بعثت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز دي كريشنير برسالة تحية وتقدير إلى نظيرتها البرازيلية ديلما روسيف، كما أعربت عن أمنيتها بفوز أحد منتخبات أمريكا اللاتينية بلقب بطولة كأس العالم 2014. وقالت الرئيسة الأرجنتينية عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "زميلتي العزيزة ديلما روسيف باسم جميع أبناء الشعب الأرجنتيني نثق جميعا بأن البرازيل ستتحول إلى كرنفال رائع". وأعربت دي كريشينير في رسالتها عن اتفاقها مع روسيف بأن كأس العالم سيكون رسالة سلام وتسامح وتفاهم وحوار. وأضافت: "علينا الاستمتاع بالمونديال .. أتمنى أن تبقى الكأس داخل وطننا الكبير". وأشارت كريشنير في معرض حديثها عن المونديال إلى البرنامج الرياضي الذي يقدمه الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا بصحبة الإعلامي فيكتور هوجو موراليس، وقالت: "لا يوجد ما يقال بعد حديث دييجو وفيكتور هوجو في برنامجهما (دي زوردا) أو (الأعسر) عندما أكدا أننا نلعب هذا المونديال من أجل أمريكا اللاتينية".

أعلن بعض العاملين في مطارات مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل عن قيامهم بإضراب شامل عن العمل في اليوم الأول من بطولة كأس العالم 2014. وأكدت النقابة الممثلة للعاملين في قطاع الطيران في بيان لها أن الإضراب المزمع إقامته جاء جراء تأجيل التوقيع على اتفاقية للعمل الجماعي منذ ما يقرب من تسعة أشهر، بالإضافة إلى المطالبة بتحسين ظروف العمل. ومن جانبه، أعلن فيرناندو ميديروس المتحدث باسم النقابة أن 20% فقط من العاملين بمطارات المدينة هم من سينضمون للإضراب، الذي سينعكس بآثاره السلبية على انتظام سير العمل في مطارات جالياو وسانتوس دومونت وجاكاريباجوا. وأشار ميديروس إلى أن الوكالة الوطنية للطيران المدني "إيه إن إيه سي" أعلنت في وقت سابق أن المطارات البرازيلية ستستقبل 20 ألف رحلة إضافية خلال المونديال، ألفان منها تخص مدينة ريو دي جانيرو التي تستضيف المباراة النهائية للبطولة في 13 يوليو المقبل. وقالت "إيه إن إيه سي" في بيان لها: "سنتابع الموقف عن كثب.. شركات الطيران لديها خطط بديلة للتعامل مع حالات الطوارئ خلال المونديال".

أعرب مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش عن ثقته قبيل لقاء منتخب بلاده المرتقب مع نظيره البرازيلي مساء اليوم الخميس في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2014. وقال كوفاتش في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في ساو باولو "نحن جاهزون لتقديم مفاجأة. أنا واثق من أن فريقي يمكن أن يحقق نتيجة تاريخية، إذا سارت الأمور وفقا للخطة". وأوضح أن كرواتيا ستسعى لزعزعة دفاع الفريق البرازيلي المضيف، الذي يعتقد الكثيرون أنه أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز بالبطولة، من خلال "الكرة الهجومية الشجاعة". وأضاف "إننا لن نضع حافلة أمام مرمانا. نحن نريد أن نهاجم ونبحث عن فرصتنا. وسنقاتل حتى صافرة النهاية، استطيع أن أتعهد بذلك". ورفض كوفاتش الكشف عن اللاعب الذي سيحل محل المهاجم ماريو ماندزوكيتش، الموقوف في المباراة التي سيخوضها الفريق أمام البرازيل، وأكد كوفاتش أيضا أنه لا يخشى النجم البرازيلي نيمار. وأضاف "لا أشعر بكثير من القلق بشأن نيمار. انه لاعب من طراز عالمي، ولكن كان لدي ستة أشهر لدراسة المنتخب البرازيلي". وتابع "لدى كرواتيا أيضا لاعبين من طراز عالمي. ربما تكون مرت على (مدرب منتخب البرازيل فيليبي سكولاري) ليال لم يذق فيها طعم النوم".

أكد باولو زاجالو نجل المدير الفني الأسبق للمنتخب البرازيلي ماريو لوبو زاجالو أن ألام العمود الفقري عادت لتهاجم والده من جديد، وأن الأطباء قرروا منعه من حضور المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014 اليوم الخميس. وقال باولو في تصريحات نشرتها صحيفة "إكسترا" التابعة لشبكة "جلوبو" الإعلامية: "كنت أعتقد دائما أن ذهابه إلى المباراة أمرا صعبا، إلا أنه كان يشعر ببعض الأمل.. الآن تم منعه من قبل الأطباء.. لقد فاجأته الآلام خلال الليل ولم يتمكن من النوم". وكان زاجالو (82 عاما) يحلم بحضور المباراة الأولى لمنتخب البرازيل في المونديال اليوم الخميس رغم أنه ظل 12 يوما طريحا للفراش بسبب ألام العمود الفقري. وسمح الأطباء في بداية الأمر لزاجالو بالسفر إلى ساو باولو لحضور مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا طالما كان برفقة أحد رجال التمريض، إلا أن التدهور الذي شهدته حالته الصحية مؤخرا دفعت الأطباء المشرفين على علاجه إلى منعه من ذلك. ولم يبد نجل المدير الفني المخضرم أي تفاؤل بقدرة والده على حضور أي من مباريات المونديال، وقال "أعتقد أنه لن يستطيع حضور أي من مباريات المونديال، على الأقل المباريات الثلاثة الأولى". وفاز زاجالو ببطولتين لكأس العالم كلاعب عامي 1958 في سويسرا و1970 في تشيلي، فيما فاز بلقبين آخرين كمدرب عامي 1970 في المكسيك و1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، التي عمل خلالها كمساعد لمواطنه كارلوس ألبرتو بيريرا.

