور مخيم الزعتري، قلت له وعلى الفور نعم. كانت تجربة مؤثرة بالنسبة الي أن ألعب مع هؤلاء الأطفال اليوم".
878
| 18 مايو 2016
أعلنت شركة جرين جلف لتطوير الطاقة المتجددة في قطر عن بدء استعداداتها لتقديم برنامج للاجئين السوريين في الأردن. ويهدف البرنامج إلى تحسين الظروف المعيشية من خلال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية وإنشاء مسار وظيفي للهندسة الكهربائية.سيتم تقديم البرنامج التدريبي في مخيم الزعتري، وهو مستوطنة لـ 83000 شخص جنوب الحدود السورية، بالاشتراك مع iPlatform، وهي منظمة غير ربحية مقرها لندن، والمجلس النرويجي للاجئين الذي يقدم دورات لتدريب السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 على مهارات مثل النجارة واللحامة والهندسة الكهربائية.يهدف البرنامج إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية التي توفر مصادر تكميلية من الكهرباء، وتحسين نوعية الحياة والأمن في المخيمات التي تعاني من نقص في الطاقة.وتأمل شركة جرين جلف أن يُشكل إدخال تكنولوجيا الطاقة الشمسية مصدر إلهام لجيل جديد من المهندسين الكهربائيين السوريين، حيث عقدت شراكة مع الجامعة الأردنية لتزويد الطلاب بالتدريب الأكاديمي والمهني اللازم.وبهذه المناسبة أوضح السيد عمران الكواري، المؤسس الشريك لشركة جرين جلف أن البرنامج بدأ استجابةً لأزمة اللاجئين السوريين التي تطرح أكبر تحد يواجه المجتمع الدولي.. "لقد عانى الشعب السوري بشكل كبير، حيث ينتظر العديد من ملايين اللاجئين الذين يعيشون في طي النسيان مستقبلا قاتما. وقد تم تصميم هذا البرنامج لتحسين نمط حياتهم، ومنحهم فرصة للحصول على مستقبل واعد، سواء كان ذلك في سوريا أو في البلد المضيف".وأضاف: "هذا البرنامج لا يهدف فقط إلى توفير مصدر للطاقة الشمسية التي تشتد الحاجة إليها في مخيم الزعتري، بل يسعى أيضاً إلى توفير المعرفة، التي نأمل أن تساهم في توفير فرص عمل للاجئين في المستقبل".يشار إلى أن أكثر من نصف سكان مخيم الزعتري تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً، لكن القدرة على تحصيل التعليم الثانوي والوصول إلى المستوى الجامعي محدودة بسبب ارتفاع رسوم الدراسة في الجامعات الأردنية بالنسبة للطلاب الأجانب مقارنة بأمثالهم من المواطنين.وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الأردنية لديها واحدة من أفضل درجات الماجستير في المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، وسوف تجمع خبرات شركة جرين جلف وiPlatform أفضل تطبيقات في مجال الصناعة، حتى يتمكن الطلاب من الحصول على مزيج من التعليم الأكاديمي والمهني.ويأمل مروجو البرنامج أن يتم إطلاقه العام المقبل. ويعد نجاح البرنامج خطوة في سبيل تحقيق أهدافه برفع مستوى التدريب في مجال الطاقة الشمسية ونشرها في مناطق الكوارث الأخرى، وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات المهنية الأخرى التي يمكن تدريسها باستخدام تكنولوجيا الإنترنت.وبشكل إجمالي، يقدر عدد الأشخاص الفارين من سوريا بنحو 3 ملايين شخص.
