رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أناليا لـ" الشرق": الإسلام حول حياتي من جحيم إلى جنة

"أناليا ألامر " تبلغ من العمر 31 عاماً غير متزوجة وهذا ما جعلها تعيش بحرية أكبر مما قد لا يكون مقبولاً لأي امرأة متزوجة أن تفعله ، ألامر تعتبر أول شخصية تهتدي للإسلام بعائلتها حيث لاقت غضبا كبيرا من قبلهم بعد الارتداد عن دينها السابق ولكنها صمدت حتى استطاعت أن تقنعهم في النهاية بأن ديانة الإسلام قادرة أن تحول حياتهم من جحيم لجنة ، ومن خلال الإسلام استطاعت ألامر أن تمنع والدتها عن أشياء كثيرة تعتبر محرمة في الديانة الإسلامية وهذا السبب جعلها تتمنى أن تعيش على أرض دولة قطر العمر بأكمله. بداية إسلامها: تتحدث ألامر عن قصتها وتقول "بعد أن تركت بلدي طلباً وسعياً للرزق عملت لدى أسرة مسلمة ، كانوا دائماً يؤدون صلواتهم اليومية وكنت استغرب كيف أنهم يقومون بعبادة رب لا يروه ، وفي يوم من الأيام بسبب زيارة إحدى الخادمات لبيت كفيلتي كان هذا هو المدخل الرئيسي لإشهاري بالإسلام " . لم تكن تعرف ألامر أن القدر يخبئ لها كل هذا ، فكيف لسيدة مثلها تعمل بنفس مهنتها وكانت تؤمن بنفس ديانتها أن تقنعها بالإسلام. تحكي ألامر وتقول " بيوم وليلة قررت صاحبة المنزل إحضار خادمة أخرى لتساعدني بالمنزل ولكنها كانت تأتي بدوام جزئي، كنت لا أتأقلم كثيراً مع الخادمة الجديدة بسبب أنها ليست من نفس ديانتي ولكن الأمر تطور شيئاً فشيئاً حتى أصبحنا أصدقاء وباتت يومياً تحكي لي عن قصة حياتها ، وبأحد الأيام قصت لي حكاية إسلامها وكيف كان للديانة الإسلامية دور كبير في تحسين حياتها ، بت أقتنع شيئاً فشيئاً وعندما لاقى إعجابي هذا الموضوع قررت أن أتحدث مع السيدة التي أعمل عندها لكي تساعدني على الدخول في الإسلام ، وبعد إشهار إسلامي بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي اتصلت لأخبر أهلي بما حدث فكانت هنا الصاعقة الكبرى". توقعت ألامر أن تغيير ديانتها قد يغضب أهلها ولكن ليس للحد الذي توقعته حيث إنهم قاطعوها لمدة كبيرة وغضبوا عليها غضبا شديدا ، ولكنها لم تيأس وحاولت معهم مئات المرات . تكمل ألامر وتقول " الإسلام علمني الصبر واحترام الغير وخصوصاً الآباء والأمهات ولهذا السبب كنت أطبق تعاليم الإسلام معهم ، فعندما كانوا يتلفظون بألفاظ بذيئة كنت أرد لهم الإساءة بالإحسان ، وهذا ما جعلهم في حيرة شديدة فهذا لم يكن بعادتي يوماً. عقوق الوالدين من أشد المحرمات تقول أناليا ألامر : لأن الإسلام علمني أن عقوق الوالدين من أشد المحرمات فقد كنت في كل مرة أحاول ألا أفقد أهلي وأقنعهم بالديانة الإسلامية بهدوء ، وفي لحظة غير متوقعة اتصلت بي أمي لتخبرني أنهم سيفكرون في اعتناق الإسلام بعد أن تأكدوا أن الديانة التي كنا ندين بها هي ديانة سيئة وأن الرب واحد وهو الله عزوجل " . واختتمت الامر حديثها قائلة " فقير هو من يعيش في هذه الدنيا بدون ديانة إسلامية وآخرة تؤهل المؤمنين بالله للوصول لأعلى المراتب ألا وهي " جنة الفردوس".

785

| 03 يوليو 2016

محليات alsharq
أريس لـ "الشرق":أشهرت إسلامي ففاجأني بعقد قراني بنفس اليوم

أريس لـ "الشرق":أشهرت إسلامي ففاجأني بعقد قراني بنفس اليوم دخلت المسجد بدون أن اعرف المفاجأة التي تنتظرني والتي غيرت من حياتي عائلتي ليس لديهم أي استعداد للدخول في الإسلام لأن والدي يعمل بالكنيسة لست نادمة على تغيير ديانتي ومقتنعة بما وصلت إليه الآن "أنالين أريس" البالغة من العمر تسعة وعشرين عاماً، قد يبدو العمر صغيراً على المشاكل التي يتذمر منها كبار السن، ولكن حالة أريس لم تختلف كثيراً عنهم، بل دخلت في صراعات كثيرة، كادت أن تفقدها أهلها، أريس تربت في عائلة تدين بديانة غير الإسلام، ولكنها لم تمارس أي نوع من الحرية، بسبب أن والدها كان ذات مكانة عالية في الكنيسة، ولهذا السبب كان يمنعها من الخروج ليلاً والذهاب للأماكن التي تذهب إليها الفتيات مع أصدقائهن، وبسبب معاملته الشديدة، سافرت إلى قطر لتركز كل اهتماماتها بمجال العمل، ولكن القدر غير مجرى حياتها، وباتت في صراع كبير بين الاستمرار فيما وصلت إليه، والرجوع لما كانت عليه من قبل. بداية إسلامها قصة أريس بدأت من هذه النقطة؛ حيث تحكي، وتقول: "جئت إلى قطر من عام 2015، وعملت بأحد فروع كارفور، كانت أيامي تمر كسابقاتها، ولم يكن هناك أي جديد، إلى أن قابلت شخصاً في يوم من الأيام، أحببته كثيراً، ولكنني شعرت حينها بالأسف.. لما علمت أنه كان مسلماً، فلم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل؟ هل أكمل الطريق معه أم أستمر على ديانتي. كان في كل مرة نتقابل فيها، يحدثني عن الإسلام وعلاقة المرأة بالرجل فيه، وكيف أن الإسلام حدد هذه العلاقة في حدود الشرع، ولكنه في كل مرة، كان لا يجد مني أي فائدة ترجى، وفي مرة سألني سؤالاً، وقال لي: أريدك أن تقارني لي بين الإسلام وبين ديانتك، وحينها لم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل". للحظات توقفت أريس عن الحديث.. وفاجأت كل الحاضرين بابتسامة عريضة، قائلة: "لم أكن أعرف أن هذا السؤال هو من سيفتح الباب علي، إلى أجمل أيام حياتي، حيث قابلني هذا الشخص في اليوم التالي: قائلاً: نحن الآن في المركز الذي يتم فيه إشهار غير المسلمين بالإسلام، فإذا كان عندك قابلية لأن تكوني مسلمة، فأنا بجانبك وسأساعدك إلى أن تصلي للنهاية، وإذا لم توافقي فهذا في النهاية قرارك أنت!! وإذ بلحظة أشعر براحة ذاتية كبيرة، وأنا أقول له: إنني موافقة على إشهاري للإسلام!! ومن بعدها أفاجأ بأنه يطلب مني الزواج!! وحينها.. سعادة الدنيا كلها كانت تغمرني". لست نادمة على تغيير ديانتي لم تكن تتوقع أريس بأن حبها لزوجها سيكون السبب للدخول في الإسلام، ولكن كانت المشكلة تكمن في أن أهلها عارضوها بشدة، وقالوا لها: إن المسيح سيغضب عليها، أريس لم تهتم، ولكنها بدأت تحاول أكثر من مرة ـ بمساعدة من زوجها ـ لكي تقنع أهلها بإن الإسلام هو الدين الصحيح، فكانت في كل مرة تتحدث معهم هاتفياً، كانت تبين لهم بأن أخلاقها تغيرت تماماً، وأن ارتداءها للملابس المحتشمة منع أعين الرجال من التأمل في جسدها. "وتنهي أريس حديثها، وتقول: "لست نادمة على تغيير ديانتي، ومقتنعة بما وصلت إليه الآن".

