أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء، عن توافد أنباء عن وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقالت مصادر، إن الملا عمر توفي قبل يومين أو ثلاثة أيام، ولم تذكر أي تفاصيل بشأن أسباب وفاته. وحتى اللحظة لم يتم تأكيد صحة هذه الأنباء رسميا، كما لم يصدر أي تعليق على الموضوع عن حركة "طالبان".

استولى مقاتلو طالبان على منطقة وما لا يقل عن 80 قرية شمالي أفغانستان اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤولون. وقال محمد يوسف أيوبي، رئيس مجلس إقليم قندوز شمالي أفغانستان إن "عشرات من مسلحي طالبان هاجموا منطقة خان أباد واشتبكوا مع رجال الشرطة المحلية واستولوا على نحو 80 قرية". وأضاف أن ما لا يقل عن 14 قرويا ممن تصدوا للمسلحين قتلوا أو أصيبوا.. وتشردت مئات الأسر، حيث فرت إلى مناطق أخرى". وبدأت طالبان عملياتها الحالية في أواخر شهر أبريل الماضي، متوعدة بهجمات في أنحاء أفغانستان على مدار ما يتوقع أن يكون الصيف الأكثر دموية خلال عقد من الزمن. وتسعى قوات الأمن الأفغانية، التي تحارب في عدة جبهات وتواجه خسائر قياسية، جاهدة لكبح جماح المسلحين رغم جهود الحكومة المتكررة لبدء مفاوضات لتحقيق السلام. واستولى مسلحو طالبان أيضا على منطقة كوهيستانات بإقليم ساري بول شمالي أفغانستان اليوم الثلاثاء، حسب تقارير إعلامية محلية. وأعلن المسلحون أنهم قتلوا عددا من أفراد القوات الأفغانية خلال الاشتباكات.

هاجم نحو 100 مقاتل من حركة طالبان العديد من المواقع الأمنية في شمال شرق أفغانستان خلال اليومين الماضيين. ووقع الهجوم في منطقة واردوج أمس الأول الخميس، وقتل عضوان من قوات الأمن طبقا لما ذكره جول محمد بيدار نائب حاكم إقليم باداخشان شمال شرق البلاد. وأضاف "قتل 21 متمردا على الأقل معظمهم من الأجانب، وتعرض 13 آخرين لإصابات خلال يومين من القتال الشرس مع قوات الأمن الأفغانية"، وتابع "أصيب 5 جنود في الاشتباكات". وقال بيدار إنه تم اعتقال قاري ذبيح الله قائد طالبان في المنطقة، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن موقعا أمنيا سقط في أيديهم وقتل العديد من رجال الشرطة. وأصبحت منطقة "واردوج" المضطربة واحدة من أخطر المناطق في إقليم باداخشان.

ستستضيف الصين، على الأرجح، الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الأسبوع المقبل، مما يعزز الآمال بتحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية تنهي سنوات من سفك الدماء بين الطرفين، حسبما ذكر مسؤول أفغاني، اليوم الجمعة. وتشعر الصين بقلق متزايد من الصراع في المنطقة وتخشى أن يتمدد إلى أراضيها. وسبق لبكين القيام بدور الوسيط للتوصل إلى اتفاقية سلام بين كابول ومقاتلي طالبان. وقال عضو مجلس السلام الأفغاني الأعلى، إسماعيل قاسم يار، إن "الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد على الأرجح في أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانج في أقصى الغرب، في الصين، في 30 يوليو الجاري". وتقول الصين إنها تواجه انتفاضة متطرفة هناك وتعتقد أن المتشددين يحتمون ويتدربون على يد طالبان وغيرها من الحركات المتشددة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. وقال قاسم يار إن وفودا من الصين والولايات المتحدة ستراقب المفاوضات كما فعلوا في أول اجتماع رسمي هذا الشهر.

