توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
              أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن التعاون مع متاحف قطر ومختلف المؤسسات والهيئات الثقافية والفنية يجسد رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني التي تولي كل الاهتمام والرعاية لهذه المؤسسات. وأشارت في حوار خاص مع الشرق الى أن الحضور البارز للمؤسسة في معرض «أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» الذي افتتحته متاحف قطر بالتزامن مع النسخة الستين من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية، هو امتداد طبيعي لمهمة المؤسسة ورسالتها المتمثلة في رعاية ودعم المواهب الصاعدة والناشئة في مختلف المحافل الدولية. وعبّرت السيدة فاطمة الرميحي عن تطلعها لإقامة المعرض في أكثر من بلد.. فإلى نص الحوار.. - أين يلتقي معرض «أطيافنا، أطيافكم» مع رسالة مؤسسة الدوحة للأفلام ورؤيتها، وهل يشكل في نظركم بداية مرحلة جديدة من هذه المسيرة الطويلة التي تمتد لما يقرب من 15 سنة؟ منذ انطلاقة مؤسسة الدوحة للأفلام كان الفن بشكل عام والسينما بشكل خاص محور اهتمامها وتركيزها. والفنون تتفاعل وتتكامل مع بعضها في تأدية رسالات قيّمة في مختلف مناحي الحياة، وتشكل ركائز الحضارة الإنسانية. لذلك، خلال مسيرة المؤسسة التي تمتد لحوالي 15 عاما، نجد مشاركات مهمة في العديد من المعارض والفعاليات الوطنية والدولية، كل ذلك ينصب في تحقيق رؤيتنا وأهدافنا المتمثلة في دعم المجتمع الإبداعي والمشهد الفني والثقافي في قطر والمساهمة بفعالية في ذلك المشهد على الصعيد العالمي أيضاً. نحن نسعى من خلال تواجدنا في هذه الفعاليات إلى إبراز المواهب السينمائية القطرية والعربية والعالمية أيضاً التي لا تحظى بالمساحة الكافية لإيصال أصواتها إلى الجمهور، ونعمل على دعمها في توفير المنصة اللازمة لتقديم أعمالها إلى أكبر شريحة من الناس. ومن خلال هذا الأمر نؤكد على التزامنا برسالتنا برعاية ودعم المواهب الصاعدة والناشئة في مختلف المحافل الدولية، من دون وضع أي قيود عليهم أو فرض أي شروط. وبهذا نمنحهم الحرية الكاملة للتعبير عن أفكارهم من خلال مختلف أشكال الفنون التعبيرية وبالتأكيد تشكل السينما جزءاً رئيسياً منها. وحضورنا البارز في معرض «أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» هو امتداد طبيعي لمهمتنا ومحطة رئيسية لنا ولجميع المؤسسات والهيئات الوطنية الأخرى المشاركة في تحقيق أهدافنا المشتركة في هذا الإطار. فنحن نعمل على تصحيح سوء تمثيل الثقافة والقصص والجماليات العربية من خلال رعاية الأصوات الجديدة وتمكين جيل جديد من رواة القصص وتحقيق التوازن في المشهد السينمائي العالمي وتقديم قصصنا الأصلية من خلال المواهب التي تنتمي إلى منطقتنا لأنها متعمقة في هذه الثقافة ومتجذرة في المجتمع وتستطيع أن تنقل هذه القصص بواقعية إلى الشاشة وبالتالي إلى الجمهور العالمي. 40 فيلما - كم عدد الأفلام التي تشارك بها المؤسسة في هذا المعرض الدولي؟ وما المحور الذي تدور حوله؟ شارك في هذا المعرض العالمي 44 فيلماً منها 40 فيلماً حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. وهذه الأفلام تنتمي إلى قطر والبلدان العربية وكذلك بلدان من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وكذلك العديد من مختلف بلدان العالم. فمؤسسة الدوحة للأفلام لديها هذا الحضور القوي على الساحة العالمية خصوصاً فيما يتعلق بدعم المواهب السينمائية الصاعدة. بطبيعة الحال، الأفلام عكست المواضيع التي يتناولها المعرض ومنها موضوع الصحاري التي تشكل مهد الحضارة ومنطلق النهضة، وموضوع الآثار باعتبارها من ذخائر الثقافة، وكذلك موضوع أصوات النساء والحدود والمنفى. والأفلام تضمنت أنواعاً مختلفة منها الروائية والوثائقية وكذلك أفلام السير الذاتية أو أفلام الرسوم المتحركة. هذه المواضيع تلامس القيم الإنسانية في كل زمان ومكان وليست محضورة بمجتمع أو بلد أو ثقافة، ولذلك هي قيم مشتركة لجميع البشر تحاكي واقع حياتهم ومعاناتهم وتروي قصصهم المؤثرة. كفاءات قطرية - يتولى تقييم المعرض ماتيو أورليان بالتعاون مع ماجد الرميحي وفيرجيل ألكسندر، ويدير المعرض خليفة آل ثاني. ماذا يعني بالنسبة لكم أن يكون أحد المقيّمين للمعرض صانع أفلام قطري بلغ مستوى كبيرا من التميز في هذا المجال وكذلك يدير المعرض صانع أفلام قطري آخر؟ هذا في الحقيقة يؤكد ما ذكرته حول أهداف المؤسسة ورؤيتها في إبراز المواهب الفنية على الصعيد العالمي. نحن فخورون بجميع مواهبنا الفنية التي وجدت لنفسها مكانة مميزة على المسرح العالمي، ومنهم على سبيل المثال ماجد الرميحي الذي يشارك في التقييم الفني للمعرض، وكذلك خليفة آل ثاني الذي يتولى إدارة المعرض. عمل هذه المواهب والكفاءات القطرية يعكس الطاقات والكفاءات التي يزخر بها بلدنا ونحن نقوم بالدور المنوط بنا في توفير المساحة والفرصة لهذه الكفاءات لتظهر مواهبها. لقد قام خليفة آل ثاني بجهد كبير في إدارة المعرض وتقديمه بالشكل الصحيح والملائم، وهو صانع أفلام قطري معروف، وكذلك ماجد الرميحي صانع الأفلام القطري الذي قدم فيلم «ثم يحرقون البحر» وشكل اول مشاركة لقطر في جوائز الأوسكار. هذه المواهب هي نموذج عما تحفل به قطر من قدرات بشرية وفنية على اعلى المستويات، ونحن كمؤسسات نقوم بدورنا الطبيعي في توفير كل أشكال وسبل الدعم لهم لإظهار هذه القدرات على المسرح العالمي. وفي الحقيقة، نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه المواهب وجميع الكوادر الوطنية التي تبذل جهوداً كبيراً لمواصلة مسيرة التعلم والارتقاء بأعمالها ليمثلوا بلدنا الحبيبة قطر خير تمثيل. ومن المهم لقطر بأن يكون لديها هذه الطاقات التي تعكس أيضاً مدى اهتمام الدولة بهم لأنهم هم من يحملون نبض مجتمعنا وثقافتنا إلى العالم، وهم من يستطيعون بصدق وشفافية رواية قصصنا إلى مختلف المجتمعات الأخرى. تعاون مستمر - إلى أي مدى يشكّل التعاون مع متاحف قطر جزءا من استراتيجية المؤسسة لتعزيز دورها في مجال صناعة الأفلام، والإسهام في إبراز الدور الحضاري لقطر في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات؟ التعاون مع متاحف قطر ومختلف المؤسسات والهيئات الثقافية والفنية الأخرى مستمر ودائم، ويجسد رؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني التي تولي كل الاهتمام والرعاية لهذه المؤسسات. من المهم أن تعمل كل مؤسسة من موقعها وتخصصها على تحقيق أهدافها، ولكن من الأهم لنا جميعاً أن نوحّد جهودنا لنقدم مثل هذه المعارض والفعاليات التي تحمل اسم قطر لنظهر للعالم ما تقوم به قطر في مجال الفن والثقافة والسينما، ليس على الصعيد المحلي أو الإقليمي فحسب، بل أيضاً على الصعيد العالمي. نحن في مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع مختلف الشركاء، نساهم بفعالية في بناء الجسور بين المجتمعات والشعوب من خلال الفنون. فهذه رسالة نحملها منذ اليوم الأول وملتزمون بها. وأود التنويه بأن تركيزنا لا ينصب على قطر فحسب، بل على الأصوات من مختلف أرجاء العالم التي لا تحظى بالاهتمام اللازم، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بالعلاقات الإنسانية وأهمية الحوار والتواصل والتقارب من خلال الفن والسينما وغيرها من أشكال التعبير. نحن نعرف أن الأفكار اليوم تنتقل بسرعة قياسية بين الناس ويمكن أن تحمل أفكاراً ومعلومات مضللة أو مفاهيم خاطئة للعديد من الأسباب، ولهذا علينا أن نعمل بجهد أكبر لتقديم الصورة الحقيقية والقصص الأصلية بعيداً عن النمطية والسرديات المعممة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بتضافر جهود مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية. لقد لمسنا مدى التفاعل وردود الفعل الإيجابية في المعرض الذي زاره الناس من مختلف الأطياف، ولمسنا مدى أهمية هذا الحدث وتأثيره على تشكيل المفاهيم الصحيحة. ولهذا نخطط الآن لنقل هذه التجربة إلى أكثر من بلد في المستقبل. تأثير الفن والثقافة - ما الآفاق التي سيفتحها معرض «أطيافنا، أطيافكم» بالنسبة إليكم في مؤسسة الدوحة للأفلام، وهل هناك خطة لاستضافة المعرض في مهرجان أجيال السينمائي القادم؟ ليست المرة الأولى التي تشارك فيها مؤسسة الدوحة للأفلام في معرض فني، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد. فهذا يندرج ضمن استراتيجيتنا ورؤيتنا. كل فعالية تشكل فرصة لنا في أداء رسالتنا هي مهمة لإبراز الأصوات التي تستحق أن تصل للناس في كل مكان. ونحن نستفيد في كل مشاركة من تجاربنا، ولنا في هذه التجربة دروس كثيرة منها أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات والهيئات لتقديم حدث بهذه الصورة، وتعزيز مكانة قطر على المسرح الفني والثقافي والعالمي، وكذلك مدى تأثير الفن والثقافة والسينما في تقريب المسافات بين الشعوب والمجتمعات والتركيز على القيم الإنسانية المشتركة. نحن نؤمن تماماً بدور قطر المحوري والمهم على الصعيد الدولي في نشر ثقافة الحوار والسلام والتفاهم، ولهذا سنواصل هذه المسيرة وفق هذا النهج، وندعو الجميع لزيارة هذا المعرض القيّم في فينيسا (البندقية) في إيطاليا الذي يستمر لغاية 24 نوفمبر 2024 في آرت كابيتال بارتنرز – قصر فرانكيتي. كما نتطلع لنقل التجربة وإقامة المعرض في أكثر من بلد وبالتأكيد هنا في قطر في الفترة المقبلة لنتيح لأكبر عدد من الجمهور الاستمتاع بهذا الحث المميز.
