1 كيلو جريش منقوع ليلة كاملة - 1 كوب أرز منقوع - 1 دجاجة (1200 غرام) مسلوقة منزوعة العظم – 3 بصلات كبيرة مفرومة - 5 حبات طماطم معصورة - 1 فص ثوم مبشور – 1 ملعقة صغيرة زنجبيل مبشور – 2 حبة فلفل أخضر حار - 1 فلفل أخضر حلو – 8 أوراق كاري - 1 كوب معجون طماطم – 8 حبات ليمون مجفف (لب فقط) - أوراق سبانخ، أوراق كزبرة مفرومة، سلق، بقدونس – 1 ملعقة طعام بهارات (بزار، كمون، كزبرة، حلوة، كركم) - 1 ملعقة صغيرة قرفة، دقوس، فلفل أحمر حلو - 2 ملعقة طعام ملح - للتزيين: سمن قطري - كزبرة مفرومة - شرائح ليمون - يقطع الدجاج وينزع الجلد ويغسل جيداً ثم يسلق وترفع الزفارة ويضاف قليل من الكمون والفلفل الأسود وعود القرفة. - يرفع الدجاج بعد النضج وينزع العظم ويتم الاحتفاظ بلحم الدجاج وماء السلق. - يسخن الزيت في قدر قاعدته سميكة ويحمر البصل مع أوراق الكاري ويُضاف الثوم والزنجبيل والفلفل النوعين ومعجون الطماطم والجريش والأرز ويقلب ويستمر التحريك. - ثم يضاف إليه لحم الدجاج والبهارات ويحرك ثم الأوراق الخضراء والطماطم والليمون المجفف ويُسكب الماء، وخلاصة الدجاج وتترك تطبخ، وبين فترة وأخرى تحرك حتى يذوب الجريش ثم تضرب جيداً حتى تصبح ناعمة، وإذا أصبحت غليظة تخفف بالماء. - تسكب في صحن التقديم ويمسح بالسمن القطري ويزين بقليل من الكزبرة.

أضافت الخطوط الجوية القطرية وجبات طعام شعبية قطرية من تقديم خبيرة الضيافة عائشة التميمي إلى القوائم المخصصة للمسافرين على درجتي البزنس والأولى للرحلات الطويلة. وقد بدأ فعلياً تقديم أطباق عائشة التميمي في الأول من ديسمبر الجاري على متن الرحلات الجوية للخطوط القطرية، وسوف تطلق قريباً قائمة الفطور القطري للدرجتين الأولى للرحلات الطويلة والبزنس قريباً. وقائمة الطعام القطري التقليدي تضم صنفين هما: المكبوس والمشخول، والفطور القطري هو: البلاليط والفول والكيمة حمسة اللحم المفروم والخبز الملاة والشكشوكة . وأعربت السيدة عائشة التميمي عن شكرها وتقديرها للخطوط الجوية القطرية وللسيد أكبر الباكر الذي أتاح لها فرصة إبراز السفرة القطرية الشعبية وإبراز التراث القطري التقليدي الذي لاقى استحسان الجميع . ووصفت هذه النقلة في مسيرتها بأنها مميزة وإضافة جميلة للحفاظ على الموروث الغذائي الشعبي.

أكدت السيدة عائشة محمد التميمي خبيرة الضيافة القطرية ومؤلفة سلسلة موائد في لقاء لـ الشرق أهمية إدراج مادة التدبير المنزلي والاقتصاد الأسري في المناهج المدرسية، مضيفة أن المهارات الاجتماعية تؤسس لجيل من الفتيات قادر على إدارة دفة الحياة الأسرية، والحفاظ على الجوانب الصحية والنفسية والبيئية للأسرة، منوهة بأنّ الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي حفز الشباب على تعلم إعداد أطباق جديدة ونشرها عبر الإنترنت. وحول سلسلة موائد قالت التميمي إنها تتميز بإضافتها لأطباق عالمية جديدة وسريعة التحضير تتناسب مع روح العصر وتلبي متطلبات أفراد الأسرة. مشيرة إلى جودة الطبق المحلي القطري لما يتفرد به من نكهة مميزة في الطعم والشكل وذلك بفضل إضافة خلطة خاصة تتكون من 17 نوعا من البهارات، لافتة إلى أنها تقوم بتقديم الأطباق القطرية المعروفة في اللقاءات والمهرجانات العالمية للترويج للمطبخ القطري، ونصحت، مؤلفة سلسلة موائد، الفتيات بضرورة تعلم مبادئ إعداد أطباق الطعام والسلطات، وأن تكون لديهنّ خلفية معلوماتية جيدة في كيفية استخدام المطبخ. وقدمت الدكتورة التميمي شرحا مفصلا لتجربة الاصدار الجديد من سلسلة موائد تجدونها في الحوار التالي: ـ ما اسم الإصدار الجديد ؟ هو الإصدار السابع في سلسلة موائد للطهي 2021 باللغتين العربية والإنجليزية، ويتكون من 5 أجزاء هي: شوربات وسلطات، والأطباق الخفيفة، والخبز والمعجنات، والأطباق الرئيسية، والحلويات. ويشتمل كل كتيب على 44 صنفاً من الأطباق المبتكرة. وصممت السلسلة الجديدة في مجموعات أنيقة داخل مغلف كرتوني لتكون مرنة عند استخدام ربة البيت في المطبخ أو عند السفر. ـ هل حولت السلسلة الجديدة للنظام الإلكتروني ؟ أسعى حالياً لتحويلها إلكترونياً، وهذا يزيد من إقبال الجمهور عليها. ـ متى يطرح في المكتبات؟ سيكون متاحاً للجمهور خلال مارس بإذن الله. ـ ماذا يميز السلسلة الجديدة عن المؤلفات السابقة؟ يميز المجموعة أنها تضم أطباقاً عالمية وجديدة ومبتكرة، وسريعة الإعداد والتحضير، ويتناسب مع ربات البيوت من الموظفات أو حديثات الزواج. ـ كم استغرقت فترة إعداد المجموعة الجديدة ؟ استغرق مني إعداد الإصدار الجديد أكثر من 5 سنوات وأقوم بتجربة الأطباق في مطبخي الخاص إلى أن وصلت لدقة الوصفات وهذا أخذ مني الوقت الطويل في الكتابة والإعداد والتحضير والترجمة والمراجعة، واستغرق قرابة العام إضافة ً إلى مرحلة تصوير الأطباق التي استغرقت مزيداً من الوقت والجهد. أما الإعداد فأقوم بتجهيز الأطباق يومياً لتصويرها وقد ساعدتني فترة التباعد الاجتماعي في تنفيذ كل الوصفات.وأخذت في هذا الكتاب بمقترحات الجمهور ممن يتابعوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ـ إصدارك الجديد جاء في وقت كورونا.. كيف تمكنت من إنجازه ؟ ساعدتني كورونا على إنجاز الإصدار الجديد فترة التباعد الاجتماعي، وأتاح أمامي تجربة كل طبق على حدة. ـ ماذا يقدم الكتاب لربات البيوت ؟ يتيح أمامهنّ التجديد في الأطعمة المقدمة للأسرة حتى تحمي أطفالها من الخروج للمطاعم أو تناول الوجبات السريعة، ويساعد الموظفات في إعداد أطباق سريعة ومرنة بعد انتهاء الدوام. ـ كيف ترين نوعية إقبال الفتيات على الطبخ الإلكتروني أو كتب الطهي؟ أفضل كتب الطبخ التي يمكنني الاحتفاظ بها في منزلي، الذي يوفر لي المعلومة الصحية في أيّ وقت بخلاف الطبخ الإلكتروني الذي يستغرق وقتاً لمتابعته من خلال الأجهزة المحمولة داخل المطبخ. ـ هل من كلمة للفتيات حديثات الزواج؟ أنصح الفتيات بضرورة تعلم المبادئ البسيطة في إعداد أطباق الطعام والسلطات، وأن تكون لديهنّ خلفية معلوماتية جيدة في كيفية استخدام المطبخ. وراعيت في سلسلة الكتب كل أذواق الفتيات والشباب، واليوم مع أزمة كورونا صار الشباب يبحثون عن طرق متنوعة للطهي. ومع فترة الإغلاقات توجه أغلب الشباب لمواقع الإنترنت لتعلم الأطباق ثم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ـ هل من كلمة للمؤسسات التعليمية ؟ أطلب من المؤسسات التعليمية والمدارس بضرورة إدراج التدبير المنزلي والاقتصاد الأسري في المناهج التعليمية، وأن تكون حصة مدرسية لتعليم الطبخ خلال اليوم المدرسي، لأهميته في إعداد جيل مدرب ومؤهل من الفتيات، وأن تقدم المعاهد الخاصة دورات في الطهي وإعداد الأطباق الصحية التي تفيد الأسر الصغيرة. ـ ماذا يميز الطبق المحلي؟ الطبق القطري له نكهة خاصة في الطعم والشكل، حيث يضاف عليه البزار وهو عبارة عن خلطة مكونة من 17 نوعاً من البهارات، وهذا يعطي رائحة للطبق ونكهة مميزة. أما عن التذوق، فإنّ الأجانب والسياح يستهويهم تناول خبز الرقاق والهريس والمضروبة والمكبوس، وكثيرون يتعلمون هذه الأطباق من أجل تطبيقها في بيوتهم، متمنية أن يكون هناك مطعم قطري يقدم النكهات المحلية المميزة في كل دول العالم. وأحرص على تقديم الأطباق القطرية المعروفة في اللقاءات والمهرجانات العالمية وتعليم الطهاة أصول إعداد المائدة القطرية، وأحلم بأن يصل المطبخ القطري للعالمية، حيث يتميز المطبخ المحلي بأنّ له مذاقا خاصا به لا يقارن بالمطابخ العربية. ـ كيف تطور ربة البيت نفسها داخل المطبخ؟ بالقراءة والاطلاع ومتابعة برامج المطبخ العالمي وتجربة كل طبق ليكون طبقاً بنكهة وبروح ربة البيت. ـ ما أهمية الضيافة المنزلية ؟ الإتيكيت أو أصول وفنون الموائد عالمي وراقٍ وهو مستمد من تعاليم وأصول ديننا الإسلامي، ومن المهم العمل به مع الأسرة وحول المائدة لأنه يوفر الراحة والنظام والانسجام بين أفراد البيت. ـ كثيرون يتناولون الوجبات خارج بيوتهم.. كيف ترين ذلك؟ إقبال الشباب على الأطعمة السريعة وعلى طلب الأكلات عن طريق الإنترنت، يعود لعدم تنويع ربة الأسرة في الأطباق على الموائد، وعدم التجديد في الطعام تدفع البعض لتناول وجباته خارج البيت واللجوء للطلبات السريعة. ـ في فترة التباعد الاجتماعي وقيود كورونا يبحث كثيرون على دورات إعداد الأطعمة ؟ بالفعل وقت كورونا بدأ كثيرون يبحثون عن دورات لتعلم الطبخ وطرق إعداد الأطعمة وأقوم بإعطاء الأطفال دورات في إعداد الأطباق البسيطة مثل البسكويت والفطائر والساندويتشات.

