رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

495

فرنسا لاتزال قلقة في الذكرى الثانية لاعتداءات باريس الدامية

13 نوفمبر 2017 , 11:00م
alsharq
وكالات

أحيت فرنسا، اليوم الإثنين، ذكرى مرور سنتين على أسوأ اعتداءات إرهابية تشهدها في تاريخها، وأطلقت البالونات في ذكرى مقتل 130 شخصا خلال أمسية الجمعة الدامية تلك.

ووضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باقات الورد على ستة مواقع هاجمها المسلحون والانتحاريون في 13 نوفمبر 2015، مستهدفين ستاد دو فرانس وحانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية.

وأدى عضوان في فرقة "ايغلز اوف ديث ميتال" الأمريكية التي كانت تعزف على المسرح حين بدأت المذبحة قبل عامين، عرضا مفاجئا قرب المسرح الذي قتل فيه 90 شخصا.

وشوهد قائد الفرقة جيسي هيوز وهو يقدم زهورا بيضاء لأسر الضحايا بعد أن غنى "سايف ايه براير"، والتي كانت الفرقة تؤديها حين اقتحم مسلحون المسرح وأطلقوا النيران على الحضور.

وقال هيوز للصحفيين "من الصعب عدم تذكر الأشخاص الذين سُلبوا منا مثل صديقنا نيك الكسندر (مدير الإنتاج الموسيقي بالفرقة) وعدد كبير آخر من الأشخاص".

وتابع "لقد شاهدنا أشخاصا يمنحون حياتهم لأصدقائهم".

وأضاف "لدينا مسؤولية كبيرة للتأكيد بأن على الكل أن يعرفوا أن هذا النوع من الحب موجود في العالم".

والتحق ماكرون وزوجته بريجيت بأقارب الضحايا فيما كانوا يطلقون بالونات ملونة تكريما لمن قتلوا.

وقال أحد الناجين من مذبحة باتاكلان الذي عرف نفسه باسم باتريس "لم استعد نفسي أبدا".

وتابع "لكن من المهم أن آتي من أجل كل الضحايا (...) أولئك الذين لم يخرجوا أحياء وكذلك كل الجرحى".

وهجمات باريس هي الأعنف في سلسلة اعتداءات في فرنسا قتل فيها أكثر من 240 شخصا منذ العام 2015، وهي بدأت بإطلاق النار على عاملين في مجلة شارلي ايبدو الساخرة ما أدى إلى مقتل 12 من هيئة تحريرها في باريس.

وتحدث ماكرون مع أقارب الضحايا في كل موقع من مواقع الهجوم الستة، لكن بعضهم رفض لقاءه احتجاجا على ما عدوه

وشكلت الاعتداءات صدمة كبيرة للفرنسيين، ودفعت السلطات لفرض حالة الطوارئ التي لم ترفع إلا هذا الشهر بعد أن وقع ماكرون قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب أثار كثيرا من الجدل.

ويمنح هذا القانون السلطات صلاحيات واسعة لتفتيش المنازل، اغلاق دور العبادة، والحد من تحركات المتطرفين المشتبه بهم.

غموض حول عبد السلام

ولا يزال نحو 7 آلاف جندي في الشوارع بموجب عملية لمكافحة الإرهاب تسمى "سنتينيل"، وتقوم هذه القوات بدوريات في الشوارع وتحمي المواقع سهلة الاستهداف مثل المزارات السياحية.

وتم توقيف صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هذه الاعتداءات والذي بقي على قيد الحياة، في بروكسل في مارس 2016. لكنه يلتزم الصمت منذ تم نقله إلى باريس تمهيدا لمحاكمته.

وعبد السلام (28 عاما) المحتجز حاليا في فلوري-ميروجيس، أكبر سجن في أوروبا يقع في جنوب باريس، والمتهم بعمليات قتل إرهابية، يبقى لغزا برفضه الرد على أسئلة المحققين، بينما ما زالت نقاط كثيرة مجهولة حول دوره ليلة الاعتداءات.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن صلاح عبد السلام، وهو السجين الأكثر مراقبة في فرنسا، لعب دورا رئيسيا في تنظيم الخدمات اللوجستية للإرهابيين، إلا أن دوره الفعلي لا يزال لغزا، كما تعترف الشرطة.

وظل عبد السلام صامتا منذ اعتقاله في بلجيكا في مارس 2016، بعد أربعة أشهر من هجمات 13 نوفمبر، الأمر الذى يحبط ويعرقل جهود المحققين لتحديد كيفية تنظيمها وتنفيذها.

وكان عبد السلام، الذي كان مجرما قبل أن ينضم إلى المتشددين ألقى حزامه الانتحاري المتفجر في صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنهم لا يعرفون ما إذا كان قد غير رأيه في تفجير نفسه - كما ذكر هو إلى بعض الأصدقاء - أو ما إذا كان الجهاز معيبا.

ومن المعروف أنه لعب دورا لوجستيا حيويا في التخطيط للعملية الإرهابية واستئجار السيارات والشقق للجهاديين ومساعدتهم على الوصول إلى أوروبا. كما أنه مرتبط بالإرهابيين المتورطين في تفجيرات بروكسل في مارس من العام الماضي التي وقعت بعد أربعة أيام من اعتقاله.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

200

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

732

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

142

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية