أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديرها للجهود الحثيثة التي بذلتها قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وثمن الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة بالإمارات، في بيان بثته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم، الجهود الحثيثة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبناء، مؤكدا أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار. وأكد أن التعاون الدولي الذي أسفر عن هذا الاتفاق يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار.
294
| 28 يونيو 2025
طوال أكثر من خمسين عاما، أرست دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية دعائم علاقة استراتيجية شاملة اتسمت بالثبات والتطور التدريجي، وباتت اليوم من أبرز نماذج التحالفات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بارتكازها على أسس متينة من التعاون الوثيق متعدد الأوجه والمصالح المشتركة في مختلف الصعد، خاصة الدبلوماسية والدفاع والطاقة والاقتصاد. ومنذ الإعلان عن تأسيسها رسميا في عام 1972، لم تنحصر العلاقات بين الدوحة وواشنطن في الأطر التقليدية للتعاون الدبلوماسي، بل غدت نموذجا متقدما لشراكة متكاملة تعكس حضورا فاعلا في الملفات الدولية التي تهم البلدين، بدءا بالدبلوماسية والسياسة الخارجية والوساطات السياسية ودعم الجهود الإنسانية الدولية، مرورا بالتعاون العسكري والدفاعي، ووصولا إلى مجالات حيوية كالطاقة والاقتصاد والاستثمار. وقد بلغ هذا المسار أوجه بتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مطلع فبراير عام 2022، في خطوة تعكس عمق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتفتح آفاقا جديدة للشراكة الدفاعية الثنائية في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتزايدة. كما يعد الحوار الاستراتيجي القطري - الأمريكي آلية مؤسسية بالغة الأهمية في إدارة وتوجيه هذه الشراكة المتنامية. فمنذ انطلاقه في عام 2018، شكل هذا الحوار منصة منتظمة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق بين البلدين. تناولت الدورة السادسة للحوار، التي عقدت في واشنطن في مارس عام 2024، طيفا واسعا من الملفات الحيوية التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها تعديل اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية، ومذكرة تعاون لتبادل البيانات البيومترية لتعزيز التعاون في مجالات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب، فضلا عن بحث سبل توسيع الشراكة الاقتصادية والتجارية وتعزيز التبادل الثقافي. وشملت المباحثات أيضا التحديات الإقليمية والدولية كالأوضاع في غزة، وأفغانستان، واليمن، وأوكرانيا، وسبل إيجاد حلول لها، فضلا عن قضايا استراتيجية أخرى كالأمن الغذائي العالمي، وتطوير التعليم، والتكنولوجيا الناشئة، وتغير المناخ، والتحول إلى الطاقة النظيفة. وعكس البيان المشترك الصادر عن الدورة الأخيرة من الحوار التقاء الرؤى حيال العديد من القضايا العالمية الشائكة، كما تضمن إشادة أمريكية صريحة بدور قطر في دعم جهود الاستقرار الإقليمي والدولي، وضمان تدفق إمدادات الطاقة العالمية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مناطق مختلفة حول العالم، لا سيما في غزة وأفغانستان والسودان. فيما أكد الجانبان التزامهما بتعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة، على أن تعقد الجولة المقبلة من الحوار في الدوحة. على صعيد الجهود الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية والدولية العالقة، أضحت جهود الوساطة القطرية علامة فارقة في الساحة الدولية بشكل عام، وفي العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن بشكل خاص، إذ تنظر الولايات المتحدة إلى قطر بوصفها شريكا لا غنى عنه في حل ملفات إقليمية تتطلب حساسية عالية وفهما عميقا لتعقيدات المنطقة، نظرا لشبكة علاقاتها الواسعة والمتوازنة في المنطقة، ونهجها الحكيم في التعامل مع القضايا المعقدة. وظهر ذلك جليا في الدور الذي اضطلعت به الدوحة في محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، والتي توجت بـاتفاق الدوحة التاريخي في فبراير عام 2020، ممهدا الطريق لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، إذ لم يكن هذا الاتفاق مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل تجسيدا فعليا لثقة واشنطن في الدبلوماسية القطرية الرصينة والفعالة في دعم جهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين. ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر عام 2023، لعبت قطر دورا دبلوماسيا محوريا في جهود وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، عبر تنسيق ثلاثي مع مصر والولايات المتحدة، توج أكثر من مرة بوقف مؤقت لإطلاق النار، كان آخره في يناير 2025 قبل أن يتم خرقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ولم يقتصر الدور الدبلوماسي القطري على الساحتين الفلسطينية والأفغانية فحسب، بل امتد ليشمل ملفات إقليمية ودولية أخرى بالغة الحساسية، مثل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران. ففي أغسطس عام 2023، نجحت دولة قطر في القيام بدور الوسيط بين واشنطن وطهران لإتمام صفقة تبادل للمحتجزين بين البلدين، وهو ما يعكس حجم الثقة التي توليها الولايات المتحدة للجهود القطرية في إدارة حتى أكثر الملفات الدولية تعقيدا. وقد حظي هذا الإنجاز بإشادات واسعة من طهران وواشنطن وعلى الصعيدين الدولي والإقليمي، مما يؤكد فاعلية الدبلوماسية القطرية وقدرتها على تحقيق نتائج ملموسة في أصعب الظروف. هذه الأدوار المتعددة والمتوازنة التي تضطلع بها قطر عززت مكانتها كعاصمة دبلوماسية إقليمية مهمة ومركز ثقل في الجهود الدولية الرامية إلى الوساطة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وهو ما يترجم بوضوح في طبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطها بالولايات المتحدة، التي تنظر إلى شراكتها مع الدوحة من منظور استراتيجي بعيد المدى. في الجانب الاقتصادي، تتمتع دولة قطر والولايات المتحدة بعلاقات تجارية واستثمارية قوية ومتنوعة، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي مباشر في دولة قطر، ومصدرا رئيسيا لإمدادها بالمعدات الصناعية الحيوية، لا سيما في قطاعي النفط والغاز اللذين يمثلان عصب الاقتصاد القطري. وتلعب الشركات الأمريكية دورا حيويا في تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة القطري، وخاصة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال، الذي تحتل فيه قطر مكانة رائدة على مستوى العالم بفضل استثماراتها الاستراتيجية وتوسعاتها النوعية في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة. ويقدر حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين بأكثر من 200 مليار دولار، وهو رقم يعكس حجم الاستثمارات القطرية الكبيرة في الولايات المتحدة والتي تساهم في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل في مختلف الولايات الأمريكية، وفقا لبيانات صادرة عن الجهات الرسمية في كلا البلدين. وفي المقابل، تستضيف السوق القطرية أكثر من 120 شركة أمريكية مملوكة بالكامل للجانب الأمريكي، بالإضافة إلى ما يقارب 640 شركة مشتركة بين مستثمرين قطريين وأمريكيين، مما يجعل الولايات المتحدة خامس أكبر شريك تجاري لدولة قطر من حيث حجم التبادل التجاري الكلي. وتتوزع هذه الاستثمارات المتبادلة على قطاعات استراتيجية متنوعة تشمل الطاقة، والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير البنية التحتية، وهو ما يعزز جهود دولة قطر الرامية إلى تنويع قاعدتها الاقتصادية بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030. وتؤكد هذه المؤشرات الاقتصادية القوية على عمق الثقة المتبادلة والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمثل ركيزة أساسية في مسار الشراكة الاقتصادية المتينة بين البلدين. وفي ميدان التعليم والثقافة، تتبوأ دولة قطر مكانة مرموقة كمركز إقليمي للعلم والمعرفة، حيث تستضيف المدينة التعليمية في الدوحة فروعا لعدد من أعرق الجامعات الأمريكية، مثل جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر. هذا التعاون الأكاديمي يساهم بشكل فعال في تعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الشعبين، ويلعب دورا هاما في إعداد جيل جديد من الكفاءات القطرية الشابة وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة وفقا لأعلى المعايير الدولية، وهو ما يخدم أهداف بناء اقتصاد قائم على المعرفة الذي تعتبره قطر حجر الزاوية في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وفي سياق الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، تكتسب زيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة إلى الدوحة أهمية خاصة كخطوة محورية نحو ترسيخ أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية. وتأتي هذه الزيارة في توقيت دقيق تشهد فيه المنطقة والعالم العديد من التحديات والتحولات، وتسعى فيه الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم تحالفاتها الإقليمية وتعزيز علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص في مجالات التعاون الدفاعي، وتوسيع نطاق الشراكة الاقتصادية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تحمل هذه الزيارة في طياتها دلالات استراتيجية عميقة، حيث تعكس التزام الولايات المتحدة بتعميق علاقاتها مع دولة قطر، التي تعتبرها شريكا موثوقا به وفاعلا في المنطقة. كما تشكل محطة هامة لتعميق الحوار الاستراتيجي بين الدوحة وواشنطن، وتأكيد الالتزام المشترك بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز آليات التنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات حيوية كالطاقة، والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة. كما ينظر إلى هذه الزيارة كفرصة لفتح قنوات جديدة لزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين شعبي البلدين، وتعزيز مكانة دولة قطر كوسيط إقليمي فاعل، وفي دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ككل. وفي المحصلة، تظهر العلاقات القطرية الأمريكية تطورا لافتا يعكس نضجا استراتيجيا قائما على الثقة، وتعدد المصالح، والقدرة على التعاون لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية المعقدة. ومع استمرار التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى وجود شركاء موثوقين وقادرين على العمل المشترك، تواصل الدوحة وواشنطن العمل بكل جد وإخلاص لترسيخ هذه العلاقة المتميزة كنموذج للتحالف القائم على الاحترام المتبادل والسعي المشترك لتحقيق المصالح المشتركة.
