تزامنا مع الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها لبنان منذ أيام، ويتوقع أن تؤدي إلى استقالة الحكومة، خرج المطرب اللبناني فضل شاكر، ليعلق على الأحداث بعد غياب طويل عن الساحة الفنية . وقال فضل شاكر في تغريدة على حسابه عبر تويتر: أيها المظلومون الغاضبون من كل طوائف لبنان، اعلموا أن الله سينتقم ممن ظلمني ويظلمكم. وتابع: ستشرق شمس الحرية وسيعود لبنان الفرح والحب والحياة. ويتهم فضل شاكر القضاء اللبناني بظلمه، وإقحامه في قضايا إرهاب، لا علاقة له بها، على حد قوله. وكان القضاء العسكري اللبناني أصدر حكما غيابيا على فضل شاكر بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدينة بعد إدانته بتهم تشكيل عصابة مسلحة ومواجهة القوى الأمنية، وذلك بعد مشاركته في أحداث عبرا التي راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش في يونيو/تموز 2013. وقد حصل شاكر العام الماضي على تبرئة من القضاء اللبناني في دعوى مدنية أخرى تقدم بها رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين في العام 2013، وقد أوضح القاضي الذي أصدر حكم البراءة أن الحكم متعلق بدعوى شخصية وليس مرتبطا بمحاكمته أمام القضاء العسكري. وكان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، منح مهلة 72 ساعة فقط، للطبقة السياسية وشركائه في الحكومة، لتقديم حل يقنعنا ويقنع الشارع والشركاء الدوليين، لمواجهة جموع المتظاهرين الذين خرجوا بالآلاف مطالبين بمواجهة الفساد وإسقاط الطبقة السياسية. وقال الحريري في كلمة متلفزة مساء الجمعة، موجها حديثه للطبقة السياسة: من لديه حل إصلاحي غير ما قدمناه فليتفضل لتقديمه وليكن ذلك عبر انتقال هادئ .

قرر المطرب اللبناني، فضل شاكر، العودة للغناء مرة أخرى، من خلال ألبوم غنائي جديد بعنوان "نسيتها". ونشر "شاكر"، من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة إلى جمهوره قال خلالها: "ألبوم جديد نسيتها.. قريبًا". ومن المقرر أن يقوم فضل بعمل ديو غنائي مع نجله محمد، الذي اتجه إلى الغناء مؤخرا، وسيتم طرحه قريبا ضمن ألبوم فضل الذي يعود به لجمهوره بعد فترة طويلة، بعد أن قرر إنتاج الألبوم على نفقته الخاصة.

طرح المنشد الكويتي، الشيخ مشاري العفاسى، والفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، أنشودة "فقدتك"، والتي كتب كلماتها خالد العوض، ولحنها ووزعها أحمد الهرمي، وهندسة صوت مشاري العفاسي، والأنشودة من المقرر طرحها أيضا ضمن ألبوم الشيخ مشاري الذي يحمل عنوان "قلبي محمد" ويتضمن عددا من الأناشيد منها أنشودة "الأمل" وأنشودة "متى نلتقي" وأنشودة "مالي أقاسى". وكان الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، قد طرح قبل أسبوعين أغنية جديدة بعنوان "بقدر الجراح" كلمات الشاعر عجلان ثابت، ولحن فضل شاكر، وتوزيع طارق عبد الجابر، والأغنية تتحدث عن الجراح والدمار الذي تمر به دولة اليمن وأيضًا التفاؤل بمستقبلها.

عاد الفنان اللبناني المعتزل، فضل شاكر، بأغنية جديدة منفردة بعنوان "بقدر الجراح"، تعكس الأحداث المضطربة في اليمن السعيد والمعاناة التي يعيشها سكانه. ونشر فضل شاكر على قناته الرسمية بموقع "يوتيوب" اليوم الأربعاء، أغنيته الجديدة معلنًا إهداءها للشعب اليمني. أغنية "بقدر الجراح" من كلمات عجلان ثابت وألحان فضل شاكر وتوزيع طارق عبد الجابر، وتتناول الأحداث الأخيرة التي يمر بها اليمن وحجم الدمار الذي حل بالبلاد بسبب الحروب. في السياق ذاته، يستعد فضل شاكر لطرح أنشودة جديدة بعنوان "فقدتك وقلت اتصل"، بمشاركة المنشد والقارئ الكويتي مشاري راشد العفاسي، والمقرر أن تطرح قبل شهر رمضان.

