رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
هوية جديدة لناقلات كيبيل للأعمال البحرية

تفخر شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة، المرفق الرئيسي لتقديم خدمات إصلاح السفن والهياكل البحرية في دولة قطر، بالإعلان عن تدشين هويتها الجديدة لتصبح شركة أحواض قطر للحلول التقنية. يمثل تدشين الهوية الجديدة علامة بارزة لرؤية مستقبلية جديدة تقود الى إحراز الريادة بين مصاف أحواض السفن العالمية لتكون المزود المفضل للحلول التقنية المستدامة في مجال صيانة السفن والخدمات البحرية، حيث عمدت الشركة في تدشين هويتها الجديدة، المتزامنة مع الذكرى الثالثة عشرة لانشائها، على تأكيد سعيها لإحداث نقلة نوعية لخدماتها المقدمة لعملائها في جميع المجالات -ومنها التقنية بشكل خاص- حيث اتى هذا التبني في هيئة واسم الشركة الجديد لتصبح أحواض قطر للحلول التقنية من خلال اهمية موقعها الجغرافي في دولة قطر. وقد اكتسبت الشركة خبرة كبيرة في التعامل مع العديد من كبريات السفن التي تستخدم التكنولوجيا والتقنيات الاكثر تطورا على مدى السنوات الماضية لتكتسب سمعة عالمية مقرونة بحسن الاداء والتعامل. ويشمل ذلك توظيف تطبيقات الانظمة التقنية الحديثة لايجاد الحلول لصالح كامل العملاء لتكون المزود المعتمد من خلال تعاقدات عدة تم ابرامها مؤخرا مع موردين رائدين في الخدمات الخاصة وذلك لتغطية كافة متطلبات العملاء على افضل وجه. وفي ظل رسالتها المحدَّثة أيضًا والرامية إلى توفير حلول الخدمات البحرية المستدامة التي تتسم بالكفاءة والجودة العالية مع الاستمرار في الوفاء بالتزامها بالسلامة وحماية البيئة والموثوقية، تواصل شركة أحواض قطر للحلول التقنية مشاركتها النشطة والفاعلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والإسهام في ركائزها للتنمية الاقتصادية والبيئية والبشرية. كما ستظل الشركة ملتزمة في ريادتها في تعزيز الابتكار وطرح الحلول التقنية والفنية مما يعود بالنفع على جميع الأطراف، والتأكيد على ضرورة العمل الجماعي من أجل تحقيق النجاح المشترك. وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله السليطي، رئيس مجلس الإدارة لشركة أحواض قطر للحلول التقنية، قائلًا: يأتي تدشين الهوية الجديدة لشركة أحواض قطر للحلول التقنية إيذانًا ببدء فصل جديد في مسيرتنا؛ إذ يؤكد على التزامنا بتبني الحلول التقنية والممارسات المستدامة التي تمثل دعائم عملنا في تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائنا حول العالم. وأضاف: كما تبرز هويتنا الجديدة أيضًا التزامنا الراسخ بالتميز في جميع اعمالنا والسلامة لتوفير حلول آمنة ومتسقة وموثوقة وعالية الجودة.

332

| 14 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مركز جديد لصيانة السفن الخشبية بالشمال

