أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، أن التجارب الدولية أثبتت أن الحماية الاجتماعية ليست مجرد أداة لمكافحة الفقر أو درء المخاطر الاجتماعية، بل هي استثمار استراتيجي في الإنسان وفي مستقبل المجتمعات. جاء ذلك خلال الجلسة رفيعة المستوى حول مكافحة الفقر وتعزيز المجتمعات الصحية والعادلة من خلال الحماية الاجتماعية الشاملة، وذلك ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي اختتم أعماله اليوم بالدوحة. ناقشت الجلسة، التي نظّمتها منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية وحكومة دولة قطر، السبل الكفيلة بتحقيق هدفي الحماية الاجتماعية الشاملة والتغطية الصحية الشاملة بوصفهما مسارين متكاملين للقضاء على الفقر.. كما شهدت استعراضاً للتجارب المبتكرة للدول في مجال مكافحة الفقر وتعزيز التكامل بين أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، رغم التحديات المالية وتداعيات التغير المناخي. وأكد سعادة الدكتورعلي بن صميخ المري، وزير العمل، أن انعقاد هذه الجلسة يأتي في مرحلة تتزايد فيها التحديات التي تواجه مسيرة التنمية في العالم، بدءا من اتساع الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، مرورا بتداعيات التغير المناخي، ووصولا إلى الأزمات الصحية والمالية، وهو ما يجعل من الحماية الاجتماعية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة وتعزيز التماسك الاجتماعي والقدرة على الصمود. وأوضح سعادته أن التجارب الدولية أثبتت أن الحماية الاجتماعية ليست مجرد أداة لمكافحة الفقر أو درء المخاطر الاجتماعية، بل هي استثمار استراتيجي في الإنسان وفي مستقبل المجتمعات، مشيرا إلى أنها تسهم في تحقيق الأمنين الاقتصادي والصحي، وتدعم النمو العادل والشامل، وتعزز المساواة في الفرص وتكافؤ الحقوق. وأوضح سعادته أن دولة قطر تولي اهتماما خاصا بتطوير نظم متكاملة للحماية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، قادرة على مواجهة الأزمات ودعم صمود المجتمع أمام التحولات الاقتصادية والمناخية، وذلك انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت الإنسان في صميم التنميةوغايتها. وبيّن أن دولة قطر حرصت على بناء منظومة متكاملة من السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي وضمان العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الدولة قطعت خطوات مهمة في تطوير برامج الحماية الاجتماعية التي تكفل الدخل اللائقوتؤمن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية دون تمييز، في ترجمة عملية لالتزامها بتحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بـ تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وتوفير العمل اللائق للجميعمنخلالسياسات متكاملة تضمن بيئة عمل آمنة ومنصفة وتفتح المجال أمام المشاركة الإنتاجية في الاقتصاد. وأشار سعادته إلى أن وزارة العمل في دولة قطر تنفذ استراتيجية وطنية متقدمة تهدف إلى تعزيز سياسات العمل اللائق وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل جميع فئات القوى العاملة، مشيرا إلى أن الإطار التشريعي شهد تحديثات شاملة تتماشى مع أحدث المعايير الدولية، من خلال تعزيز آليات التفتيش والرقابة، وتطبيق أنظمة رقمية متطورة لضمان الشفافية وحماية الأجور،إلى جانب مبادرات تستهدف تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية وتمكين الكفاءات الوطنية. وأعلن سعادة وزير العمل خلال كلمته، أنه وانسجاماً مع نهج دولة قطر القائم على الشراكة الدولية والتضامن الإنساني، فقد انضمت الدولة مؤخراً إلى التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية الذي أطلقته منظمة العمل الدولية، إيمانا منها بأن العدالة الاجتماعية تشكل الركيزة الأساسية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة عالميا. وبينسعادةالوزير أنالانضماميؤكدالتزام دولة قطر بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى تقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لبناء نظم حماية أكثر شمولا واستدامة وتمويلا، تقوم على مبادئ المساواة والتضامن والمسؤولية المشتركة. واختتم سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، بالتأكيد على أن التعاون متعدد الأطراف القائم على الحوار والتضامن هو السبيل الأمثل لبناء مجتمعات أكثر قدرة ومرونة وإنصافا،مجددا دعوة دولة قطر إلى جعل العدالة الاجتماعية الشاملة محورا رئيسيا في السياسات العالمية للتنمية المستدامة.
58
| 06 نوفمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بنصميخالمري وزير العمل اليوم، مععدد من الوزراء والمسؤولين الدوليين على هامش أعمال مؤتمرالقمةالعالميالثانيللتنمية الاجتماعيةالذي اختتم اليوم بالدوحة. حيث اجتمع سعادته مع سعادة السيدأرسينتوروسيانوزير العمل والشؤون الاجتماعية بجمهورية أرمينيا، وسعادة السيدةميشيلمووانغا،وزيرالعملوالتشغيلوالحمايةالاجتماعية والتكوينالمهنيالمكلّففيإفريقياالوسطى، وسعادة السيدة ندىالناشفنائب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما اجتمعسعادتهمعسعادةالسيدتسيليسوموخوسيوزيرالعملوالتوظيففيلوسوتو، وسعادةالسيدمامادوتوريوزيرالنهوضبالشبابوالتكاملالمهني والخدمة الإيفواري، وسعادة السيدأنطون كوتيلكوف وزير العمل والحماية الاجتماعيةفيروسياالاتحادية. جرى خلال الاجتماعات مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات العمل، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.
102
| 06 نوفمبر 2025
ترأس سعادة الدكتور علي بنصميخالمري وزير العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الاجتماع الدوري للجنة الذي عقد اليوم. جرى خلال الاجتماع استعراض مراحل تنفيذ خطة اللجنة في إطار تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إلى جانب تقييمها وقياس أثرها،بالإضافة إلى عدد من المقترحات الهادفة إلى تطوير آليات الحماية والدعم المقدمة لضحايا الاتجار بالبشر. وناقش الاجتماع كذلك سبل تفعيل دور اللجنة الوطنية في هذا المجال، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية ذات الصلة، بما يسهم في ترسيخ الجهود الوطنية لمكافحة هذه الجريمة.
174
| 20 أكتوبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، اليوم، مع عدد من أصحاب السعادة الوزراء المشاركين في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل المنعقدة بالدوحة. واجتمع سعادة وزير العمل مع كل من سعادة السيد عازار بيراموف المدير العام لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة السيد شودري سالك حسين، وزير شؤون الباكستانيين المغتربين وتنمية الموارد البشرية بجمهورية باكستان، سعادة السيد جوزيف هاملتون، المستشار الرئاسي لجمهورية غيانا التعاونية، وسعادة السيد فاسون كوليبالي، وزير العمل والخدمة المدنية والحوار الاجتماعي بجمهورية مالي. كما التقى سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، مع سعادة السيد خالد البكار وزير العمل بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد محمد جبران، وزير العمل بجمهورية مصر العربية، وسعادة السيد علي أحمد حيدر وزير التعليم العالي والعمل وتطوير المهارات بجمهورية المالديف، وسعادة المهندس علي العابد الرضا، وزير العمل والتأهيل بالجمهورية العربية الليبية، وسعادة السيدة صالحة خانم محمد زاده، وزيرة العمل والهجرة والتوظيف، في جمهورية طاجيكستان. جرى خلال الاجتماعات مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات قطاع العمل، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة سبل مواجهة تحديات سوق العمل في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وبحث تعزيز الجهود المشتركة خلال الدورة الوزارية السادسة للمؤتمر، لدعم برامج ومبادرات التوطين، وتأهيل الكفاءات الوطنية، والحماية الاجتماعية، والتوظيف العادل، ومواكبة التطورات التكنولوجية، والتمكين الاقتصادي في الدول الأعضاء.
