استلام التقارير الدورية عن طريق التطبيق والمحصل المتنقل يصلك إلى مكانك في أقرب وقت تسعى مؤسسة الشيخ عيد الخيرية دوما للارتقاء بخدمة المتبرعين عبر وسائل تقنية حديثة، وتحت شعار "عيد تقرب لك البعيد" تعرض المؤسسة على المتبرعين في هذا الشهر الكريم عددا من الوسائل السريعة التي يمكنها استقبال الصدقات: أولا: التبرع الإلكتروني يمكنك اختيار أي مشروع خيري على الموقع الإلكتروني أو التطبيق الهاتفي والدفع بكل سهولة عبر الطرق الآتية: • البطاقة الائتمانية Credit Card • بطاقة الصراف الآلي ATM • الرسائل الجوالية • التحويلات البنكية ثانيا: المحصل المتنقل عن طريق الاتصال برقم خدمة المتبرعين 40405555 يقوم المحصل بالذهاب إلى المتبرع في مكانه بأسرع وقت لاستلام المبلغ وتسليم سند القبض. كما يمكن إرسال المبلغ الذي يرغب المتبرع في دفعه ونوع المشروع برسالة نصية إلى 9020307 ويقوم المحصل فورا بالذهاب إلى المتبرع إلى مكانه لتحصيل المبلغ وتسليم سند القبض. الخير أقرب إليك من أي وقت مضى هذا وكانت مؤسسة عيد الخيرية قد أطلقت منذ سنة تطبيقها الهاتفي للتبرع الإلكتروني Eid Donation وهو تطبيق للهواتف الذكية عبر أجهزة الآي فون والأندرويد يتيح لأهل الخير التبرع لدعم مشروعات المؤسسة الخيرية والإنسانية في 60 دولة حول العالم بكل سهولة ويسر . ويتميز التطبيق بسهولة الاستخدام وتصفح المشاريع ونبذة مختصرة عنها والتبرع لها من صفحة واحدة. كما أن التبرع يكون بلمسة واحدة بعد اختيار المشاريع الخيرية الأفضل ليصل تبرعك لآلاف الفقراء والمحتاجين في العالم وتساهم في تغيير حياتهم للأفضل. ويتميز التطبيق بالأمان المصرفي؛ حيث تطبق أعلى معايير الأمان في عملية التبرع الإلكتروني، من خلال الحجب التام لجميع المعلومات المصرفية الخاصة ببطاقات الائتمان للمتبرع، حيث لا يتم تخزين أية بيانات مصرفية خاصة ببطاقة المتبرع على التطبيق بأي شكل من الأشكال، وهذا يجعل تطبيق عيد الخيرية أحد الخيارات الأكثر أمانا للتبرع الإلكتروني. ويتميز التطبيق بتحديث قائمة المشاريع المعروضة بشكل دائم حيث يكون المتبرع دائما على إطلاع تام بكل ما تقدمه المؤسسة من مشاريع خيرية. كما يعرض التطبيق للمشاريع الأكثر تبرعا ويتيح كل الخيارات للمساهمة في المشاريع الأكثر رغبة للمحسنين مثل: بناء المساجد وحفر الآبار وكفالات الأيتام كما يمكن دفع زكاة المال. المشاريع الاستراتيجية لعيد: خصص لها التطبيق ركنا خاصا مثل مشاريع تعليم الأطفال والوقف الخيري وغيرها. كما يتيح التطبيق للمتبرع المشاركة في حملات إغاثة اللاجئين والمنكوبين حول العالم عن طريق استعراض تفاصيل كل مشروع إغاثي واختيار قيمة التبرع.

اختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية برنامجها التدريبي "إعداد المدربين في طب الإسعاف" في نسخته الأولى، الذي أقامته على مدى ثلاثة أسابيع في العاصمة التركية اسطنبول، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية؛ لتدريب الطواقم الطبية والإسعافية العاملة بمنظومة سيارات عيد الإسعافية في الداخل السوري وتأهيلهم وفق أحدث نظم الإسعاف، بحيث يكون عملهم مطابقا للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. استمر البرنامج بعد 120 ساعة تدريبية على مهارات وفنون الإسعاف والتعليم المهاري لطرق التدخل الطبي وإنقاذ الجرحى والمصابين والتعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة؛ بهدف إسعاف الحالات الطارئة قبل المشفى. قدم الدورة 6 أطباء من أمهر الكوادر بمستشفى حمد الطبية في هذا المجال، حيث قاموا بتدريب 22 طبيبا وممرضا، معظمهم من العاملين في المشافي الميدانية ومنظومات الإسعاف السوري على المهارات والتقنيات الحديثة في مجال الإسعاف والإنقاذ السريع للحالات المرضية الطارئة والجرحى والمصابين؛ ليصبحوا بدورهم مدربين لغيرهم من الأطباء والمسعفين، في إطار استعداد المؤسسة لإقامة "أكاديمية الشام التخصصية للطوارئ والإسعاف" في الداخل السوري مطلع عام 2017م. وخلال الدورة تعرف الأطباء والمسعفون على أساليب التدريب الحديثة والمهارات الإسعافية الأساسية، حيث تضمنت الدورة عددا من المحاور المهمة أبرزها، كيفية التقييم السريري للمرضى الطبيين ومرضى الرضوض، وطرق فتح الطريق الهوائي الأساسي والمتقدم، وكيفية الإنعاش القلبي الرئوي لدى البالغين والأطفال وطرق التعامل مع الإصابات المصاحبة للرضوض وطرق التعامل الطبي لإيقاف النزيف من أعضاء الجسم المختلفة، وكيفية تثبيت الكسور واستخدام معدات وأجهزة تقييد الحركة أثناء النقل وعلاج الحروق، كما تضمنت الدورة وسائل التعرف على المرضى وفرزهم خاصة في حالات الكوارث والحروب، بالإضافة إلى التعرف على الحالات الطارئة للنساء الحوامل في الشهور المتأخرة من الحمل والتعامل مع حالات الولادة الطبيعية والقيصرية العادية والمعقدة، بالإضافة إلى التعرف على الإصابات الناتجة عن المواد الكيماوية وطرق التعامل معها وعلاجها. وقدم المتدربون عروضا تقديمية في عدد من الموضوعات الطبية والإسعافية المهمة، وفي نهاية الدورة تم إجراء اختبار عملي بطريقة الـ OSCE. واختتمت فعاليات الدورة بتوزيع دروع تذكارية على المدربين لجهودهم المبذولة في إنجاح الدورة، وحصل جميع المتدربين على شهادة حضور دورة تدريبية مقدمة من مؤسسة حمد الطبية.

