أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تحوّل سؤال المسرح في السنوات الأخيرة إلى سؤال إشكالي مفتوح ومراوغ، وانتقل المسرحيون من مرحلة العمل والنحت في الصخر الى مرحلة ركود وانتظار أشبه بانتظار «جودو». والمتأمل في المشهد المسرحي اليوم يلاحظ أن هناك تساؤلات كثيرة يطرحها المسرحيون في كل حين، والإجابات عالقة بينهم وبين القائمين على المسرح الذين يبحثون بدورهم عن حلول ترضي الأطراف كافة بما في ذلك الفرق الأهلية والمؤسسات الخاصة والمسرح الجامعي، وقد بدا ذلك واضحا في مهرجان الدوحة المسرحي الذي كان بمثابة ملتقى للمسرحيين بمستوياتهم وتجاربهم المختلفة، لكن الشكل الجديد للمهرجان أثار جدلا وترقبا دون حراك، عدا بعض المحاولات القليلة هنا وهناك للخروج من بؤرة الركود الذي في خضمه ارتأت (الشرق) أن تطرح السؤال: هل ينتظر المسرحيون المهرجان القادم حتى يبدؤوا التحضير لأعمالهم المسرحية؟ فكان الاستطلاع التالي.. إبراهيم محمد: أين نعرض أعمالنا بعد توقف مسرحنا الوطني؟ قال الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس فرقة الدوحة المسرحية: نحن جاهزون للمهرجان وللموسم المسرحي، لذلك فإن هذا السؤال على بساطته صعب جدا. نحن في فرقة الدوحة المسرحية لدينا ثلاثة نصوص مسرحية جاهزة لكن أين سنعرضها؟ لا أدري لماذا يوجه السؤال لنا كمسرحيين. نتمنى أن نرى نشاطا مسرحيا على مدار العام، وبدلا من تقديم ثلاثة عروض نقدم ستة عروض خلال الموسم المسرحي. نحن محرومون من المشاركة في المهرجانات الخارجية منذ أكثر من خمس أو ست سنوات، لكن رغم ذلك نحن جاهزون للمشاركة في الموسم المسرحي وفي المهرجان المحلي، ولولا بعض العوائق لقدم المسرحيون أعمالهم، ولاستمرت العروض طوال العام. صالح غريب: ضعوا خططكم بدلا من اللوم على مركز شؤون المسرح قال الكاتب والإعلامي صالح غريب: إن الموضوع استباقي لرؤية الفنانين والمسرحيين في دولة قطر للمهرجان القادم خصوصا بعد النجاح الكبير الذي تحقق في الدورة الماضية. مضيفا: مشكلتنا في الحركة المسرحية أن الفرق المسرحية لا تقدم جدولا زمنيا للأعمال المسرحية التي ستشارك بها سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. دائما ما يُترك الأمر للصدفة عندما يتم الإعلان عن أن هناك مهرجانا مسرحيا يبدأ الاستعداد بالبحث عن النص وما يتبعها من إجراءات، فيكون العمل ارتجاليا دون تخطيط مسبق. الآن انتهى مهرجان الدوحة المسرحي وهذا النجاح الذي تحقق في الدورة الماضية والاهتمام من قبل سعادة وزير الثقافة وإدارة الثقافة والفنون ومركز شؤون المسرح كل هذه الجهات وفرت مقومات النجاح للدورة الماضية وتحقق ذلك بجهود المسرحيين والمواهب الجامعية أيضا. وتابع: لابد أن يدق هذا الاستطلاع جرس الإنذار حتى يبدأ المسرحيون بالتخطيط للموسم المسرحي وللمهرجان المحلي. وأقول للفرق الأهلية: ضعوا خططكم بدلا من أن تلقوا باللوم على مركز شؤون المسرح. عبدالرحمن الأحبابي: قلة المحفزات أضعفت شعلة الحماس قال المخرج الشاب عبدالرحمن الأحبابي: لم يعد الحماس للمشاركة في المهرجان مثلما كان في السابق لأسباب كثيرة من بينها المحفزات والدعم الكبير للشباب حتى يبادروا بخوض تجربة التمثيل والإخراج والكتابة وتحريك المسرح. مضيفا: من الصعوبة أن تقدم مسرحا بإمكانيات قليلة في ظل إلغاء الجوائز والتقليل من الميزانية. بالإضافة الى أن النصوص التي يتم اختيارها للمهرجان الجامعي نصوص طويلة ولا يوجد تنوع. أتمنى أن يتم تقديم محفزات للطلاب وأن يفتح المجال لمختلف الجامعات والكليات حتى يشاركوا. مشيرا إلى أنه ضد إدماج مهرجان المحترفين مع المهرجان الجامعي لأن الدمج يسبب ضغطا كبيرا على مركز شؤون المسرح ووزارة الثقافة، وقال: يفضل أن يتم التركيز على مهرجان واحد وبعد ذلك يتم التركيز على المهرجان الآخر لأن هناك جمهورا يحضر عروض الجامعي ثم يتغيب عن عروض المحترفين. طالب الدوس: غياب بنية متينة لتفعيل دور المسرح قال الكاتب والفنان طالب الدوس: في الفترة الأخيرة أصبح المسرح المحلي لا يشكل حضورا مؤكدا، وفي حالات نادرة، يقدم في مواسم محددة مثل الأعياد، عملا أو عملين على الأكثر، وأصبح المهرجان المسرحي السنوي هو الأكثر تركيزا من قبل الفرق المسرحية أو شركات الإنتاج الخاصة. ورغم أن هذه الاحتفالية السنوية مهمة في إطارها الحالي من خلال مشاركة المحترفين في مهرجان الدوحة المسرحي وأيضا المواهب الجامعية في مهرجان المسرح الجامعي، لكن هذا الأمر للأسف غير طبيعي وغير واقعي حين يصبح المسرح احتفالية سنوية فهو يتخلى عن دوره التثقيفي والتنموي والاصلاحي. وأضاف: المسرح القطري في حضوره الحالي من خلال المهرجان الوحيد، معزول عن المجتمع والجمهور، ومعزول أيضا عن مساهمته الفعلية في خطط التنمية التي تشهدها البلاد إذ عليه أن يشارك في هذه التنمية والتثقيف لا أن يقتصر على البعد الاحتفالي فقط. أحمد الفضالة: تحديد تاريخ للمهرجان يسرع من وتيرة الاستعداد قال المنتج أحمد الفضالة: لابد من تحديد تاريخ للمهرجان، مثلما يحدد تاريخ أي مناسبة ثقافية أو فنية، وترصد للمهرجان الميزانية المطلوبة، مما سيسرع من وتيرة الاستعداد من ناحية اختيار النصوص. لدينا في الشركة نصوص لكاتب شاب من دولة الكويت لكن لا أدري هل تناسب مواضيع المهرجان أم سيسمح بتنوع الأعمال ما بين العامية والفصحى والنخبوي وغيرها. أعود لأقول إن المهرجان لابد أن يعلن عنه مبكرا حتى يكون هناك مجال للكاتب حتى يشتغل على نصه، وبعد ذلك الموافقة على النص التي تأخذ وقتا غير قليل، ثم البحث عن ممثلين وعن مخرج جيد حتى نتجنب بعض الهنات والأخطاء في العمل المسرحي. أعتقد أن اعتماد اجندة الفعاليات سيكون جيدا بالنسبة إلينا كمنتجين ومسرحيين، وسينتج عن ذلك تنوع وجودة في الأعمال، وأيضا تحديد مكان إقامة المهرجان لأن مكان العمل يؤثر على العمل. تميم البورشيد: هناك شباب يعملون ولا ينتظرون المهرجان قال الكاتب المسرحي تميم بورشيد. هناك من يستعد للمهرجان من خلال تحضير النصوص والقيام بورش فنية، ولست ممن يعتقدون بركود في النشاط المسرحي، وسواء كان هناك مهرجان مسرحي أم لم يكن، هناك شباب يعملون ويقدمون أعمالهم خارج المهرجانات وهي أعمال جماهيرية ولا ينتظرون المهرجان. محمد السني: لابد أن يكون الاستعداد مبكرا من خلال التمارين قال الفنان محمد السني: المهرجانات مهمة في اكتشاف المواهب وصقلها ولها فضل في تقديم تجارب متجاوزة لكتاب ومخرجين متمرسين وفي نفس الوقت لها فائدة في تنمية ذائقة الجمال لدى الجمهور. ولذلك لابد أن يكون الاستعداد لها مبكرا من خلال التمارين لأن الممثل لابد أن يقوم ببروفات وتدريب متواصل كي يحافظ على أدائه ولياقته وقدراته ويطورها. لابد أن يكون هناك موسم مسرحي يقدم أعمالا لكل الجماهير باختلاف أنواعها (النخبوي والشعبي والجماهيري)، وأن يكون هناك أكثر من مهرجان. صفوت الغشم: توفير خشبة مسرح مجانية لتقديم عروض جماهيرية قال المخرج صفوت الغشم: أعتقد أن مهرجانا مسرحيا واحدا سنويا لا يكفي. لم لا يكون هناك مهرجان مسرحي للجامعات وآخر للجاليات ومع عودة الحراك الثقافي الجديد لم لا يتم التفكير مستقبلا بوجود مهرجان عربي كي يتم خلق حركة مسرحية عربية مستمرة ومتطورة، وأيضا لم يتم حصر الفن المسرحي بالمهرجانات؟ يمكن تشجيع الفرق المسرحية والشركات الخاصة بتوفير خشبة مسرح مجانية ليتم تقديم عروض جماهيرية ولا ترتبط فقط بالمهرجانات المسرحية التي يقوم بها مركز شؤون المسرح. محمد الملا: الدمج بين المهرجانات أدى إلى فتور في النشاط المسرحي قال الفنان الشاب محمد الملا: فنيا نحن ننتظر المهرجان لأنه متنفسنا الوحيد، لكن للأسف ليس بنفس الحماس بسبب قرار إلغاء الجوائز، وإلغاء لجان التحكيم والتقييم. مضيفا: كنا قبل إلغاء الجوائز نفكر جيدا في العمل الذي سنقدمه، وندرس الميزانية بشكل جيد كي يخرج العمل بصورة مثلى لأن هناك لجنة تحكيم وجوائز. وتابع: الدمج بين المهرجانات في مهرجان واحد لم يكن موفقا لأنك جمعت الكل في قالب واحد وأصبحنا بعد ذلك نعاني من فتور في النشاط المسرحي. عبد الرحيم الصديقي: المهرجان من الفعاليات الأساسية قال السيد عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح: مهرجان الدوحة المسرحي أصبح من الفعاليات الأساسية لوزارة الثقافة، كمعرض الكتاب وفعاليات درب الساعي خصوصا وأن سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة من الداعمين لهذا المهرجان الذي تميز هذا العام بالحضور الجماهيري المميز.
560
| 09 يوليو 2023
يواصل الفنان والأستاذ عبدالرحمن المناعي تدريباته اليومية لدورة «تقنيات الممثل.. الصوت والجسد» التي تنظمها فرقة الدوحة المسرحية، بالتعاون مع مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، ويشارك في الدورة 14 شابا وشابة من المواهب الصاعدة في مجال التمثيل. وتأكيدا لمقولة ستانسلافسكي «لا يمكن نقل الإبداع العفوي الطبيعي بجسد غير مدرب» يتلقى المشاركون في هذه الدورة مهارات الحركة والصوت وهما عنصران أساسيان يستطيع من خلالهما الممثل التعبير عن الانفعالات والدوافع الإنسانية. ويركز الفنان عبدالرحمن المناعي في هذه المرحلة على عنصري الحركة والإشارة من خلال مجموعة من التمارين التي تساعد الممثل على أداء الحوار المسرحي المشحون بالعناصر التي سبق ذكرها، وتتراوح الحركة بين سريعة وبطيئة وبين حركة متزنة وحركة عشوائية سواء بوجود حوار مسرحي أو في غيابه، وهو جانب آخر من الجوانب التي تتناولها الورشة. إضافة الى تدريب المشاركين على مهارة الصوت وتشمل مخارج الحروف وتنويع الصوت وإيقاعاته. وسيتعلم المشاركون كيف يفرقون بين دور وآخر من خلال طبقة الصوت ونبرته وإيقاعه، ودراسة متطلبات كل مشهد من مشاهد العمل المسرحي. ويحرص الفنان عبدالرحمن المناعي في هذه الدورة على توجيه المشاركين بأسلوب مبسط ومكثف للتعرف على أساسيات فن التمثيل معتمدا بشكل أساسي على التدريب العملي، من خلال التركيز على القدرات البدنية والذهنية للممثل، ناهيك عن التدريب الصوتي والاهتمام بمخارج الحروف، ويساهم هذا النوع من التدريب في تطوير الممثل لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يكون في مواجهة الجمهور. ويطبق المناعي في هذه الدورة قاعدة كونستانت كوكلين الممثل والكاتب الفرنسي الشهير وهي أن «النطق هو الدراسة التي يجب أن ينصب عليها أول مجهود يقوم به الممثل، فهو أول مبادىء الفن ولابد من تعلمه في البداية كما يتعلم الأطفال الأدب». ولذلك سيعمل المدرب على تحقيق مجموعة من الأهداف في هذه الدورة من بينها: تطوير وعي الممثل بحركة جسده بما يناسب طبيعة الدور وبما يجعله يتمثل الشخصية من خلال حركتها، الى جانب تطوير صوت الممثل وتوظيفه في الانفعالات الانسانية التي يتطلبها الدور. بالإضافة الى تطوير الإحساس بالحوار، وفي النهاية تطوير شخصية الممثل من خلال هذه العناصر مجتمعة.
898
| 07 يوليو 2023
تنطلق غدا دورة «تقنيات الممثل: الصوت والجسد» التي تنظمها فرقة الدوحة المسرحية بالتعاون مع مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، ويقدمها الكاتب والمخرج المسرحي القدير عبدالرحمن المناعي؛ الذي يمثل حالة إبداعية متجددة حيث ستكون الدورة بمثابة دروس نظرية وعملية في تقنيات الممثل تشكل خلاصة تجربة وخبرة طويلة لرائد المسرح القطري. وقال الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس فرقة الدوحة المسرحية في تصريحات خاصة لـ الشرق: الورشة فكرة الأستاذ عبدالرحمن المناعي، وكان الدافع الأساسي وراءها حبنا للمسرح، وإيمانا منا بضرورة العمل على تقديم خبراتنا للجيل الحالي، وتم الاتفاق بالتشاور مع القائمين على مركز شؤون المسرح على تقديم الورشة خلال الصيف واستغلال فترة الإجازات لمن لم يسافر خارج البلد خاصة الشباب الذين لديهم موهبة التمثيل، للمشاركة والاستفادة من كل ما سيتم تقديمه في الورشة والتي تبدأ غدا وتنتهي يوم 31 يوليو الجاري بمقر فرقة الدوحة المسرحية. وحول الأساسيات التي سيتلقاها المشاركون، قال: تهتم هذه الدورة بتنمية وتطوير مهارات الممثل الأساسية، إذ من المعروف أن الممثل المسرحي بحاجة إلى قدرات معينة قد لا يحتاجها ممثل آخر في مجالات أخرى لذلك فإن هذه الدورة تهتم وبشكل أساسي بقدرات توصيل الصوت والحركة، وتشمل تدريبات التنفس والتحكم فيه بزيادة المخزون، كذلك الاهتمام بمخارج الحروف، كما أن الدورة تركز على السيطرة الجسدية والمرونة، وتشتمل على التمثيل الصامت (الإيماء)، و(المحاكاة) وكل تلك التدريبات عملية.. ولقد دأب عبدالرحمن المناعي على إلزام ممثليه بهذه التدريبات منذ سنوات وكانت جزءا أساسيا من التدريبات في أي عمل مسرحي. وأضاف: هذا النوع من التدريبات أصبح جزءا من أعمال فرقة الدوحة المسرحية ونحن نؤمن تماماً بضرورة ممارستها بشكل منتظم وتلك التدريبات في جانبها العملي والنظري مهمة للممثل. مشيرا الى أن الورشة متاحة للجميع، مؤكدا أن الفرقة ترحب بكل الشباب الذين مارسوا التمثيل أو المبتدئين. ولفت العمادي الى أن الصعوبة في مثل هذه الدورات تكمن في مدى وعي الموهبة باستمرارية التدريبات، لأن اكتشاف مساحات جديدة في الصوت أو تحريك ما هو مهمل من الجسد لابد أن يخلق نوعا من التعب المؤقت الذي يزول باستمرار التمارين لتحقق الأهداف المرجوة. وأفاد إبراهيم محمد أن التعاون مع مركز شؤون المسرح أمر واجب على كل الفرق الأهلية، موضحا أن هذا التعاون يخدم الحركة المسرحية. يذكر أن دورة «تقنيات الممثل: الصوت والجسد» تأتي في سياق استراتيجية مركز شؤون المسرح لإخراج الحالة المسرحية من حالة الركود، والاستفادة من الخبرات المحلية والعربية في اكتشاف المواهب، وتطوير قدراتهم، وصقل مواهبهم من خلال الورش والتدريبات المختلفة. جدير بالذكر أن مركز شؤون المسرح دشن في مهرجان الدوحة المسرحي الفائت كتاب «المسرح والبحر.. قراءة في أعمال عبدالرحمن المناعي» للكاتب والناقد المسرحي الراحل سباعي السيد، والصادر عن المركز. ومما جاء في كلمة المركز أنه لا يمكن الحديث عن المسرح القطري دون ذكر عبدالرحمن المناعي وأعماله المسرحية الغزيرة كمًّا والمتميزة نوعا.
