قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وبدعم من السفارة البريطانية، فعاليات ورشة التميز البحثي في قطر، وهي برنامج تدريبي مكثف لـ 3 أيام وصُمم خصيصًا للباحثين في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من مسيرتهم المهنية في مختلف التخصصات، بهدف تزويدهم بالمهارات والعقلية اللازمة للتميز في البيئة البحثية العالمية المعاصرة. انعقدت الورشة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وقدمها الدكتور مات لاين، المدير المشارك لشراكة تطوير الباحثين وأحد أبرز الخبراء في تطوير الباحثين والمهارات المهنية. وتضمنت الورشة جلسات تفاعلية، ومناقشات جماعية، وتمارين عملية تهدف إلى تعزيز مهارات القيادة البحثية، والتعاون العلمي، والاتصال الفعّال في مجال البحث. قال سعادة السيد نيراف باتل، السفير البريطاني لدى دولة قطر: تجسد ورشة عمل التميز البحثي في قطر الشراكة القوية بين المملكة المتحدة وقطر في مجال تعزيز المعرفة والابتكار. من خلال تزويد الباحثين بمهارات عالمية المستوى وتعزيز التعاون الدولي، نضع الأساس لتحقيق إنجازات ستعود بالفائدة على بلدينا والمجتمع العالمي. تظل المملكة المتحدة ملتزمة بدعم رؤية قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعميق الروابط التي تدفع التقدم العلمي والازدهار المشترك. وقال دكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر ومسؤول تطوير الأعمال: «نحن فخورون بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وسفارة المملكة المتحدة لتقديم ورشة التميز البحثي في قطر. تعكس هذه المبادرة التزامنا المشترك بتعزيز الروابط العالمية وتزويد مجتمع البحث في قطر بالمهارات والشبكات اللازمة للنجاح على المستوى الدولي. من خلال الاستثمار في تطوير الباحثين، نحن لا نقوي المسارات المهنية الفردية فحسب، بل نساهم أيضًا في تحقيق رؤية قطر لتصبح مركزًا للابتكار وتبادل المعرفة.» من جانبها، قالت السيدة عائشة عبد الحميد المضاحكة، مدير برامج أول في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، نلتزم بتمكين مجتمع البحث العلمي في الدولة من خلال توفير الأدوات والمعرفة والروابط الدولية اللازمة لتحقيق النجاح في بيئة بحثية تنافسية بشكل متزايد. وتعكس ورشة التميز البحثي في قطر إيماننا بأن الاستثمار في الباحثين هو استثمار في مستقبل الوطن، ودعامة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة يقوده الابتكار والتميز العلمي. ومن خلال شراكات مثل هذه الشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية، لا نعمل فقط على تعزيز القدرات البحثية المحلية، بل نشجع كذلك التعاون الدولي الذي يسهم في ترسيخ مكانة قطر كمركز للتميز البحثي . على مدى ثلاثة أيام، شارك الباحثون في سلسلة من الجلسات التفاعلية والتمارين العملية المصممة لتعزيز مهاراتهم البحثية، وتوسيع آفاق التعاون الدولي، ووضع أسس لمسارات بحثية مؤثرة. كما أتاح البرنامج للمشاركين فرصة تقييم مساراتهم المهنية، وتعزيز شبكاتهم العلمية، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي تسهم في إبراز مخرجات الأبحاث القطرية على الساحة الدولية.
404
| 20 نوفمبر 2025
اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بنجاح النسخة السابعة عشرة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين (UREP) في مجمع الأبحاث لجامعة حمد بن خليفة اذ احتفل بالباحثين الشباب. ويهدف هذا البرنامج إلى تشجيع طلبة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس على تطوير أبحاثهم وتعزيز مساراتهم الأكاديمية.شهدت مشاركة هذا العام تنوعًا واسعًا، مع مشاركة طلبة من ست مؤسسات أكاديمية في قطر، تشمل: كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون - قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وكلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر. غطّت المشاريع المقدمة من هذه المؤسسات مجموعة واسعة من مجالات البحث المبتكر، مثل: تطوير روبوت ذكي يساعد في إعادة تأهيل الكوع باستخدام إشارات العضلات، ودراسة طرق لجعل سلسلة توريد الأمونيا الزرقاء أكثر استدامة، واستخدام النانوسليلوز المستخرج من نوى التمر كطبقة طبيعية للحفاظ على الفراولة طازجة لفترة أطول. كما شملت المشاريع نظامًا للطائرات المسيرة لتنظيف ومراقبة الألواح الشمسية، وضمادًا خاصًا مصنوعًا من الزيوت الطبيعية لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
72
| 18 نوفمبر 2025
نظم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار زيارة رفيعة المستوى إلى كل من السويد والدنمارك، شملت توقفا في قرية ميدكون، أكبر مجمع لعلوم الحياة في الدول الإسكندنافية، وذلك في إطار جهود المجلس لتعزيز التعاون الدولي، في مجالات البحث والابتكار الصحي. وضم الوفد مؤسسات قطرية رائدة، تسهم في قيادة أجندة الصحة وعلوم الحياة في الدولة، من بينها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وسدرة للطب، ومعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وجامعة قطر، وجهاز قطر للاستثمار، ووزارة الصحة العامة، والمجلس الوطني للتخطيط، ووكالة ترويج الاستثمار، وجامعة حمد بن خليفة. وشمل برنامج الزيارة اجتماعات مع شركة فولفو فنتشرز ومعهد كارولينسكا، إلى جانب مائدة مستديرة مع 20 شركة سويدية، مبتكرة في قطاع الرعاية الصحية، جرى خلالها استعراض مجالات التعاون المحتملة وتبادل الخبرات والمعرفة. كما استعرض الوفد فرص الشراكة بين الأوساط الأكاديمية والبحثية والصناعية، مع التركيز على الطب الدقيق، والتكنولوجيا الحيوية، والصحة الرقمية، والتقنيات الطبية. وخلال زيارته إلى قرية ميدكون، اطلع الوفد على منظومة الابتكار في وادي ميدكون، وشارك في مناقشات مع مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا في جامعة لوند (LU Innovation)، إلى جانب عدد من الجهات الفاعلة في قطاعي الصحة الرقمية، والتقنيات الطبية في السويد. وأتاحت اللقاءات للوفد القطري الاطلاع على تجارب رائدة، تؤكد أهمية التكامل بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الصحي، والصناعي، في تحفيز الابتكار وتسريع تحويل البحوث إلى تطبيقات عملية، تحقق فوائد ملموسة للمجتمع والمرضى. ويواصل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، من خلال مثل هذه الزيارات الاستراتيجية، تعزيز رؤيته الهادفة إلى بناء منظومة وطنية مزدهرة للابتكار والبحث العلمي، تدعم انتقال دولة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتسهم في ترسيخ الشراكات الدولية التي تسرع وتيرة الاكتشاف العلمي والتنويع الاقتصادي.