في "بيت قطر" بريو دي جانيرو عائشة التميمي: الوفود تشيد بجميع أصناف الأكلات التقليدية وفود الألعاب الرياضية يقبلون على الأكلات التقليدية بشغف بيت قطر صورة مشرفة عن قدرة الدولة على تنظيم أضخم البطولات في 2022 نفحات العود والطيب القطري تحلق في سماء بيت قطر، الذي يتوسط فعاليات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، ويجذب بعبقه وأصالته محبي التراث العربي، الذي يزهو بتاريخه وهويته، ليقدم صورة مشرفة عن دولة قطر في رسالة إنسانية إلى العالم في كل مكان. فقد جمع بيت قطر الريادة في الألعاب بمختلف أطيافها، والأصالة التاريخية بأطيابها، وقدم صورة واقعية للحياة التقليدية التي يزهو بها ماضي الأجداد، وكان رسالة وئام إلى الوفود بقدرة دولة قطر على تنظيم أضخم بطولة عالمية في 2022. عائشة محمد التميمي.. اسم قطري نجح في احتضان البيت القطري، فقدمت مجموعة تراثية من الأكلات الشعبية المحلية التي تزهو بها موائد أهل قطر، للزوار والسياح ووفود الألعاب. عائشة التميمي الطاهية القطرية الوحيدة التي تولت تدريب وتأهيل طهاة برازيليين في دورة الألعاب الأولمبية، وهي تدير بخبرتها في إعداد المأكولات الشعبية والمطورة، أماكن إعداد الولائم وتقديم الوجبات للوفود في بيت قطر. قالت السيدة عائشة التميمي خبيرة طهي وضيافة لـ"الشرق": إنّ بيت قطر يشهد إقبالاً كبيراً من الوفود الأجنبية والسياح، الذين يحرصون على حضور فعاليات البيت القطري، ولديهم شغف كبير في التعرف على تراث قطر وفنونها وشكل الحياة التقليدية فيها. وأضافت أنّ بيت قطر فرصة طيبة وجميلة في تعريف العالم بكل جنسياته قدرة دولة قطر المميزة في تنظيم بطولة العام 2022، وأنّ التميز والتحدي والمثابرة هي العناوين التي تنتهجها الدولة في جميع فعالياتها وبرامجها. وأوضحت انّ العمل اليومي بالبيت القطري يبدأ قبل بدء الفعاليات للإعداد للوجبات وتحضيرها، "وأقوم بتدريب وتأهيل طهاة برازيليين على كيفية إعداد الوجبات القطرية، والطهاة من مناطق مختلفة فمنهم من ريو دي جانيرو وشيلي وسان باولو. وأقوم بطهي المأكولات القطرية أمام الطهاة ليتمكنوا من إتقانها وضبط مقاديرها ونكهاتها". وذكرت انّ الوفود تشيد بجميع أصناف الأكلات التقليدية، ويبحثون عنها ويرغبون في تعلمها لجودة صنعها ومذاقها. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة السفير القطري، وإلى السيدتين الشيخة أسماء آل ثاني والشيخة عبير آل ثاني، وفريق عمل بيت قطر على الثقة الغالية التي منحوني إياها، وكانت حافزاً ودافعاً لي للنجاح. وقالت إنّ تجربتي في بيت قطر بالبرازيل تجربة ثرية، وتضيف لي الخبرات والمهارات التي تعرفت عليها من لقائي بالطهاة البرازيليين، وخاصة الشيف أليكس أشهر طباخ برازيلي. وأضافت أنّ ثقة الوفود في التاريخ القطري بكل مكوناته التقليدية كبيرة جداً، ولديهم شغف ورغبة في التعرف على حياة أهل قطر والتي نجح البيت القطري في تقديمها للعالم. الجدير ذكره أنّ التميمي هي القطرية الوحيدة التي أشرفت على تدريب طهاة ميلانو في فعاليات أكسبو الشهيرة بميلانو، وفي مهرجان نور ببريطانيا.

