يعقد وزراء خارجية دول الجوار السوري؛ الأردن والعراق وتركيا ولبنان ومصر، اليوم الأحد، اجتماعا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة الأردن، على الحدود السورية لبحث تداعيات الأزمة الإنسانية السورية، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع وزراء خارجية الأردن والعراق وتركيا ومصر ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيرس. وبحث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أمس السبت، في عمان مع نظيره العراقي، هوشيار زيباري، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، رشيد ديرباس "آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، خاصة الأزمة في سوريا"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية. وأكد جودة وزيباري على "أهمية التوصل إلى حل سياسي للوضع في سوريا بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة ومساندة دول الجوار التي تستقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين من أجل تخفيف العبء الكبير الذي تتحمله هذه الدول نتيجة لتدفق هؤلاء اللاجئين". كما بحث جودة مع جوتيريس "التحضيرات الجارية لانعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الجوار السوري في مخيم الزعتري يوم الأحد لتسليط الضوء على انعكاسات الوضع في سوريا على دول الجوار وأهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الدول".

يعقد وزراء خارجية دول الجوار السوري، الأردن والعراق وتركيا ولبنان ومصر غدا الأحد اجتماعا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على الحدود السورية، لبحث تداعيات الأزمة الإنسانية السورية، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع وزراء خارجية الأردن والعراق وتركيا ومصر ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيرس. وبحث وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، اليوم السبت، في عمان مع نظيره العراقي، هوشيار زيباري، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد ديرباس "آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة خاصة الأزمة في سوريا"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية. وأكد جودة وزيباري على "أهمية التوصل إلى حل سياسي للوضع في سوريا بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة ومساندة دول الجوار التي تستقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، ومن اجل تخفيف العبء الكبير الذي تتحمله هذه الدول نتيجة لتدفق هؤلاء اللاجئين". وافتتح الأردن رسميا الأربعاء الماضي مخيما ثالثا للاجئين السوريين في الأردن تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 130 ألف لاجئ لتخفيف الضغط على مخيم الزعتري الذي يستقبل أكثر من 100 ألف لاجئ.

زار النجم العالمي وسفير "يونيسيف" للنوايا الحسنة، أورلاندو بلوم، اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن. وتبادل أورلاندو الأحاديث مع الأطفال والعائلات، كما حضر صفا موسيقيا في مركز اليونيسيف هناك، وحضر صفا دراسيا أيضاً. وقال أورلاندو: "هؤلاء الأطفال شاهدوا كما من العنف، أكثر مما يجب أن يراه الأطفال العاديين، والمخيف في الأمر أنهم باتوا جيلاً تائهاً بلا علم ولا حماية ولا دعم نفسي، ألمهم ومرارتهم سيتحولان إلى عدائية في السنوات المقبلة". يذكر أن أبرز أفلام النجم العالمي كان فيلم "مملكة الجنة" والذي شارك في بطولته النجم المصري خالد النبوي.

أعلن مصدر أمني أردني وفاة لاجئ سوري في مخيم الزعتري فجر، اليوم الأحد، متأثرا بإصابته خلال أعمال شغب واسعة اندلعت في المخيم مساء أمس السبت. وقال المصدر للموقع الإلكتروني لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم، إن اللاجئ الذي أُصيب بعيار ناري في منطقة الظهر، تم نقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه. وبين المصدر أن التحقيقات جارية في الحادثة، مشيراً إلى أن مطلق النار لم يُعرف بعد. وقال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام حول أحداث الأمس إن"مجموعة من اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري قامت مساء أمس بأعمال شغب ومحاولة الاعتداء على مقار الجهات الأمنية داخل المخيم إضافة إلى الاعتداء على الممتلكات احتجاجا على ضبط أشخاص خرجوا إلى خارج المخيم بطرق غير قانونية". وأضاف المركز في بيانه أنه نتج عن تلك الأعمال إصابة 22 رجل أمن عام ودرك أسعفوا بالمستشفى جراء إلقاء الحجارة عليهم وحالتهم العامة متوسطة كما جرى إسعاف 3 لاجئين سوريين بالمستشفى وحالتهم العامة مستقرة. وأشار إلى أن "مثيري الشغب قاموا أيضا بإضرام النيران في 6 خيم وكرافانين وتم إخمادها ولم ينتج عن ذلك أية إصابات تذكر. وتابع المركز الإعلامي، أن رجال الأمن العام والدرك تعاملوا مع الحادثة والتجمهر بالطرق القانونية المتعارف عليها مستخدمين الغاز المسيل للدموع. وأكد البيان أن "مديرية الأمن العام وقوات الدرك لن تسمح بأي حال من الأحوال بالتعدي على القانون أو على الممتلكات العامة أو الخاصة وضمن الطرق والوسائل المسموح والمتعارف عليها".