383
| 22 نوفمبر 2015
تواصل العيادة القطرية بمخيم الزعتري التي افتتحتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قبل عامين تقديم الخدمات الطبية للاجئين بمخيم الزعتري الذين يقارب عددهم 100 ألف لاجئ معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. وقد استقبلت العيادة خلال شهر أغسطس الماضي 8115 مراجعا منهم 832 مريضا جديدا لم يراجعوا العيادة من قبل و7283 مريضا راجعوا العيادة مرة أو أكثر من قبل. وقد استفاد المراجعون خلال شهر أغسطس من الخدمات والأدوية التي تقدمها العيادة القطرية بالمجان لجميع اللاجئين في عيادة الطب العام وعيادة الأطفال وعيادة النسائية وعيادة الأسنان ووحدة المختبر وفقا لما هو مخطط له وبشكل منتظم ومثالي، حيث يجري استقبال المرضى من قبل وحدة التسجيل والفرز ولغاية المباشرة من قبل العيادات ومن ثم يتم فحص المرضى وصرف العلاج المناسب لهم من الصيدلية وكل ذلك وفقا لبطاقات الأدوار التي توزع عليهم كما يجري تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات المعنية إذا كانت تحتاج للتحويل. واستقبلت وحدة المختبر 648 مريضا أجريت لهم 1728 عملية تحليلية منها 317 عملية تحليل بول و197 تحليل أمصال، و294 تحليلا كيميائيا، و898 تحليل دمويات، علما أن المختبر بفني واحد، ومطلوب تعزيزه بفني ثان مستقبلا، وقد بدأ العمل بنماذج النتائج على دفاتر مكربنة بحيث يتم تخزين هذه الدفاتر لغايات أعمال الجرد والتدقيق على المستهلكات. عيادة الأسنان واستقبلت عيادة الأسنان التي تعتبر الأحدث ضمن مكونات العيادة القطرية 1289 حالة منها 538 حالة علاج عصب و217 حالة قلع سن و221 حشوة نهائية و138 حشوة مؤقتة، إضافة إلى عدد من الحالات الأخرى التي تم تقديم العلاج المناسب لها. وحدة اللقاحات وقامت وحدة اللقاحات بإجراء 2304 عملية تطعيم، منها اللقاحات الروتينية للأطفال، كما استمرت وحدة التمريض بتقديم الخدمات للمحتاجين إذ بلغ مجموع الخدمات المقدمة 1015 خدمة ما بين ضماد حروق وضماد جروح ومتابعة عمليات جراحية وتخطيط قلب وحالات ضغط قلب وتركيب سيروم وجلسات تبخير وتقطيب وحالات أخرى. وتم تحويل 42 حالة مرضية، منها 20 حالة من قبل عيادة الأطفال حيث يتم تحويل حالات اشتباه السحايا والجفاف وحالات سوء التغذية الشديد والمتوسط وحالات إنتان دم وحالات الحرارة العالية والحالات الجراحية، فيما تم تحويل 22 حالة من العيادة النسائية إلى الجهات المعنية وأبرز الحالات المحولة هي حالات الولادة وأطفال الأنابيب وحالات الحمل المديد وحالات فقر الدم الشديد والإسقاطات للمستشفيات والجهات المعنية. شركاء راف وحول التنسيق مع الشركاء في القطاع الصحي خلال هذا الشهر، أوضح التقرير أن العيادة القطرية ما تزال تتلقى التحويلات من الجهات الصحية الشريكة بمخيم الزعتري بقطاع الصحة والمتعلقة بمرضى الربو حيث يجرى تقييمهم من قبل الطبيب المختص ليتم بعد ذلك تسجيل ملف للمحتاج منهم لجهاز رذاذ فيما لو توفر متبرع لاحقا، فيما يتم إعطاء الأطفال جهاز تبخير يدوي ( سبيسر) مع البخاخ. واستمرارا للشراكة بين العيادة القطرية ومنظمة الإغاثة والتنمية الدولية، فقد استمر عمل زاوية الإرواء الفموي المخصصة لمرضى الجفاف في عيادتنا بالتعاون مع منظمة اليونسف حيث يجري تقديم محاليل الإرواء الفموي لهم كما يجري إفهام الأهالي كيفية استخدام هذه المحاليل. شراكة مع منظمة إنقاذ الطفل وفي إطار الشراكة مع منظمة إنقاذ الطفل فقد استقبلت العيادة القطرية فريقا تثقيفيا من المنظمة وقدم العديد من النصائح والتوجيهات للأمهات والأطفال عن وسائل النظافة والرضاعة الطبيعية وكيفية المحافظة على صحة الأطفال، كما أبدى الفريق استعداده لتنفيذ حملة لبيان أهمية الوقاية من سوء التغذية وأسباب فقر الدم حيث أبدينا لهم الترحيب والاستعداد التام للتشارك، حيث نوفر لهم المكان استراحة المرضى، لتتولى منظمة إنقاذ الطفل توفير موظفين ليقوموا بعملية التوعية وكذلك جرى توفير مكان لهم لسحب العينات وإجراء بعض الفحوصات حيث إن حملتهم هذه من المفترض أن تغطي كامل مخيم الزعتري.