قال نيمار مهاجم منتخب البرازيل، إن جماهير بلاده يمكن أن تصبح أهم لاعب في التشكيلة إذا ساندت الفريق خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم. وجلس نيمار (22 عاما) بجوار مدربه لويز فيليبي سكولاري، وقال في مؤتمر صحفي الأربعاء "نتوقع الكثير من اللاعب رقم 12 وربما يصبح هو اللاعب الأهم في الفريق". وأضاف قبل المباراة الافتتاحية كأس العالم أمام كرواتيا غدا الخميس "إذا ساندت الجماهير المنتخب الوطني بنسبة 100% طوال المباراة فإنه سيكون من الصعب الفوز على البرازيل". ويتعرض نيمار صاحب السرعة والمهارة الفائقة لضغوط كبيرة ليكون على مستوى التوقعات ويتمكن من قيادة منتخب بلاده لإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والأولى على أرضه. وأكد نيمار أنه متحمس لضربة البداية لكنه قال إن الأمر يتوقف على الفريق كله والجماهير من أجل الفوز بكأس العالم. وقال لاعب برشلونة "لا يستطيع أي لاعب أن يلعب بمفرده. كل لاعب يعرف دوره وكل شخص يعرف المطلوب منه داخل الملعب"، وأضاف أنه لا يهتم على الإطلاق بالفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة إلا إذا أحرزت البرازيل لقب كأس العالم على أرضها. وتابع "لا أريد أن أصبح أفضل لاعب. لا أريد أن أفوز بلقب هداف كأس العالم.. أكبر رغبة لدي تتمثل في التتويج باللقب مع فريقي".

سيكون مهاجم منتخب الكاميرون ونادي ملقة، فابريس اولينجا المولود في 12 مايو عام 1996 الأصغر من بين 736 لاعبا في نهائيات كأس العالم التي تنطلق غدا في البرازيل بعمر 18 عاما و31 يوما.وكان اولينجا دخل تاريخ الدوري الاسباني في 18 أغسطس عام 2012 عندما سجل أول هدف له وذلك بعد شهر واحد من توقيعه أول عقد احترافي له مع ملقة وكان في السادسة عشرة و98 يوما في مرمى سلتا فيجو ليصبح بالتالي اصغر لاعب يسجل هدفا في لا ليجا بعد ان كان مهاجم اتلتيك بلباو ايكر مونيايين يحمل الرقم القياسي عندما سجل وكان في عمر 16 عاما و289 يوما.لكن الرقم القياسي لأصغر لاعب في النهائيات العالمية ما يزال في حوزة الايرلندي الشمالي نورمان وايتسايد الذي خاض مونديال 1982 في اسبانيا وهو في السابعة عشرة وشهر وتحديدا ضد يوغوسلافيا في 17 يونيو 1982.أما اللاعب الأكبر سنا في نهائيات البرازيل فسيكون حارس مرمى كولومبيا المخضرم فريد موندراجون البالغ من العمر 42 عاما و11 شهرا.ويلعب موندراجون احتياطيا للحارس دافيد اوسبينا. وفي حال شارك في اللعب، فسيصبح اكبر لاعبا سنا في كل النهائيات علما بان اللاعب الأكبر سنا هو روجيه ميلا في عمر 42 عاما وشهر واحد في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 في المباراة ضد روسيا في 28 يونيو.يذكر أن موندراجون يشارك في النهائيات للمرة الثالثة في مسيرته.

قال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا اليوم الأربعاء، إنه وقع عقدا جديدا مع المنتخب حتى 2018 بعدما أكمل الفريق أول حصة تدريبية له منذ الوصول إلى البرازيل التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم.وكان فيلموتس توصل لاتفاق من أجل التمديد في أبريل نيسان الماضي لكنه أثار دهشة الصحفيين الأسبوع الماضي عندما أكد انه اتفق شفهيا فقط مع الاتحاد البلجيكي ولم يوقع رسميا.وقال فيلموتس في مؤتمر صحفي انه سعى لضمان بقاء الجهاز المعاون له قبل التوقيع على عقد جديد.وسيستمر المدرب البالغ من العمر 45 عاما حتى كأس العالم القادمة في روسيا عام 2018.وتولى فيلموتس مسؤولية بلجيكا بدلا من جورج ليكنز في 2012 وقاد الفريق للتأهل إلى نهائيات أول بطولة كبرى منذ 2002.وشارك فليموتس القائد السابق لبلجيكا في ثلاث نهائيات لكأس العالم أعوام 1994 و1998 و2002 وخاض ثماني مباريات أحرز خلالها خمسة أهداف.وستلعب بلجيكا إلى جانب كوريا الجنوبية وروسيا والجزائر في المجموعة الثامنة بكأس العالم التي تنطلق غدا الخميس.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التفاف القارة الآسيوية حول منتخباتها المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل، وذلك تجسيداً لروح الوحدة والتكافل التي تسود بين أسرة الكرة الآسيوية، وتأكيداً على تطلعاتها بحضور متميز في الحدث الكروي العالمي الكبير. وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن كأس العالم تمثل اختباراً حقيقياً للمنتخبات الآسيوية من أجل إظهار التطور المتنامي في مستوياتها الفنية.. مشيراً إلى أن إحرازها نتائج إيجابية سيسهم في تعزيز مكانة القارة الآسيوية على ساحة الكرة العالمية. وفي دلالة رمزية على دعم الأسرة الآسيوية لمنتخباتها في كأس العالم قام الشيخ سلمان بن إبراهيم بتسليم أعلام الاتحاد الآسيوي التذكارية إلى كل من :علي كفشيان رئيس الاتحاد الإيراني وكونيا دايني رئيس الاتحاد الياباني وتشون مون-غيو رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي، وبريان شوارتز نائب رئيس الاتحاد الأسترالي، وذلك على هامش أعمال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في مدينة ساوباولو البرازيلية. واطمأن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من مسئولي الاتحادات المشاركة في المونديال على جاهزية منتخباتهم لتمثيل القارة الآسيوية في الحدث الكروي العالمي الكبير، معرباً عن ثقته بقدرة تلك المنتخبات على عكس الصورة المشرقة عن مستوى كرة القدم الآسيوية. ومن جانبهم، أبدى مسؤولو الاتحادات الكروية في كل من : اليابان وكوريا الجنوبية وإيران واستراليا تقديرهم لدعم ومساندة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، معربين عن تطلعهم لتحقيق منتخباتهم النتائج الإيجابية التي تلبي طموحات أسرة كرة القدم في القارة الآسيوية.