523

| 02 يوليو 2016

محليات alsharq
بوريبور لـ "الشرق": فيديو للكعبة كان سبب اعتناقي الإسلام

" كاثلين بوريبور" الفتاة البالغة من العمر 26 عاماً والتي مازالت في ريعان شبابها لتمارس الحرية بكل طقوسها كما شهدت في بلادها ، وكما تفعل كل الفتيات بعمرها ، ولكنها اختارت طريقاً مغايراً للطريق الذي سلكته جميع صديقاتها ألا وهو الإسلام . جاءت بوريبور على قطر عام 2015 ودخلت الإسلام بأكتوبر 2015 ، قد تبدو المدة قصيرة نوعاً ما لتقتنع بالإسلام وخصوصاً أنها لم تتعود على البلد بعد ، ولكن فيديو واحدا كان له القدرة بأن يقلب حياتها رأساً على عقب. بداية إسلامها بابتسامة عريضة بدأت بوريبور حديثها قائلة " لم أكن أتوقع أن الإسلام له القدرة على الشعور بالراحة النفسية بهذا الشكل ، ولم أكن أتوقع أنه سوف يجيء ذلك اليوم الذي أتحدث فيه للصحافة وأفخر بكوني مسلمة ولكنني سعيدة بما وصلت إليه " وبعد هذه الإشادة الجميلة بالإسلام التي بدأت بها بوريبور حديثها أكملت وقالت " بعد مجيئي لقطر عملت لدى إحدى الأسر القطرية وكانوا يعاملونني بكل احترام ولم اشتكي منهم يومأً وكنت استغرب من طريقة حديثهم معي حيث إنه لم يعاملني أحد بهذا الاحترام من قبل. وفي يوم من الأيام كانوا جميعاً يشاهدون التلفاز وطلبوا مني أن أمكث معهم كي لا أشعر بالوحدة ، فسعدت كثيراً بهذه المبادرة و بعد التركيز الشديد بالتلفاز وجدت أناساً كثيرين يلتفون حول مكان ما وكان مزدحما جدأ وبمجرد أن سمعوا أذان المغرب بلحظة تجمعوا ووقفوا بصف مستوى وهذا من المستحيل أن يحدث في دقائق في الطبيعة ، وعندما سألتهم ما هذا المكان ، قالوا لي أنه يدعى بيت الله الحرام (الكعبة) وتذهب الناس هناك لعبادة الله عزوجل وتدعوه كثيراً ليتقبل دعوتهم ، فسألتهم وإذا قام الشخص بالدعوة لله فهل سيستجيب ؟ ، فردوا قائلين نعم وسوف يعطيك أكثر مما طلبتي " . تلك الابتسامة التي بدأت بها بوريبور حديثها لم تستمر كثيراً بل بدأت الدموع بعينها تظهر فسألتها معدة التحقيق عن السبب فأكملت قائلة " لا أعرف ما الشعور الذي شعرت به في هذه اللحظة ولكني كنت في سعادة شديدة وشعرت برعشة بجسدي جعلتني أدمع وقتها ومن هذه اللحظة وأنا قلت لكفيلتي بالعمل أنني أريد أن أشهر إسلامي ، ففرحت كثيراً وما إن جاء اليوم التالي ذهبت لمركز الفنار لأشهر إسلامي ومن وقتها وأنا أشعر أن حياتي توقفت وبدأت حياة جديدة لا تعرف سوى الاستقرار والسعادة والأمان ، ومن وقتها توقفت عن شرب الكحوليات والذهاب للملهى الليلي مع الشباب وتركت كل شيء يعتبر حراماً بالإسلام. ترك الاسلام اعتقدت بوريبور أن الحياة ستسير على ما يرام وأن بامكانها أن تقنع أهلها ولكنهم فاجأوها بمعارضتهم الشديدة لها ، حيث تقول " بعد إشهار إسلامي قمت بالاتصال بأهلي وأنا أشعر بالسعادة غير المعتادة ولكن ردة فعلهم فاجأتني كثيراً حيث إنهم غضبوا علي وأجبروني على ترك الإسلام ولكني لم ولن أفعل ذلك بل أنا من سيجعلهم يرتدون عن ديانتهم الخاطئة قريباً ".

232

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
سلاموا لـ الشرق: بعد عبادتي للأصنام 33 عاماً أدركت أن الله موجود