485
| 16 سبتمبر 2015
استجابة للمناشدة التي أطلقها الطلبة اللاجئون بمخيم الزعتري الحاصلون على الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2014/2015، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دعما تعليميا لتمكين هؤلاء الطلبة من مواصلة دراستهم الجامعية ومساندتهم ودعمهم حتى الحصول على البكالوريوس من الجامعات الماليزية أو الأردنية. وفي تصريح صحفي، أكد السيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في "راف" أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق في شتى المجالات، مشيرا إلى أن المؤسسة بادرت بتبني مشروع الدعم التعليمي استجابة لمناشدة تلقتها المؤسسة من الطلبة اللاجئين بمخيم الزعتري الذين حصلوا على الشهادة الثانوية العامة الأردنية، خاصة وأنهم لا يستطيعون مواصلة دراستهم الجامعية بسبب الظروف الصعبة التي تحيط بهم وبأسرهم بسبب اللجوء، فضلا عن أنه لا توجد أي جهة دولية تدعمهم لمواصلة دراستهم الجامعية. وقال فخرو: إن مؤسسة "راف" تبنت من خلال المشروع دعم جميع الطلبة السوريين بميخم الزعتري الناجحين في شهادة الثانوية العامة علميا، وعددهم 9 طلاب تشجيعا لهم ولغيرهم على مواصلة دراستهم وتحصيل أعلى الدرجات العلمية، مشيرا إلى أن الدعم الذي سيحصل عليها الطلبة سيكون شاملا، ويغطي الأقساط الجامعية ورسوم التسجيل والسكن والمعيشة والمواصلات وغير ذلك من متطلبات التخرج، وأنه لن يكون قاصرا على سنة واحدة بل سيستمر طوال السنوات الجامعية طالما حافظ الطلاب على معدل نجاح متقدم. وأشار رئيس وحدة سفراء الرحمة إلى أن الأول من الفرع العلمي والأول من الفرع الأدبي سوف يحصلان على منحة للدراسة بجامعات ماليزيا فيما سيحصل باقي الطلبة على منح للدراسة بالجامعات الأردنية. تشجيع الطلبة وأكد فخرو أن دعم هؤلاء الطلبة سوف يكون دافعا ومحفزا لطلبة المرحلة الثانوية بمخيم الزعتري على النجاح والتفوق في المستقبل، مبينا أن الطلبة اللاجئين بمخيم الزعتري وغيره من المخيمات لا يجدون حافزا على مواصلة دراستهم والنجاح في الشهادة الثانوية العامة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون بالمخيم والتي لا تمكنهم من مواصلة دراستهم الجامعية، خاصة وأن منظمة اليونيسيف المعنية بتعليم الطلبة اللاجئين تتولى تعليم الطلبة حتى المرحلة الثانوية فقط، الأمر الذي يجعل كثيرا من الطلبة غير متحفزين للتخرج من الثانوية العامة. صندوق التعليم وأوضح أن هذا الدعم سوف يتم تمويله من صندوق التعليم بالمؤسسة الذي يحظى بدعم سخي من كبار المتبرعين والداعمين لمؤسسة راف، خاصة وأن التعليم يعتبر من أهم المشاريع التنموية التي تتبناها "راف" ضمن مشاريعها على مستوى العالم، داعيا المحسنين لمزيد من الدعم والمساندة لمشاريع "راف" التعليمية، خاصة للطلبة الجامعيين هم الذين يساهمون في نهضة بلادهم والارتقاء بمجتمعاتهم من خلال التخصصات العلمية والاجتماعية التي يدرسونها لتؤهلهم لدخول أسواق العمل من أوسع الأبواب. 192 طالبا وحسب تقرير عن أوضاع التعليم بمخيم الزعتري صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فقد تقدم لامتحان الثانوية العامة الأردنية 192 طالبا وطالبة من الطلبة السوريين اللاجئين بمخيم الزعتري، منهم 115 طالبة و77 طالبا، لم يتمكن من اجتياز الامتحانات سوى 14 طالبا وطالبة منهم 5 طلبة لم يستكملوا متطلبات النجاح، فيما استكملها 9 طلاب فقط، 6 من القسم العلمي و3 من القسم الأدبي، وقد حصل عدد من الطلبة الناجحين على معدلات متقدمة تفوق 85% رغم الظروف القاسية التي يعيشونها داخل المخيم بسبب انقطاع التيار الكهربائي وغير ذلك من مشاكل اللجوء.
