رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

238

إنفانتينو: فيفا الجديد ديمقراطي ومن يريد الثراء فليترك اللعبة فورا

11 مايو 2017 , 06:32م
alsharq
المنامة - أ ف ب

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو "أن فيفا الجديد ديمقراطي وليس ديكتاتوريا"، في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس، في افتتاح أعمال الجمعية العمومية الـ67 للاتحاد في مركز البحرين الدولي للمعارض في المنامة.

وقال إنفانتينو في الوقت الذي لقي فيه قرار مجلس الاتحاد عدم التجديد لرئيسين نافذين في لجنة الأخلاق انتقادات عدة: "نحن نعيد تكوين الفيفا بعد كل الذي أصابها"، في إشارة إلى أزمة فضائح الفساد التي مر بها الاتحاد الدولي منذ مايو 2015، والتي أدت إلى رحيل سلفه السويسري جوزيف سيب بلاتر بعد استقالته ثم إيقافه.

وخاطب إنفانتينو الحاضرين بحزم: "بعد الآن، كل من يريد الثراء من كرة القدم من الموجودين في هذه القاعة، فليتركوا كرة القدم فورا".

وأكد "أن فيفا تغير. ونحن أناس جدد سندع لأفعالنا أن تتكلم عنا وليس أقوالنا"، مستنكرا ما سماه الأضاليل التي تبث حول وضع الاتحاد الدولي.

وانتقد السويسري بعنف "الخبراء الذين نالوا مبالغ مالية ضخمة لتطوير الفيفا". وتساءل:"ماذا فعلوا؟ بكل بساطة وضعوا نظاما غير قابل للتطبيق". ورفض "تلقي دروس من أشخاص فشلوا في حماية كرة القدم وفيفا".

وكان مجلس فيفا الذي انعقد الثلاثاء، أوصى بعدم التجديد لرئيس غرفة التحقيق في اللجنة المستقلة السويسري كورنل بوربيلي ورئيس الغرفة القضائية الألماني هانس-يواكيم ايكرت، واستبدالهما، رافعا ذلك إلى الجمعية العمومية التي تعقد الخميس اجتماعها في العاصمة البحرينية.

وكان بوربيلي وايكرت اللذان أتم كل منهما ولاية من أربع سنوات، الدافعين الأساسيين خلف التحقيقات في فضائح الفساد التي هزت المنظمة الكروية الأعلى عالميا منذ العام 2015، والعقوبات التي نتجت عنها، لاسيما إيقاف بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني.

والأربعاء، رد بوربيلي في مؤتمر صحفي على هذه الخطوة، معتبرا أنها تشكل "تراجعا في مكافحة الفساد". ورأى في تصريحات في المنامة أن القرار "يسير عكس الحوكمة الجيدة"، سائلا عن مصير "مئات الحالات" التي تبحث فيها اللجنة، في إطار فضائح الفساد التي تعصف بالاتحاد.

وأضاف "الاستبعاد يعني أمرا وحيدا هو انتهاء عملية الإصلاح لجنة الأخلاق هي المؤسسة المفتاح لإصلاحات فيفا".

واعتبر أن أداء اللجنة بقيادته وايكرت كان شأنه "إعادة بعض الثقة في فيفا لجنة الأخلاق كانت النموذج لكل عالم الرياضة".

وكان مجلس فيفا أوصى اثر اجتماعه باستبدال بوربيلي وايكرت، بالكولومبية ماريا كلوديا روخاس واليوناني فاسيليوس سكوريس.

وأدى بوربيلي وايكرت الدور الأبرز في حملة مكافحة الفساد التي شهدها الاتحاد الدولي خلال العامين الماضيين، وينظر إليهما على أنهما يقفان خلف عقوبة الإيقاف بحق الرئيس السابق للاتحاد السويسري جوزيف بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني، على خلفية تهم بالفساد ودفعات غير قانونية.

وترجح مصادر مقربة من الاتحاد الدولي أن أحد أسباب عدم التجديد لايكرت وبوربيلي، هو العلاقة المتوترة التي جمعت بين انفانتينو، ولجنة الأخلاق التي فتحت تحقيقا بشأن بعض ممارسات السويسري الذي انتخب رئيسا في فبراير 2016.

ولم يتم استكمال هذا التحقيق أو التوصل إلى خلاصات بشأنه.

مساحة إعلانية