اختتم بنك قطر للتنمية بنجاح فعاليات النسخة الخامسة من منتدى الاستثمار، المُقامة بالتعاون مع شركة Refinitiv التابعة لمجموعة بورصة لندن، شاهدةً على حضور ومشاركة العديد من المختصين والمهتمين بمجال الاستثمار إلى جانب عروض أعمال لثماني شركات قطرية ابتكارية في سبيل استقطاب الاستثمارات والانتقال بأعمالها لمرحلة جديدة. أقيم المنتدى برعاية استراتيجية لكل من مجموعة QNB، وجهاز قطر للاستثمار، ورعاية بلاتينية لمركز قطر للمال، وشراكة مع كل من وزارة التجارة والصناعة، ونادي الدوحة للاستثمار الملائكي في مجال التكنولوجيا «دوحة تيك انجلز DTA»، مناقشًا أفضل الممارسات في اتمام الصفقات الاستثمارية وكيفية تخطي تحديات الاستثمار، حيث يهدف المنتدى لجمع مختلف أطياف المستثمرين المهتمين بريادة الأعمال على شتى قطاعاتها وأحجام استثماراتها ومراحل نموها، مستقطبين بذلك المستثمرين الملائكيين، والمستثمرين المتمرسين، وشركات الاستثمار الجريء، وجمهور شركات الاستثمارات والمصارف الاستثمارية المعنية بالاستثمارات الريادية محليًا ودوليًا.وأعلن السيد عبد الرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، في كلمته الافتتاحية للمنتدى عن إطلاق برنامج الاستثمار المُشترك، والذي يوفر فيه البنك جزءًا من رأس المال المطلوب للشركة المستهدفة، والذي قد يصل إلى 3.65 مليون ريال قطري كحد أقصى لكل صفقة، ليستكمل البنك بذلك التمويل المطلوب في ذات الجولة الاستثمارية مما يقلل المخاطر على المستثمرين الأفراد والشركات، مع إجراء تحسينات على برنامجي البنك الاستثمارية الأخرى «استثمار» و «إثمار» بما يتماشى واحتياجات رواد الأعمال الحالية والمستقبلية ومتطلبات العمل الريادي والابتكار في الأعمال في قطر وخارجها. وأكد السيد السويدي في كلمته بأن بنك قطر للتنمية حريص على تنويع مسارات الوصول لرأس المال للشركات الناشئة، وأضاف في سياق حديثه عن نجاحات القطاع الخاص القطري في مجال الاستثمار: «نسعى عبر برامجنا المتنوعة لتوفير منظومة أعمال وطنية توفر كافة وسائل النجاح والتميز لشركاتنا ونعمل على تطوير هذه البرامج دوريًا مع التأكيد على أهمية شركائنا الوطنيين والدوليين في هذا الجانب، وهو ما انعكس في شعار المنتدى حول تخطي تحديات الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع استراتيجية بنك قطر للتنمية ومشاريع الدولة في تنويع روافد الاقتصاد.» وعرضت في المنتدى ثماني شركات قطرية أعمالها أمام مجموعة من المستثمرين، وتعددت مجالات عمل هذه الشركات بين تكنولوجيا الأزياء والبناء وهي: شركة آفي، وبلد هب، وسايتوميتي، وثيرابي، وإيما، ودانا رياض، وإينبل (أي بتلر)، وشركة إعجاز، لتشارك بعروض أعمالها وحلولها المقدمة ليستقطبون بذلك اهتمام المستثمرين المشاركين. من جانبه قال السيد خالد أحمد السادة، نائب رئيس تنفيذي أول لخدمات الشركات والمؤسسات المصرفية في مجموعة QNB: «نفخر بمشاركتنا كراع استراتيجي لهذا المنتدى وأن نكون جزءاً من جهود هذه المنصة الرائدة في توفير فرص هامة لرواد الأعمال والشركات الناشئة ومنحهم الدعم الاستثماري اللازم بهدف تعزيز منظومة ريادة الأعمال وتبني المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.»

انطلاقاً من موقعها الرائد في دعم جميع المبادرات الهادفة لتعزيز الاستدامة، أعلنت مجموعة QNB، إحدى أكبر المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، رعايتها البلاتينية للمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة الذي تنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وصناع السياسات وممثلي الحكومات وقطاع الأعمال. وتأتي هذه الرعاية في إطار جهود البنك لتحقيق الاستدامة في مختلف المجالات ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030. كما تعكس حرص المجموعة على تنفيذ التزاماتها في هذا المجال وفقاً لاستراتيجيتها التي تستند على ركائز التمويل المستدام، والعمليات المستدامة، والالتزامات غير المصرفية، تحقيقاً لأهدافها في ضمان الأداء المالي المستدام. ويأتي دعم البنك لهذا المؤتمر إيمانا منه بأهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمختصين من قطر والعالم في مختلف مجالات التنمية المستدامة. كما تأتي رعايته من منطلق حرصه على توفير بيئة قادرة على تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي وتشجيع ريادة الأعمال تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة. ويمثل المؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة منصة عالمية هامة لمناقشة الحلول التكنولوجية والأدوات المبتكرة لتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومعالجة القضايا الدولية المتعلقة بالأمن الغذائي والبيئة والطاقة والاقتصاد والتقنيات الرقمية من أجل مستقبل مستدام. تُصنف مجموعة QNB حالياً على أنها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا. وهي تتواجد من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 28,000 موظف عبر 1000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,800 جهاز.

