جدد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين اليوم الإثنين"، تصريحاته بأنه سيذهب "إلى الجحيم" إذا لم تفز بلاده بكأس العالم لكرة القدم الذي تنظمه على أرضها.وأكد رئيس الاتحاد في تصريحات نشرتها اليوم صحيفة (أو جلوبو) "ها نحن ذا، على بعد أيام من الكأس، في البرزخ. إذا فزنا بكأس العالم سنذهب جميعا إلى السماء، لأن البرازيليين لن يقبلون بنتيجة أخرى. أي شيء بخلاف التتويج سيساوي الصفر، أو لا شيء".واتفق رئيس الاتحاد مع نظيره للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر، الذي اعتبر أن نجاح المنتخب سيكون مفتاح تراجع الاحتجاجات وضمان مونديال جيد.وقال مارين "مسؤوليتنا كبيرة جدا"، مضيفا أنه "أكثر طمأنينة" في هذا الصدد، بعد أن تولى المدير الفني لويز فيليبي سكولاري قيادة المنتخب إلى جانب كارلوس ألبرتو بيريرا، الذي يتولى حاليا مهمة المنسق للجهاز الفني.كما أشار مارين أيضا إلى المظاهرات المناهضة للمونديال، ولا سيما التي ينفذها لليوم الخامس على التوالي العاملون في مترو ساو باولو، حيث تقام يوم الخميس المقبل مراسم افتتاح كأس العالم، والمباراة الأولى في البطولة.وقال إنه ليس لديه "أدنى شك" في أن هذا الإضراب وراءه دوافع سياسية، بالنظر إلى أنه يأتي قبل أيام من المونديال، وقبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي تقام في أكتوبر المقبل.وأكد "لن تقوم أي حركة، مهما بلغت عدالة قضيتها، بعرقلة انطلاق المونديال".وأخيرا، قال إن الفريق الذي سيسعى إلى حصد سادس ألقابه في كأس العالم، هو مصدر "فخر وثقة"، لذا قال "إن كارثة فحسب قد تحرمنا لقب البطولة".

