نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لم يكن طريق المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي نحو نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 مفروشاً بالورود، فقد واجه كل طرف تحديات من أجل بلوغ المحطة الأخيرة المقررة غداً على استاد لوسيل، مع آمال عريضة بالتتويج باللقب في نسخة استثنائية ستبقى عالقة في الأذهان. وسينظر كل طرف إلى النهائي، على أنه الخطوة الأخيرة نحو المجد، وفق هدف أساسي مشترك يتمثل في الظفر بالكأس للمرة الثالثة في تاريخ المنتخبين، بعدما نال الفرنسيون اللقب في نسختي 1998 والنسخة الماضية 2018، فيما توج الأرجنتينيون بالكأس مرتين أيضاً عامي 1978 و1986، وبالتالي يختصر الفائز باللقب فوارق السجل الذهبي مع المنتخبين الألماني والإيطالي صاحبي الألقاب الأربعة، خلف المنتخب البرازيلي المتوج بخمس نسخ. ويبحث المنتخب الفرنسي، في ظهوره الرابع في النهائي، عن تدوين اسمه كأول منتخب يُحافظ على اللقب في نسختين متتاليتين منذ 60 عاماً، والثالث في التاريخ بعد إيطاليا 1934 و1938، والبرازيل 1958 و 1962.. وفي المقابل يتطلع المنتخب الأرجنتيني، في ظهوره السادس في النهائي، إلى كسر نحس المباراة الختامية الذي لازمه من قبل في نسخ 1930 و1990 و2014 والعودة إلى التتويج بعد غياب دام 36 عاماً وتحديداً منذ عهد الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا. ويمكن أن تروى قصة الوصول إلى نهائي المونديال بدءا من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث لم يجد أي من المنتخبين الكثير من العناء في حجز مقعد في النهائيات، فتفوق المنتخب الفرنسي على منافسيه في المجموعة الأوروبية الرابعة بعدما جمع 18 نقطة من ثماني مباريات بالفوز في خمس مناسبات والتعادل في ثلاث وبسجل خالٍ من الخسائر، متقدماً بفارق 6 نقاط كاملة عن المنتخب الأوكراني الذي خاض الملحق. وتأهل المنتخب الأرجنتيني دون عناء يذكر بعدما حل ثانياً في تصفيات أمريكا الجنوبية جامعاً 39 نقطة من 17 مباراة حيث حقق الفوز في 11 مناسبة وتعادل في ست ولم يخسر أي مباراة، وبفارق 11 نقطة عن منتخب أوروغواي صاحب المركز الثالث في التصفيات التي تصدّرها المنتخب البرازيلي برصيد 45 نقطة، مع العلم بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم ألغى مواجهة الإياب بين البرازيل والأرجنتين التي لم تستكمل، ذلك أنها لم تكن مؤثرة على حسابات التأهل من التصفيات. واستهل المنتخبان مشوارهما في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بصورة متباينة في دور المجموعات لكن المحصلة خرجت واحدة، بعدما تأهلا إلى الدور ثمن النهائي في صدارة مجموعتيهما وجمع كل منتخب ست نقاط من فوزين وخسارة. وكانت بداية المنتخب الأرجنتيني مخيبة للآمال بعدما سقط أمام السعودية بهدفين مقابل هدف واحد في المجموعة الثالثة، مُنهياً سلسلة من 36 مباراة دون خسارة من بينها التتويج بلقب كوبا أمريكا 2021 على حساب البرازيل، ليجد رجال المدرب ليونيل سكالوني أنفسهم أمام حتمية الانتصار في المواجهتين المواليتين من أجل التأهل، وهو ما تحقق بتجاوز المكسيك ثم بولندا وبذات النتيجة بهدفين دون رد. بالمقابل استهل المنتخب الفرنسي حامل اللقب منافسات المجموعة الرابعة بفوز صريح على أستراليا بأربعة أهداف لهدف، ثم أتبعه بانتصار ثان على الدنمارك بهدفين لهدف، ليؤمن مقعده في الدور ثمن النهائي مبكراً، ما دفع المدرب ديدييه ديشامب للزج باللاعبين البدلاء في المواجهة الأخيرة أمام تونس ليخسرها /الديوك/ بهدف دون رد. صدارة المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي للمجموعتين الثالثة والرابعة توالياً، جنّبتهما مواجهة متكررة في الدور ثمن النهائي، كما في النسخة الماضية في روسيا 2018 عندما فاز المنتخب الفرنسي (الذي توج لاحقا بلقب البطولة) بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. وضرب رفاق النجم ليونيل ميسي موعداً في الدور الثاني مع المنتخب الأسترالي الذي حقق المفاجأة بالتأهل إلى الدور ذاته كثاني المجموعة الرابعة، وهناك بسط الأرجنتينيون أفضليتهم على أغلب فترات المباراة وسجّلوا هدفين، لكن انتفض الأستراليون في الدقائق الأخيرة وقلّصوا الفارق، لكنّ ذلك لم يكن كافياً لتجنب الخسارة، ليعبر /التانغو/ إلى ربع النهائي. بالمقابل دخل المنتخب الفرنسي مواجهة بولندا ثاني المجموعة الثالثة في ثمن النهائي، من أجل أن يمحو الصورة غير المُرضية التي ظهر عليها حامل اللقب أمام تونس في ختام دور المجموعات، فقدّم النجم كليان مبابي أفضل عروضه وقاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي بالفوز بثلاثة أهداف لهدف سجّل منها ثنائية وصنع الثالث. وبدأ التحدي في ربع النهائي أكبر من ذي قبل خصوصاً بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي وجد نفسه في مواجهة شرسة وقوية مع المنتخب الإنجليزي أحد المرشّحين لنيل اللقب، بيد أن أشبال ديشامب سيّروا المباراة بطريقة مثالية ما بين هجوم خاطف ودفاع صلب، فكانت لهم الغلبة بهدفين لهدف مع حُسن طالع بإهدار النجم الإنجليزي هاري كين ركلة جزاء كانت كفيلة، لو نجح في تسجيلها، بإحالة المباراة إلى الأوقات الإضافية، لكن ذلك لم يحصل، ليصل الفرنسيون إلى نصف النهائي، مُواصلين رحلة الدفاع عن اللقب عن جدارة. وقبل تلك المباراة، كان على المنتخب الأرجنتيني أن يتجاوز المنتخب الهولندي العنيد وصاحب التقاليد العريقة، وفي الوقت الذي سارت فيه الأمور في صالح ميسي ورفاقه بالتقدم بهدفين حتى الدقيقة 83، قلب الهولنديون الطاولة وعادوا بالتعادل بهدفين لمثلهما، لتسير المباراة إلى الأوقات الإضافية ثم إلى ركلات الترجيح التي نجح فيها الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينز في قيادة منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. وفي نصف النهائي الأول، كانت الصورة التي ظهر عليها المنتخب الأرجنتيني أمام هولندا مصدراً للكثير من المخاوف قبل مواجهة كرواتيا القوية التي تجاوزت المنتخب البرازيلي، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، بيد أن المهاجم الشاب جوليان الفاريز وبمساعدة ميسي، بدد تلك المخاوف، ليقود اللاعبان المنتخب الأرجنتيني إلى فوز صريح بثلاثية نظيفة حملته إلى النهائي الكبير. أما في نصف النهائي الثاني، فقد كانت كل الأنظار شاخصة إلى مُواجهة المنتخب الفرنسي مع المنتخب المغربي الذي شكّل مفاجأة كأس العالم FIFA قطر 2022 السارة لكل العرب والأفارقة، خصوصاً بعدما أظهر /أسود الأطلس/ تخصصاً في إقصاء المنتخبات الأوروبية الكبيرة تباعاً، بدءاً من التسبب في خروج بلجيكا قبل إقصاء إسبانيا ثم البرتغال، لكن المنتخب الفرنسي دخل المباراة بتركيز كبير واستطاع أن يفاجئ رجال المدرب وليد الركراكي بالفوز بهدفين دون رد في مباراة أثبتت الحنكة الكبيرة للمدرب ديشامب والنجومية الواضحة لكل من مبابي وانطوان غريزمان والبقية، ليعبر المنتخب الفرنسي إلى النهائي الكبير ويذهب المنتخب المغربي لخوض مباراة المركز الثالث. وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA إلى تسجيل المنتخب الفرنسي 13 هدفاً خلال المباريات الست التي خاضها، فيما استقبل خمسة أهداف وخرج بشباك نظيفة في مباراة واحدة فقط وهي المباراة الأخيرة أمام المغرب في نصف النهائي، وتلقّى لاعبوه خمس بطاقات صفراء دون أي طرد. ومرّر المنتخب الفرنسي 3140 تمريرة منها 2773 تمريرة ناجحة، وأرسل لاعبوه 122 كرة عرضية منها 46 عرضية ناجحة، وحاول التسجيل في 91 مناسبة منها 66 من داخل منطقة الجزاء وكسب 70 ركلة حرة و33 ركلة ركنية، وحاول اختراق مناطق دفاع المنافسين 902 مرة منها 622 محاولة ناجحة، وارتكب لاعبو المنتخب الفرنسي 40 مخالفة وقاموا بتحولات هجومية ناجحة في 23 مناسبة ونفذوا ضغطاً دفاعياً 1577 مرة وفقدوا الكرة تحت الضغط 420 مرة. وتبرز الإحصائيات الفردية للمنتخب الفرنسي تميز النجم كليان مبابي صاحب الأهداف الخمسة وتمريرتين حاسمتين، حيث كان الأكثر محاولة للتسجيل بواقع 25 محاولة، والأكثر طلباً للكرة بـ 382 مرة، والأكثر تسلماً للكرة بين الخطوط 147 مرة، في حين كان تشاوميني الأكثر قطعاً للمسافات جرياً بمجموع 63.4 كم . أما المنتخب الأرجنتيني فقد سجل 12 هدفاً في المباريات الست واستقبل 5 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وتلقى لاعبوه 12 بطاقة صفراء دون أي طرد. ومرر المنتخب الأرجنتيني 3727 تمريرة منها 3297 تمريرة ناجحة، وأرسل لاعبوه 95 كرة عرضية منها 26 عرضية ناجحة، وحاول اللاعبون التسجيل في 83 مناسبة منها 56 من داخل منطقة الجزاء. وكسب المنتخب الأرجنتيني 101 ركلة حرة و33 ركلة ركنية، وحاول اختراق مناطق دفاع المنافسين 1086 مرة منها 763 محاولة ناجحة، وارتكب لاعبوه 74 مخالفة وقاموا بتحولات هجومية ناجحة في 32 مناسبة ونفذوا ضغطاً دفاعياً 1408 مرات وفقدوا الكرة تحت الضغط 407 مرات. وتبرز الإحصائيات الفردية للمنتخب الأرجنتيني تميز النجم ليونيل ميسي صاحب الأهداف الخمسة وثلاث تمريرات حاسمة حيث كان الأكثر محاولة للتسجيل بواقع 27 محاولة، والأكثر تسلماً للكرة بين الخطوط 123 مرة، في حين كان رودريغو دي بول الأكثر قطعاً للمسافات جرياً بمجموع 61.03 كم.