صاحبة أشهر برامج الطهي على شاشة تلفزيون قطر وعدد من المحطات الخليجية، أصرت على أن تخوض تجربتها فى عالم الطهي، وأطلقت لنفسها حاسة شم وذائقة رفيعتين، لتجمع أطباق العالم وروائحها وتقدمها بعد سنين طويلة على مائدة المشاهدين في التلفزيون القطري. تحفل حكايتها بقصة نجاح ومثالية عالية للنموذج النسوي القطري، ثابرت كثيرا فعملت مدرسة لمدة عشرين عاما آثرت بعدها أن تتفرغ لاتحاف مشاهديها فى تقديم ثقافة العالم على طبق. تؤكد أن قصر المرأة مطبخها وتشكك فى مقولة "الرجال أفضل الطباخين» وتعترف بشهرتهم لكنها ترى «أن ميزة المرأة في نظافتها» وحضورها الأنثوي الذي هو من لوازم الأكل اللذيذ، والرجل يمكنه «أن يطبخ لكنه يحيل المطبخ الى دمار بعد ذلك». تضع الاعلامية عائشة التميمي بصمتها بين مقدمات برامج الطهي على الشاشات العربية مستندة الى تراثها القطري وثقافة عميقة، تؤمن أن الطبخ ثقافة أيضا وثقافة متقدمة، ضمن هذا السياق تقرن بين «فن الاتيكيت» الذي تدرسه والمائدة التي تزينها بأطباقها. اثرنا أن نلتقيها فى "بوابة الشرق" الرمضانى لنتعرف منها على مسيرتها مع رمضان وعملها الاعلامى المقترن برمضان الى حد كبير: ماذا عن استعداداتك للشهر الفضيل قبل بدايته؟على الصعيد الشخصى استعدادات روحانية رغبة فى تهيئة النفس لاستقبال هذا الضيف الكريم، وكأم ومسئولة عن اسرة، استعد بالاحتياجات اللازمة لتجهيز موائد الافطار للأسرة، لا سيما وانا خبيرة طهى ولدى خبرة كافية بنوعية الاطعمة المفضلة والمقادير المطلوبة لها، ومدى ملائمتها لافراد الاسرة، وعلى صعيد العمل فعادة ما يرتبط رمضان ببرنامج تلفزيونى اقدمه، سواء فى قطر أو خارجها وهو ما يجعلنى فى فترة بحث عن الجديد الذى ساقدمه هذا العام حتى اخرج بتصور كامل عما يمكن ان اقدمه قبل بداية الشهر. وماذا عن الجديد لديك هذا العام فى مجال الاعلام المرئى؟لدى برنامج رمضاني لتلفزيون قطر بعنوان " سفرة رمضان " وقد تأخرنا بالتسجيل حتى قبل ايام برمضان قليلة وهو ما تطلب منا جهدا كبيرا لنتمكن من تسجيل البرنامج، الذى يقدم العديد من الاطباق الخليجية والعربية والعالمية، وقد بدأ البرنامج حلقاته منذ بداية الشهر الفضيل وكلها اطباق تتناسب الى حد كبير مع المائدة الرمضانية الشهية والصحية. الساقو والمهلبيةوماذا عن اهم ذكرياتك مع الصوم؟للصوم ذكريات كثيرة، خصوصا بمرحلة الطفولة فعندما بدأت في الصيام لأول مرة وكان عمري تسع سنوات كنت أصوم يومين وأفطر يوما ولا أستطيع المقاومة خصوصا عندما كانت الوالدة الله يرحمها تقوم باعداد الحلويات القطرية مثل "الساقو والمهلبية " لا شعوريا أسرق من عندها ملعقة لأتذوقها،فقد كانت أياما بريئة نفتقدها في وقتنا الحاضر.. ومن الذكريات قبل الفطور أذهب مع الوالد الله يرحمه لنشتري الخبز من الخباز لطبق الثريد، وهناك ذكريات كثيرة عندما كانت الوالدة الله يرحمها تعد صحون الجيران ونتسابق لتوزيعها على جيراننا، وفي وقت السحور تكون الأسرة كخلية النحل كل واحد بالأسرة يجهز للطعام.من الطرائف التي مرت علي في بداية الصوم، في مرة من المرات أرسلتني أختي الكبرى الى غرفتها لأحضر لها شيئا تريده وهناك وقع نظري على المكسرات فراودتني نفسي وأخذت منها قليلا وأكلتها وأنا صائمة وخرجت وكأن شيئا لم يكن. وكيف تقضين يومك الرمضانى؟أقضي بعض الوقت في المطبخ لتجهيز الطعام للأفطار ووقت اخر للعبادة ووقت للجلوس مع العائلة والأصدقاء والتزاور وخصوصا في بداية رمضان الى الأهل والمقربين، وبرامج الطهى عادة ما تكون مسجلة قبل رمضان وفى حالة عدم اكتمال الحلقات تكون عملية التصوير جزءا من يومى الرمضانى. وماذا عن العشر الاواخر بالنسبة لك؟العشر الأواخر أخصصها للعبادة ويتم الغاء كل الزيارات، فهذا شهر واحد في السنة ويجب أن نستغله في الدعاء وعمل الخير،، ولا ندري هل سنكون معه في العام القادم أم لا، لذلك يجب الحرص الشديد على استغلال كل يوم فيه بالصلاة والعبادة والدعاء، فهى خاصية خص الله تعالى بها شهر رمضان دون غيره من شهور العام. وماذا عن عيد الفطر بالنسبة لك ؟عيد الفطر فرحة كبيرة ينعم الله به علينا بعد صيام شهر متواصل أستعد لعمل بعض الحلويات للعيد وأحرص على أن يكون كل ما أقدمه لضيوفي من صنع يدي، وعادة أحب أن أقضي عيد رمضان في دولتنا الحبيبة وبين أهلي وأحفادي، فهي فرحة لا توصف عندما نجتمع مع العائلة في غداء العيد. اصداراتوماذا عن طموحك للبرنامج وما اهم ما انجزت من اصدارات؟