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنطلق فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام في الفترة من 20 إلى 25 فبراير الحالي وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسوف يتيح المعرض لزواره من جميع أنحاء المنطقة الفرصة لاستكشاف أفخم مجموعات المجوهرات والمعروضات التي تقدمها أكثر من 500 علامة تجارية من كبرى العلامات في صناعة المجوهرات والساعات عبر العالم. ويُقام المعرض هذا العام على مساحة تغطي أكثر من 33 ألف متر مربع، مما يتيح للعارضين المشاركين من قطر والعالم تقديم علامات جديدة ومجموعات محدودة الإصدار وقطع حصرية. وأعلن سعادة السيد أكبر الباكر رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أمس خلال مؤتمر صحفي أبرز التفاصيل والعناصر الجديدة التي يُتوقع أن يشهدها آلاف الزوار من عشَّاق الفخامة والأناقة لدى زيارتهم النسخة التاسعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات لهذا العام، ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الأطول والأكثر ترقباً في رزنامة فعاليات الأعمال السنوية في قطر، وتحظى نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بدعم بنك قطر الوطني بصفته الراعي الرسمي والخطوط الجوية القطرية باعتبارها شريك الطيران الرسمي. وسوف تشهد نسخة هذا العام من المعرض تعاونا مع الفنانة القطرية دانا الفردان لتقديم معزوفة موسيقية من تأليفها لاستخدامها في الحملة الترويجية. ونظراً لكونه المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يجمع مباشرة بين العلامات التجارية والعملاء، وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «لقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يحظى بمكانة بارزة في صناعة المجوهرات والساعات، وذلك بفضل النهج الفريد الذي تتبناه قطر فيما يتعلق بالفخامة والأناقة ومزجها الرائع بين الاتجاهات العصرية واللمسات الكلاسيكية، مما جعل المعرض مناسبة سنوية رائعة تستقطب الأنظار في قطر والمنطقة والعالم. ويتيح المعرض لرواده كل عام الفرصة للاطلاع على مئات القطع والمعروضات الحصرية الثمينة ومقابلة أبرز خبراء ومصممي المجوهرات والساعات. ونحن نتوقع هذا العام حضور أكثر من 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم لرؤية أحدث التشكيلات والمجموعات التي ستقدمها كبرى العلامات الرائدة خلال نسخة هذا العام من المعرض». ومن جانبه، قال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال لمجموعة QNB: «تفخر مجموعة QNB بمشاركتها كراعٍ رسمي للنسخة التاسعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي أصبح عنوانا للفخامة والأناقة في دولة قطر والمنطقة. وتأتي هذه الرعاية، التي تُعتبر بمثابة تقليد سنوي يحرص عليه البنك، في إطار التزامه بدعم الفعاليات الوطنية وتنفيذ الرؤية الوطنية 2030 التي تستهدف تنويع الاقتصاد المحلي، إلى جانب ما تُتيحه من فرصة هامة لإبراز علامة QNB التجارية ضمن أرقى العلامات التجارية الفاخرة، وتشجيعا للعلامات التجارية المحلية التي برزت في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ. ونأمل أن يواصل المعرض نجاحه في تعزيز مكانته كحدث سنوي يترقبه عشاق المجوهرات والساعات الفاخرة في المنطقة». وخلال المؤتمر، جرى عرض مجموعة حسين الفردان من اللؤلؤ للمجوهرات والساعات الحصرية والنادرة وذلك تأكيداً من مجوهرات الفردان على التزامها في دعم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. كما تم عرض أحدث التصاميم لمجوهرات بابيلون التي تعبر عن الثقافة القطرية، والتي أطلقتها المصممة المبدعة نورا الأنصاري عام 2011.

وقعت جامعة قطر مذكرتي تفاهم مع مجموعة QNB، إحدى أكبر المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهما للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين؛ بما في ذلك دعم ورعاية البنك لجميع فعاليات جامعة قطر بالإضافة إلى استمرار فرع QNB في الجامعة بتقديم خدماته. وقد وقعت مذكرتا التفاهم من قبل كُلٍ من: الدكتور خالد الخاطر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول، الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB. ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم إيمانًا بالدور الحيوي والفعال الذي يشكله تعاون جامعة قطر مع QNB بشأن التعاون المشترك في استمرار فرع البنك بتقديم خدماته في الحرم الجامعي وتقديم الدعم والرعاية لفعاليات الجامعة المختلفة فقد قرر الطرفان التعاقد لتعزيز وتنمية هذا التعاون بينهما للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم أهدافهما.

نظمت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بطولة كرة الهدف بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في مقر الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، في بادرة تهدف لإشراك فئة المكفوفين في فعاليات كروية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، وكجزء من فعاليات البنك الخاصة بدوره كداعم رسمي لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام البنك بدعم برامج المسؤولية الاجتماعية وحرصه على التفاعل مع كافة فئات المجتمع، ولا سيما للمكفوفين، من خلال دمجهم بالمجتمع وتخصيص الفعاليات المناسبة لهم وإدراجهم في مختلف الفعاليات التي قد تظهر فيها ابداعاتهم وقدراتهم المتنوعة، وتشجيعا لهم حتى لا تقف الإعاقة البصرية عائقا أمام طموحاتهم وممارسة هواياتهم. وبهذه المناسبة، قالت السيدة هبة علي التميمي، مدير عام الاتصالات في مجموعة QNB: تأتي مشاركتنا في هذه البطولة تزامنا مع اليوم الذي يحتفل فيه العالم بفعالية العصا البيضاء لنشر الوعي بحقوق المكفوفين وضرورة دمجهم اجتماعيا. وكداعم رسمي لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢™في الشرق الأوسط وإفريقيا، يسعدنا تنظيم هذه البطولة بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وبدعم من الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تأتي هذه المبادرة إيمانا منا بأن الرياضة بمختلف أنواعها حق للجميع، ولا سيما في هذا العام الرياضي الاستثنائي الذي يشهد انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ ومن جانبه قال السيد فيصل محمد الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين: فخورون بهذه الشراكة الجديدة مع QNB التي جاءت تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، حيث تمثل مثل هذه الفعاليات تشجيعا ودعما معنويا هاما للمكفوفين، وذلك لأهمية التفاعل الاجتماعي مع هذه الفئة التي تتمتع بقدرات ومهارات رائعة تتطلب من الجميع الإيمان بمقدرتهم على الاندماج والمشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات، ولا سيما بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، حيث أن معظم منتسبي المركز من عشاق كرة القدم وتتواجد مجموعة QNB، التي تفخر بمشاركتها كداعم رسمي لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ في الشرق الأوسط وإفريقيا، في أكثر من 30 بلداً وثلاث قارات حول العالم من خلال فروعها وشركاتها التابعة، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 27,000 موظف في أكثر من 1000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,700 جهاز.