اتهم المبعوث العربي والدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي نظام دمشق باللجوء إلى "مناورات تسويفية" لتأخير مفاوضات السلام مع المعارضة السورية. وفي غضون ذلك أشاد مدير مخيم الزعتري بالوكالة العقيد أحمد مناصرة بما تقدمه دولة قطر من دعم للاجئين السوريين والتي كان آخرها افتتاح مركز للعيادات القطرية في مخيم الزعتري من قبل مؤسسة راف الخيرية، والذي يوفر الخدمات الطبية لآلاف اللاجئين يوميا وتم تجهيزه بأحدث الأدوات الطبية وتوفير الكوادر المؤهلة لخدمة القاطنين بالزعتري, وأشار إلى أن تلك العيادات هي جزء من الكثير من المساعدات التي استمرت قطر تقدمها للاجئين طوال الأزمة، حيث كانت المؤسسات القطرية الخيرية في مقدمة المؤسسات والمنظمات في المسارعة لإغاثة اللاجئين السوريين في إطار الدور الإنساني والجهود الخيرة التي تبذلها للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين.

شهدت "قافلة المحبة والإخاء 3" الشعبية القطرية لمساندة الشعب السوري تنظيم عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية. وشارك في القافلة ما يقارب من 100 قطري وقطرية، من مختلف الأعمار والفئات والمكونات الاجتماعية، واستمرت خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري.. وتكفلت القافلة التي نظمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بـ 70 أسرة سورية، تعد كل واحدة منها حالة اجتماعية معسرة، وذلك ضمن برنامج مؤسسة "راف" المسمى بـ "تعاضد"، حيث يكفل كل قطري أسرة سورية أو أكثر في إيجار السكن والمؤونة والعلاج. وخلال زيارة المتضامنين القطريين تم التكفل بتأجير عمارة سكنية جديدة لصالح 17 أسرة سورية فاقدة للأب والمعيل، مع كفالتها كفالة كاملة، وذلك بمبلغ قدره 531 ألف ريال، إضافة للتكفل برعاية 30 جريحاً من الجرحى السوريين كفالة سنوية، من خلال توفير كافة احتياجاتهم اليومية، وتم التكفل بعلاج حالتين حرجتين من الجرحى السوريين. أحد أعضاء "قافلة المحبة والإخاء" مع طفلة سورية لاجئة وتم من خلال القافلة زيارة أسر الجرحى السوريين اللاجئين بالعاصمة الأردنية عمان، كما تمت زيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن قرب مدينة المفرق، قريباً من الحدود السورية، حيث تم افتتاح المركز الطبي القطري الذي يحمل اسم "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني"، وقامت القافلة بزيارة أسر الأيتام بمدينة السلط إلى الغرب من العاصمة الأردنية عمان، وزار المشاركون بالقافلة مجموعة من الجرحى السوريين بمركز العلاج الفيزيائي بمنطقة البقعة، وحضر المشاركون حفل الأيتام السوريين وتكريمهم بالعاصمة الأردنية عمان. رعاية الأسر السورية وكان من أهم منجزات قافلة المحبة والإخاء في نسختها الثالثة أن تم التكفل برعاية 70 أسرة سورية؛ تشكل كل واحدة منها حالة اجتماعية معسرة، وذلك بناء على دراسة هذه الحالات، من قبل جمعية نداء الخير العاملة في مجال مساعدة اللاجئين السوريين بالأردن، وضمن برنامج "تعاضد"، حيث يكفل كل قطري أسرة أو أكثر. وشارك المتضامنون القطريون في افتتاح المركز القطري الطبي الذي يحمل اسم "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني" والذي كلف مبلغا بقيمة 452 ألف ريال، وتم خلال القافلة التكفل بمصاريف تشغيل المركز القطري الطبي بمخيم الزعتري، حيث كان من إنجازات القافلة تغطية مصاريف المركز لمدة شهر بمبلغ 172 ألف ريال. مشاركة واسعة وقال الشيخ عايض بن دبسان القحطاني المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، في تصريحات للصحفيين عقب اختتام قافلة المحبة والإخاء: إن المشاركين هم نخبة من وجوه أعيان المجتمع القطري من إعلاميين ورياضيين وطيارين.. من الرجال والنساء والأطفال وكافة الفئات في المجتمع القطري. وقال: إن افتتاح المركز الطبي القطري "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني" في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية جاء ثمرة مهمة للتبرعات التي يقدمها الشعب القطري لدعم الشعب السوري في محنته، مبيناً أن المركز سيقدم خدمات طبية وصحية على مستوى عال من الجودة والإتقان، وخصوصاً لفئات الأطفال والنساء والتخصصات الرئيسية ذات