رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أبو الغيط.. خطاب الهروب من قضايا الأمة

الجامعة تجاهلت الأزمات ولم تقدم حلولا للقادة الاستقواء بالمظلة العربية أمنيات وليس واقعا كلمة الأمين العام لم ترتق لمستوى التحديات من أفشل قمة غزة لن يجلب حقا لأهلها الشعوب تتطلع إلى مواقف قوية تستعيد الحقوق قمة سرت فتحت باب الحوار بين العرب وجيرانهم فلماذا يغلقه أبو الغيط ؟ المطلوب الأفعال وليس الأقوال والشجب أحبط أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، الشعوب العربية،التي كانت تنتظر مواقف قوية ازاء التحديات والازمات التي تشهدها المنطقة،وليس مجرد اقوال انشائية،حيث تحدث خلال القمة الثلاثين في تونس بـلغة الغائب ولم يقدم موقفا او حلولا للقادة لتبنيها، وحتى بيان الشجب والادانة لم تفلح الامانة العامة في اعداده ولم يرتق إلى مستوى التحديات التي اشار اليها !بل كانت كلمته بعيدة كل البعد عن القضايا الجوهرية في وقت تواجه فيه قضية فلسطين خطر التصفية، وهضبة الجولان الضياع بشرعنة السيادة الاسرائيلية عليها بينما تتفاقم الاوضاع في اليمن وليبيا بسبب التدخلات والاجندة التي لا تريد استقرارا بل تحركها الاطماع ! خطاب بلا مقترحات جاء خطاب الامين العام انشائيا،وبعيدا عن الواقع، والقضايا الرئيسية والتحديات والازمات التي تشهدها المنطقة العربية، التي باتت تهدد استقرارها،وتحتاج لموقف موحد وقوي، وليس الاكتفاء بالدعوة لوضع مفهوم جامع للامن القومي،ويبدو ان الامين العام يحتاج لمن يذكره بواجبه ومهامه السياسية، وفي مقدمتها، توجيه نظر المجلس أو الدول الأعضاء في الجامعة إلى مسائل يقدر الأمين العام أهميتها،وينبغي مخاطبتها بقدر عال من المسئولية، لانها تمس الامن القومي العربي، لانها تحديات وجودية تحتاج لموقف موحد وقوي والتصدي لها لانها قضية وجود وليست مجرد اطماع،كان متوقعا ان يقدم للقادة مقترحات وليس مجرد كلمات انشائية، لا تمس جوهر القضية المركزية، وفي الوقت الذي عبر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غويتريس، و السيدة فيدريكا موغريني مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن مواقف قوية وتمسكا بقرارات الشرعية الدولية، وانتقدا بوضوح قرار امريكا بشأن الجولان وتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي، لم يعبر الامين العام عن موقف مماثل. وبدا لافتا توجيه خطابه بعيدا عن القضايا الراهنة ،ليتحدث عن قوى اقليمية، وهذا ما يستدعي طرح السؤال بلسان من يتحدث؟ حيث لم يعبر الامين العام عن موقف ازاء القضايا المصيرية وهو الذي تحفظ له الذاكرة العربية- حينما كان وزيرا لخارجية مصر صمته عن إعلان نظيرته الاسرائيلية تسيبني ليفيني 2008 شن حرب ضروس على غزة ووقتها وثقت الكاميرات لحظة الضعف العربي وهو ممسك بيدها حينما اختل توازنها، فما اشبه الليلة بالبارحة، وشبح حرب أخرى تلوح في سماء غزة أليس هذا كافيا لاتخاذ موقف قوي ام ذخيرته من الكلمات لم يتبق منها إلا بيان فشلت الامانة العامة في اعداده وتقاصرت لغته لضعف تأثيرها ! أليس هو من قال: نحن من أفشلنا قمة الدوحة التي كرست لوقف العدوان على غزة. أين المظلة العربية؟ مر على تأسيس الجامعة 74 عاما،وكانت تطلع الشعوب ان تكون مظلة عربية، لكنه حلم لم يتحقق،فكيف يدعو الى الاستقواء بمظلة لا تلبي طموحات الشعوب وتتجاهل التحديات التي كانت تعصف بمستقبلها، ولم تنجح في جمع العرب،وما يوحد كلمتهم،حيال كافة القضايا التي تتعلق بمصيرهم ومستقبلهم،في وقت تشهد المنطقة ازمات وخلافات تحتاج الامة لتجاوزها لمواجهة التحديات، إذ ليس كافيا الحديث عن العمل العربي المشترك والازمات لا تزال المحتدمة. فمن الضرورة بمكان الارتقاء إلى مستوى التحديات والمسئوليات، وليس الحديث في كل مرة بلغة لا تمت للواقع، او يكون جل الاهتمام عن الوضع المالي الصعب، وتجاهل ما هو اصعب من ازمات وتحديات تتعلق بمستقبل المنطقة والشعوب. اللافت انه مع كل قمة يكون الخطاب بعيدا عن الطموحات، والسمة المرافقة للامين العام – منذ توليه المنصب – البعد عن جوهر القضايا المصيرية والخروج عن العرف الدبلوماسي،على نحو رده على سؤال اعلامي لبناني في قناة الجديد خلال القمة الاقتصادية في لبنان يناير الماضي وفحواه يتعلق بمدى فاعلية الجامعة العربية بالتعامل مع الملفات الاقتصادية خاصة لدى مقارنتها بالجانب السياسي وما وصفه الصحفي بالـفشل، ليأتيه جواب الامين العام بلهجته: ما تيجي نحل الجامعة العربية، ننفرط جميعاً، وكل واحد يروح في اتجاهه، لا يا سيدي عمره ما هيكون أحسن..ستكون الجامعة مظلة حينما ترتقي لمستوى التحديات وتلبي طموحات الشعوب واحترام خياراتها منذ ربيعها الاول 2011 الذي اعتبره ابو الغيط وقتها بأن جزءا من اهدافه تهميش دور الجامعة لكن يبدو أن الامين العام سيختم حياته الدبلوماسية ويترجل عن منصبه بلا موقف او انجاز لأن دورته شهدت تحديات عجزت الجامعة عن الارتقاء الى مستوى مواجهتها او حتى تقديم مقترحات حلول. استعداء جيران العرب وعلى النقيض من أدبيات العمل العربي المشترك التي اقرتها قمة سرت في 2010 بضرورة انفتاح العرب على جيرانهم (تركيا وإيران وتشاد) وإطلاق عمرو موسى الامين العام للجامعة في هذه القمة لخطط لإجراء حوار مع التكتلات المحيطة بالعالم العربي راح ابو الغيط وبعد 30 عاما من القمم العربية يناقض ما استقر عليه العرب من ضرورة الانفتاح على جيرانهم وراح يحذر ويخون ويهدد ويشجب ويندد بما اسماه تدخلات من جيران العرب بدلا من ان يجدد الدعوة الى الحوار الاقليمي زاعما ان التدخلات من جيراننا فاقمت الأزمات ولم يطرح اي حلول لكيفية اجراء حوار مع الجيران واكتفى بالرفض ، وفات الامين العام للجامعة اننا في زمن التكتلات ومن الضرورة الانفتاح على جيراننا وعدم غلق باب الحوار الذي كانت القمم السابقة تدعو إليه .

