رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
فرنسا لاتزال قلقة في الذكرى الثانية لاعتداءات باريس الدامية

أحيت فرنسا، اليوم الإثنين، ذكرى مرور سنتين على أسوأ اعتداءات إرهابية تشهدها في تاريخها، وأطلقت البالونات في ذكرى مقتل 130 شخصا خلال أمسية الجمعة الدامية تلك. ووضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باقات الورد على ستة مواقع هاجمها المسلحون والانتحاريون في 13 نوفمبر 2015، مستهدفين ستاد دو فرانس وحانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية. وأدى عضوان في فرقة "ايغلز اوف ديث ميتال" الأمريكية التي كانت تعزف على المسرح حين بدأت المذبحة قبل عامين، عرضا مفاجئا قرب المسرح الذي قتل فيه 90 شخصا. وشوهد قائد الفرقة جيسي هيوز وهو يقدم زهورا بيضاء لأسر الضحايا بعد أن غنى "سايف ايه براير"، والتي كانت الفرقة تؤديها حين اقتحم مسلحون المسرح وأطلقوا النيران على الحضور. وقال هيوز للصحفيين "من الصعب عدم تذكر الأشخاص الذين سُلبوا منا مثل صديقنا نيك الكسندر (مدير الإنتاج الموسيقي بالفرقة) وعدد كبير آخر من الأشخاص". وتابع "لقد شاهدنا أشخاصا يمنحون حياتهم لأصدقائهم". وأضاف "لدينا مسؤولية كبيرة للتأكيد بأن على الكل أن يعرفوا أن هذا النوع من الحب موجود في العالم". والتحق ماكرون وزوجته بريجيت بأقارب الضحايا فيما كانوا يطلقون بالونات ملونة تكريما لمن قتلوا. وقال أحد الناجين من مذبحة باتاكلان الذي عرف نفسه باسم باتريس "لم استعد نفسي أبدا". وتابع "لكن من المهم أن آتي من أجل كل الضحايا (...) أولئك الذين لم يخرجوا أحياء وكذلك كل الجرحى". وهجمات باريس هي الأعنف في سلسلة اعتداءات في فرنسا قتل فيها أكثر من 240 شخصا منذ العام 2015، وهي بدأت بإطلاق النار على عاملين في مجلة شارلي ايبدو الساخرة ما أدى إلى مقتل 12 من هيئة تحريرها في باريس. وتحدث ماكرون مع أقارب الضحايا في كل موقع من مواقع الهجوم الستة، لكن بعضهم رفض لقاءه احتجاجا على ما عدوه وشكلت الاعتداءات صدمة كبيرة للفرنسيين، ودفعت السلطات لفرض حالة الطوارئ التي لم ترفع إلا هذا الشهر بعد أن وقع ماكرون قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب أثار كثيرا من الجدل. ويمنح هذا القانون السلطات صلاحيات واسعة لتفتيش المنازل، اغلاق دور العبادة، والحد من تحركات المتطرفين المشتبه بهم. غموض حول عبد السلام ولا يزال نحو 7 آلاف جندي في الشوارع بموجب عملية لمكافحة الإرهاب تسمى "سنتينيل"، وتقوم هذه القوات بدوريات في الشوارع وتحمي المواقع سهلة الاستهداف مثل المزارات السياحية. وتم توقيف صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هذه الاعتداءات والذي بقي على قيد الحياة، في بروكسل في مارس 2016. لكنه يلتزم الصمت منذ تم نقله إلى باريس تمهيدا لمحاكمته. وعبد السلام (28 عاما) المحتجز حاليا في فلوري-ميروجيس، أكبر سجن في أوروبا يقع في جنوب باريس، والمتهم بعمليات قتل إرهابية، يبقى لغزا برفضه الرد على أسئلة المحققين، بينما ما زالت نقاط كثيرة مجهولة حول دوره ليلة الاعتداءات. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن صلاح عبد السلام، وهو السجين الأكثر مراقبة في فرنسا، لعب دورا رئيسيا في تنظيم الخدمات اللوجستية للإرهابيين، إلا أن دوره الفعلي لا يزال لغزا، كما تعترف الشرطة. وظل عبد السلام صامتا منذ اعتقاله في بلجيكا في مارس 2016، بعد أربعة أشهر من هجمات 13 نوفمبر، الأمر الذى يحبط ويعرقل جهود المحققين لتحديد كيفية تنظيمها وتنفيذها. وكان عبد السلام، الذي كان مجرما قبل أن ينضم إلى المتشددين ألقى حزامه الانتحاري المتفجر في صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنهم لا يعرفون ما إذا كان قد غير رأيه في تفجير نفسه - كما ذكر هو إلى بعض الأصدقاء - أو ما إذا كان الجهاز معيبا. ومن المعروف أنه لعب دورا لوجستيا حيويا في التخطيط للعملية الإرهابية واستئجار السيارات والشقق للجهاديين ومساعدتهم على الوصول إلى أوروبا. كما أنه مرتبط بالإرهابيين المتورطين في تفجيرات بروكسل في مارس من العام الماضي التي وقعت بعد أربعة أيام من اعتقاله.