758
| 14 مايو 2025
أوضحت وزارة الداخلية خطوات التقديم على النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA) الذي يسمح لمواطني دولة قطر بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون تأشيرة، بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP). يبدأ العمل غداً الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2024، ببرنامج النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، الذي يتيح لمواطني دولة قطر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، وذلك في إطار برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP)، الذي يُمكّن مواطني البلدين من السفر المتبادل لمدة تصل إلى 90 يومًا دون تأشيرة. وبيّنت وزارة الداخلية عبر فيديو بحسابها بمنصة إكس خطوات الحصول على تصاريح السفر عبر النظام الإلكتروني ESTA من خلال الموقع الرسمي Esta.cbp.dhs.gov عبر اتباع الخطوات التالية: - الضغط على تقديم طلب ثم الضغط على إنشاء طلب جديد - قم بعدها بقراءة بنود إخلاء المسؤولية والسفر لعام 2009 - بعد تأكيد موافقتك على البنود يمكنك متابعة تعبئة طلبك - تحميل صورة واضحة لجواز سفرك (تذكر أنه من الضروري أن تكون معلومات جواز سفرك حديثة ودقيقة) - إدخال بريدك الإلكتروني وتأكيده لتتمكن من استلام رقم الطلب واستلام تحديثات الحالة التي ستصلك عبر البريد - تابع استكمال بياناتك الشخصية ومعلومات السفر وأجب عن الأسئلة المتعلقة بمدى مطابقتك للشروط المطلوبة - ستساعدك الإرشادات خلال عملية التقديم على ضمان تقديم جميع المعلومات الصحيحة - قم أخيراً بمراجعة الطلب بعناية للتأكد من صحة جميع البيانات قبل تقديم الطلب - يمكنك حفظ معلوماتك أثناء عملية التقديم لاستكمالها لاحقاً ولكن يجب إكمال الطلب خلال 7 أيام لتفادي حذفه - عند الانتهاء من مراجعة بياناتك اضغط على ادفع الآن لتقديم طلبك وإذا لم تتمكن من الدفع عند تقديم الطلب سيتم تزويدك بموعد آخر للدفع * يرجى العلم أنه إذا لم يتم الدفع بحلول التاريخ المطلوب سيتم حذف طلبك كما يرجى ملاحظة أن الدفع غير مستحق حتى يتم إكمال طلبك وتقديمه - بعد تقديم الطلب ستتلقى بريداً إلكترونياً لتأكيد استلامه وسيتم إخطارك بحالة طلبك خلال أو بعد 72 ساعة من التقديم - إذا كانت لديك أي استفسارات فإن خدمة الدعم في الموقع متاحة على مدار الساعة لمساعدتك في إتمام طلبك أو متابعة حالته - بمجرد حصولك على الموافقة لتصريح ESTA يمكنك السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة تصل إلى 90 يوماً - يظل التصريح سارياً لمدة تصل إلى عامين أو حتى انتهاء صلاحية جواز سفرك فيديو| خطوات التقديم على النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA) الذي يسمح للقطريين بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون تأشيرة بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) pic.twitter.com/9Pm3uVf6Xm — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 21, 2024 ويسمح النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA) لمواطني دولة قطر بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون تأشيرة، بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP). * برنامج الإعفاء من التأشيرة VWP: يسمح برنامج الإعفاء من التأشيرة VWPلمواطني 42 دولة من بينها دولة قطر بالسفر إلى الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يوماً بدون تأشيرة تعرف على تفاصيل إعفاء القطريين من التأشيرة الأمريكية * كيفية التقديم: يمكن التقديم للحصول على تصريح ESTA من خلال موقع إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكي cbp عبر الرابط: Esta.cbp.dhs.gov أو من خلال تطبيق الهواتف المحمولة: ESTA Mobile من متجر تطبيقات IOS أو Google Play * متطلبات الحصول على تصريح ESTA: - جواز سفر إلكتروني ساري المفعول - عناوين المسافر (بريد إلكتروني، السكن، الهاتف) - تقديم الطلب قبل 72 ساعة من السفر على الأقل - سداد 21 دولاراً أمريكياً رسوم التقديم * المتطلبات تشمل جميع المسافرين بما في ذلك الأطفال * ضوابط استخدام تصريح ESTA: - بعد الحصول على تصريح السفر من ESTA يمكنك السفر إلى الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يوماً - تستمر صلاحية تصريح السفر ESTA لمدة تصل إلى سنتين لسفرات متعددة - يعتبر التصريح لاغياً عند انتهاء صلاحية جواز السفر * الأنشطة التي يسمح بها برنامج الإعفاء من التأشيرة: - السياحة/ قضاء الإجازة - التسجيل في دورة دراسية قصيرة، وليس للحصول على درجة علمية - المشاركة في الأحداث التي تستضيفها المنظمات الاجتماعية أو الخدمية - المشاركة في الأحداث الرياضية والفعاليات (إذا لم يتم مالدفع مقابل الاشتراك) - حضور المؤتمرات أو الملتقيات المختلفة - العلاج
3122
| 21 نوفمبر 2024
يبدأ العمل غداً الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2024، ببرنامج النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، الذي يتيح لمواطني دولة قطر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، وذلك في إطار برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP)، الذي يُمكّن مواطني البلدين من السفر المتبادل لمدة تصل إلى 90 يومًا دون تأشيرة. وأوضحت وزارة الخارجية في فيديو عبر حسابها بمنصة إكس مساء اليوم الخميس، أبرز التفاصيل المتعلقة بسفر المواطنين القطريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية: - البرنامج يسمح للقطريين بالسفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة دخول - صلاحية تصريح السفر لمدة عامين - تصريح السفر يتيح زيارات متعددة على أن لا تتجاوز مدة الزيارة 90 يوماً * البرنامج يتطلب من القطريين الحصول على الآتي: - جواز سفر ساري المفعول - تصريح سفر إلكتروني ساري المفعول بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة بما في ذلك الأطفال - توّفر تأشيرة سفر لمرافقي المواطنين من جنسيات أخرى * البرنامج يتيح للقطريين التقدم بطلب السفر إلكترونياً لأغراض: - السياحة - حضور المؤتمرات والملتقيات العلمية - العلاج الطبي - المشاركة في الأحداث الاجتماعية والرياضية - التسجيل في الدورات الدراسية القصيرة * الطلبات تقدم إلكترونياً من خلال الموقع الإلكتروني: esta.cbp.dhs.gov أو تطبيق الهاتف المحمول ESTA Mobile من متجر التطبيقات IOS أو متجر google play * يعتبر التصريح لاغياً مع انتهاء صلاحية جواز السفر * يمكن للمواطنين القطريين الذين يحملون تأشيرات B1/B2 سارية المفعول الاستمرار في استخدام تأشيراتهم للسفر إلى الولايات المتحدة * هذه التأشيرات ستظل خياراً للمواطنين القطريين ممن يرغبون بالبقاء لمدة تتجاوز الفترة المسموح بها ضمن البرنامج وهي 90 يوماً
744
| 21 نوفمبر 2024
تُدشّن وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الأمن القومي وهيئة الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية غداً الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2024، النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA) الذي يسمح لمواطني دولة قطر بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون تأشيرة، بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) الذي يسمح لمواطني كل من الدولتين بالسفر إلى الدولة الأخرى بدون تأشيرة لمدة (90) يوماً. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان صحفي عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الخميس، أنه عقب تدشين وتفعيل نظام التصاريح (ESTA) سيتمكن مواطنو دولة قطر الراغبون في السفر إلى الولايات المتحدة من تقديم طلب السفر عبر الموقع الرسمي للنظام، أو عبر تطبيقات الهواتف الذكية حيث تتطلب الإجراءات ملء النموذج المخصص لذلك قبل 72 ساعة من موعد السفر، واستيفاء المتطلبات الأخرى المتعلقة بإجراءات وسلامة وثائق السفر وبيانات الاتصال المطلوبة لبرنامج الإعفاء. الجدير بالذكر أن برنامج الإعفاء من التأشـيرة هو برنامج لأمن السفر حيث تعد دولة قطر الأولى في المنطقة التي تنضم إليه منذ سبتمبر من هذا العام 2024، ويتيح لمواطني الدولتين السفر لأغراض السياحة وقضاء الإجازات وزيارة الأصدقاء والأقارب والعلاج الطبي بجانب المشاركة في الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية وحضور المؤتمرات والندوات العلمية والمهنية والتجارية. بعد إعفاء القطريين من تأشيرة أمريكا.. الداخلية توضح الرسوم وخطوات التقديم
4208
| 21 نوفمبر 2024
ينعقد الحوار الاستراتيجي السنوي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للمرة السادسة تواليا لمناقشة آفاق التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز مضامينه، بما يوضح مدى عمق العلاقات الثنائية ومستوى التنسيق على صعد مختلفة، في الوقت الذي يلتزم فيه الطرفان بتمتين تلك العلاقات وإنضاج مواقف تعكس نتاج عقود من الشراكة المتبادلة ومواجهة التحديات على المستوى الإقليمي والعالمي. وينطلق الحوار الاستراتيجي بين البلدين بنسخته الجديدة في العاصمة الأمريكية /واشنطن/، حيث يرأس الوفد القطري معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بينما يرأس الجانب الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية، لبحث آخر المستجدات على مستوى الشراكة الثنائية الراسخة ومناقشة أبرز التحديات الدولية، وعلى رأسها دور الوساطة القطرية وشركائها الدوليين في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وتؤكد دولة قطر في كل المحافل الدولية، ضرورة أن تظل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحيوية للشعب الفلسطيني أولوية قصوى للمجتمع الدولي، خاصة في ظل معاناته المتفاقمة من ويلات الاحتلال والحصار والحرب وعرقلة إسرائيل إدخال المساعدات، في تحد سافر للقانون الدولي والتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية في هذا الشأن، كما تعبر دولة قطر عن موقفها الثابت من ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الإغاثية إلى قطاع غزة، وتحذر من التداعيات الكارثية المترتبة على وقف دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/. وتجمع البلدين علاقات متبادلة متميزة، توجها الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا بتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/ في مطلع فبراير 2022، وذلك عقب مباحثات أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهو أول لقاء قمة يعقده الرئيس الأمريكي بايدن مع قائد خليجي في البيت الأبيض عقب توليه الرئاسة، وقال بايدن حينها إن تصنيف قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة هو اعتراف بمصلحة الولايات المتحدة في تعميق التعاون الدفاعي والأمني معها. وكانت الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي، قد انعقدت في الدوحة في الثاني والعشرين من نوفمبر 2022 بعد أشهر من احتفاء الجانبين بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، بما يؤكد التعاون الوثيق بين البلدين وتعزيز الإرادة المشتركة للدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب. وقد تناول الحوار الاستراتيجي الخامس 12 قضية رئيسية هي: /الاستقرار الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، وتغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والاستثمار الإستراتيجي، والتعاون الاقتصادي، والتبادلات الثقافية والتعليمية/، بجانب إعلان عدد من الشراكات وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم. وقال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية -آنذاك-، إن المباحثات التي عقدت خلال الحوار الاستراتيجي الخامس بين الولايات المتحدة ودولة قطر شملت تطورات الملف النووي الإيراني، وقضايا العراق وليبيا وأفغانستان وفلسطين، مؤكدا في ختام جلسات الحوار التي عقدت في الدوحة أن الحوار الاستراتيجي السنوي بين قطر والولايات المتحدة منصة مهمة في العلاقات بين البلدين. من جهته، أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أهمية الشراكة بين واشنطن والدوحة لحل الخلافات وإنهاء الصراعات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الحوار الاستراتيجي مع قطر دليل على الشراكة القوية التي تجمع البلدين، والتعاون المشترك، وشدد على أن بين الولايات المتحدة وقطر شراكة ثنائية وإقليمية أضحت عالمية أكثر فأكثر في مجالات متعددة. وكانت الخارجية القطرية قد نوهت بتزامن الحوار مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتعاون الوثيق بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لضمان بطولة آمنة وناجحة، والشراكة الأمنية القوية بين البلدين بما في ذلك التعاون في إنفاذ القانون والطيران وأمن الحدود ومكافحة التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية حينها، إن العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أسست من خلال المؤسسات في مختلف الفترات، مؤكدا أن دولة قطر تعمل في بيئة من التحالفات الدولية والثنائية والمتعددة الأطراف. وعقب الحوار الاستراتيجي الخامس في نوفمبر 2022، أكدت وزارة التجارة والصناعة خلال جلسة اقتصادية أن إجمالي الاستثمارات القطرية المباشرة في الولايات المتحدة بلغ حوالي 69 مليار دولار حتى عام 2022، وأن الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر تسهم بشكل رئيس في حركة التنمية التي تشهدها الدولة، مع وجود 856 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية، في ظل سعي دولة قطر إلى تنويع اقتصادها لتقليل اعتمادها تدريجيا على الصناعات الهيدروكربونية، والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي كلمة له عقب مباحثات الحوار الاستراتيجي الخامس، قال سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة إن دولة قطر تسعى إلى بناء قدراتها التصنيعية والبحثية والتطويرية، إلى جانب بناء قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وتوسيع نطاق مراكزها التكنولوجية، داعيا أصحاب الشركات الأمريكية للاستفادة من المشاريع والحوافز المالية والأطر التشريعية والقانونية التي توفرها البرامج الحكومية المختلفة. من جهتها، أوضحت السيدة ليز كلارك، المدير الأول لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية، أن الحوار الاستراتيجي الخامس بين الولايات المتحدة وقطر سلط الضوء على العلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تربط البلدين، مضيفة أن غرفة التجارة الأمريكية تشيد بجهود الحكومتين الأمريكية والقطرية لمواصلتهما هذا الحوار للعام الخامس على التوالي، واستخدام تلك المنصة لضمان تفاعل متناغم ومستدام. وفي الثالث من شهر مارس 2023، عقدت الولايات المتحدة وقطر جلسة التعاون الاقتصادي والتجاري كأحد مخرجات الحوار الاستراتيجي الخامس، بحضور الممثل الخاص للشؤون التجارية والعمل التجاري في وزارة الخارجية الأمريكية وسعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزير التجارة والصناعة، وجرى خلال الجلسة، بحث الاستثمار القطري في الولايات المتحدة وفرص الاستثمار للشركات الأمريكية في قطر وكذلك سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك مشاركة المرأة الاقتصادية. جدير بالذكر أن الحوار الاستراتيجي الأول بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية انطلق في واشنطن في 31 من شهر يناير 2018، ومثل الحوار الاستراتيجي السنوي بين دولة قطر والولايات المتحدة منذ انطلاقته علامة فارقة في تاريخ الشراكة القوية بين البلدين، حيث شكلت مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي جرى إبرامها على مدار السنوات الخمس الماضية دفعة قوية للشراكة التاريخية بين البلدين، والتي تشمل كل المجالات حيث تجاوزت الشراكة الاقتصادية بين الدوحة وواشنطن 200 مليار دولار. وخلال الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي يناير 2018، ناقش الطرفان آفاق الشراكة في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف والتجارة والاستثمار، ووقعا مذكرات تفاهم مختلفة وخطابات نوايا في مجالات التجارة الثنائية والاستثمار والتكنولوجيا، وأصدرت الحكومتان إعلانا مشتركا حول التعاون الأمني، حيث أكدتا التزامهما المشترك بتعزيز السلام والاستقرار ومكافحة ويلات الإرهاب، وأعربتا عن رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقاتهما الثنائية في قطاع الطاقة والتوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة. وفي الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي يناير 2019، وقع الجانبان على ثلاث مذكرات تفاهم، وبيان نوايا بين البلدين ضمن مساعي تأكيد التزامهما الطويل المدى بتعزيز الشراكات الحالية، وناقشت الحكومتان تعزيز الشراكة الدفاعية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، كما ناقشتا شراكات لمكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في إطار جهودهما المشتركة المستمرة لمنع التطرف والعنف. وفي الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي سبتمبر 2020، أكد الطرفان أهمية جهودهما المشتركة لإيجاد سوق طاقة عالمي يتسم بالشفافية والتنافسية، وذلك لصالح المستهلكين والمنتجين، كما عبر البلدان عن التزامهما بالإعلان المشترك حول التعاون الأمني لتعزيز السلام والأمن ومكافحة الإرهاب الذي تم توقيعه في الحوار الاستراتيجي الأول في يناير 2018. وانتهت النسخة الرابعة من الحوار الاستراتيجي نوفمبر 2021، إلى الالتزام بمواصلة التعاون في تنفيذ البرامج العالمية المصممة خصيصا لدعم الدول الأعضاء وغيرها من أصحاب المصلحة في مكافحة الإرهاب من أجل تعزيز الدعم لعمليات الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك مراجعة استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وتقارير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التنسيق والاتساق في جهود الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي بدعم من ميثاق الأمم المتحدة العالمي لمكافحة الإرهاب. وقد تطورت العلاقات الدفاعية والأمنية بين الولايات المتحدة وقطر من خلال الحوار الاستراتيجي الأول الذي انعقد في يناير 2018، ويعقد سنويا منذ ذلك التاريخ. وتظهر أهمية تصنيف دولة قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة في المكانة والهيبة التي تكتسبها دولة قطر بفضل حكمة قيادتها وتدخلاتها الناجحة الحاسمة في كثير من الملفات، فقد استضافت الدوحة مباحثات السلام بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان التي انتهت بتوقيع اتفاق الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2020، ثم لعبت قطر دورا رئيسيا في إجلاء آلاف الأمريكيين والأجانب العالقين في أفغانستان عام 2021، حيث أظهرت دولة قطر دورها الريادي في الوضع الأفغاني. وأصبحت الدوحة حينها مركزا للتنسيق الدبلوماسي لتنفيذ العمليات الإنسانية والإغاثية بالنسبة لأفغانستان، ونقطة عبور لآلاف الأشخاص الذين تم نقلهم جوا من أفغانستان على مدى عدة أشهر، فتم نقل ما يقرب من 40 في المئة من جميع العالقين في مطار كابول عبر قطر، بما يعكس موقع دولة قطر كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وخلال أزمة الحرب في أوكرانيا، احتلت دولة قطر حيزا مهما من النقاشات بشأن التداعيات المترتبة على قطع الغاز الروسي، إذ تباحث مسؤولون في الإدارة الأمريكية مع نظرائهم في قطر بشأن احتمال إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي، حيث تعد دولة قطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال، وتنفق قطر ما يقرب من 30 مليار دولار لزيادة طاقتها الإنتاجية لمواجهة أي نقص في إمدادات الطلب العالمي المستمر على الغاز. وليس هذا فحسب، ففي 23 ديسمبر 2023 قدمت الولايات المتحدة الأمريكية الشكر إلى دولة قطر لوساطتها الناجحة مع فنزويلا والتي أسفرت عن إطلاق سراح 10 أمريكيين في سجون فنزويلا، وأعربت واشنطن عن امتنانها لجهود دولة قطر التي سهلت المحادثات بين السلطات الفنزويلية والمسؤولين الأمريكيين لتمهيد الطريق نحو عودة المواطنين الأمريكيين المحتجزين هناك. إضافة إلى ذلك فإن العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات تشكل علامة مضيئة في صلب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقد اكتسبت زخما كبيرا منذ عشرين عاما بتوقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في عام 2004، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 9.46 مليار دولار في 2022 وحده، مما جعل الدوحة الشريك التجاري التاسع لواشنطن. وشهدت العلاقات القطرية الأمريكية محطات رئيسية في تاريخها، فقد بدأت العلاقات الرسمية بينهما عام 1972، حيث شكلت منطقة الخليج بما في ذلك دولة قطر، محطة مهمة للولايات المتحدة بعد الاكتشافات الأولى للاحتياطيات النفطية الهائلة في أوائل القرن الـ20، واستمرت العلاقات بين قطر والولايات المتحدة في التوسع خلال السبعينيات والثمانينيات. وفي عام 1992 عقد البلدان اتفاقية تعاون دفاعي، لكن العلاقة أصبحت أكثر أهمية عندما بدأ تدشين قاعدة العديد الجوية في قطر. وفي عام 1997، كانت الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الولايات المتحدة، وشكلت الانطلاقة نحو علاقات متميزة، ثم تلتها بعد ذلك زيارات رسمية أخرى على مختلف المجالات بين البلدين، ليرتفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى آفاق واسعة. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز في قطر، وهو ما ظهر جليا في تأسيس البلدين خلال السنوات الأخيرة مجلس الأعمال المشترك، والذي يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتشمل صادرات الولايات المتحدة إلى قطر /الطائرات، والسيارات، والآلات والمعدات الكهربائية، والأجهزة البصرية والطبية والمنتجات الصيدلانية/، بينما تشمل صادرات قطر إلى الولايات المتحدة: /الأسمدة، والألومنيوم، والغاز الطبيعي المسال/.
