وصف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عدم تأهل المنتخب الإيطالي إلى بطولة كأس العالم القادمة التي ستقام بروسيا 2018 بـالمأساة. جاء ذلك في تصريحات لإنفانتينو، خلال حضوره احتفالية نظمتها اللجنة الأولمبية الإيطالية في العاصمة روما، حسب وسائل إعلام إيطالية. وقال إنفانتينو إن عدم نجاح المنتخب الإيطالي في انتزاع بطاقة التأهل للمونديال الروسي مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأضاف أنه لابد أن يتعلم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم والجهاز الفني للفريق الكروي من الأخطاء التي تم الوقوع فيها والعمل على تلافيها في الفترة المقبلة. وعن احتمالية تواجد منتخب إيطاليا، في المونديال بدلًا من إسبانيا، اكتفى انفانتينو بالقول التأهل يجب أن يكون في الملعب. وترددت أقاويل عبر وسائل الإعلام المختلفة حول احتمالية استبعاد إسبانيا من المونديال، بعد تهديدات من قبل فيفا للاتحاد الإسباني بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة وهو ما يعد مخالفًا للوائح والمواثيق المعمول بها.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الثلاثاء، النقاب عن عدد التذاكر المباعة لحضور مباريات بطولة كأس العالم التي ستقام بروسيا 2018. ووفقًا لموقع الاتحاد الدولي للعبة على شبكة الإنترنت، تم بيع 742 ألف و760 تذكرة من إجمالي التذاكر المخصصة لحضور جميع مباريات المونديال. وأضاف البيان أن معظم الحضور والذين قاموا بشراء تذاكر من جانب الجمهور الروسي، لكن تزايد الطلب مؤخرًا على التذاكر من قبل الجماهير خارج روسيا في الفترة الأخيرة. وتبدأ المرحلة الثانية لبيع التذاكر يوم 5 ديسمبر المقبل، حيث ستكون الجماهير الروسية والعالمية قادرة على حجز تذاكر مباريات معينة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الثلاثاء، أن المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه سيحمل كأس العالم الذهبية إلى منصة قرعة المونديال الروسي التي ستقام مطلع الشهر المقبل. ووفقًا لموقع "فيفا" الإلكتروني، أكّد كلوزه أفضل هداف بتاريخ كأس العالم أنه سيشارك في مراسم القرعة والتي تستضيفها موسكو في 1 ديسمبر. وأضاف "أحمل ذكريات استثنائية من كأس العالم لأسباب يعرفها الجميع". وأوضح "أشعر بشرف بالغ بأن أكون جزءاً من كأس العالم، حتى بعد اعتزالي، وبالأخص لكي أقدّم لروسيا والعالم الكأس الذي ناضلنا في سبيل الفوز بها في البرازيل سنة 2014". وتم توجيه الدعوة لكلوزه لجلب الكأس الذهبية للبطولة إلى المنصّة في قصر الكرملين، وستظهر كأس العالم الأصلية خلال حفل القرعة كختام للمرحلة الأولى من جولة كأس العالم قبل انطلاق الجولة العالمية في بداية السنة المقبلة. وسيتم في القرعة النهائية تقسيم المنتخبات الاثنتين والثلاثين المتأهلة إلى ثماني مجموعات بحسب المراسم التي تمت المصادقة عليها في سبتمبر الماضي.

كشفت بعض التقارير، أسماء الفائزين بجوائز "الأفضل" لعام 2017، قبل الإعلان المنتظر، بشكل رسمي، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مساء اليوم، في لندن. وذكرت صحيفة ماركا، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، سيحقق الجائزة، بعد حصده لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ونوهت الصحيفة، أن رونالدو خطف لقب هداف التشامبيونزليج في آخر مباراة أمام يوفنتوس الإيطالي، في اللقاء الذي انتهى بانتصار الملكي 4-1. وأشارت الصحيفة إلى أن زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، يواجه منافسة شرسة أمام أنطوني كونتي، المدير الفني لتشيلسي، وماسيلميانو أليجري مدرب يوفنتوس، على جائزة أفضل مدرب في العالم. لكن الصحيفة، أكدت أن زيدان الأقرب بنسبة كبيرة لحصد الجائزة، نظرًا للإنجاز التاريخي الذي حققه الموسم الماضي. وأكدت الصحيفة على وجود لوكا مودريتش ومارسيلو وسيرجيو راموس وتوني كروس وكريستيانو رونالدو ضمن أفضل فريق في الموسم الماضي. وبجانب رونالدو، ترشح الأرجنتيني ليونيل ميسي، أيقونة نادي برشلونة، والبرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان، لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017.