495

| 13 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
محاميا صلاح عبد السلام يتخليان عن الدفاع عنه في اعتداءات باريس

أعلن محاميا صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، أنهما يتخليان عن الدفاع عن موكلهما، في حديث الأربعاء لشبكة "بي اف إم تي في". وقال المحامي الفرنسي، فرانك بيرتون، إلى جانب زميله البلجيكي سفين ماري "قررنا كلانا التخلي عن الدفاع" عن عبد السلام، مضيفا "إننا على قناعة بأنه لن يتكلم وسيتمسك بحقه في لزوم الصمت". ومنذ نقله من بلجيكا حيث تم اعتقاله إلى فرنسا في 27 إبريل، يلزم الناجي الوحيد من بين منفذي الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس وسان دوني، الصمت. وكان بيرتون برر في وقت سابق صمت موكله بخضوعه للمراقبة المتواصلة عبر الفيديو في سجنه الانفرادي في فلوري-ميروجي.

296

| 12 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
نقل "منفذ هجمات باريس" صلاح عبد السلام إلى قصر العدل لاستجوابه

وصل صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، صباح اليوم الخميس، إلى قصر العدل في العاصمة الفرنسية، ليدلي بإفادته أمام قضاة مكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مصدر مطلع. ونقل صلاح عبد السلام في الصباح الباكر من زنزانته في سجن فلوري-ميروجي، الخاضع لحراسة مشددة بجنوب باريس، في موكب خاضع لحراسة مشددة إلى قصر العدل. ومنذ نقله من بلجيكا إلى فرنسا في 27 إبريل، يلتزم الناجي الوحيد من بين منفذي الاعتداءات، التي أوقعت 130 قتيلا في باريس وسان دوني، الصمت. وربط محاميه، فرانك برتون، هذا الصمت بخضوع المعتقل الأشد حراسة في فرنسا للمراقبة المتواصلة عبر الفيديو في سجنه الانفرادي في فلوري-ميروجي.

473

| 08 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صلاح عبد السلام منفذ هجمات باريس يقيم في زنزانة 5 نجوم

