حالت الاضطرابات الأمنية والأزمات المعيشية، التي يعاني منها الليبيون، بينهم وبين الاستمتاع بمتابعة انطلاق مباريات كأس العالم المقامة في البرازيل، مساء أمس الخميس، رغم إقامة عدد من مقاهي طرابلس شاشات عملاقة لهذا الغرض. ومنذ يوم 16 من الشهر الماضي، تشهد العاصمة الليبية ومدن أخرى حالة انفلات أمني متصاعد، إثر شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عمليات، أسماه "عملية الكرامة"، في ضد كتائب مسلحة مرتبطة برئاسة هيئة أركان الجيش يقول إنها "إرهابية"، ما ردت عليه الحكومة باعتبار هذه التحركات "انقلابا على الشرعية". وعشية الاحتفال بافتتاح كأس العالم، داهمت قوات أمنية تتبع وزارة الداخلية الليبية، أوكار تجار مخدرات شرقي طرابلس، وهو ما زاد من التوتر الأمني والقلق لدي المواطنين، الذي منعهم من الخروج ومتابعة الافتتاح في المقاهي كما كان معتادا بالمدينة. وفي هذا السياق، قال خالد عمر، (مالك مقهى) إنه "رغم التجهيزات التي قام بها في المقهى، وتعليق شاشات كبيرة في حدائقها، إلا أنه لم يردها الكثير من الليبيين، نظراً لصعوبة التنقل ونقص الوقود والظروف الأمنية المتوترة خلال الأيام الاخيرة". وأوضح عامر في حديث لوكالة الأناضول أن "مقهي البرلمان التي يديرها، ويتردد عليها العديد من الشخصيات السياسية والثقافية، لم تكن هذه المرة بشكلها المعتاد"، معبراً عن أمله في أن تعود الحياة لطبيعتها وتحل الأزمات الأمنية والسياسية بأقرب وقت". ويصف، عبد الرحمن غميض، الذي تابع حفل افتتاح الدورة العشرين لكأس العالم والمباراة الأولى بأنهما كانا "غاية في الإثارة والحماسة، إلا أنني لم استمتع بها بشكل جيد، وسط تصاعد الأحداث في البلاد". ويخشي غميض، خلال حديثه لوكالة الأناضول، من ألا تسهم مباريات كأس العالم، وقدوم شهر رمضان الكريم، في تهدئة الأوضاع الأمنية والسياسية، معبراً عن قلقه من استمرارها في ظل الحملات الانتخابية، وقرب موعد الاقتراع لانتخاب مجلس النواب المقبل نهاية الشهر الجاري. في ذات السياق، خصصت وسائل إعلام ليبية مسموعة ومرئية، مساحات لتحليل ومواكبة مجريات المباريات المهمة بكأس العالم، بينما لم تهتم وسائل إعلام أخرى، لانشغالها بالمتابعات اليومية للأحداث الداخلية. وانطلقت مساء الخميس، النسخة الـ 20 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي تستمر حتى 13 يوليو/ تموز 2014، في 12 مدينة برازيلية.

تقام في الساعة الواحدة صباح غدا السبت، مباراة المنتخبين الأسترالي والتشيلي في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل على ملعب أرينا بانتانال. وتواجه الفريقان مرة واحدة سابقا على الصعيد الرسمي وكانت في الدور الأول من مونديال ألمانيا الغربية عام 1974 وتعادلا سلبيا في الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى مما تسبب بخروجهما معا. وسيكون من الصعب على أستراليا، التي خاضت في 1974 مشاركتها العالمية الأولى، أن تكرر سيناريو مشاركتها الثانية عام 2006 على الأراضي الألمانية أيضا حين بلغت الدور الثاني قبل أن تعود وتودع من الأول في مشاركتها السابقة عام 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك بسبب افتقادها لعدد هام من ركائزها الأساسية بسبب اعتزالهم. ويعتمد الأستراليون، بقيادة المدرب اليوناني أنجي بوستيكوجلو، على عنصر المفاجأة خاصة وخوض المونديال دون أي ضغط يذكر في ظل تيقن الجميع من خروج مبكر للمنتخب الأسترالي من الدور الأول. وتتمثل صعوبة تأهل "الكنجرو" الاسترالي في التأهل للدور الثاني من البطولة الحالية لوجود المنتخب الإسباني (حامل اللقب) ووصيفه المنتخب الهولندي في نفس المجموعة. ويعول منتخب "الكنجرو" على خبرة لاعب ايفرتون الإنجليزي السابق تيم كاهيل، الذي يعد اللاعب الأفضل في تاريخ منتخب استراليا، والذي صعد للمونديال للمرة الثالثة على التوالي. وتبدو حظوظ المنتخب التشيلي هي الأوفر لحصد النقاط الثلاث، خاصة وأن الفريق يدخل المونديال الحالي كمرشح فوق العادة لبلوغ مراحل متقدمة من المسابقة. ويخوض المنتخب التشيلي كأس العالم وهو مدججا بأسلحة من العيار الثقيل على غرار أليكسيس سانشيز نجم هجوم برشلونة الإسباني، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، و هو ما جعل الصحافة في تشيلي تصف المنتخب الحالي بالأفضل في تاريخ منتخب بلادهم. وتنطلق منافسات المونديال بالبرازيل، في وقت لاحق اليوم، بمباراة تجمع البرازيل وكرواتيا، ويستمر حتى 13 يوليو المقبل.