أكد صالح حسن الكواري، رئيس قسم السفن الخشبية (المكتب الهندسي الخاص) أن العمل جار على إنشاء مركز متكامل لصيانة السفن الخشبية بمنطقة الشمال، وأكد لـ"ء" خلال جولة ميدانية داخل الورشة الرئيسية لقسم السفن الخشبية أن القسم لديه مركزان لصيانة السفن في الوكرة والخور إلى جانب الورشة الرئيسية لصناعة السفن فى فريج شرق {منطقة رأس بو عبود} وجميعها تقدم الخدمة بأسعار رمزية بهدف دعم الصيادين وأصحاب المراكب الخشبية التراثية. وأوضح أن الورشة تعمل للحفاظ على السفن التراثية وأنه يجري حالياً العمل على تنفيذ ثلاث سفن جديدة، سفينتين من نوع بقارة، إحداهما يصل طولها الى 60 قدما والأخرى 50 قدما، وأما الثالثة فهي من نوع جالبوت ويبلغ طولها 70 قدما، وهذه الأنواع من السفن تصنع لأول مرة في قطر منذ أكثر من 80 عاما، ولذا بدأ قسم السفن الخشبية في صناعة هذه الأنواع النادرة من السفن التقليدية حفاظا على تراثنا في صناعة المحامل التقليدية، فهناك أنواع عديدة من السفن يسعى القسم إلى صناعتها، إحياء للتراث القطري البحري. منوها بوجود مشروع آخر وهو صناعة 10 قوارب تراثية للحي الثقافي كتارا وتسمى شواحيف وهي جمع شاحوف وهي قوارب صغيرة تستخدم لسباقات التجذيف. أوضح الكوارى أن الورشة مرت بمراحل متعددة من التطوير، وأنها توسعت على مراحل وأن هناك خططا مستقبلية للتوسعة والتطوير في مختلف الأقسام مثل ورشة صناعة السفن الكبيرة وورشة النحت وورشة النجار ومراكز الصيانة، مشيرا إلى أن ورشة النحت تحرص على صناعة النماذج التراثية للسفن التقليدية، إلى جانب الأعمال الخشبية واللوحات الفنية التي تستخدم كهدايا وتذكارات بهدف التعريف بأنواع المراكب الخشبية وأصنافها ونشر هذه المعرفة والثقافة للمجتمع، فعمل الورشة لا يقتصر على صناعة السفن الكبيرة، وإنما هناك حرص كبير على انجاز الأعمال الفنية من بقايا الأخشاب التي تدخل في صناعة السفن، فليس هناك شيء يرمى، فالورشة تحرص على الاستفادة من كل المواد الخام الداخلة في صناعة السفن والاستفادة منها في صناعة تحف من السفن للوزارات والمؤسسات، ولا نترك أي قطعة من الأخشاب داخل الورشة بدون الاستفادة منها فى بناء نماذج للهدايا أو لوحات فنية تستخدم فى تجميل الحوائط. قسم النجارة ومن الأقسام المهمة في الورشة قسم النجارة حيث نوه بأن هذا القسم مسؤول عن صناعة جميع اللوازم الخشبية الخاصة بالسفن من ديكورات والطاولات والدرابزين وكل الأعمال الخشبية حتى الأبواب وغيرها من الأعمال التي ينجزها قسم النجارة، مشيرا إلى دقة وجودة العمل في هذا القسم، ولفت إلى أهمية قسم آخر وهو ورشة قطع الأخشاب للسفن الكبيرة حيث إن هذه الورشة عليها مهام كبيرة في كيفية قطع الخشب بطريقة صحيحة وقطع كبيرة تستخدم في صناعة السفن بأن تكون عملية القطع وفقا لمعايير خاصة لجودة العمل. تصميم السفن وحول الأقسام الأخرى في الورشة أكد وجود قسم للتصميم يشرف عليه المهندس أحمد الصايغ، حيث يتابع العمل من التصميم إلى الإشراف على السفن وقت التنفيذ، مشيرا إلى أن صناعة السفن ليست بالأمر الهين وتحتاج إلى وضع تصاميم وربما إحداث تعديلات على هذه التصاميم، تليها مراحل متعددة للتصنيع التي تصل فى النهاية إلى إخراج سفينة لها مواصفاتها التراثية المتميزة، مؤكدا أن حجم السفينة يلعب دورا رئيسيا فى الوقت الذي تستغرقه لبنائها، وأكد الكواري حرص القسم على تشجيع الشباب القطري على العمل فى هذا القطاع المهم، مشيراً إلى أنه يجري وضع خطط لجذب الشباب وتحفيزهم على الالتحاق بالأقسام المختلفة فى صناعة السفن، مشيرا إلى وجود عدد من المهندسين القطريين والموظفين الذين يعملون في مختلف الأقسام بالورشة، وهناك الخطط لاستقطاب المزيد منهم وتدريبهم على مختلف الأعمال في الورشة، حيث إن هذا العمل التراثي لا يمكن أن يقوم إلا على يد أبناء الوطن لخبرتهم في هذا المجال وحرصهم على إحياء التراث. أنواع الخشب وحول أنواع الخشب التي يتم استيرادها قال: من أهم أنواع الأخشاب المستخدمة فى صناعة السفن التيك (الساج) كما تدخل أنواع أخرى ضمن عملية التصنيع، منها خشب الغابات وأنواع من أفريقيا، والساج يدخل في الشكل الخارجي لصناعة السفن، بينما خشب الغابات يدخل في صناعة الهيكل الداخلي للسفينة ويقوم القسم باستيراد هذه الأخشاب خصيصا لاستخدامها في ورشة صناعة السفن، حيث إن السفن الخشبية لا يمكن صناعتها إلا من هذه الأنواع من الأخشاب. كما أشار الكواري إلى أن قسم السفن الخشبية يخطط لتنظيم زيارات مدرسية إلى الورشة حتى يتعرف الطلاب على صناعة السفن التقليدية ويتعرفوا على تراث الآباء والأجداد، فخلال عمليات التطوير القادمة سيتم وضع الزيارات المدرسية في الاعتبار بعد استكمال التطوير في الورشة موضحا أيضا أن هناك خططا لاستقبال السياح للتعرف على طريقة تصنيع السفن الخشبية حيث إن الورشة سوف توضع ضمن قائمة الأماكن السياحية التي تستقبل أفواج السياح، فصناعة السفن تعتبر من صميم التراث القطري ومن هنا حرص القسم كل الحرص على وضع خطة مستقبلية لاستقبال الزيارات الطلابية والسياحية للورشة. إنجازات الورشة وأضاف ان الورشة التي أنشئت فى عام 1981 تمكنت من