لقي 14 مسلحاً مصرعهم في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من حركة طالبان في قضائي "ألمار"، و"قيصر" بولاية فارياب شمالي أفغانستان. وأفاد الضابط في الجيش الأفغاني، "شيرين شاه كوهبندي"، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين من طالبان بعد تنفيذ الأولى عملية أمنية في منطقة "توربات"، في ألمار، لافتاً إلى أن الاشتباكات استمرت قرابة 12 ساعة، وأسفرت عن مقتل 10 مسلحين بينهم اثنان يحملان الجنسية الأوزباكستانية. وذكر كوهبندي أن قوات الأمن تمكنت خلال العملية الأمنية، أيضاً من إبطال مفعول 30 لغماً أرضياً زرعها المسلحون على جوانب الطرقات في المنطقة. من جانب آخر، أوضح، النائب في البرلمان الأفغاني عن ولاية فارياب، فتح الله قيصري، أن 4 مسلحين قُتلوا، وأصيب 4 آخرون، إضافة إلى شرطيين مدنيين، خلال اشتباكات اندلعت جراء هجوم مسلحين على مخفر للشرطة في منطقة "تاراكجي"، التابعة لقضاء "قيصر" في الولاية. وفي المقابل، ذكرت طالبان في بيان لها، أن 9 عناصر من قوات الأمن لقوا حتفهم، وأصيب 9 آخرون، في الاشتباكات التي اندلعت بقضاء ألمار، فضلاً عن تمكن عناصر الحركة من السيطرة على 12 مخفر للشرطة.

أعرب الرئيس الأفغاني "أشرف عبد الغني"، اليوم الجمعة، عن شكره لزعيم حركة طالبان أفغانستان "ملا محمد عمر"، لوصفه مباحثات السلام الأفغانية بأنها "طريقة نحو التسوية". وأوضح عبد الغني، في رسالة بمناسبة عيد الفطر: "أن موضوع حركة طالبان يختلف عن المنظمات الإرهابية في البلاد، لأنها تتوخى السلام بالمشاركة في الحكومة، فضلا عن رغبتها في حل المشاكل عن طريق التحاور والتفاوض، وأضاف: " أما قضية الإرهابيين القادمين إلى البلاد من مناطق ودول أخرى، سيتلقون الرد المناسب من القوات الأفغانية التي ستكون لهم بالمرصاد". وبيّن عبد الغني في رسالته أن المحادثات التي بدأها الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، لإحلال السلام ستكتب لها النجاح، داعيا إلى "إنهاء العنف وإحلال السلام". وكان زعيم طالبان "ملا محمد عمر" أشار في بيان صدر عنه، أول أمس الأربعاء، إلى "شرعية محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية".

قُتل أربعة أفراد من الشرطة الأفغانية، اليوم الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية وقت الإفطار، بولاية "هلمند" جنوب أفغانستان. وقال المتحدث باسم شرطة هلمند "عمر زافاك" في تصريحات لمراسل الأناضول، إن "أربعة من أفراد الشرطة قُتلوا، وأصيب أربعة آخرون بجروح، عندما فجر انتحاري نفسه في نقطة تفتيش بمنطقة "ليشكيركاه" وسط مدينة هلمند، مؤكداً أن الجرحى إصاباتهم بليغة. وأوضح زافاك أن الهجوم وقع على نقطة التفتيش خلال وقت الإفطار.

أكد زعيم طالبان الملا محمد عمر، اليوم الأربعاء، على دعمه لمحادثات السلام التي تجري بين الحركة والحكومة الأفغانية واصفا إياها بأنها "شرعية"، وذلك في أول رسالة له منذ بدء هذا الحوار في باكستان الأسبوع الماضي برعاية الصين والولايات المتحدة. وكانت عواصم الدول الكبرى والأمم المتحدة رحبت بهذا الاتصال الأول المباشر الأسبوع الماضي بين وفد من طالبان والحكومة الأفغانية بهدف فتح الطريق لمحادثات سلام من أجل إحلال الاستقرار في بلد يشهد منذ أكثر من عقد حركة تمرد إسلامي. وفي رد الفعل الأول هذا الذي نشر على الموقع الرسمي لحركة طالبان، لم يذكر الملا محمد عمر بشكل واضح هذه الدورة التمهيدية، لكنه عبر عن موافقته على إجراء محادثات لإحلال السلام في البلاد. وأكد الزعيم الغامض للحركة الذي يلقبه أعضاء طالبان "بأمير المؤمنين" أنه "بموازاة الجهاد المسلح، تشكل الجهود السياسية والطرق السلمية.. مبدأ إسلاميا شرعيا". وأضاف في هذا النص الطويل الذي نشر بمناسبة عيد الفطر الذي يصادف في نهاية الأسبوع الجاري "عندما نتمعن بمبادئنا الدينية ندرك أن اللقاءات وحتى الاتصالات السلمية مع الأعداء ليست محظورة". ومن المقرر إجراء المحادثات المقبلة بعد عيد الفطر، لكن رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبد الله عبد الله قال إنه لا يعرف متى ولا أين ستنظم. ويقول خبراء أن الملا عمر يعيش في مكان سري في باكستان المجاورة حيث لم يظهر يوما، وتتحدث شائعات من حين لآخر عن وفاته.

