أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انطلقت أمس أعمال المؤتمر السنوي السابع حول العمل والعمال والذي تنظمه دار ((الشرق)) برعاية وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تحت شعار ((الاهتمام برعاية العمال واجب أخلاقي والتزام قانوني)) وقد أثرى محاور النقاش نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أفضل الممارسات في سبيل رعاية العمال وحمايتهم.. وقد سلط المؤتمر الضوء على جهود الدولة في الحفاظ على حقوق العمال وبين تجارب الجهات والشركات في سبيل رعاية العمالة الوافدة وألقى المتحدثون الضوء على التشريعات والقوانين التي قامت دولة قطر بسنها للحفاظ على العمال ورعاية مصالحهم وضمان حقوقهم. كما عرج المتحدثون على التشريعات القطرية لحماية العمال وجهود القطاع الخاص في هذا المجال.. وخلال الجلسة الافتتاحية تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة رعاية العمل والعمال، حيث حصلت شركة أورباكون للتجارة والمقاولات على جائزة أفضل شركة في رعاية العمال خلال جائحة كورونا للعام 2020 كما نالت شركة تحالف هندسة الجابر وتكفين جائزة أفضل شركة للسلامة والصحة المهنية للعام 2020. وقد حصلت شركة حمد بن خالد للمقاولات HBK على جائزة أفضل شركة لسكن العمال، كما حصل الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون ورئيس العيادة القانونية بجامعة قطر على جائزة أفضل شخصية في رعاية العمال للعام 2020. وتم تقديم جائزة أفضل شخصية عمالية للسيد عبد الله رياض، حارس أمني. تطوير قطاع العمل وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر تحدث سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية والذي أكد أن هذا المؤتمر يعتبر مناسبة لإبراز جهود الدولة وأصحاب العمل والقطاع الخاص في رعاية العمال في ظل أزمة كورونا والتطورات التي تشهدها ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ والتي تتوافق مع ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، وانعكاساً لما تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030. لافتا إلى أن دولة قطر تشهد نموا اقتصاديا وتنمويا ملحوظا يستدعي الاستعانة بأعداد هائلة من العمالة الماهرة في شتى المجالات، خاصة أن الدولة أخذت على عاتقها الالتزام بأعلى مقاييس الجودة في الإنتاج، وتقديم الخدمات وفقاً لمعايير العمل الدولية، وقد كان لزاما على الدولة رعاية العمال وحمايتهم وذلك تقديرا لمساهمتهم الإيجابية في تحقيق التنمية الشاملة بدولة قطر. وأضاف العبيدلي: يأتي مؤتمر هذا العام تزامنا مع تنفيذ التشريعات الجديدة التي تعتبر تتويجا لبرنامج إصلاح وتطوير قطاع العمل الذي تم تنفيذه خلال السنوات الأخيرة من أجل دعم العمل اللائق وبناء سوق عمل حديث وتنافسي يساهم في توفير بيئة عمل جاذبة للعمالة الماهرة ويعمل على تحفيز الاستثمار. وقال: تعمل الوزارة على تنفيذ هذه التشريعات الجديدة بما يساهم في حفز الاستثمارات وتنمية القطاع الخاص وتوفير المناخ المناسب لتشجيع الشركات على الاستثمار في دولة قطر. لافتا إلى أن هذه الإنجازات تأتي استجابة لتعهدات الحكومة القطرية بتطوير قوانينها للتوافق أكثر مع معايير العمل الدولية، بما يعود بالفائدة على أصحاب العمل والعمال على حد سواء، ولغاية بناء سوق عمل يتسم بالحداثة والديناميكية تماشيا مع إستراتيجيات التنمية الوطنية المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 في ظل مجتمع يعزز قيم العدل والمساواة. مؤكدا أنه قد تم الحرص على مراعاة مصالح جميع الأطراف والتوازن بين حقوق أصحاب العمل والعمال، كما تلتزم وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بتنفيذ هذه التشريعات ضمن معايير العمل اللائق في إطار منظومة النمو المستدام لكافة القطاعات في دولة قطر وبرفع كفاءة خدمات الوزارة من أجل حفز الاستثمار وزيادة مساهمة شركات القطاع الخاص في الاقتصاد. وأكد العبيدلي أن الدولة حرصت على توفير الرعاية والحماية الاجتماعية والدعم لأصحاب العمل والعمال خلال أزمة فيروس كوفيد 19، وتستمر الدولة في تنفيذ تدابير الاستجابة للتداعيات الاقتصادية للأزمة من خلال حزمة الحوافز المالية والتمديد في برنامج الضمانات الوطني حرصا على استدامة الأعمال والوظائف. مشيرا إلى أهمية الحوار الاجتماعي والدور الذي يقوم به أصحاب العمل ومسؤولو الشركات القطرية وتعاونهم مع الوزارة لضمان تطبيق القوانين الجديدة والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد 19، مؤكدا أن مؤسسات القطاع الخاص القطري قد نجحت في تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية داخل أماكن العمل وسكن العمال، والتي يعد الالتزام بها أحد الأسس الجوهرية لتخطي أزمة كوفيد 19 وتحقيق التنمية ورفع القدرات الإنتاجية في القطاع الخاص. كما أشاد بدور أصحاب العمل القطريين والشركات القطرية لحرصهم على تطبيق القوانين والتعاون البناء مع الوزارة. وتقدم بخالص الشكر لدار الشرق على تنظيمها هذا المؤتمر. ضمان حقوق العمال ثم تحدث السيد محمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر ورئيس لجنة جائزة رعاية العمال متقدما بخالص الشكر لدار الشرق ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على تنظيم هذا المؤتمر الذي له تأثير هام في عكس صورة حقيقية لوضع العمال في قطر حيث انتظمت بالتوازي مع جهود حقيقية لترقية معيشتهم وضمان سلامتهم خلال العمل وتسهيل إجراءات تنقلهم من شركة إلى أخرى بسهولة ويسر، مؤكدا أن استمرار الشركات في المشاركة في هذه المؤتمرات ودعمها يعكس حقيقة رغبة رجال الأعمال في رؤية أوضاع عمالتهم وهي تتمتع بكافة الحقوق التي كفلها لهم القانون. كما أشاد بلجنة جوائز رعاية العمال، لافتا إلى أنها مبادرة أخرى رائدة من دار الشرق لتكريم الشركات ذات الأداء الممتاز في رعاية العمال خلال جائحة كورونا وفي السلامة والصحة المهنية وسكن العمال وأفضل شخصية للعام وكذلك أفضل عامل متميز وتضم هذه اللجنة أعضاء من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة الأشغال العامة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة قطر وكذلك العيادة القانونية بكلية القانون بجامعة قطر وغرفة قطر وشخصيات عامة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الجهات لديها علاقة مباشرة بأوضاع العمال ومراقبة أحوالهم ومن هنا جاءت أهمية ومصداقية القرارات التي تتخذها اللجنة بشأن الجهات الفائزة بجوائزها. وقام السيد بن طوار بالإعلان عن الشركات والشخصيات الفائزة بجوائز اللجنة لعام 2021 وهي شركة أورباكون كأفضل شركة في رعاية العمال خلال جائحة كورونا أما أفضل شركة في سكن العمال هي شركة حمد بن خالد للمقاولات وأفضل شركة في السلامة والصحة المهنية هي تحالف هندسة الجابر وتكفين وأفضل شخصية لعام 2020 في رعاية العمال الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر ورئيس العيادة القانونية وأفضل عامل متميز لعام 2020 هو السيد عبد الله رياض. رصد أوضاع العمال ومن جهته تحدث السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية لحقوق الإنسان قائلا إن حماية حقوق العمال واحدة من المحاور الجوهرية التي تسعى إلى الارتقاء بالمستوى الوطني إلى جانب كافة الحقوق الأساسية التي تضمنتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية. مشيرا إلى أن لجنة جائزة رعاية العمال قد تم تشكيلها بمبادرة كريمة من دار الشرق ضمن مسؤولياتها تجاه كافة الشرائح المجتمعية في الدولة. كما سلط الضوء على بعض الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في سبيل رعاية حقوق العمال وخاصة خلال أزمة كورونا العالمية مشيرا إلى أن الجائحة ألقت بظلالها على مختلف أوجه النشاط الإنساني الأمر الذي يعيد التأكيد على ضرورة عدم التميز في كل المجالات المحلية والإقليمية والدولية كما أن شريحة العمال ضمن الفئات الأولى بالرعاية التي يجب أن نوليها اهتمامنا الزائد في مثل هذه الأزمات وقد قامت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان منذ بدء جائحة كورونا بتشكيل فريق للزيارات والرصد للوقوف على أوضاع العمال في خضم الجائحة كما قامت بتفعيل الخط الساخن لتلقي الشكاوى وقد شملت زيارات الفريق الذي شكلته اللجنة زيارة المحاجر الصحية وزيارات عمال المنطقة الصناعية. وبالرغم من ارتفاع الإصابات بين العمال في الموجة الأولى من انتشار الفيروس فقد تبين من خلال تقارير فريق الزيارات والرصد وهي تقارير تم إعدادها بشفافية عدد العمال الموجودين في بعض أجزاء المنطقة الصناعية التي خضعت للحجر الصحي ومساحة الإقامة السكنية وظروف إقامة العمال وسكنهم وخدمات الإيواء وحصلنا على نوعية الأغذية الصحية المقدمة للعمال الموجودين في الحجر الصحي في المنطقة الصناعية وخلال زيارة الفريق تبين أنه قد كان يتم توزيع غذاء للعمال وبعض المستلزمات الصحية الضرورية والسلال الغذائية إلى جانب أكياس المعقمات والكمامات مجانا للوقاية من الفيروس. وتابع الجمالي حديثه مؤكدا أن الطواقم الطبية قدمت معلومات وافية حول الإجراءات المتبعة للوقاية من الفيروس التي تم توفيرها للعمال لحمايتهم من خطر الفيروس، حيث كانت رعاية جيدة وقد تمت متابعة الخطط المتبعة لعلاج المصابين وضمان عدم انتشار العدوى وحماية المخالطين إلى جانب ذلك قامت اللجنة الوطنية بعمل حملة توعية واسعة داخل مساكن العمال وتم إصدار تقرير مفصل حول كافة الملاحظات التي خرج بها الفريق الميداني بكل حيادية وشفافية وتم رفع الملاحظات للجهات المختصة داخل الدولة والمنظمات الخارجية ذات الصلة. كما أشاد بالحملات التوعوية المنفذة بالدولة تمهيدا للقرار الوزاري بتحديد ساعات العمل في الأماكن المكشوفة خلال الصيف بهدف حماية العمال من الحرارة في جميع قطاعات الدولة وأكد أن هذا القرار من شأنه تحقيق الحماية المطلوبة للعمال. كما طالب الجهات المختصة بإنزال عقوبات رادعة لكل الجهات التي تتهاون في تنفيذ القرار ودعا لتقديم المزيد من الحماية والرعاية للعمال في قطر. صحة العمالة من أولوياتنا ومن جانبه أكد السيد مشعل سلطان الهتمي مدير الخدمات المشتركة بهيئة الأشغال العامة أن أشغال تقوم بإنشاء أفضل مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم وقال إن قطر لديها واحدة من أفضل البنى التحتية في العالم وأكد أنها تعمل مع مئات الآلاف من العمال في مشاريع البنى التحتية وقال: في العام المقبل عندما يجتمع العالم في الدوحة لحضور كأس العالم لكرة القدم سوف يسعد الضيوف بالخدمة التي توفرها البنية التحتية وقد أصبحت أشغال رائدة في تطبيق أحدث التقنيات بمهنية عالية، لافتا إلى أن أشغال تهتم بصحة وسلامة العمال الذين يعملون على إنجاح رؤية قطر وقد حرصنا على إرساء المبادرات الصحية والتوعية وقد استفاد من الرعاية الصحية حوالي 82 ألفا من العاملين وفي كل مشروع نقوم به نشرع بالكشف الدقيق على العمال للتأكد من السلامة البدنية والذهنية وقدمنا خطط معالجة فردية لبعض العمال، لافتا إلى أن مبادرات الصحة والسلامة التي تبتنها أشغال هي الأفضل عالميا وقد حصلنا على عدة جوائز عالمية في هذا المجال. ويشكل العاملون رأس مالنا البشري وأثمن موجوداتنا وبالتالي تأتي صحة وسلامة العمال وموظفينا على قمة أولوياتنا وقال إن قطر أنشأت مقاييس عالية يحذو حذوها الآخرون وقال: خلال جائحة كورونا حافظنا على صحة العاملين. بيئة عمل مثالية وعلى صعيد آخر قال المهندس عيسى محمد علي كلداري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية: لقد حرصت الشركة منذ انطلاقتها على أن تضع في أولوياتها القوة العاملة بوصفها أساس النجاح. وأضاف: لقد نجحت الشركة باجتياز أهم الاختبارات منذ تأسيسها أولها تلبية احتياجات السوق المحلية من المواد الأولية خلال فترة الأزمات وقد تمكنت الشركة من توفير كل المواد الأولية المطلوبة في السوق المحلي لاستمرار إنجاز مشاريع الدولة والقطاع الخاص. وأكد أن شركة قطر للمواد الأولية كانت سباقة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، لاسيما بين العاملين في مواقع الأرصفة التي نستقبل ونورد من خلالها مواد البناء الأولية، وكانت أولى مهامنا هي الحفاظ على سلامة وصحة العاملين في كل المواقع كما اتخذنا عددا من الإجراءات ومنها ارتداء الكمامات وتقليص عدد العاملين في المكتب الرئيسي والتباعد الاجتماعي بين الموظفين في المكاتب والمواقع وعمل اجتماعات عن بعد وقمنا بتوفير المعقمات والماسك وقفازات اليد للموظفين وإيقاف خدمات الضيافة إلى جانب تنظيم جلسات توعية حول طرق الوقاية من كوفيد– 19 ثلاث مرات أسبوعيا تغطي جميع موظفي الشركة في المكتب الرئيسي والمصانع وسكن العمال وفي سكن العمّال لتحقيق التباعد حيث تم تجهيز وجبات غذائية مُنفصلة لكل عامل لمنع التجمعات وتجهيز فريق عمل لا يُخالط العاملين الآخرين سواء في السكن أو مكان العمل. كما تم فصل مجموعة خاصة من العمال في الميناء عن باقي العمال ووضعهم في سكن واحد والعمل في وقت معين بشكل فقاعة لضمان استمرار العمل وعدم التأثر بجائحة كوفيد- 19. ورغم ظهور عدد من الحالات القليلة المُصابة، التي بلغت 93 حالة في عام 2020 و20 حالة في عام 2021 تم التحكم في انتشار الفيروس، بالتنسيق مع قطر للبترول التي أعدت بروتوكولًا معيناً لمنع انتشار الفيروس في مدينة مسيعيد،. وقال: لقد تلقى 95% من موظفي الشركة جرعتين من اللقاح و3% تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح و2% فقط لم يتلقوا اللقاح لحد الآن. من هذا المنطلق وفرت الشركة أفضل بيئة عمل لتمكين العاملين من أداء عملهم وذلك من خلال تطبيق أعلى معدلات الجودة والأمن والسلامة في كافة مواقع العمل، ولذلك نجحت الشركة في 29 أبريل 2020 بتحقيق مليون ساعة عمل بدون إصابات أو حوادث وأكد حرص الشركة على توفير بيئة عمل نموذجية. تكريم الفائزين بجوائز رعاية العمل والعمال كرّم السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق، بحضور السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، وعدد من الضيوف الفائزين بجائزة رعاية العمل والعمال، حيث حصلت شركة أورباكون للتجارة والمقاولات على جائزة أفضل شركة في رعاية العمال خلال جائحة كورونا لعام 2020، كما نالت شركة تحالف هندسة الجابر وتكفين جائزة أفضل شركة للسلامة والصحة المهنية لعام 2020. وحصلت شركة حمد بن خالد للمقاولات HBK على جائزة أفضل شركة لسكن العمال، كما حصل د. محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون ورئيس العيادة القانونية بجامعة قطر على جائزة أفضل شخصية في رعاية العمال لعام 2020. وتم تقديم جائزة أفضل شخصية عمالية للسيد عبدالله رياض حارس أمني.
