أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مقتل جندي من قوات الاحتياط بنيران صديقة في معارك دارت جنوبي قطاع غزة. ويرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر2023 إلى نحو 900 جندي وضابط، وفق ما أوردته مصادر إسرائيلية. وقال الاحتلال في بيان مقتضب “سُمح بنشر اسم الجندي القتيل، وهو الرقيب أول (احتياط) أريئيل لوبلينر، البالغ من العمر 34 عاما، من كريات بياليك، مقاتل في الكتيبة اللوجستية 6036 التابعة للفرقة 36، وقد قُتل بنيران صديقة خلال معارك في جنوب قطاع غزة“. وأكدت السلطات العسكرية أن عائلته أُبلغت بالخبر.

استشهد 4 فلسطينيين، اليوم، وأصيب 40 من طالبي المساعدات في قطاع غزة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء، بوصول جثامين 4 شهداء، و40 مصابا إلى المستشفى، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب مركز المساعدات الأمريكية في منطقة زكيم شمال غربي قطاع غزة. كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق النابلسي جنوبي مدينة غزة. وارتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين من منتظري المساعدات إلى 1,743، فيما بلغ عدد المصابين 12,590. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 61 ألفا و369 شهيدا، و152 ألفا و850 مصابا.

استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة. وقالت مصادر طبية، إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كما استشهد ثلاثة جراء قصف مجموعة من الأهالي قرب منطقة السنافور شرقي حي التفاح شرقي المدينة. وفي غضون ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال سجن أصداء الذي يؤوي نازحين شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ويشن الكيان الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 202 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

يعرض التلفزيون العربي في تمام الساعة 20:00 مساء اليوم، بتوقيت القدس، الفيلم الوثائقي «مستشفى الشفاء.. قصة صمود»، الذي يوثق للأحداث المفصلية التي شهدها المستشفى منذ بداية عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة، ويعاد عرضه عبر منصة العربي بلس. يوثق الفيلم شهادات كل من الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبوستة الذي وصل الى قطاع غزة بعد بداية الحرب بيومين، وكذلك كما رافقت كاميرا التلفزيون العربي عددا من الأطباء الذين كانوا على رأس عملهم في مختلف أقسام المستشفى، بالإضافة إلى تسجيل شهادة الدكتور محمد أبوسلمية المدير العام لمجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. ويستعرض الفيلم الوثائقي «مستشفى الشفاء.. قصة صمود» شهادات حصرية للدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، إضافة إلى شهود عيان عايشوا أحداث الاقتحام الوحشي لجيش الاحتلال وإخراجه عن الخدمة في مارس 2024، من بينهم أخصائي العلاج الطبيعي علي الجرو الذي روى تفاصيل وتداعيات الاعتداء على المرضى والطواقم الطبية. يظهر الفيلم طبيعة الحالات التي تعامل معها الأطباء، والقصص المؤلمة التي تستعرض جانبا من الأهوال التي شهدوها وتعاملوا معها، كما يتطرق الفيلم للاستهدافات المتكررة التي مارسها جيش الاحتلال بدءا بقصف محيطه في نوفمبر 2023، إضافة الى استهداف كوادره الصحية وإجبارهم على مغادرة المجمع، وصولا الى الاقتحام الكبير الذي حصل في مارس 2024 ومحاولة إخراج المجمع بالكامل عن الخدمة. عن ظروف التحضير للفيلم يقول مخرجه أحمد العكلوك: «منذ بداية العدوان برز مستشفى الشفاء كنموذج حي عن انتهاكات جيش الاحتلال، لهذا تابعنا منذ اللحظات الأولى تطورات الأحداث، وصولا إلى عودة فريق عمل الفيلم الى المستشفى شهر سبتمبر لتوثيق لحظات إعادة تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى بما توفر لدى العاملين فيه من إمكانيات. ويعد الوثائقي تأكيدا على استمرارية عمل الطواقم الطبية رغم الظروف القاهرة التي تشمل الاستهدافات، ونقص الإمدادت بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة».

