رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تصعيد مخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى

منذ اللحظات الأولى لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على القدس عام 1967، وهو يتبع سياسة عدوانية عنصرية تجاه المقدسيين، وذلك من أجل تشديد وإحكام السيطرة على المدينة المقدسة وتهويدها، عبر مجموعة من الإجراءات العنصرية الجائرة باتباع سلسلة من القرارات والإجراءات التي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية. لكن عصابات المستوطنين اليوم تتمادى في عنصريتها مستهدفةً مشاعر المسلمين جميعًا بتقديم مقترح تفكيك قبة الصخرة المشرفة، لحكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إقامة هيكلهم المزعوم، لا سيما أن تلك العصابات تتمتع بدعمٍ واسع من المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، وبالذات من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وحول ذلك المقترح الخطير أكّد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن حالة الضعف العربي والإسلامي هي من أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين وجرأتهم على الإقدام على مثل تلك الاقتراحات. وقال: هذه الاقتراحات تدلل على نية المستوطنين في إشعال المنطقة، لأنها أكثر ما تُثير مشاعر المسلمين في العالم. وأضاف: إنه مقترح بمثابة إشعال فتيل حرب. وحمل الكسواني حكومة الاحتلال والمستوطنين ردة فعل الشارع الفلسطيني والمقدسي تحديدًا على هذا الاقتراح العنصري مطالبًا الفلسطينيين بشد الرحال للأقصى لتعزيز إسلاميته وعروبته، داعيًا الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين لبقاء صمودهم ورباطهم داخل الأقصى. وقال رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر: هذا المقترح يشير لوجود قناعات وأمور خطيرة توصل إليها الاحتلال حيث يبدأ بالبحث عن طرق لإزالة الأقصى وإقامة ما يزعمون بأنه هيكلهم. وأضاف: هذا يعني أن الأمور وصلت إلى نهايتها بالمساس الحقيقي والفعلي للأقصى. وبين أن مصطلح تفكيك يأخذ منحى أكثر خطورة، معتبرا: تلك لغة رسمية، يحاول الاحتلال فيها اتخاذ جانب شرعي قانوني، وكأن الجانب الرسمي في دولة الاحتلال يتبنى هذا الأمر. وأوضح أن الاحتلال حاول عدَّة مرات تفجير قبة الصخرة. ومن بين تلك المحاولات كانت عام 2015 حيث أعد المهاجر الأميركي آدم ليفيكس (30 عاما) خطتين لتنفيذ الهجوم، الأولى بصاروخ، والثانية بواسطة طائرة صغيرة بلا طيار مفخخة وذلك بتوجيه من منظمات صهيونية ومسيحية متطرفة، ولكن تمّ إحباط ذلك وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وبيَّن الكسواني أنه لا يوجد أمر بعيد على الاحتلال وعصابات المستوطنين، وأن الأجواء الحالية من اعتداءات متكررة للمستوطنين بحماية جنود الاحتلال تؤكد أن كل ما يفكرون به ويقترحونه ليس ببعيد عليهم تحقيقه، قائلأ: الإعلان عن هذا المقترح في هذا التوقيت محاولة لتوجيه الطاقات الإجرامية للمستوطنين، باتجاه أهداف كبرى مثل الأقصى، لا سيَّما أنهم جاهزون لتنفيذ أي جريمة. وقالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني: هذا المقترح لم يكن وليد اليوم إنما سمعتُه بأذني على ألسنة المستوطنين حين كنت معلمة في مساطب العلم التي منعها الاحتلال عام2015 للأسف، حيث كان المستوطنون يقفون في الجهة الشرقية وينظرون لمسجد قبة الصخرة ويشرحون لأبنائهم وللطلاب باللغة العبرية كيف أنهم سيبنون الهيكل مكان مسجد قبة الصخرة بعد أن تصبح القبة ردمًا كذلك الردم في المنطقة الشرقية. يذكر أن مخلفات ترميم المصلى المرواني تم تكديسها في الجهة الشرقية منذ عام2000 ويمنع الاحتلال من إزالتِها من أجل تهميش المنطقة والسيطرة عليها، وفي نفس الجهة يقع مصلى الرحمة الذي أغلقه الاحتلال مدة 16 عامًا ولم يُفتَح إلا قبل عامٍ من اليوم، فكان المستوطنون يشيرون إلى أن مسجد قبة الصخرة سيصبح ركامًا مثل ذلك الركام في الجهة الشرقية. وأوضحت الحلواني أن المستوطنين لا يريدون بناء هيكلهم المزعوم فقط، إنهم يريدون المسجد الأقصى بأكمله، لكن هيهات أن يحدث ذلك ما دمنا مرابطين فيه، رغم أن تلك المخططات تؤذينا وتشعرنا بغصة حقيقية خاصة في ظل التخاذل العربي. وفي تصريح سابق لخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أكّد أن الاحتلال طامع في المسجد الأقصى وفي كل مرحلة يحقق مكاسب ويحاول فرض واقع جديد فيه. وأوضح أن الجماعات اليهودية تصول وتجول لتحقيق مكاسب جديدة ومشاريع استيطانية تهويدية، وأن تسريب معلومات عن مخطط لتفكيك قبة الصخرة هو جس للنبض ولمعرفة ما إن وُجِدت ردود فعل فلسطينية ومقدسية حول المخطط التهويدي أم لا. وأكد أن أطماع الاحتلال مرفوضة جملةً وتفصيلًا وأن المقدسيين لن يستسلموا لمخططاتهم، وأن أي عدوان من قبلهم لن يكسبهم أي حق في المسجد الأقصى المبارك. وشدّد على أن الأقصى للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به مهما حاولوا فرض وقائع جديدة.