2731
| 23 يونيو 2021
* زيادة الثقافة الرقمية للعمالة الوافدة في قطر * تشجيع أصحاب العمل لتحسين الظروف المعيشية للعمال * تمكين العمال ليصبحوا فاعلين في المجتمع الرقمي سلطت الجلسة الثانية من مؤتمر رعاية العمال 2017، الضوء على منجزات برنامج "التواصل الأفضل"، الذي يأتي ضمن مبادرة وطنية تقودها وزارة المواصلات والاتصالات بهدف مساعدة أصحاب الأعمال على تأدية واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه العمالة الوافدة عبر إتاحة الوصول إلى أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل مساكن العمالة التي تعمل لديهم، وذلك من خلال إنشاء قاعات مزودة بأجهزة كمبيوتر تحتوي على مصادر تعليمية مصممة خصيصًا لتحاكي حياة العامل، بالإضافة إلى توفير الدعم والتدريب من خلال مجموعة من المتطوعين وبشكل مجاني. وتحدث المشاركون بالجلسة وهم من فريق عمل برنامج "التواصل الأفضل" عن جهودهم المبذولة في سبيل تحقيق أهداف ورؤية البرنامج المميز الذي يتيح للعمالة الوافدة في قطر فرصة الوصول إلى تطبيقات الإنترنت على نحو يعزز من اندماجهم بفعالية في المجتمع الرقمي، لافتين إلى أن البرنامج يمتاز بالاستدامة بفضل الشراكات التي يعقدها مع العديد من المؤسسات والشركات في الدولة، حيث تقوم كل مؤسسة بالمساهمة في عنصر من مكونات البرنامج. الملا: خطة لتجهيز 1500 قاعة رقمية داخل مساكن العمال بداية قدمت أمينة الملا من قسم المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، عرضا توضيحيا حول مميزات برنامج التواصل الأفضل الذي يستهدف العمالة الوافدة في قطر، مشيرة إلى أن البرنامج يرتكز على ضمان الشمولية الرقمية للعمالة الوافدة من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى الانترنت في أماكن إقامتهم ليصبحوا جزءا من رؤية "قطر الذكية". وأضافت ان تعزيز الثقافة الرقمية لدى العمال يعمل على تحسين العلاقة بينهم وبين صاحب العمل، مما يزيد الانتاجية والولاء تجاه المؤسسة أو الشركة التي يعملون فيها. وعن كيفية عمل البرنامج، أوضحت أمينة الملا، أنه العملية تبدأ حينما يتم التبرع بأجهزة الكمبيوتر من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة في قطر، حيث تسلم بعد ذلك إلى أعضاء نادي الكمبيوتر لإعادة تجديدها وتثبيت البرمجيات عليها، ومن ثم تُسلم الأجهزة إلى أصحاب العمل المشتركين في البرنامج لاستخدامها في قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يتم تجهيزها في مساكن العمالة الوافدة التابعة لهم. كما يقوم المتطوعون بتدريب العمال على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة بلغتهم الأم لضمان توصيل المعلومات بطريقة واضحة. وكشفت أمينة الملا عن أنه بنهاية عام 2018 سيتم الانتهاء من تجديد 15 ألف جهاز كمبيوتر ليخدم 1500 قاعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل مساكن العمالة الوافدة، وفي كل قاعة سيتم توفير 10 أجهزة كمبيوتر متصلة بالانترنت، وبالتالي سيتيح ذلك إمكانية الوصول المجاني لخدمات الإنترنت إلى ما يقارب مليون ونصف المليون عامل في قطر. دورات تدريبية للعمال ضمن برنامج "التواصل الأفضل" الأسدي: تمكين العمال من التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم دون تكلفة من جانبه تحدث عمار الأسدي رئيس قسم الشبكات والنظم بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن دور المؤسسة في دعم مشروع التواصل الأفضل، مشيرا إلى أن ذلك يقوم على شقين؛ الأول: تقديم الدعم الفني والتقني باستقبال أجهزة الكمبيوتر المتبرع بها من قبل الشركات والوزرات وإعادة تهيئتها باستخدام رخص وتشغيل وبرامج مقدمة من قبل شركة "مايكروسوفت قطر" وهذا يتم ضمن نادي الكمبيوتر الأخضر بغرض تجهيز 15 ألف جهاز كمبيوتر. والشق الثاني؛ يهتم بالنواحي التنفيذية والدعم اللوجستي من خلال توصيل وتركيب أجهزة الكمبيوتر للعمال في قاعات مجهزة مسبقا من قبل أصحاب العمل والشركات والتأكد من جاهزيتها بشكل سليم.وأضاف: نحاول جاهدين أن نمكن العمال من التواصل بسهولة ويسر مع عائلاتهم وأصدقائهم في وطنهم دون تكلفة. خليل: تمكين العمال من استخدام التكنولوجيا وسد الفجوة الرقمية في قطر بدوره قال مأمون خليل، مدير شركاء مصنعي الأنظمة بشركة مايكروسوفت: إن برنامج التواصل الأفضل يسهم بفاعلية في تحسين الظروف المعيشية للعمال الوافدين في دولة قطر بما يعزز من إشراكهم كعناصر فاعلة في المجتمع، لافتا إلى أن "مايكروسوفت" كونت شراكات مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومؤسسة "راف" لتمكين العمال من استخدام وسائل الاتصال الحديثة وسد الفجوة الرقمية في قطر، حيث يتمثل "دور "مايكروسوفت" في توفير البرمجيات الأصلية وإعداد الدورات التدريبية لمحو الأمية الرقمية للعمال، بهدف تحقيق الاستدامة لبرنامج التواصل الأفضل والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". الجلسة الثالثة لمؤتمر رعاية العمال 2017 مراد: البرنامج يبشر بإحداث طفرة نوعية في حياة العمال بدوره ذكر أنطوان مراد مشرف عام خدمات التموين والدعم من شركة بن عمران للتجارة والمقاولات، أن الشركة تنتهج كل السبل المتاحة لتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العاملين لديها، معتمدة في ذلك على استراتيجية طموح تعرف بـ "التحسين المستمر" للظروف المعيشية والحياتية للعمال، مشيرا إلى أن الشركة تتعاون باستمرار مع المؤسسات الحكومية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، لتحقيق أهداف برنامج "التواصل الأفضل" الذي يبشر بإحداث طفرة نوعية في حياة العمال لأنه سيتيح لهم التواصل بشكل أكثر تفاعلية داخل نطاق المجتمع القطري، وأيضا مع عائلاتهم في أوطانهم. إبراهيم: الارتقاء بخبرات العمال ينعكس على تميزهم ونجاحهم في المجتمع تحدث محمد إبراهيم، معلم بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، عن نادي الكمبيوتر الأخضر الذي يعد جزءا من برنامج "التواصل الأفضل" فقال: إنها مبادرة تسعى للاستفادة من أجهزة الكمبيوتر المستعملة وإعادة تأهيلها بواسطة الشباب المشارك في أندية الكمبيوتر الأخضر في المدارس، ومن ثم تسلم للعمال في مساكنهم، بهدف تطوير إمكاناتهم ومهاراتهم التواصلية بشكل عام، مشيرا إلى أن رسالة نادي الكمبيوتر الأخضر تقوم على أسس إنسانية، منها غرس حب الخير ومساعدة كل محتاج بالوسائل التكنولوجية لتمكين العمال من التواصل بشكل مباشر مع عائلاتهم. بدوره قال الطالب عبدالرحمن عادل، إن نادي الكمبيوتر الأخضر قدم للطلبة فرصة جيدة لتطوير مهاراتهم الرقمية، وتنمية روح الفريق لديهم، واكسابهم مهارة حل المشكلات وتجاوز العقبات التي تواجههم في عملهم لتنفيذ استراتيجية "التواصل الأفضل"، لافتا إلى أن نادي الكمبيوتر الأخضر يسهم في حماية البيئة من خلال إعادة تدوير واستخدام مخلفات أجهزة الكمبيوتر مرة أخرى. تدريب العمال على استخدام الحاسب الآلي كونيال: زيارات ميدانية لمواقع المشاريع لتدريب العمال رقمياً من جانبه أشار المتطوع شمير كونيال، الى أنه التحق بفريق عمل برنامج التواصل الأفضل منذ عامين، بهدف التنسيق بين شركات المقاولات ووزارة المواصلات والاتصالات من أجل تفعيل برامج التدريب المختلفة للعمالة الوافدة، من خلال القيام بزيارات ميدانية لمواقع المشاريع وإعداد تقارير عن درجة جاهزيتها للمشاركة في برنامج التواصل الأفضل، ومن ثم تقسيم العمال إلى مجموعات حسب اللغة التي يتحدثون بها، تمهيدا للبدء في تدريبهم على مبادئ المعرفة الرقمية، مشيرا إلى أن العمال يبدون تجاوبا ملحوظا مع المدربين ويحرزون تقدماً في سبيل تعلم مهارات التعامل مع أجهزة الكمبيوتر كمرحلة أولى للتعامل بشكل أكثر سهولة مع تطبيقات التواصل الحديثة. بوهييان: البرنامج يزيد وعي العمال للمشاركة في خطط التنمية كما تحدث حسين بوهييان من شركة أورباكون للتجارة والمقاولات وأحد المتدربين ضمن برنامج التواصل الأفضل، عن قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوافرة في مساكن العمال، قائلا انه استفاد كثيرا من الدورات التدريبية التي تلقاها للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر، حيث يمكنه الآن استخدام تطبيقات الحاسوب في الحصول على المعلومات والأخبار من شبكة الانترنت، بالإضافة إلى استخدامها في إنجاز المعاملات والخدمات الحكومية التي توفرها "حكومة قطر الرقمية".