1066
| 05 مارس 2024
أكدت د. إيرنا سلاف، الباحثة المتخصصة بمجال الغاز الطبيعي المسال والتعدين والجغرافيا السياسية، والكاتبة بعدد من المواقع والصحف الأمريكية المتخصصة في الطاقة، إنه منذ أن وقعت شركة قطر للطاقة وشركة إكسيليريت إنرجي الأمريكية اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى بنغلاديش، في اتفاقية بموجبها شركة إكسيليريت بشراء ما يصل إلى مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، يتم تسليمها إلى وحدات عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية في بنغلاديش لمدة خمسة عشر عاما تبدأ في يناير 2026، وفي ظل العديد من التطورات في البحر الأحمر، فإن مزيد من أطروحات الشراكة المهمة بين قطر وأمريكا فيما يتعلق بإستراتيجية قطر الناجحة في السوق الأمريكية؛ حيث تتزايد شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية بشكل متزايد موطنا لها في آسيا، حسبما تشير تقارير إلى أن شركة قطر للطاقة تقدم الآن شحنات فورية من الغاز الطبيعي المسال يتم تسليمها على ظهر السفينة (FOB) لجذب المشترين الآسيويين بشكل أفضل، وفقًا لما ذكرته لورا بيج، كبيرة محللي شركة كيبلر والتي أكدت على أن قطر تضخ مزيدا من شحنات الغاز الطبيعي المسال الفورية إلى الأسواق الآسيوية أو عبر آسيا، وبيع شحنات مباشرة إلى المستهلكين، حيث أظهرت بيانات كبلر أن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال زادت إلى 7.6 مليون طن في يناير من 7.1 مليون طن في ديسمبر، مع زيادة بنسبة 5% إلى آسيا في يناير مقارنة بالشهر السابق، واستوردت أوروبا وتركيا 10 شحنات قطرية منذ بداية العام، محملة بحوالي 0.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال. ترجيحات الخبراء وتابعت د. إيرنا سلاف في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إن أوروبا بكل تأكيد كانت تعتمد على الموردين الرئيسيين مثل قطر والولايات المتحدة وسط الجهود الرامية إلى تجنب الغاز من روسيا بعد غزو البلاد لأوكرانيا في عام 2022، وفي الوقت الحالي، تمتلك أوروبا مخزوناً كافياً من الغاز الطبيعي ــ أقل قليلاً من 70% من طاقتها ــ حتى تتمكن من اجتياز فصل الشتاء بشكل مريح، والذي كان أكثر اعتدالاً من المعتاد، وأي ضغط في العرض سيعتمد على أي تسارع غير متوقع للطلب على الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، ويرى الخبراء إن قطر عموماً في كثير من الأحيان ترسل شحنات زائدة إلى أوروبا من فائض التصدير لديها وهذا الفائض يعتمد في كثير من الأحيان على الكمية التي يطلبها المشترون الآسيويون. حلول قطرية واختتمت د. إيرنا سلاف تصريحاتها قائلة: إن قطر لديها بكل تأكيد إمدادات عبر عقود طويلة الأمد إلى أوروبا وتواجه التحديات الجارية ما يرتبط بتكلفة الشحن وغيرها من الجوانب الإضافية، ولكن الدوحة عموماً تمتلك العديد من الخيارات تفي بها بالتزاماتها طويلة المدى حيث إن ليس لديها تعقيدات فيما يتعلق بالإنتاج ولكن فقط بمرحلية التصدير، وتمتلك الدوحة سفناً عملاقة تستطيع أن تنقل كمية أكبر من الغاز الطبيعي المسال مرة واحدة إلى أوروبا حتى عبر رحلة انتقال أكثر وقتاً ولكنها ستكون أقل تكلفة، والأمر نفسه يرتبط بمزيد من التشاورات القطرية - الأمريكية الحيوية فيما يتعلق بالاحتياجات الأوروبية، لاسيما أن أي نقص في المعروض يؤثر مباشرة في هامش الأسعار ومعادلاته المرتبطة بالتضخم الضاغط اقتصادياً على أعباء الحكومات الأوروبية، ولكن في الوقت نفسه ربما ما تقوم به الدوحة بمزيد من المراهنة على الأسواق الآسيوية وتوريد عقود إضافية جديدة مع بنغلادش ومن قبل الهند ومن قبلها الصين في صفقات تاريخية، هي إستراتيجية تضمن استدامة عقود طويلة المدى آمنة في شروطها وفي تفاصيلها، ولا ترتبط بتحولات السوق الأوروبية العديدة شديدة التأثر بالأحداث الدولية والإقليمية.
848
| 11 فبراير 2024
أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على أهمية الخطوات المهمة التي قامت بها سفارة دولة قطر بالشراكة مع مؤسسة بوب وودروف الأمريكية التي تأسست على أسس وروابط الصداقة المهمة بين الدوحة وواشنطن، فيما يتعلق بتخصيص نحو ما مجموعه 1.26 مليون دولار توجه إلى جمعيات دعم المحاربين القدامى في خليج تامبا وجنوب غرب فلوريدا خلال الربع المالي الأخير من عام 2023، وأشاد سعادته بالتقدم الكبير الذي تحقق في عمليات تنمية المجتمعات، موضحاً أن سكان غرب فلوريدا يتمتعون بالمرونة، خاصة المحاربين القدامى، لكن مع أولئك الذين تغيرت حياتهم بشكل كبير بسبب العاصفة يعلمون جيدا أن التعافي الكامل من كارثة بهذا الحجم يستغرق وقتا وموارد طويلة الأجل، وإننا على استعداد دائما لتقديم المساعدة لأصدقائنا الأمريكيين في أوقات الحاجة؛ حيث تتمتع مؤسسة بوب وودروف، التي عملنا معها في مجموعة من البرامج على مر السنين، بخبرة غير عادية في القيام بالعمل الصعب والمهم الضروري لتحقيق التعافي الحقيقي والدائم ويشرفنا أن نتشارك معهم مرة أخرى، وأن ندعم أصدقائنا في فلوريدا. شكر وتقدير وتقدمت آن ماري دوهيرتي، الرئيسية التنفيذية لمؤسسة بوب وودروف، بالشكر والثناء على الدعم القطري المتواصل، وكانت سفارة قطر بواشنطن أسست برئاسة سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، صندوق قطر- هارفي، والذي تبرع بـ30 مليون دولار إلى المؤسسات الإنسانية والإغاثية والتعليمية والتنموية في تكساس، وتم تخصيص نحو 5 ملايين دولار من التبرعات إلى مؤسسة بوب وودروف، تم تخصيصها لمساعدة الأسر والمجتمعات عبر شركات تقدم خدمات الدعم المالي والمرافق والغذاء والتوظيف والإسكان، وتحسين حياة كثير من المتضررين، ولعبت صداقتنا مع قطر دوراً تاريخياً في تحقيق ذلك. دعم حيوي وتابعت آن ماري دوهيرتي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بوب وودروف قائلة: إن الدعم القطري المتواصل، ساعدنا على استكمال جهودنا والتي كانت في المقدمة من أجل تحسين مجتمعات المحاربين القدامى لاسيما في هيوستن تكساس، وبشراكتنا مع سفارة دولة قطر نحن ملتزمون بمواصلة هذا العمل من خلال دعم التعافي من الأعاصير على المدى الطويل في جميع أنحاء المنطقة والتأثير بشكل إيجابي على أولئك الذين تضررت حياتهم، رغم مساهماتهم الجليلة كمحاربين قدامى، ونتقدم بالشكر لسعادة السفير ولدولة قطر الصديقة على الجهود المهمة في دعم الكثير من البرامج الحيوية.