طموحي لاحدود له في مجال المطبخ وأحرص دائما على أن يستفيد مني المشاهدون وأن أكون على قدر الثقة التي منحوني اياها،وأهم ما أنجزته في هذا العام وبايعاز من وكيل وزارة الاقتصاد والتجاره والقائمين على مشروع (اكسبو ميلان) أرسلت الى ميلان كمدربة للطباخين الايطاليين لتعليمهم الأكل القطري الشعبي والحمد الله هذه أول نقطة في حياتي للعالمية، وأشكر جهود كل شخص ساعدني لايصالي الى هناك وكل أعمالي أعتز بها سواء برمضان أو غير رمضان، ومن أهم أعمالي برنامج لتلفزيون قطر وسيكون يوميا أطباق متنوعة على مدار شهر كامل، وهناك كتيب سيتم اصداره يشمل الأكلات الشعبية القطرية. كيف ترين واقع الاعلام القطرى فى رمضان؟نعيش واقع الاعلام العربي وللأسف بكل ما به من ايجابيات وسلبيات، أتمنى من الاعلام العربي أن يثقف نفسه أكثر في بعض المحطات العربية وأن لا ينساق وراء الفتن والنفاق، فنحن مسلمون وكلنا يجب أن نعمل لارضاء الله قبل ارضاء الاخرين . وماذا عن اهم البرامج والاعمال الدرامية التى تابعتها خلال مسيرتك مع الاعلام؟أهم البرامج كانت هناك أعمال درامية مصرية مازالت عالقة في ذهني مثل "رأفت الهجان" بالفعل كانت أعمالا راقية لا شبيه لها اليوم.الحسينهل زرت دولا اخرى خلال شهر رمضان وكيف وجدت الفارق بينها وبين قطر؟نعم زرت كثيرا من الدول العربية في رمضان مثل دول الخليج ومصر وأيضا هناك دول أوروبية، ولكن ما هو عالق في ذاكرتي "الحسين " في مصر له طابع خاص وجميل وفعلا نشعر برمضان بهذا المكان. وماذا عن الفرق بين رمضان اليوم والامس من وجهة نظرك؟بالتأكيد هناك اختلاف في عادات الشعوب العربية والاسلامية فبالأمس كان رمضان يتميز بالبساطة والأمن والراحة والطمأنينة التي أصبحنا نفتقدها الان ولا نرى غير الحروب والدمار والمجاعات. وادعو الله العلي القدير أن يحفظنا ويحفظ بلاد المسلمين. هل لك من كلمة أخيرة تودين توجيهها لاحد بشأن رمضان؟كلمتى الأخيرة لأحبائي ومشاهدينى في كل بقاع العالم العربي والاسلامي اوجه اليهم التهنئة بالشهر الفضيل وادعوهم لمتابعة برنامج "سفرة رمضان" للتعرف على مجموعة من الأطباق المتميزة والصحية.

الأكلات الشعبية في قطر .. أحدث كتب الطهي القطري ، وأحدث إصدار نوعي للمكتبة الخليجية والعربية ، للمؤلفة عائشة محمد التميمي خبيرة الضيافة القطرية.يحوي الكتاب 46 طبقاً قطرياً تقليدياً من المائدة الشعبية في قطر ، وأشهرها وأكثرها تنوعاً ، من اللحوم والطيور والأطباق التقليدية ذات النكهة التراثية الأصيلة.يضم الكتاب أصنافا شعبية ضاربة في عمق الموروث المنزلي ، وهي : الحسو والعصيدة ، والخبيصة ، والمرقوق، والساقو ، والهريس ، وجريش اللحم، والكشيط ، وكبسة السمك ، ومبلح الصافي بالأرز ، وصب القفشة ، والبلاليط ، وبسكويت الجوزية ، والقوزي ، وقرص الطابي ، وحلوى خليجية ، والحريرة وغيرها.وكتاب الأكلات الشعبية في ثوبه المطور هو الكتاب السادس للعام 2015 في سلسلة إصدارات المؤلفة القطرية ، والذي سبقته كتب : موائد للعام 2005 ، وموائد 2006و2008و2010و2013 ، وجميعها تعنى بالأكلات الخليجية والعربية والعالمية وكذلك القطرية.قالت السيدة عائشة محمد التميمي لـ"الشرق" : إنّ كتب الطهي تلقى رواجاً وإقبالاً من العائلات طوال العام ، ويزداد الطلب عليها في رمضان ، لكون المائدة العربية هي محور اللقاء الاجتماعي لجميع أفراد العائلة ، وقد راعيت في إصداري الجديد أن يتناول الأكلات القطرية التقليدية التي تطلبها الأسر كثيراً ، وترغب في تعليمها لبناتها أو للعاملات لديها ، لكونها النكهة الجميلة التي تفوح بالماضي الجميل على المائدة الرمضانية.وأضافت أنّ أذواق الناس تفضل الأكلات الشعبية ، ويزداد عليها الطلب سواء في اللقاءات الاجتماعية او الأسواق القديمة او من خلال الكتب ، كما انّ الأكلات السريعة كثيرة الضرر ، ولا يمكن إعدادها في البيت ، وكثيرون بدؤوا يتجهون إلى الأكلات القديمة المعدة بأيدي ربات بيوت لأصالتها أولاً ولنكهتها ثانياً.وفي ردها على سؤال عن استمرارية الأكلات التقليدية إلى يومنا هذا ، أوضحت أنّ الأكلات القطرية تحظى بإعجاب الناس والجاليات والجنسيات المختلفة ، لكونها مستمدة من عبق الماضي وأصالته ، ولأنها معدة من خبرات الجدات والأمهات ، مضيفة ً أنّ الطبق التراثي ذو قيمة وفائدة صحية كبيرة جداً إذا أكل بدون أصناف اخرى ، لأنه تتوافر فيه الخضرة واللحم والدجاج والنشويات وطريقة الإعداد المسبوكة.