917
| 01 مايو 2017
دشنت "دار الشرق" النسخة الرابعة من كتاب العمال لعام 2017 تحت عنوان "التحديات والإنجازات"، وذلك خلال فعاليات مؤتمر "رعاية العمال"، الذي أقيم اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، برعاية سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وبمشاركة سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، والسيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق، وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات بالدولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الحقوقية المعنية بالعمال. رعاية شاملة وحقوق مكفولة وتناول الكتاب بين جنباته فصولاً ثلاثة، الأول بعنوان: "تناول الجهود المؤسسية وتطبيق المواثيق الدولية"، وفيه يتحدث الكتاب عن تكامل جهود القطاعين العام والخاص في خدمة العمال، بالإضافة لما تكفله قطر من حقوق ومكتسبات للعمالة الوافدة، وما يحظون به من رعاية شاملة في مختلف الجوانب، وذلك انطلاقاً من قيم نبيلة وتقاليد راسخة تراعي كرامة الإنسانية وتوفر سبل العيش الكريم، باعتبار العمال شركاء في بناء قطر المستقبل وتنمية المشاريع. ويوضح الكتاب التجربة الفريدة التي تقدمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في رعاية العمال رعاية شاملة تحفظ حقوقهم ومكتسباتهم، حيث اتخذت اللجنة خطوات مهمة لتحسين رعاية العمال في مشاريع كأس العالم، والتي تفرض على المقاولين المسؤولين عن بناء الملاعب الالتزام بشروط صارمة فيما يخص إقامة العمال وموقع العمل وظروف معيشتهم وإقامتهم في قطر. ويتطرق الكتاب في فصله الأول أيضاً إلى تقارير أعدتها مجموعة من الشركات المتخصة في حقوق الإنسان، والتي بدورها أكدت أن العمال في قطر يحظون بمستويات عالية من الرعاية الصحية، وظروف الأمن والسلامة، والخدمات السكنية والطعام والرياضة والمرافق الخدمية، وكل ذلك تحت عنوان.."العمال في قطر رعاية شاملة وحقوق مكفولة". أيضا تحدث الكتاب عن رؤية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، والتي تنطلق من قناعة ثابتة بأن مسألة حقوق الإنسان هي من أهم قضايا المجتمع الوطني بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة، وبأن الإقرار بهذه الحقوق سياسية كانت أو مدنية وثقافية واجتماعية واقتصادية سواء كانت هذه الحقوق فردية أم جماعية، هو التزام بالمساواة والعدل والحرية والكرامة الإنسانية لكل البشر دون تميز. استراتيجية مدروسة وسياسات واضحة لحفظ حقوق العمال أما الفصل الثاني من الكتاب فيشير بشكل مفصل إلى تقارير الوزارات والهيئات والشركات، ومنها شركة سكك الحديد القطرية الريل، والتي تعتمد استراتيجية مدروسة وسياسات واضحة لحفظ حقوق العمال، حيث رسمت "الريل" سياسات عامة ذات علاقة وثيقة بحقوق العمالة الوافدة، تشمل بيئة العمل والسكن المخصص للعمال وغيرها من الشؤون التي تعنى بالقوى العاملة، والتي تدخل تحت مسمى "حقوق العمال". ويسلط الكتاب الضوء على القوة البشرية التي تعمل تحت إدارة هيئة الأشغال العامة "أشغال"، والتي بدورها تفرض معايير واشتراطات على الشركات لأمن وسلامة العمال، حيث تستمد الهيئة نجاح مشاريعها من القوى البشرية التي تعمل على تنفيذها، بداية من العقول التي تعمل على تصميم المشاريع إلى مهندسيها وكل عامل في الهيئة، بحسب ما أورده الكتاب. بنية تشريعية تصون العامل ويبرز الفصل الثاني أيضا الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية من أجل دعم حقوق العمال وتحسين ظروفهم بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي أكدت على حقوق العمالة الوافدة واحتياجاتها في سياق يراعي الهوية الوطنية والمنافع المرتجاة من زيادة أعداد تلك العمالة، وفي هذا الصدد يبين الكتاب حرص الوزارة على تطوير البنية التشريعية والإجراءات والتدابير التي تهدف إلى حماية وصون حقوق العمالة، والتي من شأنها إرساء وتعزيز علاقات عمل متوازنة ومنتجة بين طرفيها، مرجعيتها عقد العمل وتركز الثقة والشفافية في التعاقد بما يدعم ضمان حقوق العمال. الشراكة بين الشرطة والمجتمع ويسلط كتاب العمال في صفحاته الضوء على أهمية الشراكة بين الشرطة والمجتمع، والتي تسهم بشكل كبير وفعال في وضع أسس الأمن والاستقرار، حيث تعمل الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية على التأكيد دوماً بأن تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع هو الغاية التي يتحقق من خلالها الأمن المجتمعي والرفاهية والاستقرار، فاقتسام مسؤولية أمن المجتمع ووقايته من كافة أشكال الجريمة هو المعادلة والإطار الذي يحترم ويحقق مصالح الجميع. ويوضح الكتاب الحلول المبتكرة التي تقدمها مؤسسة أسباير زون لضمان ورعاية حقوق العمال، حيث إن أحد مهام أسباير الترويج للثقافة الرياضية في قطر من خلال منشأت ومرافق عالمية توفر معايير قياسية لرعاية العمال الذين يساهمون في بناء وتشغيل هذا الصرح الرياضي الفريد، وتعمل أسباير على ضمان حقوق العمال وتقدم العون للمؤسسات الأخرى بما تمتلكه من خبرات وإمكانيات عالية المستوى في مجالات عدة على رأسها مجال تكنولوجيا المعلومات. قطر أفضل الأسواق الخليجية الفصل الثالث من كتاب العمال يحمل عنوان "العمال تحت مظلة المؤسسية والقانون"، وفيه يتحدث السيد علي حمد عفيفة نائب رئيس جائزة جوسي الدولية للسلام أن قطر أصبحت بفضل قانون العمل الجديد واحدة من أفضل الأسواق الخليجية كوجهة سفر لطالب العمل، فهي بلد آمن ومستقر ويأخذ فيها كل ذي حق حقه، وقد تصل إلى درجة أن بعض مواطني دول الخليج الأخرى يأتون إلى قطر لاستقدام خادمات أو عمال، باعتبار أن التكلفة أفضل مقارنة بدولهم. وفيما يخص العمالة المنزلية، يشير الفصل الثالث من الكتاب إلى أن العمالة المنزلية في قطر تحت مظلة وحماية القانون الجديد، حيث أكدت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية، إن الدولة اتخذت إجراءات شاملة نحو تدعيم حقوق العمال الوافدين، وبينت أن القانون الجديد يشمل عدداً من الإجراءات والبنود المتعلقة بحماية العمال خلال جميع مراحل عملية الاستقدام حتى مغادرة البلاد نهائياً، حيث تستفيد من أحكام القانون جميع فئات العمال ذوي الدخل المحدود، وفئة الموظفين، مؤكدة أن الوزارة تؤمن بأن كل فرد يساعد في بناء قطر يستحق حياة وظروف عمل كريمة.
