اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين من بلدتي يعبد و قباطية بمحافظة جنين الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وشنت حملة تفتيش اعتقلت خلالها ثلاثة شبان فلسطينيين بينهم أسير محرر، كما داهمت عدة منازل في البلدة. وأضافت أن تلك القوات اعتقلت شابين آخرين، بعد أن اقتحمت منزلي ذويهما في بلدة قباطية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت والأعيرة النارية. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 50 فلسطينيا من بلدة يعبد خلال الأسبوعين الماضيين، وداهمت عشرات المنازل.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 مواطنا من الضفة، غالبيتهم من القدس. وقال نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية واليوم الثلاثاء عشرة مقدسيين من البلدة القديمة، واستدعت مواطنين آخرين وهما: نضال زغير، وهشام بشيتي، إضافة إلى اعتقال حارس المسجد الأقصى حمزة نمر، صباحا، كما اعتقلت مواطنا آخر من مخيم شعفاط. ومن بلدة كوبر شمال غرب رام الله، اعتقلت تلك القوات المواطنين قيس محمد البرغوثي، ونصار محرم البرغوثي. كذلك جرى اعتقال لثلاثة مواطنين بينهم فتى من الخليل، وهم: وعد جمال البدوي (25 عاما)، ومصعب عصفور (27 عاما)، ونسيم تيسير الطيطي (17 عاما)، كما سلمت قوات الاحتلال استدعاء لعائلة الشاب آدم طافش من مخيم العروب، لتسليم نفسه. ومجددا اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد غرب جنين، واعتقلت الفتيين عبد الله عبد الرحيم أبو بكر (17 عاما)، وإسلام نضال حمارشة (17 عاما)، والشاب محمد قيس عمارنة (23 عاما).

أوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فتاة، بالقرب من حاجز عسكري عند الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل، بزعم تنفيذها عملية طعن. من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن الفتاة التي أطلق الاحتلال النار عليها، قرب متوضأ الحرم الإبراهيمي تدعى، سهيل أحمد سعيد سليمية (37 عاما) من بلدة إذنا غربي الخليل. وأوضحت المصادر أن الفتاة أصيبت بجروح حرجة. وزعمت سلطات الاحتلال أنه تم إطلاق النار على الفتاة، عندما أشهرت سكينا وحاولت طعن أحد العناصر. فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا قالوا أنه للحظات الأولى لإطلاق الاحتلال النار على الفتاة. وتظهر الفتاة وهي ملقاة على الأرض وتصرخ من الإصابة، في حين أشهر الجنود أسلحتهم عليها، وهي تحاول النهوض. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الاقتراب من الفتاة المصابة، فيما دفعت بتعزيزات كبيرة من الجيش لمكان الحادث. وأضافت أن الإحتلال نقل المواطنة سليمية الى مستشفى تشعاري تصيدق في أراضي الداخل المحتل عام 1948، دون الإفصاح عن وضعها الصحي. وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، وأغلقت الحواجز والبوابات المؤدية للحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليل.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة مواطنين فلسطينيين في القدس والضفة الغربية اليوم، بينهم حارس بالمسجد الأقصى وأسير محرر. فقد اعتقلت هذه القوات أربعة مواطنين من بلدة /عصيرة الشمالية/ شمال مدينة/ نابلس/ بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم/ الدهيشة/ جنوب/ بيت لحم / بعد دهم منزل والده وتفتيشه. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجرا بلدات/ الدوحة، والخضر، وارطاس، وحرملة/ في / بيت لحم/، ولم يبلغ عن اعتقالات بين المواطنين. واعتقلت شرطة الاحتلال حارسا من المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على آخرين، عقب اقتحامها محيط مصلى باب/ الرحمة/. وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الحارس المقدسي ، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في مدينة القدس المحتلة، فيما اعتدت على عدد آخر من الحراس المتواجدين في المكان بالدفع والضرب. كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيرا محررا من بلدة/ برقين/ جنوب غرب/ جنين/، واقتحمت عدة قرى. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال احتجزت الأسير المحرر علي سعيد قبلاوي لعدة ساعات بعد اقتحامها البلدة ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه، كما اقتحمت قرى وبلدات/ كفر دان والهاشمية والعرقة/ ، ولم يبلغ عن اعتقالات.