371
| 09 سبتمبر 2015
شهدت العيادة القطرية التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمخيم الزعتري ، تطورا ملحوظا في القيام بعلاج حالات الربو وحالات الجراحة الصغرى وتحويل حالات الجراحة الكبيرة والمتوسطة لمشافي خلال شهر يوليو 2015. وبلغ عدد المترددين عليها 6.257 مريضا، تلقوا الرعاية الصحية في تخصصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب النساء والولادة، ووحدة لقاحات الأطفال والنساء الحوامل، ووحدة التمريض والإسعافات الأولية وصرفوا أدوية بقيمة 42 الف ريال قطري تكفلت بها مؤسسة "راف". أبرز أنشطتها وتم علاج العديد من الحالات المصابة بأزمة الربو ، حيث قامت العيادة بشراء 62 قطعة جهاز ارذاذ يدوي لعلاج الربو (spacer Ventolin inhaler) لاستخدامها في حالة انقطاع التيار الكهربي. و بتمويل من الصندوق القطري أجريت خمس عمليات رفع لوزات، وأجريت العديد من حالات الجراحة الصغرى على الجروح حيث يتم تقطيبها بالخيوط الطبية المناسبة لنوع الجرح، كما عولجت العديد من حالات سوء التغذية، حيث يتم اعطاءهم غذاء مطعم ومراقبة وضعهم الصحي. سبب الإقبال ويعد سبب الإقبال هو انتظام العمل في العيادات : ( الطب العام ،عيادة الأطفال ،عيادة النسائية ،عيادة الأسنان، المختبرات، واللقاحات) وفقا لما هو مخطط له وبشكل منتظم ومثالي، حيث يجري استقبال المرضى يوميا بلا انقطاع من قبل وحدة التسجيل والفرز ليتم فحص المرضى وصرف العلاج المناسب لهم. و بلغ مجموع الخدمات المقدمة 489 خدمة ما بين ضماد وضماد حروق وجروح ومتابعة عمليات جراحية وتخطيط قلب وحالات ضغط قلب وتركيب سيروم وجلسة تبخيرة وتقطيب وزرق ابر وحالات أخرى. واستقبلت العيادات المختلفة المرضى على مختلف أعمارهم مقدمة لهم الرعاية الطبية، فكانت على الترتيب من ناحية الأقبال: عيادة الأطفال احتلت عيادة الأطفال المرتبة الأولى في عدد المترددين حيث بلغوا 1277 طفل- وصرفت لهم 2043 علبة دواء بتكلفة بلغت 11.734ريال قطري . واستمر التشارك بين مؤسستنا ومنظمة الإغاثة والتنمية الدولية IRD من خلال زاوية الارواء الفمويORT corner "" المخصصة لمرضى الجفاف بالتعاون مع منظمة اليونيسف حيث يجري تقديم محاليل الارواء الفموي. عيادة اللقاحات احتلت عيادة اللقاحات المركز الثاني في عدد المترددين عليها حيث بلغ العدد 1657، حيث يتم تأمين المطاعيم من خلال وزارة الصحة الأردنية مجاناً وذلك بالتنسيق مع UNICEF ، و قدمت مجموعه (1720) لقاح منها 760 هي لقاحات الروتينية للأطفال حيث يقدم لقاح BCG للتدرن ( السل) والمطعوم الخماسي + التهاب الكبد (ب) IPV +Hib HBV DaPT و الروتا فريس ( الجرعة الأولى والثانية والثالثة والخامسة) و الشلل الفموي DaPT + OPV و النكاف والحصبة الألمانية والحصبة MMR-1 و 960 لقاح الكزاز 1 و2 و3 و4 و5 للنساء في سن الإنجاب. وتحتل عيادة النساء المرتبة الثالثة في عدد المترددات خلال هذا الشهر إذ بلغت 1359 مترددة صرف لهن 1159 علبة دواء بتكلفة بلغت 7.787 ريال قطري، وتركزت جهودها في رعاية الحوامل. عيادة الطب العام وجاءت في المرتبة الرابعة عيادة الطب العام أو عيادة رعاية الأسرة والتي