مع انطلاق الدورة الرابعة عشر لمعرض ميليبول قطر 2022، تشارك الشركة المتحدة للأنظمة الهندسية سيسكو ، والتابعة لمجموعة استثمار القابضة ش.م.ع.ق، في المعرض الذي تحرص على المشاركة فيه بصفة دائمة. وتعتبر سيسكو من الشركات الرائدة في أنظمة انذار الحريق وحلول مكافحة الحرائق، والأنظمة الكهربائية ذات الجهد شديد الانخفاض، بالإضافة إلى حلول أنظمة الصوتيات والمرئيات، وخدمات الصيانة، وذلك من خلال شراكاتها الوثيقة مع العديد من بيوت الخبرة العالمية في تلك المجالات. وقد جذبت منصة العرض الخاصة بسيسكو انتباه الزائرين في ميليبول قطر، حيث شملت العديد من النماذج المميزة والعروض التقديمية للخدمات والحلول التي تقدمها الشركة. وبهذه المناسبة قال هنريك كريستيانسن، الرئيس التنفيذي لمجموعة استثمار القابضة: يسعدنا المشاركة من خلال شركة سيسكو في ميليبول قطر 2022 حيث نؤمن بأهمية هذا المعرض في تلبية احتياجات قطر في قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني، كما يتيح المعرض الفرصة أمام العارضين والخبراء المحليين والعالميين لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للأعمال. ويعتبر ميليبول قطر من الفعاليات الدولية الرائدة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وانطلق المعرض لأول مرة عام 1996 ويقام مرة كل عامين.

شاركت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الاتصالات بالمؤتمر الذي عقدته اكاديمية سيسكو للشركاء بأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في مدينة مراكش المغربية وضم الوفد المشارك في المؤتمر كلا من: النقيب عبدالعزيز عيسى العنزي، والنقيب سعيد مبارك الهاجري والملازم اول مسلم صالح سعيد النابت المري. وخلال المؤتمر قام وفد إدارة الاتصالات بعرض التطور الذي تم خلال العام الماضي منذ اعتماد قسم التدريب والتطوير بالادارة باعتباره اكاديمية معتمدة من سيسكو واصبح مركزا لدعم الأكاديميات ومركزا لتدريب المحاضرين. وكيفية مساهمة الأكاديمية في توفير دورات تدريبية لموظفي الحكومة القطرية إلى جانب توفير تدريب صيفي لطلبة الجامعات ومحاضرات توعوية لطلبة المدارس بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية, بالإضافة لدورها في تدريب موظفي وزارة الداخلية والجهات الأمنية بدولة قطر في مجال هندسة الشبكات ونظم المعلومات لمدة 10 سنوات. وعلى هامش المؤتمر قام وفد إدارة الاتصالات بعقد اجتماع مع السيد بيوتر بيلوتا المدير العام لشئون الشركات بسيسكو بمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والسيد أحمد القباني مدير شئون الشركات بسيسكو بمنطقة الشرق الأوسط. وجه خلاله السيد بيوتر بيلوتا الشكر والثناء على نشاط أكاديمية سيسكو بادارة الاتصالات واهمية دور وزارة الداخلية في قيادة عملية الرقمنة والتطورالتكنولوجي بالمنطقة. من جانبه اعرب النقيب عبد العزيز عيسي العنزي رئيس قسم التدريب والتطوير بإدارة الاتصالات عن شكر ادارة الاتصالات لشركة سيسكو على المجهودات المبذولة في تطوير أكاديمية سيسكو وتوفير تدريب تقني مميز، مما ساعد في تأهيل الكوادر القطرية لمواجهة التحديات المستمرة والحرص على التطور في أسلوبها في مجال هندسة الشبكات ونظم المعلومات.