2125

| 01 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
"إعلان تونس" يجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية

جدد القادة العرب تأكيدهم على مكانة القضية الفلسطينية ومركزيتها في العمل العربي المشترك، وعزمهم على مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفعالة ضمن جدول زمني محدد، تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كما طرحت سنة 2002، ومبدأ حل الدولتين. وأكدوا في إعلان تونس الصادر اليوم في ختام أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين المنعقدة بتونس أن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، يرتكز بالأساس على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية ولمجمل الصراع العربي الإسرائيلي.. معلنين مواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة. كما جددوا التزامهم بتوفير الدعم المالي لميزانية دولة فلسطين وشبكة الأمان المالية، بما يمكنها من مواجهة الضغوط والصعوبات الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها، وبما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لميزانيتها وأنشطتها بهدف تمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. وفي ظل تواصل الممارسات العدوانية الإسرائيلية، دعا القادة العرب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد لاعتداءات إسرائيل، وانتهاكاتها الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. وحذروا، في هذا السياق، من الخطط والمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيم المسجد الاقصى وتغيير الوضع التاريخي القائم فيه، بما في ذلك قرار محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة، ومخططاتها الاستيطانية التوسعية غير القانونية على حساب الأراضي الفلسطينية، مطالبين بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 في هذا السياق. كما أكدوا رفضهم جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، داعين دول العالم إلى عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، التزاما بقراري مجلس الأمن رقم 476 و478 بهذا الخصوص. وأدانوا، في هذا الاطار، ما يسمى بقانون الدولة القومية اليهودية، باعتباره تكريسا للممارسات العنصرية، وتنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في تقرير المصير. وفي الشأن الليبي أكد القادة العرب حرصهم على وحدة ليبيا وسيادتها، مجددين رفضهم للحلول العسكرية ولكل أشكال التدخل في الشأن الليبي الداخلي. ودعوا في إعلان تونس إلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء، ووفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وينهي معاناة الشعب الليبي. وأبرزوا دعمهم لخطة العمل التي قدمها المبعوث الأممي إلى ليبيا، السيد غسان سلامة واعتمدها مجلس الأمن الدولي، مرحبين بكل الخطوات الرامية لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مختلف مراحلها. كما ثمن القادة العرب دور دول جوار ليبيا، لمساعدة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتحقيق التسوية السياسية الشاملة. ودعوا، في هذا الاطار، إلى مزيد دعم كل الجهود الهادفة الى القضاء على التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله على ليبيا وعلى جوارها وعموم المنطقة. وفي الشأن السوري، أكد القادة العرب في إعلان تونس الصادر اليوم في ختام أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين المنعقدة بتونس على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا، وذلك بالاستناد إلى مسار جنيف وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدا لمعاناة الشعب السوري ويحقق تطلعاته إلى العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. كما شددوا على رفضهم الخيارات العسكرية، التي من شأنها تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب السوري، ودعوا إلى تسريع مسار الانتقال إلى وضع سياسي، تساهم كل مكونات الشعب السوري في صياغته. وأكد القادة العرب، في ذات الشأن، أهمية الدور العربي في مساعدة الشعب السوري على الخروج من الأزمة الراهنة، بما يمكن سوريا، باعتبارها جزءا أصيلا من العالم العربي، من استعادة مكانتها الطبيعية على الساحة العربية، وبما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحصينها ضد التدخلات الخارجية والاختراقات. وعن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة، أعرب القادة العرب عن رفضهم القاطع لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة إسرائيل على الجولان، وما يمثله ذلك من انتهاك خطير للقرارات الدولية ومن تهديد للأمن والاستقرار، وتقويض لكل آفاق تحقيق السلام في المنطقة. وشددوا على أن الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي.. مؤكدين الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل. وفي ما يتعلق باستفحال أزمة النزوح واللجوء السوري، واستمرار أزمة اللاجئين الفلسطينيين المزمنة والمحاولات المستمرة لإسقاط حقهم المشروع بالعودة، دعا القادة العرب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومضاعفة الجهود الدولية للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كل الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة. وفي الشأن اليمني أكد القادة العرب مساندتهم الجهود الإقليمية والدولية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر 2018، ومواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي. كما أكد القادة العرب عزمهم على مزيد تطوير علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدان العربية وتكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله، واجتثاثه من جذوره والقضاء على مصادر تمويله، من خلال تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية لتجريم الفكر المتطرف والتكفيري وتعزيز قيم التسامح والاعتدال والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكد إعلان تونس على ضرورة أن تقوم علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران، على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها وفقا لقواعد القانون الدولي، والامتناع عن الممارسات والأعمال التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدوا دعمهم للصومال لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الاقتصادية وتنفيذ خطة التنمية الوطنية الصومالية. وشددوا على أنه من غير المقبول استمرار الوضع الراهن، الذي حول المنطقة العربية إلى ساحات للصراعات الدولية والإقليمية والنزاعات المذهبية والطائفية، وملاذات للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في بلداننا، مؤكدين أن المصالحة الوطنية والعربية تمثل نقطة البداية الضرورية لتعزيز مناعة المنطقة ضد التدخلات الخارجية. كما أبرزوا أهمية البعد الاقتصادي والتنموي في العمل العربي المشترك، منوهين بنتائج الدورة الرابعة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت ببيروت في يناير الماضي، ومؤكدين الحاجة الملحة لدفع التعاون الاقتصادي وتفعيله، من خلال استثمار المزايا التكاملية والإمكانيات والموارد الطبيعية والمالية والطاقات البشرية المتوفرة في البلدان العربية.