754
| 01 يوليو 2023
شهد مسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا) الجلسة التعقيبية للعرض المسرحي «وادي المجادير» الذي قدمته فرقة الدوحة المسرحية أمام جمهور غصت به قاعة المسرح، وعقّب على العرض المخرج البحريني عبدالله ملك الذي أثنى على العمل بدءا من النص حيث قال: وأنا أقرأ العمل عشت أجواء جميلة من الأحاسيس والتباعد الذي يحدث بين البشر عندما يصابون بكارثة. وهنا كان التحدي والرغبة هل يا ترى سأراه مجسدا على الخشبة وسأعيش نفس تلك الأجواء وتكتمل الصورة. عندما تحدث الكوارث وتتبلد المشاعر وتصبح العلاقات الاجتماعية متحجرة والمرض لم يكن غير رمز، والجدري يرمز للكوارث والحروب التي تعيشها دول كثيرة في منطقتنا العربية، ولكن يظل هناك بصيص من الأمل بأن الحياة ستستمر وأن التباعد سوف يزول. وتساءل الناقد: لماذا الحوار بالفصحى بينما الأشعار باللهجة العامية؟ كما تحدث عن أداء الفنانة زينب العلي وأداء الفنان أحمد عفيف. وشهدت الندوة مداخلات كثيرة أشادت بالعرض المسرحي «وادي المجادير» وإبداع الكاتب والمخرج عبدالرحمن المناعي الذي حافظ على الخط الشعبي في هذا العمل، وقدم عملا اجتماعيا ينهل من الواقع ليؤسس أبعادا جمالية لعناصر اللعبة المسرحية. وفي ختام الندوة التعقيبية أعرب الأستاذ عبدالرحمن المناعي عن شكره للحضور وعما قدموه من ملاحظات وآراء حول العرض المسرحي، حيث قال: كل ما قلتموه صحيح، وكل ما لم يقل صحيح أيضا، هذه لعبة متعددة العناصر نحاول لآخر لحظة أن نقدم كل شيء لكن هذه اللعبة المتعددة لأنك هنا تتكلم عن إضاءة وديكور وملابس وأداء وممثلين وإيقاع. السينوغرافيا قدمت في هذا العرض مختلفا عن سابقه، مشيرا إلى أنه سعيد لأن الجمهور استمتع بالعمل، وقال في ختام كلمته متوجها للمسرحيين: أشكركم أنكم تحملتموني طوال خمسين سنة وأبدى ضيوف مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين انبهارهم بأداء الممثلين وتقمصهم للشخصيات خاصة الفنانة زينب العلي التي تماهت مع الشخصية وأدت بإحساس عال، أما الفنان أحمد عفيف فكان عفويا في الفصحى، وتلقائيا في أدائه، في حين قدم الفنان جاسم السعدي شخصية المؤذن الأعمى بكثير من الصدقية.
642
| 27 مايو 2023
تستعد فرقة الدوحة المسرحية لبدء تدريباتها غداً على مسرحية «وادي المجادير» ، للمشاركة بها ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين الذي ينطلق مايو المقبل. والمسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، تمثيل أحمد عفيف، وزينب العلي، وجاسم السعدي. تدور أحداث مسرحية «وادي المجادير» في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث اجتاح قطر ومناطق أخرى من الخليج وباء الجدري في صيف عام 1932. والمجادير باللهجة المحلية جمع مجدور أو ميدور أي المصاب بالجدري. وتتحدث المسرحية عن ثنائية الحياة والموت وتحولات الإنسان في ظل الكوارث التي تحل به وكيف يتغلب عليها بالحب والإيمان وأن يُبقي أمله بعودة الحياة وكفاحه من أجل ذلك. وكان السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة زار مؤخرا فرقة الدوحة المسرحية، وقام خلال زيارته بالاطلاع على استعدادات الفرقة للمشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي، كما أهدى الكاتب والمخرج المسرحي القدير عبدالرحمن المناعي رسم «بورتريه» للبحث لكتاب «مسرح المناعي والبحر» للكاتب الراحل سباعي السيد. وشهد اللقاء نقاشا مطولا حول واقع الحركة المسرحية والطموحات. وثمَّن الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية الزيارة المثمرة لعبدالرحيم الصديقي، وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الفرقة دائما ما تدعو إلى إقامة جلسة حوار ودية لمناقشة قضايا الحركة المسرحية القطرية، لذلك تعتبر زيارة السيد عبدالرحيم الصديقي لفرقة الدوحة من ضمن الزيارات التي تحدث بيننا دائما، وكانت زيارة مطولة ومثمرة حيث تم مناقشة الكثير من الأمور التي تخدم الحركة المسرحية إلى جانب مهرجان الدوحة المسرحي. مضيفا: سعدنا بهذا الحضور من القائمين على مركز شؤون المسرح، ومن فرقة الدوحة الفنان عبدالرحمن المناعي والشاعر خليفة جمعان، ناقشنا الكثير من المواضيع ذات الصلة بالمسرح والمسرحيين في قطر، وطرح الأستاذ عبدالرحمن المناعي أفكارا تطويرية للحركة المسرحية حتى تستعيد مجدها وتزهر من جديد، بالإضافة إلى مناقشة أماكن العروض المسرحية، واتسم النقاش بكثير من الصراحة والشفافية على أمل أن نخرج بما يخدم الحركة ونحن دائما نناشد بأن الحركة المسرحية هي حركة المسرحيين، وكان هناك توافق على العديد من الأفكار التي تنهض بالمسرح القطري، ونأمل من القائمين على مركز شؤون المسرح أن يكون هناك اهتمام مضاعف حتى نتقدم بمسرحنا. وأكد إبراهيم محمد مجددا أن الجلسة كانت ودية وقال: نأمل أن تزيد الزيارات والجلسات الودية في المستقبل. مشيرا أن المسرحيين مقبلون في خلال الأيام القادمة على مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الخامسة والثلاثين، وأن الاستعدادات جارية بمقر فرقة الدوحة للمشاركة في هذا الحدث الذي ينتظره جميع المسرحيين والمهتمين، معربا عن أمله في أن ينال المهرجان كل النجاح والتوفيق.
