اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الألماني هيلموت شبان مدير عام المركز الدولي للأمن الرياضي، وهي منظمة دولية غير ربحية تأخذ من الدوحة مقرا لها، ليتولى قيادة إدارة السلامة والأمن التابعة للفيفا خلال الفترة المقبلة خلفا لمواطنه رالف موتشكه الذي انتهت ولايته مع المنظمة الكروية الدولية. ويعد هيلموت شبان من مؤسسي المركز الدولي للأمن الرياضي وهو أول مدير تنفيذي مع تأسيس المركز عام 2011 قبل أن يصبح مديرا عاما للمركز، ولظروف خاصة به، شغل هيلموت شبان في العام الأخير وحتى نهاية أبريل 2017 منصب مستشار رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي قبل أن ينتقل بشكل دائم ليصبح مديرا لإدارة الأمن في الفيفا. وقال السيد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في تصريح له اليوم " بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الإدارة وأسرة المركز الدولي للأمن الرياضي أتوجه بالشكر لهيلموت شبان على كل ما بذل من جهود وما قدمه من خدمات مهنية للمركز الدولي طيلة فترة تواجده معنا ". وتابع حنزاب : "لاشك أن التعاون الدولي في مجال الأمن الرياضي يأخذ صور متعددة، ومنذ تأسيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونحن نتواصل مع كل المؤسسات والجهات الرياضية ونبذل جهودا على مستوى العالم لتعزيز جوانب السلامة والأمن الرياضي". وأشار إلى أنه تم تأسيس المركز الدولي للأمن الرياضي في 2011 وتم تعيين هيلموت شبان كواحد من أبرز المتخصصين في هذا المجال في العالم آنذاك، وقدم الرجل خبراته الكبيرة واكتسب مع المركز خبرات أكبر طيلة السنوات الماضية معربا عن أمنياته بالتوفيق في مهمته الجديدة مع الفيفا. من جانبه، قال هيلموت شبان، والذي تولى رئاسة اللجنة الأمنية في مونديال بلاده ألمانيا 2006: "أشعر بالفخر بالعمل مع المركز الدولي للأمن الرياضي منذ انطلاقته وسعيد أيضا بالمكانة العالمية المرموقة التي أوصلنا إليها المركز الدولي مع فريق عمل محترف ليصبح المركز مرجعية دولية ليس فقط في مجال السلامة والأمن الرياضي بل أيضا في مجال النزاهة في الرياضة". وتابع شبان: "قضيت سنوات لا تنسى في دولة قطر وعملنا في المركز جنبا إلى جنب مع السيد محمد الحنزاب وأنا على ثقة بأن المركز الدولي للأمن الرياضي سيحقق مزيدا من التقدم في المرحلة المقبلة". يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن في ديسمبر 2016 أن رالف موتشكه رئيس الأمن بالفيفا والذي كان يقود حملة ضد التلاعب بنتائج المباريات ترك منصبه دون إعطاء أية تفاصيل .

