رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
زيادة عيادات السمنة للقضاء على قائمة الانتظار

* مراكز ووحدات طبية تخصصية جديدة * 84 ألف مراجع لقسمي أمراض الغدد والسكري والجهاز الهضمي * نقل قسم الجهاز الهضمي لمستشفى الإقامة القصيرة بالمدينة الطبية قريباً * وحدة جديدة لهشاشة العظام توفر خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج* إدخال أحدث تقنية لعلاج الربو باستخدام الموجات الصوتية كشف البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، عن تنفيذ خطة لتطوير أقسام الباطنية بمؤسسة حمد الطبية. مشيرا إلى إنشاء عدد من المراكز والوحدات الطبية التخصصية الجديدة. وبين خلال حوار خاص لـ "الشرق" أن الخطة تواكب الأعداد المتزايدة من المرضى التي تستقبلها أقسام الباطنية في مؤسسة حمد الطبية بشكل سنوي. مشيرا إلى استقبال 466 ألف مريض العام الماضي 2016 وقدم الخدمة 414 طبيبا من بينهم 174 طبيبا مقيما. وأوضح أنه سيتم افتتاح وحدة جديدة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة في علاج السكري، وعيادة مشتركة بين التخصصات المعنية بعلاج السمنة بالمدينة الطبية، ووحدة جديدة لهشاشة العظام توفر خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج، ووحدة جديدة للحالات الحادة الأحدث في المنطقة توفر فريقا طبيا على مدار الساعة. ونوه الدكتور أبو سمرة بأن الإدارة لم تغفل توطين أحدث التقنيات الطبية في العالم وتوفيرها للمرضى في دولة قطر. مشيرا إلى إدخال أحدث تقنية لعلاج الربو باستخدام الموجات الصوتية لمرضى مؤسسة حمد الطبية. وأكد استمرار إدارة الطب الباطني في نشاطها البحثي الواسع خلال 2017. مبينا الحصول على دعم بقيمة 52 مليون ريال العام الماضي لتنفيذ 20 بحثا. مشيرا إلى أن الإدارة نجحت في نشر 108 أبحاث في كبريات الدوريات العلمية العالمية خلال 2015 – 2016. وفيما يلي نص الحوار: إحصائيات القسم * بداية نود الاطلاع على إحصائيات عمل أقسام الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية؟ ـ في الحقيقة أقسام الأمراض الباطنية تعد من الأقسام الكبرى في مؤسسة حمد الطبية وتستقبل أعدادا متزايدة من المراجعين، فقد استقبلت 466 ألف مراجع خلال العام الماضي 2016، وتم توزيع هذه الأعداد على الأقسام المختلفة بحيث استقبل كل من: قسم أمراض الغدد والسكري 52133 مراجعا، أمراض الجهاز الهضمي والتنظير 31938 مراجعا، قسم الطب العام والحالات الحادة والأقسام الداخلية 18594 مراجعا. أما قسم الأمراض المعدية فقد استقبل 91328 مراجعا، العناية الحرجة 4128 مراجعا، أمراض الكلى 40355 حالة، طب القدم 18371 حالة، أمراض الرئة والحساسية واضطرابات النوم 14748 حالة، الروماتيزم 24136 حالة. في حين استقبلت عيادات الموظفين 40929 حالة، وأما الخدمات المتنقلة فقد استقبلت 22152 مراجعا. أضف إلى ما تقدم ما استقبلته أقسام الباطنية في كل من مستشفى الوكرة الذي استقبل 57504 مراجعين، ومستشفى الخور الذي استقبل 49709 مراجعين خلال العام الماضي 2016. فريق طبي * وماذا عن الفريق الطبي الذي يوفر الخدمات لهذا العدد الكبير من المراجعين؟ كما تعلم فإن الأمراض الباطنية توفر طيفا واسعا ومتنوعا من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وفي الواقع يقدمها فريق طبي عالي التخصص والتأهيل مكون من 240 طبيبا ما بين استشاري أول واستشاري واختصاصي، إضافة إلى 174 طبيبا مقيما يتدربون في التخصصات الفرعية التابعة لأقسام الطب الباطني في المؤسسة. علاج السكري * نريد منك إلقاء الضوء على جهود المركز الوطني للسكري؟ يبذل المركز الوطني للسكري جهودا واسعة لتقديم خدمات نوعية للمراجعين، حيث يستقبل 52 ألف مراجع خلال العام الماضي، وهذا العدد في تزايد مستمر مقارنة بعام 2015، وتجب الإشارة إلى أن ذلك ليس نتيجة زيادة عدد المرضى ولكن نتيجة زيادة وعي المرضى. وقد واكبت مؤسسة حمد الطبية زيادة مراجعي المركز من خلال تطوير وتوسيع الخدمات، وكذلك إدخال أحدث التقنيات العلاجية مثل: مضخة الأنسولين التي تم التوسع في وصفها للمرضى. وهناك أيضا اهتمام وتركيز على خدمات علاج سكري الحمل، حيث نوفر عيادة يومية يشرف عليها فريق متخصص يضم اختصاصيي الغدد واختصاصيي أمراض النساء والتوليد، بهدف التقليل من المضاعفات على الأم والجنين. ومن المستجدات في سياق الخدمات الجديدة، إنشاء وحدة استخدام التكنولوجيا الجديدة في علاج السكري، مثل مضخات الأنسولين وأجهزة قياس سكر الدم لاسلكيا، ونحن نحاول إدخال أحدث التقنيات العلاجية المتاحة في العالم. 4 آلاف حالة * وهل من جديد في مركز علاج السمنة والأيض؟ بالطبع هناك تطورات بشكل مستمر في المركز، وحاليا نحن نخطط لزيادة عدد عيادات السمنة المتوفرة للمرضى، حيث نستعد لافتتاح عيادة مشتركة بين التخصصات المعنية بعلاج السمنة، وذلك في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وهذا الفريق متعدد التخصصات سيقدم الخدمة في مكان واحد لهذه الفئة من المرضى، وذلك بهدف القضاء على قائمة الانتظار في هذا التخصص. ونعتمد في علاج السمنة حاليا على البرامج الدوائية والغذائية وتغيير نمط الحياة إلى جانب العلاج الجراحي، ويمكن الإشارة إلى أن قائمة انتظار جراحات السمنة وصلت إلى 4000 مريض حاليا. مبنى جديد * وماذا عن قسم أمراض الجهاز الهضمي؟ هذا القسم يضم العديد من التخصصات ومنها: أمراض الكبد، أمراض القولون، التقرحات، أمراض المريء، أمراض المعدة، أمراض الأمعاء. وبالنسبة لسؤالك سيشهد القسم توسعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، حيث سينتقل في وقت قريب من العام الجاري إلى مستشفى الإقامة القصيرة في المدينة الطبية، الذي يوفر خدمات أوسع للمرضى. وتجب الإشارة إلى أن المبنى الجديد تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية طبقا لأحدث المعايير العالمية، حيث إن طبيعة الجهاز الهضمي والأمراض التي تصيبه تحتاج إلى تقنيات المناظير في التشخيص، ويوفر المبنى الجديد أحدث تقنيات المناظير في العالم. وحدة هشاشة العظام * نود الاطلاع على قسم الروماتيزم والمفاصل؟ هناك العديد من التطورات في هذا القسم من بينها: افتتاح وحدة جديدة لهشاشة العظام في مدينة حمد بن خليفة الطبية قريبا، توفر خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج. ويوفر القسم عيادة لأمراض الروماتيزم لدى الحوامل، وهي من العيادات التخصصية التي توفر خدمة نوعية لحماية الأم والجنين. علاج الحساسية * وهل يشهد قسم أمراض الصدر نفس الزخم؟ بالطبع، كونه من الأقسام التي توفر طيفا متنوعا من الخدمات التخصصية في مجال أمراض الصدر، وقد تم افتتاح وحدة جديدة للحساسية مؤخرا في المدينة الطبية في مبنى 310، تقدم حاليا خدمات تشخيصية وعلاجية. أضاف إلى ذلك إدخال أحدث تقنية لعلاج الربو باستخدام الموجات الصوتية، والجهاز الجديد يمكنه التأثير على انقباضات القصبات الهوائية إيجابيا والعمل على ارتخاء تلك العضلات، وهو من الطرق العلاجية المتطورة في العالم حاليا. الأمراض الانتقالية * الأمراض المعدية من التخصصات التي تحظى باهتمام، فما الجديد على صعيد ذلك التخصص؟ يعد افتتاح مستشفى الأمراض الانتقالية من التطورات الكبيرة التي شهدها هذا التخصص مؤخرا، حيث يوفر 23 سريرا حاليا من إجمالي 70 سريرا هي الطاقة الاستيعابية للمستشفى، وأهمية هذا المرفق الطبي المتطور هو تجميع الأمراض الانتقالية في مكان واحد بعيدا عن المستشفى العام، وخصوصا الأمراض التي تحتاج إلى عزل. والمستشفى الجديد مجهز بغرف الضغط السلبي التي تقي انتقال العدوى، ومن شأن هذا الصرح تقليل الضغط عن مستشفى حمد العام في حالة الطوارئ الصحية، فلا يخفى على أحد ما حدث في العالم خلال السنوات الماضية مثل انتشار أنفلونزا H1N1، أنفلونزا الطيور وغيرها وكانت تمثل تحديا للنظام الصحي، بالماضي كنا نحتاج إلى توفير غرف عزل يمكن أن تكون على حساب غرف المرضى الداخليين، أما الآن تم تلافي ذلك من خلال المستشفى الجديد. وحدة الحالات الحادة 52 مليون ريال للابحاث خلال العام الماضى * نود إلقاء مزيد من الضوء على الجهود البحثية لأقسام الأمراض الباطنية؟ في الحقيقة هناك جهود واسعة تبذلها أقسام الطب الباطني في هذا المجال، حيث تم الحصول على دعم صندوق البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر ساهم في إجراء 20 بحثا تصل قيمتها الإجمالية إلى 14,207,814 دولارا أمريكيا أي ما يعادل 52 مليون ريال، وذلك خلال 2016. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الأقسام الباطنية استطاعت نشر 108 أبحاث في كبريات الدوريات العلمية العالمية خلال 2015 – 2016 وهذا جهد بحثي واسع. وهناك مساران من الأبحاث، الأول منهما: يسعى لفهم طبيعة المرض، أما المسار الثاني فهو يحاول إيجاد أفضل طرق العلاج وكل قسم من أقسام الأمراض الباطنية تعمل على هذين المسارين. فعلى سبيل المثال نملك في تخصص أمراض الكبد عينات كثيرة وهذه العينات تساعدنا في إجراء أبحاث على العلاقة بين نوع الفيروس والاضطرابات التي تصيب الكبد، وفي تخصص الغدد هناك مرضى سكري لدى أجسادهم مقاومة لعمل هرمون الأنسولين ولذا نجري أبحاثا بهدف معرفة أسباب ذلك. كما نجري أبحاثا أخرى لمقارنة فعالية نوعين من الأدوية، وثالثة لإيجاد طرق لوقاية الفئات المعرضة للإصابة بالسكري من تطور حالتهم، وهكذا هناك العديد والعديد من المشاريع البحثية التي يتم تنفيذها حاليا. تحليل وراثى لاكثر من 6000 شخص ما الدور الذي يقوم به قسم الطب الوراثي؟ في الحقيقة هناك طيف واسع من الأمراض التي يتم توريثها عبر جين واحد من جيل إلى آخر، وإصابة أحد الوالدين بها يشير إلى إصابة الأبناء، كما أن هناك مورثات تشير إلى استعداد للإصابة في حالة توفر العامل البيئي المساعد وربما يكون زيادة الوزن أو الضغوط أو التغذية غير الصحية وغيرها من العوامل البيئية. ولذا ففهم الاستعداد الوراثي للإصابة يعد من الأمور الهامة في الطب حاليا بهدف بناء برامج وقاية وعلاجية ناجعة وهذا بالضبط ما يسعى إليه القسم، ومن ثم نجري أبحاثا تستهدف ذلك بالتعاون مع برنامج جينوم قطر الذي يجري تحليلا للمورثات في دولة قطر تم تنفيذه على 6000 شخص من إجمالي 20 ألف شخص سيتم استهدافهم بهذا التحليل الوراثي. وفي إطار الأبحاث التي تجريها مؤسسة حمد الطبية من هذا النوع، فيتم حاليا تنفيذ بحث لمعرفة العوامل الجينية المسؤولة عن الإصابة بمرض السكري العائلي، أم إنها ترتبط فقط بالبيئة والعادات هي السبب. كشف المبكر عن السكري لجميع سكان قطر بحلول 2018 * نريد الاطلاع على الجديد في مجال تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكري؟ خلال العام الماضي 2016 تم الانتهاء من تشكيل هيكل الفريق التنفيذي للإستراتيجية، وحاليا لدينا هدف توفير الكشف المبكر عن السكري لجميع السكان في دولة قطر بحلول 2018، وسعينا خلال العام الماضي إلى تجهيز البنية التحتية لاستيعاب هذا العدد، ومن جملة ما يحتاج إليه هذا المشروع برامج التوعية، وإعداد الأيدي العاملة التي توفر الخدمة، ونسعى إلى إنشاء سجل وطني للمستفيدين من الخدمة، إضافة إلى التوسع في عيادات السكري في مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. وقد تم تنفيذ تجربة على النظام بالتعاون بين حمد الطبية والرعاية الأولية استهدفت 10 آلاف مراجع وحققت نجاحا كبيرا. خدمات علاجية عالية الجودة للعاملين واسرهم *هل لديكم خطة لتطوير عيادات الموظفين؟ بالفعل لدينا خطة طموحة لذلك، فرؤية مؤسسة حمد الطبية ترتكز على توفير خدمات علاجية عالية الجودة للعاملين بها، وكما تعلم فمؤسسة حمد الطبية يعمل بها أكثر من 20 ألف موظف وإذا ما أضفت إليهم أسرهم يصل العدد إلى ما يفوق الـ 100 ألف شخص وهذا عدد كبير قد يشكل عبئا على المراكز الطبية العامة الأخرى. وكانت العيادات في الماضي تقدم خدمات بسيطة للموظف، ولكن بناء على الرؤية الجديدة تحولت العيادات لتوفر جميع الخدمات الصحية التي يحتاج إليها الموظف وأسرته، وقد تمت زيادة عدد الفرق الطبية والتمريضية التي تخدم العيادات. وحدة الحالات الحادة الأحدث في المؤسسة ما الجديد في تخصص الطب العام؟ هذا التخصص كغيره يشهد تطورات مستمرة تواكب تلك التي تحدث في كافة تخصصات أقسام الباطنية، فقد تم افتتاح وحدة الحالات الحادة مؤخرا والتي تعد الأحدث في مؤسسة حمد الطبية. وهذه الوحدة توفر خدماتها للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية حادة من خلال فريق طبي متخصص على مدار الساعة، حيث تقيم حالة المريض 4 مرات يوميا.