وقالت : ينتابني الإحساس بالفخر والاعتزاز بأطباق التراث ، لأنها تفيض بالنكهة والمذاق وقدرة الأمهات على إنتاج موروث تقليدي لا يزال على موائدنا.وعن انتعاش مبيعات كتب الطبخ في رمضان قالت : إنّ كتب الطبخ تعيش انتعاشاً طوال العام ولا يقتصر على الشهر الفضيل، لأنّ المرأة تبحث عن الجديد لأسرتها في الكتب العالمية ذات الحمية الصحية المناسبة، ولكن في رمضان يصبح للكتاب مذاق خاص حيث تجتمع العائلة حول مائدة واحدة إذ لا يسعها الوقت قبل الشهر أن تجتمع نظراً لاختلاف أوقات الدوام المهني أو المدرسي.وذكرت أنّ التأليف عالم مليء بالتشويق والبحث عن المعلومات الممتعة وفيه يمكن تقديم كل الأطباق الجديدة، ومن خلال علاقاتي بالمعارف والأصدقاء والملاحظات والمقترحات التي تردني أقوم بإضافتها وصياغتها في أفكار من أطباق جديدة .ومع تطور وسائل التكنولوجيا أصبح الإنسان منا يبحث عن كل ما هو صحي، خصوصاً مع انتشار الأمراض وكثرة المطاعم التي تعد الوجبات السريعة، وصارت ربات الأسر تبحث عن إعداد أطباق ذات حمية مفيدة، وهناك تذوق وذوق عالٍ لدى الأسر وحتى الأبناء، حيث يفضل كثيرون تناول أطباقهم وموائدهم من أيدي الأمهات بدلاً من شراء الوجبات الدسمة .وعن أخطاء السيدات في المطبخ قالت : ليست هناك أخطاء ولا يمكن أن نسميها كذلك، لأنّ كل امرأة تتعلم الطهي من والدتها أو قريباتها، وتعتبر سيدات العائلة الواحدة هنّ أول من يعلم الفتيات الصغيرات أساسيات الطهي، ومن خبراتي يمكنني القول إنّ أساسيات الطهي هي أكثر ما تبحث عنه المرأة وبعدها تنطلق وتبدع في إعداد أشهى الأطباق.ونوهت السيدة عائشة أنها تحرص على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والأنستجرام والواتساب للتواصل مع السيدات وربات البيوت ، وتقوم بعرض كل إنتاجها على التكنولوجيا المحمولة ، مضيفة ً انها أصبحت وسيلة حديثة موجودة في كل مكان ، وهي محمولة مع أي شخص سواء في العمل او البيت أو السفر أو التنقل .وذكرت أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تعزز من مؤلفاتها ، وتضيف إليها شهرة أوسع وقيمة معرفية أيضاً ، وتزيد من حجم انتشارها بين الناس .ونوهت أنّ المطبخ ليس مجرد أطباق مملوءة بالطعام إنما ثقافة زاخرة بالخبرات كأيّ ثقافات أخرى، وقد أخذت الأطباق الشعبية مكانتها على الموائد كونها تاريخاً يحكي حضارات الشعوب، مضيفة أنه من خلال هذه الأطباق يمكن استكشاف عادات الشعوب التي تكونت من خلال الالتقاء على موائد الطعام.وحثت الأمهات على تعليم بناتهن أساسيات المطبخ وإعداد الوجبات لأنّ الأكلات الصحية التي تعد بأيدي ربات البيوت غنية بالقيمة الصحية والغذائية، وتجنب أفراد الأسرة الكثير من مخاطر الإعداد السريع للوجبات "الفاست فود" .وقالت: إنّ العبء الأكبر يقع على الأم التي عليها أن تعلم بناتها أساسيات إعداد الوجبات، وأنّ المطبخ ليس لتناول الطعام فقط ، إنما مجال خصب لإثراء خبرات المرأة ومعارفها من خلال التعارف على أكلات الشعوب، مضيفة أنّ إعداد الأم لمائدة الأسرة يبعث على راحتها النفسية واستقرارها داخل الأجواء الاجتماعية.وأضافت أنّ لكل سيدة ذوق خاص ونكهة في الإعداد، فعندما نأكل طبقاً في بيت ثم نأكل نفسه في بيت آخر نلاحظ مدى المذاق الذي يبقى في الذهن لا يفارقنا، فالنفس يعتمد على حس الأم وذوقها في إعداد الوجبة وطريقة تقديمه على السفرة .وعن أحدث أنشطتها ، قالت : أقدم حالياً برنامج ( سفرة رمضان) على الفضائية القطرية ، وهو من 30 حلقة ، وأقدم 3 أطباق في كل حلقة يومياً ، وحرصت في البرنامج على تغيير الديكور وأصناف الطباق وحتى طريقة تقديمي للطبخات ، وهذا أضاف لي الكثير من التواصل مع الجمهور.وأشارت إلى انها شاركت في معرض أكسبو إيطاليا 2015 ، وقامت بتدريب الطباخين الإيطاليين على الأكلات القطرية لتقديمها للزوار ، وكان هذا بدعم وتشجيع وزارة الاقتصاد والتجارة ، وقمت بتسجيل حلقة تلفزيونية واحدة في برنامج ( سراريد) قدمته الشيف خلود على فضائية أبو ظبي .وقدمت الشيف عائشة التميمي نبذة موجزة عن الفوائد المطبخية ، منها : إعداد العجائن ، وصنع الكيك ، وتجهيز المطبخ لصنع الحلويات.