قتل 28 مقاتلًا من حركة "طالبان" في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار في مدينة ننجرهار، شرقي أفغانستان. وقال المتحدث باسم ولاية ننجرهار، أحمد ضياء عبد الزاي، اليوم الأربعاء، إن الغارة التي نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار وقعت في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء-الأربعاء، واستهدفت اجتماعًا لمقاتلي الحركة في منطقة "هسكة مينا". وأشار عبد الزاي إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين جراء القصف، بينما لم يصدر بيان عن "طالبان" بخصوص الغارة، حتى الساعة 6.45تج. وشهدت المنطقة الشرقية من أفغانستان، وعلى الأخص ولاية ننجرهار، زيادة كبيرة في الغارات الأمريكية في الآونة الأخيرة، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مسلح من حركة "طالبان" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال عدة أيام.

صرحت مصادر من الشرطة الأفغانية اليوم الإثنين، بأن ما لا يقل عن 12 من مسلحي طالبان قتلوا في غارة نفذتها قوات دولية شرقي البلاد. وقال حسين مشرقيوال المتحدث باسم شرطة إقليم نانجارهار، إن حاكم "الظل" التابع لطالبان لمنطقة كوت كان من بين قتلى الغارة، وأوضح أن الغارة وقعت بمنطقة أتشين الليلة الماضية. وهذه المنطقة هي معقل للمسلحين في الإقليم، وأعلنت الاستخبارات الأفغانية مؤخرا مقتل أربعة من قادة تنظيم داعش الناشط في المنطقة في غارات للتحالف الدولي.

لقي 56 شخصًا مصرعهم، في اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية، ومقاتلين من حركة طالبان، في ست مناطق بولاية فارياب، شمالي البلاد. وقال قائد شرطة فارياب، سبحان كول إبراهيمي، للأناضول، اليوم الأحد، إن مقاتلي طالبان شنوا هجمات متزامنة، على مناطق "ألمار" و"قيصر" و"بشتون كوت" و"غورزفان" و"خوجة سبزبوش" و"شيرين تيجاب" في فارياب، اندلعت على إثرها اشتباكات ما تزال مستمرة مع قوات الأمن. وأفاد إبراهيمي، أن 44 عنصراً من طالبان، و12 من قوات الأمن قُتلوا في الاشتباكات، فيما أصيب 31 مسلحاً، وأُلقي القبض على اثنين آخرين، موضحًا أن مروحيات عسكرية قدمت دعمًا جويًّا لقوات الأمن. من جانبه، قال الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان له، إن أكثر من عشرين شرطيًّا لقوا مصرعهم، وأُصيب عشرات آخرون في الاشتباكات، مشيرًا أن عناصر الحركة سيطروا على عدد من المخافر.