3427

| 13 يناير 2021

تقارير وحوارات alsharq
السقطريون يفضحون خطط الاستيطان الإماراتي لجزيرتهم

أبوظبى تعتمد على مشروعات وهمية وشراء ذمم شيوخ القبائل عملاء أبو ظبى يشترون الأراضى تحت مظلات الأنشطة الخيرية! السكان : السطوعلى الأراضى يطول المحميات الطبيعية فضح سكان جزيرة سقطرى فى اليمن خطة الامارات للاستيطان فى الجزيرة ؛ وتحدثوا عن المشروعات الوهمية التى قيل لهم انها لخدمة سكان الجزيرة ؛ بينما هى فى الحقيقة تخدم الجنود الاماراتيين المنتشرين فوق الجزيرة ؛ وقالوا إنه بعد رفضهم بيع أراضيهم عبر وسطاء لصالح إماراتيين لجأت القيادة الإماراتية الى شراء ذمم شيوخ القبائل فى الجزيرة لتنفيذ مخططهم الاستعماري. ووفقا لتقريرصحفى أعده موقع "هاف بوست عربي" فقد استبشر عبدالله الحميد كغيره من آلاف سكان جزيرة سقطرى، خيراً، بعد أن نصبت شركة "الاتصالات" الإماراتية لخدمات الاتصالات والهاتف النقال، أولى نقاطها التشغيلية في الجزيرة، التي غاصت سلطات أبو ظبي في رمالها الذهبية بقدميها، منذ عامين. لكن الشركة الجديدة كانت في الحقيقة تقدم خدماتها للموظفين العسكريين الإماراتيين، وبجانب وجودها على الأرض، دفع سكان أرخبيل الجزيرة، الذين يبلغ عددهم نحو 350 ألفاً، لاستخدام تلك الخدمة، أملاً في أن تكون جيدة. مع الأيام، اقتصرعمل الشركة على ست ساعات تقريباً، تبدأ من الساعة الـ10 صباحاً إلى 4 عصراً، ليعود السكان بخيبة أمل إلى شركة الاتصالات اليمنية "يمن موبايل"، التي تغطي خدماتها 40% من مساحة الجزيرة. باعوا الوهم للسكان ويقول الحميد، وهو أحد سكان الجزيرة، إنهم لم يحصدوا خيراً يُذكر من الإماراتيين. ويضيف: "باعوا لنا الوهم، وفي لحظة من اللحظات اعتقدنا أننا إحدى الإمارات الثماني، لكن مع مرور الأيام، وجدنا أننا في وضع لا يختلف عن كوننا خاضعين لاستعمار، فالقوة والسلطة والخدمات معهم والموالين لهم". وأضاف: "استخسروا فينا خدمة الهاتف النقال، وكان بإمكانهم أن يقدموا لنا خدمة جيدة، مقابل سيطرتهم على الجزيرة"، التي ارتبط ذكرها بالطبيعة الساحرة والنادرة وبالحديث عن الأطماع الدولية. وأحكمت الإمارات قبضتها على الجزيرة الواقعة على بعد 350 كيلومتراً جنوب شبه الجزيرة العربية، بعد أن انهارت الحكومة اليمنية، ولجأت للتحالف العربي، الذي تشارك فيه الإمارات كثاني قوة فاعلة. ويقول أحد المسؤولين الحكوميين في الجزيرة مُشترطاً عدم ذكر اسمه لاعتبارات عدة، إن الإمارات تتحكم بكل شيء في الجزيرة. وأضاف باقتضاب "البلاد كلها تحت أيديهم، نحن مجرد ديكور فقط، ومناصبنا أصبحت شرفية، وهذا هو توجه الحكومة اليمنية بشكل عام، كثمن - فيما يبدو- لخسائر التحالف في الحرب". وبعد الإحتلال الإماراتي لجزيرة سقطرى صار (المواطن اليمني) لا يستطيع دخولها إلا بعد الحصول على موافقة من (الإمارات). وبرزت مساعي أبو ظبي للسيطرة على خطوط الملاحة الدولية في اليمن والقرن الإفريقي، بعد أن وجدت الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي في حالة من الانهيار الاقتصادي، لتتغلغل فيها بحجة الدعم الإنساني. وتقع الجزيرة في نقطة التقاء المحيط الهندي وبحر العرب مع باب المندب، مما يضفي عليها أهمية استراتيجية بحرية، لا تتوافر لكثير من الجزر المجاورة لها في تلك المنطقة. وحسب العقيدة العسكرية الأميركية، فإن من يسيطر على هذه النقطة على وجه الخصوص يُحكم