تستعد قطر للطاقة لاستلام ناقلتين خلال الأيام القليلة، إحداهما من حوض بناء صيني تابع لشركة تشاينا إل إن جي شيبينغ، والثانية من شركة كنوتسن النرويجية. ومن المقرر أن تحمل الناقلة الأولى اسم فتح الخير، وسلمتها شركة تشاينا إل إن جي شيبينغ بعد الانتهاء من الاختبارات اللازمة بنجاح وتُشير بيانات تتبع السفن إلى أن فتح الخير في طريقها إلى سنغافورة؛ تمهيدًا للانضمام للأسطول القطري – حسب موقع الطاقة. وتعد الناقلة المبنية في الصين الأخيرة من بين 3 سفن تعاقدت عليها قطر للطاقة مع حوض هودونغ، بسعة 174 ألف متر مكعب. أما الناقلة الثانية فتحمل اسم وادي السيل، وتستعد للانطلاق من حوض البناء التابع لشركة هيونداي إندستريز نهايةأغسطسالجاري.

علت الفرحات ونثرت الزهور، احتفاء بوصول طاقم رحلة /فتح الخير 5/ إلى مطار حمد الدولي مساء اليوم، وسط حفاوة استقبال من إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وعدد كبير من أهالي الطاقم والإعلاميين. وعاد طاقم الرحلة التي انطلقت في الرابع من يوليو الماضي إلى الدوحة، وشملت على مدى أكثر 40 يوما سواحل مالطا، وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا؛ بهدف التعريف بالتراث البحري القطري والترويج لكأس العالم FIFA قطر 2022. وأشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في تصريح له بهذه المناسبة بطاقم الرحلة، وهمتهم العالية في تحقيق أهدافها قائلا: لقد حرصت /كتارا/ على تعزيز التراث القطري، وكان من أهم أهدافها الحفاظ عليه والتعريف به خلال رحلة /فتح الخير 5/، بالإضافة إلى مهمتها في الترويج لكأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدا أن المؤسسة العامة للحي الثقافي نظمت هذه الرحلة بكل دقة واحترافية لتحقيق هذا الإنجاز وبجهود قطرية شابة. ومن جهته، قال السيد محمد السادة نوخذة الرحلة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: لقد قطعنا مسافة 5238 كيلومترا خلال الرحلة التي استمرت قرابة الـ 40 يوما،واجهنا خلالها العديد من التحديات والصعوبات المناخية ما بين تغير اتجاه الهواء في اليوم الواحد من 4 إلى 5 مرات، خاصة الاختلاف الكبير بين الخليج العربي وبين البحر الأبيض المتوسط، والأعاصير بين المناطق خصوصا عند الجبال القريبة من السواحل، وبفضل الله تعالى وبهمة اليزوة استطعنا التغلب عليها والسير نحو هدفنا بكل حماس ومتعة. وأضاف أن الرحلة كانت فرصة للتعريف بالتراث البحري في قطر، إلى جانب أن /فتح الخير 5/ هيأت الكثير من اليزوة إلى أن يتقلدوا القيادة في البحر، وسوف ينقلون خبراتهم إلى الآخرين، حيث تكون إدارة الرحلة حريصة على جمع أكبر عدد من الشباب الجدد إلى جانب من عدد أقل ممن شارك في رحلات فتح الخير السابقة. واختتم السادة تصريحه لـ /قنا/ قائلا: إن النوخذة لا بد أن يتميز بالقدرة على القيادة والحكمة، وأن يكون مطلعا على طبيعة الموانئ التي يمر عليها، مع ضرورة الانسجام بين أعضاء الفريق لاتخاذ القرار المناسب بالاستمرار، مشيرا إلى تفاعل الجمهور مع هذه الرحلة في جميع الموانئ التي توقفوا فيها، حتى إن بعض الجماهير كانت تتبع سير الرحلة في أكثر من ميناء. ومن ناحيتهم، أعرب يزوة الرحلة والبالغ عددهم 17 شخصا، عن سعادتهم بإتمام الرحلة على أكمل وجه.. مؤكدين أنهم حملوا على عاتقهم خلالها التعريف بالتراث القطري العريق إلى جانب تقديم صورة كافية عن استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022. وبدوره، قال السيد أحمد الحرمي من فريق اليزوة لرحلة /فتح الخير 5/ في تصريح مماثل لـ/ قنا/: إن الرحلة مرت بسلام عقب صعوبات وتحديات عديدة، وبفضل الله تعالى وجهود قائد الرحلة النوخدة والفريق استطعنا تجاوز هذه الصعوبات، لافتا إلى أنه أول مرة يشارك في هذه الرحلة رغم ارتباط مجال عمله بالبحر، مؤكدا أن هذه الرحلة كانت فرصة لتبادل الخبرات، خاصة أن آلية الشراع جديدة بالنسبة له؛ ولذلك نصح الشباب بأن ينضموا لمثل هذه الرحلات الكبرى التي تحمل رسالة وصوتا لدولة قطر في مختلف أرجاء العالم. وقال السيد يوسف عبد الرحمن أحد اليزوة: كنا جميعا على قلب واحد والجميع متعاون، وعلى الرغم من المشقة والصعوبات، فإننا كنا سعداء ومستمتعين بهذه الرحلة التي عرفنا فيها بالتراث البحري القطري من جهة، وروجنا للمونديال في دولتنا الحبيبة قطر من جهة أخرى. يشار إلى أن /كتارا/ أطلقت أربع رحلات لفتح الخير، بدأت الأولى في 22 نوفمبر عام 2013، واستمرت 27 يوما، جابت خلالها موانئ دول الخليج العربية، أما الثانية فقد أبحرت من شاطئ /كتارا/ إلى مومباي بالهند في 5 أكتوبر عام 2015، لتعود إلى الحي الثقافي في 17 نوفمبر 2015. فيما أبحرت الرحلة الثالثة من شاطئ /كتارا/ أيضا إلى دولة الكويت وسلطنة عمان يوم 17 نوفمبر 2017، في رحلة تاريخية حاملة معها رسالة المحبة والسلام، ومجسدة الوحدة الثقافية والترابط والتراث البحري، لتعود يوم 17 ديسمبر 2017، لتنطلق رحلة فتح الخير الرابعة من مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية في 10 يوليو 2019 ضمن جولة بحرية شملت سواحل وموانئ اليونان وألبانيا وكرواتيا ومالطا.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عن وصول رحلة محمل فتح الخير الخامس 2022، إلى لستارتيت، وذلك كأول مدينة يصلها المحمل في إسبانيا. وتأتي رحلة فتح الخير 5 ضمن جهود كتارا للتعريف بالتراث البحري القطري الأصيل والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وفي إطار استراتيجيتها في توثيق علاقة الأجيال بماضيهم المجيد من خلال الرحلات البحرية التي كانت من صميم حياة الآباء والأجداد ومصدر عيشهم في عصر الغوص على اللؤلؤ. ويمتاز محمل فتح الخير بكونه من نوع بوم سفار الخشبي، ويبلغ طوله 110 أقدام، وعرضه 27 قدما، وحمولته 200 طن، ويتألف من شراعين. وشارك في رحلات فتح الخير منذ 2013 إلى الآن 133 من اليزوة، مع الاحتفاظ في كل رحلة بعنصر أو عنصرين منهم شاركوا في الرحلة السابقة لأجل الإفادة من خبراتهم وإكسابها للعناصر الجديدة. وكما هو معروف، انطلقت رحلة فتح الخير الأولى في 22 نوفمبر عام 2013 باتجاه بنادر الخليج، ثم عادت إلى سيف كتارا في 18 ديسمبر من نفس العام، بينما انطلقت الرحلة الثانية باتجاه الهند في 5 أكتوبر 2015 مرورا بولاية صور بسلطنة عمان، وعادت إلى الدوحة في 17 نوفمبر للعام ذاته. أما الرحلة الثالثة لــ فتح الخير، فانطلقت في 17 نوفمبر 2017، وعادت إلى سيف كتارا في 17 ديسمبر، في حين انطلقت الرحلة الرابعة، ولأول مرة إلى دول أوروبية من مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول التركية في 10 يوليو 2019، مستهدفة الترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتعريف بالتراث القطري الأصيل، لتختتم رحلتها بعد 80 يوما أي في 27 سبتمبر 2019.