1732
| 29 أبريل 2024
              تستضيف الدورة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والعالمية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، أكثر من 200 متخصص في صناعة السينما يمثلون مختلف قطاعات صناعة وعرض الأفلام بهدف الإشراف على صناع الأفلام الناشئين، وتقديم إرشادات وتوجيهات لهم للارتقاء بأفلامهم إلى المستوى التالي من النجاح. ويشمل برنامج التوجيه والإشراف على صانعي الأفلام في الملتقى قمرة الاجتماعات الشخصية في الفترة من 1 إلى 6 مارس، وجلسات عبر الإنترنت في الفترة من 9 إلى 11 مارس. ويضم الملتقى متخصصين ورواد في صناعة السينما من 41 بلداً، وهو أكبر عدد للدول المشاركة منذ بداية الملتقى. وسيحضر الملتقى مخرجو الأفلام والمنتجون ومديرو المهرجانات السينمائية والمبرمجون والاستشاريون ومديرو الصناديق ومحترفون المبيعات ورؤساء شركات الاستحواذ وخبراء السيناريو والموزعون ومنصات الفيديو حسب الطلب وشركات البث وغيرهم من قادة الصناعة الذين لعبوا دورًا حاسمًا في إعداد الأجيال الجديدة في صناعة السينما العربية والعالمية. ويشارك في الملتقى متخصصون سينمائيون من دول مختلفة، يلتقون في الدوحة في أكبر فعالية حاضنة للمواهب في المنطقة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نشكر السينمائيين والمتخصصين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم على المساهمات القيمة التي سيقدمونها في قمرة 2024 لتشكيل مستقبل نابض بالحياة للسينما العربية والعالمية. كان للتوجيه والإرشاد والدعم الذي قدمه ضيوفنا على مدى السنوات التسع الماضية دور محوري في النجاح العالمي لبعض صانعي الأفلام المؤثرين على مستوى العالم. وباعتباره أهم حاضنة للمواهب الناشئة في المنطقة، يواصل قمرة لعب دور حاسم في تشكيل رؤية العالم للسينما.
390
| 09 فبراير 2024
              أطلق مركز السينما العربية النسخة الجديدة من قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية والتي تحتفي بالأشخاص الأكثر تأثيرا في السينما العربية خلال العام الماضي، وذلك في إطار الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المركز في الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي. قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة. وقد جاءت القائمة كالتالي: 21 مخرجاً، و12 منتجاً، و12 ممثلاً، و7 فنانين من فريق العمل خلف الكاميرا، و21 موزعا (14 جهة)، و12 شخصية مؤثرة في الهيئات الحكومية العربية (9 جهات)، و10 من مديري المنصات (5 جهات)، وإعلاميتين، و13 من رؤساء ومديري المهرجانات (9 جهات)، و7 ممولين (5 جهات). قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية تمثل 24 دولة، 15 دولة عربية و9 دول غير عربية، تتصدر مصر ولبنان القائمة برصيد 23 اسماً لكل منهما، تليهما السعودية (17)، والأردن (11)، وتونس (9)، وفلسطين (7) وسوريا (5)، والإمارات (4)، والسودان (3)، والكويت (3)، والمغرب (2)، والعراق (2)، ثم اليمن وقطر باسم واحد لكل منهما.
816
| 20 مايو 2023
              أعربت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، عن أهمية ملتقى قمرة السينمائي لبناء علاقات طويلة الأمد بين صناع الأفلام الناشئين والخبراء والمختصين، بالإضافة إلى تعزيز تنوع الأصوات السينمائية الجديدة في قطر والمنطقة والعالم. وقالت في لقاء صحفي في اليوم الختامي للنسخة التاسعة من ملتقى قمرة السينمائي أمس، إن الجانب المحلي والعربي هو عنصر رئيسي وأساسي للملتقى ومؤسسة الدوحة للأفلام، وأن هدفنا الأول والأهم هو أن ندعم الصناعة السينمائية هنا في قطر ونبني قطاعاً حيوياً ومنتجاً ومستداماً. وقمرة وفرّ مساحة للمواهب السينمائية الصاعدة للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى أعمال سينمائية مؤثرة. وقالت: نواصل اهتمامنا الكبير على السينما العربية وعلاقتنا تمتد إلى ما بعد قمرة. فمن ضمن أهدافنا هي بناء العلاقات والاهتمام بصناع الأفلام وتطوير هذه البيئة الحيوية، وأن نعزز التنوع بقدر الإمكان ونقدم المعرفة اللازمة للمشاركين في مختلف جوانب هذه الصناعة». وشكلت مبادرات المنح والتمويل في مؤسسة الدوحة للأفلام، إلى جانب مبادرات الدعم على مدار العام، في رفد القطاع السينمائي بسبل التطور ودفع أعمال السينمائيين الجدد إلى مراحل متقدمة في مختلف مراحل الإنتاج. ولفتت الرميحي إلى أن قمرة مثال على الدعم الذي توفره مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام. وقالت: العديد من صناع الأفلام يعودون للمشاركة في قمرة بصفة مدربين، بينما يواصل المختصون الدوليون في هذا القطاع تقديم الدعم والتوجيه للمواهب السينمائية الصاعدة. ومن خلال برنامج المنح للمشاريع في مختلف المراحل، نساهم بقوة في تنشيط الحركة السينمائية. وأشارت إلى أن هذه النسخة من قمرة أتاحت الفرصة لبعض الأعمال التي انطلقت في النسخة الماضية، والتي أقمناها عن بعد بسبب ظروف الجائحة، لأن تعرض ولأول مرة على أرض الواقع مثل المسلسلات. فقد تمكن الخبراء والكتاب والمخرجين في هذا النوع من الأعمال أن يشاركوا خبراتهم مع صناع الأفلام وكان التفاعل مميزاً والفائدة كبيرة جداً. من أهداف قمرة الرئيسية ربط هذه المشاريع بمختلف الجهات الخاصة بالسينما، سواء مهرجانات أو صناديق دعم أو منصات تلفزيونية وإلكترونية مختلفة وكذلك وكلاء مبيعات وتوزيع. كما أشارت إلى أنّ مؤسسة الدوحة للأفلام تمنح صناع الأفلام الحرية الكاملة في طريقة طرح مواضيعهم، وقالت: نحن كمؤسسة لا نتدخل في الموضوع أو في طريقة الطرح.، المجال مفتوح للجميع لطرح أي قضية ويعطي وجهة نظره وهذا الذي يجذب المخرجين للمشاركة مجدداً مع المؤسسة سنة بعد سنة، لأننا نوفر لهم المساحة للتعبير بحرية عن أرائهم وقضاياهم التي تمسّنا جميعاً لينقلوها للمجتمع العربي والعالمي بطريقتهم وبلمستهم الخاصة. وسيواصل المشاركون في قمرة جلساتهم عبر الإنترنت مع المدربين والمشرفين من 19 إلى 21 مارس. مشاركة وينتربوتوم وكان المخرج البريطاني الشهير مايكل وينتربوتوم، قد شارك في إحدى جلسات الملتقى. وقال: إن البحث المكثف ومقابلة الناس لفهم خلفية تصرفاتهم في مختلف المواقف هو أساس نهجه في صناعة الأفلام. وقال وينتربوتوم، الذي يعطي الفضل الكامل لمخرجه المشارك، محمد صواف المقيم في غزة، إنّ فيلمه أكثر من أنه فيلمي. يكاد يكون نصبًا تذكاريًا لهؤلاء الأطفال وأفكارهم وأحلامهم. أردنا ألا تُنسى ذكرى هؤلاء الأطفال . ويتبع الفيلم نمطًا متكررًا، حيث تشارك العائلات ذكريات بليغة، وانهار بعضهم أثناء الحديث والبعض الآخر كان غير قادر على تمالك أنفسهم والوقف عن البكاء. وقال وينتربوتوم حول اختياره للهيكلية المتكررة للفيلم: هذه ليست مجرد قصص حزينة. في نهاية الفيلم، كان هناك تأثير تراكمي، بعد رؤية آمال وأحلام عديدة دمرت وهذا ليس حدثًا منفردًا حصل في غزة، الحدث يعيد نفسه عبر التاريخ. لقد حدث ذلك من قبل وقد يحدث مرة أخرى، مما يدل على تكرر المآسي التي خلقها البشر. ويعمل وينتربوتوم حاليًا على فيلم «الأرض الموعودة»، وهو فيلم سياسي مثير تدور أحداثه في الثلاثينيات ويصور فترة أساسية في سجلات فلسطين.
1402
| 16 مارس 2023
              نوهت وزارة الثقافة بجهود مؤسسة الدوحة للأفلام، ودورها في صناعة السينما القطرية، ودعمها لأصحاب المواهب الفنية في عالم السينما. وذكرت الوزارة عبر حسابها على تويتر أن الدوحة للأفلام تعد أول مؤسسة شاملة لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، أسستها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في عام 2010، وتُعد بداية التصويب لمسار صناعة السينما في قطر. وتحت عنوان بصمات قطرية في المشهد الثقافي.. مؤسسة الدوحة للأفلام. أكدت وزارة الثقافة أن مؤسسة الدوحة للأفلام تركز على تعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص بالتأكيد على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم. لافتة إلى أن من بين بصمات المؤسسة تصويب مسار صناعة السينما على الصعيد المحلي. في غضون ذلك، نوهت مؤسسة الدوحة للأفلام بالإعلان الأول لفيلم أنيماليا لصوفيا علوي الذي دعمته المؤسسة عبر برنامج المنح وفاز بجائزة لجنة تحكيم الأفلام الدرامية لأفضل رؤية إبداعية في مهرجان صندانس السينمائي. ويرصد الفيلم قصة شابة من بيئة ريفية تحاول التأقلم مع أسرة زوحها التي تنتمي للطبقة المتوسطة في المغرب. وتستهدف مؤسسة الدوحة للأفلام من وراء فتح باب التقديم للحصول على المنح المالية التي تخصصها لدعم صناعة الأفلام السينمائية، إلى إيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالمياً. حيث تقدم المؤسسة منح التطوير، والإنتاج وما بعد الإنتاج لمخرجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، كما تقدم المؤسسة منحا لتمويل للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج فقط. وتكرس المؤسسة أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التعليم وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام، حيث تلتزم بتمكين وتعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص في المنطقة في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون. وبتأكيدها على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه التي تدخل في صلب أعمالها، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تشكل مركزاً شاملاً لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، ومورداً هاماً في المنطقة وباقي بقاع العالم، وذلك إيماناً منها بتأثير السينما على القلوب والعقول، فيما تشير دائماً إلى أن الأفلام هي الحياة.