قبضته بصورة كبيرة على البحار السبعة الرئيسية في العالم. تغيير اسم الشارع ووجد سكان الجزيرة، التي أفاقت من كارثة إعصاري تشابلا وميج، أنفسهم محتارين أمام أطماع القوة الجديدة، فهم إما أن يقبلوا تلك المساعدات التي هم بأمس الحاجة لها، أو رفضها، والخيار الأخير كان يفرض عليهم الموت معزولين عن العالم. حاولوا التعايش مع الأمر الواقع، بعد أن دخل الإماراتيون بقوة ناعمة من خلال مشاريع خدمية وإنسانية، فشرعوا في تجديد عدد من المرافق الخدمية، وتشغيل الكهرباء المنقطعة، وتوسيع المرفأين البحري والجوي للجزيرة. ووصل الأمر إلى أن سكان حي "14 أكتوبر" حوَّلوا اسم "الشارع القديم" في مدينة حديبو، مركز الجزيرة، إلى "شارع الإمارات"، أملاً في أن تبدأ السلطات الإماراتية في إعادة سفلتته. لكن خيبة الأمل هي الأخرى تكرَّرت هنا، فبعد مرور عام ونصف العام، تدهور الشارع، ولجأ السكان إلى تنفيذ حملة لتنظيفه. وقال إبراهيم سالم، وهو أحد سكان الحي إن ملاك المتاجر اضطروا إلى جمع الأموال، من أجل تنظيف الشارع ورفع القمامة منه، بعد أن تراكمت لأسابيع. وحول تغيير الاسم، قال: "كنّا نحاول استعطاف الإماراتيين الذين يتحكمون بالجزيرة، وسمَّينا الشارع باسم دولتهم، لكنهم يتجهون إلى الأنشطة التي تحقق تواجدهم، ولا يكترثون مطلقاً لوضعنا". استيطان المحميات بعد أن سيطرالإماراتيون على الجزيرة، وبات ضابط أمن الدولة الإماراتي خلفان بن مبارك المزروعي هو الحاكم الفعلي للجزيرة، عبرمؤسسة "خليفة" للأعمال الإنسانية، هيَّأ ذلك من مسألة السيطرة على أراضي المحميات في سقطرى. وقال مصدر قبلي في الجزيرة إن الاماراتي خلفان المزروعي دفع مبالغ كبيرة لشراء أرضية في محمية دكسم الطبيعية، كما أن إماراتيين اتجهوا للزواج من السقطريات لتوثيق عرى العلاقات. وأوضح: "استغلَّ الإماراتي حاجة القبيلة التي تسكن المحمية إلى المال، لدفع ديون أحد الغارمين، فصرف لهم مبالغ سخية، الأمر الذي دفعهم لبيع الأراضي في المحمية، رغم حظر القانون اليمني بيع أراضي المحميات". وتابع: "الآن الأرض بيعت، والآن تجري فيها حفريات وأعمال بناء، مما يهدد المحمية الطبيعية بالانهيار". وأضاف أن الإماراتيين يختارون المواقع في المحميات والشواطئ بعناية، ثم يغدقون على السكان والمشايخ بالمال الوفير، ويدفعونهم إلى البيع والتنازل عن تلك الأراضي، وإن جرى استثمار تلك المواقع بشكل جيد، فستصبح وجهة سياحية عالمية، يجني من خلفها الإماراتيون بيضاً من الذهب. السفرإلى أبو ظبي يضيف المصدر -الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية- أن أراضي أخرى بيعت في محمية جبال حجهر. وأوضح: "رفض السكان هناك عملية البيع، تبعاً لتقاليد سكان الجزيرة التي لا تفرط في الأرض، لكن الإماراتيين استدعوا شيخ القبيلة، ويُدعى أبو صبري إلى أبو ظبي عبر طائرة خاصة، وهناك التقى بولي عهد أبو ظبي وأُغدقت عليه الأموال". وأضاف: "عاد أبو صبري ليبيع أراض كبيرة في المحمية". وأشار المصدر إلى أن هذه المحمية هي الأخرى مهددة بالانهيار، فأعمال البناء والحفر ستعمل على طرد المئات من الطيور والحيوانات، إضافة إلى انهيار البيئة النباتية. وعزا المصدر ذلك إلى الفقر، وقال إنه السبب في دفع السكان لبيع أراضيهم، مضيفاً "قبل ذلك كانت هناك منظمات دولية معنية بحماية البيئة، تدفع الأموال للسكان من أجل الحفاظ على المحميات".