863
| 17 ديسمبر 2022
أكّد هوغو لوريس حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي صعوبة مواجهة الأرجنتين غداً /الأحد/ على استاد لوسيل في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال لوريس، في المؤتمر الصحفي قبل المباراة:منتخب الأرجنتين منظم وقوي من ناحية الدفاع وشرس من ناحية الضغط وجيد جداً في اقتحام دفاع الخصم وافتكاك الكرات، وهم رائعون على مر التاريخ ولديهم أساطير مثل مارادونا وميسي. اللعب أمام الأرجنتين غداً سيكون جميلاً ومميزاً للغاية وأتمنى أن تكون مباراة تاريخية لفرنسا، ونتطلع لكتابة التاريخ والحفاظ على اللقب. وأضاف: نعرف قوة ليونيل ميسي، ومباراة الغد هي الأصعب طيلة مشوارنا في البطولة ومختلفة عن نهائي روسيا 2018 ونريد أن نحافظ على اللقب.. البطولة هذا العام مختلفة عن مونديال روسيا ولعبنا مباريات مختلفة ونريد أن نصنع التاريخ لفرنسا غداً بكادرنا وجهازنا الفني والمباراة الأخيرة هي الأصعب في مشوارنا وعلينا أن نكون مستعدين. وفيما يتعلق بإمكانية حمله اللقب للمرة الثانية على التوالي قال لوريس: كان لي شرف الفوز بكأس العالم عام 2018 مع فريقي ونحن نتطلع للحفاظ عليه وكتابة التاريخ من جديد ومستعدون غداً لكل السيناريوهات وسنلعب بتناغم وتناسق لتقديم أداء مشرف، وقد أثبتنا في الماضي أن المنتخبات الفرنسية التي كانت ناجحة كانت تبني النجاح على روح فريق قوي ونحن نستمد طاقتنا من ذلك وسنبرز طاقتنا غداً ونقدم أداءً جيداً ونكون في لياقة بدنية جدية لكسب المباراة. وتابع :أعتقد أنه في بطولة كأس العالم يجب أن تتأهب للعب دفاعياً وتتكيف لمجاراة نسق المنافس وغداً سنسعى لنلتزم بخطتنا في الملعب فقد تحدث بعض الأشياء في المباراة التي لم نكن متهيئين لها ونتمسك بشعور البحث عن كل السبل لتحقيق هدفنا وهو الفوز. وقال:أنا أؤمن بأن حجم الفعالية غداً كبير جداً ويفوق كل التصورات ولا يمكن أن نختصره في لاعب واحد وهو ميسي فالمنتخبان قويان ويضمان العديد من اللاعبين الموهوبين، لكن أعرف أن كل الأنظار ستكون مصوبة على ميسي غداً لكننا سنعمل ما بوسعنا لتحقيق الفوز.. ولدينا جماهيرنا والشعب الفرنسي كله سيساندنا بقوة غداً وهذا ما يهمنا بدأنا كأس العالم وهدفنا التقدم في البطولة ونحن في النهائي بعد 4 سنوات من نهائي مونديال روسيا ولن نفرط في اللقب. وفي ختام حديثه قال لوريس:بالنسبة للإصابات بالفيروسات والعدوى في صفوف منتخبنا نحن لا نتنبأ بأي شيء ولكننا نحافظ على التركيز والاستعداد لمباراة النهائي غداً.
1012
| 17 ديسمبر 2022
أشاد سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الغرافة بالتنظيم الرائع والمتميز والنجاح الكبير الذي حققته قطر باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيراً إلى أن ما قدمته قطر للعالم يعتبر فخراً لكل العرب، مثمناً الإنجاز الكبير غير المسبوق الذي حققه المنتخب المغربي بتأهله للدور نصف النهائي من البطولة، بفوزه على منتخبات عالمية كبيرة وتقديمه لأفضل المستويات. وقال رئيس نادي الغرافة في تصريحات له، اليوم، لدى لقائه السيد أبوبكر الأيوبي رئيس الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية المغربية، إن الكرة المغربية تستحق هذه المكانة العالمية بما قدمته من لاعبين أفذاذ على مر التاريخ وبما حققه لاعبو المنتخب في المونديال بإصرار وعزيمة تعدان نموذجاً يُحتذى به. وعبّر سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني، عن سعادته بزيارة السيد أبوبكر الأيوبي مقدماً له التهنئة وللشعب المغربي بمناسبة الإنجاز الرياضي الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر. وأضاف: الزيارة أكدت عمق العلاقات المتينة بين الشعبين القطري والمغربي ورسخت أسس التعاون المستقبلي في المجال الرياضي، منوهاً بأن نادي الغرافة تميز بعصره الذهبي بوجود عدد من اللاعبين المغاربة الذي لعبوا للفريق مثل عثمان العساس وعبدالحق آيت العريف. من جهته، أشاد أبوبكر الأيوبي رئيس الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية المغربية، بالتنظيم الرائع والنجاح الكبير الذي حققته قطر في استضافة مونديال استثنائي غير مسبوق، مشيراً إلى أن دولة قطر شرفت العرب بتنظيم مونديال سيظل عالقاً في الأذهان لسنوات باعتباره أفضل نسخة من كأس العالم على مر التاريخ، حيث يعتبر الإنجاز القطري الكبير فخراً لكل العرب. وتابع إنجاز الكرة المغربية بمونديال قطر سيظل محفوراً في التاريخ وفي ذاكرة الأجيال على مر السنين، معبراً عن سعادته بزيارته للدوحة، مشيداً بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وروح الأخوة.
771
| 13 ديسمبر 2022
مع اقتراب وصول المتنافسين على لقب كأس العالم FIFA قطر 2022 لخط النهاية، تقفز للواجهة النسخة المقبلة للمونديال والتي تُقام في ثلاث دول، لأول مرة في تاريخ اللعبة، هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ليُسدل الستار على آخر نسخة في بطولات كأس العالم تُقام بمشاركة (32) منتخباً، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ المونديال بظهور (48) منتخباً في النهائيات للعام 2026. وفي الوقت الذي ما زال العالم فيه منبهراً بالنسخة القطرية للمونديال يقفز للأذهان الكثير من التساؤلات عن كيف وماذا ستقدم الدول الثلاث التي تستضيف نسخة 2026، بعد الإبداع اللامحدود الذي وضعته قطر ببصمة عربية خليجية لأهم وأكبر حدث رياضي في العالم. وبعد أن قدمت دولة قطر صورة زاهية الألوان للبطولة، رسخت من خلالها مفاهيم جديدة للرياضة في تجميع الشعوب، وبعثت من خلالها رسالة سلام ومحبة بأن ما يجمع شعوب العالم ويوحدها أكثر مما يجعلها في فرقة وشتات، ستكون المهمة أكثر صعوبة للدول الثلاث التي ستستقبل النسخة المقبلة. ورسمت قطر لوحة تلاقٍ للشعوب من خلال الرياضة، إذ جمعتها على المحبة والسلام وبعثت برسالة للعالم بأن المنطقة العربية الخليجية الشرق أوسطية لا تزال ساحة محبة وسلام وتعايش وليست ساحة للحرب والنزاعات والأزمات كما كان يصور الغرب بنقله فقط للأزمات في المنطقة. أجادت قطر في إظهار الجانب المشرق لأبناء العرب في كيفية تقبلهم لثقافات قارات العالم وحسن تقديرهم واحترامهم للشعوب بمختلف معتقداتهم وعقائدهم وأعراقهم ولغاتهم وجمعتهم في مساحة للسلام والمحبة والتنافس وتشجيع كرة القدم بكل شغف واحترام. وأضافت دولة قطر للبطولة رونقاً عربياً خاصاً بتقاليد وثقافة أبناء المنطقة العربية من خلال إفساحها المجال للجماهير العربية بمتابعة كأس العالم ومشاهدة أكثر من مباراة من داخل الملعب في يوم واحد والالتقاء بجماهير منتخبات كأس العالم والتعرف على ثقافتهم عن قرب وكيفية تعاطيهم مع كرة القدم من مفهوم الشغف الموروث لهذه اللعبة. وجمعت قطر العالم حول الرياضة وأعطت الصورة الحقيقية للمنطقة العربية وهي تستقبل ملايين المحبين لكرة القدم من مختلف أنحاء الكرة الأرضية دون إشكالات وتتقبل تنوعهم وثقافاتهم وتباين عاداتهم وتقاليدهم في أجواء رياضية عنواها السلام والمحبة بين الشعوب لترسخ مفهوماً جديداً يؤكد أن العربي ليس بذلك الموصوف سابقاً عندهم وأن المنطقة العربية الخليجية الشرق أوسطية، منطقة للسلام وليست منطقة نزاعات وصراعات كما يصورها الغرب دائماً. وشكلت قطر بتنظيمها الاستثنائي للبطولة نقطة تحول للعبة تعزز مفاهيم ومبادئ الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في نشر ثقافة اللعبة وتوحيد الشعوب من خلال كرة القدم، وذلك من خلال ثمانية ملاعب فريدة من نوعها وساحات مفتوحة وفضاء مفتوح للإعلام ليقول كلمته وينقل الصورة المجردة للمنطقة وأبناء المنطقة من دون تأثير أو مؤثرات فتشرفت المنطقة العربية بإقامة حدث تاريخي على أراضيها وبين مواطنيها في صورة ستظل خالدة في أذهان شعوب الكرة الأرضية مفادها السلام من خلال الرياضة. وتبدو مهمة الوفد الأمريكي الكندي المكسيكي الذي يحضر النسخة الحالية لتسلم شارة تنظيم النسخة المقبلة أكثر دقة من حيث كيفية الاستفادة من تنظيم قطر، في النسخة المقبلة في العام 2026، حيث تعمل فرق العمل للدول الثلاث على مراقبة التنظيم القطري بأدق التفاصيل من أجل الاستفادة منه والسير على طريق التميز. وعلى الرغم من حجم مساحة قطر فإنها قدمت تجربة جعلت المونديال في فضاء ممدود لمن يريد التعرف على التجربة القطرية ففتحت الساحات والملاعب والطرق للتحدث بكرة القدم وهو ما سيدفع أحد عشر ملعباً في مدن سياتل سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وكانساس سيتي ودالاس وأتلانتا وهيوستن وبوسطن وفيلادلفيا وميامي ونيويورك لإعادة الترتيب بأن تكون النسخة المقبلة على درجة من التقارب مع قطر، وستفعل مدينتا فانكوفر وتورينتو في كندا نفس الأمر فيما ستعمل ثلاث من مدن المكسيك على الاستفادة من تجارب سابقة لها في استضافة المونديال من قبل والمقارنة مع ما قامت به قطر وتطبيقه ليكون تنظيمها متميزاً. وستكون النسخة المقبلة تحت ضيافة (11) مدينة أمريكية و(3) مدن مكسيكية ومدينتين كنديتين، وستستقبل هذه المدن (48) منتخباً في نسخة جديدة من المنافسة لأول مرة ستكون حافلة بثمانين مباراة في كرة القدم بينما النسخة القطرية حملت (64) مباراة. وأعلنت لجنة تنسيق المسابقات في الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق عن ترتيبات مختلفة لشكل المنافسة تتوسع من خلالها الإيرادات للاتحاد الدولي لتدر عوائد على الاتحادات الرياضية المختلفة. وذكر /FIFA/ أن إمكانية التطوير للعبة ستكون كبيرة بزيادة الإيرادات وأن المستفيد منها أولاً وأخيراً هو الاتحادات التابعة لـFIFA وعددها (211) اتحاداً آخر المنضمين فيها للمنظومة هو اتحاد سان مارينو. وحققت النسخة القطرية للمونديال عوائد مالية ضخمة للعبة من خلال التسويق والرعاية ومداخيل كرة القدم قدرت مبدئياً بما يقارب الثمانية مليارات بزيادة مليار دولار عن نسخة روسيا 2018 بحسب الاتحاد الدولي بسبب تقارب المسافات بين الملاعب والفنادق وسهولة الوصول للمشجعين، بالإضافة إلى عوامل الأمن والسلامة التي تعزز من الحضور للبلد المنظم للبطولة وهو ما تقوم بمراقبته وفود أمريكا وكندا والمكسيك من أجل الاستفادة منه في النسخة المقبلة. وبتحقيقها النجاح المطلوب إدارياً وتنظيمياً ومادياً تكون دولة قطر قد مهدت الطريق لتطوير اللعبة بمفهوم جديد يتقبل ثقافات الشعوب وأعراقهم ولغاتهم وأوصلت كرة القدم وكأس العالم إلى قمة الرياضات ودفعت بها إلى مرحلة ستلقي على كل من أمريكا وكندا والمكسيك العبء في التقدم بها للأمام مهما كلف الأمر نظراً لأن سقف طموحات /FIFA/ ارتفع بالبطولة وبات التراجع فيه مستحيلاً.
756
| 13 ديسمبر 2022
نوّهت جامعة الدول العربية، اليوم، بالتنظيم المتميز لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، معتبرة أنه يُعد رداً على المشككين في قدرة دولة عربية على تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي. جاء ذلك في كلمة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ألقاها الدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الـ 25 للمجلس الوزاري العربي للسياحة. وقال أبو النصر: لا يفوتني أن أتوجه بالتهنئة لدولة قطر على التنظيم المتميز لكأس العالم والذي كان بمثابة رد على المشككين في قدرة دولة عربية على تنظيم هذا الحدث العالمي المهم. وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم، وتستمر على مدار يومين بمقر الجامعة العربية، بمشاركة وفد من دولة قطر يترأسه سعادة السيد سالم مبارك آل شافي مندوب دولة قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية.