عبر "توكيو سيكيسوالي" الناشط السياسيّ والاجتماعيّ الجنوب إفريقيّ والذي كان أحد السجناء في جزيرة روبن وأحد المناضلين الذين خاضوا الصراع ضدّ نظام الفصل العنصريّ مع الزعيم الراحل نيلسون مانديلا عن دعمه لإقامة كأس العالم 2022 في دولة قطر، معتبراً أنّ إتاحة الفرصة أمام دولٍ ومناطقَ جديدة لاستضافة كبرى بطولات كرة القدم هو جزءٌ من الإرث الذي تركه مانديلا بعد رحيله خاصة حيث استضافت جنوب إفريقيا هذا الحدث قبل أربع سنوات.وقال سيكيسوالي خلال حديثٍ له لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث sc.qa على هامش إطلاق المبادرة العالميّة "غلوبال ووتش" لمحاربة التمييز والعنصريّة في الرياضة من الدوحة، "لقد استطعنا في جنوب إفريقيا أن نُثبت للعالم أنّه بالإمكان استضافة بطولة ناجحة لكأس العالم في دولة نامية بعيدةٍ عن أوروبا وبعيدةٍ جدّاً عن الأمريكيتين، لهذا فإنّني أتمنّى أن يُحقّق كأس العالم قطر 2022 نجاحاً باهراً، لأن مانديلا كان يقول إنّنا يجب أن نأخذ كلّ هذه المناسبات الرياضيّة الكبيرة إلى الدول الصغيرة. لهذا السبب تأهلت قطر لاستضافة كأس العالم، ولهذا نحن ندعم قطر 2022".وبينما تتجه أنظار العالم إلى حفل الافتتاح المنتظر في "ساو باولو" يوم الخميس، استذكر "سيكيسوالي أجمل اللحظات المؤثّرة التي عاشها خلال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا قائلاً: "إنّ أقرب اللحظات إلى قلبي كانت عندما أتى مانديلا لحضور حفل الختام بينما لم تكن الجماهير تتوقع حضوره في تلك الليلة. بالنسبة لي كان ذلك أفضل ما يُمكن أن يحصل بعد سنوات النضال الطويل التي خاضها لتحقيق الحريّة لجنوب إفريقيا"، معتبراً أنّ كرة القدم استطاعت بسحرها أن تُحدث تغييراً اجتماعيّاً إيجابيّاً.. مضيفا: "لقد كان احتفالاً رائعاً يُقام في بلد عانى طويلاً من العنصريّة في ماضيه.وقد شارك مع "سيكيسوالي" في إطلاق المبادرة من الدوحة سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة الرياضي الدولي (دوحة جولز)، و"سيلو هاتانجا" ممثلاً عن مؤسسة "نيلسون مانديلا". وقد أعلنت المبادرة التي تهدف لمواجهة تحديات العنصريّة والتمييز في الرياضة عن إقامة قمة ستستمرّ لمدة ثلاثة أيام في جنوب إفريقيا خلال شهر سبتمبر المقبل.

تبدأ اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها المعنيون بإرسال وفود إلى البرازيل لحضور ورصد تنظيم البرازيل لبطولة كأس العالم 2014 ذلك بهدف الاستفادة من التجربة البرازيلية في التنظيم.وتأتي هذه الزيارة كإحدى الزيارات التي سبقتها والتي اكتسب منها موظفو اللجنة العليا للمشاريع والإرث الخبرة بعد حضورهم ومتابعتهم لكأس القارات 2013 في البرازيل، والقرعة النهائيّة لكأس العالم 2014 في البرازيل أيضا والتي أقيمت في كوستا دو ساويبي، باهيا.ومع حلول موعد انطلاق كأس العالم قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "نتمنّى للبرازيل كدولة مستضيفة كلّ النجاح، ونحن واثقون من أن حفل الافتتاح سيكون استثنائياً وسنستمتع بمباراة افتتاحيّة جميلة بين البلد المضيف وكرواتيا".وأضاف أننا "سنكون حاضرين مع بعثتنا بهدف الرصد والمتابعة والاستفادة من التجربة البرازيلية في جميع المدن المستضيفة لتطبيقها خلال استضافتنا لأول بطولةٍ لكأس العالم تُقام في منطقة الشرق الأوسط".وتشارك اللجنة العليا وشركاؤها المعنيون من وزارة الداخلية، ووزارة البلديات والتخطيط المدني، وأشغال، ووزارة المواصلات، وأسبيتار، وكهرماء، وقطر ريل، وهيئة السياحة القطرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر، وشركة لوسيل للتطوير العقاري، ضمن خمس بعثات للرصد والمتابعة في خمس مدن مختلفة هي: بيلو هوريزونتي، وبرازيليا، وبورتو أليجري، وساو باولو، وريو دي جانيرو.كما حضر وفد اللجنة العليا المتواجد في البرازيل كونجرس الفيفا وكونجرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب مشاركته في فريق الرصد الرسميّ للفيفا في يوليو مع نظيره الروسيّ.