بعد غياب دام 24 عاما، عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الظهور في نهائيات كأس العالم من خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وكان أحد فرسان القارة الأفريقية في أول مونديال للكبار يقام بالقارة السمراء.ولكنه، مثل منتخبات نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون، ودع البطولة من الدور الأول ولم تكن له بصمة حقيقية في البطولة قبل أربع سنوات.وحظيت المشاركة الجزائرية في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بطابع خاص عن المشاركات العربية في بطولات كأس العالم التي سبقت البطولة الماضية حيث حمل ثعالب أو محاربو الصحراء بمفردهم في هذه البطولة آمال وطموحات كرة القدم العربية والملايين من عشاق الساحرة المستديرة بالوطن العربي.ولكن نتائج الفريق في مونديال 2010 لم تكن على المستوى المطلوب رغم العروض الجيدة التي قدمها في ظل فارق الخبرة الذي كان يفصله ولاعبوه عن المنتخبات المنافسة له وخاصة المنتخبين الأمريكي والإنجليزي علما بأنه التقى أيضا المنتخب السلوفيني في نفس المجموعة.وها هي الفرصة تأتي الفريق مجددا حيث سيكون المنتخب الجزائري هو الممثل الوحيد للكرة العربية في النهائيات المقبلة أيضا والتي تستضيفها البرازيل من 12 يونيو الحالي إلى 13 يوليو المقبل.ولذلك تبدو المهمة الملقاة على عاتقه في غاية الصعوبة لأنه يحتاج إلى تحقيق النجاح هذه المرة بعدما اكتسب عدد من لاعبيه الحاليين الخبرة بالبطولة العالمية قبل أربع سنوات ويحتاجون لحصد ثمار هذه الخبرة وكذلك الخبرة التي اكتسبوها من الاحتراف في عدد من الأندية الأوروبية.ورغم السمعة الكروية الجيدة التي حققها المنتخب الجزائري في الثمانينيات من القرن الماضي بعد المستوى الذي ظهر عليه في نهائيات كأس العالم 1982 بأسبانيا وعودته للمشاركة بالنهائيات في البطولة التالية مباشرة عام 1986 تبدو الإحصائيات مخيبة لآمال كرة القدم الجزائرية في السنوات التالية وحتى بعد مشاركة الفريق في مونديال 2010.واقتصرت مشاركات ثعالب الصحراء السابقة في كأس العالم على هذه البطولات الثلاث في أعوام 1982 و1986 و2010 كما اقتصرت إنجازاته على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها بلاده عام 1990.وبعد تألق الكرة الجزائرية وفرض نفسها على الساحة الأفريقية بقوة في الثمانينيات في ظل وجود جيل رائع يضم العديد من النجوم مثل رابح ماجر والأخضر بلومي وعصاد فشلت الكرة الجزائرية بعد ذلك على مدار ما يقرب من عقدين من الزمان في ترك بصمة حقيقية على الساحة.ورغم عشق الجزائريين لكرة القدم وارتفاع نسبة الشبان بين سكان هذا البلد الذي يزيد تعداده على 40 مليون نسمة كانت الإخفاقات هي العامل المشترك بين جميع مشاركات الفريق في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم وكذلك في بطولات كأس الأمم الأفريقية حتى حانت اللحظة المناسبة بالفعل وأصبحت سانحة أمام ثعالب الصحراء لتحقيق إنجاز حقيقي لكرة القدم العربية من خلال مشاركتهم الرابعة في المونديال وهي الثانية على التوالي.وما زالت ذكريات بطولة العالم 1982 بأسبانيا تطغى على أي حديث عن كرة القدم الجزائرية بعدما فجر الفريق في هذه البطولة مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز 2/1 على منتخب ألمانيا الغربية وهي المباراة التي منحت رابح وبلومي شهرة عالمية.ولكن المنتخب الجزائري لم يستطع مواصلة النجاح في مجموعته بالدور الأول للبطولة حيث سقط في المباراة الثانية أمام نظيره النمساوي صفر/2 ولم يستفد من الفوز الذي حققه على منتخب شيلي 3/2 بسبب نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي ألمانيا الغربية والنمسا والتي صعدت بالفريقين سويا للدور الثاني فيما اعتبره كثيرون من بين أشهر المؤامرات في تاريخ بطولات كأس العالم وكرة القدم بشكل عام.وبعدها بأربع سنوات عاد المنتخب الجزائري للظهور في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك ولكن القرعة لم تخدم الفريق حيث أوقعته في مجموعة واحدة مع نظيريه البرازيلي والأسباني ليخسر المباراتين صفر/1 وصفر/3 على الترتيب بينما تعادل 1/1 في مباراته مع أيرلندا الشمالية.وبعدها حالف الفريق الحظ للمرة الوحيدة في تاريخه عندما استضافت بلاده نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1990 ليتوج الفريق بلقبها بعد الفوز على نظيره النيجيري 1/صفر في النهائي.ولكن هذه البطولة كانت بمثابة نهاية عصر التألق للمنتخب الجزائري واعتزال جيل من لاعبيه البارزين الذي قادوا الفريق لترك بصمته على ساحة كرة القدم لسنوات طويلة تتجاوز عقدا من الزمان.وعانت الكرة الجزائرية بشكل عام والمنتخب الجزائري بشكل خاص من تراجع المستوى على مدار العقدين الماضيين بل وفشل الفريق في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية أكثر من مرة ومنها كأس الأمم الأفريقية 2006 بمصر و2008 بغانا.ولكن الفريق عاد أخيرا للانتصارات وحقق إنجازين حقيقيين في الفترة الماضية بتأهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم كأس العالم 2014 بالبرازيل وغن خرج من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2013 بعدما فشل في التأهل لكأس أفريقيا 2012.وبمجرد إجراء قرعة الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2010، ساورت الشكوك عشاق الكرة العربية بشأن قدرة محاربي الصحراء على تجاوز عقبة الدور الأول حيث وقع في المجموعة الثالثة مع منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.وبالفعل، لعبت الخبرة دورها لصالح المنتخبين الإنجليزي والأمريكي حيث خسر أمام نظيريه السلوفيني والأمريكي بنتيجة واحدة هي صفر/1 وتعادل سلبيا مع المنتخب الإنجليزي ليتأهل المنتخبان الإنجليزي والأمريكي من هذه المجموعة إلى دور الستة عشر في المونديال الجنوب أفريقي.وربما كانت النظرة سابقا إلى المنتخب الجزائري على أنه أحد أضعف المنتخبات المتأهلة للنهائيات وكان الوقوع معه في نفس المجموعة مطمعا للعديد من المنتخبات المتأهلة للنهائيات في 2010.ولكن العروض الجيدة للفريق في مونديال 2010، بغض النظر عن النتائج، تركت سمعة طيبة للفريق قبل المونديال البرازيلي كما أن تألق عدد من لاعبيه في الأندية الأوروبية مثل سفيان فيجولي في فالنسيا الأسباني وبن طالب في توتنهام الإنجليزي جعل الفريق هذه المرة منافسا قويا تخشاه باقي الفرق.ولذلك، ينتظر أن تختلف المشاركة الجزائرية في مونديال 2014 عنها قبل أربع سنوات على الرغم من صعوبة مجموعته هذه المرة أيضا حيث يخوض فعاليات الدور الأول للمونديال البرازيلي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية.وينتظر أيضا أن تكون الخبرة التي اكتسبها اللاعبون في السنوات الأربع الأخيرة دافعا قويا للفريق من أجل تكرار العروض القوية التي قدمها في مونديال 1982 مع محاولة عبور الدور الأول.