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، موافقته على إجراء قرعة اختيار الدولة المستضيفة لمونديال 2026 قبل انطلاق فعاليات كأس العالم 2018 في موسكو. ووفقًا لموقع الاتحاد الإلكتروني، فإن كونجرس الفيفا خلال اجتماعه اليوم الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة، وافق على مقترح اختيار الدولة المستضيفة لمونديال 2026 قبل انطلاق فعاليات كأس العالم بالعاصمة الروسية موسكو 2018، بدلًا من الموعد المحدد سابقًا عام 2020". وفتح الفيفا المجال أمام الدول الراغبة في تنظيم الحدث لتقديم ملفها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"، بحسب موقع الفيفا. وتملك دول قارات إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية فرصة تنظيم الحدث. ويعد الملف الوحيد المقدم حتى الآن، هو ملف مشترك من 3 دول هي كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو "أن فيفا الجديد ديمقراطي وليس ديكتاتوريا"، في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس، في افتتاح أعمال الجمعية العمومية الـ67 للاتحاد في مركز البحرين الدولي للمعارض في المنامة. وقال إنفانتينو في الوقت الذي لقي فيه قرار مجلس الاتحاد عدم التجديد لرئيسين نافذين في لجنة الأخلاق انتقادات عدة: "نحن نعيد تكوين الفيفا بعد كل الذي أصابها"، في إشارة إلى أزمة فضائح الفساد التي مر بها الاتحاد الدولي منذ مايو 2015، والتي أدت إلى رحيل سلفه السويسري جوزيف سيب بلاتر بعد استقالته ثم إيقافه. وخاطب إنفانتينو الحاضرين بحزم: "بعد الآن، كل من يريد الثراء من كرة القدم من الموجودين في هذه القاعة، فليتركوا كرة القدم فورا". وأكد "أن فيفا تغير. ونحن أناس جدد سندع لأفعالنا أن تتكلم عنا وليس أقوالنا"، مستنكرا ما سماه الأضاليل التي تبث حول وضع الاتحاد الدولي. وانتقد السويسري بعنف "الخبراء الذين نالوا مبالغ مالية ضخمة لتطوير الفيفا". وتساءل:"ماذا فعلوا؟ بكل بساطة وضعوا نظاما غير قابل للتطبيق". ورفض "تلقي دروس من أشخاص فشلوا في حماية كرة القدم وفيفا". وكان مجلس فيفا الذي انعقد الثلاثاء، أوصى بعدم التجديد لرئيس غرفة التحقيق في اللجنة المستقلة السويسري كورنل بوربيلي ورئيس الغرفة القضائية الألماني هانس-يواكيم ايكرت، واستبدالهما، رافعا ذلك إلى الجمعية العمومية التي تعقد الخميس اجتماعها في العاصمة البحرينية. وكان بوربيلي وايكرت اللذان أتم كل منهما ولاية من أربع سنوات، الدافعين الأساسيين خلف التحقيقات في فضائح الفساد التي هزت المنظمة الكروية الأعلى عالميا منذ العام 2015، والعقوبات التي نتجت عنها، لاسيما إيقاف بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني. والأربعاء، رد بوربيلي في مؤتمر صحفي على هذه الخطوة، معتبرا أنها تشكل "تراجعا في مكافحة الفساد". ورأى في تصريحات في المنامة أن القرار "يسير عكس الحوكمة الجيدة"، سائلا عن مصير "مئات الحالات" التي تبحث فيها اللجنة، في إطار فضائح الفساد التي تعصف بالاتحاد. وأضاف "الاستبعاد يعني أمرا وحيدا هو انتهاء عملية الإصلاح لجنة الأخلاق هي المؤسسة المفتاح لإصلاحات فيفا". واعتبر أن أداء اللجنة بقيادته وايكرت كان شأنه "إعادة بعض الثقة في فيفا لجنة الأخلاق كانت النموذج لكل عالم الرياضة". وكان مجلس فيفا أوصى اثر اجتماعه باستبدال بوربيلي وايكرت، بالكولومبية ماريا كلوديا روخاس واليوناني فاسيليوس سكوريس. وأدى بوربيلي وايكرت الدور الأبرز في حملة مكافحة الفساد التي شهدها الاتحاد الدولي خلال العامين الماضيين، وينظر إليهما على أنهما يقفان خلف عقوبة الإيقاف بحق الرئيس السابق للاتحاد السويسري جوزيف بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني، على خلفية تهم بالفساد ودفعات غير قانونية. وترجح مصادر مقربة من الاتحاد الدولي أن أحد أسباب عدم التجديد لايكرت وبوربيلي، هو العلاقة المتوترة التي جمعت بين انفانتينو، ولجنة الأخلاق التي فتحت تحقيقا بشأن بعض ممارسات السويسري الذي انتخب رئيسا في فبراير 2016. ولم يتم استكمال هذا التحقيق أو التوصل إلى خلاصات بشأنه.

أكدت الجمعية العمومية الـ67 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، إيقاف الكويت بسبب تدخل حكومي. وأيدت الاتحادات الـ209 المخولة التصويت بنسبة 96% إيقاف الكويت المتخذ في ديسمبر 2015 بسبب "تدخل حكومي". واتخذت الهيئات الدولية في أكتوبر 2015 قرار الإيقاف بحق الكويت، على خلفية ما تعتبر إنه تدخل حكومي في الشأن الرياضي، داعية الكويت لتعديل قوانينها الرياضية. ولم تتجاوب السلطات الكويتية مع طلب الهيئات الدولية الحد من التدخل، بل قامت الصيف الماضي بحل هيئات رياضية محلية بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وتعيين هيئات مؤقتة بدلا منها. إلا أن الهيئات الجديدة المعينة لم تحظ باعتراف السلطات الدولية. كما أكدت الجمعية العمومية بنسبة 99% إيقاف جواتيمالا المتخذ في أكتوبر 2016 بعد فشل لجنة المعايير المعينة من قبل فيفا في الاتحاد الجواتيمالي لكرة القدم.