استخدمت علبة الرذاذ المتطاير الذي يستعين به الحكام لتحديد مسافة الأمتار العشرة لوقوف الحائط البشري في الركلات الحرة للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم خلال المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا اليوم الخميس. وسبق استخدام العلبة التي تنثر رغوة بيضاء اللون سريعة الاختفاء في بطولات سابقة بينها كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 وكأس ليبرتادوريس والدوري الأمريكي الممتاز. وقوبل استخدام هذه اللعبة بالإشادة إذ يساعد على تقليل الوقت الذي يضيع في الاحتجاجات على التحكيم.

أمر ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبدالله الثاني، بتوزيع شاشات تلفزيونية وأجهزة قنوات "بي إن سبورت" الخاصة بعرض مباريات كأس العالم، على مراكز شبابية في المحافظات الأردنية لإتاحة فرصة متابعة مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم، الذي سيقام في البرازيل، حسبما أفاد بيان للديوان الملكي الأردني.وقال البيان، إن "مبادرة ولي العهد تأتي انطلاقا من حرصه على تمكين الشباب من متابعة الأحداث الرياضية والشبابية العالمية، إضافة إلى تأهيل المراكز الشبابية وتطويرها بهدف استقطاب الشباب في مختلف المحافظات والاستفادة منها".في ذات السياق، شهدت العاصمة الأردنية عمان إقبالا كبيرا على شراء أعلام المنتخبين الجزائري والبرازيلي لتشجيعهما في مونديال البرازيل 2014.ورصدت الأناضول انتشار باعة الأعلام وأدوات التشجيع في شوارع العاصمة عمان، واقبال المواطنين على شراء أعلام الفرق التي سيشجعونها.وقال عدد من البائعين الذين التقتهم الأناضول أن أعلام المنتخبين الجزائري والبرازيلي، الأكثر مبيعا بين أعلام الدول المشاركة، فيما جاءت إسبانيا والأرجنتين وإيطاليا في المركز الثاني.وأشار محمد السندباد، بائع متجول بغرب عمان، إلى أنه "التمس حب المواطنين المتابعين لكرة القدم للمنتخب العربي الوحيد الذي يشارك بالمونديال، من خلال إقبالهم على شراء أعلام وقبعات بألوان العلم الجزائري".كما تزينت أبواب مقاه ومطاعم بأعلام المنتخبات المشاركة بالمونديال، لاستقطاب المواطنين لمتابعة المباريات فيها.وقال محمد الحجاوي، مالك أحد المطاعم الكبيرة في عمان، إنه "ارتأى تزيين مطعمه بأعلام فرق كأس العالم لاستقطاب المشجعين، وتقديم وجبات الطعام لهم في أجواء يسودها حماس التشجيع".وانطلقت، مساء اليوم الخميس، منافسات المونديال، وتتواصل حتى 13 يوليو المقبل.

قد لا تعلم الجماهير التي تزور مدينة ريسيفي البرازيلية أنها لا تشتهر فقط بكرة القدم بل بكونها أحد أخطر الأماكن في العالم للسباحة بسبب خطر هجمات أسماك القرش. ووضعت البرازيل لافتات تحذيرية باللغتين الانجليزية والبرتغالية وقامت ببناء أبراج مراقبة حيث يقوم المنقذون بمراقبة مرتادي الشواطئ. ويشهد شاطئ بوا فياجم عددا كبيرا من هجمات أسماك القرش ومعدلا عاليا من الوفيات ويسعى المسوؤلون المحليون إلى تفادي أي حوادث خلال كأس العالم. وقال هيلدر سيلفا وهو أحد المنقذين المحليين "لدينا أعداد غير طبيعية من أسماك القرش على طول شواطئ ولاية برنامبوكو والتي تبلغ 20 كيلومترا تفوق النسب العالمية". وأضاف "خلال 21 عاما كان هناك 59 حادثة بشكل يفوق المعدل العالمي لهجمات أسماك القرش". وأشار سيلفا إلى أن نهرين محليين يحملان مخلفات القوارب ويصبان في البحر وهو ما يجتذب أسماك القرش. وفي يوليو 2013 قتلت البرازيلية برونا جوبي من ساو باولو بعد أن هاجمتها سمكة قرش على شاطيء بوا فياجم. وقال سيلفا "في الأغلب لا يعلم السياح مشكلة أسماك القرش ولا يعلمون أيضا الحدود المسموحة للسباحة. لذا كنا في حاجة لزيادة جهودنا". وأضاف "كأس العالم ستقام خلال موسم سقوط الأمطار وهي فترة تكون فيها الخطورة أكبر". وتابع "لقد ضاعفنا عدد أبراج المراقبة ضمن الخطة لاستضافة كأس العالم وضاعفنا عدد المنقذين من أجل تلبية متطلبات البطولة".