910
| 13 ديسمبر 2022
أكد ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم على صعوبة مواجهة المنتخب الكرواتي، غدا /الثلاثاء/، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سكالوني في المؤتمر الصحفي اليوم إنه من المتوقع أن تكون المباراة صعبة أمام منتخب متمكن يضم عناصر جيدة ويلعب كرة قدم جماعية، وهي تختلف عن لقاء بطولة 2018، ولا يجب المقارنة الآن فالوضع يختلف تماما. وعن المباراة السابقة في ربع النهائي أمام هولندا، قال: لعبنا بالطريقة التي كنا نريدها وبشكل جيد في مباراة شهدت مواقف صعبة وكان التحكيم عادلا وعلينا أن نوقف هذا الخطاب المشكك في التحكيم في تلك المباراة ونحن من قبل خسرنا أمام السعودية ولم نقل أي شي. وتابع لم نتفاجأ بالجودة العالية التي لعب بها المنتخب في تلك المباراة وبالقائد بميسي لأنه دائما يريد اللعب من أجل الفوز للمنتخب، يتعين علينا أن نركز في المباراة ونكرس كل جهدنا على الفوز، ونعلم أنه تحدث تغيرات حاسمة في المباريات الحاسمة في مثل البطولات الكبيرة، ولكن يتعين أن نتعاطى معها ونعرف كيف يمكن أن تتغير تفاصيل المباريات، كما يتعين علينا أن نتعامل مع التفاصيل الجديدة في كرة القدم منها احتساب الوقت الضائع في هذه البطولة الذي قد يصل إلى ما يقارب 10 دقائق في بعض المباريات. وأضاف مدرب الأرجنتين هدفنا هو أن نلعب كل مباراة على حدى وأن نركز على كل مباراة بشكل منفرد، موضحا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الهدف المنشود والوصول إلى النهائي، ونعرف أن المباراة ستكون حاسمة لكنها كرة القدم أحيانا، الأفضل فيها لن يحقق الفوز، وعلينا البحث عن الفوز حيث قمنا بدراسة وتحليل المنافس ونعرف أن منتخب كرواتيا يضم أفضل العناصر التي تصعب المهمة على المنتخبات التي تلعب أمامه. وقال ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني مباراتنا غدا أمام منتخب منظم يلعب كرة جماعية. نريد الفوز لنسعد الجماهير الأرجنتينية، وميسي يلعب دوما بروح قتالية من أجل الفوز، ونحترم كل المنتخبات التي نقابلها، ولقد استعدينا جيدا لخوض اللقاء.
917
| 12 ديسمبر 2022
تقترب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تختتم منافساتها يوم /الأحد/ المقبل من خط النهاية ويوم التتويج لتدون في تاريخ البطولات كآخر نسخة مونديالية بمشاركة 32 منتخبا. وستودع البطولة في النسخة الحالية نظام 32 منتخبا وتبدأ في النسخة المقبلة 2026 بنظامها الجديد والذي يضم 48 منتخبا للمرة الأول، ويعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن هذه الخطوة ستزيد الاهتمام باللعبة وترفع العائدات المالية. وستقام النسخة المقبلة من المونديال عام 2026، في 3 دول من أمريكا الشمالية والوسطى هي: الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، وستكون هذه أول بطولة كأس عالم منذ نسخة كوريا واليابان 2002، تستضيفها أكثر من دولة والأولى بمشاركة أكثر من دولتين. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أعلن سابقا عن المدن التي ستستضيف منافسات مونديال 2026، وهي : فانكوفر وتورنتو الكنديتان، سياتل، لوس أنجلوس، سان فرانسيسكو، كانساس، بوسطن، فيلادلفيا، ميامي، نيويورك -نيو جيرسي، دالاس، أتلانتا وهيوستن الأمريكية، ومكسيكو سيتي ومونتيري وجوادا لا خارا المكسيكية. واستضافت المكسيك كأس العالم مرتين من قبل في 1970 وفي 1986 وستصبح أول دولة تستضيف النهائيات ثلاث مرات..فيما استضافت الولايات المتحدة البطولة مرة واحدة وكانت في 1994. ولم يسبق لكندا أن استضافت كأس العالم لفرق الرجال، لكنها استضافت كأس العالم للسيدات في 2015. وتعتبر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، النسخة السابعة والأخيرة من نسخ كأس العالم التي يشارك فيها 32 منتخبا، حيث بدأ ذلك منذ كأس العالم فرنسا 1998. وشهدت أول نسخة لبطولة كأس العالم لكرة القدم والتي استضافتها الأوروغواي عام 1930، مشاركة 13 منتخبا فقط، منها 4 منتخبات أوروبية و7 من أمريكا الجنوبية ومنتخبان من أمريكا الشمالية والوسطى، وذلك بسبب مقاطعة بعض الدول لهذه البطولة. وتنافس على لقب البطولة كل من منتخبات: الأرجنتين، تشيلي، البرازيل، بوليفيا، الأوروغواي، بيرو، الباراغواي، أمريكا، المكسيك، فرنسا، يوغوسلافيا، رومانيا وبلجيكا، وتم تقسيمها على 4 مجموعات. وتمكن منتخب الأوروغواي من التتويج بلقب أول كأس للعالم لكرة القدم، على حساب الأرجنتين، بعد الفوز (4-2)، في المباراة النهائية للبطولة. أما النسخة الثانية، التي استضافتها إيطاليا عام 1934، فقد شهدت زيادة عدد المنتخبات المشاركة ليصل إلى 16 منتخبا، وتُعتبر النسخة الثانية هي أول دورة تُلعب بها تصفيات مؤهلة، بعدما قررت 32 دولة المشاركة في البطولة وبالتالي كان لزامًا إقامة تصفيات لتتأهل بعدها 16 دولة..وتمَّ منح قارة أوروبا 12 مقعدًا من أصل 16 مقعدًا، والباقي منح للأمريكتَين الشمالية والجنوبية (3 بطاقات)، وبطاقة واحدة لقارتَي آسيا وإفريقيا (بما فيها تركيا).. وشهدت هذه النسخة مشاركة منتخب مصر للمرة الأولى في تاريخه كأول منتخب عربي وإفريقي، وأُقيمت البطولة بنظام خروج المغلوب. وفي النسخة الثالثة من كأس العالم التي أقيمت في فرنسا في عام 1938 شارك 15 منتخباً في النهائيات. فيما شارك 13 منتخبا في النسخة الرابعة للمونديال البرازيل 1950 .. وانطلاقا من نسخة 1954 بسويسرا وحتى بطولة الأرجنتين في عام 1987 ضمت المواجهات 16 منتخبا. ومع استضافة إسبانيا للنسخة 12 في عام 1982 وحتى إقامة كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1994 تم زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا. ومنذ نهائيات فرنسا في عام 1998، تم مجددا رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 32 منتخبا لتكون نسخة مونديال قطر 2022 هي الأخيرة لمشاركة 32 منتخبا. ويعتبر المنتخب البرازيلي هو المنتخب الوحيد الذي سجل حضوره في كل نهائيات كأس العالم والأكثر تتويجا باللقب برصيد 5 ألقاب أعوام (1958، 1962، 1970، 1994 و2002) يليه المنتخب الألماني بـرصيد 4 ألقاب (1954، 1974، 1990 و2014) وإيطاليا كذلك بـ4 ألقاب (1934، 1938، 1982 و2006)، ثم الأرجنتين برصيد لقبين (1978 و1986) وفرنسا بلقبين (1998 و2018) والأوروغواي بلقبين (1930 و1950)، وإنجلترا بلقب واحد (1966) وإسبانيا أيضا بلقب واحد عام 2010. واستطاع منتخبان فقط التتويج بلقب البطولة في مناسبتين متتاليتين، وهما إيطاليا (1934 و1938) والبرازيل (1958 و1962). وقدمت منتخبات، ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا 12 لقبا للقارة الأوروبية بينما أعطت منتخبات البرازيل والأرجنتين والأوروغواي 9 ألقاب للـ/كونميبول/. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ كان قد أقر بالإجماع في عام 2017، زيادة المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 حاليًا إلى 48، اعتبارًا من مونديال 2026. واختار الـ/فيفا/ أن تقسم المنتخبات إلى 16 مجموعة تضم كل واحدة 3 منتخبات، على أن يتأهل المتصدر لمجموعته فقط إلى الدور التالي، وهو ما يضعف فرص المنتخبات الأقل قوة بما أن كل منتخب سيخوض مباراتين فقط في الدور الأول.. ويتجه الـ/فيفا/ لبحث النظام المثالي للبطولة العالمية الذي يضمن منافسة عادلة بين المنتخبات، والنظر في تغيير نظام المجموعات مرة أخرى، عبر تقسيم المتأهلين إلى 12 مجموعة تضمّ كلّ واحدة منها 4 منتخبات، مع العمل بمعايير خاصة لمحاولة تجنب مواجهة منتخبين من القارة نفسها.
3787
| 11 ديسمبر 2022
وصف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ دور المجموعات في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 بأنه الأفضل على الإطلاق، وذلك بناءً على النتائج المفاجئة التي شهدتها مباريات هذا الدور، وتسجيلها أرقاماً قياسية من حيث عدد المشاهدين من داخل الملاعب وعبر الشاشات حول العالم، والأعداد القياسية لمن حضروا مهرجان المشجعين في الدوحة والتي تثبت مرة أخرى مدى الشعبية التي تحظى بها كرة القدم بين جميع دول العالم. وأثنى إنفانتينو، في حديث نشره الموقع الرسمي لـ/فيفا/ اليوم، على جودة اللعب الذي قدمته المنتخبات الـ 32 التي تنافست في مرحلة المجموعات، ومستوى الشغف الذي كان حاضراً في جنبات المدرجات، وفي مهرجان المشجعين وحدائق المشجعين. وقال رئيس /فيفا/: لقد حضرت جميع المباريات، أقولها بكل بساطة وبكل وضوح: هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم FIFA على الإطلاق، هذه النسخة من البطولة تعد بالكثير فيما تبقى من عمر النهائيات العالمية.. لقد قدمت المباريات كرة قدم جيدة جداً، داخل ملاعب من أروع ما يكون. لقد كنا نعلم ذلك من قبل. لكن فضلاً عن ذلك، فإن الجمهور كان مدهشاً، وقد كان متوسط المتفرجين 51 ألفاً. وتابع : بلغت أعداد المتابعين عبر شاشات التلفزيون أرقاماً قياسية، وقد تخطى العدد حاجز الملياري مشاهد، وهذا أمر مدهش، مليونان ونصف المليون يملؤون شوارع الدوحة وبضع مئات الآلاف التي تذهب للملاعب كل يوم، تشجع وتساند منتخباتها. إن الأجواء رائعة، والأهداف المسجلة خيالية، والحماس لا يُوصف، إضافة إلى المفاجآت. وأشار رئيس /فيفا/ إلى أنه لم تعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، مستوى اللعب متقارب للغاية، شهدنا لأول مرة في التاريخ تأهل منتخبات من جميع القارات إلى مرحلة خروج المغلوب، وهذا يعني أن كرة القدم في طريقها إلى أن تصير لعبة عالمية بحق. وقال : نأمل أن تتواصل كأس العالم FIFA قطر 2022 وتنتهي كما بدأت، بنجاحٍ منقطع النظير، أنا واثق من أننا سنصل إلى 5 مليارات متفرج حول العالم.. فيما يتعلق بالحضور داخل الملاعب، فإن التذاكر بيعت عن آخرها، والملاعب تصل إلى طاقتها الاستيعابية. كما أن مهرجانات المشجعين ومختلف مناطق المشجعين تزدحم بمحبي اللعبة الذين يحتفلون ويستمتعون. وختم قائلاً: وفي نهاية المطاف، كل ما نريده هو أن نمنح بعض الفرح والابتسامات للناس حول العالم، هذا هو الهدف من كرة القدم، هذا هو هدف كأس العالم FIFA قطر 2022 وهذا ما يجب أن يحصل من الآن إلى نهاية المنافسة.