أعلنت لجنة جناح قطر إكسبو ميلانو 2015 عن تعاقدها مع الشيف القطرية عائشة التميمي، حيث يقدم جناح قطر في إكسبو ميلان مطعم السدرة وهو مطعم الوجبات القطرية الشعبية بطريقة ابتكارية وعالمية خلال فترة المعرض التي تستمر لمدة ستة أشهر من 1مايو -31 أكتوبر 2015.وتم إعداد خطة لتدريب الطهاة الإيطاليين الذين سيعملون في مطبخ السدرة وجاءت تسمية المطعم باسم الشجرة المعروفة في البيئة القطرية بقدرتها على تحمل الجفاف والحرارة، وبالرغم من ذلك فهي تمد جذورها عميقا في الأرض، بالإضافة إلى تكيفها مع البيئة وصعوبة المناخ الصحراوي، كما تمثل مكان التجمع للأسرة ويطلق تجاوزا هذا الاسم على الأم "سدرة البيت". مطعم السدرة يقدم الوجبات القطرية الشعبية بطريقة إبتكارية وعالمية وستقدم الشيف عائشة التميمي نماذج مبتكرة للأطباق الشعبية وطريقة عرضها وتقديمها لدمجها بالعالمية لعرضها للجماهير والمشاركين في إكسبو ميلان 2015. وتهدف دولة قطر من خلال مشاركتها في معرض إكسبو ميلانو العالمي 2015 إلى إظهار صورة البلد المشرقة وإبرازها للعالم أجمع، وبالتالي عكس الصورة الفريدة لدولة قطر ودورها المحوري في العديد من القطاعات، حيث إن العالم يتشوق لرؤية الجناح القطري الذي يعبر عن روح وطموحات دولة قطر ونجاحاتها العالمية، كما يتميز جناح قطر بموقعه الاستراتيجي لقربه من المدخل الرئيسي للمعرض صورة الماضي والحاضر في تمازج رائع بين الأصالة والحداثة.

ناشد عدد من السيدات القطريات المتقاعدات الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة التقاعد بزيادة راتب المتقاعد وإعطائه بدل سكن ليواكب ارتفاع الأسعار المستمر، لافتين إلى ضرورة تفعيل دور هيئة التقاعد في الاهتمام بالمتقاعدات، من خلال سرعة تطبيق القرار الخاص بزيادة المعاش، وطالبن بضرورة إنشاء صالونات ثقافية واجتماعية خاصة بالمتقاعدات داخل الهيئة وخارجها د.المالكي: بدل السكن مهم لمواكبة غلاء المعيشة وإرتفاعها.. والدول المجاورة تزيد رواتب المتقاعدين كل 3 سنوات كما طالبن باهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالمشروعات الخاصة بهن وإبرازها، حيث إن هناك عددا من المتقاعدات لديهن الموهبة والقدرة الكافية على إقامة مشروعات صغيرة، مشيرين إلى ضرورة تسليط الضوء على تلك المشروعات، إذ إنها تسهم في رفع الروح المعنوية للمتقاعدات فضلًا عن تشجيعهن وخلق أجواء من التنافس بين المتقاعدات ما يؤدي إلى تطوير تلك المشروعات.حياة جديدة في البداية تقول خبيرة الضيافة عائشة التميمي أن المرأة المتقاعدة ما زالت قادرة على العطاء فالتقاعد يعتبر بمثابة بداية لحياة جديدة ويجب التخطيط لها، وعلى الإنسان المتقاعد ألا يترك نفسه للراحة والجلسات والخروج للسمر فقط، لأن ذلك سيؤدي به إلى الملل ليتسرب إليه شعور سلبي بأنه لا قيمة له، لافتة إلى ضرورة تقضية أوقات الفراغ في أشياء مفيدة وإيجابية، فممارسة الرياضة أو المشاركة في أعمال تطوعية أو القيام بمشروع خاص، حيث يوجد الكثير من الأعمال التي لم يكن يستطيع المتقاعد القيام بها أثناء العمل، ولكن بعد التقاعد يمكن للمتقاعد أن يغير من نمط حياته ونظرته للحياة بشكل عام.وترى التميمي أن جلوس المتقاعد في المقاهي وغيرها من الأماكن، يُعتبر سلوكاً خاطئاً مع أن الترفيه عن النفس مطلوب، ولكن لا يجب أن يكون الخروج هو كل ما يفعله المتقاعد في حياته اليومية، واعتقدت التميمي أن المجتمع لا ينظر للمتقاعد نظرة سلبية، بالعكس بل يشجعهم من خلال مشاركتهم في فعاليات وأنشطة كثيرة، وبالنسبة للمرأة بعد التقاعد، هناك الكثيرات ممن استغللن أوقاتهن في عمل أشياء مفيدة كالأعمال التطوعية، وبعضهن يمتلكن مشروعا خاصا بهن يتفرغن له ويعطين له الكثير من وقتهن، فعلى المتقاعد أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه.زيادة المعاشأما الدكتورة موزة المالكي الخبيرة النفسية، فتقول إن الراتب الأساسي للمتقاعدين، يجب زيادته بين فترة وأخرى، كما أن معظم الدول المجاورة تزيد الراتب للمتقاعدين كل 3 سنوات، موضحة أنها منذ تقاعدها عام 2007 لم تر غير زيادة واحدة فقط، وتساءلت عن كيفية استطاعة المتقاعد مواكبة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار المستمر . التميمي: الكثيرات استغللن أوقاتهن في عمل أشياء مفيدة.. النعمة: هناك تفاوت واضح في معاشات المتقاعدينوطالبت الهيئة بضرورة إعطاء المتقاعد بدل السكن فالمتقاعد مثله مثل أي مواطن، مشيرة إلى أن أغلب المتقاعدين تقاعدوا في عز عطائهم ومازال لديهم الكثير ليقدموه للوطن .. وأضافت قائلة: لدي مهنة لذلك فإن التقاعد لم يؤثر علي ولا على حياتي، ولكن أرى نماذج كثيرة أثر