تردد عليها 1095 مريض وصرفوا 4842 علبة دواء بتكلفة بلغت 2083 ريال قطري ، وتهدف الرعاية المقدمة بشكل أساسي الى التقليل من ظاهرة الإجهاض المتعمد، وتوفير وسائل رعاية الاسرة المختلفة بالإضافة الى توفير الارشادات النفسية للمراجعات وتثقيفهن بخصوص أهمية رعاية الاسرة. وجاء في المرتبة الخامس عيادة الأسنان والتي تردد عليها 870 مريض وصرفوا 498علبة دواء بتكلفة بلغت 2.105 ريال قطري و قدمت خدمات لـ 859 حالة منها 373 علاج عصب و 165 قلع و 114 حشوة نهائية 87 حشوة مؤقتة و 40 خراج 52 فحص و26 حالات أخرى. وحدة المختبر أما وحدة المختبر فقد اجريت تحاليل لـ 551 مريضا بواقع 1526 عملية تحليلية 311 تحليل ابوال و 261 مصليات و 229 كيمائي و 8 سائل منوي و 717 دمويات. وبفضل الله ثم الجهود المستمرة في المتابعة والدعم من مؤسسة "راف" أصبحت العيادة القطرية في وقت قياسي مثالا يحتذى به في مخيم الزعتري سواء من حيث جودة الخدمة الطبية المقدمة للاجئين السوريين او من حيث الالتزام بالتعليمات والأنظمة او من حيث مشاركة المعلومات والبرامج مع المنظمات الإنسانية المساهمة، ومع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإدارة المخيم.
396
| 24 أغسطس 2015
يواجه اللاجئون السوريون في شهر رمضان المبارك نقص المساعدات الغذائية المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وأصبحوا بلا موعد مع الإفطار بعد أن تم تخفيض الكوبونات؛ نظرا لعدم وجود الدعم المالي المطلوب لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين، وهو ما دعا المنظمة الدولية إلى التحذير من كارثة إنسانية سوف تلحق باللاجئين، مبدية عجزها عن توفير كامل المخصصات لهم الذي سوف يؤدي الى تقليص الكوبونات للأسر بحيث تقتصر على الأشد حاجة، وذلك بالرغم من قيام جمعيات ومؤسسات محلية تطوعية بالأردن بحملات إغاثية شملت جمع التبرعات لهم، إلا أن ذلك يعتبر من الحلول غير الكافية بسبب تزايد أعداد اللاجئين.استمرار نقص التمويل يفاقم المأساةوقالت شذى المغربي مسؤولة الإعلام في البرنامج الغذائي العالمي في الأردن للشرق إن مشكلة نقص التمويل لبرنامج الغذائي العالمي قائمة منذ شهور، حيث قل الدعم المالي كثيرا عن السابق وهو ما دفع البرنامج إلى تخفيض المبالغ المالية التي تدفع كمخصصات شهرية للاجئين عن طريق كوبون لكل فرد من الأسرة من 20 دينارا إلى 13 دينارا اردنيا، وإن استمرار نقص الدعم المالي سوف يحرم العديد من أسر اللاجئين من مخصصاتهم التي كانوا يحصلون عليها بما يزيد في حاجاتهم وفقرهم خاصة لمن يقيمون خارج المخيمات، وهم النسبة الأكبر من اللاجئين، حيث هناك 633 ألف لاجئ مسجلون رسميا لدى الأمم المتحدة في الأردن، هذا عدا عن اللاجئين غير المسجلين يتواجد جزء منهم في مخيمات الزعتري والأزرق، بينما الغالبية العظمى هم في مختلف المدن ومناطق المملكة وإن التخفيض يشمل الذين هم خارج المخيمات خلال شهر رمضان بالتحديد بما سيفاقم من الأزمة التي يتعرض لها اللاجئون وأضافت: إننا نناشد الدول المانحة والمؤسسات الوقوف الى جانبنا وتقديم الدعم والتمويل اللازم الذي سوف يجعلنا قادرين على تلبية احتياجات اللاجئين وإيصال المساعدات وتوفير الكوبونات؛ لأن استمرار الوضع بهذا الشكل سوف يشكل خطرا على اللاجئين ولا يستطيعون تدبير مصاريف أكلهم؛ مما ستكون له تداعيات اجتماعية خطيرة على اللاجئين وعلى الدول التي تستضيفهم مثل الأردن ولبنان وغيرهما.