اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عدة أقسام في سجون عوفرومجدو والنقب، ونكلت بالأسرى الفلسطينيين وعزلت مجموعات منهم، في تصعيد ينذر بانتهاكات وإجراءات خطيرة مقبلة بحق الأسرى الفلسطينيين. وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم، أن غالبية الغرف التي جرى اقتحامها، فيها أسرى من حركة الجهاد الإسلامي، موضحا أن قوات الاحتلال اقتحمت غرفا لاحتجاز الأسرى في سجن عوفريبلغ عدد الأسرى الموجودين بها 232 أسيرا، حيث تم اخراج الأسرى بالقوة والاعتداء عليهم. وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك غرفا لاحتجاز الأسرى في سجن مجدووقامت بالاعتداء على الأسرى، وعزل ما لا يقل عن عشرة منهم. من جانبها، أوضحت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام الأسرى في سجن مجدو، وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم. كما يشهد سجن النقبمنذ صباح اليوم حالة من التوتر الشديد، حيث جرى إغلاق عدة أقسام بالسجن، كما تم اقتحام قسم لاحتجاز الأسرى وتم إخراج كافة الأسرى منه وإبلاغهم بنية نقلهم إلى سجن نفحة. يذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات التنكيل بحق الأسرى خلال الاقتحامات والتي شهدت ذروتها عام 2019، حيث سجلت اقتحامات كانت الأكثر عنفا منذ ما يزيد على عشر سنوات. ومنذ أواخر العام الماضي وحتى مطلع العام الجاري، تم تسجيل العديد من الاقتحامات في عدة سجون، نكلت خلالها قوات الاحتلال بالأسرى وعزلت قيادات من بينهم، كما خربت ودمرت مقتنياتهم واستولت على العديد من كتاباتهم.

استشهد شاب فلسطيني اليوم، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي نابلس. وأصيب الشاب أحمد عامر سليم أبو جنيد 21 عاما برصاص الاحتلال بالرأس، ووصفت جراحه بالحرجة جدا، ونقل إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج. وكانت قوة احتلالية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة في الرأس. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في المخيم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي -بشكل شبه يومي- انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، من خلال اقتحام بلداتهم ومدنهم، والاعتداء عليهم وعلى أراضيهم وممتلكاتهم، مستخدمة الرصاص والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله إن الحكومة الإسرائيلية “لن تستسلم لتهديدات” حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبحسب قنة الجزيرة فهذه أول عملية اقتحام لزعيم الصهيونية الدينية المتطرفة بعد توليه حقيبة الأمن القومي. واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف مجمع المسجد الأقصى في خطوة أدانها الفلسطينيون ووصفوها بأنها استفزازية، وذلك رغم تحذيرات من أن الاقتحام قد يؤدي إلى أعمال عنف. وكان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد قد حذر من أن زيارة بن غفير قد تثير أعمال عنف. ????عاجل .. قوات الاحتلال تقتحم مصلى قبة الصخرة بـ #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/Dcsz5L520t — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 3, 2023 وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية (كان) بأن جهاز المخابرات الشاباك هو الذي أعطى الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي بن غفير، وسمح له باقتحام المسجد الأقصى.

أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وتدنيسه لحرمة المسجد اليوم، لافتة إلى أن هذا الاقتحام السافر يأتي في سياق بدء تنفيذ حكومة نتنياهو لبرنامجها المتطرف وأجندتها الاستيطانية، بكل ما ينطوي عليه هذا البرنامج من احتمالات إشعال الموقف في القدس وبقية الأراضي المحتلة على نحو بالغ الخطورة. وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان له، إن هذا الاقتحام يعد استباحة للحرم القدسي وعدوانا على القبلة الأولى للمسلمين، كما يمثل استفزازا واستهتارا بمشاعرهم الروحية بقرار من الحكومة الإسرائيلية وحماية من أجهزتها الأمنية. وأكد أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن اقتحام الوزير الإسرائيلي وعن هذه الممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة بأسرها، وانعكاساتها على السلم العالمي، بما في ذلك ما تنطوي عليه من احتمالات إشعال حرب دينية.