1018

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
"حمد الطبية" تدرس فعالية دواء "GLP1" لعلاج السكري

كشف البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة - رئيس إدارة الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، أن فريقا طبيا تابعا للمؤسسة يعكف على دراسة فعالية عدد من الأدوية المستخدمة عالمياً في علاج السكري لدى مرضى السكري في قطر، موضحا أن أحد هذه العلاجات هو دواء مشابه لهرمون تفرزه الأمعاء الدقيقة عند الإنسان يسمى "GLP1" يساعد هرمون الأنسولين في القيام بوظيفته، إضافة إلى دوره في تثبيط الشهية وتقليل حركة المعدة. وتابع قائلا "وهذا الهرمون لا يمكن أخذه عن طريق الفم ولا بد من إعطائه عن طريق الحقن، وهناك عدد من الأدوية التي تعتمد على هذا الهرمون مختلفة الأسماء والتركيبات الكيميائية، منها ما يوصف مرة أسبوعيا، ومنها ما يوصف مرة يوميا، ومنها ما يوصف مرتين يوميا". وأوضح البروفيسور أبو سمرة في حوار خاص لـ الشرق أن هذه الأدوية كغيرها تملك فوائد علاجية وآثاراً جانبية، منوها بأن هذه الأدوية توصف للمصابين بالنوع الثاني من السكري وتساعد في تثبيط الشهية لديهم، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن وتحسين الحالة الصحية لهم، كما تساعد البنكرياس على إفراز الأنسولين. وقال "وهذه الأدوية عند إعطائها للمرضى من الممكن أن تساعد البعض، لكنها لا تنجح مع البعض الآخر، وفي النهاية لا تشفي من المرض بشكل كامل وتام كما روج البعض لذلك على خلاف الحقائق العلمية". وأكد ضرورة مراجعة الطبيب المعالج لوصف هذه النوعية من الأدوية أو غيرها بناء على تشخيصه للحالة المرضية ومدى احتياجها من عدمه لهذه الأدوية، مشيرا إلى أن أدوية "GlP1" تتسبب في عدد من الآثار الجانبية كغيرها من الأدوية تتمثل في: الغثيان والإقياء والتهاب البنكرياس، وللحقيقة تظهر عند بعض المرضى وليس جميعهم. وأضاف قائلا "ومن ثم فهناك من يستفيد من الدواء ومن لا يستفيد، كما أن هناك من تظهر لديه الأعراض الجانبية ومن لا تظهر لديه، فضلا عن أن هذه الأدوية المعروفة بأدوية "GlP1" لا تفيد المرضى من النوع الأول الذين يعانون من عدم إفراز الأنسولين بشكل كامل". وحول أسباب الإشاعات التي تدور بين المرضى عن فعالية هذا الدواء في القضاء على مرض السكري تماما، أوضح البروفيسور أبو سمرة أن الأمر في الغالب تسرب إلى الناس عبر أحد المرضى الذين شعروا بتحسن نتيجة استخدام هذه الأدوية، مضيفا "نحن لا ننكر أهمية تبادل الخبرات بين المرضى، ولكن تبادل الخبرات في مجال تغيير نمط الحياة والنشاط الحركي وغيره يكون مفيدا جدا في تلك الحالات، عنه في مجال تبادل وصفات الأدوية التي تعتمد على العديد من المحددات، ومن ثم فلا يصح تبادلها لأنها لن تفيد". وأشار إلى أن وصف نوع دواء لأحد المرضى دون غيره يعتمد على وظائف الأعضاء الحيوية لدى هذا المريض، ضاربا مثالا لذلك بأن المريض الذي يعاني قصورا ما في وظيفة الكلية يوصف له دواء غير الذي يوصف لشخص أخر يعاني قصورا في الكبد وهكذا. ودعا المرضى إلى عدم استقاء المعلومات الدوائية من المرضى مهما كان درجة القرب معهم، مؤكدا أن ذلك يكون له في الغالب تداعياته الصحية على المريض، منبها إلى أن ما ثبتت فعاليته مع مريض ليس بالضرورة يفيد غيره. وأشار إلى وجود طلب متزايد من المرضى على هذه الأدوية نتيجة نصيحة مريض آخر لهم عبر مقطع مصور، مؤكدا أن هذه الأدوية هي عامل مساعد ولا تقضي على المرض كما يروج لذلك. وشدد رئيس إدارة الباطنية بـ"حمد الطبية" على أن أي دواء تثبت فعاليته في علاج السكري بالشكل الذي يروج له ستكون دولة قطر سباقة في توفيره للمرضى، مشيرا إلى أن تاريخ الطب يزخر بالكثير من العلاجات التي اكتشفت في العالم ونظر إليها العلماء على أنها مذهلة من ناحية النتائج ومع مرور