144
| 16 أكتوبر 2025
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، انطلقت اليوم، في الدوحة الجلسة الوزارية للدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، تحت شعار: تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي. وترأس سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل ورئيس المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، الاجتماع الوزاري، وذلك عقب انتخاب دولة قطر من قبل ممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي رئيسا للدورة السادسة للمؤتمر. وحضر الاجتماع أصحاب السعادة وزراء العمل ورؤساء الوفود من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، بالإضافة إلى خبراء وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني. وفي كلمته، أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل أن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل تأتي في مرحلة حساسة من تاريخ المنطقة والعالم، حيث تتزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتتسارع التحولات التقنية، في ظل تداخل أزمات المناخ وسلاسل الإمداد وسوق العمل، والتطورات السياسية التي تمس الإنسان في أمنه وعيشه واستقراره. وأوضح سعادته، خلال كلمته في الجلسة الوزارية، أن المؤتمر الإسلامي يمثل تعبيرا عن الإرادة الجماعية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي نحو توحيد الجهود لتطوير سياسات العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية، بما يحقق العدالة والكرامة لكل إنسان في الدول الإسلامية. وأكد سعادته أن منظمة التعاون الإسلامي، منذ نشأتها، كانت صوتا موحدا للأمة الإسلامية في الدفاع عن قضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تبقى القضية المركزية للعالم الإسلامي، مشددا على ضرورة ضمان حق الفلسطينيين في العمل الكريم والحماية الاجتماعية، وإتاحة الفرص الاقتصادية لهم كبقية شعوب العالم، بعيدا عن الحصار والاحتلال والمعاناة الإنسانية المستمرة. وأوضح أن تمكين الشعب الفلسطيني من العيش الكريم والعمل اللائق هو جزء من واجبنا الإنساني والديني، وهو في صميم رسالة المؤتمر الإسلامي الذي يجمع الدول الأعضاء تحت مظلة العدل والتكافل الإسلامي. واستعرض سعادته حجم التحولات الكبرى التي يشهدها عالم العمل، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتي أصبحت عوامل مؤثرة في طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة، مشيرا إلى أن هذه التحولات تفرض على الدول الإسلامية أن تتحرك بسرعة نحو تأهيل كوادرها الوطنية، وتطوير نظم التعليم الفني والتدريب المهني، وتعزيز الحماية الاجتماعية لتشمل الجميع دون تمييز. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري إن دولة قطر من خلال الإصلاحات الحديثة التي أطلقتها وزارة العمل، رسخت نموذجا رائدا في بناء سوق عمل عادل ومستدام، يقوم على تمكين الإنسان وحماية حقوقه وتعزيز كفاءته، بما يعكس رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت من الإنسان محورا للتنمية الشاملة. وبدوره، أكد سعادة السيد أنار علييف وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان في جمهورية أذربيجان، رئيس الدورة الخامسة للمؤتمر أن الجهود التي تبذلها الدول الإسلامية لضمان الحقوق والمبادئ الأساسية للعمل تجسد بوضوح التزام منظمة التعاون الإسلامي العميق بالقيم الإنسانية. وأوضح أن الاجتماع يشكل منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة والناشئة في مجالات العمل، مشيراً إلى أن الاستثمار الفعّال في طاقات الشباب من خلال تطوير التعليم المهني وأنظمة التدريب الموجهة نحو سوق العمل يعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في المستقبل. كما دعا الدول الأعضاء إلى توقيع واعتماد النظام الأساسي لمركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، تعزيزا للتعاون المشترك في مجال العمل والتنمية الاجتماعية. من ناحيته أعرب السيد أحمد كويسا سينجيندو الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بمنظمة التعاون الإسلامي عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن خيارات وسياسات عملية تسهم في مواجهة التحديات القائمة، وأن تتخذ خطوات ملموسة للحد من البطالة في دول المنظمة، من خلال تعزيز التعاون وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء على نحوٍ أكثر فاعلية. وأوضح أن أسواق العمل في مختلف دول العالم تشهد تحولات جذرية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي السريع، والتحولات الاقتصادية العالمية، والتغيرات الديموغرافية المتسارعة. وأشار إلى أن هذا التغير غير المسبوق، من حيث نطاقه وسرعته وعمقه، يولد حالة من عدم اليقين، ويثقل كاهل الحكومات بأعباء إضافية تحدّ من قدرتها على توفير فرص العمل الكافية والمستدامة. وأضاف الأمين العام المساعد أن معدلات البطالة في دول منظمة التعاون الإسلامي ما تزال تمثل تحديا خطيرا، إذ تفوق في معظمها المتوسط العالمي، مرجعا ذلك إلى ضعف قدرة أسواق العمل على استيعاب الأيدي العاملة، وقلة فرص العمل المتاحة، وعدم المواءمة بين المهارات المطلوبة والمتوافرة، فضلا عن انخفاض الإنتاجية، وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي، وموسمية الوظائف، والفجوة القائمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم، بالإضافة إلى النزاعات وعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول الأعضاء. وأكد التزام الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمواصلة العمل الوثيق مع الدول الأعضاء، ومضاعفة الجهود لمعالجة مشكلة البطالة، وتهيئة بيئة مواتية للعمل اللائق وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين في الدول الإسلامية. ويعد المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل منصة رفيعة المستوى لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء، بهدف مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في سوق العمل، وتعزيز دور السياسات الفعالة في دعم التشغيل وتنمية الموارد البشرية الوطنية. وتعكس استضافة دولة قطر لهذا الحدث الإقليمي البارز حرصها على تعزيز التعاون والتكامل بين دول منظمة التعاون الإسلامي في مجالات العمل والتوظيف والحماية الاجتماعية، والمساهمة في بناء أسواق عمل مرنة وشاملة ومتطورة تدعم التمكين الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء بالمنظمة.
206
| 16 أكتوبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بنصميخالمري، وزير العمل،اليوم،مع سعادة السيدستيفن سيم تشي كيونجوزير العمل والموارد البشريةفي ماليزيا، وسعادة السيد بيوسموكغويروزيرالعمل والشؤون الداخليةفيجمهوريةبوتسوانا، كل على حدة، وذلك على هامش مؤتمر العملالدولي،المنعقد حاليا في مدينة جنيف السويسرية. وجرى خلال الاجتماعين استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر وكل من ماليزيا و بوتسوانا، وسبل تعزيزها لا سيما في مجالات العمل.
242
| 09 يونيو 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، اليوم، معسعادة السيد جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وذلكعلى هامش المؤتمر الدولي حول التوظيف العادل بمدينة /جنيف/السويسرية. جرى، خلال الاجتماع، استعراض أوجه التعاون المشترك بين دولةقطر ومنظمة العمل الدولية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها خلالالفترة المقبلة.