أصيب فلسطينيان من محافظة الخليل، بالرصاص خلال مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من العمال في بلدة السموع جنوب الخليل. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن مواطنين أصيبا بعيارين ناريين إثر اطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب العمال أثناء مطاردتهم في واد العماير جنوب بلدة السموع. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المصابين، دون معرفة طبيعة إصابتهما. يذكر أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل شبه يومي إطلاق النار تجاه العمال، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام، وتعرض حياتهم للخطر، وقد استشهد وأصيب العديد منهم على مدار السنوات الفائتة. وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت عند مدخل بلدة نعلين غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات تركزت على مدخل القرية الرئيسي، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا. كما اقتحمت قوات الاحتلال ، قرية دير جرير، شرق رام الله، وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأجرت عملية تفتيش لمنزل قيد الإنشاء على أطرافها. وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال ، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأفادت مصادر أمنية ، بأن عشرات المركبات الاحتلالية اقتحمت حي البستان في سلوان، لتأمين اقتحامات المستوطنين للحي، لتنظيم احتفالات استفزازية، في سادس أيام ما يسمى بـعيد العرش. في سياق متصل، فتحت زوارق بحرية الاحتلال ، نيران أسلحتها الرشاشة، باتجاه مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة. وقال أحد الصيادين ، إن زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، أطلقت قنابل الإنارة والقذائف وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل مباشر تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض البحر وأجبرتهم على المغادرة، دون إصابات في صفوفهم.

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وإغماء خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية: إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة عصيدة، فيما اعتلى جنود الاحتلال أسطح بعض المنازل في المنطقة، وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيا، كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة بالبوابة الحديدية ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها. وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل. وذكرت مصادر فلسطينية أن عددا من الشبان أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة باب الزاوية، مضيفة، أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المباني والمحال التجارية في المنطقة، وعرقلوا حركة المتسوقين والمارة. وفي القدس المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة أبو ديس. وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال البلدة، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا. في سياق متصل، أصيب فلسطيني بجروح عقب استهداف مركبته بالقرب من بلدة حوارة جنوب نابلس. وهاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مركبات الفلسطينيين بدوار عين أيوب بالقرب من قرية راس كركر شمال غرب مدينة رام الله، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم، خلال مواجهات وقعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز /بيت فوريك/ شرق نابلس، شمال الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن عشرات الفلسطينيين تجمهروا قرب حاجز /بيت فوريك/ تصديا لاعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين ومركباتهم، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، جرى خلالها إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا. وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من رام الله ونابلس، فيما جرى اعتقال أربعة آخرين من محافظة الخليل. وفي الوقت نفسه، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات /الظاهرية/ و/سعير/ و/حلحول/، وأوقفت المركبات المارة وقامت بتفتيشها بعد التدقيق في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية. وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لمواطن في بلدة /يعبد/ جنوب غرب جنين وعبثت به وحطمت محتوياته، كما كثفت هذه القوات من تواجدها العسكري ونصبت الحواجز في محيط قرى وبلدات محافظة جنين، وقامت بتفتيش المربكات والتدقيق في هويات المركبات. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

سجلت الأراضي المحتلة، منذ بداية العام الجاري، استشهاد 165 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكشف التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، في تقرير نشره اليوم، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا في عام 2022 بلغ 165، بينهم 88 شهيدا سقطوا منذ بداية يوليو الماضي وحتى أمس /السبت/. وفي سياق متصل، ذكر محمد صبيحات الأمين العام للتجمع، أن من بين الشهداء 45 من محافظة /جنين/، و68 من محافظات الضفة الأخرى (بما فيها القدس المحتلة)، و52 من محافظات غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في أغسطس الماضي، لافتا إلى تسجيل زيادة بنسبة 66 بالمئة في عدد الشهداء، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حين تم توثيق ارتقاء 99 شهيدا. وأوضح أنه فيما يتعلق بعدد الشهداء من الأطفال، فقد بلغ هذا العام 34 شهيدا، أي ما يمثل 21 بالمئة من إجمالي الشهداء، مع تسجيل ارتقاء 14 شهيدة، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات من بين العدد الإجمالي للشهداء ناهزت حوالي 30 بالمئة، مضيفا أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال آخر سبع سنوات، أي من العام 2015 وحتى اليوم، بلغ 1127 شهيدا، من بينهم 229 طفلا، أي ما نسبته 20 بالمئة، إلى جانب 71 شهيدة، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث تقارب 26 بالمئة من العدد الإجمالي. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت، خلال العام الماضي والعام الجاري، من استهدافها للفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة مستخدمة الرصاص الحي، الأمر الذي ساهم في ارتقاء شهداء بشكل شبه يومي.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة، واعتقلت ثلاثة أشخاص، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها. وفي محافظة جنين، اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سيلة الظهر، بعدما أعاقت قوات الاحتلال تحركات مواطني البلدة على عدة حواجز عسكرية جنوب جنين، واحتجزت طفلا من العرقة غربي المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة سيلة الظهر، حيث أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق. وأضافت أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على شارع جنين-نابلس، وفي محيط بلدة عرابة، وعلى مدخل قرية عنزة، وبلدتي جبع والزاوية ودققت في هويات المواطنين، فيما كثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات بير الباشا وعرابة، ويعبد، ومركة، والزاويا، وجبع، واحتجزت الطفل أمير يحيى لساعات أثناء تواجده بأرض عائلته في قرية العرقة. ولليوم السابع على التوالي، يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم، إنه في حال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، سيكون هناك دفعات جديدة تنخرط في الإضراب خلال الفترة المقبلة.. مضيفا أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم بأربع غرف في سجن عوفر، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن هداريم، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن النقب. وأوضح البيان أن إدارة سجون الاحتلال بدأت تهدد بفرض عقوبات على المضربين عن الطعام، علما أنها وفي كافة حالات الإضراب الفردية والجماعية، تفرض سلسلة عقوبات بشكل تلقائي منها: حرمان المعتقلين من الزيارة، وتجريدهم من مقتنياتهم، وعزلهم انفراديا، كما تتعمد نقلهم بشكل مستمر، عدا عن ممارسة أساليب تهدف لضغطهم نفسيا والتنكيل بهم. واستعرض مجموعة من الحقائق حول المعتقلين الإداريين الذين تجاوز عددهم اليوم 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني النقب وعوفر، مضيفا أن هذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015. وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها في شهر أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنه منذ أواخر عام 2011، وحتى اليوم، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن ما يزيد على 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.