يعتقد الباحثون أن عملية الاختراق التي تم الكشف عنها مؤخراً واستهدفت تطبيق CCleaner لم تكن تهدف فقط إلى إصابة أكبر عدد من الحواسيب، بل كانت تستهدف بشكل مباشر الأسرار التجارية لشركات التكنولوجيا رفيعة المستوى. وقال باحثون في قسم الأمن في تالوس Talos في سيسكو أن أكثر من 700 ألف حاسب أصيبوا كجزء من هجوم CCleaner، واستعمل القراصنة المعلومات التي تم جمعها من تلك الحواسيب لتحديد ما لا يقل عن 20 شركة تقنية رفيعة المستوى. وبحسب ما ذكرت "البوابة العربية للأخبار التقنية"، تعد شركة سيسكو نفسها إحدى الشركات المستهدفة، وتشمل قائمة الشركات المستهدفة جوجل وإنتل ومايكروسوفت وسامسونج وسوني وإتش تي سي ولينكسيس Linksys، وكذلك شركة الحوسبة السحابية VMware المملوكة لشركة ديل ومزود الخدمات السحابية Akamai وشركة الاتصالات البريطانية فودافون، وشركة صناعة معدات الشبكات التايوانية دي لينك D-Link ومشغل شبكة الهاتف المحمول الواقع مقرها في سنغافورة سينغتيل Singtel. وقد تواصل باحثو تالوس مع الشركات المتضررة وقاموا بتنبههم إلى حل وسط ممكن، وقال الباحثون "هذه النتائج الجديدة تثير قلقنا إزاء هذه الأحداث، حيث تشير عناصر بحثنا إلى جهة محتملة غير معروفة ومتطورة". وأوضح الباحثون أنه خلال العملية فإن البرمجيات الخبيثة سوف تتصل بشكل دوري بخادم القيادة والسيطرة التابع للمهاجمين والعمل على نقل معلومات الاستطلاع عن الأنظمة المصابة، بما في ذلك عناوين IP وأوقات التواجد على شبكة الإنترنت وأسماء المضيفين وأسماء النطاقات وقوائم العملية. وأضاف الباحثون "من المحتمل جدا أن يستخدم المهاجمون هذه المعلومات لتحديد الأجهزة التي يجب أن يستهدفوها خلال المراحل النهائية من الحملة، وعندما تكون هذه المعلومات مجتمعة فإنها تعتبر كل ما سوف يحتاج إليه المهاجم لإطلاق المرحلة اللاحقة من الهجوم بحيث يمكنه التحقق من أن تكون العملية غير قابلة للكشف ومستقرة على نظام معين". وعملت الشركة على إطلاق إصدار محدث من تطبيق CCleaner وCCleaner Cloud، ويجب على مستخدمي الإصدارات السابقة القيام بتحميل الإصدار المحدث CCleaner ذو رقم البناء 5.34، في حين ينبغي أن يكون عملاء CCleaner Cloud قد تلقوا بالفعل التحديث 1.07.3214. وأشار باحثو Talos إلى أن قيام المستخدم بإزالة النسخة المتأثرة من CCleaner أو التحديث إلى الإصدار الأحدث ليست كافية لحماية ضحايا المرحلة 2 ضد هذا التهديد، حيث يجب على الشركات المتأثرة استعادة نسخة احتياطية سابقة من النظام والملفات للتأكد من أنها أزالت تماما النسخة المستترة من CCleaner وأي برمجات ضارة أخرى قد تكون موجودة ضمن النظام.

السوق القطري يشهد تنفيذ بنية تحتية متطورة للغاية في قطاع الاتصالاتإعادة ابتكار تقنية المعلومات لتحقيق مزيد من التواصل والإنتاجية والأمنإتاحة المجال أمام مجموعات جديدة ومتنوعة من رواد الأعمال لبناء أعمالهمقال زياد سلامة، المدير التنفيذي لدول المنطقة الغربية لدى سيسكو الشرق الأوسط، لـ"الشرق": "إنه مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في قطر، تعمل الدولة على تنفيذ بنية تحتية متطورة للغاية ستسهم في زيادة إجمالي ناتج الدخل القومي للدولة وتقليل الإنفاق وإيجاد فرص جديدة للعمل".وأضاف في حديثه لـ"الشرق": "ولا شك في أن المنظومة الرقمية المناسبة ستكون متطلبًا أساسيًا لتحقيق أي من تلك المخرجات، إذ أنها ستسمح للحكومة بتوسعة نطاق امتداد وأثر الخدمات العامة من خلال تحويل المرئيات إلى أفعال ملموسة. كما أن ذلك يعني إتاحة المجال أمام مجموعات جديدة ومتنوعة من رواد الأعمال لبناء أعمالهم التي ترسم ملامح مستقبل قطر، فيما توفر مزيدًا من إمكانات الحصول على التعليم والمهن الواعدة في قطاع التقنية. وبذلك يضمن التحول الرقمي لقطر أن تصبح أكثر تنافسية على الصعيد العالمي".ولفت إلى أن تمكّن مدن ودول واقتصاديات الشرق الأوسط من تبنّي إنترنت الأشياء، فسيكون عليها إنجاز تحوّل رقمي كامل لا يقتصر أثره على تغيير كيفية تواصل الناس مع الحكومات ومع المدن ومع بعضهم البعض، بل سيمثل إيذانًا ببدء حقبة جديدة تشهد استحداث الوظائف ورعاية الابتكار وتعزيز التنافسية العالمية.