توفي زوجي فكان الإسلام بمثابة حياة جديدة لي أحمد الله الذي أرشدني للطريق الصحيح قبل أن أموت "عائشة ليا سلاموا تبلغ من العمر 56 عاماً ، توفي زوجها وترك لها أربعة أبناء ،أصغرهم يبلغ 25 عاماً والابن البكر يبلغ 34 عاماً ولكن بعد كل هذا العمر مازالوا جميعاً يعبدون الأصنام بدون التفكير في الديانة بشكل منطقي عندما ضاقت بسلاموا الدنيا قررت الهجرة وخصوصاً أن زوجها لم يترك لها أية أموال تستند إليها بعد وفاته ولهذا السبب كانت وجهتها الأولى دولة قطر الحبيبة. بداية إسلامها: جاءت سلاموا إلى قطر من 23 عاماً حيث قضت نصف حياتها مهاجرة عن دولتها وأولادها وكل هذا لكي تستطيع أن تجعل كل منهم يلتحق بالجامعة التي يحلم بها ، فكانت كل عام تقوم بإرسال كل الأموال التي تحصل عليها لأولادها بدون التفكير في نفسها لحظة. تحكي سلاموا وتقول " جئت إلى قطر وأنا بحالة نفسية سيئة لم يكن لدي أصدقاء ولا عائلة ولا أبناء أستطيع التحدث إليهم ، حيث عملت لدى إحدى العائلات التي كانت تخاف من الخادمات في البداية ولهذا السبب منعت عني استخدام الهاتف في البداية ولكن بعد ذلك استطعت الحصول على هاتف وتواصلت مع أبنائي ، كان كل يوم يمر يذكرني بالماضي الأليم بسبب وفاة زوجي وتفكك الحياة الأسرية ولكني تحملت كل هذا من أجل مستقبل الأبناء. ذات يوم سألها كفيلها عن ديانتها وماذا تعبد فكانت الإجابة الصادمة له انها تعبد الأصنام ، فشعر بالانزعاج الشديد ولكنه حاول أن يقنعها بالإسلام وخصوصاً أنها بحاجة لمن يقف بجانبها ، فأخذها ذات يوم لحديقة واستطاعت من خلال هذه النزهة أن تتحدث مع بعض الخادمات المسلمات اللواتي أشهرن إسلامهن عن اقتناع. تكمل سلاموا قصة إسلامها قائلة " أنا كنت بحاجة لشيء جديد بحياتي يغيرها من الأسوأ للأفضل كنت بحاجة لراحة نفسية شديدة والتي افتقدها منذ أعوام مضت وما كان أمامي خيار سوى أن أحاول أن أقتنع بالإسلام وإذا لم يعجبني فكنت أقرر الارتداد عنه. وذات يوم ذهبت لأتحدث مع الكفيل عن اقتناعي بالإسلام ومنذ هذه اللحظة بدأت حياتي الحقيقية . بعد إسلام سلاموا كان عليها أن تخبر أهلها وأبناءها لكي يسلكوا هم نفس الطريق ، كانت تتوقع معارضة أبنائها لها كونها أسلمت ، ولكن كانت المفاجآت لها رأي آخر . تردف سلاموا قائلة " بعد معرفة أبنائي بتغير ديانتي وجدت حماس شديد منهم للتعرف على الديانة الإسلامية وهذا ما لم أتوقعه حيث وعدوني بإشهار إسلامهم بعد العودة لدياري لمشاركة العبادات معهم. أما بالنسبة لأهلي فقد تقبلوا أيضاً هم الوضع ولكنهم لم يقتنعوا بالإسلام وأصروا على الاستمرار بعبادة الأصنام ، حاولت مراراً وتكراراً أن أقنعهم أن الأصنام ما هي إلا تحف وزخارف يصنعها الإنسان وهذا ما تعلمته بالإسلام ولكنهم غضبوا علي ونصحوني بعدم التحدث بهذه الطريقة عن ربهم". معاني القرآن الكريم "سلاموا " قررت الالتحاق بمركز ضيوف قطر للتعرف أكثر على الديانة الإسلامية وتعلم الفقه والدروس الدينية وحفظ القرآن الكريم وفهمه ، والآن هي تتعلم اللغة العربية لتفهم معاني القرآن الكريم باللغة العربية لأن اللغة الإنجليزية غير كافية لإيصال المعنى كاملاً للمهتدين الجدد.

620

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
بوديستا لـ"الشرق": استمعت للقرآن الكريم فشعرت بالراحة فأسلمت

"نور بوديستا " تعشق الطعام بكل نكهاته ولهذا قررت أن تمتهن مهنة الطبخ كمهنة أساسية لها ، تبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً ، حالتها الاجتماعية منفصلة وليس لديها أبناء فقررت الابتعاد عن بلدها الفلبين لتحصل على وظيفة أفضل تمكنها من تغيير نمط حياتها ، وبيوم وليلة جاءها اتصال بالموافقة على طلب العمل بدولة قطر لدى إحدى الأسر ، فشعرت بسعادة كبيرة ولم تكن تتوقع أنها ستواجه العديد من المشاكل في طريقها ، فحب الانتقال من حياة إلى حياة أخرى أعماها عن النظر للأمور بطريقة عقلانية ، ولكن كان سفرها للدوحة هو بداية الطريق لدخولها بالإسلام. بداية إسلامها: تحكي بوديستا وتقول " جئت إلى قطر عام 2011 وعملت طباخة لدى أسرة تعاملني بكل احترام ، في بداية العام الاول كنت سعيدة بهذه الحياة الجديدة التي بدأت انتهجها حيث قابلت جنسيات مختلفة ولغات كثيرة وعادات وتقاليد لم أتعرف عليها يوماً ، حيث اعتبرت عملي بالدوحة كنزهة ترفيهية وليس عملاً ، ولكن ما ان بدأ العام الثاني يدخل ثم الثالث والرابع بدأت أشعر بنوع من الملل ، حتى بدأت أكره حياتي كثيراً ، شعرت بالوحدة الشديدة ولم يكن بيدي أن أفعل أي شئ ، وفي يوم من الأيام أرسلت لي صديقتي المسلمة مقطعا من الصوت وكان الوقت متأخراً في الليل ، وبعد أن فتحت المقطع سمعت صوتاً جميلاً عذباً يردد الكلمات باللغة العربية وأنا لا أفهم شيئاً ولكني في أقل من دقيقة استرخيت تماماً وغفوت ولم أشعر بأي شئ إلا عندما استيقظت صباحاً ، وبعدها أرسلت لها وسألتها عن ماذا كان يتحدث هذا المقطع وما هي هذه الكلمات ولماذا أرسلتها لي؟ ، فقالت لي إنه القرآن الكريم يا صديقتي ! " . بوديستا كان أمامها خياران إما أن تقتنع بكلام صديقتها وتقرر أن تأخذ خطوة للأمام وتشهر إسلامها ، أو أن تقف بنفس المكان ولا تفعل شيئا حيال ما أرسلته لها صديقتها . تكمل بوديستا وتقول " للحظة شعرت أنني بحاجة لمن يساعدني ويقف بجانبي ، للحظة شعرت براحة نفسية لم أشعر بها من قبل ، ومن بعدها قررت أن أعلن إسلامي ، فذهبت لكفيلي وأخبرته بذلك ومن بعدها اصطحبني لمركز الفنار لكي يتم تغيير اسمي وتغيير ديانتي وكل أوراقي ". إحساس فريد من نوعه تؤكد بوديستا أن هذا الإحساس الذي شعرت به لم يكن إحساساً عادياً بل كان فريدا من نوعه ، فكل خيار كان يحتمله الخطأ والصواب إلا اختيارها لديانة الإسلام فكان الشيء الوحيد الصواب بحياتها . تنهي بوديستا حديثها قائلة " الشئ المريح الذي أتلمسه بحياتي بعد الإسلام هو أنني بعد أن ارتديت الحجاب والعباءة لم أتعرض للمضايقات من جنس الرجال وأصبحت حياتي أقل عرضة للخطر مما كانت عليه من قبل ، والفضل يعود لصديقتي التي كانت سبباً لما وصلت إليه الآن ".

