يستهل المنتخب الألماني مشواره في مونديال البرازيل غدا الاثنين واضعا في اعتباره أنه يتحتم عليه أن يقدم أفضل ما لديه من أجل تجاوز كريستيانو رونالدو والمنتخب البرتغالي في المجموعة السابعة لكأس العالم. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "إنه (البرتغال) فريق خطير جدا. موتينيو و ناني ورونالدو وخلفهم أصحاب الخبرة الكبيرة الفيس، وبيبي وكوينتراو، جميعهم يلعبون بشكل رائع".وأكد لوف أنه يتحتم على المنتخب الألماني أن يوقف رونالدو، ولكنه في نفس الوقت اعترف أنه هذا الأمر ليس بالسهل، "لقد سجل 50 هدفا هذا الموسم، ودائما ما يكون حاسما عندما يمثل البرتغال". ويبدو أن الشكوك التي أحاطت بمعدل اللياقة البدنية لرونالدو قد زالت، بعد أن تدرب هداف ريال مدريد الإسباني مع زملائه في الحصة التدريبية التي جرت أمس السبت بالكامل، ليمحو بذلك الشكوك حول عدم لحاقه بالمباراة أمام ألمانيا. وكان رونالدو "29 عاما" الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم يعاني من إصابة في ركبته اليسرى، ولكنه تعافى تماما وشارك في تدريبات المنتخب البرتغالي أمس بل وسدد كرة صاروخية خلال التدريبات ارتطمت بالقائم كما شارك في حصة التمريرات مع منتخب بلاده. كذلك تدرب فابيو كوينتراو مع المنتخب البرتغالي بعد تعافيه من إصابة في الفخذ، وذلك بعدما مكث يوم الخميس الماضي في فندق الفريق من أجل تلقي العلاج.

عبر الإيطالي، ألبرتو زاكيروني، مدرب منتخب اليابان عن حزنه لعدم قدرة فريقه على التركيز طويلا، ما تسبب في هزيمته 2-1 أمام ساحل العاج ضمن المجموعة الـ3 في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل، أمس السبت، ووعد بالبحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك وتقديم أداء أفضل في مباراتيه المتبقيتين في الدور الأول. وجاءت الهزيمة عندما قلبت ساحل العاج تأخرها وأحرزت هدفين في غضون 3 دقائق، لتحصد 3 نقاط في مباراتها الأولى في النهائيات العالمية. وقال زاكيروني في مؤتمر صحفي: "في الصباح كان الفريق في حالة طيبة بدنيا ونفسيا وقدم اللاعبون مستوى جيدا في بداية المباراة". مضيفا: "لابد لي من تحليل أسباب فشلهم في الحفاظ على مستوى الأداء عاليا". وتقدمت اليابان بهدف حمل توقيع كيسوكي هوندا في الشوط الأول قبل مشاركة المخضرم ديدييه دروجبا، مهاجم ساحل العاج، التي حولت دفة المباراة لصالح الأفارقة الذين حققوا الفوز بفضل هدفين من ويلفريد بوني وجرفينيو.

أعرب المهاجم الإيفواري جيرفينهو عن سعادته البالغة بتسجيل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها فريقه 2-1 على المنتخب الياباني في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح جيرفينهو، بعد المباراة التي أقيمت صباح اليوم بمدينة ريسيفي البرازيلية، "كان اللقاء صعبا خاصة في الشوط الأول ولكننا كنا نرغب في تحقيق فوز ونتيجة طيبة". وأشار "كان تركيزنا عاليا وحرص المدرب على تحفيزنا ورفع الروح العالية للفريق خلال الفترة ما بين الشوطين". وأضاف "لدينا العديد من اللاعين أصحاب الخبرة ولديهم ثقل في الملعب مما يجعلهم قادرين على تغيير النتيجة في أي وقت.. أشعر بالسعادة لما قدمناه. كان هدفنا هو الفوز وحققاه.. وأشعر بالسعادة لتسجيلي هدف الفوز". وأشار "تعلمنا من أخطاء الماضي وهو ما ساعدنا على تحقيق الفوز.. شاهدنا لقاء كولومبا واليونان والمباراة القادمة ستكون حاسمة لنا ولكولومبيا".

أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا أن المنتخب الإسباني لم يكن سيئا ولكن نظيره الهولندي هو من كان رائعا ومتميزا في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الهولندي 5/1 في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. هولندا وجهت صدمة عنيفة وقوية للكرة الإسبانية وقال مارادونا، في تحليله اليومي لفعاليات المونديال البرازيلي لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "المنتخب الهولندي ظهر مرعبا وكاد يهزم إسبانيا 8/1 وليس 5/1، ووجهت هولندا صدمة عنيفة وقوية للكرة الإسبانية بعد فوز كاسح كان بمثابة أولى المفاجآت المدوية في المونديال البرازيلي. كانت الخماسية الهولندية من العيار الثقيل وبعد أداء قوي للغاية من البرتقالي الذي تؤكد ملامحه وطريقة لعبه أنه سيكون من المنتخبات المنافسة على اللقب في هذه النسخة". وأضاف "الثنائي فان بيرسي وآريين روبن كانا في قمة التألق حيث (كسرا) عظام الماتادور الإسباني بأداء رائع على مدار شوطي المباراة، واستحق فريقهما أن ينال رضا الجميع في المونديال لأن الانتصار الهولندي جاء بعد أداء متزن تماما من النواحي الهجومية والدفاعية". وأضاف مارادونا، الذي ارتبط بالكرة الإماراتية منذ سنوات سواء بالتدريب أو بالعمل سفيرا للرياضة الإماراتية، "المنتخب الإسباني لم يكن سيئا بل كان نظيره الهولندي رائعا ومتميزا للغاية. ما قدمه المنتخب الهولندي كان درسا بكل المقاييس للمنتخب الإسباني الذي لم يصدق نفسه وهو يخسر بهذا الشكل". أوضح مارادونا "المفاجأة ليست في خسارة إسبانيا بهذه الصورة لكن أيضا في المستوى الذي ظهر عليه المنتخب الهولندي، والذي أظهر تماسكا وتنظيما كبيرا طيلة المباراة وفي جميع الخطوط داخل أرض الملعب مما يمنح هذا المنتخب فرصة كبيرة لكي يستمر طويلا في البطولة بل وينافس على اللقب أيضا". وأضاف مارادونا "المرة الأولى في حياتي التي أشاهد فيها كاسياس حارس إسبانيا بهذا السوء لتكون أسوأ مباراة في حياة الحارس من وجهة نظري. لا أملك أن أقول شيئا للمدرب فيسنتي دل بوسكي لأن المباراة كانت بين أقدام اللاعبين في أرض الملعب". تمرد الكاميرون ليس عيبا وعن حالة التمرد التي شهدها المنتخب الكاميروني، قال مارادونا "ما حدث من منتخب الكاميرون وحالة التمرد التي ظهرت قبل بداية المونديال أمور تحدث في عالم كرة القدم. وأحيانا كثيرة تكون مثل هذه الأمور غير مقصودة وتحدث بشكل عفوي. ليس معنى هذا أن لاعبي الأسود يملكون الملايين لأن هذه المبالغ المالية التي يتحدث عنها البعض حققها اللاعبون من جهدهم الكبير داخل الملعب وخارجه وليس عيبا أن يطالبوا بحقهم من اتحاد الكرة في بلادهم". البرازيل منتخب نيمار وعن منتخب البرازيل، قال مارادونا "إنه منتخب نيمار فهو المحرك الأساسي وليس صعبا الفوز على منتخب البرازيل في هذه الحالة. ما يميز منتخب البرازيل أنه إذا وجد الفرصة لكي يلتهمك في أرض الملعب، يفعل ذلك وبمهارة وهو ما حدث عندما سمح لهم الكروات بذلك وهذا لا يقلل أبدا من المستوى الجيد الذي ظهر عليه الفريق الخاسر". ووصف مارادونا حارس البرازيل جوليو سيزار بالفارس بعد تصديه لفرص مختلفة ونجح في التصدي لهجمات كرواتية خطيرة للغاية.وقال مارادونا "ضربة الجزاء التي احتسبت لمصلحة البرازيل بها كلام كثير".

دخل لاعبا المنتخب الجزائري نبيل جيلاس وحسان يبدة في مناوشات خلال المباراة التجريبية التي لعبها الفريق يوم الخميس الماضي بالمركز الرياضي لمدينة سوروكابا، تحسبا لبداية مشواره في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. وكشفت صحيفة "النهار" على موقعها الالكتروني، أن جيلاس مهاجم نادي بورتو البرتغالي تدخل بطريقة خشنة على حسان يبدة لاعب وسط ميدان نادي أودينيزي الإيطالي خلال محاولته لاسترجاع الكرة، ليدخلا اللاعبان على إثرها في ملاسنات كلامية تطورت إلى مناوشات بعدما كان رد فعل يبدة قويا وشتم جيلاس. وأوضحت الصحيفة أن البوسني وحيد خليلودزيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري، تدخل لفض النزاع واحتواء الوضع، ليكمل بعدها اللاعبون المباراة بشكل عادي. كما أشارت أن يبدة الذي كان يعاني من إصابة (على مستوى الكاحل) وعاد مؤخرا إلى جو التدريبات الجماعية كان متخوفا من أن يتسبب له تدخل زميله في إصابة قد تحرمه من المشاركة في المونديال، أما جيلاس فتفاجأ كثيرا برد فعل زميله العنيف. وبعد نهاية المواجهة التجريبية، اجتمع قائد المنتخب مجيد بوقرة باللاعبين على انفراد بموافقة من خليودزيتش، حيث طلب بوقرة من اللاعبين بضرورة التركيز على العمل وتفادي مثل تلك التصرفات التي قد تؤدي إلى حدوث تكتلات داخل المجموعة، وهو ما قد يؤثر سلبا على المنتخب المقبل على تمثيل الجزائر وتشريفها في كأس العالم. وتستهل الجزائر مشوارها في المجموعة الثامنة بملاقاة بلجيكا بعد غد الثلاثاء بمدينة بيلو هوروزينتي، ثم تلاقي كوريا الجنوبية بمدينة بورتو الجري وروسيا بمدينة كوريتيبا يومي 22 و26 يونيو الحالي.