926
| 23 أبريل 2023
بدأت فرقة الدوحة المسرحية بث صانع الدمى على موقعها الالكتروني www.dohatheater.net، وقناة اليوتيوب الخاصة بها، والعمل من تأليف جمال عبدالله، وإخراج وتمثيل فالح فايز (في دور خليل)، بمشاركة الفنانة حنان صادق (في دور الريم)، سينوغرافيا عبدالرحمن المناعي، ومخرج مساعد إبراهيم محمد، ومؤثرات موسيقية خليفة جمعان. تدور أحداث المسرحية في زمن الحرب، وتتناول قصة زوجين يعيشان صراعا بين الهروب من جحيم الحرب وويلاتها، وبين البقاء ورفض الرحيل، وتقوم فكرتها على ثيمة الوطن والأرض. حيث يرفض خليل «صانع الدمى» مغادرة منزله والهروب الى المجهول، فيما تتمسك زوجته الريم بالرحيل مخافة أن ينهار عليهما البيت من شدة القصف. وقال الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس مجلس إدارة فرقة الدوحة المسرحية في تصريحات خاصة لـ الشرق: نزولا عند رغبة الجمهور ومتابعينا على منصات التواصل الاجتماعي، قمنا ببث مسرحية صانع الدمى على الموقع الالكتروني وقناة اليوتيوب الخاصة بالفرقة، كما يأتي بث المسرحية على الشبكة العنكبوتية في إطار مواكبتنا للتكنولوجيا الحديثة التي سهلت علينا الوصول الى الجمهور المحلي والعربي من المحيط الى الخليج، لذلك نحرص بين فترة وأخرى على تجديد الموقع وإثرائه بمحتوى مفيد وثري، يخدم الفرقة من ناحية، والحركة المسرحية من ناحية أخرى، كما يخدم الجمهور المتعطش للمسرح، ولنوعية معينة من الأعمال المسرحية، كما يساعد المحتوى طلبة الجامعة والدارسين والمهتمين بهذا المجال. وأشار الى أن الموقع يحتوي على أرشيف ضخم يعود الى بداية تأسيس فرقة مسرح السد، مرورا بالفترة التي سبقت دمج فرقتي الأضواء والسد، وصولا الى وقتنا الحالي، وهو أرشيف ثري يجد فيه المتصفح كل ما يتعلق بفرقة الدوحة المسرحية من نصوص للكاتب القدير عبدالرحمن المناعي، ونبذة عن الفرقة، وصور للمسرحيات، والأخبار والمشاركات الخارجية، والجوائز، وغيرها.. وأضاف بقوله: حاولنا أن يكون الأرشيف شاملا ومفيدا للمتلقي، وقد بلغ عدد المشاهدات حتى الآن أكثر من 70 ألف مشاهدة، وهو رقم جيد، نأمل أن يتضاعف في الفترة القادمة، ولعل ذلك ما دفعنا كي نقدم مسرحية صانع الدمى على الموقع، وكذلك على قناة اليوتيوب الخاصة بالفرقة، مشيرا إلى أن المسرحية تضاف الى العدد الهائل من الأعمال المتاحة للجمهور الكترونيا. جدير بالذكر أن مسرحية صانع الدمى شاركت في مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين، الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح في شهر مارس الماضي، وحظي العمل بتفاعل وإشادة كبيرين من الجمهور والنقاد.
729
| 04 يونيو 2022
تابع الجمهور مساء اليوم، على خشبة مسرح الدراما بكتارا، العرض المسرحي /صانع الدمى/ لفرقة الدوحة المسرحية. ويأتي هذا العرض المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ /34/ الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، وتحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. ومسرحية / صانع الدمى/ من تأليف جمال عبدالله، وإخراج وتمثيل فالح فايز، بمشاركة الفنانة حنان صادق، وسينوغرافيا عبدالرحمن المناعي، والمخرج المساعد إبراهيم محمد العمادي، ومساعد مخرج خليفة جبر، والموسيقى التصويرية خليفة جمعان، وتنفيذ الديكور أحمد الحرمي، محمد العبيدلي ، خالد يوسف. وتدور قصة العمل الذي يحمل فكرة إنسانية حول زوج وزوجته يعيشان بسعادة، حيث يعمل الزوج صانع دمى، وتنبهه زوجته الى أن الموطن الذي يعيشان فيه بدأت فيه الحرب والدمار، وتطلب منه أن يترك المكان كي لا يهلكا، فيرفض طلبها، ويصر على أن يظل في بيته وبلدته وبين دماه التي كان يعتبرها أبناءه، لأنه لم يرزق بأطفال. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة تطبيقية أدارها عبدالرحمن المنصوري، بحضور المخرج فالح فايز، وتحدثت خلالها الأستاذة جليلة الفهدية عن المسرحية، حيث قالت من خلال تحليلها للنص، إن الفكرة العامة لهذا النص رائعة ، إضافة إلى تميز الكاتب في طريقة طرحه لمثل هذه المواضيع الشائكة. كما أضافت ان الكاتب بين من خلال مضمون النص وطنية الشخصية الرئيسية في المسرحية وهي شخصية خليل، ومن خلال تميز شخصية خليل وزوجته بالقوة من خلال الاداء ومخارج الحروف التي كانت واضحة ووضوح الصوت، وايضا الاستخدام الامثل للتقنيات وتناسق الالوان، وابدت ملاحظتها حول المبالغة في الهدوء غير المنطقي بين الشخصيتين بالرغم من الظروف التي حصلت لهما، حيث كانت ردة فعل خليل هادئة وغير منطقية نوعا ما. كما شهدت الندوة التي حضرها فريق العمل وجمهور المهرجان مداخلات من عدد من الفنانين والنقاد والحضور الذين قدموا بعض الملاحظات حول العمل المسرحي. وتتوقف يوم غد /الجمعة/ العروض المسرحية مؤقتا حيث تقام ندوة /المهرجانات المسرحية إلى أين/، على أن تتواصل العروض المسرحية بعد غد /السبت/.
753
| 25 مارس 2022
تقدم فرقة الدوحة المسرحية مساء اليوم العرض الاخير لمسرحية شجرة اللؤلؤ وذلك على خشبة مسرح قطر الوطني بعد عروض استمرت لثلاثة اسابيع حققت فيها حضورا جماهيريا كبيرا والمسرحية من تأليف الكاتبة شيخة الزيارة ومن إخراج الفنان فالح فايز وبطولة علي سلطان وزينب العلي، ومحمد حسن المحمدي، وأسرار محمد، وهيا الصالحي، ومحمد العمادي، وخالد يوسف ومريم البدر. وكلمات وألحان الأغاني للشاعر الغنائي خليفة جمعان السويدي، والمخرج المساعد خليفة جبر، ودارت أحداث المسرحية حول أختين تعيشان على العائد من وراء زراعتهما لزهور وبيعها، مشيراً إلى أن إحدى هاتين الفتاتين تحب الخير وتعمل بكد في زراعة الزهور، بينما لا تلقي الأخرى بالاً إلا لنفسها فتفضل اللعب عن العمل، ولا يستهويها أن تقوم بعمل الخير.. ويستمر الوضع على ما هو عليه حتى تشتعل الأحداث بهطول الأمطار التي تقضي على زراعتهما، فيموت الورد، الذي كانتا تعيشان على بيعه، فتقترح الأخت الكسولة أن تقوما ببيع لؤلؤة جدتهما التي ورثتاها عنها، وترفض الأخت الخيرة، وأثناء مناقشتهما تسقط اللؤلؤة على الأرض وتضيع، وفي اليوم التالي تتفاجآن بشجرة مليئة باللؤلؤ، لكنهما تعجزان عن أخذ أي واحدة منها، إلا أنه كلما قامت الأخت الطيبة بفعل الخير كعادتها تسقط لؤلؤة من الشجرة، وعندما تدري الأخت الكسولة بالأمر تقرر أن تفعل هي أيضاً الخير، ولا تتهاون تلك الأخت عن مزاولة أعمال الخير إلى أن تسقط اللؤلؤة الأخيرة، ويكون جزاء فعلتها أن تطرح الشجرة مرة أخرى، ليتم التأكيد على قيمة أن من يزرع الخير يحصده في النهاية. وقال الفنان ابراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة ان نجاح العرض المسرحي في أول تجربة لنا مع الكاتبة شيخة الزيارة لاشك انه أمر مشجع وان رؤية الفرقة هو تبني الطاقات الابداعية في قطر ونحن سعداء بتقديم مسرحية شجرة اللؤلؤ حيث ان فكرتها اعتمدت على الفكرة البسيطة والسهلة التي شدت الأطفال إليها وذلك ضمن قالب حكائي يعتمد في بساطته على التماسك داخل فكرة واحدة ومتسلسلة يتضح فيها الخير والشر الذي يشد انتباه الطفل ويتفاعل معها. وقال رئيس فرقة الدوحة المسرحية أن الفرقة قدمت العديد من الأعمال لمسرح الطفل منذ بدايتها وحتى الآن فمسرح الطفل يعتمد على الكوميديا في جذب الأطفال إليه، بشرط أن تكون هذه الكوميديا نبيلة وتوضح الفرق بين الخطأ والصواب، وقال إن المسرحية تعمدت إلى تعليم الأطفال الكثير من القيم الحميدة بتعليمهم أن الشر نهايته الزوال أمام الخير، وأن المسرحية ابتعدت عن السرد وتميل بشكل أكثر إلى الإيماءة وهو ما سيجعل الأطفال يتواصلون بشكل أكبر مع المسرحية ما يولد المصداقية التي يبحث عنها الطفل. وأشار إلى أنه على الرغم من تقديم حكاية تنتمي إلى الخيال إلا أن هذا العرض يحاول أن يناقشها عبر حلول درامية مقنعة وبطريقة تناسب عقول أطفال اليوم، مؤكداً أن هذه الأيام باتت خلالها الحاجة ملحة لخلق صيغ مسرحية جديدة تناسب مسرح الطفل، وتجذب إليه مرة أخرى الأطفال.