يواصل محمل /فتح الخير 5/ رحلته البحرية التي تجوب سواحل الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، متجها إلى ميناء موناكو في أول محطة له في فرنسا، التي تشمل نيس وكان ومرسيليا، بمشاركة 18 بحارا. وقال السيد محمد يوسف السادة نوخذة محمل /فتح الخير 5/: يواصل المحمل رحلته البحرية بكل عزيمة وإصرار، رافعا علم الوطن وحاملا رسالة المحبة والسلام من قطر وأهلها إلى شعوب العالم، مؤديا مهمته على أكمل وجه في الترويج للحدث العالمي الاستثنائي المتمثل في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، إلى جانب التعريف بنهضتنا وحضارتنا الشامخة وتراثنا البحري العريق. وأشار السادة إلى أن يزوة محمل /فتح الخير 5/ استطاعوا خلال المرحلة الماضية أن يجتازوا كل الصعوبات، ويتغلبوا على مختلف التحديات التي واجهت مساره، والمتمثلة في أعماق البحر، وتقلبات الطقس، وسرعة الرياح واختلاف اتجاهاتها وتعاكسها مع خط سير المحمل، إلى جانب ارتفاع أمواج البحر، مشيرا إلى أن المحمل يحظى باهتمام أوروبي، ويحقق شهرة كبيرة، وينشر أصداء واسعة في مختلف موانئ المدن الساحلية الأوروبية. تجدر الإشارة إلى أن محمل /فتح الخير 5/ يهدف إلى التعريف بالتراث البحري العريق لدولة قطر، وهو أول محمل قطري تقليدي تراثي من نوع بوم سفار الخشبي يبحر في مياه البحر الأبيض المتوسط، ويمثل المحمل التقليدي متحفا مصغرا، يعكس التراث البحري القطري، وتم تزويده بشاشات ضخمة تعرف بالمنشآت والملاعب والاستادات الرياضية التي تحتضن مباريات كأس العالم. وكان محمل /فتح الخير 5/ قد انطلق في الرابع من يوليو الجاري من ميناء غراند هايبر مارين بالعاصمة المالطية فاليتا، في رحلة بحرية تشمل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وتوقف في الموانئ الإيطالية سيسلي ونابولي وكابري وروما وبورتوفينو ولاسبيتسيا وبوتو فيرو وجنوا.

استأنف محمل فتح الخير 4 رحلته اليوم في مدينة سارندا في ألبانيا، بعد أن أنهى جولته في اليونان، كما سيشمل برنامج الرحلة العاصمة الألبانية تيرانا. وكان محمل فتح الخير 4 قد أنهى جولته إلى اليونان في جزيرة كورفو بعد رحلة تخللتها تحديات مناخية عدة. وحظي محمل فتح الخير 4 لدى وصوله إلى الجزيرة بحفاوة واهتمام كبيرين وذلك من خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة القطرية لدى اليونان وكان في استقبالهم سعادة السيد عبد العزيز علي النعمة سفير قطر لدى اليونان، وسعادة السيد كوستس نيكولاس عمدة جزيرة كورفو. من جانبه عبر العمدة عن سعادته باستقبال المحمل.. مشيدا بهذه الرحلة التي تروج لكأس العالم في قطر 2022، كما أشاد بهمة اليزوة في تكبد المشاق وقطع آلاف الميال على محمل تقليدي يعكس تراث دولة قطر. وقام عدد من المسؤولين اليونانيين بجولة على متن المحمل وتعرفوا فيها على أجزاءه المختلفة، كما تعرفوا على طريقة فتح المحار وصيد اللؤلؤ، وكان من ضمن فعاليات الاحتفال استعراضات وأغاني شعبية قدمتها فرقة يونانية ترحيبا بوصول المحمل. جدير بالذكر أن محمل فتح الخير وبعد محطته في ألبانيا يغادر إلى جزيرة سليت بكرواتيا والتي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأدرياتيكي، بعد ذلك يتوجه إلى بوليا في شرق إيطاليا، ومنها إلى مدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا ثم يقصد صقلية أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، لتختتم المرحلة الأولى من رحلة فتح الخير 4 في ( جنوا) شمال إيطاليا والتي من المتوقع الوصول إليها مطلع شهر أكتوبر القادم .

وصل محمل فتح الخير 4 الحدود اليونانية في رحلة انطلقت من ميناء بابيك بمدينة إسطنبول على مضيق البوسفور بالجمهورية التركية ومروراً بميناء جناكلاه التركي . وتوقف المحمل لمدة 3 أيام نظراً لسوء الأحوال الجوية، فيما سوف يستأنف رحلته غداً. ومن المتوقع أن يصل المحمل إلى مدينة سالونيك باليونان نهاية الأسبوع القادم. ويتابع محمل فتح الخير 4 رحلته إلى جزيرة ميكانوس اليونانية ثم إلى أثينا عاصمة اليونان وصولاً إلى جزيرة كورفو باليونان، وسيتوجه المحمل بعد ذلك إلى جزيرة دورس بألبانيا ويشمل برنامج الرحلة العاصمة الألبانية تيرانا، ثم يغادر المحمل إلى جزيرة سليت بكرواتيا والتي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأدرياتيكي، ليتوجه بعد ذلك إلى بوليا في شرق إيطاليا ومنها إلى مدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا، ثم يقصد صقلية أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، لتختتم المرحلة الأولى من رحلة فتح الخير 4 في جنوة شمال إيطاليا والتي من المتوقع الوصول إليها مطلع شهر أكتوبر القادم . وقال النوخذة محمد السادة إن من أبرز الصعوبات التي تواجههم تغير سرعة الرياح التي قد تكون قاسية في أوقات كثيرة وارتفاع الموج، وأضاف: زادت سرعة الرياح ولم نستطع أن تستمر الأشرعة بالارتفاع حتى لا تسبب ضررا على المحمل فاضطررنا للتوقف في جزيرة ما بين اليونان وتركيا ليوم واحد ثم أكملنا المسير وتوقفنا أكثر من مرة بسبب وصول الرياح ذروتها وسوف تستأنف الرحلة مسيرتها ريثما تهدأ الأجواء . وتابع : لا يتوانى جميع اليزوة من العمل بجدّ حتى تمر هذه التحديات بسلام فهؤلاء يُعدون نوخذة المستقبل الذين يبذلون أقصى جهدهم في أن يحط فتح الخير رحالها وحتى يحقق المحمل جميع أهدافه التي يرنو إليها. ويبحر محمل فتح الخير4 من نوع بوم سفّار وعلى متنه النوخذة محمد السادة يرافقه (15) بحاراً قطرياً من (اليزوة).وتحمل فتح الخير على أعتاقها أهدافاً جليله متمثلة في نشر الثقافة القطرية والتراث القطري والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