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن 3 إسرائيليين قُتلوا عندما تعرّضت مركبتهم لإطلاق نار، بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل اثنين من عناصر الشرطة والحرس الحدود على الفور وإصابة ثالث بجراح خطيرة، ولاحقا أعلن وفاة المصاب متأثرا بجراحه. وأكد جيش الاحتلال، في وقت سابق، وقوع حادث إطلاق النار، قائلاً إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، وإن قوات الأمن تبحث عن منفذي الهجوم. وأكد موقع “إسرائيل بالعربية” على منصة إكس نبأ مقتل الإسرائيليين بإطلاق النار في معبر ترقوميا بمنطقة الخليل، وأن المنفذين تركوا السيارة التي أطلقوا منها النار وفروا من المكان مشياً. كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش داهم بلدة إذنا المجاورة لمكان الهجوم، مشيرة إلى أن مطاردة المهاجمين مستمرة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات استطلاع إسرائيلية حلقت في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة بها شمال غربي الخليل في إطار البحث عن منفذي إطلاق النار.

لا يزال مصير الطفلة هند ذات الـ6 سنوات، التي حاصرتها دبابات الاحتلال، يشغل ذويها ليظهر جدها مجددا في فيديو نشره الصحفي هاني أبورزق عبر حسابه على إنستغرام يناشد فيه أحرار العالم والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي وهيئات حقوق الإنسان لمعرفة مصيرها أيا كان، بعد مرور 7 أيام على اختفائها. بينما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند، والفريق الذي توجه لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور 7 أيام على الحدث. وأضاف جد الطفلة هند أنه وعائلتها لا يعرفون طعم النوم ولا الطعام منذ انقطاع أخبارها وعبّر عن خوفه تجاه الطفلة الصغيرة التي لا تقوى على البرد والجوع والبقاء بين الجثث كل هذا الوقت. ولا تتوقف المناشدات للعثور على الطفلة هند بعد انقطاع أخبارها تماما. المناشدة لم تقف عند عائلتها ورواد منصات التواصل الاجتماعي العربية فقط بل ظهر الناشط الأمريكي كوين فلين بفيديو ينتقد فيه القضية وازدواجية المعايير متسائلا ماذا لو كانت الحادثة وقعت في أمريكا؟ مطالبا الجمهور الأمريكي بأن يستفيق ويلاحظ الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تجاه العزل في غزة. ومع انتشار وسم #أنقذوا_هند انتشر وسم #أين_أحمد_ويوسف..أحمد المدهون ويوسف زينو أبطال الهلال الأحمر كما قالت المنظمة في منشور لها على منصة إكس، حيث خرج أحمد ويوسف لإنقاذ الطفلة واختفيا معها في نفس الليلة.

رفض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لقاء خاص مع قناة الجزيرة، وصف ما تقوم به إسرائيل فيقطاع غزةمن قصف وتقتيل للمدنيين بأنه جرائم حرب، مؤكدا أن الاتحاد يعمل على إيقاف الحرب في غزة. وقال ردا على سؤال بشأن الفظائع التي ترتبكها إسرائيل بحق سكان غزة: أنا لست محاميا وهناكالمحكمة الجنائية الدوليةوهي من ستتولى التحقيق وعدة بلدان طلبت من هذه المحكمة فتح قضية. وفي المقابل لم يتردد بوريل في وصف العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبرالماضي بأنها جريمة حرب، وقال إن ما حدث كان قتلا للمدنيين بشكل واضح من دون أي سبب. كما تجنب الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس، واكتفى بالقول: ما حصل في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان رعبا وما يحدث في غزة أمر مرعب.. كلاهما أمر مرعب. وبينما قال إنه لا يمارس ازدواجية المعايير في تعاطيه مع إسرائيل والفلسطينيين، رأى بوريل أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها أن تراعي القانون الدولي، وفق تعبيره. وقال إن عزل السكان في قطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنهم لا يتماشى مع القانون الدولي، مؤكدا أن المدنيين يجب أن يحظوا بالحماية وكذلك المستشفيات والمدارس. بوريل للجزيرة: حماس ارتكبت جرائم حرب ولست محاميا لأتهم إسرائيل للتفاصيل ????https://t.co/T2sSSbVpvX pic.twitter.com/t189Schszw — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 20, 2023