أكد المنشد الديني الكويتي، مشاري بن راشد العفاسي، وجود عمل إنشادي مشترك بينه وبين الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر. العفاسي كتب على حسابه على "تويتر": "نعم هناك عمل إنشادي يجمعني مع صديقي العزيز فضل شاكر، والله يسامح اللي سرَّب الخبر وحرق المفاجأة". ويقصد العفاسي بمن سرَّب الخبر الشاعر السعودي خالد العوض الذي أفصح عن هذا العمل عبر حسابه على "تويتر" قائلًا: "يجمعني عمل قريبًا من كلماتي وألحان أحمد الهرمي دويتو للشيخ مشاري العفاسي وفضل شاكر". وكان فضل شاكر منذ أشهر ينوي إصدار "ديو" غنائي عن فلسطين مع ابنه محمد، إلا أنه عاد وتراجع عن الفكرة، ليعود الآن ويقرر إصدار ديو غنائي مع العفاسي.

حكمت المحكمة العسكرية في لبنان غيابياً، اليوم الجمعة، بـالسجن على فضل شاكر 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة صحافية أجراها في 2014 بمخيم عين الحلوة أدلى فيها بأقوال تهدف وتؤدي إلى تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية. وشاكر هرب إلى مخيم عين الحلوة عام 2013 لتورّطه فيما عُرف بأحداث "عبرا"، التي وقعت فيها اشتباكات بين الجيش اللبناني من جهة، والشيخ أحمد الأسير صاحب الفكر المتشدد، الذي يعد شاكر أحد أنصاره المشاركين في تلك الأحداث التي قتل فيها 18 عسكرياً و11 مسلحاً، بحسب موقع "العربية".

دافعت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب، عن إيصال تحية المغني اللبناني فضل شاكر للجمهور خلال حفلٍ أقامته في الكويت أخيراً، رغم اتهام الأخير بالإرهاب في بلاده. شيرين اعتبرت أن ما قامت به هو "توصيل تحية فنان وصديق عربي" تربطها به علاقة صداقة وزمالة، على حد تعبيرها في حلقة برنامج "العاشرة مساءً" التي بُثت على قناة "دريم" المصرية مساء أمس الأربعاء. وتطارد السلطات اللبنانية شاكر لتورّطه فيما عُرف بـ"أحداث عبرا" في العام 2013، حيث وقعت اشتباكات بين الجيش اللبناني من جهة، وأتباع رجل الدين أحمد الأسير - الذي يعد شاكر أحد أنصاره -، والتي راح ضحيتها 18 عسكرياً و11 مسلحاً. على تواصل دائم واستغربت شيرين اللغط الذي أُثير حول نقلها تحية شاكر للجمهور، لاسيما أنها لم تتكلم حول قضيتها القانونية، "فلو كان أذنب أو أخطأ في حق الجيش اللبناني فإن الحق سيُعرف؛ لأن كل ما نريده هو أن يسود العدل، ولا يمكن أن يتحدث إنسان مثله بكل مشاعره عن الظلم الذي يحدث في سوريا وأن ينعت بالإرهابي، فهو يعبر عن الظلم تماماً كما يعبر الفنان عن مشاعر أخرى، وإذا لم يعبر الفنان عن الظلم فمن يقوم بذلك؟". كما كشفت المغنية المصرية أنها لم تتوقف أبداً عن التواصل مع شاكر، نافيةً أن يكون قد نصحها بارتداء الحجاب، ومؤكدةً أنه لا يتدخل في حياتها الخاصة. يشار إلى أن شاكر وشيرين أطلقا أغنية "العام الجديد" سوياً في العام 2012، والتي لاقت نجاحاً باهراً واستحساناً لدى الجمهور.