ودع سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس الأول رحلة فتح الخير 4 المتجهة إلى سواحل أوروبا، وذلك خلال مراسم الدشة التي أقيمت بميناء بابيك بمدينة إسطنبول على مضيق البوسفور، بحضور سعادة السيد إسماعيل جولتك، نائب محافظ إسطنبول، وسعادة السيد منصور عبدالله السليطين، القنصل العام لدولة قطر في إسطنبول، وجمع غفير من القطريين الزائرين لتركيا الذين تواجدوا خصيصا للمشاركة في مراسم الدشة، مستذكرين رحلات الآباء والأجداد البحرية، إضافة إلى حشد من الأتراك والسياح من الجنسيات العربية والأجنبية. أبحر محمل فتح الخير من نوع بوم سفّار في مياه مضيق البوسفور وعلى متنه النوخذة محمد السادة يرافقه (15) بحارا قطريا من (اليزوة)، باتجاه ميناء جناق قلعة التركي الذي يقع على الساحل الآسيوي الجنوبي لتركيا، حيث من المقرر أن يصل إليه المحمل التقليدي في غضون 10 أيام تقريبا، ثم يتابع مسيره إلى ميناء سالونيك ثاني أكبر المدن اليونانية، وذلك ضمن جولة بحرية تتوجه إلى دول في أوروبا وشمال أفريقيا تطل على البحر الأبيض المتوسط بهدف التعريف بالتراث البحري القطري الأصيل والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. بهذه المناسبة، أعرب سعادة د. خالد السليطي عن سروره بانطلاق رحلة فتح الخير 4 من ميناء بابيك بمدينة إسطنبول على مضيق البوسفور التركي، مؤكداً أن رحلة فتح الخير 4 تشكل علامة فارقة في الرحلات البحرية التراثية التي نظمتها كتارا منذ عام 2013 وحتى الآن، مشيراً إلى أن الرحلة التاريخية تعزز التواصل الثقافي بين شعوب ودول العالم، وتفتح آفاق المعرفة والخبرة، لافتاً إلى أن اطلاق رحلة فتح الخير 4 من مضيق البوسفور في الجمهورية التركية يأتي انعكاساً للعلاقات الأخوية الوثيقة وما تشهده من تطور لافت في كافة المجالات والميادين والقطاعات، في ظل التعاون المتنامي بين البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن رحلة فتح الخير 4 ستقوم بدور بارز في تقديم قطر كوجهة رياضية وثقافية مهمة، من خلال تعريف عشاق كرة القدم من مختلف دول المتوسط بماهية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 واطلاع جمهور دول أوروبا وشمال أفريقيا المطلة على البحر المتوسط، بالمشاريع المونديالية العملاقة التي أقامتها قطر لهذا البطولة العالمية. من جانبه، أعرب السيد محمد السادة نوخذة فتح الخير عن سعادته بانطلاق رحلة فتح الخير 4 من ميناء بابيك بمدينة إسطنبول على مضيق البوسفور التركي، موضحا أن الاستعدادات المكثفة والحثيثة التي بذلتها إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من أجل تنظيم رحلة فتح الخير 4 استغرقت نحو تسعة أشهر، مؤكدا عزم طاقم المحمل على خوض غمار التجربة المثيرة للرحلة البحرية التاريخية الفريدة، والإبحار بمحمل فتح الخير 4 في مساره البحري باتجاه دول من أوروبا وشمال أفريقيا ضمن المدة المحددة التي من المقرر أن تستغرق أربعة أشهر تقريبا وتقطع (4400 ميل بحري - 7500 كم ) من مضيق البوسفور إلى جنوة بإيطاليا، لافتا إلى أن الرحلة البحرية تحظى بمواكبة إعلامية من خلال اصطحابها لفريق يمثل قنوات تلفزيونية فضائية قطرية تتولى تغطية ومتابعة وقائع الرحلة في مختلف نقاط مسارها ومحطاتها. يشار إلى أن رحلة فتح الخير 4، ستتابع خطها البحري نحو جزيرة ميكونوس اليونانية، وتصل مدينة ساراندا التي تقع في الجزء الجنوبي من ألبانيا، حيث سيشمل برنامج الرحلة العاصمة الألبانية تيرانا، ثم يغادر المحمل إلى ميناء سبليت ثاني أكبر مدن كرواتيا والتي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأدرياتيكي، بعد ذلك يتوجه إلى بوليا في شرق إيطاليا ومنها إلى مدينة البندقية (فينيسيا)، ثم يقصد صقلية أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، لتختتم المرحلة الأولى من رحلة فتح الخير 4 في ميناء جنوة شمال إيطاليا. ومن المقرّر أن تبدأ المرحلة الثانية لرحلة فتح الخير4 في يونيو 2020 وتشمل موانئ بحرية في فرنسا وإسبانيا، فيما تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لرحلة فتح الخير4 في عام 2021 وتتوجه خلالها إلى المغرب والجزائر وتونس. تعريف بالتراث القطري تأتي رحلة فتح الخير 4 ضمن جهود كتارا للتعريف بالتراث البحري القطري الأصيل والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وفي إطار إستراتيجيتها في توثيق علاقة الأجيال بماضيهم المجيد من خلال فعاليات تحاكي نفس ملامح الرحلات البحرية التي كانت من صميم حياة الآباء والأجداد ومصدر عيشهم في عصر الغوص على اللؤلؤ. كما تجسد الرحلة البحرية التاريخية الدور الحضاري الكبير الذي تقوم به (كتارا) في ترجمة النهج الصائب والفكر السديد والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في دولة قطر في التواصل مع الشعوب الشقيقة ومد جسور الأخوة والمحبة والمودة بين جميع البلدان والموانئ التي تمر بها الرحلة الفريدة لتضيف حلقة مضيئة في سلسلة الأمجاد البحرية القطرية الممتدة عبر تاريخ الدولة الزاهر في الماضي وصولا لعصرنا الحالي في العهد الميمون. أشهر المحامل القطرية «فتح الخير» يعتبر من أشهر «المحامل» القطرية في تلك الحقبة، وكان ملك المغفور له بمشيئة الله الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، رحمه الله. .. ولعل ما يميز رحلة السفينة لهذا العام أن شراعها المشرع تصدرته لوحة «تميم المجد»، التي أصبحت شعاراً وطنياً، ورمزاً قطرياً، يرمز إلى أمجاد القطريين، وارتباطهم بصانع أمجادهم. توثيق ميداني «فتح الخير» يعد توثيقـــاً ميدانـــياً حياً للتراث البحــري، وسعياً وطنياً حثيثاً للمحافظـــــة عليـــه، حيــــث يشكـــل تراث البحــر جزءاً أصيلاً من الموروث الشعبي القطري، ويأتي اهتمام «كتارا» ورعايتها لهذا التراث العريق، دعماً للجهود الرامية إلى توثيق ما خلفه الأجداد. ولأن إنسان قطر قبل اكتشاف النفط كان يعيش على ساحل البحر، فقد كان يمتهن مهنة الغوص، بشغف نادر، حيث لا مورد رزق آخر.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتاراعن انطلاق رحلة فتح الخير 4من مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية في العاشر من شهر يوليو المقبل ضمن جولة بحرية تستغرق ثلاث مراحل، تبدأ من تركيا وتتوجه إلى دول في أوروبا وشمال إفريقيا تطل على البحر الأبيض المتوسط. وتأتي رحلة فتح الخير 4 ضمن جهود كتارا للتعريف بالتراث البحري القطري الأصيل والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ، وفي إطار استراتيجيتها في توثيق علاقة الأجيال بماضيهم المجيد من خلال فعاليات تحاكي ملامح الرحلات البحرية التي كانت من صميم حياة الآباء والأجداد ومصدر عيشهم في عصر الغوص على اللؤلؤ . وفي هذا السياق، أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن رحلة فتح الخير 4 ستحمل رسالة الثقافة والتراث القطري الأصيل إلى العالم، حيث ستعرّف شعوب دول البحر الأبيض المتوسط على عراقة تراثنا البحري والمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا التراث في نفوس أبناء قطر الذين تربطهم علاقة وثيقة بالبحر. وأضاف أن فتح الخير 4 ستكون رحلة مميزة واستثنائية وستشكل علامة فارقة في الرحلات البحرية التراثية التي نظمتها