940
| 07 ديسمبر 2022
مع وصول كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى الأدوار الإقصائية، حافظت المباريات التي لُعبت حتى الآن على حالة الهدوء على صعيد القرارات التحكيمية والصافرات المحتسبة خلالها، وبقيت بعيدة عن الجدل سوى في حالات نادرة لكن سرعان ما تلاشت في ظل وجود التكنولوجيا التي وفرت مساعدة كبيرة لحكام المونديال. وحرصاً على تحقيق العدالة التحكيمية اعتُمدت لأول مرة في المونديال تقنية كشف التسلل شبه الآلية، من أجل دعم الحكام وحكام الفيديو في اتخاذ قرارات دقيقة. وظهرت أهمية هذه التقنية في عدة مباريات خلال الجولات الماضية، حيث ألغي العديد من الأهداف أبرزها في مباراة منتخبي الأرجنتين والسعودية، حيث تم إلغاء ثلاثة أهداف للمنتخب الأرجنتيني في الشوط الأول بداعي التسلل بعد تدخل تقنية الفيديو. كما ألغي هدف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة منتخب بلاده أمام منتخب غانا لوجود تسلل أكدته تقنية الفيديو أيضاً. وتعمل تقنية كشف التسلل الجديدة من خلال تثبيت 12 كاميرا متطورة ومتخصصة أسفل سقف الملعب، بهدف تتبّع حركة الكرة، وهي قادرة على تتبّع ما يصل إلى 29 نقطة بيانات مختلفة على جسم كل لاعب، وهو متأخّر بنحو 0.5 ثانية فقط عن اللعب المباشر، ما يسرع من عملية اتخاذ القرارات، ويوفّر دقة أعلى في تحديد حالة التسلل من عدمه، فضلا عن أن الكرات المستخدمة في النسخة الـ22 من المونديال موصولة بشاحن كهربائي، حيث تشحن قبل انطلاق كل مباراة. وسبب شحن تلك الكرات هو وجود حساسات إلكترونية ترسل 500 إشارة في الثانية للكاميرات الموجودة في الملعب، وغرفة تقنية الفيديو (VAR) لارتباطها بنظام كشف التسلل نصف الآلي. على الصعيد ذاته، أصبحت إضاعة الوقت بلا فائدة في كأس العالم، وقد شددت لجنة الحكام على هذا الأمر وقد كان السبب في أن الوقت المحتسب بدل الضائع بلغ أرقاماً مزدوجة، حيث استمرت بعض المباريات لأكثر من 100 دقيقة. ففي مباراة هولندا والسنغال أضاف الحكم 12 دقيقة، بينما شهدت مباراة ويلز وأمريكا إضافة 14 دقيقة وقتاً بدلاً من الضائع في الشوطين. وبحسب /فيفا/ بلغ مجموع الوقت المحتسب بدل الضائع في المباريات الأربع الأولى في المونديال الحالي قرابة 65 دقيقة، بسبب سلسلة من التوقفات المختلفة، قبل انخفاض هذا المعدل خلال المباريات الأخيرة. الإيطالي بيير لويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان قد أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق صافرة انطلاق المونديال أن اللوائح والآليات الجديدة للحكام هي لمكافحة إضاعة الوقت في المباريات. وشدد كولينا على أنه أصدر تعليمات ويتابعها بدقة من خلال مجموعة منتقاة من مراقبي ومقيمي الحكام، لمعالجة هذه الظواهر. وأضاف: عندما نتحدث عن الوقت الضائع في المباراة يجب أن نحدث فرقاً بين الوقت الضائع بسبب المباراة والوقت الضائع عمداً من قبل اللاعبين، الجزء الأكبر هو الوقت الضائع بسبب المباراة. وطالب كولينا بعدم التعجب من احتساب 6 دقائق، أو 7 أو حتى 8 وقتاً إضافياً، بيد أنه في الكثير من المواجهات قد تم تجاوز هذا الوقت قبل عودته إلى المعدل الذي تحدث عنه كولينا خلال المباريات الأخيرة. وأوضح: لقد حددنا للحكام بعض الحوادث المحددة التي ينبغي تقدير مدتها بدقة، لا سيما الوقت المخصص لعلاج اللاعبين بعد التعرض لإصابة. كان هذا الأمر معمولا به، ولكننا لاحظنا أن ثمة إصابات يستلزم علاجها أكثر من دقيقة واحدة. وفي هذا الصدد، أكد بعض الحكام السابقين خلال تصريحاتهم لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مستوى التحكيم في النسخة الحالية من المونديال يعتبر جيدا إلى حد ما، مشددين في الوقت نفسه على أن المباريات المقبلة ستكون حاسمة أمام طواقم التحكيم وعندها يمكن الحكم على المستوى الحقيقي للحكام. وأشاروا إلى ارتباط تقدير الوقت بدل الضائع مع عوامل أخرى سواء في عمليات تغيير اللاعبين، بعد أن أصبح عدد التغييرات المسموح بها في كل مباراة 10 تغييرات، مقابل 6 في السابق، والإصابات وعمليات الرجوع إلى غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، ناهيك عن الوقت الضائع عند الاحتفال بالأهداف، حيث ينبغي على الحكام أخذ هذه الحوادث كلها في الحسبان عند تمديد مدة اللعب الفعلي وتعويض الوقت الضائع فيها. ونوه هؤلاء الحكام بأن حالات التسلل بكأس العالم لا تحتمل الأخطاء لكونها تعتمد على الذكاء الاصطناعي ولا يتدخل فيها العنصر البشري. وأشاد الكثير من الحكام خلال تصريحاتهم لـ/قنا/ بأداء الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر الذي أدار مواجهة اليابان وكوستاريكا، وكذلك لقاء السعودية والمكسيك، إلى جانب الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور والأمريكي إسماعيل الفتح، وتمنوا التوفيق للحكم القطري عبدالرحمن الجاسم في بقية أدوار المونديال. من جهته، قال عبدالله القحطاني الحكم الدولي السابق ومقيّم التحكيم في قنوات الكأس، إن مستوى التحكيم في المونديال جيد مع وصول البطولة إلى الدور ثمن النهائي، مشيراً إلى أن الأخطاء باتت قليلة في ظل وجود التقنيات المستخدمة سواء حكم الفيديو المساعد أو تقنية التسلل نصف الآلي. وأضاف القحطاني في تصريح خاص لـ/قنا/ بلا شك دخول التكنولوجيا حقق العدالة التحكيمية، مشيرا إلى تميز العديد من الحكام في كأس العالم بينهم الحكم الإسباني ماثيو لاهور الذي أدار المباريات بكفاءة عالية. وقال: بالتأكيد الأدوار الإقصائية في البطولة ستكون مهمة في مشوار الحكام وهناك ترقب كبير على اعتبار أن المباريات الحساسة لم تبدأ بعد، وربما تظهر بعض الأخطاء وربما يكون (VAR) هو المنقذ. وفي هذا الصدد، قال تمام حمدون مقيّم الحكام والمحاضر الآسيوي إن الفوارق واضحة على صعيد المستويات بين حكام أوروبا وأمريكا الجنوبية من جهة والحكام في قارتي آسيا وإفريقيا من جهة أخرى. وأضاف حمدون الحكم الذي اختير أفضل حكم مساعد في قارة آسيا في العام 2008 في تصريح لـ/قنا/: بلا شك حكام قارة أوروبا هم الأعلى تقييماً حتى الآن وتمكنوا من قيادة المباريات بكفاءة عالية، وبلا شك هناك العديد من القرارات التي اتخذت بمساعدة التكنولوجيا التي غيرت بعض القرارات ووصل عدد تدخلات الفيديو في 48 مباراة إلى نحو 20 مرة. وقال: التكنولوجيا المستخدمة في مونديال قطر استثنائية، وهذا سيساعد على إعطاء قرارات سريعة، واتخاذ قرارات صحيحة، ويعطي دفعة لاستمرار المواجهات دون توقف. ولفت حمدون إلى توهج أكثر من حكم خلال المباريات السابقة منهم الحكم الأمريكي إسماعيل الفتح، كما أن طاقم التحكيم القطري بقيادة الحكم عبدالرحمن الجاسم أبلى بلاء حسناً، منوهاً بأن الفرصة سانحة أمامه لإدارة مباراة في أدوار متقدمة. بدوره، أكد الحكم الدولي السوري السابق حمدي القادري الذي سبق له المشاركة في تحكيم نهائيات كأس العالم في العام 2006 في ألمانيا في تصريح مماثل أن مستوى التحكيم بشكل عام مع ختام دور المجموعات كان مقبولاً، مشيراً إلى أن معظم المباريات لم تشهد حالات جدلية وهذا شيء طبيعي لتفاوت المستوى بين المنتخبات. وأضاف القادري الذي أدار العديد من المباريات في كأس العالم للأندية، أن بعض المباريات شهدت أخطاء تحكيمية مؤثرة، رغم وجود كل عناصر ووسائل المساعدة والدعم التقني للقرار التحكيمي. وتابع: فيما يخص احتساب الحكام للوقت بدل الضائع بصورة أكثر مما تعودنا عليه سابقا فهذا يعود لتأكيد لجنة الحكام الدولية وتعليماتها المشددة للحكام باحتساب كل الوقت المهدر بدل ضائع بدقة وليس بشكل تقديري.. وحقيقة الأمر هو ليس نظاما أو تعديلا جديدا بقدر ما هو تأكيد على تطبيق ما نص عليه القانون. وأوضح: في موضوع التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المونديال فأعتقد أهمها هو جهاز كشف عملية التسلل الذي يعتبر الدواء الشافي لأي خلل بشري بكشف اللاعب في حال كان بموقف التسلل أم لا لحظة لعب الكرة من أحد زملائه، فضلاً عن أن دولة قطر وفرت في كل ملعب أكثر من 40 كاميرا بتقنيات حديثة ومهندسين على درجة عالية من الخبرة ومشغلين لهذه الكاميرات والأجهزة المرادفة من المحترفين المهرة بحيث لا يمر أي حدث إلا وتصطاده الكاميرات وتقدمه للفنيين ليتم الكشف عليه وتحليله لاتخاذ القرار المناسب والعادل. وختم تصريحاته لـ/قنا/: أعتقد أن الأدوار الإقصائية في البطولة هي الاختبار الحقيقي للحكام وبعده يمكننا إصدار أحكامنا النهائية بالمحصلة العامة للمستوى التحكيمي وهل نجح كولينا باختيار وإعداد الحكام المناسبين للبطولة. وكانت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم قد اختارت، في شهر مايو الماضي، 129 حكماً، بينهم 36 حكماً، و69 حكماً مساعداً، و24 حكم فيديو، بالتعاون مع الاتحادات القارية الستة، لإدارة 64 مواجهة مونديالية، وتم اختيار هؤلاء الحكام بناء على مهاراتهم وأدائهم في بطولات /FIFA/، وباقي المنافسات الدولية والمحلية في السنوات الماضية. وضمت القائمة 13 حكماً عربياً في مختلف المراكز، أبرزهم القطري عبدالرحمن الجاسم، والجزائري مصطفى غربال، والإماراتي محمد عبدالله. وشهدت النسخة الـ22 من المونديال وجود العنصر النسائي في تحكيم المباريات، وهي سابقة تاريخية لم تشهدها كأس العالم من قبل، حيث شاركت الفرنسية ستيفاني فرابارت، واليابانية يوشيمي ياماشيتا، والرواندية ساليما موكاسانغا، في إدارة المباريات كحكام للساحة.
