خلال جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية في بلدية الريان بمشاركة الشرق..ماجد برهان إطلاق خدمة «س. ج أغذية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي قريباً تكثيف الرقابة على محلات المكسرات والحلويات استعدادا للقرنقعوه كشف السيد ماجد برهان الزيدان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان لــ الشرق، عن تنفيذ أكثر من 250 جولة تفتيشية في الأسبوع الأول من شهر رمضان على جميع المنشآت الغذائية، مشيرا إلى تحرير 4 مخالفات منها قراران بإغلاق مطعمين لمخالفة الشروط والإجراءات الصحية بما أضر بسلامة الغذاء. ونبه ماجد برهان إلى أن فريق الرقابة الصحية بالريان يستعد حاليا لليلة القرنقعوه من خلال البدء في تنفيذ حملات تفتيشية على جميع المنشآت الغذائية الخاصة بالمكسرات والحلويات، مشيرا إلى سحب عينات من الحلويات والمكسرات وإرسالها للمختبرات للتأكد من سلامتها. جاء ذلك في تصريحات خاصة لــ الشرق خلال حملة تفتيشية أجراها قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان على المنشآت الغذائية ضمن النطاق الجغرافي للبلدية، وذلك ضمن خطة العمل الخاصة بشهر رمضان المبارك. وأشار ماجد برهان إلى اكتشاف فريق البلدية لصنفين من المكسرات والتمر غير صالحة للتداول لإصابتهما بالفطريات وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنعهما من التداول وتم رفعهما من الأسواق، مؤكدا أن الحفاظ على صحة المستهلك هو الأولوية لدى الرقابة الصحية. وأعلن ماجد برهان خلال تصريحاته لـ الشرق عن تأسيس صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي توتير وفيسبوك تحت مسمى « س ج أغذية»، مشيرا إلى أن الصفحة الجديد تعنى بتلقي أسئلة الجمهور والرد عليها بأسرع وقت ممكن. وأكد أن الصفحة تعد إحدى قنوات التوعية المباشرة التي تم إنشاؤها للتواصل مع أفراد المجتمع والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم حول صحة الغذاء بشكل مباشر ونشر التوعية بالقضايا والمستجدات في المجال الغذائي ضمن بلدية الريان، مشددا على أن الصفحة فقط للتوعية ولن تتلقى الشكاوى حيث توجد قناة رسمية أخرى لهذا الغرض. وأضاف وسيتم الإعلان عن العنوان البريدي الخاص بالخدمة الجديدة وإشهارها خلال الفترة القليلة المقبلة ربما قبل إجازة عيد الفطر المبارك. وشدد على استمرار تنفيذ خطة التفتيش الشاملة على جميع المنشآت الغذائية، مشددا على أن مراقبة جميع المواد الغذائية المتداولة لضمان سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وبين ماجد برهان لــ الشرق أن برنامج العمل مقسم على 3 فترات عمل، مشيرا إلى أن الفترة الصباحية يتم خلالها التفتيش على المجمعات التجارية للتأكد من سلامة الأغذية المعلبة والمجففة والمجمدة، إلى جانب التحقيق في الشكاوى التي يتلقاها القسم. وأضاف أما بخصوص الفترة المسائية التي تركز على متابعة خطوات إعداد وجبات الإفطار بالمطاعم والمطابخ الشعبية، أما فترة الليل فيكون التركيز على الوجبات ما بعد الإفطار والتفتيش على مراحل إعداد وجبات السحور. ونصح المستهلكين بوضع التسوق كآخر بند على الجدول اليومي، مشيرا إلى دور ذلك في الحفاظ على المادة الغذائية التي يتم شراؤها سليمة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف يجب على المتسوقين البدء بوضع المواد الجافة والمعلبة في سلة التسوق أولا ثم الانتقال للخضراوات ومنتجات الألبان على أن تكون اللحوم اخر المواد الغذائية دخولا للسلة قبل التوجه إلى منطقة الدفع والخروج