كتارا منذ عام 2013 ، إذ أنها ستفتح آفاق المعرفة والمهارة والخبرة والتواصل مع شعوب وثقافات العالم، مشيراً إلى أن الرحلة ستقوم بدور بارز في تقديم قطر كوجهة رياضية وثقافية، من خلال تعريف عشاق كرة القدم من مختلف دول المتوسط بماهية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وإطلاع جمهور دول أوروبا وشمال إفريقيا المطلة على البحر المتوسط، بالمشاريع المونديالية العملاقة التي أقامتها قطر لهذا البطولة العالمية، لافتا إلى أن مونديال قطر 2022 يمثل منصة للتفاهم والتواصل الثقافي بين مختلف دول العالم المشاركة . من جانبه، أوضح السيد محمد يوسف السادة نوخذة رحلة فتح الخير 4 ،خلال المؤتمر الصحفي، أن الرحلة البحرية التي ستنطلق من مضيق البوسفور باسطنبول في العاشر من يوليو المقبل ستشمل دولا من أوروبا وشمال إفريقيا وستمتد على ثلاث مراحل ، تنطلق المرحلة الأولى من تركيا وتختتم في إيطاليا مرورا باليونان وألبانيا وكرواتيا، موضحا أن محمل فتح الخير 4 سيتوجه بُعيد مغادرته ميناء اسطنبول على البوسفور إلى ميناء جناق قلعة الذي يقع على الساحل الآسيوي الجنوبي في فترة تستغرق نحو 10 أيام تقريبا، ثم يتابع مسيره إلى سالونيك ثاني أكبر مدينة في اليونان. وأشار إلى أن رحلة فتح الخير 4 ستتابع خطها البحري نحو جزيرة ميكونوس اليونانية، وتصل مدينة ساراندا التي تقع في الجزء الجنوبي من ألبانيا، منوها بأن برنامج الرحلة سيشمل العاصمة الألبانية تيرانا، ثم يغادر المحمل إلى ميناء سبليت ثاني أكبر مدن كرواتيا والتي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأدرياتيكي، بعد ذلك يتوجه إلى بوليا في شرق إيطاليا ومنها إلى مدينة البندقية (فينيسيا)، ثم يقصد صقلية أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط ، لتختتم المرحلة الأولى من رحلة فتح الخير 4 في ميناء جنوة شمال إيطاليا . وأضاف السادة أن المرحلة الثانية لرحلة فتح الخير4 ستبدأ في يونيو 2020 وتشمل موانئ بحرية في فرنسا وإسبانيا ، فيما تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لرحلة فتح الخير4 في 2021 وتتوجه خلالها إلى المغرب والجزائر وتونس. وكشف السادة إلى أن عدد المشاركين في رحلة فتح الخير 4 يتألف من 16 بحارا (النوخذة واليزوة) سيبحرون في رحلة بحرية يبلغ مسار مرحلتها الأولى أكثر من 4000 ميل بحري، مبينا أن محمل فتح الخير 4 سيكون من نوع (بوم سفار) الخشبي ، طوله 110 أقدام ، عرضه 27 قدما ، حمولته (200) طن ، ويتألف من شراعين. وكانت إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد فتحت في يناير الماضي باب التسجيل أمام جميع الراغبين للمشاركة في رحلة فتح الخير. يشار إلى أن كتارا أطلقت في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2013 الرحلة الأولى لفتح الخير من قطر إلى دول الخليج العربي، وعلى متنها 44 بحارا يقودهم النوخذة حسن عيسى الكعبي، حيث طاف المحمل بنادر في خمس دول من دول الخليج العربي واستمرت 27 يوما، لتعود إلى قطر وتشارك باحتفالات الشعب القطري باليوم الوطني لدولة قطر، أما رحلة فتح الخير 2 فقد أبحرت من شاطئ كتارا إلى الهند في 5 أكتوبر عام 2015 ، بقيادة النوخذة حسن عيسى الكعبي، وحطت رحالها في ميناء مومباي في 24 اكتوبر، لتعود إلى كتارا في 17 نوفمبر 2015، فيما أبحرت رحلة فتح الخير 3 من شاطئ كتارا إلى دولة الكويت وسلطنة عمان يوم 17 نوفمبر 2017 ، وعلى متنها 16 بحارا يقودهم النوخذة القطري الشاب محمد يوسف السادة، وذلك في رحلة تاريخية حاملة معها رسالة المحبة والسلام ومجسدة الوحدة الثقافية والترابط التراثي البحري، ليعود يوم 17 ديسمبر 2017 .

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن فتح باب التسجيل أمام الراغبين بالمشاركة في رحلة فتح الخير4 التي ستنطلق أواخر يونيو المقبل وستكون وجهتها نحو أوروبا وشمال إفريقيا، وذلك بهدف إحياء تراث الأجداد في السفر والتنقل عبر العالم عن طريق المحامل الشراعية. وتأتي (رحلة فتح الخير 4) ضمن استراتيجية كتارا في إحياء التراث البحري وتأصيله في نفوس الأجيال الجديدة بالإضافة إلى توثيق علاقتهم بماضيهم الأصيل وتاريخهم البحري، من خلال فعاليات تحاكي نفس ظروف وملامح وتفاصيل الرحلات البحرية التي كانت من صميم حياة الأجداد ومصدر عيشهم في عصر الغوص على اللؤلؤ، كما تحمل هذه الرحلة رسالة ثقافية تنطلق من الدوحة إلى العالم، وتروي للأجيال القادمة ما سطره الآباء والأجداد من ملاحم خالدة في رحلاتهم البحرية التي خاضوها بسفنهم الشراعية ومحاملهم التقليدية وجابوا بها بحار العالم . وأوضحت إدارة الشواطئ بكتارا، في بيان لها اليوم، أن الرحلة البحرية سوف تنطلق بحول الله تعالى من اسطنبول للتوجه إلى البحر الأبيض قاصدة إيطاليا، حيث ستكون الوجهة الأولى اليونان ثم ألبانيا فكرواتيا، لافتا إلى أن رحلة فتح الخير ستتوقف في ميناء جنوة الإيطالية ، ومنها ستكمل مسيرها إلى مونت كارلو ونيس وكان ومارسيليا في فرنسا، ثم تتوجه إلى برشلونة في إسبانيا، لتقصد طنجة في المغرب، ثم ميناء الجزائر، وتنهي رحلتها في تونس عام 2021. وأشارت إدارة الشواطئ إلى أنها فتحت باب التسجيل أمام جميع الراغبين بهدف تنظيم رحلة مميزة واستثنائية لمحمل فتح الخير تفتح آفاق المعرفة والمهارة والخبرة والتواصل مع شعوب وثقافات العالم، مؤكدة أن (رحلة فتح الخير 4) ستكون علامة فارقة في الرحلات البحرية التراثية التي نظمتها كتارا، موضحة أن شروط التسجيل هي يكون المشارك في الرحلة لائقا صحيا، ويجتاز اختبارات اللياقة الطبية والبدنية والعملية، وبإمكان الراغبين بالمشاركة في فتح الخير 4 زيارة الموقع الالكتروني www.katara.net أو إرسال ايميل [email protected] أو الاتصال على الرقم 44081011. وفي نوفمبر 2013 ، أطلقت كتارا الرحلة الأولى لفتح الخير من قطر إلى دول الخليج العربي، حيث طاف المحمل بنادر في خمس دول من دول الخليج العربي واستمرت 27 يوما، لتعود إلى قطر وتشارك باحتفالات الشعب القطري باليوم الوطني للدولة، بينما أبحرت رحلة فتح الخير 2 من شاطئ كتارا إلى الهند في 5 أكتوبر عام 2015، وحطت رحالها في ميناء مومباي في 24 اكتوبر ، لتعود إلى كتارا في 17 نوفمبر 2015، فيما أبحرت رحلة فتح الخير 3 من شاطئ كتارا إلى دولة الكويت وسلطنة عمان في نوفمبر 2017 ، وذلك في رحلة تاريخية حاملة معها رسالة المحبة والسلام ومجسدة الوحدة الثقافية والترابط التراثي البحري، ليعود المحمل في 17 ديسمبر 2017 .