1610
| 20 يوليو 2019
بدأت فرقة الدوحة المسرحية أمس عروض مسرحيتها الجديدة شجرة اللؤلؤ، وذلك بحضور مدير مركز شؤون المسرح وأعضاء إدارة الفرقة وجمهور كبير حضر العرض وسوف تستمر عروض المسرحية لمدة أسبوعين والمسرحية من اخراج فالح فايز وبطولة علي سلطان وزينب العلي ومحمد حسن المحمدي وأسرار محمد وهيا الصالحي ومحمد العمادي ومريم البدر وكتب كلمات أغاني المسرحية الشاعر خليفة جمعان والمخرج المساعد خليفة جبر. يذكر ان فكرة المسرحية تدور حول شقيقتين تعيشان على العائد من زراعتهما لزهور وبيعها في سوق المدينة، وأن إحدى هاتين الفتاتين تحب الخير وتعمل بكد في زراعة الزهور، بينما لا تهتم الأخرى بالعمل وتهتم بنفسها فقط فتفضل اللعب عن العمل، ولا يستهويها أن تقوم بعمل الخير، ويستمرّ الوضع على ما هو عليه حتى تشتعل الأحداث بهطول الأمطار التي تقضي على زراعتهما، فيموت الورد، الذي كانتا تعيشان على بيعه، فتقترح الأخت الكسولة أن تقوما ببيع لولؤة جدتهما التي ورثتاها عنها، وترفض الأخت الأخيرة وأثناء مناقشتهما تسقط اللؤلؤة على الأرض وتضيع، وفي اليوم التالي تتفاجآن بشجرة مليئة باللؤلؤ، لكنهما تعجزان عن أخذ أي واحدة منها، إلا أنه كلما قامت الأخت الطيبة بفعل الخير كعادتها تسقط لؤلؤة من الشجرة، وعندما تدري الأخت الكسولة بالأمر تقرر أن تفعل هي أيضاً الخير، ولا تتهاون تلك الأخت عن مزاولة أعمال الخير إلى أن تسقط اللؤلؤة الأخيرة، ويكون جزاء فعلتها أن تطرح الشجرة مرة أخرى، ليتم التأكيد على قيمة أن من يزرع الخير يحصده في النهاية. ويأتي تقديم هذه المسرحية في اطار رؤية وزارة الثقافة لعودة مسرح الطفل في قطر كما كان في سابق العهد.
862
| 04 يوليو 2019
تواصل فرقة الدوحة المسرحية بروفاتها اليومية على مسرحية “شجرة اللؤلؤ” وهي من تأليف الكاتبة شيخة الزيارة ومن إخراج الفنان فالح فايز وبطولة الفنان علي سلطان ومحمد حسن، أسرار محمد، زينب العلي، محمد العمادي، مريم البدر، وكانت أغاني المسرحية قد كتبها ولحنها الفنان خليفة جمعان وفي طور التسجيل الان لتكون جاهزة عند الانتقال لمقر مسرح قطر الوطني استعداداً لبدء العرض مع بداية شهر يوليو ولمدة اسبوعين. وتدور فكرة المسرحية حول أختين تعيشان على العائد من وراء زراعتهما للزهور وبيعها، مشيراً إلى أن إحدى هاتين الفتاتين تحب الخير وتعمل بجد في زراعة الزهور، بينما لا تلقي الأخرى بالاً إلا لنفسها فتفضل اللعب عن العمل، ولا يستهويها أن تقوم بعمل الخير، ويستمر الوضع على ما هو عليه حتى تشتعل الأحداث بهطول الأمطار التي تقضي على زراعتهما، فيموت الورد، الذي كانتا تعيشان على بيعه، فتقترح الأخت الكسولة أن تقوما ببيع لؤلؤة جدتهما التي ورثتاها عنها، وترفض الأخت الخيرة وأثناء مناقشتهما تسقط اللؤلؤة على الأرض وتضيع، وفي اليوم التالي تتفاجأن بشجرة مليئة باللؤلؤ، لكنهما تعجزان عن أخذ أي واحدة منها، إلا أنه كلما قامت الأخت الطيبة بفعل الخير كعادتها تسقط لؤلؤة من الشجرة، وعندما تدري الأخت الكسولة بالأمر تقرر أن تفعل هي أيضاً الخير، ولا تتهاون تلك الأخت عن مزاولة أعمال الخير إلى أن تسقط اللؤلؤة الأخيرة، ويكون جزاء فعلتها أن تطرح الشجرة مرة أخرى، ليتم التأكيد على قيمة أن من يزرع الخير يحصده في النهاية. ونظرا لانتهاء عرض مسرحية بلقيس فان عددا من الممثلين سوف يلتحقون بالعمل في المسرحية.
1798
| 15 يونيو 2019
استمرارا لجهودها في تعزيز الحركة الفنية بأعمال مسرحية هادفة، تستعد فرقة الدوحة المسرحية لبدء بروفات مسرحية الأطفال الجديدة شجرة اللؤلؤ من تأليف الكاتبة شيخة الزيارة وإخراج الفنان فالح فايز، وذلك لعرضها في شهر يوليو القادم بمسرح قطر الوطني، بمشاركة مجموعة من الفنانين أعضاء الفرقة. تعتبر شجرة اللؤلؤ تجربة جديدة ومختلفة تضاف الى رصيد فرقة الدوحة من الأعمال الخاصة بالطفل، والتي بدأتها في ثمانينات القرن الماضي بمسرحية الحذاء الذهبي من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وتحولت بعد سنوات الى مرجع اقتُبِست منه مسرحية حمدة والحذاء التي أخرجها الفنان فالح فايز في عام 2016 ضمن فعالية عيالنا على المسرح. ومن أشهر أعمال فرقة الدوحة المسرحية أوبريت مي وغيلان، وهي حكاية شعبية قطرية حولها الفنان المسرحي عبد الرحمن المناعي إلى عرض فني معاصر بمشاركة، بالإضافة الى العديد من الأعمال المسرحية الأخرى التي تحتفظ بها ذاكرة الفرقة والجمهور الذي شاهدها. أما المخرج فالح فايز فقد أخرج العديد من الأعمال الموجهة للأطفال، نذكر من بينها مسرحية مدينة الحكايات، والصياد والقراصنة، وسعدون والتنين، وجزيرة الكنز المفقود.. ثم آخرها مسرحية فرسان الوطن التي حققت إقبالا جماهيريا كبيرا في مسرح قطر الوطني، وهي من بطولة فيصل رشيد والفنانة العمانية زهى قادر، ومشاركة مجموعة من الفنانين والوجوه الصاعدة.
