رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: إرادة الشباب ودعم الحكومة يفعلان سياسة التقطير

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن سياسات التقطير ستظل غير فاعلة ما لم يتوافر عاملان أساسيان، هما إرادة الشباب ودعم الحكومة.ولفت في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر المير عضو مجلس إدارة غرفة قطر خلال "مؤتمر قطر للمواهب الوطنية 2014" إلى أن المبادرة الفردية عند الشباب والرغبة الحقيقية في الارتقاء بالقدرات والمهارات الذاتية هما المحفز الأول لتحقيق الأهداف، معربا عن أمله في أن يكون هذا فرصة لتحقيق الحافز والدافع الحقيقي للشباب للانخراط في منظومة العمل وتمهد لإقامة البيئة الملائمة والمناسبة لاستقطاب ودمج الشباب وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم.وشدد بالتأكيد على أنه عندما نتحدث عن التنمية الشاملة والمستدامة فإننا يجب أن ندرك أن الإنسان هو أداة وغاية كل تنمية.. فلا تنمية دون الإنسان ولا مستقبل دون شباب، مشيراً إلى أنه إذا كنا نطالب الحكومة بإتاحة الفرصة للشباب وخلق المناخ المواتي لتمكينهم من تبوؤ المكانة اللائقة، فإنه في الوقت ذاته يجب أن تكون الإرادة والرغبة لدى الشباب هما العامل الأول الذي عليه يجب أن يكون الاعتماد والخطط والإستراتيجيات.رؤية قطر الوطنيةوأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر "غرفة قطر" على أهمية الإرتقاء بالقدرات الذاتية للشباب القطري، وذلك في ظل استشراف آفاق الرؤية الوطنية لقطر2030.وأوضح أن التركيز على الشباب نابع من كونه سيكون القائد والمحرك والمنفذ وأيضا المستفيد الأول من كل ما يعد اليوم وصولا إلى العام 2030. وتم خلال مؤتمر قطر للمواهب الوطنية 2014 عرض نتائج البحوث الجديدة للتقطير والتي أجرتها غرفة قطر بالتعاون مع الجهة المنظمة للمؤتمر مركز أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية على مدار عامين باستخدام آليات مبتكرة لتقديم توصيات رائدة لقطاع الأعمال في قطر.إشراك الشباب في التنمية وسلط المؤتمر الضوء على سبل دعم وإشراك الشباب القطري في عملية التنمية، مع التركيز على القطاع الخاص وتمكين الشباب ومسؤولي التقطير والموارد البشرية من اكتساب رؤى جديدة حول ما يحفز الشباب القطري للانخراط في منظومة العمل، فضلا عن تعرف أصحاب الأعمال على الأدوات العملية والتقنيات الجديدة التي يمكنهم استخدامها لاستقطاب وتوظيف وإدماج وتطوير الشباب القطري في سوق العمل.وركزت البحوث التي أجرتها غرفة قطر مع مركز أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية على تقصي الحقائق والأوضاع والخروج بأفضل التوصيات التي تهدف إلى بناء المواهب القطرية وكيفية مساعدة أصحاب الأعمال على توظيف وتطوير والاستفادة الكاملة من هذه المواهب.فرص العملوتضمنت أهداف البحوث، توفير فرص عمل أكبر للشباب القطري في القطاع الخاص، وإيجاد دليل إرشادي عملي يمكن أصحاب العمل من توظيف المزيد من المواطنين القطريين ومساعدتهم على الانخراط في سوق العمل، وضمان التأكد من دراية أصحاب الأعمال التامة باستخدام جميع وسائل الدعم المتاحة من كافة المصادر، فضلا عن إنشاء "مجلس توظيف للقطريين" لمواصلة تطوير الإجراءات ودعم التقدم المستمر والعمل كصوت للشركات الكبيرة.كما سلطت البحوث الضوء على عدد قليل من الدراسات الخاصة بكيفية نجاح الشركات في توظيف القطريين من الجنسين، مع التركيز على المنافع التجارية والمنافع الاجتماعية.إعداد الشبابوبدوره، قدم سعادة الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني رئيس إدارة التقطير بميرسك قطر للبترول، عرضاً تفصيلياً خلال مؤتمر قطر للمواهب الوطنية 2014، حول كيفية قيام الشركة بالاهتمام بموظفيها القطريين وتمكينهم وإعدادهم لتولي المناصب الإدارية العليا بالشركة، مشيراً إلى أن إجمالي نسبة الموظفين القطريين العاملين بالشركة بلغ 25 بالمائة، حيث يعمل بالشركة حوالي 800 موظف بمقار عملياتها البحرية و700 يعملون بالمقار البرية.وأشار إلى أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بالتعرف على الأبحاث والخبرات العالمية واستغلال الفرص المتاحة بهدف تمكين موظفيها، خاصة القطريين، من العمل في المجالات المختلفة وتولي المناصب القيادية، موضحاً أن الشركة شهدت في العامين الماضيين زيادة في عدد الموظفين القطريين العاملين بها بنسبة 40 بالمائة، كما بلغت نسبة الحاصلين على درجات جامعية منهم 50 بالمائة، وتهدف الشركة في المستقبل لمضاعفة عدد موظفيها القطريين إلى أربعة أضعاف.المواهب المحليةوخلال المؤتمر قدم الدكتور جمال العماري مدير التقطير بشل قطر للبترول عرضاً تحدث فيه عن كيفية قيام الشركة بتطوير المواهب المحلية وبناء خطة إستراتيجية طويلة المدى، حيث تهتم الشركة بإدارة المواهب القطرية، باختيار العناصر القطرية الواعدة من الجنسين وتنمية قدراتهم لكي يتبوأوا المناصب القيادية في مجال الصناعة والطاقة بما يتماشى مع معايير الجودة.وأشار إلى أن إعداد القطريين وتأهيلهم يعتمد على الأداء والكفاءة وليس الوقت الذي يستغرقه التدريب، كما تجب الموازنة بين عملية الإعداد هذه ومتطلبات التشغيل، بحيث يمكن ضمان استمرار سير العمليات بسلاسة، حيث تتطلب عملية التقطير دعما والتزاما من الخبرات القطرية والأجنبية على جميع المستويات لتطوير وتدريب القطريين من غير ذوي الخبرة ومساعدتهم على اكتساب الخبرة العملية التي يحتاجون إليها.