356
| 04 فبراير 2023
              تأهل الفيلم القطري ثم يحرقون البحر للمخرج ماجد الرميحي إلى سباق الأوسكار ليكون أول فيلم قطري يتم اختياره للترشح لهذه الجوائز العالمية القيمة، وتم إنتاجه من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام. وصرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نشعر بالفخر والاعتزاز لمشاهدة صناع الأفلام الشباب من المنطقة يبرزون كقادة إبداعيين ضمن الموجة الجديدة من صناع الأفلام الذين يقدمون قصصاً مؤثرة تحظى بصدى عالمي. ويعد هذا الأمر إنجازاً عظيماً للشباب القطري الواعد وصناع الأفلام العرب ويشكل محطة مهمة في تطور ونمو صناعة السينما في قطر. إن قبول فيلم ماجد في سباق الأوسكار سيلهم المواهب الشابة الواعدة لمواصلة طموحاتهم السينمائية وترك أثر مهم في مجتمع السينما العالمي من خلال قصص أصلية تعكس ثقافات وتقاليد وطننا. وأضافت: نشكر الخبير السينمائي ريثي بان لمساهمته القيمة في فيلم ماجد وكذلك العديد من صناع الأفلام الواعدين الذين ساعدهم على إطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. إن تفانيهم وإبداعهم دليل واضح على حالة السينما العربية اليوم. وهذا التقدير يؤكد على رسالتنا في مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم السرد القصصي المؤثر والمهم ويعطي أهمية للأصوات الجديدة في عالم السينما من خلال توفير منصات للمواهب الإبداعية من مختلف أرجاء العالم بهدف تحقيق طموحاتهم السينمائية وتعزيز التنوع الثقافي في الوقت نفسه. وقال ماجد الرميحي: منذ 7 سنوات بدأت أشعر بهوة كبيرة بيني وبين والدتي حيث كانت تعاني من مرض الزهايمر الذي أفقدها إحساسها بالوجود. في عمر 19، لم يكن هناك طريقة محددة لي لأتعايش مع هذه الخسارة المستمرة والمتدرجة، وما سرقته مني، وما تستمر بأن تسرقه من المستقبل والماضي الذي لا يمكن استرداده. لكن السينما، وهذا الفيلم بالتحديد ساعدني على جمع السرديات الغامضة والحوارات التي لا تنتهي نتيجة حاجتي لإشارات للحداد والشفاء. أشعر بالفخر بأن تحظى رسالة الحب لوالدتي بهذا التقدير لأنها تشكل جزءاً مهماً وأساسياً من حياتي، وتكرم المساهمات العديدة للخبراء المدربين والمتعاونين الذي ساهموا في إنجاز هذا العمل. ومن المقرر أن يحضر الرميحي عرض فيلمه أيضا ضمن فعاليات برنامج المتنافسون في الأفلام القصيرة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية الأمريكية اليوم. وكان الرميحي ترك دراسته في السينما في كلية ميدلبري الأمريكية في عامه الدراسي الأخير للاهتمام بوالدته، وحظي بتدريب وإشراف صانع الأفلام الكمبودي المرشح للأوسكار ريثي بان.
631
| 14 نوفمبر 2022
              ترأس جلسة قمرة الحوارية الثانية، التي تُقام ضمن فعاليات الحدث السنوي لمؤسسة الدوحة للأفلام، خبير الواقع الافتراضي ميشيل ريلهاك الذي تحدث عن الإمكانيات الهائلة لتقنية الواقع الافتراضي في تحويل مسار صناعة السينما. وفي حديثه عن الواقع الافتراضي، قال ريلهاك: لا يوجد وقت للمشاركة في عمل فني أفضل من وقت نشأته، وهذه هي الحال مع الواقع الافتراضي. لا توجد قواعد لاستخدام هذه التقنية في صناعة الأفلام، وهذا أمر مثير، فالأمر يعود لصنّاع الأفلام فيما يختص بوضع القواعد، والأفضل وضع القواعد بدلا من اتباعها!. وتحدث ريلهاك عن الطرق الثورية التي يُستخدم فيها الواقع الافتراضي في صناعة الألعاب الإلكترونية، وقال: قامت صناعة الألعاب الإلكترونية بدفع حدود الواقع الافتراضي طوال عدة سنوات، مقدمة فرصة للانغماس في عالم بديل. وأنا أرى أن بمقدور صناع الأفلام تعلم كيفية توفير تجربة أفلام واقعية لجماهيرهم من صناعة الألعاب. وأضاف: عليكم أن تستعدوا لقبول فكرة أن جماهيركم لن تنظر إلى العالم بنفس النظرة التي صنعتم بها أفلامكم، بل سينظرون إلى جزء منها فقط. والتخلي عن هذه السيطرة هي من أحد أصعب التحديات بالنسبة للمخرج. وناقش مسألة أخلاقيات الواقع الافتراضي وتأثيرها على السلوك الإنساني، وقال: ليس لدينا أي فكرة إلى أي مدى يمكن لهذه التكنولوجيا أن توصلنا. وهو أمر مخيف ومربك، إذ يمتلك الواقع الافتراضي القدرة على إنشاء عالم بديل للبشر، وقد نفضل أن نعيش كأناس افتراضيين في هذه العوالم بدلاً من العيش في عالم الواقع، لكن الأمر يعود إلينا فيما نفعله بهذه التقنية التي ما زلت أؤمن بإمكاناتها الهائلة. واستشهد بدراسة حديثة تقول إن الواقع الافتراضي سيصل إلى مرحلة النضوج وسيصبح جزءًا من حياتنا اليومية خلال خمس سنوات، ومع وصول تقنيات جديدة، فقد يصل إلى هذه المرحلة حتى قبل ذلك.