يخوض المنتخب الأرجنتيني الملقب بـ "التانجو"، اليوم الأحد، أولى مبارياته في بطولة كأس العالم المقامة بالبرازيل عندما يواجه البوسنة والهرسك في الجولة الأولى للمجموعة السادسة من البطولة. ويخشى المنتخب الأرجنتيني مفاجآت البوسنة والهرسك، لذا فإنه سيخوض المباراة بكامل قوته الهجومية للخروج من المباراة بنقاطها الثلاثة. ودائما ما كانت الأرجنتين مرشحة للفوز باللقب العالمي لكن لم تتمكن من تحقيق الفوز باللقب العالمي بعد انتزاعها في مونديالي 1978 و1990. ويملك أليجاندرو سابيلا المدير الفني للأرجنتين، خط هجوم يضم مجموعة من النجوم هم ليونيل ميسي، وسيرجيو أجويرو، وجونزالو هيجواين، وإيزيكيل لافيتزي، وأنخيل دي ماريا. ولكن تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة هيغواين في المباراة بعد الإصابة التي تعرض لها خلال إحدى تدريبات الفريق. كما أن حارس المرمى سيرخيو روميرو لم يحظ بموسم جيد مع ناديه الفرنسي موناكو حيث لعب في منافسات محدودة طوال الموسم. ووقع المدير الفني للتانجو في حيرة من أمره حيث لم يستقر على التشكيلة التي سيخوض بها المباراة، حيث يفاضل بين أكثر من طريقة 4-3-3 ، أو4-4-2 أو5-3-2. ويعرف المنتخب الأرجنتيني نظيره البوسني بشكل جيد منذ أن التقى الفريقان في مباراة ودية في نوفمبر الماضي بمدينة سانت لويس الأمريكية، وكان ميسي مصابا وقتها ولم يشارك في المباراة ، ولكن الأرجنتين فازت 2 / صفر بهدفي أجويرو. على الجانب الآخر، يعتمد منتخب البوسنة على نجمه الكبير أدين دزيكو بالإضافة إلى لاعبين آخرين مميزين مثل وداد ايبيسيفيتش، وميراليم بيانيتش. ويخوض المنتخب البوسني لقاء الغد، وهو يضع صوب عينيه الخروج بأقل الخسائر الممكنة في ظل القوة والخبرة التي يمتلكها المنافس، وأن يثبت أن تأهله للمونديال لم يكن وليد الصدفة، خاصة وأنه صعد للمونديال للمرة الأولى في تاريخه.

يستهل المنتخب الفرنسي الملقب بـ "الديوك"، اليوم الأحد، مبارياته في المجموعة الخامسة بمواجهة هندوراس ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. ويسعى لاعبو فرنسا لمحو كارثة مونديال جنوب إفريقيا 2010 عندما فشلوا في تحقيق أي فوز خلال المباريات الثلاثة التي خاضوها في تلك البطولة العالمية. وستخوض فرنسا البطولة العالمية في غياب نجمها مهاجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري، والذي تم استبعاده بعد تعرضه لإصابة موجعة أسفل الظهر، مما اعتبره الجهاز الفني للفريق الكروي بقيادة ديديه ديشامب خسارة كبيرة للفريق الكروي. وقال ديشامب في تصريحات لوسائل الإعلام الفرنسية، "خسرنا لاعبا من الطراز العالمي وسبق له خوض نهائيات كأس العالم، إنه لاعب حاسم، ولكن لدينا لاعبين آخرين أيضا ولدي ثقة كبيرة في مؤهلاتهم". وعلى الرغم من غياب ريبيري، إلا أن منتخب "الديوك" يمتلك تشكيلة متوازنة بقيادة كريم بنزيما، وباتريس إيفرا، وبول بوجبا، وبليز ماتويدي، و يوهان كاباي، وأوليفييه جيرو، ورافاييل فاران. على الجانب الآخر، لم يأت تألق هندوراس من فراغ فهي تملك منتخبا شابا قويا وجه إنذارا شديد اللهجة إلى المنافسين قبل عامين في دورة الألعاب الأولمبية عندما بلغ الدور ربع النهائي. وتمني هندوراس النفس بنقل تألقها في الاولمبياد والتصفيات إلى النهائيات التي تخوضها للمرة الثالثة بعد عامي 1982 و2010، لذا فإنها تسعى لتحقيق المفاجأة، وتحقيق الفوز على منتخب "الديوك" الفرنسية.