بالنسبة للكثيرين يمثل كأس العالم حلما، لكن الأمر على النقيض بالنسبة ليواخيم لوف الذي يجافيه النوم "منذ أشهر" بسبب مونديال البرازيل.وأوضح المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم في مقابلة مع مجلة "بونتي" الألمانية اليوم الأربعاء "منذ أشهر، تتزاحم الأفكار في رأسي ليلا"، وأضاف "أقلب الأمور، أسجل ملاحظات، أحلل أشياء...".ويواجه المدير الفني بطولته الرابعة الكبيرة مع فريق المانشافت بعد بطولة الأمم الأوروبية عامي 2008 و2012 ومونديال 2010. وفي كل المرات تعثر أمام أسبانيا، المتوجة في البطولات الثلاث.واعترف لوف بأن الضغط الواقع عليه للفوز بلقب يعد كبيرا ، لكنه أكد أنه يعرف كيف يواجهه.وأوضح "لا يمكنني تخيل نفسي أعاني من متلازمة الاحتراق النفسي"، وتابع "حقيقة أنني من وقت لآخر يكون علي محاولة استعادة الاتزان، وأحتاج إلى وقفات من أجل شحن طاقتي. لكنني لم أشعر بأنني قد احترقت فعليا".وتستهل ألمانيا، أحد الفرق الكبرى المرشحة للقب، مشوارها في المونديال يوم الإثنين المقبل أمام البرتغال، في واحدة من أقوى مباريات مرحلة المجموعات بالبطولة.

تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم العالمية، مساء اليوم الخميس، صوب ملعب "كورينثيانز"، لمتابعة احتفالية بطولة كأس العالم 2014 التي تحتضنها البرازيل. وبحسب وسائل الإعلام البرازيلية، فإن حفل الافتتاح سيكون مختلفا تماما عن البطولات السابقة، حيث لن يتم إلقاء خطابات مطولة مفعمة بالإشادات أو استخدام الألعاب النارية. ويرجع السبب في تغيير إجراءات مراسم الاحتفال الذي سيستغرق 25 دقيقة فقط، إلى ما حدث في افتتاح بطولة كأس القارات العام الماضي، حينما قوبل خطاب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بصافرات الاستهجان من قبل الجماهير البرازيلية التي كانت متواجدة في المدرجات. ومن المتوقع أن يتسم حفل الافتتاح بالبساطة حيث سيتم تسليط الضوء على الثقافة البرازيلية، بالإضافة إلى قيام كل من مغني الراب الأمريكي "بيتبول" والمغنية البرازيلية "كلوديا ليتي" بأداء الأغنية الرسمية للبطولة "we are one" أو "نحن واحد" . كما أنه من المتوقع أن يشاهد حفل الافتتاح 61 ألف متفرج في الملعب، بالإضافة إلى ملايين المشاهدين على شاشات التلفاز. وسيقام حفل الافتتاح ومنافسات المونديال، وسط حراسة أمنية مشددة، وذلك في ظل المظاهرات والاضطرابات السياسية التي تعيشها مختلف الولايات البرازيلية، والتي تطالب بتحسين أوضاع الحياة الاجتماعية. وتقام منافسات المونديال بالبرازيل بين يومي 12 يونيو الجاري حتى 13 يوليو المقبل.

