ترحيب إثيوبي رسمي بانطلاقة الجزيرة بدولة مقر الإتحاد الإفريقيافتتحت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم مكتبها رسميا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط مشاركة واسعة، بحضور وزير الاتصال الحكومي الإثيوبي نيقيري لينشو، وعدد من السفراء المعتمدين لدى إثيوبيا، ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية. من تدشين مكتب الجزيرة عقب مراسم الافتتاح الرسمية، ألقى وزير الاتصال الحكومي نيقيري لينشو، كلمة أعرب فيها عن ارتياحه لمبادرة الجزيرة بافتتاح المكتب في إثيوبيا باعتبارها دولة مقر الاتحاد الإفريقي والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية. من جهته أعرب مدير مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية "محمد طه توكل"، عن امتنانه للحكومة الإثيوبية وما قدمته من تسهيلات لافتتاح المكتب، وقال: نقدر جهود كل المسؤولين الإثيوبيين وعلى رأسهم وزير الاتصال الحكومي "نقيري لينشو". وأوضح "توكل" أن اختيار شبكة الجزيرة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يأتي من أهمية هذه الدولة الإفريقية باعتبارها مقرا للاتحاد الإفريقي، بجانب ما تشهده إثيوبيا من تطور وتنمية اقتصادية واضحة، وقال: إن حضارة إثيوبيا وتاريخها العريق وتنوع ثقافاتها يمثل سببا آخر لاهتمامنا بهذه الدولة التي استقبلت الهجرتين الأولى والثانية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. خلال جولة بمكتب الجزيرة وأكد "توكل" أن شبكة الجزيرة ستكون نافذة لإفريقيا تعكس من خلالها حضارة وثقافة الشعوب الإفريقية بكل مهنية وتجرد، وقال: سنبدأ مشوارنا عبر مكتب أديس أبابا بكل مهنية والتزام صارم بمبادئ المصداقية والنزاهة والحيادية الذي أصبح من مميزات شبكة الجزيرة الإعلامية. وشهد مراسم الافتتاح وزير شؤون الاتصال الحكومي في إثيوبيا، ومستشار وزير الخارجية الإثيوبي محمود درير غيدي، والمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ملس ألم، وعدد من الشخصيات الدولية والإقليمية، وعدد من السفراء المعتمدين لدى إثيوبيا في مقدمتهم: القائم بأعمال السفارة القطرية ناصر المالك، والسفير التركي فاتح أولوصوي، والسفير الفلسطيني ناصر أبو جيش، والسفير الهنجاري غابور سقي، والسفير الأسترالي مارك سورس، والسفير السوداني جمال الشيخ، والقائم بأعمال السفارة العمانية، والقائم بأعمال السفارة المغربية لدى إثيوبيا مبارك حادوي، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات ومختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. خلال جولة أخرى بالمكتب إفريقيا بكاميرا الجزيرةقال وزير الاتصال الحكومي نيقيري لينشو، إن الجزيرة ستجد الفرصة لعكس صورة إفريقيا عامة، وإثيوبيا بصورة خاصة لما تشهدها من التنمية الشاملة.وأكد أن هذا المكتب الإقليمي سيسهم في تعزيز دور إثيوبيا الإستراتيجي في القارة والدور الذي تلعبه في تعزيز السلام والاستقرار، وخاصة منطقة القرن الإفريقي.