في أول ظهور تليفزيوني له بعد غياب طويل، صرح الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، في مقابلة على شاشة فضائية MTV اللبنانية، بأنه لم يشارك أو يحرض أو يحمل سلاحًا ضد الجيش اللبناني، وهو جيشه الذي يحترمه وغنى له وشاركه الكثير من الحفلات والأنشطة التي لم يتأخر عنها. كما أوضح شاكر علاقته بالشيخ أحمد الأسير، الذي وصفها بالعلاقة بين رجل يذهب إلى المسجد ويصلى ويقابل شيخ المسجد هناك، كما أنه لا تربطه أي صلة سواء من قريب أو بعيد بمعركة "عبرا" المتهم فيها، وأنه تم تبرئته من جميع الذين تم استجوابهم بما فيهم الشيخ أحمد الأسير. كما نعى شاكر، شهداء الجيش اللبناني وجميع أطراف معركة "عبرا" باستثناء من كان له مصلحته في إحداث هذه الفتنة، كما أكد فضل على رغبته في تسليم نفسه ولكن لقضاء عادل نزيه. من ناحية أخرى من المقرر أن يصدر فضل شاكر كتابًا يحكى فيه تجربته، منذ التزامه دينيًا حتى يومنا هذا.

قدم الفنان المعتزل فضل شاكر، أغنية جديدة من ألحانه بعنوان "قدساه"، في أول خروج فني له بعد إعلانه الرغبة في العودة إلى العمل الفني. وتعتبر أغنية "قدساه" التي طرحها الفنان المطلوب من طرف السلطات الأمنية اللبنانية الخميس في حسابه على موقع "يوتوب"، هي الأولى بعد إعلانه الرغبة في العودة للحياة الطبيعية والاستغناء عن لحيته التي أطلقها. هذا ويتابع فضل شاكر بتهمة المشاركة في قتل جنود لبنانيين في أحداث "عبرا"، وهو الأمر الذي تم فتح التحقيق فيه من جديد بعد القبض على الشيخ السلفي أحمد الأسير، الذي قيل إنه أجاب في التحقيق معه أنه لم يرى فضل قبل هذه الأحداث بفترة طويلة.

أعطى المغني اللبناني فضل شاكر الجهاديين زخما كبيرا، عندما وقف في صفوفهم في سوريا ولبنان عام 2012، وفي المقابل فإن تخليه عن التيار الجهادي ترك أثرا معاكسا عليهم. وترى صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، في تقرير أعده تيلور لاك، أن شاكر هو واحد من مئات المقاتلين الجهاديين والداعمين للخط الجهادي في سوريا ممن انشقوا عنه، فقد شعر شاكر وغيره بالإحباط بعد ثلاثة أعوام من حرب السنوات الماضية، التي لم تحسن وضع أهل السنة، أو تقيم حكم الشريعة. ويشير التقرير إلى أن شاكر قد صعق عالم صناعة الموسيقى في العالم العربي عندما اعتزل الفن، وترك مسيرة مربحة بالملايين من الدولارات، وانضم للإسلاميين المتشددين، ودعم حركة الشيخ اللبناني أحمد الأسير، الذي يقال إن لديه علاقات قوية مع جبهة النصرة لأهل الشام، الموالية لتنظيم القاعدة. وتبين الصحيفة أن شاكر تخلى عن أغانيه التي جعلته اسما معروفا في العالم العربي، مثل "يا غايب" و"نسيت أنساك" و"افترقنا"، وأخذ يقدم الدعم المالي للمتمردين السوريين. ويفيد التقرير بأن شاكر قد أعلن في إبريل 2013، عن تشكيل مجموعة جهادية اسمها "كتيبة المقاومة الحرة"، للمشاركة في قتال الحكومة السورية وحزب الله اللبناني. وتذكر الصحيفة أن شاكر تحول إلى رمز للمقاتلين في سوريا، حيث ناشد الشبان المحرومين "للوقوف والدفاع عن الأرض الإسلامية"، وغنى داعيا للجهاد، وقال إن الله منحه موهبة الغناء، ودعاه للجهاد، وأصبحت غايته الشهادة. ويورد التقرير أن شاكر قد نفى عبر محاميه مشاركته في الحرب السورية، لكنه أعلن عن مشاركته مع أحمد الأسير في هجمات ضد الجيش اللبناني في صيدا عام 2013، وظهرت أفلام فيديو قال فيها إنه قتل جنديين. وتستدرك "ساينس مونيتور" بأن شاكر قال في أول لقاء تلفزيوني بث في الثامن من شهر مارس الحالي، على شبكة "إل بي سي" اللبنانية، وقد ظهر حليق اللحية، إنه قد قطع علاقاته مع الشيخ الأسير، وأعلن عودته إلى "حياته العادية". ويوضح التقرير أن شاكر لم يقدم أي أسباب حول تحوله المفاجئ، وقال عبر محاميه إنه "تخلى عن الخط الديني المتشدد". ويقول الكاتب: "إن انشقاق شاكر قد فاجأ المجتمع الجهادي، ما دعا زعيم النصرة عبدالله المحيسني إلى استخدام تويتر، لدعوته إلى تغيير رأيه، وقال له: لقد فوجئت بتركك الطريق، ربما كان طريق الجهاد محفوفا بالمصاعب، لكنك لم تذق حلاوته". ويضيف لاك أن شاكر هو واحد من بين الكثيرين ممن تركوا الخط الجهادي؛ ففي الأردن انشق مئة من المقاتلين عن الجهاديين، مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة، بالإضافة إلى عشرات العرب ومئات من المقاتلين الأوروبيين، الذين حاولوا الانشقاق والعودة إلى بلدانهم. ويذهب الكاتب إلى أن هناك "الكثير مثل شاكر، الذين يشعرون بأن الشيوخ الجهاديين قد ضللوهم ووعدوهم بالجهاد والنصر، وقد أصيبوا بالملل والإحباط من الحرب المندلعة بين الجماعات المتشددة، التي تحرف النظر عن القتال ضد نظام الأسد، والآن يريدون العودة إلى بلادهم". وتختم "ساينس مونيتور" تقريرها بالإشارة إلى أن شاكر والمنشقين الآخرين يواجهون إمكانية المحاكمة في بلدانهم. فقد حكمت محكمة لبنانية غيابيا على شاكر بالإعدام؛ لدوره في الهجوم على الجيش اللبناني، وهو حكم يأمل فريق الدفاع عنه بإلغائه، فيما أصدرت محاكم في الأردن على 600 ناشط أحكام سجن تتراوح ما بين 3 و5 سنوات.