قطع مشجع هولندي 21 ألف كيلومتر بشاحنته القديمة "نيلي" لمؤازرة منتخب بلاده في كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.وعبر بن اودي كامفيوس حدود البرازيل الشمالية في نهاية مايو في شاحنته التي صنعت عام 1953 بعد خمسة أشهر من بداية الرحلة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة مر خلالها بالصحراء والجبال والغابات الممطرة وعبر 12 دولة حتى وصل إلى البرازيل.وقال اودي كامفيوس اليوم الخميس، أثناء محاولة الجماهير والأطفال التقاط الصور التذكارية معه "لا أعلم كيف فعلنا ذلك لكننا في باهيا بسلفادور لذا فقد فعلتها (الشاحنة). ارفع القبعة لشاحنتي القديمة".والمشجع الهولندي بملابسه البرتقالية لم يجذب وحده الجماهير بل الشاحنة التي تم تزيينها عن طريق أطفال ذوي احتياجات خاصة يعمل معهم اودي كامفيوس في سان فرانسيسكو بالإضافة إلى الأعلام وأحذية كرة القدم وآلاف التوقيعات من الناس خلال رحلته.وأضاف اودي كامفيوس "كرة القدم تجمع الكل. الكل يشاهد كأس العالم. وفي كرة القدم كل الأمم سواسية".وبعد أن بكى اودي كامفيوس - الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 28 عاما - عقب هزيمة هولندا في نهائي كأس العالم أعوام 1974 و1978 و2010 قرر قيادة "نيلي" إلى البرازيل.وقال "قلت لولدي يجب أن أذهب فهولندا لا تستطيع أن تفعلها بمفردها لذا يجب أن أذهب بنفسي".وعندما بدأ المشجع الهولندي رحلته لم يكن يملك أي تذكرة لحضور المباريات.وأضاف "لم يكن ذلك مهما بالنسبة لي. الأمر يتعلق بالاحتفال بكرة القدم لكن أيضا الاحتفال بالجماهير".وينظم اودي كامفيوس برامج ترفيهية خاصة للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.وبعد أن وصل إلى سلفادور حيث تلعب هولندا مباراتها الأولى في البطولة أمام اسبانيا غدا الجمعة استطاع اودي كامفيوس شراء تذكرة للمباراة.وقال أثناء محاولة مشجع آخر التقاط صورة تذكارية معه "أنا ذاهب إلى المباراة".

بدأت مراسم افتتاح نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 على ملعب ارينا كورينثيانز في ساو باولو وذلك قبل اقل من ساعتين على المباراة الافتتاحية التي ستجمع البرازيل وكرواتيا ضمن منافسات المجموعة الأولى.

من المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وثمانية من رؤساء الدول انطلاق فعاليات كأس العالم التي سيفتتحها رسميا ثلاثة أطفال بإطلاق الحمام في سماء ساو باولو في وقت لاحق اليوم الخميس.وقال مسؤولون محليون إن رئيسة البرازيل ديلما روسيف سوف تستقبل بان كي مون ورؤساء الدول ومن بينها تشيلي وأنجولا والإكوادور ثم سوف يسافرون إلى الملعب لمشاهدة حفل الافتتاح والمباراة الأولى بين الفريق المضيف البرازيل وكرواتيا.وخلافا للفعاليات الماضية فإنه لن يتم افتتاح كأس العالم من قبل رئيس الفيفا جوزيف بلاتر، لأنه لن يلقي كلمة بهذه المناسبة وكذلك الأمر مع ديلما روسيف.وقالت المتحدثة باسم الفيفا ديليا فيشر أن الافتتاح الرسمي سيكون عبارة عن إيماءة رمزية تتمثل في قيام ثلاثة أطفال بإطلاق الحمام في الهواء في دائرة وسط ملعب ساو باولو قبل ركلة البداية في المباراة مباشرة.وكان كل من بلاتر وروسيف قد تعرضا خلال فعاليات كأس القارات (الكونفدرالية) العام الماضي للسخرية ولكن فيشر قالت إن عدم قيامهما بإلقاء كلمة لا علاقة له بهذا الحدث وإنما هو مجرد تغيير في البروتوكول الخاص بالافتتاح . وبسبب البروتوكول، لا يمكن لبلاتر أن يلقي كلمة بعد أن قالت روسيف إنها لن تتحدث.

نظمت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، مباراة كرة قدم "رمزية" تحاكي مباراة افتتاح بطولة كأس العالم 2014 التي تقام في البرازيل، مساء اليوم الخميس، بين منتخبي البرازيل وكرواتيا.وأقيمت المباراة، مساء اليوم، في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة، بين فريقي أطفال يمثلان منتخبي البرازيل وكرواتيا، في محاولة للفت أنظار العالم إلى معاناة الأطفال جراء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.وقال المتحدث باسم اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، علي النزلي، إن "غزة تخاطب العالم اليوم بلغة كرة القدم والرياضة وهي اللغة التي يحبها الجميع وتتجمع حولها كافة الشعوب والدول".وأضاف النزلي أن "أطفال غزة اليوم حاكوا مباراة افتتاح بطولة كأس العالم التي ستقام في البرازيل لكي يرسلوا رسالة للعالم بمعاناتهم جراء الحصار الإسرائيلي".وأوضح أن أطفال غزة محرمون من طفولتهم ومن كافة حقوقهم في اللعب والترفيه، بسبب الحصار والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضدهم.

أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة "أصداء بيرسون– مارستيلر" السنوي السادس لرأي الشباب العربي أن أكثر من نصف الشباب العرب (57%)يؤمنون بصواب اختيار قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأن ثلثيهم (65%) يجدون في هذا الحدث فرصة مميزة لتطوير هذه الرياضة في العالم العربي . وحظي السؤال حول اختيار دولة قطر لاستضافة كأس العالم بالدعم الأكبر من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قال 61%من الشباب الخليجي المشارك في الاستطلاع أن قطر هي الخيار الصحيح بالمقارنة مع 54% في الدول العربية غير الخليجية. واختار أكثر من ربع الشباب (26%) في الدول غير الخليجية و25% من الشباب الخليجي إجابة "لا أعرف". وبلغت نسبة الشباب الذين يعتبرون أن اختيار قطر لاستضافة البطولة هو قرار خاطئ 14% في دول مجلس التعاون الخليجي،و20% في بقية الدول العربية. واعتبر أكثر من ثلثي الشباب الخليجي (68%) أن استضافة قطر للمونديال ستؤثر بشكل إيجابي على هذه اللعبة في العالم العربي، وفي هذا السياق، قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون- مارستيلر": "لا يزال حلم تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط يحظى بتأييد واسع في العالم العربي،والذي أجمع ثلثا شبابه على أن استضافة قطر للبطولة سيسهم بتطوير كرة القدم في المنطقة.

أكد الجزائري السعيد بلكلام، مدافع نادي واتفورد الانجليزي، أن منتخب بلاده سيسعى لدخول التاريخ خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم التي تنطلق اليوم الخميس، بالبرازيل.وتستهل الجزائر مشوارها في المجموعة الثامنة، بملاقاة بلجيكا الثلاثاء المقبل بمدينة بيلو هورزينتي، ثم تلاقي كوريا الجنوبية ببورتو الجري وروسيا بكوريتيبا يومي 22 و26 يونيو الحالي.وخرجت الجزائر من الدور الأول خلال مشاركاتها الثلاث السابقة في نهائيات كأس العالم.وقال بلكلام في حوار لموقع اتحاد الكرة الجزائري اليوم الخميس" أعتقد أن بلجيكا هي واحدة من أفضل المنتخبات الأوروبية ولكننا سنعمل كل ما بوسعنا لتقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة ايجابية. المباراة الأولى في البطولة مهمة جدا ولهذا سنبذل قصارى جهودنا حتى تكون مشاركتنا في كاس العالم ناجحة وبالتالي دخول التاريخ".وأضاف " لعب كأس العالم يبقى حلم كل لاعب. كنا نشاهد المباريات عبر التلفاز عندما كنا صغارا لكن اليوم نحن أبطال هذه المواجهات. الحلم أصبح حقيقة ويتوجب علينا ان نعيشه والاستمتاع به لإسعاد أنفسنا وكل المشجعين الجزائريين الذين يتابعونا والذين وضعوا ثقتهم فينا".وأكد بلكلام، أن استعدادات المنتخب الجزائري تجري على أحسن ما يرام وفي أفضل الظروف، وأن العمل الجدي بدأ منذ وصول الفريق إلى البرازيل الأحد الماضي، بعد معسكرين إعداديين في الجزائر وسويسرا.وأشار"نعمل في ظروف ممتازة، نحن في مركز تحضير من المستوى العالي خاصة وانه يتوفر على حزمة ملاعب وضعت تحت تصرفنا دون الحاجة إلى التنقل لمكان أخر إضافة إلى وسائل الاسترجاع. اتحاد الكرة أحسن الاختيار وبالنسبة لنا فهو عامل إضافي للتحضير الجيد لمباريات المونديال".

قال البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني إنه يرغب في إطلاق وصف"الخاسر"على فريقه في كأس العالم بالبرازيل الذي ينطلق اليوم الخميس.وقال كيروش للصحافة الإيرانية في مقر الفريق في ساو باولو "الناس تتحدث هنا كما لو أن هناك ثلاث منتخبات فقط في مجموعتنا، ولكن الوضع ليس بمثل هذا السوء، لأننا قد نستغل سوء التقدير هذا في مصلحتنا".ويلعب المنتخب الإيراني ضمن المجموعة السادسة بجوار نيجيريا والأرجنتين والبوسنة والهرسك.وشدد كيروش على أن الهدف الأساسي للمنتخب الإيراني أن يعود إلى دياره عقب نهاية مشواره في المونديال بعد أن يحقق أفضل ما لديه.وأكد المدرب البرتغالي أن كل لاعبيه في حالة جيدة، وأنه استقر بشكل كبير على التشكيل الذي سيدفع به في المباراة أمام نيجيريا يوم الاثنين المقبل.ويلتقي المنتخب الإيراني مع الأرجنتيني في 21 يونيو ومع البوسنة في 25 من نفس الشهر، قبل أن يحل شهر رمضان، ولكن إذا صعد الفريق إلى دور الستة عشر فإن كيروش لا يعرف ما إذا كان لاعبوه سيصومون أم لا، وقال "سنجد حلا منطقيا".