التعاون الثقافي بين البلدين يشهد تنامياً متزايداً تشهد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بعد غد، افتتاح معرض العلاقات الكويتية القطرية، والذي يقام في المبنى (18) بكتارا بالتعاون مع فريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية. ويشارك في المعرض نخبة من أعضاء فريق إكسبو 965، وهم: الباحث محمد علي كمال المؤسس والمنسق العام لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين، والمتخصص بالوثائق ومقتنيات الحكام النادرة، وعلي حمد العلي حرفي مشغولات يدوية بالحبال والخيوط وصاحب متحف، وجاسم محمد القطان صاحب متحف خاص متنوع، وفايز علي الحرز متخصص بالعملات والمسكوكات التذكارية، وصلاح عباس آل عباس حرفي التشكيل على المعادن. ويأتي إقامة هذا المعرض في الوقت الذي تشهد العلاقات الثقافية القطرية الكويتية تناميا متزايداً ومتواصلاً، انطلاقاً من حرص البلدين الشقيقين على تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والارتقاء بها إلى أفضل مستوى، حيث شهدت الفترة الماضية العديد من المشاركات الثقافية الكويتية في الفعاليات والمهرجانات التراثية التي تحتضنها كتارا مثل مهرجان المحامل التقليدية واستقبال الكويت لرحلة فتح الخير 3 التي حملت رسالة المحبة والأخوة والسلام، بالإضافة إلى مشاركة الكويت في جائزة كتارا لفن النهمة وفوز النهام الكويتي فيصل عبدالمحسن مال الله بالمركز الأول وتتويجه بلقب نهام الخليج. يشار إلى أن فريق إكسبو 965 هو فريق تطوعي قام بتأسيسه مجموعة من الشباب الكويتي ويضم نخبة من المبدعين وأصحاب الحرف، بهدف تعريف الأجيال بالتراث الكويتي والمقتنيات النادرة، والمحافظة على الموروث والتراث والحرف اليدوية والعادات والتقاليد، وتطوير المبدعين والحرفيين، وتثقيف الأجيال الناشئة بتاريخ الكويت. وتعتبر فكرة فريق إكسبو 965 الذي شارك في 42 معرضاً تراثياً، هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، من ناحية التنوع والإبداعات الموجودة بالفريق، حيث يشمل الفريق باحثين في مختلف الفنون والتراث والأدب، بالإضافة إلى باحثين أيضاً في أدوات صيد الطيور، فضلاً عن رسامين وخطاطين ونحاتين وتشكيل المعادن، ويزيد عدد أعضائه عن 130 عضواً، بينهم متطوعون وحرفيون وأصحاب متاحف خاصة، كما يكرم الفريق في كل معرض عدداً من الشخصيات التي لها تأثير في إثراء تاريخ الكويت والتراث الكويتي. ويركز فريق إكسبو 965 على حرفة صناعة السفن وصناديق مبيتة، بالإضافة إلى المجسمات التراثية.

ضمن فعاليات مهرجان كتارا السابع للمحامل التقليدية يشهد شاطئ الحي الثقافي "كتارا" غداً الجمعة دشة رحلة فتح الخير3، وعلى متنها 16 بحاراً قطرياً يقودهم النوخذة القطري الشاب محمد السادة.وفي هذا السياق قال السيد أحمد الهتمي مدير المهرجان إن رحلة فتح الخير3 تحمل رسالة محبة وسلام لعشاق التراث البحري الأصيل الذي يجسد ترابطنا ووحدتنا الثقافية، حيث ستتوجه إلى الرويس "شمال قطر" ثم تبحر إلى الكويت وسلطنة عمان، لتعود إلى شاطئ كتارا مع احتفالات الشعب القطري باليوم الوطني المجيد.من جانبه، أوضح نوخذة رحلة "فتح الخير 3" محمد يوسف السادة أن محمل فتح الخير من نوع (بوم) ومساحته 108 أقدام ويستوعب 120 طنا، وهو المحمل نفسه الذي تم استعماله في رحلة "فتح الخير 2" إلى الهند، وقد تمت صيانته بالكامل من طرف الورشة الأميرية، وسيكون على متن المحمل قرابة 20 شخصا. كما سيشهد شاطئ كتارا انطلاق مسير "لك الولاء والسمع والطاعة" بالاتجاه إلى كورنيش الدوحة وذلك بالتزامن مع انطلاق رحلة فتح الخير 3. مسير "لك الولاء والسمع والطاعة" مع إطلاق فتح الخير 3 وقد تواصلت منافسات المسابقات لليوم الثالث على التوالي وشهدت مسابقة الحداق منافسة قوية بين المتسابقين، حيث حصل محمد خالد المهيزع على المركز الأول بوزن 8 كيلوجرامات و800 جرام، وحصل حمد عبد الرحمن البدر على المركز الثاني بوزن 1 كيلو و700 جرام، أما المركز الثالث فكان من نصيب علي عبد الله البدر بوزن 1 كيلو و900 جرام . وسجلت مسابقة الغزل حصول حسن محمد عبد الله حجي على المركز الأول بوزن 8كيلوجرامات و450 جراما، ولم يتأهل غيره في هذه الجولة.أما بالنسبة لنهائي مسابقة "الشوش" فقد تحصل فريق "صحار" على المركز الأول، فيما ذهب المركز الثاني لفريق أم صلال، أما المركز الثالث فكان لفريق البوم.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن فتح باب التسجيل لرحلة فتح الخير 3 لمومباسا التي من المقرر انطلاقها في الربع الأخير من العام الجاري، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، وذلك احتفاءً بتراثنا البحري وإحياءً لخط سير التجارة القديم الذي ازدهر في القرن الماضي بين قطر وكينيا. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": "إن رحلة فتح الخير 3 تأتي في سياق الرحلات البحرية التي دأبت "كتارا" على إطلاقها والتي تبرز مدى تفوق آبائنا وأجدادنا في ركوبهم للبحر وقطعهم للمحيطات والوصول بسفنهم التقليدية إلى أماكن بعيدة كالهند وأفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الرحلات التي نستعيد من خلالها أمجادنا البحرية من شأنها أن تعرف أجيالنا المعاصرة بإرثها التاريخي وموروثها العريق، كما أنها تروي للناشئة حكاية كفاح الآباء والأجداد الذين كانوا سادة البحار والمحيطات، وتقدم لهم صورة مشرقة وزاهية لتراثنا البحري المجيد، عبر مشاهد حية تجسد حياة الآباء والأجداد وعملهم الدؤوب الذي يتسم بالصبر والتحمل ومواجهة المخاطر، سعياً وراء الرزق وكسب لقمة العيش، مؤكداً دور كتارا في إحياء الماضي الجميل الذي نستمد منه روح الحاضر وخير المستقبل ، ما ينعكس حباً وعطاءً لوطننا الغالي وأرضنا المعطاء ..شروط التسجيلمن جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة لرحلة فتح الخير 3 شروط التسجيل للرحلة التي تشمل :" أن يكون المتقدم قطري الجنسية أو من دول مجلس التعاون الخليجي ، وألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً ، بالإضافة إلى جهوزيته الكاملة للمشاركة بالرحلة التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، واجتيازه لجميع متطلبات وشروط التسجيل.وأوضحت اللجنة المنظمة أن المسجلين سيخضعون لمجموعة من الاختبارات النظرية والبدنية، حيث تبدأ الأولى بعد المحاضرات التي ستقيمها إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).