صدق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الثلاثاء، على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 فريقا بداية من نسخة 2026. وزادت مقاعد قارة أوروبا إلى 16 مقعدا بدلا من 13، كما زادت حصة القارات الخمس الأخرى في المونديال بداية من نسخة 2026. وأكد الفيفا أن مجلسه صدق على مقترح منذ عدة أسابيع بعد صدور قرار في وقت سابق يتعلق بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 فريقا من نسخة 2026، مشيرا إلى أن أخر مقعدين في المونديال سيتم تحديدهما من خلال بطولة دولية مصغرة تضم ستة فرق ستقام عام 2025 في الدولة المستضيفة لمونديال 2026. وحصلت أوروبا على أكبر حصة من المقاعد بكأس العالم برصيد 16 مقعدا فيما ارتفعت حصة أفريقيا من خمسة إلى تسعة مقاعد مقابل ثمانية مقاعد لآسيا وستة مقاعد لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وهو نفس رصيد قارة أمريكا الجنوبية من المقاعد فيما حصلت أوقيانوسيا على مقعد واحد.

طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، تزويده معلومات حول انتقال الفرنسي بول بوجبا من يوفنتوس الإيطالي إلى صفوفه في أغسطس 2016، في صفقة هي الأغلى في التاريخ حيث بلغت 105,2 ملايين يورو. وصرح مصدر مقرب من الفيفا في العاصمة البحرينية المنامة اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماع الجمعية العمومية السابعة والستين للاتحاد الدولي، أن الطلب إلى نادي مانشستر يونايتد تزويده معلومات "تم قبل أسابيع عدة"، مؤكدا بذلك معلومات نشرها موقع ميديا بارت الفرنسي، من دون أن يوضع طبيعة المعلومات التي اهتم الفيفا بالحصول عليها. وبحسب الموقع الفرنسي، فإن وكيل اللاعب مينو رايولا متهم بالحصول على عمولة قيمتها 49 مليون يورو إثر عمله المزدوج وسيطا لكل من الناديين، وأن القيمة الحقيقية للصفقة بلغت 127 ميلون يورو، ذهب 78 مليونا منها إلى نادي يوفنتوس. وقد خالف رايولا القوانين الإنجليزية كونه لم يبلغ نادي مانشستر يونايتد أنه يعمل أيضا للنادي الايطالي. استهل بوجبا مشواره مع لوهافر الفرنسي لكنه لعب على الصعيد الاحترافي للمرة الأولى بقميص مانشستر يونايتد الذي تركه يرحل إلى يوفنتوس دون مقابل عام 2012، وقد لمع نجمه مع الفريق الإيطالي حيث أحرز لقب الدوري أربع مرات تواليا، قبل عودته مجددا إلى يونايتد في صفقة خيالية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الثلاثاء، عن السماح للعراق باستضافة المباريات الدولية الودية على أرضه، شرط أن يظل الوضع الأمني مستقرا. ويفرض الاتحادان الدولي والآسيوي منذ أعوام حظرا على إقامة مباريات كرة القدم الرسمية باستثناء المنافسات المحلية، في العراق، وذلك نظرا للأوضاع الأمنية وظروف الملاعب. وسعت السلطات العراقية منذ فترة إلى رفع هذا الحظر دون جدوى، لكنها حصلت الثلاثاء على رفع جزئي لهذا الحظر بحسب البيان الرسمي الذي صدر عن فيفا الذي يعقد الخميس جمعيته العمومية السابعة والستين في العاصمة البحرينية المنامة. وقال فيفا في البيان الذي شرح فيه جدول أعمال جمعيته العمومية: "شرط أن يظل الوضع مستقرا وأن يتم إجراء عدة تعديلات في الأماكن المقترحة، قرر المجلس مجلس فيفا رفع الحظر عن المباريات الدولية الودية. ونتيجة لذلك، لن يحتاج الكونجرس الجمعية العمومية إلى التصويت على هذا البند، لأنه يدخل في اختصاص المجلس". وأصدرت وزارة الشباب والرياضة العراقية بيانا تبارك فيه "لشعبنا وجماهيرنا الرياضية عودة الاستحقاق الطبيعي للعراق في استضافة وإقامة المباريات الدولية على أرضنا وبين جماهيرنا وهو ما يجعلنا نتطلع إلى المقبل بثقة". وسبق البيان الرسمي، تصريح للمتحدث الرسمي باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير أكد فيه أن "مجلس فيفا وافق في اجتماعه اليوم الثلاثاء في المنامة على رفع الحظر عن الملاعب العراقية بشكل جزئي والسماح بإقامة المباريات الودية على ملاعب مدن البصرة وأربيل وكربلاء". وأضاف زغير "ترك الاتحاد الدولي لكرة القدم في قراره اليوم حرية اللعب للمنتخبات الراغبة بخوض المباريات الودية أمام المنتخبات العراقية في ملاعب مدن أربيل وكربلاء والبصرة". وبدأ فيفا حظره على الملاعب العراقية في سبتمبر عام 2011 بعد مباراة العراق والأردن ضمن تصفيات كاس العالم التي جرت على ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل. واعتبر الاتحاد الدولي أن هناك مخالفات لمعايير فيفا التنظيمية حيث انقطع التيار الكهربائي عن الملعب اثناء المباراة فضلا عن نزول اعداد من الجماهير الى أرضية الملعب بعد المباراة التي انتهت بفوز الاردن 2-صفر. وفي تموز عام 2013، طالب الاتحاد العراقي من نظيره الدولي رفع الحظر عن الملاعب العراقية، الا انه جوبه بالرفض بسبب الاوضاع الامنية وبسبب رصده لاعمال عنف منها مقتل مدرب فريق كربلاء.

أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الإثنين، أن خسائر أكبر منظومة كروية على مستوى العالم وصلت إلى 369 مليون دولار. وفي كلمته أمام أعضاء الجمعية للاتحاد الدولي للعبة في العاصمة البحرينية المنامة، قال إنفانتينو "خسائر الفيفا هذا العام بلغت 369 مليون دولار، لكنها لا تؤثر على الوضع المالي الصلد له". وأضاف "الخسائر تتماشى مع نموذج الأعمال الذي وضعته فيفا، ولن تؤثر على الأفكار التي نسعى لتحقيقها". وأوضح إنفانتينو "على الرغم مما يحاول البعض كتابته أو قوله فإن أموال فيفا قوية للغاية". وتابع رئيس "فيفا" كلمته قائلًا "من الطبيعي أن يتكبد الفيفا خسائر لمدة ثلاث سنوات ثم يحقق إيرادات خلال السنة المالية الرابعة، عندما تجري كأس العالم التي ستقام بروسيا 2018". وأشار "لسنا بحاجة إلى أن نقول لكم قصص أخرى، ونحن لسنا بحاجة لجعل أرقامنا اصطناعية أو تبدو أفضل من خلال بعض التدابير الحسابية". وقال فيفا في وقت سابق إن خسائره يمكن أن تزداد خلال هذا العام، ولكن انتعاش في عام 2018 سيصل إلى ربح قدره مليار دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حقوق البث التليفزيوني من كأس العالم الروسي، بالإضافة إلى حقوق الرعاية الخاصة بتلك البطولة.

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني انفانتينو شطب الطلب الفلسطيني بفرض عقوبات ضد 6 فرق إسرائيلية تلعب في المستوطنات في الضفة الغربية من جدول أعمال مؤتمر "فيفا" الذي ينعقد في العاصمة البحرينية المنامة. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، إن الطلب جاء خلال مكالمة هاتفية أجراها نتنياهو مع انفانتينو خلال نهاية الأسبوع. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي- لم يتم الكشف عن هويته - إن نتنياهو قال في المكالمة الهاتفية إن "الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي طويل المدى ولن تقوم الفيفا بحله". وأضاف نتنياهو: "إذا ما مر القرار ضد فرق كرة القدم من المستوطنات فإن من شأن ذلك أن يجعل الرياضة مصدر خلاف بدلًا من أن تكون طريقًا لحل الصراع". ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو طلب من عدد من رؤساء الدول حث اتحادات الكرة في بلدانهم العمل على شطب هذا الموضوع من جدول الأعمال. وقالت: "كما تحدث سفراء إسرائيليون في عشرات الدول مع مسؤولين حكومين ومباشرة مع رؤساء اتحادات كرة وطلبوا منهم إبعاد السياسة عن الرياضة".وقال مسؤول إسرائيلي إن مكتب نتنياهو طلب من مسؤولين أمريكيين كبار الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الموضوع خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي. وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تكشف الصحيفة اسمه: "كانت إسرائيل تأمل أن يدفع الضغط الأمريكي الرئيس الفلسطيني عباس الى الطلب من رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني جبريل الرجوب إلى وقف جهوده بإثارة هذا الموضوع خلال مؤتمر الفيفا". غير أن المسؤول الإسرائيلي استدرك: "فهمنا أن المسؤولين الأمريكيين لم يفتحوا هذا الملف خلال زيارة عباس إلى واشنطن". كان الفلسطينيون طالبوا بمعاقبة إسرائيل ما لم تشطب هذه الفرق الإسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية، التي يعتبرها المجتمع الدولي منطقة محتلة. وينص دستور "فيفا" بأنه يحظر على الدول أن تقيم فرق كرة قدم في أرض كيان سياسي آخر عضو في "فيفا" وإشراكها في ألعابها. وتوجد 6 فرق إسرائيلية في مستوطنات هي (معاليه ادوميم (شرق القدس)، وارئيل (شمالي الضفة الغربية)، وكريات أربع (جنوبي الضفة) وجفعات زئيف (القدس الشرقية)، وبكعات هيردين (شرقي الضفة الغربية) واورانيت (شمالي الضفة الغربية). وطبقا للطلب الفلسطيني فإنه إذا لم تجمد إسرائيل هذه الفرق فإن عضويتها في "الفيفا" سوف تجمد.