1339
| 05 ديسمبر 2022
أكّد وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب ثقته الكبيرة في قدرة لاعبيه على تحقيق المفاجأة غداً /الثلاثاء/ والفوز على المنتخب الإسباني في المباراة التي ستجمع بينهما في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال الركراكي، في المؤتمر الصحفي اليوم: أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة، حيث سنواجه أحد أبرز المنتخبات المرشحة للقب. تدربنا بشكل جيد خلال الأيام الماضية وحاولنا التجهيز بأفضل صورة ممكنة من أجل إحداث المفاجأة. وأضاف: لدينا العديد من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الإسباني، ونحن على دراية كبيرة بطريقة لعب المنتخب الإسباني، ولكن المواجهة ستكون صعبة للغاية ونحن نخوض المباراة النهائية الرابعة لنا ونريد الفوز بها، ولاشك فإن كل مباراة لها حساباتها الخاصة ومواجهة الغد ذات خصوصية كبيرة. وأشار الركراكي إلى أن المنتخب المغربي هدف في مباراة كندا للفوز وتصدر المجموعة وهو ما شكل ضغطاً كبيرا على اللاعبين. وقال: في لقاء الغد علينا أن نكون في قمة الجاهزية الذهنية والبدنية فقد نخوض مباراة تمتد إلى 120 دقيقة. كما تحدث عن بعض الشكوك التي تحوم حول مشاركة اللاعب عز الدين أوناحي، قائلا إنه يحاول التعافي، وإذا كان جاهزاً فسيشارك في المباراة وإن لم يستطع فسنعمل على إشراك البديل. وأشاد وليد الركراكي بالأسلوب الذي يتبعه مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي، وأيضاً طريقة الاستحواذ على الكرة التيكي تاكا، وقال إن المنتخب الإسباني يلعب بأسلوبه المعتاد وطريقة احتفاظه بالكرة تجعل المهمة صعبة أمامه، منوهاً إلى ضرورة الظهور بأفضل الحالات الذهنية من أجل تحقيق النتيجة المرجوة. وقال: سنحاول أن نكون رقماً صعباً بالنسبة لهم ولدينا أسلحتنا وبرهنا على قوتنا أمام كرواتيا وبلجيكا. ونفى مدرب المنتخب المغربي أن يكون قد فكر في الثأر خلال مباراة الغد أمام المنتخب الإسباني لافتاً إلى أن المباراة ستكون بين منتخبين كبيرين، وقال : نعمل على تعزيز أسلوب إداراتنا لهذا النوع من المباريات على اعتبار أننا نصل لأول مرة إلى الدور ثمن النهائي منذ 36 عاماً. وتابع : الكل يريد الحضور إلى الدوحة ودعم المنتخب المغربي، خاصة أن المغرب آخر فريق عربي وإفريقي في المونديال ونريد أن نصنع التاريخ من أجل وطننا وجماهيرنا. وختم الركراكي: لماذا لا نحلم بالحصول على كأس العالم؟ نملك القدرة على تحقيق ذلك ومن يحلم قادر على تحقيق حلمه ونريد أن نقاتل كي نلامس طموحاتنا، نحترم المنتخب الإسباني ولكن بدورنا لدينا الإمكانية لنحقق ما نصبو إليه. من جانبه، قال منير المحمدي حارس مرمى المنتخب المغربي إن الجميع في المنتخب يفكرون في صناعة المجد للكرة المغربية، مؤكداً الروح العالية التي تميز الأجواء قبيل مواجهة الغد. وأضاف حارس مرمى فريق الوحدة السعودي في تصريح له اليوم: نحاول أن نُسعد جماهيرنا وهو أسمى ما نتطلع إليه، ونحن نشعر بالفخر للدعم الكبير الذي يقدمه جمهورنا لنا، وسنخوض المباراة بروح قتالية عالية من أجل الفوز. وقال المحمدي البالغ من العمر 33 عاماً: المنتخب الإسباني أحد المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم، وسنحاول تقديم مباراة كبيرة ونظهر قدراتنا الكبيرة غداً وتابع: أنا في قمة السعادة لوجودي في كأس العالم للمرة الثانية توالياً، وآمل أن نتمكن من الفوز غداً ونسعد جماهيرنا في المغرب ولا يهم من يشارك سواء أنا أو ياسين بونو لأن الأهم أن ننتقل إلى الدور ربع النهائي ونصنع التاريخ.
2495
| 05 ديسمبر 2022
لم تكن جماهير المنتخب الكندي تتوقع الوداع المبكر في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، لا سيما بعد الظهور الجيد في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البلجيكي والخسارة بهدف نظيف، ولكن كانت الخيبة بتلقي الخسارة الثقيلة أمام المنتخب الكرواتي بهدف مقابل أربعة لتتبخر أحلام زملاء ألفونسو ديفيز في الصعود إلى دور الستة عشر في المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخب المغرب. الجماهير الكندية رسمت لوحة رائعة في مدرجات استاد خليفة بزيها التقليدي الأحمر والأوشحة الحمراء والبيضاء وأهازيجهم وصيحاتهم لم تهدأ عقب التقدم المبكر لمدافع بايرن ميونيخ الألماني ألفونسو ديفيز، حيث كانت تُمني النفس بأن ينجح منتخب بلادها في تحقيق أول فوز مونديالي بيد أن أحلامهم تبخرت إذا سرعان ما قلب المنتخب الكرواتي المعطيات واستطاع أن يتفوق برباعية. وبالرغم من أن الخسارة قد خلفت الكثير من الإحباط في نفوس الجماهير الكندية على اعتبار أنها قضت على آمال المنتخب الكندي في المرور إلى الدور المقبل، فإنهم مازالوا يؤمنون بقدرة منتخب بلادهم على الظهور بالصورة المرجوة في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب المغربي. وقد أعرب العديد من أنصار المنتخب الكندي خلال تصريحاتهم لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن سعادتهم بتواجد المنتخب في هذا المونديال، فمن جهتها أكّدت الصحفية الكندية إليزابيث ساليون أن وجود كندا في المونديال يعد إنجازاً هائلاً لاسيما بعد غياب طويل دام أكثر من 36 عاماً وتحديداً منذ ظهوره الأول في نسخة مونديال المكسيك 1986. وقالت إليزابيث العاملة في إحدى وكالات الأنباء الكندية: نحن سعداء بوجود المنتخب الكندي في المونديال، وهناك أعداد جماهيرية كبيرة حضرت بكثافة إلى قطر لمتابعة المنتخب الذي قدم مباريات بطولية في تصفيات الكونكاكاف انطلاقاً من حارس المرمى، ميلا بوريان، إلى اللاعب الكبير ألفونسو ديفيز، وجوناثان ديفيد وقد انتظرنا وقتاً طويلاً للعودة إلى المونديال. وأضافت: نحن سعداء بمنتخبنا، ونعلم جيداً أنه يلعب تحت ضغوط، ولكن مع ذلك هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون الأمل لكرة القدم في كندا ونحن نشعر بالفخر لما قدموه. من جهتها، أعربت نورا ستانكوفيتش الصحفية الكندية في مؤسسة سوكر الإعلامية في كندا عن شغفها الكبير لمشاركة المنتخب الكندي في البطولة، في ظهوره الثاني بعد أكثر من ثلاثة عقود من مشاركته الأولى في مونديال المكسيك عام 1986، وقالت: في التصفيات المؤهلة للمونديال، الكل كان يجزم أنه لن يشاهد المنتخب في المونديال قبل نسخة عام 2026 عندما تشارك كندا في تنظيمها بجانب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، بيد أن المدرب جون هيردمان وجميع اللاعبين قلبوا التوقعات. وتابعت ستانكوفيتش التي تعمل كمصورة أيضاً: بالتأكيد رغم الخسارة في مباراتي بلجيكا وكرواتيا إلا أن هذا المنتخب أفضل بكثير من المنتخب الذي شارك في المكسيك عام 1986، ونتمنى أن ننجح في تحقيق الفوز أمام المنتخب المغربي في المباراة الثالثة والختامية في الأول من ديسمبر المقبل. وأشارت الصحفية الكندية إلى أن المنتخب المغربي قدم مستويات رائعة ولذلك المهمة لن تكون سهلة أمامه، وأعتقد أن المنتخب المغربي سيكون له شأن جيد في هذه البطولة. وختمت: لقد خضنا المباراة الأولى أمام المنتخب البلجيكي على استاد أحمد بن علي، أما المواجهة الثانية فكانت في استاد خليفة وسيكون الختام أمام المغرب في استاد الثمامة، وجميع الملاعب التي سنحت لي الفرصة بتغطية المباريات فيها رائعة، وقد قمت بعمل تقرير مصور عن استاد الجنوب نظراً لتصميمه الرائع وكذلك استاد خليفة الذي قرأت الكثير عنه لا سيما أنه يعد أول استاد في قطر وقد أعيد ترميمه من جديد ليكون من بين الملاعب التي تستضيف المونديال، وبلا شك هناك ذكريات جميلة ستبقى خالدة في ذاكرتنا، ولا بد من أرشفتها وقد فعلت ذلك من خلال توثيق كل شيء عبر حسابي عبر موقع إنستجرام. من جهته، أكد مايكل ريكي صحفي كندي من أصول كينية ويعمل في موقع رياضي في بلاده وحرص على الحضور إلى قطر لنقل وقائع مباريات منتخب بلاده إلى الإعلام الكندي والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنه زار عدة ملاعب وقد أعجب بخصوصية التصاميم فيها والتي تعكس شيئاً من البيئة القطرية إلى جانب الحداثة في التفاصيل لكنه كان حزيناً للخسارة التي تعرض لها منتخب بلاده أمام المنتخب الكرواتي والتي قضت على حظوظه في الترشح إلى الدور ثمن النهائي. وأضاف: بعيداً عن صخب كرة القدم حرصت على عدم تفويت الفرصة وزيارة بعض المناطق ومن بينها منطقة سيلين والحي الثقافي كتارا وسوق واقف. وفي هذا الصدد، اعتبرت مانويلا تشيسكي وهي مصورة في صحيفة رياضية كندية أنها كانت حريصة خلال وجودها في قطر على زيارة الملاعب الثمانية لتغطية أجواء المونديال وأخذ لقطات نادرة لنجوم كرة القدم العالمية. وأضافت: أعرف جيداً ماذا يعني أن تستضيف قطر كأس العالم فله دلالات كثيرة وتأثير كبير على العديد من النواحي في البلاد، وسيترك إرثاً هائلاً لسنوات طويلة، وقد لمست ذلك ما بين زيارتي الأولى إلى قطر قبل عدة سنوات ومع زيارتي هذه، هناك العديد من الأمور قد تغيرت، وفي كندا التي تستضيف النسخة المقبلة من المونديال إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك في العام 2026 الكل على يقين أن هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستتحقق في البلاد ومنذ الحصول على شرف التنظيم بات الكل ينتظر هذه اللحظة الفارقة. وتابعت مانويلا التي أثار إعجابها استاد خليفة وقامت بزيارة إلى متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 الواقع في قلب الاستاد وشاهدت معرض تاريخ وعالم كرة القدم الذي يقام بالتوازي مع استضافة قطر للمونديال: الثقافة القطرية، تختلف عن الموجودة في كندا، ومن خلال متابعة بعض المواقع القطرية حصلت على فكرة جيدة عن المناطق التي أنوي زيارتها بعد ختام دور المجموعات.
1003
| 28 نوفمبر 2022
أكد المهندس ثاني الزراع، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، على سهولة وانسيابية التنقل واستخدام وسائل النقل والمواصلات من قبل الجماهير المتواجدة في قطر المتابعة لنهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك بفضل التعاون الكبير بين اللجنة العليا والشركاء لتوفير تجربة مريحة وممتعة لجماهير كرة القدم خلال المونديال. وقال مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن البطولة حققت العديد من الأرقام القياسية على كافة المستويات، وتشهد حضورا جماهيريا كبيرا في جميع مبارياتها، كما أن الجماهير تستخدم جميع وسائل التنقل بشكل سهل وميسر ولم تحدث حتى الآن أي اختناقات أو تكدس للجماهير وذلك بفضل الإعداد الجيد من قبل الجهات المختصة بالنقل في الدولة، حيث شهدت البنية التحتية لقطاع النقل في قطر تطوراً كبيراً على مدى السنوات الماضية، لضمان كفاءة خطط النقل والمواصلات خلال استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتوفير خيارات سريعة وفعالة للمشجعين، وذات إرث مستدام للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة، والتي تضع معايير جديدة على صعيد الاستدامة، وتعود بالفائدة على أفراد المجتمع. وكشف الزراع أن أكثر من 3000 حافلة في قطاع النقل والمواصلات خلال المونديال تعمل على نقل الجماهير وزوار قطر من أماكن إقامتهم إلى الملاعب ومناطق الفعاليات المنتشرة في كافة أنحاء الدولة. وأشار مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعاونت مع شركائها لإيجاد حلول متكاملة لوسائل النقل خلال المونديال شملت شبكة خطوط مترو الدوحة، والطرق السريعة، والحافلات الكهربائية، وشبكة الترام الخفيف المتصلة بالمترو، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، واستخدام مصادر الطاقة المستدامة. ونوه بأن جميع الجماهير الحاصلة على بطاقة هيّا تستخدم وسائل النقل العام مجانا منذ يوم 10 نوفمبر الحالي، كما توفر الطبيعة متقاربة المسافات للبطولة، فرصة فريدة للجماهير لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد، خلال المراحل الأولى من منافسات المونديال. وتابع الزارع: لقد حرصنا خلال مرحلة وضع خطط عمليات النقل خلال البطولة على تسهيل الانتقال من وإلى الاستادات، ومقار إقامة المشجعين، وغيرها من الأماكن ومواقع الجذب السياحي في البلاد خلال استضافة المهرجان الكروي، ونجحنا في تحقيق أهدافنا بفضل علاقات التعاون مع الشركاء، ومن بينهم هيئة الأشغال العامة /أشغال/، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ووزارة المواصلات. وأعرب مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا عن فخره بالإنجازات التي تحققت على الطريق إلى المونديال، مع الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة ترسي معايير جديدة في الاستدامة، وتعود بالنفع على أفراد المجتمع، كما تترك إرثاً مستداماً للأجيال المقبلة. يشار إلى أن مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022، يعتمدون على الحافلات ومترو الدوحة وشبكة الترام الخفيف وسيارات الأجرة للتنقل في أنحاء قطر خلال أيام المباريات، وتشكل خطوط المترو الشريان الرئيسي لأنظمة النقل خلال البطولة العالمية، حيث تتصل خمسة من الاستادات المونديالية الثمانية مباشرة بمحطات المترو العصري، فيما يتصل باقي الاستادات بمجموعة من خدمات النقل، بما فيها محطات المترو وحافلات النقل السريع.