الأيام ظهرت لها أعراض جانبية واسعة كانت سببا في إيقاف تداولها. وأكد حرص مؤسسة حمد الطبية على إدخال أفضل العلاجات الجديدة لمرض السكري، مبينا أن الأدوية الجديدة التي تثبت فعاليتها ونجاعتها تستمر، أما التي لا تثبت ذلك فتختفي مع الزمن. استراتيجية مكافحة السكري وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري، فقد أشار إلى أن إعداد الاستراتيجية يمر بمرحلتين: الأولى إجراء الدراسات القبلية للوقوف على مشاكل السكري في قطر ونوعية الخدمات المقدمة ونوعية الثغرات التي يجب تغطيتها، أما المرحلة الثانية فقد تمثلت في كتابة الاستراتيجية ثم التطبيق الفعلي لما تم وكتابته فعليا. ونوه بأن الاستراتيجية تعنى بمعالجة قضية قلة وعي الجمهور بالسكري ومراحل المرض، موضحا أن مريض السكري يمر بعدد من المراحل يحتاج في كل منها نوعية من الرعاية تختلف عما قبلها وما بعدها، مضيفا في السياق ذاته "ولذا هناك اهتمام بتوضيح تلك المراحل وتحديد نوعية الخدمات وطريقة الحصول عليها". وألمح إلى أن الاستراتيجية تعمل على تنظيم جهود مكافحة وعلاج السكري وخلق تناسق فيما بينها، مضيفا "وفي الدول المتقدمة هناك دور واسع يلعبه أخصائيو التغذية والتثقيف الصحي والتمريض، في حين أوضحت الدراسات التي أجريت مؤخرا أن المريض في قطر يتوجه للطبيب فقط ولا يعتمد بالقدر ذاته على التخصصات الأخرى". وبين أن الاستراتيجية تسعى إلى إيجاد تناسق بين الرعاية الأولية ومؤسسة حمد الطبية وباقي القطاعات المعنية بعلاج السكري، بحيث يتم توضيح دور الأطباء في تلك الجهات في عملية علاج المرض، فضلا عن توضيح جدول زيارات المرضى لتلك الجهات طبقا لحالتهم ونوعية الخدمة الصحية التي يحتاجون إليها. وذكر أن الإستراتيجية تركز أيضا على هدف بناء القدرات البشرية في مجال مكافحة وعلاج السكري، وذلك من خلال وضع برامج التدريب، مشيرا إلى أن فئة الأطباء تعد الأكثر مقارنة بالفئات المساندة والمساعدة في مجالات العلاج والتوعية والتثقيف. 50 ألف مراجع ونبه إلى أن الأبحاث الطبية في مجال السكري تحظى باهتمام في الاستراتيجية، موضحا العمل على وضع خطة بحثية حول أسباب المرض في قطر وطرق العلاج والوقاية المناسبين، مؤكدا أن آليات الكشف المبكر هي الأخرى من الأمور التي تحظى باهتمام الاستراتيجية، مضيفا" وفي هذا المجال سيتم توفير فحص السكري في مرحلة محددة من عمر الاستراتيجية لجميع السكان في قطر". وفيما يتعلق بجهود حمد الطبية في مجال علاج السكري، نوه البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة بأن حمد الطبية توفر خدمات نوعية متطورة في هذا المجال، مشيرا إلى أن إنشاء المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى حمد العام يشكل إحدى النقلات النوعية في هذا المجال. وأضاف "وقد تم افتتاح مركز وطني آخر في مستشفى الوكرة لتوفير نفس الخدمة لسكان جنوب البلاد، ويتم الإعداد لافتتاح مركز وطني ثالث في مستشفى الخور لتوفير الخدمة لسكان الشمال". ونبه إلى أن المركز الوطني للسكري استقبل 50 ألف مراجع خلال 2015، مقارنة بـ 30 ألف مراجع استقبلهم المركز خلال 2014، مرجعا ارتفاع عدد المراجعين إلى ارتفاع الوعي بدور المركز. وفيما يتعلق بالأبحاث التي تجريها حمد الطبية في مجال السكري، أشار إلى إجراء بحث حول الأسباب الوراثية للإصابة بالسكري في قطر، موضحا أن البحث يسعى لمعرفة دور المورثات في الإصابة بالمرض وكذلك دور العوامل البيئية ونظام الحياة المتسم بالرفاهية والتغذية الغير صحية وقلة الحركة. وتابع قائلا "وهناك أولويات للبحث العلمي تعتمدها حمد الطبية في مجال السكري، منها: البحث في أسباب الإصابة بالسكري في قطر، وأفضل العلاجات المتاحة للمرضى في قطر"، وحول الخدمات الجديد في مركز السكري، أشار إلى توفير عيادة متخصص في طب العيون، وعيادة العناية بالقدم.