668
| 30 سبتمبر 2023
أكدت د. ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة أن غرفة التجارة الأمريكية، ولجان تشجيع الاستثمارات، تنطلق في رؤيتها من مستويات مهمة، تخلق فرصاً استثمارية واعدة، وتحقق غايات التنويع في الاقتصاد العالمي، وتأتي أدوارنا في البحث عن خطط استثمارية وتصميمها وتقديم الحلول المالية والاستفادة من المقومات الاقتصادية التنافسية، وتعزيز فرص الاستثمار الأجنبي وتشجيعها في الوقت ذاته، حيث يمكن من خلال تحقيق الشراكات الاقتصادية، وتدعيم فرص التعاون المهمة، تحقيق مكاسب هائلة في التنمية، وفي رفعة وتقدم المجتمعات، وبكل تأكيد العمل المشترك لبحث المقومات والفرص لتعزيز الاستثمارات القطرية في أمريكا، وأيضاً الاستفادة الأمريكية من الفرص الاستثمارية العديدة التي تتيحها الدوحة، في فلسفات التحول الرقمي والمدن الذكية، القطاع المالي، وفي مجالات الطب والاستثمار الرياضي، وفرص الاستثمار في الطاقة، وغيرها من الجوانب المهمة التي يمكننا من خلالها تحقيق مكاسب مهمة تنطلق من نجاح العلاقة الاقتصادية والدبلوماسية بين قطر وأمريكا، كنموذج عالمي للتعاون الناجح والمتميز. مباحثات ثنائية تابعت د. ليز كلارك تصريحاتها قائلة: إن اللقاءات التي تنخرط فيها غرفة التجارة، والمباحثات المهمة في اللجان الفنية التي تنطلق وفق خريطة الحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي، ودوره الهائل في تحقيق مكتسبات إيجابية، فهو يمنح الفرصة من أجل استعراض المقومات الاقتصادية ومجالات التنمية المستقبلية، ويتيح نظرة أكثر تشجيعاً للاستثمار المشترك، خاصة في الخطوات التسهيلية المحفزة التي تقوم بها قطر في إطار الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الإجرائية للشركات، ونكتشف دائماً حجماً هائلاً من الفرص للشركات الأمريكية لمزيد من الاستثمار في خطط التنمية القطرية والاستفادة من بيئة العمل الواعدة، والخدمات الرقمية المتطورة، وسهولة مباشرة الأعمال على مستوى اللوجستيات والامتيازات التي تتيحها الدوحة، وزيادة عدد الرحلات الجوية بين قطر والولايات الأمريكية الكبرى ذات حجم النمو الهائل للشركات الراغبة في التوسع في المنطقة الخليجية البارزة، والرؤية القطرية دائماً ما استندت الى مقومات بارزة في تعزيز وتشجيع الاستثمار بخلق بيئة عمل إيجابية وإعفاءات وامتيازات ضريبية والقيام بالأعمال وفق رؤية من الشفافية والمعايير العالية وفرصة الوصول المباشرة للسوق القطرية المهمة وبنية تحتية رائعة تطورت بشكل بارز في قطر وعدد من المبادرات الاقتصادية التي ترعاها الدوحة بصورة محفزة استثمارياً لاقت إشادة متعددة من الجبهات الأمريكية والشركات ومجالس دعم وتعزيز الاستثمارات ومجتمع رجال الأعمال، الذي يدرك عن قرب أهمية الاستثمارات المشتركة بين قطر وأمريكا، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تجمع البلدين. روابط متميزة واختتمت د. ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها مؤكدة أن العلاقات بين البلدين لديها روابط أكبر وأشمل من الاستثمار المتبادل، بل إنها نتاج علاقات وشراكة دبلوماسية قوية، وروابط أمنية ودفاعية شديدة الإستراتيجية لدى رؤية الإدارة الأمريكية في سياق الأمن القومي الأمريكي، وأيضاً الشراكة الحيوية في مجال الطاقة التي تنمو يوماً بعد الآخر في ظل مشهد الطاقة الدولي، وتحول الغاز الطبيعي المسال لعنصر مهم من معادلة استقرار أسواق وأسعار الطاقة العالمية التي تتطلع إلى تلبية كافة احتياجاتها من الطاقة متجاوزة عجز الطاقة الذي نشب عقب الحرب الروسية في أوكرانيا، وأدوار الدوحة الدبلوماسية الفاعلة مع أمريكا في تدعيم غايات السلم الإقليمي وأهداف الاستقرار العالمي، ما يؤكد أهمية اللقاءات الدبلوماسية والحوارات الإستراتيجية وفرص تشجيع ودعم التجارة والاستثمار بين المؤسسات في كلا البلدين لتمتد إلى مجتمعات الأعمال الطموحة، ووجود إرادة سياسية مشتركة لارتقاء حجم وقيمة الاستثمارات إلى ما يصبو لآمال وتطلعات بلدينا بالتقدم والرخاء لشعبنا ومواصلة الروابط القوية التي تجمعنا.
640
| 16 سبتمبر 2023
اجتمع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر عضو مجلس الشورى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزلندا، أمس، مع وفد من كبار أعضاء مجلس النواب الأمريكي الممثلين للجنة الخدمات المسلحة ولجنة الشؤون الخارجية الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون البرلماني بين الجانبين وسبل تعزيزه. حضر الاجتماع، سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، عضو المجلس، عضو مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزلندا.
390
| 31 أغسطس 2023
تحرص العديد من الجهات المؤسسية والرسمية في واشنطن، خاصة أعضاء ومسؤولين حاليين وسابقين بالبنتاغون على تهنئة قطر بمناسبة اليوم الوطني، والمشاركة الوجدانية في تقديم التهاني للشعب القطري في الاحتفالات الشعبية التي تشهدها البلاد، تأكيداً على قوة الشراكة الثنائية المهمة التي تجمع البلدين وامتداد روابطها على أكثر من صعيد، فتجمع قطر وأمريكا علاقة إستراتيجية خاصة طورتها عقود من استضافة قطر للقوات الأمريكية في قاعدة العديد ما منح فرصة مهمة لكثير من القادة العسكريين الأمريكيين والمسؤولين بالبنتاغون الذين قاموا بزيارة قطر وتعرفوا عن قرب على كرم الضيافة القطرية، وأخلاق الشعب الكريمة عبر المضيفين القطريين، وأهمية الصداقة الممتدة لوجستياً وعسكرياً في مختلف الأصعدة الأمنية والإستراتيجية والأمنية التي تجمع البلدين، كما مثلت أجواء كأس العالم المتميزة التي استضافتها قطر فرصة مهمة على الصعيد ذاته من أجل مشاركة عناصر وقوات أمريكية في مهمة تنظيم وتأمين المونديال ومعايشة الأجواء المثالية التي تعيشها قطر في هذه الأيام والمشاركة فيها تعبيراً عن الامتنان المتواصل من الحكومة الأمريكية قيادة وشعباً بما تقوم به قطر من أدوار عظيمة من أجل تعزيز الشراكة التاريخية الممتدة بين الدوحة وواشنطن. نمو وازدهار وفي هذا السياق، أشار العميد بيل كرين، القائد العام بمقر القوات المشتركة للحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية، والمشرف على التوجيه والرؤية للقيادة الوطنية لحرس وست فرجينيا والحرس الوطني الجوي لأكثر من 6500 مواطن من الجنود والطيارين والمدنيين العاملين من خلال سلطة فيرجينيا الغربية العسكرية، إلى أهمية الصداقة والشراكة القطرية- الأمريكية والتي مثلت فرصة الاحتفالات الوطنية وتزامنها مع أحداث كأس العالم في تطوير هذه الشراكة المتميزة؛ حيث شاركت عناصر أمريكية من الحرس الوطني والقوات الجوية في قطر من ضمن القوات الأمريكية المكلفة بالمشاركة في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في إطار اتفاقيات التعاون المشترك التي أبرمتها قطر مع الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في تأمين المونديال، مؤكداً أن شراكتنا المتميزة مع دولة قطر تواصل نموها وازدهارها ولا يمكننا أن نكون أكثر حماسا للمستقبل، فإن قطر حليف رئيسي للولايات المتحدة وليست غريبة عن دعم السلام والاستقرار العالميين بدورها الحيوي المهم في هذا الصدد، ويساعد تحالفنا الاستراتيجي على تعزيز أهداف السلام والأمن القومي للولايات المتحدة والشرق الأوسط في المنطقة، وهناك الكثير الذي يمكننا تعلمه من حلفائنا في قطر، كما أنني أتطلع إلى البناء على قيمنا المشتركة كشعب وخلق علاقة دائمة بين وست فرجينيا وقطر، ولقد تشرفت حقا بزيارة دولتنا الشريكة قطر ورؤية جمال البلاد المميز والالتقاء وجها لوجه مع العديد من قادتنا الرئيسيين، وأكرر مرة أخرى إنه لا يمكننا أن نكون أكثر حماسا بشأن مستقبل شراكتنا مع قطر والتأثيرات الإيجابية التي يمكن أن نحققها في الداخل والخارج من خلال العمل معا. صداقة عظيمة وأكد الجنرال مارتن ديمبسي، الرئيس الثامن عشر لرئاسة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، في تصريحاته لـ الشرق: على أهمية المناسبات الوطنية لنعبر فيها عن تجاربنا الثرية مع شركائنا في قطر ومشاركتهم الاحتفالات الطيبة، فخلال 41 سنة من خدمتي العسكرية، كان لدي فرصة جيدة لقضاء بعض الوقت في قطر، وكذلك العديد من الشباب الأمريكيين المتمركزين في قاعدة العُديد الجوية، التي تضم أكثر من 11000 جندي أمريكي، وقطر دولة حليفة وصديقة عظيمة يسرنا للغاية مشاركتها الاحتفالات، فقد عملت مع المؤسسات القطرية عسكرياً ومدنياً على أكثر من مستوى ولمست عن قرب الأدوار الإستراتيجية الحيوية التي لعبتها الدوحة فضلاً عن المساهمات الإنسانية العديدة التي تقوم بها أيضاً، ودورها المهم والإيجابي للغاية لصالح قدامى المحاربين، حيث عملت أيضاً عبر مؤسساتها الإنسانية بتنسيق توزيع التمويل على مجموعة من البرامج الإنسانية المهمة بشأن المبادرات الأولى من صندوق قطر لقدامى المحاربين، ودور قطر في أكثر من ملف مهم كحليف إستراتيجي لأمريكا. أدوار محورية وأكد الكولونيل ماثيو باتلر، القائد في الجناح الجوي الأمريكي: إن مناسبات الأعياد الخاصة تمنح فرصة لمشاركة الثقافات وتعميقها، في إطار الجهود الدبلوماسية غير الرسمية الهادفة إلى تعميق المشاركة الثقافية وبخاصة في ظل الاحتفالات الأمريكية من جهة أخرى بموسم الأعياد والاحتفالات القطرية الخاصة باليوم الوطني، وكل تلك المناسبات تمنح فرصاً للتبادل الثقافي الإيجابي، وبخاصة أن القيادات القطرية دائماً ما كانت كريمة بصورة رائعة ومبهرة ولا تصدق في استضافتهم للقوات الجوية الأمريكية، وأن الشراكة بيننا على أكثر من مستوى مجتمعي وثقافي منحت مساحة إيجابية لتعزيز الشراكات الإيجابية القائمة بالفعل في البلاد، واستثمار البعد الشخصي والإنساني من أجل تنمية العلاقات والعمل على تقويتها على أكثر من جانب، في خطوات منهجية للتعزيز الثقافي، كما أن التنسيق القطري- الأمريكي على الصعيد العسكري دائماً ما كان محورياً من خلال قاعدة العُديد التي تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالشرق الأوسط، وكان لقاعدة العديد دور محوري وإستراتيجي مهم في تلك السياسات الخاصة بتوجهات البيت الأبيض انطلاقاً من كونها باتت أكثر مركزية وحيوية بالنسبة للبنتاغون، وبخاصة ما قدمه الشركاء القطريون على مدار أكثر من عشرين عاماً نجحت خلالها شراكتنا مع أصدقائنا في قطر بتنفيذ عمليات صعبة ومعقدة وبخاصة على صعيد القوات الجوية في أكثر من مشهد في أفغانستان والمنطقة عموما، ومحورية قاعدة العديد فيما يتعلق بالملفات الإقليمية التي يضعها البنتاغون في أولوياتهم الحيوية ومنها أفغانستان ومكافحة الكيانات الإرهابية المتطرفة وبقاياها في المنطقة، وهناك تنسيق إيجابي متواصل بين الدوحة وواشنطن على الصعيد العسكري ما يعكس تأكيد الحرص الكبير الذي توليه القيادات العسكرية القطرية والأمريكية على أهمية تعزيز العلاقات الإيجابية والأهمية المقابلة لدولة قطر بصورة محورية كواحدة من أقرب الشركاء الأمريكيين في المنطقة، وبخاصة أن روافد التنسيق العسكري متعددة ولم تتوقف عند عمليات الإجلاء بل سبقها مشاركة وتطوير إيجابي لمنظومة الجيش القطري بصفقات عسكرية وحيوية مهمة من الولايات المتحدة، ومنظومة تطوير هائلة جعلت الفكر العسكري القطري يقترب من فكر وتصورات قواعد الناتو ولا يختلف عنها في الاتجاه الذي تذهب فيه الشراكة الإيجابية بين قطر وأمريكا كعلاقة تحالف رئيسية وإيجابية للغاية، كما شهدت مراكز الإجلاء التي أعدت في قطر عمليات ترقية وتطوير وإشغال مبانٍ من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة في عمليات الإجلاء، كل هذا دون أن يؤثر على العمليات التشغيلية ولا الإجراءات التي كانت تمر بصورة أسرع ولكن بتنسيق نادر في مشهد كان يتسم أغلبه بالفوضى في كابول، وقد أبدى الرئيس جو بايدن تقديره الكبير لدور قطر المحوري في عمليات الإجلاء وأشاد البنتاغون بمختلف عبارات المديح والثناء والامتنان لما قدمته قطر خلال الفترة الماضية، وتنضم لتاريخ من مواقف عظيمة ورائعة من قبل المضيفين القطريين والذين لا يتوقفون عن إدهاشنا عن مدى كرم ضيافتهم وترحيبهم الكريم ومشاركتهم الإيجابية. تقدير عميق من جانبه أكد اللواء دانيال هـ. توللي، نائب مدير تطوير القوات بهيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، والمشرف المكلف بتوجيه أنظمة التدريب والتطوير للقوات المشتركة والتحليل المعلوماتي وتحقيق الإستراتيجية الخاصة برؤية الرئيس للسياسات العسكرية الوطنية، والقائد العسكري المخضرم في القوات الجوية، على تمنياته بكل التوفيق لدولة قطر وخالص التهنئة في احتفالاتها الوطنية، موضحاً أنه يجد في الشعب القطري دائماً الكرم في الضيافة والأخلاق الواضحة لذلك نبادلهم التحية ونشاركهم في مناسباتهم الخاصة، ذلك في فترة تشهد قوة كبيرة في العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، من ضوء التقدير العميق للبنتاغون وكافة المؤسسات الأمريكية لما قامت به قطر من جهود ثمينة بالشراكة مع القوات الأمريكية في عمليات الإجلاء الصعبة وفي كافة التبعات اللوجستية بالمشهد الأفغاني والتي ساهمت في إنقاذ آلاف الأرواح، فلولا المجهودات التي قامت بها القوات القطرية والمصادر العسكرية والمدنية المتعددة في قطر التي شاركت في عمليات الإجلاء لم يكن النجاح في إجلاء ما يزيد عن 60 ألف مواطن من أفغانستان ممكناً، ودور قطر الحيوي في أكثر من ملف مهم وساهمت العلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمعنا مع قطر في أن تتزايد مستوياتها بصورة أكبر من أي وقت مضى وبخاصة في الفترة الأخيرة على صعيد التنسيق العسكري والأمني، فما قامت به الدوحة من جهود ثمينة ورائعة والدعم المتواصل الذي قدمته خلال الفترة الأخيرة يحظى بكافة التقدير الأمريكي، ويبرز مدى قوة شراكتنا وقت الحاجة، وبخاصة أن التسهيلات التي قدمت من الجانب القطري في وقت كان هناك حاجة شديدة لمثل هذه المشاركة القطرية المهمة، كما أن الدور الإنساني الذي لعبته قطر في كافة الملفات الخاصة بالمشهد الأفغاني رائع وفوق الوصف والتصور وتستحق منا كل تقدير وامتنان، ومشاركة مهمة نحرص عليها دائماً مع أصدقائنا في قطر في احتفالاتهم الوطنية.