كشفت مجموعة QNB الداعم الرسمي لكأس العالم FIFA 2022 ™ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن تفاصيل استعداداتها وتحضيراتها للبطولة المرتقبة، والفعاليات التي ستنظمها والمبادرات والمنتجات والخدمات المميزة التي تم تجهيزها مع اقتراب موعد انطلاق أول مونديال في الشرق الأوسط وأول مونديال يقام على أرض عربية. وقد أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، السيد عبدالله مبارك آل خليفة، على أهمية تواجد المجموعة كداعم رسمي لكأس العالم FIFA 2022 ™ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وقال لقد كان البنك داعماً رسمياً للجنة ملف قطر عندما تم تقديمه عام 2010، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعمل على تعزيز ثقافة الرياضة مع الدولة جنباً بجنب، وإبراز المجموعة كمؤسسة مالية قطرية عالمية في دعمها للعديد من الرياضات المحلية والدولية، واليوم هو حصاد ما قدمناه طوال هذه السنوات لترسيخ دور مسؤولياتنا الاجتماعية نحو هذا العرس الرياضي العالمي المميز. وأشار السيد عبدالله آل خليفة إلى الجهود التي تبذلها المجموعة خلال هذه الفترة في تقديم تجربة جديدة مختلفة تبهر زوار قطر وتؤكد على قوة مؤسساتنا الوطنية ذات الطابع العالمي على خلق التغيير والتطوير في أكبر المحافل الرياضية محليا ودوليا، وإبرازها بشكل يليق بمؤسستنا ودولتنا الحبيبة قطر، لاسيما وأن هذه البطولة تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد المحلي ومنطقة الشرق الأوسط. لجنة عليا خاصة بالفعاليات وشكلت مجموعة QNB، لجنة عليا لتنظيم فعالياتها خلال بطولة كأس العالم من كبار المسؤولين في البنك، بهدف تفعيل جميع الفعاليات والمتطلبات خلال فترة البطولة. ويشار إلى أنه تم بالفعل تجربة والتأكد من استعدادات البنك للفعاليات في مونديال 2022، من خلال كأس العرب في العام الماضي، وتقوم اللجنة حاليا بعمل حملات ترويجية للبطولة لزيادة الوعي بأهميتها من خلال الإعلان عبر فروعها محليا ودوليا. مبادرات بالفروع الخارجية وأعلن السيد عبدالله آل خليفة عن إطلاق عدة مبادرات وأنشطة وفعاليات مختلفة في العديد من فروعنا الخارجية مثل مصر وتونس والسودان وإندونيسيا وغيرها، حيث سيكون لكل فرع تصميم خاص في واجهاته الداخلية والخارجية. وإضافة إلى نشاطاتها القائمة في المنطقة، شاركت المجموعة أيضا في الترويج للبطولة على الصعيد الدولي، وتضمن ذلك الإعلانات المخصصة للشاشات واللافتات الترحيبية ومقاطع الفيديو التشويقية في عدة مواقع مميزة مثل مطار جنيف الدولي ومطار لندن هيثرو. وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB أن المجموعة ستكون لها بصمة مختلفة هذا العام حيث تحمل في طياتها العديد من الأعمال المشتركة منها التوقيع على الشراكات مع مختلف المؤسسات التي من شأنها أن تعزز تواجد المجموعة إضافة إلى الحملات الترويجية المكثفة في جميع أرجاء الدولة. وتوقع أن تشهد الدولة توافد أعداد كبيرة من الزوار خلال فترة البطولة خاصة بعض المناطق في قطر مثل مدينة لوسيل، حيث يستضيف استاد لوسيل أكبر ملاعب المونديال المباراة النهائية، وهو ما دفعنا لنكثف جهودنا لإبراز علامتنا التجارية في مراكز تواجد المشجعين في عدة مناطق حيوية في الدوحة ومحطة مترو QNB لوسيل، وبلاس فاندوم مول، باعتباره أحدث مركز تسوق في قطر والذي من المتوقع أن يستقبل عدداً كبيراً من الجماهير الرياضية. وتابع سيتم في الأيام القادمة عقد اتفاقية تعاون وشراكة فريدة من نوعها مع مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات الدولية للمشاركة في الترويج للبطولة وفعالياتها. دعم جهود الدولة وأكد الرئيس التنفيذي أن المجموعة أخذت على عاتقها دعم جهود الدولة في استضافة الحدث العالمي الكبير، وقال لقد أخذنا على عاتقنا مسؤولية المساهمة في دعم جهود الدولة وفي نجاحها بكل المقاييس في استضافة هذا الحدث، وسنعمل بجهد كبير وبشكل متواصل حتى يسرد التاريخ نجاح البطولة بالشكل الذي يليق باسم قطر ومؤسساتها وهويتها والتي ستكون حاضرة أمام الجميع. يشار إلى أنه قد تم التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بربط تطبيق بطاقة المشجعين، هيا، مع مواقع أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك، وذلك لتوفير تجربة مصرفية سهلة وسلسة لجميع مستخدمي هذه الأجهزة. وكشف عن تفاصيل استعدادات المجموعة للبطولة من حيث مشاركاتها وتفعيل تواجدها في الحدث الكبير، وأوضح أنه كجزء من فعاليات المجموعة سيشارك QNB في المناطق المخصصة للمشجعين والتي من شأنها أن تجذب عدداً كبيراً من الجماهير خلال بطولة مونديال 2022 وسيكون للمجموعة أيضا جانب من هذه الأنشطة والخدمات الأخرى بجانب البث المباشر لجميع المباريات ليشاهدها المشجعون وسط أجواء حماسية تجمعهم في مكان واحد. مهرجان المشجعين FIFA وأوضح أن المجموعة بدأت بتجهيز مهرجان المشجعين FIFA الخاص بعملاء QNB والذي سيتضمن العديد من الفعاليات المميزة والاستثنائية، ومن المتوقع أن يحظى باهتمام جميع المشجعين والزوار حيث سيتم تصميمه بطريقة تخدم جميع الأنشطة والفعاليات الجانبية وبث المباريات المباشر وكافة التحضيرات الأخرى التي نعمل على تحضيرها لتتماشى مع تطلعات عملائنا وجميع الزوار. ويتميز تصميم مهرجانات المشجعين FIFA بطابع مستقبلي واستثنائي مما سيجعله تجربة فريدة للزوار، وسنفعل كل ما بوسعنا لنثبت أننا نستطيع جعل هذه النسخة تتخطى كل المقاييس. وتطرق إلى المبادرات التي ستطلقها المجموعة لدمج مختلف فئات المجتمع باعتبارهم جزءا من مسؤوليتها تجاه المجتمع، وأشار إلى تعاون المجموعة مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بتقديم مبادرة تتيح لهم فرصة حضور مباريات كأس العالم إلى جانب جميع المشجعين في محاولة لجعل التجربة مميزة وشاملة للجميع. وأضاف: هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المجموعة الموجهة نحو المبادرات الاجتماعية والإنسانية حيث ستقدم لذوي الاحتياجات الخاصة فرصة حضور بعض المباريات الرئيسية خلال البطولة، بما يضمن سلامتهم وراحتهم في الملاعب. مباراة كروية للمكفوفين وأعلن المدير التنفيذي عن تعاون المجموعة مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، حيث يتضمن التعاون تنظيم مباراة كرة قدم خاصة بالمكفوفين تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، وكمبادرة تشجيعية لإشراك هذه الفئة من مشجعي كرة القدم في أجواء البطولة العالمية. وعن موظفي المجموعة ودورهم في هذه المبادرات، قال الرئيس التنفيذي حرصنا أيضاً على التركيز على جعل التجربة مميزة لموظفينا ليكونوا جزءًا من الحدث الذي طال انتظاره. وأضاف عملنا يداً بيد مع فروعنا في المنطقة وخارجها على عدة مشاريع ومبادرات خاصة بموظفينا على حد سواء مع العملاء والمشجعين. وأكد على أن جميع هذه المبادرات ستعمل على إبراز تواجدنا كمؤسسة مالية رائدة في مجالها المصرفي وستكون إضافة قيمة لفعاليات الدولة بكوننا جزءا منها، داعيا جميع محبي اللعبة لزيارة فعاليات المجموعة في مختلف المناطق خلال البطولة والاستمتاع بتجربة كروية مختلفة. الحملات الترويجية وحول الخدمات والحملات الترويجية قال السيد عبدالله آل خليفة أعدت المجموعة خطة منذ سنوات لهذا الحدث من حيث تطوير خدماتها التكنولوجية والتي ستخدم الحضور بشكل مميز خلال استضافة البطولة، ونحن نسعى لتحقيق نسخة ناجحة من بطولة كأس العالم قطر 2022 ™، ولذلك خصصنا جميع خدماتنا ومنتجاتنا الرقمية والقوى العاملة لدينا لضمان وضع بصمتنا الراسخة خلال فترة البطولة، ويشمل هذا الامر تخصيصنا لأجهزة الصراف الآلي باعتبارنا المزود الوحيد للأجهزة في ملاعب البطولة الثمانية والعديد من المواقع الرئيسية الأخرى التي ستستضيف عدداً كبيراً من الجماهير والمشجعين. وأشار إلى إطلاق المجموعة بالتعاون مع FIFA وعدة شركاء آخرين مؤخراً العديد من العروض والحملات، شملت عدة سحوبات للحصول على تذاكر المباريات، والتصاميم المميزة على البطاقات الائتمانية ومسبوقة الدفع، والفعاليات المخصصة لعشاق كرة القدم، على وسائل التواصل الاجتماعي. وتطرق الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى البطاقات التي تم تصميمها خصيصاً لهذا الحدث حيث أكد أن المجموعة تعد أول بنك يصدر بطاقات بشعار كأس العالم FIFA، وذلك بتقديم لكل فئة لديها من العملاء تصميم خاص، بهدف تزويد العملاء بتجربة تتواكب مع أكبر حدث كروي تستضيفه الدولة. وأشار إلى أن التصاميم ركزت على عناصر معينة خاصة بكأس العالم حيث شملت هذه التصاميم الكأس الرسمي، بتصاميم وأحجام مختلفة، بالإضافة إلى العناصر المختلفة مثل كرة القدم وحراس المرمى واللاعبين، والتي صممت بألوان وأحجام متنوعة لكل فئة من العملاء. كما أطلق QNB أيضاً تصميماً خاصاً للبطاقة المسبقة الدفع بشعار لعيب، التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022، حيث يعتبر أول بنك في قطر يصدر بطاقة بتعويذة البطولة الرسمية على بطاقاته وتم تحديث جميع البطاقات الرقمية المسبقة الدفع بعد الإعلان عن التصميم المميز، لتصبح جميع البطاقات الرقمية محدثة بتصميم لعيب على تطبيق Wallet الذي يحفظ جميع بطاقات العملاء على أجهزتهم الذكية، وذلك بهدف تقديم المنتجات المميزة والحصرية، وتعزيزا لأجواء الحماس في البطولة.

أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مصرفية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن نتائجها المالية للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022، حيث بلغ صافي الأرباح قبل تأثير التضخم عالي الشدة 7.8 مليار ريال قطري بنحو 2,1 مليار دولار أمريكي للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022، بزيادة نسبتها 15 % مقارنة بالعام السابق. كما بلغ صافي الأرباح بعد تأثير التضخم عالي الشدة 7.0 مليارات ريال قطري بنحو 1.9مليار دولار أمريكي للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022، بزيادة نسبتها 4 % مقارنة بالعام السابق. بلغ إجمالي الموجودات مبلغ 1.124 مليار ريال قطري بنحو 309 مليارات دولار أمريكي بزيادة نسبتها 6 % عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2021. وكان المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات هو القروض والسلف التي نمت بنسبة 3 % لتصل إلى 766 مليار ريال قطري بنحو 210 مليارات دولار أمريكي. ومن الجانب التمويلي، قامت مجموعة QNB بالاستمرار بتنويع مصادر التمويل مما أدى إلى ارتفاع ودائع العملاء لتبلغ 795 مليار ريال قطري بنحو 218 مليار دولار أمريكي بزيادة نسبتها 4 % عن الفترة المنتهية في 30 يونيو2021. خضعت عمليات QNB في جمهورية تركيا خلال الفترة لمتطلبات محاسبية متعلقة بالاقتصادات ذات التضخم عالي الشدة وفقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية. نتيجة لذلك، تم إدراج تعديل محاسبي غير نقدي في بيان الدخل للمجموعة تحت مسمى صافي الخسائر النقدية نتيجة التضخم عالي الشدة بقيمة 744 مليون ريال قطري بنحو 204 مليار دولار أمريكي. لا يوجد تأثير لهذا التعديل المحاسبي على إجمالي حقوق الملكية للمجموعة. كما زاد الدخل التشغيلي بنسبة 20 % إلى 16.3 مليار ريال قطري بنحو 4.5 مليار دولار أمريكي، مما يعكس نجاح مجموعة QNB في الحفاظ على نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل. كما استمرت المجموعة بأخذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى خفض المصاريف وإيجاد مصادر مستدامة لتوليد الدخل. وقد ساعد ذلك على تحسن نسبة الكفاءة (نسبة التكلفة إلى الدخل) من 22.9 % إلى 20.2 % كما في 30 يونيو 2022، والتي تعتبر واحدة من أفضل النسب بين المؤسسات المالية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد أدت سياسة المجموعة القوية في إدارة الموجودات والمطلوبات إلى تحسن نسبة القروض إلى الودائع إلى 96,4 % كما في 30 يونيو 2022. بلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض مستوى 2,4 % كما في 30 يونيو 2022، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما قامت المجموعة خلال الفترة بزيادة مخصصاتها لخسائر القروض بمبلغ 3,9 مليار ريال قطري بنحو 1,1مليار دولار أمريكي) وذلك كإجراء وقائي لحماية المجموعة من أي خسائر قروض محتملة. وقد ساهم ذلك في وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة الى مستوى 123%، الأمر الذي يعكس استمرار النهج المتحفظ الذي تتبناه المجموعة تجاه القروض المتعثرة. ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 103 مليارات ريال قطري بنحو 28 مليار دولار أمريكي، بزيادة 5 % عن العام السابق. وبلغ العائد على السهم 0,71 ريال قطري بنحو 0,20 دولار أمريكي. بلغت نسبة كفاية راس المال (CAR) %18,9 كما في 30 يونيو 2022 وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل. ويعمل لدى المجموعة أكثر من 27,000 موظف عبر 1,000 موقع وأكثر من4,700 جهاز صراف آلي.

أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مصرفية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن نتائجها المالية للثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2022، بلغ صافي الربح 3.6 مليار ريال قطري بنحو 1.0 مليار دولار أمريكي للثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2022، بزيادة نسبتها 9 % مقارنة بالعام السابق. كما ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 16% إلى 7.7 مليار ريال قطري بنحو 2.1 مليار دولار أمريكي، مما يعكس نجاح مجموعة QNB في الحفاظ على نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل. بلغ إجمالي الموجودات 1.108 مليار ريال قطري بنحو 304 مليارات دولار أمريكي بزيادة نسبتها 6 % عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2021. وكان المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات هو القروض والسلف التي نمت بنسبة 6 % لتصل إلى 763 مليار ريال قطري بنحو 210 مليارات دولار أمريكي. كما قامت مجموعة QNB بالاستمرار بتنويع مصادر التمويل مما أدى إلى ارتفاع ودائع العملاء لتبلغ 788 مليار ريال قطري بنحو 216 مليار دولار أمريكي بزيادة نسبتها 5 % عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2021، كما استمرت المجموعة بأخذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى خفض المصاريف وإيجاد مصادر مستدامة لتوليد الدخل. وقد ساعد ذلك على تحسن نسبة الكفاءة (نسبة التكلفة إلى الدخل) من 23.4 % إلى 20.8 % كما في 31 مارس 2022، والتي تعتبر واحدة من أفضل النسب بين المؤسسات المالية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد أدت سياسة المجموعة القوية في إدارة الموجودات والمطلوبات إلى تحسن نسبة القروض إلى الودائع إلى 96.8 % كما في 31 مارس 2022. بلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض مستوى 2.3 % كما في 31 مارس 2022، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما قامت المجموعة خلال الفترة بزيادة مخصصاتها لخسائر القروض بمبلغ 1.9 مليار ريال قطري بنحو 0.5 مليار دولار أمريكي وذلك كإجراء وقائي لحماية المجموعة من أي خسائر قروض محتملة. وقد ساهم ذلك في وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة إلى مستوى 123 %، الأمر الذي يعكس استمرار النهج المتحفظ الذي تتبناه المجموعة تجاه القروض المتعثرة، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 98 مليار ريال قطري بنحو 27 مليار دولار أمريكي بزيادة 5 % عن العام السابق. وبلغ العائد على السهم 0.36 ريال قطري بنحو 0.10 دولار أمريكي، بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) % 18.9 كما في 31 مارس 2022 وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل. ويعمل لدى المجموعة أكثر من 27.000 موظف عبر 1.000 موقع وأكثر من 4.600 جهاز صراف آلي.