548

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
"حمد الطبية" تحذر من إستخدام الحافظات البلاستيكية في حفظ وتسخين الأطعمة

أكدت مؤسسة حمد الطبية على ضرورة إتخاذ التدابير اللازمة عند إستخدام الحافظات البلاستيكية لحفظ أو تسخين الأطعمة. وقال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد "إن حفظ أو تسخين الأطعمة والمشروبات في الحافظات البلاستيكية قد يزيد من كمية المواد الكيميائية التي تنتقل إلى الطعام، الأمر الذي تنتج عنه آثار سلبية على الصحة"، داعيا إلى استخدام الحافظات الزجاجية "مثل البايركس" أو المعدنية بديلا عن البلاستيكية.وحذر في نفس الوقت من تسخين الأطعمة أو إدخالها إلى جهاز "المايكرويف" في حافظات أو أغلفة بلاستيكية حتى إذا كانت الحافظة تحمل علامة تفيد بإمكانية استخدامها داخل هذا الجهاز.وأوضح أن الاعتماد خلال الفترات الأخيرة أصبح قاصرا على استخدام الحافظات المصنوعة من مواد بلاستيكية في تغليف معظم المواد الغذائية من أطعمة ومشروبات، حيث عادة ما تصنع عبوات المشروبات الغازية والعصائر والمياه المعبأة من مادة الـ "بولي إيثيلين تيرفثالات"، بينما تستخدم مادة الـ "بولي بروبيلين" في صناعة حافظات السمن النباتي واللبن الرائب (الزبادي). وأضاف البروفيسور أبو سمرة "أنه بشكل عام لا يستخدم مصنعو الأغذية المواد البلاستيكية الخطرة مثل الـ"بولي كربونيت" أو الـ"بولي فينيل كلورايد" في تغليف أو لف المواد الغذائية، لكن توجد بعض المنتجات المتوفرة في المتاجر يتم استخدام هذه المواد معها". وأفاد بأنه يمكن عادة تحديد نوع المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البلاستيك من خلال الرمز التعريفي للمنتج حيث إن المواد التي تحمل الرمز 1 (PET) "البولي إيثيلين تيرفثالات"، أو الرمز 2 (HDPE) "البولي إيثيلين عالي الكثافة"، أو الرمز 4 (LDPE) "البولي إيثيلين منخفض الكثافة"، أو الرمز 5 (PP) "بولي بروبيلين"، أو الرمز 6 (PS)، تكون عادة مواد غير سامة، بينما يجب تجنب الأغلفة والحافظات التي تحمل الرمز 3 (PVC)، أو الرمز 7 (وهو خاص بجميع المواد البلاستيكية الأخرى التي تحتوي على مادة البولي كربونيت)". وأكد رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد أن هضم مواد كيميائية ضارة مصدرها البلاستيك قد يؤثر سلبيا على صحة الإنسان، حيث يمكن لهذه المواد عند هضمها أن تتسبب في اضطرابات للجهاز الصماوي (أو الهرمونات) بالجسم، كما يمكن أن تتسبب في الإصابة بأمراض عديدة مثل الربو والسرطان والعيوب الولادية وتثبيط الجهاز المناعي ومشاكل في النمو ومشاكل في الخصوبة والإنجاب. وأوضح البروفيسور أبو سمرة أن مادة (ثنائي الفينول) أو بعض مواد (الفثالات) تشكل تأثيرات اضطرابية على الغدد الصماء بمعنى أنها قد تؤثر على الإفراز الطبيعي للهرمونات في الجسم الأمر الذي يتسبب في العديد من المشاكل الصحية. ونصح بالتقليل من فرص التعرض للمواد الكيميائية الضارة من خلال تناول الأطعمة الطازجة والتقليل من استهلاك المواد الغذائية المعالجة والوجبات السريعة، حيث إن اختيار الأطعمة الطازجة كجزء من النظام الغذائي الصحي لا يساعد فقط على تجنب المواد الكيميائية الضارة المستخدمة في عملية تصنيع الحافظات البلاستيكية بل يساعد أيضا في تقليل النسب المرتفعة من الصوديوم والدهون والمكونات الأخرى غير الصحية التي تحتويها الأغذية المعالجة والوجبات السريعة. كما حذر من استخدام أواني وأدوات الطهي المضادة للالتصاق، حيث إن الأواني المصنوعة من هذه المواد تؤدي إلى انبعاث بعض المواد الكيميائية السامة خاصة عند استخدامها للطهي على درجات حرارة مرتفعة جدا لذا يجب الحرص عند استخدام هذه الأواني بوضعها على درجات حرارة منخفضة قدر الإمكان لطهي الطعام بصورة آمنة، إضافة إلى تشغيل مروحة الشفط الموجودة في المطبخ إلا انه من الأفضل الاعتماد قدر الإمكان على أواني الطهي المصنوعة من مواد أخرى مثل الحديد الزهر.