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالتصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق المنازل والمنشآت الفلسطينية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالخروج عن صمته واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لردع الاحتلال، وإجباره على التراجع عن مخططاته الاستعمارية في الأرض الفلسطينية. وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، أن شهر يوليو الماضي شهد تصعيدا إسرائيليا ملحوظا في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، لافتة إلى أن مراكز بحثية محلية وأجنبية وتقارير أممية أقرت بأن عمليات الهدم تجاوزت خلال الشهر الماضي الـ43 عملية هدم ضد منشآت وآبار ومنازل وشقق، أدت إلى تشريد مئات الفلسطينيين وأوقعت المعاناة عليهم، علما أن بعض تلك المنشآت أقيمت بتمويل أوروبي. وأدانت بأشد العبارات مجزرة هدم المنازل والمنشآت المتصاعدة وتهجير الفلسطينيين، أكان ذلك في المناطق المصنفة ج، حيث تتم الاستباحة دون رقيب أو حسيب، أو في المناطق الأخرى تحت تصنيف ب وحتى أ، كما حدث في واد الحمص وصور باهر وغيرها، ورغم أن الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الاحتلال تمنع ذلك، ورغم أن المعاهدات الدولية تمنع الهدم وتجرمه أصلا في الأرض المحتلة وتحت أية ذريعة. كما أكدت الخارجية الفلسطينية على ما تضمنه تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أوتشا حينما اعتبر أن هدم المنازل يعد من الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي، مذكرة بأن تحذير الأمم المتحدة من مخاطر تلك السياسة ودعوتها لسلطات الاحتلال بالامتثال للقانون الدولي غير كافية. وأوضحت أن عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه يفتح شهيته لتصعيد عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين من المناطق الفلسطينية المستهدفة، كما، لن يسهم في تشكيل أي ضغوط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف جرائمها المتواصلة بحق الممتلكات الفلسطينية.

اقتحام واسع للأقصى في الفصح اليهودي والاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك .بالتزامن مع عيد الفصح العبري. فيما حولت سلطات الاحتلال القدس القديمة لثكنة عسكرية،وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن 167 مستوطنًا يتقدمهم قائد شرطة شرطة الاحتلال بالقدس ومجموعة من عناصر وضباط الشرطة اقتحموا لساحات الحرم من جهة باب المغاربة، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، كما أدى بعضهم صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة، وتلقوا شروحا عن الهيكل المزعوم، قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة. وتزامنت الاقتحامات مع دعوات لما يسمى اتحاد منظمات الهيكل المزعوم للمستوطنين باستباحة ساحات الأقصى والمشاركة في اقتحامات واسعة وأداء طقوس تلمودية فيه بدءا من اليوم تزامناً مع ما يسمى عيد الفصح العبري، الذي يستمر لنهاية الأسبوع الجاري كما طالبت منظمات الهيكل من خلال منشوراتها، الشرطة بإخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين والسماح لها بتقديم قرابين الفصح بداخله. وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الذين يتوافدون من القدس والداخل للصلاة بالأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية. وتتم اقتحامات المستوطنين بشكل يومي، ما عدا الجمعة والسبت من باب المغاربة، الخاضع لسيطرة شرطة الاحتلال منذ احتلال مدينة القدس عام 1967. وفي شان متصل شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم حملة اعتقالات ومداهمات في أماكن متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت خمسة فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. إلى ذلك ، أصيب عشرات الطلبة، والمعلمين، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب مجمع مدارس المنطقة الجنوبية في الخليل. و أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بغزارة باتجاه الطلبة والمعلمين أثناء دخولهم المدرسة صباح اليوم، ما تسبب بحالات اختناق، وجرى إسعافهم ميدانيا. ويتعرض مجمع المدارس إلى اعتداءات يومية ممنهجة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، من تداعيات ونتائج التصعيد الإسرائيلي القادم، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو ميليشياتها من المستوطنين المسلحين. وأدان بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم، بأشد العبارات، التنكر الإسرائيلي الرسمي لوجود الاحتلال والسيطرة على شعب آخر وأرضه وطنه، كما أدانت سياسات اليمين الحاكم في الكيان الإسرائيلي والجرائم الناتجة عنها بحق شعبنا. وأكد البيان، أن صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وعدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم، يشجع دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على تنفيذ برامجها ومخططاتها الاستعمارية الاحتلالية، والاستفراد الدموي بأبناء الشعب الفلسطيني. وقال البيان، إن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل لضمان بقائه في الحكم بناء سياساته ومواقفه على المستويات كافة، وفقا لمتطلبات مشروعه الاستيطاني الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية، ويتبع أحيانا عددا من التكتيكات المضللة لإخفاء هذه الحقيقة أمام الرأي العام العالمي، وفي أغلب الأحيان خاصة في الأزمات الداخلية، ويتضح بجلاء أن المساومات بين أركان اليمين تعتمد بالأساس على تقديم الوعود والحلول على حساب جيوب الفلسطينيين وأرضهم وطنهم ومقومات وجودهم الوطني والإنساني، وهذا ما برز في الآونة الأخيرة بعد الأزمة الائتلافية التي خلفتها استقالة وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، إذ اختار الوزير نفتالي بينت الوقوف إلى جانب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال ودعمه وإعطائه مزيدا من الوقت لتنفيذ وعوده الخاصة بتصعيد العدوان على قطاع غزة، وتعميق الاستيطان ودعمه وتمويله في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، وتهجير وهدم الخان الأحمر قريبا كما أكد نتنياهو، كعربون للصفقة التي عقدها مع بينت. ورغم تبني مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة القرار 2334 الذي يطالب الكيان الإسرائيلي بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية في العام 2016، إلا أن الاحتلال لا يزال مستمرا في سياساته الاستيطانية.

