اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا مؤتمر سرطانات الجهاز الهضمي، الذي نظمته الجمعية القطرية للسرطان على مدى اليومين الماضيين، واختتمت أعماله أمس، إلى زيادة التمويل ودعم الأبحاث في علاج الأورام الدقيقة وتخصيص علاج سرطان القولون والمستقيم، وتعزيز فعاليته وتقليل الآثار الجانبية، كما شددت التوصيات على إنشاء وحدات متخصصة في علاج السرطان من خلال تطوير وحدات متخصصة في علاج السرطان مثل وحدة سرطان المريء والمعدة في قطر، مع التركيز على العلاج والأبحاث المستهدفة في أنواع معينة من سرطانات الجهاز الهضمي، فضلا عن إنشاء فرق متعددة التخصصات من خلال تشجيع المؤسسات الصحية على تشكيل فرق متعددة التخصصات، تجمع خبرات الجراحين وأطباء الأورام وأخصائيي الأشعة وأخصائيي الأمراض إلى جانب الممرضين المتخصصين لتقديم رعاية شاملة لسرطان الجهاز الهضمي، فضلا عن تعزيز برامج التدريب الجراحي من خلال تطوير برامج تدريب متقدمة للجراحين، مع التركيز على أحدث التقنيات في الإدارة الجراحية لسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والكبد والبنكرياس. بروتوكولات جديدة لزراعة الكبد وأوصى المؤتمر الذي شارك فيه ألف من الحضور من دولة قطر وعدد من الدول، بتنفيذ بروتوكولات زراعة الكبد باعتماد بروتوكولات متخصصة لزراعة الكبد في حالات سرطان القولون والمستقيم النقيلي، مما يضمن الاختيار الأمثل للمريض والرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية، واعتماد المبادئ التوجيهية السريرية: من خلال حث مقدمي الرعاية الصحية على اعتماد ودمج المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية في خططهم العلاجية لسرطان القولون والمستقيم النقيلي، وضمان الرعاية القائمة على الأدلة، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر لسرطانات الجهاز الهضمي من خلال الحملات التوعوية، أهمية توسيع الوصول إلى التصوير المتقدم: من خلال تسهيل الوصول على نطاق أوسع إلى تقنيات التصوير المتقدمة مثل التصوير المقطعي (CT-PET) لتحديد مراحل سرطانات الجهاز الهضمي ومراقبتها بدقة، خاصة في المناطق منخفضة الموارد، وتعزيز البحوث الاقتصادية في علاج سرطانات الجهاز الهضمي: من خلال تشجيع الدراسات حول فعالية التكلفة المطروحة لطرق علاج سرطانات الجهاز الهضمي المختلفة لتوجيه القرارات السياسية والإنفاق على الرعاية الصحية، وتعزيز خدمات دعم المرضى: من خلال إنشاء خدمات دعم شاملة للمرضى، بما في ذلك الاستشارات الغذائية والدعم النفسي وإدارة الألم، لتحسين نوعية الحياة للمرضى المصابين بسرطانات الجهاز الهضمي. د. خالد بن جبر: ضرورة دراسة أسباب سرطانات الجهاز الهضمي تطلع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، في ختام أعمال المؤتمر إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على البحث والدراسة حول أسباب الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والتي تتعدد بشكل كبير ما بين نمط الحياة والعامل الوراثي. وأكد سعادته في تصريحات للصحافة المحلية أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات بسرطان القولون حيث تصل حاليا إلى 18 حالة بين كل 100 ألف شخص ومن المتوقع أن ترتفع إلى 34 حالة بين كل 100 ألف شخص مع الوضع في الاعتبار ارتفاع أعداد السكان وتحسن مستوى المعيشة فضلا عن توفر برنامج الكشف المبكر للكشف عن المرض، لافتا إلى أنَّ الجمعية تحرص على تنظيم مثل هذه المؤتمرات مرة كل عامين بهدف توعية المجتمع حول نوع معين من السرطان الذي يهم المجتمع بكل فئاته فضلا عن توفير التثقيف الطبي للعاملين في المجال وللممارسين الصحيين بشكل عام. وشدد سعادته إلى أن المؤتمر يركز على زيادة الوعى حول المرض بين كافة فئات المجتمع وتبادل الخبرات بين الأطباء الزائرين والأطباء المحليين، وعرض بعض الأوراق القطرية لهذا المؤتمر فضلا عن تنظيم عدد من الورش للجمهور منها للمتعايشين ومنها للتدريب على برامج الوقاية وتحسين نمط الحياة. د. محمد الحمصي: المرض في المرتبة الثالثة في قطر أكد الدكتور محمد أسامة الحمصي - استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن سرطان الجهاز الهضمي من الأمراض الشائعة ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الانتشار في دولة قطر بين سرطان الثدي وسرطان الرئة لافتا إلى أن أعداد الإصابات به تتجاوز 200 حالة في العام. وأضاف د. الحمصي خلال تصريحات صحافية على هامش المؤتمر أن سرطانات الجهاز الهضمي تشمل المعدة والكبد والقولون وهو أشهرها كما أنه يمكن الوقاية منه أو علاجه بسهوله في حال اكتشافه بسهوله، من خلال نمط الحياة الصحي من حيث الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية وممارسة النشاط البدني». وأشار د. الحمصي إلى أن دولة قطر توفر برنامج الفحص المبكر للكشف عن سرطان القولون أو الأمعاء وهو برنامج فعال جدا للكشف عن المرض حيث يفضل إجراء فحص البراز وفى حال الاشتباه بشيء يتم إجراء فحص منظار للتدقيق في الحالة وفى حالة اكتشاف أي زوائد لحمية بالأمعاء فإنه يمكن إزالتها بسهولة ولا تحتاج أي علاج بعد ذلك وهي ميزة كبيرة، بدلا من الانتظار لمضاعفات خطيرة كانسداد الأمعاء أو نزيف شديد غير مرئي أو انتقال المرض لمنطقة أخرى. د. ارتفاع الشمري: سرطان القولون الأوسع انتشارا بين الرجال بدورها قالت الدكتورة ارتفاع الشمري- اختصاصية جراحة تجميلية للثدي بمؤسسة حمد الطبية وسفيرة فخرية بالجمعية القطرية للسرطان -، «إن الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على أحد أكثر السرطانات شيوعا، ومناقشة أسبابه، وطرق الوقاية منه من خلال أوراق عمل مختلفة مقدمة من أطباء من دولة قطر ومن قبل عدد من الأطباء المشاركين من دول وأقاليم مختلفة بهدف تبادل الخبرات، والاستماع إلى آرائهم في هذا السياق وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطانات الجهاز الهضمي.» وتابعت الدكتورة ارتفاع الشمري موضحة أنَّ سرطان القولون أحد سرطانات الجهاز الهضمي يعد من السرطانات الأكثر شيوعا بين الرجال، كما سرطان الثدي الذي يعد الأكثر شيوعا على مستوى العالم ودولة قطر أيضا بين النساء، مشددة في هذا الصدد على أهمية الكشف المبكر، لافتة إلى أنَّ الكشف المكبر لأي نوع من السرطانات يعد من الأهمية بمكان، سيما وأن الكشف المبكر عن السرطانات يزيد نسبة الشفاء في حال اكتشف المرض مبكراً، إذ أن دولة قطر تتبنى البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء، لذا من الأهمية بمكان تجاوب أفراد المجتمع من الفئات المستهدفة مع هذا الفحص الذي يسهم في إنقاذ الحياة لطالما اكتشفت الإصابة مبكراً، ورفع الوعي بأهمية الكشف المبكر يعد أهم أهداف المؤتمر. هذا وقد أقيمت على هامش المؤتمر في يومه الثاني جلستان حواريتان الأولى استهدفت 100 شخص من الجمهور وطرحت طرق الوقاية والكشف المبكر عن سرطانات الجهاز الهضمي وعــوامــل الاصــابــة بــه وطـــرق الـتـشـخـيـص والــعــلاج مع التركيز على دور الغذاء في الوقاية من المرض كما شهدت معرض طبي مرافق بالتعاون مع بعض الجهات الصحية لتقديم خدمات الاستشارة المجانية (الطبية والتغذية) وعمل قياسات حيوية ومؤشر كتلة الجسم للجمهور، فيما استهدفت الجلسة الحوارية الثانية المتعايشين مع السرطان وذويهم وطرحت أهمية الغذاء خلال فترة العلاج والتعافي عبر استضافة نخبة من الأخصائيين في هذا المجال.