في عام 1977، قال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه إن بلدا أفريقيا سيفوز بلقب كأس العالم للعبة قبل نهاية القرن العشرين.ولكن القرن العشرين انتهى بالفعل كما أقيمت ثلاث بطولات لكأس العالم في القرن الحادي والعشري، ولم تنجح أي من المنتخبات الأفريقية في تحقيق توقعات بيليه.وكان أفضل سجل للمنتخبات الأفريقية في القرن الحالي هو بلوغ المنتخب السنغالي دور الثمانية لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وهو ما حققه المنتخب الغاني أيضا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ليعادلا بذلك إنجاز نظيريهما الكاميروني الذي بلغ دور الثمانية في مونديال 1990 بإيطاليا.ويشارك في مونديال 2014 بالبرازيل خمسة منتخبات أفريقية تدافع عن سمعة اللعبة في القارة السمراء بعدما ارتفع العدد لستة منتخبات في المونديال الماضي وذلك في أول بطولة كأس عالم لكرة القدم للكبار تقام في القارة الأفريقية.ومع غياب منتخب جنوب أفريقيا، الذي شارك في البطولة الماضية بصفته صاحب الأرض، سيشهد المونديال البرازيلي المنتخبات الخمسة الأخرى التي شاركت في مونديال 2010 وهي منتخبات غانا ونيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار والجزائر.ويحتل المنتخب الكاميروني حاليا المركز السادس والخمسين عالميا وهو مركز متأخر للغاية بالنسبة للفريق الذي كان في المركز العشرين لدى مشاركته في مونديال 2010 . ويشارك أسود الكاميرون في نهائيات المونديال للمرة السابعة في تاريخ الفريق.ويخوض المنتخب الكاميروني الدور الأول للبطولة ضمن فعاليات المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات البرازيل وكرواتيا والمكسيك.أما المنتخب النيجيري، بطل أفريقيا، فيحتل المركز الرابع والأربعين في التصنيف العالمي حاليا. ويخوض الفريق البطولة بقيادة مدرب وطني هو ستيفن كيشي.ويخوض المنتخب النيجيري فعاليات الدور الأول بمونديال 2014 ضمن المجموعة السادسة التي تضم معه منتخبات الأرجنتين والبوسنة وإيران.أما المنتخب الإيفواري صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الأفريقية في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة، فيواجه في مونديال 2014 تحديا أقل في القوة من مشاركتيه السابقتين في المونديال حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة مع منتخبات كولومبيا واليابان واليونان.ويخوض المنتخب الإيفواري نهائيات البطولة بمدرب لا يتمتع بالخبرة وهو الفرنسي صبري لموشي الذي يقود الأفيال في أول تجربة تدريبية له على الإطلاق.ورغم ما تضمه صفوف الفريق من مجموعة متميزة من اللاعبين والنجوم المحترفين في الأندية الأوروبية الكبيرة مثل ديدييه دروجبا وكولو توريه وسالومون كالو، سيكون الفريق مطالبا ببذل جهد كبير للغاية إذا أراد العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.كما أوقعت القرعة المنتخب الجزائري "ثعالب الصحراء" في مجموعة قوية هي المجموعة الثامنة مع منتخبات روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية.ويتوقع أن يترك المنتخب الجزائري بصمة جيدة هذه المرة بعد الخبرة التي اكتسبها من المشاركة في المونديال الماضي عام 2010. وسيكون المنتخب الجزائري هو الفريق العربي الوحيد المشارك في مونديال 2010.ويشارك المنتخب الغاني، صاحب المركز الرابع أفريقيا و37 في التصنيف العالمي، في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه وهي الثالثة على التوالي.ولكن المنتخب الغاني "النجوم السوداء" سيخوض مونديال 2014 ضمن مجموعة صعبة أيضا هي المجموعة السابعة التي يواجه فيها منتخبات ألمانيا والبرتغال وأمريكا.ورغم هذا، ربما لن يكون لهذا أثر كبير على الفريق خاصة وأنه عبر لدور الثمانية في المونديال الماضي بعدما بدأ مسيرته في البطولة بمجموعة صعبة في مجموعة ضمت منتخبات أستراليا وألمانيا وصربيا.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين، أن المغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز لن تشارك في حفل افتتاح بطولة كأس العالم لعام 2014 والمقررة في البرازيل في الفترة بين 12 يونيو و13 يوليو. وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" المعني بأخبار المشاهير بأنه كان من المقرر أن تشارك لوبيز "44 عاما" في أداء الأغنية الرسمية للبطولة إلى جانب نجم الراب الأمريكي بيتبول "33 عاما" والمغنية البرازيلية كلوديا ليت "33 عاما"، إلا أنها تراجعت عن المشاركة بسبب "أمور تتعلق بالإنتاج". من ناحية أخرى، قال مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "بسبب أمور تتعلق بالإنتاج لن تتمكن جينيفر لوبيز.. من المشاركة في الأغنية الرسمية لحفل افتتاح كأس العالم والتي تحمل اسم "وي آر وان" (نحن واحد)". ويشار إلى أن حفل الافتتاح الذي من المقرر أن يقام أمام 60 ألف متفرج في ساحة "كورينثيانز" بمدينة ساوباولو البرازيلية، سيستمر لمدة 25 دقيقة وسيشارك خلاله 600 فنان في تقديم عروض فنية مختلفة.