352

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
ماسكينون "للشرق": تركني أصدقائي بعد إسلامي ولكنني اكتسبت أصدقاء أكثر

بدأت أحفظ القرآن الكريم ولكن أفهمه باللغة الإنجليزية أهلي أول من وافقوا على تغيير الديانة بعد أن تغير سلوكي للأفضل " عائشة ماسكينون" لا يتجاوز عمرها الأربعة والأربعين عاماً، ورغم صغر عمرها فقد استطاعت أن تكون الداعم الأساسي لأهلها بالهداية، كانت تعاني من مشاكل عائلية مع زوجها بسبب سلوكه السيئ، وللأسف فإن ديانتها لا تعطيها حق الانفصال عنه لأي سبب من الأسباب، فعندما فقدت الأمل تركت البلد بأكمله وسافرت إلى قطر تاركة أبناءها بحوزته . حاولت أن تقدم على العمل بأكثر من جهة، فماسكينون لديها شهادة جامعية بالمجال الإعلامي، وعملت بأكثر من جهة في بلدها ولكنها كانت تستغل بشكل سيئ، وعندما عملت بقطر وتعرفت على بعض الزملاء من نفس جنسيتها اكتشفت أن هناك ديانة تدعى الإسلام وتعطي الحق للمرأة بالطلاق من زوجها وتحفظ كرامة المرأة وهنا بدأت قصتها . بداية إسلامها: تردف ماسكينون وتقول " لم تكن حياتي هينة على الإطلاق بل كنت دائما في صراع نفسي بين المقبول والمرفوض، حيث كانت ديانتي تسمح لي بكل شيء، حيث اكتشفت أن كل ما كنت أفعله بديانتي السابقة قد حرمه الإسلام، ولذلك عندما أسلمت تغير سلوكي كلياً " . تبدو القصة حتى الآن مثلها كمثل أي فتاة قررت أن تهتدي للإسلام ولكن المشاكل التي اعترت حياة ماسكينون كان لها جزء كبير في السبب لما وصلت إليه الآن . تكمل ماسكينون وتقول " بعد الهجرة من بلادي والعمل بدولة قطر كان زملائي بالعمل أكثرهم مسلمون وهذا ما جعلني أتعرف على الديانة الإسلامية عن بعد، وبعد أن اقتنعت بها وقررت أن أشهر إسلامي رفعت دعوى على زوجي بالمحكمة للانفصال عنه وخصوصاً أنه لم يستجب لي بالدخول للإسلام، وبالفعل قمت بالانفصال عنه وعندما علم أهلي السبب فوجئوا كيف للديانة الإسلامية أن تعمل على هدايتي وتغير من سلوكي للأفضل، وبعد أن شرحت لهم كافة تفاصيل الإسلام شعرت بسعادة كبرى ترتسم على شفاههم أثناء الحديث معهم هاتفياً، ووعدوني أنهم أيضاً سيعتنقون الإسلام قريباً " . اعتقدت ماسكينون أن زملاءها أيضاً سيقابلونها بالتحايا والورد ولكن ردة فعلهم أصابتها بالصدمة حيث تخلى عنها جميع زملائها الذين هم من نفس ديانتها القديمة، فسبب لها هذا الموضوع وجعا نفسيا وقررت أن تتغلب على العقبات التي سوف تواجهها ولكن كانت النتائج الإيجابية أكثر مما كانت تتخيل. حيث تقول ماسكينون " اكتسبت أصدقاء مسلمين لم أكن أتوقع يوماً أن أكون برفقتهم وهم من ساعدوني على الذهاب للمراكز الدينية للمواظبة على حفظ القرآن الكريم وبرامج الفقه والسيرة . حياة سعيدة جديدة تقول عائشة ماسكينون الآن أستطيع أن أفهم القرآن كله ولكن باللغة الإنجليزية، ومازلت حريصة على حفظه باللغة العربية لأن الإسلام كان السبب في بداية حياة سعيدة جديدة وخصوصاً أن ارتدائي للحجاب ساعدني على التقديم في أكثر من وظيفة بالمجال الإعلامي وخصوصاً بالدول العربية ولهذا السبب أرى أن هذا هو القرار الصحيح والوحيد الذي أخذته بحياتي " .

445

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
فلورس لـ "الشرق":"الجنة" الكلمة التي قادتني لعالم الإسلام

التزام المسلمين بالصلوات الخمس منحني الأمان المشكلة الوحيدة التي تعرقل حياتي أن أبنائي غير مسلمين "فاطمة فلورس" تبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاماً، متزوجة ولديها اثنان من الأبناء، ولكنها انفصلت عن زوجها بعد إشهار إسلامها، وذلك بسبب معارضته الشديدة للإسلام. عاشت فلورس حياتها لتحقق كل ما تهواه بدون النظر للمستقبل، وما يخبئه لها، حتى ديانتها السابقة لم تكن سوى شيء، وقتي، تؤديه لتقنع نفسها بأن الرب سيحقق لها ما تريد، ولم تكن علاقتها بديانتها تتعدى حدود الدعاء، ولكن بغربتها والابتعاد عن أهلها كان لحياتها لون آخر. بداية إسلامها جاءت فلورس إلى قطر عام 2015، حيث إنها تعتبر مازالت جديدة بعد في الدولة، ولم تكن تعرف أي شيء عنها، حتى إنها لم تكلف نفسها بالبحث عن مواطنيها وتقاليدهم وعاداتهم، ولكن كان للعمل المهني الفضلُ في ذلك، حيث عملت لدى إحدى العائلات بالدولة، وكانت يومياً تشاهد شعائرهم الإسلامية، بدون أن تسأل عن السبب وراء ما يفعلونه. تقول فلورس: "عشت مع عائلة مسلمة، كانت تعلمني بطريقةٍ بها ودٌ واحترامٌ، ولم أرَ منهم سوى الخير دائماً، ولكن كان السؤال الوحيد الذي يراودني دائماً: ما السبب وراء تأدية صلاتهم خمس مرات باليوم، وهل يفعلون ذلك عن حب واقتناع، أم إن دينهم هو الذي أجبرهم على ذلك، وذات يوم قررت أن أذهب لأسأل صاحبة المنزل، وهذا القرار لم يأتِ إلا بعد التفكير ملياً، خوفاً من طردي من العمل". لم تعرف فلورس أن هذا السؤال ـ ذاته ـ هو الذي سيقودها للإسلام، وبرضاها، بعد أن كانت تنتقده وبشدة، وخصوصاً أن معاملة المسلمين من حولها لها لم تكن كافية لتشهر إسلامها، وتقتنع بهذه الخطوة. تكمل فلورس قصة إسلامها، قائلة: "في يوم من الأيام، سألت صاحبة المنزل لماذا تصلون؟ فقالت لي: لأن الله هو من أمرنا بذلك، فقلت لها: وما الفائدة من الصلاة، وما هو العائد الذي سيعود عليكم من الديانة الإسلامية؟ فأخبرتني أن الصلاة تعتبر رياضة روحية، وبدنية للجسم تحميه وتقويه، وهذا ما ثبت علمياً، أما من ناحية الدين فإن الصلاة من أركان الإسلام الخمس، ومن أسلم فيجب أن يؤديها، وخصوصاً أن العائد هو الجنة". صمتت فلورس للحظات، وهي تتحدث، وابتسمت قائلة: "الجنة!، تلك الكلمة التي قادتني لعالم الإسلام".. فلورس وجدت نفسها تسأل سؤالاً تلو الآخر، لتفهم الديانة الإسلامية أكثر، والسبب الكبير وراء زيادة عدد المسلمين يوماً بعد يوم، وحبهم الشديد وراء هذه الديانة. حيث تقول فلورس: "أعجبني التزام المسلمين بالصوم والزكاة والصلاة والصدقة، كل هذه المشاعر التي يختزلونها لربهم، بدون رؤيته، جعلتني مبتهجة بإعادة التفكير في الإسلام من جديد". ليست نهاية الطريق عندما اقتنعت فلورس اقتناعاً كاملاً بالإسلام، اصطحبها الكفيل لمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الاسلامي لتشهر إسلامها، وعلى الفور قامت بالاتصال بزوجها وأبنائها لتخبرهم بهذه الخطوة، ولكن كان المقابل أن زوجها لم يقتنع، وهددها بالانفصال عنها، وقد حدث هذا وترك لها الأبناء لتقوم بتربيتهم وحدها. تختتم فلورس حديثها قائلة: "رغم أنني تأثرت بانفصال زوجي عني، ولكنها ليست نهاية الطريق، وأنا الآن بصدد تعليم أبنائي هم الآخرين الإسلام، ليكونوا معي بالجنة، وهذه هي أقصى طموحاتي بالحياة".