944
| 16 ديسمبر 2022
نوهت سعادة السيدة ناتالي بيكر القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الدولة، بقوة العلاقات القطرية - الأمريكية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وبمتانة الشراكة القائمة بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وقطر الذي يصادف يوم 19 مارس الجاري، أن نطاق التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والتعليم والمساعدات الإنسانية والأمن يتسع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، معربة عن ثقتها الكبيرة في استمرار الصداقة بينهما ومزيد تعمقها خلال السنوات المقبلة. وأضافت أن السفارة الأمريكية في قطر تنظر إلى السنوات الخمسين الماضية من العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وقطر بكل فخر، وتتطلع إلى ما ستجلبه السنوات الخمسون المقبلة من صداقة بين البلدين. وكشفت أن فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعادا خلال زيارة سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في يناير من العام الجاري التأكيد على اهتمامهما المشترك بتعزيز الأمن والازدهار في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية ودعم شعب أفغانستان وتعزيز التجارة والتعاون الاستثماري. وقالت إن الرئيس جو بايدن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رحبا بتوقيع صفقة بقيمة 20 مليار دولار بين /بوينج/ ومجموعة الخطوط الجوية القطرية التي ستدعم فرص وظائف التصنيع في /بوينج/ و/جنرال إلكتريك/ ومئات من الموردين ذوي الجودة العالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة تقديرا للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر. وشددت على أهمية تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن دولة قطر على أنها حليف رئيسي من خارج الناتو، وقالت إن هذا التصنيف سيمنح قطر مجموعة متنوعة من المزايا العسكرية والمالية غير المتاحة للشركاء من خارج الناتو، مضيفة لقد كانت الشراكة الأمنية الثنائية مركزية للعديد من مصالحنا الحيوية: نقل عشرات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر من أفغانستان و الحفاظ على الاستقرار في غزة وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني، واستمرار مكافحة داعش وردع التهديدات في جميع أنحاء الشرق الأوسط ودعم السلام عبر الدبلوماسية في أوكرانيا أثناء تعرض الأخيرة لغزو روسي. وحول العلاقات التجارية بين البلدين، أوضحت سعادة السيدة ناتالي بيكر القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، أن الولايات المتحدة وقطر تربطهما علاقات اقتصادية واسعة ازدهرت على مدار الخمسين عاما الماضية، وقالت إن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي مباشر في قطر وثاني أكبر مصدر للواردات وأن قطر تستثمر مليارات الدولارات في الولايات المتحدة. وأضافت لقد طورنا معا علاقة تجارية واستثمارية قوية مع أكثر من 120 شركة أمريكية تعمل في قطر في قطاعات تتراوح بين التعاون الأمني إلى الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتستمر شراكتنا في التنوع والازدهار، حيث نعمل معا لتحقيق أهداف رؤية قطر 2030 الطموحة. وقالت شهدنا الأسبوع الجاري إطلاق مايكروسوفت ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مركز التميز الرقمي في مشيرب - منصة انطلاق لمهارات الجيل القادم لشعبي البلدين . وبخصوص العلاقات الثقافية بين البلدين، كشفت سعادتها أن السفارة نظمت رحلة للمبعوثة الثقافية والناشطة الإنسانية مايا أزوسينا إلى قطر للمشاركة في سلسلة من الفعاليات الثقافية بما في ذلك ورشة عمل وحلقة نقاشية مع منتدى الدوحة للمرأة حول قوة الموسيقى ورواية القصص وعروض موسيقية في سوق واقف ومول الحزم. كما أعربت عن سرورها بتقديم دولة قطر الولايات المتحدة كضيف شرف لعام الثقافة 2021 في العام الماضي، وقالت إن كلا من البلدين استضاف فعاليات في الموسيقى والفنون والأدب والرياضة للاحتفال بعلاقاتهما الثقافية. وأضافت أن السفارة ستواصل الاحتفال بالعلاقة الثنائية القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر من خلال العديد من الفعاليات خلال عام 2022 لتعزيز العلاقات المتنوعة بين الأفراد وتعزيز الحوار بين الثقافات وبناء الجسور بين البلدين. أما فيما يتعلق بتنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، فقد نوهت سعادتها باستعدادات دولة قطر المبتكرة والقوية لاحتضان البطولة. وأعربت عن التزام بلادها بتوسيع التعاون الوثيق مع دولة قطر لضمان بطولة آمنة وناجحة، وقالت إن البلدين تعاونا في مجالات الأمن السيبراني والتدريب على إنفاذ القانون والعلاقات العامة وحقوق الإنسان وحياد الكربون، مرحبة بفرص التشاور مع قطر قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال 2026 في أمريكا الشمالية.
1574
| 18 مارس 2022
أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن حصول دولة قطر على تصنيف حليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية خارج حلف الناتو يعتبر حدثا مهما للغاية، خاصة وأنه يتزامن مع احتفال دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بمرور خمسين عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية القطرية الأمريكية، إن تصنيف قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية خارج حلف /الناتو/ يتيح لها الفرصة لتعزيز علاقاتها العسكرية والسياسية والأمنية بشكل لم يكن متاحا في السابق، كما سيساعدها في الحصول على المزيد من الدعم السياسي من طرف الولايات المتحدة، وسيساعد البلدان على تكثيف التواصل والعمل سويا لتعزيز الجهود الدولية الرامية لحل الأزمات أو الحد من خطورتها. وأشار سعادة الشيخ مشعل بن حمد إلى أن قرار فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا خارج حلف الناتو يدل على المكانة التي أصبحت تتمتع بها دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، وبفضل السياسة الرشيدة التي تنتهجها قطر منذ أكثر من عقدين من الزمن والتي عملت على تقوية العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لتصبح أهم ركائز السياسة الخارجية القطرية. وأضاف أنه كنتيجة لهذا التوجه، فقد شهدت العلاقات قفزة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، وظهر ذلك من خلال رفع من مستوى التبادل التجاري بين البلدين وتبادل الزيارات على أعلى المستويات، وتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية والأمينة والثقافية. وأوضح أن هذا التوجه لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لتصور استراتيجي بعيد المدى يرى أن من مصلحة دولة قطر تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة ومؤسساتها. واعتبر سعادته أن انعقاد الحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة بشكل منتظم منذ أربعة أعوام، بمثابة مؤشر على أن النية الصادقة لدى المسؤولين في البلدين للرقي بالعلاقات وجعلها قاطرة لتحقيق تطلعات الشعبين القطري والأمريكي في تحقيق الازدهار واستتباب الأمن والاستقرار. وقال أن العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة وصلت لمرحلة متقدمة وغير مسبوقة من التطور، فبالإضافة إلى التعاون العسكري والأمني القائم بين البلدين واحتضان دولة قطر لقاعدة العديد التي تلعب دورا محوريا في السياسة الأمريكية الهادفة إلى الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط وعلى توازناتها الاستراتيجية وعلى مصالحها ومصالح حلفائها والتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، فإن أكبر مؤشر على النضج والمتانة التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين هو التعاون الوثيق في الملف الأفغاني منذ عدة سنوات ، وأضاف:كذلك الدور الذي لعبته دولة قطر لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من أفغانستان بالإضافة إلى اعتماد الولايات المتحدة على الوساطة القطرية والحنكة التي اكتسبتها قطر في هذا المجال لحل العديد من القضايا الدولية المستعصية. وأكد سعادته أن هناك تناغما كبيرا بين البلدين في العديد من القضايا الدولية الراهنة مما يساعد على العمل سويا من أجل التوصل لحلول ناجعة لتلك القضايا.
3227
| 18 مارس 2022
لم يكن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا لها من خارج حلف /الناتو/ وليد الصدفة بل جاء تتويجا لخمسين عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بدأت رسميا في عام 1972، علما بأن الجذور التاريخية للعلاقات غير الرسمية بينهما، تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي مع بدايات ظهور النفط بمنطقة الخليج العربي. وتحتفل دولة قطر والولايات المتحدة غداً، السبت، بالذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، في ظل شراكة استراتيجية وطيدة ومتنامية في كافة المجالات. ومنذ ذلك التاريخ ظلت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في تطور مستمر بالاستناد على الثقة العميقة والاحترام المتبادل والمنافع المشتركة، خدمة لمصالح البلدين والمنطقة والسلام والاستقرار العالمي والإقليمي، حتى ارتقت إلى شراكة استراتيجية ، وباتت أقوى من أي وقت مضى بفضل الحرص المتبادل على دعم وتطوير هذه العلاقات ودفعها وتفعيلها في كافة المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك. وقد تعززت العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل أكبر مع تواصل الزيارات المتبادلة بينهما وعلى أعلى المستويات، وفي هذا السياق كانت البداية مع الزيارة الأولى لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للولايات المتحدة ،عام 1997، وبعد ذلك تلتها زيارات رسمية أخرى على مختلف المستويات، لتنطلق بالعلاقات بين البلدين الصديقين إلى آفاق أكبر. وقد نجحت الدولتان بإرساء قاعدة متينة لعلاقات سياسية إقليمية ودولية متميزة، وتفاهمات واتفاقيات وشراكة اقتصادية واستثمارية وأمنية ومجتمعية عميقة، وباتت الدوحة مركزا لا غنى عنه بالاستراتيجية الأمريكية للشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية والمحيط الهندي. وفي إطار الحرص على تعزيز العلاقات بين الدوحة وواشنطن تعددت زيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للعاصمة الأمريكية ، وغدت دائمة ومتواصلة وتحظى بقدر كبير من الأهمية والترحيب من مختلف الأوساط الأمريكية، كما يتبادل الزيارات كبار المسؤولين والشخصيات من الطرفين بشكل منتظم، لمتابعة آفاق التعاون الثنائي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية والثقافية وغيرها. وكانت زيارة العمل التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لواشنطن خلال فبراير الماضي، والمباحثات التي جرت بإطارها مع فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية، محطة متميزة بمسار العلاقات بين البلدين، حيث انتقلت بالشراكة الاستراتيجية بينهما إلى مرحلة جديدة، وفتحت آفاقا واسعة لتطوير التعاون الثنائي لمصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين، وتوطيد الأمن والاستقرار الإقليمي، وحفظ السلام العالمي والمساهمة بحل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وقد أشاد فخامة الرئيس الأمريكي خلالها بالدور القطري البارز والإيجابي في المنطقة، كما أعلن عن تصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف /الناتو/، وهو تقدير أمريكي مهم للدور المتميز الذي تلعبه دولة قطر ، كما جاء تتويجا لخمسين عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وما حققته هذه العلاقات من إنجازات متتالية من أجل الأمن والسلام والاستقرار الدوليين، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين الدولتين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. وفي تصريح لفخامته بداية اللقاء مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بالبيت الأبيض رحب