2883
| 01 مايو 2017
شارك عدد من سفراء الدول الأجنبية بالدوحة في فعاليات مؤتمر رعاية العمال في نسخته الثالثة صباح اليوم، والذي نظمته دار الشرق بعنوان "ذروة الإصلاح"، تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وبحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة دار الشرق، والسيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق. وقام أصحاب السعادة سفراء الدول الأجنبية المشاركة بتكريم الفائزين بجائزة رعاية العمال 2015، التي أطلقتها دار الشرق في خمسة مجالات وهي أفضل شخص وأفضل مبادرة ومنظمة مجتمع مدني وأفضل مبادرة وأفضل جالية أجنبية. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال من خلال تركيزه على موضوعين هما "رعاية العمال من منظور حكومي" و "ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية". وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر أن قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين الذي أقرته دولة قطر بتعديلاته الإصلاحية سيتم تطبيقه في نهاية العام الجاري بشكل رسمي، لتقبل قطر على نظام جديد يلغي الكفالة ويحقق تقدماً في رعاية حقوق العمال. كما دعا جميع الجهات بما فيها وزارات الدولة ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للتنسيق والتفاهم لمواجهة الهجمات الظالمة وبيان الجهود التي تبذلها الدولة في مجال حماية العمال. من جانبه أكد الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير أن هذه المبادرة التي تقودها دار الشرق، تنطلق من إيمانها بأهمية تكامل الأدوار، للعمل كمنظومة واحدة في المجتمع، من أجل من هم شركاء في التنمية التي تشهدها البلاد. وأضاف: "مؤتمرنا الأول حمل شعار "ممارسات حماية حقوق العمال"، وفي عامنا الثاني حمل عنوان: التقدم المحرز، وفي هذا العام انتقلنا إلى مرحلة جديدة حمل: ذروة الإصلاح، وهو ترجمة فعلية للنقلة الكبيرة التي قامت بها الدولة حيال تطوير وإصدار تشريعات وقوانين تدعم رعاية العمال، وربما أبرزها ما يتعلق بإلزام الشركات والمؤسسات بتحويل الرواتب على البنوك، ثم القانون الخاص بدخول وخروج الوافدين وإقامتهم، والذي من المقرر العمل به نهاية العام الجاري. وتابع: "في إطار هذا المشهد المتجدد والمتطور، والمساعي الجادة للدولة نحو مزيد من الاهتمام والرعاية للعمال، فإننا أردنا الانتقال كذلك بهذا المؤتمر من جلسات مؤتمر، وتدشين كتاب يحتوي على تقارير حول جهود الوزارات في الدولة، ونماذج لشركات تلتزم بمعايير رعاية العمال، إضافة إلى التغطيات الإعلامية الدولية، فإننا في هذا العام أطلقنا جوائز خاصة برعاية العمال، تشمل 5 فئات، وتم تشكيل لجنة مختصة برئاسة سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر. وتحدث الزميل الحرمي عن أهمية هذه المبادرة في دعم جهود الحكومة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، فقال: "لقد أصبح هذا المؤتمر منصة يلتقي من خلالها جميع الأطراف، الوزارات، المؤسسات، الشركات، مؤسسات المجتمع المدني، مؤسسات دولية، عبر جلسات حوارية، يطرح من خلالها قضايا تخدم قطاع العمل والعمال، وفي هذا العام سيتم تناول رعاية العمال من منظور حكومي، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان: ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية. وقال: "لقد أثبتت قطر التزامها التام بكل الوعود التي تحدثت عنها، وترجمت ذلك عبر قوانين وتشريعات، وعبر أفعال حقيقية على أرض الواقع، وهو ما شهد به المنصفون من دول ومنظمات، فيما أطراف أخرى تتعمد الإساءة إلى قطر وجهودها الكبيرة الرامية إلى تحسين بيئات العمل، وحل مشاكل العمال". وأضاف: "إننا في دار الشرق عبر ذراعها الإعلامية صحيفة الشرق، وبتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة دار الشرق، سنمضي قدماً في تبني مبادرات نوعية تهدف لخدمة قضايا المجتمع ومؤسساته المختلفة. ووجّه الحرمي الشكر والتقدير للشركاء والرعاة: نشكر ونثمن جهود شركائنا من الوزارات والشركات والمؤسسات، الذين أسهموا معنا بفاعلية في تنظيم هذا المؤتمر في نسخته الثالثة، فلهم منا كل الشكر والتقدير على هذه الشراكة، ونؤكد أننا في الشرق أيادينا مفتوحة للجميع لتبني المزيد من المبادرات النوعية، التي من شأنها تقديم كل ما هو إيجابي ونافع لمجتمعنا بمؤسساته وأفراده. وكان المؤتمر قد اشتمل على جلستي عمل هما رعاية العمال من منظور حكومي وذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية، ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر، والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال. للمزيد من التفاصيل.. اقرأ أيضا: بالفيديو والصور.. "الشرق" تطلق مؤتمر رعاية العمال بالفيديو والصور.. تعرّف على الفائزين بجوائز رعاية العمال لعام 2015 مؤتمر رعاية العمال يناقش جهود المؤسسات في تعزيز حقوق العمالة الوافدة
400
| 01 مايو 2016
أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن معايير رعاية العمال الخاصة باللجنة تُطبق بجدية في كافة مواقع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتجري مراقبتها من خلال نظام تدقيق شامل.. لافتاً إلى أن هذه الرعاية راسخة في بنى الدولة وقيم المتجمع المستمدة من الدين الإسلامي ومن الرؤية التي رسمها دستور البلاد. وقال الذوادي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رعاية العمال الذي نظمته اليوم دار الشرق وألقاها بالنيابة عنه السيد ياسر الجمال نائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة "إنّ إدراك الدولة والمجتمع القطريّ لأهميّة حماية حقوق العمال ليس مسألة مستحدثة أو طارئة، بل هو إدراك راسخ في بُنى الدولة وقيم المجتمع يستند إلى ثوابت ديننا الحنيف، وإلى الرؤية التي رسمها دستور البلاد للمجتمع القطريّ القائم على دعامات العدل، والإحسان، والحرية، والمساواة، ومكارم الأخلاق". وأضاف "أن بطولة كأس العالم لكرة القدم ما هي إلا محطة في الجهد الذي بدأ مع انطلاقة نهضة قطر الحديثة لحفظ حقوق العمال ورعايتهم، إذ كنا وما زلنا نرى فيهم شركاء في إعمار بلادنا وتطويرها لا ننكر لهم جهداً ولا نبخسهم حقاً ولا فضلاً". وأوضح أن الوتيرة المتسارعة التي نما بها حجم العمالة الوافدة في بلادنا فرضت تحديات كبيرة، سواءً لناحية ضبط سوق العمل وتنظيمه، أو لناحية توفير الخدمات والمساكن المناسبة، أو فرض الرقابة اللازمة لضمان حفظ حقوق أرباب العمل والعاملين على حدٍ سواء.. مشيرا إلى الجهود التي بذلتها الدولة لمواجهة هذه التحديات. وقال "إن الجهد الكبير الذي بذلته دولة قطر لتحسين أوضاع العمالة الوافدة خلال السنوات الماضية -رغم التزايد المضطرد لعدد العمال- هو جهدٌ مشهودٌ له لا يُنكره إلا جاحد، وقد كان هذا الجهد سابقاً لفوز دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وحتى لتقدمنا بملف الاستضافة". وأضاف "انّ الرؤية التي وضعها دستور البلاد لحقوق العمال والدور الذي حفظته لهم رؤية قطر الوطنية 2030 هما ما دفعانا للتعهد بأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 عاملاً مساعداً يُسهم في تحسين أوضاع العمال وتوفير بيئة العمل والسكن المناسبة لهم". وتابع "وقد عملنا بالفعل خلال السنوات الخمس الماضية وبالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص على ضمان حقوق كافة العاملين بمشاريع كأس العالم، وذلك من خلال إطلاق ميثاق رعاية العمال والنسختين الأولى والثانية من معايير رعاية العمال، والتي جاءت وليدة مشاورات بناءة مع الشركات المحلية حتى نضمن أن تكون معايير واقعية وعملية وقابلة للتطبيق تصب في نهاية المطاف في مصلحة السوق المحلي". وأكد السيد حسن الذوادي أن معايير رعاية العمال الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث تُطبق بجدية في كافة مواقع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتجري مراقبتها من خلال نظام تدقيق شامل من 4 مراحل يتضمن رقابة ذاتية من المقاولين أنفسهم، ورقابة من اللجنة العليا، ومن مراقب خارجي مستقل، بالإضافة إلى رقابة وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وأشار إلى أن اللجنة أطلقت حتى الآن ثلاثة تقارير لمراقبة تطبيق معايير رعاية العمال، ..