يواجه المنتخب السويسري، اليوم الأحد، مباراته الأولى بالمونديال أمام الإكوادور في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل في لقاء متكافئ. ويسعى لاعبو سويسرا لتقديم هدية وداع لمدربهم الألماني أوتمار هيتسفيلد بعد ست سنوات قضاها مع الفريق الكروي، وستحاول الظهور بمستوى متميز خلال المشاركة الثالثة لها على التوالي في العرس العالمي. وستكون الفرصة متاحة لأبناء سويسرا بتخطي الدور الأول بعد وقوعهم في مجموعة متوازنة نسبيا مع فرنسا، والإكوادور، وهندوراس. وتبرز في تشكيلة المنتخب السويسري العديد من الأسماء المحترفة في القارة الأوروبية على غرار لاعب الوسط شيردان شاكيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني، وجوكهان اينلر لاعب نابولي الإيطالي. وشاركت سويسرا في كأس العالم تسع مرات لفترات متقطعة، وبلغت دور ثمن النهائي ثلاث مرات، وتعود آخر مشاركة لها في دور الثمانية إلى عام 1954 عندما استضافت البطولة. على الجانب الآخر، تبحث الإكوادور في مشاركتها الثالثة عن تخطي مشكلاتها الكروية المتمثلة بابتعاد بعض لاعبيها عن مستوياتهم وتكريم نجمها الراحل كريستيان بينيتيز. وتعتمد الإكوادور على أنطونيو فالنسيا، والمهاجم فيليبي كايسيدو، وجيفرسون مونتيرو.

أجرى المنتخب الفرنسي لكرة القدم حصته التدريبية الأخيرة يوم السبت، قبل خوض أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل أمام هندوراس اليوم الأحد. وصرح هوجو لوريس حارس مرمى المنتخب الفرنسي عقب المران الخفيف الذي أجراه الفريق على ملعب بيرا ريو بمدينة بورتو أليجري "لقد وجدنا أن الأسلوب الأمثل لهذه المواجهة هو الهجوم بشراسة". وأوضح لوريس "إن قائمة الفريق أجرت تدريبات شاقة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية والآن نحن مستعدون لخوض المعترك العالمي". أضاف "إننا ننتظر خوض أولى مبارياتنا في المونديال بفارغ الصبر".من جانبه، رفض ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي وصف وسائل الإعلام الفرنسية للاعبي منتخب هندوراس بأنهم "حفنة من المقاتلين". وأضاف ديشامب "إنهم يدافعون بطريقة جيدة كفريق واحد ومنظم، ويتسم أدائهم بالقوة، وربما يقدمون أداء أكثر قوة في المونديال". وأشار المدرب الفرنسي "نحن مستعدون جيدا، ولكن الملعب هو الفيصل في النهاية". ويسعى المنتخب الفرنسي، الذي توج باللقب عام 1998 عندما نظم البطولة على ملاعبه، إلى المضي قدما في المونديال البرازيلي ومحو الصورة المخيبة التي ظهر عليها في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا عام 2010 عندما خرج من الدور الأول".

سجلت أول حالة طرد في نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 عندما رفع الحكم الألماني فيليكس بريخ البطاقة الحمراء في وجه مدافع الاوروجواي ماكسيميليانو بيريرا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من مباراة فريقه ضد كوستاريكا والتي انتهت بخسارته 1-3 اليوم السبت. يذكر أن أسرع حالة طرد في نهائيات كأس العالم هي للاعب اوروجوياني أيضا هو خوسيه باتيستا الذي طرده الحكم الفرنسي جويل كينيو بعد مرور 55 ثانية في مونديال مكسيكو عام 1986.