قام السياسي الفرنسي، تييري سوليريه، بزيارة مفاجئة إلى سجن "فلوري ميجوجيه"، والمحتجز به المنفذ الرئيسي لهجمات باريس، صلاح عبد السلام، كانت كفيلة بإثارة دهشته وحنقه، حيث اكتشف أن الإرهابي يقيم في زنزانة 5 نجوم، بل ويمتلك مساحة خاصة مزودة بالعديد من الأجهزة الرياضية لممارسة تمريناته العضلية، فيما يشبه صالة "الفيتنس". وكشفت صحيفة "هت نيوز بلاد"، اليوم الأحد، أن سجن فلوري ميغوجيه القريب من باريس، والذي انتقل إليه الإرهابي صلاح عبد السلام بعد تسليمه إلى السلطات الفرنسية من قبل الحكومة البلجيكية، يحتوي على قسم معزول مخصص للمجرمين الخطيرين، وهو القسم الذي يحتجز به صلاح عبد السلام، إلا أن العضو البرلماني الجمهوري تييري سوليريه فوجئ أثناء زيارته للسجن بالرفاهية التي يحظى بها الإرهابي الوحيد المتبقي من إرهابيي هجمات باريس في نوفمبر الماضي، بعد حمام الدم الذي تسببوا فيه وخلف ما يزيد عن 130 قتيلاً وعشرات المصابين. كما لفتت الصحيفة إلى أن السياسي الفرنسي تفقد السجن بالكامل، ولاحظ أن بقية أقسام السجن مكتظة بالسجناء، وصرح فيما بعد لوسائل الإعلام الفرنسية أن معدلات إشغال السجن تصل إلى 190%، وعلى حد قوله: "لاحظت في الأقسام الأخرى من السجن أنهم يفترشون أكثر من مرتبة للسجناء على الأرض، لتستوعب كل زنزانة عدداً من السجناء، في الوقت الذي يحظى فيه صلاح عبد السلام بمساحة فيتنس خاصة به، يا للسخرية". وذكرت الصحيفة أن تييري سوليريه شاهد صلاح عبد السلام من خلال كاميرات المراقبة وهو يصلي في زنزانته، وصرح قائلاً: "هناك العديد من الكاميرات المختفية في زنزانته، وتملك كلها خاصية التقريب شديد الوضوح، إلى الدرجة التي تمكن الحراس من معرفة ماذا يقرأ أو يأكل، لقد بدا لي متعباً وعصبياً، وأخبرني الحراس أنه لم يعد يرتدي الجلباب العربي قبل أسبوع، رأيته وهو يرتدي سترة رياضية عادية، ثم شاهدته وهو يصلي، وبعدها عاد وجلس على فراشه وبدأ في قراءة القرآن". كما أعلن تييري سوليريه أنه ينتوي التقدم بسؤال في البرلمان إلى وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا عن الزنزانة المرفهة التي يقيم بها صلاح عبد السلام، وعن سبب منحه صالة رياضية في سجنه.

331

| 03 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
بلجيكا تسلم حمزة عطو المتهم باعتداءات باريس إلى فرنسا

سلمت بلجيكا حمزة عطو، الذي يشتبه في مساعدته صلاح عبد السلام، عند فراره إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس، إلى السلطات الفرنسية، بحسب ما أعلنت النيابة العامة البلجيكية الاتحادية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال بيان للنيابة العامة البلجيكية إنه تم تسليم عطو، البلجيكي البالغ من العمر 21 عاما، إلى القضاء الفرنسي "تنفيذا لمذكرة توقيف أصدرتها فرنسا بحقه". الجدير بالذكر، أن صلاح عبد السلام، كان الناجي الوحيد من عناصر المجموعة المتطرفة التي نفذت اعتداءات باريس إلى بروكسل.

374

| 30 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس يصل المحكمة

وصل المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبد السلام إلى المحكمة الرئيسية في العاصمة الفرنسية، اليوم الجمعة، في أول جلسة لنظر قضيته. ويعتقد محققون، أن عبد السلام هو الناجي الوحيد من مجموعة من المسلحين قتلت 130 شخصا في سلسلة من الهجمات بالرصاص والتفجيرات الانتحارية في باريس يوم 13 نوفمبر. ونقل عبد السلام من بلجيكا إلى فرنسا يوم 27 أبريل، وأودع الحبس الانفرادي بسجن يخضع لحراسة مشددة في منطقة فلوري ميروجي بمنطقة باريس. ووضعت كاميرا مراقبة في زنزانته. وقال محامي عبد السلام إن الشاب الفرنسي المولود في بلجيكا خضع لتحقيق بتهم الإرهاب والقتل في فرنسا يوم 27 أبريل، بعد ترحيله من بلجيكا ووعد بأنه سيتحدث إلى القضاة خلال الجلسة المقبلة. وقال مصدر مطلع على القضية، أنه إذا تعاون عبد السلام وأجاب عن أسئلة القضاة فقد تستمر الجلسة طول اليوم، وستكون الجلسة سرية. وكان عبد السلام (26 عاما) على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا حتى القبض عليه في بروكسل يوم 18 مارس، بعد ملاحقة استمرت 4 أشهر. ونقل بطائرة هليكوبتر إلى باريس بصحبة حراس مسلحين ثم إلى قصر العدل بوسط العاصمة.