صناعة العديد من السفن الخشبية بمختلف الأنواع ومن اشهر السفن التي تمت صناعتها في السابق البتيل، وهناك أنواع أخرى سوف تتم صناعتها مستقبلا، كما أن الورشة قد صنعت مؤخرا 7 سفن جديدة ستعمل اثنتان منها خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع فنادق سوق واقف، فى حين ستعمل لاحقاً 4 سفن فى جولات سياحية لمجموعة فنادق سوق واقف على الكورنيش، وأما السابعة فتستخدم في حالة الاحتياط. الحفاظ على التراث ويرى المهندس أحمد الصايغ (المشرف والمسؤول عن التصاميم وصناعة السفن) أن أفضل ما فى الحياة أن تعمل فى مثل هذا المجال الذي يضمن الحفاظ على التراث القديم من سفن كان لها تاريخها، وقال: لقد شهدت الورشة عمليات تطوير بعد إنشائها فى عام 1981 بعام واحد تقريباً، حيث بدأ العمل فى الورشة بالاعتماد على العمل اليدوي، ثم تم استحداثه ليكون باستخدام المعدات والآليات، وأضاف: من الطبيعي التطوير ومن أهم خطط التطوير التي نحرص عليها جذب الشباب القطري للعمل معنا وسوف نعمل جاهدين على استقطاب أكبر عدد من القطريين للعمل فى الأقسام المختلفة ليزيد عددهم على الأعداد الحالية. 25 نوعا وقال الصايغ: إننا نستهدف الحفاظ على 25 نوعا من السفن التراثية القديمة ومن أهم الأنواع التي عملنا عليها واستطعنا الحفاظ عليها هي السمبوك وشوعى والبتيل وجالبوت والكيت والتشيله والبقارة ووضعنا تصميمات البغله، وأضاف: نراعي الدقة فى التنفيذ ولدينا فرق من الفنيين والمختصين أصحاب الخبرة وقد بلغ عددهم أكثر من 155 شخصاً، وقال: يتوقف اسم السفينة على نوع عملها، فالسفينة السمبوك مثلاُ التي تعمل فى الغوص تسمى الغواص وهناك الطواش التي تعمل فى تجارة اللؤلؤ وصفار المستخدمة فى السفر وهكذا كالعبار والحمال وغيرها، وأن كل سفينة منها لها مواصفات محددة. عمر السفن وأشار الصايغ إلى أنه لا يوجد عمر افتراضي للسفن وقال: عمر السفينة يتوقف على العناية والاهتمام بصيانتها، فقد تعيش السفينة أكثر من مائة عام فى حال نالت الصيانة المستحقة، وقال: بعض السفن قد لا تعيش 20 سنة بسبب تعرضها للإهمال وعدم اهتمام أصحابها بالصيانة المستمرة، مشيراً إلى أن أغلب ملاك السفن فى قطر لديهم القدرة على تقييم أوضاع سفنهم ومتى تحتاج إلى صيانة، مؤكداً أن الصيانة السليمة بنسبة 100 % تطيل عمر السفينة. أهم التحديات وأكد الصايغ أن من أهم التحديات التي كانت تواجه السفن التراثية هو صناعة نفس المواصفات بالفايبر جلاس، وقال: لقد توقف منح تراخيص لاستخدام مثل هذه السفن للحفاظ على تراثنا القديم من السفن صاحبة التاريخ فى قطر والخليج، وأضاف: الحفاظ على السفن التراثية هو ما نقوم عليه ونسعى إلى تحقيق أعلى معدلات النجاح فى الحفاظ على أكبر عدد ممكن من السفن القديمة بأنواعها وأحجامها المختلفة. فنادق سوق واقف من جانبه أبدى خالد حمد المناعي (نوخذة) سعادته بانضمامه حديثاً لفرق العمل وأكد أن السفن التراثية إبداع وتحفة فنية ومتعة لها سحرها الخاص وقال: من المتعة أن تعمل على مثل هذه السفن ذات المواصفات المتميزة وذات الجذور العميقة للتاريخ، وأضاف: أتشرف بأن أكون المشرف الأول على سفن فنادق سوق واقف، وسعيد بكوني سأكون ضمن فريق سيمارس عمله على السفن الخشبية التراثية القديمة، مشيراً إلى أن السفن التراثية تعيد للأذهان والعيون تاريخ الأجداد. وأشار إلى أنه سيكون مشرفا على الجولات السياحية البحرية لمجموعة فنادق سوق واقف والتي تعتبر تجربة سياحية فريدة تقدمها مجموعة فنادق سوق واقف بالتعاون مع قسم السفن الخشبية بتحريك رحلات يومية لنزلاء فنادق المجموعة. النحت على الخشب وفي ذات السياق أكد فهد خالد السعدي (نحات) أنه سعيد بالنحت على الأخشاب وقال: أتشرف بالعمل فى الحفاظ على السفن التراثية فى ظل ممارستي لمهنة، تعلمت كيف أعشقها فى فترة تدريب بالورشة استغرقت 6 شهور، وأضاف: لقد اكتشفت نفسي فى هذا العمل وكأنني كنت عاشقاً له من الصغر فهو قبل أن يكون عملاً هو موهبة وإبداع، مشيراً إلى أن العمل فى النحت على الأخشاب فن وأهم ما يسعد صاحبه المشاركة فى بناء سفن تراثية تعيد الماضي بمواصفاته التي يشتاق إليها الجميع، مؤكداً أنه سعيد بعمله فى هذا المجال. أعمال فنية أما الفنان حسن الحمادي فهو، يعمل في ورشة النحت فقد أكد للشرق أنه قد التحق بالورشة قبل 5 سنوات لإنجاز الأعمال الفنية مثل نماذج السفن التقليدية والأعمال الخشبية واللوحات الفنية التي تتشكل من الخشب فقط، مشيرا إلى أن هذه التحف الفنية يمكن استخدامها كهدايا تذكارية تقدمها الوزارات والمؤسسات المختلفة بالدولة، لافتا إلى أنه قد التحق بهذا العمل حرصا منه على المشاركة في المساهمة في هذا الانجاز الوطني في إحياء التراث البحري. خبرة طويلة ومن العاملين في ورشة السفن الكبيرة الفني موهان، وهو مشرف على العمال في الورشة ولديه خبرة طويلة في صناعة السفن التقليدية وعمل في عدة دول مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت لسنوات طويلة وتتركز مهمته في تطبيق التصاميم الخاصة بالسفن على أرض الواقع من خلال الاشراف الدقيق على العاملين في الورشة؛ حتى يتم انجاز المهام على أكمل وجه.