فخامته بسمو الأمير المفدى، قائلاً: يسرني أن يكون بيننا اليوم صديق حقيقي تجمعنا به علاقة رائعة منذ توليت الرئاسة ومن قبلها.. سمو الشيخ أرحب بك في البيت الأبيض ونوه فخامة الرئيس بايدن بشراكة البلدين التي تمتد لخمسين عاما، والتي تصدرت العام المنصرم واجهة الكثير من المصالح الأمريكية من ضمنها إجلاء عشرات الآلاف من الأفغان، وحفظ الاستقرار في غزة عبر تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين والتعامل مع التهديدات على مستوى الشرق الأوسط، وغيرها الكثير. كما رحب الرئيس بايدن بالصفقة التي أبرمتها مجموعة الخطوط الجوية القطرية مع شركة بوينغ، معتبرا أنها واحدة من أكبر الصفقات التي أبرمتها بوينغ على الإطلاق وستخلق عشرات الآلاف من فرص العمل المجزية بالولايات المتحدة. وقد شهد عاما 2020 و2021 دفعة جديدة من الترابط الأمريكي القطري خاصة مع نجاح الدبلوماسية القطرية بالوصول إلى اتفاق أمريكي مع طالبان عام 2020، الذي أفضى إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، فضلا عن التوقيع على اتفاق رعاية قطر للمصالح الأمريكية بأفغانستان ما يعكس ثقة واشنطن بكفاءة دبلوماسية الدوحة. كما توطدت العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن وازدادت قوة وعمقا خلال العام الماضي، نتيجة جهود الإجلاء التي قامت بها دولة قطر من أفغانستان، فقد عملت عن كثب مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين على مدار الساعة لإجلاء عشرات الآلاف من أفغانستان، بمن في ذلك مواطنون أمريكيون وطالبات وموظفون أفغان وعائلاتهم وصحفيون من جميع أنحاء العالم. وقد شهدت العلاقات القطرية الأمريكية قفزات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، بمجالات التجارة والتعليم والمساعدات الإنسانية والأمن والدفاع ، وقد توجت الجهود التي بذلتها دولة قطر بالتوقيع على الحوار الاستراتيجي القطري- الأمريكي، والذي دشن لحقبة جديدة من العلاقات بين البلدين. ويعتبر هذا الحوار ، من أقوى المؤشرات على متانة وخصوصية العلاقات القطرية الأمريكية والحرص والرغبة القوية بدعمها وتعزيزها في كافة المجالات ، وقد تناول بنسخته الرابعة القضايا الإقليمية والعالمية وتعزيز التعاون الثنائي بمجالات الصحة والمساعدات الإنسانية والتنمية الدولية وكذلك حقوق الإنسان والتعاون الإقليمي وتغير المناخ، فضلا عن التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم. كما وقعت كل من دولة قطر والولايات المتحدة في إطار هذا الحوار عدة اتفاقيات، شملت الترتيبات بشأن حماية المصالح الأمريكية في أفغانستان ومذكرة تفاهم بشأن التعاون لاستضافة الأفراد المعرضين للخطر بسبب الوضع هناك. ويزداد حجم التبادل التجاري بين قطر وأمريكا بشكل سنوي وبصورة مطردة، إذ ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الولايات المتحدة من أبرز الشركاء التجاريين لقطر، وهو ما ظهر جليا بتأسيس البلدين خلال السنوات الأخيرة مجلس الأعمال المشترك، والذي يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي بدولة قطر، وواحدة من موردي المعدات الرئيسية لصناعة النفط والغاز القطري، وتلعب الشركات الأمريكية دورا هاما بتطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بالدولة خاصة خلال السنوات الأخيرة، حيث تربعت دولة قطر (بفضل الله) على عرش صناعة الغاز الطبيعي المسال بالعالم. ويتجاوز حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين مائتي مليار دولار، وقد استثمرت دولة قطر مئات المليارات من الدولارات بالاقتصاد الأمريكي والتي توفر عشرات الآلاف من الوظائف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتعمل بالسوق القطرية أكثر من مائة وعشرين شركة مملوكة بالكامل للجانب الأمريكي، إلى جانب ستمائة وأربعين شركة أقيمت بالشراكة بين الجانبين القطري والأمريكي، حيث تعتبر الولايات المتحدة خامس شريك تجاري لدولة قطر. كما كان العام الثقافي القطري الأمريكي 2021 ، محطة مثمرة ساهمت بتقوية العلاقات بين البلدين عبر مزيج واسع من المعارض والمهرجانات والتبادلات الفنية الثنائية والفعاليات، كما كان نقطة التقاء للروابط التي تجمع الشعبين في العديد من مجالات الابتكار، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم، الأمر الذي سيظل إرثا سيستمر لسنوات عديدة، ويمتد أثره إلى ما هو أبعد من التبادل الثقافي، فهو يوطد أواصر العلاقات الثنائية، ويؤكد على التعاون المتبادل والرؤى المشتركة حاضرا ومستقبلا. وتستقبل الجامعات الأمريكية المئات من الطلاب القطريين كل عام، وقد افتتحت ست منها فروعا لها بالمدينة التعليمية بالدوحة، ومنها جامعة وايل كورنيل، وجورج تاون، وكارنيجي ميلون، ونورثويسترن. كما عبر البلدان خلال جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة ، باعتبارهما منتجين للطاقة، عن التزامهما المشترك بتعزيز العمل المناخي العالمي. واتفقا على العمل لتعزيز الحصول على الطاقة ودعم انتقال الطاقة النظيفة، كما أكدا مجددا على جهودهما المشتركة للحصول على الطاقة النظيفة التي يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة، كما سلطا الضوء على قراراتهما الأخيرة للانضمام إلى منتجي النفط والغاز العالميين الآخرين لإنشاء منتدى صافي الانبعاث الصفري. وتقف دولة قطر والولايات المتحدة معا لدعم أمن الصحة العالمي وقد ناقشتا خلال حوارهما الاستراتيجي فرص التبادل التقني والتعاون في مجال الصحة بين الجهات المعنية بالبلدين ، وقدمت الولايات المتحدة شكرها إلى دولة قطر مرة أخرى على مساهمتها السخية لمكافحة /كوفيد-19/ داخل الولايات المتحدة. وبينما تستعد دولة قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، تظهر كل من الدوحة وواشنطن التزامهما بتوسيع التعاون الوثيق بين الوكالات لضمان بطولة آمنة وناجحة، خالية من الكربون، وقد رحبت الولايات المتحدة بفرصة التشاور مع قطر قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2026 في أمريكا الشمالية.
2561
| 18 مارس 2022
التقى سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية أمس بوزيرة الطاقة الأمريكية سعادة السيدة جينيفر غرانهولم. وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية في مجال الطاقة بين قطر والولايات المتحدة وسبل تعزيزها.
1175
| 09 مارس 2022
قال السيد محمد سلطان الجابر، رئيس لجنة المقاولات في غرفة قطر ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الجابر، إن الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للولايات المتحدة الأمريكية والنتائج المتوقعة منها ستشكل نقلة نوعية في مسيرة التعاون التجاري والاستثماري القائم بين البلدين الصديقين. وأضاف الجابر في حديثه لـ الشرق إن الحفاوة التي قوبل بها سمو الأمير في البيت الأبيض ونتائج المباحثات التي أجراها سموه مع فخامة الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت عمق التعاون الثنائي الاستراتيجي الوطيد بين البلدين، والعمل على تنميته وتعزيزه في مختلف المجالات . وقال الجابر إن قطاع الأعمال في دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية يتوقع حصول دفعة قوية للمشاريع القائمة والاستفادة من الفرص المتاحة لدى الطرفين، وفي هذا الصدد رأينا فخامة الرئيس بايدن يرحب بالصفقة التي أبرمتها مجموعة الخطوط الجوية القطرية مع شركة بوينغ، معتبرا أنها واحدة من أكبر الصفقات التي أبرمتها بوينغ على الإطلاق وستخلق عشرات الآلاف من فرص العمل المجزية في الولايات المتحدة. ونحن نتوقع المزيد من الصفقات، ليس بقطاع النقل فقط وإنما في قطاع مشاريع البنية التحتية والمقاولات، علاوة على مجالات التعاون الاستراتيجي المعتادة كالطاقة والاستثمارات المالية والعقارية، وفي مجالات التكنولوجيا الحديثة وغيرها من المجالات التي يستكشفها المعنيون في البلدين دائما. وأشاد الجابر، بمستوى الدعم الذي يتلقاه المقاولون القطريون بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وتعليمات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وهو ما أسهم في أن تتمكن شركات المقاولات المحلية من تلبية احتياجات السوق المحلي بشكل كامل والتطلع إلى الدخول في شراكات بالمشاريع الحكومية خارج الدولة، مشيرا في هذا الصدد إلى تولي شركة الجابر مشروع بناء فندق في سلطنة عمان الشقيقة لصالح شركة الديار القطرية، وهو ما يعكس مدى الثقة في شركات المقاولات المحلية وقدرتها على المنافسة خارجيا. ولهذا فإن قطاع المقاولات في دولة قطر مؤهل لإقامة شراكات نموذجية مع نظيره الأمريكي، ونحن نتطلع لمثل هذه الشراكات، خاصة وأن قطاع المقاولات المحلي وصل إلى مستوى من الكفاءة والجودة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والطرق والإنشاءات بشكل عام .
6378
| 02 فبراير 2022
قال السيد أحمد غيث الكواري المستشار والخبير القانوني إن أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى واشنطن تكمن في كونها تعطي دفعة جديدة للعلاقات الإستراتيجية الوطيدة بين قطر وأمريكا في ظل التفاهم القائم حيال قضايا المنطقة والعالم. وأضاف أن جميع الأنظار سواء السياسية أو الدبلوماسية أو على الصعيد الخليجي أو العربي أو الأوروبي وحتى على الصعيد العالمي تنظر وتتابع وتترقب هذه الزيارة ذات الأهمية القصوى في ظل تطورات الأوضاع السياسية في أوروبا سواء على الجانب الأوكراني أو الجانب الروسي وأيضا الأوضاع الإقليمية والدولية لافتا إلى أن هذه الزيارة تعتبر زيارة تاريخية لأول زعيم خليجي يزور الولايات المتحدة الأمريكية ويلتقي خلالها الرئيس الأمريكي بايدن. وأكد المستشار الكواري في حديث لـ الشرق أن القمة القطرية الأمريكية قمة استثنائية وهي الأهم في لقاءات الزعيمين لتناولها الأوضاع الإقليمية والدولية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة وقد شهدنا خلال الأيام السابقة متحدثا باسم البيت الأبيض يؤكد أن هذا اللقاء بين الزعيمين الكبيرين سيتناول مجموعة من القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط ولضمان استمرار إمدادات الطاقة العالمية ويتناول أيضا قضية دعم شعب أفغانستان وأيضا لا بد ألا ننسى الشيء الأهم وهي شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على جهود الدولة غير العادية في الإجلاء وضمان العبور الآمن سواء للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من أفغانستان. وقال الكواري إن قطر تلعب دورا رئيسيا في السياسة الخارجية وفي حماية المصالح الأمريكية سواء في أفغانستان وغيرها ولها دور مركزي في المفاوضات مع طالبان، وفي هذا الجانب قطر لعبت دورا محوريا وهذا ما شهدناه عند انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ومن ثم تبعه استضافة دولة قطر للاجئين الأفغان والأمريكيين والمقيمين الشرعيين والشركاء لدى أفغانستان.. ولا ننسى أيضا دور قطر في استضافة القيادة المركزية الأمريكية وأيضا هناك شراكة إستراتيجية بفضل الرعاية المباشرة من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي قاد هذه العلاقة إلى تدشين الحوار الاستراتيجي بين البلدين في العام 2018 والذي شكل محطة بارزة في مسيرة الشراكة القوية والعلاقات المتينة بين البلدين وقال علينا ألا ننسى انه خلال العام الحالي سوف يتم الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الدوحة وواشنطن تضطلعان بأدوار مهمة لصالح أمن واستقرار العالم على المستوى العالمي ككل. تعاون أمريكي قطري لافتا إلى أن هناك تعاون وشراكة إستراتيجية بين قطر في مختلف المجالات وسوف تعزز زيارة حضرة صاحب السمو هذه الشراكة.. وقال نحن سعداء بان البيت الأبيض أثنى على هذه الزيارة لبحثها تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط واستمرار إمدادات الطاقة العالمية. والاهم من ذلك ان هذه الزيارة الاستثنائية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كأول زعيم خليجي يستقبله البيت الأبيض وهذا دلالة على قوة العلاقات القطرية