460

| 14 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
الغرفة تكشف عن نتائج دراسة حول عمل القطريين في القطاع الخاص

تستضيف غرفة تجارة وصناعة قطر يوم الاثنين 14 أبريل 2004 بفندق الفورسيزون بالدوحة مؤتمر قطر للمواهب الوطنية والذي سيستعرض النتائج التي توصلت إليها دراسة مكثفة قامت بها غرفة قطر على مدار عامين بالتعاون مع مركز أكسفورد للاستشارات الاستراتيجية، حيث تناول البحث للمرة الأولى في قطر دراسة العوامل المشجعة أو الغير مشجعة الخاصة بانخراط القطريين والقطريات في العمل لدى القطاع الخاص بالدولة. وقد أظهرت النتائج الأولية للبحث بأن العمل من أجل الوطن يمثل أحد أهم الحوافز القوية لدى الشباب القطري والتي تدفعهم للعمل، كما تمثل القيادات الوطنية أيضاً دوراً هاماً في تقديم المثل والقدوة بالنسبة لهم. وقد صرح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر قائلاً: "إن غرفة قطر تحرص على تطوير المواطنين القطريين في إطار دعمها لرؤية قطر 2030، ويسرنا التعاون مع فريق عمل أكسفورد للاستشارات الاستراتيجية نحو توسيع دراسات أكثر تفتح آفاق العمل وتعمل على تطوير الكفاءات والمواهب للشباب القطري." وأضاف سعادته: "وحيث ان غرفة قطر تمثل أكثر من 33,000 ألف شركة في قطر، فإنها تسعى دائما لإيجاد الفرص وإعداد وتعزيز وتطوير القدرات الوطنية بالخبرات والتجارب اللازمة، وذلك حتى يصبحوا من الكفاءات المستقبلية الرئيسية التي تساعد على نمو وتطوير الاقتصاد القطري، وتضمن تقدمه وتنوعه." خليفة بن جاسم: هدفنا تعزيز القدرات الوطنية وتعظيم مساهمتها في الاقتصادسيستعرض المؤتمر بعض الاتجاهات الجديدة لتطوير القدرات القطرية الشابة، بالإضافة للمهارات اللازمة التي تحتاجها الدولة، والتي يطلبها اصحاب الأعمال وكذلك الشباب القطريين أنفسهم، بالإضافة إلى المساهمة فيتشجيع أصحاب الأعمال العمل تجاه تقطير الوظائف، خاصة في القطاع الخاص. وقد شملت الدراسة أيضا الجوانب الرئيسية المتعلقة بالتعليم وانسجام تطلعات وطموح القدرات الشابة، وكذلك التغلب على العقبات التي تقف حائلاً دون تطوير الموارد البشرية الوطنية.ومن جهته فقد صرح البروفيسور ويليام سكوت جاكسون، الرئيس التنفيذي لمركز اكسفورد للدراسات الإستراتيجية، والذي قاد المبادرة البحثية قائلاً: "يملك القطاع الخاص في سوق العمل القطري موقفاً ممتازاً يمكنه من جذب والحفاظ على العدد الكبير من القدرات والمواهب القطرية. ولكن وعلى الجانب الآخر يحتاج اصحاب الأعمال لفهم الدوافع وطريقة فهم وسلوك الشباب القطري، وذلك حتى يتمكنوا من استقطاب الأنسب والأفضل بالنسبة لمجالات عملهم. وقد حدد البحث الذي أجريناه هذه الموجهات الرئيسية." وتدعو غرفة قطر المؤسسات والمسؤولين التنفيذيين في مؤسسات القطاع الخاص والعام في الدولة العمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الحدث، وتعلم كيفية إدارة مواردهم البشرية بأفضل طريقة ممكنة، وكذلك اكتساب معرفة جديدة نحو المسارات المبتكرة للتوطين.

256

| 07 أبريل 2014