384
| 19 مايو 2025
ترأس سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل،الجلسة الخاصةالتي عقدتاليوم بالقاهرة،على هامش مؤتمر العمل العربيبدورته الـ 51 تحت عنوان خارطة الطريقللقمة العالمية الثانية للتنميةالاجتماعية،بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء العمل، إلى جانب ممثليمنظمة العمل الدوليةوالمجلس التنفيذي لوزراء العملوالشؤونالاجتماعيةبدولمجلس التعاون لدول الخليجالعربية. وسلطت الجلسة الضوء علىالقمة العالميةالثانيةللتنميةالاجتماعية 2025المزمع انعقادهافي الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل بالدوحة، وذلك في إطارتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والدفعباتجاهتحقيق أهدافها. وأكدسعادة الدكتور علي بن صميخ المري،وزير العمل خلال كلمته في الجلسة،أنالقمة العالمية الاجتماعية 2025 تمثل فرصة تاريخيهلإعادة التأكيد على التزامات المجتمع الدولي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف ملامح عقد اجتماعي عالمي متجدد، يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها عالمنا في ظل التحديات الجيوسياسية، وتغير المناخ، والتطورات التكنولوجيةالمتسارعة. وأوضح سعادته أندولة قطر بادرت بالتعاون معالشركاءفي منظومة الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، وأطراف الإنتاج الثلاثة، إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح هذه القمة، سواء على صعيد التحضير الفني والسياسي، أو من خلال تعزيز الحوار مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما يضمن تمثيلا عادلا وشاملا لمختلف وجهات النظر. وأكد سعادة الوزيرعلى أهمية أن تضطلعالمنطقةالعربية بدور رئيسي في هذه القمة، ليس فقط في مرحلة التحضير، بل في صياغة مخرجاتها،بما يعكسالأولويات الإقليمية في مجالات العدالة الاجتماعية، والعمل اللائق، والحمايةالاجتماعية، وبناء مجتمعات أكثر تماسكا ومناعة. وثمن د. المريالدور الحيوي الذي تقوم به منظمة العمل الدولية في التنسيق مع الجهات الفاعلة، داعياإلى تعزيز الحوار الثلاثي، والتمسك بالنهج التشاركي، حتى تكون نتائجالقمةمعبرة عن تطلعات الشعوب وطموحاتها في التنمية والكرامة والعدالة. تُعقد القمة العالمية الاجتماعية 2025، والتي تحمل رسميا اسم القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (WSSD2) في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025 في الدوحة، وتعتبر حدثا عالميا مهما يهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والدفعباتجاهتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي بمثابةمنصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة في القطاع الخاص ومنظمات العمال وأصحاب المصلحة الآخرين للتعاون في وضع السياسات والاستراتيجيات التي تعزز الشمول والمساواة والاستدامة.
404
| 20 أبريل 2025
شارك سعادة الدكتور علي بنصميخالمري وزير العمل، اليوم، في الاجتماع التنسيقي الـ62 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في الاجتماعات العربية والدولية ذات الصلة بقطاع العمل. وناقش الاجتماع، الذي جرى على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي المقرر عقده في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للمؤتمر. كما استعرض الوزراء أوجه التعاون المشترك، وبحثوا السبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خلال المرحلة المقبلة.
418
| 18 أبريل 2025
تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين بيانات سوق العمل جرائم الاحتلال تساهم في زيادة معاناة العمال الفلسطينيين شاركَ سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، في جلسة افتتاح الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل التي عقدت تحت شعار « الحلول المبتكرة ورقمنة خدمات العمل والتشغيل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي»، وذلك في العاصمة الأذربيجانية باكو. وتأتي مشاركة وزارة العمل بوفد رفيع المستوى في أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، في إطار جهودها لتعزيز التواصل مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومناقشة آخر المستجدات في قطاع العمل. حضر أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر عدد من وزراء العمل وممثلي أصحاب العمل والعمال في الدول بمنظمة التعاون الإسلامي. وأكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، أن دولة قطر اتخذت «الرقمنة» منهجا تطويريا للمساهمة في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030 والوصول إلى التحول الرقمي في كافة المؤسسات، مشيرا إلى أن التحول الرقمي لخدمات قطاع العمل يعتبر من أهم الأولويات بالنظر إلى التحديات المرتبطة بمستقبل سوق العمل. ولفت سعادته خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن وزارة العمل تحرص على تطوير البنية التحتية الرقمية لقطاع العمل وإطلاق حزمة من الخدمات الإلكترونية وتحديثها وتطويرها بشكل متواصل، منوها باستراتيجية التحول الرقمي الرامية إلى تقديم كافة الخدمات إلكترونيا دون استخدام الورق، والمساهمة في سرعة إنجاز المعاملات وتبسيط الإجراءات. وأوضح أن التحول الرقمي يعد عاملا أساسيا لرسم السياسات المتعلقة بسوق العمل في دولة قطر، لافتا إلى أن وزارة العمل تعكف على تطوير قاعدة بيانات تفاعلية رئيسية عن سوق العمل من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات جمع وتحليل ونشر البيانات بما يوفر الاحتياجات الحالية والمستقبلية. وبين أن وحدة إدارة التحول الرقمي بوزارة العمل تسعى لتطوير وتحديث وطرح ما يقارب 80 خدمة ومعاملة إلكترونية، كاشفا عن إطلاق منظومة إلكترونية شاملة لكافة الخدمات خلال الفترة المقبلة، لا سيما للشركات الملتزمة بأحكام القانون. مجازر وانتهاكات صادمة وقال سعادة وزير العمل: «يأتي انعقاد الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل والعالم يشهد ما يحصل من مجازر وانتهاكات صادمة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لحقوقه الأساسية والتي تأتي في مقدمتها حقه في الحياة». وأكد أن الجرائم والانتهاكات البشعة التي ترتكب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية تستهدف حياتهم وتدمر كافة مقومات الحياة، مشيرا إلى أن تلك الجرائم يتبعها تداعيات اقتصادية تدفع بالعّمال والسكان إلى دوامة غير مسبوقة من الحرمان والفقر وتساهم في زيادة معاناة العمال الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح أن تلك الحقائق الواضحة والجلية للجميع تضع الحكومات والمنظمات والاتحادات العمالية الدولية أمام خيار اتخاذ المواقف التي تحتمها المبادئ الإنسانية والقانونية بالوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية تضمن توفر فرصا للعمل اللائق داخل الأراضي المحتلة. وطالب منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية الدولية بالبدء في تحقيق شامل حول ما يتعرض له العمال الفلسطينيون من انتهاكات وجرائم لم يعد بالإمكان السكوت عنها، مشيرا إلى ضرورة ممارسة ممثلي قطاع العمل الدولي دورهم الحقيقي المحايد في الوقوف ضد تلك الانتهاكات. كما دعا سعادته الأطراف الثلاث في منظمة العمل الدولية إلى تحريك شكاوى ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه العمال الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية أمام الآليات الدولية وعلى رأسها منظمة العمل الدولية. وختم سعادة الوزير كلمته بالتأكيد على دعم دولة قطر المتواصل لمنظمة التعاون الإسلامي في جهودها الرامية إلى الاستجابة لاحتياجات وتطلعات البلدان الأعضاء في مجالات العمل، آملا أن يشكل المؤتمر فرصة لتعزيز الشراكات والتعاون من أجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
1528
| 24 نوفمبر 2023
أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، أن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالأخص في قطاع غزة، تشكل انتهاكا صارخا يؤثر على قطاع العمل والعمال الفلسطينيين الذين فقدوا وظائفهم وحياتهم، بسبب هذه الهجمات التي طالت المستشفيات والمدارس ووسائل النقل والشركات. وأكد سعادته خلال لقائه سعادة السيد جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن التصعيد تجاوز حدود المنطق الإنساني في اتباع أساليب وحشية أوصلت الوضع الإنساني إلى حالة يرثى لها، مع محاولات قطع وصول الاحتياجات الأساسية من الماء والكهرباء والخدمات الصحية، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة يحتم على ما تبقى من إنسانية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بمختلف المجالات، اتخاذ مواقفها المحايدة والداعمة للحق وللشعب الفلسطيني في العيش الكريم والآمن. وطالب سعادته الاتحادات العمالية الدولية والمنظمات الدولية إدانة ما يحدث للعمال الفلسطينيين من انتهاكات خطيرة تسببت في فقدان حياتهم ووظائفهم، فضلا عن تدمير البنى التحتية بشكل متعمد، داعيا منظمة العمل الدولية لاتخاذ موقف صارم ضد هذا التصعيد الخطير على قطاع غزة الذي دمر البنى التحتية وتهجير الفلسطينيين بشكل ينتهك كافة المعايير الدولية. ونوه سعادة الوزير بقرار منظمة العمل العربية إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستنكار كافة الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بما فيها القصف والقتل والتطهير العرقي، واتباع سياسة الأحزمة النارية والأراضي المحروقة، واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا تجاه شعب وعمال فلسطين. وأكد رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية أن المنظمة تدعو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وحياة العمال الفلسطينيين وأسرهم ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم، وكذلك حماية حقوق العمال الفلسطينيين من سلطات الاحتلال، وفقا لقانون العمل الدولي وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل وتقديم كافة أشكال الدعم لأطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين. وطالب سعادته بضرورة قبول عضوية دولة فلسطين بمنظمة العمل الدولية، مشيرا إلى أنه من غير المنطقي الإبقاء على دولة فلسطين كمراقب على الرغم مما تحتاج إليه من دعم منظمة العمل الدولية لتحقيق بيئة عمل أفضل والارتقاء بها وتحسين ظروف العمل اللائق في ظل ما يتعرض له عمال فلسطين من انتهاكات مستمرة. وأعرب سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة. وأكد سعادته على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، مؤكدا أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.