جددت مجموعات من المستوطنين، اليوم، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة. وتولت عناصر من قوات الاحتلال الخاصة حماية وحراسة المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد وحتى خروجهم منه من جهة باب السلسلة. ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية. في الوقت نفسه، قررت سلطات الاحتلال، الإفراج عن ستة أسرى من مدينة القدس المحتلة، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر، علما أنها اعتقلتهم قبل عدة أيام.

أعلنت محامية أستاذ فرنسي في القانون أوقفته قوات الأمن الإسرائيلية خلال تظاهرة ضد هدم قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة، أنه سيبقى قيد الاحتجاز حتى غد -الإثنين- على الأرجح. وبعد معركة قضائية استمرت سنوات، أعطت المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لهدم قرية خان الأحمر التي يعيش فيها حوالى مئتي بدوي إلى الشرق من القدس بالقرب من مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية. وأوقف فرانك رومانو الجمعة على هامش مواجهات دارت في القرية بين عشرات الناشطين المناصرين للفلسطينيين وحرس حدود إسرائيليين. وأعلن ناطق باسم الشرطة أنه تم توقيف ثلاثة متظاهرين. وأكدت غابي لاسكي لوكالة فرانس برس بشكل استثنائي طبق القانون العسكري الساري في الضفة الغربية على فرانك رومانو المتهم بعرقلة تحرك رجال الشرطة والجنود الإسرائيليين، مع أن الحد الأقصى لمهلة تقديمه إلى قاض هي 96 ساعة. وأضافت بشكل عام يطبق في هذا النوع من الحالات التي تعني إسرائيليين أو أجانب القانون الإسرائيلي الذي ينص على فترة احتجاز من 24 ساعة. وستطلب لاسكي تدخل قاض إسرائيلي للبت في مصير موكلها حسب القانون الإسرائيلي. وذكرت منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية التي تعارض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أن رومانو بدأ إضرابا عن الطعام في مركز احتجازه في القدس وسيواصله حتى التخلي عن قرار هدم القرية. لكن محاميته لم تتمكن من تأكيد ذلك. ووجهت حركة فتح تحية إكبار وإجلال للمناضل الفرنسي فرانك رومانو، وأرسلت وعلى لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي رسالة تحية لكل المتضامنين الأجانب من كل دول العالم مع الحقوق الفلسطينية في خيمة الاعتصام في الخان الأحمر، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مصرٌّ على انتزاع حقوقه المشروعة مهما زاد الظلم وطال الزمن. ودعا القواسمي لأوسع مشاركة في خيمة الاعتصام في الخان الأحمر وفي كل أماكن المقاومة الشعبية، باعتبارها خيارا استراتيجيا لكشف الوجه القبيح والحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلية. وسعت حكومات أوروبية والأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لمنع هدم القرية، معتبرة أنه سيتيح توسيع المستوطنات وإنجاز مشروع استيطاني يقطع الضفة الغربية إلى قسمين عبر فصل شمالها عن جنوبها، الأمر الذي سيزيد بالتالي من صعوبة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل يؤيده المجتمع الدولي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، خمسة فلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة /بيت فجار/ جنوب بيت لحم بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما، واعتقلت اثنين آخرين من مدينة /الخليل/ ومن بلدة /بيت أمر/، فيما اعتقلت أسيرا محررا من بلدة /عصيرة الشمالية/ شمال نابلس. من جهة أخرى، قصفت طائرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، سيارة مدنية وسط قطاع /غزة/ بصاروخ دون وقوع إصابات. وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرة استطلاع استهدفت سيارة في مخيم /النصيرات/ وسط قطاع غزة دون أن تسفر عن اضرار مادية او إصابات بشرية، وأن طيران الاحتلال حلق بكثافة في أجواء غزة على ارتفاعات منخفضة وأطلق بالونات حرارية مضيئة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، 11 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من مخيم /جنين/ وبلدة /قباطية/ وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة /طوباس/ بعد دهم منازل ذويهم، واثنين آخرين من بلدة /برقة/ شمال نابلس، وفلسطينيا آخر من بلدة /الطيبة/ داخل أراضي 1948، بحجة عدم حيازة تصريح دخول. من جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مكتب محافظة الخليل في البلدة القديمة وعدة منازل في مدينة الخليل ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وداهمت مكتب المحافظة في البلدة القديمة وفتشته وعبثت بمحتوياته، كما فتشت منازل في عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي /بيت عوا وسعير/ وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية ما تسبب في إعاقة مرورهم.