من المجمع التجاري. ونبه إلى أهمية التوجه مباشرة للمنزل بعد التسوق، مشيرا إلى أن الأجواء الحارة تتسبب في فساد المادة الغذائية خلال عملية النقل من المجمع التجاري إلى المنزل في حالة التأخر. وأردف في بعض الحالات يكون التاجر بريئا من فساد المادة الغذائية حيث تم شراؤها من المجمع التجاري صالحة ولكن عدم وعي المستهلك بالإجراءات السليمة لنقل هذه المادة إلى المنزل يتسبب في فسادها، وهنا يظن المستهلك بأن المادة في الأساس كانت فاسدة وهذا غير صحيح. د. فريد حمود: تكثيف الرقابة على مصانع ومخازن اللحوم ومنتجات الألبان أكد الدكتور فريد حمود مفتش التصنيع الغذائي ببلدية الريان لــ الشرق، استمرار جهود التفتيش على جميع الأنشطة الغذائية من تحضير وتجهيز وتخزين وتداول المواد الغذائية ضمن نطاق بلدية الريان. وبين أن شهر رمضان له خصوصية حيث يمتاز بكثرة الأنشطة الاجتماعية والعزائم والولائم، مشيرا إلى أن فريق البلدية يواكب ذلك من خلال تكثيف الرقابة الصحية على المطابخ الشعبية والمطاعم حيث يتم إنتاج أعداد كبيرة من الوجبات. وشدد على أن المفتش يركز على طرق وإجراءات التعامل مع المواد الغذائية خصوصا في ظل الإقبال الكثيف، مشيرا إلى التعامل بشكل حاسم مع أي خرق للمعايير الصحية التي تضر بسلامة الغذاء. ولفت الدكتور حمود إلى توفير الرقابة الصحية الشاملة على التراخيص المؤقتة على مدار الشهر للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة، مشيرا إلى التعاون الواسع بين وزارتي البلدية والبيئة والتجارة والصناعة في هذا المجال. ونبه الدكتور حمود إلى تكثيف الرقابة على المصانع والمخازن ضمن منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة التابعة لبلدية الريان، مشيرا إلى أن التركيز على المصانع الغذائية خاصة مصانع الألبان واللحوم والمياه لأن إنتاجها يتم توزيعه على جميع المناطق بالدولة. وأضاف» وخلال جولات التفتيش يتم تنفيذ جهود توعية بالتزامن مع ذلك من أجل رفع وعي العاملين بهذه المصانع بالمعايير والاشتراطات الصحية». ولفت إلى البدء في تكثيف الرقابة استعدادا ليلة القرنقعوة، مشيرا إلى تنفيذ عدد من جولات التفتيش على محلات بيع المكسرات والحلويات للتأكد من سلامة هذه المواد وصلاحيتها للتداول. د. أشرف منصور: تكثيف الرقابة على مصانع ومحلات المكسرات والحلويات استعدادا للقرنقعوه نبه الدكتور أشرف منصور أحمد، طبيب بيطري ببلدية الريان خلال الجولة لــ الشرق، أن جولات التفتيش تركز على تنفيذ الاشتراطات والمعايير الصحية الخاصة بالغذاء، مشيرا إلى أن الحملات شملت جميع المنشآت الغذائية. ولفت إلى تنفيذ حملة على محلات بيع اللحوم، مشيرا إلى سحب عينات من هذه المنتجات وإرسالها للمختبرات للتأكد من صلاحيتها. وأضاف» كما تم تكثيف الرقابة على المطابخ الشعبية نظرا للإقبال الكثيف على الوجبات التي تنتجها». وأكد الاهتمام بالإعداد لليلة القرنقعوه من خلال التفتيش على المكسرات والحلويات التي يتم تداولها بكثافة في هذه الليلة التي تعد مناسبة تراثية مهمة، مشيرا إلى الرقابة على المصانع والمحلات للتأكد من سلامة المادة الغذائية عبر مراحل إعدادها وعرضها. وشدد الدكتور أشرف منصور على تنفيذ حملات توعية بالتزامن مع حملات التفتيش، مشيرا إلى توفير مطبوعات تعالج جميع مراحل إعداد المواد الغذائية تعمد على المعلومات الصحية المصورة، ومضيفا» والصورة لغة عالمية لها تأثيرات واسعة تغيير سلوكيات العاملين». وقال» وجهود التوعية مستمرة من قبل فريق الرقابة الصحية، حيث يرتكز دورنا على تلافي أسباب المخالفات وليست المخالفة في حد ذاتها، ومن ثم نعمل على توعية العاملين بالمؤسسات الغذائية للارتقاء بمعارفهم».