نفت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الخميس، وجود أي تسوية لوضع المطلوب الفار من العدالة، المغني السابق فضل شاكر. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، اليوم الخميس: "تناقلت بعض وسائل الإعلام أخباراً عن وجود محاولات تجري لتسوية وضع المطلوب الفار فضل شمندور الملقب بفضل شاكر، ومن ضمنها اتصالات تجري مع قيادة الجيش في هذا الشأن". وأضاف البيان: "لذا توضح قيادة الجيش بأنها غير معنية من قريب أو بعيد بهذه التسويات، وأن المعالجة الوحيدة لقضية المطلوب المذكور، تكمن في مبادرته إلى تسليم نفسه إلى الجيش أو القوى الأمنية، ليصار إلى التحقيق معه وإحالته على القضاء المختص، تمهيداً لإصدار الأحكام القضائية المناسبة بحقه". وأكدت قيادة الجيش في بيانها أنه لا تسوية على دماء شهداء الجيش والمواطنين تحت أي ظرف أو اعتبار، ولا تفريط بالعدالة الكفيلة وحدها بكشف الحقائق وضمان حقوق الجميع. وكان المغني المطلوب فضل شاكر، المقيم حالياً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، أعلن اعتزال الفن نهائياً في العام 2012، وانضم إلى مجموعة الشيخ السني أحمد السير، لكنه عدل عن قراره، وأعلن منذ أيام أنه يرغب بالعودة إلى حياته الطبيعية. وكان القضاء العسكري اللبناني قد أصدر في يوليو عام 2013 مذكرة غيابية بتوقيف الشيخ السني أحمد السير، والمغني المعتزل فضل شاكر على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان في شهر يونيو من العام نفسه بين أنصار الشيخ الأسير والجيش اللبناني.