بعدما وصلت حتى دور الثمانية في كأس العالم بجنوب إفريقيا، قبل أربع سنوات ستحظى غانا بكل الاهتمام في هذه النهائيات أيضا إن نجحت في مقارعة الكبار في المجموعة السابعة واقتنصت إحدى بطاقتي التأهل من العملاقين الأوروبيين ألمانيا والبرتغال. وأقصيت غانا بطريقة مريرة في 2010 على يد أوروجواي التي تعمد مهاجمها البارز لويس سواريز منع الكرة بيده قبل أن تعبر خط المرمى وضاعت ركلة الجزاء التي احتسبت إثر ذلك ليودع الفريق الإفريقي النهائيات. ورغم المستوى المميز لفريق النجوم السوداء القادم من غرب إفريقيا فإنه يصعب التفكير في صعود أحد غير ألمانيا والبرتغال بكل هذه النجوم الساطعة في تشكيلتيهما. دفاع ألماني وستبدأ ألمانيا المشوار كأبرز المرشحين لتصدر المجموعة بفضل بنائها الدفاعي الذي يعززه واحد من أفضل التشكيلات الهجومية في البطولة بوجود ماريو جوتسه وتوماس مولر ومسعود أوزيل وتوني كروس. كما يملك الألمان هدافي آخر بطولتين لكأس العالم بوجود مولر (2010) وميروسلاف كلوسه (2006) وهذا الأخير يقف على بعد هدفين فقط من انتزاع لقب أكثر اللاعبين تسجيلا في النهائيات على الإطلاق. وستدشن ألمانيا المجموعة بمواجهة البرتغال وقائدها كريستيانو رونالدو في سلفادور يوم 16 يونيو بعدما انتصرت في آخر ثلاث مواجهات جمعت الفريقين. كما دأبت المانيا على الخروج فائزة في مباراتها الأولى بكأس العالم منذ 1990. وبعدها ستلعب ألمانيا مع غانا في فورتاليزا في 21 يونيو وهو فريق هزمته بطلة العالم السابقة في المرتين اللتين تقابلتا فيهما. وفي النهاية سيلعب الألمان ضد الولايات المتحدة التي يدربها نجمهم ومدربهم السابق يورجن كلينسمان. وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا للصحفيين بعد الانتصار الساحق 6-1 على أرمينيا في آخر مباراة ودية لفريقه يوم الجمعة الماضي "حين ننطلق بأقصى قوة يصبح بوسع فريقي القيام بأشياء عديدة. أتطلع لخوض البطولة". عودة رونالدو والأرجح أن تذهب بطاقة التأهل الثانية لدور الستة عشر من هذه المجموعة إلى البرتغال التي تنفس لاعبوها ومشجعوها الصعداء لعودة النجم رونالدو للتدريبات هذا الأسبوع بعدما عانى من إصابات في الركبة والفخذ. وسواء شفي رونالدو أم لا فإن غانا والولايات المتحدة ستأملان في ألا يغيب عن فريقه تذبذب المستوى الذي لاحقها في التصفيات حيث تراجع المستوى بلا مبرر ولم ينجح في التأهل إلا بالفوز 4-2 على السويد في مجموع مباراتي جولة فاصلة. وبوجود جواو موتينيو تملك البرتغال لاعب وسط موهوبا يمكنه السيطرة على وسط الملعب ويمكنها أيضا الاعتماد على دفاع قوي يقوده بيبي وبرونو ألفيس والظهيران جواو بيريرا وفابيو كوينتراو. لكن الفريق أقل ثقلا في الأمام بسبب ضعف مستوى قلبي الهجوم هيلدر بوستيجا وهوجو الميدا، أما غانا فهجومها الموهوب يضم أسامواه جيان وكيفن برينس بواتنج وقدرتها على تسجيل الأهداف أكبر. لكن بينما لا تزال كوابيس الفشل المرير في أن تصبح أول بلد إفريقي يصل قبل نهائي كأس العالم تلاحق الغانيين فإن مدربهم كويسي أبياه قال مرارا إن فريقه سينجح هذه المرة في بلوغ المربع الذهبي. مواجهة أمريكا وسيبدأ الفريق الإفريقي مشواره في النهائيات في 16 يونيو بمواجهة الولايات المتحدة في ناتال وهو منافس يقوده ثنائي الوسط مايكل برادلي وجيرمين جونز. وستتسلط الأضواء على مواجهة الولايات المتحدة ضد ألمانيا في 26 يونيو في ريسيفي حيث سيقف كلينسمان في مواجهة بلده. وكان المهاجم البارز السابق ضمن تشكيلة ألمانيا الغربية التي أحرزت لقب كأس العالم في 1990 ثم لقب بطولة أوروبا بعد إعادة توحيد الألمانيتين في 1996. كما قاد كلينسمان ألمانيا مدربا ليصل بها لقبل النهائي في كأس العالم 2006. ويضم فريقه الأمريكي أيضا والذي سيخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي مجموعة لاعبين من أصول ألمانية ويؤكد كلينسمان أن فريقه يملك فرصة جيدة للتأهل في البرازيل رغم صعوبة المجموعة. وقال "نحن سعداء بذلك.. سعداء للغاية. إنها قرعة صعبة لكننا سنجد طريقة للتأهل".

وصل منتخب بلجيكا الصاعد بقوة البرازيل وهو مفعم بالثقة ومرشح قوي لتصدر المجموعة الثامنة بعد أن شق طريقه خلال التصفيات دون هزيمة، بينما ستحدد المواجهة بين روسيا وكوريا الجنوبية على الأرجح من سينضم إليه في الدور الثاني. ولدى الجزائر فرصة ضئيلة في التأهل لدور الستة عشر لكن في ظل تشكيلة متطورة بنيت حول لاعبين ولدوا في فرنسا فمن المفترض على الأقل أن تتحسن عن أدائها في 2010، عندما فشلت في هز الشباك واحتلت المركز الأخير في مجموعتها. ومصطلح "الجيل الذهبي" هو السلعة الأساسية في وسائل الإعلام لكن القليل من البلجيكيين سيجادلون بأن التشكيلة الحالية لامعة أكثر من أي فريق آخر حتى ذلك الذي احتل المركز الرابع في كأس العالم 1986. ووضعت مكاتب المراهنات القوى التقليدية مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا في صدارة ترشيحات الفوز بكأس العالم لكن العديد من المقامرين يرون أن بلجيكا هي الرهان الذكي لتصبح أول فريق أوروبي يحرز لقب كأس العالم في أمريكا الجنوبية. وجوه شابة وتمتلئ تشكيلة بلجيكا الشابة بالمواهب من صفوة كرة القدم الأوروبية لكن قليلين منهم واجهوا الضغط الذي يأتي مع اللعب في كأس عالم بالبرازيل الموطن الروحي لكرة القدم. ووجود القائد العملاق فينسن كومباني حاسم لدفاع بلجيكا الذي انهار أمام كولومبيا واليابان في مباريات ودية في نهاية العام الماضي بينما تثير المواهب الهجومية التي يمتلكها المدرب مارك فيلموتس حسد العديد من المدربين في البرازيل. ويحيط الجناحان إيدن هازارد وكيفن ميرالاس بالمهاجم القوي روميلو لوكاكو وهو ما يجعل بلجيكا اختبارا حقيقيا للسرعة والقوة بالنسبة للمدافعين المنافسين. قلق "هونج" واحتمال مواجهة هذه القوة البلجيكية قد يجعل هونج ميونج بو مدرب كوريا الجنوبية يشعر بالتوتر بعد أن مني فريقه بخسارة ثقيلة 4-صفر أمام غانا في أخر مبارياته الودية في ميامي يوم الإثنين. واكتفى هونج - وهو ظهير حر رشيق أثناء أيامه كلاعب وقاد كوريا الجنوبية لقبل نهائي كأس العالم 2002 على أرضها - بمشاهدة دفاع فريقه وهو ينهار أمام الغانيين. وقال هونج عن الهزيمة "الأخطاء الفردية وليست الطريقة التي لعب بها الفريق هي التي كلفتنا الهزيمة". وأضاف "هناك وقت للتحسن قبل كأس العالم وسأبذل قصارى جهدي لتطوير الفريق". لكن الوقت ليس في صالحه. وتبدأ كوريا الجنوبية مشوارها بمواجهة مهمة ضد روسيا يوم 17 يونيو وهي مباراة ستحدد على الأرجح من سيتأهل منهما إلى الدور الثاني. وباستثناء الكابوس الغاني كان المنتخب الكوري يتطور منذ تولى هونج المسؤولية العام الماضي وسيدخل البطولة وهو يتوقع تماما أن ينجح في تجاوز المجموعة. ومنيت روسيا - التي تعود لكأس العالم بعد غياب 12 عاما - بانتكاسة ضخمة الأسبوع الماضي بعد أنباء فشل القائد رومان شيروكوف في استعادة لياقته ليستبعد من البطولة بسبب إصابة في وتر العرقوب. وفي غياب أكثر لاعبيه إبداعا من المتوقع أن يلعب المدرب فابيو كابيلو بأسلوب دفاعي ضد بلجيكا وأن يتطلع لاستغلال المشاكل الدفاعية عند كوريا عبر الهجمات المرتدة قبل مواجهة الجزائر في أخر مبارياته بالمجموعة. آمل جزائري وبينما يتوقع قليلون تأهل المنتخب الجزائري فأن المدرب وحيد خليلوجيتش ليس من ضمن هؤلاء. وقال المدرب البوسني إن فوز فريقه 2-1 على رومانيا في أخر مبارياته الودية استعدادا لكأس العالم الأسبوع الماضي أثبت أن الجزائر قد تنافس أي فريق في النهائيات. وأضاف "أظهر الفريق قدرته على الفوز على فرق كبيرة. أنا متفائل جدا بشأن المستقبل".