332

| 20 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
تعرف على التهم الموجهة من القضاء الفرنسي إلى "صلاح عبد السلام"

وجه قاض فرنسي، اليوم الأربعاء، إلى صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي قتلت 130 شخصا في باريس في 13 نوفمبر، تهمة تنفيذ اغتيالات ذات طابع إرهابي، والانتماء إلى عصابة أشرار، وفق ما أعلن محاميه فرانك بيرتون. وأوضح المحامي، أن عبد السلام الفرنسي من أصل مغربي أوقف احتياطيا في سجن فلوري ميروجي قرب باريس، لافتا إلى أن استجوابه سيتم في 20 مايو. وكانت بلجيكا سلمته صباح اليوم للسلطات القضائية الفرنسية.

207

| 27 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
أخيرا.. بلجيكا تسلم صلاح عبد السلام لباريس

سلمت السلطات البلجيكية، المتهم في هجمات باريس، الإرهابي صلاح عبد السلام، إلى السلطات الفرنسية، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الأربعاء. وقال الادعاء الاتحادي في بلجيكا لوكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، إن عملية تسليم الإرهابي صلاح عبد السلام، إلى باريس تمت صباح اليوم بشكل سري لدواع أمنية.

264

| 27 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
تقارير: صلاح عبد السلام لديه أوراق عن مركز أبحاث نووية ألماني

ذكرت مجموعة صحفية ألمانية، اليوم الخميس، أن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، كانت لديه وثائق عن مركز الدراسات النووية الألماني يوليش. وقال المركز الذي يقع قرب الحدود البلجيكية وتخزن فيه النفايات النووية، في بيان إنه لا توجد دلائل على أي خطر وإنه على اتصال بالسلطات الأمنية ووكالات المراقبة النووية. وقالت مصادر من داخل لجنة المراقبة البرلمانية التي تكون اجتماعاتها سرية، إن هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية، أبلغ اللجنة المكونة من 9 أعضاء في أواخر مارس، أن عبد السلام كانت بحوزته الوثائق، حسبما أفادت مجموعة ريداكسيونيتسفيرك دويتشلاند. وأبلغ ماسن، اللجنة المسؤولة عن مراقبة عمل أجهزة المخابرات الألمانية، أنه تم العثور في شقة عبد السلام على مقالات مطبوعة من مواقع إلكترونية وصور لرئيس مركز يوليش فولفجانج ماركوارت، بسحب المجموعة. وتابعت المجموعة أنه لم يتضح ما إذا كان ماسن قد أبلغ المستشارية أو وزارة الداخلية بهذه المعلومات، ولفتت إلى أن العديد من أعضاء المجلس الأدنى بالبرلمان الألماني "البوندستاج" وخبيرا في شؤون الإرهاب بجهاز المخابرات الداخلي قالوا إنهم على علم بهذه المعلومات وإن ماسن قد أبلغهم بها بشكل سري. الجدير بالذكر، أن صلاح عبد السلام الذي ولد ونشأ في بلجيكا لأبوين مغربيين، قد اعتقل يوم 18 مارس في العاصمة البلجيكية وبعد 4 أيام قتل مهاجمون انتحاريون 32 شخصا في هجمات على مطار بروكسل وقطار مترو أنفاق في العاصمة.

283

| 14 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
أول صورة لـ صلاح عبدالسلام في سجن بروغه البلجيكي

نشرت صحيفة "هت نيوز بلاد"، اليوم الثلاثاء، أول صورة تظهر للإرهابي المسجون صلاح عبد السلام في سجن بروغه شديد الحراسة، في بلجيكا. وتظهر الصورة شكلاً آخر للإرهابي الذي استطاع الاختفاء عن أعين رجال الشرطة والمخابرات، لمدة 4 أشهر كاملة، حيث نراه وقد زاد وزنه وأطلق شاربه ولحيته، ولعينيه هالتين سوداوين من الأرق. وعلقت الصحيفة الفلمنكية، على الصورة قائلة: "استطاع محررنا الحصول على أول صورة للإرهابي صلاح عبد السلام من داخل سجنه في بروغه، والتي تظهره بشكل مغاير تماماً عن الصورة المشهورة له في وسائل الإعلام، حيث أطلق لحيته، وطال شعره فوق رأسه، ويبدو أنها الطريقة التي انتهجها ليغير من شكله أثناء هروبه، إلى الدرجة التي جعلت الشرطة الفدرالية تتشكك في هويته، لحظة القبض عليه في مولنبيك في 18 من مارس الماضي". وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح عبد السلام منذ أن دخل سجن بروغه الشهير، ويعتبره السجانون المكلفون بحراسته "نموذج مثالي للسجين"، حتى أن أحد المكلفين بحراسته صرح للصحيفة قائلاً: "إنه شخص مهذب للغاية، وأعتبره مثالاً جيداً لكل السجناء، فهو لا يعترض على شيء، وليس لدي أي ملاحظات سلبية على سلوكه، وفوق ذلك شهيته جيدة جداً". الجدير بالذكر أن صلاح عبد السلام ينتظر تسليمه خلال الأسابيع المقبلة إلى السلطات الفرنسية، ولكن يبدو أن اعترافات شريكه محمد عبريني الأخيرة، ستزج بصلاح عبد السلام إلى إدانته هو الآخر في هجمات بروكسل، رغم وقوعها بعد اعتقاله.