100
| 06 نوفمبر 2025
اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بنجاح النسخة العاشرة من برنامجه الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع بنك قطر للتنمية (QDB) و»إنوفيشن ستريمز» (Innovation Streams)، مؤكدًا بذلك التزامه بدعم منظومة الابتكار في قطر وتسريع نمو الشركات المحلية. استمر البرنامج المكثف لمدة خمسة أيام وجمع رواد الأعمال والشركات الناشئة والمبتكرين من مختلف أنحاء قطر لتعزيز قدراتهم في تطوير المنتجات وتحسين جاهزيتهم للسوق. وشارك المشاركون في جلسات تفاعلية، وتمارين عملية، وورش عمل يقودها الخبراء، والتي صُممت لإرشادهم خلال جميع مراحل رحلة الابتكار، بدءًا من اكتشاف الفكرة وصولًا إلى إطلاق المنتج في السوق. تميزت هذه النسخة بمحاضرات وورش عمل يقودها خبراء في الصناعة، من بينهم السيد/ كاران بينتو، المدير والرئيس التنفيذي للتقنيات في The Studio، والشيخ عبد الرحمن آل ثاني، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة معلّمي، إلى جانب وحدات يقودها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار تسلط الضوء على منصاته الابتكارية، مثل منارة الابتكار، ومنحة تطوير التكنولوجيا (TDG)، ومنحة الابتكار للشركات الصغيرة (SBIG). واختتم المعسكر بعروض تقديمية للمشاريع النهائية.
180
| 04 نوفمبر 2025
استقبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وفدًا من المدينة الإعلامية قطر لحضور جلسة تفاعلية استراتيجية تضم مجموعة من الشركات المرخصة لدى المدينة الإعلامية قطر وأصحاب المصلحة إلى جانب ممثلين عن الشركات المحلية الكبرى والجامعات والمؤسسات البحثية. وتهدف الزيارة إلى تقديم لمحة عامة عن أولويات الابتكار الوطنية لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وتشجيع فرص التعاون، وبناء الروابط عبر منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر. وقال السيد بدر الساعي مدير الشراكات الاستراتيجية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «بينما نمضي قدمًا في أجندة الابتكار في قطر، تظل مثل هذه الحوارات الاستراتيجية أساسية لفتح آفاق جديدة عبر القطاعات الناشئة. إن التعاون مع المدينة الإعلامية قطر وشركائها يتيح لنا إبراز الطموحات المشتركة، وتحديد الفرص، وتشجيع الشراكات عبر القطاعات التي تسرّع التقدم الوطني. في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، لا يزال تركيزنا على تمكين الأنظمة التي تحوّل الأفكار إلى أثر ملموس، ووضع قطر في طليعة الابتكار العالمي». من جانبه، قال السيد ثائر خالد العناني، مدير تطوير الأعمال في المدينة الإعلامية قطر: «تحتضن المدينة الإعلامية أكثر من 250 شركة، من بينها نسبة كبيرة من الشركات الناشئة، التي تعمل جنباً إلى جنب مع كبرى المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية. تضمن جدول الأعمال كلمة افتتاحية لكل من السيد بدر الساعي مدير الشراكات الاستراتيجية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والسيد/ ثائر خالد العناني، مدير تطوير الأعمال في المدينة الإعلامية قطر، تلاها عرض تقديمي حول استراتيجية مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ومجموعات الابتكار ذات الأولوية. كما قدم فريق الابتكار المفتوح في المجلس فرصًا رئيسية للتمويل والتجريب، إلى جانب تفاصيل حول الأهلية وإجراءات التقديم. جمع نقاش ضمن جلسة حوارية حول الابتكار المفتوح والذكاء الاصطناعي الفاعل أصواتًا من مختلف قطاع الإعلام، بمشاركة السيد/ محمد علي عباسبور، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Sponix Tech، والسيد/ أشريث ماكام، المدير الرقمي في WPP Media، والسيد/ علي عباس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Arigatou. واختتم اليوم بجلسة تواصل تهدف إلى تشجيع الحوار البنّاء بين أصحاب المصلحة في المدينة الإعلامية قطر والمجتمع الأوسع للبحث والابتكار في قطر. وتعد هذه الزيارة مثالا على التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بإنشاء منظومة مترابطة للبحوث والتطوير والابتكار في قطر. ومن خلال تسهيل تبادل المعرفة والتعاون بين القطاعات، يواصل المجلس تحقيق هدفه الاستراتيجي المتمثل في ترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث والتطوير والابتكار، وتحقيق أثر وطني عبر شراكات تُسرّع وتيرة الاكتشاف والتسويق والتقدم التكنولوجي.
370
| 17 سبتمبر 2025
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون الإستراتيجي مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، عن إطلاق ثلاث دعوات جديدة للابتكار المفتوح، تهدف إلى تشجيع الحلول التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للطاقة الذكية، والروبوتات الذاتية في خدمة المشتركين. تأتي هذه الدعوات في إطار مبادرة فرص الابتكار الأوسع نطاقًا التي أطلقها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والتي تسعى إلى استقطاب أبرز مزودي التكنولوجيا، والشركات الناشئة، والمؤسسات البحثية للمشاركة في تطوير حلول قابلة للتوسع مصممة خصيصا لتلبية احتياجات قطر. وفيما يلي الدعوات الابتكارية التي تم إطلاقها حديثًا: 1. الكشف عن مشاعر العملاء والاستجابة لها في الوقت الفعلي تستهدف هذه الدعوة مزودي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة ذكية قادرة على التعرف على مشاعر المشتركين والتفاعل معها بشكل مباشر عبر قنوات كهرماء الرقمية، بما في ذلك واتساب، والهاتف الصوتي، والمنصات الإلكترونية. 2. تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية مع التوسع في محطات شحن السيارات الكهربائية في قطر مع سعي قطر إلى التوسع الكبير في بنية شحن السيارات الكهربائية بحلول العام 2030، تهدف هذه الدعوة للابتكار إلى الحصول على تقنيات أكثر ذكاء لضمان موثوقية الشبكة وكفاءتها أثناء الشحن في أوقات الذروة. ويشمل ذلك تطوير أنظمة تخفف من تقلبات الجهد، ومشكلات جودة الطاقة، ومخاطر التحميل الزائد. 3. نظام التوعية الروبوتية الذكية ثنائية اللغة لحديقة كهرماء للتوعية تدعو هذه الدعوة المبتكرين إلى تصميم ونشر روبوتات تفاعلية مستقلة قادرة على توجيه وتوعية الزوار في حديقة كهرماء للتوعية لاستخدام تقنيات الترشيد وكفاءة الطاقة المتقدمة. ستعمل هذه الروبوتات ثنائية اللغة كسفراء أذكياء يقدمون محتوى تفاعليًا، ويجمعون بيانات عن تفاعل الزوار، ويعززون تجربة الزيارة. من جانبها، قالت السيدة ندى العولقي، مدير أول برامج تطوير الابتكار والتجريب بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «من خلال برنامج قطر للابتكار المفتوح، يواصل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار تعزيز منظومة الابتكار في قطر عبر التعاون مع الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا. تعكس هذه التحديات القطاعات ذات الأولوية في قطر، وندعو الشركات إلى تقديم حلول مبتكرة تعالج تحديات واقعية». وقالت المهندسة مريم كافود، رئيسة حاضنة الإبداع والابتكار والبحث العلمي في «كهرماء»: بينما نسرّع خطواتنا نحو التحول الرقمي والاستدامة، تواصل كهرماء التزامها بريادة الحلول التي تعزز التميز التشغيلي بينما تضع عملاءنا في صميم كل ابتكار. وتمثل هذه الدعوات المفتوحة للابتكار، التي أطلقت بالتعاون مع مجلس البحث والابتكار والتطوير في قطر، رؤيتنا في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية للطاقة والروبوتات الذاتية لبناء مستقبل مستدام يركز على تقديم أفضل الخدمات.