1703
| 17 مايو 2019
إبراهيم العمادي رئيساً وفالح فايز أمين السر أعلنت فرقة الدوحة المسرحية خلال اجتماعها أمس الأول عن تشكيل مجلس الإدارة الجديد للفرقة ، وذلك للفترة القادمة 2019 /2020 ، حيث اسفرت الترشيحات لمجلس الإدارة الجديد عن تسلم الفنان ابراهيم محمد العمادي في التشكيل الجديد للمجلس منصب رئيس مجلس الإدارة ، فيما شغل الفنان فالح فايز السعيد مركز أمين السر العام ، و الفنان علي سلطان المحمدي أمين اللجنة المالية ، أما الفنان خليفة جمعان السويدي فشغل منصب أمين اللجنة الثقافية ، فيما تولى الفنان علي عبد الرحمن المناعي منصب أمين اللجنة الفنية . من جهة أخرى ، دعا الاجتماع أعضاء فرقة الدوحة المسرحية للمشاركة في مقترحاتهم وأفكارهم للاسهام في دعم النشاط المسرحي للفرقة . جدير بالذكر أن فرقة الدوحة المسرحية جاءت نتيجة دمج الفرق المسرحية عام 1994، وقدمت منذ قرار الدمج وحتى اليوم العديد من الأعمال المسرحية من بينها «قرية الزهور» (1994)، و»غناو الشمالي» (1999)، و»مغرم هل الشوق» (2001)، و»الاختراع العجيب» (2003)، و»الحادث والكائن في موت عايش بن ظاعن» (2004) وغيرها. ومسرحية المرزام ومسرحية «مسرحية» التي قدمتها العام الماضي ضمن الموسم المسرحي وتستعد الفرقة لتقديم عمل مسرحي في الموسم المسرحي الحالي وسوف يحدد مركز شؤون المسرح موعدا للفرقه لحجز خشبة مسرح قطر الوطني لتقديم العمل الذي سوف ترشحه الفرقة ليكون ضمن عروض الموسم المسرحي الذي انطلق مع بداية العام بمسرحية جميل بعد التعديل والتي تعرض يوميا على خشبة مسرح قطر الوطني.
1090
| 07 يناير 2019
تتواصل بمسرح قطر الوطني عروض مسرحية مسرحية لفرقة الدوحة المسرحية، وهي من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، تمثيل كوكبة من الفنانين وهم: علي سلطان، ونافذ السيد، ومحمد حسن المحمدي، وأحمد عفيف، ومحمد العمادي، وزينب العلي، وجاسم السعدي، وشجاع المهندي، وروان عارف، ومحمد العباسي، وسيف اليازوري وآخرين.. تحمل المسرحية العديد من الإسقاطات، وتتناول في قالب كوميدي ساخر قضية الخوف الذي تزرعه القوى المتسلطة بهدف تسويق منتجاتها وإيهام الناس بأن تلك المنتجات ستحميهم من حدوث أي مكروه يهدد حياتهم. تدور أحداث المسرحية في مدينة ما.. في زمان ما.. ويتركز الصراع الدرامي أمام ديوان الوالي، من خلال ديكور ثابت، أما الشخصيات فهي متنوعة، حيث نجد الحاكم ويتمثل في المحتسب وهي شخصية ظاهرة، والوالي وهي شخصية متخفية لا تظهر إلا من خلال صفتها، بالإضافة إلى الحكيم، والمعتوه، والمخمور، والمرأة القوية، والشاب الذي تلقى تعليمه في الغرب، والشيخ، والكذاب، وحارسي الديوان، والجرو. أما الملابس فلا توحي بزمن معين، لكنها متناسقة مع الخلفية التاريخية للعمل. في هذا العمل يستلهم عبد الرحمن المناعي من التراث حكاية خرافية ليعبر عن رفضه للظلم واستغلال الإنسان، كدأبه في الأعمال التي قدمها طيلة مشواره الفني، ولا يزال يؤمن بها كقيمة ورسالة لا حياد عنها. تنوع موظَّف يعتمد المناعي في المسرحية على لغة حوار تمزج بين الفصحى التي يتكلمها فارس وبين اللهجة العامية التي يتكلمها أهالي المدينة، وتوظيف ذلك جمالياً، كما نلمح هذا التنوع في المؤثرات الصوتية، حيث وظف المخرج مقاطع غنائية من كلمات الشاعر خليفة جمعان، وزئير الأسد الشخصية الرئيسية في العمل، والتي يتضح في نهاية العرض أنها جرو، ويكشف ظهوره على الخشبة أن الحقيقة ليست كما كان يتوهم أهالي المدينة، وأن مجموعة صغيرة (الأب وابنه وابنته) استطاعت أن تهزم مجموعة كبيرة (أهالي المدينة) سيطر عليها الخوف، واختارت الدجل والانصياع لرأي من يبيعون الوهم، فخسروا كل ما يمتلكون. أحداث المسرحية يظهر أهالي المدينة وهم خائفون بعد أن سيطر على المكان زئير الأسد، فتعم حالة من الهرج والمرج. يتجمع الأهالي أمام ديوان الوالي للبحث عن حل ينجيهم من خطر الأسد، ويحفظ أرواحهم، في المشهد الثاني يظهر الأب فارس وابنه شهريار وابنته شهرزاد بملابس مختلفة عن ملابس الأهالي، وبظهورهم تبدأ الأحداث بالتأزم، حيث يطلب من الوالي حماية الأسد الذي عنده، فيخرج المحتسب مخاطباً سكان المدينة قائلاً إن الوالي سمح لفارس بأن يحتفظ بـالأسد، ويتوعد من يثير الناس، أو يتعرض لفارس بالعقاب، ويأمرهم بعدم التجمع، فيسيطر الخوف على الأهالي، ثم تظهر شخصية الحداد وهو يضع شباك الحماية بديوان الوالي، ويقترح على الأهالي أن يسجلوا أسماءهم لدى المحتسب لكي يقوم بوضع شبابيك مماثلة في بيوتهم تحميهم من الأسد بعد ذلك يظهر صاحب المكتبة حاملاً مبخرة، ويوهم السكان بأن البخور طارد الأسود المفترسة، ثم يقترح عليهم أن يبيعهم إياه، ويوهم الناس بأن من لا يستطيع شراءه لن يحمي نفسه من الخطر. فيتساءل الأهالي في استغراب مشوب بالفزع: ندفع فلوس حتى نحمي نفسنا؟! يزداد خوف الأهالي ويصابون بالإحباط واليأس لأن الحلول التي قدمت لهم لن تجدي نفعاً، بينما يتحول صاحب المكتبة والحداد وبائعة الحرز إلى أتباع للوالي، الذي يستقطبهم لحمايته، وفي ما الأهالي حائرون، يظهر شهريار وشهرزاد وفارس وهم يبحثون عن الأسد فيزداد ذعر الأهالي، إلا المخمور فإنه يذهب باتجاه الصوت، ثم يعود وهو يجر جرواً وديعاً، فتحمله شهرزاد بين يديها وهي فرحة مسرورة، بينما تنتاب الأهالي صدمة عارمة، وتنتهي المسرحية بقولهم: هذا هو الأسد؟! مسرحية مشيتوها علينا!!.