يستعد نادي السباق والفروسية اليوم، لتنظيم مهرجان سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لسباقات الخيل الذي يقام على مدار 3 أيام متتالية بمضمار الريان بداية من يوم الخميس المقبل. وضمن استعداداته لهذا المهرجان اعلن نادى السباق والفروسية خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن مجموعة QNB هي الراعي الرسمي للمهرجان إلى جانب رعاية شوط السيف الفضي لسمو الأمير المفدى ، المخصص للخيل العربية الأصيلة، والذي يشهد مشاركة أقوي الجياد من هذه السلالة. وأكد السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس إدارة نادى السباق والفروسية ،في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، ان التعاون القائم بين النادي ومجموعة QNB يعد تجسيداً حقيقياً لشراكة امتدت لثلاثة أعوام متتالية ساهم خلالها البنك في انجاح المهرجان. وأعرب رئيس مجلس إدارة نادى السباق والفروسية، عن سعادته لمواصلة هذا التعاون والاستفادة من الرغبة المشتركة بين الطرفين في مواصلة النجاح والعمل على وضع المهرجان في مكانة رائعة على مستوى سباقات الخيل حول العالم في ظل المشاركة العالمية في أكثر من شوط. وأشار المهندي الى ان نسخة هذا العام تختلف تماما عن نسخة العام الماضي من حيث الأجواء والظروف التي صاحبت كوفيد - 19 حيث ستقام خلال المهرجان الحالي العديد من الفعاليات المصاحبة الخاصة بالجماهير. وتقدم المهندي، بالشكر إلى مجموعة QNB على مواصلة دعمها للنادي وللمهرجان، والحرص من جانبها على القيام بدور الراعي الرسمي للمهرجان للعام الثالث على التوالي. ومن جانبه أكد السيد سالم عنزان النعيمي، مساعد المدير العام للعلاقات العامة لمجموعة QNB، ان الشراكة التي تربط مجموعة QNB بنادي السباق والفروسية شراكة مميزة امتدت لسنوات عديدة، قدمت خلالها المجموعة الدعم لفعاليات النادي على مدى سنوات، كان أبرزها مهرجان سيف سمو الأمير المفدى ، الذي يحرص QNB على رعايته سنويا كراعٍ رسمي. وأوضح النعيمي ان مجموعة QNB تقوم برعاية مختلف الفعاليات الرياضية، خاصة ذات الطابع الثقافي والتي تلامس التراث القطري وتحمل في طياتها العادات القطرية الأصيلة ... وقال لا يخفى علينا جميعا أن سنة 2022 سنة مختلفة من الناحية الرياضية، لا سيما أننا على مشارف استضافة حدث رياضي عالمي سيسلط أنظار العالم على أعمالنا وثقافتنا الرياضية في جميع مجالاتها..وأتمنى للجميع النجاح والتوفيق خلال مشاركتهم في مهرجان رمز الدولة والذي نتشرف جميعاً بالمشاركة به.

قالت مجموعة QNB للخدمات المالية إن إجمالي أصول القطاع المصرفي ارتفع في ديسمبر من عام 2021، بنسبة قدرها 1.8% على أساس شهري، بزيادة قدرها 8.6% منذ بداية العام حتى تاريخه، ليصل إلى 1.827 تريليون ريال قطري. وأضافت QNB للخدمات المالية في تقريرها إنه في شهر ديسمبر من عام 2021، سجلت محفظة القروض زيادة نسبتها 0.2% على أساس شهري، بنسبة قدرها +7.8% منذ بداية العام حتى تاريخه، وارتفعت الودائع بنسبة 1.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +7.6% منذ بداية العام حتى تاريخه. فقد دفع القطاع الخاص الائتمانات إلى الارتفاع، إذ زادت بنسبة قدرها 0.5% على أساس شهري في ديسمبر. وفي حين ارتفعت الودائع بنسبة قدرها 1.1% في ديسمبر، سجلت نسبة الودائع إلى القروض انخفاضا نسبته 124.9% مقابل 125.9% في نوفمبر. وفي شهر ديسمبر من عام 2021، ارتفعت ودائع القطاع العام بنسبة قدرها 1.9% على أساس شهري،بنسبة قدرها +9.6% منذ بداية العام حتى تاريخه، ما نتج عنه زيادة إجمالية في الودائع. وبالنظر إلى تفاصيل القطاعات، نجد أن القطاع الحكومي، الذي يمثل نحو 35% من ودائع القطاع العام، قد ارتفع بنسبة قدرها 21.4% على أساس شهري، بنسبة قدرها +35.2% منذ بداية العام حتى تاريخه. أما قطاع المؤسسات الحكومية، الذي يمثل نحو 52% من ودائع القطاع العام، فقد انخفض بنسبة قدرها 5.6% على أساس شهري (بنسبة قدرها -2.8% في 2021). وأما قطاع المؤسسات شبه الحكومية فقد سجل انخفاضًا نسبته 8.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +11.0% في 2021. وأما ودائع غير المقيمين فقد سجلت زيادة نسبتها 1.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +14.5% في 2021، كما ارتفعت ودائع القطاع الخاص بنسبة قدرها 0.4% على أساس شهري، بنسبة قدرها +1.9% في 2021. وعلى صعيد القطاع الخاص، ارتفع قطاع الشركات والمؤسسات بنسبة قدرها 1.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +2.5% في 2021، فيما انخفض قطاع المستهلكين بنسبة قدرها 0.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +1.5% في عام 2021. وفي ديسمبر من عام 2021، ارتفع إجمالي محفظة القروض بنسبة قدرها 0.2%. فقد ارتفعت قروض القطاع الخاص بنسبة 0.5% على أساس شهري، بارتفاع نسبته 9.5% في 2021. وتجدر الإشارة إلى أن قطاعي الخدمات والاستهلاك والأنشطة الأخرى قد ساهما مساهمة رئيسية في نمو قروض القطاع الخاص لشهر ديسمبر 2021. فقد سجل قطاع الخدمات، الذي يساهم بنحو 28% من قروض القطاع الخاص، زيادة نسبتها 0.8% على أساس شهري، بنسبة قدرها +15.8% في 2021. أما قطاع الاستهلاك والأنشطة الأخرى، الذي يساهم بنحو 21% من قروض القطاع الخاص، فقد زاد بنسبة 0.9% على أساس شهري، بنسبة قدرها +3.1% في 2021. وأما قطاع العقارات، الذي يساهم بحوالي 21% من قروض القطاع الخاص، فقد ارتفع ارتفاعًا طفيفًا على أساس شهري، بنسبة قدرها +5.4% في 2021. مع ذلك، تراجع قطاع التجارة العامة، الذي يساهم بنحو 21% من قروض القطاع الخاص، تراجعًا طفيفًا نسبته 0.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +11.1% منذ بداية العام حتى تاريخه، أثناء شهر ديسمبر من عام 2021. وانخفض إجمالي قروض القطاع العام المحلي بنسبة قدرها 0.1% على أساس شهري، بنسبة قدرها +7.6% في 2021. فقد سجلت محفظة قروض القطاع الحكومي انخفاضًا نسبته 0.6% على أساس شهري، بنسبة قدرها +4.0% في 2021، كما انخفض قطاع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة قدرها 0.6% على أساس شهري، بنسبة قدرها -1.9% في 2021. مع ذلك، سجل قطاع المؤسسات الحكومية، الذي يمثل نحو 57% من قروض القطاع العام، ارتفاعًا نسبته 0.2% على أساس شهري، بنسبة قدرها +11.0% في 2021.