أشار فيرناندو موسليرا حارس مرمىمنتخب أوروجواي لكرة القدم، أن منتخب كوستاريكا لن يكون "سندريلا"المجموعة الرابعة في بطولة كأس العالم في البرازيل. يذكر أن منتخب أوروجواي سيواجه المنتخب الكوستاريكي في أول مبارياته فيدور المجموعات في المونديال يوم الخميس المقبل في مدينة فورتاليزا. وقال موسليرا في لقاء مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا": "المباراة الأولي دائما ما تكون لها أهمية كبيرة رغم أنها ليستحاسمة.. كوستاريكا لن تكون (سندريلا) المجموعة، فهي لديها لاعبينمحترفين في أوروبا، بالإضافة إلى إنها أصبحت منافسا شرسا في السنواتالأخيرة". وألمح موسليرا الذي يستعد لخوض المونديال الثاني له في تاريخه بعدمونديال جنوب أفريقيا الذي احتل فيه منتخب بلاده المركز الرابع إلى أنهيشعر الآن أنه أكثر نضجا، وقال: "أشعر الآن أنني أتمتع بخبرة أكبر، ولكنهذا الأمر لا يخصني بشكل فردي.. الفريق ككل أصبح أكثر خبرة". وأكد موسليرا حارس مرمى نادي جالاتا سراي التركي أنه لا يزعجه أنأوروجواي ليست من الفرق المرشحة للفوز باللقب العالمي. وأضاف: "أوروجواي لم تكن يوما من الفرق المرشحة للحصول على لقبالمونديال.. أفضل تحقيق انجاز مونديال جنوب إفريقيا.. قليل من الجماهيروثقوا بقدرتنا على المرور إلى الأدوار المتقدمة.. دائما ما يوصف هذاالفريق بالضعيف".

توقع نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الإثنين، أن تفوز حاملة اللقب إسبانيا ببطولة كأس العالم لهذا العام بالبرازيل. ونقلت وكالة أنباء "بيرناما" الرسمية في ماليزيا عن رئيس وزراء البلاد قوله: "رغم أنني معجب بطريقة لعب البرازيل.. فإنني أعتقد أن إسبانيا ستفوز باللقب". وأضاف: "إن إنجلترا هي المفضلة عندي من الناحية العاطفية ولكنني لا أعتقد أنها ستتقدم كثيرا في هذه البطولة". كانت إسبانيا أحرزت لقب بطولة كأس العالم السابقة عام 2010 بجنوب إفريقيا. ويستهل منتخب الماتادور الإسباني، والمعروف باسم "لا روخا" (الأحمر) أيضا، مشواره في مونديال البرازيل في 13 يونيو الجاري أمام هولندا ضمن منافسات المجموعة الثانية.

اعتبر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن طول فترة المسابقات الأوروبية هو السبب الرئيسي للإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين قبيل انطلاق بطولة كأس العالم بالبرازيل. وقال بلاتر خلال تواجده في مدينة ساو باولو البرازيلية التي تستعد لاستقبال المباراة الافتتاحية للمونديال بعد ثلاثة أيام: "المسابقات تمتد إلى فترات طويلة للغاية.. دائما ما يشارك نفس اللاعبين في جميع المسابقات.. هم الآن مرهقون بشكل كبير". وكان بلاتر قد أعرب عن استيائه من الإرهاق الذي كان يعانيه بعض النجوم العالمين أثناء مونديال جنوب إفريقيا 2010، مما تسبب في هبوط المستوى الفني لتلك البطولة، حسبما أفاد بلاتر آنذاك. وانضم كل من الفرنسي فرانك ريبيري والألماني ماركو ريوس إلى قائمة طويلة من اللاعبين الغائبين عن المونديال بسبب الإصابة يأتي على رأسهم الكولومبي رادميل فالكاو. ويشارك بعض اللاعبين الآخرين في مونديال البرازيل رغم عدم جاهزيتهم بدنيا بشكل كامل مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والأوروجوياني لويس سواريز والتشيلي أرتورو فيدال. ويمكن أن تفهم تصريحات بلاتر أنها انتقادات للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والمنافس المحتمل أمام بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا.