918

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: تحديات المنطقة تتطلب تعزيز التعاون العربي المشترك

شدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أهمية خلق التوازن في معالجة قضايانا وتعزيز التعاون والتنسيق العربي المشترك. وكتب وزير الخارجية عبر تويتر مساء اليوم تعليقاً على القمة العربية في تونس: تمر منطقتنا بتحديات وتحولات عديدة ما يتطلب منا خلق التوازن في معالجة قضايانا وتعزيز التعاون والتنسيق العربي المشترك، كل الشكر والتقدير لتونس الخضراء على استضافتها للقمة العربية آملين أن تسهم نتائجها في استقرار وازدهار وطننا العربي.

1091

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
بيان للقمة العربية يندد بشرعنة واشنطن للاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية

أكد بيان الجولان الصادر في ختام أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة في العاصمة تونس، على رفض وإدانة القادة العرب لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الصادر بتاريخ 25 مارس 2019 القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية واعتبروه باطلاً شكلاً ومضموناً، ويمثل انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ولقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بالإجماع وعلى رأسها القرارين 242 لسنة 1967 و497 لسنة 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان العربي السوري. وكلف قادة الدول العربية، وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية بالعمل بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية للاستمرار في مجابهة الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وبتكثيف الاتصالات الثنائية والجماعية مع المجتمع الدولي، بما في ذلك التقدم عبر الممثل العربي في مجلس الأمن، دولة الكويت، بمشروع قرار إلى المجلس وكذلك استصدار رأي من محكمة العدل الدولية بعدم شرعية وبطلان الاعتراف الأمريكي. كما كلف القادة العرب، وفق البيان الصادر عن القمة بشأن الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل، الأمين العام للجامعة بمتابعة التطورات في هذا الشأن وتقديم تقرير في الغرض إلى مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يعقد لاحقا. وحذروا، في ذات الوقت، من خطورة قيام أية دولة بتجاوز الشرعية الدولية والتفكير في الإقدام على إجراء مشابه للإجراء الأمريكي، معربين عن تقديرهم للمواقف الثابتة التي اتخذتها منظمات دولية واقليمية عديدة برفض هذا القرار، والتأكيد على تمسكها باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية. وشددوا كذلك على أن شرعنة الاحتلال وتقنينه هو نهج مرفوض دوليا ويمثل انتكاسة خطيرة في الموقف الأمريكي ومساسا جوهريا بمبادئ القانون الدولي بما يزيد التوتر في المنطقة، ويقوض جهود تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل في الشرق الأوسط، وانهاء الاحتلال على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، مؤكدين أن القرار الأمريكي يتناقض مع مسؤولية الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن في احترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المجلس. واعتبر القادة العرب أن هذا الاعتراف لا يغير شيئا من الوضعية القانونية للجولان السوري بوصفه أرضاً احتلتها اسرائيل عام 1967 وليس له أي أثر قانوني، ولا ينشئ أية حقوق أو تترتب عنه أي التزامات أو مزايا.. مشددين على تمسك القادة العرب بالثوابت العربية وعلى رأسها عدم المساس بسيادة الدول العربية على الأراضي العربية كمبدأ أساسي في العمل العربي المشترك. كما أكد البيان على الدعم العربي الكامل للجمهورية العربية السورية في استعادة الجولان المحتل وعلى لبنانية مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، وحق لبنان في استرجاعها.

717

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
السبسي يؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتجاوز الخلافات

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق مصالحة عربية قوامها الثقة المتبادلة، مشددا على أنه لا خيار للدول العربية غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بينها. وقال السبسي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين التي انطلقت اليوم في تونس، إن تخليص المنطقة العربية من جميع الأزمات وبؤر التوتر وما يتهددها من مخاطر، أضحى حاجة ملحة لا تنتظر التأجيل، مجددا عزم تونس الراسخ على أن تكون هذه القمة محطة جديدة على درب تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك في مختلف أبعاده. وتابع علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا، وتجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا، مؤكدا أن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، أكبر من أن نتصدّى لها فرادى. ودعا الرئيس التونسي إلى وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في عملنا العربي المشترك، بما يُمكّننا من توحيد رؤانا وبلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات، وإعادة ترتيب الأولويات على قاعدة الأهمّ قبل المهم. وشدد على ان البعد العربي يمثل أهم الثوابت الأساسية في سياسة تونس الخارجية، التي حرصت على تعزيزه في علاقاتها وتحركاتها على مختلف الأصعدة. وشدد الرئيس التونسي، في كلمته، على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف يستوجب تكثيف التحركات وتنسيقها من أجل وضع حد للقرارات والممارسات الرامية إلى المس بمرجعيات القضية الفلسطينية الأساسية، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه في تقرير المصير، وبالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف. وأضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وفي العالم بأسره، يمر حتماً عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين. وقال السبسي إن الوضع في ليبيا لا يزال مبعث انشغال عميق لتونس، معتبراً أن تداعيات تأزم الأوضاع في هذا البلد لا تطال فحسب دول الجوار، بل الأمن والاستقرار في عموم المنطقة. وجدد الرئيس التونسي دعم بلاده للمساعي الأممية ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى المساعدة على إنهاء هذه الأزمة، بعيدا عن صراع المصالح والتدخلات في الشؤون الداخلية لليبيا، مشددا على ثقته في قدرة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتغليب المصلحة العليا لبلدهم في إطار من التوافق والحوار البناء.

215

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
السبسي: نقاشات القمة العربية تميزت بالعمق والصراحة لتعزيز التضامن العربي

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين التي استضافتها تونس اليوم، تميزت نقاشاتها بالعمق والصراحة والحرص الواضح على تعزيز التضامن وتوحيد الصف العربي، وتخليص المنطقة العربية من أزمات النهوض بأوضاعها تحقيقاً لتطلعات الشعوب. وأشاد السبسي في ختام أعمال الدورة الـ30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة بالجهود التي قام بها الأمين العام للجامعة العربية وأعضاء الوفود العربية وموظفو الأمانة العامة للإعداد الجيد لمختلف اجتماعات القمة وتوفير أسباب نجاحها. وأعرب عن ارتياحه لما توصلت اليه القمة من قرارات وتوجهات لدفع العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معبراً عن تطلعه الى المضي قدما في تنفيذ هذه القرارات والتوجهات بنفس العزم والروح التي سادت أعمال القمة. وأكد الرئيس التونسي على قدرة الأمة العربية على تجاوز الصعوبات ورفع التحديات بفضل قيمها وتاريخها المجيد وإمكانياتها البشرية الخلاقة وما يحدو الدول العربية من إرادة صادقة.. مشيرا إلى أن تونس ستواصل العمل مع الدول العربية على مزيد تعزيز التضامن وتنسيق الجهود خدمة لمصلحة الشعوب وإعلاء شأن الأمة العربية. وفي ختام القمة صدر بيان ختامي بالإضافة إلى إعلان تونس، فضلا عن بيان حول رفض القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل.