نواف الحمادي:الكتب والمؤلفات النافعة تمثل المعين الخصب في ثقافة الإنسان وبناء الأمة الوقف أجر دائم للإنسان في حياته وبعد مماته وهو من أعظم أعمال البر نشكر المهندس خالد الحمادي الذي وقف كتابه ليكون أول واقف لهذا المشروع عبدالرحمن المالكي:أوقف كتابا تهدف إلى التنوع في المشاريع الوقفية التي يستمر عطاؤها ندعو الكتاب والمفكرين دعم المشروع بوقف كتبهم وإصداراتهم المهندس خالد الحمادي: كتابي "الغوص الحر قديما وحديثا" خلاصة 15 سنة من العلم والخبرة الدوحة-الشرق أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مبادرة وقفية نوعية "أوقف كتابا" في إطار الشراكة المجتمعية للكتاب والمؤلفين والنخبة من المثقفين وأصحاب القلم الحر، ويعود ريعها لصالح مشاريع الخير والبر. جاء إطلاق المبادرة في لقاء جمع كل من السيد عبدالرحمن المالكي مدير مركز عيد الثقافي وأول واقف لهذا المشروع الوقفي الخيري السيد خالد حسن الحمادي صاحب كتاب "الغوص الحر قديما وحديثا" وذلك بمقر المؤسسة. وأوضح المالكي خلال اللقاء أن مبادرة أوقف كتابا تهدف إلى التوسع والتنوع في المشاريع الوقفية الهادفة التي يستمر عطاؤها كونها وقفا دائما لا ينقطع، من خلال حث المفكرين والكتاب على وقف مؤلفاتهم من الكتب على اختلاف كتاباتهم الأدبية والتربوية والإسلامية والتاريخية والرياضية وغيرها، لتقوم المؤسسة ببيعها ويعود ريعها للإنفاق على مشاريع الخير التي يستفيد منها شرائح المجتمع داخل قطر وخارجه. وحث المالكي جميع الكتاب والمفكرين وأصحاب القلم الحر من أهل قطر والعالم العربي والإسلامي على المشاركة في هذا الوقف الثقافي النوعي ودعمه بوقف كتبهم وإصداراتهم، التي ينفق ريعها لصالح المشاريع الخيرية. وقال المهندس خالد الحمادي أول واقف لهذا المشروع وهو مدرب مدربين معتمد للغوص الحر وأول مدرب معتمد في قطر من منظمة (FII) بالولايات المتحدة الأمريكية، قال إن كتابي "الغوص الحر قديما وحديثا" هو أول إصدار لي، احتوى خلاصة أكثر من 15 سنة من العلم والخبرة، وجمعت فيه خلال خمس سنوات كل ما يخص الغوص الحر ليستفيد منه كل راغب في المعرفة والعلم في هذا المجال. وأضاف لم أجد أفضل من أن أجعل كتابي وقفا خيريا لمشروع عيد الخيرية ليكون ريعه نفعا للمسلمين في مختلف الأعمال الخيرية، وأكون أول مبادر في هذا المشروع الذي أرجو الله أن يلقى القبول من الكتاب الآخرين وأن يعم نفعه. ولفت الحمادي إلى أنه ساهم مع المؤسسة قبل نحو ثلاث سنوات في إقامة دورة في الغوص الحر وكان ريعها قرابة سبعين ألف ريال لدعم أعمال الخير والبر. من جهته صرح نواف بن عبدالله الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بأن هذه المبادرة الثقافية الخيرية نوعية وفريدة في مجالات الوقف التي ساهمت بريعها بشكل فاعل في ازدهار المجتمعات الإسلامية على مر العصور. وقال: إن الكتب والمؤلفات النافعة تمثل المعين الخصب في ثقافة الإنسان وتكوين ثروته المعلوماتية والفكرية ومن ثم بناء الإنسان المثقف المتزن الذي ينفع نفسه وأمته بعلمه وعمله. وأضاف الحمادي أن الوقف أجر دائم للإنسان في حياته وبعد مماته، وأنه من أعظم أعمال البر، لاستمرار فائدته وانعكاسه الإيجابي على الفرد والمجتمع ؛ ففي الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" ومنها الصدقة الجارية بالوقف والعلم الذي ينتفع به، وكلاهما بإذن الله يحصلهما الإنسان في مبادرة أوقف كتابا. وأكد الحمادي أن ثقته كبيرة في أن تلقى مبادرة "أوقف كتابا" قبولا واسعا من الناشرين والمؤلفين في قطر والعالم العربي والإسلامي لدعم أعمال الخير والبر بأعمالهم الثقافية، ليستمر العطاء ويدوم لهم الأجر. وشكر المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بعيد الخيرية المهندس خالد الحمادي على مبادرته بوقف كتابه المميز ليكون أول واقف لهذا المشروع الخيري الذي أطلقته المؤسسة بالتزامن مع افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب.