351

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
رودريجس لـ"الشرق": وفاة والدتي فتحت لي بابا للإسلام

"أيالين رودريجس " تبلغ من العمر 33 عاماً ، ليست متزوجة وحياتها تسير على ما يرام تعيش لدى أسرة فقيرة وهذا كان هو السبب الأساسي لقرار الهجرة ، حيث فضلت عدم الارتباط للامتناع عن تحمل المسؤولية أكثر ورعاية أهلها ، ولكن السبب الذي جعلها تتغرب عن بلدها كان أيضاً هو من قلب حياتها لجحيم حيث لم تستطع رودريجس إنقاذ والدتها من الموت ، فكانت الأموال وقتها مجرد أوراق لا تعني لها شيئاً. بداية إسلامها تحكي رودريجس قصة حياتها قائلة " والدتي كانت تعاني من تعب شديد يلازمها بين الحين والآخر ولم يكن معنا الأموال الكافية لعلاجها فما كان أمامي خيار سوى الاغتراب لسنوات وذلك للحصول على نفقات علاجها ، وبالفعل سافرت لدولة قطر للعمل فيها وبدأت بإرسال الراتب كل شهر لأبي ليتكفل بعلاج والدتي وظل الحال على هذا المنوال عدة أشهر" . بعد الارتياح الشديد الذي شعرت بها رودريجس تجاه الحالة الصحية لوالدتها ، تلقت تليفونا هاتفياً وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير ، حيث فوجئت بخبر وفاة والدتها رغم كل ما كانت تتلقاه من اهتمام ورعاية بأحد المستشفيات. تكمل رودريجس ببكاء شديد وتقول " والدتي كانت هي السبب الوحيد وراء اغترابي عن بلدي ولكني للأسف اكتشفت أنني بعد أن قمت بتوفير نفقات العلاج لها كاملة حالتها ازدادت سوءا ولم تفعل أموالي لها شيئاً ، وبعد اسبوع من حالة البكاء الشديدة التي اعترتني جاءت صاحبة المنزل التي أعمل به وسألتني سؤالا : ما الذي ستفعليه لوالدتك بعد وفاتها ؟ فاستغربت لسؤالها وقلت لها لن أفعل لها شيئاً لأنها بالفعل توفيت وأي شيء سوف أقوم به لن ينفعها ، فقالت لي ربما هذا في ديانتكم ولكن في الديانة الإسلامية لابد وأن يكون هناك عزاء وقراءة القرآن الكريم للمتوفي وأن هناك الكثيرين من يقومون بأعمال خيرية ليخففوا عن أي عذاب قد يتلقاه المتوفي في حياته في القبر كانت رودريجس لأول مرة تستمع لتلك الكلمات حيث كانت مجرد كلمات دخيلة عليها ولا تفهم معناها ، فشرحت لها كفيلتها أن باستطاعة الإنسان فعل الخير للمتوفي وذلك من خلال التبرع أو بناء مسجد أو كفالة يتيم أو التصدق وأي عمل خيري آخر ، فاندهشت رودريجس وسألتها : وماذا إن قمت بتحويل جزء من أموالي لأي أسرة فقيرة ، هل هذا سيخفف من عذاب والدتي ؟ ، فقالت لها : أي خير ستفعلينه لوالدتك فقط عليك أن تنوي وتدعي لها كثيراً . رحمة الله الواسعة تقول رودريجس "دخلت الإسلام بسبب رحمة الله الواسعة وغفرانه للناس ، فكيف للإنسان أن يخطئ بالدنيا ومن ثم يغفر له الله ويسامحه حتى بعد مماته ، ورغم البكاء الشديد الذي كان يعتريني في هذه اللحظة شعرت بسعادة كبيرة تتخطى أي حزن شعرت به بسبب وفاة والدتي وعلى الفور قررت إشهار إسلامي والبدء في الدعاء لوالدتي والصلاة عليها ، وعندما أخبرت والدي بكل هذه التفاصيل أسلم هو الآخر وأصبحنا جميعاً نساعد والدتي بدون أن نراها وهذا أكثر شيء أحببته في الإسلام وهو الحياة الروحانية التي نعيشها مع المتوفين بالرغم من بعدهم عنا" . رودريجس قررت الزواج من مسلم أياً كانت جنسيته وذلك لأنها يستحيل عليه العيش مع غير مسلم بعد ذلك بعد السعادة الكبيرة التي شعرت بها بعد إشهار إسلامها.