543

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
تأجيل إعلان اسم الدولة المضيفة للقمة العربية المقبلة

قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في كلمة بختام القمة العربية الـ30 التي تستضيفها بلاده إن مكان انعقاد القمة المقبلة ما زال محل مشاورات، بحسب وكالة الأناضول. وفي السياق قال مراسل الجزيرة إنه تم تأجيل إعلان اسم الدولة المضيفة للقمة العربية المقبلة لتعذر التوافق عليها في قمة تونس. وأكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين التي استضافتها تونس اليوم، تميزت نقاشاتها بالعمق والصراحة والحرص الواضح على تعزيز التضامن وتوحيد الصف العربي، وتخليص المنطقة العربية من أزمات النهوض بأوضاعها تحقيقاً لتطلعات الشعوب. وأشاد السبسي في ختام أعمال الدورة الـ30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة بالجهود التي قام بها الأمين العام للجامعة العربية وأعضاء الوفود العربية وموظفو الأمانة العامة للإعداد الجيد لمختلف اجتماعات القمة وتوفير أسباب نجاحها. وأعرب عن ارتياحه لما توصلت اليه القمة من قرارات وتوجهات لدفع العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معبراً عن تطلعه الى المضي قدما في تنفيذ هذه القرارات والتوجهات بنفس العزم والروح التي سادت أعمال القمة. وأكد الرئيس التونسي على قدرة الأمة العربية على تجاوز الصعوبات ورفع التحديات بفضل قيمها وتاريخها المجيد وإمكانياتها البشرية الخلاقة وما يحدو الدول العربية من إرادة صادقة.. مشيرا إلى أن تونس ستواصل العمل مع الدول العربية على مزيد تعزيز التضامن وتنسيق الجهود خدمة لمصلحة الشعوب وإعلاء شأن الأمة العربية. وفي ختام القمة صدر بيان ختامي بالإضافة إلى إعلان تونس، فضلا عن بيان حول رفض القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل.

1208

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الشؤون الخارجية التونسي: القمة العربية مثلت دعوة صريحة لاستعادة العرب زمام المبادرة

أكد السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي أن المغزى من شعار القمة العربية في نسختها الثلاثين قمة العزم والتضامن، كان دفع العرب إلى استعادة زمام المبادرة بخصوص قضاياهم. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في ختام أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة في العاصمة تونس إن إعلان اليوم الذي تضمن 17 بندا يعد شاملا إذ حاول وضع اليد على القضايا الأساسية التي تعرفها الأمة العربية'' ، مبرزا قوة العرب وعزمهم على إيجاد حلول عملية لهذه القضايا''. وأضاف أن القادة العرب عبروا عن واجبهم في الدفع نحو إيجاد حل في سوريا والمساهمة في صياغة مستقبل هذا البلد، كما أن البيان الختامي تضمن نقاطا تخص الشباب والمرأة والنهوض بالمجتمعات العربية. وحيا الجهيناوي، الحضور العربي الواسع في القمة، الذي وصفه بأنه هام وغير مسبوق. وذكر أن قمة تونس، اتسمت بالصراحة والعمق، رغم أنها عقدت في وضع إقليمي ودولي متحرك وصعب. وبخصوص الأزمة في ليبيا أوضح وزير الشؤون الخارجية أن هذه المسألة أخذت حظها من النقاش في صلب قمة تونس، كما أنه يوجد اهتمام اممي لتشجيع الاطراف الليبية على التوجه نحو الحوار واللقاء في مدينة /غدامس/ الليبية خلال أسبوعين دون مشاركة أو حضور أي أطراف أجنبية. وردا على سؤال حول حقوق سوريا على منطقة الجولان، أكد أن هذه الحقوق مصانة بمقتضى القانون الدولي، كما انها محفوظة استنادا الى القرارات الصادرة في هذا الشأن عن مجلس الامن الدولي. من جانبه أكد السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قمة تونس في دورتها الثلاثين التي جاءت تحت عنوان ''قمة العزم والتضامن'' جاءت قمة جيدة للغاية، وشارك فيها العديد من القادة العرب وانتهت الى نتائج طيبة على غرار ''إعلان رفض الموقف الأمريكي من سيادة إسرائيل على الجولان '' وصدور مجموعة من القرارات الأخرى الهامة. وقال إن هذه القرارات عكست ارادة القادة العرب في تنفيذ كل ما وقع الاتفاق بشأنه، مؤكدا أنه سيتم السهر على تنفيذ ما جاء في إعلان تونس اليوم الصادر في ختام القمة العربية. وقلل الامين العام لجامعة الدول العربية، من قيمة الاعلان الامريكي بخصوص الجولان السوري المحتل بسبب عدم وجود أساس قانوني للقرار الامريكي.. مشددا على أن الجولان محتل وأن هناك اعترافا دوليا بذلك. وردا منه على سؤال بخصوص إمكانية حصول تأييد عربي لأي عمل عسكري سوري ضد اسرائيل في الجولان قال، إن الجيش السوري لم يقم بأي عمل عسكري بعد احتلال الجولان سنة 1967 باستثناء عملية واحدة سنة 1973 أفضت الى ارسال قوات فصل أممية بين الجانبين السوري والاسرائيلي. وعن إمكانية عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية أكد أن الحديث عن هذا الأمر مسألة حساسة وغير ناضجة.. مضيفا أنها طرحت خلال بعض الاجتماعات قبيل القمة العربية. وحول أسباب عدم تحديد مقر للقمة القادمة، قال أبو الغيط، إن قوانين الجامعة تنص على انعقاد القمة في دولة المقر، إلا إذا عبرت إحدى الدول العربية عن رغبتها في استضافة القمة، ولذلك فالقمة ستنعقد في موعدها في دولة المقر، إلا إذا جاءتنا رغبة من قبل أي من الدول العربية.