534
| 03 ديسمبر 2023
أكد تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة العمل على تطوير خطة البحث السريري ودعم التعاون الدولي في مجال تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية، وذلك من خلال إنشاء مكتب أبحاث السرطان في وزارة الصحة العامة، ضمن خطة قطر للسرطان 2023- 2026 الرامية إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانيات والقدرات الاستيعابية، لحصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة في علاج السرطان، وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان. وأشار التقرير إلى أنَّ خطة قطر للسرطان ترسخ نحو إحداث تغيير جذري في طريقة تقديم خدمات الرعاية في مجال السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة ستحدث آثارا مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان، فضلا عن الدعم المقدم إلى المرضى والناجين من المرض ومقدمي الرعاية والمجتمع ككل، بالتركيز والوقاية والتثقيف العام، الكشف المبكر والفحص، العلاج النوعي والرعاية المستمرة، الدعم الشامل، سرطانات الأطفال، المراقبة والبحث والممكنات الإستراتيجية. وبين التقرير أنَّ القطاع الصحي في مجال رعاية مرضى السرطان قد سجل نجاحات على مستوى عالمي، منها قدرتها على سباق الزمن في تشخيص وبدء علاج من يتم التأكد من إصابته بالسرطان، وتعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الاختصاصيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه في إصابته بالسرطان، في حين يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين، فضلا على أنَّ دولة قطر تعد الدولة الوحيدة التي لم تعلِّق علاج مرضى السرطان خلال جائحة فيروس كورونا «كوفيد- 19» كغيرها من الدول، بل نظرت لمرضى السرطان بأنهم ضمن الحالات العاجلة والذي يصعب تعليق علاجهم أو جرعاتهم مع توفير مستوى رعاية مضاعف منعا لانتقال أي عدوى لهم خلال تلقيهم العلاج. العلاج السريع وأشار تقرير آخر صادر عن وزارة الصحة العامة أنَّ خطة العلاج لمرضى السرطان وتحقيقا لأفضل النتائج السريرية الممكنة يجب أن يكون العلاج سريعا ومتخصصا وثابتاً بالتجربة، ومتعدد التخصصات، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية تغيرت البيئة العلاجية لمريض السرطان تغيرا يفوق التصور، إذ أنشئت المرافق الجديدة واستحدثت طرق جديدة للعلاج كالتدخل الجراحي البسيط والعلاج بالإشعاع باستخدام جهاز (CyberKnife) وباستخدام خلية جذعية مكونة للدم وزراعة نخاع العظام، إلى جانب توفير خدمة الرعاية المنزلية لمرضى السرطان حسب الطلب، كما يوجد توجه لمعالجة بعض مرضى السرطان في منازلهم من خلال فريق طبي متخصص حسب حالة المريض، حيث تندرج هذه الخدمات ضمن التسهيل على المرضى الذين لا يرغبون في البقاء في المستشفى، ولكن بشرط أن تسمح حالتهم بذلك بناء ما صرح به الدكتور محمد سالم الحسن - الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والذي أكد أن هناك نقلة نوعية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في دولة قطر. 15 فريقاً متعدد الخصصات وأوضح التقرير المعنون بـ»تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان -2022» أنَّ مؤسسة حمد الطبية أنشأت 15 فريقا متعدد التخصصات مكونا من أطباء وجراحين وأخصائيي تصوير أشعة وأخصائيي باثالوجي وممرضات وأخصائيين في علم الأورام يتمتعون بالخبرات والمهارات المتخصصة في أنواع السرطان المحددة، وتركز الفرق متعددة التخصصات على الخصائص السريرية والإشعاعية والباثولوجية لكل مريض على حدة، ثم تقدم التوصيات العلاجية لضمان ملاءمة الرعاية لاحتياجات المريض، وقد تم تعيين منسق لمسار المرضى، ويعد هذا أيضا من الإنجازات التي تضاف إلى جهود دولة قطر في هذا المجال، وتحرص مؤسسة حمد الطبية على هذا الإنجاز، إذ تعد المراجعة التي يقدمها الأطباء والتقييم من الأهمية بمكان لتعزيز التدابير الوطنية بالإضافة إلى مراجعة خارجية بواسطة الخبراء السريريين. سرعة التشخيص وعرج التقرير على أهمية سرعة التشخيص التي تسرِّع من بدء علاج المريض لتجنب تأخير هذه المرحلة، وكان الهدف في قطر هو أن يبدأ المريض في تلقي العلاج في غضون 14 يوما من التشخيص الدقيق وعلى الرغم من التحسينات لا يزال عدد قليل من حالات السرطان النادرة أو المعقدة بحاجة إلى خبرات أو تقنيات أو تجارب سريرية خارجية لتحقيق أفضل النتائج، ومع ذلك لا يزال عدد من المرضى يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج الذي يمكن توفيره داخل دولة، وفي هذا لسياق أحرز مكتب الشؤون الطبية الدولية تطورات كبيرة في إدارة سفر المرضى للخارج، وقد أصبحت إجراءات المكتب لاعتماد العلاج موحدة في الوقت الحالي، حيث تطلب من كل متقدم للعلاج في الخارج أن يجتاز مرحلتين من اتخاذ القرار السريري، وقد تناقص عدد الأطباء الذين يطلبون سفر المرضى للخارج لتلقي العلاج من 51 % عام 2013 إلى 7.5 % عام 2015 بناء على تقرير وزارة الصحة العامة في 2022، في 2015 تم اعتماد 300 طلب لعلاج السرطان في الخارج، ولا تزال الجهود حثيثة لإقناع المواطنين بجودة الرعاية المقدمة في قطر تساوي بل وتضاهي في بعض الحالات الرعاية المتقدمة في الخارج .
446
| 26 نوفمبر 2023
كشف السيد رامز الخياط نائب رئيس مجموعة استثمار القابضة في حوار شامل مع الشرق عن أبرز خطط المجموعة واستثماراتها المحلية والخارجية خلال المرحلة المقبلة، ومن بينها مشروع إنشاء أحد أكبر مراكز علاج السرطان في المنطقة بالإضافة إلى أول مصنع للأبنية الجاهزة في قطر والأكبر في منطقة الخليج. وأكد السيد رامز الخياط أن قطاع الرعاية الصحية من أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمار حيث تم افتتاح مستشفى ذا فيو بشراكة أمريكية فيما يجري العمل على المستشفى الكوري مشيراً إلى أن المجموعة تسعى إلى تعزيز المشاريع التي تجعل الدوحة وجهة للسياحة العلاجية. وبشأن مركز علاج السرطان، قال رامز الخياط في حواره مع الشرق: لدينا خطة توسع في مراكز الرعاية الثانوية المنتشرة في قطر بشكل كامل، كما نعمل على مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج السرطان بشراكة أمريكية، ونحن الآن في مراحل متقدمة في المباحثات، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين، ليكون أحد أكبر مراكز علاج السرطان في المنطقة، ونعمل حالياً في مراحل التصميم كما أن النقاش مع المُشغل الرئيسي في مراحله النهائية، ونتوقع تدشين المشروع بنهاية عام 2025. وأضاف: نستهدف من خلال إنشاء مركز علاج السرطان بمعايير عالمية وتقنيات متقدمة جعل دولة قطر وجهة رائدة لعلاج السرطان للمرضى من الدول المجاورة والقريبة بدلاً من السفر للعلاج في الولايات المتحدة أو الدول الغربية على سبيل المثال، وتجنيبهم عناء السفر والتكاليف الباهظة مع توظيف أفضل العلاجات والتقنيات، وهذا المشروع يعد حلقة في سلسلة توطين جميع الصناعات في الدولة ومنها الرعاية الصحية.