الأمريكية وتفند أي شيء آخر يعكر هذه العلاقات وأيضا دليل على موقع قطر الريادي كلاعب محوري وايجابي في تعزيز الأمن والسلام العالمي وذلك بفضل جهود الدبلوماسية القطرية ووساطتها في حل النزاعات ودعمها للحوار ومكافحة الإرهاب وكل هذه الجهود تحظى بتقدير أمريكي وأوروبي كبير. إمدادات الغاز وأشار المستشار الكواري إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعتمد على دولة قطر في إمدادها بالطاقة ولكن أيضا أجرت محادثات مع شركاء كثيرين في جميع أنحاء العالم ومنها النرويج ومناقشات حدثت بين الولايات المتحدة ودول أخرى لتوفير الغاز الطبيعي حيث إن الدول الأوربية تعتمد على روسيا للحصول على 40 % من الغاز الطبيعي وتعتبر هذه محاولات من قبل الرئيس الأمريكي بايدن لترتيب أي عقوبات قد يفرضها على روسيا وبالتالي لن يسمح لروسيا بان تتخذ أي موقف عدائي من قطع إمدادات الغاز على أوروبا لأنه سيكون هناك ترتيب مسبق في هذا الخصوص. وقال د. الكواري إن البيت الأبيض يريد من دولة قطر مساعدة في ضمان قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الروس ووقف احتكارهم للغاز عبر هذه السنوات الطويلة وأيضا في حال أن اقرت أمريكا فرض عقوبات صارمة على روسيا فيجب أن يكون هناك ارتياح أوروبي من هذه العقوبات أن هناك بديلا للغاز ومنه الغاز القطري وأيضا الغاز النرويجي والليبي.. دور ريادي وأشار إلى أن الدور الرئيسي الذي تلعبه دولة قطر في سياستها الخارجية خاصة في أفغانستان ابهر دول العالم لأنه دور مركزي وأدي بإتقان.. وقال نتوقع من إدارة الرئيس بايدن بالتعامل مع حكومة طالبان بأنها سترفع تجميدها للأصول الأفغانية والتي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار ولكنها في هذه الحالة يجب أن تأخذ أو تدخل قطر وسيطا رئيسيا في هذا الموضوع. وقال الكواري من خلال متابعتنا للملف الروسي الأوكراني لاحظنا انه قد تعيد الولايات المتحدة الأمريكية التفكير في فتح ملف آخر وهو ملف القطاع المالي الروسي فقد تمنع الولايات المتحدة روسيا من إجراء معاملاتها المالية بالدولار وقد تكون هذه أقصى عقوبة يمكن ان تفرضها أمريكا على روسيا وبالتالي استبعاد موسكو من نظام سويفت وهو نظام أساسي في التعاملات المصرفية العالمية وهذا النظام يعمل به 300 مصرف ومؤسسة روسية وسوف تكون هذه ضربة قوية للروس وسوف تتأثر الشركات التي تتعامل مع روسيا لذلك فان ألمانيا التي تربطها علاقات اقتصادية متينة مع روسيا أبدت معارضتها لاستبعاد روسيا من سويفت وفي حال قامت أمريكا بفرض عقوبات على التعاملات المالية بالدولار تجاه روسيا ستكون هذه اكبر ضربة توجه للروس.. مكافحة الإرهاب وأشار السيد الكواري انه من المعروف عن قطر في جميع المحافل الدولية وفي سياساتها الداخلية والخارجية تؤكد على إدانتها القوية لكافة أشكال الإرهاب في أي زمان ومكان وهذا ما يصدر على لسان المسؤولين في الدولة بشكل دائم وعن طريق المتحدثين باسم وزارة الخارجية، وقطر تعارض الإرهاب مهما كانت أهدافه وتعتبره تهديدا للسلم والأمن الدوليين.. كما أن لجنة الأمم المتحدة القانونية والجمعية العامة شهدت الكثير من مواقف دولة قطر وجهودها في الإسراع إلى التوصل لاتفاقيات في قضية الإرهاب الدولي والحد من انتشاره وهذا اكبر شهادة ودليل لقطر على سعيها الدؤوب إلى التعاون الفعال من اجل السلام العالمي. وقد قامت دولة قطر بصرف عشرات ومئات الملايين من الدولارات مساهمة منها للحد من التهديدات الإرهابية وقطر من أكثر دول العالم التي تنفذ جميع التزاماتها الدولية دون تأخير وهذا الشيء عرف عن قطر. انسحاب أمريكي من أفغانستان مشيرا إلى أن اكبر انجاز تاريخي تحقق في دولة قطر هو الذي تحقق في فبراير 2020 في انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية وهذا الانجاز عزز مكانة دولة قطر في العالم وعزز العلاقات مع واشنطن خاصة عندما استضافت الدوحة المحادثات بين واشنطن وطالبان.. حيث غن الحوار الاستراتيجي بين أمريكا وقطر والذي دشن عام 2018 شكل محطة بارزة في مسيرة الشراكة القوية والعلاقات المتينة بين أمريكا وقطر مشيرا إلى أن أي متغيرات دولية في المنطقة سوف تكون جميع الأنظار متجهة نحو قطر حيث أصبحت نقطة اتصال بين أمريكا والعديد من الدول وبينها طالبان.، مؤكدا على أن دولة قطر أصبحت مركزا للعمليات الدبلوماسية ونتمنى أن يتم إنشاء جامعات في قطر تدرس الدبلوماسية والسياسة وتكون من اكبر الجامعات في العالم. وأضاف انه عندما نقلت الدول الغربية بعثاتها الدبلوماسية وسفاراتها إلى قطر من افعانستان فان ذلك يؤكد أن قطر شريك محوري وأساسي في أي عملية يتم اتخاذها من قبل الأمريكان أو من قبل الدول الأوروبية. 50 عاما من العلاقات وقال إن قطر تحتفل مع الولايات المتحدة خلال العام الجاري بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نحن ننظر إلى هذا الاحتفال بأنه مناسبة مهمة وخاصة في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. حيث إن أمريكا تعتبر اكبر مستثمر ومصدر في قطر وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية في قطر حوالي 120 شركة ويبلغ حجم التجارة بين البلدين 6 مليارات دولار بالسنة و تشمل الصادرات الأمريكية الطائرات والأدوات الطبية والمنتجات الزراعية. وتعتمد أمريكا على قطر في استيراد الالمونيوم والأسمدة والكبريت وجهاز قطر للاستثمار يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية ودليل ذلك عندما افتتح في العام 2015 جهاز قطر للاستثمار أول مكتب له في أمريكا وقام بتخصيص 45 مليار دولار في الاستثمارات خلال الفترة من 2015 و لغاية 2021 ومنها 10 مليارات استثمار في البنية التحتية.. كما أن الخطوط الجوية القطرية خصصت نحو 92 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي من خلال شراء أكثر من 300 طائرة أمريكية وهذا يعد مكسبا للاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية بجانب التكنولوجيا والعقارات.. وقد بلغت قيمة الصادرات والطلبيات لدولة قطر من الولايات المتحدة أكثر من 140 مليار دولار وهذا مبلغ ضخم وأن أمريكا هي خير من تستثمر فيها قطر أموالها في الوقت الحالي وهذا أسهم في توفير مليون وظيفة أمريكية تعتمد على الاستثمارات مع دولة قطر.. وهناك 500 ألف وظيفة أخرى تتعلق باستثمارات مع قطر. حل الخلافات وأكد أن قطر تقوم بالتوسط لحل الخلافات بين أي دولة تطلب منها التدخل وهذا يحسب لدور قطر الدبلوماسي في وقف أي تصعيد وعلى سبيل المثال عندما قادت قطر عملية سياسية بين أمريكا وإيران ودعت قطر إلى حوار شامل بين طهران ودول الخليج ونجحت في ذلك.. ونجحت قطر في عدة ملفات إقليمية في دارفور والقرن الإفريقي ولعبت دورا دبلوماسيا ناجحا في تهدئة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وهذا يحسب لقطر كانجاز دبلوماسي تاريخي. وتعتبر قطر الملف الفلسطيني جزءا من السلام في المنطقة والقضية الفلسطينية قضية مركزية لدولة قطر وهي تبذل جهودا في هذا الملف لوقف أي عدوان إسرائيلي على غزة.. وعندما يتم أي عدوان إسرائيلي على غزة تبادر قطر وتشارك في الوساطة لوقف الاعتداءات المتكررة.
3355
| 02 فبراير 2022
أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس رسمياً بتصنيف دولة قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي الناتو، عقب المباحثات التي أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أول لقاء قمة يعقده مع قائد خليجي في البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة قبل عام. وأكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن مباحثات سموه مع الرئيس بايدن، كانت مثمرة، حيث قال سموه في تغريدة عبر الحساب الرسمي بموقع تويتر: كانت مباحثاتي مثمرة مع فخامة الرئيس جو بايدن @POTUS تبادلنا خلالها وجهات النظر حيال مجمل التطورات الإقليمية والدولية في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين بلدينا والتي تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا. وقال بايدن إن تصنيف قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة هو اعتراف بمصلحتنا الوطنية في تعميق التعاون الدفاعي والأمني معها، بحسب موقع الجزيرة نت تأتي هذه الخطوة بعد تصريح بايدن أمس عن قوة العلاقات بين واشنطن والدوحة قائلاً: قطر صديق عزيز وشريك موثوق وقادر، وسأبلغ الكونغرس نيتي بتصنيف قطر بكونها حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو بما يعكس أهمية علاقاتنا، مؤكداً أن هذه الخطوة يجب أن تتخذ منذ وقت طويل، معرباً عن شكره لسمو الأمير على الزيارة والتزام سموه تجاه علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). - فماذا يعني إعلان قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج الناتو؟: 1- إن تسمية دولة كحليف رئيسي غير عضو في حلف الناتو تعد رسالة رمزية لقوة العلاقات الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة بتلك الدولة، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، بحسب الجزيرة نت. 2- تقدير البنتاغون: قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي إن هذا التصنيف سيغير الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة وجيشها مع قطر. وخلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، أكد كيربي أن من شأن هذا التصنيف فتح نطاق جديد من الفرص، والتدريبات والعمليات، وربما الحصول على معدات عسكرية أيضاً. وقال كيربي إن الوزير أوستن شارك رؤيته للردع المتكامل، مشدداً على أهمية الجهود المتعددة الأطراف والعمليات المتكاملة مع شركاء مثل قطر، لمواجهة التهديدات التي تشهدها المنطقة. 3- يحق للدول التي تحمل هذا التصنيف استضافة مخزونات من العتاد الاحتياطي للقوات الأمريكية، كما يحق للشركات الخاصة من هذه الدول تقديم عطاءات للحصول على عقود لصيانة أو إصلاح المعدات العسكرية الأمريكية، وتسهل كذلك إبرام اتفاقات للتدريب العسكري مع واشنطن. 4- يؤهل هذا التصنيف قطر لزيادة التعاون في مجال البحث والتطوير في المجالات العسكرية مع الولايات المتحدة. وتطورت العلاقات الدفاعية والأمنية بين الولايات المتحدة وقطر من خلال الحوار الإستراتيجي الذي انعقد لأول مرة يناير 2018، ويعقد سنوياً منذ ذلك التاريخ. أهمية قطر للولايات المتحدة استضافت الدوحة مباحثات السلام بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان، مما أفضى إلى اتفاق الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ثم لعبت قطر دوراً رئيسياً في إجلاء آلاف الأمريكيين والأجانب العالقين في أفغانستان. ويعتبر كريستيان أولريشسن -الخبير بمعهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس بولاية تكساس- أنه في الوقت الذي أثيرت فيه إمكانية تصنيف قطر حليفاً رئيسياً من خارج حلف الناتو في أثناء جلسات الحوار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر سبتمبر 2020، إلا أنه يمكن القول إن قطر قد زادت أهميتها في الأشهر الـ15 التي تلت ذلك، كما أظهرت هذه الفترة الدور القطري في أفغانستان حيث تمكنت الدوحة من أن تلعب دوراً حاسماً في مساعدة الولايات المتحدة وتمثيلها. وفي حديث مع الجزيرة نت، ذكر أولريشسن أنه من المرجح أن يكون التصنيف الأمريكي اعترافاً بالقيمة التي تطرحها قطر على الطاولة بشأن قضايا مثل أفغانستان التي دفعت بها التسمية إلى الأمام. 5- قيمة التصنيف في رمزيته يؤكد كريستيان أولريشسن أن التصنيف الجديد سيوفر لقطر فوائد من حيث توثيق التعاون الأمني والمشتريات العسكرية، كما أن هذا التصنيف هو عمل رمزي للغاية يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية. 6- اعتبر الخبير العسكري ديفيد دي روش أن وضع الحليف الرئيسي من خارج حلف الناتو يأتي مع بعض الفوائد اللوجستية، مثل الأولوية للحصول على معدات عسكرية أمريكية. 7- ميزة هذا التصنيف الأساسية تتمثل في المكانة والهيبة التي تكتسبها الدولة.... ويجعلها تنضم إلى الطبقة المميزة من شركاء عسكريين، وهذه هي الأهمية الحقيقية.