320

| 23 يونيو 2016

محليات alsharq
مونتي : علاقة المسلمين بربهم قربتني للإسلام

" ليزا مونتي" البالغة من العمر 31 عاماً ، انفصلت عن زوجها بعد دخولها للإسلام وذلك بسبب العلاقة غير الشرعية التي كانت تقيمها معه ، من وجهة نظرها وفي دينها يعتبر هذا الأمر عادياً ولا تعاقب الفتاة عليه ولكن بمجرد دخولها للإسلام ومعرفة الحلال من الحرام تغيرت حياتها بالكامل . مونتي لديها ابن واحد وكان عليها أن تستمر في الطريق الذي اتخذته لكي تستطيع أن تقوم بتربيته كما تمنت ، ولكن القدر لم يشأ لها ذلك. بداية إسلامها بنظرات مشتتة بين المكان الذي أقيم فيه الحوار وبين ذكرياتها الأليمة استطاعت مونتي أن تتمالك أعصابها وتحكي عن قصتها بهدوء كامل ، حيث تحكي وتقول " جئت إلى قطر عام 2011 ، وعملت لدى أسرة قطرية ، في البداية كنت شخصية خجولة جداً ولا أستطيع أن أسأل كفيلي عن أي شئ ، وبيوم من الأيام اصطحبتني صاحبة المنزل الذى أعمل به لعدة أماكن فاستطعت أن أشاهد المسلمين عن قرب وخصوصاً تعاملهم مع بعضهم البعض. لم أستغرب هذه العلاقة تماماً بين المرأة والمرأة أو الرجل والرجل ، فالاحترام المتبادل هو الأساس بدين الإسلام ، ولكن ما كان يثير إعجابي وفضولي علاقة الرجل بالمرأة بالإسلام ، حيث إنني شاهدت في أكثر من مرة قمة الاحترام الذي تحظى به المرأة من زوجها وكيف يغير عليها من نظرة الآخرين " . وبنصف الحديث ضحكت مونتي ضحكة سخرية على ما كانت تتقبله من زوجها ببلدها الأصل حيث الإهانة هي الشئ الرئيسي الذي تتقبله المرأة من زوجها وليس أكثر من ذلك ، تكمل مونتي وتقول " أنا لم أدخل الإسلام بسبب ما رأيته فقط ولكن كفيلي كان له السبب الأكبر في إقناعي بذلك ، حيث إن علاقته بزوجته التي تقام على الاحترام هي ما شجعتني للدخول في الإسلام ، ولحظة بلحظة بدأت أتعلم التقاليد الإسلامية والعادات الخليجية ، حتى انني بت أعشق الزى الخليجي حيث العباءة والحجاب ". كادت أن تخسر مونتي فرصتها في الحياة الحقيقية إذا كانت استمرت على الوضع الذي تعيش عليه ، فمع كل شمس تشرق ببداية يوم الجمعة كانت تشعر بطمأنينة تجعلها تخوض تلك الخطوة والتي لن تتوقف عندها. تردف مونتي قائلة " بعد أن قمت باتخاذ القرار باقتناع كامل ذهبت مع الكفيل لأشهر إسلامي ومن بعدها حياتي تغيرت للأفضل، حيث إن نظرتي لنفسي اختلفت كثيراً بعد أن كنت أرى أن لا فائدة ترجى مني بالمجتمع ، ولكن الأهم بهذه القصة هو أنني انفصلت عن زوجي وذلك بسبب أن الإسلام يمنع أي إمرأة من إقامة علاقة غير شرعية مع شخص إلا في حدود الزواج على يد مأذون شرعي ، ولكن للأسف مازال ابني يدين بنفس ديانته القديمة ". ديانة الابن مونتي لم تنته قصتها بهذه النهاية الحزينة ولكنها قررت التواصل مع أهلها لإخبارهم بما حدث في حياتها وكان لحسن حظها أن أهلها أول من تقبلوا ذلك بشدة ووقفوا بجانبها ، ولكن ديانة الابن مازالت كما هي بعد.

279

| 22 يونيو 2016

محليات alsharq
شيارة لـ"الشرق": دخولى الاسلام بداية ميلاد جديد

" بربرة شيارة " تبلغ من العمر 38 عاماً ، منفصلة ولديها ابن واحد ، كان كل ما يشغل بالها في الحياة سبب الإهانة التي يقدمها الرجل لزوجته أو المرأة بشكل عام في مجتمعها سواء كانت متعلمة أو غير متعلمة ، حيث كانت علاقة الرجل بالمرأة تفتقد لأدنى عوامل الاحترام والتي هي أساس أي علاقة لتضمن نجاحها وعندما شعرت شيارة باليأس سافرت إلى دولة قطر لتقضي كامل حياتها هناك. بداية إسلامها: جاءت شيارة إلى قطر عام 2006 وعملت بإحدى الشركات بالدولة حيث كان دخلها يناسب أن تدخر منه جزءاً لتوفره لزوجها وعائلتها ، ولكن معاملة زوجها لها ظلت كما هي ، أثناء تواجد شيارة بالشركة وجدت ما لم تجده بدولتها حيث الاحترام والمعاملة الحسنة . تحكي شيارة قصة حياتها قائلة " منذ اللحظة التي قررت فيها ترك بلدي والعمل بدولة قطر وشيء غريب يحدث بحياتي وكأنها تحولت من جحيم إلى جنة ، في بداية عملي اكتشفت أنني أعمل في شركة إسلامية وكان ليس أمامي سوى خيارين إما أن أكمل وأتابع ما بدأته بالشركة أو أعود مرة أخرى إلى بلدي ، وبعد التفكير ملياً فكرت في الاستمرار بالعمل في الشركة ، حيث كانت كل الطقوس الدينية الخاصة بالديانة الإسلامية تروق لي يوماً بعد يوم ، كتجمع الرجال يوم الجمعة بالمسجد لتأدية الصلاة ، أو الأعياد الخاصة بهم التي تجمع العائلة في بيت واحد ، أو حتى التصدق أو الزكاة وكل العادات الجميلة التي حث عليها الإسلام ، كل هذا لفت انتباهي بشدة وجعل إعجابي بالديانة الإسلامية يزداد يوماً تلو الآخر " . اعتقدت شيارة أن انبهارها بالديانة الإسلامية سيتوقف عند تلك النقطة ولكنها لم تكن تعرف أبداً أن ما ستراه في اليوم التالي سيكون سبب إسلامها ، حيث تكمل حديثها قائلة " إلى أن جاء اليوم التالي للعمل في الشركة ورأيت كيف يتعامل الموظف مع الموظفة أو بالأحرى الرجل مع المرأة ، حيث الاحترام المتبادل وغيرة الرجل الشرقي على زوجته ، كل هذا جعلني أفكر للحظة في الدخول بالإسلام والانفصال عن زوجي وخصوصاً بعد المعاملة التي بدأ يهينني بها " شيارة تعودت في بلدها على أن أي علاقة بين الرجل والمرأة لا يحكمها شرع ولا دين بل هي من أساسيات الحياة ، وعندما دخلت الإسلام ووجدت أن علاقة الرجل بالمرأة يحكمها الشرع ، قررت الدخول بالإسلام وكانت هذه النقطة بداية مولد جديد لشيارة . تقول شيارة " بعد إشهار إسلامي قررت الحديث مع زوجي بشأن دخوله الإسلام هو الآخر ولكنه رفض وظل على ديانته ، ومنذ تلك اللحظة قررت الانفصال عنه لتربية ابني بمبادئ الإسلام وقواعده .

