السلطات المصرية تجدد حبسه للمرة الحادية عشرة جددت السلطات المصرية اعتقال الزميل الصحفي محمود حسين، المنتج بقناة الجزيرة، دون محاكمة لمدة 45 يوما. وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية بالإفراج الفوري عن محمود حسين، وحمّلت سلطات القاهرة المسؤولية الكاملة عن سلامته. وكان الزميل محمود حسين قد اعتقل في ديسمبر 2016 أثناء إجازته السنوية، ولم يكن حينها في مهمة عمل رسمية بل في زيارة عائلية لأسرته في مصر. ويُجدد منذ ذلك اليوم اعتقاله بلا محاكمة وبتهم واهية. وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية السلطات المصرية بالإفراج فورا عن الزميل محمود حسين منذ اعتقاله قبل 400 يوم، حبس خلالها في زنزانة انفرادية أشهرا عدة، وأصيب بضيق في التنفس وفقدان للوزن وبالإجهاد النفسي. كما كُسرت ذراعه اليسرى وحرم من الزيارات. ورغم هذه الظروف غير الإنسانية، رفضت السلطات المصرية السماح له بالعلاج الطبي. وطالبت منظمات وشخصيات إعلامية وحقوقية بالإفراج الفوري عن الزميل محمود، مستنكرة الاتهامات الباطلة الموجهة إليه.

ردت مراسلة قناة الجزيرة في تعز هديل اليماني على قرار إغلاق مكتب القناة في محافظة تعز من قبل اللجنة الأمنية التابعة للإمارات، مؤكدة أن القناة ستظل وستبقى تبحث عن الصورة والحقيقة في كل مكان ونقف مع الإنسان أعجبكم أم لم يعجبكم ولن نتوقف. وأضافت اليماني في تدوينة لها عبر حسابها بموقع فيسبوك: نحن ومن غيرنا غطينا وقلنا ونقلنا وتابعنا ولنا الفخر والشرف. وتابعت مراسلة الجزيرة في تعز قائلة: الجزيرة لم تمثل عائقا أمام تحرير تعز بل على العكس كانت وستظل معها وتنقل صوتها ومعاناتها للرأي العام الدولي والعالمي بعد خذلان الشرعية التي تغني خارج السرب والتحالف العربي المتقاعس. وقالت اليماني الحائزة جائزة الشجاعة الصحفية لعام 2017 لا يراد لتعز التحرير، والقرار المتخذ منذ بداية الحرب أن تبقى هذه المدينة جبهة مفتوحة وملفا إنسانيا يساوم عليه التحالف في المحافل الدولية. وختمت حديثها بالقول سترون والأيام بيننا، سيأتي العام القادم والوضع كما هو عليه أو أسوأ من ذلك، فالتجربة في عدن واضحة المعالم فكيف بتعز الدينامو المحرك لكل التغييرات الجذرية في الساحة اليمنية.