اختتم معرض الحج الذي نظمه فرع الوكرة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع مدرسة جابر بن حيان الابتدائية المستقلة للبنين أعماله اليوم الثلاثاء، بعد أن استمر ثلاثة أيام واحتوى على مجسمات كبيرة واقعية للكعبة والحِجر والمقام وجبلي الصفا والمروة والمسعى والمشاعر المقدسة، والجمرات وخيام منى ومسجد الخيف ومزدلفة وجبل الرحمة ومسجد نمرة. وتأتي فكرة المعرض حول محاكاة ومعايشة واقعية للحج خطوة بخطوة عن طريق المجسمات التي تُحاكي المشاعر المقدسة العديد من الجهات والمؤسسات والمراكز والحملات مثل: مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري (حضارة)، ومركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، ومركز عبدالرحمن درويش فخرو ، ومركز مريم ابنت عمران لتحفيظ القرآن الكريم ، وحملة التوبة ، وحملة الأبرار ، وأكاديمية سفراء اللغة العربية التعليمي والنشاط الصيفي للفرع النسائي بمؤسسة عيد ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة . وقال الشيخ أحمد بن محمد البوعينين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عيد الخيرية فرع الوكرة لـ "الشرق" أن معرض الحج لهذا العام هو أول مبادرة من مؤسسة خاصة في دولة قطر.. مشيرا الى أن المعرض جاء انطلاقا من رؤيتنا وأهدافنا وقيمنا ومسؤوليتنا المجتمعية خلال أشهر الحج تجاه زوار بيت الله الحرام وتعريفهم بمناسك الحج بصورة صحيحة وتوعيتهم صحياً. وأضاف البوعينين: حرصنا في معرض الحج لهذا العام على ترسيخ فكر العمل التطوعي في نفوس الشباب من الجنسين ومشاركتهم في العمل الإنساني والتطوعي من خلال المشاركة في تنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات .. معربا عن تقديره للتنسيق الذي تم مع بعض حملات الحج الذين قدموا شرحا لمهامهم في ايام الحج وذلك من خلال لقاءاتهم التعريفية داخل قاعة مخصصة على هامش فعاليات المعرض لمعايشتهم للمناسك . جولة تعريفية وفي معرض حديثة أشار الشيخ البوعينين إلى أن مرشد الزوار كان يصطحب الزائرين طوال ايام المعرض بجولة تعريفية عن المعرض بدءا بمعرض الصور الذي يوضح المواقيت المكانية للحج وواجباته وأركانه ومخطط تفصيلي عن الحج ومحظورات الاحرام مروراً ببعض الصور القديمة التي تحكي مدى المشقة عبر العصور الزمنية التي كان يعانيها الحاج خلال رحلته المباركة . وأوضح أن المرشد يقوم ايضا باصطحاب المشاركين إلى مجسمات الكعبة والحجر والمقام والمسعى وجبلي الصفا والمروة .. ثم ينتقل إلى المشاعر المقدسة ويعيش الأجواء في جبل الرحمة (عرفات) ومجسم لمسجد نمرة ومزدلفة ومخيمات منى ومجسم لمسجد الخيف ومن ثم الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى . تجدر الإشارة إلى أنّ معرض الحج لعام – 1437 هجري احتوى على معرض صور تم فيه عرض معلومات عن المواقيت المكانية للحج، وأنواع الحج، وأركان الحج، وواجبات الحج، ومحظورات الحج، ومخطط الحج، وبعض الصور للحج قديماً . بالاضافة الى تخصيص ركن ألعاب للأطفال وبعض الأنشطة الخاصة بالأطفال التي خصصت لربط الطفل بالأجواء المقدسة في المشاعر والمناسك وقاعة مجهزة لحملات الحج .

وزّع قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية ما يزيد عن 14 طنا من الأسماك المختلفة الأنواع على قرابة 1000 من الأسر المتعففة والعمال ذوي الدخل المحدود، وهذه الكمية الكبيرة من الأسماك أكثر من 14000 كيلو، تم التبرع بها من ناتج مسابقة سنيار في نسختها الخامسة التي أقيمت خلال الأيام الماضية.. وقد تم الترتيب والتنسيق المسبق مع القائمين على المسابقة بهذا الخصوص، وقامت سيارات حفظ النعمة بالتواجد في ميناء الدوحة لاستلام الأسماك وحفظها وتوزيعها على الأسر والعمال المستحقين المسجلين بالمركز الاجتماعي. خلال جمع الأسماك لتوزيعها على الفقراء ناتج مسابقة سنيار وأكد مسؤول قسم حفظ النعمة أنه فور استلام أطنان الأسماك من القائمين على المسابقة على مدى يومين، قام العاملون بالمشروع بتوزيع الأسماك على الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود، حيث تم توزيع كمية عن طريق التوزيع المباشر في ميناء الدوحة حيث مكان الاستلام، كما وزعت الكمية الأكبر عبر سيارات حفظ النعمة المجهزة لتوزيع الأطعمة حيث انطلقت من مقر القسم بمركز الشيخ عيد الاجتماعي بمدينة خليفة الشمالية، وقد تم وضع الثلج فوق الأسماك للحفاظ عليها طازجة. كما تم توزيع جزء من الأسماك المستلمة في مقر حفظ النعمة، حيث تم إرسال رسائل نصية SMS إلى الأسر المستفيدة المسجلة بالمركز للحضور لاستلام الأسماك وبفضل الله تعالى ثم بفضل بجهود العاملين بحفظ النعمة تم توزيع الكمية بالكامل على المستحقين. وأشاد مسؤول حفظ النعمة بعيد الخيرية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني فيما يخدم شرائح المجتمع المحتاجة وتوفر جزءا من المواد الغذائية المعيشية للأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود وكذا العمال والخدم، وثمن جهود العاملين بالمشروع الذين حرصوا على توزيع هذه الكمية الكبيرة من الأسماك بشكل سريع رغم ما بذلوه من جهد. وقدم مسؤول حفظ النعمة الشكر للسيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة سنيار، كما قدم الشكر لجميع القائمين على المسابقة والمنظمين لها، لتعاونهم المثمر وثقتهم الكبيرة في مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية، وحث الشركات التجارية ومؤسسات المجتمع المدني على مزيد من التعاون والشراكة المجتمعية فيما يعود بالنفع والفائدة على شرائح المجتمع الأكثر حاجة، وتوفير جانب من الحاجات المعيشية لهم، لتحقيق التكافل والتعاون المجتمعي في دولتنا قطر.

سلمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الشهر الجاري عددا من المشاريع التنموية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام في الهند وسريلانكا وباكستان والصومال والسودان، ساهمت بشكل رئيس في تغيير حياتهم من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج. ففي باكستان سلمت المؤسسة 20 امرأة عائلة من الأرامل والمطلقات ماكينات الخياطة، التي تستطع المرأة من خلالها العمل والانتاج عبر خياطة الملابس وبيعها ومن ثم توفير احتياجات أفراد أسرتها. كما نفذت المؤسسة المشروع نفسه في مدينة كيرالا بالهند. وفي السودان سلمت المؤسسة مشاريع ورش نجارة لعدد من أرباب الأسر الفقيرة حتى يتمكن رب الأسرة من العمل والمساهمة في الإنتاج وتوفير مصدر دخل يمكنه من الحياة الكريمة لأسرته. واستفادت بعض أسر الأيتام في شبيلي بالصومال من مشروع بقرة حلوب، لتربيتها وتنمية المشروع وزيادته بإنجاب صغار والانتفاع بألبانها في توفير مصدر للعمل والدخل يكفي تلك الأسر ويعينها على الاستقرار في قراها بدلا من هجرتها. مبادرة نماء لدعم الفقراء وتواصل عيد الخيرية مشاريعها التنموية في عدد من الدول الفقيرة في قارتي آسيا وأفريقيا ضمن مبادرة نماء في عامها الثالث التي تستهدف دعم الفقراء القادرين على العمل لتحويل الأسر الآخذة إلى أسر منتجة، بعد أن استهدفت المبادرة في عامها الثاني 12 دولة، ونجحت في تنفيذ آلاف المشاريع ودعم الأسر الفقيرة. وتوفر مبادرة نماء فرصا للتدريب والتأهيل لسوق العمل، كما أنها رصدت احتياجات هذه الأسر والمشاريع التي من الممكن أن يقوموا بها. وخلال 20 عاما نفذت عيد الخيرية نفذت عيد الخيرية 3251 مشروعا تنمويا، في 36 دولة حول العالم في دول آسيا وأفريقيا وأوروبا، استفاد منها 27.885 شخصا من الفقراء والمعوزين، بتكلفة بلغت 69.7 مليون ريال. وشهد عام 2015 طفرة في مشاريع عيد التنموية بلغت 365 مشروعا استفاد منها 14 ألف فقير بتكلفة بلغت 7 ملايين ريال، وتنوعت بين مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة اشتمت إلى جانب مشاريع مبادرة نماء لتمكين الفقراء توفير وسائل النقل وتربية المواشي والمحلات التجارية والمصانع الصغيرة واستصلاح الأراضي وزراعتها.

استقبل السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية السيد يافوز دادا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية الإيهاها (IHH) الذي أثنى على دعم الشعب القطري المتواصل وعيد الخيرية التي تعاونت مع منظمته منذ بداية الأزمة حتى الآن في مشاريع غذائية وصحية وتعليمية خاصة بالشعب السوري، مشيرا إلى أن الأحداث التي تتلاحق وتفرض نفسها تجعل التنسيق يستمر ويتطور لتقديم مشاريع نوعية تخص المرحلة الراهنة، وقال يافوز دادا إن تركيا تعمل على أن يعيش كل لاجئ حياة كريمة ويتمتع بحقوق المواطنين خاصة وأنه مضت الآن 5 سنوات على مأساتهم . وقال إن هناك قوانين تُسن لمصلحتهم كي يعيشوا حياة كريمة وقال إن للحكومة خطوات جادة في الأمور الصحية وقوانين العمل وأضاف: "نسعى في مؤسستنا إلى الاهتمام بالتعليم المهني خاصة والتعليم عامة وهناك مؤسسات نتعامل معها للعمل داخل سوريا وخارجها في مشاريع التعليم والإغاثة الإنسانية". وبشأن التعليم قال إن هناك ما يقرب من 200 مدرسة تهتم بالسوريين و تتعامل الهيئة في هذا الصدد مع نحو 80 مدرسة بشكل مباشر وفي رده على سؤال عن الإهتمام بالطاقات العلمية الموهوبة؟ قال إنه للأسف الناس الذين يلجؤون يأتوننا بأعداد كبيرة و في ظروف صعبة جدا، وبحاجة إلى أشياء إغاثية أساسية كالطعام واللباس والمأوى ولا تستطيع الهيئة في مثل هذه الحال أن نفكر بالموهوبين أو النوابغ منهم، ويكفي أن نعلم أن هناك 600 ألف طفل سوري داخل تركيا والذين يتعلمون منهم فقط نصفهم أي ثلاثمائة ألف. وبشأن الجانب الإغاثي والحاجات الإنسانية قال " في آخر موجة للجوء أسسنا 1200 خيمة وكان لدينا مجموعات من العاملين متفرغين من الأتراك وعددهم 80 ومع من تفرغ من الإخوة السوريين يصل العدد إلى 300 موظفا .. كما أن للهيئة متطوعون، وهم كفرق الطوارئ عندما تشتد الأزمة ينخرطون في العمل وهؤلاء يعملون في فترات تدوم أياما أو أسابيع ومنهم 150 متطوعا تركيا. ولفت إلى الهيئة الأنسانية التركية تقدم عادة سلة غذائية شهرية وقال إن هناك مطبخ تقدم فيه كل يوم 35 ألف وجبة موجها الشكر لمؤسسة الشيخ عيد خيراً وقال إنها تُسهم في هذا المجال وقد تبرعت بتشغيل عدة مطابخ متنقلة لمدة شهر وأوضح أنه يمكن تمديد هذه المطابخ المتنقِّلة تقدِّم يومياً خمسة عشر ألف وجبة. ولفت إلى أن للهيئة التركية 13 مخيماً