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالة اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرق قطاع غزة، أطلقت العديد من قنابل الغاز صوب المتظاهرين المتواجدين في منطقة خزاعة شرق خان يونس ومنطقة أبو صفية شرقي جباليا، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال، شابين قرب حاجز عطارة العسكري شمال مدينة رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال، فتى من مدينة القدس المحتلة. وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتى مقدسيا يبلغ من العمر (13 عاما). واعتقلت قوات الاحتلال طالبا جامعيا أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري، جنوب طولكرم. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات في محافظة جنين. وذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات الهاشمية، والعرقة، وطورة، ونزلة زيد، واليامون، وسيرت دورياتها في شوارع تلك القرى في خطوة استفزازية، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات في صفوف المواطنين، فيما كثفت تلك القوات تواجدها العسكري في محيط قرى المحافظة وبلداتها الأخرى.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 17 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين. وشملت الاعتقالات ثلاثة شبان من حي الجابريات في جنين، وشابا من بلدة سردا شمالي رام الله، وثلاثة آخرين قرب مخيم نور شمس في طولكرم، وشقيقين من بلدة بلعا، وأسيرا محررا من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم. وفي القدس المحتلة، اعتقل الجنود الإسرائيليون طفلين من الحي الثوري ببلدة سلوان، وخمسة آخرين من مخيم شعفاط ومن بلدات العيزرية وأبو ديس وعناتا. وتأتي هذه الاعتقالات الواسعة بعد ساعات من إصابة ثمانية فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم حالته خطيرة، وإصابة 85 آخرين بحالات الاختناق جراء الغاز السام إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة جنوبي محافظة نابلس بالضفة. وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات واعتقالات للشبان من قبل قوات الاحتلال، يصحبها إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الفلسطينيين.

استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، كما أصيب 5 آخرون بالرصاص الحي والمعدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية /أم صفا/، وشرقي /قلقيلية/ وفي بلدة /بيت أمر/ بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا استشهد في قرية /أم صفا/ شمال /رام الله/، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، كما أصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في القرية، التي تشهد منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم. وفي /قلقيلية/، أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام بكثافة صوب المشاركين في مسيرة /كفر قدوم/ الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق. وفي بلدة /بيت أمر/ شمالي الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنازة مواطن. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشاب أصيب بالرصاص الحي في ذراعه الأيمن وأصابع يده اليسرى، وتم نقله إلى عيادة البلدة، ومن ثم إلى المستشفى حيث وصفت مصادر طبية إصابته بالمتوسطة، كما أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وقد عولجوا ميدانيا.

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، أن وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هو الضامن الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، محذرة من أن جميع المشاريع التي يحاول الكيان الإسرائيلي تنفيذها لاستدامة احتلاله لن تحقق شيئا في مقابل صمود الفلسطينيين على أرضهم. وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريحات، إنه دون تغيير السياسة الإسرائيلية الساعية إلى الضم والتوسع وتكريس الاحتلال، فإن المنطقة برمتها أمام مفترق طرق تاريخي واستراتيجي خطير. وشدد على ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال بشكل عملي وفوري بعيدا عن التصريحات والأقوال، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها وقف الاستيطان المخالف للقانون الدولي، خاصة القرار 2334، محذرا من أن الأوضاع على الأرض لم تعد تحتمل المزيد من الإدانات بدون نتيجة. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نفى، في بيان سابق، تجميد الاستيطان، بالتأكيد على أنه لن ولم يكن هنالك تجميد للاستيطان.