965
| 26 نوفمبر 2022
يتطلع المنتخب القطري لكرة القدم للتعويض عندما يلتقي نظيره السنغالي الساعة الرابعة عصر غد / الجمعة / على استاد الثمامة في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقامة حالياً في الدوحة. ويبحث /الأدعم/ عن الإبقاء على حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني عن مجموعته، بعدما كان قد استهل المشوار بخسارة مفاجئة أمام المنتخب الإكوادوري بهدفين دون رد في مباراة افتتاح المونديال، فيما لقي المنتخب السنغالي المصير نفسه عندما سقط بالنتيجة ذاتها أمام هولندا /الاثنين/ . المواجهة تُعد مفصلية للمدرب الإسباني فليكيس سانشيز من أجل تجنب خسارة ثانية قد تحكم بخروج مبكر من دور المجموعات بعدما تصبح المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي تحصيل حاصل، وبالتالي فإن الفوز سيبقى مطلباً كي لا يصبح المنتخب القطري ثاني مضيف يخرج من الدور الأول في تاريخ كأس العالم، بعد منتخب جنوب إفريقيا في المونديال الذي استضافه على أرضه عام 2010 . وسيتعين على اللاعبين محو الصورة غير المرضية التي ظهروا بها في المواجهة الماضية، حيث لم يقدموا العرض المنتظر الذي يوازي حجم التحضيرات المطولة التي خاضوها على مدار سنوات، راكموا خلالها الكثير من الخبرات من خلال تجارب عالمية شاركوا بها وبمختلف القارات، سواء في كوبا أمريكا 2019 أو الكأس الذهبية لمنتخبات الكونكاكاف عام 2021 ومن ثم التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج، وأخيراً كأس العرب FIFA قطر 2021 ، ناهيك عن الاختبارات الودية أمام العديد من المنتخبات القوية. المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب السنغالي الذي وإن خسر أمام هولندا وصيف كأس العالم في ثلاث مناسبات سابقة آخرها في العام 2010 ، لكنه قدم مستوى كبيراً، حيث حكمت التفاصيل الصغيرة في السقوط المتأخر بهدفي غودي غاكبو في الدقيقة 84 ودافي كلاسين في الدقيقة 90 +9 . ورغم أن المنتخب السنغالي يفتقد خدمات نجمه الأبرز ساديو ماني للإصابة التي أبعدته عن التشكيلة النهائية المشاركة في المونديال، لكنه يتوفر على نجوم من أسماء كبيرة تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز، على غرار حارس تشلسي ادوارد ميندي وزميله في الفريق الإنجليزي قائد المنتخب كاليدو كوليبالي وبابا سار لاعب توتنهام وادريسا غوي لاعب ايفرتون وشيخو كوياتيه لاعب نوتنغهتم فوريست ، واسمايلا سار لاعب واتفورد وغيرهم من نجوم يلعبون في دوريات أخرى كالدوري الإسباني. وشرع المدرب فليكيس سانشيز عقب الخسارة مباشرة بتحضير اللاعبين خصوصاً من النواحي النفسية والمعنوية من أجل تدارك آثار الإخفاق المفاجئ في الافتتاح، حيث عقد المدرب اجتماعاً مع اللاعبين، حاول خلاله إبعادهم عن أي آثار سلبية ستخلفها الخسارة، قبل أن يبدأ في العمل الفني بغية تدارك الأخطاء التي تم ارتكابها خلال مواجهة الإكوادور في افتتاح المونديال، والتي اعتبرها المدرب السبب الرئيس في الخسارة . وفي الوقت الذي اعترف فيه سانشيز بأن المنتخب القطري تأخر في الدخول في أجواء المواجهة السابقة، لكنه أبدى ثقة كبيرة بقدرة اللاعبين على الاستفادة من الدرس الكبير الذي تعلموه من المباراة، من أجل تغيير الصورة بشكل كامل في لقاء الجمعة أمام المنتخب السنغالي القوي، لافتاً إلى أن /الأدعم/ بمقدوره أن يقدم أداء أفضل بمراحل من ذاك الذي قدمه في الظهور الأول في كأس العالم . بداية العمل الفني ستكون منذ الشوط الثاني الذي أظهر فيه المنتخب القطري تحسناً ملحوظاً في الأداء، دون أن تتغير النتيجة، حيث احتاج إلى النجاعة والفاعلية الهجومية التي افتقدها بشكل واضح ، وهذا ما تم العمل عليه خلال الحصص التدريبية منذ الاثنين . وقد يلجأ المدرب إلى إجراء تعديلات خصوصاً على نظام اللعب الذي اختاره في المباراة الأولى ولم يؤت ثماره، حيث من المرجح أن يعود المنتخب القطري إلى اللعب بأربعة مدافعين، مع الحاجة الى تغييرات على مستوى التشكيل في بعض المراكز خصوصاً في منطقة العمليات لزيادة الفاعلية واستثمار سرعة التحولات التي ما انفكت تكون سلاحاً استغله /الأدعم/ ليسجل حضوراً قوياً كما فعل في كأس آسيا 2019 عندما توج باللقب، وكرر الأمر نفسه في الكأس الذهبية /الكونكاكاف/ التي بلغ دورها نصف النهائي . وستكون المواجهة مفصلية للمنتخب السنغالي ونجومه الذين يريدون /كما المنتخب القطري/ تعويض خيبة الاستهلال من خلال تحقيق فوز يعيد كامل حظوظ المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني خصوصا في ظل أسبقية للمنتخب الإكوادوري قبل مواجهته الأخيرة في المجموعة. وكان اليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي قد أكد أن الخسارة أمام هولندا ستصعب من مواجهة المنتخب القطري، في ظل دخول المباراة بمطلب الفوز المشترك بين المنتخبين للإبقاء على آمال عبور دور المجموعات.
1150
| 24 نوفمبر 2022
الدوحة في 23 نوفمبر /قنا/ أعرب لاعبو المنتخب الياباني عن سعادتهم بالفوز المهم الذي حققوه على المنتخب الألماني ( 2 - 1)، مساء اليوم في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة ضمن نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 ، معتبرين أن فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين يوم أمس منحهم الحافز والثقة في أنفسهم لتحقيق الفوز اليوم. وشدد اللاعبون في تصريحات صحفية عقب المباراة في المنطقة المختلطة، على أن الفوز كان مستحقا بعدما قدموا أداء قويا ولم يستسلموا عندما تأخروا بهدف في الشوط الأول، معتبرين أن الانتصار على ألمانيا يمثل دافعا قويا لمواصلة المسيرة والتقدم نحو التأهل للدور الثاني. وفي هذا السياق قال اللاعب ميتوما كاورو، إن الفوز على ألمانيا في المونديال كان رائعا، رغم أن المباراة كانت صعبة، خاصة بعد التأخر بهدف، لافتا إلى أن الكثيرين لم يكونوا يتوقعون عودة المنتخب الياباني في المباراة، إلا أن اللاعبين آمنوا بقدراتهم ولعبوا بقوة حتى الدقيقة الأخيرة. وأضاف: المفاجأة التي حققها المنتخب السعودي أمس بالفوز على نظيره الأرجنتيني، جعلتنا نثق في أنفسنا وقدرتنا على تحقيق الفوز أيضا، لافتا إلى أنه لعب أمام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو من المنتخبات الرائعة، ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ولديهم صلابة دفاعية. بدوره، اتفق يوشيدا مايا مع زميله كاورو على أن الفوز السعودي على الأرجنتين منح منتخب اليابان الثقة لخوض مباراة اليوم بقوة من أجل تحقيق الفوز، معتبرا أن الفوز جاء بفضل عدم اليأس بعد التأخر بهدف، والالتزام بتعليمات المدرب الذي طالب اللاعبين بين الشوطين، بالسرعة والضغط أكثر على لاعبي ألمانيا ومنعهم من بناء الهجمات. واعتبر أن التغييرات التي أجرها المدرب في النصف الأخير من الشوط الثاني ساهمت في صنع الفارق لصالح فريقه، لافتا إلى أن المنتخب صنع العديد من الفرص، وتمكن عبر ذلك من إدراك التعادل ثم تسجيل هدف الفوز. ورفض يوشيدا وصف فوز اليابان على ألمانيا بالمفاجأة، وقال لعبنا بقوة واجتهدنا طوال التسعين دقيقة، والفوز هو مكافأة لنا، مشيرا إلى أن المنتخب سيبدأ من الغد في عمليتي التأهيل والاستشفاء، خاصة أن هناك مواجهتين قويتين في الانتظار. بدوره أعرب تاكومي مينامينو اللاعب البديل الذي صنع الفارق، عن سعادته بتحقيق الفوز على ألمانيا، لافتا إلى أن الفوز سيمثل الدافع لمواصلة العطاء في المباراتين المقبلتين من أجل التأهل. وشدد مينامينو على أن جميع اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم، واستحقوا الفوز بالمباراة، وذلك في ظل الالتزام بخطة المدرب والدفاع بقوة والضغط على لاعبي ألمانيا طوال المباراة. بينما اعتبر كوبو تاكيفوسا أن الاستعداد الجيد للمباراة واحترام الخصم السبب الرئيسي في تحقيق الفوز على ألمانيا، فضلا عن أن الفريق لعب بشكل تعاوني، بالإضافة إلى أن المدرب كان له دور كبير في هذا الفوز، في ظل مواصلة دعم اللاعبين ومنحهم الثقة طوال المباراة.
1530
| 23 نوفمبر 2022
أكّد المخرج السينمائي القطري أحمد الباكر مخرج ومشرف حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022، والمدير التنفيذي لاستوديوهات /كتارا/، أن نجاح حفل الافتتاح وتنفيذ مفرداته، جاء تتويجاً لجهود دولة قطر على مدى اثني عشر عاماً استعداداً لاستضافة الحدث الأهم عالمياً. وشدد الباكر في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن حفل الافتتاح توّج الإنجازات القطرية وفي الوقت ذاته يعتبر هذا الإنجاز رداً عملياً ودحضاً لحملات التشكيك والتشويه في قدرات دولة قطر والعرب بشكل عام على تنظيم هذا الحدث العالمي. وقال إن النجاح في تقديم صورة مشرقة للثقافة القطرية والعربية جاء نتيجة ثقة قيادة قطر في شبابها وثقة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قدرات الفنان والمبدع القطري بالإضافة إلى دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، وجهود الطواقم والكوادر العربية، والمنتجين القطريين والأجانب. وأوضح أن هذه الثقة كانت أفضل تقدير لجهودنا، كما كانت حافزاً للإبداع والشعور بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، ونحن فخورون بهذا الإنجاز.. وقال :هذا الدعم مكننا من تجاوز التحديات بالتنظيم والتناسق والتركيز على الرسائل المهمة والقضايا الفنية، وأهمها البعث برسائل صادقة للعالم من قطر، معاصرة ومواكبة لطموحات الأجيال الحالية والجمهور العالمي وإبراز الثقافة القطرية والتراث العربي ومواكبة الحدث الرياضي البارز. وأضاف : اتخذنا القرار أن نصحب المشاهد عبر حفل الافتتاح في رحلة من المشاهد والمشاعر، تبدأ من الجغرافيا، من البحر إلى البر إلى موقع الحدث /استاد البيت/، وصياغة نداء قطر للعالم ورسالة التعايش والتعارف والاحترام المتبادل. وأشار مخرج حفل افتتاح المونديال إلى أن عناصر هذه الرسالة أبرزت من خلال التأكيد على دور معتقدنا وثقافتنا في تعزيز قيم التعارف والتعايش، إلى جانب الاحتفاء بأهازيج الأمم التي عبّرنا من خلالها على توحدنا من خلال الحماس والطاقة الإيجابية التي يبعثها التنافس في مجال كرة القدم، فكان الحفل دعوة للتعايش والاحتفال بالجمهور والدول المشاركة في المونديال. ونوّه الباكر بجهود المساهمين في إنجاح هذا العمل الضخم، الذي شاركت في إنتاجه استوديوهات كتارا وفريق عمل كبير من المنتجين القطريين والعرب والأجانب.. موضحاً أن نجاحهم في إخراج حفل افتتاح كأس العرب 2021، منحهم ثقة المسؤولين في الاعتماد على الكادر القطري، ونحن فخورون بهذه الثقة، التي شعرنا من خلالها بأننا أنجزنا العمل المطلوب منا لتلبية تطلعات الجماهير العربية. جدير بالذكر أن حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022، تم تصميمه ليترك إرثاً عميقاً لقطر والمنطقة والعالم بأسره، حيث قدّم العرض العالمي رسالة مهمة تخرج من الوطن العربي الكبير إلى العالم أجمع، من خلال توجيه الدعوة إلى العالم بأسره، دعوة لالتقاء الجميع في وحدة واحدة، وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية، لملء كل المسافات بالقبول والاحترام والتعايش، تتيح لنا البطولة أن نلتقي كقبيلة واحدة والأرض هي الخيمة التي نعيش فيها جميعاً ونستظل بظلها. وشهد الحفل الذي أُقيم داخل استاد البيت المستوحى من الخيمة العربية، خيمة الترحيب والكرم، سماع النداء، واستجابة وارتحال شعوب العالم لهذا النداء الذي يقدم حواراً إيجابياً يجعلنا نعرف ذواتنا ونتعارف مع الآخرين، بأصوات مختلفة يجمعها إحساس واحد.