4462
| 26 يونيو 2023
مع تحول قطر إلى أفضل وجهة عالمية للاستثمار ارتفعت المشاريع العملاقة في مختلف القطاعات وخصوصا في مجالات الصناعة والرعاية الصحية والسياحة والتي تشهد معدلات نمو كبيرة مما شجع المستثمرين على مضاعفة أرصدتهم في الاستثمارات المحلية. وفي هذا السياق تبرز مجموعة استثمار القابضة كواحدة من أبرز الشركات الرائدة في إطلاق المشاريع العملاقة التي تحدث نقلة نوعية وتنعش الأسواق المحلية. التقت السيد رامز الخياط نائب رئيس مجموعة استثمار القابضة في حوار شامل لتسليط الضوء على أحدث المشاريع التي سيتم تدشينها في المستقبل القريب والاستثمارات المحلية والخارجية. حيث كشف عن إطلاق أول مصنع للأبنية الجاهزة في قطر والأكبر في منطقة الخليج والذي سيشكل نقطة تحول في عملية التطوير العمراني والبناء بصورة توفر الجهد والوقت وتنهي معاناة المواطنين في عملية تأخير تسليم الفلل من قبل المقاولين. وتشمل بورصة المشاريع الجديدة لدى استثمار القابضة مشروع إنشاء أحد أكبر مركز لعلاج السرطان في الشرق الأوسط سيتم تدشينه خلال عامين وأكد السيد رامز الخياط ان قطاع الرعاية الصحية من أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمار حيث تم افتتاح مستشفى ذا فيو بشراكة أمريكية فيما يجري العمل على المستشفى الكوري مشيرا إلى أن المجموعة تسعى إلى تعزيز المشاريع التي تجعل الدوحة وجهة للسياحة العلاجية. وأشاد الخياط بما توفره الدولة من حوافز للمستثمرين مشيرا الى وجود بنية تحتية حديثة وشبكة مواصلات وموانئ عصرية بموقع جغرافي مميز فضلا عن الخدمات اللوجستية والأمن والأمان والاستقرار الاقتصادي. وشدد الخياط على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لافتا إلى الدور الحيوي للقطاع الخاص في زيادة الناتج القومي والتنمية المستدامة. وتحدث الخياط بكثير من الاهتمام عن الاستثمارات في قطاعات الصناعة والسياحة والرعاية والتطوير العقاري والعمراني كاشفا أن حجم استثمارات مجموعة استثمار القابضة يبلغ اكثر من 8 مليارات ريال. وعلى مستوى القطاع السياحي قال ان المجموعة أنجزت الكثير من المشاريع السياحية جزيرة المها، ومنتجع كتارا هيلز، ومنتجع ميسان مشيرا إلى أن الاستثمار السياحي سيتركز على الشواطئ والمنتجعات والبر. منوها إلى أن بحر قطر آمن جدا وتتوفر فيه الشواطئ الرائعة والجاذبة للسياحة. وتناول السيد رامز الخياط الاستثمارات الخارجية كاشفا عن توقيع 3 مذكرات تعاون مع العراق بقيمة 7 مليارات دولار تشمل بناء مدن حديثة ومجمعات سكنية وفنادق وإدارة مستشفيات وخدمات رعاية صحية على ان تنفذ في غضون خمس سنوات. وتبقى الوجهة الأهم في التوسع الخارجي في الاستثمارت المملكة العربية السعودية حيث أعلن الخياط عن ثلاثة مشاريع في قطاع المقاولات التخصصية في السعودية سيتم الكشف عنها قريباً ذلك بالإضافة الى مشاريع ثلاثة تم البدء بها ليصبح عدد المشاريع التي ربحناها هي 6 مشاريع. في هذا الحوار المميز والشامل الكثير من المعلومات يكشف عنها لأول مرة.. وهذا نص الحوار: كيف تنظر إلى الاستثمار على الساحة المحلية؟ الاقتصاد الوطني يرتكز على أسس متينة وراسخة، مستفيداً بالدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة والحكومة ومؤسساتها، إضافة لما شهدته الدولة خلال السنوات الماضية وتشهده من نهضة واسعة في البنى التحتية والنقل والمواصلات والاتصالات، وما تم إقراره من حوافز تشجيعية قيّمة يستفيد منها المستثمرون ورجال الأعمال والقطاع الخاص ككل على المدى القصير والطويل، وهو ما ينعكس إيجاباً على بيئة الأعمال ويشجع على الدخول في شراكات مثمرة تخدم السوق المحلي والتصدير وسلاسل الإنتاج في شتى القطاعات. مسؤولية القطاع الخاص إذن، ما هو الدور المرتقب منكم كقطاع خاص في قيادة مشاريع نوعية تخدم التنمية وتشكّل قاطرة لغيرها من المشاريع خلال المرحلة المقبلة؟ رغم ما توفره الدولة من بيئة مناسبة لرجال الأعمال والمستثمرين، إلا أن العبء الأكبر يقع على كاهل القطاع الخاص، ونحن نرى أن دور القطاع الخاص هو دورٌ اجتماعي بالدرجة الأولى، فمن الواجب على القطاع الخاص أن يتحمل مسؤولية إيجاد شراكات مثمرة وتنويع الاقتصاد عبر الاستثمار بقطاعات مختلفة وجلب استثمارات خارجية نوعية إضافة إلى التركيز على تنويع استثماراته الداخلية لخدمة القطاعات الصناعية التي يحتاجها الاقتصاد الوطني، واستغلال المناطق الحرة والصناعية. وأن واجب القطاع الخاص عبر تنويع أعماله هو تنمية الموارد البشرية في الدولة والارتقاء بالمهارات لتعزيز تنافسية الاقتصاد المحلي، هذا بالإضافة إلى الدور الحيوي للقطاع الخاص في زيادة الناتج القومي، من خلال تحقيق النمو المستدام عبر شراكات دولية وتعزيز مجال ريادة الأعمال وخلق فرص صناعية حقيقية طويلة الأمد. فرص استثمارية واعدة نحن من جانبنا كشركة «استثمار القابضة» نرى بأن السوق المحلي يحظى بالعديد من الفرص الاستثمارية المتميزة في عدة قطاعات، أبرزها الصناعة والسياحة، ولدينا مشروع استثماري صناعي كبير في مجال «البناء وهو modular construction أي البناء المعياري النموذجي- تصنيع الأبنية الجاهزة»، من خلال توظيف طرق البناء الحديثة لتصنيع الأبنية داخل مصانع وتجهيزها بالكامل للتركيب في الموقع، وهذا هو مستقبل صناعة التشييد والبناء في العالم، ويتم تطبيقه في العديد من الدول المتقدمة التي تستهدف تخفيض الوقت المستغرق للبناء مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة وتوظيف عدد أقل من العمالة، ولها العديد من الفوائد. أول مصنع للأبنية الجاهزة نستهدف التركيز على قطاع الأبنية الجاهزة معيارية الصنع، من خلال إنشاء أول مصنع من نوعه في قطر بالمنطقة الحرة وسيكون الأكبر في الخليج والأكثر تطوراً في المنطقة، حيث سيتم توظيف تكنولوجيا أوروبية متقدمة، ان مصانع الأبنية الجاهزة تتميز بخمسة ميزات تنافسية مهمة : 1- توفير الزمن في اعمال الإنشاء 2- تخفيض عدد اليد العاملة بنسبة 70٪ عن البناء التقليدي 3- بناء صديق للبيئة 4- تخفيض كبير في الحوادث 5- رفع مستوى جودة البناء وببساطة سيسهم هذا المشروع في حل مشكلة تأخر تسليم المباني للمواطنين من قبل المقاولين حيث تصل فترة البناء في كثير من الأحيان إلى عدة سنوات، لكن بفضل المشروع الجديد سيذهب المواطن إلى معرض للبيوت به نحو 20 بيتاً أو نموذجاً وكل نموذج قابل للتعديل حسب احتياجاته، فإذا سلمنا الأرض الجاهزة للبناء اليوم سنقوم بتسلميه بيته جاهزاً خلال شهر واحد، وبتكلفة مناسبة، مع توفير الزمن والجهد والتعب، كما أنه سيحصل على أعلى جودة في العالم، ومن المتوقع أن يتم البدء في الإنتاج بعد حوالي 18 شهراً.التطوير الصناعي هل سيكون لديكم استثمارات صناعية في مجالات مختلفة؟ لدينا في شركة «استثمار» مجموعة كاملة هي «Elegancia Industries» وهي مختصة في التطوير الصناعي، ولدينا رؤية تستهدف تصدير الصناعة القطرية إلى الخارج، وأن تكون دولة قطر قاعدة صناعية، فهي بيئة خصبة للغاية للاستثمار الصناعي بسبب الدعم المقدم من الدولة سواءً في الأراضي والضرائب أو في أسعار الكهرباء والوقود، وهو ما لا تجده الشركات في أوروبا على سبيل المثال، إضافة إلى موقع قطر الجغرافي الذي يتوسط العالم نسبياً وميزة سهولة الوصول إليها واتصالها بالعالم من خلال الموانئ وأبرزها ميناء حمد البري ومطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية وهي شبكة وصول عالية الكفاءة تمثل بوابة قطر من وإلى العالم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية لأربعة أضعاف ما كانت عليه خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن وجود دولة قطر في هذه المنطقة يوفر ميزة دعم كبيرة للقطاع الصناعي. البنية التحتية الحديثة شهدت دولة قطر خلال الفترة الماضية تطوراً هائلاً في مجال البنية التحتية وتم توظيفها بامتياز خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كيف يمكن الاستفادة من هذه الإمكانات في الاستثمارات والمشاريع؟ القطاع الخاص لا يستغني أبداً عن البنية التحتية الحديثة لتحقيق أهداف النمو، ونحن نرى أن الدولة قامت بدورها على أكمل وجه وأمّنت كافة الإمكانات والتسهيلات للقطاع الخاص، ومن المميز أيضاً أن قطر تتبوأ مكانة رائدة على مستوى العالم في مجال الأمن والأمان، إضافة إلى حرصها على تشجيع القطاع الخاص من خلال توفير البنية القانونية والتشريعية المناسبة، ومدخلات الإنتاج المنافسة عالمياً، كل هذا يخلق بيئة ممتازة للقطاع الخاص. نؤمن بأنه كلما تأسست مشاريع جديدة ومصانع حديثة داخل الدولة، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية وتطوير الكوادر القيادية في قطاع الصناعة، سيتم تحقيق معدلات نمو هائلة وسيزيد الناتج القومي الذي يستفيد منه الجميع. حركة القطاع الخاص حالياً مستدامة ومتطورة مع مختلف الجهات وهذا يؤثر إيجاباً على التنمية المستدامة. الرعاية الصحية ما هي توقعاتكم لمستقبل الاستثمار في قطر بالقطاعات الحيوية؟ اليوم، نرى فرصاً كبيرة في مجال الرعاية الصحية على سبيل المثال، فالدولة بفضل موقعها الجغرافي والبيئة الخصبة للاستثمار يمكن أن تصبح وجهة رائدة في السياحة العلاجية، خاصة لو تم عقد شراكات عالمية أو إقامة مستشفيات دولية داخل الدولة، وقد باشرنا في شركة «استثمار» هذه النوعية من الاستثمارات، فلدينا مستشفى «ذ افيو» بالشراكة مع Cedars-Sinai الأمريكية وأيضاً المستشفى الكوري بالتعاون مع مؤسسة آسان كورية، فاليوم هناك فرصة كبيرة للنمو في مجال الرعاية الصحية. كما أن القطاع السياحي شهد طفرة كبيرة من خلال زيادة عدد الغرف الفندقية بنحو 25 ألف غرفة خلال السنوات العشر الماضية ليصبح في الدولة 40 ألف غرفة فندقية بجانب التنوع الكبير في المطاعم ومرافق الضيافة، وعليه، يجب استغلال هذه البنية التحتية وتركيز على المشاريع المستدامة، وهذا ينعكس على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني. نحن في شركة «استثمار» نركز بشكل كبير على الاستثمار في الرعاية الصحية فالدولة تصرف ما يقارب 25 مليار ريال سنويا على القطاع الصحي، واليوم أي دولة من دول المنطقة أو دول العالم المتقدمة صحياً لا تتجاوز نسبة مساهمة القطاع العام في المجال الصحي 30 إلى 40 % والباقي للقطاع الخاص، اما في قطر يحدث العكس، لذلك نحن نرى فرصا كبيرة في المجال الصحي، ومن خلال دخول القطاع الخاص بشكل قوي في مجال الرعاية الصحية ستتحول دولة قطر إلى وجهة متميزة للسياحة العلاجية. مركز علاج السرطان حدثنا بشكل أكثر تفصيلاً عن خططكم في مجال الرعاية الصحية؟ نعم، لدينا خطة توسع في مراكز الرعاية الثانوية المنتشرة في قطر بشكل كامل، كما نعمل على مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج السرطان بشراكة أمريكية، ونحن الآن في مراحل متقدمة في المباحثات، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين، ليكون أحد أكبر مراكز علاج السرطان في المنطقة، ونعمل حالياً في مراحل التصميم كما أن النقاش مع المُشغل الرئيسي في مراحله النهائية، ونتوقع تدشين المشروع بنهاية عام 2025. نستهدف من خلال إنشاء مركز علاج السرطان بمعايير عالمية وتقنيات متقدمة جعل دولة قطر وجهة رائدة لعلاج السرطان للمرضى من الدول المجاورة والقريبة بدلاً من السفر للعلاج في الولايات المتحدة أو الدول الغربية على سبيل المثال، وتجنيبهم عناء السفر والتكاليف الباهظة مع توظيف أفضل العلاجات والتقنيات، وهذا المشروع يعد حلقة في سلسلة توطين جميع الصناعات في الدولة ومنها الرعاية الصحية. الاستثمارات في العراق خلال الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤخراً إلى العراق، وقعتم عدة اتفاقيات كانت حديث المنطقة والعالم، كيف تنظرون إلى الساحة العراقية.. هل بالفعل تشكل فرصة للاستثمار؟ إذا نظرنا إلى العراق، سنجد أن بينتها التحتية هُدّمت على مدى السنوات الماضية، وعدد سكانها حوالي 43 مليون نسمة، وبالتالي نعتبرها بيئة خصبة بالفرص الاستثمارية خاصة في وجود الإدارة الصحيحة للبلاد، فاليوم نرى وجود فرصة حقيقية للعمل هناك، في السابق كنا ندرس العديد من الفرص، لكن الفرصة الحقيقية أتت الآن في وجود الإدارة الحالية للبلاد والتي وفرت بيئة مشجعة للاستثمار. ننوي الدخول في مشروعات بقيمة 7 مليارات دولار خلال الخمس سنوات، تتضمن قطاع المدن السكنية والفنادق وإدارة المستشفيات، فالعراقيون يحتاجون إلى السكن الملائم، وهناك عجز بمقدار مليوني وحدة سكنية، وبالتالي رؤيتنا هي إقامة «مركز جديد للمدينة» على أطراف العاصمة بغداد توفر فيه بنية تحتية جديدة وكهرباء دائمة وصرف صحي ومستشفيات ومدارس وجامعات ومراكز ترفيهية، نحن نتحدث هنا عن مدن كبيرة على مساحة 5 آلاف دونم، حيث نعمل حاليا على تطوير مدينتين نموذجيتين تستوعب كل منهما 50 ألف ساكن، وستكون من أرقى المدن الموجودة على مستوى المنطقة، وسيبدأ التنفيذ بنهاية العام الجاري. ثلاث مذكرات للاستثمار في العراق هذه الاستثمارات جاءت في ثلاث مذكرات وقعتها استثمار القابضة مع الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق المذكرة الأولى تنص على العمل على تطوير مدينتين جديدتين بنموذج حديث متكامل وبقطاعاتها المختلفة السكنية والتجارية والترفيهية. وتأتي المدن التي ستعمل استثمار القابضة على تطويرها استجابة لحاجة السوق العقاري العراقي الذي يشهد نقصا في الوحدات السكنية يقدر بنحو مليوني وحدة سكنية. وفق المعايير العالمية المعتمدة في المجال وتضم مجمعات سكنية وفللا ومدارس ومجمعات تجارية ومدنا ترفيهية وغيرها من المرافق والخدمات بالإضافة إلى جميع ما تحتاجه هذه المدن من البنى التحتية الاساسية. أما مذكرة التفاهم الثانية فقد وضعت أطر التعاون على تطوير الفنادق والمنتجعات من فئة خمس نجوم في مواقع مميزة في العراق لدعم التنمية الاقتصادية ودفع عجلة السياحة الداخلية والخارجية في العراق علما بأن هذه الاستثمارات ستساهم في تلبية جزء من العجز في السوق السياحي العراقي والمقدر بعشرة آلاف غرفة فندقية. ووقعت مذكرة التفاهم الثالثة من قبل شركة اليغانسيا للرعاية الصحية ذ.م.م. التابعة لاستثمار القابضة لإدارة وتشغيل عدد من المستشفيات في محافظات مختلفة في جمهورية العراق. الاستثمار في كازاخستان وماذا عن الاتفاقيات التي تم توقيعها في جمهورية كازاخستان خلال زيارة سمو الأمير المفدى؟ تشمل اتفاقيات الاستثمار في كازاخستان تطوير مجمع طبي في استانا يحتوي على ٣٠٠ سرير وأحدث المعدات الطبية المبتكرة والمتقدمة بالإضافة إلى طاقم طبي يتضمن متخصصين عالميين في مجال الرعاية الصحية. كما سيقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، بما في ذلك التشخيص والعلاج للمرضى الداخليين والخارجيين والعمليات الجراحية وبرامج إعادة التأهيل. دخلنا في السوق السعودي كمقاولين متخصصين وماذا عن توسعاتكم الاستثمارية في دول المنطقة؟ إذا تحدثنا عن توسعاتنا كشركة «استثمار القابضة»، فإننا نركز على السوق السعودي في المقام الأول، وقد باشرنا أعمالنا هناك وأسسنا عدة فروع للشركة، وباشرنا في ثلاثة مشاريع في مجال المقاولات التخصصية وخلال الأيام المقبلة سنعلن عن 3 مشاريع أخرى بعد الحصول على الأوراق الرسمية والتوقيع النهائي كلها في مجال المقاولات التخصصية حيث لشركتنا خبرة طويلة في هذا المجال.. كما أن الجزائر من الأسواق المهمة جداً في الوطن العربي، فهو سوق واعد وكبير ونتطلع للتوسع فيه من خلال قطاع الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات وكذلك الصناعات الغذائية. المشاريع السياحية وماذا عن توجهاتكم فيما يخص التوسع في المشاريع السياحية والترفيهية محلياً وخارجياً؟ في المجال السياحي، لدينا خطة توسع في المالديف حيث نبني حالياً أحد أفضل المنتجعات على مستوى العالم مع شركة Rosewood، حيث يضم 120 فيلا، بالإضافة إلى مدن مائية و10 مطاعم، وجزيرة خاصة، ونعمل على أن يكون أحد أرقى وأفخم المنتجعات على مستوى العالم وسيتم افتتاحه بنهاية عام 2025 أو بداية 2026. محلياً، استثمرنا في جزيرة المها، ومنتجع كتارا هيلز، ومنتجع ميسان، وفي قاعات الاحتفالات في نادي الفروسية، وهناك فرص جديدة في السوق المحلي خلال الفترة المقبلة، ويهمنا أن تكون لنا بصمة حقيقية في تطوير قطاع السياحة في الدولة. وماذا عن القطاع الفندقي؟ كما ذكرت لكم، تم إنشاء 25 ألف غرفة جديدة خلال السنوات العشر الماضية، وبالتالي يجب اليوم أن ترتفع نسبة الإشغال في هذه الغرف، بعدها يتم الحديث عن مشاريع فندقية جديدة، إلا إذا كانت هناك مشاريع نوعية، شاطئية مثلاً، أو وجهات لها طابع خاص. الدولة تعمل على طرح مشاريع كوجهات سياحية داخلية، وليست مجرد فنادق تقليدية، ونحن نرى أن الاستثمار سواء كان عن طريقنا أو من خلال مستثمرين آخرين يجب أن يكون في مجال تطوير وجهات سياحية فريدة من نوعها تقدم للسائح تجربة غير تقليدية على الشواطئ وفي البر وليس الفنادق العادية التي اصبح السوق القطري مشبعا بها. قطر تمتلك عدداً من الشواطئ الرائعة للغاية كما أن البحر «سيف» وآمن للمرتادين لذلك يجب التركيز اليوم على هذه المقومات، التي تأتي جنباً إلى جنب مع مقومات البنية التحتية السياحية والوجهات الرائدة مثل سوق واقف وكتارا وجزيرة المها ودرب لوسيل والمتاحف غيرها. الاستثمارات داخل قطر ما هو حجم استثمارات مجموعة استثمار القابضة داخل قطر؟ حجم الاستثمار داخل قطر لشركة استثمار القابضة يناهز 8 مليار ريال. صافي أرباح استثمار القابضة لمساهمي الشركة في نهاية عام 2022 كان 338.2 مليون ريال، أما صافي أرباح المساهمين في الربع الأول من العام الحالي فبلغ 101.2 مليون ريال.
24674
| 26 يونيو 2023
اكتشف علماء أمريكيون من كلية /غروسمان/ الطبية بجامعة نيويورك، أن النشاط البدني يزيد من فرص الشفاء من السرطان بنسبة 50 بالمئة. وأشارت مجلة /كانسر سل / الطبية إلى أن الباحثين اكتشفوا أن ممارسة الرياضة ، تساعد كثيرا وتعزز فعالية علاج السرطان. ودرس الباحثون بيانات 75 مريضا مصابا بسرطان البنكرياس، وطلبوا من مجموعة منهم ممارسة تمارين القوة لمدة ساعة، والتمارين الهوائية مدة ساعة ونصف الساعة في الأسبوع قبل خضوعهم للعملية الجراحية لإزالة الورم الخبيث، والمجموعة الثانية بقيت تمارس نمط حياتها المعتاد. واتضح للباحثين، أن أفراد المجموعة الذين كانوا نشيطين بدنياً لمدة ستة أسابيع كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أعلى بنسبة 50 في المئة مقارنة بالمجموعة الثانية. ووفقًا للباحثين، يمكن أن تزيد التمارين البدنية من مستوى تأثير العقاقير وتزيد من فرص بقاء المصابين بالسرطان على قيد الحياة. ويذكر أن علماء جامعة /كارولينا الشمالية/ في غرينسبورو، أعلنوا في أبريل الماضي أن النشاط البدني يؤثر إيجابيا في خطر مضاعفات السرطان، حيث اتضح لهم أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الهزال بنسبة 60 بالمئة.
374
| 07 يونيو 2022
أعلنت مؤسسة حمد الطبية، عن بدء العلاج النووي للأورام مع افتتاح مختبر الصيدلة الإشعاعية الأول بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وذلك لتشخيص الأورام وتقديم العلاج النووي لمرضى الأورام، مما يوفر على العديد من مرضى الأورام عناء السفر للخارج لتلقي هذا النوع من العلاج. وقالت الدكتورة مريم الكواري، كبير أطباء أشعة الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية، في تصريح صحفي اليوم، إن مختبر الصيدلة الإشعاعية يتم فيه تحضير العقاقير التشخيصية للأورام، والعقاقير العلاجية المشعة لعلاج الأورام بالمادة النووية، حيث يتم تحضيرها في بيئة آمنة وفق المعايير الدولية، ويراعى حساب جرعات المرضى وفق عدادات خاصة حسب حالة المريض ونوع الورم، كما يتم إجراء مراقبة الجودة قبل حقنها للمريض. وأضافت أن العلاج النووي يعتمد على أدوية ناشطة إشعاعيا، تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة، وتعمل على تدميرها دون أن تتسبب في حدوث ضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم، حيث أثبتت الدراسات فعاليتها في أورام الغدة الدرقية وأورام الكبد الخبيثة وسرطان البروستاتا وكذلك أورام الغدد العصبية الصماوية. وأشارت الدكتورة الكواري إلى أن هذه العقاقير العلاجية تعتبر نظائر مرتبطة بجزيئات بيولوجية تعمل على استهداف خلايا معينة داخل جسم الإنسان وهي الخلايا السرطانية، ويتم التشخيص وإعداد تلك العقاقير العلاجية من خلال طاقم فني مكون من 7 أشخاص تم تدريبهم تحت إشراف صيدلي مؤهل، لافتة إلى أنه من المستهدف زيادة عدد المختبرات مستقبلا حتى تكون متاحة في معظم مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. جدير بالذكر أن علاج السرطان بالطب النووي يمكن استخدامه مع الخيارات العلاجية الأخرى أو بعدها، كالعلاج الكيميائي والإجراءات الجراحية، لاسيما أن هذا العلاج يستطيع السيطرة على الأعراض لدى العديد من المرضى، فضلا عن تقليص الأورام، وإيقاف نموها لسنوات في بعض الأحيان، بينما عد العلاج بالطب النووي أحيانا خيارا مثاليا للمرضى الذين توقفت حالاتهم عن الاستجابة للعلاجات الأخرى. ويواصل قسم الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية، الذي يعد جزءا من التصوير السريري، استحداث العديد من الخدمات والأجهزة الحديثة، حيث تم مؤخرا تدشين الجهاز المقطعي البوزيتروني الثاني (PET-CT). وأثبتت الأبحاث السريرية أن التصوير المقطعي البوزيتروني يتفوق على التصوير التقليدي، حيث يلعب دورا كبيرا في تشخيص الأورام والتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة وتحديد مراحل الورم، فضلا عن تتبع مدى انتشار الورم واستجابته للعلاج وبدقة عالية مما يساعد في وضع خطة العلاج المناسبة للمريض، ويعد الجلوكوز المشع هو أكثر الأدوية شيوعا المستخدمة في تشخيص الأورام. وأوضحت الدكتورة مريم الكواري، أن الجهاز البوزيتروني الثاني ساهم في تقليل وقت انتظار المرضى والسماح بإجراء الفحص في الوقت المناسب، حيث يمكن زيادة عدد الحالات التي تخضع للفحص إلى الضعف لتصل إلى 25 حالة يوميا، قائلة إن إطلاق مثل هذه الخدمات الجديدة يعكس تركيز مؤسسة حمد الطبية على الالتزام بمواصلة التقدم في جودة الخدمات ومواكبة أفضل المعايير الدولية، حيث يمثل الطب النووي جزءا لا يتجزأ من التصوير الطبي ويؤدي دورا رئيسيا في التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض. ومن ناحية أخرى، يشهد قسم الطب النووي تطويرا آخر على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى تتمثل في جهاز المسح البوزيتروني للثدي ( PEM) والذي يعد الأول من نوعه في دولة قطر. وبخصوص ذلك، قالت الدكتورة هيا المريخي، استشاري الأشعة التشخيصية للثدي بمؤسسة حمد الطبية، إن الجهاز مرخص من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ويساعد على تحسين فرص الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، والكشف عن تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي، فضلا عن تحسين فحوصات سرطان الثدي لدى الإناث في الأعمار الصغيرة حيث تكون أنسجة الثدي كثيفة وبالتالي فإن استخدام التصوير الإشعاعي التقليدي (الماموجرام) لا يوفر نتائج حاسمة، أو عندما يكون حجم الورم أقل من واحد سنتيمتر. وأوضحت أن جهاز المسح البوزيتروني للثدي يمكن استخدامه أيضا مع بعض الحالات التي يصعب خضوعها للرنين المغناطيسي مثل بعض الحالات التي تعاني من الرهبة من الأماكن المغلقة وبعض المرضى الذين لديهم بطاريات للقلب، وكذلك الذين يعانون من حساسية ضد صبغة الرنين المغناطيسي، مؤكدة تمتع هذا الجهاز بدقة عالية وجودة الصورة (ثلاثية الابعاد) بنسبة تصل إلى 80 بالمئة مقارنة بالأشعة التقليدية (الماموجرام)، كما يعمل على تسهيل التعرف على أماكن تواجد الخلايا السرطانية بالجسم بشكل محدد مما يجنب المرضى التعرض للخزعات غير الضرورية، وهو ما لا يوفره الرنين المغناطيسي.
2571
| 27 فبراير 2022
قاد عتيب المرابطي، خريج جامعة كارنيجي ميلون في قطر، فريقًا من الباحثين في أول مراجعة شاملة لعملية إعادة ربط جزيئيات الإنترون. وقد تؤدي النتائج العلمية في هذا المجال من علم الجينوم، غير المدروس بشكل كافٍ، إلى مقاربات جديدة في مكافحة ثلاث فئات من الأمراض هي الأمراض السرطانية، واضطرابات المناعة الذاتية، والحالات العصبية. تخرج المرابطي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث نال شهادة البكالوريوس في العلوم البيولوجية، وهو حاليًا طالب في السنة الرابعة في وايل كورنيل للطب- قطر، وكلاهما من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. خلال عمله البحثي، حظي المرابطي بتوجيه من الدكتور إيهاب يونس، رئيس البرنامج الأكاديمي في العلوم البيولوجية، والدكتور جويل مالك، مدير مختبر علم الجينوم في وايل كورنيل للطب- قطر، وكلاهما مؤلفان مشاركان في المراجعة البحثية. ويعتبر يونس أن هذه المراجعة تمثل محطة مفصلية في مجال ناشئ، فيقول: لم تتم دراسة عملية ربط جزيئيات الإنترون جيدًا في سياق المرض وعلم الأمراض. فقد ركز الباحثون على الآلية على المستوى الخلوي، لكن هذه الورقة تبحث في العلاقة بين الآلية والمرض، وتقدم رؤى حول كيفية استخدام معرفتنا في العلاج. وهنّأ مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الفريق البحثي، قائلاً: يوضح هذا التعاون كيف يمكن لرؤية المدينة التعليمية، باعتبارها مدينة متعددة الثقافات، أن تحدث تأثيرًا هائلاً في العالم. أود أن أتقدم بتهنئة خاصة للمرابطي الذي استلهم الفكرة من عمله البحثي في المرحلة الجامعية، وطورها لأن تكون جزءاً هاماً من المؤلفات البحثية العلمية. وانطلقت فكرة هذه المراجعة من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث أجرى المرابطي، بتوجيه من يونس، مشروعًا بحثيًا جامعيًا حول معالجة مرسال الحمض النووي الريبيّ والأمراض البشرية، وفاز حينها بجائزتي أفضل مشروع وأفضل ملصق في منتدى العقول لعام 2017، التي استضافتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. بعد التخرج، واصل المرابطي المساهمة في مختبر يونس، وبعد عام نشرا بحثًا على موقع فرونتيرز إن موليكيولر بيوساينس، بعنوان الجزيئيات السرطانية: إعادة برمجة عملية الربط في السرطان. ويستذكر المرابطي مناقشة فكرة المراجعة حينها، فيقول: في الورقة الأولى، كان لدينا قسم صغير نذكر فيه الآثار الأوسع، لكننا اعتقدنا أن الموضوع يستحق تركيزًا خاصًا.. لم يكن الوقت مناسبًا في 2018، لكنه بقي في ذهننا. عام 2020، بات المرابطي طالبًا في السنة الثالثة في وايل كورنيل للطب- قطر، وأعاد التفكير في المشروع الذي يجب متابعته وفقًا لمتطلبات بحثه، فبادر إلى التواصل مع كل من يونس ومالك بشأن إجراء المراجعة. ويقول يونس: لقد أُنجز الكثير من العمل في هذا المجال منذ عام 2018. وقد اقترحت أنه، بتوجيه منّا، يمكنه القيام بمشروع البحث بقصد نشره. على مدى ستة أشهر، جمع المرابطي أكثر من 160 مقالة صحفية تم نشرها حول هذا الموضوع. وبعد الانتهاء من البحث في وايل كورنيل للطب- قطر، عمل كل من يونس ومالك والمرابطي معًا لإعداد الورقة البحثية للنشر. ويقول يونس: كان المنتج النهائي ممتازاً، فبالرغم أني أعتبر نفسي خبيرًا في هذا المجال، إلا أنه لا تزال هناك أشياء أتعلمها. نُشرت المراجعة البحثية، التي تحمل عنوان إعادة ربط جزيئيات الإنترون: من العلوم الأساسية إلى الأمراض، في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية في يونيو 2021. كما تم نشرها في عدد خاص تحت عنوان أدوات الربط التي تؤثر على التعبير الجيني. وحصل بحث إيهاب يونس في ربط جزيئيات الإنترون على دعم مؤسسة قطر عبر برنامج تأسيس البحوث من جامعة كارنيجي ميلون ومنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، من خلال برنامج الأولويات الوطنية للبحوث. وجدير بالذكر أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو في مؤسسة قطر.
1059
| 12 يوليو 2021
ابتكر علماء من جامعة بيردو الأمريكية ، طريقة جديدة لعلاج السرطان، يمكن أن تساعد على وقف نمو أورام بعض أنواعه مثل سرطان البروستات. وقال الدكتور ماركس فيغيريدو الاستاذ المشارك في قسم العلوم الطبية الأساسية بكلية الطب البيطري الجامعية ، ومشارك في الدراسة، لقد ابتكرنا طريقة علاج، يمكن أن تساعد على جذب وتحفيز الخلايا المناعية القادرة على تدمير الخلايا السرطانية ، وأيضا المساهمة في إصلاح العظام والأنسجة المتضررة من الأورام السرطانية. وأضاف فيغيريدو تكمن إحدى أفضل ميزات هذه التكنولوجيا في أنها تبشر بإمكانية استخدامها علاج أنواع عديدة من السرطان. وقد استخدم الباحثون في تجاربهم بروتين يسمى ( إنترليكين -27 )، الذي أظهر نتائج واعدة جدا في تخفيض نمو الأورام ومنع انتشار السرطان في الجسم.
1426
| 10 أبريل 2020
كشف بحث علمي جديد أن أدوية جديدة لعلاج السرطان تعمل بشكل مختلف ولها آثار جانبية، أظهرت قدرتها على تحويل الشعر الرمادي إلى بني وذلك أثناء اختبارها على المرضى. وتوصلت الأبحاث إلى أنه بالإمكان استعادة لون الشعر لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة، بعد أن تحول شعر المرضى الرمادي إلى الأسود أثناء تناول العلاج. وأوضح الباحثون من جامعة "برشلونة" أن هذه الظاهرة حالة خاصة، وذلك بعد اكتشاف التأثير الجانبي للدواء على المريض الأول، ولكن عندما اكتشفوا حدوث الأثر نفسه لدى المرضى الآخرين الذين شاركوا في الاختبارات، وشاهدوا صورهم قبل وبعد العلاج، عرفوا بأن هناك صلة بين الدواء وإعادة تصبغ الشعر. وقام الباحثون بمتابعة 14 حالة من أصل 52 مريضا بسرطان الرئة، لمعرفة ما إذا كانت هناك آثار جانبية سيئة لأدوية "كيترودا"، و"أوبديفو" و"تيسنتريق" ، وقد تحول الشعر إلى اللون البني أو الأسود لدى 13 حالة منهم. ومن المثير للاهتمام أن الأدوية ذاتها ارتبطت بفقدان الشعر للونه لدى المرضى الذين يعانون من نوع آخر من السرطانات وهو سرطان الجلد. يذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها علاجات جديدة آثارا جانبية غير متوقعة، في حين تعرف العلاجات السرطانية التقليدية مثل العلاج الكيميائي بتسببها في تساقط شعر المرضى.
385
| 01 أغسطس 2017
دموع الفرح التي سالت على وجنتيها كانت كفيلة لتعبر عن سعادتها الغامرة حين استلمت عطاف، مساعدةً مالية مقدمة من أهل الخير والمحسنين في قطر لمرضى السرطان في قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج التي تستهدف الفئات والشرائح الهشة بغزة. وتوجهت المواطنة عطاف مصطفى (30) عامًا التي أصيبت بالسرطان قبل سنوات، بالشكر والتقدير لقطر أميرًا وحكومةً وشعبًا مواطنين ومقيمين ومؤسسات خيرية وإغاثية، لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وعلى وجه الخصوص المرضى والمحرومين في القطاع. وبكلمات بسيطة عبرت عن مدى سرورها، قالت مصطفى لـ"الشرق" عهدنا على قطر العطاء والسخاء والكرم لمن تقطعت بهم السبل وحالت الظروف الصعبة في بلادهم دون تحقيقهم لأبسط حاجاتهم ومستلزماتهم، وها هي اليوم وعبر شعبها الكريم المعطاء تقدم لنا مكرمة وهدية مالية للتخفيف من حدة المعاناة التي ازدادت بعد إصابتي بمرض السرطان. ودعت الشعوب العربية والإسلامية بأن يحذو حذو الشعب القطري من خلال تنفيذ وتمويل مشاريع داعمة ومساندة للمحرومين والمكلومين في غزة وفلسطين عامة وفي مقدمتهم المرضى وذوي الإعاقة وأصحاب الحاجات. وتسلم مائة مريض بالسرطان على مستوى محافظات قطاع غزة اليوم، مبلغ مالي قيمته ألف يورو، بتبرع كريم من محسنين ومحسنات بدولة قطر. وجاء المشروع بإشراف من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية – راف، وبتنفيذ مؤسسة وقف الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH)، حيث استفاد منه المرضى الذين يعانون من "السرطان" بشكل خاص. بدوره، أوضح رئيس مؤسسة (IHH) محمد كايا، أن مشروع دعم مرضى السرطان تم تنفيذه في شهر يونيو الماضي، حيث تم صرف ألف يورو لـ64 مريضًا، مبينًا أن عدد المستفيدين الإجمالي من المشروع 164 بقيمة مالية وصلت إلى 164 ألف يورو. وقال لـ"الشرق" إن فكرة المشروع نبعت انطلاقًا من المسؤولية الإنسانية والاجتماعية وبالتركيز على قطاع غزة خاصة مرضى السرطان، وعملنا على إعداد قواعد بيانات للمرضى المحتاجين ولا يوجد لهم دخل مالي، لافتًا إلى أن اختيار المستفيدين جاء بالتنسيق المباشر مع مؤسسة راف القطرية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة. وبحسب تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن غزة تشهد ازديادا مطردا في معدل الإصابة بمرض السرطان بشكل لافت خلال الخمس سنوات الماضية، مبينةً أن عام 2014 وحده سجل 1502 حالة سرطان جديدة.
378
| 27 أكتوبر 2016
تمكن علماء من ابتكار نموذج يسمح باختيار الطريقة الفعالة لعلاج السرطان، وذلك من خلال إعداد نموذج رياضياتي يصف عملية العلاج فيسمح بأخذ هذا الوصف في الحسبان لدى وضع سبل جديدة للعلاج. وأوضح علماء الرياضيات والأطباء في جامعة "بون" الألمانية، أن هذا النموذج يقوم على تقييم التذبذبات الصدفية لكمية الخلايا السرطانية ولمفاويات "T"، ونظرا لأن مرض السرطان عبارة عن نظام معقد يتأثر بالبيئة المحيطة به فإن العلاج القائم على نظام المناعة باستخدام بضعة أنواع من اللمفاويات قد يكون طريقة فعالة في مكافحة هذا المرض العضال. وتكمن أهم المشاكل المتعلقة بعلاج مرض السرطان في صمود الأورام الخبيثة أمام شتى الأدوية، فالمرض يمكنه أن يعاود المريض مجددا بعد إحراز أول نجاح في علاجه وذلك بسبب ظهور خلايا سرطانية لا يؤثر فيها أي علاج. وبينت الدراسات اللاحقة أن خلايا السرطان تتحول إلى خلايا غير مرئية في أثناء العلاج اللاحق، ويرى الباحثون أن وضع نماذج رياضياتية لمرض السرطان يسمح باستقطاب عدد كبير من علماء الرياضيات إلى قطاع الطب من جهة ولفت الأطباء إلى استخدام سبيل الرياضيات في علاج مرض السرطان من جهة أخرى.
794
| 17 أبريل 2016
قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن العناية الجيدة بالفم واجبة أثناء علاج السرطان؛ حيث قد تترتب على العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي التهابات بالفم أو الحلق، والتي بدورها قد تتسبب في الشعور بآلام شديدة وتؤدي إلى صعوبات البلع. وتوصي الجمعية مرضى السرطان باستعمال فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان لطيف، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استعمال غسول فم، مع مراعاة أن يكون خالياً من الكحول، مثل شاي المريمية. ومن المثالي الذهاب إلى طبيب أسنان قبل بدء علاج السرطان من أجل علاج متاعب الأسنان واللثة، التي قد تسبب مشاكل أثناء العلاج.
527
| 12 أبريل 2016
أظهرت دراسة كندية حديثة، أن هناك أدوية تستخدم عادة لعلاج أمراض القلب، مثل فشل القلب، وعدم انتظام ضرباته، أظهرت نتائج واعدة في علاج السرطان. وأوضح الباحثون بكلية الصيدلة جامعة مونتريال الكندية، أن أدوية القلب المعروفة، ثبت أمانها وفاعليتها على البشر، وبالتالي يمكن التحقق منها بسهوله وتوفيرها لمرضى السرطان بشكل أسرع، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الثلاثاء، فى دورية "أبحاث السرطان". وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون أكثر من 1100 من أدوية القلب، التي وافقت عليها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، واختاروا 14 دواءً واعدًا منها لعلاج السرطان، وكان أبرزها (جليكوزيدات القلب)، وهي أدوية مستخدمة في علاج قصور القلب، وبعض حالات عدم انتظام ضربات القلب. ووجد الباحثون أن أدوية القلب وخاصة (جليكوزيدات القلب) تعمل على تنشيط إنزيم له تأثير مضاد للسرطان، كما وجدوا أن مرضى القلب الذي عولجوا بتلك الأدوية وكانوا يعانون من السرطان، كانت الخلايا السرطانية لديهم أقل شراسة. وقال الباحثون إنهم بحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية حول تلك العقاقير، لتوسيع عدد الأدوية الفعالة لعلاج مرضى السرطان. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، حيث أنه يتسبب في وفاة نحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنويًا. وأضافت المنظمة، أن سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وعنق الرحم، تقف وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان.
437
| 09 فبراير 2016
توصلت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أمس الجمعة، لما سمته بالكشف العلمي لعلاج مرضى السرطان من خلال إنزيم التوبوأيزوميريز. وقالت المدينة في بيان، "نجح الفريق البحثي بمدينة زويل في فهم أدوار الإنزيم الذي يعد أحد مسببات مرض السرطان، وتحويله إلى علاج من خلال فهم سلوك الإنزيمات في الأنسجة المختلفة لابتكار علاجات متخصصة تعتمد على الاختلاف الجيني بين المرضى". وقال الدكتور شريف الخميسي، رئيس الفريق البحثي، إن الإخلال في طريقة عمل إنزيم التوبوأيزوميريز يمكن أن يسبب تغيرات في تركيب الكروموسومات داخل الخلايا، ما يؤدي إلى تطور مرض السرطان. وفي الوقت ذاته، يمكن أن تحدث تغييرات عكسية تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وهي الأداة التي استخدمت على نطاق واسع من قِبَل الأطباء لقتل الخلايا السرطانية. وأضاف الخميسي أنه بالرغم من انتشار إنزيمات التوبوأيزوميريز فى جميع أنحاء الجسم، إلا أنها تسبِّب السرطان في أنسجة معينة فقط.
346
| 11 أبريل 2015
ابتكرت مجموعة من الباحثين الأمريكيين قطرة للعين تقوي النظر ليلاً وتتيح للأشخاص الرؤية في الظلام الدامس لمسافة تصل إلى 50 مترا. وتوصل الباحثون بجامعة كاليفورنيا إلى مادة كيميائية تعرف باسم "كلورين إي 6-Chlorin e 6" والمعروفة اختصاراً بـ"Ce6" وهو جزيء طبيعي يمكن استخراجه من الطحالب والنباتات الخضراء، يساعد على تحسين الرؤية الليلية وتقوية النظر مؤقتاً في الظلام الدامس. وعثر الباحثون على هذه المادة في بعض الأسماك التي تعيش في أعماق البحار بعيدة تماماً عن الضوء، بالإضافة إلى أن هذه المادة الكيميائية الطبيعية ليست بالجديدة، هي تستخدم منذ سنوات في علاج السرطان، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية. وأوضح فريق البحث أن القطرة تسمح حالياً برؤية ليلية حتى 10 أمتار وقريباً سيصل لمسافة قدرها 50 مترا، مشيراً إلى أن تأثير القطرة يدوم لبضع ساعات، ومن ثم يعود النظر إلى طبيعته في اليوم التالي.
802
| 28 مارس 2015
تستعد هولندا لتشييد مركزين طبيين متخصصين في علاج السرطان بالبروتون. وسيجرى بناء المركزين في مدينتي "ديلفت" و"جرونينجن"، وسوف يستقبلان أول المرضى في عام 2017، وسيتم المضي قدما في بنائهما بالرغم من أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع شركات التأمين الصحية بشأن تكاليف العلاج. ومنحت وزيرة الصحة الهولندية، إديث شيبيرز، في عام 2013، 4 مستشفيات، الترخيص لتطوير مراكز العلاج بالبروتونات. ويمكن أن تتسع هذه المراكز لعلاج 2200 مريض سنويا، ولكن شركات التأمين تعارض إنشاء 4 مراكز مرة واحدة، قائلة إن واحدا يكفي لهذا الغرض. يذكر أن العلاج بالبروتونات هو أحد أنواع علاج الأورام الخبيثة بالإشعاع الذي يوجه إلى الورم للقضاء على الخلايا السرطانية عن طريق جهاز تسريع البروتونات بسرعة تعادل 60% من سرعة الضوء، وتطبق هذه الطريقة بصفة خاصة على المرضى الذين لا تكفي الأشعة السينية لعلاجهم بسبب عمق الورم في الجسم أو بسبب حساسية العضو، مثل الدماغ أو العمود الفقري أو الكبد أو الأوعية الدموية.
