أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية إن دولة قطر ساهمت إلى الآن بما قيمته 1.6 مليار دولار أمريكي من المساعداتلتخفيف معاناة السوريين الذين وجدوا أنفسهم في أتون الصراع في بلادهم. وذكر العطية في مقال نشر في صحيفة التلغراف البريطانية ان الطائراتالقطرية تقوم بصورة منتظمة بتوصيل مواد الإغاثة التي تشمل المواد الغذائيةوالملابس الشتوية والإمدادات الطبية بالإضافة إلى الإمدادات العاجلة إلىضحايا التشرد من جراء الصراع السوري والذين يعاني الكثير منهم الآن من أسوأشتاء يمر على المنطقة منذ عقود. وأكد أن دولة قطر تعهدت بمواصلة دعمهاالإنساني للتخفيف من معاناة جميع المتأثرين من هذا الصراع الفظيع وكذلكالعمل المتواصل بشكل لصيق ، مع الحلفاء الإقليميين والغربيين في محاولةلإنهاء الصراع، مشددا على أنه لدى دولة قطر قوانين صارمة لمنع تمويلالإرهاب. وشدد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية علىأنه يجب ألا تتوقف المساعدات للأطفال والشباب السوريين القابعين في معسكراتاللاجئين عند توفير احتياجاتهم الإنسانية بل يجب أن تتعداها ، بشكل يمنعتحوُّل شعورهم بالإهمال إلى شعور باليأس "لأنه من السهل تحويل يأس هؤلاءالشباب إلى جنود متحمسين في صفوف المجموعات المتطرفة". ونبه سعادتهإلى أنه "إذا أدرنا ظهرنا اليهم فإننا نخاطر بتعريضهم إلى تصديق أكاذيبوتحريفات الذي يسعون إلى تحطيم قيمنا وشيطنة عقيدتنا"، محذرا من أنه "بالتأكيد إذا خذلنا هؤلاء الأطفال الذين يمثلون أكثر ضحايا صراعاتمنطقتنا، فإننا نخاطر بخلق جيل ضائع، جيل يتم استغلاله وإغراؤه ليعمل لصالحمجموعة باعت نفسها لأيدولوجية الكراهية". ولفت العطية إلى أنالنتائج الإنسانية للأزمة السورية لاتزال تراوح مكانها في الوقت الذي تمرفيه الذكرى الرابعة على اندلاع الحرب الأهلية السورية، وبينما يُقدَّر أنعدد الذين لقوا حتفهم في هذا الصراع بـِ 200 ألف واكثرهم مدنيون، فان أكثرمن 12.2 مليون نسمة أي أكثر من نصف تعداد السوريين يجدون أنفسهم الآن فيحاجة ماسة إلى مختلف أنواع المساعدات الإنسانية. وقال سعادته في هذاالسياق "إن من بين هؤلاء هناك أكثر من 3 ملايين هربوا خارج البلاد و 7.6مليون آخرون أجبروا على ترك منازلهم وأصبحوا لاجئين في داخل وطنهم".. مشيراسعادته إلى أثَّر الحجم الكبير لهذه المأساة على جيران سوريا وبصفة خاصةالأردن ولبنان وتركيا الذين تعرضت مواردهم إلى ضغوط كبيرة من جراء محاولتهممساعدة المنكوبين والمشردين السوريين. وحذر سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية من أنه كلما طال أمد الحرب كلما ازداد احتمال انتشار الأزمة الإنسانية من سوريا إلى خارج حدودها واحتمال تأثيرها بشكل سلبي وكبير ليس فقط على هؤلاء الجيران واقتصاداتهم بل على العالم أجمع . وعقب سعادته بالقول "لكل هذه الأسباب تفخر قطر بأنها ظلت تقوم بدورها خير قيام في التحالف الدولي الذي يسعى إلى إنهاء الحرب، ولكن من المهم جدا بالنسبة لنا في المجتمع الدولي ألا نستهين بأهمية التعامل مع نتائجها الإنسانية الكارثية ، لهذا سعيتُ أثناء مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عُقِد في ألمانيا مؤخرا لتجديد الدافعية والحماس لحل هذه الأزمة". من جهة أخرى، نبه سعادته إلى أن وفي ظل استمرار الحرب الأهلية الشرسة في سوريا في احتلال عناوين الأخبار ، "علينا ألا ننسى أن هناك دولا عربية أخرى تكافح أيضا للتعامل مع تحديات كبيرة تهدد استقرارها كالعراق واليمن وليبيا تعاني من صراعاتها الداخلية". وأشار إلى ان الصراع القديم بين الفلسطينيين والإسرائيليين يبقى دائما مصدرا للتوتر، خصوصا في ظل مأساة الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة. وأوضح سعادة الدكتور العطية خلال المقال أن هناك سببا آخر يدعو المجتمع الدولي إلى عدم التغافل عن التحديات الإنسانية التي تتسبب فيها هذه النزاعات، وهي أن ظروف الحرمان والتهجير وتشتيت العائلات تشكل جوهر أي أزمة إنسانية، وتقود إلى تأجيج التوترات الطائفية والعرقية التي يمكن للمتطرفين أن يستغلوها لتحقيق أهدافهم، محذرا من أن نجاحهم يجعل من مهمة إعادة بناء هذه المجتمعات عند نهاية الصراعات ، صعبة إن لم تكن مستحيلة. ولفت إلى ان برنامج مساعدات قطر يهدف في الأساس إلى محاولة التخفيف من معاناة اللاجئين حتى يمكن حمايتهم من استغلال المليشيات التي تستخدم العنف والمجموعات المتطرفة الأخرى، داعيا الجميع إلى التحرك لحماية شريحة كبيرة من المجتمعات العربية من الحرمان وبالتالي وقايتهم من قبول رسائل الكراهية التي ينشرها المتطرفون. وشدد سعادة وزير الخارجية على أن تحقيق هذه الغاية يتطلب بذل كل الجهود الممكنة لحل هذه الأزمة والأزمات الأخرى التي تقض مضاجع المنطقة من خلال الدفاع عن قيم العدالة والمساواة وحرية التعبير التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والعديد من المواثيق الدولية التي لها قوة القانون "والتي، للأسف، يتم تجاهلها دائما ومن قِبَل الجميع".