432

| 12 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
والد صلاح عبد السلام: من أجرم يستحق العقاب

أكد والد صلاح عبد السلام، المتهم في هجمات باريس، أنه يأمل في أن يتعاون ابنه مع المحققين، وأن تتم محاكمته على ما أقترفه من جرائم. وأضاف والد صلاح عبد السلام، "أنها العدالة، وكل من أجرم يستحق أن يعاقب"، وجاء ذلك في أول تصريح له، نقله راديو "أوربا 1" الناطق بالفرنسية، اليوم الأحد. وأوضح الرجل، أنه يأمل في أن يتعاون "جميع المشتبه بهم مع المحققين"، وأضاف قائلاً: "لا أعلم كيف سقط أولادنا في هذه المشكلات، حقاً لا أفهم ما الذي يدور في أذهانهم"، في إشارة منه إلى محمد عبريني، رفيق ابنه منذ الصبا، والذي اعتقل مساء الجمعة الماضي في أندرلخت بالعاصمة البلجيكية بروكسل. ومن جانب آخر، صرح والد صلاح عبد السلام بأنه "مريض، ولا يخرج تقريباً"، وقال الأب الذي فقد ابنه الأكبر إبراهيم عبد السلام، بعدما فجر نفسه في هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي: "أسكن في بلجيكا منذ 40 عاماً، وكنا سعداء وبخير، وكنا نخرج ونضحك، والآن لا يمكننا حتى الخروج من منزلنا". الجدير بالذكر أن صلاح عبد السلام، ينتظر تسليمه إلى السلطات الفرنسية في الأسابيع المقبلة، على خلفية مشاركته في هجمات باريس الإرهابية، ولكن القضاء البلجيكي يرغب في الاستماع إلى أقواله بشأن عملية إطلاق النار التي وقعت بفورست في بروكسل، يوم 15 مارس الماضي، قبل 3 أيام على اعتقاله بحي مولنبيك.

336

| 10 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
محام: صلاح عبد السلام سيسلم إلى فرنسا "خلال أسابيع"

أعلن سفين ماري، محامي المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس صلاح عبد السلام في بروكسل، اليوم الخميس، أن موكله "لن يسلم إلى فرنسا قبل أسابيع عدة". وقال ماري للصحفيين إن عبد السلام "سيسلم إلى فرنسا خلال أسابيع، وسيتم الاستماع إليه في ملفات أخرى". ويشير ماري بذلك إلى إطلاق نار وقع في 15 مارس في بلدة فوريست في بروكسل ويشتبه بأن عبد السلام متورط فيه.

208

| 07 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
بلجيكا تسلم "صلاح عبدالسلام" لفرنسا

نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية، عن ممثلي ادعاء قولهم، إن محكمة بلجيكية قضت اليوم الخميس، بتسليم صلاح عبد السلام المشتبه فيه في تفجيرات باريس لفرنسا. وجاء في بيان لمكتب النيابة الفدرالية "بعد أن أعلن صلاح عبدالسلام، موافقته على نقله إلى فرنسا، فقد قبل القضاء الفدرالي إعلانه الرسمي اليوم، وأصبح نقله ممكنا".