فريق نسائي مشترك ضمن سرايات 4 للتفتيش على المنشآت الغذائية السرايات 4 تضم أجهزة الرقابة بالداخلية والبلدية والصحة والتجارة والعمل فريق بيطري لتوفير الخدمة بالمقاصب الأهلية بالريان إرسال عينات من جميع أنواع اللحوم الطازجة والمصنعة للمختبرات التفتيش على المجمعات والمحلات التجارية والمطاعم الشعبية كادر طبي متخصص للإشراف على كافة مراحل الذبح بالمقاصب التفتيش الدوري على جميع المنشآت الغذائية التي تقدم اللحوم الطازجة كشف السيد ماجد برهان الزيدان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان، عن تنفيذ حملة السرايات 4، التي تهدف إلى تضافر جهود جميع الأجهزة المعنية بعملية الرقابة في وزارات الداخلية، البلدية والبيئة، الصحة، التجارة والصناعة، التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، من خلال تشكيل فرق تفتيش تضم هذه الجهات مجتمعة. وأكد ماجد برهان أن قسم الرقابة الصحية بدأ تنفيذ خطة الاستعداد لشهر رمضان منذ منتصف شهر رجب، التي تهدف إلى تكثيف جهود الرقابة الصحية على أكثر من 5000 منشأة غذائية ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الريان. وبين ماجد برهان أن خطة بلدية الريان للرقابة الصحية في رمضان تتضمن عدداً من المحاور الرئيسية، منها توفير الرقابة البيطرية على المقاصب الأهلية ومتاجر بيع اللحوم بكافة أنواعها الطازجة والمصنعة من خلال فريق من الأطباء البيطريين، مشيرا إلى إرسال عينات من جميع أنواع اللحوم الطازجة والمصنعة للمختبرات للتأكد من سلامتها. وأوضح أن الخطة ترمي إلى تكثيف حملات التفتيش على المجمعات والمحلات التجارية والمطاعم الشعبية، مؤكدا أن الحملات التفتيشية تستمر حتى نهاية أيام عيد الفطر المبارك. * حملة السرايات 4 * ما هي استعدادات قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان لشهر رمضان؟ ـــــــــ هناك جهود متعددة تبذلها بلدية الريان حاليا استعداداً للشهر الفضيل كونه موسما مهماً لجميع المؤسسات الغذائية، ويتم البدء في الاستعداد قبل شهر ونصف الشهر من بداية رمضان، أي من منتصف شهر رجب. وهذا العام له طابع خاص حيث يتزامن مع خطتنا لتنفيذ حملة وطنية موسعة بمشاركة جميع الجهات المعنية بالرقابة تحت اسم السرايات 4 والتي يتم تنفيذها للعام الرابع على التوالي. وتهدف هذه الحملة إلى تضافر جهود جميع الأجهزة المعنية بعملية الرقابة في وزارات الداخلية، البلدية والبيئة، الصحة، التجارة والصناعة، التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، تحت مظلة واحدة وفتح قنوات تواصل مباشرة بينها جميعا هدفها تكامل كافة أشكال الرقابة من خلال تشكيل فرق تفتيش تضم هذه الجهات مجتمعة. والمميز في الجانب الخاص من الحملة بالرقابة على الأغذية هو تشكيل فريق تفتيش من العنصر النسائي يضم موظفات من بلدية الريان إلى جانب الجهات التي أشرت إليها سابقا، وهذا الفريق ينفذ حملاته ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الريان، ويتم استهداف مناطق متنوعة في بلدية الريان تتضمن منشآت غذائية متنوعة الأنشطة. أما حملتنا الخاصة بالاستعداد لشهر رمضان فتتضمن جهودا واسعة تستهدف جميعها إحكام الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية في الريان والتي يصل عددها الى أكثر من 5000 منشأة. * استعدادات رمضان * وما هي مكونات خطتكم الخاصة ؟ ــــــــ في الواقع تركز خطة قسم الرقابة الصحية على تكثيف الرقابة الصحية على كافة احتياجات المستهلكين في رمضان، مثل اللحوم وكذلك وجبات المطابخ الشعبية ومحلات الحلويات والمكسرات والمطاعم بشكل عام إلى جانب مطاعم إعداد الوجبات السريعة التي تنشط في ليالي رمضان. وبناء على دراسة ساعات الذروة الخاصة بهذه الأنشطة وجدنا أن كل نشاط منها يختص بساعات ذروة مختلفة عن غيره نتيجة زيادة طلب المستهلكين، وفي ضوء هذه المخرجات تم بناء خطتنا. ونبدأ باللحوم التي تشهد إقبالا كبيرا من المستهلكين بجميع أنواعها خلال شهر رمضان، ونتيجة لذلك بدأنا في سحب عينات من جميع أنواع اللحوم الطازجة والمصنعة وإرسالها إلى المختبرات المركزية للتأكد من سلامتها وجودة خطوات التصنيع كجزء مهم من خطة الرقابة. إضافة إلى الرقابة على المحلات والمطاعم التي تقدم اللحوم هناك اهتمام بالخدمة التي تقدمها المقاصب للجمهور، حيث تستقبل أكثر من 5000 ذبيحة خلال شهر رمضان وهو عدد كبير، ولذا تم وضع نظام رقابي خاص بالمقاصب الأهلية العاملة ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الريان، حيث نوفر كادرا طبيا متخصصا للإشراف على كافة مراحل الذبح منذ دخول الذبيحة إلى المقصب حتى خروج اللحوم، كما هناك تعاون واسع مع شركة ودام يتم من خلاله تجهيز المقاصب بفريق من القصابين المدربين وأفراد الأمن إضافة إلى الإعلان عن مواعيد العمل الرسمية للمقاصب. علاوة على ما تقدم يتم توفير فريق من الأطباء البيطريين لتنفيذ التفتيش الدوري على جميع المنشآت الغذائية التي تقدم اللحوم الطازجة. وأما بخصوص المحلات التجارية، فهناك أوقات ذروة لعملها أيضا تعتمد على إقبال المستهلكين، وطبقا للسنوات الماضية يبدأ إقبال المستهلكين على شراء مختلف أنواع المواد الغذائية في آخر أسبوع بشهر شعبان نظراً لزيادة العروض الترويجية الرمضانية الخاصة بالمواد الغذائية. ولذا فالقسم يوفر فريقا متكاملا من مفتشي الأغذية من الجنسين لتنفيذ خطة تفتيش على المحلات التجارية والمجمعات تتضمن حملات مكثفة لضمان سلامة المواد الغذائية المعروضة، وقد بدأت الخطة كما أشرت منذ منتصف شهر رحب وتستمر حتى عيد الفطر المبارك، وذلك إلى جانب العمل الدوري الخاص بالقسم. فضلا عن تكثيف الرقابة على أماكن تجهيز المواد الغذائية المتمثلة في المطاعم والكافيتريات، والمطابخ الشعبية ووسائل نقل الوجبات علاوة على التركيز أيضا على الخيام الرمضانية، حيث نشرف على أماكن تجهيز وجباتها ووسائل نقل الوجبات إلى الخيام الرمضانية. وتتضمن الخطة أيضا التركيز على مطاعم الوجبات الخفيفة والسريعة حيث يزداد الإقبال عليها في فترة ما بعد صلاة التراويح حتى السحور. وللقيام بتوفير خدمة عالية الجودة تم تقسيم فريق المفتشين بالقسم إلى فرق مصغرة كل منها يختص بالمتابعة والرقابة على نشاط معين، فهناك فريق خاص بالمجمعات التجارية وآخر خاص بالمطاعم والمطابخ الشعبية والكافيتريات. * على مدار الساعة * وما شكل دوام المفتشين في رمضان؟ ــــــــ تم تعديل دوام المفتشين في رمضان بحيث يكون 80 % من دوامهم الرسمي في رمضان بداية من صلاة العصر حتى صلاة الفجر على 3 فترات عمل، الأولى الفترة الصباحية ويتم التركيز على مراقبة المنشآت الغذائية والمحلات التجارية وتجهيز المواد الغذائية بالمطاعم، فضلا عن متابعة الشكاوى التي تم تلقيها ويغطي هذه الفترة 10 % من عدد المفتشين. أما الفترة الثانية فتبدأ من صلاة العصر وتستمر حتى الإفطار ويغطيها 30 % من عدد المفتشين في القسم، ويتم التركيز خلالها على المطاعم والمطابخ التي تجهز وجبات الإفطار. أما الفترة الثالثة وتبدأ بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر وهي فترة الذروة ويغطيها 60 % من عدد المفتشين، وبناء على ذلك تم إيقاف الإجازات في القسم. * إشكالية الشكاوى * كيف يتم التعامل مع الشكاوى الغذائية ؟ ـــــــ نتلقى الشكاوى على مدار الساعة ويتم التعامل معها بشكل مباشر، ويتم تلقي الشكاوى عبر مركز الاتصال عبر الخط 184 حيث يتم توزيع الشكاوى على كل بلدية وحسب نوع الشكوى. وبناء على خبرتنا تم تصنيف الشكاوى إلى 3 أنواع هي: شكوى فعلية، وشكوى رفاهية بمعنى أنها تكون حول أمور لا يتدخل فيها المفتش مثل شكوى المستهلك أن الوجبة التي اشتراها باردة أو زيادة الملح بها وهكذا، وشكوى كيدية، وجميع تلك الأنواع يتم التعامل معها بكل جدية حيث يرسل المفتش للتحقق من الشكوى والوقوف على أسبابها. ويجب معرفة أن دور المفتش الصحي يرتكز على سلامة المادة الغذائية المتداولة، وزيادة عدد الشكاوى غير الفعلية تلقي عبئا مضاعفا على عاتق المفتش. وفي هذا الإطار أود التنويه بنقاط غاية في الأهمية من أبرزها أن هذه الخدمة مكلفة كما أنها تحتاج إلى إرسال مفتش إلى مكان الشكوى في مناطق متفرقة وأوقات مختلفة خارج الدوام الرسمي، ومن ثم ندعو الجمهور إلى استثمار هذه الخدمة بالشكل الأمثل الذي يساعد البلدية على القيام بدورها. أما بخصوص الشكاوى الحقيقية فأود الإشارة إلى أمر غاية في الأهمية يتسبب في تعطيل عمل مفتش البلدية ويضره، وهو أن المشتكي يقوم بإبلاغ صاحب المطعم أو المحل التجاري بأنه تقدم بشكوى للبلدية ومن ثم يقوم صاحب المطعم أو المحل ببساطة بتعديل الوضع سريعا قبل حضور مفتش البلدية الذي يأتي ولا يجد أي أساس للشكوى، مما يتسبب في ضياع حق المستهلك بهذا الشكل دون القدرة على اتخاذ أي إجراء. ولذا ننصح المستهلك بعدم التواصل مع المؤسسات الغذائية وترك الأمر لمفتش البلدية حتى يصل إلى الموقع ويطلع على أسباب الشكوى ويقوم بتسجيل المخالفة ويبدأ إجراءات تعديل الوضع، وسيتم إبلاغ المشتكي بالإجراءات التي تم اتخاذها. * خطط مرحلية * وما هو برنامج عمل القسم خلال الشهر الفضيل ؟ ـــــــ يتم تقسيم شهر رمضان إلى 3 أقسام هي: بداية الشهر الفضيل والتي تتسم بتجميع وشراء المواد الغذائية، بالإضافة ذبح اللحوم وهنا يتم تكثيف التفتيش على المنشآت الغذائية ومحلات بيع اللحوم، أما القسم الثاني وهو منتصف رمضان حيث مناسبة القرنقعوه، وهنا يتم التركيز على محلات الحلويات والمكسرات، وأما نهاية رمضان فيتم خلال هذه المرحلة التركيز على المطابخ الشعبية ومحلات الحلويات، وهذا بالإضافة إلى العمل الاعتيادي الذي يقوم به القسم. * وما هو حجم الفريق الذي سيقوم بهذا العمل ؟ ــــــــ يوفر القسم فريقا قوامه 46 متخصصا منهم 11 طبيبا بيطريا و3 مهندسين زراعيين إلى جانب 32 مفتشا من الجنسين، وهذا الفريق هو الذي يقوم بخدمات الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية.

* سحب عينات دورية من كافة منافذ بيع اللحوم الطازجة والمصنعة * إغلاق مطعمين لمخالفتهما الاشتراطات الصحية خلال حملات التفتيش * فريق من الأطباء البيطريين يقدم الخدمة بمقصبي الريان ومعيذر بالعيد * توفير فريق القصابين والمعدات والأدوات اللازمة بالتعاون مع ودام تستعد وزارة البلدية والبيئة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث كثفت من حملات الرقابة البلدية بأشكالها الثلاثة الرقابة الصحية والفنية والعامة في جميع أنحاء البلاد، وفي هذا السياق أكد السيد ماجد برهان الزيدان – رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان في تصريحات خاصة لـالشرق، تكثيف حملات الرقابة الصحية في النطاق الجغرافي لبلدية الريان منذ منتصف شهر يوليو الماضي استعداداً لعيد الأضحى المبارك. وأشار برهان إلى أن الزيادة في حجم الإقبال على شراء المواد الغذائية خصوصاً الحلويات واللحوم وذبح الأضاحي دفع بلدية الريان إلى وضع خطة متكاملة للرقابة الصحية خلال إجازة العيد. ونبّه برهان إلى تركيز حملات التفتيش على جميع منافذ بيع اللحوم الطازجة والمصنعة بجميع أنواعها، مشيراً إلى قيام القسم بسحب عينات وإرسالها بشكل دوري للمختبرات المركزية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وذكر برهان في تصريحاته لـالشرق أن الرقابة الصحية قامت بتشكيل فرق تفتيش متخصصة للرقابة على جميع المنشآت الغذائية خلال عيد الأضحى منها فرق تختص بالتفتيش على المطابخ الشعبية وأخرى للتفتيش على محلات بيع الحلويات والمكسرات وثالثة للتفتيش على محلات بيع اللحوم ورابعة تختص بالتفتيش والرقابة على المطاعم لضمان السرعة في عمليات التفتيش. ونوّه بأن فريق التفتيش على المطابخ الشعبية يقوم بتنفيذ حملات التفتيش المكثفة إلى جانب جولات التفتيش الدوري المستمرة دون انقطاع، مؤكداً عدم تحرير أي مخالفات. أما بخصوص المطاعم، أوضح أن فريقاً خاصاً ينفذ حملات تفتيش على جميع المطاعم، مبينا تحرير 3 مخالفات وإغلاق اثنين من المطاعم حتى يتم تعديل أوضاعها وتنفيذ الاشتراطات الصحية الخاصة بالبلدية. >> تكثيف التفتيش على المطابخ الشعبية ونوه برهان بالجهود التي يقوم بها كادر التفتيش النسائي، مشيراً إلى تغطية المجمعات التجارية بشكل كامل من قبلهن، ومُبيّناً تكثيف الرقابة على المجمعات التجارية خلال فترة الاستعداد للعيد وأثناء إجازة العيد. وحول خطة البلدية بالنسبة للمقاصب، أوضح برهان لـالشرق توفير فريق كاف من الأطباء البيطريين لتقديم الخدمة خلال عيد الأضحى في مقصبي الريان ومعيذر، مشيراً إلى التواصل مع شركة ودام لتوفير عدد كاف من القصابين ذوي الخبرة لتغطية المقصبيْن إضافة إلى توفير المعدات والأدوات اللازمة التي تستخدم في عمليات الذبح والتنظيف والتقطيع. وأضاف أنه سيتم توفير عدد كاف من أفراد الأمن لتنظيم الدور وانسيابية العمل ومنع الفوضى، بما يضمن حصول الجميع على خدمة متساوية ذات جودة عالية. وحول جدول عمل المقاصب التي تخضع للإشراف البيطري من قِبَل قسم الرقابة الصحية خلال إجازة العيد، أوضح أن العمل في أول أيام العيد سيكون من الساعة 5 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً، أما ثاني وثالث أيام العيد فيكون الدوام من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 5 مساءً، بينما يكون العمل يوم الجمعة الموافق رابع أيام العيد من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 10 صباحاً ومن الساعة 01 ظهراً وحتى 05 مساءً. د. محمود الشافعي: توفير الخدمات البيطرية بمقصبي الريان ومعيذر أشار الدكتور محمود الشافعي- طبيب بيطري ببلدية الريان، إلى أن الأطباء البيطريين في قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان كثفوا جهودهم استعداداً لعيد الأضحى، وذلك من خلال زيادة حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والمجمعات التجارية والأسواق التي تبيع أنواع اللحوم المختلفة وأخذ عينات من اللحوم الطازجة والمصنعة وإرسالها إلى المختبرات المركزية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك. وأضاف إن هذه المهمة يقوم بها فريق من الأطباء البيطريين المؤهلين من