أكد مدرب المنتخب الكولومبي لكرة القدم الأرجنتيني خوسيه بيكرمان إن الفوز على اليونان 3-صفر اليوم السبت، في بيلوهوريزونتي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم، "مهم جدا بالنسبة في بداية مشوارنا في البطولة". وقال بيكرمان: "أنا سعيد جدا بالفوز والنتيجة. كل ذلك مهم جدا بالنسبة لباقي مشوارنا في البطولة"، مضيفا "أثبتنا بأننا قادرون على الاندفاع نحو المرمى والبحث عن هز الشباك وصنع اللعب وخلق الفرص، وهذا شيء مهم". وتابع "المهم هو أن يقوم كل واحد بعمله، ذلك يمنحنا الهدوء. فريقي عرف كيف يستغل الفرص التي سنحت أمامه وكذلك أسلوب اللعب الجماعي. حافظنا على هوية المنتخب من خلال الاعتماد على الجانب الهجومي. نجحنا في تحقيق الفوز على اليونان التي اعتادت على اللعب في المونديال وتملك لاعبي خبرة". أما مهاجم كولومبيا وموناكو الفرنسي خاميس رودريجيز، فقال: "من المبكر الحديث عن المباريات المقبلة. تبقى أمامنا مباراتان صعبتان جدا وسنلعبهما بحماس كبير ومسؤولية كبيرة. أنا سعيد لان كولومبيا فازت. اليونان قوية دفاعيا ولكننا كنا متضامنين. كنا صبورين جدا لإيجاد المساحات، والهدف السريع ساعدنا كثيرا".

قال سيرجيو راموس إنه لن يمضي المزيد من الوقت في جلد الذات عقب هزيمة اسبانيا 5-1 أمام هولندا ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم إلا أن الأسئلة ظلت تنهمر على رؤوس لاعبي اسبانيا مثلما أمطر مهاجمو هولندا شباك حاملة اللقب بالأهداف أمس. ولم تكن مواجهة وسائل الإعلام الاسبانية اليوم السبت – عقب تلقي حاملة اللقب أسوأ هزيمة لها في كأس العالم خلال 60 عاما - أمرا سهلا إلا أن المدافع المخضرم واجه الأمر بشجاعة. وقال راموس وهو يجلس إلى جوار زميله المدافع خوردي البا "بالطبع فان هذا يضع بصمته على حياتك كما انه يمثل علامة في سجلك الاحترافي. هي بالتحديد واحدة من أسوأ المباريات التي خضتها على مدار مسيرتي الاحترافية". وأضاف "إلا إنني لن امضي وقتا إضافيا للتفكير في هذه المباراة. لا يوجد وقت للشعور بالأسى. نتيجة 5-1 في كأس العالم تؤثر على أي لاعب...إلا إنها تمثل بالنسبة لي حافزا إضافيا للمباراة المقبلة". ورفض راموس الذي سيلاقي فريقه منتخب تشيلي في المباراة المقبلة بالمجموعة الثانية يوم الأربعاء المقبل التماس أو البحث عن أي أعذار للهزيمة. وقال "نتدرب هنا في طقس جيد وفي ظل ظروف جيدة ومع توفر تسهيلات جيدة. يجب ان تقبل بهذا. لو كنا قد حققنا الفوز لما تم التطرق لمثل هذه الأمور". وقال راموس إن اسبانيا لا تزال تملك الحافز والتصميم لتعويض جماهيرها الغفيرة عقب تلك الهزيمة.

أحرزت كولومبيا هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة لتفوز بثلاثية دون رد على اليونان في أولى مباريات المجموعة الثالثة بكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل. ولم يستطع الدفاع اليوناني الصمود أمام الهجوم الكولومبي بعد أن استغل بابلو ارميرو كرة عرضية من خوان كوادرادو حولها بيمناه داخل المرمى. وأضاف تيوفيلو جوتيريز - الذي اختاره الارجنتني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا لتعويض المهاجم المصاب رادامل فالكاو - الهدف الثاني من مدى قريب في الدقيقة 58 بعد أن استغل كرة رأسية من ابل اجيلار بعد ركلة ركنية لعبها جيمس رودريجيز. واختتم رودريجيز الثلاثية في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد ان تلقى تمريرة بكعب القدم من كوادرادو ليسددها في المرمى. وحصدت كولومبيا أول ثلاث نقاط لها في المجموعة التي تضم ساحل العاج واليابان. واضطر فرناندو سانتوس مدرب اليونان إلى الحفاظ على المهاجم كوستاس ميتروغلو على مقاعد البدلاء مفضلا الاعتماد على المخضرم ثيوفانيس جيكاس البالغ من العمر 34 عاما. ولم يظهر ميتروغلو الذي تعافى مؤخرا من إصابة في الركبة إلا نادرا هذا العام بعد انتقاله مقابل 15 مليون يورو إلى فولهام الانجليزي في صفقة قياسية يونانية لكنه لعب دورا محوريا في قيادة منتخب بلاده إلى النهائيات. وشاهد فالكاو المباراة من المدرجات. الهدف الأول لكولومبيا في مرمي اليونان by al-sharqportal الهدفين الثاني والثالث لكولومبيا في مرمى اليونان by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/1.pdf