901

| 10 أغسطس 2015

محليات alsharq
حفظ الطعام في المواد البلاستيكية يتسبب في العديد من الأمراض

نصح البروفيسور عبد البديع أبو سمرة- رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية - بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة عند استخدام الحافظات البلاستيكية لحفظ أو تسخين الطعام. وفي هذا الصدد قال البروفيسور أبو سمرة: "إن حفظ أو تسخين الأطعمة والمشروبات في الحافظات البلاستيكية قد يزيد من كمية المواد الكيميائية التي تنتقل إلى الطعام، الأمر الذي ينتج عنه آثارًا سلبية على الصحة، واقترح استخدام الحافظات الزجاجية (مثل البايركس) أو الحافظات المعدنية بديلاً عن البلاستيكية، كما حذر من تسخين الأطعمة أو إدخالها إلى المايكرويف في حافظات أو أغلفة بلاستيكية، حتى إذا كانت الحافظة تحمل علامة تفيد بإمكانية استخدامها داخل المايكرويف. وأشار البروفيسور أبو سمرة إلى أن الاعتماد خلال الفترات الأخيرة أصبح قاصرًا على استخدام الحافظات المصنوعة من مواد بلاستيكية في تغليف معظم المواد الغذائية من أطعمة ومشروبات؛ فعادةً ما تصنع عبوات المشروبات الغازية والعصائر والمياه المعبأة من مادة الـ "بولي إيثيلين تيرفثالات"، بينما تستخدم مادة الـ "بولي بروبيلين" في صناعة حافظات السمن النباتي واللبن الرائب (الزبادي). وبشكل عام لا يستخدم مصنعو الأغذية المواد البلاستيكية الخطرة مثل الـ "بولي كربونيت" أو الـ "بولي فينيل كلورايد" في تغليف أو لف المواد الغذائية، إلا أنه توجد بعض المنتجات المتوفرة في المتاجر يتم استخدام هذه المواد معها". مواد كيمائية وحذّر البروفيسور أبو سمرة قائلاً: "يمكن عادةً تحديد نوع المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البلاستيك من خلال الرمز التعريفي للمنتج؛ حيث إن المواد التي تحمل الرمز 1 (PET) "البولي إيثيلين تيرفثالات"، أو الرمز 2 (HDPE) "البولي إيثيلين عالي الكثافة"، أو الرمز 4 (LDPE) "البولي إيثيلين منخفض الكثافة"، أو الرمز 5 (PP) "بولي بروبيلين"، أو الرمز 6 (PS)، تكون عادةً مواد غير سامة، بينما يجب تجنّب الأغلفة والحافظات التي تحمل الرمز 3 (PVC)، أو الرمز 7 (وهو خاص بجميع المواد البلاستيكية الأخرى التي تحتوي على مادة البولي كربونيت)". وعادةً ما يظهر الرمز التعريفي للمواد البلاستيكية مطبوعًا أو على شكل رسم ظاهر في أسفل العبوة أو الغلاف، ويحيط بهذا الكود الشعار المعتمد دوليًا الخاص بإعادة التدوير، والذي يتكون من ثلاثة أسهم تكون مثلثًا ذا شكل دائري. وأشار البروفيسور أبو سمرة إلى أن هضم مواد كيميائية ضارة من البلاستيك قد يؤثر سلبيًا على صحة الإنسان، حيث قال: "يمكن لهذه المواد عند هضمها أن تتسبب في اضطرابات للجِهاز الصَّمَّاوِيّ (أو الهرمونات) بالجسم، كما يمكن له أن يتسبب في الإصابة بأمراض عديدة مثل الربو، السرطان، العيوب الولادية، وتثبيط الجهاز المناعي، ومشاكل في النمو، ومشاكل في الخصوبة والإنجاب". وأوضح أبو سمرة أن مادة ثنائي الفينول أو بعض مواد الفثالات تشكل تأثيرات اضطرابية على الغدد الصماء، بمعنى أنها قد تؤثر على الإفراز الطبيعي للهرمونات في الجسم، الأمر الذي يتسبب في العديد من المشاكل الصحية. وأردف قائلاً: "إن الأطفال الصغار والرضّع أكثر عرضة للتأثر بهذه المواد، نظرًا لصغر أحجامهم وانخفاض أوزانهم؛ حيث يتأثر نموهم وتطورهم بصورة كبيرة بالهرمونات، ولذلك فإن الآثار السلبية على الصحة بالنسبة لهم قد تكون دائمة، وقد ظهرت هذه الآثار بوضوح وباستمرار خلال بعض التجارب التي أجريت على الحيوانات، بالإضافة إلى الآثار التي ظهرت على البشر والحيوانات التي تعرضت بصورة عن طريق الخطأ لنسب عالية من هذه المواد التي تصنف كمعطّلات هرمونية". أمراض متنوعة وأضاف أبو سمرة قائلاً: "رغم أن هذه المواد تشكل خطورة مؤكدة إذا تم التعرض لها بجرعات كبيرة، تظل آراء العلماء منقسمة حول مدى خطورة الجرعات الصغيرة جدًا التي نتعرض لها بشكل يومي في غذائنا. بينما توجد العديد من الأدلة العلمية التي تثبت أن التعرض لمواد مثل الفتالايت وثنائي الفينول (أ) حتى ولو كان بمعدلات صغيرة جدًا قد يتسبب في مشاكل صحية مثل العقم، والسمنة، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وأمراض القلب والسكري". ونصح البروفيسور أبو سمرة بالتقليل من فرص التعرض للمواد الكيميائية الضارة، من خلال تناول الأطعمة الطازجة، والتقليل من استهلاك المواد الغذائية المعالَجَة والوجبات السريعة؛ حيث إن اختيار الأطعمة الطازجة كجزء من النظام الغذائي الصحي لا يساعد فقط على تجنب المواد الكيميائية الضارة المستخدمة في عملية تصنيع الحافظات البلاستيكية، بل يساعد أيضًا على تقليل النسب المرتفعة من الصوديوم والدهون والمكونات الأخرى غير الصحية التي تحتويها الأغذية المعالجة والوجبات السريعة". نصائح مفيدة وتقدم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عددًا من النصائح المفيدة للمساعدة على تجنّب التعرّض للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في المنتجات البلاستيكية؛ أهمها تجنّب شراء اللحوم والخضروات والفاكهة المغلفة بأغطية بلاستيكية مصنوعة من مادة البولي فينيل كلورايد، فعلى الرغم من أن معظم الأغلفة البلاستيكية المباعة للاستخدام المنزلي مصنوعة من البولي إيثلين منخفض الكثافة المدرجة تحت الرمز التعريفي رقم 4، إلا أن الأسواق الكبرى والعديد من محلات الجزارة والخضروات والفاكهة لا تزال تستخدم الأغطية البلاستيكية المصنوعة من هذه المادة للف وتغليف اللحوم والخضروات والفاكهة، كما يجب تجنّب استخدام العبوات البلاستيكية التي يمكن إعادة ملئها في حال كانت تحمل الرمز التعريفي رقم 3 أو (PVC) أو الرمز 7 أو (PC)، ويمكن بدلاً من ذلك البحث عن العبوات التي تحمل عبارة BPA-free أي خالي من مادة ثنائي الفينول أ، مع العلم بأن تسخين أو غسل القوارير المصنوعة من مادة البولي كربونيت قد يزيد من كمية ثنائي الفينول (أ) المترسبة. أيضاً نصحت بمحاولة خفض معدلات استهلاك الأغذية المعلّبة، حيث إن البطانة الداخلية المعدنية قد تتسبب في ترسب مادة ثنائي الفينول (أ) مباشرة في الطعام، وكذلك شددت على تجنّب إعادة استخدام المواد البلاستيكية التي تحمل الرمز 1، والتي تستخدم عادةً في تصنيع الزجاجات البلاستيكية للمياه والمشروبات الغازية، وقم بالتخلص من الحافظات البلاستيكية التي تعرضت للتلف أو الخدش، وقم بغسل الحافظات البلاستيكية باليدين بدلاً من غسلها باستخدام جهاز غسل الأطباق، وذلك لتجنب تعرضها للتلف أو الخدش. وحذر البروفيسور أبو سمرة أيضًا من استخدام أواني وأدوات الطهي المضادة للالتصاق، حيث إن الأواني المصنوعة من هذه المواد تؤدي إلى انبعاث بعض المواد الكيميائية السامة، خاصةً عند استخدامها للطهي على درجات حرارة مرتفعة جدًا، لذا يجب الحرص عند استخدام هذه الأواني بوضعها على درجات حرارة منخفضة قدر الإمكان لطهي الطعام بصورة آمنة، بالإضافة إلى تشغيل مروحة الشفط الموجودة في المطبخ، وإن كان من الأفضل الاعتماد قدر الإمكان على أواني الطهي المصنوعة من مواد أخرى مثل الحديد الزهر".