ذوي الخبرة، حيث يتم تحرير المحاضر وإيقاف نشاط أي متجر يقوم بعرض أو تداول لحوم طازجة أو مصنعة غير مطابقة للمواصفات أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي طبقا لنتائج المختبر، ويتم تحديد المدة طبقاً للقانون وبقرار من الجهات المعنية في بلدية الريان حتى يصحح المتجر أو المجمع التجاري وضعه ويطبق المعايير والاشتراطات الصحية. وحول توفير الخدمات البيطرية في المقاصب خلال عيد الأضحى، أكد الدكتور الشافعي توفير الخدمات البيطرية في مقصبي الريان ومعيذر طبقاً لأفضل معايير الجودة، مُبيّناً مخاطبة شركة ودام لمضاعفة عدد القصابين لتسريع حركة العمل داخل المقصبين والانتهاء من دورة العمل اليومي في الوقت المحدد، مضيفا أنهم يقومون بإنجاز ما بين 80 – 90 رأسا في الساعة خلال أيام العيد. وتابع قائلاً فضلاً عن طلب زيادة عمال النظافة إلى جانب زيادة عدد أفراد الأمن في المقصب لمتابعة وتنظيم حركة دخول وخروج الجمهور. ونبّه الشافعي إلى أن الطبيب البيطري هو الذي يشرف على دورة العمل كاملة داخل المقصب منذ دخول الأضحية حتى خروج اللحوم مروراً بعملية الذبح، مشيراً إلى أن الذبيحة تخضع للكشف الظاهري قبل الذبح ثم الكشف عليها أثناء مراحل عملية الذبح حتى تسليم الأضحية لمالكها والخروج من المقصب. وشدد الشافعي على أن موسم عيد الأضحى من المواسم التي تستدعي التأهب المستمر سواء في قسم الرقابة الصحية بشكل عام أو في الفريق البيطري الذي يغطي المقاصب بشكل خاص، مبيناً أن العمل في المقصب في أول أيام العيد من الخامسة صباحا حتى الخامسة مساءً، على أن يستمر العمل حتى يتسلم آخر فرد من الجمهور لحوم أضحيته. د. عبد الرحمن الطيب: إشراف بيطري كامل على الذبائح منذ دخولها المقصب أوضح الدكتور عبد الرحمن الطيب – طبيب بيطري ببلدية الريان، أن مسئولية الطبيب البيطري تبدأ منذ دخول الأضحية إلى المقصب، مُبّيناً توقيع الكشف الظاهري كمرحلة أولى للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض التي تمنع ذبحها. ولفت إلى أن الطبيب البيطري يشرف بشكل كامل على عملية الذبح والتأكد من أنها تتم طبقاً للشريعة الإسلامية وبحسب الطرق العلمية المعمول بها، مشيراً إلى أن عقب إتمام عملية الذبح تتم المرحلة الثانية من عمل الطبيب والمتمثلة في الكشف الطبي على اللحوم للتأكد من خلوها من أي أمراض تمنع من استهلاكها. وذكر الدكتور الطيب أن من مسئوليات الطبيب البيطري الحفاظ على الاشتراطات الصحية داخل المقصب خلال فترة الذبح وتجهيز اللحوم، مضيفاً أن تلك الاشتراطات تتضمن النظافة العامة والحفاظ على درجة الحرارة المناسبة والتأكد من نظافة المياه، وهذا كله يساهم في وصول اللحوم بجودة عالية للمستهلك النهائي. وقال الدكتور الطيب إن موسم الأعياد تمتاز بالازدحام الناتج عن إقبال الجمهور على الذبح في المقاصب، ولذا نود توجيه عناية الجمهور إلى أهمية الالتزام بالإجراءات المتبعة داخل المقصب التي من شأنها حصولهم على الخدمة طبقا لمعايير الجودة الخاصة بوزارة البلدية والبيئة. وأضاف قائلاً ومن الأمور التي يجب التنويه بشأنها حرص البعض بملازمة الأضحية في مراحل الكشف والذبح حتى يصل الأمر لمحاولة الإمساك بالسكين، وهذا ينافي معايير الأمن والسلامة إضافة إلى المعايير الصحية .