541
| 20 مارس 2019
              أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أن برنامج "منح الأفلام" سيفتح باب التقديم ابتداء من 14 يوليو المقبل ويستمر حتى 27 من الشهر نفسه. ووجهت مؤسسة الدوحة للأفلام الدعوة لجميع صناع الأفلام في قطر للتواصل معها لمناقشة المنح وإمكانيات التمويل المشترك والفرص التدريبية المتاحة ضمن أبرز المشاريع السينمائية التي يتم تصويرها في قطر ودورات التنمية الإبداعية والمبادرات الإرشادية وفرص العرض التي ستتيحها المؤسسة لأفلامهم. وأهابت المؤسسة الراغبين في التقدم لبرنامج المنح من داخل دولة قطر "مواطن أو مقيم" سرعة مراسلة المؤسسة على البريد الالكتروني [email protected] . وأكدت أنها تسعى من خلال تنظيم هذا البرنامج إلى تعزيز وتمكين المواهب القطرية المتميزة التي يمكنها أن تسهم في تعزيز صناعة السينما في الدولة، من خلال تقديم الدعم اللوجستي والإبداعي، والمساهمات المالية للأعمال المقدمة من قبل صناع الأفلام من قطر. أما المتقدمون الدوليون ( الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) فأشارت مؤسسة الدوحة للأفلام الى أنها تقدم لهم منحة التطوير، والإنتاج وما بعد الإنتاج لمخرجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، كما تقدم المؤسسة منحا لتمويل للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج فقط ، حيث يمكن للمخرجين المتميزين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يقدموا طلب منحة لتمويل ما بعد الإنتاج للأفلام الطويلة. أما باقي دول العالم، فتقدم لهم مؤسسة الدوحة للأفلام تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج وهو متاح للمشاريع الروائية الطويلة للمخرجين في باقي دول العالم والذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية. ونوهت مؤسسة الدوحة للأفلام بأنه لن يتم النظر في الطلبات التي لم يتم تقديمها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بتقديم المنح. يشار إلى أن برنامج منح الأفلام يقدم دعما إبداعيا وماليا لصناع الأفلام القصيرة والروائية الطويلة في دولة قطر اعتمادا على معايير محددة، بالإضافة إلى دعم صنّاع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى والثانية من جميع أنحاء العالم، والمخرجين المتميزين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يسعى البرنامج إلى استقطاب المواهب الجديدة، ودعم المشاريع المتميزة والأصلية التي يمكنها أن تحقق أصداء عالمية، حيث يتمثل نهج المؤسسة في دعم المشاريع الأصلية، التي تتمتع بلغة سينمائية مميزة وقصص تجمع بين التفرد والطابع المعاصر الملفت .
320
| 28 يونيو 2016
              تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة لصناعة الأفلام القصيرة، وذلك بتاريخ 15 أبريل المقبل وتستمر على مدار 8 أسابيع. وستعرف هذه الورشة التي توجه للمستوى المتوسط، المشاركين على الأسئلة والممارسات والتحديات في صناعة السينما اليوم والحدود التي يسهل اختراقها بين الأفلام الروائية وغير الروائية، حيث تطرح ورشة صناعة الأفلام القصيرة عناصر المكان والذاكرة والهوية كمادة سينمائية وكوسيلة لصناعة الأفلام. وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن شروط الراغبين في الاشتراك بهذه الورشة التي تقدم باللغتين العربية والانجليزية، وهي أن يتميزوا بالقدرة على التأليف أو التصوير أو إخراج الأفلام القصيرة، كما يجب على المشاركين تقديم معالجة لفيلم قصير (لا تزيد عن صفحة واحدة) يطرح موضوعا يمكن تصويره في الدوحة على مدار يومين (خلال فترة الورشة)، على أن يتم تطوير النص أولا مع فريق التعلم في مؤسسة الدوحة للأفلام قبل قبول المشاركين في الورشة، حيث سيتم تقييم المشاركين بناء على قدرتهم على تطوير وتوسيع أفكارهم وتحويلها لعمل متماسك. وتقام هذه الورشة المكثفة على مدار 8 أسابيع متتالية، حيث تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يتكون من جلسات دراسية تنعقد لمدة خمسة أيام أسبوعيا من السبت للخميس، في حين يشمل القسم الثاني العمل الميداني والجانب العملي من الورشة، حيث سيطلب من المشاركين أثناء فترة ما قبل الإنتاج وخلال التصوير، تخصيص ساعات إضافية في أيام العمل خلال الفترة الصباحية للعمل على مشاريعهم. وتغطي الورشة الاعتبارات الفنية والتقنية والعملية لإنجاز الأفلام القصيرة (الروائية – الوثائقية – التجريبية). وخلال الأسابيع الأولى، سيطور المشاركون أفكارا تصلح لمشروع فيلم قصير تتراوح مدته بين 7 و12 دقيقة، و سيتم اختيار 4 من هذه المشاريع ليتم تصويرها خلال جلسة لطرح أفكار المشاريع أمام لجنة من الحكام المتخصصين، وسيحصل المشاركون على المهارات اللازمة لإنجاز الفيلم القصير بجودة عالية والمرور بكافة المراحل بدءا من الفكرة ووصولا إلى التصوير، كما ستتاح الفرصة للمشاركين للانضمام لفريق التصوير في أفلام زملائهم في الورشة. كما ستتضمن التعليمات نقاشات عن كيفية تصوير الأفلام القصيرة وعملية ما قبل الإنتاج وأساسيات عملية التصوير المتزامنة مع تقنية التصوير بالجودة العالية وتسجيل الصوت وكيفية استخدام كاميرات الدقة العالية ومعدات الإضاءة وكيفية التخطيط للتصوير واختيار الممثلين واستراتيجيات الشكل البصري للفيلم ومعايير عملية ما بعد الإنتاج ومتابعة معدلات التصوير اليومي. وبنهاية الورشة، سيكون المشاركون قد أنهوا التصوير وتقييم المشروع وإجراءات المونتاج لكل ما التقطوه من مشاهد، فتعرض أفلامهم لبقية المشاركين في الورشة. يذكر أن آخر موعد للتقديم في ورشة الأفلام القصيرة التي ستتواصل حتى 4 يونيو المقبل، هو يوم السبت المقبل، بحد أقصى 12 مشاركا.