اعتقلت قوات الاحتلال ٢٥ شابا خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهدمت برفقة موظفي بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بناية سكنية تعود للمقدسي جمال عطا عليان في قرية العيسوية شرقي المدينة المقدسة، بعد محاصرتها. وأُصيب أربعة مواطنين، برصاص قوات الاحتلال، شرق قطاع غزة. من جانبه، قال وزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة إن قرار وزير داخلية الاحتلال بسحب هويته وهويات نواب القدس إجراء يمثل جريمة إنسانية بامتياز. على صعيد آخر، قرر وزير الداخلية الإسرائيلي اريه درعي منع رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من السفر لمدة شهر اعتباراً من اول مايو، بموجب قوانين الطوارئ الانتدابية البريطانية والتعديلات الإسرائيلية عليها. وقال الشيخ عكرمة صبري ان القرار الذي تسلمه يتضمن امكانية تمديد الامر لمدة أربعة اشهر اخرى ووصف هذا القرار بالقرار التعسفي وغير مبرر، وغير قانوني. من جهة أخرى، احتجّ المئات من عمال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، لمطالبة حكومة التوافق بتبنّي برامج تشغيلية لهم، وتوفير حياة كريمة لأسرهم. جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية حاشدة نظمها التيار الإصلاحي لحركة فتح — ساحة غزة — أمام مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة؛ وذلك احتفاءً بعيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو لكل عام. وقال زياد موسى في كلمة ممثلة عن العمال إن هذا العيد يمثل لعمال فلسطين وأهل غزة خاصة محطة فارقة ضد النظام الرأسمالي والاستغلال والتهميش والتضليل. وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد العاطلين عن العمل في 2017 بلغ نحو 364 ألف شخص، بواقع 146 ألفا في الضفة الغربية المحتلة، و218 ألفاً في غزة. وبلغ معدل البطالة في فلسطين 27.7 % في عام 2017.