تعرض حسان يبدة لاعب خط وسط المنتخب الجزائري لكرة القدم لانتكاسة جديدة بعد إصابته بالتواء في الكاحل خلال تدريبات الفريق مساء أمس الثلاثاء، بمركز "أتلتيكو سوروكابا" بالبرازيل استعدادا لمشاركتهم في نهائيات كأس العالم. وذكرت صحيفة "الهداف" بموقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الأطباء تابعوا أمس الحالة الصحية ليبدة لمعرفة ما إذا كان قادرا على التدريب بشكل عادي خلال الحلقة التدريبية للجزائر مساء اليوم، مع وجود احتمالات بنقل اللاعب إلى عيادة خاصة لإجراء كشوف طبية أخرى. كان يبدة تعرض لإصابة في ربلة السابق خلال المعسكر الإعدادي للمنتخب الجزائري بسويسرا كانت سببا في غيابه عن المباراة الودية التي تغلبت فيها الجزائر على أرمينيا 3-1.

أظهرت الإحصائية التي أصدرتها وكالة "إبسوس" الفرنسية للأبحاث (IPSOS) عشية انطلاق كأس العالم 2014 بالبرازيل، أن 76.6% من القطريين قلوبهم مع منتخب ألمانيا، رغم أن 71.2% من بينهم يتوقعون فوز منتخب "السامبا" باللقب. وأوضحت "إبسوس" خللال الدراسة التي شملت 11 دولة عربية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أن معظم هذه البلدان توقعت فوز البرازيل بمونديال 2014، فيما يراهن المغاربة على إسبانيا، والمصريون على البرتغال، لافتة إلى أن فريق "معدل المقاييس حسب إبسوس" يعمل بشكل منهجي على تصنيف الفرق بناءً على عوامل مثل التفضيل، والتعلّق بالفرق، وحظوظها بنيل اللقب. وقد تمّ تصميم "معدل المقاييس حسب إبسوس" من قبل إبسوس MediaCT من أجل العمل على التصنيف المنهجي لمختلف فرق كرة القدم بناء على متغيّرات عدة مثل التفضيل، والتعلّق بالفرق، والولاء، والشعبية، والتكتيكات والقدرات، بالإضافة إلى حظوظها بنيل اللقب. ثمّ عملت هذه الدراسة على تقييم أهمية كل من هذه المتغيّرات ومعانيها، وقد تمّ التوصل إلى مقياس شامل من هذه النتائج.. وقد تضمّنت الدراسة كل من السعودية، ومصر، والإمارات، ولبنان، والعراق، والبحرين، والكويت، والمغرب، وتونس، وقطر، والأردن. واليكم النتائج وفقاً للبلد: قطر تختار البرازيل حظوظ الفوز باللقب: البرازيل (71.2%).. الفريق المفضّل: ألمانيا (76.6%).. الولاء للفريق: الأرجنتين (72.4%).. شعبية الفريق: إيطاليا (84.2%).. تمايز الفريق: فرنسا (81.7%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": البرازيل (77.5%). مصر تختار الأرجنتين حظوظ الفوز باللقب: البرتغال (45.1%).. الفريق المفضّل: إيطاليا (45.3%).. الولاء للفريق: إنجلترا (41.8%).. شعبية الفريق: الأرجنتين (45.1%).. تمايز الفريق: الأرجنتين (52.5%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": الأرجنتين (44.1%). السعودية تختار الأرجنتين حظوظ الفوز باللقب: الأرجنتين (61.8%).. الفريق المفضّل: الأرجنتين (65.4%).. الولاء للفريق: إنجلترا (61.5%).. شعبية الفريق: الأرجنتين (70.2%).. تمايز الفريق: البرتغال (63.9%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": الأرجنتين (64.1%). الكويت تختار البرازيل حظوظ الفوز باللقب: البرازيل (76.2%).. الفريق المفضّل: ألمانيا (84.7%).. الولاء للفريق: إيطاليا (81.7%).. شعبية الفريق: البرازيل (89.9%).. تمايز الفريق: إسبانيا (84.8%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": البرازيل (80.9%) لبنان يختار البرازيل حظوظ الفوز باللقب: البرازيل (76.1%).. الفريق المفضّل: البرازيل (84.7%).. الولاء للفريق: البرازيل (80.6%).. شعبية الفريق: البرازيل (91.1%).. تمايز الفريق: البرازيل (82.9%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": البرازيل (82.6%). المغرب يختار إسبانيا حظوظ الفوز باللقب: إسبانيا (71.2%).. الفريق المفضّل: إسبانيا (71.7%).. الولاء للفريق: إسبانيا (71.7%).. شعبية الفريق: البرازيل (76.4%).. تمايز الفريق: إسبانيا (75.9%) مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": إسبانيا (72.9%). تونس تختار البرازيل حظوظ الفوز باللقب: البرازيل (88.7%).. الفريق المفضّل: البرازيل (84.0%).. الولاء للفريق: البرازيل (82.0%).. شعبية الفريق: البرازيل (79.0%).. تمايز الفريق: الأرجنتين (85.5%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": البرازيل (83.9%). الإمارات تختار البرازيل حظوظ الفوز باللقب: البرازيل (72.3%).. الفريق المفضّل: البرازيل (75.3%).. الولاء للفريق: البرتغال (71.9%).. شعبية الفريق: إيطاليا (82.4%).. تمايز الفريق: ألمانيا (79.5%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": البرازيل (73.7%). الأردن تختار البرازيل حظوظ الفوز باللقب: ألمانيا (79.5%).. الفريق المفضّل: إيطاليا (86.1%).. الولاء للفريق: ألمانيا (84.3%).. شعبية الفريق: البرازيل (92.6%).. تمايز الفريق: إسبانيا (86.2%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": البرازيل (84.3%). العراق تختار هولندا حظوظ الفوز باللقب: إنجلترا (90.0%).. الفريق المفضّل: إنجلترا (87.6%).. الولاء للفريق: هولندا (80.7%).. شعبية الفريق: هولندا (91.2%).. تمايز الفريق: البرازيل (84.7%).. مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": هولندا (84.4%). البحرين تختار إسبانيا حظوظ الفوز باللقب: الأرجنتين (76.4%).. الفريق المفضّل: إسبانيا (80.9%).. الولاء للفريق: البرتغال (90.0%).. شعبية الفريق: إسبانيا (81.9%).. تمايز الفريق: البرتغال (80.0%) مجموع "معدل المقاييس حسب إبسوس": إسبانيا (79.2%).