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، أنه يفضل أن يلتقي منتخب بلاده مع منتخب أوروجواي وليس الأرجنتين في نهائي بطولة كأس العالم المقبلة في 13 يوليو لكي تتخلص البرازيل نهائيا من آثار صدمة مونديال 1950 عندما خسرت اللقب أمام أوروجواي. وقال بيليه في مؤتمر إعلامي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأحد: "إنكم تقولون الأرجنتين ولكنني أفضل أن تواجه البرازيل أوروجواي. فوقتها سنكون خلصنا ثأرنا".وتعتبر البرازيل المرشحة الأقوى للفوز بلقب بطولة كأس العالم للمرة السادسة في تاريخها عندما تنطلق منافسات البطولة على أرضها الخميس المقبل بلقاء البلد المضيف البرازيل مع كرواتيا. كما تعتبر الأرجنتين من أقوى الفرق المرشحة لبلوغ نهائي البطولة في استاد "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو الذي شهد هزيمة البرازيل أمام أوروجواي 1-2 في المباراة الحاسمة للقب في مونديال 1950، النتيجة التي أصابت الشعب البرازيلي كله بصدمة بالغة. وقال بيليه الذي فاز بلقب كأس العالم مع البرازيل في أعوام 1958 و1962 و1970: "سيكون رائعا بالنسبة للبلد كله لو حقق المنتخب البرازيلي النجاح في هذه البطولة" لأنها "أهم بطولة رياضية في العالم".

وصل المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إلى مدينة كوريتيبا البرازيلية، مقر إقامته خلال بطولة كأس العالم، متجاهلا ما يقرب من 500 مشجع كانوا ينتظرونه في المطار. ووصل المنتخب الإسباني إلى البرازيل قادما من واشنطن، بعد أن تغلب على منتخب السلفادور بهدفين نظيفين أول أمس السبت في مباراته التجريبية الأخيرة له قبل المونديال. واستقل اللاعبون الإسبان بمجرد وصولهم إلى الأراضي البرازيلية لحافلة أقلتهم إلى مركز أتلتيكو باراناينسي الرياضي معقل تدريب المنتخب الإسباني خلال البطولة. وكان في انتظار المنتخب الإسباني في صالة الوصول بالمطار مئات من المشجعين الذين فشلوا في التواصل مع نجومهم المفضلين. ومع وصول المنتخب الأسباني إلى مطار كورتيبا أعلنت الإدارة الأمنية للمطار عن عدم خروج لاعبي الفريق من بوابات الخروج الاعتيادية مما أثار استهجان وصيحات الجماهير قبل مغادرتهم للمطار. ويستهل المنتخب الإسباني حامل اللقب مشواره في مونديال البرازيل بالاصطدام بنظيره الهولندي وصيف البطولة الأخيرة يوم الجمعة المقبل.

تغلب المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، على فريق نادي فلومينينسي البرازيلي 5-3 في مباراته الإحمائية الأخيرة قبل ستة أيام من مباراته الأولى بنهائيات كأس العالم بالبرازيل. كان مدرب إيطاليا تشيزاري برانديللي وعد بمباراة تجريبية مساء أمس الأحد وبالفعل دفع بالعديد من اللاعبين البدلاء الذين أثبتوا كفاءتهم في خط الهجوم على وجه التحديد بتسجيل ثلاثية عن طريق تشيرو إيموبيلي وثنائية لورينزو إنسينيي، ولكنهم سقطوا في أكثر من خطأ دفاعي. وافتتح إنسينيي التسجيل في مباراة أمس في الدقيقة 23 من تمريرة لإيموبيلي، ولكن خطأ دفاعيا سمح لشيكوينيو بالتعادل لفلومينينسي بعد دقيقتين فقط بتسديدة من زاوية ضيقة. وتقدمت إيطاليا من جديد في الدقيقة 30 عن طريق هداف الدوري الإيطالي للموسم الأخير إيموبيلي من متابعة لضربة حرة مباشرة لعبها إنسينيي. وتعادل فلومينينسي من جديد عندما انطلق لاعبه كارلينيوس داخل منطقة الجزاء مستغلا تعثر الحارس الإيطالي اليافع ماتيا بيرين في تسديد ضربة مرمى ليسجل هدف فريقه الثاني. وكانت بداية دفاع فريق فلومينينسي في الشوط الثاني مضطربة حيث اهتزت شباكه مرتين عن طريق إيموبيلي الذي لعب في الوقت نفسه تمريرة خطيرة لإنسينيي سجل منها الأخير هدفه الثاني في مباراة أمس في الدقيقة 55 من اللقاء.ولعب النجمان أندريا بيرلو وماريو بالوتيللي إلى جانب سبعة آخرين من تشكيل إيطاليا الأساسي بعد مرور ساعة من عمر اللقاء قبل أن يسجل فلومينينسي هدفا ثالثا من تسديدة رائعة للاعبه البديل ماتيوس كارفاليو. وتلعب إيطاليا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة بكأس العالم بالبرازيل أمام إنجلترا، بينما تلتقي في مباراتيها الأخريين بالمجموعة مع منتخبي كوستاريكا في 20 يونيو وأوروجواي في 24 يونيو.