قال المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إن منتخب بلاده بإمكانه تحقيق المفاجأة، والمنافسة على لقب كأس العالم بالبرازيل.وفي تصريح لصحيفة "آس" الإسبانية، اليوم الخميس، أضاف أنشيلوتي: "البعض يرى أن إيطاليا ليست مرشحة للفوز باللقب، لكنني على ثقة بأن الفريق لو استمر متحداً فيمكن تحقيق أي شيء، وهذا كان مفتاح الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد".وتابع قائلا "إيطاليا مع برانديلي المدير الفني لمنتخب إيطاليا تستطيع أن تحقق الحلم".ويستهل المنتخب الإيطالي مشواره بعد غد السبت أمام إنجلترا في افتتاحية المجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم بالبرازيل.وبخلاف منتخبي إيطاليا وإنجلترا، فإن المجموعة تضم أيضا منتخبي كوستاريكا، وأورغواي.وتنطلق، اليوم الخميس، منافسات المونديال، وتتواصل حتى 13 يوليو المقبل.

يتخوف السودانيون من أن تحرمهم ظروفهم الاقتصادية الصعبة من مشاهدة مباريات كأس العالم التي تنطلق اليوم الخميس، في البرازيل، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار البطاقات الخاصة بأجهزة استقبال القنوات الناقلة للحدث الرياضي الأهم في العالم.وقال إسلام محمد بابكر وهو عاطل عن العمل: "قطعا لن أشاهد كل مباريات المونديال لأن تكلفة الجهاز وبطاقات فك التشفير للقنوات الناقلة لمباريات كأس العالم تبلغ ثلاثة آلاف جنيه ونحن كأسرة لا نستطيع تحمل هذا المبلغ".والوضع نفسه ينطبق على فوزيه مبارك صالح وهي موظفة، إذ أنها أكدت أن ارتفاع كلفة أجهزة الاستقبال سيحرمها من مشاهدة "المونديال"، كما أنها لن تتمكن من متابعة المباريات في أندية المشاهدة لأنها "لا تخصص آماكن للنساء" إضافة الى "العبء المالي" الذي تمثله هذه الأندية.من جهته أكد صاحب محل لبيع البطاقات الخاصة بأجهزة استقبال قنوات "بي إن سبورتس" صاحبة الحق الحصري في نقل مباريات كأس العالم في كرة القدم في المنطقة العربية، أن الإقبال على شراء البطاقات أقل من المتوقع.وقال عبد القادر محمد حسن "ساعات تفصلنا عن المونديال وحتى الآن الإقبال على شراء الأجهزة أقل مما كنا نطمح إليه، والسبب يعود إلى ارتفاع قيمة الأجهزة وضعف قيمة الجنيه السوداني في مقابل الدولار، فنحن نسدد للقناة قيمة الأجهزة بالدولار لذلك نعادل قيمتها بسعر الدولار في السوق السوداء".وقد سجل الصرف للجنيه السوداني في مقابل الدولار الخميس 9,4 جنيهات للدولار الواحد.في المقابل يعتبر أصحاب أندية المشاهدة أن المونديال فرصة لهم لجني الأرباح.وأشار عبد القادر محمد حسن صاحب نادي مشاهدة في منطقة فقيرة في جنوب الخرطوم إلى أن "كأس العالم يتكرر مرة كل أربعة أعوام ويستمر لشهر وهذه فرصة طيبة لنا ولذا سنرفع قيمة تذكرة مشاهدة المباراة إلي خمسة جنيهات "أكثر من نصف دولار" بعدما كانت في السابق جنيهين لمشاهدة مباريات البطولات الأوروبية".وتوقع "إقبالا كثيفا" من الجمهور السوداني على أندية المشاهدة بسبب ارتفاع أسعار بطاقات أجهزة الاستقبال للقنوات الناقلة للمونديال.وقررت حكومة العاصمة الخرطوم أن تحدد أماكن للمشاهدة المجانية لمباريات كاس العالم.ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية القريب من جهاز الأمن والمخابرات: "قرر مجلس وزراء ولاية الخرطوم إنشاء مائة مركز لمشاهدة مباريات كأس العالم مفتوحة للجمهور بالمجان".حتى أن أحزابا سياسية معارضة قررت أن تضع شاشات داخل مقارها وتفتح أبوابها للمشاهدة من دون مقابل.ويعاني الاقتصاد السوداني من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة العملة السودانية.وبحسب تقرير حكومي صدر نهاية العام الماضي عن وزارة الرعاية الاجتماعية فإن الفقر يطاول 46 % من السكان.

ذكرت محطة جلوبو نيوز التلفزيونية المحلية أن الشرطة البرازيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد قليل من المحتجين المعارضين لاستضافة البرازيل لكأس العالم لكرة القدم في ساو باولو اليوم الخميس.وقالت القناة التلفزيونية إن متظاهرا واحدا على الأقل اعتقل قبل نحو ست ساعات على انطلاق أول مباراة في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل لمدة شهر.