184
| 10 سبتمبر 2025
استضاف مجلس الأعمال الأمريكي القطري في الدوحة، بالشراكة مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، جلسة افتراضية لربط الشركات الأمريكية بمنظومة الابتكار الديناميكية في قطر. سلطت الندوة الضوء على مشهد البحوث والتطوير والابتكار في قطر، وقدمت البرامج الإستراتيجية لمجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار، وفرص التمويل، ومسارات التعاون العابر للحدود مع الشركات الناشئة الأمريكية، والباحثين، وفرق الابتكار المؤسسي في مجال التقنيات المتقدمة والناشئة. وجاءت هذه الجلسة دعمًا لإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (NDS3)، التي تضع التنويع الاقتصادي من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار في صميم أولوياتها. ومن خلال تسهيل الوصول المباشر إلى منصات الابتكار في قطر وتعزيز التبادل المنظم بين الأسواق الأمريكية والقطرية، يعزز هذا الحدث مهمة مجلس الأعمال الأمريكي – القطري في الدوحة، المتمثلة في تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز النمو القائم على الابتكار. كما تؤكد الخبرة والمبادرات الإستراتيجية لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار على المواءمة بين برامجه ورؤية التنمية طويلة الأجل لدولة قطر. بهذه المناسبة، قالت الشيخة ميس بنت حمد آل ثاني، المدير الإداري لمجلس الأعمال الأمريكي– القطري في الدوحة: «تشهد قطر صعودًا سريعًا كمركز عالمي للابتكار، ويلتزم مجلس الأعمال الأمريكي القطري في الدوحة بتعزيز الشراكات التي تضع الشركات الأمريكية والقطرية في طليعة هذا التحول. ومن خلال ربط القدرات الأمريكية المتطورة بأولويات الابتكار الوطنية في قطر، نعمل على خلق مسارات للنمو طويل الأمد، وتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز التعاون البنّاء عبر كلا المنظومتين. ومن خلال شراكتنا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، نعمل على تسريع التعاون العابر للحدود، ونفتح آفاقًا جديدة للنمو، وندعم الأولويات الوطنية في مجال الابتكار». من جانبها، قالت السيدة هند زكي، المدير الأول لبرامج الشراكات الدولية بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «من خلال ربط المبتكرين العالميين ببرامجنا الإستراتيجية، فإننا نخلق فرصا قيمة تعود بالنفع على كل من قطر والأسواق الدولية. وتعزز هذه الشراكات دور قطر كبوابة إقليمية للاختبار والابتكار، وتدعم الشركات في قدرتها على التوسع إقليميا».
112
| 09 سبتمبر 2025
اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، وإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة، وبنك قطر للتنمية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بنجاح عيادة إدارة الملكية الفكرية تحت شعار: «الاستفادة من الملكية الفكرية من أجل نمو الأعمال والعولمة». وجمع البرنامج، الذي استمر لمدة يومين في الدوحة، خبراء وقادة أعمال ورواد أعمال لتعزيز دور الملكية الفكرية في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القدرة التنافسية، ودعم التوسع الدولي للشركات القطرية. شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات ألقاها ممثلون رفيعو المستوى من وزارة التجارة والصناعة، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبنك قطر للتنمية، والسيد غاي بيساش، مدير إدارة الملكية الفكرية للأعمال في المنظمة العالمية للملكية الفكرية. تناول اليوم الأول من البرنامج الأهمية المتزايدة للأصول غير الملموسة، مثل الابتكار والعلامات التجارية والمعرفة المملوكة باعتبارها محركات رئيسية لنمو الأعمال. كما اكتسب المشاركون رؤى حول كيفية الاستفادة الاستراتيجية من براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر والأسرار التجارية لخلق القيمة، في حين أظهرت دراسات الحالة من قطاعات تشمل الأغذية والمشروبات والصناعات الإبداعية تطبيقات عملية للملكية الفكرية للشركات الصغيرة والمتوسطة. ناقشت الجلسات الحوارية التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية في مجال حماية وإدارة الملكية الفكرية محليًا، وقدم الخبراء إرشادات حول كيفية تجنب الأخطاء الشائعة، وتطوير استراتيجيات فعالة للملكية الفكرية، وحماية الأصول الرقمية في اقتصاد يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنت. أما اليوم الثاني، فقد شهد مشاركة شركات مختارة في جلسات تشخيص واستراتيجية معمقة فردية مع خبراء المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وممثلين عن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ووزارة التجارة والصناعة، وبنك قطر للتنمية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. ومكنت هذه الاستشارات الخاصة الشركات من تحسين محافظ الملكية الفكرية الخاصة بها ومواءمة استراتيجيات الحماية مع الأهداف التجارية، واستكشاف فرص تحقيق الدخل من خلال الترخيص، والامتياز التجاري، والشراكات.
116
| 08 سبتمبر 2025
ينظم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، عيادة إدارة الملكية الفكرية في الدوحة 3 سبتمبر في فندق الوادي ام غاليري الدوحة، بهدف تسخير الملكية الفكرية لنمو الأعمال والعولمة، بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة، وبنك قطر للتنمية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. تقام هذه العيادة لتتعرف الشركات الناشئة ورواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة على كيفية استخدام الملكية الفكرية لحماية الابتكارات، وتنمية الأعمال، والوصول إلى الأسواق العالمية. الجدير بالذكر تسعى إستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 إلى دفع قطاع الأعمال نحو زيادة التركيز على مجال الابتكار وخلق القيمة من خلال منتجات أو خدمات جديدة أو محسّنة بشكل كبير قائمة على البحث والتطوير، أو في حالة الحكومة، سياسات قائمة على البحث لتلبية احتياجات المستخدم النهائي.