يصدر القضاء البرازيلي، اليوم الأحد، رأيه بشأن شرعية إضراب العاملين في مترو ساو باولو، الذي يهدد بالتأثير على افتتاح مباريات كأس العالم في كرة القدم، الخميس المقبل. وستعقد محكمة العمل في مقاطعة ساو باولو جلستها لتقرر ما إذا كان هذا الإضراب الذي يؤثر، منذ الخميس الماضي، على 3 من الخطوط الـ5 لشبكة قطار الأنفاق، يشكل مخالفة أو قانونيا تماما. وقالت ناطقة باسم نقابة العاملين في المترو: "بمعزل عما ستقرره المحكمة، نحن سنصوت خلال جمعية عامة حول ما إذا كنا سنواصل الإضراب"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وكان المضربون هددوا بمواصلة تحركهم خلال المونديال إذا لم تتحقق مطالبهم، وإن كان ذلك سيؤثر، بشكل كبير، على الوصول إلى إستاد ارينا كورينتشاس، الذي يطلق عليه اسم ايتاكيراو أيضا في المدينة، حيث ستجري المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا بحضور 66 ألف متفرج، بينهم الرئيسة ديلما روسيا وقادة 11 دولة.

سجل دريس ميرتنز هدفا قرب النهاية ليقود بلجيكا للفوز 1-صفر على تونس، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في آخر مباراة ودية لها قبل كأس العالم لكرة القدم ليتجه الفريق إلى البرازيل بمعنويات مرتفعة بعدما توقف اللقاء لفترة قصيرة بسبب سوء الأحوال الجوية. واستحوذت بلجيكا على الكرة أغلب فترات اللقاء لكنها نادرا ما هددت مرمى تونس وأهدرت شبه فرصتين فقط رغم طرد لاعب من الفريق المنافس مع تبقي نحو نصف ساعة على النهاية. وفي الدقيقة 89 أرسل ناصر الشاذلي تمريرة إلى ميرتنز الذي سدد بهدوء داخل المرمى. وسيسافر الفريق البلجيكي إلى ساو باولو يوم الثلاثاء المقبل وسيخوض مباراة تجريبية بدون جمهور أمام المنتخب الأمريكي يوم الخميس القادم. وستبدأ بلجيكا مشوارها في كأس العالم يوم 17 يونيو الجاري أمام الجزائر في بيلو هوريزونتي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا روسيا وكوريا الجنوبية.

حقق المنتخب الإسباني لكرة القدم فوزا معنويا مهما على منتخب سلفادور في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بهدفين نظيفين أحرزهما دافيد فيا مهاجم أتلتيكو مدريد. وسيطر المنتخب الإسباني على مجريات اللعب طوال المباراة التي استضافها ملعب "فيديكس فيلد". ونجح فيا في أن يرفع رصيده من الأهداف الدولية مع منتخب الماتادور إلى 58 هدفا ليصبح الهداف التاريخي لإسبانيا.

ينتظر المنتخب الكولومبي لكرة القدم رد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الطلب الذي تقدمت به كولومبيا لاستبدال اللاعب ألدو راميريز بالقائمة النهائية للفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل نظرا للإصابة التي تعرض لها اللاعب والتي لن يتعاف منها قبل بدء البطولة. وقال كارلوس أولوا طبيب الفريق ، في تصريحات صحفية، "نظرا لخطورة إصابة اللاعب" يترقب مسؤولو الاتحاد الكولومبي والمدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للفريق "رد الفيفا". وأوضح الطبيب "لسوء الحظ ، لن يتعاف راميرز من الإصابة قبل بداية فعاليات كأس العالم لأنه يعاني من إصابة في الركبة اليمنى". وأشار الطبيب، الذي وصل برفقة المنتخب الكولومبي مساء أمس السبت إلى البرازيل، إلى أن اللجنة الطبية بالفيفا ستقيم الإصابة في الساعات المقبلة لتحديد أحقية المنتخب الكولومبي في استبدال اللاعب. وكتب راميريز، الذي سافر مع الفريق أيضا إلى البرازيل، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت "إنه أمر محزن للغاية. ولكن مساندة الجميع كانت رسائل قوة بالنسبة لي. أشكر الجميع بشدة".