2604
| 01 مارس 2015
استقبلت مؤسسة حمد الطبية الدفعة الأولى من أخصائيي التمريض عقب إكمال تدريبهم المحلي، والذين سيعملون جنبًا إلى جنب مع فرق علاج السرطان متعددة التخصصات، من أجل تقديم الرعاية الصحية الملائمة لكل مريض، والدعم المنشود لمرضى السرطان بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.وقد تخرج أخصائيو التمريض السريري الستة المدربون حديثًا، من برنامج تدريبي لنيل درجة الماجستير في التمريض، والذي يركز بشكل رئيسي على طب الأورام، ويمثل هذا البرنامج ثمرة شراكة مبرمة بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة كالجاري في قطر، ويهدف إلى تزويد كوادر التمريض بالمهارات المطلوبة للإسهام في رعاية عالية الجودة ومبينة على البراهين لمرضى السرطان، وسوف يعمل هؤلاء الخريجون الجدد على دعم مرضى سرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان الثدي، بالإضافة إلى المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية تلطيفية وعلاج للألم.وبهذه المناسبة قال البروفيسور الكسندر كنوث، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية: "إن أهمية الدور الذي يقوم به أخصائيو التمريض السريري معتمدة في الاستراتيجية الوطنية للسرطان، مع توصية بضرورة حصول كل مريض يُشخَّص بالسرطان على خدمات أخصائي التمريض السريري، وبناءً عليه عملت مؤسسة حمد الطبية على بذل جهود جبارة لتشكيل فريق من أخصائيي التمريض السريري، المدربين محليًا، وذوي الكفاءة العالية، لكي يستخدموا مهاراتهم وخبراتهم في مجال رعاية مرضى السرطان، من أجل تقديم دعم فني ومعنوي للمرضى، وتنسيق خدمات الرعاية، وتقديم النصح والإرشاد للمرضى حول القضايا العلاجية والعملية، بما يتيح لكل مريض الحصول على رعاية صحية آمنة وحانية وفعّالة".من جانبها قالت السيدة كاثرين جيليسباي، مساعد المدير التنفيذي للتمريض بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "لقد لمسنا من خلال ملاحظات المرضى أن المرضى الذين تلقوا دعمًا من أخصائي التمريض السريري قد عبروا عن معدلات عالية من الرضا عن الرعاية الصحية التي يتلقونها بالمستشفى، وقد كان استيعاب المجموعة الأولى من حملة ماجستير التمريض السريري بمثابة الخطوة الأولى لتكوين قوة عاملة في قطر من أخصائيي التمريض السريري المدربين محليًا، وهؤلاء الممرضون السريريون يجيدون التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، مما يجعل منهم إضافة قيمة لفريق كوادر التمرض المتخصصة الموجود حاليًا، مما يزيد من الطاقة الإجمالية للفريق، ويمكنه من رعاية المزيد من المرضى". والمعروف أن رحلة علاج السرطان معقدة وكثيرًا ما تسبب القلق والإرباك، لاسيما المصابين به حديثًا، وهي تشمل تدخلات علاجية من أخصائيين متعددي التخصصات؛ كأطباء الأورام، والجراحين، ومستشاريي المرضى، ولكن أخصائيي التمريض السريري يعملون على تقديم وتعزيز المعلومات المطلوبة، فضلاً عن التنسيق السليم مع مقدمي الرعاية الآخرين، من أجل تحسين مردود الرعاية الصحية لمرضى السرطان.وقد التقينا بعض الخريجات ومنهن : مشاعل عبد الله جاسم وهي أول قطرية تتخرج من برنامج الماجستير التخصصي، وهي الآن على استعداد لشق طريقها كإحدى رائدات هذا المجال الجديد نسبيًا، تقول مشاعل معبرةً عن سعادتها بهذا التخرج: "لقد اخترت تخصص التمريض السريري لأنني أجد سعادة كبيرة في العمل بشكل لصيق مع المرضى، بدلاً من العمل في وظيفة إدارية، وإنني أعتقد أن الممرضة سيكون لها أثر إيجابي دائم حين تتفهم احتياجات مرضاها، من خلال التواصل الفعّال، وتقديم النصح والإرشاد لكل مريض بما يتلاءم مع حالته، وباعتباري أخصائية تمريض سريري، فإنني فخورة بقدرتي على تقديم مثل هذا الدعم التخصصي لمرضى السرطان وأسرهم".واستطردت مشاعل قائلة: "إن أهمية الدور الذي أقوم به ينبع من إحاطة مرضى السرطان بكافة المعلومات التي تخصهم، وجعلهم يشعرون بأن هناك من يدعهم ويرعاهم، مما يضاعف من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم داخل بيئة الرعاية الطبية، وهي خطوة رئيسية نحو تمكين المرضى حيث يدركون أن لهم صوتًا مسموعًا، وأن هناك من ينصت إليهم ويلبي احتياجاتهم".سيعمل أخصائيو التمريض السريري الستة في مختلف المواقع داخل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؛ ليصبح المركز بذلك يملك حاليًا 14 من أخصائيي التمريض ذوي التأهيل العالي، لرعاية مرضى السرطان وتلبية احتياجاتهم بالإضافة إلى كل ذلك هناك اثنان من أخصائيي التمريض السريري الجدد، يتوقع تخرجهم في منتصف هذا العام، فضلاً عن 12 كادرًا تمريضيًا مازالوا يتلقون تدريبهم بجامعة كالجاري في قطر.
1045
| 17 فبراير 2015
تدل بعض الشواهد على أن سلسلة جديدة من العقاقير التجريبية لمكافحة السرطان التي تجند خلايا تائية " T cell " بجهاز المناعة، تبدو هذه السلسلة أسلحة فعالة للغاية ضد الأورام الخبيثة. وقد تحول هذه العقاقير دفة السوق العالمية التي يقدر حجمها بـ100 مليار دولار لإنتاج أدوية للقضاء على هذا المرض العضال. وتنتاب علماء الأورام مخاوف بشأن أسلوبين حديثين من هذا العلاج، مستشهدين بمخاطر رصدت مرارا في التجارب في المستشفيات، أي احتمال تراكم مواد سامة في مكان خلايا الأورام الميتة، والضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة. وقد تقف هذه الآثار الجانبية حجر عثرة دون موافقة الجهات الرقابية الطبية على الأساليب الجديدة، ما لم يتم تذليل هذه العقبات. وفي بعض التجارب تمكن الباحثون من القضاء المبرم على جميع الخلايا السرطانية في الدم لدى 40% إلى 90% من المرضى ممن لم يتبق أمامهم أي خيار علاجي آخر. وقد تدر المبيعات السنوية من منتجات هذه العقاقير عشرات المليارات من الدولارات، لاسيما إذا تمكنت من القضاء على أورام أخرى لدى مرضى ميئوس من شفائهم.
599
| 31 يناير 2015
قالت الجمعية الألمانية لعلاج السرطان، إن هذا المرض اللعين فضلاً عن علاجه يؤثران بالسلب على القوة البدنية للمريض وعلى حالته النفسية أيضاً. وأوضحت أنهما يتسببان في عدم إمداد خلايا العضلات بكمية كافية من الأوكسجين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بفقر الدم وحدوث تغيرات في العضلات والأوعية الدموية والشعور بالألم وقصور في وظائف الرئة. وبالإضافة إلى ذلك، يعاني مريض السرطان من بعض الأعراض المزعجة المصاحبة للمرض والعلاج، مثل الوهن واضطرابات النوم والاكتئاب، ومن ثم تتراجع قدرته على ممارسة الأنشطة الحركية، الذي يؤدي بدوره إلى تدهور حالته الصحية. ولمواجهة ذلك، تنصح الجمعية الألمانية مرضى السرطان بممارسة الأنشطة الحركية؛ حيث أنها تعزز جهاز المناعة وتُحسّن وظائف القلب والرئتين، كما أنها تُحسّن الحالة النفسية وتزيد من الإحساس بقيمة الذات. وأكدت أن الشعور بالمتعة والمرح هو أهم معايير ممارسة الرياضة بالنسبة لمرضى السرطان، مضيفة أنه ليست هناك رياضة بعينها تعتبر الأنسب بالنسبة لهم. وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب المعالج؛ نظراً لتعدد العوامل، التي تلعب دوراً مهماً في اختيار الرياضة المناسبة، مثل تشخيص الحالة ومرحلة المرض وفترة العلاج والآثار الجانبية والأمراض المصاحبة.
717
| 07 يناير 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
24541
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
14360
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12120
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8652
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
6358
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4308
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4084
| 25 أكتوبر 2025