3362

| 10 أغسطس 2015

محليات alsharq
د.أبو سمرة: على مرضى السكري إتباع نظام غذائي صارم

قال الدكتور عبد البديع أبو سمرة، رئيس قسم الأمراض الباطنية ومدير معهد الاستقلاب المتخصص بالسكري والسمنة والأمراض الناجمة عنهما بمؤسسة حمد الطبية وعضو في منتدى السكري في "ويش" يتوجب على الصائمين من مرضى السكري إتباع نظام غذائي صارم للحفاظ على سلامتهم، وتفادي أزمات صحية مفاجئة خلال الشهر الكريم. وشدد على ضرورة تناول وجبة السحور، وشرب كميات كبيرة من المياه، لأن ذلك سيساعد الصائمين الذين يعانون من مرض السكري على الحفاظ على مستوى مقبول من السكر خلال النهار، ويبقي أجسامهم رطبة إلى حدّ ما. أما الأطعمة الأكثر ملاءمة لهذه الوجبة هي التي تحتوي على السكريات المعقدة التي تمتص ببطء فلا تسبب ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر، على غرار الفول، والعدس، والحبوب بشكل عام بالإضافة إلى أنواع الخضار المختلفة. واضاف د ابو سمرة يزورني العديد من المرضى قبل شهر رمضان الكريم للمعاينة والاستشارة، والتأكد من أن حالتهم الصحية لن تتفاقم بسبب الصيام. ونتيجة لانتشار مرض السكري في منطقة الخليج العربي، فإن العديد من الاستشارات تتمحور حول هذا المرض، وإمكانية الصيام للمصابين به. واسدى د ابو سمرة عدة نصائح لمرضى السكري في المراحل الاولى وقال أن الصيام قد يكون مفيداً لهم، خاصة مع اعتماد نظام غذائي معيّن. لكن، من جهة أخرى، يجب توخي الحذر بالنسبة للمصابين بمراحل متقدمة من مرض السكري من المضاعفات الصحية التي يمكن أن يعانوا منها نتيجة الصيام، خاصة تأثيرها على القلب والكلى. واوضح د ابو سمرة انه قد تسنت ، فرصة مناقشة هذا الموضوع أثناء مساهمته في كتابة تقرير طبي حول مرض السكري، تقدّم به مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، وهو إحدى المبادرات الصحية الرائدة التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتسعى مؤسسة قطر من خلال هذه المبادرة إلى نشر أفضل ممارسات الرعاية الصحية من خلال توصيات شبكة عالمية من صناع القرار والأكاديميين والأطباء، بما ينسجم بشكل وثيق مع رؤيتها المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، وإبراز دور قطر الريادي كمركز للابتكار في مجال الرعاية الصحية. وقد دعا تقرير "ويش" حول مرض السكري صانعي القرار إلى مواجهة التحديات الجدية التي يفرضها هذا المرض الخطير. مضاعفات المرض وتابع د ابو سمرة حديثه قائلا ومن المعروف أن الدين الإسلامي الحنيف لا يكلّف نفساً إلا وسعها، ولذلك فإن المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة أو مزمنة معفيون شرعاً من فريضة الصوم. أما بالنسبة لمرضى السكري، فتتمثل خطورة الصيام عليهم بتعرضهم لفترات طويلة من الانقطاع عن الطعام والشراب ما قد يتسبب بالجفاف والوهن، وانخفاض مستوى السكر في الدم. كما أن الإفراط في الطعام خلال وجبتي الإفطار والسحور قد يتسبب بارتفاع كبير في مستوى النشاط البدني، يتبعه انحطاط مفاجئ. وبالطبع فإن كلاً من هذه الحالات قد تكون بمنتهى الخطورة على مرضى السكري. وبصفة عامة، يتوجب على الصائمين من مرضى السكري اتباع نظام غذائي صارم للحفاظ على سلامتهم، وتفادي أزمات صحية مفاجئة خلال الشهر الكريم. وفي هذا السياق، فإنني أشدد على ضرورة تناول وجبة السحور، وشرب كميات كبيرة من المياه، لأن ذلك سيساعد الصائمين الذين يعانون من مرض السكري على الحفاظ على مستوى مقبول من السكر خلال النهار، ويبقي أجسامهم رطبة إلى حدّ ما. أما الأطعمة الأكثر ملاءمة لهذه الوجبة هي التي تحتوي على السكريات المعقدة التي تمتص ببطء فلا تسبب ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر، على غرار الفول، والعدس، والحبوب بشكل عام بالإضافة إلى أنواع الخضار المختلفة. تناول الطعام باعتدال و اكد د ابو سمرة انه وبالنسبة لوجبة الإفطار، فمن