بالداخل السوري وأنشأت 19 كرفانا، وتتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في هذا المجال وثمن دعم المؤسسة ودعم الشعب القطري على موقفه الإنساني تجاه أحداث سوريا.. وأكد أن الكرفانات استطاعت أن تستوعب 70 ألف من النازحين في حلب وإدلب. وأضاف " في آخر موجة استوعبنا نحو 70 ألف لإيوائهم، وقد خصصنا أرضا تبلغ 200 هكتار وهو مشروع ضخم سنؤسس فيه المخيمات، وذكر أن هناك عشرين هكتاراً منها مخصصة لمشاريع مؤسسة عيد الخيرية لتأسيس المخيمات والمساعدات مفتوحة ومستمرة في هذا. وقال " في تركيا لدينا مخبز وآخر تحت الإنشاء، وبالنسبة للداخل السوري فلدينا 10 مخابز نقدم لهم الطحين ليخبزوا ثم نوزع الخبز وتوفر المخابز مجتمعة 120 ألف رغيف يوميا.. وقال إن هناك 10 مخابز تدعمها الهيئة في أماكن متنوعة . وبشأن الأيتام قال إن هناك دار للأيتام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وهي خاصة بالبنات اليتامى، وهناك ثلاث دور أخرى للأيتام في تركيا، ولدينا في الغوطة الشرقية دار أيتام، وبلغ عدد الكفالات في داخل الأراضي السورية أربعة آلاف، وهم من أماكن كثيرة، ومنهم أطفالاً من مضايا التي بات كل العالم يعرفها.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في حصادها لعام 2015م، أن (2.779.015) فقيرا ومحتاجا استفادوا من مشاريع الإغاثة والمساعدات التي قدتها المؤسسة في 26 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا، بتكلفة (118.705.380) ريالاً. وأظهر التقرير أن اللاجئين والنازحين السوريين كانوا في مقدمة المستفيدين من مشاريع الإغاثة والمساعدات بتكلفة تزيد عن 83 مليون ريال، بنسبة 70% من قيمة الإغاثات. * 70% من قيمة الإغاثات للاجئين والنازحين السوريين بقيمة 83 مليون ريال وجاءت اليمن في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات البالغة 12.3 مليون ريال بنسبة 10%، وحلت فلسطين في المرتبة الثالثة بقيمة 5.8 مليون ريال، وبعدها باكستان بمشاريع قيمتها 5.5 مليون ريال. وأشار التقرير إلى أن ميانمار جاءت في المرتبة الخامسة من حيث قيمة المساعدات والإغاثات المقدمة بكلفة 3.5 مليون ريال، يليها العراق ثم إفريقيا الوسطى بتكلفة تزيد عن مليوني ريال لكل منهما. الدول المستفيدة كما استفادت من المشاريع والمساعدات الإغاثية المختلفة كل من السودان، إندونيسيا، مصر، الصومال، نيبال، جيبوتي، غانا، بوروندي، جزر القمر، لبنان، كينيا، تايلاند، الهند، السنغال، نيجيريا، الأردن، ملاوي، إثيوبيا، وموريتانيا. * نستهدف زيادة الوحدات السكنية للسوريين لـ 3000 وحدة وندعو أهل قطر للتبرع لتوفيرها وقد أولت عيد الخيرية الشعب السوري الأولوية في الإغاثات والمساعدات المختلفة من حيث الغذاء والكساء والدواء والإيواء وغيرها من المشاريع التي ساهمت في دعم وتخفيف المعاناة اليومية عن الشعب السوري خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن إسعاف الجرحى والمصابين وتقيدم العلاج للمرضى عبر منظومة الإسعاف التي تضم 40 سيارة مجهزة بطواقمها الطبية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية. * اليمن في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات بـ 12.3 مليون ريال بنسبة تزيد عن 10% الوحدات السكنية وقرية أهل قطر2 وتستعد المؤسسة خلال الأيام القادمة لتسليم مشروع "قرية أهل قطر الثانية" التي تشتمل 700 وحدة سكنية مؤثثة ومجهزة للسكنى في مدن إعزاز وحوران وإدلب لصالح سبعمائة أسرة سورية من النازحين والمتضررين بالداخل السوري، وذلك بعد تنفيذها 500 وحدة سكنية بقرية أهل قطر الأولى في مخيم الزعتري استفاد منها اللاجئون السوريون قبل سبعة أشهر تقريبا، ليكون إجمالي الوحدات السكينة المنفذة 1200 مسكن مجهز. وتستهدف المؤسسة بدعم أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات زيادة الوحدات السكنية إلى 3000 وحدة لاستيعاب أكبر عدد من الأسر النازحة والمتضررة التي تعاني قسوة التشريد والبرد القارس فضلا عن الثلوج وقلة ملابس الشتاء ومواد التدفئة الأمر الذي يفاقم عليه الأزمات. * فلسطين ثالثة بإغاثات 5.8 مليون ريال وباكستان 5.5 مليون ريال وميانمار 3.5 مليون ريال وتبلغ تكلفة الوحدة السكنية 15 ألف ريال بدون تأثيث، ومساحة الوحدة 7.5م × 3م بمساحة إجمالية 22.5متر مربع، تشتمل على غرفتين ومطبخ وحمام مع توفير الإنارة والمياه فيما تبلغ تكلفة فرش وتأثيث الوحدة 2000 ريال، وتشمل الأشياء الضرورية للمعيشة وهي بعض أدوات المطبخ وتجهيز الطعام و 5 فرش و 5 بطانيات و 5 وسائد بالإضافة إلى فرش الأرض بالحصير وتوفير براد للمياه.

إعتمدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أكثر من مليون ريال للحقيبة المدرسية للأطفال في المناطق السورية المحاصرة وسوف ينفذ المشروع في الغوطة الشرقية وحمص وإدلب وحلب، ومن المقرر أن يستفيد منه قرابة 15 ألف طالب وطالبة ويهدف المشروع إلى تأمين المستلزمات الدراسية الأساسية، وتشجيع الطلاب على الإقبال على التعليم رغم الظروف المحيطة، وتخفيف العبء المادي على العوائل في تأمين مستلزمات الدراسة. يأتي هذا في سياق الخطة العاجلة التي أقرت لإغاثة اللاجئين مع قدوم فصل الشتاء، حيث من المقرر أن يقدم لهؤلاء اللاجئين والنازحين نحو 30 مليون ريال لتصل المساعدات بنهاية الشتاء القادم إلى أكثر من 250 مليون ريال، أنفقت أغلبها على الغذاء والدواء والكساء والإيواء. وتسعى عيد الخيرية لجعل التعليم محورا من محاور العمل الإغاثي في سوريا، حيث تجتهد لإطلاق مشروع التعليم الإلكتروني للسوريين، كما أنها وزعت على أبناء المدارس بالغوطة الشرقية وجبات الإفطار، حيث يعاني معظم الطلاب من أمراض سوء التغذية نتيجة الحصار المفروض على هذه المنطقة منذ فترة طويلة. وتقيم المؤسسة دورات تعليمية في مخيمات اللاجئين، كما تستثمر بعض الدور في إعادة تأهيلها وترميمها لتكون مراكز صالحة لتحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية. وفي ذات السياق أطلقت عيد الخيرية قبل أربعة أشهر برنامج "ديمة" للتعليم الإلكتروني الذي سيستفيد منه 40 ألف طفل سوري بمراحل التعليم المختلفة ويعتبر البرنامج التعليمي الأكبر للشعب السوري، بتكلفة (100 مليون ريال). برنامج تعليمي لـ 40 ألف طالب ولا يزال المشروع قيد الدراسة وتوفير الاعتمادات المالية والتراخيص اللازمة، حيث من المقرر أن يكون مشروع ديمة على عدة مراحل، ويبلغ مجموع الطلبة المستهدفين من البرنامج التعليمي 40 ألف طالب، تستهدف في المرحلة الأولى 10.000 طالب، وتتمحور فكرة المشروع الإلكتروني للتعليم عن طريق جهاز تابليت من خلال الإنترنت، بحيث يستغنى عن الكتب المطبوعة، من خلال توزيع 5.500 جهاز، ويتم تناوب الطلاب على استخدام هذه الأجهزة والتعلم من خلالها، حيث تم اعتماد المنهج التعليمي الأكاديمي بالإضافة للمناهج التربوية والدعوية التي تسهم في بناء قدرات الطلاب وتنمي مواهبهم. وجاء إطلاق المؤسسة لبرنامج "ديمة" كمبادرة هادفة لإنقاذ الطفولة السورية وتعليم أبنائنا اللاجئين السوريين في دول الجوار في تركيا ولبنان والأردن، والنازحين في الداخل السوري في عدد من المناطق والمحافظات، وهي مبادرة تسهم بشكل رئيس في الحد من تسرب الأطفال من التعليم. حيث خلقت الأزمة السورية آلاما من الأطفال الذين لم يحصلوا على فرصة التعليم وتنمية قدراتهم ومواهبهم، فهناك 2.3 مليون لاجئ من أطفال سوريا المسجلين، وغيرهم كثير غير مسجل، كما يوجد 869000 طفل لاجئ سوري منهم 70% لا يحصلون على فرصة للتعليم، وأصبح كثير منهم مشردون. جيل ضائع وتمر سوريا بأسوأ أزماتها الإنسانية عبر التاريخ حيث وصل عدد اللاجئين والنازحين لأكثر من اثني عشر مليونا نصفهم من الأطفال، وحسب تقرير أممي صدر في يوليو الماضي أن أكثر من 50 في المائة من مجموع اللاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار والذين يقدر عددهم بـ12.2مليون شخص هم من الأطفال. وقال فراس الخطيب المسؤول الإعلامي في مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سوريا لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ردا على سؤال حول الأزمات التي يعاني منها الأطفال في سوريا بعد مرور أكثر من أربع سنوات على الأزمة في سوريا "لا شك أن الأطفال يشكلون 50 في المائة من مجموع اللاجئين والنازحين السوريين ومن الأطفال أنفسهم هناك 39 في المائة تحت سن 11 عاما" مبينا أن هذا الإحصائية صدرت مؤخرا. وأضاف الخطيب أن "هذا الرقم لا شك يشكل خطرا وتحديا كبيرا أمام عمل المفوضية والمنظمات الدولية الإنسانية". وحسب تقرير أممي صدر قبل عام أن نحو ثلاثة آلاف مدرسة دمرت تماما، وأن هناك مدارس في سوريا باتت مراكز إيواء عسكرية وبعضها امتلأ بالنازحين. وذكر تقرير أممي أيضا أن هناك أكثر من 60 ألف طفل بالأردن خرجوا من التعليم وباتوا غير مؤهلين للعودة مرة أخرى، هذا بالإضافة لنحو أربعة ملايين طفل يعانون أوضاعا صعبة من اللجوء والتشريد.