178
| 27 أغسطس 2025
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع شركائه الوطنيين، عن تقديم 30 منحة لمقترحات علمية من 7 مؤسسات ضمن برنامج البحوث الوطنية. بهذه المناسبة، قال الدكتور عمر بوخريص، مدير برنامج البحوث الوطنية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «نتطلع إلى الأثر الإيجابي للمشاريع الممولة من برنامج البحوث الوطنية. وتعد هذه الجهود التعاونية تأكيدا قويا على إلتزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الراسخ بتطوير البحوث المؤثرة. ونحن ملتزمون بمواصلة دعم المبادرات التي تعزز الابتكار وتقدم حلولا عملية في القطاعات الرئيسية». وفيما يلي نقدم الدعوات البحثية الست العاجلة، إلى جانب المؤسسات الفائزة بالمنح والشركاء الوطنيين: الشريك الوطني: التعليم فوق الجميع. وتتم دعوة التعليم المستمر (LiLEC)، والمؤسسات الفائزة بالمنح: جامعة جورجتاون في قطر، ومؤسسة حمد الطبية، وجامعة نورث وسترن في قطر. تركز هذه الدعوة على خلق بيئة تدعم التعليم المستمر من خلال تطوير أنظمة التعليم، وتحسين السياسات، وتعزيز تنمية القوى العاملة. الهدف هو تعزيز المرونة الاقتصادية وتمكين الأفراد من خلال التعليم، والشريك الوطني: هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ودعوة تحديث القطاع الخيري (MCSC)، والمؤسسات الفائزة بالمنح: جامعة حمد بن خليفة، وجامعة نورث وسترن في قطر، وجامعة قطر. تهدف هذه الدعوة إلى تعزيز القطاعين الخيري والإنساني في قطر من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء والكفاءة. كما تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة تعزز أثر العمل الإنساني والتنموي. الشريك الوطني: مكتبة قطر الوطنية، الدعوة: الحفاظ على التراث القطري (PQHC)، والمؤسسات الفائزة بالمنح: جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر. وتأتي هذه الدعوة لبناء قطاع تراثي مستدام يحافظ على إرث قطر الثقافي للأجيال القادمة، من خلال تطوير استراتيجيات مرنة، لضمان حماية وتعزيز تاريخ الدولة الغني، والدعوة: مسارات نحو الازدهار (PTP)، والمؤسسات الفائزة بالمنح: جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وتتناول هذه الدعوة الأولويات الوطنية الملحة لدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في قطر. وتركز على تحديد مسارات الازدهار من خلال معالجة التحديات الرئيسية وتعزيز الابتكار، والشريك الوطني: الخطوط الجوية القطرية. الدعوة: النقل واللوجستيات في قطر (QLTC)، والمؤسسات الفائزة بالمنح: جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. تهدف هذه الدعوة إلى تطوير قطاع لوجستي ونقل مستدام يساهم في ازدهار قطر، مع التركيز بشكل خاص على تطوير حلول لوقود الطيران المستدام (SAF) لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في مجال الطيران، والشريك الوطني: وزارة الصحة العامة، والدعوة: الطريق نحو الصيدلة الحيوية (RTBC)، والمؤسسات الفائزة بالمنح: جامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، وسدرة للطب.
320
| 22 يوليو 2025
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عن شراكة جديدة مع وزارة التجارة والصناعة في دولة قطر، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر من خلال الإدارة الاستراتيجية للملكية الفكرية وتعزيز الابتكار. تشكل هذه الشراكة محطة بارزة في مسيرة الابتكار في قطر، وتهدف إلى ترسيخ الملكية الفكرية كمحرك أساسي للأعمال لدى رواد الأعمال والمبتكرين. وقد انطلقت الشراكة رسميًا من خلال ندوة تعريفية عبر الإنترنت لعيادات إدارة الملكية الفكرية للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. من جانبها، علقت السيدة روزينا نهلاباتسي، خبيرة أولى في الملكية الفكرية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلة: «تعد هذه الشراكة خطوة إلى الأمام نحو تعزيز منظومة ريادة الأعمال في قطر. ومن خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات والمعرفة اللازمة لإدارة ملكيتها الفكرية بشكل استراتيجي، فإننا نمهد الطريق أمامها لاغتنام فرص جديدة للنمو وجذب الاستثمارات وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي. وبالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، نهدف إلى جعل الملكية الفكرية ركيزة أساسية للابتكار والتنويع الاقتصادي في قطر». - حماية الملكية الفكرية وبدوره، صرح السيد عبد الباسط العجي، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة، قائلا: «تلعب وزارة التجارة والصناعة، من خلال إداراتها المعنية بالملكية الفكرية، دورًا محوريًا في نشر ثقافة الملكية الفكرية في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية في دولة قطر. ومن خلال دعم مبادرات مثل عيادة إدارة الملكية الفكرية، نهدف إلى رفع الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية وتمكين المبتكرين ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى أصول اقتصادية ذات قيمة. وتتماشى هذه المبادرة مع التزامنا ببناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، يرتكز على الابتكار والإبداع». وقالت السيدة سارة نصار، مسؤولة البرامج المساعدة في قسم الملكية الفكرية للأعمال، قطاع الملكية الفكرية والنظم الإيكولوجية للابتكار في المنظمة العالمية للملكية الفكرية:»نفخر بإطلاق عيادة إدارة الملكية الفكرية في قطر. وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في دعم منظومة ريادة الأعمال في قطر. ومن خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بأدوات ومعارف الملكية الفكرية الاستراتيجية، نهدف – بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار – إلى جعل الملكية الفكرية محركًا رئيسيًا للابتكار والاستثمار والتنويع الاقتصادي في قطر». - أول مبادرة وطنية وتمثل الشراكة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والتطوير ووزارة التجارة والصناعة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية أول مبادرة وطنية في قطر مكرسة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تسخير الملكية الفكرية بشكل استراتيجي لدعم النمو والتمويل والقدرة التنافسية على المستوى العالمي. ومن خلال التوافق مع معايير وممارسات الملكية الفكرية العالمية، من المتوقع أن تسهم المبادرة في تحقيق قيمة مضافة جديدة عبر منظومة ريادة الأعمال في قطر. - بداية الشراكة الجديدة شكّلت الندوة عبر الإنترنت منصة رسمية لإطلاق عيادات إدارة الملكية الفكرية الوطنية، التي من المقرر أن تبدأ أعمالها في سبتمبر 2025. وقدمت الجلسة الافتراضية للمشاركين مقدمة حول مفهوم الإدارة الذكية للملكية الفكرية، عبر خمسة محاور رئيسية، شملت استراتيجيات العلامة التجارية ومقدمة عن نظام مدريد التابع للمنظمة العالمية للملكية الفكرية. كما تضمنت الجلسة عرضًا أوليًا لمحتوى العيادة المرتقبة، والتي ستقدّم تشخيصات شاملة للملكية الفكرية،.
404
| 16 يوليو 2025
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أمس عن فتح باب التقديم لمنحة الابتكار للشركات الصغيرة (SBIG) حتى الرابع من أغسطس المقبل، وهي مبادرة وطنية تمويلية تهدف إلى دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، من تطوير أفكارها المبتكرة وتحويلها إلى حلول ذات أثر فعال. ويوفر برنامج المنحة، الذي تم إطلاقه خلال قمة «الويب قطر 2025»، تمويلا تدريجيا لدعم جهود تطوير وتسويق التقنيات أو المنتجات أو الخدمات التكنولوجية المبتكرة. وتأتي هذه المنحة في إطار الإستراتيجية الأوسع نطاقا لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لدعم المنظومة الوطنية للابتكار، وتعزيز التنويع الاقتصادي المستدام، بما يتماشى مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. وسيوفر برنامج المنحة الدعم على مرحلتين، حيث تركز المرحلة الأولى على الابتكار في المراحل المبكرة، وتقدم التمويل لدراسات الجدوى وتطوير إثبات المفهوم على مدى فترة 6 إلى 12 شهرا. وتعتمد المرحلة الثانية على نتائج المرحلة الأولى، حيث توفر تمويلا إضافيا على مدى 12 إلى 24 شهرا لدعم اختبار النماذج الأولية، والتنفيذ التجريبي والتطوير التكنولوجي، ودعم تحقيق جاهزية المشاريع للتسويق. وتركز المنحة على الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاعات إستراتيجية، مثل الطب والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والنقل والمدن الذكية والإبداع والفنون والسياحة والتقنيات الرقمية الناشئة. ويدعو مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة للاستفادة من هذه الفرصة للحصول على التمويل والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة للابتكار في قطر. وتعكس هذه المبادرة التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المستمر بدعم المبتكرين ودفع عجلة النمو الاقتصادي القائم على المعرفة في قطر.