تعادل المنتخب الإنجليزي وديا بدون أهداف مع منتخب هندوراس مساء أمس السبت، في المباراة التجريبية الأخيرة له قبل التوجه إلى البرازيل للمشاركة في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم. وتوقفت المباراة للحظات بسبب العواصف الرعدية قبل أن تعود وتستأنف أحداثها من جديد. ولم يقدم المنتخب الإنجليزي بقيادة روي هودجسون أداء مقنعا خلال مباراة أمس مع اقتراب انطلاق المونديال يوم الخميس المقبل. وسيطر المنتخب الإنجليزي على مجريات اللعب في معظم أوقات المباراة إلا إنه عجز عن تسجيل أي أهداف. وكاد الفريق الإنجليزي أن يحرز هدفه الأول عن طريق رأسية دانييل ستوريدج في الدقيقة 73 من المباراة، إلا أن لاعب ليفربول أضاع الفرصة. وشهدت المباراة خروج واين روني نجم المنتخب الإنجليزي في بداية الشوط الثاني من المباراة ليحل مكانه زميله روس باركيلي. وتلقى براين بيكيليس لاعب منتخب هندوراس بطاقة صفراء في الدقيقة 51 من المباراة بسبب سلوكه العنيف قبل أن يطرده حكم المباراة في الدقيقة 66 بعد أن وجه ضربة بيده متعمدا إلى رأس ليتون بينز.

تسبب سوء الأحوال الجوية في إيقاف مباراة منتخب بلجيكا الاستعدادية الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم أمام ضيفه منتخب تونس اليوم السبت.وتوقفت المباراة في الدقيقة 24 بعد هطول الأمطار بغزارة أعقبها سقوط كرات ثلج صغيرة في حجم كرات الجولف على أرض الملعب.وكانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي حينما توقفت المباراة.

تشهد بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق في البرازيل يوم الخميس المقبل، أول ظهور في المونديال لـ19 مدربا.إذ سيشارك في البطولة المدير الفني للمنتخب الكرواتي، نيكو كوفاتش، في أول ظهور له كمدرب، بينما شارك كلاعب في مونديالي 2002 و2006.ويشارك أيضا المدير الفني للبوسنة، سافيت سوسيتش، الذي شارك لاعبا في مونديالي 1982 و1990.وكذلك المدير الفني لكوريا الجنوبية،هيونج مينج بو، الذي سبق له أن شارك كلاعب في أربع بطولات كأس عالم أعوام 1990، 1994، 1998 و2002.وهو الأمر نفسه بالنسبة للمدير الفني للمنتخب البلجيكي، مارك فيلموتس، الذي سبق له أن شارك كلاعب في بطولات 1990، 1994، 1998 و2002.ويشهد مونديال البرازيل أول ظهور أيضا للمدير الفني لفرنسا، ديديه ديشامب، الذي شارك كلاعب في مونديال 1998 بفرنسا، وهو الحال أيضا بالنسبة للمدير الفني لنيجيريا، ستيفان كيتشي، الذي شارك مع منتخب النسور النيجيرية في مونديال 1994.ويقود المدرب البرتغالي باولو بينتو منتخب بلاده، في أول ظهور تدريبي له في المونديال، بينما شارك لاعبا في كأس العالم 2002.وهذه أيضا أول مشاركة في المونديال كمدرب بالنسبة لكل من: الألماني فولكر فينك، المدير الفني للكاميرون، والمدير الفني للمكسيك، ميجيل هيريرا، والمدير الفني للمنتخب الاسترالي، أنجي بوستيكوجلو، والأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني لتشيلي، والمدير الفني لهولندا، لويس فان جال، والبرتغالي فيرناندو سانتوس، المدير الفني لليونان، والفرنسي صبري اللاموتشي، المدير الفني لكوت ديفوار.كما يشهد مونديال البرازيل، الذي يختتم فعالياته يوم 13 يوليو المقبل، المشاركة الأولى لكل من الكولومبي خورخي لويس بينتو، المدير الفني لكوستاريكا، وكلاوديو تشيزاري برانديلي، المدير الفني لإيطاليا، وأليخاندرو سابيلا، المدير الفني للأرجنتين، وكواسي أبياه، المدير الفني لغانا، والإيطالي أبيرتو زاكيروني، المدير الفني للمنتخب الياباني.