868
| 31 أكتوبر 2023
قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل ورئيس مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 111، اليوم، إن انتخاب دولة قطر لرئاسة أعمال المؤتمر يجيء تأكيداً لدورها الراسخ وحرصها على دعم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربا عن شكره للدول الأعضاء بالمنظمة لمنحهم الثقة بتوليه رئاسة هذه الدورة. وبين سعادته، في كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر، أن مؤتمر العمل الدولي يوفر منبرا وفرصة فريدة للحكومات والشركاء الاجتماعيين للحوار والعمل المشترك لمعالجة القضايا المعاصرة لعالم العمل، مشيرا إلى أن الدورة الحالية حققت أهداف جدول الأعمال الطموح بفضل تضافر جهود الجميع، وبالرغم من بعض التحديات. ونوه إلى أن الدورة الـ 111من المؤتمر ولجانه أفضت إلى مخرجات هامة سيسهم تطبيقها في دعم جهود المنظمة والدول الأعضاء لتحقيق عالم عمل أفضل، موضحا أن المناقشات التي نفذتها اللجنة المعنية بالتلمذة الصناعية، جسدت قوة الحوار الاجتماعي، وحققت نتائج ملحوظة من خلال مفاوضات تميزت بالحيوية والتعاون وتبادل الخبرات. ولفت إلى أن تعزيز التلمذة الصناعية الجيدة تتزايد أهميتها كونها تتصدى لتحديات عالم العمل المتطور، وستكون بمثابة دليل قيم للدول الأعضاء في وضع سياسات وقوانين واللوائح الفعالة بغية تعزيز التلمذة الصناعية الجيدة، مشددا على أن المضي قدما بالانتقال العادل للاقتصاد أصبح أمرا ضروريا لتحقيق العدالة الاجتماعية وظروف العيش اللائق، والقضاء على الفقر. وأشار سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولي إلى أن المبادئ التوجيهية لمنظمة العمل الدولية من أجل انتقال عادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا للجميع، تعتبر مرجعا مركزيا لصنع السياسات، وتوفر أساسا متينا لخطوات قابلة للتنفيذ، مبينا أن المناقشة المتكررة لتأكيد أهمية حماية العمال، سلطت الضوء على الدور الأساسي لهذه في تحقيق المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية والحد من أوجه انعدام المساواة، مع المساهمة أيضاً في المنشآت المستدامة ومكاسب الإنتاجية والتنمية الاقتصادية. كما ذكر أن لدورة الـ111 لمؤتمر العمل الدولي اعتمدت البرنامج والميزانية للمنظمة للفترة (2024 / 2025 )، مشيدا بروح التعاون والمرونة التي تم التوصل من خلالها إلى حل توافقي يؤكد نهج منظمة العمل الدولية القائم على الحوار البناء. وأشاد سعادة وزير العمل بقمة عالم العمل التي تم عقدها على هامش المؤتمر بعنوان العدالة الاجتماعية للجميع بمشاركة 16 رئيس دولة وحكومة ووزراء و22 من ممثلي منظمات دولية والشركاء الاجتماعيين من مختلف الأقاليم، لافتا إلى أنها ناقشت مختلف القضايا ذات الصلة بالعدالة الاجتماعية، بما في ذلك اقتراح المدير العام للمنظمة بتشكيل تحالف عالمي من أجل العدالة الاجتماعية. وأعرب سعادة الدكتور علي بن صميخ المري أيضا عن شكره وتقديره للسيدة كورينا أجدار نائب الرئيس عن الحكومات، والسيد هنريك مونتاي نائب الرئيس عن أصحاب العمل، والسيد محمد زهور نائب الرئيس عن العمال، وسعادة السيد جلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية على إدارته الرشيدة وجهوده لتوفير الدعم المطلوب للهيئات المكونات الثلاثة، متقدما بالتهنئة لرؤساء وأعضاء الوفود من الجهات الثلاث، التي تمثل الحكومات وأصحاب العمل والعمال، على مشاركتهم الإيجابية وروحهم البناءة خلال المناقشات التي أثبتت مجددا مدى أهمية الحوار الاجتماعي والتعاون بين أطراف الإنتاج في تشكيل مستقبل العمل، وفقا للأهداف والمبادئ الراسخة لمنظمة العمل الدولية. من جهتهم، أشاد ممثلو الحكومات وأصحاب العمل والعمال بمنظمة العمل الدولية وبمديرها العام، وبإدارة دولة قطر للدورة الـ 111 من مؤتمر العمل الدولي، ما ساهم في تحقيق النتائج المرجوة لتحسين بيئة العمل على مستوى العالم، والخروج بتوصيات فاعلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وخلق فرص العمل اللائق. وبين الممثلون، في كلماتهم وأحاديثهم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، أن الدورة الـ111 عقدت في ظل آثار سلبية خلفتها الأزمات المختلفة التي مر بها العالم خلال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن اعتماد توصية التلمذة الصناعية المتساوية سيكون له الأثر المباشر في تعزيز الانتقال العادل للاقتصاد. وشهدت الجلسة الأخيرة للمؤتمر إلقاء كلمات من قبل كل من سعادة السيد جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والسيد هنريك مونتي نائب رئيس المؤتمر كممثل عن فريق أصحاب العمل، والسيد ظهور أعوان نائب رئيس المؤتمر كممثل عن فريق العمال، والسيدة كورينا أجدير نائبة رئيس المؤتمر كممثل عن الحكومات، وتوجه المتحدثون بالشكر والتقدير لسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، لحسن إدارته للمؤتمر والوصول للأهداف المرجوة. يذكر أن دولة قطر تولت رئاسة مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ 111 عقب انتخابها بالإجماع من قبل ممثلي الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال الأعضاء في منظمة العمل الدولية، وذلك لأول مرة منذ تأسيس المنظمة عام 1919، في اعتراف دولي حقيقي بالإنجازات التي حققتها في مجالات قطاع العمل والتطوير، من حيث التدابير والمبادرات المختلفة للوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية. يشار إلى أن مؤتمر العمل الدولي، أو ما يعرف باسم البرلمان الدولي للعمل، يعقد في جنيف سنويا لوضع السياسات العامة لمنظمة العمل الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات والتوصيات، ويتخذ المؤتمر قرارات بشأن السياسة العامة للمنظمة، وبرنامج العمل والميزانية، وينتخب أيضا أعضاء مجلس الإدارة. ويعتبر مؤتمر العمل الدولي أعلى سلطة اتخاذ قرار في منظمة العمل الدولية، ويوفر منصة فاعلة تستطيع من خلالها الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال في الدول الأعضاء عقد مناقشات ثلاثية حول القضايا الاجتماعية وقضايا العمل. وتضمن جدول أعمال المؤتمر للعام الحالي مناقشة تقرير المدير العام بشأن النهوض بالعدالة الاجتماعية، وآخر عن أوضاع عمال الأراضي العربية المحتلة، بالإضافة إلى تقارير عن التلمذة الصناعية والمساواة بين الجنسين، والحماية الاجتماعية للعمال، وسبل تحقيق انتقال عادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيًا للجميع. ويتألف وفد كل دولة عضو في المؤتمر من مندوبين من الحكومات وأصحاب العمل والعمال، بالإضافة إلى مستشاريهم، حيث يتم اختيار مندوبي أصحاب العمل والعمال بالاتفاق مع المنظمات الوطنية الأكثر تمثيلا لأصحاب العمل والعمال. ويشارك في المؤتمر سنويا رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين في الدول الأعضاء بالمنظمة، وتحضره المنظمات الدولية والحكومية وغيرها بصفة مراقب.