252
| 18 يونيو 2025
أكد المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أن القرار الأميري رقم (19) لسنة 2025 بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي يمثل نقلة استراتيجية، تعكس الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي رائد في مجالات الابتكار والبحث العلمي، بما يواكب التحولات الاقتصادية، ويعزز من تنافسية الدولة على مؤشرات الابتكار والاقتصاد المعرفي. وأشار الأنصاري إلى أن هذه التشريعات تؤسس لانطلاقة جديدة في مسيرة التنمية الوطنية، بما ينسجم مع ما نصت عليه استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة من اعتماد الابتكار كركيزة أساسية في نموذج النمو الاقتصادي المستدام، إلى جانب تعزيز الإنتاجية، والتنافسية، والتنويع الاقتصادي.
850
| 05 يونيو 2025
اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، بنجاح تدريبًا استمر لمدة خمسة أيام ضمن البرنامج التدريبي للتميز البحثي في قطر. وفي إطار التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ببناء منظومة ديناميكية ومترابطة للبحوث والتطوير والابتكار، تُعد «مجتمعات البحوث والتطوير والابتكار» على منصة منارة الابتكار مساحة استراتيجية تجمع الباحثين المتميزين، والمبتكرين الرائدين، وقادة القطاعات. وتسهم هذه المجتمعات في تعزيز تبادل المعرفة عالية القيمة، والتعاون متعدد التخصصات، وتطوير حلول تتماشى مع الأولويات الوطنية. ويُعد هذا البرنامج التدريبي واحدًا من بين العديد من المزايا الحصرية التي يتمتع بها أعضاء مجتمع البحوث والتطوير والابتكار في قطر، حيث يمنحهم فرصاً متميزة للمشاركة في جلسات يقودها خبراء، والمساهمة في تطوير نتائج بحثية ذات تأثير عالٍ. وقد صُمّم هذا البرنامج التدريبي لدعم الباحثين في تطوير المهارات الأساسية اللازمة للنجاح الأكاديمي في البيئات العالمية متعددة الثقافات. وقد تم تقديم سلسلة ورش العمل بالكامل باللغة الإنجليزية، وركّزت على تعزيز مهارات الكتابة الأكاديمية، والتعاون البحثي، والرؤية الرقمي، وتطوير المقترحات البحثية الفعالة، ومهارات العرض والتقديم. شارك في البرنامج ما مجموعه 37 من حملة الدكتوراه من الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية، مما أضفى تنوعاً في الرؤى والخبرات على جلساته وبهذه المناسبة، قالت السيدة عائشة عبدالحميد المضاحكة، مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «إن شراكتنا مع المجلس الثقافي البريطاني تُعزز جهود دولة قطر في بناء منظومة بحثية متكاملة ومترابطة. ومن خلال تزويد الباحثين في المراحل المبكرة والمتوسطة من مسيرتهم المهنية بالمهارات والأدوات الضرورية للنجاح في المجال الأكاديمي الدولي، فإننا نستثمر في ترسيخ أسس اقتصاد قائم على المعرفة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030». من جانبه، صرح الدكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: «يفتخر المجلس الثقافي البريطاني بشراكته طويلة الأمد مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي الذي يستهدف الباحثين في المراحل الأولى والمتوسطة من حياتهم المهنية، نعمل معاً لدعم رؤية قطر 2030 عبر تزويد الباحثين المستقبليين بالمهارات التي تمكّنهم من الإسهام في تحوّل قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة». وافتُتح هذا البرنامج في 25 مايو بكلمة ترحيبية، أعقبها تقديم وحدة تأسيسية مكثفة، تلتها جلسات ركزت على التعاون الأكاديمي. وعلى مدار الأسبوع، شارك الباحثون في جلسات تفاعلية وتطبيقية تناولت موضوعات متقدمة مثل استراتيجيات البحث الرقمي، وهيكلة المقترحات البحثية المؤثرة، وصقل مهارات الكتابة الأكاديمية من خلال وحدتين مخصصتين.
270
| 03 يونيو 2025
وقّع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومركز تمويل الابتكار للأعمال الفنلندي، وهو الجهة الوطنية المعنية بتمويل الابتكار في فنلندا، مذكرة تفاهم في اليوم الافتتاحي للنسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي 2025، وذلك لتوطيد التعاون المشترك. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز تبادل الأفكار والمعلومات والخبرات والمهارات، ودعم المبادرات المشتركة في مجالات البحوث والتطوير والابتكار. وقد مثّل الجانب الفنلندي السيد يارنو سيريالا، وكيل وزارة الخارجية الفنلندية لشؤون التجارة الدولية، بينما مثّل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام للمجلس، خلال مراسم التوقيع، في خطوة مهمة نحو مستقبل مستدام يقوده الابتكار. بهذه المناسبة، قال السيد يارنو سيريالا، وكيل وزارة الخارجية الفنلندية لشؤون التجارة الدولية: «مع توقيع هذه المذكرة، نتخذ خطوات ملموسة لتسريع التعاون في مجالات البحوث والتطوير والابتكار بين بلدينا. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا بالعمل معًا لتعزيز وترويج تبادل الأفكار والمعلومات والمهارات بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين. وبالنيابة عن مركز تمويل الابتكار للأعمال الفنلندي، تتطلع فنلندا إلى تبادل مثمر للمعرفة والخبرات، والذي ستثمر عنه هذه الشراكة بلا شك». من جانبه، صرح المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلاً: «نحن في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار نتطلع إلى نتائج هذه الشراكة، التي ستخلق فرصًا جديدة، وتدفع نحو تطوير حلول ابتكارية، وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع رؤيتنا الوطنية. ومع اعتبار الابتكار محورًا رئيسيًا في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، نحن واثقون من أننا سنعزز منظومة البحوث والتطوير والابتكار ونحقق معًا نتائج مؤثرة». وتتضمن الشراكة الاستراتيجية مجالات رئيسية للتعاون، من بينها: الترويج المتبادل لبرامج ومبادرات الابتكار، ودعم جهود الربط بين الشركات القطرية والفنلندية التي تسعى للتوسع أو التعاون في مشاريع البحوث الصناعية أو المشاريع الابتكارية المشتركة، إضافة إلى تبادل المعرفة في المجالات الحيوية. ومن خلال الاستفادة من قوة منظومة البحوث والتطوير والابتكار المتنامية في قطر، والخبرة الفنلندية العالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، تهدف هذه الشراكة إلى فتح آفاق جديدة لنقل المعرفة، وجذب الاستثمارات، وتنويع الاقتصاد.