7310

| 13 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"إرحمة بن جابر الجلاهمة" أفضل حوض إقليمي لبناء السفن

إستمراراً للمسيرة الحافلة بالإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي، تواصل شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة" حصد جوائز عالمية في قطاع أعمال أحواض السفن وصيانة السفن، وقد فازت بجائزة العام لحوض بناء السفن ضمن جوائز "ستاندرد البحرية 2015" لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وذلك خلال حفل جوائز سيتريد البحرية السنوي وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي لشركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة"، السيد شاندرو راجواني نيابة عن الشركة خلال الحفل الذي أقيم في 9 نوفمبر 2015 في دبي.وقال المدير العام لشركة "ناقلات" المهندس عبدالله بن فضالة السليطي: "نشعر بكل الفخر والاعتزاز على هذا التقدير لجهودنا ومساهمتنا في القطاع البحري، كما نشكر جميع شركائنا على دعمهم المستمر. تعزز هذه الجائزة بلا شك سعينا لتقديم خدمات مميزة وعالية المستوى لعملائنا، وليكون حوض بناء السفن "إرحمة بن جابر الجلاهمة" في مدينة رأس لفان الصناعية أفضل مزود للخدمات البحرية والملاحية في المنطقة". السليطي: نسعى باستمرار لتقديم خدمات عالية المستوى لعملائنا وشهد الحوض الجاف النجاح الذي تحقق في المشروع المطور الأول على مستوى العالم لحقن الغاز من النوع-M (ME-GI)، والذي شمل تعديل سفينة "الرشيدة" كيو-ماكس المملوكة لناقلات لتعمل بالغاز الطبيعي المسال بدلًا من وقود الديزل البحري. وقد فازت شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة" مؤخرًا بجائزة "ابتكار إصلاح السفن" ضمن "جوائز سيتريد لمنطقة الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية وإفريقيا" الشهر الماضي. كما أن الجائزة هي شهادة على التزام حوض بناء السفن بالامتياز في الخدمة من خلال المبادرات التجارية وأعمال تطوير المنشأة، فضلًا عن معايير السلامة والجودة العالية في تنفيذ المشاريع البحرية والملاحية.وبالإضافة إلى إسهام هذا المشروع في خفض انبعاث الغازات الدفينة للسفن بنسبة كبيرة، فهناك أيضًا فوائد أخرى للمشروع تشمل القدرة على زيادة معدل فترات الوقت بين أعمال الصيانة، وتوفير المرونة في إمداد الوقود لمواجهة تغييرات السوق خفض عمليات التموين، والتي بدورها ستسهم في خفض المخاطر في العمليات البحرية.

467

| 16 نوفمبر 2015