تعكس الأعلام الضخمة للدول المشاركة في كأس العالم لكرة القدم لهذا العام والمنصوبة في كل شارع تقريبا في بيروت "هوس" اللبنانيين وعشقهم لهذه اللعبة، إلا أن هذا الحدث العالمي يشكل لهم متنفسا هربا من الضغوطات السياسية والأمنية والاقتصادية ويسقط ولو مؤقتا "خطوط التماس السياسية" التي تسمم حياتهم. مدينة الأعلام ويحتار نظر المتجول في شوارع بيروت هذه الأيام، فالكثير من الأبنية تغطت بأعلام البرازيل، الدولة المضيفة للدورة الـ14 لكأس العالم في كرة القدم، وكذلك أعلام المنتخبات الرئيسية، مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وهولندا. وكان لمنتخب إيران حصة كبيرة، فرفعت أعلام بلاده من مختلف الأحجام في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله الرئيسي. هوس بالبرازيل ويحظى منتخب البرازيل في بيروت بتشجيع "غير عادي"، حيث الأجواء الرياضية المميزة التي تندر رؤيتها في أي عاصمة عربية أخرى. ويعتبر المونديال "المتنفس الوحيد" عند كثير من اللبنانيين للخروج من الضغوطات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد منذ زمن. يوسف شهاب، شاب لبناني يشجع المنتخب البرازيلي، اعتبر أن سبب "هوس اللبنانيين" بتشجيع فرقهم المشاركة بالمونديال "يعود لفقدان ما يتعلقون به في بلدهم". تزاوج الرياضة بالسياسة وكعادة اللبنانيين، فهم يحوّلون كل مناسبة غير سياسية بـ"فن وإتقان" لمناسبة تنافسية سياسية بامتياز، فتشجيع المنتخب الإيراني يعكس الوفاء لهذه الدولة، كونها "الداعم الأول والأكبر لخط حزب الله المقاوم". محمد عساف، أحد سكان الضاحية الجنوبية، والذي يشجع المنتخب الإيراني، يرفع 5 أعلام لإيران على شرفة منزله، وهو يرى أن دعم وتشجيع هذا المنتخب "واجب على جمهور المقاومة". معتبرا أن إيران "تستحق الوقوف معها في هذه البطولة، لأنها تقف معنا". داعيا إلى عدم الاستغراب من ربط السياسة بكرة القدم، "فنحن في لبنان نعمل لمصلحة المقاومة وقضايا الأمة"، حسبما ذكرت الأناضول. التشجيع حسب الانتماء ولا تقف الأمور عند هذا الحد، فمواقع التواصل الاجتماعي تضج بنكات وسخريات "سياسية لبنانية مونديالية"، تظهر المعيار الذي يعتمده اللبنانيون لاختيار المنتخب الذي يشجعونه في هذه الدورة من كأس العالم. وقال حسن بحلق، على صفحته على موقع فيسبوك، إن علم البرازيل المكوّن من الأصفر والأخضر والأزرق، يجمع ألوان أعلام القوى السياسية المتناحرة في لبنان، قوى 8 آذار المؤيدة للنظام السوري، وقوى 14 آذار المناصرة للثورة السورية. فمن الطبيعي أن تدعمه حركة أمل "علمها أخضر" وحزب الله "علمه أصفر" من قوى 8 آذار، مقابل تيار المستقبل "الأزرق" من قوى 14 آذار. وأضاف أن بقية مناصري قوى 14 آذار، مثل حزبي "الكتائب" و"القوات اللبنانية" يشجعون المنتخب الفرنسي "بسبب الارتباط الوثيق بالأم الحنون فرنسا"، أما المنتخب الروسي فتشجعه الأحزاب الشيوعية وجمعية الطلاب المتخرجين من روسيا وبعض من "حزب الوطنيين الأحرار" حبا باللون الأحمر. ولفت بحلق إلى أن المسيحيين "المتدينين" وبعض مسيحيي 8 آذار يشجعون المنتخب الإيطالي "من أجل الفاتيكان"، أما الشيعة فيشجعون المنتخب الإيراني لـ"قرابة الدم والطائفة مع إيران"، والسنة يشجعون المنتخب الجزائري "بحجة العروبة والدين".

أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية، بيليه، عن ثقته بأن الشعب البرازيلي سيساند بطولة كأس العالم، كما طالب بعدم اتهام كرة القدم بالتسبب في المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها البلاد. وقال بيليه: "هم يريدون كأس العالم، ولكن عليهم ألا يخلطوا بين الأمور، الرسالة التي أريد توصيلها للجماهير هي أن كرة القدم لا ذنب لها"، حسبما ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية. مضيفا: "شكاوى الجماهير منطقية، إلا أنها لا تتعلق بكرة القدم، هذه الرياضة منحت البرازيل الكثير وجعلتها دولة كبيرة، فساد الساسة شيء آخر". وأشار بيليه في معرض حديثه عن المونديال إلى اللاعبين الذين يتوقع تألقهم في البطولة، حيث ألمح إلى أن تشابي نجم المنتخب الإسباني سيكون ضمن أبرز النجوم في الحدث العالمي الكبير رغم الموسم السيئ الذي مر به مع برشلونة. متابعا: "تشابي لاعب جيد ويعجبني كثيرا، فريق برشلونة هو الفريق المفضل بالنسبة لي بفضل تشابي وإنيستا وميسي". موضحا أن ألمانيا تعتبر من أكثر الفرق التي تروق له".

أضافت شبكة تويتر الاجتماعية ميزات جديدة للمستخدمين بمناسبة كأس العالم، التي تبدأ فعالياتها، غدا الخميس، 12 يونيو، حتى 13 يوليو القادم، في البرازيل. وأتاح الموقع للمستخدمين متابعة آخر أخبار كأس العالم، أحداث المباريات وتصريحات اللاعبين والمدربين من خلال متابعة الوسم #WordCup الذي يضيف جميع المعلومات من حسابات رسمية، سواء للاعبين أو وكالات الأنباء الرياضية. وبالإضافة إلى متابعة آخر الأخبار، أصبح بإمكان المستخدمين تغيير تصميم الصفحة الشخصية وإضافة أعلام الفرق المشاركة في كأس العالم. وبالنسبة لأي مستخدم يقوم بالتسجيل في هذه الفترة، تظهر هذه الخيارات بعد إتمام عملية التسجيل مباشرةً. كما يمكن للمستخدمين استخدام ميزة HashFlag التي تسمح بإدراج أعلام الفرق المُشاركة من خلال استخدام نظام الوسوم، حيث يكتب المستخدم أول 3 حروف من اسم الدولة مسبوقة برمز # ليظهر العلم. كما نشرت الشركة مقطع فيديو احتفالاً بهذه المناسبة وتأكيداً على سعيها في تغطية جميع أحداثها من خلال الميزات التي قامت بتوفيرها.

كشفت شركة فيسبوك عن صفحة جديدة صممتها خصيصًا لمتابعة أخبار ونتائج ومنشورات كأس العالم لعام 2014، المقامة في البرازيل، والتي تبدأ، غدا الخميس، أولى مبارياتها. هذه الصفحة التي صممتها فيسبوك تختلف عن أسلوب الصفحات المتعارف عليها في الموقع، فهي مخصصة لعرض أهم منشورات مستخدمي الشبكة حول كأس العالم، كما أنها تعرض منشورات تختلف من شخص لآخر، حيث يتم عرض منشورات الأصدقاء المتعلقة بالمونديال، بالإضافة إلى منشورات الفرق المفضّلة واللاعبين، وكذلك مربع خاص لعرض المباريات ونتائجها. وتعمل هذه الصفحة على عرض نتائج المباريات الجارية في وقتها الحقيقي، بالإضافة إلى عرض المشاركات من الأصدقاء واللاعبين والفرق ذات الصلة باللعبة التي تجري في ذلك الوقت، مع وجود خريطة تفاعلية تعرض عدد مشجعي أشهر لاعبي المونديال ومقدار التفاعل معهم في مختلف أنحاء العالم. ويمكن لمستخدمي موقع فيسبوك ابتداء من غدا الخميس، وهو أول أيام المونديال، نشر مشاركات خاصة بالمباريات، حيث يمكن اختيار الحالة "أشاهد" watching، ومن ثم اختيار المباراة الجارية في ذلك الوقت، وذلك لنشر منشورات أكثر فعالية ووضوح. كما يمكن نشر المنشورات عبر هذه الصفحة والتي يتم إلحاقها بشكلٍ تلقائي بـ "هاشتاج" #worldcup، حيث يتم عرض هذا المنشور ضمن هذه الصفحة لأصدقاء المستخدم أو للجميع، وذلك حسب خصوصية المنشور. وأوضحت الشركة أن هذه الصفحة متاحة طيلة أيام البطولة على العنوان facebook.com/worldcup، كما يمكن الوصول إليها في حال قام أحد الأصدقاء بنشر منشور يحتوي على حالة المشاهدة الخاصة بمباراة ما، وذلك عن طريق النقر على ذلك المنشور.