رفعت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الجمعة العقوبة المفروضة على مهاجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي بالإيقاف أربع مباريات بسبب شتمه الحكم المساعد في اللقاء ضد تشيلي في 24 مارس الماضي. ورأت لجنة الاستئناف أن تصرف نجم فريق برشلونة الاسباني "كان مستهجنا"، لكنها اعتبرت أن عناصر الإثبات المتوفرة "غير كافية" لفرض مثل هذه العقوبة الكبيرة.

احتفظ المنتخب القطري الأول لكرة القدم بالمركز ال89 عالميا في تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم، لشهر ابريل، وحل العنابي في المركز العاشر آسيويا. وحافظ المنتخب البرازيلي على صدارة التصنيف ولم يكن هناك أي تغيير على قائمة المنتخبات العشرين الأوائل، فالاختلاف الوحيد في قائمة الفرق الثلاث والسبعين الأولى في شهر أبريل كان تراجع المنتخب السلوفاكي مرتبة واحدة ليصبح في المركز الرابع والعشرين، مقابل تقدم بوليفيا مركزاً واحداً لتصبح في المركز الـ 74 واحتل المنتخب البرازيلي صدارة التصنيف برصيد 1672 نقطة، فيما حل المنتخب الأرجنتيني في المركز الثاني برصيد 1603، وجاء المنتخب الألماني ثالثا برصيد 1464 نقطة. واحتل المركز الرابع المنتخب التشيلي برصيد 1411 نقطة، وجاء خلفه المنتخب الكولومبي برصيد 1348 نقطة، فيما احتل المركز السادس المنتخب الفرنسي برصيد 1294. وجاء في المركز السابع المنتخب البلجيكي برصيد 1281، وفي المركز الثامن البرتغال برصيد 1259 ثم منتخب سويسرا في المركز التاسع برصيد 1212 فيما احتل المنتخب الإسباني المركز العاشر برصيد 1204 نقاط. وتقدمت مدغشقر تسعة مراكز لتحتل المركز 111 وصعد منتخب جنوب السودان ثمانية مراكز ليحتل المركز 146، فيما كان التراجع الأكبر من نصيب منتخب ملاوي حيث تراجع 14 مركزا ليحتل المركز 114. ويتصدر منتخب مصر تصنيف قارة إفريقيا برصيد 910 نقاط يليه منتخب السنغال في المركز الثاني برصيد 805 نقاط ثم الكاميرون في المركز الثالث برصيد 779 نقطة ثم بوركينا فاسو في المركز الرابع برصيد 765 نقطة ونيجيريا في المركز الخامس برصيد 726 نقطة. كما تصدر منتخب إيران تصنيف قارة آسيا برصيد 820 نقطة يليه منتخب كوريا الجنوبية برصيد 700 نقطة ثم اليابان برصيد 685 نقطة ثم أستراليا برصيد 661 نقطة ثم السعودية في المركز الخامس برصيد 646 نقطة. وتصدر منتخب المكسيك تصنيف أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) برصيد 1076 نقطة يليه منتخب كوستاريكا برصيد 902 نقطة ثم أمريكا برصيد 847 نقطة ثم بنما برصيد 607 نقاط ثم هايتي برصيد 537 نقطة.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الجمعة، استدعاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتحقيق معه يوم 4 مايو المقبل على خلفية واقعة الطرد التي تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، تم استدعاء ميسي 4 مايو المقبل للاستماع إليه في القضية ومن ثم مناقشة إمكانية تخفيف العقوبة عليه. وقررت اللجنة التأديبية للفيفا في 28 مارس الماضي، إيقاف ميسي أربع مباريات دولية لإهانته حكم مباراة منتخب بلاده أمام تشيلي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 مع غرامة مالية 10 آلاف و164 دولار. وبعدها أعلن الاتحاد الأرجنتيني للعبة الاستئناف ضد القرار الصادر بشأن إيقاف ميسي. وكان ميسي قد أهان حكم الراية لـ"عدم احتسابه خطأ ارتكب ضده" في الدقائق الأخيرة من اللقاء أمام تشيلي، ما أثار غضب اللاعب الأرجنتيني ليقوم بـ"شتم الحكم بعد نهاية اللقاء مباشرة" وهو ما أظهرته الكاميرات التليفزيونية. وتحتل الأرجنتين المركز الخامس بتصفيات القارة المونديالية برصيد 22 نقطة، وتتصدر التصفيات البرازيل برصيد 3 نقطة وضمنت مقعدها بكاس العالم. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال أصحاب المراكز الأربعة الأولى في التصفيات مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز الخامس (ملحق الفيفا).