"مومباسا" وجهة رحلة فتح الخير 3د. السليطي: المهرجان عريق وشكّل لوحة فنية وتراثية أصيلةالهتمي: سنعلن قريبا موعد الاختبارات بشأن المشاركة في الرحلة إشادة بجهود كتارا في إحياء التراث البحريأبكر: تضافر الجهود وراء فوز الفريق السعوديحجي: المهرجان نجح في إحياء موروث الآباء والأجداداختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان كتارا السادس للمحامل التقليدية، وسط حضور جماهيري كبير، حيث أقيم حفل تراثي بهيج على شاطئ كتارا، وأعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن وجهة رحلة فتح الخير الثالثة التي ستكون إلى مومباسا في كينيا.وقال سعادة الدكتورالسليطي: نعلن في حفل ختام مهرجان كتارا السادس للمحامل التقليدية عن وجهة فتح الخير 3، التي ستكون إلى مدينةٍ كانت تعد مركزا مهما لتجارة التوابل والذهب والعاج، وكانت تربط تجارة الهند والصين. مضيفا أنّ رحلة فتح الخير 3 ستكون لإحدى المدن المهمة على الساحل الشرقي لإفريقيا، والتي كانت رمزًا للتفاعل الثقافي بين الشعوب السواحلية والعربية والإفريقية والأوروبية، وهي مدينة مومباسا التي وصلتها سفن العرب وسطّرت فيها تاريخا طويلا مازالت آثاره باقية إلى يومنا هذا. اقبال جماهيري على المهرجان وشدّد مديرعام كتارا على أهمية مهرجان كتارا السادس للمحامل التقليدية قائلا: المهرجان شكّل لوحة فنية وتراثية أصيلة، استحضرنا من خلالها تاريخنا الزاخر بالقيم والأخلاق والبطولات، مضيفا أنه طيلة الأيام الخمسة الماضية عايش زوار المهرجان أجواءً تحاكي حقبة زمنية كان أجدادنا يواجهون فيها الصعوبات والمخاطر بحثا عن الرزق.فيما قال السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: سيتم الإعلان قريبا عن مواعيد الاختبارات بخصوص اليزوة الذين سيشاركون في رحلة فتح الخير 3 المتجهة إلى ميناء مومباسا في كينيا. وقال إنّ هذه الرحلة هي تحد جديد لنا سنعمل بإذن الله على تحقيق النجاح فيه وفاءً لأجدادنا وما واجهوه من صعوبات ومخاطر في حياتهم.تتويج وجوائزوقد شهد اليوم الختامي للمهرجان إعلان نتائج مختلف المسابقات، ففي مسابقة الغوص على اللؤلؤ التي كانت قد انطلقت الخميس الماضي، فاز فريق فرسان من المملكة العربية السعودية بالمركز الأول وجائزة قدرها 180ألف ريال، وفاز فريق صور من عمان بالمركز الثاني بجائزة قدرها 120ألف ريال قطري، فيما فاز فريق فتح الخير من البحرين بالمركز الثالث وجائزة قدرها 90 ألف ريال قطري.أما بالنسبة لمسابقة النهام فقد فاز علي بن سعيد المري من قطر وحصل على جائزة قيمتها 50 ألف ريال، وكان المركز الثاني من نصيب أحمد خالد يوسف بحر من البحرين وحصل على جائزة قدرها 40 ألف ريال قطري، وفاز علي ناصر الحداد من قطر بالمركز الثالث وجائزة قدرها 30 ألف ريال قطري. وتجدر الإشارة إلى ان اللجنة المنظمة لهذه المسابقة تعتمد على صفاء الصوت وحسن الأداء.أما مسابقة اللفاح فقد حصل فريق الجنوب على المركز الأول وجائزة قدرها 100 ألف ريال قطري، وكان المركز الثاني من نصيب فريق إمزاحم وجائزة قدرها 80 ألف ريال قطري، أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق المفير وحصل على جائزة قدرها 60 ألف ريال قطري وجميع تلك الفرق من قطر.وفي مسابقة السقاب فاز فريق برزان من البحرين بالمركز الاول وجائزة قدرها 50 ألف ريال قطري، وفريق لشخرة من عمان بالمركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف ريال قطري، وفريق صحار من عمان بالمركز الثالث وجائزة قدرها 20 ألف ريال قطري.وبالنسبة لمسابقة الحداق ذهب المركز الاول لعبد الله محمد الكواري 6.150 كيلو وجائزة قدرها 20 ألف ريال قطري والثاني لمحمد سالم العريمي 3.95 كيلو وجائزة قدرها 15ألف ريال والثالث ناصر علي البدر 3.250 وجائزة قدرها 10الاف ريال. جانب من الرحلات البحرية من كتارا إلى اللؤلؤة ومسابقة الغزل فاز فيها فريق البورشيد من البحرين بالمركز الأول وجائزة قدرها 30 ألف ريال قطري، والثاني فريق صور من عمان وجائزة قدرها 20 ألف ريال قطري، والثالث محمد صالح باوزير وعبد الله علي الكربي من قطر وجائزة قدرها 15 ألف ريال قطري.يذكر أنه تم اعلان نتيجة مسابقة التجديف يوم الجمعة الماضي حيث احتل فريق شناص من عمان المركز الأول بجائزة قدرها 50 ألف ريال قطري، أما فريق وادي حام من الإمارات فقد حصل على المركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف ريال، فيما ذهب المركز الثالث لفريق عمان من عمان وجائزة قدرها 20 ألف ريال.كما تم تكريم عدد من الجهات نذكر منها الهيئة العامة للجمارك وهيئة متاحف قطر، كما تم تكريم عدد من أصحاب حسابات "سناب شات" وهم حسن عبد الله الكواري عن حساب قطر فش، وعبد الله لمجوح من الكويت لحساب أهل البحر بيعيشون، ومحمد ابراهيم لمريخي عن حساب دوحة سي، وخالد السويدي عن حساب السويدي، ومحمد الحضري عن حساب الساحل الشرقي.. كما تم تكريم تلفزيون سلطنة عمان ممثلا في السيد عيسى الكعبي، بالإضافة إلى تكريم السيد جمعة مبارك بوجسوم مصورا فوتوغرافيا من قطر. أبكر يتحدث لـ الشرق زيارات رسميةمن جهته قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة "إن مهرجان كتارا السادس للمحامل التقليدية يعد من أفضل وأنجح المهرجانات الثقافية على مستوى المنطقة ويحظى باهتمام بالغ من قبل قيادتنا الحكيمة ويرقبه أهلنا في قطر والخليج سنوياً، مضيفا أن شعبية المهرجان في تزايد مستمر وهو ما يعكسه حجم الزائرين الذين يتوافدون من قطر ودول الخليج العربية، وهو ما يدل على نجاحه وتألقه وأهميته في تأصيل تراث قطر العريق في نفوس الأجيال، وتعليمه للناشئة حياة الآباء والأجداد، فضلا عن دوره الكبير في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن ترسيخ الهوية هو من رؤية حضرة صاحب السمو، والمهرجان أحد الروافد المهمة في ترسيخ الهوية في نفوس الشباب بالإضافة إلى ما يقوم به من خدمات ترفيهية للمواطنين والزوار.من جانبه، أعرب سعادة السيد موسى الكوني بلكاني نائب الرئيس الليبي عن إعجابه الكبير بمهرجان كتارا السادس للمحامل التقليدية قائلا "المهرجان قمة في الروعة، وقد أبهرني جدًا لأنه يجسد التراث الخالد لقطر والخليج، وهو عمل خارق يعكس رؤية عميقة لقصة التحول الحضاري من الماضي المجيد إلى الحاضر الزاهر بفترة وجيزة وهو ما يبهر العالم بأسره". عيسى حجي وفي ذات السياق قال عثمان أبكر مشرف نادي جزر فرسان بمنطقة جيزان في السعودية: نهنئ الفريق السعودي بحصوله على المركز الاول برحلات الغوص التي انطلقت منذ أيام. موضحا ان هذه النتيجة جاءت بتضافر جهود الفريق وحرصهم على الفوز، متمنيا لجميع الفرق في المهرجانات القادمة التوفيق، مؤكدا ان الفريق كان جاهزا لمثل هذه المسابقات التي تحيي فينا موروث الآباء والأجداد وتجعلنا نتعلم جزءا منه عن طريق الغوص لاستخراج اللؤلؤ خلال رحلات الغوص البحرية.أما عيسى مبارك حجي فيرى ان المهرجان نجح على كافة مستوياته في احياء موروث الآباء والأجداد وتوصيله للأجيال الحاضرة، لافتا إلى ان الأجيال تحتاج إلى نفس هذه المهرجانات العملية، بعيدا عن القراءة التي يكون التأثير فيها أقل من التأثير العملي ورؤية كل شيء والاستفسار عنه ومعرفة كل ما يتعلق بالتراث البحري، وتقدم بالشكر إلى كتارا لتنظيمها مثل هذه المهرجانات المميزة التي تعتبر الاولى من نوعها في الخليج.. متمنيا لهم الاستمرار والتميز دائما.