523

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يثمن جهود قطر في دعم إعادة المهاجرين إلى أوطانهم

ثمّن السيد موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جهود دولة قطر في مجال دعم إعادة المهاجرين إلى أوطانهم، مشدداً على أن الهجرة تنزف الطاقات البشرية الإفريقية وتسبب اختلالات فادحة لدول أجنبية عديدة. وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين، أن إفريقيا قطعت أشواطا كبيرة في مجال وحدتها تتجلى تلك الخطوات في عملية واسعة النطاق لإصلاح منظومتها وكذا في خلق فضاء اقتصادي كبير من خلال المصادقة على المنطقة الحرة للتبادل التجاري في القارة وبذلك تفتح إفريقيا آفاقا رحبة للاستثمار على نطاق واسع في ميادين البنية التحتية والطاقة والاقتصاد الأخضر والزراعة والسياحة والتكنولوجيا المتطورة وبرامج دعم الشباب. وأعرب عن أمله في أن تتخذ القمة العربية المنعقدة حاليا بتونس قرارات مهمة لدفع التعاون العربي الإفريقي في شتى المجالات والالتقاء حول برامج محددة ومحسوبة في أهدافها وأولوياتها وتمويلاتها وإنجازها في أقرب وقت. ودعا فكي إلى ضرورة تنشيط التعاون بخصوص ليبيا والصومال في سبيل تحقيق المصالحة والسلم بهما، فيما حث على تكثيف التنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومن أجل تأكيد رفض القرارات الجائرة بخصوص اقتطاع الجولان من الأرضي السورية. وأوضح أن مخرجات القمة العربية الحالية متصلة بالتحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية - الإفريقية المقبلة، منوها بالدور الكبير للجامعة العربية من أجل رفع مستوى الشراكة بين الهيكلين إلى المستوى الذي يليق بعمق العلاقة بين العالمين العربي والإفريقي وبالفضاء الرحب للتعاون المثمر بينهما في مجالي السلم والأمن. وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن إفريقيا قطعت أشواطا كبيرة في تحقيق وحدتها بإطلاق عملية واسعة النطاق لإصلاح منظمتها وخلق فضاء اقتصادي كبير وخاصة المصادقة على المنطقة الحرة للتبادل التجاري، مشيرا إلى أنها تتوفر على آفاق رحبة للاستثمار على نطاق واسع في ميادين البنية التحتية والطاقة والزراعة والاقتصاد الأخضر والبيئة والمعادن والسياحة والتكنولوجيا المتطورة وبرامج دعم الشباب والنساء والتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية التي تستنزف الطاقات البشرية الإفريقية. ولفت إلى أن الاتحاد الإفريقي طور شراكة فعالة في مجالات السلم والأمن والتنمية والحوكمة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الأمر الذي ارتقى بالشراكة مع المنظمتين المعنيتين إلى مستوى رفيع من النضج والحيوية.

1646

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس العراقي يؤكد أهمية العمل من أجل معالجة جذرية ونهائية لظاهرة الإرهاب

أكد الرئيس العراقي برهم صالح ضرورة تسوية الأزمات في سوريا واليمن وليبيا بما يعزز أمن وحقوق شعوب هذه البلاد، ويساعد في القضاء على بؤر الإرهاب والتطرف. وقال صالح، في كلمته أمام القمة العربية الثلاثين بتونس اليوم، إن العراق خرج من حرب ضروس وضحى أهله بالغالي والنفيس في مواجهة الإرهاب ودحره، مشددا على أهمية استكمال الانتصار العسكري بعمل دؤوب من أجل معالجة جذرية ونهائية لظاهرة الإرهاب واستئصال الفكر المتطرف، وإعادة إعمار المدن المحررة وعودة النازحين إلى ديارهم. وأضاف أن العراق يطمح إلى دور واعد ليكون نقطة لقاء لا نزاع، مشددا على أننا لن نكون طرفا في أي محور، لكننا سنكون في قيادة أي جهد يعمل على ترسيخ السلام والتنمية. وأوضح أن المبدأ الأساسي في علاقات العراق الدولية، وخاصة علاقاته مع جيرانه وعمقه وامتداده العربي، هو مبدأ العمل المشترك مع الجميع على أساس مصالح الشعوب والبلدان المشتركة. وشدد الرئيس العراقي على رفض بلاده القاطع والصريح للقرار الأمريكي الخاص بسيادة الكيان الإسرائيلي على /الجولان/، مؤكدا أنها أرض سورية محتلة، داعيا إلى ضرورة العمل العربي المشترك لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتأمين حقه بإقامة دولته على ترابه الوطني وفي إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

682

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس البرلمان العربي يطالب بتحرك عربي عاجل لحل الصراعات التي تشهدها بعض دول المنطقة

طالب السيد مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بتحرك عربي عاجل لحل الصراعات الداخلية التي تشهدها بعض دول المنطقة، مؤكداً في الوقت نفسه رفضه وإدانته الاعتراف الأمريكي بسيادة قوة الاحتلال على مدينة القدس وهضبة الجولان السوري. وأبرز السلمي، في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثلاثين المنعقدة بتونس اليوم، أن القمة العربية تنعقد في ظروف بالغة الدقة وتحديات غير مسبوقة لا سبيل لمواجهتها إلا بالتضامن ووحدة المواقف العربية، والتصدي للمشاريع التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدف نشر الفوضى في المجتمعات العربية، والتعدي على سيادة دول المنطقة. وأوضح أن البرلمان العربي بادر بإقرار وثيقة عربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات، وصياغة مرحلة جديدة تستعيد فيها الأمة الثقة والإيمان بقوتها ووحدتها، داعيا إلى أن تكون قمة تونس قمة للتضامن العربي ومواجهة التحديات. وأعرب أيضا عن رفضه الاعتراف الأمريكي بسيادة قوات الاحتلال على مدينة القدس والجولان السوري، معتبرا أن هذه القرارات تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، وانتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، ومحملا إدارة البيت الأبيض المسؤولية الكاملة لما يترتب عن هذه القرارات من تقويض لمشروع السلام وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. كما بين السلمي أن البرلمان العربي يعمل على تنفيذ خطط عمل للتصدي لهذه القرارات وحشد التأييد العالمي لإنهاء الاحتلال الغاشم للأراضي العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشددا أيضا على ضرورة دعم العراق في جهود إعادة إعمار المناطق المحررة، إلى جانب العمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

469

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
فايز السراج: حان الوقت لإيجاد توافق عربي تجاه الأزمة الليبية