وقال "وبناء على ما جاء فيها من نتائج اتخذنا إجراءات فورية لمعالجة أغلب القضايا والملاحظات، وقمنا بالتعاقد خلال الشهر الماضي مع شركة متخصصة في شؤون العمال كمراقب خارجيّ مستقل، لنُضفي شفافية أكبر على عملية التدقيق". وأضاف "وقد حرصنا خلال تطبيق هذه الإجراءات على تبني سياسة إيجابية وبناءة في تعاملنا مع الشركات وأرباب العمل، إذ قدمنا تحقيق التغيير الإيجابيّ على فرض العقوبات، وكنا نعمل بشكل وثيق مع المتعهدين لتطوير خطط لتصحيح الأوضاع لا تجعلهم مؤهلين فقط للعمل في مشروعات كأس العالم بل تزيد أيضاً من إنتاجية العمال وتفتح أمامهم الطريق للمشاركة في أي مشروع آخر ذي مواصفات عالمية". واستطرد قائلا "إن دولة قطر وبوصفها أول دولة عربية وإسلامية تستضيف مناسبة كبرى بحجم بطولة كأس العالم لكرة القدم ستواجه بلا شكّ الكثير من التحديات، إلا أننا نجحنا في الحصول على اعترافٍ من أكبر المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا للحفاظ على حقوق العمال في جميع مشاريع بطولة كأس العالم". ولفت الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة عملت خلال الفترة الماضية على تعزيز نظام الرقابة لديها لكي تضمن إغلاق أي مدخلٍ يُمكن استخدامه للتشكيك في قدرة دولة قطر على استضافة بطولة كأس العالم، مبينا في الوقت ذاته أن "القضاء على التجاوزات التي يُمكن استغلالها يحتاج إلى جهدٍ جماعيّ ليس فقط لعكس صورة حقيقية عن بلادنا وثقافتنا للعالم الذي ينظر إلينا عن قرب، بل أيضاً لضمان أن نبقى أوفياء لقيمنا ورؤيتنا لمستقبل بلادنا ومجتمعنا". واختتم السيد الذوادي كلمته بالقول "إن العبرة ليست في بطولة كأس العالم ذاتها، لكن بما نصنعه نحن منها، وبأيدينا جميعاً وبعملنا معاً يُمكن أن نجعلها قصة لا تنسى يحملها العالم عن بلادٍ ليست فقط الأغنى بما حباها الله من النعم، ولكنها أيضاً الأغنى بثقافة أبنائها وقيمهم التي تحفظ للإنسان كرامته دون النظر إلى جاهٍ أو عرقٍ أو لون".
246
| 01 مايو 2016
تحت عنوان "رعاية العمال من منظور حكومي"، عُقدت الجلسة الثانية من مؤتمر رعاية العمال الذي انطلق صباح اليوم في الدوحة، في نسخته الثالثة، والذي تنظمه "دار الشرق" تحت عنوان "ذروة الإصلاح"، بمشاركة نحو 300 شخص ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات بالدولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية المعنية بالعمال. وشارك في فعاليات الجلسة كل من السيد عيسى آل إسحاق، مدير إدارة الموارد البشرية بالهلال الأحمر القطري، والعقيد الدكتور أحمد بن زايد المهندي، مدير إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية، والمقد سعد سالم الدوسري، مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والسيد علي حمد عفيفة، رئيس لجنة شركات الاستقدام بغرفة صناعة وتجارة قطر. وتحدث المشاركون عن دور المؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز حقوق العمال ومدى التزامهم بتنفيذ رؤية قطر الوطنية في هذا المجال، فضلاً عن إبراز الجهود المبذولة في سبيل دعم وتطوير بيئة العمل وظروف المعيشة الخاصة بالعمالة الوافدة. وتطرق المشاركون للحديث عن المشكلات التي تواجه العمال في مختلف المجالات، وكيفية التوصل لأفضل الطرق لحلها والتعامل معها من منظور قانوني وإنساني يضمن للعمال حياة كريمة وآمنة. كما تحدث كل منهم عن جهود المؤسسات التي يمثلونها ومدى إسهاماتهم في المجتمع القطري، والخطط المستقبلية التي تهدف لإضافة المزيد من الإصلاحات فيما يخص ظروف عمل العمالة الوافدة. خدمات طبية وتوعوية وفي كلمته خلال الجلسة النقاشية، قال السيد عيسى آل إسحاق، مدير إدارة الموارد البشرية بالهلال الأحمر القطري، إن هذا المؤتمر أصبح منبرا للدفاع عن حقوق العمال ولإبراز الجهود التي تقوم بها الدولة فيما يتعلق بحقوق العمال.. مشيراً إلى أن الهلال الأحمر القطري يدعم ويساند مبادرات الدولة في توجهاتها الاجتماعية والإنسانية والصحية داخل وخارج قطر. وأضاف آل إسحاق: "تمثل العمالة الوافدة نسبة كبيرة من قاعدة المستفيدين من أنشطة الهلال الأحمر القطري، وتحظى بمعاملة خاصة من قبلنا.. وليس أدل على ثقة مؤسسات الدولة في خبرة الهلال الأحمر القطري وتميزه في هذا الجانب، من تكليفه لتولي مسؤولية إدارة مراكز العمال الصحية ووحدات القومسيون الطبي التي تتبع وزارة الصحة العامة القطرية، وهو الدور الذي يؤديه الهلال الأحمر القطري بكل كفاءة وتميز على مدار 6 سنوات متتالية". وعن الدور الذي يقدمه الهلال الاحمر للعمالة الوافدة، قال آل إسحاق: "تقدم المراكز الصحية التي يديرها ويشرف عليها الهلال الأحمر القطري، الخدمات الطبية والتوعية الصحية المجانية لآلاف العمال الوافدين، فضلا عن إجراء الفحوصات الطبية للوافدين الجدد من الجنسين للحصول على تصاريح الإقامة والعمل داخل الدولة، كما ندير مراكز طبية تختص بعملية الفحص الأولي لكل من يدخل الدولة". وتابع: "لا تقتصر خدماتنا للعمالة الوافدة على الرعاية والتوعية الصحية بل تشمل تغطية تكاليف العمليات الجراحية والعلاج للمرضى غير القادرين من خلال صندوق إعانة المرضى، فضلاً عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، ونساعدهم على التأقلم مع الظروف الحياتية والتغلب على المشكلات التي تواجههم". وكشف آل اسحاق عن خطة لإنشاء مراكز صحية جديدة مخصصة لفئة العمال في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن بعضها سيتخصص في علاج الحالات المرضية المستديمة والمزمنة.. موضحا إنه خلال 3 شهور فقط قدمت المراكز الصحية التابعة للهلال الأحمر القطري الخدمات الصحية لأكثر من 78 ألف عامل، في مختلف التخصصات الطبية". وأضاف: حرص الهلال الأحمر القطري على المشاركة في رعاية كتاب حقوق العمال الذي يصدر عن "دار الشرق" على هامش المؤتمر تحت عنوان "ذروة الإصلاح"، ونستعرض فيه أبرز ما نقدمه من خدمات وبرامج لصالح العمال، من التمكين الصحي والاقتصادي، إلى الدعم الصحي والاجتماعي، مرورا بجهود الرعاية الطبية والتثقيف الصحي، إلى غير ذلك من مظاهر الدعم والرعاية. مشكلات الاستقدام وفي سياق متصل تحدث السيد علي حمد عفيفة، رئيس لجنة شركات الاستقدام بغرفة صناعة وتجارة قطر، عن ضوابط عملية الاستقدام بالنسبة للأشخاص والشركات، فقال: "جميع شركات استقدام العمالة المسجلة والمرخصة تخضع لرقابة تامة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أما بعض المشاكل عن وجود عمالة سائبة ففي تقديري يعود جزء كبير منها إلى تصرفات فردية من الأشخاص الذين يستقدمون عمالا على كفالتهم الخاصة، فكما نعلم أن القانون يفرض على شركات الاستقدام دفع ضمان بنكي لضمان مزاولة النشاط على أكمل وجه، وإذا حدثت مشكلة أو عجز يتم استقطاع قيمة العقوبة من الضمان البنكي". وتابع: تظهر السوق السوداء بالنسبة للعمالة الوافدة بسبب قيام بعض الأشخاص باستقدام عمالا من خارج شركات الاستقدام وبدون علمهم وبالتالي يكون العامل عرضة للنصب والاحتيال.. والحل هنا يكمن في أهمية أن تخضع عملية الاستقدام منذ اصدار التأشيرة ووصول العامل لآلية عمل منظمة ومراقبة تامة من قبل وزارة العمل". برامج توعوية وفي كلمته عن برامج التوعية المخصصة للعمالة الوافدة، أكد العقيد الدكتور أحمد بن زايد المهندي مدير إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية، أن الشرطة المجتمعية