كأس العالم قد تشهد لحظة تتويج المنتخب الألماني بلقب بطولة كبرى، ولكن الأسطورة فرانز بيكنباور يرى أن منتخبات أمريكا الجنوبية وخاصة الدولة المضيفة البرازيل تمتلك الأفضلية القصوى.لن يسافر بيكنباور إلى البرازيل لمتابعة المونديال قبل أن تصل البطولة إلى مرحلة المربع الذهبي، حيث يأمل أن ينجح القطار الألماني في العبور إلى هذه المرحلة والمنافسة على اللقب.وقال بيكنباور الفائز مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم كلاعب في 1974 وكمدرب في 1990، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن لدى منتخب بلاده فرصة بنسبة 50 % لنيل لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.وجرت المقابلة قبل ورود اسم بيكنباور في الادعاءات المثارة حول القرار المثير للجدل المتعلق بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022.وشدد بيكنباور البالغ من العمر 68 عاما على أنه حان الوقت لفوز فريق أوروبي بلقب كأس العالم في قارة أمريكا الجنوبية للمرة الأولى.وأشار "إذا فاز فريق أوروبي بلقب كأس العالم فإنني حينها سأعتمد على ألمانيا، بمجموعة اللاعبين الحاليين فإن الوقت قد حان للفوز بلقب بطولة كبرى".ويدرك بيكنباور من خلال خبرته مدى صعوبة فوز فريق أوروبي بلقب كأس العالم خارج القارة العجوز، فقد شارك في النهائيات عام 1970 في المكسيك في البطولة التي توج بها المنتخب البرازيلي، كما خسر في نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك على يد المنتخب الأرجنتيني.وأوضح بيكنباور "حتى أن منتخب تشيلي الذي لعب بشكل جيد أمامنا في مباراة ودية وكاد أن يربح، وكذلك الأمر بالنسبة لأوروجواي، ان منتخبات أمريكا الجنوبية ترغب في استعادة نفوذها في القارة، هذا أمر يلاحظ من خلال طريقتهم في اللعب".وأشار "هذا يجعل الأمر صعب للغاية للفرق الأوروبية، كما أن درجات الحرارة غير معتادة، ولكن ذلك يكون في صالح منتخبات أمريكا الجنوبية".وفي النسخة الحالية من المونديال يرى بيكنباور أن المنتخب البرازيلي هو المرشح الأول، "إنه دائما يقع بين قائمة المرشحين، وخاصة هذه المرة حيث تقام البطولة على أرضه".ولكن المنتخب الألماني تحت قيادة مدربه يواخيم لوف قد يحقق المفاجأة ولكنه يحتاج إلى وقوف الحظ بجانبه، على عكس ما حدث في يورو 2012 ومونديال 2010، حيث أدى سوء الحظ لخسارته في المربع الذهبي في البطولتين.وأكد بيكنباور "في هذه المرحلة تحتاج إلى بعض الحظ، فيما يتعلق باللمسة الأخيرة، فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، إنها دائما أمور صغيرة ولكنها تصنع الفارق، إذا وقف الحظ بجانب الفريق فإنه سيكون قادرا على إنجاز المهمة".ومن بين قائمة مرشحي بيكنباور للفوز بلقب كأس العالم، المنتخب الاسباني حامل اللقب والمنتخب الأرجنتيني الفائز مرتين باللقب، "كما ينبغي ألا ننسى إيطاليا".ويرى بيكنباور أن بين المنتخبات القادرة على تحقيق المفاجأة، منتخب أوروجواي، لكنه استبعد فوز فريق أوروبي باللقب.وأشار بيكنباور إلى أن المنتخب الإنجليزي قد يظهر بشكل لائق إذا توصل المدرب روي هودجسون إلى طريقة اللعب المناسبة.ويخطط القيصر لمتابعة مباريات كأس العالم على شاشة التلفاز في منزله، قبل السفر إلى البرازيل لحضور مباريات المربع الذهبي والنهائي، ويأمل أن تكون البطولة سلمية.

خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل التي تنطلق فعالياتها مساء اليوم الخميس، تواجه حاملة اللقب أسبانيا العديد من الخصوم، فهي لن تواجه باقي فرق البطولة التي ستبذل قصارى جهدها كالعادة للتغلب على حاملة اللقب وحسب، وإنما ستواجه الطقس القاسي وربما الحالة المتدهورة لبعض الملاعب البرازيلية.وكان أبطال العالم قرروا الإقامة خلال فترة منافسات كأس العالم بمدينة كوريتيبا الباردة الممطرة، ولكن الطقس هناك سيكون مختلفا تماما عما سيواجهونه مساء غد الجمعة عندما يلتقون مع المنتخب الهولندي في مباراتهم الأولى بمونديال البرازيل.فهذه المباراة ستجرى بمدينة سلفادور التي ترتفع درجات الحرارة فيها عن كوريتيبا بعشر درجات مئوية.هذا بالإضافة إلى أن الأسبان سيجدون أرضية ملعب مختلفة تماما عن ملعبهم السريع ذو العشب القصير في كوريتيبا والذي يتماشى تماما مع أسلوب لعبهم المعتمد على التمريرات السريعة القصيرة.وقال لاعب خط وسط أسبانيا سيرخيو بوسكيتس : "لا يسهل علينا دائما لعب الكرة بسرعة في البرازيل، ستكون الحرارة والرطوبة ضدنا، كما كان الحال معنا في كأس القارات العام الماضي".بينما قال المهاجم البرازيلي الأصل دييجو كوستا : "سيستنزف هذا الطقس كل طاقتنا لأننا نعلب غالبية مبارياتنا في الشتاء ، أهم شيء بالنسبة لنا أن تكون الملاعب رطبة".وخلال بطولة كأس القارات، لعبت أسبانيا مبارياتها في الطقس الحار الرطب لمدينتي ريسيفي وفورتاليزا الشماليتين. ولم يكن الأمر جيدا على الإطلاق بالنسبة لبطلة العالم.واختار فيسينتي ديل بوسكي مدرب أسبانيا هذه المرة مدينة تتمتع بطقس أكثر برودة في جنوب البرازيل كمقر إقامة للفريق خلال منافسات الدور الأول، حتى وإن كان ذلك يعني أن اللاعبين سيضطرون إلى التأقلم على الطقس الشمالي من جديد في كل مرة سيلعبون فيها هناك.وصرح متحدث رسمي باسم اتحاد الكرة الأسباني قائلا : "إن اللاعبين سعداء بالإقامة في كوريتيبا".بينما قال بوسكيتس : "إن الطقس والملاعب الموجودة هنا مثالية من أجل التدريبات. إننا سعداء للغاية بوجودنا هنا".وكان منتخب أسبانيا سافر أمس الأربعاء إلى سلفادور للاعتياد على أجواء المدينة قبل مباراة الفريق الافتتاحية هناك غدا الجمعة. بينما سيقوم أبطال العالم بتجربة ملعب مباراتهم أمام هولندا باستاد "أرينا فونتي نوفا" اليوم الخميس.وبذلك سيكون الوقت وحده هو القادر على تحديد ما إذا كانت خطة أسبانيا بالإقامة في كوريتيبا ناجحة أم فاشلة.

فيما يبشر بإثارة مبكرة ببطولة كأس العالم لكرة القدم "البرازيل 2014"، تلتقي حاملة اللقب إسبانيا مع وصيفتها هولندا غدا الجمعة في تجربة مكررة لنهائي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الثانية بالبطولة التي تنطلق فعالياتها مساء اليوم الخميس.وستكون هذه المواجهة التي تستضيفها مدينة سلفادور إحدى ثلاث مواجهات يشهدها يوم غد، حيث تلتقي تشيلي مع أستراليا ضمن منافسات المجموعة الثانية نفسها وتلتقي المكسيك مع الكاميرون بالمجموعة الأولى في المباراتين الأخريين غدا.وتسعى كل من أسبانيا وهولندا لتحقيق بداية قوية في مجموعتهما الصعبة، التي لا يستعبد حصانها الأسود تشيلي من تفجير مفاجأة فيها والتأهل لدور ال16 على حساب إحدى العملاقين الأوروبيين.ورغم أن الأنظار ستتجه غدا إلى مباراة أسبانيا وهولندا لمتابعة محاولة هذه الأخيرة للثأر لهزيمتها في نهائي مونديال جنوب أفريقيا ، فقد أكد جناح المنتخب الهولندي أريين روبين أن فريقه لا يفكر في هذا الأمر،معتبرا أن المنتخب الهولندي لا يمكنه أن يثأر لهذه الهزيمة إلا في مباراة نهائي أخرى.ولكن روبين نفسه سيكون محط أنظار لاعبي المنتخب الأسباني على حد قول لاعب خط وسط الفريق وزميل روبين في بايرن ميونيخ الألماني خافي مارتينيز.وقال لاعب المنتخب الأسباني الذي يحتمل أن يحضر مباراة الغد على مقاعد البدلاء من جديد كما كان في نهائي 2010 : "كانت هذه الهزيمة قاسية للغاية على الهولنديين، وخاصة روبين. فقد سنحت له في نهائي جنوب أفريقيا فرصة كانت هي فرصته الذهبية".وأعرب مارتينيز عن أمله في خروج أسبانيا بنتيجة جيدة من مباراتها الافتتاحية في البرازيل متذكرا هزيمة بلاده في مباراتها الافتتاحية في مونديال جنوب أفريقيا صفر / 1 أمام سويسرا.وقال : "أن تخسر مباراتك الافتتاحية فهذا يعني أنه غير مسموح لك بارتكاب أي هامش من الأخطاء في مباراتيك التاليتين. ولكننا نريد أن نبدأ بالطريقة الصحيحة، لكي نمضي قدما بمزيد من الثقة".وبعدما أحرزت لقب بطولة الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين، تسعى أسبانيا لتكرار الإنجاز نفسه على مستوى بطولة كأس العالم.ولكن من المتوقع أن يعتمد لويس فان جال مدرب هولندا على طريقة أكثر حرصا من الناحية الدفاعية في اللعب غدا، وإن كان فيسينتي ديل بوسكي مدرب أسبانيا أبدى استعداد فريقه لحل أي مشكلة تواجهه مع أي خصم دفاعي.وقال ديل بوسكي في تصريحات سابقة هذا الأسبوع : "يناسبنا بشكل أفضل أن نلعب بصبر وننتظر هفوات الفرق الدفاعية على أن نلعب المباريات التي لا تتوقف المنافسة والجهد فيها من بدايتها لنهايتها والتي تكون خارج السيطرة". وتلقى المنتخب الأسباني دفعة معنوية كبيرة بتماثل مهاجمه دييجو كوستا للشفاء بعدما قلصت الإصابة من مشاركات اللاعب مع ناديه الأسباني أتلتيكو مدريد في نهاية الموسم المنصرم حديثا.وقال كوستا البرازيلي الأصل : "لا يوجد لدي أي مشاكل الآن. فلياقتي البدنية مكتملة وأشعر بتحفز شديد".ويوجد لدى فان جال فريق كامل العدد ليختار تشكيله المفضل. فقد استأنف روبين فان بيرسي وداريل جامات تدريباتهما مع الفريق بشكل طبيعي بعد الحادث الذي أصابهما بالرعب يوم الإثنين الماضي عندما اصطدم بهما شخص أثناء ممارسته رياضة ركوب الأمواج بالمظلة الشراعية على شاطئ إيبانيما بمدينة ريو دي جانيرو.كما تعافى جوناثان دي جوزمان من إصابته بشد في أربطة الساق وسينافس بالتأكيد على مكان بخط الوسط الهولندي إلى جانب نايجل دي يونج وويسلي شنايدر.من ناحية أخرى، مازالت تشيلي تترقب الحالة الصحية لنجم خط وسطها أرتورو فيدال قبل مواجهة المنتخب الأسترالي في كويابا غدا. في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة "لا تيرسيرا" إلى أن فيدال سيتم اللجوء إليه في حالة الطوارئ فقط.أما أستراليا فتخوض مباراة الغد بهدوء وثقة بما أنها لا يثقل كاهلها أي آمال أو طموحات من جماهيرها باعتبارها الفريق صاحب أدنى تصنيف بين جميع فرق مونديال البرازيل ال32، حيث تحتل أستراليا المركز 59 في أحدث تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمنتخبات.وفي ناتال، تتطلع المكسيك إلى قائدها رافاييل ماركيز كمصدر إلهام باعتباره أول لاعب في التاريخ يقود منتخب بلاده الوطني في أربع بطولات متعاقبة لكأس العالم.كما يضم المنتخب الكاميروني قائدا مخضرما آخرا وهو المهاجم صمويل إيتو، أكثر اللاعبين الأفارقة تتويجا بالألقاب على مر التاريخ. ويسعى إيتو لرفع رصيده من الأهداف مع منتخب الكاميرون والذي يصل حاليا إلى 54 هدفا عندما يلعب مباراته الدولية رقم 118 مع الكاميرون غدا.