اعتبر الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، انه ليس "أفضل مدرب في العالم"، وذلك قبل يومين من حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يتوقع أن يمنحه إياها. وقال زيدان في مؤتمر صحفي السبت "لكي أكون صادقا، إذا منحت لي، سأقبلها بسرور كبير. أما إذا كان السؤال هل أنا أفضل مدرب في العالم؟، فالجواب هو كلا، وأنا أكيد من ذلك". وفي نهاية الأسبوع الماضي، خاض زيدان مباراته الرقم 100 على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي، وهو قاده منذ مطلع عام 2016 إلى سبعة ألقاب من أصل تسعة ممكنة: دوري أبطال أوروبا مرتين، ولقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012، وكأس العالم للأندية، والكأس السوبر الأوروبية مرتين، والكأس السوبر الإسبانية. واعتبر زيدان انه "محظوظ هنا، في أفضل ناد في العالم، مع اللاعبين الموجودين هنا قمت بكل ما هو ممكن لكي أصبح مدربا. أحاول، هذا ما أقوم به، هذا ما يروق لي. عندما نقوم بالأمور بشغف، نصبح أفضل بطبيعة الحال. أنا مثل الآخرين، أتحسن يوما عن يوم". ويقيم الفيفا الاثنين حفل جوائزه السنوي في لندن. ويعد زيدان أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب، والتي يتنافس عليه مع الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب نادي تشيلسي بطل إنجلترا، ومواطن الأخير ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس بطل إيطاليا والذي خسر أمام ريال في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الشكوى المقدمة من الاتحاد الغاني ضد الحكم الجنوب أفريقي دانيال بينيت الذي أدار مباراة المنتخبين الغاني والأوغندي في الـ7من أكتوبر ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2018. وكان الاتحاد الغاني قدم طعناً إلى الفيفا على طريقة إدارة الحكم للمباراة التي انتهت بالتعادل (0-0) حيث ألغى هدفاً صحيحاً للمنتخب الغاني. ورغم هذا، أكد الفيفا أنه لن يفتح أي تحقيق بهذا الشأن. وقضت نتيجة التعادل على الأمل المتبقي للمنتخب الغاني في التأهل للمونديال ، وتتأهل المنتخبات التي تتصدر المجموعات الخمس في التصفيات الأفريقية إلى النهائيات مباشرة.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الإثنين، عن الأهداف الثلاثة المرشحة للفوز بجائزة أفضل هدف في العام الحالي 2017. ووفقًا لموقع الاتحاد الدولي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن الأهداف الثلاثة هي هدف دينا كاستيانوس، لاعبة منتخب فنزويلا في مرمى الكاميرون خلال مونديال الناشئات تحت 17 عامًا التي أقيمت في الأردن. هدف الفرنسي الدولي أولفييه جيرو لاعب أرسنال والذي سجله في مرمى كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي (البريميرليج)، أما الهدف الثالث المرشح للفوز بالجائزة فهو هدف أوسكارين ماسولوك، حارس مرمى نادي باروكا الجنوب إفريقي، في مرمى أورلاندو بالدوري المحلي. وسيتم الإعلان عن الهدف الفائز بجائزة أفضل هدف (جائزة بوشكاش) خلال الحفل الذي سيقيمه الاتحاد الدولي للعبة في العاصمة البريطانية لندن خلال الشهر الجاري.

التقى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، سعادة السيد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وذلك خلال زيارته الرسمية لمقر الاتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية. وتم خلال اللقاء بحث العديد من الأمور المشتركة التي تصب في مصلحة كرة القدم على كافة الصعد.. حيث أكد انفانتينو على عمق العلاقة التي تربط الفيفا بالاتحاد القطري خصوصا وأن قطر ستنظم كأس العالم لكرة القدم 2022 . من جهته، وجه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الشكر لرئيس الفيفا على حسن الاستقبال وعلى إيجابية التعاطي مع مختلف الملفات التي تم بحثها خلال الزيارة.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق حول أحداث وقعت من جانب الجماهير الألمانية خلال مباراة منتخبها أمام التشيك في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. ووفقًا لوسائل إعلام محلية، قرر "فيفا " فتح تحقيقات حول السلوك الذي قامت به جماهير ألمانيا في براج، التي أقيمت الجمعة الماضي. وسيشمل تحقيق الفيفا أيضًا الاتحاد التشيكي بصفته المسؤول عن تنظيم المباراة. وأطلق ما يقرب من 200 مشجع ألماني هتافات عنصرية خلال المباراة، إضافة إلى عدم احترامهم لدقيقة الصمت حدادًا على وفاة اثنين من المسؤولين التشيكيين. وعقب المباراة، التي انتهت بفوز ألمانيا بهدفين لهدف، رفض لاعبو "الماكينات" تحية الجماهير كإشارة لاعتراضهم على هذه السلوكيات.

شارك السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى جانب العديد من الشخصيات الكروية العالمية الأخرى في مقدمتها السويسري جياني إنفانيتو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم الذي عقد اليوم في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي مشاركة الذوادي في إطار العلاقة المميزة التي تربط الرابطة مع دولة قطر منذ أن استضافت الدوحة عام 2013 أول جمعية عمومية لرابطة الأندية الأوروبية خارج حدود القارة العجوز. وفي هذا الإطار أكد الذوادي حرص اللجنة العليا على التواجد في مثل هذه المناسبات التي اعتبرها فرصة لتمتين أواصر العلاقة مع الأندية الأوروبية بما يخدم مسيرة كرة القدم والمصلحة العامة على حد سواء، إضافة إلى أنه وجدها فرصة لوضع جميع من التقاهم في صورة التحضيرات القطرية التي تسير على قدم وساق من أجل استضافة نسخة مميزة لن تنسى لبطولة كأس العالم 2022، مؤكدا للجميع بالفعل وليس فقط بالقول، أن الأزمة الأخيرة التي تعصف بالمنطقة لم تؤثر على وتيرة التحضيرات المونديالية. كما تمنى الذوادي التوفيق للقطري السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد دخوله تنفيذية رابطة الأندية الأوروبية معتبرا إياه مكسبا كبيرا للكرة الأوروبية بفضل الذهنية الاحترافية التي يمتلكها الخليفي والتي أكدتها النقلة النوعية التي تمت في نادي باريس سان جرمان مع بدء ولاية ناصر الخليفي الرئاسية. وتأسست رابطة الأندية الأوروبية في 21 يناير 2008 بعد توسيع منظمة الأندية الأوروبية "مجموعة 14" التي كانت تقتصر على 14 ناديا هم الأغنى والأكثر نفوذا في أوروبا. وتضم الرابطة المعترف بها من الاتحادين الأوروبي والدولي 220 ناديا أوروبيا، ومهمتها الأساسية الدفاع عن حقوق أعضائها.