1445
| 07 أبريل 2018
تنطلق مساء غد بمسرح قطر الوطني أول عروض المسرحية الكوميدية المسرحية لفرقة الدوحة المسرحية، وهي من تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي، تمثيل الفنان القدير علي سلطان، بعد غياب طويل عن خشبة المسرح، والفنانين: نافذ السيد، ومحمد حسن المحمدي، وأحمد عفيف، ومحمد العمادي، وزينب العلي، وجاسم السعدي، وشجاع المهندي، وروان عارف، ومحمد العباسي، وسيف اليازوري وآخرين. تناقش المسرحية في قالب كوميدي ساخر قضية زرع الخوف والرعب في أهل المدينة من طرف تجار الأسلحة ومحاولة بيع أسلحتهم لأهل المدينة على اعتبار أنها الطريقة الوحيدة للتخلص من مشاكل المدينة. وكانت فرقة الدوحة المسرحية وجهت أمس دعوة للإعلاميين والفنانين لحضور البروفة الأخيرة بمسرح قطر الوطني اليوم، وذلك استعدادا لعرضها أمام الجمهور غدا في تمام الساعة الثامنة مساء، في تجربة جديدة للفنان القدير عبد الرحمن المناعي. تجربة تقطع مع المألوف في مدرسة المناعي، وهي المسرح الشعبي الذي ينهل من التراث مادة لصناعة الفرجة المسرحية، وتعود الى البدايات حيث عبد الرحمن المناعي وفيّ للمسرح الكوميدي الهادف، الذي يناقش قضايا تخرج في شكلها وأسلوب طرحها عن التقليدية وتنفتح على الفلسفي والجوهري.
1969
| 03 أبريل 2018
انطلقت مؤخرا، بمقر فرقة الدوحة المسرحية، بروفات المسرحية الاستعراضية الجديدة "جزيرة الكنز المفقود"، للمخرج فالح فايز، والتي ستعرض خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بمسرح عبد العزيز ناصر في سوق واقف، وهي من تأليف محمد السني، بطولة كل من شعيل الكواري، وعلي ربشة، وأسرار، وحسن صقر، وحمد الهاشمي، وعبد الله الهاجري، ومحمد حسن، وموري، وخالد يوسف، وفاضل راشد، وإبراهيم الدوسري، ويوسف الحداد وآخرين. إنتاج "السعيد" للإنتاج الفني. تتحدث المسرحية عن جزيرة يعيش أهلها في أمان وسلام، وفجأة يختفي أبناؤهم فتبدأ عملية البحث عنهم، ليكتشفوا خلال بحثهم أن الأطفال تم اختطافهم من قبل أحد القراصنة. فيضع الأهالي خطة لاسترجاع الأطفال، وتتحد الأفكار والأيادي من أجل استرجاع الكنز المفقود، الذي يتبين في نهاية المسرحية أنهم أبناء تلك الجزيرة، فتكلل جهودهم بالنجاح، وينتصرون على الشر. في لقاء مع (الشرق) أشار فالح فايز إلى أن المسرحية تقوم في جزء منها على إسقاطات من واقع الأزمة، خاصة في المشاهد التي تتعلق بمحاولة السيطرة على الجزيرة وسرقة خيراتها. مضيفا: حاولنا أن نخفف حدة الرعب الموجود في العمل من خلال الكوميديا التي ستكون حاضرة، باعتبار أن العرض موجه للطفل والأسرة، ويقدم بمناسبة عيد الأضحى، وبالتالي فهو عرض جماهيري يحمل رسالة هادفة، وفي نفس الوقت مناسب لاحتفالات العيد السعيد. وأشار فالح فايز إلى أن العرض بشري بامتياز، لافتا الى أنه سيتم فتح شبابيك التذاكر خلال هذا الأسبوع. مضيفا: تتضمن المسرحية مقاطع استعراضية كتب كلماتها شعيل الكواري وحسين البكري، ولحنها شعيل الكواري، ويؤديها مجاميع يناهز عددهم أربعة عشر شخصا. ووجه فايز الدعوة لعشاق الفن الرابع لكي يكونوا في الموعد، ويستمتعوا بالعرض الذي وصفه بأنه يختلف عن العروض السابقة، ويحمل الجديد.
2941
| 22 أغسطس 2017
إبراهيم محمد: وجهات نظرنا متطابقة مع الوزير حول الشؤون المسرحية في إطار لقاءاته الدورية بالفرق المسرحية، قام سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، مساء أمس بزيارة لفرقة الدوحة المسرحية، لتعد الزيارة الثالثة لسعادته بالفرق الأهلية، بعد زيارته لفرقتي قطر والوطن المسرحيتين، لتبقى فرقة الغد لفنون الدراما، التي سيزورها سعادته خلال أيام. وجاء الحوار بين سعادة الوزير وأعضاء فرقة الدوحة في إطار من الحرص المشترك على الدفع بالحركة المسرحية، والنهوض بها، واستعادة ريادة المسرح القطري. ودار اللقاء في أجواء ودية، ظهر خلاله تجانس في الرؤى صبت جميعها في مصلحة الدفع بالحركة المسرحية القطرية إلى الأمام، والنهوض بها. وقال الفنان إبراهيم محمد، رئيس الفرقة، لـ"الشرق"، عقب اللقاء، إن الحوار كان ودياً بين أعضاء الفرقة وسعادة الوزير، وانه اتسم بالمكاشفة والمصارحة، "وصار في أجواء هادئة، تطابقت خلالها آراء أعضاء الفرقة مع ما طرحه سعادة الوزير من رؤى وأفكار تجاه النهوض بالحركة المسرحية، ودفعها إلى الأمام". وتابع: انه تمت مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالحركة المسرحية وتطويرها، "ولاحظنا تجاوباً من سعادته تجاه هذا النقاش، خاصة فيما يتعلق بمهرجان الدوحة المسرحي، وإقامته قبل شهر رمضان القادم، علاوة على النهوض بالعروض المسرحية". ولفت إبراهيم محمد إلى أن سعادة الوزير تقبل بصدر رحب مختلف آراء أعضاء الفرقة وأطروحاتهم التي صبت جميعها في إطار النهوض بالحركة المسرحية، والوقوف جنباً إلى جنب مع وزارة الثقافة والرياضة في دفعها للحراك المسرحي تجاه التطوير. وقال "إننا لم نواجه ثمة اعتراض من سعادة الوزير، بل وجدنا اتفاقاً من سعادته في مختلف الأطروحات التي عرضناها على سعادته، كوننا جميعا نبحث عن هدف واحد، وهو تطوير الحراك المسرحي في دولة قطر". وتابع: إنه تم التطرق أيضاً إلى مركز شؤون المسرح، وأنه ظهر تطابق مع سعادة الوزير على أن للمركز كافة الصلاحيات في تحقيق تطور الحركة المسرحية القطرية، واعادتها إلى سابق عهدها.