قتل 4 جنود على الأقل و9 مسلحين خلال عملية عسكرية اليوم السبت، في المنطقة القبلية في باكستان، حيث يشن الجيش هجمات على متمردي حركة طالبان. وأعلن الجيش الباكستاني أن العملية وقعت في منطقة بري غار في المنطقة القبلية الحدودية بين شمال وجنوب وزيرستان، وجاء في بيان للجيش أن "9 مسلحين قتلوا على الأقل في عمليات الملاحقة، كما استشهد 4 جنود". ويمنع الصحفيون من الوصول الى منطقة المعارك هذه ما يعني أنه من الصعب التأكد من الحصيلة المعلنة وهوية القتلى، وتواجه باكستان منذ حوالي عقد من الزمن تمردا إثر الغزو الأمريكي لأفغانستان في العام 2001. وأطلق الجيش الباكستاني عملية ضخمة ضد معاقل حركة طالبان ومجوعات أخرى في المنطقة القبلية في شمال وزيرستان في يونيو العام الماضي، وتعهدت السلطات بتكثيف العمليات في المناطق الحدودية وسائر أنحاء البلاد.

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالمحادثات المباشرة التي عقدت أمس، بين الحكومة الأفغانية وممثلي طالبان في باكستان. وجدد الأمين العام، في بيان صادر اليوم الأربعاء، دعمه لعملية السلام في أفغانستان، معربا عن تقديره لالتزام الأطراف والدور البناء الذي تضطلع به باكستان، الدولة المضيفة للمحادثات. بدوره، أكد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، نيكولاس هايسوم، في بيان له، على رغبة الأفغان بإنهاء العنف المستشري والذي يؤثر على كل جانب من جوانب حياتهم، وقال إن "السلام، على المدى الطويل، ليس ترفا، بل هو ضرورة". وشدد هايسوم على ضرورة الاعتراف بأن المحادثات هي فقط الخطوات الأولى في ما قد يكون عملية طويلة وصعبة، معربا عن تقديره للطرفين لاتخاذ هذه الخطوة الأولى الهامة، وكذلك لحكومة باكستان لاستضافة الاجتماع. واستضافت باكستان المحادثات في مسعى لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ أكثر من 13 عاما، حيث تقاتل طالبان حكومة كابول على أمل إعادة حكمها لأفغانستان بعد أن أسقطت حكومتها غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001.

بعد محادثات استمرت طوال ليل الثلاثاء في باكستان، اتفقت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على اللقاء مجددا، وفق ما أكدت إسلام آباد اليوم الأربعاء، في خطوة قد تكون ايجابية باتجاه مفاوضات السلام لإنهاء نزاع مستمر منذ 13 عاماً. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية، أن وفدا من المجلس الأعلى للسلام الأفغاني بقيادة نائب وزير الخارجية حكمت كرزاي، التقى مع ممثلين من حركة طالبان في مدينة موري القريبة من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. ولم تكشف إسلام آباد أسماء المشاركين من طالبان، لكنها أشارت إلى أن مراقبين من الصين والولايات المتحدة شاركوا في اللقاء الذي اعتبره رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف، بمثابة "اختراق" في هذا النزاع الذي يرهق أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان في العام 2001 اثر الغزو الأمريكي. وأوضحت الخارجية الباكستانية أن "المشاركين تبادلوا وجهات النظر حول الطرق والوسائل المناسبة لإرساء السلام والمصالحة في أفغانستان"، وأشارت إلى أن جولة ثانية ستعقد "بعد شهر رمضان" الذي ينتهي أواخر الأسبوع المقبل.

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بمحادثات السلام التي تستضيفها باكستان بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وذلك في أعقاب إعلان الحكومة الأفغانية إرسال وفد إلى إسلام آباد لإجراء أول محادثات مع الحركة هناك. ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض،جوش إيرنست، هذه الخطوة بأنها "مهمة في آفاق التقدم نحو سلام ذي مصداقية". مشيدا برغبة الحكومة الأفغانية في تحديد أولويات المصالحة والسلام مع "طالبان" وبجهود باكستان لاستضافة هذه المحادثات. وقال مسؤول حكومي أفغاني إن نائب وزير الخارجية الأفغاني حكمت خليل كرزاي وصل إلى إسلام آباد على رأس وفد من المجلس الأعلى للسلام "الهيئة المكلفة ضم طالبان إلى المفاوضات".