203

| 31 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
صلاح عبد السلام يجدد إصراره على أن يتم تسليمه لفرنسا

واصل صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس والمعتقل في بروكسل، التأكيد على رغبته في أن يسلم لفرنسا "للتعاون مع السلطات الفرنسية" كما أعلن، اليوم الخميس، أحد محاميه. ولم ينقل عبد السلام من زنزانته في سجن بروج "شمال غرب" صباح الخميس، لحضور جلسة أمام محكمة الاستئناف في بروكسل تخصص لدرس مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها فرنسا بحقه. وقال المحامي سيدريك مواس، للصحفيين إن الجلسة أرجئت لإفساح المجال للمدعي بالاستماع إلى إفادته في السجن.

206

| 31 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
صلاح عبد السلام يطالب بترحيله إلى فرنسا سريعا (محام)

أعلن محامي صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس، اليوم الخميس، أن موكله "أبلغه برغبته في الذهاب إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن"، وذلك بعد جلسة أمام قضاة التحقيق البلجيكيين. وقال المحامي سفين ماري أن "صلاح عبد السلام عبر لي عن رغبته في الذهاب إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن". وأضاف "سأرى قاضية التحقيق حتى لا تعترض بعد الآن على رحيله". وأضاف أنه حصل على إرجاء إلى السابع من إبريل للجلسة التي كان يفترض أن تبت الخميس في إبقاء موكله موقوفا.

222

| 24 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
وصول صلاح عبد السلام إلى المحكمة لسماع أقوله حول هجمات باريس

عاجل.. وصول صلاح عبد السلام إلى المحكمة لسماع أقوله حول هجمات باريس

216

| 24 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
لماذا أخفقت السلطات البلجيكية في صد هجمات بروكسل؟