2435
| 23 نوفمبر 2022
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ عن بيع ما يقرب من ثلاثة ملايين تذكرة لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 . وقال متحدث باسم الفيفا إنه تم بيع 2.95 مليون تذكرة حتى يوم الافتتاح أمس /الأحد/ وتصدرت قائمة الدول الأكثر إقبالاً على شراء التذاكر قطر الدولة المستضيفة والسعودية والولايات المتحدة والمكسيك وبريطانيا والإمارات والأرجنتين وفرنسا والهند والبرازيل. وفي وقت سابق كشف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن البطولة ساعدت في زيادة الإيرادات على مدى السنوات الأربع الماضية إلى مستوى قياسي بلغ 7.5 مليار دولار.
955
| 21 نوفمبر 2022
أكّد الأرجنتيني غوستافو ألفارو المدير الفني لمنتخب الإكوادور لكرة القدم، أن مواجهة المنتخب القطري في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، غداً /الأحد/، لها خصوصية كبيرة بالنظر لكونها المباراة الأولى في المونديال بمواجهة منتخب البلد المضيف. وقال مدرب الإكوادور، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: الجميع يعد لهذه المباراة منذ 12 عاماً، والمنتخب القطري يملك مؤهلات تكتيكية جيدة جداً، وأقام مرحلة إعداد طويلة. إنهم منتخب متجانس ومنظم ولاعبوه يلعبون مع بعض منذ فترة طويلة وهذا أمر إيجابي يصب في مصلحتهم، وبالتالي أعد العدة لهذه اللحظة التي كانت منتظرة بالنسبة للجميع في قطر. وأضاف المدرب، الذي قاد الإكوادور لاحتلال المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية: ربما المنتخب القطري لا يملك في صفوفه أي لاعب يلعب في الدوريات الأوروبية ولكنه منتخب جيد ويصعب المهمة على المنافس، وقادر على أن يبلي بلاء حسنا، فضلا عن أنه بطل آسيا، ودولة قطر بذلت جهدا كبيرا للوصول إلى هذا المستوى خلال سنوات التجهيز للاستضافة، ولديهم سياسة رائعة تجاه رياضة كرة القدم مكنتهم من تطوير مستوى هذه اللعبة في البلاد. وتابع: كرة القدم في الإكوادور تطورت كثيرًا في الفترة الأخيرة ولدينا العديد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية وواجهنا لحظات صعبة في الفترة الأخيرة، لكن هذا بث فينا الحماس أكثر لتقديم مونديال مميز. ونوه المدرب الذي سبق له تدريب بوكا جونيورز الأرجنتيني: أشعر بالفخر لوجود أكثر من مدرب أرجنتيني في هذا المونديال، لاسيما أنهم بنوا أنفسهم بأنفسهم وأثبتوا جدارتهم، وبالنسبة لي شرف كبير التواجد في هذه النسخة المونديالية، وآمل أن أكون أول مدرب أرجنتيني يفوز في المباراة الافتتاحية. وقال: خوض المباراة الافتتاحية امتياز كبير جدا وكل الأنظار ستكون شاخصة على المنتخبين، وبالتأكيد هو شعور رائع ينتابني وأسترجع حاليا شريط الذكريات خلال مسيرتي السابقة، وبجانب ذلك المشاركة في كأس العالم كمدرب تعني الكثير بالنسبة لي، وتعد مقياس النجاح في ظل تسلمي المهمة بعد استقالة المدرب السابق، وخضنا تحديات كبيرة في التصفيات المؤهلة. وأشار المدرب البالغ من العمر 60 عاماً إلى أن عملية الاختيار لم تكن سهلة في ظل وجود العديد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية، وواجهت منتخب بلاده الكثير من الصعوبات والعقبات. وأوضح: لقد تمكنا في نهاية الأمر من تحديد أهدافنا وتكثيف جهودنا لنكون بوضعية جيدة، وبالفعل تجاوزنا عدة عقبات في المرحلة الماضية، ونحن نريد التركيز على كأس العالم، بالرغم من وجود بعض التحديات، وغدا علينا أن نظهر الوجه الحقيقي لمنتخبنا من أجل إسعاد الجماهير في بلادنا.
2029
| 19 نوفمبر 2022
أعلنت دول عربية شقيقة عن مساندتها ودعمها الكامل لدولة قطر في استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدة استعدادها التام لمؤازرة قطر، ودعم جهودها لإنجاح الحدث العالمي، ونددت في الوقت ذاته بالحملات المغرضة التي تطال دولة قطر. فمن جهتها، أكدت دولة الكويت وقوفها ومساندتها ودعمها لدولة قطر في استضافتها لكأس العالم FIFA قطر 2022، وقال مجلس الوزراء الكويتي ،في بيان له، إنه بمناسبة قرب انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022 في دولة قطر الشقيقة، في العشرين من الشهر الجاري، فإن دولة الكويت تعرب عن وقوفها ومساندتها ودعمها لدولة قطر الشقيقة في استضافتها لهذا التجمع الرياضي العالمي الكبير. وأضاف البيان أن الكويت تضع كل إمكانياتها لإنجاح هذا الحدث العالمي، باعتباره أول مونديال يقام بالمنطقة والعالم العربي، مشيدا بالاستعدادات والترتيبات والجهود المميزة التي قامت بها قطر لإنجاح هذا الحدث. وفي الخرطوم، أعربت وزارة الخارجية عن مساندة جمهورية السودان الشقيقة ودعمها لدولة قطر في استضافتها لهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، الذي ينظم لأول مرة في المنطقة العربية. وأشاد بيان للوزارة، بمستوى الاستعدادات والترتيبات والجهود المميزة التي بذلتها دولة قطر لإنجاح فعاليات البطولة، ونددت الوزارة بحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تستهدف استضافة قطر لهذه الفعالية، مؤكدة أن استضافة قطر لهذه الفعالية العالمية المهمة تمثل مفخرة لدولة قطر والدول العربية كافة. وأكدت حكومة السودان أنها على أتم الاستعداد لمؤازرة قطر في كافة المجالات التي يتطلبها إنجاح هذه الفعاليات. وفي جيبوتي، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن دعم جمهورية جيبوتي الشقيقة الكامل ومساندتها المطلقة لدولة قطر في استضافتها لهذا الحدث الكروي العالمي. وثمن بيان للوزارة، الاستعدادات والترتيبات المحكمة التي قامت بها دولة قطر لإنجاح هذا المحفل الرياضي المهم، الذي يبعث على الفخر والاعتزاز لدولة قطر وللدول العربية برمتها. وعبرت جيبوتي عن رفضها القاطع لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطال دولة قطر، وأكدت في الوقت ذاته ثقتها التامة في قدرة قطر على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، كما شددت على استعدادها التام لمؤازرة قطر ومواكبة جهودها في إنجاح العرس الكروي الكبير. وفي مدريد، تقدم مجلس سفراء دول الجامعة العربية المعتمدين لدى مملكة إسبانيا، بالتهنئة لدولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأعرب في بيان عن تقديره لجهود الحكومة القطرية لإنجاح البطولة، التي تقام للمرة الأولى على أرض عربية، وذلك تحقيقا لأهداف التعاون الدولي والتنمية المستدامة من خلال تشجيع الأنشطة الشبابية والرياضية الجامعة. وأعرب المجلس عن استنكاره للتصريحات المغرضة وللحملات الممنهجة التي تتعرض لها دولة قطر، للتغطية على ما بذلته من جهود وما أنجزته من تحضيرات لإنجاح فعاليات هذا الحدث الرياضي العالمي بامتياز. وأكد المجلس وقوفه إلى جانب دولة قطر في مساعيها لمواجهة تلك الحملات، وأعرب عن يقينه بأن إقامة البطولة في دولة قطر هي مكسب لكل الدول العربية ولجميع محبي الرياضة حول العالم. ونوه بإعلان الجزائر الذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في 2 نوفمبر الجاري. وفي أوتاوا، هنأ مجلس سفراء دول الجامعة العربية المعتمدين لدى كندا، دولة قطر على الجهود الاستثنائية والمتميزة التي بذلتها للإعداد ولإنجاح أول بطولة لكأس العالم يتم استضافتها في الوطن العربي، مما يعد مصدر فخر واعتزاز مستحق وإنجاز على صعيد الرياضة العربية والدولية. وأشاد المجلس، في بيان، بالدور الرائد لدولة قطر في بناء التواصل الحضاري وتعزيز التفاهم بين الشعوب، في إطار من الاحترام المتبادل، وفي تحقيق أهداف التعاون الدولي والتنمية المستدامة من خلال استضافتها للبطولة. وأعرب المجلس عن تأكيده على ما جاء في إعلان الجزائر الذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في وقوفه ومساندته ودعمه لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والثقة التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، ورفض المجلس لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. وقدم مجلس سفراء دول الجامعة العربية المعتمدين لدى كندا، التهنئة لكندا لتأهل منتخبها الوطني لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأعرب عن تمنياته لكندا بنجاح استضافتها المشتركة مع الولايات المتحدة والمكسيك لبطولة كأس العالم 2026.