361

| 21 يونيو 2016

رمضان 1436 alsharq
إبراهيم :بحثت عن الكنيسة فهداني الله للإسلام

لم تحل تربيته الكاثوليكية وحرص أبويه على أن يذهب للكنيسة باستمرار، حتى تعود على أن يتبارك بالصليب وأن يدعو له دون أن يخلع عنه هذا الباطل ويتحلى بالإيمان.إنه جاري كاجكو الذي أسلم بعد أن جاء قطر، فأرهقته عبادة النصارى وكلفته من أمره عسرا، لتبدأ قصة إسلامه في قطر.عرفنا بنفسك؟اسمي جاري كاجكو، وبعد الإسلام إبراهيم ناصر، تخرجت في معهد لتعليم الكهرباء، وأعمل الآن في إحدى الشركات القطرية.كيف دخلت إلى الإسلام؟لم يحل عملي دون مواصلة عبادتي التي تعودت عليها مع أبواي، فبحثت عن كنيسة في قطر، فلم أجد إلا كنيسة واحدة بعيدة.فماذا فعلت؟عندما جئت إلى قطر بحثت عن كنيسة في قطر لأواصل عبادتي فوجدت كنيسة بعيدة، وهذا صعب علي لأني أحتاج إلى مواصلات وأجرة، ثم لفت انتباهي أن المسلمين يصلون في أي مكان، ولا يتكلفون شيئا، فقررت أن أتعرف على هذا الإسلام، فسألت أحد الدعاة فوجدت فرقا كبيرا، منها أننا نعبد مريم، ولكن المسلمين لا يعبدونها، هم يحترمونها ويقدرونها، بعد هذا قررت أن أزيد معرفتي بهذا الدين.كيف ذلك؟عكفت على قراءة كتب التعريف بالإسلام، وشرعت أسأل في الأشياء التي لا أفهمها، وبت أقارن بين المسيحية والإسلام، واستمرت هذه المدة لشهور حتى اقتنعت بالإسلام، وقررت إعلان إسلامى.* هل تذكر لحظة إسلامك؟نعم أسلمت في يوليو 2013 ووجدت في الإسلام أشياء ممتعة، في بداية الأمر.وماذا بعد إسلامك؟لم أكن أصلي خمس صلوات، ولا أعرف كيف أصلي حتى تعلمت في دورة أسس الإسلام بمركز ضيوف قطر، والحمد لله بدأت أواظب على الصلوات الخمس.ما شعورك وأنت تمارس عبادات الإسلام؟عندما كنت نصرانيا كنت أصلي كل ليلة بصلواتنا النصرانية، وما كنت أشعر أن دعوتي تستجاب، وعندما أسلمت فإني أشعر عند الدعاء بالسجود بقبول الدعوة.بقي على إبراهيم الآن أن يبلغ أسرته بتغيير عقيدته التي ربوه عليها، والتي يحافظون عليها، فكيف سيكون رد الفعل؟عندما أظهرت لأهلي إسلامي هددوني بالطرد، ومرت شهور ورضيت الأسرة بذلك ولم يكلموني في أمر إسلامي.وهكذا أسلم إبراهيم وبات يحفظ من قصار السور ويتعلم مبادئ الإسلام، وهو مسرور بنعمة الله عليه.