أعلنت عن تعيينات جديدة لتطوير الأداء داخل مؤسساتها د. الزين: نطمح للمزيد من العمل الجاد الذي ينطلق من رسالة الجزيرة ويحافظ على قيمها الخليل: سنركز على قضايا المنطقة وستكون أوراق البحث قريبة من قادة الرأي العام وصناع القرار في خطوة جادة من أجل تحقيق مزيد من الأهداف الاستراتيجية التي تتعلق برسالتها الإعلامية ودورها في تعزيز الوعي بقضايا المنطقة حاضرا ومستقبلا، أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية أمس الأول عن عدد من التعيينات الجديدة في مواقع المسؤولية بمؤسساتها وأذرعها، حيث تم تكليف الدكتور صلاح الدين الزين المدير السابق لمركز الجزيرة للدراسات بمهمة مستشار بمكتب المدير العام للشبكة، وخلفه السيد محمد المختار الخليل، المدير السابق للموقع الالكتروني الجزيرة نت، وتم تعيين الإعلامي المصري أنس عبدالله فودة مديرا للموقع. والدكتور صلاح الدين الزين، باحث وأكاديمي سوداني، حاصل على دكتوراه الفلسفة في التخطيط، تولى منصب مدير مركز الجزيرة للدراسات في الأول من يناير 2010، وحقق المركز طيلة فترة تعيينه العديد من النجاحات والإنجازات. أما الإعلامي الموريتاني محمد المختار الخليل، فيعتبر أحد أبرز الكفاءات الإعلامية المنتسبة لشبكة الجزيرة، وقد شغل عدة وظائف في الشبكة كان آخرها منصب مدير موقع الجزيرة نت. ويعد الإعلامي المصري أنس فودة أحد أبرز الإعلاميين بالشبكة. تولى رئاسة تحرير النسخة العربية من موقع هافينجتون بوست عربي، قبل تعيينه الأخير، وساهم في إطلاق العديد من المواقع الإلكترونية الصحفية باللغة العربية. شكر وامتنان في تصريح خاص لـ (الشرق) قال الدكتور صلاح الدين الزين: أشعر بالامتنان للإدارة العليا لشبكة الجزيرة على ثقتها في شخصي، وتكليفي بمهمة مستشار بمكتب المدير العام لشبكة الجزيرة، ويأتي هذا التكليف على خلفية مرحلة أعتز بها في عملي من خلال إدارتي لمركز الجزيرة للدراسات في ثمانية أعوام. مضيفا: خلال هذه الفترة استطاع المركز بفضل الله، وبفضل الرعاية الكريمة من سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، والدعم المتواصل من قبل المديرين العامين بالشبكة، والتعاون الكبير من قبل كافة الموظفين في الإدارة والقنوات التابعة للشبكة، أن يحقق نجاحات ملموسة كمؤسسة بحث وتفكير في هذه المنطقة أهلته ليحتل مكانة متقدمة من أهم عشرة مراكز تفكير حسب التصنيف العالمي، وأكثرها تأثيرا في المنطقة، ولابد هنا أن أذكر بالعرفان والامتنان زملائي فريق العمل بالمركز من باحثين وموظفين بمختلف الأقسام، على روح التعاون والتكاتف التي سادت المركز. وعبر الدكتور صلاح الدين عن تمنياته للسيد محمد المختار الخليل مدير المركز الذي خلفه بالتوفيق والسداد في مهمته. تحدّ كبير من جانبه قال الإعلامي محمد المختار الخليل: أتشرف بأنني من أهل الجزيرة، وبالمهمة التي كلفت بها، التي تشكل تحديا كبيرا بالنسبة الي. أرجو من الله أن أوفق فيها، وأن تكلل جهودنا بالنجاح. وأشار الخليل إلى أن رسالة المركز هي الأساس الذي تقوم عليه شبكة الجزيرة الإعلامية من حيث الدقة والرصانة والموضوعية وكل المعطيات التي تقوم عليها السياسة التحريرية للجزيرة. وقال: نحن مؤسسة عربية الانتماء، عالمية التوجه والانفتاح، ونرجو أن نحقق ما من شأنه أن يخدم المنطقة. وتعودنا أن يكون لدينا تراكم في الخبرات والتجارب، ونحن نعلي البرج، وسنبني على العمل السابق. مضيفا: سنركز على قضايا المنطقة، وستكون أوراق البحث قريبة من قادة الرأي العام، وصناع القرار. وستكون أبوابنا مفتوحة لتقديم المعلومة الدقيقة والمفيدة التي تخدم رسالتنا التنويرية. لدينا مشاريع متعلقة بالعالمية سواء في القسم الانجليزي أو في العمل الذي بدأناه في موقع الجزيرة الصيني، حيث سنفيد المتلقي الصيني بكل ما يفيده من قضايا ومعلومات يتلقاها بلغته، وفي المقابل سنستفيد من كل المواد التي ينشرها الموقع، وسنعمل على تكثيف المواد التي تخدم القضايا العربية. رسالة قال د. صلاح الدين الزين: إن الدافع الكبير في العمل هو الإيمان برسالة الجزيرة للإسهام في الوعي بقضايا المنطقة، ونسعد دائما أن نكون ضمن الفريق الذي يتولى هذه المهمة، تحت الرعاية الكريمة للقيادة في قطر، وهذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب منا مزيدا من العمل الجاد الذي ينطلق من رسالة الجزيرة ويحافظ على قيمها.

أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية القبض على صحفيي وكالة رويترز وا لون و كياو سو أو وأعربت الجزيرة عن تضامنها مع الوكالة وصحفييها. وقد تخصص الصحفيان المحتجزان في إعداد التقارير الصحفية عن الحملة العسكرية ضد مسلمي الروهينغيا في ولاية راخين في ميانمار. ووفقًا لرويترز، لا يزال مكان وجود الصحفيين غير معلوم حتى الآن. وقد صرح السيد عبد الله النجار المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بشبكة الجزيرة الإعلامية قائلا: إن التعرض للصحفيين وشن الهجوم على المؤسسات الإعلامية وحرية الصحافة يمر بمرحلة حرجة، حيث تتعرض جميع المساعي الرامية إلى كشف الحقيقة للاعتداء في كل مكان ويجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حرية الصحفيين وسلامتهم. ندعو السلطات في ميانمار إلى إطلاق سراح وا لون و كياو سو أو ونعرب عن تضامننا مع زملائنا في وكالة رويترز وفي جميع أنحاء العالم.