1059
| 30 مارس 2016
              ينتظر نظارات الواقع الافتراضي مستقبل واعد؛ فبفضل التطورات التكنولوجية السريعة لم يعد انتشار هذه النظارات يقتصر على عالم ألعاب الفيديو، بل إن قطاعات صناعة السينما والترفيه المنزلي ستشهد تغييرات كبيرة مستقبلاً. وتنقسم آراء الخبراء حول ما إذا كانت نظارات الواقع الافتراضي ستحل محل أجهزة التلفاز. يكثر في أفلام الإثارة والرعب في السينما أو على التلفاز ظهور مشاهد لزلازل الأرض وتصاعد الأدخنة في الأفق، ودوي صفارات الإنذار وارتفاع أصوات الانفجارات. وإذا لم يكن كل هذا الصخب والضجيج غير كاف لأجواء الإثارة، فيظهر في بعض الأحيان وحوش خيالية "غودزيلا" على جانب الطريق. ولكن الفيديو الترويجي لنظارة الواقع الافتراضي أوكولوس Rift أوضح كيفية تطوير الأفلام السينمائية مستقبلاً؛ حيث تتيح نظارات الواقع الافتراضي أن يكون المشاهد بداخل الأحداث، وليس على جانبها. فبدلاً من شاشة العرض، سيتوافر للمشاهد نطاق رؤية 360 درجة. وبعد أن قامت شركة سامسونج بكشف النقاب عن نظارة الواقع الافتراضي Gear VR خلال الدورة الماضية لمعرض الإلكترونيات IFA، بدأت العديد من شركات الإلكترونيات الأخرى في تطوير نظارات الواقع الافتراضي الخاصة بها أو طرح كاميرات متعددة العدسات في الأسواق من أجل تسجيل مقاطع الفيديو 360 درجة اللازمة لنظارات الواقع الافتراضي. وأعلنت شركة نوكيا مؤخراً عن الموديل Ozo المزود بثمانية كاميرات لتسجيل اللقطات البانورامية. وهنا ظهرت نقاشات بين الخبراء حول ما إذا كانت نظارات الواقع الافتراضي الصغيرة مع المستشعرات سوف تسحب البساط من تحت أقدام أجهزة التلفاز الحالية. استمرار التلفاز وأوضح تيم لوتر من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Bitkom: "أود أن أقول بأن التلفاز سوف يستمر على هذا النحو"، وذلك لأسباب تتعلق بالرفقة والمؤانسة مع الأشخاص الآخرين. أما عند استعمال نظارات الواقع الافتراضي فإن المستخدم لن يكون بحاجة للجلوس بجوار الأشخاص الآخرين على الأريكة في غرفة المعيشة. وقد أظهرت نتائج استبيان للرابطة الألمانية وجود اهتمام كبير بهذه التقنية الجديدة؛ حيث أعرب 20% من المشاركين في الاستبيان عن قناعتهم بإمكانية استعمال نظارات الواقع الافتراضي في ألعاب الحاسوب أو مشاهدة مقاطع الفيديو 360 درجة. وبعيداً عن ألعاب الحاسوب يرى تيم لوتر أنه يمكن استعمال نظارات الواقع الافتراضي بصفة خاصة في الفعاليات الرياضية المصورة والحفلات الموسيقية المباشرة. بالإضافة إلى أنه يمكن استعمال هذه النظارات للقيام بجولات افتراضية في العقارات أو عمليات محاكات الإضاءة أو وسائل المساعدة الافتراضية للمنازل. ثورة في السينما وأكد الخبير الألماني أن صناعة السينما سوف تواجه تغيرات كبيرة؛ حيث سيكون بمقدور نظارات الواقع الافتراضي إحداث ثورة في صناعة السينما من الأساس؛ حيث تتيح هذه النظارات للمشاهد أن يكون في وسط الأحداث، وهو ما سيفتح طرقاً جديدة لسرد القصص والحكايات، وإعادة إحياء الأحداث مرة أخرى. ويتوقع بريان بلاو، محلل تكنولوجيا المعلومات بشركة غارتنر، أن يشهد عام 2016 ظهور أول الأفلام السينمائية المخصصة لنظارات الواقع الافتراضي، كما يتوقع أن توفر هذه النظارات مزيداً من التفاعل للجمهور ومتعة جديدة تماماً عند مشاهدة الأفلام. ومن الناحية النظرية يمكن أن تتحول القاعة بأكملها حول المشاهد إلى مساحة لعرض الفيلم. ويمكن أن يشاهد اثنان من الجمهور نفس الفيلم، ولكنهم يعايشون تجربة مختلفة تماماً نظراً لاختلاف زاوية رؤية ومنظور كل منهما عن الآخر. ويعتقد بريان بلاو حدوث "تغييرات جذرية" في مجال الإنتاج التليفزيوني والسينمائي. وستتمثل التغييرات المرئية الأولى في الفعاليات المباشرةً والأحداث الرياضية، التي يتم نقلها بشكل مباشر. ولكن ماذا يعني ذلك للتلفاز على المدى البعيد؟ وللإجابة على هذا السؤال أوضح رولان شتيله، من الجمعية الألمانية لإلكترونيات الترفيه، أن ذروة انتشار نظارات الواقع الافتراضي في غرف المعيشة لم يحن وقتها بعد. وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "سيشهد معرض الإلكترونيات IFA خلال الفترة من 4 إلى 9 سبتمبر المقبل ظهور العديد من أجهزة التلفاز المزودة بالتقنية فائقة الوضوح Ultra HD". ويعتقد رولان شتيله في حالة انتشار أجهزة التلفاز Ultra HD على نطاق واسع، ستكون هناك فرصة أمام نظارات الواقع الافتراضي أن تسود غرف المعيشة على نطاق أوسع. هواتف ذكية وإذا رغب المستخدم في الاستمتاع بالعوالم الافتراضية، فإنه يعتمد في أفضل الحالات على الهواتف الذكية، وهناك العديد من نظارات الواقع الافتراضي المتوافرة حالياً مثل جوجل Cardboard أو زايس VR One أو سامسونج Gear VR توفر للمستخدم إمكانية الاستمتاع بالعالم الافتراضي أو التمتع بالألعاب المثيرة أو مشاهدة مقاطع الفيديو 360 درجة بالارتباط مع الهاتف