تولي سلامة العمال أهمية كبيرة ومكانة خاصة، ولذلك نقوم بتنظيم مجموعة من البرامج التوعوية للعمال بشكل دوري نستهدف فيها أكثر من 10 آلاف عامل من مختلف الجنسيات. وأضاف أن هذه البرامج تتضمن قواعد الأمن والسلامة لحماية العمال من إصابات العمل التي قد يتعرض لها أثناء تأدية عمله، مشيراً إلى أن الإصابات موجودة في كل عمل وهذا أمر طبيعي، ولكن من المهم أن يعرف العامل كيف يتفادى الإصابات، لأننا نهتم كثيرا بسلامة كل عامل من أي خطر أو تهديد على حياته وصحته. وتابع المهندي: نحن نهدف من خلال هذه البرامج رفع الوعي المجتمعي للعامل بمجرد دخوله قطر لحمايته من الإصابات، وهناك خطوات أخرى نقوم بها وهي بعد الإصابة، وتتضمن رعاية العامل وزيارته في المستشفى الذي يقيم فيه وتلبية حاجاته الضرورية والتواصل معه بشكل دوري، فضلاً عن تقديم كل الخدمات التي تدعمه ماليا ومعنويا. وأردف قائلاً: نحن في قطر هدفنا أن نجعل العامل فرد إيجابي في المجتمع يعي ما حوله من قوانين فضلاً عن المتغيرات التي تحيط به ليصبح عنصرا صالحا وقادرا على تقديم خدمات مميزة للمجتمع القطري. العقيد الدكتور أحمد بن زايد المهندي يتحدث لـ "بوابة الشرق" أما المقدم سعد سالم الدوسري، مساعد مدير إدارة حقوق الانسان بوزارة الداخلية، فقد تحدث عن جهود الإدارة في تعزيز واحترام حقوق الانسان بصفة عامة والعمالة الوافدة على وجه الخصوص، وقال: إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية أنشأت بموجب قرار معالي وزير الداخلية رقم 26 لسنة 2005، وتعد جزءً من المنظومة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تهدف لتعزيز واحترام حقوق الإنسان في مجالات عمل الوزارات وذلك من خلال ممارستها لاختصاصاتها المتنوعة في مجالات مختلفة منها: "الناحية القانونية المتعلقة بمتابعة تنفيذ الاتفاقيات لحقوق الإنسان ذات الصلة بالعمل المني، والناحية الرقابية من خلال تطبيقها لآلية رصد وتقويم أوضاع حقوق الإنسان للمسجونين والمحتجزين، أو التوعوية المتعلقة بنشر ثقافة حقوق الإنسان في الأوساط الأمنية، أو الاجتماعية عبر إسهامها في تنفيذ سياسات الرعاية الاجتماعية للمسجونين وتأهيلهم.. فضلاً عن مهامها على صعيد الشركات مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان". وأضاف: "هذا بجانب المحور الخدمي في اختصاصاتها والمتخصص بمعالجة شكاوى والتماسات الجمهور المتعامل مع الإدارة الذي تشكل العمالة الوافدة النسبة الغالبة منه، وذلك فيما تتقدم به من شكاوى والتماسات تثار في إطار علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل الوافد، حيث يتجلى هذا الاختصاص في دور إدارتنا في تمكين العمالة الوافدة من الظلم والانتصاف لحقوقها. وفي ختام حديثه قال المقدم الدوسري: "إن إدارة حقوق الانسان في وزارة الداخلية وعلى مدى 10 سنوات منذ انشائها لم تسجل ضدها أي واقعة يستشف منها أنها وقفت حجر عثرة نحو أي شكوى تم تقديمها إليها أو منعت أحدا من مراجعتها حيث ظلت أبوابها مفتوحة للجميع. جدير بالذكر أن مؤتمر رعاية العمال يهدف إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر، والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال، من خلال تركيزه على موضوعين، هما "رعاية العمال من منظور حكومي" و"ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية". وشارك في رعاية المؤتمر في نسخته الثالثة 6 مؤسسات وشركات ، وهي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة مشيرب العقارية (راع بلاتيني)، ومؤسسة أسباير زون وموانئ قطر (راع ذهبي)، والهلال الأحمر القطري وغرفة قطر (راع فضي)، كما سيتم توزيع جوائز رعاية العمال 2015 والتي تضم فئات أفضل شخصية وأفضل شركة وأفضل منظمة مجتمع مدني وأفضل جالية وأفضل مبادرة في رعاية العمال. واشتمل المؤتمر على جلستي عمل تضمان مسؤولين في وزارة الداخلية والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى جامعة قطر ومنظمة العفو الدولية وعدد آخر من الشخصيات الناشطة في مجال رعاية العمال. وشهد المؤتمر حضور نحو 300 مشارك، تقدمهم عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول غربية وآسيوية ورجال أعمال ومسؤولين في وزارات الداخلية والعمل والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى رؤساء جاليات.
1662
| 01 مايو 2016
كرّمت اللجنة المشرفة على جوائز رعاية العمال لعام 2015، من خلال مؤتمر حماية العمال والذي انطلق صباح اليوم، الأحد، في الدوحة، وتنظمه دار الشرق، 5 فائزين يمثلون خمس فئات للجائزة وهي أفضل شخصية وشركة وجالية ومنظمة وأفضل مبادرة في رعاية العمال لعام 2015.. أفضل شخصية وكشفت اللجنة عن فوز سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني، المحامي، بجائزة أفضل شخصية، لما قدمه من مبادرات وجهود لمساعدة العمال والدفاع عن حقوقهم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات والجهات. أفضل شركة اختارت لجنة الجائزة شركة سكك حديد قطر أفضل شركة في رعاية العمال لعام 2015، ووقع الاختيار على الشركة نظراً لجهودها المتواصلة في توفير أقصى درجات الرعاية لما يزيد عن 40 ألف عامل في مشاريعها الضخمة.. أفضل منظمة مجتمع مدني كما توّجت لجنة الجائزة جمعية قطر الخيرية كأفضل منظمة مجتمع مدني في رعاية العمال، وذلك لسعيها الدؤوب في مجال خدمة الإنسان من خلال عشرات البرامج المجتمعية المتميزة والتي استفاد منها آلاف العمال في عام 2015. أفضل مبادرة رعاية عمال ذهبت جائزة أفضل مبادرة لشركة بروة العقارية عن مشروع مدينة بروة العمالية والتي تُعد نموذجاً حضارياً وإنسانياً يوفر البيئة المناسبة والأمن والسلامة والرعاية للعمال، مما يعكس حرص الدولة على خدمة العمال الوافدين وتطوير الفرد والمجتمع. أفضل جالية ضمن معاييرها لتقييم أداء الجاليات وفق تقارير دقيقة عن نحو أبرز 10 جاليات من حيث عدد العضوية والفعاليات.. اختارت اللجنة الجالية الفلبينية كأفضل جالية لهام 2015. وتعتبر الجالية الفلبينية واحدة من أكثر الجاليات تنظيماً وتعمل ضمن إطار منظم وحيوي لدعم أفراد الجالية في المجتمع من خلال الفعاليات المختلفة والتواصل الدائم مع الجهات الرسمية في الدولة. لمشاهدة المزيد من صور مؤتمر رعاية العمال 2016 جدير بالذكر أن مؤتمر "رعاية العمال" بدولة قطر في نسخته الثالثة، والذي تنظمه "دار الشرق" تحت عنوان "ذروة الإصلاح"، يشارك فيه نحو 300 شخص ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات بالدولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية المعنية بالعمال. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر، والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال، من خلال تركيزه على موضوعين، هما "رعاية العمال من منظور حكومي" و"ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية". ويرعى المؤتمر 6 مؤسسات وشركات في نسخته الثالثة، وهي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة مشيرب العقارية (راع بلاتيني)، ومؤسسة أسباير زون وموانئ قطر (راع ذهبي)، والهلال الأحمر القطري وغرفة قطر (راع فضي)، كما سيتم توزيع جوائز رعاية العمال 2015 والتي تضم فئات أفضل شخصية وأفضل شركة وأفضل منظمة مجتمع مدني وأفضل جالية وأفضل مبادرة في رعاية العمال. ويشتمل المؤتمر على جلستي عمل تضمان مسؤولين في وزارة الداخلية والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى جامعة قطر ومنظمة العفو الدولية وعدد آخر من الشخصيات الناشطة في مجال رعاية العمال. كما يشهد المؤتمر حضوراً بارزا لعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول غربية وآسيوية ورجال أعمال ومسؤولين في وزارات الداخلية والعمل والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى رؤساء جاليات.