في طريق عودته متجها إلى مسقط في سلطنة عمان، تعرض محمل "فتح الخير"2 الى بعض الأضرار بعد وصوله المياه الاقليمية الباكستانية، و ذلك نتيجة لشدة الرياح حيث أصيب المحمل بعطل في "اليامعة" أدى إلى سقوطها، وهي الأداة المسؤولة عن جمع الحِبال وضبط حركتها ذهاباً واياباً لتخفيف وزن الشراع، وهو ما أدى إلى إحداث ضررفيه و حدوث بعض الاصابات الخفيفة لاثنيْن من "اليزوة" . وفي هذا السياق قال "نوخذة المحمل" السيد حسن عيسى الكعبي: بإذن الله تعالى نصل غدا الاثنين الى ميناء مسقط بعد انطلاقنا من ميناء مومباي في الهند . وقد تعرضنا إلى صعوبات نتيجة التغيرات المناخية في المحيط الهندي، و التي و لله الحمد تمكنا من السيطرة عليها و لم تؤثر سلبا على سير الرحلة. وأكد أن ذلك لم يكن مفاجئا إذ تم تدريب "اليزوة" عليه تحسبا لأية مخاطر ممكن التعرض لها. وهو تحدي واجهه الجميع على ظهر المحمل بشجاعة و قوة فضلا عن تكاتفهم و تضامنهم وعملهم بسرعة ومهارة و دقة لإصلاح الشراع، وهي مهارات تمّ تدريب "اليزوة"، والتي تعتبر من ضمن الأبجديات التي يجب على "اليزوة" أن يكون على علم بها. و ما تعرضنا له كان فعلا فرصة لاختبار مهاراتهم الجسدية و النفسية، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبوها طيلة فترة الرحلة، وهو ما يحاكي المخاطر التي كان يتعرض لها الآباء و الأجداد في رحلاتهم في الماضي. وأضاف: نطمئن أهالي "اليزوة" جميعا بأن الجميع بخير و صحة و أنّ الاصابات التي تعرض لها اثنين من طاقم الرحلة كانت بسيطة و تمت معالجتها سريعا.و أشار قائلا: الى ان الاجواء تعتبر هادئة نسبيا الى حدّ الان مقارنة بالفترة الماضية التي عانينا فيها من شدة الرياح و سرعتها . جدير بالذكر أنّ عودة رحلة فتح الخير2 ستكون بالتزامن مع انطلاق مهرجان كتارا الخامس للمحامل التقليدية و الذي سيكون بتاريخ 17 نوفمبر الجاري ليتواصل حتى 21 من الشهر نفسه.

استكمالا لرحلته التاريخية انطلق محمل "فتح الخير2 "، اليوم السبت، من ميناء مومباي باتجاه العاصمة العمانية مسقط بعد أن كان قد وصل بتاريخ 24 أكتوبر الماضي للهند حيث لقي استقبالا حارا وسط حضور رسمي وشعبي حافل من الجانبين القطري و الهندي. يذكر أنه كان في استقبال "محمل فتح الخير2 "في مدينة مومباي كل من الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وسعادة السيد أحمد إبراهيم عبد الله العبد الله سفير دولة قطر في الهند وسعادة السيد تشينامانيني ساكار راو حاكم ولاية مهراشترا، وسعادة السيد حمد بن محمد الدوسري القنصل العام لقطر في الهند، وعدد من ممثلي السفارات ورؤساء البعثات الدبلوماسية. وبنفس الحفاوة التي لقيها عند الاستقبال، حظي نوخذة ويزوة محمل فتح الخير2 بتوديع حار من بوابة مومباي المعروفة. ويذكر أن محمل "فتح الخير 2 " استقر 8 أيام في الهند بعد وصولها من مسقط حيث عقد نوخذة و يزوة محمل فتح الخير2 خلال هذه الفترة الكثير من الاجتماعات بخصوص التخطيط لمسار العودة آخذين في عين الاعتبار توقعات الأحوال الجوية ومتزودين بما يلزم للرحلة من أجل ضمان سلامة البحارة والحفاظ على ظروف الأمن والسلامة حتى تحقق هذه الرحلة الرسالة المناطة بها والتي من بين أبرز أهدافها محاكاة ما كان يقوم به الأجداد طلبا للرزق وتذكير الجيل الناشئ بكفاحات الأولين وصبرهم وشجاعتهم. وقد أكد نوخذة الرحلة السيد عيسى حسن الكعبي أن ظروف إقامتهم في الهند كانت طيبة وأنهم اغتنموا فترة الرحلة في مومباي للتخطيط لمسار العودة والتزود بما يحتاجونه. وأكد أن جميع اليزوة بخير وأنه قد تمّ التنسيق مع المصالح المختصة للتأكد من حسن سير الأمور ومن أبرزها ما يتعلق بالأرصاد الجوية، وقال إن ما لاحظه أن البحارة جد متشوقين إلى استئناف الرحلة إذ اعتادوا ركوب البحر وتأقلموا مع ظروف الحياة على المحمل بما عزز علاقات الأخوة بينهم. وقال نوخذة المحمل: "قيادتي لهذه الرحلة ثقة اعتز بها وسأحرص على أن تنقضي في أحسن الظروف"، مؤكدا أن يزوة المحمل كانوا خير سفراء لقطر حيث نقلوا صورة مشرفة جدا في كل الموانئ التي حط بها المحمل سواء في سلطنة عمان أو في الهند. وتجدر الإشارة إلى أن رحلة فتح الخير2 للهند تحظى باهتمام إعلامي محلي ودولي كبير بما في ذلك وسائل إعلام هندية. وفي هذا الإطار أعربت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تقديرها لجميع الجهود الإعلامية التي بذلت لإنجاح هذه الرحلة التاريخية، متقدمة بالشكر لتلفزيون قطر الناقل الرسمي ولشركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" الراعي الذهبي في دعمها ورعايتها لهذه الرحلة التاريخية.