14481
| 01 فبراير 2022
أكدت تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية والأستاذة الزائرة بالجامعة الوطنية للبحوث العليا للاقتصاد في روسيا، والمشرف المساعد في وحدة اقتصاد الطاقة والنفط بالبنك الدولي سابقاً، والمحللة الائتمانية بمؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف العالمي، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، حظيت باهتمام دولي خاص لاسيما في ضوء مستجدات الأزمة الأوكرانية وتبعاتها المتعلقة باحتمالية تأثر وانقطاع الإمدادات الروسية من الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي والتي تشكل نحو 40% من احتياجات الطاقة. ولهذه الأسباب كان من المهم التأكيد على المكانة الفريدة التي تتمتع بها قطر في مجال إنتاج وتوفير الغاز الطبيعي المسال والرؤية المتميزة في خطط الدوحة للتوسعات التي عجلتها، وفي حين كانت الغاية هادفة لتأمين الريادة القطرية في سوق الغاز الطبيعي إلا أنها منحتها مكانة متميزة دولياً في ظل فترة شائكة توضع فيها موارد الطاقة في اختبار حقيقي للتعقيد السياسي كما في تبعات الأزمة الأوكرانية القائمة، مؤكداً على وجود أطروحات قوية لا شك أنه سيتم التباحث بشأنها فيما يتعلق بما توفره قطر من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الأوروبية، وتأمين عقود تعاقدية جديدة في ضوء ما طورته قطر من علاقات متميزة وشراكة وتحالف خاص مع أمريكا في أكثر من ملف دولي وأيضاً قدرتها على الوفاء بتعهداتها في الطاقة أمام الكثير من التحديات المختلفة التي مرت بها الاقتصادات الدولية في السنوات الماضية. ◄ الأزمة الأوكرانية تقول تانيا نايومان: إن هناك أزمة واقعة بالفعل ما بين الاتحاد الأوروبي وروسيا حتى من قبل الأزمة الأوكرانية، وخاصة أن حجم الغاز الذي تضخه روسيا في الأسواق الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال يصل إلى نحو 40% من الاحتياجات الأوروبية، لكن نسبة ما يتم مده عبر الخطوط الروسية بالفعل قد تضاءلت مقارنة بالأعوام السابقة بالشكل الذي أثر على بيئة المصانع وأثر حتى على الأسعار بكل تأكيد. ويجب الإشارة إلى أن إمدادات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي أو الغاز الطبيعي المسال كمورد للطاقة بشكل عام ارتبط بعقود تاريخية طويلة الأمد، ولكن مع توتر الأوضاع وتعقيدها مع أوروبا بدأ التشكيك المباشر في مدى الالتزام الروسي في الوفاء بالكم المقدر من المتطلبات وأيضاً فرض عقوبات اقتصادية عددية شملت مصانع للغاز الطبيعي المسال. وتختلف طبيعة التوريد الروسي في السوق الأوروبي بشكل عام فإذا استبعدنا تركيا بالطبع ودول مثل لتوانيا، يمكننا حينها قياس التحرك في شحنات الطاقة وتضاؤلها رقمياً والتهديدات الواضحة والقائمة الآن، وفيما نجد أن بريطانيا لا تعتمد بصورة كلية على الغاز الروسي وتعتمد على موارد بديلة للطاقة إثر صدامات سياسية مختلفة عن الاتحاد الأوروبي في أعقاب حقبة البريكست ومساراتها، نجد أن ألمانيا هي الدولة الأكثر اعتماداً على الغاز الروسي، وفي حين أن برلين تبحث وقف العمل بمحطتها النووية والتي تستخدمها في توريد الطاقة وتثار هذه المسألة سياسياً بدرجة شائكة مع النية بإغلاقها، فلن يكون هينا التخلي عن الموارد الروسية من الغاز الطبيعي المسال، كما أن السوق الأوروبي لا يمكن فصله في دول بعينها لارتباطات متعلقة بالأكثر تضرراً من أوروبا الشرقية والغربية، والمخاطر المتعددة من وقف الإمدادات الروسية من الطاقة في التأثير على الشركات والمصانع ورفع أسعار الغاز عالمياً وخلق أزمة اقتصادية واضحة على المدى القريب. وقد كان التحرك في البرلمانات الأوروبية تجاه التشكيك في مدى الالتزام الروسي والمطالبة بتحميل المسؤوليات وتوفير موارد بديلة متحركاً حتى من قبل بدء الأزمة الأوكرانية ومخاطرها من احتمالية تأثيراتها المباشرة بالطبع على إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، كما إنه بكل تأكيد يتم استخدام الغاز الطبيعي المسال في هذه المرحلة كورقة ضغط سياسي هائلة، فبالأخذ لطبيعة تضاؤل الإمدادات بالفعل من روسيا إلى أوروبا قبل شهور من بدء الأزمة ما يخلق حالة من عدم الوفرة المستقبلية بالصورة الكافية، وأيضاً هذا الشتاء قارس البرودة والذي يتطلب كميات هائلة من الغاز وموارد الطاقة في تشغيل المصانع أو حتى في تدفئة البيوت، وهو ما يجعل الحاجة الملحة للغاز الطبيعي المسال من خط الغاز الروسي إستراتيجية على المدى القصير. ◄ مكانة فريدة وتابعت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية المشرف المساعد في وحدة اقتصاد الطاقة والنفط بالبنك الدولي سابقاً: قطر دائماً ما كانت في مكانة فريدة وخاصة للغاية فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، فربما قادت الظروف العالمية العديدة والإقليمية المتشابكة خلال الأعوام الماضية، في أن تبدأ قطر بالفعل في خطط توسعات حقل الشمال لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، فالدوحة كل عام كانت تستطيع مضاعفة إنتاجها بنحو ثلاث مرات، فمنذ عام 2017 تزايدت النسب الخاصة بمعدل إنتاج قطر من الغاز الطبيعي وجدير بالذكر أنها تمكنت توفير 100 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي كان يشغل فقط طاقة إنتاجية بنحو 30% وحسب من معدل إنتاج حقل شمال حتى قبل التوسعات. غاية شركة قطر للطاقة الوصول إلى 110 مليون طن سنوياً بحلول عام 2025، ففي حين أن الأزمة الجارية حالياً ستكون بحاجة بدرجة كبيرة إلى الإمدادات القطرية إلى أنه على المدى القصير سيخلق الغاز الطبيعي أزمة إذا ما تفاقمت الأزمة الأوكرانية بدخول القوات الروسية المقدرة بـ 100 ألف جندي المتاخمة للحدود الأوكرانية وقامت بعمل عسكري ضد أوكرانيا، وهو ما عزز السيناريوهات التي يتم مناقشتها في القمة الإستراتيجية الحيوية التي تجمع بين صاحب السمو والرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة في ظل تلك التطورات المهمة. ◄ اتفاقات مستقبلية واختتمت تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية تصريحاتها مؤكدة أن المناقشات الأمريكية الاستراتيجية مع قطر فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي رغم اكتسابها حيوية خاصة في الأزمة الأوكرانية، إلا أنه من المتوقع أن يتم التباحث في الخطط على المدى الطويل ببحث الشركاء في أوروبا عن توفير مصدر للطاقة النظيفة والمتجددة عبر عقود تبنى على العلاقات الدبلوماسية الإيجابية، ولا تتأثر بالتغيرات الطارئة، وخاصة أن قطر نجحت في العديد من المهام المتعلقة بالإمدادات الخاصة بها من الغاز الطبيعي في ظل ظروف عديدة مرت بها لم يكن بإمكان أي دولة في ظل ظروفها أن تتجاوزها، وكذا تطوير العلاقات المتميز الذي جمع قطر مع الحلفاء الأمميين والأوروبيين والذين توافدوا على الدوحة في فترات حرجة قدمت فيها قطر كافة سبل الدعم الدبلوماسي في ضوء اكتسابها لثقة أمريكية خاصة ووجودها في مكانة فريدة كانت قادرة من خلالها أن تكون على قدر المسؤولية إزاء التحديات الدولية، فضلاً أن القوة القطرية في الطاقة بشكل عام وخططها للتوسع وزيادة الطاقة الإنتاجية يمنحاها خيارات متميزة في التحكم في سعر توريد الغاز الطبيعي المسال الخاص بها بحيث لا يكون بعيداً عن السوق بالطبع، ولكنه يبقى الأقل تكلفة بالنسبة للمستهلكين، ومن المتوقع مباحثة لبنات بناءة لخطة زيادة عقود التوريد من قطر إلى أوروبا لضعف ما توفره الدوحة الآن من منتجها للغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، فهناك نظرة إيجابية للمستقبل وخاصة أن قطر لديها التزامات مهمة وعقود طويلة المدى وقعتها مع اليابان وكوريا والصين لافتقار تلك الدول للطاقة المتجددة وثقتهم في الغاز القطري وفي قدرة قطر على توفير الإمدادات، ما يجعل المباحثات تكتسب أهمية دولية واهتماماً لافتاً من جميع أنحاء العالم.
2358
| 01 فبراير 2022
أكدت وسائل إعلام عالمية أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض، سيكون فرصة لمناقشة مواضيع إقليمية على غرار أفغانستان وجهود الولايات المتحدة لتوفير إمدادات طاقة بديلة لأوروبا في حالة غزو روسيا لأوكرانيا. ومن المرجح أن تغطي الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين مجموعة من القضايا، وقد كشف البيت الأبيض عن مناقشات مع الحكومات والشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا فيما يخص توفير إمدادات طاقة بديلة لأوروبا في حال اندلاع حرب أوكرانيا. وأشارت التقارير إلى دور قطر الرائد فيما يتعلق بالملف الأفغاني وتطوراته، حيث حلت محل الولايات المتحدة، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع حكومة طالبان. *حل الأزمة الأفغانية وقالت شبكة سي إن بي سي الأمريكية إن إعادة توطين الأفغان البالغ عددهم ما لا يقل عن 12500 لا يزالون في القواعد العسكرية الأمريكية سيكون من أهم المواضيع التي سيتم مناقشتها في اللقاء بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض. وبين التقرير: بعد ما يقرب من ستة أشهر من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لا يزال آلاف اللاجئين الأفغان الذين فروا من البلاد يقيمون في القواعد العسكرية الأمريكية في انتظار الحصول على تأشيرات للحصول على سكن دائم وعمل. اعتبارًا من هذا الأسبوع، يعيش 10000 أفغاني في عدة قواعد عسكرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقًا للبيانات التي حصلت عليها الشبكة وتحققت منها وزارة الأمن الداخلي. يعيش حوالي 2500 منهم في قواعد عسكرية أمريكية في الخارج، بما في ذلك في قطر. وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للشبكة هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وهذا هو السبب في أننا نستكشف مجموعة متنوعة من الاقتراحات لتبسيط عملية إعادة التوطين، مع الحفاظ على إجراءات الصحة والفحص والتدقيق خصص الكونجرس 13 مليار دولار لعملية التوطين، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، ما يقرب من 65000 أفغاني وصلوا إلى الولايات المتحدة قد غادروا القواعد وأعيد توطينهم بشكل دائم في المجتمعات المحلية. من جهتها تحدثت شبكة شبكة أكسيوس الأمريكية، عن والدة أوستن تايس تأمل أن يناقش بايدن القضية مع حضرة صاحب السمو. وقال التقرير: تأمل والدة أوستن تايس، الصحفي الأمريكي المختطف في سوريا عام 2012، أن تكون قضية ابنها على جدول الأعمال عندما يزور اليوم واشنطن. تتمتع قطر بتاريخ طويل من التوسط في إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الأمريكيون مثل الرقيب في الجيش بو بيرجدال. أخبرت ديبرا تايس أكسيوس أنها تعتقد أن قطر يمكن أن تساعد في تأمين حرية أوستن إذا حصلت على موافقة من الولايات المتحدة، التي تفرض عقوبات شديدة على نظام الأسد في سوريا. كانت قطر قد سهلت إطلاق سراح الكاتب الأمريكي بيتر ثيو كيرتس من فرع القاعدة في سوريا. كما تقدم قطر الدعم لمركز ريتشاردسون الذي أمّن الإفراج عن الصحفي الأمريكي داني فينستر من ميانمار في نوفمبر. * تأمين الطاقة أورد تقرير راديو أوروبا أن القمة القطرية الأمريكية ستشهد مناقشات بين واشنطن والدوحة حول كيفية تلبية احتياجات أوروبا من الطاقة إذا تقلصت الإمدادات الروسية في حالة غزو موسكو لأوكرانيا. إلى جانب مناقشة أمن الشرق الأوسط، والحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمية، والوضع في أفغانستان، حيث تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في أعقاب انسحاب الجيش الأمريكي، واستيلاء طالبان على السلطة العام الماضي. وتابع: قطر هي أحد المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال في العالم وهي من بين الدول التي تأمل الولايات المتحدة أن تساعد أوروبا. وينتشر نحو 125 ألف جندي روسي بالقرب من الحدود الأوكرانية. وحذر بايدن مرارًا وتكرارًا من أن روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا غزت أوكرانيا مرة أخرى، بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014. وفي 26 يناير، قالت إدارة بايدن إنها على اتصال بموردي الغاز والنفط من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا لتعزيز الإمدادات إلى أوروبا في الأسابيع المقبلة كجزء من الخطوات لتقليل خطر قيام روسيا بقطع الطاقة في الصراع المتصاعد على أوكرانيا. *صفقة بوينغ من جهتها تحدثت صحيفة دي فيلت الألمانية عن إمكانية ان تشهد زيارة حضرة صاحب السمو لواشنطن إنهاء اتفاق تجديد أسطول قطر المكون من نحو 34 طائرة شحن بطراز 777 إكس الجديد. وذلك في ظل تصاعد الخلاف بين إيرباص والخطوط الجوية القطرية: بعد أن طالبت القطرية بملايين الدولارات للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالطلاء، وألغت شركة إيرباص طلبًا بقيمة المليارات. وتابع التقرير: لقد تراجعت أبعاد وظروف الصراع بين إيرباص والخطوط الجوية القطرية في تاريخ الطيران وأصبح الآن تبادلًا مفتوحًا للضربات. كانت القطرية واحدة من عملاء إيرباص الرئيسيين وساهمت في صعود مجموعة الطيران بطلبات تبلغ قيمتها المليارات. نقطة البداية هي نزاع أثارته القطرية حول الأضرار التي لحقت بطلاء الطائرة A350. من وجهة نظر القطرية، أن الضرر ليس بأي حال من الأحوال سطحيًا فحسب بل خطير. وجاء في بيان أن إلغاء شركة إيرباص طلب شراء طائرات طراز A321 Neo، وبالتالي اتساع نطاق النزاع، أمر مؤسف ومحبط للغاية. النزاع الآن قيد النظر أمام محكمة لندن العليا. وبحسب تقارير إعلامية، تطالب قطر بتعويض قدره 618 مليون دولار بالإضافة إلى أربعة ملايين دولار أخرى في اليوم لأن طائرات A350 لم يعد من الممكن استخدامها. ستكون هناك جلسة استماع في أبريل. وتريد شركة إيرباص الاستعانة بخبير مستقل يوضح ما إذا كان تلف الطلاء وثيق الصلة بالسلامة. وقد ألغت شركة إيرباص طلبا للخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بعد أن رفعت شركة الطيران القطرية دعوى قضائية ضد شركة تصنيع الطائرات للحصول على أكثر من 600 مليون دولار بسبب عيوب في الطلاء والأسطح تقول الشركة إنها أجبرتها على إيقاف 21 طائرة A350. استبعدت الخطوط الجوية القطرية شركة إيرباص من محادثات شراء طائرات شحن جديدة وقالت إنها تدرس عرضا جذابا من بوينغ لإطلاق نسخة شحن مقترحة من طائراتها 777 إكس. وقال مسؤولان مطلعان على الأمر إن اتفاق تجديد أسطول قطر المكون من نحو 34 طائرة شحن بطراز 777 إكس الجديد قد يأتي خلال زيارة صاحب السمو الحالية لواشنطن، بينما حذرا من أن المحادثات لم تنته بعد.
2888
| 31 يناير 2022
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
19212
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3862
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2060
| 05 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1928
| 04 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1726
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
1680
| 05 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1374
| 03 سبتمبر 2025