جدد المستوطنون، اليوم، اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن عشرات المستوطنين في مجموعات متفرقة اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين من طولكرم، وشابا فلسطينيا من الخليل، فيما جرى اعتقال شاب آخر من قرية /العيسوية/ في القدس، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما داهمت تلك القوات منزلي الأسير المحرر طارق قبها، وعلي عمارنة، في بلدة /يعبد/ بجنين، وقامت بتفتيشهما، وعبثت بمحتوياتهما، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بينهم مصاب. وتواصل قوات الاحتلال تضييقها على الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، وتشن حملات مداهمات واعتقالات، وتصادر الأراضي، وسط صمت دولي على هذه الممارسات المخالفة لكافة القوانين الدولية.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة بالكامل، فيما أبقت حاجز بيت حانون/إيرز (شمال) يعمل جزئيا، بمناسبة الأعياد اليهودية. وقررت حكومة الاحتلال إغلاق كرم أبو سالم يومي الثلاثاء والأربعاء بسبب الأعياد، على أن يعاد فتحه الخميس كما المعتاد. وأفادت مصادر فلسطينية بأن حاجز بيت حانون/إيرز مفتوح بشكل جزئي أمام حركة المغادرة فقط للحالات المرضية والإنسانية والأجانب وفلسطينيي الداخل عبر طريق ممر المشاة حتى تمام الساعة الواحدة، وسيكون مفتوحا بشكل طبيعي أمام حركة الوصول لجميع الفئات المسموح لها بالتنقل، حتى تمام الساعة الثالثة بتوقيت فلسطين. ومعبر كرم أبو سالم هو الممر التجاري الوحيد لسكان قطاع غزة منذ عام 2007 إذ فرضت إسرائيل في منتصف ذلك العام حصارا مشددا وأغلقت كافة المعابر مع القطاع. ويعمل المعبر اعتيادا من الأحد حتى الخميس، وتغلقه سلطات الاحتلال بين حين وآخر ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تجاه سكان القطاع.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، وقطعت أسلاك الكهرباء فيه للمرة الثانية خلال 48 ساعة، ومنعت حراس المصلى والأهالي من الاقتراب والدخول إليه. كما اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الرحمة تحت حماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية بالقدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأقاموا صلوات عند حائط البراق. وتتعمد شرطة الاحتلال تخريب ما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى. ويعد مصلى باب الرحمة جزءا أصيلا من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما.

رام الله في 14 أبريل /قنا/ أصيب ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة /كفر قدوم/ الأسبوعية شرقي /قلقيلية/ بالضفة الغربية. وذكت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 20 عاما، كما أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام صوبهم، ما أدى لإصابة ثلاثة بينهم طفل بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، الليلة الماضية وفجر اليوم، ثلاثة فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، عندما اقتحمت منطقة /بلاطة/ البلد ومحيط مخيم /بلاطة/ شرق نابلس، وداهمت منزلا وقامت بتفتيشه واعتقلت فلسطينيا، كما اعتقلت شقيقين من بلدة /يعبد/ جنوب غربي جنين.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم، المسجد الأقصى بالقدس المحتلة تحت حراسة مشددة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد وبالقرب من أبوابه. وأضافت أن شرطة الاحتلال قامت بحماية مجموعات المستوطنين إلى حين انتهاء اقتحامهم، كما تمركزت عناصرها قرب أبواب الأقصى وفرضت قيودا على المصلين وفتشتهم. من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 11 مواطنا فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة شملت مدن /جنين/ و /نابلس/ و /رام الله/ و/الخليل/ والقدس/ و/طولكرم/. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل شبه يومي، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، من خلال اقتحام بلداتهم ومدنهم، والاعتداء عليهم وعلى أراضيهم وممتلكاتهم مستخدمة الرصاص والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت منزلا. وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل المواطن صلاح محمد الخواجا. وأضافت المصادر أن مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. واحتجزت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومنعتهم من تغطية الاقتحام. وكانت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ قد أعلنت أن المعتز بالله صلاح الخواجا من سكان /نعلين/ هو منفذ عملية إطلاق نار في شارع ديزنكوف وسط تل أبيب في وقت سابق اليوم والتي أسفرت عن إصابات لعدد من المستوطنين.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، واعتبرته امتدادا لجرائمها المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكها الصارخ لقرارات الشرعية الدولية. وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم /عقبة جبر/ في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع اندلاع مواجهات . وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي،أن أربعة فلسطينيين على الأقل أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، في الأجزاء العلوية من الجسم خلال اقتحام المخيم ، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال تحاصر عددًا من المباني في المخيم، وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول للجرحى. من جانبها ذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، بتعزيزات عسكرية، وحاصرت منزلا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعت مركبات الإسعاف من دخوله، لنقل المصابين. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال هدمت أسوار المنزل المحاصر، وطلبت من المتواجدين فيه بتسليم أنفسهم، عبر مكبرات الصوت، واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا فلسطينيا ونجليه. يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا يوم أمس /الجمعة/، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه مركبات المواطنين، قبل أن تتمركز قرب مدخل مخيم /عقبة جبر/، حيث تواصل حصارها لمدينة أريحا لليوم الثامن على التوالي، من خلال حواجز عسكرية وكتل أسمنتية أقامتها منذ /السبت/ الماضي.