حذّر القيادي في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في العراق، عبدالله المحيسني، الفنان المعتزل من العودة مرة أخرى لـ"مسارح اللهو والغناء مرة أخرى". وكان فضل شاكر قد أعلن أنه سيسلم نفسه إلى الأمن اللبناني خلال الأيام المقبلة، وفق ما أعلنته محاميته مي خنسا، بعد توفيق أوضاعه القانونية. وقال "المحيسني"، في رسالة تداولتها حسابات جهادية عبر موقع Just paste: "أخي فضل لم أكن أعرفك حينما كنت مغنياً، ولكني عرفتك ماهداً حرضاً منشداً فأحببتك في الله، ثمها أنا أفاجأ بك قد تركت طريقاً، لا أشك أنك ذقت لذته، ونهلت من حلاوته، ولكن لا يخفى أن للإيمان ذروة وفترة، ولعل لطريق الجهاد مشقة، ‏فأحببت أن أرسل لك هنا رسائل علها أن تبلغك، يافضل كن شاكراً لله على أنعمه، أن هداك ورزقك وبالصحة متعك وبالعافية أمدك، ‏يا فضل، لاشك أنك ذقت لذة الإيمان حين سلكت طريقه، ولكن لعل وعورة الطريق أرهقتك، فإني لك ناصح، إنما هي أيام ثم تغادر إلى دار لا رهق فيها ولا تعب". وأضاف: «فأمم مسيرك وكن داعيةً إلى الله بصوتك ومالك وجهدك، فإذا لم تستطع طريق الجهاد فدونك طريق الدعوة إلى الله، فإن عجزت وكسلت فإني أعيذك بالله يا فضل من الحور بعد الكور والانتكاسة بعد الهداية فإن لم تكن رأساً في الحق فلا تكن رأساً في الباطل، إني أعيذك بالله أن تعتلي مسارح اللهو والغناء تشمت بك أهل الباطل، إن أبيت فعد لحياتك الطبيعية ولا تعتلي منابر الباطل فتنال إثمك وإثم من يتابعك". صورة ضوئية للخطاب الموجه لفضل شاكر

قال الفنان اللبناني المعتزل، فضل شاكر، الذي تلاحقه السلطات اللبنانية بدعوى مشاركته في الاشتباكات ضد الجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبي البلاد الصيف الماضي، إنه لن يسلم نفسه إلى القضاء اللبناني إلا بعد تسوية ملفاته. وأضاف شاكر، المتواري عن الأنظار، لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية المحلية، "لن أسلم نفسي الآن إلى حين تسوية ملفاتي مع القضاء (اللبناني)". وتابع قائلا إن "ما يتم تداوله في الإعلام عن تسليم نفسي عار من الصحة". ولا يزال شاكر متواريا عن الأنظار ولا يعرف مكان تواجده منذ 23 يونيو 2013، عندما اندلعت اشتباكات بين أنصار الشيخ أحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا بصيدا، والجيش اللبناني. وكان شاكر قد أعلن اعتزاله في العام 2011 في أعقاب اندلاع الانتفاضة على حكم الرئيس السوري بشار الأسد وانضم حينها إلى جماعة الأسير.

بعد غياب دام طويلاً، ظهر الفنان اللبناني المعتزل الملاحق أمنياً، فضل شاكر، في حوار تلفزيوني نادر بعد معارك عبرا، في جنوب لبنان، وبشكل مختلف جذرياً عن آخر إطلالته. وجاء حديث شاكر في مقابلة أجرتها قناة "إل بي سي أي" اللبنانية، في منزله بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وهو أول ظهور له منذ معارك عبرا، بين متشددين بزعامة الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، التي راح ضحيتها قتلى من الجنود اللبنانيين. وظهر شاكر حليق اللحية في عودة لهيئته الطبيعية قبل اعتزاله الفن والتشدد، لينفي مشاركته في أحداث عبرا، مشيراً إلى أن علاقته كانت سيئة بالأسير خلال الفترة الأخيرة قبل المعارك إلا أن ذلك لم يظهر إعلامياً، مؤكداً أنه قبل تلك الأحداث كان يتعاون مع الأجهزة الأمنية في محاولة لمغادرة المنطقة. كما نفى شاكر اتهامات التحريض على القتل أو حمل سلاح أو إطلاق النار على الجيش اللبناني، مؤكداً أن الحساب المنسوب له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليس له، مطالباً القضاء اللبناني بتقصي حقيقة منتحل شخصيته. وأعرب فضل عن أمله بعودة الجنود اللبنانيين المختطفين على يد داعش وجبهة النصرة، رافضاً أعمال القتل الخطف. كما أثنى على حكمة بهية الحريري، شقيقة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، خلال الفترة الماضية. ورفض شاكر الحديث عن عودته للغناء، مضيفاً أنه يتمنى العودة لـ"حياته الطبيعية".

