تنطلق النسخة الأولى من ملتقى رياضة المرأة العربية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 24 مارس 2022، ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على السيدات العربيات اللاتي استطعن تحقيق نجاحات في المجالات المختلفة للرياضة سواء في مجال الممارسة العالمية والأولمبية، أو في مجالات الإدارة الرياضية. ومن جانبها أعربت لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية لـ الشرق عن سعادتها بتكريمها من قبل الجامعة العربية بالقاهرة في 24 مارس المقبل، وتقديرها للجهود المبذولة من قبل الدول العربية والخليجية لإعلاء شأن الرياضة وخاصة الرياضة النسوية، منوهة بأنّ الجهود التي تبذلها الدول من أجل تفعيل الرياضات النسائية يشار إليها بالبنان. وأكدت أنّ الرياضة النسائية تخطو خطوات مدروسة وفعالة، وتسعى الجهود النسائية بالمنطقة العربية والخليجية لإثراء هذا المجال، وتعمل على دفع الاهتمام بالرياضة النسائية لكونها حققت الريادة في مجالات عدة. ووجهت الشكر والتقدير لجميع الجهات الداعمة بالدولة والأندية والمسؤولين في جميع المجالات على دفعهم رياضة المرأة للأمام، وسعيهم الكبير لتحقيق النجاح والريادة، متمنية أنّ تفرز الألعاب الرياضية العربية والخليجية المزيد من الوجود النسائية اللامعة. ويكرم الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية رئيسة نادي سلوى الصباح للفتاة والرئيسة الفخرية لـ ”اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، وأعربت الشيخة نعيمة عن شكرها للملتقى، المقرر إقامته في القاهرة، مُؤكدة تشرُّفها بالتكريم، ومنوِّهةً بجهود القائمين على الملتقى، الذي سيشهد عدداً من البرامج والأنشطة المتعلقة برياضة المرأة، كما يكرِّم نخبة من الشخصيات الرياضة النسائية البارزة من مختلف الدول العربية. ولفتت إلى أن ما تؤدِّيه من مهام في خدمة الرياضة النسائية الكويتية والخليجية والعربية، “هو واجب وطني أتشرَّف بأدائه، ولا أنتظر من ورائه تكريماً ولا جوائز”، لكنها أشارت، في المقابل، إلى أن “اعتزازي بتكريمي في هذا المحفل الرياضي الكبير، نابعٌ من كونه تكريماً وتقديراً للجهود الكبيرة التي قدمتها، ولا تزال، دولة الكويت في سبيل تطوير رياضة المرأة العربية ودفعها قُدماً في المحافل الدولية الكبرى، وارتقائها إلى مصاف العالمية”. وختمت الشيخة نعيمة حديثها راجية التوفيق للملتقى في تحقيق هدفه الأسمى، وهو الارتقاء بمستوى الرياضة النسائية العربية في الميادين كافة.