عليهم التقاعد بطريقة سلبية، نتيجة الفراغ الذي يعيشونه فمنهم من زاد وزنه، لأن عدم التخطيط السليم وقضاء وقت الفراغ في عمل أشياء غير مفيدة يؤدي للملل، ويوجد شخص يستطيع أن يخطط لوقت فراغه، وآخر يفقد الأمل ويشعر بالإحباط بأنه تقاعد وليس له قيمة، وكان يرى أن قيمته الحقيقية من خلال عمله فقط . تفاوت واضح وترى المتقاعدة مي النعمة أن هناك تفاوتاً واضحاً في معاش المتقاعدين، فالذين تقاعدوا مبكرا يصبح راتبهم متدنيا جدًا مقارنة بغيرهم، كما ترى أن السن المناسبة لتقاعد المرأة من وجهة نظرها هو الـ 45 وليس سن الـ55، وتقول: هناك الكثير من الأشياء التي لم أكن أستطيع فعلها أو أقوم بها أثناء عملي، ولكن الآن أصبح لدي الوقت الكافي لمتابعة أسرتي بشكل أفضل، وأشارت إلى أن الكثير من أفراد المجتمع ينظرون للمتقاعد على أنه شخص عاطل عن العمل، لافته إلى أن هذه النظرة خاطئة لأن المتقاعد شخص مازال عنده الكثير من العطاء، وعليه أن يخطط لحياته بعد التقاعد، لكي يستمتع ويستفيد بوقته، من خلال تقسيم وقته جيدًا، ما بين الرياضة والترفيه وعمل أشياء مفيدة أو إقامة مشروع صغير، حتى لا يتملكه الملل، فمثلا المرأة تهتم بأسرتها وتتابعها أكثر من السابق. د.مال الله: المسؤولون وعدونا كثيراً ببدل سكن وهذا لم يتحقق إلى الآن ورواتب المتقاعدين تحتاج زيادة لتواكب إرتفاع الأسعاروعود كثيرة أما الدكتورة زكية مال الله فتقول إن المسؤولين بالهيئة وعدونا كثيرًا بأنه سوف يتم إعطاؤنا بدل سكن وهذا لم يتحقق إلى الآن، لافتة إلى أن رواتب المتقاعدين تحتاج زيادة لتواكب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وأعربت عن أملها في أن تستجيب الجهات المعنية لمطالب المتقاعدين.وتضيف أن الشخص عند التقاعد يقل عطاؤه خاصة الذي يطلب التقاعد بناء على رغبته، لأنه دائمًا يواجه مشاكل حقيقة إما المرض أو عدم الراحة في عمله، فيشعر أنه غير مستعد لإعطاء المزيد ولذلك يتجه للتقاعد.

سجل مهرجان قطر الدولي للأغذية للعام الثاني على التوالي رقماً قياسياً في عدد الزوار الذين توافدوا عليه خلال الفترة ما بين 20 و23 مارس. تخطى عدد الزوار الذين عبروا بوابات حديقة متحف الفن الإسلامي 120 ألف زائر حيث استمتعوا بتناول أشهى المأكولات من 55 منصة طعام في أجواء من المرح والعروض الترفيهية العائلية. حضور مميز لفعاليات المهرجان وتوزعت المطاعم على 11 منطقة مختلفة من بينها المنطقة العالمية ومنطقة النشاط والصحة ومنطقة الوجبات الخفيفة ومنطقة العائلات ومنطقة قطر والبرازيل ومنطقة الطهي الحي. وقدمت المطاعم المشاركة في المهرجان مأكولات تلبي جميع الأذواق من الحلويات والمأكولات الحارة والخفيفة والصحية. وأذهل فريق "بيتايولي" إلإيطالي للحركات البهلوانية باستخدام عجينة البيتزا، الزوار بحركاته في لف البيتزا ورميها في الهواء في تناغم مع إيقاع الموسيقى. الشيف عائشة التميمي أما فرقة "نانبا" الكوميدية للأطعمة الكورية الشهية، فقد حازت على إعجاب الجمهور بعرضها الصامت الكوميدي والدرامي الذي جرى على وقع الموسيقى. أما مسيرة الطهاة التي كانت تجري كل ساعتين، فقد أسعدت الأطفال والبالغين على حد سواء حيث ارتدى المشاركون فيها أزياء تتعلق بالأطعمة وأخرى تنكرية محببة للأطفال، وساروا على وقع الموسيقى. كما أقيمت خلال المهرجان مسابقات ممتعة من بينها مسابقة الشواء ومسابقة الجولف اللتان أقيمتا برعاية فندق أوريكس روتانا ونادي الدوحة للجولف على التوالي. وشهد المهرجان للعام الثاني على التوالي عودة فعالية "عشاء في السماء" برعاية فندق رينيسنس إضافة إلى مطعم بي كيو دونت الذي يرعاه النادي الدبلوماسي. وقد نالت هاتان الفعاليتان إعجاب الزوّار وحققتا نجاحاً كبيراً للمرة الثانية. وللباحثين عن تجربة مميزة في تناول الطعام، قدم المهرجان هذا العام فعالية العشاء على متن المحامل التقليدية أثناء إبحارها في عرض البحر. الفرحة والراحة على وجوه زوار المهرجان واستضاف مسرح الخطوط الجوية القطرية للطهي الواقع في منطقة الطهي الحي الشخصية الإعلامية الشهيرة الشيف رمزي شويري وخبيرة المطبخ القطري الشيف عائشة التميمي إضافة إلى عدد من الطهاة الآخرين الذين استعرضوا مهاراتهم في الطهي. وأقيم المهرجان بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية. وشارك في رعايته هذا العام هيئة متاحف قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث و"جدول فعاليات قطر " كشركاء استراتيجيين له. كما ضمت قائمة رعاة مهرجان هذا العام مجلة BBC Good Food وقناة الريان الفضائية وقناة "ج" للأطفال وتلفزيون قطر و"العام الثقافي قطر-البرازيل" وفيليبس وفندق كراون بلازا.