نفى الفنان اللبناني، فضل شاكر، ما تردد مؤخرا حول نيته تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، مشيرا، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه غير نادم، وأنه يعيش أجمل أيام حياته. وكانت أخبار تم تداولها عبر عدد من وسائل الإعلام العربية، تشير إلى رغبة فضل في تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، مقابل ضمانات بإنهاء ملفه، والذي يتضمن حكماً بالإعدام بعدما تباهى بقتله، هو وجماعته، جنديين وجرح 16 آخرين. يذكر أن هناك شائعات كثيرة قد انتشرت مؤخرا حول حياة فضل شاكر، وكان آخرها اعتباره مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

نفى المطرب اللبناني المعتزل، فضل شاكر، عبر حسابه الرسمي علي تويتر، زيارته لمخيم " عين الحلوة" الفلسطيني ليلاً، موضحاً أنه ليست له علاقة من قريب أو من بعيد، بهذا الفيديو، مشيراً إلي أن هذا الفيديو لرجل يشبهه فقط. وكانت أنباء قد تداولت عبر مواقع الإنترنت، عن قيام فضل شاكر بزيارة مخيم" ين الحلوة " الفلسطيني.

تطلق شركة روتانا، بمناسبة عيد الفطر المبارك، أغنية جديدة لم تذع من قبل للفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، وقد قالت روتانا عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، اليوم الأحد، بمناسبة العيد سوف تصدر شركة روتانا أغنية لفضل شاكر كان قد سجلها قبل اعتزاله من ألبومه يهون العمر لحبيبي.

بمناسبة شهر رمضان الكريم طرح الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، أغنية جديدة بعنوان "عشق الحواس" لحنها له وليد سعد ووزعها طارق عبد الجابر. وتقول كلمات الأغنية: "عشق الحواس وروضها رمضانها.. صفو القلوب وغرسها وربيعها.. ريحانة الإسلام تهدى عطرها.. ودليلها أمل إلى الريان.. يا مطعم الأرواح بالإيمان.. يا موسم الحسنات والقرآن.. يا جامع الأرواح في روضاتها.. لتفيض أنهار من الإحسان".

طرح الفنان المعتزل فضل شاكر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تتر برنامج "العذراء والمسيح"، الذي يقدمه الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، والدكتور حسن الحسيني. وكتب النجم اللبناني، في تغريدة له، على حسابه الشخصي: "قريبا عمل لشهر رمضان المبارك، عشق الحواس، أخوكم فضل شاكر". وتأتي تغريدة فضل شاكر بعد غياب عن "توتير"، الذي يعتبر طريقته الوحيدة للتواصل مع العالم، خاصة وأنه في تعداد المطلوبين للعدالة ببلاغات بحث وتحر، على أثر المواجهات التي حصلت في مدينة صيدا بين أحمد الأسير والجيش اللبناني.

أعلنت بعض صفحات المعارضة التابعة للمعارضة المسورية على أرض سوريا، خبر مقتل الفنان اللبناني والمطرب المعتزل فضل شاكر, حيث أفادت بمقتله في المعارك الدائرة بين قوات المعارضة والنظام في منطقة "دير الزور" السورية. وبحسب هذه المعلومات، فإن شاكر يتواجد في الأراضي السورية منذ معركة مدينة صيدا اللبنانية بين الجيش اللبناني وأنصار أحمد الأسير التابع لها، وهو يشارك في القتال إلى جانب المعارضة. ويأتي خبر مقتل فضل شاكر، بعد غياب طرح علامات استفهامٍ كثيرة عن موقع Twitter للتواصل الاجتماعي منذ 21 أبريل الماضي، والذي كان يستخدمه مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة، كلما أراد إيصال رسالة ما.