940

| 30 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
التلفزيون الروسي ينشر مخططات نووية سرية "عن طريق الخطأ"

بثت قنوات تلفزيونية روسية لقطات لمسؤول عسكري كبير وهو ممسك بوثائق سرية عن خطط خاصة بنظام صواريخ نووي جديد، وذلك خلال اجتماع له مع الرئيس فلاديمير بوتين. وقامت قناتين تلفزيونيتين –تابعتين للحكومة الروسية- عن طريق الخطأ، ببث لقطات تظهر بوضوح تلك الوثائق، لافتا إلى أنه تم مسح تلك اللقطات لاحقا. وفي اللقطة التلفزيونية تظهر الورقة في يد المسؤول العسكري، التي تظهر رسوما وبيانات خاصة بنظام تسليح جديد يدعى "ستاتس 6"، وهو عبارة عن صواريخ نووية يتم إطلاقها من غواصات. وجاء في الوثيقة "في حال تم إطلاق هذه الصواريخ النووية من غواصات، فإنها ستتسبب بتلوث إشعاعي في مناطق واسعة، وعليه، فإنه من غير الملائم استخدام الصواريخ لأغراض عسكرية أو اقتصادية، على المدى البعيد". والتقطت الصور خلال الاجتماع الذي حذر فيه بوتين من أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز قوتها النووية.

237

| 12 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء البحرين: هناك مخططات تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة

أكد رئيس الوزراء البحريني، سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الأوضاع والتطورات الدولية التي حدثت مؤخراً تشير إلى وجود مخططات تهدف لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر استغلال بعض المواقف والأحداث والترويج لها من أجل التأثير على الرأي العام. وقال سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، "إن ما تمر به المنطقة يأتي ضمن سياق مخطط لزعزعة الأمن وإشغال الدول ببعض الأمور الداخلية لإيقاف عملية الإنجاز والبناء، والإخلال بكل المنجزات والخدمات التي توفرها دول الخليج لمواطنيها". مجدداً التأكيد على أن "ما يتمتع به مواطنو دول الخليج من رعاية واهتمام من قبل حكوماتهم يفتقدها كثير من الشعوب"، حسبما ذكرت نقلت وكالة الأنباء البحرينية.

326

| 14 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الجروان: النزاعات الداخلية والإرهاب لخدمة المخططات الخارجية

أكد أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يقف مجدداً، وبكل قوة، ضد تفشي ظاهرة الإرهاب المقيت والغريب على الثقافة العربية والدين الإسلامي أو المسيحي، مشددا على أن الصراعات والنزاعات الداخلية والعمليات الإرهابية الجبانة لا تخدم سوى المخططات الخارجية الرامية إلى زعزعة أمن البلاد وصدها عن النمو والتقدم والازدهار. ودعا الجروان إلى ضرورة نبذ الإرهاب ووقف النزاعات الداخلية المتزايدة وتوحيد الجهود للعمل صفاً واحدا بهدف التنمية لقطع الطريق على كل من تسوغ له نفسه العبث بأمن دول المنطقة واستقرارها أو إشغالها عن مواصلة مسيرة التنمية والنهوض الحضاري. وقال رئيس البرلمان العربي: إننا في البرلمان العربي، يتوجب علينا أن نعبر عن صوت المواطن العربي الرامي إلى الأمن والاستقرار والتنمية في وطننا العربي الكبير. موضحا أن النزاعات الداخلية المتزايدة وتفشي ظاهرة الإرهاب هما العدو الأول والعقبة الأكبر في سبيل تحقيق تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة والحرية والحياة الكريمة.

339

| 17 يونيو 2014