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، قبول الاستئناف الذي تقدم به القطري سعود المهندي ردا على قرار الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق وقفه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة عام. وكانت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق المستقلة في الاتحاد، أصدرت في نوفمبر 2016 عقوبة ايقاف المهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، على خلفية عدم تعاونه في تحقيق بحق مقرب من الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام. وقال الفيفا في بيان "أيدت لجنة الاستئناف (...) الإلتماس الذي تقدم به سعود المهندي ضد القرار الذي اتخذته الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة، وبناء عليه تم رفع العقوبات المفروضة عليه". وأشار إلى أنه بعد "جلسة استماع عقدت في زيوريخ، ألغت لجنة الإستئناف القرار الذي اتخذته الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات في 15 نوفمبر 2016 والذي وجد أن المهندي قد تورط في انتهاك المادة 18 (واجب الإفصاح، التعاون والإبلاغ)، والمادة 42 (واجب التعاون) من ميثاق أخلاقيات" الاتحاد. واعتبرت لجنة الاستئناف أن "الأدلة التي بني عليها القرار لم تكن كافية ولم تبلغ الحد الذي يرضي لجنة الإستئناف بأن المهندي قد انتهك ميثاق أخلاقيات الفيفا"، وبناء على ذلك "اتخذ قرارا برفع عقوبة الإيقاف لمدة عام التي فرضتها غرفة التحقيقات على المهندي". وكانت العقوبة دخلت حيز التنفيذ في 16 نوفمبر 2016، وأقرنت بغرامة 20 ألف فرنك سويسري (20 ألف دولار). وأكد الفيفا أنه تم رفع الغرامة إلى جانب العقوبة. وكانت العقوبة التي فرضت على المهندي أدت إلى استبعاده من المشاركة في الانتخابات الآسيوية لعضوية مجلس الفيفا، وهي التسمية الجديدة للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. وكان الاتحاد الآسيوي أوقف جمعيته العمومية بحضور رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو في مدينة غوا الهندية في 27 سبتمبر لانتخاب 3 أعضاء جدد في المجلس بعد 27 دقيقة فقط من انطلاقها، وذلك بسبب احتجاج أعضاء على استبعاد المهندي.

رفض حسيني اميون جيندو وزير الرياضة المالي، اليوم الأحد، الرضوخ للقرار الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن تجميد النشاط الكروي في البلاد بسبب التدخل الحكومي. وفي تصريح لصحيفة "ليسور" المحلية، قال جيندو "نحن دولة لها سيادة، لا يمكن أن تقبل أن ترضخ لقرار أي هيئة رياضية مهما كان قوتها (في إشارة إلى الفيفا)، وللدولة أيضًا الحق في تطبيق القواعد في بلادها". وأضاف "أدركنا أن الفيفا لن يكون الحل لهذه الأزمة وذلك باعتبار أن ما قمنا به عمل من أعمال السيادة، لذا قررنا حل الاتحاد المالي لكرة القدم". وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا)، الخميس الماضي، إيقاف الاتحاد المالي للعبة وتجميد جميع فعالياته ومشاركاته في البطولات التي تتبعه بسبب التدخل الحكومي في أنشطته. وكان وزير الرياضة قرر حل اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، الذي يقوده بوبكر ديارا بابا، وقام بتشكيل لجنة مؤقتة بسبب خلافات قوية بين الطرفين، وهذا الأمر يخالف المواثيق المتعارف عليها دوليًا. وقرر الاتحاد الإفريقي "كاف" حرمان الأندية المالية من خوض مبارياتها في إياب بطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد (الكونفيدرالية).