أكدت لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية أنّ انضمام المرأة للألعاب الخليجية يعد نقطة تحول مهمة في تاريخ الرياضة النسائية، ونقلة نوعية للرياضات المختلفة، وأشارت إلى أنّ هذا الانضمام جاء نتيجة الاجتماع رقم 92 للمكتب التنفيذي الذي عقد بمملكة البحرين في 26 ديسمبر 2021 وأعلنت فيه سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية- ورئيسة اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة المرأة، ورئيسة لجنة رياضة المرأة نائبة لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، انضمام المرأة للألعاب الخليجية رجال وستكون النسخة الأولى لهذا النوع من الرياضات. وأعربت عن سعادتها بهذه الخطوة لأنها تعد تطوراً في مسيرة المرأة القطرية الرياضية وسيكون شأنها كالألعاب الآسيوية المشتركة رجال ونساء، وهي نقطة تحول للرياضة الخليجية والقطرية ونتوقع منها المزيد من التطور. وأوضحت أنّ المرأة ستشارك في عدد من الألعاب في الدورة الخليجية الثالثة والتي سيعلن عنها لاحقاً. وأكدت أنّ انضمام المرأة الخليجية والقطرية في دورة الألعاب بمثابة قفزة قوية في مجال البطولات الرياضية، وهذا سيدفع إلى تحقيق المزيد من التقدم في المجال الرياضي، وتحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة ودفع عجلة التقدم الرياضي للأمام. وأشادت بالقرار الخليجي وأنه هادف يصب في مصلحة الرياضة النسوية القطرية، وهو إضافة بناءة للرياضة النسائية الخليجية. وحثت اللاعبات والمشاركات في الألعاب على بذل المزيد من الجهود لإبراز الوجه الحضاري لدولة قطر التي حرصت دوماً على القيام بدور رياضي رائد ومشرق محلياً وعالمياً. والجدير ذكره أنّ اجتماع دورة الألعاب الخليجية ناقش التطورات الجارية بشأن الدورات الرياضية وتقرير دولة الكويت بخصوص الاشتراطات الصحية للتصدي للجائحة، وتمّ تأجيل دورة الألعاب لتقام في مايو المقبل، وتكليف لجنة التنسيق والمتابعة بدراسة العمل بلوائح تنظيم الدورات المعتمدة آسيوياً ودولياً وتقديم المقترحات بشأنها. فاطمة حيات: الدمج يأتي متوافقاً مع النظام العالمي من جانبها أشادت فاطمة حيات عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيسة لجنة رياضة المرأة بقرار رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية بدمج الرياضة النسائية في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة المقرر إقامتها بدولة الكويت خلال الفترة من 15 وحتى 31 مايو المقبل، وتشتمل على مجموعة كبيرة من الرياضات جماعية وفردية وبمشاركة جميع الدول الخليجية. وذكرت رئيسة لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات أن دمج رياضة المرأة في دورة الألعاب الخليجية المقبلة، يأتي متوافقا مع النظام العالمي المعمول به في الدورات والبطولات القارية الدولية، وقالت: سعداء بهذه الخطوة المهمة في مسيرة الفتاة الرياضية الخليجية، والتي جاءت تقديرا للجهود الكبيرة التي قدمتها بنات الخليج عبر سنين طويلة من الإنجاز والعمل الجاد، كما أن دمج رياضة المرأة في الدورة الخليجية المقبلة، من شأنه أن يسهم بتطوير جميع الرياضات النسائية بدول مجلس التعاون الخليجي، ويضع الفتاة الخليجية في دائرة الاهتمام والمتابعة على ذات قدر المساواة مع أخيها الرياضي، مما يسهم بإحداث قفزة نوعية وشاملة للرياضة النسائية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وشكرت فاطمة حيات رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر، والأمين العام للجنة الأولمبية حسين المسلم، على وضع الرياضة النسائية في مقدمة أولوياتهما، ودعمهما الدائم لكل ما من شأنه النهوض بالرياضة النسائية، كما أشادت بالجهود الحثيثة لرئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية الشيخة حياة آل خليفة، وإسهاماتها المتعددة، وحرصها على تذليل كافة العقبات لأجل رياضة نسائية خليجية متقدمة، ولأجل دور أكثر فعالية، وحضور إيجابي للفتاة الرياضية الخليجية في البطولات القارية والدولية. وأكدت فاطمة حيات أنها ستعقد اجتماعا تنسيقيا مع اللجان الرياضية النسائية في جميع الاتحادات الأسبوع المقبل، لوضع خطة عمل متكاملة، تشمل مراحل الإعداد الخاص والعام لجميع المنتخبات النسائية، وبما يضمن معه ظهور الفرق النسائية الكويتية بأفضل صورة ممكنة، والحصول على أفضل النتائج في الدورة الخليجية.