349
| 01 مايو 2016
* الحرمي: قطر أثبتت التزامها التام بكل الوعود التي تحدثت عنها بشأن حقوق العمال، وشهد بذلك المنصفون من دول ومنظمات * المؤتمر ترجمة فعلية للنقلة الكبيرة التي قامت بها الدولة حيال تطوير وإصدار تشريعات وقوانين تدعم رعاية العمال * جوائز خاصة برعاية العمال، تشمل 5 فئات، وتم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس غرفة قطر لاختيار الفائزين * المؤتمر منصة تلتقي من خلالها الوزارات، المؤسسات، الشركات، مؤسسات المجتمع المدني، مؤسسات دولية، عبر جلسات حوارية انطلق صباح اليوم الأحد، مؤتمر "رعاية العمال" بدولة قطر في نسخته الثالثة، والذي تنظمه "دار الشرق" تحت عنوان "ذروة الإصلاح"، بمشاركة نحو 300 شخص ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات بالدولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية المعنية بالعمال. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر، والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال، من خلال تركيزه على موضوعين، هما "رعاية العمال من منظور حكومي" و"ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية". ويرعى المؤتمر 6 مؤسسات وشركات في نسخته الثالثة، وهي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة مشيرب العقارية (راع بلاتيني)، ومؤسسة أسباير زون وموانئ قطر (راع ذهبي)، والهلال الأحمر القطري وغرفة قطر (راع فضي)، كما سيتم توزيع جوائز رعاية العمال 2015 والتي تضم فئات أفضل شخصية وأفضل شركة وأفضل منظمة مجتمع مدني وأفضل جالية وأفضل مبادرة في رعاية العمال. ويشتمل المؤتمر على جلستي عمل تضمان مسؤولين في وزارة الداخلية والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى جامعة قطر ومنظمة العفو الدولية وعدد آخر من الشخصيات الناشطة في مجال رعاية العمال. ويشهد المؤتمر حضور نحو 300 مشارك، يتقدمهم عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول غربية وآسيوية ورجال أعمال ومسؤولين في وزارات الداخلية والعمل والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى رؤساء جاليات، كما ستتم تغطية المؤتمر من خلال بث مباشر من تلفزيون قطر وقناة الريان، إضافة إلى تغطيات من قنوات سي إن بي سي وإذاعة قطر ووكالة الأنباء القطرية ومراسلي الصحافة الأجنبية المسجلين في قطر. وشارك في افتتاح المؤتمر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة ـ العضو المنتدب لمجموعة دار الشرق، وسعادة السيد محمد بن طوار الكواري، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، والأستاذ عبداللطيف بن عبدالله آل محمود، الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، والسيد جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق، وعدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي منظمات حقوقية دولية بالإضافة إلى ممثلي الشركات الراعية والداعمة للمؤتمر.. وفي كلمته بافتتاح المؤتمر أكد جابر الحرمي أن هذه المبادرة التي تقودها دار الشرق، تنطلق من إيمانها بأهمية تكامل الأدوار، للعمل كمنظومة واحدة في المجتمع، من أجل من هم شركاء في التنمية التي تشهدها البلاد. وأضاف الحرمي: "مؤتمرنا الأول حمل شعار ممارسات حماية حقوق العمال، وفي عامنا الثاني حمل عنوان: التقدم المحرز، وفي هذا العام انتقلنا إلى مرحلة جديدة حمل: ذروة الإصلاح، وهو ترجمة فعلية للنقلة الكبيرة التي قامت بها الدولة حيال تطوير وإصدار تشريعات وقوانين تدعم رعاية العمال، وربما أبرزها ما يتعلق بإلزام الشركات والمؤسسات بتحويل الرواتب على البنوك، ثم القانون الخاص بدخول وخروج الوافدين وإقامتهم، والذي من المقرر العمل به نهاية العام الجاري. وتابع رئيس تحرير الشرق: "في إطار هذا المشهد المتجدد والمتطور، والمساعي الجادة للدولة نحو مزيد من الاهتمام والرعاية للعمال، فإننا أردنا الانتقال كذلك بهذا المؤتمر من جلسات مؤتمر، وتدشين كتاب يحتوي على تقارير حول جهود الوزارات في الدولة، ونماذج لشركات تلتزم بمعايير رعاية العمال، إضافة إلى التغطيات الإعلامية الدولية، فإننا في هذا العام أطلقنا جوائز خاصة برعاية العمال، تشمل 5 فئات، وتم تشكيل لجنة مختصة برئاسة سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر. وتحدث الحرمي عن أهمية هذه المبادرة في دعم جهود الحكومة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، فقال: "لقد أصبح هذا المؤتمر منصة تلتقي من خلالها جميع الأطراف، الوزارات، المؤسسات، الشركات، مؤسسات المجتمع المدني، مؤسسات دولية، عبر جلسات حوارية، يطرح من خلالها قضايا تخدم قطاع العمل والعمال، وفي هذا العام سيتم تناول رعاية العمال من منظور حكومي، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان: ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية. وأردف قائلاً: "لقد أثبتت قطر التزامها التام بكل الوعود التي تحدثت عنها، وترجمت ذلك عبر قوانين وتشريعات، وعبر أفعال حقيقية على أرض الواقع، وهو ما شهد بذلك المنصفون من دول ومنظمات، فيما أطراف أخرى تتعمد الإساءة إلى قطر وجهودها الكبيرة الرامية إلى تحسين بيئات العمل، وحل مشاكل العمال". وتابع الحرمي: "إننا في دار الشرق عبر ذراعها الإعلامي صحيفة الشرق، وبتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة ، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة دار الشرق، سنمضي قدماً في تبني مبادرات نوعية تهدف لخدمة قضايا المجتمع ومؤسساته المختلفة. ووجّه الحرمي الشكر والتقدير للشركاء والرعاة: نشكر ونثمن جهود شركائنا من الوزارات والشركات والمؤسسات، الذين ساهموا معنا بفاعلية لتنظيم هذا المؤتمر في نسخته الثالثة ، فلهم منا كل الشكر والتقدير على هذه الشراكة، ونؤكد أننا في الشرق أيادينا مفتوحة للجميع لتبني المزيد من المبادرات النوعية، التي من شأنها تقديم كل ما هو إيجابي ونافع لمجتمعنا بمؤسساته وأفراده. لمشاهدة المزيد من صور مؤتمر رعاية العمال 2016
374
| 01 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21220
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
10726
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8984
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4794
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
3626
| 06 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3514
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
3066
| 05 نوفمبر 2025