794
| 16 يونيو 2023
ترأس سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، رئيس مؤتمر العمل الدولي بدروته الـ 111 اليوم، الجلسة الختامية لقمة /عالم العمل/ التي استمرت لمدة يومين، على هامش أعمال المؤتمر المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، تحت رئاسة دولة قطر. وواصلت قمة /عالم العمل/ في يومها الختامي، مناقشة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والانتقال العادل للاقتصاد المستدام، بما يمكن سوق العمل العالمي من تجاوز تحديات ومعوقات فرضتها الأزمات التي عصفت بالعالم خلال السنوات الماضية. حضر أعمال اليوم الثاني والأخير للقمة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين، وممثلي أصحاب العمل والعمال والمنظمات الدولية والحكومية والعمالية. وأكد سعادة الدكتور المري، أن قمة /عالم العمل/ شكلت فرصة هامة لصناع القرار على مستوى العالم لتبادل الآراء البناءة حول السبل الناجعة للارتقاء بالعدالة الاجتماعية، ما يساهم بشكل رئيس في دعم الجهود الدولية لتعزيز فرص العمل اللائق، لا سميا في ظل ما تعرض له سوق العمل العالمي خلال السنوات الماضية من أزمات متعددة. من جانبه أكد سعادة السيد جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أهمية دعم الحوار الاجتماعي لتعزيز جهود العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن تبني العدالة الاجتماعية في الخطط الاستراتيجية سواء على المستوى العالمي أو داخل مختلف الدول، سيكون له دور مباشر في تجاوز التحديات التي تواجه الجهود الدولية لتحقيق العدالة الاجتماعية والانتقال العادل للاقتصاد. ونوه فخامة الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق الشقيق في كلمته، بأن العدالة الاجتماعية لا تقتصر مهمتها في تحقيق فرص العمل اللائق، وإنما هي مهمة لتطور المجتمعات وتحقيق الأهداف المرجوة، لافتا إلى أن تحديات العدالة الاجتماعية تعد أحد أسباب الأزمات التي تعصف بالعالم، إذ أن فقدانها يتسبب في زيادة الشعور بالظلم لدى أولئك الأشخاص، وهو ما تنتج عنه الأزمات. بدوره قال فخامة الرئيس أندري راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، إن النهوض بالعمل اللائق للجميع، يجب أن يكون من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق العدالة الاجتماعية داخل المجتمعات المختلفة، مبينا أن بلاده صادقت على كل الاتفاقيات الأساسية لمنظمة العمل الدولية، بهدف تحسين بيئة العمل. واعتبر فخامة الرئيس وليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، قمة /عالم العمل/ مهمة من حيث تعزيز الحوار الاجتماعي بين جميع الأطراف لمناقشة كافة التحديات التي تواجه سوق العمل العالمي، مشيرا إلى أن العدالة الاجتماعية مهمة لتحسين ظروف العمل بمختلف الدول. وأكد المشاركون في القمة، على ضرورة إيجاد حلول ناجعة للأزمات التي تواجه مختلف اقتصاديات دول العالم، لا سيما البلدان النامية التي لديها قدرة مالية محدودة لمواجهة التحديات، ولفتوا إلى ضرورة التركيز على خلق وظائف لائقة وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، لتسهيل عمليات الانتقال الشاملة للاقتصاد بشكل منصف يوفر فرص العمل اللائق. ونوهوا إلى ضرورة خلق فرص العمل اللائق في القطاعات الرئيسية للاقتصاد، التي تتميز بنقص في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والصحة والسياحة والزراعة، وكذلك دعم مشاركة المرأة في العمل اللائق والوصول الفعال إلى الحماية الاجتماعية. وتعتبر قمة /عالم العمل/ التي تعقد سنويا على هامش أعمال مؤتمر العمل الدولي، من أبرز الفعاليات التي تجمع العمال وأرباب العمل والحكومات، بهدف المساهمة في إيجاد الحلول الناجعة للتحديات التي يواجها العالم في قطاع العمل. وترأست دولة قطر قمة /عالم العمل/ للعام الجاري على مدى يومين تحت عنوان العدالة الاجتماعية للجميع، وذلك بصفتها رئيسا لمؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 111.
712
| 15 يونيو 2023
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل رئيس مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 111، اليوم، مع سعادة السيد جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، على هامش مؤتمر العمل الدولي في مدينة جنيف السويسرية. جرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك بين دولة قطر ومنظمة العمل الدولية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها خلال الفترة المقبلة. واستعرض الجانبان أجندة الدورة الـ 111 من مؤتمر العمل الدولي، التي تعقد برئاسة دولة قطر، كما أكدا على ضرورة الاستفادة من اجتماع أطراف العمل الثلاثة للخروج بتوصيات وحلول ناجعة لتجاوز آثار الأزمات، التي خلفت العديد من الآثار السلبية على سوق العمل العالمي.