قامت لجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان والمستشفى الأهلي بتنظيم اليوم التوعوي لسرطان الثدي وأقامت محاضرة بعنوان سرطان الثدي والكشف المبكر، وتركزت محاورها على الأسباب والأعراض والوقاية من الإصابة، وقدمتها الجمعية القطرية للسرطان، وذلك بحضور السيدة لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة وعضوات اللجنة وعدد كبير من السيدات. وذكرت لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية خلال اليوم التوعوي حول سرطان الثدي أنواع المرض وطرق الفحص الذاتي وكذلك التعرف على طرق الوقاية منه وأهمية الحرص على إجراء الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي بالنسبة للسيدات، لافتة إلى أن هذا الأمر يسهم كثيراً في الحد من الإصابات، وكذلك في سرعة شفاء الحالات التي يتم اكتشافها مبكراً وأكدت أن قطر نجحت في التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال البرامج التثقيفية التي تقوم بها الجمعية القطرية للسرطان ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومختلف الجهات في الدولة وذلك من خلال الفعاليات التوعوية التي تقام سنويا بهدف الوعي بأهمية فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأضافت: إن اللجنة حريصة على تنظيم مثل هذه الفعالية كل عام في شهر أكتوبر الذي يعتبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، مشيدة بالإقبال الكبير الذي شهدته الفعالية من جانب الكثير من السيدات واللاتي حرص الكثير منهن على إجراء الفحص المبكر في الوحدة المتنقلة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والتي كانت متواجدة في الفعالية. وأكدت رئيسة لجنة رياضة المرأة أن اللجنة تنظم فعاليات وأنشطة سنوية لتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام، وتسلط الضوء على أهمية اجراء الفحوصات الدورية واتباع أنماط معيشية من خلال ممارسة الرياضة وذلك لمكافحة سرطان الثدي. وقدمت نور حماد مثقفة صحية في الجمعية القطرية للسرطان محاضرة توعوية حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر للحد من الإصابات وتوفير العلاج الناجح. وقالت المثقفة الصحية إن الجمعية قامت بالمشاركة في الفعالية ضمن حملة ازهري، وتمت مناقشة اهم المحاور وهي مراحل تكون سرطان الثدي واهم عوامل الخطورة والتي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، كما تم أيضا مناقشة أهمية الكشف المبكر عن المرض وسبل الوقاية منه وتم إعطاء المشاركات في الفعالية قسائم لفحص الثدي وذلك لتعزيز مفهوم الكشف المبكر عن المرض وتشجيع النساء على المبادرة بعمل الكشوفات اللازمة. عرض فيديو توعوي ومن ثم تم عرض فيديو توعوي للإعلامية شيخة المناعي عن كيفية النجاة من سرطان الثدي والسيدة عائشة التميمي بعرض تجربتهما في محاربة هذا المرض والعلاج منه، كما أن المستشفى الاهلي وفر الوحدة المتنقلة لتقديم الفحص للسيدات الراغبات بذلك. وأكدت عائشة التميمي التي شفيت من السرطان إنها أصيبت قبل عدة سنوات بسرطان الثدي، وكان الأمر بالنسبة لها صدمة كبيرة وقت أن سمعت الخبر، حيث نزل عليها كالصاعقة، لافتة إلى أن معرفة التشخيص هي أكثر الأمور صعوبة على المريض وبعدها لابد أن تكون هناك مساندة معنوية من الجميع للمريض. وأشارت الإعلامية شيخة المناعي المتعافية من المرض إلى أن سرطان الثدي هو من ضمن أكثر أنواع السرطانات شيوعا، مؤكدة أن نسبة الشفاء كبيرة في حال الكشف المبكر، مشيرة إلى أن ليس كل ورم في الثدي يعني أنه سرطان أو أنه ورم خبيث ولكن الأكثر من الأورام في الثدي هي أورام حميدة ومن ثم فلا داع للقلق من جانب أي سيدة في حال تم اكتشاف ورم في الثدي.