الذكي المقترن بها. وأضاف بريان بلاو أنه في هذا المجال يوجد حماس كبير لتطوير محتويات لنظارات الواقع الافتراضي. كما أن منصة الفيديو يوتيوب تدعم حالياً مقاطع الفيديو 360 درجة. كما أن هناك بعض الفنانين مثل روبن شولتز يقوم عن طريق أحد التطبيقات بعرض مقاطع فيديو موسيقية 360 درجة على الهواتف الذكية. ومن المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت إلى أن تصبح نظارات الواقع الافتراضي جزءاً من الحياة اليومية للمستخدمين، ويتوقع رولان شتيله أن المدة قد تصل إلى خمس سنوات، أما بريان بلاو فإنه يقول بأن الفترة اللازمة لذلك قد تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، ويرجع ذلك إلى طول فترة استعمال أجهزة التلفاز، والاستثمارات اللازمة لتطوير نظارات الواقع الافتراضي. وأكد بلاو أن أجهزة التلفاز ستبقى لفترة أطول، ولكنها ستفقد أهميتها تدريجياً. وتوقع الخبير الألماني أن الفترة القادمة ستشهد ظهور المزيد من أنواع الشاشات المختلفة من أجل الاستحواذ على اهتمام المستهلكين. ومن المتوقع خلال 20 سنة أن يُنظر إلى أجهزة التلفاز مثلما ينظر أصحاب الهواتف الذكية الحديثة إلى الهواتف الجوالة، التي ظهرت في حقبة التسعينات من القرن المنصرم.
1335
| 23 أغسطس 2015
              أغلقت كثير من دور السينما، ومتاجر بيع الموسيقى في زيمبابوي، أبوابها، خلال السنوات القليلة الماضية، جراء الخسائر التي تكبدها أصحابها إثر انتشار الأقراص المدمجة لأحدث الأفلام والألبومات الغنائية المقرصنة على أرصفة الشوارع بمبالغ زهيدة. وبعد نيل الاستقلال عام 1980، أصبحت الحياة واعدة لمعظم الزيمبابويين، وفي ظل روح من الوحدة والتسامح، ازدهرت الاستثمارات في جميع قطاعات الاقتصاد، ونظرا لضعف مستويات التعليم في مجتمعات السود قبيل الاستقلال، كانت الموسيقى هي المصدر الوحيد للتسلية. وكانت مجموعات من الشباب غير المتعلمين والباحثين عن فرص العمل، تتردد على مراكز الشباب، لتعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، وأحد هذه المراكز "قاعة ستوردارت" التي تقع في "مبارى"، وهي واحدة من أقدم ضواحي العاصمة هراري. وعندما أصبح التلفاز جهازا حيويا، لا يملكه سوى عدد قليل من الزيمبابويين، وفرت السلطات أجهزة عرض سينمائي في أماكن مثل "مبارى" لتلبية احتياجات من لا يملكون أجهزة تلفاز وكشكل من أشكال الترفيه. وفي وقت لاحق ازدهرت صناعة الموسيقى والسينما، وأسست السلطات بنية تحتية ضخمة، كما انتشرت متاجر الموسيقى في جميع البلدات، فضلا عن المدن الكبرى، في حين واصلت دور السينما استيعاب مجموعات من العملاء الذين يسعون وراء أشكال مختلفة من وسائل الترفيه.
702
| 20 أبريل 2015
              ظهر قط الرسوم المتحركة الكوميدي الشهير جارفيلد في أمريكا في بداية الأمر، لكن المسلسل التليفزيوني، الذي يستند إلى الشخصية التي ابتدعها جيم ديفيس، ينتج حاليا في استوديو مترامي الأطراف في جزيرة باتام الإندونيسية. بدأ استوديو إينفينيت العمل عام 1997 كشركة إنتاج، يعمل فيها 13 شخصا، وبعد أن بنت الشركة نجاحها في البداية على أكتاف جارفيلد توسعت لتقدم إنتاجا خاصا بها للقارة الآسيوية، إضافة إلى الرسوم المتحركة ومؤثرات بصرية تشغل أكثر من 200 موظف في إندونيسيا وسنغافورة. وبدأ جنوب شرق آسيا يظهر كمركز لإنتاج السينما ونمت القوة العاملة فيه وزاد تصديره للمنطقة، بل إنه يصدر إلى مراكز إبداع تقليدية مثل الولايات المتحدة وأوروبا. وقال مايك ويلوان، المدير التنفيذي لإينفينيت، "منطقة جنوب شرق آسيا حديثة جدا على لعبة الإعلام، أعتقد أننا دخلنا هذا المجال منذ عشر سنوات أو نحو ذلك، بينما كان لباقي العالم متسع من الوقت لتطوير اقتصاده الإبداعي". تقدر صناعة السينما في إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام بنحو 1.15 مليار دولار عام 2014 من خلال مبيعات التذاكر والدعاية السينمائية، وطبقا لتقديرات "برايس ووترهاوس كوبرز" من المنتظر أن تقفز قيمتها 17% لتصل إلى 1.34 مليار دولار بحلول عام 2018.
474
| 19 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
                توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16200
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
11212
| 02 نوفمبر 2025
                -المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
8526
| 02 نوفمبر 2025
                أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7630
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
6218
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4198
| 02 نوفمبر 2025
تترقب جماهير كرة القدم صافرة انطلاقكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً FIFA قطر 2025، خلال الفترة من 3 نوفمبر حتى 27 من...
2240
| 01 نوفمبر 2025