حرمان أطفال من الدراسةوقالت: ومن المشاكل التي سوف نتجت عن تراجع المساعدات، اضطرار عدد من الأسر الى حرمان بعض أبنائها من التعليم والزج بهم في سوق العمل حتى يعملوا ويسهموا في تأمين مصاريف البيت لأسرهم؛ مما زاد من عمالة الأطفال غير القانونية بسبب الفقر والحاجة التي يعاني منها اللاجئون، وبالطبع فإن ترك الطفل لمقاعد الدراسة وخروجه الى سوق العمل قد يجعلانه عرضة للتأثر بأجواء غير سوية ومنحرفة؛ بما يضيف إلى أزمة اللاجئين أزمة جديدة تدمر أطفالهموقالت: إن المطلوب الآن هو استمرار الدعم، حيث لم يصل الى برنامج الغذاء العالمي ثلث المبلغ المطلوب لتوفير احتياجات اللاجئين خلال الثلاثة شهور القادمة، بحيث تستمر الأزمة حتى بعد شهر رمضان المبارك، وإن طول بقاء اللاجئين في الدول المستضيفة سوف يجعلهم بحاجة مستمرة إلى المساعدات، وإن المشكلة التي نواجهها هي أن الزخم في تقديم الدعم الذي كان في السنوات الماضية لمساعدة اللاجئين تراجع، وهو ما نخشى أن يستمر مستقبلا بما يجعل البرنامج عاجزا حتى عن تقديم الإغاثة لهم وزيادة خطر الجوع المحدق بهم.مطلوب من المجتمع الدولي مساندتهممن جانبه يقول زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة إن الجمعية وبالتعاون مع المؤسسات الخيرية بما فيها مؤسسات قطر مثل مؤسسة راف وعيد الخيرية وجمعية قطر الخيرية، تستمر مساعداتها خلال شهر رمضان المبارك من خلال الطرود الغذائية التي تصل عن طريق قوافل المساعدات، فدولة قطر هي من أكثر الدول التي دعمت وتدعم اللاجئين السوريين، ولم تقصر في مساندتهم وقال: إن مساعداتنا للاجئين السوريين لا تقتصر على من هم داخل المخيمات بل نحاول الوصول الى من يتواجدون في المناطق المختلفة بالأردن انطلاقا من دورنا في إغاثة اللاجئين، حيث نقوم بحصرهم ونعمل بجهد أن تشمل الجميع المساعدات وأضاف: والمطلوب من المجتمع الدولي ان يتواصل دعمه للسوريين وإن تقليص ما يقدم له من برنامج الغذاء العالمي سوف تكون له آثار سيئة ولا يستطيع الأردن وهو من الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من السوريين أن يتحمل العبء في توفير متطلبات المعيشة لهم بسبب ما يواجهه من نقص موارده والضغط على اقتصاده بما يوجب أن تزيد الدول المانحة وتلتزم بتمويل عمليات الإغاثة؛ لأن تدفق اللاجئين مستمر بما يزيد من حاجتهم إلى الدعم والمساعدة حتى لا يجدوا أنفسهم في محنة لا تقل عن محنة الحرب التي تعيشها بلادهم.