552
| 21 مايو 2025
ينظم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، للعام الثالث على التوالي، يوم الابتكار ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي 2025، الذي تنظمه المدينة الإعلامية قطر بالتعاون مع بلومبرغ خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري. وأوضح المجلس، في بيان اليوم، أن يوم الابتكار، المقرر تنظيمه في اليوم الثالث من المنتدى، سيجمع نخبة من الفاعلين في منظومة البحوث والتطوير والابتكار في دولة قطر، عبر جلسات حوارية تركز على توظيف الابتكار والتكنولوجيا والمواهب المحلية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. وأشار إلى أن هذه الجلسات ستسهم في دعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر من خلال تطوير حلول مستقبلية تعزز من قدرات الدولة على الابتكار، وترسخ مكانة قطر كمركز للتنمية القائمة على المعرفة. ويقام منتدى قطر الاقتصادي هذا العام تحت شعار الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي، حيث سيركز على استكشاف سبل بناء اقتصادي عالمي أكثر مرونة وشمولية واستشرافا للمستقبل. وسيسلط المنتدى هذا العام الضوء على التحول الاقتصادي الاستراتيجي من خلال قطاعات رئيسية، مثل الطاقة والتجارة والتكنولوجيا والاستثمار، حيث سيجمع مجموعة متنوعة من القادة وأصحاب المصلحة العالميين، بما في ذلك صانعو السياسات والمديرون التنفيذيون والمبتكرون، للمشاركة في مناقشات مهمة حول التكنولوجيا الناشئة وأمن الطاقة والمرونة الاقتصادية.
396
| 18 مايو 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، فعاليات المعرض الوطني السابع عشر للبحث العلمي والابتكار للعام 2025، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر»، وسط مشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين في مختلف المراحل التعليمية، تجسيدًا لالتزام الدولة بتعزيز قدرات البحث والابتكار في البيئة التعليمية. شهد الحفل الختامي تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وكذلك الفائزين في مسابقة البحث الإجرائي للمعلمين، حيث قامت الأستاذة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والأستاذة عائشة المضاحكة، مديرة أول برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بتوزيع الجوائز على الفائزين، تقديرًا لعطائهم وتميزهم في إثراء الثقافة البحثية في المدارس. - تكريم الأبحاث المتميزة وقد شارك في المسابقة الوطنية هذا العام 1222 بحثًا علميًا، تأهّل منها 254 بحثًا إلى التصفيات النهائية، وفاز 51 بحثًا بجوائز موزعة على جميع المراحل التعليمية. وحصد طلبة المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية (بنين وبنات) 18 جائزة، بواقع ثلاثة مراكز في كل من مجالات العلوم، والإنسانيات، والتصميم الهندسي. كما حصل طلبة المدارس الخاصة في المرحلة الابتدائية على 6 جوائز، ثلاث منها في العلوم، وثلاث في الإنسانيات. وفي المرحلتين الإعدادية والثانوية، تم منح 24 جائزة موزعة على المجالات الثمانية المعتمدة في المسابقة، إضافة إلى 3 جوائز لطلبة الصفين السابع والثامن. أما في مسابقة البحث الإجرائي، فقد تأهّل 33 بحثًا إلى المرحلة النهائية، وفازت 9 أبحاث بجوائز موزعة بواقع ثلاثة مراكز (أول، ثاني، ثالث) لكل مرحلة تعليمية (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية). - رسالة تجاه الوطن والإنسانية وتخلل الحفل كلمة ملهمة ألقاها الطالب عبد الرحمن عبد العزيز علي من مدرسة أبي بكر الصديق الإعدادية للبنين، سلط فيها الضوء على دور البحث العلمي كرسالة ومسؤولية تجاه الوطن والإنسانية، مؤكدًا أن الإصرار والطموح مفتاحا التميز. كما قُدّم عرض مسرحي بعنوان «للرحلة بقية» من إعداد وتنفيذ طلاب المستويين الثالث والرابع في مدرسة سعود بن عبد الرحمن النموذجية للبنين، استعرضوا من خلاله أبرز إنجازات العلماء والمفكرين عبر العصور، موضحين أن التقدم المعرفي المعاصر هو امتداد لتاريخ عربي حافل بالإسهامات العلمية. وتثمن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الجهود الكبيرة التي بذلها الطلبة والمعلمون المشاركون، مشيدة بأهمية الشراكة مع المؤسسات البحثية في دعم ثقافة الابتكار والبحث، ومؤكدة على الدور التكاملي للأسرة والمدرسة في تنمية ميول النشء البحثية، وتحقيق طموحات رؤية قطر الوطنية 2030 نحو مجتمع معرفي مزدهر.
500
| 02 مايو 2025
تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر»، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، فعاليات المعرض الوطني السابع عشر للبحث العلمي والابتكار 2025، الذي يُقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري. شهد حفل افتتاح فعاليات المعرض، بمشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين والمختصين في مجال البحث العلمي، السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة وممثلي المجلس والطلبة الباحثين والمشرفين ومديري المدارس، في تجسيد لاهتمام الدولة بتنمية القدرات البحثية والابتكارية لدى النشء. وبهذه المناسبة، اعتبرت الأستاذة سارة آل شريم مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعرض الوطني للبحث العلمي يعكس إيمان الوزارة بأن البحث العلمي أداء أساسي لتحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم حرصت من خلال الشراكة الفاعلة مع الجهات المعنية بالبحث العلمي لدعم الطلبة والباحثين وتمكنهم من تطوير أبحاثهم بما ينسجم مع أهداف الوزارة في إعداد جيل متمكن من مهارات البحث والابتكار وقادر على تقديم حلول ريادية لتسهيل التنمية الشاملة. وأضافت آل شريم في كلمتها أن المعرض الوطني للبحث العلمي والابتكار يعد منصة متميزة لتعزيز مهارات الطلبة في الابتكار ومصدر إلهام وتحفيز للمعلمين، حيث يتيح لهم توثيق استراتيجياتهم في مجال التميز التعليمي، موضحة أن المشاركات أسفرت عن مشاركة 2383 طالباً وطالبة من 222 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف المراحل الدراسية، حيث قدموا 1222 مشروعاً بحثياً تأهل منها 254 بحثا نفذها 498 طالبا وطالبة. وأكدت أنه سيتم اختيار البحث المتميز من هذه المشاريع البحثية وفق معايير تحكيمية معتمدة للمشاركة في المعارض والمسابقات البحثية كفريق وطني يمثل دولة قطر، كما سيشارك في مايو القادم 8 فرق مكونة من 13 طالبا في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف» في الولايات المتحدة الأمريكية، و10 فرق مكونة من 21 طالباً في المعرض الدولي للابتكار والاختراع «آيتكس» في العاصمة الماليزية كوالامبور. وعلى مستوى الأبحاث الإجرائية للمعلمين، قالت آل شريم إن 713 معلما ومعلمة من 216 مدرسة قدموا 628 بحثا إجرائيا تأهل منها 33 باحثا من 31 مدرسة نفذها 37 معلما ومعلمة، مؤكدة أن النسخة الحالية من المسابقة الوطنية شهدت تقدما ملحوظا في عدد المشاريع المشاركة بمجالي الهندسة والحوسبة ونظم الاتصالات في المرحلتين الإعدادية والثانوية حيث بلغت نسبة النمو مقارنة بالعام الماضي 34 %، مما يعكس هذا التطور الإيجابي تعزيز مكانة منظومة التعليم