عريقات يطالب بتحقيق دولي عاجل حول جرائم الاحتلال استشهد 4 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال لدراجة نارية تكتك قرب مخيم العودة المقام على أراضي رفح شرق قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 4 شبان فلسطينيين، بعد ظهر اليوم، جراء القصف. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إنّ الشبان الأربعة وصلوا إلى مستشفى ابو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب غزة عبارة عن أشلاء. وأشار إلى أن الشهداء هم: عائد صالح الحمايدة، وأمجد حسني القاطروس، هشام محمد عبد العال ومحمد القريناوي. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اعترافه باستهداف الشبان، ردًا على إطلاق طائرة ورقية من غزة محملة بزجاجات حارقة نحو كيبوتس بئيري ما تسبب باندلاع حريق كبير، وفق زعمه. الى ذلك أبعدت قوات الاحتلال، سبعة مُصلين مقدسيين بينهم طفل عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين. وذكرت مصادر مقدسية أن الاحتلال اعتقل الشبان السبعة عقب مشاركتهم بصلاة الجمعة وخروجهم من المسجد الأقصى. فى غضون ذلك طالب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإسراع في فتح تحقيق دولي حول جرائم ومجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانها المنظم والمتواصل على أبناء شعبنا المدنيين العزّل. وقال عريقات إن كل لحظة تمر دون حساب أو عقاب للاحتلال يدفع ثمنها حياة ودماء أبنائنا الأبرياء. وأكد في بيان له: ألا يكفي دول العالم ومجلس الأمن سقوط شهيد امس وجرح نحو 968 فلسطينياً بينهم 54 طفلاً و15 امرأة، من الذين خرجوا في تظاهرات سلمية شعبية في قطاع غزة وباقي مناطق أرض فلسطين المحتلة، من أجل ممارسة حقهم الطبيعي والإنساني في التظاهر السلمي من أجل نيل الحرية والعودة. وشدد أن مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية الحفاظ على حياة وأمن شعبنا. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تستهدف فقط الأطفال والنساء والمدنيين، بل تتعمد استهداف الصحافة الدولية والفلسطينية، لمنع كشف الوجه الحقيقي للاحتلال وفضح جرائمه، كما تستهدف الكوادر الطبية والمسعفين في خرق صارخ للقانون والشرعية الدولية. وأضاف أن إصابة أكثر من تسعة من الصحفيين بالرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع، يتطلب من المنظمات الدولية والحقوقية الدفع بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لهم ولجميع أبناء شعبنا. وحيا عريقات أبناء الشعب الفلسطيني المناضل والصامد على بسالتهم في مواجهة رصاص الاحتلال بصدور عارية. وأكد أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله السلمي المشروع حتى إنهاء الاحتلال الاستعماري عن أرضه، وتجسيد سيادة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والعودة لدياره التي هجر منها.

أعلنت السلطة الفلسطينية أن الكيان الاسرائيلي يحتجز ما يقارب 10 مليارات دولار أموال مستحقة للعمال الفلسطينيين.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن السيد سامر سلامة وكيل وزارة العمل الفلسطينية، كشف خلال لقائه مع وفد من الاتحاد النقابي الدولي (UNI)، أن سلطات الاحتلال تحتجز ما يقارب 10 مليارات دولار أموال مستحقة للعمال الفلسطينيين، داعيا الاتحاد الدولي للعمال إلى الضغط على المشغلين الاسرائيليين وحكومة الاحتلال لإعادة هذه الحقوق لأصحابها. كما أطلع سلامة الوفد الدولي على أوضاع العمال الفلسطينيين، والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، وما يعانونه يوميا على الحواجز العسكرية من معاملة مهينة ومذلة، مشيرا إلى أن 12% من القوة العاملة الفلسطينية تعمل داخل أراضي 48، ونحو 30 ألف عامل يعملون في المستوطنات غير القانونية، وحوالي 40 ألف عامل يعملون دون تصاريح، مما يجعلهم عرضة إلى انتهاكات وهضم لحقوقهم من قبل مشغليهم.من جانبها، عبرت السيدة آن سيلين رئيسة الوفد النقابي الدولي عن موقف الاتحاد الدولي للعمال الداعم والتضامني مع العمال الفلسطينيين، منددة بما يتعرضون له من ذل وإهانة ومعاناة يومية على الحواجز الاسرائيلية أثناء توجههم إلى أماكن عملهم.