أعلنت مجموعة QNB، عن نجاحها في ترتيب قرض تجمع بنكي غير مضمون بمبلغ 1.75 مليار يورو لأجل ثلاث سنوات. وتلقت مجموعة QNB، خلال عملية ترتيب القرض المجمع، عددا كبيرا من طلبات الاشتراك فاقت المطلوب، وكان الإصدار مدعوما بشكل مميز من قبل البنوك المشاركة التي بلغ عددها 31 بنكا. ويعتبر هذا الإقبال الكبير دليلا على ثقة المستثمرين في المركز المالي لمجموعة QNB، ومكانتها كأكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتم تعيين كل من Crédit Agricole و ING Bank و Intesa Sanpaolo و Société Générale و UniCredit كمدراء للترتيب والاشتراك في القرض، وعمل Société Générale كوكيل توثيق ووكيل تسهيلات. جدير بالذكر أنه تم تأسيس مجموعة /QNB/ عام 1964، وتم إدراجها في بورصة قطر عام 1997، وأن رأس المال المصرح به ورأس المالي المدفوع وإجمالي عدد الأسهم المكتتب بها 9 مليارات و236 مليونا و428 ألفا و570 ريالا، كما أن عدد الأسهم القابلة للتداول 4 مليارات و616 مليونا و214 ألفا و860 سهما.

ذكر التقرير الشهري لمجموعة بنك قطر الوطني، كيو ان بي QNB، أن إجمالي أصول المجموعة سجل في شهر أكتوبر من عام 2021، زيادة قدرها 0.5% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا ارتفاعًا قدره 6.5% منذ بداية العام حتى تاريخه، ليصل إلى 1.79 مليار ريال قطري. وسجلت محفظة القروض انخفاضًا نسبته 0.2% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلةً نسبة قدرها +7.0% منذ بداية العام حتى تاريخه، بينما سجلت الودائع انخفاضًا نسبته 1.0% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلةً نسبة قدرها +6.6 منذ بداية العام حتى تاريخه. وقد دفع القطاع العام الائتمانات نحو الانخفاض، إذ انخفضت بنسبة قدرها 1.7% في أكتوبر مقارنةً بالشهر السابق. وفي الوقت الذي انخفضت فيه الوادائع بنسبة قدرها 1.0% في أكتوبر، سجلت نسبة القروض إلى الوادئع ارتفاعًا بنسبة قدرها 125.1% مقابل نسبة قدرها 124.1% في سبتمبر. وانخفضت ودائع القطاع العام بنسبة قدرها 4.9% مقارنة بالشهر السابق، مسجلةً نسبة قدرها +6.0% منذ بداية العام حتى تاريخه، ما نتج عنه انخفاض في إجمالي الودائع. وبالنظر في التفاصيل المتعلقة بالقطاع، يُلاحظ أن قطاع المؤسسات الحكومية، الذي يمثل قرابة 56% من ودائع القطاع العام، قد انخفض بنسبة قدرها 4.7% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +0.9% منذ بداية عام 2021 حتى تاريخه. وارتفع قطاع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة قدرها 2.7% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +17.0% منذ بداية عام 2021 حتى تاريخه. أما القطاع الحكومي فقد سجل انخفاضًا نسبته 8.3% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +11.8% منذ بداية العام حتى تاريخه. وعلاوةً على ذلك، ارتفعت ودائع غير المقيمين بنسبة قدرها 1.2% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلةً نسبة قدرها +16.8% منذ بداية عام 2021 حتى تاريخه. وقد ارتفعت ودائع القطاع الخاص بنسبة قدرها 0.2% مقارنة بالشهر السابق، مسجلةً نسبة قدرها +0.8% من بداية عام 2021 حتى تاريخه. وعلى صعيد القطاع الخاص، انخفض قطاع المستهلكين بنسبة 0.7% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +1.7% منذ بداية العام حتى تاريخه، فيما ارتفع قطاع الشركات والمؤسسات بنسبة قدرها 1.4% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها -0.3% منذ بداية عام 2021 حتى تاريخه. قروض القطاع الخاص وفي شهر أكتوبر من عام 2021، سجل إجمالي محفظة القروض انخفاضًا نسبته 0.2%. فقد انخفض إجمالي قروض القطاع العام المحلي بنسبة قدرها 1.7% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +8.1% منذ بداية العام حتى تاريخه. أما محفظة قروض القطاع الحكومي فقد انخفضت بنسبة قدرها 4.4% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلةً نسبة قدرها +10.3% منذ بداية عام 2021 حتى تاريخه. ومع ذلك، ظل قطاع المؤسسات الحكومية، الذي يمثل قرابة 56% من قروض القطاع العام، ثابتًا مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +7.8% منذ بداية عام حتى تاريخه، بينما ارتفع قطاع المؤسسات شبه الحكومية بنسبة قدرها 2.5% مقارنةً بالشهر السابق،مسجلًا نسبة قدرها -3.7% منذ بداية العام حتى تاريخه. وزادت قروض القطاع الخاص بنسبة قدرها 0.4% مقارنةً بالشهر السابق لتسجل ارتفاعًا إلى نسبة قدرها 7.8% منذ بداية العام حتى تاريخه. وقد أسهم قطاع الاستهلاك والأنشطة الأخرى إسهامًا رئيسًا في نمو قروض القطاع الخاص لشهر أكتوبر من عام 2021. ذلك إن قطاع الاستهلاك والأنشطة الأخرى، الذي يسهم بقرابة 21% من قروض القطاع الخاص، قد سجل زيادةً نسبتها 1.0% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +1.9% منذ بداية العام حتى تاريخه. أما قطاع التجارة العامة، الذي يسهم بقرابة 21% من قروض القطاع الخاص، فقد سجل ارتفاعًا نسبته 0.8% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +8.6% منذ بداية العام حتى تاريخه. كذلك، شهد قطاع الخدمات، الذي يسهم بقرابة 28% من قروض القطاع الخاص، زيادةً نسبتها 0.2% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +12.9% منذ بداية العام حتى تاريخه. مع ذلك، أثناء شهر أكتوبر من عام 2021، سجل قطاع العقارات، الذي يسهم بقرابة 21% من قروض القطاع الخاص، انخفاضًا نسبته 0.2% مقارنةً بالشهر السابق، مسجلًا نسبة قدرها +5.5% منذ بداية العام حتى تاريخه.

أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن إطلاق حملة ترويجية جديدة بالشراكة مع ماستركارد لصالح عملاء QNB، حيث سيحصل 93 عميلاً على الفرصة للفوز بجوائز مختلفة من خلال سحوبات شهرية وسحوبات كبرى وذلك لغاية 18 يوليو 2021، وللتأهل للجوائز الشهرية، سيتعين على العملاء إنفاق 6.000 ريال قطري كحد أدنى خلال فترة 30 يوماً، وسيتم إعطاء فرصة واحدة عند إنفاق كل 100 ريال قطري بشكل تراكمي فوق المبلغ المؤهل محلياً. بينما تتم مضاعفة فرص السحب في المعاملات الدولية ثلاث مرات، وخلال الفترة الأولى من 20 أبريل إلى 19 مايو، سيفوز 30 عميلاً بجهازiPhone 12 Pro وستمتد الفترة الثانية من 20 مايو إلى 18 يونيو ليحصل خلالها 30 عميلا على استرجاع نقدي يصل إلى 10.000 ريال قطري مقابل نفقاتهم خلال فترة الحملة الترويجية. أما في المرحلة الثالثة من 19 يونيو إلى 18 يوليو، فستتم مكافأة 30 عميلاً بقسائم سفر على متن الخطوط الجوية القطرية بقيمة 10.000 ريال قطري، كما سيتم إجراء السحب النهائي على الجوائز الكبرى في 29 يوليو حيث سيحصل ثلاثة عملاء على سبائك ذهب تزن 1 كيلوغرام لكل واحدة منها. وللتأهل للجائزة الكبرى، يجب على العملاء إنفاق ما لا يقل عن 50.000 ريال قطري خلال فترة الحملة. كل 100 ريال قطري يتم إنفاقها بشكل تراكمي فوق المبلغ المؤهل تمنح فرصة واحدة للدخول في السحب، وتتضاعف فرص الدخول في السحب ثلاث مرات إذا تم إجراء المعاملة بالعملة الأجنبية. وتعليقا على هذه الحملة الترويجية، قالت السيدة هبة التميمي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد للمجموعة: يتمتع عملاء QNB بالفعل بإمكانية الحصول إلى مزايا وعروض لا مثيل لها. وهذه الحملة هي امتداد لباقة العروض والمنتجات المميزة المقدمة لعملائنا. ونحث عملاءنا على استخدام بطاقات ومنتجات الدفع الخاصة بـ QNB على كافة مشترياتهم، فهي أسهل وسيلة متاحة للدفع وتقدم أكبر قدر من المكافآت مع أقصى درجات الأمان والحماية، وتتواجد مجموعة QNB حاليا في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد على 27.000 موظف يخدمون أكثر من 20 مليون عميل في أكثر من 1.000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4.400 جهاز.

نالت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، سبع جوائز مرموقة عن أدائها المتميز في مجال الخدمات المصرفية الخاصة من مجلة يوروموني، وحسب تقييم يوروموني السنوي الخاص بالخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات لعام 2021، تعكس الجوائز السبع التي حاز عليها QNB أداء البنك محلياً وهي: أفضل الخدمات المصرفية الخاصة و أفضل الخدمات الاستشارية و أفضل الخدمات المخصصة للعملاء ذوي الثروات وأفضل إدارة لمحفظة سندات الدخل الثابت وأفضل الاستثمارات العقارية وأفضل استثمارات الأسهم الخاصة، كما يمثل الفوز بهذه الجوائز اعترافًا جديداً بنموذج الأعمال الناجح للمجموعة وعلى موقعها الريادي في السوق المصرفية متمثلاً بقوتها المالية وتصنيفاتها المرتفعة وتنوع محفظة خدماتها ومنتجاتها الاستثمارية المصممة لتلبية احتياجات عملائها من ذوي الملاءة المالية العالية حول العالم، بما يتناسب مع طبيعة أعمالهم الاستثمارية وملاءتهم المالية ويحقق مصلحتهم، كما يعكس ما حققته المجموعة من ابتكار وأداء متميز في قطاع الخدمات المصرفية الخاصة مع التركيز على تصميم حلول مالية مبتكرة وتعزيز قنواتها المصرفية عبر الجوال والإنترنت، وقد تم منح هذه الجوائز وفق تقييم شامل أجرته يوروموني وفقاً لعدد من المعايير الدقيقة ذات الصلة بالخدمات المصرفية الخاصة، بالإضافة إلى إشادة لجنة التحكيم بمستوى الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه بمشاركة أهم المؤسسات المالية العالمية وأكثرها تأثيراً. وتعد يوروموني واحدة من أكثر المجلات شهرة في القطاع المصرفي وفي إجراء تحليلات حول أسواق رأس المال الدولية، وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 28,000 موظف في أكثر من 1,000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,300 جهاز.

حصلت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤخراً على جائزتي أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الشرق الأوسط 2021 و أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في قطر 2021 من قبل غلوبال فاينانس، ويأتي حصول البنك على هذه الجوائز المرموقة تقديراً لجهوده المتواصلة في تقديم تجربة مصرفية استثنائية، بالإضافة إلى تطوير منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة مصممة خصيصاً لعملائه. وتخصص خدمات QNB المصرفية الخاصة فريقا من المصرفيين ذوي الكفاءة العالية، يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لضمان إدارة يومية أسهل وأسرع وأكثر جدوى لحسابات العملاء متعددة العملات والودائع والقروض، بالإضافة إلى تعزيز فرصهم الاستثمارية، ويمثل الفوز بهذه الجوائز اعترافاً جديداً بنموذج الأعمال الناجح لـ QNB في تحقيق قيمة مضافة لعملائه عبر أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية الخاصة والمصممة لتلبية جميع احتياجاتهم المالية، وتكرم النسخة السادسة من جوائز الخدمات المصرفية الخاصة السنوية من غلوبال فاينانس البنوك التي تقدم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لتلبية الاحتياجات الخاصة لعملائها ذوي الملاءة العالية ومساعدتهم على تعزيز ثرواتهم والحفاظ عليها. وتتواجد مجموعة QNB حاليا في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 29,000 موظف في أكثر من 1,100 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,300 جهاز.