كشفت فنادق إزدان عن إقامة أكبر خيمة مجهزة لمتابعة فعاليات مباريات مونديال البرازيل لكرة القدم، التي إنطلقت مع انطلاق كأس العالم من 12 يونيو وحتى 13 يوليو المقبل. العبدالله: اكتمال عملية تطوير كافة خدمات فنادق إزدان في الربع الأخير من 2014وتمتد خيمة المونديال على مساحة تزيد على 500 متر مربع ومزودة بشاشات عملاقة من كافة الاتجاهات، وتستوعب ما يزيد على 1000 شخص، يقوم على خدمتها طاقم مكون من 30 فرداً من فنادق إزدان، وتقدم باقة متنوعة من المشروبات الساخنة والباردة والمأكولات الخفيفة.وعلق السيد حسيب كيالي المدير العام لفنادق مجموعة إزدان القابضة قائلا: "إن الهدف من تفاعل فنادق المجموعة مع كافة الأحداث سواء الرياضية أو الاجتماعية، إنما يهدف في النهاية إلى توفير أرقى الخدمات للجمهور والنزلاء بفنادق إزدان، فضلاً عن أن خيمة المونديال توفر تجربة مشاهدة رائعة من خلال البيئة المناسبة التي يمكن أن تجمع الأصدقاء والعائلة في جو متميز ومن خلال شاشات عرض ضخمة وقائمة متنوعة من المشروبات والمأكولات الخفيفة بأسعار منافسة".وأضاف كيالي أن فنادق إزدان استطاعت تحقيق نقلة هائلة في خدماتها خلال فترة وجيزة، حيث تعمل على تطوير كافة مرافقها، التي تشمل كافة مناطق الاستقبال والغرف ومناطق مواقف السيارات ومنطقة حمامات السباحة والمطاعم؛ مما سيعمل على تغيير وجه الفندق كليا من حيث الخدمات المتوافرة وجودتها، في حين يبقى فندق إزدان يقدم أسعاراً تنافسية وخدمات متفردة وذات جودة عالية.وأكد مدير عام فنادق المجموعة أن عمليات التطوير شملت الانتهاء من تطوير نسبة تزيد على 70 % من الطابق الرابع في فندق إزدان، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بشكل كامل والتي تتضمن منطقة حمام السباحة والمنطقة المحيطة به على مساحة 3600 متر مربع والتي شملت تدشين العديد من الخدمات الجديدة، من بينها إضافة دش خاص بالرجال وآخر للسيدات، ومنطقة مخصصة للوجبات الخفيفة، غرف لتغيير الملابس، جاكوزي، مسرح، وكذلك التجهيزات الأخرى المتميزة والتي يمكن التعرف عليها بمجرد زيارة الطابق الرابع ومنطقة حمام السباحة الأولمبي.كما قامت الإدارة الهندسية بمجموعة إزدان القابضة بتنفيذ كافة عمليات التصميم والإشراف على عملية التنفيذ في كافة مراحلها حيث يجري الآن تطوير المرحلتين الثانية والثالثة، وتشمل المرحلة الثانية تجهيز مطعم بديكورات متميزة بتصميماتها وكذلك منطقة لألعاب الأطفال وحمام سباحة للأطفال وناد صحي ومنطقة لممارسة الرياضة وتصل مساحة المنطقة التي تدخل ضمن المرحلة الثانية إلى 4500 متر مربع.وتضم المرحلة الثالثة من عملية تطوير المناطق المكشوفة من الطابق الرابع، السوبر ماركت ومطعماً ونادياً صحياً ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة خلال وقت قريب ليصبح الطابق الرابع هو واحة الاسترخاء والاستجمام في فندق إزدان.وأكد كيالي أن فنادق إزدان تستعين في عمليات التطوير بأجود وأفضل المواد والخبرات الهندسية والشركات ذات الأدوات والأساليب المتطورة في سبيل الحصول على أفضل النتائج، وسوف تشهد عمليات التطوير الأخيرة أفكارا فريدة، حيث تم استحداث مطعم يربط بين برج رقم (2-3) وكذلك منطقة حمام السباحة الخاص بالأطفال لم يكن موجوداً من قبل، في حين تصل المساحة الإجمالية التي سيتم تطويرها بالطابق الرابع إلى 11 ألف متر مربع.من جانبه علق السيد ناصر محمد العبدالله نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة بقوله: "إن مجموعة إزدان القابضة تعمل على توجيه كافة سياسات الشركات التابعة لها إلى تطوير وتحديث كافة خدماتها تماشياً مع التطور الهائل الذي تشهده السوق القطرية خاصة في قطاعات الخدمات الفندقية والضيافة، وكذلك القطاع السكني، كيالي: تطوير 11 ألف متر مربع بفنادق إزدان تشمل حمامات السباحة والمطاعم وقد استطعنا — ولله الحمد — إنجاز تقدم كبير وملحوظ في هذا المضمار لكافة المتابعين لمجموعة إزدان القابضة، حيث شهدت كافة خدمات فنادق إزدان عمليات تطوير انطلقت مطلع العام الماضي 2013 ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها خلال الربع الأخير من العام الحالي".