1075
| 19 نوفمبر 2022
يكثف مطارا حمد والدوحة الدوليان من استعداداتهما من أجل استقبال جماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث يشهد المطاران في الوقت الحالي تدفقا كبيرا في الرحلات القادمة من كافة أنحاء العالم، لمتابعة مباريات البطولة التي تبدأ بعد غد /الأحد/، علما بأن معدل حركة الإقلاع والهبوط وصل إلى 90 حركة في الساعة. ويؤكد المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، الجاهزية الكاملة لمطاري حمد والدوحة الدوليين، لاستقبال تدفق زوار ومشجعي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال المير في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن جاهزية المطارين تأتي ثمرة تخطيط مبكر للتغلب على أي تحديات لاستقبال المرفقين لجميع رحلات شركات الطيران خلال البطولة، مشيرا إلى أنه مع تزايد هذه الرحلات بلغت الحركة الجوية للمطارين حاليا ما يقارب 90 حركة إقلاع وهبوط في الساعة. من جانبه، أكد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، أن منظومة الطيران المدني في الوقت الحالي في حالة استعداد تام للتعامل مع الزيادة الكبيرة المتوقعة لحركة النقل الجوي في الدولة خلال كأس العالم FIFA قطر 2022. واستبعد الهاجري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن تشهد الفترة المقبلة أية عقبات مع الازدحام المتوقع في المجال الجوي القطري، نظرا للاستعدادات المبكرة التي اتخذتها الدولة والجهات المعنية للتعامل مع الازدحام المتوقع، وأيضا تفادي أية عوائق قد تنجم عن هذا الازدحام. وقال الهاجري إن الفترة الماضية شهدت استعدادات مكثفة تم التحضير لها على مدى سنوات، وأن إدارة الملاحة الجوية بالهيئة قامت بإنهاء استعداداتها تزامنا مع بدء المرحلة الأولى من إطلاق إقليم الدوحة لمعلومات الطيران Doha FIR/SRR، والذي من خلاله ستقوم الهيئة العامة للطيران المدني بإدارة الملاحة الجوية وتقديم المساعدات الملاحية في المجال الجوي القطري. ولفت في سياق متصل إلى أنه تم الانتهاء من مشروع المجال الجوي المطور والذي شمل العديد من التحسينات التي ستؤدي إلى تحقيق كفاءة أكبر في إدارة الحركة الجوية. وأوضح أنه من خلال مشروع تطوير الحركة الجوية تمت زيادة الطاقة الاستيعابية إلى نحو 100 حركة جوية في الساعة، وأصبحت المسارات الجوية القادمة والمغادرة إلى دولة قطر 17 مسارا منفصلة عن بعضها، من أجل تحقيق انسيابية أكثر في الحركة وضمان أكثر للسلامة، فضلا عن زيادة مناطق انتظار الطائرات في الجو وهي التي يتم استخدامها أثناء فترات الذروة، وذلك لترتيب الطائرات أثناء الهبوط، تحسبا لمواجهة الزيادة الكبيرة المتوقعة في الحركة خلال فترة تنظيم كأس العالم. وأشار الهاجري إلى أنه تم الانتهاء من تحديث كافة الأنظمة والتقنيات المستخدمة في عمل الملاحة الجوية، والقيام بفصل إجراءات الهبوط والإقلاع إلى مدرجين (مطار حمد الدولي HIA ومطار الدوحة الدولي DIA) بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الإقلاع والهبوط. ونوه بأنه تم رفع كفاءة إدارة عمليات الإقلاع والهبوط وتم الوصول إلى إمكانية استيعاب ثلاث عمليات هبوط وإقلاع /في آن واحد/ وتم إجراء تجربة في محاكي المراقبة الجوية بنجاح للتأكد من فعالية هذا النظام وسلامته للتشغيل. ولفت إلى تركيب جهاز إدارة تدفق الحركة الجوية، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتم تدريب المراقبين الجويين وجميع الموظفين المتعاملين معه على استخدامه بكفاءة، مما يساعد المراقبين الجويين على ترتيب وصول الطائرات إلى الدوحة والمغادرة منها، بالإضافة إلى أنه تم تزويد دول الجوار بصفحة إلكترونية للتعرف من خلالها على ساعات المغادرة من بلادهم بما يسمى SLOT Departure Time، وهو ما يساهم أيضا في انتظام سريان الحركة الجوية في أوقات الذروة استعدادا لهذا الحدث الهام، وذلك بهدف ضمان تقديم خدمات ذات كفاءة عالية ومتميزة تتناسب مع متطلبات هذا الحدث الكبير الذي ستشكل استضافته للمرة الأولى في دولة عربية، علامة فارقة ومهمة في تاريخ المنطقة كلها. وذكر بأنه تمت زيادة مناطق انتظار الطائرات في الجو بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الإقلاع والهبوط خلال مونديال قطر، وأجريت عمليات تطوير شاملة مهمة تمثلت في اعتماد تقنيات متطورة وأجهزة حديثة، وزيادة أعداد المراقبين الجويين والقيام بعمليات تطوير كبيرة استهدفت آلية العمل وغيرها من الإجراءات التي تم اتخاذها، بهدف توفير السلامة وخلق وضع آمن وفعال لحركة الملاحة الجوية. وأكد الهاجري أن تحضيرات الهيئة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بدأت منذ لحظة الإعلان عن اختيار دولة قطر لاستضافة هذا الحدث الرياضي المهم، واعدا بتجربة سفر فريدة للزوار وجماهير المونديال تعكس مستوى الخدمات المميزة التي تقدمها منظومة الطيران المدني في الدولة، وتترك بصمة خاصة خلال هذه البطولة الاستثنائية. وتحدث الهاجري عن برج المراقبة الافتراضي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وقال: يتيح مشروع البرج الافتراضي في مركز قطر للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران والمقام في مطار حمد الدولي، للمراقب الجوي تغطية /النقاط العمياء/ مما يساعد على تحسين وزيادة حركة الطيران اليومية. كما أنه يمكّن المراقب الجوي من التحكم الكامل في حركة مرور الطائرات والمركبات ومراقبتها عن بعد. وأضاف: يتمثل مفهوم هذا البرج في توفير وحدة تحكم لجميع تقنيات المراقبة المتاحة عن بعد لتمكين المراقب الجوي من التحكم في منطقة ذات مساحة كبيرة جدا وبأكبر عدد ممكن من الموارد وبأقل عدد من الموظفين والفنيين، ومن شأن ذلك المساهمة في مواجهة كثافة التشغيل المتوقعة، وتوفير انسيابية ومرونة كبيرة في الحركة الجوية خلال فترة المونديال، كما سيساهم هذا المشروع مستقبلا في الاستغناء عن أبراج المراقبة التقليدية، حيث إنه يتميز بإمكانية تركيبه في أي مكان، كما يمكن من خلاله توجيه الطائرات عن طريق الشاشات والجهاز. وكانت قطر قد بدأت في الأسبوع الأول من سبتمبر الماضي تفعيل مجالها الجوي الجديد المطور، بعد قيامها بإدخال كافة المعلومات الخاصة بهذا المجال في أجهزة الرادار المعتمدة من قبل الملاحة الجوية القطرية، وتم تحقيق هذه الخطوة بنجاح وانسيابية وسلاسة دون وجود أي عراقيل أو معوقات، وبما يتوافق مع إجراءات السلامة الجوية. كما تم تفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران من قبل إدارة الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، والتي كانت منذ البداية على أهبة الاستعداد لمثل هذه اللحظة التي تشكل علامة فارقة ومهمة في تاريخ قطاع الطيران في دولة قطر. الجدير بالذكر أن تحقيق ذلك جاء انطلاقا من قرار منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، بأحقية دولة قطر بإنشاء إقليمها الجوي لمعلومات الطيران. وأكد الهاجري أن هذا التفعيل يشكل بداية لمرحلة مهمة جدا لصناعة الطيران المدني في دولة قطر والتي سنشهد خلالها تطورا وتقدما ملحوظا لهذا القطاع، بالتزامن مع الفوائد الكثيرة التي سيحققها تفعيل المجال الجوي، والتي ستساهم بشكل فعال في تعزيز السلامة الجوية وتحسين كفاءة عمليات النقل الجوي الآمن والمستدام، ودعم خطط العمل والتطوير التي ستنتهجها منظومة الطيران المدني في الدولة خلال الفترات القادمة، وذلك وفقا للمعايير العالمية، وبما يواكب آخر التطورات التي يشهدها هذا القطاع في العالم أجمع. وشدد على أن الهيئة أنهت المراحل الأخيرة من التحضيرات والعمليات التدريبية وإجراء الكثير من الاجتماعات والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، للتأكد من جاهزية منظومة الطيران المدني وتكامل أنشطتها والاستعداد لتلك الفترة المهمة التي ستشهد فيها دولة قطر أعدادا كبيرة من المسافرين، وحركة جوية غير مسبوقة تتطلب منا الجاهزية التامة لاستيعاب تلك الزيادة المتوقعة، وتأمين سلامة كافة الرحلات الجوية، وتوفير انسيابية ومرونة كبيرة في الحركة الجوية خلال فترة المونديال. وأشار الهاجري إلى أن إدارة الملاحة الجوية بالهيئة انتهت من وضع واختبار خطط الطوارئ التشغيلية البديلة لضمان عدم حدوث أي ارتباك في إدارة الحركة الجوية خلال فترة تنظيم البطولة، مبينا أن كل هذه الجهود تأتي في إطار سعينا لتقديم تجربة سفر فريدة للزوار، وتعريف العالم أجمع بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في قطاع الطيران المدني، وتعكس مستوى الخدمات المميزة التي تقدمها منظومة الطيران المدني في الدولة، وتترك بصمة خاصة خلال هذه البطولة الاستثنائية. وكشف مطار حمد الدولي، الشهر الجاري عن مشروع توسعة المطار وما فيه من مرافق جديدة ستقدم تجارب جديدة كليا للمسافرين، وتجعل من المطار وجهة استثنائية في حد ذاتها، وسيخدم مشروع توسعة مبنى المسافرين الأعداد المتزايدة من المسافرين، وسيثري تجاربهم ويعزز من مكانة دولة قطر وثقافتها الأصيلة. وبات مطار حمد الدولي، جاهزا للترحيب بأكثر من 58 مليون مسافر سنويا، مع استمراره في تقديم أفضل مستويات الخدمات في المطارات عبر العالم، فقد تم من خلال التوسعة، تحديث المرافق والعروض حتى أصبحت الدوحة الوجهة المفضلة للمسافرين، حيث شملت التحسينات والتطوير عددا من الجوانب وفقا لأعلى معايير الخدمات، ووصولا إلى خيارات الضيافة وعروض التسوق التي لا حصر لها، بما سيسهم في التطلع للحفاظ على مكانة مطار حمد الدولي الرائدة كأفضل مطار في العالم. وتتيح توسعة مطار حمد الدولي للمسافرين الانتقال بسلاسة من منطقة إلى أخرى واستكشاف العروض والمزايا الفاخرة التي يزخر بها المطار بداية من توفير خيارات المأكولات العالمية إلى روعة استكشاف المجموعات والأعمال الفنية والمتاجر الفاخرة، وسوف يواصل المطار تقديم تجارب مميزة. كما ستسهم التوسعة التي شهدها المطار في خفض وقت الانتظار بدرجة كبيرة، وذلك بفضل صالة التحويل الجديدة وخدمة العملاء والكفاءة التشغيلية للمسافرين بالوصول إلى المطار الحائز على الجوائز ومغادرته بسلاسة. وفي إطار عملية التوسعة الشاملة، افتتح مطار حمد الدولي فندقا ثانيا ضمن منطقة تحويل الرحلات، وهو فندق /أوريكس جاردن/ الذي يضم 100 غرفة، وتتنوع الغرف به ما بين غرف مزدوجة وأخرى فردية، فضلا عن الأجنحة التي تقع على بعد خطوات من بوابات الصعود إلى الطائرة. كما أصبح مطار حمد الدولي يمتلك أربع صالات جديدة تماما، وهي /المرجان لدرجة رجال الأعمال - ذا جاردن/ و /الصالة البلاتينية والذهبية - الشمال/ و/صالات المها - الشمال/ و/صالة الأوريكس - الشمال/. وأصبحت أعمال المرحلة الأولى من توسعة مطار حمد الدولي جاهزة مع انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لترفع المرحلة /ب/، المقرر بدء العمل فيها في مطلع عام 2023، من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا، من خلال بناء منطقتين جديدتين ضمن المبنى الحالي. يذكر أن مطار حمد الدولي منذ تأسيسه في العام 2014 فاز بالعديد من الجوائز، وحصل على عدد من شهادات /الأيزو/، وغيرها من الجوائز العالمية المتعلقة بالاستدامة والابتكار والمفاهيم الصديقة للبيئة، وكان آخر تلك الجوائز العام الجاري، حيث حصل مرة أخرى على لقب أفضل مطار في العالم للعام الثاني على التوالي من قبل جوائز سكاي تراكس المرموقة، وباعتباره الشريك الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
1169
| 18 نوفمبر 2022
أعلن الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم)، اليوم الجمعة، أنه يُمنع رسميا بيع وتداول المشروبات الكحولية في استادات بطولة كأس العالم قطر 2022 ومحيطها والاكتفاء بالمشروبات الخالية من الكحول. وذكر الحساب الرسمي FIFA Medi في بيان عبر تويتر أن البلد المضيف والفيفا ستواصلان ضمان أن الملاعب والمناطق المحيطة بها ممتعة ومحترمة وأن تكون تجربة رائعة لجميع المشجعين. Statement on beer sales at #WorldCup stadiums ????️ on behalf of FIFA and Host Country ????????: pic.twitter.com/o4IEhboXks — FIFA Media (@fifamedia) November 18, 2022
1345
| 18 نوفمبر 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
21948
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
19056
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
17760
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9810
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8148
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6892
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6178
| 10 سبتمبر 2025