الأولوية لدى القاطنين بمخيم الزعتري. يد قطرية حانية تداعب طفلة سورية لاجئة وأشار القحطاني إلى أن مؤسسة "راف" تسعى لتطوير خدمات المركز الطبي القطري، ليقوم بالعمليات الصغرى، وعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، وأن يضم عيادة كبيرة للأسنان، وأن المركز سيقدم العلاج والعناية الطبية اللازمة للسكان والمراجعين، ويقدم الأدوية مجاناً، وفي مجال تخصص طب الأطفال سعى المركز لانتداب أطباء أردنيين وسوريين ومن يرغب من الأطباء المتطوعين للعمل بالعيادة، وكذلك في مجال الطب العام، وأطباء الجراحة، حيث سيتم انتداب أطباء من الأردن ومن يرغب من الأطباء المتطوعين العرب والأجانب، كما سيتم توفير المواصلات من وإلى المركز. أعضاء من قافلة المحبة والإخاء مع الأطفال وأكد القحطاني أن مؤسسة "راف" تدرس إنشاء 500 كرفان جديد، بمخيمم الزعتري، وتوسيع دائرة التعهدات الكبيرة في الكفالة، والتعاضد مع الأسر السورية بالأردن، واستئجار المزيد من العمارات لإيواء الأسر السورية وخصوصا من الأيتام، وزيادة التبرعات للتكفل بتشغيل المركز الطبي القطري، والتوسع في خدماته الصحية. يد بيضاء أكد السيد أحمد فخرو مشرف القافلة ومدير سفراء الخير بمؤسسة "راف"، أن قافلة المحبة والإخاء في نسختها الثالثة، حققت أهدافها في التضامن مع الشعب السوري ومد يد العون للفئات المحتاجة للإخوة السوريين بالأردن ومساعدتهم على تخطي المحنة، مؤكداً أن "راف" ستبقى يداً بيضاء تلتفت حولها أيادي المحسنين من أهل قطر، لإغاثة الإنسان، ونجدة المستضعفين، وإغاثة المحتاجين، حيث تصل الجهود الخيرة والمبادرات الإنسانية إلى 83 دولة حول العالم.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المركز الطبي القطري "مركز الشيخ غانم بن عبد الله العبد الرحمن آل ثاني" في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق الاردنية، وذلك ضمن فعاليات قافلة "المحبة والإخاء 3" الشعبية القطرية لمساندة الشعب السوري الشقيق واغاثة اللاجئين، والتي تواصلت خلال الفترة من 6 الى 8 مارس الجاري بمشاركة واسعة وتفاعل كبير. وأشار مدير عام مؤسسة "راف" الشيخ عايض بن دبسان القحطاني إلى أن القافلة الثالثة التي تنظمها "راف" ويشارك فيها ما يقرب من 100 قطري وقطرية، بعد أن شارك حوالي 200 من القطريين في القافلتين السابقتين، ما هي إلا دليل على ما يكنه الشعب القطري للشعب السوري من مشاعر صادقة وتمنيات أخوية عميقة. لافتا الى أنه سيجري اقامة مزيد من المشاريع القطرية للارتقاء بالوضع الصحي للاجئين السوريين. تكلفة المشروع وبلغت تكلفة انشاء المركز القطري الطبي "مركز الشيخ غانم بن عبد الله العبد الرحمن آل ثاني" 452 مليون ريال، وكان من إنجازات القافلة تغطية مصاريف المركز لمدة شهر بمبلغ 172 الف ريال. رعاية شاملة وقال الدكتور بلال الحريري مدير المركز ومدير المشروع الطبي في الهلال الاحمر القطري ان هذه العيادات ستخفف على اللاجئين عناء المشقة لبعد العيادات الاخرى عليهم، مضيفا ان المركز سيولي الرعاية الشاملة لاهالي المخيم وخاصة النساء والاطفال لما لهم من اولوية من خلال عيادات جاهزة لاستقبالهم في فترات منتظمة من الصباح حتى العصر والحالات الاسعافية على مدار 24 ساعة. وبين أن اهداف المشروع تتمثل في توفير الخدمة الصحية والعلاجية بصورة مستمرة خاصة للنساء والاطفال وكبار السن والارتقاء بالمستوى الصحي لسكان المخيم والقضاء على الامراض اضافة الى نشر روح التأخي والمحبة والتعاون. وأشار الى ان المركز يشتمل على كادر طبي من منسق طبي وطبيب اطفال ونسائية وطبيبين عامين واطباء اختصاص بكادر 3 اطباء في تخصص الجلدية وانف واذن وحنجرة، اضافة الى اخصائي قلب اطفال وكادر تمريضي بعدد 6 ممرضين، لافتا الى تخصيص قسم للقاحات وغرفة للطوارىء تشتمل على عمليات صغرى واسعافات اولية وتمريض. مشاريع صحية وأوضح ان المركز يخدم خمسة قطاعات في المخيم وقدرته الاستعابية اليومية من 300-350 مريضا، لافتا الى ان صيدلية المركز تشتمل على جميع المستلزمات العلاجية ومن ضمنها ادوية الامراض المزمنة. وأشار الى المشاريع التي سيتم الحاقها بالمركز في مرحلة لاحقة من مركز توليد للنساء الحوامل مكون من كادر طبي نسائي ومركز للخداج ومختبر.

أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية بالكويت، اليوم الأربعاء، أنها تسلّمت تبرعاً من أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، بقيمة تتجاوز 5 ملايين دولار بهدف إنشاء وتجهيز قرية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، لتكون القرية الثالثة من نوعها التي تقوم الهيئة بإنشائها للاجئين السوريين في الدول المجاورة لبلادهم. وفي تصريحات صحفية له اليوم، قال عبد الله المعتوق رئيس الهيئة الإسلامية ومبعوث للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للشؤون الإنسانية، إن الهيئة تسلمت تبرعاً من أمير الكويت بقيمة 5 ملايين و67 ألف دولار بهدف إنشاء وتجهيز قرية جديدة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن. والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، هي هيئة مستقلة تُعرّف نفسها على أنها من أكبر المؤسسات العالمية العاملة في الحقل الإنساني، وتأسست عام 1984 ولها أنشطة متعددة تقدم خدماتها للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وأشار المعتوق، إلى أن القرية المزمع إنشاؤها، "لم يحدد تاريخا للبدء بالمشروع"، ستضم ألف مسكن مسبق الصنع تبلغ مساحة الواحد منها 21 متراً مربعاً بالإضافة إلى مركز طبي متكامل ومسجد ومدرستين كاملة المرافق.