يعتقد اندرانيك تيموريان لاعب وسط منتخب إيران أن منتخب بلاده الذي لا يملك باعا كبيرا يمكنه مفاجأة الجميع في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل وتجاوز دور المجموعات لأول مرة في تاريخ مشاركاته في البطولة. ويرجح كثيرون أن إيران ستعاني في رابع ظهور لها في النهائيات بينما تشير التوقعات إلى أن المنافسة ستنحصر بين نيجيريا والبوسنة والهرسك على مركز الوصيف في المجموعة السادسة خلف المرشحة الأبرز الأرجنتين. إلا أن إيران صاحبة العقلية الدفاعية والتي تلقت شباكها هدفا واحدا في أربع مباريات استعدادية تأمل في إثبات خطأ المعلقين قبل مباراة الفريق بعد غد الإثنين أمام نيجيريا في كوريتيبا. وقال تيموريان للصحفيين "أصبحنا أكثر خبرة ونأمل في التأهل عن هذه المجموعة". وأضاف "بالنسبة لمجموعتنا فان مباراتنا أمام الأرجنتين ستكون الأقوى إلا أن المباراة الأولى ستكون مهمة بالتأكيد". وتابع لاعب الوسط الذي خاض المباريات الثلاث في دور المجموعات بكأس العالم 2006 "يجب ألا نرتكب أي أخطاء في كأس العالم. يمكنني أن أقول وبمنتهى الثقة أننا سنفاجئ الجميع". وقال كارلوس كيروش مدرب إيران الأسبوع الماضي انه حسم بالفعل تشكيلته لخوض المباراة الأولى له في البطولة أمام بطل إفريقيا. ويشارك اشكان ديجاجاه اللاعب السابق في منتخب ألمانيا للشباب ولاعب منتخب إيران حاليا تيموريان في نفس مشاعر الثقة. وقال "مباراتنا الأولى في غاية الأهمية ويحدوني الأمل أن نقدم بداية جيدة. اللاعبون الإيرانيون يؤدون بشكل جيد للغاية". وأضاف "تعمل التشكيلة بمنتهى القوة منذ التدريب الأول حتى الآن وكافة اللاعبين مستعدون لكأس العالم. نملك الفرصة للتأهل للدور التالي".

أعرب لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم عن سعادتهم بالمعسكر الذي انتظم فيه الفريق منذ وصوله إلى مدينة سوروكابا البرازيلية استعدادا لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح اللاعبون أن أهم ما يميز المعسكر هو موقعه حيث يأتي في مكان هادئ ويتمتع بطقس رائع مما يساهم في تركيز اللاعبين بشكل أفضل في التدريبات قبل المونديال البرازيلي. ويقع المعسكر على تبة عالية مكسوة بالخضرة ويطل على مجرى مائي صغير فيما يشبه أجمل المنتجعات الأوروبية حيث ينأى باللاعبين عن ضوضاء المدينة. وأجمع اللاعبون على أن وجود الملاعب في نفس مقر الإقامة يسهل الأمور كثيرا على الفريق وهو ما أكده أيضا عبد القادر برجة المتحدث الإعلامي باسم المنتخب الجزائري حيث أوضح أن وجود الملاعب في المركز الرياضي بمدينة سوروكابا والذي يعسكر به الفريق ساهم في تجنيب الفريق الإرهاق والتشتيت فيما يتعلق بالانتقالات من مكان لآخر والازدحام المروري وأمور أخرى. أضاف برجة أن المنتخب سيغادر سوروكابا صباح غد الأحد متجها إلى بيلو هوريزونتي للإقامة فيها حتى موعد مباراته يوم الثلاثاء المقبل في أولى جولات المجموعة الثامنة بالدور الأول للمونديال البرازيلي. ويؤدي الفريق تدريبه الأخير في سوروكابا بعد ظهر اليوم على أن يتدرب غدا وبعد غد بمدينة بيلو هوريزونتي.

تجمع نحو 150 محتجا خارج مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في زوريخ اليوم السبت، ورفعوا لافتات ينتقدون فيها طريقة إدارة المنظمة لكأس العالم المقامة في البرازيل ما أحدث أضرارا طفيفة بالمبنى. وتلطخت سمعة الفيفا بسبب مزاعم فساد كما تعرضت طريقة إدارته لكأس العالم التي انطلقت يوم الخميس الماضي أيضا لانتقادات. وقال مايكل ويرز المتحدث باسم شرطة زوريخ "شارك نحو 150 شخصا في المظاهرة غير المرخص لها". وأضاف "مر الحدث بسلام عموما ولم يصب أي شخص بأذى لكن حدثت بعض التلفيات البسيطة للمبنى". ونشر موقع صحيفة توينتي مينيت السويسرية على الانترنت صورا تظهر محتجين يرتدون أقنعة يلطخون لوحة تحمل شعار الفيفا خارج المبنى بالطلاء الأحمر كما ظهرت لافتات لجماعات يسارية شبابية. ونشر موقع إندي ميديا التابع لنشطاء دعوة حملت شعار "نعشق كرة القدم ونكره الفيفا". وقال الموقع إن هذه الاحتجاجات قد ينظر إليها على أنها لفتة للتضامن مع مواطنين في البرازيل اجبروا على إخلاء مساكنهم لإقامة الملاعب.