افادت مصادر متطابقة بان تفجيرا استهدف دبابة اسرائيلية على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة اليوم السبت، فرد الجنود باطلاق النار على مركز مراقبة داخل القطاع. واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان احدى دباباته اطلقت النار على مركز مراقبة داخل قطاع غزة، ردا على تفجيرعبوة ناسفة استهدفت الدبابة.وردا على سؤال لفرانس برس حول ما اذا كان التفجير اوقع ضحايا بين الجنود الاسرائيليين، رفضت متحدثة باسم الجيش تقديم معلومات عن الحادث. واعلنت مصادر امنية فلسطينية ان الانفجار وقع شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، ولم يوقع اصابات لدى الجانب الفلسطيني. فى الاثناء قصفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف موقعا وأرضا زراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق خان يونس أطلقت قذيفتين على الأقل صوب موقع شرق بلدة عبسان ودمرته بشكل كامل، إضافة إلى استهداف أرض زراعية في المنطقة دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين، فيما اشتعلت النيران في المكان. وزعم جيش الاحتلال أن عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس. يشار إلى أن أجواء قطاع غزة الجنوبية تشهد تحليقا مكثفاً لطائرات الاستطلاع وعلى ارتفاعات منخفضة، فيما تحلق طائرات حربية من نوع أباتشي بين الحين والآخر في أجواء الشريط الحدودي جنوب شرق القطاع.

الاحتلال يعتقل 11 ويواصل إغلاق بلدة بيتا اقتحم أكثر من مائة مستوطن، بلباسهم التلمودي التقليدي، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد وسط محاولات لإقامة طقوس وشعائر صامتة. وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن مستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على مركبات مواطنين مقدسيين في حوش الحليسي قرب باب المغاربة، ببلدة سلوان كما أعطبوا وأتلفوا إطارات عدد من المركبات المركونة بنفس المنطقة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة والقدس المحتلة. من جهتها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرين رزق الرجوب 60 عاما من سكان دورا الخليل وأشرف أبو الذهب 25 عاما من سكان رام الله يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري الذي تعمل على توسيع استخدامه سلطات الاحتلال في العامين الماضيين. وفي غزة قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، اليوم، إن شللا تاما أصاب المستشفيات جراء توقف شركات النظافة عن العمل لليوم الثاني على التوالي. من جهة أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي، إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس بحجة تعرض مركبة مستوطن لإلقاء زجاجة حارقة. وهدمت جرافات الاحتلال مبنى قديما في وادي قانا قرب بلدة دير استيا شمال سلفيت، وصادرت خلايا شمسية للمزارعين، بحجة أن المنطقة محمية طبيعية. وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة إثر تعرضهما للضرب على أيدي شبان، بعد دخولهما مدينة جنين عن طريق الخطأ.

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم ، 25 فلسطينيا بمناطق مختلفة من الضفة والقدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة تل جنوب غرب نابلس، واعتقلت ثمانية فلسطينيين بعد حملة مداهمات، فيما اعتقلت تسعة آخرين في مدينة جنين بعد شن حملة عسكرية، واسعة في المدينة ومحيطها ومداهمة عدد من المنازل، واعتقلت أربعة أخرين في بلدة قباطية. كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين إثنين من الفلسطينيين بعد اقتحامها لمخيمي قلنديا والجلزون بمدينة رام الله، واعتقلت فلسطينيا بعد مداهمة مخيم الجلزون شمال رام الله وتم اقتياده إلى جهة مجهولة خارج المخيم، فيما اعتقلت آخر بعد اقتحام قوة عسكرية كبيرة مخيم قلنديا شمال مدينة القدس. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، بلدة دير استيا شمال غرب مدينة سلفيت، وشنت حملة مداهمات واسعة بحجة إصابة مستوطنة بالحجارة على مدخل البلدة، كما اقتحمت عددا من الأحياء، وانتشرت في أكثر من منطقة، وداهمت أكثر من 20 منزلا، واستجوبت سكانها وحققت معهم ميدانيا. كما اعتدى مستوطنون الليلة الماضية، بالضرب المبرح على فلسطيني من قرية عوريف جنوب نابلس أثناء عودته إلى البلدة.

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين، خاصة وأنها كثفت من استخدام الذخيرة الحية في مواجهة المدنيين العزل وبشكل مقصود، وعبر عمليات قنص مباشرة لهم.وأشار المركز، في بيان له امس إلى أن قوات الاحتلال قتلت الليلة قبل الماضية طفلين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصابت ثلاثة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، في القطاع، وصفت إصابة اثنين منهم بالخطرة. وأوضح أن اقتراف هاتين الجريمتين الجديدتين يأتي في ظلّ حالة التصعيد التي تنتهجها حكومة الاحتلال منذ القرار الأمريكي بإعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، وهما تدللان على تعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين. ودعا المركز، المجتمع الدولي والهيئات الأممية إلى التدخل لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة، والعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة. وجدد المركز مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية،علما بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.