444
| 06 يونيو 2023
انتخب ممثلو الحكومات وأصحاب العمل والعمال الأعضاء في منظمة العمل الدولية، دولة قطر، ممثلة بسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، رئيسا للدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة خلال الفترة من الخامس إلى السادس عشر من يونيو الجاري بمدينة جنيف السويسرية. ويحمل انتخاب دولة قطر رئيسا للمؤتمر، في قاعة قطر بمبنى الأمم المتحدة، دلالة رمزية بالمكان والحدث، ويعد شاهدا على إنجازات دولة قطر في كل المجالات بالمحافل الدولية، كما يأتي تولي سعادة وزير العمل منصب رئيس الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولي تأكيدا على نجاح الشراكة الفعالة بين دولة قطر والمنظمات والاتحادات العمالية الدولية، وتجديدا لثقة المجتمع الدولي في مصداقية قطر التي ترسخت خلال السنوات الماضية من خلال تطويرها وتحسينها لبيئة العمل. ويعد تولي دولة قطر رئاسة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ111 أيضا، ولأول مرة منذ تأسيس المنظمة في عام 1919، اعترافا دوليا حقيقيا بالإنجازات التي حققتها في مجالات قطاع العمل والتطوير من حيث التدابير والمبادرات المختلفة للوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية. وشدد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري على أن اختيار دولة قطر لرئاسة الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولي يعتبر مصدر فخر لها ولمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى أن الدورة 111 هي أول اجتماع حضوري بالكامل منذ جائحة كورونا /كوفيد-19/، ما يعد مصدر سعادة للجميع. وأوضح سعادته أن مؤتمر العمل الدولي للعام الحالي يأتي في وقت يواجه فيه العالم أزمات متعددة، تجعل من الدورة الحالية توقيتا مناسبا لمناقشة القضايا ذات الصلة بالعمال وأصحاب العمل والحكومات في جميع أنحاء العالم. وقال سعادته، في كلمة عقب الإعلان عن انتخابه رئيسا للمؤتمر، أشكركم على إتاحة الفرصة لي لأداء هذا الواجب المشرف، وسأبذل قصارى جهدي مع زملائي في مكتب المؤتمر، لتوجيه عمل المؤتمر على أساس تقاليده ومبادئه وقواعده التوجيهية الراسخة، ولن أدخر جهدا لضمان نجاح هذا المؤتمر، وأعول على دعمكم القيم لتحقيق هذه الغاية، مبينا أن البنود المدرجة على جدول أعمال المؤتمر مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاستراتيجية التنموية الوطنية في قطر. واعتبر سعادته أن انتخابه رئيسا لمؤتمر العمل الدولي للدورة 111 يعد تتويجا للإنجازات القطرية الرائدة على صعيد قطاع العمل، واعترافا من المجتمع الدولي بمصداقية قطر، كما يعكس في الوقت ذاته ثقة دول آسيا والمحيط الهادئ من خلال ترشيحهم لها لتولي هذا المنصب المهم خلال الدورة 111 للمؤتمر. وأكد سعادة الوزير حرص دولة قطر على الشراكة الفعالة مع المنظمات والهيئات الدولية للارتقاء ببيئة العمل وتحسين الظروف، مشيرا إلى أن الشراكة مع مختلف المنظمات الدولية، خلال السنوات الماضية، ساهمت في ترسيخ الدور الفاعل لدولة قطر في المحافل الدولية المرتبطة بقطاع العمل. وأوضح أن مؤتمر العمل الدولي منصة دولية مهمة تجمع أطراف العمل الثلاثة في مكان واحد، مما يساهم في اتخاذ قرارات محورية ورئيسية لإيجاد الظروف الملائمة للارتقاء بسوق العمل على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولي تعقد في ظل تحديات اقتصادية عالمية صعبة من حيث ارتفاع نسب التضخم، وما تبعه من رفع في أسعار الفائدة وآثار سلبية على سوق العمل العالمي. وأعرب سعادته عن أمله في تحقيق المؤتمر الأهداف المرجوة من انعقاده، وأن يخرج بتوصيات من شأنها تعزيز التوافق بين أطراف العمل الثلاثة، ودعم قدرتهم على تجاوز آثار الأزمات التي تعرض لها العالم خلال السنوات الماضية، متقدما بالشكر والتقدير إلى ممثلي الدول الـ 187 الأعضاء في منظمة العمل الدولية على ثقتهم باختيارهم دولة قطر لتولي مهام رئاسة الدورة 111 للمؤتمر، ومؤكدا استمرار قطر في الشراكة مع مختلف المنظمات والهيئات والاتحادات العمالية، بالشكل الذي يسهم في تعزيز التعاون المشترك، وبما يحقق التوازن مع أصحاب العمل والعمال. من جانبها، نوهت السيدة كاثرينا ساتش رئيس مجموعة الحكومات بمنظمة العمل الدولية، إلى ترشيح المجموعة الدولية سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل لرئاسة الدورة الحالية للدورة 111 من مؤتمر العمل الدولي، مشيرة إلى أن لدى سعادته سجلا طويلا في العمل العام، حيث شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية الدائمة لحقوق الإنسان بالجامعة العربية. بدورها، أكدت السيدة كاتلين باشير نائبة رئيس مجلس إدارة منظمة العمل الدولية عن مجموعة العمال، أن دولة قطر أحدثت، من خلال تعاونها مع منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية، مجموعة من التحسينات في بيئة العمل، مشيدة بحرص قطر على تكثيف مشاركتها مع منظمة العمل الدولية والاتحادات النقابية الدولية، والتعبير عن التزامها الكامل بالمبادئ والحقوق والقيم الأساسية لمنظمة العمل، ولافتة إلى دعم ممثلي مجموعة العمال ترشيح دولة قطر لرئاسة الدورة الحالية للمؤتمر. ويتولى سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل رئاسة مؤتمر العمل الدولي للدورة الحالية بعد تولي سعادته منصب نائب رئيس المؤتمر عن ممثلي الحكومات خلال الدورة 110 لعام 2022. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر للعام الجاري مناقشة تقرير المدير العام بشأن النهوض بالعدالة الاجتماعية، وتقريرا عن أوضاع عمال الأراضي العربية المحتلة، وتقاريرا عن التلمذة الصناعية والمساواة بين الجنسين، والحماية الاجتماعية للعمال، وسبل تحقيق انتقال عادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا للجميع. وتترأس دولة قطر مؤتمر العمل الدولي لأول مرة منذ تأسيس المنظمة بقاعة قطر الشرقية، لتكون قطر حاضرة في مبنى الأمم المتحدة باسم القاعة وبرئاسة المؤتمر، في حدث تاريخي يدلل على حجم الإنجاز القطري على مستوى المحافل الدولية. ويشارك في المؤتمر سنويا رؤساء الدول والحكومات للدول الأعضاء، وتحضره المنظمات الدولية والحكومية وغيرها بصفة مراقب، ويتألف وفد كل دولة عضو في المؤتمر من مندوبين من الحكومة، ومندوب عن أصحاب العمل، ومندوب عن العمال، بالإضافة إلى مستشاريهم، حيث يتم اختيار مندوبي أصحاب العمل والعمال بالاتفاق مع المنظمات الوطنية الأكثر تمثيلا لأصحاب العمل والعمال. ويحضر الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولي أكثر من 5000 مشارك من رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين بالدول الأعضاء، وممثلي أصحاب العمل والعمال والمنظمات الدولية والحكومية والعمالية. ويعقد مؤتمر العمل الدولي، أو ما يعرف باسم البرلمان الدولي للعمل، في جنيف سنويا لوضع السياسات العامة لمنظمة العمل الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات والتوصيات، ويتخذ المؤتمر قرارات بشأن السياسة العامة لمنظمة العمل الدولية، وبرنامج العمل والميزانية، وينتخب أيضا أعضاء مجلس الإدارة. ويعتبر مؤتمر العمل الدولي أعلى سلطة اتخاذ قرار في منظمة العمل الدولية، ويوفر منصة فاعلة تستطيع من خلالها الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال في الدول الأعضاء عقد مناقشات ثلاثية حول القضايا الاجتماعية وقضايا العمل.