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن المتبرعين تفاعلوا مع برنامج نسائم الخير الذي يذاع على الهواء مباشرة، حيث كفلوا كل الحالات المعروضة والتي منها 15 حالة قلب مفتوح تعالج في مستشفى حمد الطبية. كان ذلك خلال ساعتين من عمر البرنامج في الخميس والأحد الماضيين، ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى نهاية الشهر الكريم حيث سيعرض على المحسنين حالات متنوعة. واستعرض البرنامج بعض إنجازات المؤسسة في هذه الأيام، حيث قال عقيل الجناحي: معنا اليوم حالات إنسانية تتصدرها حالات علاج القلب المفتوح، حيث أطلقت عيد الخيرية بالشراكة مع حمد الطبية مشروعا لعلاج الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، وهؤلاء الأطفال من دولة السودان، تتولى مستشفى حمد الإقامة وتوفير الكادر الطبي، وتتولى عيد الخيرية العلاج ونفقات السفر من السودان وتكاليف المعيشة لمرافق الطفل، أطفال من سن 4 شهور وحتى عشرة أعوام، المبادرة بدأت بعلاج أطفال القلب في السودان قبل عامين ونجحت في علاج 180 حالة، واليوم نواصل هذه المبادرة بعلاج 25 حالة، قام أهل الخير بكفالة 10 حالات، ولدينا الآن 15 حالة نود أن نفتتح بها الحلقة، تكلفة الحالة 25 ألف ريال والسهم بخمسة آلاف ريال، فمن ينقذ أطفال السودان. وشارك في الحلقة الشيخ عبد السلام البسيوني الذي أثنى على أهل قطر وكرمهم، وأنهم لا يتركون محتاجا بينهم ويمتد خيرهم إلى كل أنحاء العالم.

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إنها نجحت في علاج 12 ألفا من مسلمي الروهينغا في مخيم سيتاما في ميانمار، وتنفذ المؤسسة إفطار الصائم يوميا للاجئين والنازحين حيث أفطر أكثر من 100 ألف على موائدها حتى الآن، وكانت قد نفذت إغاثة عاجلة لللاجئين من ميانمار في إندونيسيا قبالة سواحل اتشيه بتكلفة قدرها 400 ألف ريال. يأتي هذا في ظل أوضاع صعبة يعانيها اللاجئون المسلمون من اضطهاد ديني وتمييز عنصري ألجأ الأهالي إلى الهرب في زوارق حيث يعانون من الخوف والجوع. وقال أحد مسئولي شئون اللاجئين في أتشيه: "ليست هناك أغذية كافية، حتى مع مساعدة السكان ومكتب الشئون الاجتماعية المحلي"، مضيفًا "إنهم متعبون، مكتئبون وفي حاجة للطعام والشراب لأنهم مكثوا في البحر لفترة". وتأتي هذه الإغاثة في إطار سعي المؤسسة لإغاثة مسلمي ميانمار ومحاولتها توفير مساعدات إنسانية للمسلمين المضطهدين في ماينمار وخارجها، حيث وضعت المؤسسة خطة لإفطار 200 ألف صائم خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بمليوني ريال. وأكد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة تستهدف ضعف الصائمين في العام الماضي حيث استفاد في العام الماضي 70 ألف صائم بتكلفة تقدر 700 ألف ريال. كما نفذت المؤسسة إغاثات لمسلمي ميانمار في الفترة التي يشتد فيها الاضطهاد إلى ما يزيد على 14 مليون ريال، توزعت على الغذاء والفرش والمشاريع الموسمية والصحية، حيث وزعت مواد غذائية بتكلفة تزيد على 8 ملايين ريال، كما وزعت فرش وملابس وأدوات تنظيف بتكلفة تزيد على 3 ملايين ريال، وقدمت إغاثات طبية بما يقارب نصف مليون ريال، أما المشاريع الموسمية في العيدين فقد تكلفت ما يقرب من 3 ملايين ريال. وأضاف السويدي أننا نجحنا في إدخال المساعدات والمواد الغذائية داخل ميانمار، حيث مساعدة مسلمي ميانمار والشعب الأركاني داخل بورما في مواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل كبير مما مثل صعوبة لدى أغلب المسلمين في شرائها نظرا لما يعانون منه من الفقر والحاجة فضلا عن الاضطهاد والمأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بالتهجير والإبادة والتضييق المتواصل عليهم في جميع أمورهم ومعايشهم، مع عدم قدرتهم على إنتاج المواد الغذائية بأنفسهم مما يشكل لهم صعوبات بالغة في توفير القوت اليومي لأغلبية المسلمين هناك. وأعرب مسلمو بورما في ميانمار واللاجئون الروهنجيا في كوكس بازار على حدود بنجلاديش عن سعادتهم البالغة بما قدمه أهل قطر ومؤسسة عيد الخيرية من دعم ومساعدة وتوفير المواد الغذائية الضرورية لهم، وقالوا نشكر أهل قطر على وقوفهم معنا في محنتنا، وسعيهم الدائم لمساعدة المسلمين في شتى بقاع العالم ووقوفهم معهم في أزماتهم. كانت المؤسسة قد نفذت مشروعًا تنمويًا لصالح البورميين اللاجئين في دولة باكستان، واستفادت منه 44 أسرة بورمية في توفير مصدر دخل لها، وذلك بتكلفة إجمالية 111.364 ألف ريال.

يحاضر مساء الثلاثاء بجامع صهيب الرومي فضيلة الشيخ محمد عبدالواحد، ضمن سلسلة محاضرات تيسير فقه الصيام التي ينظمها فرع الوكرة بعيد الخيرية، استعدادا لشهر رمضان. وتتواصل محاضرات الداعية محمد عبدالواحد يوم الثلاثاء من كل أسبوع بدءاً من اليوم وعلى مدى أربعة أسابيع بجامع صهيب الرومي. فيما يحاضر الشيخ محمد رجب يوم الخميس من كل أسبوع بدءاً من الخميس القادم 28 مايو وعلى مدى ثلاثة أسابيع بمسجد عبدالله بن خباب. ويحاضر الداعية ماهر علوان بجامع العبدالله يوم السبت من كل أسبوع طوال شهر شعبان. كما ينظم الفرع النسائي بعيد الخيرية بالوكرة مساء اليوم الثلاثاء محاضرة في مختصر أحكام الصيام بعنوان "صيام أسرتي" تقدمها الداعية روضة إحسان بعد صلاة المغرب، ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي يوم الثلاثاء. حيت تتناول الداعية مقدمة المحاضرة الحديث حول أحكام وفقه الصيام لأفراد الأسرة حتى يكون صومنا صحيحا متقبلا، فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على معرفة أحكام الصيام من حيث أقسامه وأركانه ومستحباته وكذلك مبطلاته حتى يعبد الله على بصيرة، كما تتناول المحاضرة أطراف الحديث حول فضائل شهر رمضان المبارك وضرورة استغلال هذا الشهر الفضيل بالطاعات والعبادات فأيام رمضان وساعاته ودقائقه ذهبية لا تُعوض، ولذلك لابد من وقفة تُبين قيمة الوقت في يوم الصائم وليله، لأنه إذا عرف الإنسان قيمة شيء ما وأهميته حرص عليه وعزَّ عليه ضياعه وفواته.

أرسلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، قافلة مكونة من 56 شاحنة محملة بالمساعدات إلى سوريا، عبر ولاية "هاطاي" التركية الحدودية. وأوضح علي الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية، أن قافلة المساعدات التي أطلق عليها قافلة "سفراء الخير"، هي القافلة الرابعة من نوعها، مؤكداً عدم انقطاع المساعدات المرسلة إلى سوريا منذ بداية الأزمة. من جهته، قال المستشار الإعلامي لمكتب هيئة الإغاثة في هاطاي، "براق كراجا أوغلو"، خلال فعالية أقيمت في مركز الخدمات اللوجستية للهيئة في مدينة الريحانية بهاطاي، إن المساعدات التي تتكون من الملابس الشتوية والمواد الغذائية ستوزع على العائلات السورية التي تعاني من ظروف صعبة، في محافظات إدلب وحلب ودمشق، والقرى والبلدات المحيطة بها.

اختتم فرع الوكرة النسائي بعيد الخيرية أمس الأربعاء فعاليات البرنامج الربيعي "الكشافة" الذي ينظمه للفتيات من الروضة والمرحلتين الابتدائية والإعدادية تحت شعار "اسمو بفكرك". استمر البرنامج الذي استهدف الفتيات بمدينة الوكرة لمدة أسبوع خلال الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة بعد الظهر. تضمن البرنامج أنشطة إبداعية ودورات دعوية وتربوية ومسابقات وجوائز وزيارات استكشافية كما عمل البرنامج على اكتشاف المواهب والطاقات الكامنة في الفتيات وصقلها وتنمية قدراتهن، ونظم رحلات ترفيهية ومسابقات ثقافية وحركية ووزع الهدايا على المشاركات. وتضمنت الفعاليات دورات دعوية تهدف إلى غرس المفهوم الديني بطريقة مبسطة و ممتعة للمنتسبات منها دورتي "حدثني البحر , خفايا". كما تضمنت زيارات استكشافية حرصت على تزويد المشاركات بمعلومات استكشافية ثقافية جديدة كان منها مصنع الشوكولاته بفندق "لاسيجال" و إدارة الأرصاد الجوية و الفنون البصرية في " كتارا". وبالإضافة إلى رحلات ترفيهية هدفت إلى خلق أجواء ممتعة ومسلية و إدخال البهجة والسرور على قلوب المشاركات تضمنت رحلة إلى حديقة المتحف رحلة لألعاب سناء. كما استضاف الفرع خلال برنامج "الكشافة" العديد من الجهات منها الشرطة المجتمعية , الرعاية الأولية للصحة , الهلال الأحمر القطري, دوري نجوم قطر. وشملت برامج فنية للفتيات منها "دورة موهبتي" لاكتشاف مواهب المشاركات اشتملت فنون الرسم والإنشاد والإلقاء وتسابقت الطالبات على المشاركة فيها وأفرزت عددا من المتميزات الموهوبات.

علمت الشرق أن هناك تنسيقا سيتم بين المؤسسات الخيرية في قطر لتنظيم عمل مشترك يستهدف جمع التبرعات والإغاثات للاجئين السوريين في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها هذه الأيام . من جهة ثانية استنفرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كافة جهودها لتوفير أكثر من 1000 كرفان خلال الشهر الحالي إذ إن نحو 4 آلاف خيمة في معسكرات اللاجئين السوريين تالفة نتيجة العوامل الجوية شديدة البرودة وتحتاج للاستبدال.. وتمكنت "راف" حتى الآن من توفير نحو 500 كرفان من بينها 100 كرفان بقيمة أكثر من مليون ريال تبرعت بها محسنة قطرية . من ناحيتها ستقوم جمعية قطر الخيرية بتوفير 600 كرفان وتزمع المؤسسة تنفيذ حملة إغاثة بـ 60 مليون ريال وأرسلت المؤسسة خلال الأيام القليلة الماضية نحو 3 قوافل وتخطط لإرسال المزيد من الإغاثات خلال الأسبوعين المقبلين .. وكانت قطر الخيرية قد قدمت إغاثات مع بداية العواصف الثلجية بـ 15 مليون ريال . وعلمت الشرق أن مؤسسة عيد الخيرية تستعد لإغاثة أكثر من نصف مليون سوري خلال الشهر الجاري وفبراير المقبل وتتضمن الإغاثات مواد طبية وغذائية وكرفانات وخياما ومواد للتدفئة . وقامت مؤسسة الأصمخ الخيرية بإرسال مساعدات عاجلة للاجئين السوريين تضمنت المجالات الطبية والغذائية ومواد التدفئة.

يستضيف نسائي الوكرة التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية الداعيتين أسماء الدوسري وسجى مجاهد لتقديم محاضرة بعنوان "ظلمة وسراج" وذلك يوم السبت، المقبل، بمقر فرع الوكرة النسائي. ويسر الفرع دعوة النساء والفتيات لحضور هذه المحاضرة الهادفة من الساعة 4:30 إلى 5:30، التي توضح طريق الخير والهداية وسط الظلمة والفتن وترسم معالم الطريق على نهج كتاب الله وهدي خير المرسلين. ويصاحب المحاضرة العديد من الفعاليات والأنشطة وهي إقامة معرض دعوي، سفراء الخير، طبق خيري، استضافة بعض الجهات، عروض فلاشية، بالإضافة إلى تقديم مسابقات ثقافية وترفيهية هادفة.