لا تزال الثورة الفرنسية التي شهدتها النسخة الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا تطارد ذكريات الجماهير التي عبرت المحيط الأطلسي لمساندة المنتخب الفرنسي في البرازيل. وتمرد اللاعبون ضد المدرب ريمون دومينيك وعادوا إلى بلادهم متوارين عقب مسيرة كارثية. إلا أن الجماهير تبدو واثقة هذه المرة من أن الفريق سيتعامل بجدية مع هندوراس المتواضع في المباراة الافتتاحية للفريقين ضمن منافسات المجموعة الخامسة في بورتو اليجري غدا الأحد بما يمكنهم من التخلص من شبح ما حدث في جنوب افريقيا. وقال ديميتري ليتورنيان وهو مهندس معماري من نورماندي يبلغ من العمر 38 عاما "سنتمكن من الفوز بالمباراة..يحدوني الأمل في هذا. كانت البطولة التي أقيمت بجنوب إفريقيا مصدر للخزي..كافة الفرنسيين شعروا بالخزي". ويخطط ليتورنيان لمتابعة الفريق من بورتو اليجري في جنوب البرازيل وصولا إلى سلفادور في شمال البلاد ومنها إلى ريو دي جانيرو. وقال "إذا لم ينزلوا من الحافلة هذه المرة فسوف نقتلهم. هناك الكثير من الجهد والأموال التي أنفقت من اجل حضورنا إلى هنا". وامتدح ليتورنيان وعدد آخر من الجماهير المدرب ديدييه ديشان قائلين انه يملك قبضة قوية استطاعت ان تجلب الاستقرار للفريق. وقال "نملك مدربا جيدا. هذا هو الأكثر أهمية. اللاعبون من مثيري المشكلات باتوا خارج التشكيلة. هناك مجموعة من اللاعبين الشباب الآن". وقال انطوني ديتيروانج وهو عامل فندق في مدينة كان "أرجوكم انسوا جنوب إفريقيا. كانت بطولة سيئة. نحاول ألا نتذكرها". وأضاف "لسنا أمام نفس المدرب. ديشان مدرب جيد. نملك فريقا جيدا كما نملك الخبرة. لن يقوم الفريق بنفس الشيء". إلا أن هندوراس يمكنها ان تكون حجر عثرة خاصة وان فرنسا سقطت أمام منتخبات اقل مكانة مثل السنغال في المباراة الأولى لها في كأس العالم 2002 وقت ان كانت حاملة للقب. وقال ديتيروانج "المباراة الأولى ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا. يمكن أن نفوز بها 3-صفر أو ربما 4-صفر إلا إنها لن تكون مباراة سهلة".

عاد المنتخب الهولندي لكرة القدم إلى التدريبات مجددا اليوم السبت، بعد أقل من 24 ساعة على فوزه التاريخي 5/ 1 على نظيره الأسباني أمس الجمعة في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. وعلت الابتسامة وجوه لاعبي المنتخب الهولندي بعدما استقبلتهم الجماهير التي تابعت المران ومجموعة من الصبية البرازيليين بحفاوة بالغة في مركز تدريب فلامنجو بمدينة ريو دي جانيرو. وكان لويس فان جال مدرب المنتخب الهولندي هو الوحيد الذي ظل متجهما طوال الحصة التدريبية الخفيفة التي قادها المدرب الهولندي وسط أجواء حماسية. ونال أبطال مباراة الأمس أريين روبن وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر تحية خاصة من الجماهير بعد المستوى اللافت الذي قدموه أمام أبطال العالم.

يكتمل غدا الأحد وصول الأفواج الثمانية لمشجعي المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية من أجل مؤازرة الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. كان الفوج الأول من المشجعين وصل إلى بيلو هوريزونتي أمس وضم 51 مشجعا على أن تتوالى الأفواج السبعة الأخرى اليوم وغدا ليكتمل عقد المشجعين والبالغ عددهم أكثر من ألفي مشجع، طبقا لما أكده رشيد بلباقي مدير وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر في البرازيل. ويترأس بلباقي وفدا من عشرة أشخاص يعملون كقنصلية متحركة لتلبية مطالب جميع المشجعين وتوفير سبل الراحة لهم خلال تواجدهم في البرازيل والذي سيستمر حتى نهاية مباريات الفريق الثلاث في الدور الأول للمونديال البرازيلي.