طرح موقع أمريكي عدة تساؤلات، حول تفجيرات بروكسل التي وقعت أمس الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. ووجه موقع فوكاتيف الأمريكي، تساؤلاته على العديد من الخبراء عما إذا كان هناك أي وسيلة كانت السلطات البلجيكية تستطيع من خلالها منع تلك الاعتداءات. وكان من أهم التساؤلات التي وضعها الموقع وراد الإجابة عليها، هل جاءت تفجيرات بروكسل انتقاماً لاعتقال صلاح عبد السلام القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الخميس الماضي، وهو أحد المتهمين في تفجيرات باريس؟ هل كان الدافع يتمثل في تضييق السلطات الخناق بحيث عدّل القائمون على التفجير خططهم بشأن تنفيذ الاعتداءات قبل أن يتم العثور عليهم؟ أم أنها مجرد مصادفة؟ توقيت الاعتداءات وفي مجمل إجابته على التساؤلات، قال المستشار الأمني وزميل مشروع ترومان للأمن القومي ريان جرير: إن "من السابق للأوان حالياً أن نتعرف على ما إذا كان هناك أي علاقة. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب تجعلنا نمعن النظر، ليس جراء توقيت الاعتداءات فحسب، بل بسبب الوسيلة المتطورة التي تم التنفيذ بها". ويتمثل التساؤل الأكثر إزعاجاً فيما إذا كان ذلك قصاصاً أو "أنه جزء من اعتداءات أوسع نطاقاً". وبدوره قال الأستاذ بكلية سانت أنسيلم وخبير الإرهاب في أوروبا، إريك كليفن: "من المستحيل أن تأتي الاعتداءات رداً على العقبات التي واجهها داعش أخيراً". ترقب الاعتداءات وفي رده على سؤال لماذا لم تحصل السلطات البلجيكية على المعلومات اللازمة لترقب الاعتداءات، مع الأخذ في الاعتبار تمكن اثنين من المعتدين من الفرار؟، قال كليفن، "السلطات الأوروبية ليس لديها نفس التنسيق الاستخباراتي أو الموارد المتوفرة لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكية"، وفي ذات الوقت، تم إحباط اعتداء بحي مولينبيك البلجيكي الأسبوع الماضي، حينما تم اعتقال عبد السلام، "ومع ذلك، فإن واقع مكافحة الإرهاب يتمثل في استحالة منع كل الاعتداءات حتى إذا كنت تبذل قصارى جهدك". وتابع: "ذلك بالإضافة إلى حقيقة وجود عددٍ أقل من مسؤولي تنفيذ القانون اللازمين لإجراء تحريات سليمة حول المقاتلين الأجانب بمجرد عودتهم من سوريا أو غيرها". ويقول الخبراء إن القدرة على جمع المعلومات من مناطق النزاعات كسوريا صعبة للغاية. وقال ريان جرين: "نتيجة ارتفاع أعداد البلجيكيين الذين يقاتلون في سوريا ويعودون إلى الوطن، فمن الصعب للغاية متابعتهم جميعاً". تكثيف التأمين ومن جانب آخر ذكر بعض مراقبي الأمن القومي البلجيكي، أنه كان يتعين على المسؤولين البلجيكيين "ممارسة الضغوط على عبد السلام" للحصول على المعلومات، وخاصة أن المسؤولين قد أشاروا إلى أنه كان سيشارك في اعتداءات الثلاثاء، ورغم ذلك، أخبر محاميه الشهير وسائل الإعلام أنه كان "يتعاون" مع الشرطة. ويذكر آخرون أن هناك حاجة دائمة إلى تكثيف التأمين في نقاط الانتقال الرئيسية وأن الخطر قائم دائماً، وليس في أعقاب عمليات الاعتقال فقط. الجدير بالذكر أن بلجيكا، لا تزال مخفقة نظراً لأن إجراءات الفحص السيئة تعوق تأمين الدولة وتأمين بقية بلدان أوروبا أيضاً، وفي غضون ذلك، يذكر ريان جرين قائلاً "إننا في عصر الاعتداءات الإرهابية في أي مكان وبأي وسيلة ولا يمكننا التظاهر بأن هناك سياسة تحول دون وقوع كافة الاعتداءات". خيوط التطرف ومن جانب آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها حول هذه الهجمات إنه برغم أن الأحداث تبدو صادمة، إلا أن من يراقب بروكسل على مدى السنوات القليلة الماضية سوف يدرك أن ما حدث ليس صادماً، ففي حين كانت تعد بروكسل عاصمة للثقافة والسياسة في أوروبا فقد تغيرت صورتها على وقع ارتباطها بخيوط التطرف ومخططات الإرهاب. وتعتبر الصحيفة أنه تم القضاء على بعض من خيوط الإرهاب في بلجيكا الأسبوع الماضي، وذلك عندما ألقت السلطات أخيراً القبض على أحد المشتبه بتورطهم بجرائم متعلقة بالإرهاب "صلاح عبد السلام" في مقاطعة مولنبيك في أحد الأحياء التي يقطنها المسلمون بمدينة بروكسل. ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الحالي تبقى الأمور غير واضحة حيال وجود علاقة بين المشتبه به في هجمات باريس و بين هجمات بروكسل، إلا أنه من المنطقي جداً أن ترى العديد من الناس يظنون ذلك. الجدير بالذكر، أن الوقت لا يزال مبكراً للتعرف على ما إذا كانت الهجمات التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل أمس الثلاثاء 22 مارس 2016، جاءت كنتيجة مباشرة للحملة الأمنية التي أدت إلى اعتقال أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، المتورّط في اعتداءات باريس خلال نوفمبر 2015.

337

| 23 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
معركة قضائية لتسليم عبد السلام منفذ هجمات باريس إلى فرنسا