أعرب السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، عن تطلعه لعقد مؤتمر الحوار الوطني في شهر أبريل المقبل والوصول لصيغة توافقية للخروج من الانسداد السياسي الحالي، والعمل على توحيد المؤسسات وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية دستورية سليمة تتيح للشعب الليبي أن يقول كلمته. وقال السراج، في كلمته أمام القمة العربية الثلاثين بتونس اليوم، إن الأزمة في بلاده تفاقمت بسبب التدخلات السلبية الإقليمية والدولية، مضيفا أن المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني يواصل جهوده للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد. وأشار إلى أنه حان الوقت لإيجاد توافق عربي تجاه الأزمة الليبية والذي يأتي بالتزام الجميع بقرارات مجلس الجامعة، وإيقاف أي تدخل سلبي في بلاده، مؤكدا في الوقت نفسه سعي حكومة الوفاق الوطني إلى إيجاد حلول للأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن الليبي، بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

1729

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
موغريني تؤكد ضرورة العمل الجماعي لحل القضية الفلسطينية

انتقدت السيدة فيدريكا موغريني مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تجاهل الولايات المتحدة لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن هضبة الجولان السورية المحتلة، كما دعت إلى ضرورة العمل سوياً لحل القضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين. وقالت موغريني، في كلمتها أمام القمة العربية العادية الثلاثين المنعقدة في تونس، أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو الحل الوحيد الواقعي والقابل للاستمرار، مشددة على أنه على الجميع مسؤولية لمنع حل الدولتين من أن يتبدد دون رجعة. وأوضحت أن أي خطة مستقبلية يجب أن تعترف بالمعايير المتفق عليها دوليا بما يشمل حدود 1967 وبالتبادلات المتفق عليها ووضع القدس باعتبارها العاصمة المستقبلية للدولتين. وبشأن الجولان، أعلنت مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي رفض الاتحاد لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بـ سيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة، منتقدة تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص ملف الجولان السوري. وأكدت موغيريني، بخصوص الأزمة في سوريا، سعي الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع بقية الأطراف المتدخلة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرارات مجلس الأمن، قائلة إن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا، بما يخدم مصلحة كافة الأطراف. ولفتت إلى أنه يمكن التعويل على دعم الاتحاد الأوروبي في إعادة بناء سوريا حال انتهاء العملية السياسية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة. وفي ما يتعلق بالملف اليمني، أبرزت السيدة فيدريكا موغريني اتفاق جميع الأطراف المعنية حول دعم اليمن، ليس على الصعيد الإنساني فحسب، وإنما في ترجمة مخرجات اتفاق ستكهولم على مستوى الممارسة وإنهاء الحرب. أما بخصوص الوضع في ليبيا، فبينت مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنه لدى جميع الأطراف أولويات مشتركة، مؤكدة الانسجام في الرؤى بين هذه الأطراف وبين الأمين العام للأمم المتحدة، وداعية إلى ضرورة توحيد ليبيا والمؤسسات الليبية بما يمهد لتنظيم انتخابات ذات مصداقية . وذكرت في هذا السياق باجتماع اللجنة الرباعية (منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي) الملتئم أمس السبت بتونس، والذي مثل مناسبة أكدت خلالها اللجنة دعمها للمسار السياسي في ليبيا ولجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا السيد غسان سلامة من أجل تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء الليبيين. أما في ما يتعلق بالتعاون العربي الأوروبي، فأكدت موغيريني على أهمية التقارب الجغرافي والثقافي بعيدا عن الكراهية العرقية، ونبذ الآخر استناداً إلى ما يجمعهما من قواسم مشتركة من شأنها الإسهام في تعزيز فرص العمل المشترك الذي وصفته بالحيوي.

842

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
عون: لبنان لم يعد قادراً على تحمل تداعيات النزوح السوري

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن بلاده لم تعد قادرة على تحمل تداعيات النزوح السوري واستضافة ما يوازي أكثر من نصف مواطنيها. وقال عون، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين، والتي تعقد حاليا في تونس، يقلقنا إصرار المجتمع الدولي على إبقاء النازحين السوريين في لبنان رغم معرفته بالظروف السيئة التي يعيشون فيها ورغم معرفته بأن معظم المناطق السورية قد أضحت آمنة، ورغم علمه أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل هذا العبء الذي يضغط عليه من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ورغم تأكيد المنظمات الإنسانية الدولية أن ثمانين بالمئة من النازحين السوريين في لبنان يرغبون في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم. وأضاف الرئيس اللبناني يقلقنا أيضاً الإصرار على ربط عودة النازحين بالحل السياسي، رغم معرفتنا كلنا بأنه قد يطول، مؤكدا أن دعم الدول المضيفة ضروري جدا لكي تتمكن من الاستمرار، لكن ما يفوقه ضرورة هو تقديم المساعدات للنازحين العائدين في بلدهم، لتشجيعهم على العودة والمشاركة في إعادة الإعمار. ولفت إلى أن المساعدات العينية والمادية من المؤسسات الدولية لازالت تقدم للنازحين مباشرة من دون المرور بالقنوات الرسمية للدولة التي تستضيفهم، وفي هذا تشجيع صريح لهم للبقاء حيث هم والاستفادة من كل التقديمات من دون أن يترتب عليهم أي موجبات، في حين تنوء الدول المضيفة تحت الأعباء المتزايدة عليها، لذلك توجهنا في قمة بيروت الاقتصادية إلى المجتمع الدولي وخاصة الدول المانحة ودعوناها للاضطلاع بدورها في تحمل أعباء أزمة النزوح وتنفيذ ما تعهدت به من تقديم التمويل للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين ودعم البنى التحتية، وكذلك تقديم المساعدات للنازحين في أوطانهم تحفيزا لهم على العودة. وأشار عون إلى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يعترف بسيادة الكيان الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية، والذي يأتي بعد قراره السابق بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مما ينقض جميع القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها البند الرابع من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتعهد فيه أعضاء الهيئة جميعا بالامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة. وأكد أن هذا القرار لا يهدد سيادة دولة شقيقة فحسب، بل يهدد أيضا سيادة الدولة اللبنانية التي تمتلك أراض قضمتها إسرائيل تدريجيا، لاسيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر. والملكية اللبنانية لهذه الأراضي مثبتة بالوثائق والخرائط المعترف بها دوليا. وقال إن كنا راغبين فعلا بحماية دولنا وشعوبنا والمحافظة على وحدتها وسيادتها واستقلالها، علينا أن نستعيد المبادرة، فنسعى مجتمعين إلى التلاقي والحوار ونبذ التطرف والعنف، وتجفيف منابع الإرهاب، لافتا إلى أن العالم صرف خلال السنوات الماضية المليارات للتسليح والقتل والتدمير، فلو استعملت تلك الأموال، أو بعضها، للتنمية، للتعليم، للتطوير، للصناعة، للزراعة، للاستثمارات وخلق فرص عمل للشباب. فأي قفزة كانت ستحققها دولنا؟. وأعرب الرئيس اللبناني عن قلقه من سعي الكيان الإسرائيلي لضرب القرار 194 وحرمان الفلسطينيين نهائيا من أرضهم وهويتهم وإقرار قانون القومية اليهودية لدولة إسرائيل ونكران حق العودة، مع ما يعني ذلك من سعي لتوطين فلسطينيي الشتات حيث يتواجدون، وللبنان الحصة الأكبر منهم.