338

| 19 يونيو 2015

رمضان 1436 alsharq
مغنوليا: حوار قسيس قادني إلى الإسلام

سرى النور إلى قلبها؛ لينزع عنها غشاوات الشرك التي كانت مطبقة على قلبها، ليبدأ الصراع بين النور والظلام، بين العلم والجهل، بين العقل والخرافة؛ لينتصر الحق في النهاية على باطل كتب عليه أن يكون دوما زهوقا.إنها قصة مغنوليا بوستوس التي أسلمت قبل أربعة عشر عاما، ولم تغير اسمها مخالفة بذلك كثيرا ممن يغيرون أسماءهم بعد إسلامهم؛ لأنها مقتنعة بأن اسمها الذي يعني الزهرة بلغتها المكسيكية لا يتنافى مع التعاليم الإسلامية.بدأنا قصتها مع زوجها الذي يعمل مترجما في الشبكة الإسلامية بوزارة الأوقاف القطرية، ونحن في رحلة البحث عن أناس دخل النور قلوبهم.كان الزوج متقنا لأربع لغات هي الإسبانية والإنجليزية والعربية والبرتغالية؛ ومن أجل ذلك ساعدنا في ترجمة هذه الحلقة.بدأت فصول هذه الرحلة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، حيث كانت مغنوليا في مطلع الثامنة عشرة من عمرها، فتاة في ريعان الشباب لم تفكر في فارس الأحلام ولم تشغل بالها قصص الحب والغرام، بل دعاها نداء الفطرة لخالقها؛ إذ لم يكن أبوها المسيحي الديانة الكاثولوكي المذهب حريصا على التدين، ولم تكن أمها على اهتمام بالمسيحية، بل تركت الكنيسة وصارت بل دين حتى الآن.بدأت تعرفنا بنفسها فقالت: اسمي مغنوليا بوستوس، عمري 36 عاما، حينما كنت في الثامنة عشرة من عمري أحسست بحاجتي إلى الدين، فذهبت إلى الكنيسة البروتسانتية، إذ لا يوجد في منطقتنا إلا الكاثوليك والبروتسانت.انضمت مغنوليا إلى الكنيسة فكانت أكثرهم حضورا للدروس وأحسنهم التزاما بأداء العبادات والطقوس، واختارتها الكنيسة لجمال صوتها لتكون من فريق إنشادها والمرنمين لتراتيلها.تقول مغنوليا: مكثت على هذه الحال ثلاثة أعوام حتى زارتني إحدى صديقاتي اللاتي أسلمت، وكنت أحاول أن أرجعها إلى النصرانية مرة أخرى، لكنها دعتني إلى زيارة المسجد، وما كنت أعلم عن المسجد شيئا، بل سمعت عن المسلمين كلاما سيئا، فهم لا يؤمنون بالمسيح ويحتقرون المرأة ويضطهدونها وغير ذلك من الأمور التي أرفضها تماما.لكن مغنوليا ذهبت إلى المسجد فضولا منها ومجاراة لزميلتها التي أرادت أن تصدها عن طريق النور، فماذا كان رد فعلها؟تحدثنا مغنوليا عن ذلك فتقول: كان ذلك يوم السبت عصرا، وكانت بالمسجد دروس تعرف بالإسلام وتعاليمه، أعجبني وأغضبني ما سمعت في الوقت نفسه، أعجبني لأنه كان جديدا علي، وأغضبني لأنهم لا يقولون بألوهية المسيح ويؤمنون بتعدد الزوجات وغير ذلك من الأشياء التي رأيت أنها ضلال، فأسفت على حال المسلمين لضلالهم، غير أني وجدت منهم تعاملا راقيا.كانت هذه الزيارة الخطوة الأولى على طريق الهداية، فهل ذهبت مغنوليا إلى المسجد بعدها؟ وماذا فعلت الكنيسة معها عندما علمت بذهابها إلى المسجد؟ تقول مغنوليا: لم أعد للمسجد لمدة أسبوعين؛ لأن أصحاب الكنيسة أخبروني أنهم رأوني ذاهبة إلى المسجد، وحذروني من المسلمين، لكني بعد هذه المدة قررت أن أعود إلى المسجد؛ لأنني لم أر شيئا خطيرا مما حذروني منه، فقررت أن أعود للمسجد بنية دعوتهم للمسيحية.حضرت مغنوليا الدرس يوم السبت وزاد حضورها خلال أيام الأسبوع؛ حيث بدأت توقظ هذه الدروس أسئلة كانت تتردد في نفسها عن المسيحية، وكانت تتحرج من سؤالها للقساوسة، تقول مغنوليا: "كانت لي تساؤلات وكان المسلمون يجيبون في صراحة وإقناع".كان السؤال هو بداية الخيط الذي أمسكت بتلابيبه مغنوليا، حيث قررت الذهاب باستفساراتها إلى قسيس هو أعلم من تراه في الكنيسة الإنجلية وهو أستاذ في علم اللاهوت، وكان يعرفها معرفة جيدة، لكنها وجدت المفاجأة وبدأت المقارنة بين أجوبة الشيخ والقسيس، تقول مغنوليا: "كانت أجوبته عامة، وأدلته غير مقنعة، وحججه قصصا مكررة في مواعظه، صدمت رغم علمه الغزير، وأغضبني جدا، حيث كنت جادة في البحث عن ديني لكنهم لم يعبأوا بهذا الاهتمام، وفي هذه اللحظة بدأ الشك يتسرب إلى عقيدتي المسيحية".خطت مغنوليا إذا على طريق النور خطوات بدأتها بالسؤال الذي أعقبته شكوك الباحث عن الحقيقة؛ ولأن مغنوليا كانت تدرس الطب النفسي بالإضافة لدراستها في كلية اللاهوت فإن الاستسلام للجواب غير المقنع لم يعد مستقرا في قلبها؛ حيث بدأت تخشى على عقيدتها وتخاف أنها كانت على ضلال في الفترة الماضية، وهذا بالنسبة لها مؤلم جدا، وفي ثورة الشك هذه كان للكنيسة موقف صارم منها.تقول مغنوليا: "فوجئت بأمر سيء جدا، وهو أن كبار القساوسة في الكنيسة قاموا باستدعائي وتعنيفي وكلموني بغضب وحدة، وعاملوني بشدة؛ لأنني أتردد على المسجد، وعاقبوني بالحرمان من أنشطة الكنيسة، ومن كنت أظنهم أصدقائي تركوني؛ ظننا منهم أني على ضلال، وما لا أستطيع نسيانه قول أحد القساوسة لي: "لو كنت أقمت علاقة مع الملحدين لكان أفضل من اتصالك بالمسلمين".فهل كانت هذه الإجراءات رادعة لمغنوليا ومرجعة إياها عن طريق النور؟ لم يكن تعنيف الكنيسة لمغنوليا وحرمانها من أنشطة الإنشاد والترنيم رادعا لها، بل قررت مواصلة الذهاب للمسجد والبحث عن الحقيقة، لكنها لن تسأل أحدا بعد اليوم عن أسئلتها، بل ستستعين بعقلها وقلبها كي تهتدي إلى طريق النور. تقول مغنوليا: "كنت في هذه الأثناء طالبة في كلية اللاهوت، وبدأت أبحث في المكتبة ساعات طويلة، وخلال قراءاتي اكتشفت أن عقيدة التثليث لا أصل لها في الكتاب المقدس، وأن المسيح عليه السلام لم يدع لها، ولم يقل بها، وأنها من اختراعات بولس، وأنها ظهرت في عام 310 قبل الميلاد؛ فهي إذاجهد بشري، وليست امتدادا من الكتاب المقدس".عرفت مغنوليا أن عقيدة التثليث فرضها إمبراطور روماني أجبر القساوسة على اعتناقها، بحثنا عن أصل عقيدة الثالوث فوجدنا رواية تقول: "النصرانية كانت بين شقي الرحى، بين اضطهاد اليهود، واضطهاد الوثنية الرومانية، وفي سنة 325م كانت القسطنطينية قاعدة الدولة الرومانية الشرقية، ولما كان أغلب رعايا الإمبراطور قسطنطين من المسيحيين، وكان أغلب الوثنيين في حوزة روما في الغرب، فلكي يقوّي مركزه قرب المسيحيين إليه، ولكن لما كانوا هم أنفسهم مختلفين حول المسيح فقد دعاهم إلى عقد مجمع لحسم هذه الخلافات العقائدية التي كان لها أثرها على إشاعة عدم الاستقرار في إمبراطوريته؛ لذلك عٌقد مجمع نيقيّة سنة 325 وقد حضره(2048) أسقفاً من جميع أنحاء العالم وذلك لتحديد من هو المسيح، فتناظر المجتمعون وقرر(1731) من الأساقفة المجتمعين وعلى رأسهم (آريوس) أن المسيح إنسان،ولكن (أثناسيوس)الذي كان شماساً بكنيسة الإسكندرية انتهز هذه الفرصة فأراد أن يتقرب إلى قسطنطين الوثني فأعلن أن المسيح هو الإلة المتجسد، وتبعه في ذلك الرأي (317)عضواً ومال قسطنطين الذي كان ما يزال على وثنيته إلى رأي (أثناسيوس)؛ لما فيه من عقيدة وثنية تؤمن بتجسيد الآلهة ونـزولها من السماء، فأقر مقالة (أثناسيوس) وطرد الأساقفة الموحدين وعلى رأسهم (آريوس)، وأخطر من هذا أنه قضى بحبس الكتاب المقدس، فلا يسمح بتداوله بين الناس، وأن يقتصر تعليم الدين على ما يقوم القساوسة بتلقينه للناس" . تقول مغنوليا: هذه الأدلة التي يمكن الحصول عليها بسهولة من كتب التاريخ ومقارنة الأديان أوقدت شرارة الحرب في نفسي، حيث كنت أريد أن أظل على مسيحيتي التي بدأت أشك فيها، لكنني قلت علي أن أعتمد على عقلي وأنا الآن توصلت لبطلان عقيدة الثالوت، ولكن عليَّ الآن أن أؤمن بالمسيح فهذا ما أنا مكلفة به.واصلت مغنوليا القراءة والبحث حتى اكتشفت أن المسيح كان يعبد ربا واحدا، وأنه كان يدعو للتوحيد،، ووجدت أن أكبر دليل على بطلان عقيدة التثليث هو خلو الكتاب المقدس من ذكر هذه العقيدة، فظهر إذا التناقض بين تعاليم الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة وباتت مغنوليا في مفترق الطرق. تقول مغنوليا: كان علي أن أختار وكنت خائفة من ردة فعل والدي وظللت في بكاء طويل تودت عليه في رحلة البحث عن الإيمان، لكن في لحظة فارقة قررت أن أعتنق الإسلام لأنه الطريق الصحيح، فذهبت إلى المسجد ونطقت الشهادة وأحسست أن عبئا ثقيلا ازيح عن كاهلي.أخبرت مغنوليا أبويها بعد أسبوعين وكان رد فعلهما غير متوقع؛ حيث رحبا بإسلامها؛ لأنه غير سلوكياتها، بل شجعاها عليه، رغم أنهما لم يسلما إلى الآن. تقول مغنوليا: وجدت في الإسلام الأجوبة عن كل الأسئلة التي أبحث عنها، إجوبة منطقية متسقة مع العقل، ولا يزال القرآن يدهشني خاصة عندما يتحدث عن الإعجاز العلمي، وما يعطيه من حكم وأسرار بعد الأوامر والنواهي، كل ذلك غرس في نفسي اليقين والإيمان وأنا سعيدة بأن النور دخل قلبي.

1096

| 18 يونيو 2015