بدأ محامي الناجي الوحيد وأحد المنفذين لاعتداءات باريس في 13 نوفمبر، صلاح عبد السلام، معركة قضائية ضد السلطات الفرنسية التي تطالب بتسليم موكله إلى أراضيها. وكشف وزير الخارجية البلجيكي "ديدييه ريندرز" أمس الأحد، أن عبد السلام (26 عاماً) "كان مستعداً للقيام بعمل في بروكسل" بعد اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى. شبكة بروكسل وأضاف ريندرز "لقد عثرنا على كمية كبيرة من الأسلحة والأسلحة الثقيلة، وعثرنا على شبكة جديدة محيطة به في بروكسل". ووجه القضاء البلجيكي السبت رسمياً تهمة القتل الإرهابي والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية إلى هذا المشتبه به الرئيسي الذي أوقف الجمعة بعد فراره طيلة 4 أشهر، ونقل إثر ذلك إلى سجن بروج (شمال غرب) الذي يخضع لحراسة مشددة. وأعلن سفين ماري، محامي عبد السلام منذ الأحد، أنه يعتزم التقدم بشكوى، اليوم، ضدّ مدعي باريس فرنسوا مولانس بتهمة انتهاك سرية التحقيق. وكان مولانس أعلن خلال مؤتمر صحفي أمس أن عبد السلام أكد للمحققين "أنه كان ينوي تفجير نفسه في ستاد دو فرانس قبل أن يتراجع". ونقلت صحيفة "لو سوار" البلجيكية، عن محامي عبد السلام أن "تلاوة قسم من إفادة عبد السلام خلال مؤتمر صحفي تشكل انتهاكاً". سرية التحقيق وقال ماري لقناة "آر تي بي إف" "لسنا ملزمين بما يحصل في فرنسا، في المقابل، عليهم الالتزام بسرية التحقيق في بلجيكا". إلا أن الشكوى ليس لديها حظوظٌ كبيرة بأن تفضي إلى نتيجة لأن قانون الإجراءات الجنائية في فرنسا وبلجيكا يتضمن استثناءات لسرية التحقيق. المرحلة المقبلة في الإجراء القانوني ستكون الأربعاء عندما يمثل عبد السلام أمام محكمة ابتدائية ستنظر في إبقائه قد التوقيف. وكان ماري أوضح السبت "سيتم تمديد العمل بمذكرة التوقيف البلجيكية (الأربعاء) وسيتواصل التحقيق"، معتبراً أن هناك "أولاً ملف في بلجيكا.. ويمكن أن يتم تعليق إجراء التسليم إلى فرنسا بانتظار تطوّر التحقيق في بلجيكا". وتابع ماري إن عبد السلام "يساوي وزنه ذهباً. فهو يتعاون ويتكلّم.. سيكون من الجيد إفساح مزيد من الوقت لأتكلم معه وليتكلم المحققون معه".

220

| 21 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بلجيكا تؤكد اعتقال العقل المدبر لهجمات باريس

تمكنت السلطات البلجيكية، من توقيف صلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هجمات باريس في منطقة مولنبيك في العاصمة بروكسل. وخلال مداهمات الشرطة لمكان تواجد عبدالسلام، سمع دوي انفجارين في البناية، ولقي آخر يدعى محمد بلقائد وهو من أصل جزائري مصرعه خلال المداهمات، حسبما أفادت قناة العربية السعودية. وتلاحق الشرطة البلجيكية عبدالسلام منذ الثلاثاء الماضي بعد حملة على شقة عثرت فيها على بصمات أصابعه. وقال وزير بلجيكي على تويتر إن صلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس ألقي القبض عليه في بروكسل أمس الجمعة. وأضاف ثيو فرانكين وزير الدولة للجوء والهجرة على تويتر: "ألقينا القبض عليه"، وذكر تلفزيون (آر.تي.بي.إف) أن مكتب المدعي الاتحادي أكد اعتقال عبد السلام.

353

| 19 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. الحياة تعود إلى بروكسل وسط تشديدات أمنية

عادت الحياة إلى شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل، وفتحت المدارس أبوابها من جديد وعاد جزء كبير من نظام قطارات الأنفاق في بروكسل إلى العمل اليوم الأربعاء، فيما تستعد المدينة للعودة إلى طبيعتها بعد إغلاق دام 4 أيام. ويشير انتشار الجنود في شوارع المدينة إلى أنها مازالت في حالة تأهب قصوى، ومازالت الشرطة تلاحق بلجيكيا هو المشتبه به الرئيسي في هجمات 13 نوفمبر في باريس، كما تلاحق ما يصل إلى 10 آخرين تشتبه السلطات في أنهم ربما يخططون لأعمال عنف جديدة. ويقوم 300 شرطي إضافي بحراسة المدارس في بروكسل وبعضهم وقف أمام بوابات المدارس فيما أوصل أولياء الأمور أطفالهم إليها. وعادت نحو نصف محطات قطارات الأنفاق في المدينة للعمل خاصة في وسط بروكسل وتولى نحو 200 جندي مهمة حمايتها. وكادت الحياة التجارية والعامة أن تتوقف بالكامل في بروكسل مطلع الأسبوع، وتعتزم الحكومة مراجعة درجة التأهب الأمني الأسبوع المقبل.

233

| 25 نوفمبر 2015