تقليص العجز المالي الحكومي مع العمل على دعم النمو الاقتصادي قالت مجموعة QNB ان موازنة دولة قطر للعام 2017 قد التزمت بتخفيض العجز المالي بنسبة 38.9% من 46.5 مليار ريال في عام 2016 إلى 28.4 مليار في 2017، متوقعة في تحليلها الاقتصادي الذي اصدرته اليوم تقلص العجز بسبب الارتفاع في إيرادات الحكومة ومواصلة ترشيد الإنفاق الحالي، كما توقع التحليل، أن يرتفع الإنفاق الرأسمالي في 2017 لدعم استعدادات قطر لتنظيم منافسات كأس العالم ولتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي. كما تبين الموازنة رغبة الحكومة في زيادة الإنفاق الاستثماري وبخاصة في مجال البنية التحتية خلال السنوات المقبلة. وجاء في التحليل الاقتصادي: "أعلنت السلطات بأن من المتوقع أن ترتفع الإيرادات بنسبة 9.0% في عام 2017 مقارنة بموازنة العام الماضي. ويستند تقدير الإيرادات على افتراض سعر للنفط يبلغ 45 دولار أمريكي للبرميل. وفي جانب النفقات، تقدّر الموازنة حدوث انخفاض طفيف نسبته 2.0% بالمقارنة مع موازنة 2016 ولكن من المتوقع أن تتغير تركيبة الإنفاق. أما الإنفاق الجاري، والذي يشمل الرواتب والأجور، فإنه سوف ينخفض بنسبة 6.6% في عام 2017 مع استمرار الحكومة في زيادة كفاءة الإنفاق العام والاستفادة من توفير التكاليف من خلال ضبط الصرف في الوزارات في السنوات السابقة. ومن المتوقع أن ينخفض الإنفاق الجاري من 53.3% من إجمالي الإنفاق في 2016 إلى 50،8% في عام 2017. وعلى النقيض من ذلك، من المقرر للإنفاق الرأسمالي أن يرتفع بنسبة 3.2% وأن تزداد حصته من إجمالي الإنفاق من 46.7% في عام 2016 إلى 49.1% في 2017. وسيتم توجيه الإنفاق على المشاريع الرأسمالية لمجالات النقل والبنية التحتية (21.2% من إجمالي الإنفاق)، والصحة (12.3%) وقطاع التعليم (10.4%). كما أشارت وزارة المالية إلى النية لزيادة الإنفاق الرأسمالي مستقبلاً، معلنة أن الحكومة ستمنح عقود جديدة بقيمة 46.1 مليار ريال قطري في 2017، تنضاف إلى مجموعة من المشاريع أطلقتها الحكومة مسبقاً في القطاع غير النفطي بقيمة بلغت 374 مليار ريال قطري. علاوة على ذلك، تركز هذه العقود أيضاً على المشاريع المرتبطة بالبنية التحتية والنقل ومنشآت كأس العالم لكرة القدم. واضاف التحليل: "كما أعلنت الحكومة أنها ستستمر في تمويل العجز من خلال أدوات الدين المحلية والخارجية وليس عن طريق السحب من الاحتياطيات الدولية. في 2016، قامت حكومة قطر بتأمين قرض مجمع بقيمة 5.5 مليار دولار أمريكي وأصدرت بنجاح سندات سيادية بقيمة 9.0 مليار دولار أمريكي. ويظل وضع الاحتياطيات الدولية قوياً مع تراكم فوائض الحساب الجاري بقيمة 323 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2015، وهو ما شكل 193.6% من الناتج المحلي الإجمالي. واختتم التحليل بالقول: " تنطوي موازنة قطر على النية لتقليص العجز المالي الحكومي مع العمل في نفس الوقت على دعم النمو من خلال زيادة الإنفاق الرأسمالي. ويوضح هذا الالتزام بزيادة الانفاق الرأسمالي استمرار الاستثمار العام كدافع رئيسي للنمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة. كما أن البرنامج الاستثماري سيدعم أيضاً عوامل النمو طويل الأمد في قطر، وهو ما تبينه الاستثمارات الكبيرة في قطاعي التعليم والصحة. ومن شأن هذه الاستثمارات تعزيز مكتسبات رأس المال البشري والنمو السكاني وتطوير القطاع الخاص بما يتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030".

أعلنت مجموعة QNB، أنها حققت صافي أرباح عن العام 2015 بلغ 11 مليارات و300 مليون ريال، وذلك بارتفاع نسبته 7,7 بالمائة مقارنة مع ما تم تحقيقه من أرباح في العام الماضي، وبلغ العائد على السهم 16,1 ريال مقارنة مع 14,9 ريال خلال العام 2014.وأضافت المجموعة في بيان اليوم، أن مجلس الإدارة الذي اعتمد البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 خلال اجتماعه اليوم، أوصى الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل35 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم أي (بواقع 3,5 ريال للسهم الواحد)، إضافة إلى إصدار أسهم مجانية بمعدل20 بالمائة من رأس المال (بواقع سهمين لكل عشرة أسهم)، وذلك انطلاقاً من سياسة مجموعة QNB الرامية إلى تحقيق أفضل عائد للمساهمين، مشيرا إلى أن البيانات المالية لعام 2015 ومقترح توزيع الأرباح تخضع لموافقة مصرف قطر المركزي.وقال البنك إن هذا النمو تحقق بشكل رئيسي نتيجة الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك، والتي بلغت 16مليارا و300 مليون ريال، بارتفاع نسبته 3 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يؤكد نجاح مجموعة QNB في تحقيق نمو قوي في مختلف مصادر الدخل، كما ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 3,9 بالمائة ليصل إلى 12,7 مليار ريال، وبلغ صافي إيرادات الرسوم والعمولات وصافي إيرادات عمليات النقد الأجنبي مليارين و200 مليون ريال، و 746 مليون ريال على التوالي، الأمر الذي يعكس نجاح البنك في تنويع مصادر الدخل.وأدت سياسة المجموعة في إدارة التكاليف وقدرتها على تحقيق نمو قوي في الإيرادات، الى المحافظة على نسبة كفاءة (المصاريف إلى الإيرادات) عند 21,5 بالمائة، والتي تعتبر من بين أفضل المعدلات على مستوى المؤسسات المالية في المنطقة.وارتفع إجمالي موجودات المجموعة بنسبة 10,7 بالمائة عن عام 2014 ليصل إلى 539 مليار ريال، وهو أعلى مستوى في تاريخ البنك. وقد تمكن البنك من تحقيق ذلك من خلال النمو القوي في محفظة القروض والسلف بنسبة 14,8 بالمائة لتصل إلى 388 مليار ريال.وحافظ البنك على معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1,4 بالمائة، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق بنوك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما واصلت المجموعة سياستها المتحفظة في بناء المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 127 بالمائة مع نهاية العام 2015.وبموازاة ذلك ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 10,5 بالمائة لتصل إلى 395 مليار ريال، مما ساهم في وصول نسبة القروض إلى الودائع إلى مستوى 98 بالمائة.وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 7,1 بالمائة عن عام 2014 ليصل إلى 62 مليار ريال. كما بلغت نسبة كفاية رأس المال المحتسبة بموجب متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة "بازل III" ما نسبته 16,3 بالمائة في 31 ديسمبر 2015، وهو معدل أعلى من متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل. وتركز سياسة المجموعة في المحافظة على قاعدة متينة لرأس المال لدعم خططها الإستراتيجية المستقبلية.وتعزيزاً لقاعدة رأس المال وحقوق المساهمين لدى البنك، وللتمكن من الإحتفاظ بنسبة كفاية رأس مال أعلى من المتطلبات الرقابية ولجنة بازل، وافق مجلس الإدارة على التوصية للجمعية العامة بالموافقة على اصدار أدوات رأسمالية مؤهلة لتكون ضمن الشريحة الأولى من رأس المال الإضافي أو رأس المال المساند بما يتفق مع متطلبات مصرف قطر المركزي ومعايير لجنة بازل وتفويض مجلس الإدارة في تحديد مقدار هذه الإصدارات وتواريخها وشروط اصدارها وأسعار الفائدة عليها وتوقيت طرحها.