معاناة اللاجئين زادت بعد التقليصويقول اللاجئ السوري ذيب عوفان إنه كان في درعا قبل ان يأتي للأردن منذ 3 سنوات، وكان لديه مزرعة كبيرة وتجارة تدر عليه دخلا كبيرا ولكن ظروف الحروب والتهديدات التي تعرض لها من النظام، حيث فقد اثنين من اخوانه على يد النظام السوري مما جعله يفر بأسرته البالغ عددها 7 أفراد الى الأردن، يقيمون في بيت يدفعون إيجاره شهريا، وقد قام في البداية بفتح كشك صغير لبيع القهوة والشاي وغيرها بمبلغ بسيط كان يتوافر لديه وبمساعدة اقارب ومعارف من الأردنيين، ولكن ذلك لم يجد حيث لم يستطع ان يوفر مصاريف أبنائه، فاضطر للعمل في مخبز حيث يداوم يوميا 12 ساعة براتب 200 دينار لا يكاد يغطي مصاريف اسرته، وزادت مشكلته سوءا بعد أن تم إيقاف ما يقدم لهم من كوبونات لشراء المواد التموينية بحجة أنه يعمل ويعول أسرته مع أن راتبه قليل في بلد كالأردن يعاني من غلاء مستشر، وقد اضطر من أجل ذلك الى أن يخرج ابنه البالغ من العمر 14 عاما وفي الصف التاسع من دراسته لكي يعمل في محل إطارات ليساعده في إعالة أسرته وأضاف: إنني أتمنى أن تلتفت الدول الى السوريين وتقدر معاناتهم بعد ان تشردوا من بلدانهم ولا يتركونهم تحت خطر الجوع.وأضاف: إن تلك الحالة أجبرت السوريين على العودة الى بلادهم مع أن ذلك فيه خطر على حياتهم وحياة أسرهم، ولكن ليس في يدهم حيلة، فهم لا يتحملون أن يعيشوا مرارة التشرد والجوع، والموت في بلادهم ارحم لهم.يزيد العبء على الأردنمن جانبه يرى العقيد عبد الرحمن العموش، مدير مخيم الزعتري أن تقليص المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي سوف يزيد من معاناة اللاجئين السوريين، إضافة إلى انه سوف يشكل عبئا اكبر على الأردن الذي لا يمكن له تحمل عبء احتياجات اللاجئين في ظل ظروفه الاقتصادية الصعبة.وأضاف: إن نقص الدعم المقدم للاجئين السوريين سوف يؤدي الى زيادة الذين يتركون المدن ويهاجرون إلى المخيمات إلا أن استمرار تقليص المساعدات سوف يشمل المخيمات، بما يفاقم الوضع وهو ما لا نتمناه ونطالب الدول بأن تسرع في تقديم الإغاثة للاجئين السوريين وتلتزم بتمويلهم؛ حرصا على تواصل تقديم الدعم لهم وحتى لا يتضرروا هم وأطفالهم ويصبحوا غير قادرين على تأمين قوتهم.وكان جوناثان كامبل المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في الأردن قد اطلق صرخة استغاثة عبر وسائل الإعلام؛ محذرا من كارثة إنسانية قد تحل باللاجئين السوريين في الأردن بسبب نقص التمويل.وقال إن المبلغ الذي يحتاجه برنامج الغذاء العالمي في الأردن للأشهر الثلاثة المقبلة هو 41 مليون دولار، في الوقت الذي لا يتوافر لدينا فيه سوى أربعة ملايين دولار، في حين يحتاج اللاجئون السوريون في الأردن لمبلغ 15 مليون دولار شهريا. مؤكدا أنه تم تخفيض قيمة الكوبونات المقدمة للاجئين السوريين منذ شهور بحيث وصلت الى 14 دولارا بعد ان كانت تتجاوز الـ28 دولارا هذا عدا عن أنه تم إيقاف المساعدات لبعض الأسر والتركيز على الأكثر حاجة.
828
| 19 يونيو 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
41478
| 07 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
15462
| 06 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
12876
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6784
| 07 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6106
| 09 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3772
| 06 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3432
| 09 سبتمبر 2025