أصيب اليوم خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم /الدهيشة /جنوب بيت لحم، فيما تم اعتقال ثلاثة آخرين. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن المواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمخيم، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت مما أدى الى إصابة خمسة شبان بأعيرة نارية ونقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال وخلال اقتحامها المخيم، اعتقلت ثلاثة بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، فيما سلمت شابا آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها، وألصقت منشورات تهدد فيها شبان المخيم. وأصيب شاب بالرصاص المعدني، وعدد من الفلسطينيين بالاختناق، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال للقرية وسط إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة مواطن فلسطيني بالرصاص المعدني و14 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني من خلال حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية والاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 40 آخرون بينهم 4 حالات حرجة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن الشهداء الثلاثة هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه. وكانت مصادر طبية أعلنت أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حالات حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ إنيرجا، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة. كما فرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على عدة بلدات في نابلس وأغلقت كافة مداخلها، بينما اعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب الفلسطينيين. يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ الإنيرجا. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم /الجمعة/ ثلاثة فلسطينيين من محافظة نابلس بالضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل جنوب نابلس فجر وداهمت أحد المنازل، وعبثت بمحتوياته وحطمتها، واعتقلت شقيقين، واعتقلت مواطنا آخر من بلدة تل جنوب نابلس. كما داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم، عددا من منازل المواطنين في قرية المنية شرق بيت لحم، وأخضعت ساكنيها لتحقيق قاس. وأفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت بعض المنازل، وأخضعت سكانها للتحقيق، وأضافت، إنه تم أيضا مداهمة منازل في مخيم الدهيشة وتفتيشها. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني. وحتى نهاية فبرايرالماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية فيما يسمى موقع /صوفا العسكري/ شرق رفح فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية وأجبروا المزارعين على مغادرة أراضيهم. وكانت قوات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس فتحت في وقت سابق اليوم، نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة. وفي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا فلسطينيا أثناء عمله في أرض في خربة عينون شرق طوباس، بعدما استولت على شاحنته. وفي سلفيت، قطع مستوطنون، العشرات من أشجار الزيتون في المنطقة المسماة /خلة القمح/ الواقعة في الجهة الشمالية من البلدة. وفي جنين، نصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا على مدخل قرية رمانة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا المركبات وفتشوها، ما أدى لإعاقة تحركات المواطنين.

أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة عند مدخل مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة. واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن هذه الجريمة الشنيعة تمثل حلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال المروعة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق عادل وشفاف وذي مصداقية في هذه الجريمة النكراء وتقديم الجناة إلى العدالة. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لمنع سلطات الاحتلال من ارتكاب المزيد من الانتهاك لحرية التعبير والمعلومات، واتخاذ كافة الإجراءات لوقف العنف ضد الفلسطينيين والعاملين في وسائل الإعلام وحمايتهم. وذكرت وزارة الخارجية بأن القانون الإنساني الدولي يعتبر الصحفيين والإعلاميين والأفراد الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة عموما مدنيين، وينبغي احترامهم وحمايتهم. كما جددت التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية. وعبرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الفقيدة غفران وراسنة.