314
| 10 فبراير 2015
بلغت قطر الخيرية المراحل النهائية في تشييد قرية نموذجية جديدة تتضمن جميع الخدمات الضرورية لسكانها، وهي الرابعة من نوعها، في الداخل السوري، وذلك بالتوازي مع مواصلتها حملة "قبل أن يتجمد" لصالح النازحين واللاجئين السوريين، المتضررين من عواصف الثلج الأخيرة، حيث وصل إجمالي حجم التبرعات للحملة حتى الآن إلى 33 مليون ريال. وتوفّر قرية قطر الخيرية النموذجية الجديدة السكن (الكرافانات) لـ 100 أسرة سورية تضم حوالي 600 شخص، إسهاما منها في تخفيف معاناتهم، وذلك عن طريق توفير مأوى مؤقت لهم ضمن قرية صغيرة تتوافر لهم فيها الخدمات الأساسية. وتتكون القرية من 100 شقة سكنية (كرافانات) لمائة أسرة، وتبلغ مساحة الشقة الواحدة 17،5 م2، إضافة إلى مطبخ (اسمنتي) للقرية بمساحة " 70 م2، ومسجد بمساحة 140 م2، ومدرسة بمساحة 140 م2، وحمامات منفصلة للرجال، وأخرى منفصلة للنساء، ومغاسل للملابس، وملاعب للأطفال ونقاط توزيع للمياه، وأماكن لتجميع القمامة. وتقدم من خلال القرية عددا من الخدمات لسكانها أيضا من أهمها: تأثيث كل كرفان بشكل كامل (موكيت، فرش، بطانيات، مخدات، أدوات مطبخ..)، وتقديم وجبات مجانية يوميا، وتوفير خدمات التعليم المجاني، وتقديم الرعاية الصحية الأولية، وتقديم الدروس الدينية والمواعظ للكبار والكبار، والغسل المجاني لملابس سكان القرية. ويأتي مشروع القرية النموذجية هذا وسط تدفق المساعدات والتبرعات من طرف المحسنين وأهل الخير في قطر، الذين أقبلوا على التبرع لمشاريع قطر الخيرية الإغاثية الموجهة إلى سوريا الآن، وخاصة إلى الداخل السوري، ومنها الكرافانات، حيث بلغ مجموع التبرعات لحملة " قبل أن يتجمد " 33 مليون ريال حتى الآن. وتركز قطر الخيرية على تنفيذ مشاريع مختلفة نتيجة تفاقم ظروف الشعب السوري في الداخل وخاصة النازحين الذين تتزايد أعدادهم كل يوم، ويصعب الوصول إليهم بالنسبة للمنظمات الإنسانية والخيرية المختلفة. قرى جديدة أخرى. وينتظر أن تقوم قطر الخيرية، بالاعلان عن البدء في إنشاء عدة قرى نموذجية مماثلة لهذه القرية، وذلك في غضون أيام قليلة، من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري، وخاصة في فصل الشتاء الحالي والذي تميّز بعواصف ثلجية خلّفت خسائر في الأرواح والممتلكات. وقد وجهت قطر الخيرية 57 % من مساعداتها إلى الداخل السوري، وذلك بسبب الظروف القاسية التي يعيشها النازحون السوريون في الداخل، حيث تزداد أعدادهم وحاجتهم كل يوم، ويصعب الوصول إليهم من طرف الكثير من المنظمات والجمعيات الإنسانية والخيرية. وكانت قطر الخيرية قد أنفقت خلال العام المنصرم 2014 أكثر من 187 مليون ريال في مشاريع إغاثية لصالح الشعب السوري، استفاد منها 4،033،000 شخص من النازحين السوريين واللاجئين في دول الجوار.
592
| 18 يناير 2015
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
26998
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7660
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
6864
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6200
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5208
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4818
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
3844
| 10 أكتوبر 2025