1094
| 05 يونيو 2023
كشف سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل أن الوزارة بصدد إنشاء مركز وطني لاعتماد واختبار المهن والمهارات للعمالة الوافدة بهدف رفع كفاءة الإنتاج في مشاريع الدولة وتقليل التكلفة. وأوضح سعادته خلال حضور الجلسة الإسبوعية لمجلس الشورى، اليوم الإثنين، لمناقشة جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية، وتنظيم مكاتب استقدام الأيدي العاملة، أن من بين الأولويات الرئيسية للوزارة في الفترة الحالية، تطوير سياسات وإجراءات مكاتب استقدام العمالة، من خلال إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي تواجه فرق الوزارة في تنفيذ سياسة التطوير والتحديث لقطاع مكاتب الاستقدام. وأشار إلى أن الوزارة نفذت خلال الفترة الماضية سلسلة من الإجراءات الفعلية لتحسين بيئة العمل والحفاظ على حقوق أصحاب العمل، مبينا أنه تم إقرار تمديد فترة اختبار العمالة المستخدمة في المنازل من 3 إلى 9 أشهر، وتعيين الحد الأقصى لأسعار استقدام العمالة المنزلية لمنع المغالاة في الأسعار، ودراسة تطبيق تأمين على العمالة المنزلية. ولفت إلى أن وزارة العمل نفذت حملات تفتيشية على مكاتب الاستقدام والأماكن التي قد تقوم بتوظيف العمالة الهاربة.. مشيرا إلى أنه تم سحب ترخيص 54 مكتب استقدام، وذلك ضمن حملاتها التفتيشية المستمرة لضمان تطبيق القانون والقرارات الوزارية.
2736
| 13 مارس 2023
كشف سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل أن الوزارة تعمل على تنفيذ 7 مبادرات في مجال جذب وتصنيف العمالة الوافدة، منها إطلاق الدليل القطري لتصنيف المهن، وبرنامج تدوير العمالة، وبرنامج متخصص في تأشيرات المواهب، وتقديم أنواع مختلفة من تصاريح العمل بناء على مستويات مهارة العمال. وأوضح خلال حضور سعادته الجلسة الإسبوعية لمجلس الشورى، اليوم الإثنين، لمناقشة جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية، وتنظيم مكاتب استقدام الأيدي العاملة، أن تنظيم العمالة الوافدة في السوق المحلي سيكون له دور أساسي في الاستفادة من المهارات العمالية الموجودة، بالإضافة إلى زيادة نسب استقطاب وجذب العمالة الماهرة. وأكد سعادته أن تلك الإجراءات ستعمل على تقليل نسب العمالة ذات المستويات المتدنية من الناحية الفنية، واستبدالها بعمالة ماهرة تفيد أصحاب العمل، وتزيد من القدرة الإنتاجية للقطاع الخاص.
7702
| 13 مارس 2023
ناقش مجلس الشورى في حلسته الأسبوعية اليوم، الإثنين، بحضور سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، جهود الوزارة في توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية، وتنظيم مكاتب استقدام الأيدي العاملة، والتقدم المحرز في تطوير الخدمات الإلكترونية للوزارة من خلال التحول الرقمي بهدف تبسيط وتسهيل الإجراءات للمواطنين والشركات. وأوضح سعادة وزير العمل أن وزارة العمل تنفذ حالياً 6 مبادرات فعالة ضمن برنامج توطين الوظائف في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن تلك المبادرات راعت جوانب متعددة من استحداث الوظائف والبرامج التدريبية للمواطنين، وزيادة التواصل مع منشآت القطاع الخاص، بما يحقق الأهداف المرجوة. وفي العرض الذي قدمه أمام أعضاء مجلس الشورى، أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، أن تعيينات القطريين في القطاع الخاص خلال العام الماضي زادت بنحو خمسة أضعاف، لتصل إلى 1850 موظفاً، فيما وصل عدد المنشآت التي تعاونت مع برنامج التوطين إلى 331 منشأة بمختلف القطاعات. ولفت، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا، إلى أن مشروع قانون توطين الوظائف في القطاع الخاص، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الموقر من حيث المبدأ في فبراير الماضي، يعالج العديد من التحديات التي تواجه وزارة العمل في زيادة نسب تعيين القطريين في القطاع. وأوضح أن مشروع القانون يمنح وزارة العمل مرونة أكثر في مجال استقطاب وتحفيز القطريين، وتعيينهم في القطاع الخاص، كما أوجد أطراً قانونية لتشجيع الجهات على تعيين المواطنين. وبيّن أن مشروع القانون منح وزير العمل صلاحيات تنظيمية لتنفيذ القانون من وضع الشروط والحوافز والتسهيلات والامتيازات، ووضع شروط وضوابط تدريب الطلاب القطريين، واعتماد سياسات الابتعاث بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وأكد سعادته أنه بموجب مشروع القانون الجديد سيتم اتخاذ مجموعة من العقوبات للمنشآت المخالفة إذ يكون الحق لوزارة العمل في توجيه الإنذارات، ووقف معاملات الجهات المخالفة والغرامات المالية، مضيفاً أن بيئة العمل تتطلب وجود بعض الحوافز والتسهيلات والامتيازات لزيادة استقطاب القطريين في القطاع الخاص.