والبحث العلمي في دولة قطر بالمجالات العلمية والتكنولوجية. وتابعت قائلة إن الأبحاث في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية سجلت مشاركة ملحوظة بلغت 160 بحثا، كما أظهرت الإحصائيات لهذا العام زيادة 86 % في عدد المدارس المشاركة بالأبحاث الإجرائية للمعلمين، و91 % في عدد المشاريع البحثية، و94 % في عدد المعلمين المشاركين، بالإضافة إلى تسجيل زيادة استثنائية في نسبة المعلمين والمعلمات القطريين بلغت 100 % مقارنة بالعام الماضي. وأكد الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج التعليمية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، ان عدد المشاريع المشاركة في الموسم الحالي بلغ 798 مشروعاً، مرّت بسلسلة من الخطوات بدأت بمسح أولي ثم تصفيات متتالية، وصولاً إلى اختيار أفضل 150 مشروعاً للمشاركة في المعرض الوطني السابع للبحث العلمي. وأوضح د. الكمالي أن المشاريع المشاركة في المعرض ستخضع لمرحلة تقييم دقيقة، ليتم اختيار 8 مشاريع منها لتمثيل دولة قطر في اثنتين من أبرز المسابقات الدولية، وهما: مسابقة آيسف (ISEF) التي ستُقام في الولايات المتحدة، ومسابقة آيتكس (ITEX) التي ستنعقد في ماليزيا خلال الشهر نفسه. ونوّه الكمالي إلى أن عدد المشاريع الابتكارية شهد زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات الماضية، لاسيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مشدداً على أن المشاريع ذات البعد المجتمعي ستحظى ببرامج تدريبية خاصة لتمكينها من تطوير حلول عملية تلبي احتياجات المجتمع. وكشف عن وجود خطة متكاملة لتبني المشاريع المتميزة بالتعاون مع المراكز البحثية التابعة للمدينة التعليمية، بهدف دعم استدامة هذه الابتكارات وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق على أرض الواقع. بدورها، قالت عائشة المضاحكة مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إن الشراكة المثمرة بين المجلس ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تنظيم الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار تعكس الإيمان العميق بأن مستقبل الأمم يبنى على المعرفة، وأن البحث العلمي هو الأساس الذي ترتكز عليه التنمية الشاملة والابتكار في أي مجتمع. وأكدت المضاحكة في كلمتها على هامش المؤتمر، أن الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار منصة مميزة لتعزيز روح البحث والتحري لدى الطلاب ووسيلة لتشجيعهم على طرح أفكار جديدة ومبتكرة تخدم مستقبل الوطن، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع شهد منافسات علمية رائعة شارك فيها أكثر من 798 بحثا، حيث تأهل منها 150 بحثاً متميزاً ليعرض في مركز قطر للمؤتمرات، مما أتاح للطلبة ولأولياء الأمور والجمهور فرصة التفاعل مع هذه الابتكارات الواعدة. وقدمت المضاحكة التهنئة إلى الـ 12 طالبا المرشحين لمسابقة «مختبر الشهرة الأكاديمي، التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط بالتعاون مع إدارة شلتنهام البريطانية، وهي تجربة فريدة تعزز من مهارات التواصل « العلمي لدى الطلبة. - سماعات تعليمية تفاعلية لذوي الإعاقة الحركية ابتكر الطالبان سالم سلطان وجاسم محمد تصميماً مبتكراً لسماعات تعليمية تفاعلية ناطقة، مخصصة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة الحركية اليدوية الذين يواجهون صعوبة في استخدام أدوات الكتابة ولوحات المفاتيح التقليدية. وتتمثل فكرة المشروع في تطوير وسيلة تعليمية مساعدة تتيح للطلاب ذوي الإعاقة ممارسة الأنشطة الأكاديمية والبحثية، والوصول إلى منصات الذكاء الاصطناعي بسهولة عبر الأوامر الصوتية، دون الحاجة لاستخدام اليد. وتوفر هذه السماعات التفاعلية إمكانية التفاعل المباشر مع مصادر المعلومات الحديثة بطريقة عملية وفعالة. وتم دمج هذه الوسيلة التعليمية ضمن نظام دعم حديث يتمثل في كرسي متحرك ذكي يعمل بأنظمة تحكم متنوعة تشمل الأوامر الصوتية، والإشارات الدماغية، إضافة إلى خيار الأزرار التقليدية، مما يمنح الطالب من ذوي الإعاقة الحركية مستوى متقدماً من الاستقلالية سواء في التنقل أو التعلم. - نظام مراقبة متطور لأماكن حفظ الأدوية بالمستشفيات ابتكرت الطالبتان منيرة طلال وشهد خالد نظام مراقبة متطوراً يهدف إلى الكشف المبكر عن فشل وحدة معالجة الهواء ونظام التبريد في ثلاجات حفظ الأدوية بمستشفى سدرة للطب. ويتركز البحث على تطوير نظام مراقبة ذكي مخصص لصيدليات المستشفى، بما يسهم في اكتشاف الأعطال المحتملة قبل وقوعها، مما يتيح إجراء صيانة استباقية تضمن استمرارية توفر الأدوية الأساسية. ويتيح النظام الجديد، عبر تطبيق أحدث التقنيات، للصيدليات توفير الوقت والجهد، وتقليل فرص حدوث الأخطاء البشرية، إلى جانب تعزيز حماية صحة المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات الحيوية. - «البستاني الذكي» للري والتسميد الذاتي ابتكر الطالبان محمد الهاجري وسعد بريص المري جهازاً ذكياً تحت اسم «البستاني الذكي للري والتسميد الذاتي»، يعتمد على تقنيات حديثة لقراءة وتحليل العوامل البيئية وتحديد احتياجات النباتات بدقة. ويعمل الجهاز عبر مجموعة من الحساسات التي تقيس رطوبة التربة ومدى حاجتها للماء، ودرجة حرارة الجو، بالإضافة إلى شدة الإضاءة لمحاكاة تأثير أشعة الشمس على توقيت ري المزروعات. كما يتميز الجهاز بقدرته على الكشف عن مستويات العناصر الأساسية في التربة مثل النيتروجين، الفسفور، والبوتاسيوم، إلى جانب قياس درجة الحموضة، الملوحة، والناقلية الكهربائية (EC). - جهاز «قطرة» لترشيد المياه وتعزيز الاستدامة ابتكرت الطالبتان المها عبدالله الجهام الكواري والمها محمد النعيمي جهازاً ذكياً يحمل اسم «قطرة»، يهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في المنازل القطرية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز المحافظة على الموارد المائية. ويتمحور البحث حول تصميم جهاز «قطرة» الذي يوفر بيانات لحظية عن حجم استهلاك المياه، وينبه المستخدم فور اكتشاف أي تسريبات، مما يساعد على الحد من الهدر وتقليل الاستخدام غير الضروري. كما يهدف الجهاز إلى رفع الوعي بأهمية الاستهلاك المسؤول. - نظام إطفاء ذكي باستخدام الرصد الحراري ابتكرت الطالبتان حلا الرويلي وسارة الشمري نظاماً ذكياً لمكافحة الحرائق يعتمد على تقنية الرصد الحراري والتوجيه التلقائي، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة لإخماد الحرائق في الأماكن المغلقة مثل القاعات والخيمات التجارية. وينطلق المشروع من مشكلة حقيقية تتمثل في خطورة الاعتماد على أنظمة الإطفاء التقليدية، مثل الطفايات اليدوية أو رشاشات المياه، التي قد لا تكون كافية أو فعالة في السيطرة السريعة على الحرائق داخل الأماكن المغلقة، مما يعرض الأرواح والممتلكات للخطر. ويهدف الابتكار إلى تصميم وتصنيع نموذج متطور لنظام إطفاء ذاتي قادر على الكشف المبكر عن الحرائق والتعامل معها تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، مع تقييم مدى فاعلية الجهاز في تسريع الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة.