عقدت إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اجتماعا مع المشاركين في رحلة فتح الخير2، الذين تمكنوا من اجتياز كل الاختبارات البدنية و النظرية التي كانت قد أجريت مؤخرا. ويأتي هذا اللقاء ضمن الاستعدادات النهائية لبدء الرحلة التاريخية و الفريدة من نوعها من قطر الى الهند وذلك في أكتوبر القادم، حيث ستنطلق من شاطئ كتارا لتصل إلى سلطنة عمان ثم تتجه إلى الهند ثم تعود إلى مسقط فالدوحة لتصلها في 17 نوفمبر2015، تزامنا مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، لتحاكي بذلك الرحلات التقليدية. و خلال هذا اللقاء، أكدت إدارة الشواطئ على أهمية التزام المشاركين بتعليمات الرحلة مثنية على ما لمسته فيهم أثناء الاختبارات من حماس و شجاعة و رغبة في خوض غمار هذه التجربة الاستثنائية التي تُعد امتدادا لرحلة فتح الخير الأولى، فإنها تختلف عنها في عدة نقاط نظرا لطولها و بعد المسافة عن الهند، و هذا ما يتطلب مضاعفة الاستعدادات، وضرورة التحلي بكثير من الصبر والقوة، بالإضافة إلى أهمية التقيد تقيدا تاما بتعليمات النوخذة حفاظا على أولويات السلامة على ظهر المحمل. و أكّدت اللجنة المنظمة للرحلة أنّه قد تمّ الاستعداد بشكل تام وكبير لكل ما يمكن أن يجري من أعطاب و ظروف مناخية، مبينة أن جميع المشاركين هم سفراء لدولة قطر و سينقلون للعالم عبر هذه الرحلة أخلاق أهل قطر العالية، و أن عليهم اتباع نهج الأولين حيث كابد الأجداد الكثير من الصعوبات بجلادة و صبر و شجاعة فكان النوخذة و اليزوة كالجسد الواحد، وهو ما يعكس أهمية التكاتف والتعاضد و العمل الجماعي المشترك وفق نظام معين، ليتسلم كل شخص مهاما معينة عليه أن يلتزم بتأديتها على أكمل وجه. ومن جهة أخرى،أكد المشرفون على هذه الرحلة أنّ هذا الاجتماع ستعقبه اجتماعات أخرى متتالية يتم خلال الالتقاء بجميع المشاركين، و صقل معارفهم بخصوص السفر عبر البحر. كما سيخضعون إلى عدة دورات من ضمنها دورة الملاحة و دورة الانقاذ، و دورة تُعنى بقراءة الخرائط و فكِّ رموزها . و خلال الاجتماع استعانت إدارة الشواطئ بنموذج مصغر لمحمل حيث تمّ تعريف المشاركين بأجزائه المتنوعة، و وظيفة كلٍّ منها و كيفية التصرف في حال تعطل أحدها. و قد أبدى المشاركون تفاعلا كبيرا مع ما تلقوه من معلومات وتوجيهات . كماعبروا عن استعدادهم التام للمشاركة في هذه الرحلة، و شوقهم الكبير لخوض غمار هذه التجربة الاستثنائية التي ستظل عالقة في أذهانهم، معربين عن رغبتهم في أن يعكسوا من خلالها الصورة الجميلة التي تستحقها قطر.

انتهت إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" من اختبارات اللياقة الطبية والبدنية الخاصة بالمتقدمين للمشاركة في رحلة "فتح الخير 2" والتي بدأت في 30 أغسطس الماضي وانتهت الاختبارات بالامتحان النظري الذي تناول عددا من الأسئلة المتعلقة بالسفن والبحر.وقد تقدم لهذا الامتحان 34 متسابقًا ممن اجتازوا اختبارات اللياقة الطبية والبدنية ، وقد اختارت اللجنة 20 متسابقًا من مجموع المتقدمين.ومن المتوقع أن تبدأ الرحلة في الأول من أكتوبر المقبل لتعود مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان المحامل التقليدية ، حيث سينطلق مسار الرحلة من سيف كتارا إلى ولاية صور في عمان في 15 أكتوبر، ومن ثم تتجه لتصل إلى الهند في 25 أكتوبر لتعود بعدها إلى مسقط في 15 نوفمبر ومنها إلى الدوحة في 17 نوفمبر تزامنًا مع انطلاق النسخة الخامسة لـ "مهرجان كتارا للمحامل التقليدية."وكان "محمل فتح الخير" قد خاض رحلته الأولى في النسخة الثالثة من مهرجان (كتارا) الثالث للمحامل التقليدية في 22 نوفمبر 2013 ، حيث طاف المحمل ببنادر خمس دول خليجية هي (دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فالإمارات العربية المتحدة) وعاد إلى شاطئ "كتارا" بدولة قطر في 18 ديسمبر 2013 للمشاركة في المسير الوطني واحتفالات المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والشعب القطري باليوم الوطني للبلاد.

إستعدادًا لإنطلاق رحلة "فتح الخير 2" في أكتوبر المقبل، وصل محمل "البوم" إلى قسم المراكب التراثية لهيئة متاحف قطر بعد الانتهاء من التجهيزات الأولية في مسيعيد، حيث سيتم إستكمال بقية الإستعدادات ليكون جاهزا في رحلته التاريخية إلى الهند.وقال السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومدير اللجنة المنظمة إن عملية التسجيل للمشاركة في رحلة "فتح الخير 2" ستختتم بعد غد الثلاثاء حيث تم فرز المشاركات الى 26 مشاركًا وسيخضعون لاختبارات بدنية في 30 اغسطس الجاري وتستمر حتى 3 سبتمبر المقبل .. مبينا أن المشاركة لاقت إقبالا كبيرا من الشباب مما يدل على تحمس الشباب القطري لمثل هذه المناسبات التي تعزز علاقتهم بتراث الأجداد.وأكد السيد الهتمي أن اللجنة المنظمة لرحلة "فتح الخير" قد استقبلت العديد من الطلبات لتغطيات إعلامية من محطات محلية وأجنبية لمواكبة هذه الرحلة التي ستكون لها أصداء عالمية من شأنها أن تسلط الضوء على الإرث الثقافي القطري ذي الطابع الخليجي والعربي العريق.يذكر أنّ عدد الاختبارات التي يجب أن يجتازها المشارك تبلغ 7 اختبارات منها : السباحة لمئة متر "ستقسم إلى مرحلتين في كل مرحلة 50 متراً"، والطفو لمدة دقيقة، واختبار سحب وزن 50 كيلو لارتفاع 6 أمتار، و التسلق لمسافة 5 أمتار حبل معقود، والمشي على خشبة غير مستوية 5 أمتار، وإنقاذ جريح أو غريق بالإضافة إلى اختبار المحادثة وتحسب نقاط الاختبارات بـ 70 نقطة ومَن يجتاز 45 نقطة هو من سيقع عليه الاختيار.ومن المتوقع أن تبدأ الرحلة في الأول من أكتوبر المقبل لتعود مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان المحامل التقليدية ، حيث سينطلق مسار الرحلة من سيف كتارا إلى ولاية صور في عمان في 15 أكتوبر، ومن ثم تتجه لتصل إلى الهند في 25 أكتوبر، لتعود بعدها إلى مسقط في 15 نوفمبر، ثم تتجه إلى الدوحة لتصلها في 17 نوفمبر تزامنًا مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية.تجدر الاشارة الى أن محمل "فتح الخير" خاض رحلته الأولى في النسخة الثالثة من مهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية "22 نوفمبر 2013"، حيث طاف المحمل ببنادر خمس دول خليجية هي: "دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فالإمارات العربية المتحدة"، وعاد إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في 18 ديسمبر 2013 للمشاركة في المسير الوطني وإحتفالات المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والشعب القطري باليوم الوطني للبلاد.