اعتبرت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السنغالية فاطمة سامورا اليوم الخميس، أنه لا يوجد أي سبب لسحب تنظيم مونديال 2018 من روسيا. وقالت سامورا قبل 100 يوم من انطلاق كأس القارات "لا توجد أي أسباب لسحب الاستضافة من روسيا". جاء هذا في مؤتمر صحفي عقب زيارتها لملعب سان بطرسبورج الذي يستضيف المباراة الافتتاحية لهذه البطولة المصغرة لكأس العالم 2018. وبعد 10 سنوات من العمل، احتضن الملعب الجديد في سان بطرسبورج مطلع فبراير أول اختبار بوجود 10 آلاف متفرج في مدرجاته التي تتسع لـ68 ألفا. وإضافة إلى بعض مباريات مونديال 2018، سيقام على هذا الملعب الذي أطلقت عليه تسمية "سان بطرسبورج ارينا"، عدد من مباريات كأس القارات بما فيها النهائي أيضا. وبدأ العمل في بناء الملعب عام 2007 بميزانية عالية تم رفعها عدة مرات، وقالت سامورا "انتظرنا طويلا الانتهاء من بنائه، وكان ذلك يستحق عناء الانتظار". وسيتم تسليم الملعب الجديد إلى نادي زينيت سان بطرسبورج في 31 مارس الحالي، وسيلعب عليه الفريق المباريات البيتية الثلاث الأخيرة في البطولة المحلية.

حافظ المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم على موقعه في صدارة المنتخبات حسب التصنيف الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي صدر اليوم الخميس. ولم يشهد التصنيف الجديد أية تغييرات في قائمة المنتخبات العشرة الأولى حيث جاء منتخب الأرجنتين في المركز الأول برصيد 1644 نقطة يليه منتخب البرازيل برصيد 1534 نقطة ثم منتخب ألمانيا بطل العالم في المركز الثالث برصيد 1443 نقطة. وجاء منتخب تشيلي في المركز الرابع برصيد 1389 نقطة يليه منتخب بلجيكا في المركز الخامس برصيد 1379 نقطة يليه منتخب فرنسا في المركز السادس برصيد 1318 نقطة، وحل منتخب كولومبيا في المركز السابع برصيد 1312 نقطة ثم منتخب البرتغال في المركز الثامن برصيد 1240 نقطة ثم منتخب أوروجواي في المركز التاسع برصيد 1200 نقطة وأخيرا منتخب إسبانيا في المركز العاشر برصيد 1162 نقطة. وتقدم منتخب بولندا مركزين ليتساوى مع ويلز في المركز الثاني عشر في أفضل مركز له في تاريخه، كما تقدم منتخب مصر ثلاثة مراكز ليصبح في المركز العشرين. وتصدر منتخب إيران تصنيف قارة آسيا يليه منتخب كوريا الجنوبية ثم اليابان فأستراليا تليها السعودية في المركز الخامس وجاء منتخب قطر في المركز 84 عالميا. كما تصدر منتخب المكسيك تصنيف أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) يليه منتخبات كوستاريكا وأمريكا وبنما وهندوراس على التوالي.

دخل الياباني كازويوشي ميورا لاعب نادي يوكوهاما التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما أصبح أكبر لاعب كرة قدم يشارك في مباراة احترافية يعترف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وشارك ميورا مع يوكوهاما أمام فارين ناجاساكي لمدة 54 دقيقة في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في دوري الدرجة الثانية الياباني. وخاض ميورا المباراة وهو يبلغ من العمر 50 عامًا و7 أيام ليتفوق بذلك على إنجاز ماثيوز الذي كان يبلغ 50 عامًا و5 أيام عندما شارك في مباراة ستوك سيتي ضد فولهام 3-1 في السادس من فبراير 1965. وبذلك، أصبح ميورا أول لاعب خمسيني يشارك في الدوري الياباني، ويخوض الآن موسمه الاحترافي الـ32 في إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب باليابان، وقد حطم العام الماضي رقمه القياسي كأكبر هداف عندما سجل هدفًا في سن التاسعة والأربعين. وبدأت مسيرة ميورا بالانتقال إلى البرازيل في سن الخامسة عشرة، ثم لعب لعدة فرق هي دينامو زغرب الكرواتي وجنوى الإيطالي وفيردي كاوازاكي وكيوتو بوربل سانغا وفيسيل كوبي باليابان قبل انتقاله إلى يوكوهاما. وسجل ميورا 55 هدفًا في 89 مباراة خاضها مع منتخب "الساموراي" الياباني.

استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، إمكان وقوع أعمال شغب خلال كأس القارات 2017 التي تستضيفها روسيا في يونيو، مؤكدا بان البطولة التي تعد بمثابة بروفة لنهائيات مونديال 2018 ستكون "مهرجانا لكرة القدم". وقال رئيس لجنة إدارة التشغيل في فيفا كولن سميث "نثق تماما بالترتيبات التي تقوم بها السلطات المحلية من اجل كأس القارات وكأس العالم، ولدينا ملء الثقة بأن كل الأمور ستجري بطريقة صحيحة"، وذلك بعد زيارة استمرت أربعة أيام لمنشآت البطولة. وتعود هذه المخاوف إلى أعمال الشغب الواسعة التي وقعت على هامش كأس أوروبا 2016 في فرنسا، وكان مشجعو المنتخب الروسي طرفا أساسيا فيها، لاسيما بمواجهة نظرائهم الانكليز. ووعدت روسيا بعد تلك الأحداث بأنها لن تتسامح أبدا مع مثيري الشغب، بينما أعرب الفيفا عن ثقته بأن المشجعين الحقيقيين وحدهم هم الذين سيسمح لهم بالمشاركة. وأضاف سميث "هذه البطولات هي مهرجانات كروية وهي مدعومة من قبل الأنصار الحقيقيين لكرة القدم وهؤلاء هم الغالبية الساحقة من الناس"، متابعا "لا مكان في مهرجانات كهذه للذين لا يساندون اللعبة". وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني انفانتينو أعرب في فبراير الماضي عن عدم قلقه من حصول "المشاكل والعنف" في مونديال 2018، مبديا ثقته بالسلطات الروسية والمنظمين. وتطرق سميث إلى وضع أرضية الملاعب التي من المقرر أن تقام عليها مباريات كأس القارات، لاسيما ملعب مدينة سان بطرسبورج الذي يستضيف الافتتاحية والنهائية. وأكد المسؤول الدولي أن متخصصين من الفيفا سيتولون متابعة موضوع أرضية الملاعب بشكل مباشر، مبديا ثقته بأن أرضية سان بطرسبورج ستكون "على أعلى مستوى".

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس)، اليوم الثلاثاء، أن الألماني جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تقدم بطعن ضد قرار إيقافه 12 عامًا عن ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة. ولم تحدد المحكمة الرياضية الموعد النهائي لاتخاذ القرار بشأن الطعن المقدم من فالكه. وتمت إدانة فالكه بعدما أظهرت تحقيقات أجراها "فيفا" ارتكابه مخالفات محتملة، حيث ظهرت بعض المخالفات خاصة فيما يتعلق بـ"مخالفة سياسة نفقات السفر والتنقل لموظفي الاتحاد الدولي وبعض المسائل المتعلقة ببيع حقوق البث التلفزيوني للمباريات والحقوق الإعلامية، وإتلاف أدلة". ووفقًا لموقع "فيفا" وقتها، فإن فالكه، تصرّف ضد مصالح الاتحاد الدولي، وتسبب في أضرار مالية كبيرة له، وأدت مصالح فالكه الخاصة والشخصية، إلى تشتيت قدرته على أداء مهام عمله على الوجه الصحيح.

بميزانية تصل إلى مليون و800 ألف دولار سنويا، أبرم الاتحاد الكويتي لكرة القدم عقودا مبدئية مع مدربي المنتخبات الوطنية، رغم سريان قرار الإيقاف المفروض من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" منذ شهر أكتوبر 2015. ووقع اختيار اللجنة الفنية على محمد إبراهيم لقيادة المنتخب الأول للمرة الثالثة، وعبدالعزيز حمادة للأولمبي، ووليد نصار للشباب، وأنور بوطيبان للناشئين، وطارق الخليفي للبراعم. وتبدأ عقود مدربي المنتخبات مطلع أبريل المقبل، بعد اعتمادها من جانب الهيئة العامة للرياضة، بصرف النظر عن رفع الإيقاف، خاصة أن الهيئة طلبت مؤخرا من الاتحادات الموقوفة استئناف نشاطها الرياضي من جديد وإعادة المنتخبات الوطنية إلى الحياة بعد فترة من التجمد نتيجة لقرار الإيقاف. وكشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد أن ميزانية الرواتب الشهرية للأجهزة الفنية ستصل لحوالي مليون و800 ألف دولار، أي أقل بحوالي نصف مليون دولار عن الميزانية الأخيرة. وكان خالد الفضلي رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة قد كشف في تصريح سابق أن تكلفة رواتب الجهاز الفني للمنتخب الأول ستوازي راتب التونسي نبيل معلول عندما تولى المسؤولية قبل عامين. وستكون العودة للأسرة الدولية المحك الأهم والرئيسي لمدربي المنتخبات، خاصة أن المجهول ينتظرهم، في ظل الصعوبات التي يواجهها الاتحاد الكويتي لخوض مباريات ولو ودية لكافة المنتخبات، على اعتبار أن قرار الإيقاف، يمنع أي اتحاد خارجي من التواصل مع الاتحاد الكويتي.