364
| 07 مارس 2017
لا يزال عرض مسرحية «هناك» لفرقة الدوحة المسرحية، تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، والتي جرى تقديمها في أول أيام مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، يلقي بظلاله على أوساط المشاركين بالمهرجان، لما حملته من مضامين وأفكار، عكست جميعها مأساة المهاجرين العرب على الحواجز الغربية. خشبة المسرح، كانت عبارة عن صحراء ليس فيها أي شيء غير ذلك المعبر الحدودي والحراس والسياج المكهرب، والمسافرين المنهكين، والذين لا يملكون أي نوع من أنواع القوت، حتى شربة ماء، ليتحرك الحراس على طول الحاجز، وهم يوجهون بنادقهم إلى المسافرين، يترصدونهم، ويصرخون فيهم بعدم الاقتراب من المعبر أو الحاجز. تقترب امرأة "حنان صادق" تحمل طفلاً نحو الحراس، وتتوسل إليهم أن يعطوها شربة ماء، ويقدموا لها قنينة ماء، فتأخذ طرفا من المسرح لتسقي طفلها الذي بدا يصرخ من شده العطش، وبدأت تهدهده لعله ينام، لكنه كان جائعاً، فبكى كثيراً قبل أن يهدأ، وفي وسط المسرح رجل "أحمد عفيف" يرتدي قبعة أفغانية، يسأل عن سيجارة يدخنها، ويرى رجلا "فالح فايز" عن يساره يجلس على حقيبته وبين يديه كتاب يقرأ فيه، فيقترب منه، ويطلبه سيجارة، لا يجيبه الرجل أول الأمر، ثم ينتبه إليه عندما يعيد عليه السؤال، فيجيبه بأنه لا يدخن، فيسأله عن الكتاب الذي يقرأ فيه، فيقول له إنه «ملحمة جلغامش». ينتبه الرجل المتوتر إلى أن امرأة نائمة هي وابنها من دون حراك، فيخشى أنها ماتت، أو أن الجنود سمموها بجرعة الماء التي أعطوها، فيلجأ إلى الرجل القارئ، لعله يساعدها، وأثناء الأخذ والرد بينهما، نكتشف أن كلاً منهما قادم من بلاد فيها حرب وأرغمتهما على الفرار، فالأول أفغاني قتل أخوه في حرب الإخوة الأعداء التي نشبت بين أمراء الحرب بعد جلاء الاتحاد السوفييتي عن أفغانستان، والثاني عراقي أحبته خلال حرب الثماني سنوات. تنهض المرأة على صراخ ابنها الجائع فتصرخ، فيهرع إليها الرجلان، ويحاولان أن يأخذا منها الصبي، حيث يموت بين يديها، لا تصدق أنه مات، وحينها يتحدث محمد أكبر عندما فجر المسجد الذي كان يصلي فيه الصبح، وكان اسمه (محمد أصغر)، ويدهش الأفغاني من الصدفة في تشابه المصائر، فأخوه قتل هو الآخر حين كان يصلي في المسجد، وأن اسمه محمد أصغر، وهو اسمه محمد أكبر، كذلك يقول لهم العراقي إن اسمه محمد، ويترك الرجلان المرأة لعلها تهدأ قليلاً. فجأة يقرر الحراس فتح المعبر لكن المرأة لا تذهب معهم، لمعرفتها أن الجنود لن يسمحوا لها بالعبور بابنها الميت، وهي لا تريد أن تفارقه، يحاول العراقي إقناعها بالذهاب معه، لكنها ترفض، وتطلب منه أن يذهب هو، لتنتهي المسرحية على مشهد يشابه المشهد الذي بدأت به. المشهد الأول المشهد الأول للعمل تمثل في حمل مجموعة من المهاجرين لحقائب السفر، تأهباً للوصول لمعبر العبر وهو عبارة عن حاجز مروري، فيجدونه مغلقاً، إلا أنهم حاولوا التدافع محاولين الدخول، وسط منع من الحراس، الذين كانوا يطالبونهم بالابتعاد عن الحاجز، ما جعلهم يعودون للجلوس على مسافة قريبة ترقباً لأي بارقة أمل، وقد أعياهم التعب والإرهاق، وأصابهم طول المسافة، وهم يشكلون أنماطا بشرية مختلفة عبر الغترة والعقال والكوفية والقبعة وغيرها من الأزياء التي عكست مختلف الجنسيات. عنصرية استطاع المناعي أن يقدم مأساة المهاجرين العرب والمسلمين على حواجز العالم الغربي الذي يرفضهم على الاسم والديانة، كلهم اسمه محمد، واستطاع الممثلون فالح وأحمد وحنان وخالد والسياري ومحمد حسن وهبة ونافذ ومحمد أن يقدموا أدوارهم بشكل مميز، وإن كان ظهور خالد الحمادي ورغم صغر الدور إلا أنه جعل الجمهور يصفق له طويلا.
603
| 11 فبراير 2017
انطلقت مساء اليوم (الخميس)، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي يستمر حتى 15 من فبراير الجاري، بمشاركة قطرية من خلال مسرحية "هناك" لفرقة الدوحة المسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي. وقال عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ،في كلمته الافتتاحية للمهرجان:" نستقبل اليوم الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي للاحتفاء بأهل المسرح في دول مجلس التعاون الشقيقة؛ ليكون منصة جديدة لإبراز وتشجيع واحتضان التجارب المسرحية"، لافتاً إلى أنه تم إطلاق مسابقة لكُتّاب المسرح المدرسي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أوفدت الشارقة وفودها إلى العواصم الخليجية للتعريف بالجائزة وبشروط المشاركة بها وسط إدارات المناشط والمسارح المدرسية في الكويت والسعودية وقطر والبحرين وعُمان، كما نظمت العديد من اللقاءات الإعلامية بمشاركة طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات في تلك الدول. وتخلل الحفل التعريف بأعضاء لجنة تحكيم المهرجان والتي تضم في عضويتها وليد عمران من الإمارات، وسامر عمران من سوريا، وفادي أبي سمرا من لبنان، ولطيفة بلخير من المغرب، ويوسف البحري من تونس. يشار إلى أنه بالإضافة إلى العرض المسرحي القطري "هناك"، تشارك في الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 5 عروض أخرى وهي: مسرحية "حرب السوس" من سلطنة عمان من تأليف حميد فارس وإخراج مرشد راقي، ومسرحية "تشابك" من السعودية كتبها فهد ردة الحارثي ويخرجها أحمد الأحمري، ومسرحية "الكراسي" من البحرين تأليف يوجين يونسكو وإخراج حسين العصفور، ومسرحية " غصة عبور" من الإمارات تأليف تغريد داوود وإخراج محمد العامري، ويختتم المهرجان بعرض مسرحية " انعكاسات" من الكويت وهي من تأليف علي العنزي وإخراج خالد أمين.
408
| 09 فبراير 2017
تنطلق اليوم الدورة الثانية من "مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي"، الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسوف يتم الافتتاح بعد الكلمات التي ستلقى وعرض فيلم وثائقي عن المهرجان في دورته السابقة، سوف تقدم فرقة الدوحة المسرحية "مسرحية هناك" تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي وبطولة الفنان فالح فايز وأحمد عفيف وحنان صادق وتدور أحداث المسرحية حول حالة من الانتظار لعبور الحواجز التي تتراكم أمام الإنسان في عصرنا الحالي. وتوضح خوف الإنسان وبحثه المستمر عن الأمن، وغيرها من الحالات التي تحدث هناك بعيدا في صحراء، حيث توجد الحواجز ومعابر التفتيش التي يعبرها من يعبرها ويقف عندها من يقف، ومنهم من يموت عندها وهناك من يقرر العودة ليجد الوطن، وهذا النص يتحدث عما يعترض الإنسان من حواجز تحول دون وصوله للوطن أو الهدف، وكانت الفرقة قد قدمت عرضا تجريبيا قبيل السفر إلى الشارقة وتمت مناقشة العرض من قبل الحضور. المهرجان يستكمل دوائر العمل المسرحي، التي استهدفتها الشارقة، وأرادتها أن تكون شاملة لمفاصل الظاهرة المسرحية العربية، وهي دائرة الإمارات في قمة تظاهراتها المسرحية، أيام الشارقة المسرحية، والدائرة العربية من خلال مهرجان المسرح العربي، ثم الدائرة الخليجية من خلال هذا المهرجان المستحدث، الذي لقي في أول دوراته إقبالًا وحماسًا من عموم المسرحيين في الخليج، وبادرت الفرق المسرحية إلى المشاركة فيه، كما أنه يستكمل كذلك المهرجانات المسرحية المتعددة التي تقام في دول الخليج سواء المهرجانات الخاصة التي تقام في كل دولة، والعامة التي تجمع دول الخليج، وعلى رأسها مهرجان المسرح الخليجي، الذي يرعاه مجلس التعاون لدول الخليج العربي. الحركة المسرحية في الخليج نشطة متطورة عمومًا، وإن كانت متفاوتة بين دوله، وقد خطت خطوات كبيرة في مجال الحضور على المستوى العربي، وحصدت أماكن متقدمة في مهرجانات كبيرة. وفد مسرحي كبير بالشارقة وجهت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الدعوة لعدد من نجوم المسرح في قطر والخليج لحضور فعاليات المهرجان، وتم اختيار ثلاثة أشخاص من كل فرقة إلى جانب أعضاء من فرقة الدوحة المسرحية، كما وجهت الدعوة لعدد آخر بشكل شخصي أمثال الفنان غانم السليطي وعبد العزيز جاسم وناصر عبد الرضا وصلاح الملا وخالد زيارة ومحمد البلم وصالح المناعي وحمد عبد الرضا وآخرين.
571
| 09 فبراير 2017
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
441406
| 16 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12796
| 16 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
12076
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7810
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7674
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4450
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4088
| 16 نوفمبر 2025