أكد السيد رياض منصور المندوب المراقب لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تقتل الفلسطينيين بسبب ما يفعلونه، بل بسبب هويتهم. وقال منصور خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي للإحاطة الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية نحن لا نُقتل بالخطأ، ولكن كجزء من مخطط كبير، يهدف إلى التأكد من أننا جميعًا نفهم أنه لا يوجد أحد في مأمن، حتى نعيش مع الخوف والاستسلام. وأضاف إذا كنت فلسطينياً، فأنت هدف مشروع، ويمكن لإسرائيل أن تقرر ما إذا كنت ستعيش أو تموت.. لا حصانة لأي فلسطيني، وإفلات كامل من العقاب لكل إسرائيلي. ومع ذلك، يشعر البعض بالقلق على أمن إسرائيل، في حين لا ينعم فلسطيني واحد بالأمان في أي مكان. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه العدوان والظلم والاحتلال والتهجير القسري، والتجريد من الملكية، والحرمان من الحقوق، والتمييز، والموت منذ عقود، ولا توجد عقوبات ضد من يتسببون في ذلك. ووضع منصور قضية اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مرة أخرى أمام مجلس الأمن وقال كانت شيرين شخصا استثنائياً، لكن قتلها من قبل الكيان الاسرائيلي للأسف ليس استثناءً. فاستمرت شيرين في سرد قصص شعبها على أمل أن تساعد بطريقة ما في تغيير مجرى التاريخ. وأكد أن اغتيال قوات الاحتلال لشيرين أبو عاقلة كشف للعالم عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، مع إفلات تام من العقاب، حيث تقوم إسرائيل بشكل منهجي بقتل واحتجاز ومضايقة وترهيب ومهاجمة الصحفيين الفلسطينيين، ومنذ بداية هذا العام، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 صحفيًا.

أصيب عشرات الطلبة من جامعة فلسطين التقنية /خضوري/ في طولكرم، بحالات اختناق، اليوم، خلال اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شرعت على الفور بإطلاق وابلٍ من القنابل الغازية المسيلة للدموع في باحات الجامعة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات الجامعة من جهة المكتبة، ولاحقت الطلبة وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق. من جانبها، استنكرت إدارة الجامعة الاعتداءات والاقتحامات المتكررة لحرم الجامعة من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة استمرارها في تقديم رسالتها الأكاديمية. وأشارت إلى أنها لم تقم بإخلاء طلبتها وكادرها، تأكيدا على استمرار مسيرة التعليم، وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي وجيشه الذي يسعى إلى تجهيل جيل الشباب بأكمله.

أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم مدينة /سلفيت/ شمال الضفة الغربية المحتلة. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت وسط إطلاق كثيف للرصاص، ونصبت الحواجز على مداخل البلدات المجاورة. وقال عبدالكريم زبيدي رئيس بلدية سلفيت إن جرافات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية ثلاثة طرق بينها المدخل الشمالي الرئيسي للمدينة، لتفصل بذلك المحافظة عن بقية محافظات الضفة. كما دمرت جرافات الاحتلال خط المياه الرئيسي المغذي لمدينة سلفيت. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مدينة سلفيت، عقب إغلاق مدخلها الشمالي بالسواتر الترابية. كما شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية على مداخل قرية اسكاكا شرق سلفيت، وبلدة ديراستيا، والطرق المؤدية إلى بلدات وقرى غرب سلفيت.

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم السبت، المدون المصري عبدول طعيمة أثناء تواجده في القدس القديمة. وكان المدون المصري قد وصل للقدس من أيام قليلة، ونشر مقاطع فيديو عديدة من اعتداءات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والفلسطينيين، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بالقبض عليه تواجده قرب باب المجلس. ومنذ ساعات الظهر وشرطة الاحتلال تضيّق على المقدسيين ممن يسكنون البلدة القديمة، حيث منعت عدداً كبيراً من أهل المدينة من التسوّق فيها ووضعت حواجزها في طريقهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات. اعتقال اليوتيوبر المصري عبدول طعيمة في #القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل #مصر pic.twitter.com/nKUmW5dVWt — Dahlia A. Nofal ????♉️ ‏﮼داليا،نوفل (@DahliaDou) April 23, 2022

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم تسعة شبّان فلسطينيين من أنحاء متفرقة في مدينة القدس المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجرا، بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وتصدى لها الشبّان بإشعال الإطارات المطاطية وإطلاق الألعاب النارية صوب الجنود. وخلال المواجهات، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا، عقب الاعتداء عليه ورشه برذاذ الفلفل. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب شرق المدينة، واعتقلت ستة من شبانها. وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من حي راس العمود. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

اندلعت عدة مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في كل من قرية /العيساوية/ شرق القدس، وبلدة /بيتونيا/ غرب رام الله، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون الإعلان عن وقوع أي إصابات. كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات طالت سبعة فلسطينيين من عدة مناطق في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة /سلواد/ شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت شابا فلسطينيا من شرق نابلس، بعد مداهمة منزله وتفتيشه. كما اعتقلت تلك القوات أربعة فلسطينيين من بينهم طالب في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، حيث أطلقت القوات قنابل الصوت والغاز في محيط مجمع المدارس في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.