أرسلت الحكومة الأفغانية وفدا للسلام إلى باكستان لإجراء مفاوضات مع حركة "طالبان"، حسبما قال مكتب الرئيس الأفغاني على تويتر اليوم الثلاثاء. والاجتماع قد يكون خطوة تجاه بدء عملية سلام رسمية مع "طالبان".

قتل 3 أشخاص، اليوم الأحد، جراء تفجير انتحاري استهدف سوقًا مكتظًا بالسكان، في ولاية قندهار، جنوبي أفغانستان. وقال "ضياء دراني"، الناطق الرسمي باسم شرطة الولاية، إن 3 أشخاص، بينهم شرطي، قتلوا جراء تفجير دراجة نارية مفخخة يقودها انتحاري قتل أيضاً في الهجوم، في سوق مزدحم، فيما أصيب 13 آخرين بجروح مختلفة. ولم تتبنّ أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري حتى الساعة 9بتوقيت جرينتش، غير أن أصابع الاتهام توجه عادة إلى حركة "طالبان". يشار إلى أن 23 مسلحاً من حركة طالبان قتلوا، في وقت سابق اليوم، خلال عملية جوية نفذها الجيش الأفغاني، ضد مواقع للحركة في ولاية "فارياب" شمالي البلاد.

قتل 4 جنود على الأقل و12 مسلحا في اشتباك اليوم الأحد، في منطقة القبائل الباكستانية المضطربة، حيث يشن الجيش هجوما واسعا ضد مسلحي حركة طالبان. وأكد الجيش الباكستاني أن الاشتباكات وقعت في منطقة غازيزة في بلدة داتا خيل على بعد نحو 20 كلم شرق ميرانشاه، البلدة الرئيسية في إقليم شمال وزيرستان القبائلي المحاذي لأفغانستان. وصرح الجيش في بيان أن "المتشددين الفارين خلفوا وراءهم 3 جثث لمقاتليهم، واستشهد 4 جنود في تبادل إطلاق النار"، وأكد مسؤول أمني في المنطقة الاشتباكات وأعداد القتلى. وبدأ الجيش الباكستاني حملة كبيرة ضد معاقل طالبان وغيرها من الفصائل المسلحة في شمال وزيرستان في يونيو العام الماضي، وتعهدت السلطات بتكثيف العمليات في المناطق الحدودية وفي أنحاء البلاد، ويقول الجيش إن أكثر من 2700 مسلح قتلوا منذ شن الهجوم.

أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم السبت، مقتل 30 من عناصر حركة "طالبان" و18 من أفراد الشرطة، فضلا عن مدنيين اثنين، وذلك خلال الاشتباكات التي دارت بوسط البلاد على مدى 3 أيام. وذكرت تقارير إخبارية أن الاشتباكات توقفت اليوم بعد استعادة قوات الأمن الأفغانية السيطرة على 9 نقاط تفتيش سقطت في أيدي "طالبان"، وكانت الاشتباكات قد بدأت أول أمس "الخميس"، إثر تعرض تلك المواقع لهجوم من قبل عشرات المسلحين بمنطقة "جالريز". يذكر أن طالبان تخوض منذ أمد طويل حربا ضد القوات الأفغانية والقوات الدولية العاملة في أفغانستان، وتطالب برحيل تلك القوات وتعتبرها قوات احتلال.

قتل 50 شخصاً جراء اشتباكات اندلعت بين عناصر الشرطة، ومسلحي حركة طالبان، خلال الـ24 ساعة الماضية، في ولاية وردك، وسط أفغانستان. وقال المتحدث باسم ولاية "وردك"، عطا الله هوجياناي، إن مسلحي حركة طالبان، شنوا مساء أمس الخميس، هجوماً على مراكز للشرطة في قضاء "جارلز"، التابع لوردك، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، استمرت حتى اليوم الجمعة، أسفرت عن مقتل 30 مسلحاً، و18 شرطياً، ومدنيين آخرين، إضافة إلى إصابة 18 مسلحاً، وشرطيين آخرين. من جانبه، قال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاد، إن مسلحي حركته شنوا هجوماً على مراكز للشرطة في "جارلز"، وسيطروا على 20 منها، وقتلوا نحو 50 شرطياً.