898
| 29 أبريل 2025
في خطوة جديدة لتعزيز بيئة الابتكار ودعم القطاع الخاص في قطر، أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI) برنامج «شراكات نقل المعرفة» (Knowledge Transfer Partnerships – KTP)، الذي يُعد حلقة وصل استراتيجية بين الشركات المحلية ومؤسسات المعرفة في الدولة، مثل الجامعات والمعاهد البحثية. ويهدف البرنامج إلى تزويد الشركات بالخبرات الفنية والإدارية اللازمة لتحويل خطط النمو إلى واقع ملموس، وذلك عبر شراكات قائمة على التعاون وتبادل المعرفة والموارد. - ربط القطاع الخاص بالجامعات يرتكز برنامج KTP-Q على تمكين الشركات المسجلة في قطر من الدخول في شراكات عملية مع مؤسسات المعرفة الوطنية، لتصميم وتنفيذ مشاريع ابتكارية تقودها الشركات نفسها. وتُعد هذه المبادرة استجابة مباشرة لحاجة العديد من الشركات إلى تنفيذ خططها الاستراتيجية رغم افتقارها للقدرات المتخصصة أو الموارد الكافية، وهو ما يتم تجاوزه من خلال دعم الجامعات التي تساهم بخبراتها وأكاديمييها، وتعيّن «شريكًا» متخصصًا يتولى قيادة المشروع وتنفيذه داخل بيئة العمل. استلهم مجلس QRDI البرنامج من نموذج بريطاني ناجح، يتم فيه إلحاق خبير – يتم تعيينه من قِبل الجامعة – للعمل مباشرة مع شركة خاصة على مدى فترة زمنية محددة، بهدف تنفيذ مشروع يدمج الخبرات الأكاديمية بالتطبيقات العملية. ويعتمد البرنامج على نظام التمويل المشترك، حيث تغطي منحة حكومية جزءًا من التكاليف، بينما تلتزم الشركة بالجزء الآخر، بما يعكس التزام الطرفين بنجاح المشروع. وقد قام معهد قطر لبحوث وتطوير التكنولوجيا بتكييف هذا النموذج ضمن السياق المحلي تحت مسمى «شراكات نقل المعرفة في قطر». - ابتكار المنتجات وتحسين الأداء يوفر برنامج KTP-Q مسارين رئيسيين للتنفيذ، الأول هو «المسار التقليدي» الذي يركّز على تطوير منتجات وخدمات جديدة أو محسّنة، ما يسهم في تعزيز تنافسية الشركة في السوق. أما المسار الثاني فهو «KTP الإداري»، ويهدف إلى تطوير البنية الإدارية وتحسين كفاءة العمليات، مما يساعد الشركات على النمو التنظيمي وبناء قدرات داخلية مستدامة. - معايير الأهلية وآلية التقديم يتوجب على المؤسسات المعرفية تقديم الطلبات بالتعاون مع الشركاء التجاريين عبر منصة QRDI الإلكترونية. ويستغرق إعداد الطلب وقتًا نظرًا لطبيعة التعاون الوثيق المطلوب بين الجانبين، لتحديد الاحتياجات بدقة وصياغة خطة المشروع واختيار «الشريك» المناسب..
588
| 13 أبريل 2025
أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار منحة تطوير الأعمال للشركات الناشئة، خلال قمة الويب قطر 2025. وجاء هذا الإعلان ضمن رزنامة فعاليات المجلس، حيث استضاف مجموعة متنوعة من الجلسات التي سلطت الضوء على المبادرات والبرامج القطرية التي تستهدف الابتكار في مختلف القطاعات. ويهدف هذا البرنامج الجديد إلى دعم المشاريع الناشئة في مراحلها الأولى من خلال تسريع الابتكار وتعزيز أنشطة البحث والتطوير والابتكار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. وفي هذا السياق، قالت السيدة ندى العولقي، مدير إدارة برامج الابتكار للتطوير والتجريب بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة في تعزيز بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطر. من خلال تزويد المشاريع الناشئة بالموارد والدعم اللازمين، وأضافت نعمل على توفير بيئة حاضنة تساعد على ازدهار الابتكار، مما يساعد هذه الشركات على النمو والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لدولة قطر، ونتطلع إلى رؤية الحلول الإبداعية والتأثيرية التي سيقدمها هذا البرنامج، مما يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة عالميًا في قطاع الابتكار. وتتماشى منحة تطوير الأعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة مع مهمة مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لدفع أجندة الابتكار وتعزيز التنوع الاقتصادي، كما يهدف المجلس إلى تقليل مخاطر الاستثمار المرتبطة بتطوير التكنولوجيا في الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة ودخولها إلى السوق، وتعزيز جاهزية المنتجات والخدمات الجديدة التي تطورها الشركات لتسريع تسويق التكنولوجيا، والمساهمة في نهاية المطاف في تنويع الاقتصاد من خلال توليد الإيرادات المعتمدة على البحث والتطوير بواسطة الشركات الصغيرة والمتوسطة.. ويسعى مجلس قطر للبحوث والتطوير إلى تكثيف أنشطة البحث والتطوير والابتكار داخل قطاع الأعمال في قطر، وهو عنصر أساسي في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة. ومن خلال التمويل الموجه والحوافز، يعمل المجلس على تعزيز الاعتماد على الابتكار في عدة قطاعات رئيسية ذات أهمية اقتصادية تتمثل في قطاعات الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية والنقل، والمدن الذكية، والسياحة. حيث يهدف المجلس إلى دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في قطاع البحث والتطوير والابتكار، وتتمتع برؤية ومسار واضحين نحو تسويق منتجاتها، مما يساعدها على التوسع في الانتاج وتلبية الطلب العالمي. ويمكن للراغبين في التقديم للاستفادة من هذه المنحة، زيارة منصة منارة الابتكار Innolight للتعرف على المزيد من التفاصيل حول المنحة وجدول تقديم الطلبات.
242
| 27 فبراير 2025
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
84888
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
14312
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
7580
| 22 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5957
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5488
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
2912
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إيران رسمياً، اليوم، إنهاء اتفاق القاهرة المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي نص على استئناف التعاون بين الجانبين. وأكد عباس عراقجي...
2854
| 20 نوفمبر 2025