584

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
غوتيريش: أي حل للأزمة السورية يجب أن يضمن وحدة أراضي سوريا بما في ذلك الجولان المحتلة

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن أي حل للأزمة السورية يجب أن يضمن وحدة أراضي سوريا بما في ذلك هضبة الجولان المحتلة. وشدد غوتيريش، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين بتونس اليوم، على ضرورة العمل معا من أجل تحقيق السلام ولحل المشاكل العالقة والاستجابة لحاجة الشعب السوري.. منبها في الوقت ذاته إلى أن أي حل للأزمة السورية يجب أن يتضمن وحدة الشعب السوري وسيادة أراضيه . وتابع الأمين العام للمنظمة الدولية من أولوياتنا إيجاد حل لأزمة الجولان وأن يكون حلا شاملا وسياسيا، وفقا لقرارات مجلس الأمن، والأمم المتحدة، داعيا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية إلى تكثيف الجهود الرامية وتقديم الدعم لحل الأزمة . كما أشار غوتيرش إلى أن المنظمة الدولية تدعم تعزيز العمل العربي، والوقوف أمام التحديات التي تواجهها في سوريا واليمن وفلسطين، داعيا إلى وحدة العالم العربي كشرط أساسي للسلم والاستقرار في المنطقة من أجل وحدتها، ولمنع التدخلات الخارجية فيها. وطالب غوتيريش، بضرورة تكثيف الجهود في العالم العربي من أجل تمهيد الطريق للحوكمة الجيدة بصورة تليق بشعوب المنطقة، ومن أجل خلق فرص عمل وفرص اقتصادية وحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تمكين المرأة وتدعيم قانون الحريات الفردية والمسارات الديمقراطية. وبشأن القضية الفلسطينية، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في استقرار وسلام على مستوى الحدود، مبينا أنه لا توجد أي خطط أخرى يمكن أن تنجح دون حل الدولتين. واعتبر أن العنف المتواصل في غزة يذكر بهشاشة المنطقة، داعيا إلى ضرورة دعم دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/. وفيما يتصل بالأزمة في اليمن، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة تسعى لإنهاء أزمة الشعب اليمني، مؤكدا على مواصلة العمل مع جميع أطراف الأزمة لتحقيق السلم في مدينة /الحديدة/ وفتح الطرق الإنسانية. كما أشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل تقديم الدعم الإنساني لليمنيين، داعيا المانحين في كل منطقة بالعالم لدعم اليمن للتصدي للمجاعة ومرض الكوليرا. وعن الملف الليبي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تكون الدعوة للمؤتمر الوطني في ليبيا بداية لحل الأزمة، مضيفا أن الوقت حان لليبيا في أن تحقق الأهداف المتمثلة في تنظيم الانتخابات. وأعرب غوتيريش أيضا عن ترحيبه بالجهود الرامية لانتقال سلمي وديمقراطي في الجزائر يهدئ مخاوف الشعب في الوقت المناسب . وفي جانب آخر من كلمته، قال السيد أنطونيو غوتيريش إن الثقافة العربية ساهمت في تقديم النصوص الأدبية وفتح الأبواب أمام العديد من الإمكانيات والاكتشافات مما ساهم في تطوير الثقافة الدولية.

962

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني: لا أمن واستقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مشددا على أن الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها. وقال الملك عبدالله، في كلمته أمام القمة العادية الثلاثين للجامعة العربية التي تحتضنها تونس اليوم، إن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية العربية المركزية والأولى، ولا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل عادل ودائم لهذه القضية بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما شدد على أن الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس الشريف والدفاع عنه لاسيما في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس من انتهاكات هدفها تغيير تاريخ وهوية المدينة، داعيا إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثـة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ حتى تواصل تقديم خدماتها الأساسية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة. ودعا العاهل الأردني القادة العرب إلى تعزيز العمل العربي المشترك، واستعادة بوصلتهم لقيادة مجتمعاتهم نحو الأمن والازدهار لاسيما في ظل ما تواجهه الأمة العربية من تحديات مشتركة، ونظرا لما يتربص بها من تهديدات عديدة. وأوضح أنه رغم انشغال العرب بالتحديات الوطنية الداخلية، فإن هذا لا يمنعهم من الاتفاق على أن أولوياتهم كأمة واحدة هي نفسها وتأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والأحداث التي تشهدها عدة أقطار عربية كالعراق وسوريا واليمن وليبيا. وقال في هذا السياق لقد شغلتنا، وللأسف، تحديات وطنية داخلية عن الهم العربي لأمتنا الواحدة، وهذا يستدعي الانتقال من مرحلة مواجهة التحديات، كل على حدة، إلى التطبيق الحقيقي لمفهوم العمل العربي المشترك، وقد آن الأوان لنستعيد بوصلتنا ونقود مجتمعاتنا نحو الأمن والازدهار، مبينا أن أولويات الأمة العربية هي ذاتها وستبقى القضية الفلسطينية الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، ومؤكدا أن الأساس في التعاطي معها لابد أن يكون ضمن الثوابت العربية. وبخصوص الوضع في العراق، نوه العاهل الأردني بالتطورات الإيجابية في هذا البلد الذي شهد نجاح العملية السياسية وتشكيل الحكومة فيه، فضلا عن نجاحه في الانتصارات على الإرهاب، مبرزا ضرورة استكمال مسيرة البناء ليستعيد العراق دوره الهام في العالم العربي. وعن الأزمة السورية، فقد جدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على موقف بلاده الثابت بأنه لا بديل عن حل سياسي يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة آمنة وطوعية للاجئين إلى وطنهم، لافتا إلى أن الأردن الذي احتضن ومازال يحتضن اللاجئين السوريين، يدعو المجتمع الدولي إلى مساندة الدول المستضيفة للسوريين، وتمكينها من الاستمرار بهذا الواجب لاسيما أنها مسؤولية مشتركة. أما بالنسبة إلى الجولان السوري المحتل، فقد شدد على أن الموقف الأردني كان وسيبقى قائما على أن الجولان هي أرض سورية محتلة وفقا لكل قرارات الشرعية الدولية. وفي جانب آخر من كلمته، بين العاهل الأردني أن المجتمعات العربية عانت ومازالت من آفة الإرهاب، حيث يسعى معتنقو هذا المنهج إلى تدمير النسيج الاجتماعي العربي وتشويه هويتنا العربية الإسلامية الأصيلة وإرثنا القائم على الرحمة والتسامح وحرمة الروح الإنسانية، مبرزا أنه رغم هزيمة تنظيم /داعش/ في العراق وسوريا، إلا أن خطره لم ينته بعد، ولا بد من منع عودة هذا الفكر بالعمل وفق منهج شمولي على المسارات الأمنية والفكرية والتنموية. كما أعرب عن أمله في أن تمثل قمة تونس نقطة تحول إيجابية للخروج بمواقف موحدة ورؤى عربية مشتركة تجابه التحديات التي تواجهها المنطقة ككل، وتستثمر الفرص المتاحة أمامها، لاسيما أن التحدي المشترك لا يمكن مواجهته إلا بإرادة مشتركة.