دخل 517 لاجئا سوريا للأراضي الأردنية خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق بيان صحفي لإدارة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن. وأوضح البيان، أن قوات حرس الحدود الأردنية نقلت هؤلاء اللاجئين إلى "مخيم الزعتري" ومراكز إيواء أخرى بعد تأمينهم بالاحتياجات الضرورية.. مشيرا إلى عودة طوعية لـ64 سوريا لبلدهم، فيما تم السماح لـ25 آخرين بالسكن لدى أقاربهم خارج مخيم الزعتري أو في مراكز إيواء أخرى ترعاها هيئات إغاثة محلية وعربية تقدم لهم الاحتياجات الضرورية.

تطلق مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" غدا السبت قافلة مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، وذلك ضمن مشاريع "حملة الشتاء الدافئ". وتشمل المساعدات، التي تأتي بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، توزيع 90 ألف بطانية على قاطني مخيم الزعتري في مرحلتها الأولى على أن يتبعها توزيع 25 ألف مدفأة في المرحلة الثانية. ويشرف وفد "راف"، الذي وصل العاصمة الأردنية عمان اليومالجمعة برئاسة السيد إبراهيم علي عبدالله مدير التسويق والإعلام في المؤسسة، على توزيع المساعدات التي تهدف من خلالها المؤسسة إلى تقديم الاحتياجات الشتوية الضرورية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين. وقال عبدالله في تصريح لـ الشرق إن حملة "الشتاء الدافئ" التي تجيء ضمن "حملة شامنا تنادي" التي أطلقتها المؤسسة مع بداية الأزمة السورية، تهدف إلى توفير احتياجات اللاجئين السوريين قبل حلول فصل الشتاء، والمساهمة في وقاية هؤلاء اللاجئين من الظروف الجوية الشديدة البرودة وخصوصاً في منطقة الزعتري الأردنية التي تمتاز بجوها الصحراوي شديد البرودة. وبين أن الحملة تأتي ضمن جهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية المستمرة لإغاثة الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج.

وصل برنامج "بطولة السلام لكرة القدم" الذي نفذه الهلال الأحمر القطري في مخيم الزعتري للاجئيين السوريين في الأردن، للمرحلة النهائية لجائزة"السلام والرياضة"، حيث لقي الإعجاب والتقدير على المستوى الدولي . وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في السابع من الشهر الجاري في إمارة موناكو بحضور أميرها ألبرت الثاني حيث يتنافس على هذه الجائزة ثلاث مؤسسات بما فيها جمعية الهلال الأحمر القطري والتي سيمثلها خلال هذا الحدث الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد - رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري. وقد بدأت فكرة المشروع كجزء من برنامج "الدعم النفسي الاجتماعي لصالح اللاجئين المتضررين من الأحداث السورية في الأردن" والذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن عدد كبير من المشاريع التي أطلقها لمساعدة اللاجئين السوريين خاصة في منطقتي المفرق ومخيم الزعتري . وكان أحد أهم برامج الدعم النفسي التي نفذت للشباب، البرنامج الرياضي، حيث شارك فيه عدد (132) لاعبا وتعاونوا على إنجاز بطولة كروية متميزة للفرق وأطلقوا عليها إسم "بطولة السلام". يذكر أنه قد تم التحضير لبطولة السلام عن طريق عقد دورة تدريبية الهدف منها التأكد من استعداد الفرق من الناحية البدنية والذهنية والنفسية، ووفرالهلال الأحمر القطري للاعبين جميع الاحتياجات من ملابس وأحذية رياضية بالتعاون مع النادي العربي الرياضي. إضافة لذلك ساهم الهلال في تجهيز ملعب لتنفيذ البطولة بطول (75) مترا بعرض (45) مترا داخل نطاق المخيم.