أكدت السيدة لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية أن اللجنة أكملت كل ترتيباتها لاستضافة الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من السابع وحتى السابع عشر من شهر مارس القادم. وقالت السيدة لولوة المري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن البطولة تقام تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتشارك في البطولة خمس دول خليجية عدا الكويت، ويتوقع أن تشارك فيها 500 لاعبة في 13 لعبة هي: كرة السلة، وكرة اليد، وكرة الطاولة، والشطرنج، والفروسية (القدرة والتحمل)، والرماية، وألعاب القوى، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، والمبارزة، والبولينج، والتنس الأرضي، والتايكوندو، والكرة الطائرة. وأشارت إلى أن منافسات الدورة ستقام على عدد من الملعب في الدولة هي: قبة أسباير، ونادي السيدات بمنطة أسباير زون، واتحاد الفروسية، وحلبة لوسيل للرماية، ونادي قطر، ومركز قطر الدولي للبولينج، بجانب الاتحاد القطري للشطرنج. وأكدت أن اللجنة المنظمة للدورة منذ تكوينها في حالة اجتماعات يومية لأكثر من شهرين، وذلك من أجل الإعداد الجيد لهذه الدورة الاستثنائية التي تقام للمرة الأولى في قطر، والتي تضم لأول مرة في تاريخها 13 لعبة. وأضافت أن الاتحادات القطرية هي شريك أساسي مع اللجنة المنظمة، وسيقوم كل اتحاد بالإشراف على اللعبة التي تخصه في جميع النواحي الفنية والإدارية تحت إشراف اللجنة الاولمبية القطرية واللجنة المنظمة العليا للبطولة. وشددت رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية على أن مشاركة المنتخبات القطرية في البطولة ستكون من أجل الحصول على المراكز الأولى، واللجنة عملت على توفير الإعداد المناسب لها بتوفير المعسكرات الخارجية، حيث أقام منتخب الطاولة معسكره في سلوفينيا، ومنتخب اليد في سلوفاكيا ومنتخب السلة أقام معسكراً داخلياً لظروف الدراسة لعناصر المنتخب. كما وفرت اللجنة مباريات ومشاركات دولية لمنتخب المبارزة. وتقدمت بالدعوة لكل المجتمع القطري لحضور منافسات البطولة التي ستكون أبواب الملاعب فيها مفتوحة للجماهير من الجنسين؛ حتى تكون هناك مساندة كبيرة للاعبات المنتخبات القطرية التي نطمح في أن تحقق النتائج التي تمكنها من الفوز بالميداليات الذهبية. وأضافت المري أنه لا يوجد أي اتجاه لتأجيل منافسات الدورة وأن المشاركة فيها ستكون كبيرة بحضور عدد كبير من المشاركات من الدول الخليجية. وأكدت لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، أنه في هذا العام كان كل تركيز مجلس ادارة لجنة رياضة المرأة القطرية، ينصب تجاه تنظيم دورة الألعاب الخليجية التي تقام للمرة الاولى في الدوحة، وتحتاج لعمل كبير من أجل إنجاحها، وبعد انتهاء هذه الدورة ستقوم اللجنة بوضع خطة عمل متكاملة للسنوات المقبلة، حيث إن اللجنة ستعمل في الفترة المقبلة على تكوين منتخبات قوية في الفئات السنية لتكوين قاعدة كبيرة في جميع الرياضات النسائية التي تشرف عليها اللجنة. وقالت المري "إن الرياضة النسائية في قطر تشهد إقبالاً كبيراً من أجل المشاركة والانضمام للمنتخبات القطرية، لذا نحتاج لمزيد من الصالات والملاعب حتى نلبي الطلبات التي تقدم الينا من أجل الانضمام للمنتخبات السنية في جميع فئاتها". وتابعت "إن اللجنة تقيم العديد من الدورات التأهيلية في مجال التحكيم والتدريب قبل كل البطولات التي تقام في قطر محلية أو خارجية، وذلك بالتعاون مع الاتحادات القطرية في كل اللعبات وبإشراف محاضرين دوليين. وأبدت رضاها عن تقبل المجتمع القطري لرياضة السيدات والدليل على ذلك أن أعداد اللاعبات في تزايد في كل عام، وذلك بفضل الوعي الكبير الذي يسود المجتمع القطري بضرورة ممارسة السيدات الرياضة.