بعث بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، برسالة تمنيات بالنجاح إلى كأس العالم لكرة القدم 2014، والتي تنطلق، اليوم الخميس، في البرازيل. كتب فرنسيس الأول على حسابه على تويتر: "أتمنى للجميع كأس عالم رائعة، يتم لعبها بروح الأخوة الحقيقية". وفي رسالة مصورة أخرى بثتها شبكة "ريدي جلوبو" البرازيلية، قال الحبر الأعظم، إن كرة القدم يمكن أن تعلم الناس، في مختلف أنحاء العالم، قيم روح الفريق واللعب النزيه واحترام الخصم. مضيفا: "رغم أنه في نهاية كأس العالم هذه سوف يتمكن فريق وطني واحد من رفع كأس الفوز، فسوف نكون جميعنا فائزين في حال تعلمنا الدرس أن الرياضة تعلمنا تعزيز الأواصر التي تربطنا". جدير بالذكر أن الحبر الأعظم أرجنتيني المولد "77 عاما" مشجع صميم لفريق سان لورينزو دي الماجرو، ومقره بوينس ايريس، ولكنه لم يفصح عن أي منتخب وطني يشجعه في كأس العالم.

غاب ثنائي نادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أوليفييه جيرو ولوران كوسيلني، عن تدريبات منتخب فرنسا، أمس الأربعاء، لمنحهما بعض الراحة قبل 4 أيام من مباراة الفريق الأولى ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأكد المتحدث الرسمي باسم المنتخب الفرنسي أن كلا اللاعبين لا يواجهان أي مشاكل خطيرة بعدما خضع المهاجم جيرو ولاعب قلب الدفاع كوسيلني لجلسات علاج طبيعي في غرف تغيير الملابس. ويسود بعض القلق لدى أبطال العالم عام 1998 بسبب حالة اللاعب مامادو ساخو، حيث يعاني مدافع ليفربول الإنجليزي من آلام في ركبته اليمنى. وأجرى ساخو رنينا مغناطيسيا على ركبته المصابة، صباح أمس الأربعاء، ولكنه تمكن بعدها من المشاركة في التدريبات المسائية لفرنسا. وتستهل فرنسا مشوارها في بطولة كأس العالم الحالية، يوم الأحد المقبل، بمواجهة منتخب هندوراس في بورتو أليجري، ضمن منافسات المجموعة الـ5 التي تضم كذلك منتخبي سويسرا والإكوادور.