بدء التفتيش الدوري على جميع المنشآت الغذائية اليوم فريق من المختصين لاستقبال الشكاوى على مدار الساعة بدأت أمس أقسام الرقابة الصحية التابعة للبلديات في تنفيذ خطتها للرقابة على المنشآت الغذائية والتجارية والأسواق خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، والتي تهدف من خلالها لتكثيف الرقابة على جميع المواد الغذائية المعروضة والمتداولة. وفي هذا السياق، أكد السيد ماجد برهان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان، تنفيذ خطة رقابة صحية شاملة خلال أيام عيد الفطر المبارك في نطاق بلدية الريان تعتمد على تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية والتجارية والمقاصب من خلال الحملات التفتيشية والتفتيش الدوري، مشيرا إلى أن الاستعداد للعيد بدأ منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان. وأضاف ويتم التركيز على المطابخ الشعبية والمطاعم والمجمعات التجارية ومحلات بيع اللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة، إضافة إلى التركيز على محلات بيع الحلويات والمكسرات. ولفت برهان في تصريحات خاصة لــ الشرق أن إجراءات التفتيش الدوري على جميع المنشآت الغذائية تبدأ اليوم، مشيرا إلى العمل على توفير الرقابة الصحية بكافة أشكالها. ونبه ماجد برهان إلى توفير فريق من المختصين لاستقبال الشكاوى على مدار الساعة، داعيا الجمهور إلى ترشيد استخدام تلك الخدمة التي هدفها تعزيز الرقابة من خلال التعاون بين فرق التفتيش والجمهور. ونوه ماجد برهان بأن البلدية وفرت فريقا من الأطباء البيطريين للإشراف على المقاصب، داعيا الجمهور إلى الذبح داخل المقصب للاستفادة من الإمكانات التي توفرها البلدية. وتابع قائلا وفي المقابل تلافي المشاكل الناجمة عن الذبح خارج المقصب حيث لا تخضع الذبائح للكشف البيطري، إضافة إلى عدم توفر البيئة الملائمة لعملية الذبح مما يعرض سلامة اللحوم ومستهلكها للخطر. القصاب الجائل وشدد ماجد برهان على خطورة استخدام القصابين الجائلين، مبينا أنهم غير مرخصين لهذا العمل فضلا عن عدم درايتهم بالأمراض التي يجب معها إتلاف الذبيحة كليا أو جزئيا وهو من الأمور الهامة وخطيرة التأثير عند التغاضي عنها. وأضاف وتوفير الدولة للإشراف البيطري والقصابين المدربين يؤكد أهميتها في الحفاظ على الصحة العامة. وبين ماجد برهان أن البلدية توفر فريقا مؤهلا ومدربا من المفتشين يضم الجنسين وظيفته تعزيز الرقابة الصحية على جميع المواد الغذائية في نطاق بلدية الريان، مطالبا الجمهور بأن يكون جزءا من عمليات الرقابة من خلال الإبلاغ عن المخالفات الغذائية التي تمس صلاحية المادة الغذائية وبالتالي تمس صحة المستهلك لها. تعاون مستمر وأشار إلى التنسيق المستمر الذي يجمع بين البلدية وجميع الجهات المعنية ومن بينها وزارتا الاقتصاد والصحة وذلك بهدف تكامل الأدوار للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور. ونصح برهان الجمهور بتطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة باستخدام المواد الغذائية خاصة المكسرات والحلويات التي يكثر تناولها في العيد، مشيرا إلى وضعها في المجالس في ظروف غير ملائمة مثل الحرارة والرطوبة لمدة طويلة مما يتسبب في تلفها ما يزيد من خطورة الإصابات المعوية المختلفة نتيجة تناولها. وأضاف وفي هذا السياق يجب حفظ الحلويات المتبقية بعد الانتهاء من تناولها في ظروف مناسبة باردة. وطالب بحفظ المواد الغذائية المبردة أو المجمدة على حالتها خلال الرحلات في العيد، مشيرا إلى دور ذلك في الحفاظ تلك المواد على جودتها والابتعاد عن أضرار استخدام المواد الغذائية التالفة. وتابع كما أنصح بعدم إعادة أي مواد غذائية من الرحلات إلى المنزل إلا عند التأكد من سلامتها وحفظها بشكل سليم خلال الرحلة، نظراً لخطورة ذلك عند استخدامها.