624

| 31 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
السفير الصالحي: رؤى صاحب السمو لها بالغ الأثر في إثراء مضامين قمة تونس

أكد سعادة صلاح الصالحي، سفير تونس في الدوحة، أن حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قمة تونس رسالة أخرى لتأكيد المكانة التي تحظى بها تونس في تفكير ووجدان سموه، وكذلك تؤكد مكانتها لدى دولة قطر. وأشار في تصريحات صحفية أمس أن هذه الزيارة تضاف إلى زيارات سموه إلى تونس ومنها زياراته في نوفمبر 2016 بمناسبة المؤتمر الدولي لدعم الاستثمار والاقتصاد في تونس تونس 2020 والتي أعطت دفعا هاما للعلاقات الثنائية. وأعرب السفير الصالحي عن تطلع بلاده لاستقبال حضرة صاحب السمو، الذي أكد مرة أخرى حرص سموه الدائم على حضور القمم العربية التزاما منه بقضايا الأمة، مؤكدا أن آراء سموه سيكون لها بالغ الأثر في إثراء مضامين القمة وإنجاح أعمالها. وقال إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى تونس بمناسبة انعقاد القمة العربية اليوم ستكون فرصة جديدة لقيادة البلدين لمواصلة سنة الحوار والتشاور حول مسائل التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وستمكن من مزيد تنسيق المواقف وتطابقها في المحافل الدولية والاقليمية. وشدد على أن تلك الزيارات تساهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أرفع تتماشى وطاقات وإمكالنيات البلدين . وأشار إلى أن تونس تستقبل القادة العرب من ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في قمتهم الثلاثين آملة أن تكون علاقات الصداقة والأخوة التي تجمعها بكل الدول العربية المشاركة عامل تجميع وتقارب بين كافة الإخوة العرب.

1037

| 31 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
تعرف على أهم بنود قمة تونس التي سيناقشها القادة العرب

فيما تعقد غداً الأحد القمة العربية الثلاثون في تونس برئاسة الرئيس التونسي قايد السبسي، حصلت قناة الجزيرة على أهم بنود مشروع إعلان تونس المتوقع صدوره. وذكرت الجزيرة أن أهم البنود تتركز في التأكيد على مركزية قضية فلسطين وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط - خيارا عربيا إستراتيجيا - تجسده مبادرة السلام العربية. كما ستؤكد القمة على بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفض كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حلّ الدولتين. كما ستؤكد القمة على أن الإعلان الأمريكي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، باطلاً شكلاً وموضوعاً، والتأكيد أنّ الجولان أرض سورية محتلة، بالإضافة إلى رفض تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومطالبتها بسحب مليشياتها وعناصرها المسلحة من الدول العربية كافة. أما في ليبيا، فسيعلن المشاركون في القمة على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، ودعم الجهود كافة للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة عبر مصالحة وطنية مع تأييد الحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. ومن المنتظر أيضاً، أن يعلن الحكام العرب عن إدانتهم الشديدة لمحاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، مع مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة في إصدار تعريف موحد للإرهاب.

1623

| 30 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
أبرز 8 تصريحات لصاحب السمو بشأن القضايا العربية والإسلامية

يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثلاثين، والتي ستنعقد يوم غد الأحد، في العاصمة تونس بالجمهورية التونسية الشقيقة. ورصدت وزارة الخارجية عبر حسابها بموقع تويتر، أبرز تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بشأن القضايا العربية والإسلامية: (1) إن أمن واستقرار دولنا الخليجية والعربية لن يتحقق عبر السعي إلى المساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، بل من خلال احترام القواعد التي تنظم العلاقات بينها، والعمل على حل الخلافات عن طريق الحوار الذي يرعى مصالح الأطراف المعنية كافة. (2) مما لا شك فيه أن تردي الوضع العربي، بما فيه الخليجي، يفقد الوطن العربي الحصانة والقدرة على مواجهة تفاقم القضايا المختلفة التي نعاني منها في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا وغيرها، ويضعف دولنا ويعرض علاقاتنا البينية للاختراق. (3) سوف تظل دولة قطر طرفاً فاعلاً وداعماً لجميع الجهود المبذولة لتسوية الخلافات ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية والتعامل الفاعل مع القضايا والمشاكل التي تهدد السلم والأمن الدوليين. (4) القضية الفلسطينية سوف تبقى في مقدمة أولوياتنا. (5) نؤكد على موقفنا الثابت بالحرص على استقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وندعو جميع الأطراف لوقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار لحل هذه الأزمة سياسياً. (6) نتطلع إلى دفع الحل السياسي في ليبيا وندعو جميع فئات وأطياف الشعب الليبي لتحقيق الوفاق الوطني. (7) نحرص على أن تبقى سوريا وطناً موحداً وندعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح الحل السياسي الذي يخرج سوريا من أزمتها. (8) نؤكد دعمنا للأشقاء في العراق في جميع خطواتهم وجهودهم الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.

3256

| 30 مارس 2019