3390
| 13 مارس 2023
عقد مجلس الشورى، اليوم، جلسته الأسبوعية العادية، في قاعة تميم بن حمد، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس. وناقش المجلس، بحضور سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، جهود الوزارة في توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية، وتنظيم مكاتب استقدام الأيدي العاملة، والتقدم المحرز في تطوير الخدمات الإلكترونية للوزارة من خلال التحول الرقمي بهدف تبسيط وتسهيل الإجراءات للمواطنين والشركات. ورحب سعادة رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة الأعضاء بسعادة وزير العمل، مثمنين الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل تحسين الخدمات التي تقدمها بهدف تطوير سوق العمل، وتأهيل الكوادر الوطنية، وتحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وفي العرض الذي قدمه أمام أعضاء مجلس الشورى، أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، أن تعيينات القطريين في القطاع الخاص خلال العام الماضي زادت بنحو خمسة أضعاف، لتصل إلى 1850 موظفاً، فيما وصل عدد المنشآت التي تعاونت مع برنامج التوطين إلى 331 منشأة بمختلف القطاعات. وأوضح سعادته أن وزارة العمل تنفذ حالياً 6 مبادرات فعالة ضمن برنامج توطين الوظائف في القطاع الخاص.. مشيرا إلى أن تلك المبادرات راعت جوانب متعددة من استحداث الوظائف والبرامج التدريبية للمواطنين، وزيادة التواصل مع منشآت القطاع الخاص، بما يحقق الأهداف المرجوة. ولفت إلى أن مشروع قانون توطين الوظائف في القطاع الخاص، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الموقر من حيث المبدأ في فبراير الماضي، يعالج العديد من التحديات التي تواجه وزارة العمل في زيادة نسب تعيين القطريين في القطاع. وأوضح أن مشروع القانون يمنح وزارة العمل مرونة أكثر في مجال استقطاب وتحفيز القطريين، وتعيينهم في القطاع الخاص، كما أوجد أطرا قانونية لتشجيع الجهات على تعيين المواطنين. كما أوضح سعادته أن مشروع القانون منح وزير العمل صلاحيات تنظيمية لتنفيذ القانون من وضع الشروط والحوافز والتسهيلات والامتيازات، ووضع شروط وضوابط تدريب الطلاب القطريين، واعتماد سياسات الابتعاث بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وأكد سعادته أنه بموجب مشروع القانون الجديد سيتم اتخاذ مجموعة من العقوبات للمنشآت المخالفة إذ يكون الحق لوزارة العمل في توجيه الإنذارات، ووقف معاملات الجهات المخالفة والغرامات المالية. وأضاف سعادة الدكتور علي بن صميخ المري أن بيئة العمل تتطلب وجود بعض الحوافز والتسهيلات والامتيازات لزيادة استقطاب القطريين في القطاع الخاص. وأشار سعادته، خلال العرض، إلى أن الوزارة تعمل على محور جذب وتصنيف العمالة الوافدة، بما يساهم في زيادة الإنتاجية في بيئة العمل، من خلال مبادرات حيوية تعمل على تقديم وسائل تصنيفية للعمالة، ومدى مهارتها وحاجة السوق المحلي لها. وأوضح أن تنظيم العمالة الوافدة في السوق المحلي سيكون له دور أساسي في الاستفادة من المهارات العمالية الموجودة، بالإضافة إلى زيادة نسب استقطاب وجذب العمالة الماهرة. وأكد سعادته أن تلك الإجراءات ستعمل على تقليل نسب العمالة ذات المستويات المتدنية من الناحية الفنية، واستبدالها بعمالة ماهرة تفيد أصحاب العمل، وتزيد من القدرة الإنتاجية للقطاع الخاص. وكشف في سياق متصل، أن الوزارة تعمل على تنفيذ 7 مبادرات في مجال جذب وتصنيف العمالة الوافدة، منها إطلاق الدليل القطري لتصنيف المهن، وبرنامج تدوير العمالة، وبرنامج متخصص في تأشيرات المواهب، وتقديم أنواع مختلفة من تصاريح العمل بناء على مستويات مهارة العمال. كما كشف سعادته أن الوزارة بصدد إنشاء مركز وطني لاعتماد واختبار المهن والمهارات للعمالة الوافدة بهدف رفع كفاءة الإنتاج في مشاريع الدولة وتقليل التكلفة. وفي موضوع آخر، أوضح سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، أن من بين الأولويات الرئيسية للوزارة في الفترة الحالية، تطوير سياسات وإجراءات مكاتب استقدام العمالة، من خلال إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي تواجه فرق الوزارة في تنفيذ سياسة التطوير والتحديث لقطاع مكاتب الاستقدام. وأشار إلى أن الوزارة نفذت خلال الفترة الماضية سلسلة من الإجراءات الفعلية لتحسين بيئة العمل والحفاظ على حقوق أصحاب العمل، مبينا أنه تم إقرار تمديد فترة اختبار العمالة المستخدمة في المنازل من 3 إلى 9 أشهر، وتعيين الحد الأقصى لأسعار استقدام العمالة المنزلية لمنع المغالاة في الأسعار، ودراسة تطبيق تأمين على العمالة المنزلية. ولفت إلى أن وزارة العمل نفذت حملات تفتيشية على مكاتب الاستقدام والأماكن التي قد تقوم بتوظيف العمالة الهاربة.. مشيرا إلى أنه تم سحب ترخيص 54 مكتب استقدام، وذلك ضمن حملاتها التفتيشية المستمرة لضمان تطبيق القانون والقرارات الوزارية. وبخصوص برنامج التحول الرقمي، أوضح أن البرنامج شكل نقلة نوعية في سرعة تطوير وإطلاق وإنجاز الخدمات بجودة عالية للجمهور، مشيرا إلى أنه ساهم بشكل أساسي في تقليل وقت إنجاز المعاملات، بالإضافة إلى إنشاء ربط معلوماتي فعال مع بعض الجهات الحكومية ذات الصلة بعمل الوزارة. وأكد سعادة وزير العمل أن العدد الإجمالي للخدمات التي تم طرحها منذ إطلاق وحدة التحول الرقمي في مايو الماضي بلغ نحو 30 خدمة إلكترونية، وقال: إن الوزارة تستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق حزمة من الخدمات الجديدة التي تهم شريحة كبيرة من الجمهور. وضمن مداخلاتهم، ثمن أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى دور وزارة العمل، مؤكدين حرصهم على دعم الوزارة في جهودها المبذولة لتحسين واقع سوق العمل. وركز أعضاء مجلس الشورى أثناء مداخلاتهم على دور القطاع الخاص في استيعاب الكوادر الوطنية، وضرورة إعادة تنظيم مكاتب الاستقدام، بما يضمن حقوق كافة الأطراف، منوهين إلى التطورات المنجزة في القوانين والتشريعات المتعلقة بهذا الجانب. كما أشاروا إلى دور القطاع الخاص في دعم الجهود الوطنية في التنمية، ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في استيعاب الكفاءات والكوادر الوطنية، وتأهيلها لسوق العمل. وفيما يتعلق بمكاتب الاستقدام، نبه السادة أعضاء المجلس إلى الشكاوى المتعلقة بمخالفة بعض هذه المكاتب لاشتراطات وقوانين وزارة العمل، مشيرين إلى أهمية تكثيف الرقابة والتدقيق عليها. وطالب الأعضاء بأن تقوم شركات القطاع الخاص، وتحديدا الشركات الكبرى وشبه الحكومية، باستقطاب المتقاعدين من المواطنين لسد الاحتياجات والشواغر الوظيفية. كما طالبوا بضرورة الاهتمام بتعيين ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، في ظل ما يتمتعون به من مهارات وقدرات وظيفية. ودعا أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وزارة العمل إلى تعزيز جهودها لوضع الضوابط واللوائح المنظمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من العمالة السائبة لما تسببه من أضرار مادية واجتماعية وثقافية في المجتمع.. كما طالبوا بوضع ضوابط ومعالجات لمواجهة ما يترتب على انتقال الأيدي العاملة من جهة إلى أخرى. وفي سياق آخر، تطرق أعضاء مجلس الشورى إلى التطورات التي تشهدها البلاد في رقمنة الخدمات المقدمة للجمهور.. لافتين إلى أن وزارة العمل من الجهات التي ترتبط بها مصالح شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين. وأشاروا في هذا الجانب، إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم لتعزيز خدمات الوزارة، وتقديمها بطرق إلكترونية، وتقليل الخطوات اللازمة لإنجازها، وتجنيب المراجعين زيارة مبنى الوزارة لإتمامها، عبر الاستفادة من البنية التحتية الرقمية المتطورة للبلاد.
1126
| 13 مارس 2023
ناقش سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل أمام مجلس الشورى، اليوم الإثنين، آليات دعم برامج توطين الوظائف في القطاع الخاص. وقال وزير العمل عبر حسابه بموقع تويتر: استعرضت اليوم أمام أصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس الشورى البرامج التنفيذية لوزارة العمل خلال الفترة المقبلة وناقشنا خلال الجلسة سبل تعزيز بيئة العمل وآليات دعم برامج توطين الوظائف في القطاع الخاص. وأوضحت وزارة العمل عبر حسابها بموقع تويتر أن سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، حضر الجلسة الأسبوعية لمجلس الشورى تلبية لدعوة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس. وشهد عام 2022 زيادة في عدد القطريين والقطريات الذين تم توظيفهم في القطاع الخاص إذ ارتفع العدد من 394 موظفاً في عام 2021 إلى 1850 موظفاً في عام 2022.
1036
| 13 مارس 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
16576
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8738
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6918
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4690
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2878
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2008
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1858
| 05 نوفمبر 2025