الضروري عدم تناول كمية كبيرة من الطعام قد تتسبب بارتفاع هائل في مستوى السكر. وأكثر ما يفيد في هذه الحالة اتباع سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بتناول وجبة صغيرة، قبيل أداء الصلاة. وبعد فترة من الزمن، يمكن للصائم تناول وجبة أكبر. كما يجب على مرضى السكري تجنب تناول وجبات إفطار غنية بالدهون والسكريات، كما عليهم الابتعاد عن المشروبات السكرية والغازية، والاستعاضة عنها بوجبات صحية ومعتدلة، مع الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه. كذلك من الضروري لمرضى السكري أن يقيسوا نسبة الجلوكوز في الدم خلال فترة الصوم، وبعد الإفطار بساعتين، وذلك لتدارك أي مضاعفات غير محمودة. وأوصي عادة بقياس هذه النسبة لأول مرة في الساعة التاسعة صباحاً (حوالي 6 ساعات بعد وجبة السحور)، ومرة ثانية بعد منتصف النهار.كما يجب على مريض السكري قياس نسبة السكر في الدم فور شعوره بالوهن أو عدم الارتياح.أما بالنسبة للذين يعانون من مراحل السكري المتقدمة، فإنه من الضروري قياس نسبة الجلوكوز كل ساعتين. وفي حال كانت نسبة سكر الدم أقل من 3.3 ميليمول/ليتر، يتوجب إنهاء الصيام بشكل فوري. أما في حال ارتفاع النسبة إلى أكثر من 16.7 ميليمول/ليتر فيتوجب الحصول على حقنة أنسولين واستشارة الطبيب المعالج، علماً أن العديد من الفتاوى الدينية صدرت بجواز حقن الأنسولين لمرضى السكري من دون كسر صيامهم. كما تساعد التمارين الرياضية الخفيفة الصائمين في الحفاظ على نشاطهم خلال شهر رمضان، وذلك على غرار المشي السريع، إلا أنه يجدر بمرضى السكري تجنب الرياضات المجهدة، وقياس نسبة الجلوكوز باستمرار، قبيل وبعد أداء تمارينهم. ولعل شهر الخير والبركة يمثّل فرصة لا تفوت للمدخنين للتوقف عن هذه الآفة المضرة التي تزيد من مرض السكري سوءاً. وحريّ بالصائم أن يتخلى عن هذه العادة، كون هذه الفريضة إنما تهدف، فيما تهدف، إلى التحلي بالصبر وتقوية الإرادة.

1138

| 22 يونيو 2015

محليات alsharq
حمد الطبية تنظم دورة حول "البحث العلمي السريري"

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل دورة تدريبية حول مناهج البحث الطبي الحيوي والبحوث السريرية بقاعة حجر بالمركز التعليمي بمؤسسة حمد الطبية. واستمرت الدورة لمدة 12 يوماً بدءً من 27 من أكتوبر الماضي، بحضور 300 من الأطباء والصيادلة والممرضات والعاملين بالمجال الطبي بمؤسسة حمد الطبية. ألقى د.عبد البديع أبوسمرة رئيس قسم الطب الباطني واستشاري أول أمراض الغدد والسكري محاضرة حول الطرق المنهجية لإجراء البحوث العلمية السريرية، وكيف يستطيع الباحث تنظيم الدراسة ووضع البحث ضمن خطة علمية قابلة للتحقيق بمؤسسة حمد الطبية. وحدد عدة خطوات هامة لإجراء البحث العلمي السريري؛ أولها حسن اختيار الفكرة فعلى الباحث أن يكون ملماً بما تم نشره في مجال البحث ويفضل أن تكون الفكرة جديدة أو طريقة إجرائها لم يسبقه إليها أحد والأسئلة التي تطرحها الدراسة لم يتم الإجابة عليها في دراسات سابقة، وعليه التأكد من إمكانية إجراء البحث داخل دولة قطر أو مؤسسة حمد الطبية. كما يجب أن يكون موضوع البحث حول مرض شائع بالدولة لتوسيع قاعدة المستفيدين منه، أما إذا كان المرض نادراً فهذا يحتاج إلى مشاركة مؤسسات طبية من خارج دولة قطر حتى يكون حجم العينة مناسباً للبحث العلمي، أيضاً على الباحث اختيار عينة الدراسة بشكل علمي ومدروس قائم على معلومات إحصائية سليمة توفيراً للوقت والنفقات ولضمان الحصول على نتائج علمية دقيقة. واستطرد د.أبوسمرة قائلاً: "إن الباحث خاصة في مجال البحوث السريرية بحاجة إلى فريق بحثي متكامل يتكون من ممرضين وأطباء ومنسقين واختصاصي في مجال الإحصاء؛ حيث تعتبر تلك البحوث من أصعب أنواع البحوث وأهمها حيث تعود بالنفع على المرضى على المدى الطويل من حيث اكتشاف أدوية وطرق جديدة أكثر فعالية للعلاج".

472

| 09 نوفمبر 2014