قال فيصل القناعي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، إن حق تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة عام 2022 "حق أصيل ونهائي لا يمكن انتزاعه تحت أي مبرر نظرا لحصولها عليه بطريقة شرعية".وأضاف القناعي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في تصريح صحفي اليوم، أن محاولات التشكيك بحق قطر في استضافة المونديال تفوح منها رائحة "عنصرية" مرفوضة.وأشار إلى أن هذه الحملة الموجهة تقف خلفها وسائل إعلام أجنبية وشخصيات رياضية شعرت بالغيرة والإحباط بسبب خسارة بلادهم رهان الاستضافة لثاني أكبر حدث في العالم بعد الاولمبياد أمام دولة خليجية يعتبرونها صغيرة.وأوضح القناعي أن وسائل الإعلام هذه وتلك الشخصيات "تنظر باستعلاء وتشكيك" إلى قدرة هذه الدول النامية والطموحة على استضافة وتنظيم الدورات والبطولات الدولية الكبرى.. مضيفا أن ذلك أمر أثبتت قطر عكسه تماما عندما استضافت دورة الألعاب الآسيوية "اسياد" وكأس العالم للشباب وكأس آسيا مرتين والعديد من البطولات الدولية في مختلف الألعاب حتى أصبحت تلقب بعاصمة الرياضة الآسيوية.وشدد على أن الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية يرفض تماما أي محاولات تستهدف النيل من حق استضافة قطر للمونديال.. مشيرا إلى ان الاتحاد يضع ثقته الكبيرة في قدرة الحكومة القطرية والشباب الرياضي القطري على تنظيم النهائيات بنجاح باهر ومميز سيتحدث عنه العالم سنوات طويلة.ودعا القناعي في ختام تصريحه، منتسبي الإعلام في القارة الآسيوية وفي دول العالم أجمع إلى الوقوف مع قطر لدحض محاولات التشكيك التي تتعرض لها بأسلوب يتعارض مع المبادئ والقيم الرياضية النبيلة.

قالت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل اليوم السبت، إن عدم الانتهاء من الأعمال في بعض الملاعب التي ستستضيف مباريات في البطولة سيجبر أكثر من ألف مشجع على تغيير تذاكرهم للجلوس في قطاعات أخرى في هذه الملاعب.وأرسلت اللجنة إلى 1376 مشجعا تبلغهم بضرورة تغيير تذاكرهم بأخرى من نفس الفئة لكنهم سيجلسون في مقاعد بقطاعات أخرى في عدد من الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة.وأجبرت اللجنة على تغيير التذاكر لعدم استكمال الأعمال في الملاعب وهي مشكلة مستمرة منذ سنوات ولا تزال قائمة قبل أقل من أسبوع على المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا في ساو باولو الخميس القادم.وقال متحدث إعلامي في الاتحاد الدولي لكرة القدم إن المسؤولين تواصلوا مع حاملي التذاكر لتفادي أي مشكلة تظهر في يوم المباراة وإن هذه المشكلة أثرت على نسبة بسيطة جدا من العدد الإجمالي للتذاكر والذي بلغ 2.2 مليون تذكرة.وأضاف "من الطبيعي التواصل مع حاملي التذاكر بشكل مبكر وهو ما يوضح الجهود الإضافية التي يبذلها الاتحاد الدولي من أجل ضمان أن المقاعد موجودة في يوم المباراة في الملاعب أو سيتم استبدالها بمقاعد بديلة".وتابع "هذا لم يكن ممكنا في بطولة كأس القارات وسيتم بذل كل الجهود من أجل التواصل مع الجماهير. وأفضل شيء هو حصول الجماهير على تذاكرهم قبل يوم المباراة لتفادي أي مشاكل في يوم المباراة".وقال الاتحاد الدولي في بيان "كل يوم نقوم بمراجعة المقاعد حيث ما زالت هناك بعض المقاعد المؤقتة التي يتم تركيبها في الاستادات لذا سنستمر في المراقبة والاتصال بالجماهير إذا احتاج الأمر إلى ذلك".

هدد عمال المترو في ساو باولو السبت، في اليوم الثالث من إضرابهم، بمواصلة هذا الإضراب خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم التي تبدأ الخميس في حال لم تتحقق مطالبهم.وعند ظهر السبت كانت ثلاثة من خطوط المترو الخمسة في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين ملون نسمة، لا تزال تعمل بشكل جزئي، كما كانت الحركة في المدينة اقل من المعتاد مع بداية عطلة نهاية الأسبوع.وقال المتحدث باسم نقابة عمال المترو روجيريو مالاكياس "ما دام هناك استخدام للقوة فان الحركة ستتواصل وربما حتى موعد المونديال".ومن المقرر أن يعقد العمال المضربون جمعية عمومية السبت بحسب ما أضاف المسؤول النقابي.ويطالب المضربون بزيادة رواتبهم بنسبة 12,2 % ورفضوا العرض الذي قدمته حكومة ساو باولو لهم بمنحهم زيادة نسبتها 9,5 %.ومن المقرر أن يبت القضاء الأحد في شرعية هذا الإضراب الذي تأثر به ملايين الأشخاص وأدى إلى زحام مروري خانق يومي الخميس والجمعة.وأكدت النقابة أن الاستجابة للإضراب راوحت نسبتها بين 90% و95% من نحو 9500 موظف وعامل.