إعادة تفكيروأضاف: "وفيما ندخل حقبة من التحول الرقمي الكامل، تحتاج الدول والمؤسسات في المنطقة إلى إعادة التفكير في مقاربتها تجاه البنية التحتية. فالتحول الرقمي في جوهره عملية تخطيط تؤدي إلى بناء شبكة متطورة ومستقبلية لتقنية المعلومات، تسمح بمزيد من الاتصال والإنتاجية والأمن بما يحقق تأثيرات إيجابية جمّة". وقال إن قطر اتخذت قطر منهجية استباقية في هذا الصدد، فيما تهدف رؤيتها الوطنية لعام 2030 إلى التأثير على كافة القطاعات، سواء التعليم أو الرعاية الصحية أو الطاقة أو الأمن والمواصلات. وانطلاقاً من تلك الرؤية، وفيما تنتقل قطر إلى مرحلة من التحول الرقمي الذي تعمل فيه التقنية على ربط كل شيء من الأفراد إلى العمليات والبيانات والأشياء، تكتسب البلاد قدرات أكبر على الإصغاء إلى الاحتياجات اليومية لمواطنيها والتعرف إليها والاستجابة لها.وزاد: "ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في قطر، تعمل البلاد على تنفيذ بنية تحتية متطورة للغاية ستسهم في زيادة إجمالي ناتج الدخل القومي للدولة وتقليل الإنفاق وإيجاد فرص جديدة للعمل. ولا شك في أن المنظومة الرقمية المناسبة ستكون متطلباً أساسياً لتحقيق أي من تلك المخرجات، إذ أنها ستسمح للحكومة بتوسعة نطاق امتداد وأثر الخدمات العامة من خلال تحويل المرئيات إلى أفعال ملموسة. كما أن ذلك يعني إتاحة المجال أمام مجموعات جديدة ومتنوعة من رواد الأعمال لبناء أعمالهم التي ترسم ملامح مستقبل قطر، فيما توفر مزيداً من إمكانات الحصول على التعليم والمهن الواعدة في القطاع التقنية، وبذلك يضمن التحول الرقمي لقطر أن تصبح أكثر تنافسية على الصعيد العالمي".دعم الاقتصاد ويحمل التحول الرقمي والاتصال مزايا ضخمة، إذ يحقق كفاءة أكبر ويعمل على دعم الاقتصاد وتحسين تجارب المستخدم النهائي والاستخدام الأمثل للأصول، فضلاً عن إعطاء رؤية أوضح للأعمال. وفي الشرق الأوسط، يمكن لمزايا التحول الرقمي أن تشمل – على سبيل المثال الخدمات الحكومية، حيث تغيّر التقنية الأساليب التي نتفاعل من خلالها كمواطنين عالميين، إلى جانب تغيير أساليب الإدارة الحكومية. ويحتاج موظفو الخدمات العامة كذلك إلى التعاون مع عدد من الجهات والمناطق المختلفة بشكل مستمر وفعال. والنقل بإمكان التحول الرقمي تعزيز القدرة على تخفيف انقطاعات الخدمة، حيث تهدف إلى تحقيق مستويات عالية جداً من إرضاء المقيمين والزوار، والأمن والسلامة، يستطيع ربط خدمات الأمن والسلامة تعزيز تواجد الشرطة في مناطق أكثر في المدينة ويسمح بتقديم خدمات جديدة، كالترجمة اللغوية عن بعد عبر الفيديو. والسفر والسياح حيث يعمل توفير منصة موحدة للاستضافة والتفاعل مع الزوار على تقديم تغطية متواصلة مع استقصاء المواقع لضمان تمتعهم بزيارة لا مثيل لها. والرعاية الصحية التي تمثل قوة ربط المرضى من المناطق الريفية والنائية باستخدام تقنيات التعاون دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم، والتعليم حيث يمكن للطلاب في المجتمعات الريفية والأقل حصولاً على الخدمات الاتصال بالأكاديميين في مختلف المدن حول العالم من خلال تقنيات التعاون والتواصل.

أكد محمد حمودي، المدير العام لشركة سيسكو أن قطر طورت مجموعة من القوانين والأنظمة والقواعد الرامية إلى الحماية عند العمل عبر شبكة الإنترنت، مشيراً في حديثه للشرق إلى أن الحكومة القطرية ضبطت خارطة طريق لمكافحة الجريمة الإلكترونية من خلال تشكيل المركز الوطني للأمن الإلكتروني واللجنة الوطنية لأمن المعلومات وفي ما يلي نص الحوار: التعاون بين القطاعين الخاص والعام ضروري لمكافحة الهجمات الإلكترونية كيف تقيّمون أمن البيانات في قطر وهل لديكم أي تعاون مع القطاع الخاص أو القطاع الحكومي لتطوير البنية التحتية لأمن البيانات في قطر؟ تشهد قطر تقدمًا متسارعًا ومبادرات مستمرة مكّنتها من تبوأ مكانة بارزة على الساحة الدولية. فالتنمية الاقتصادية نتاج نمو استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات بما يساعد في تحقيق الابتكار والنمو، مما أسهم كذلك في تعزيز المخاطر الأمنية المحتملة.طوّرت الحكومة القطرية خارطة طريق لمكافحة الجريمة الإلكترونية من خلال تشكيل المركز الوطني للأمن الإلكتروني واللجنة الوطنية لأمن المعلومات، حيث يعهد إليها بحماية البنية التحتية الحيوية في الدولة وتطبيق المعايير العالمية للحدّ من التهديدات الإلكترونية وتشجيع استعمال الخدمات الإلكترونية الآمنة وتوفير الإمكانات اللازمة لتحديد الهجمات والتعامل معها. والأهم من ذلك هو أنها توفر الإطار القانوني الذي يضمن المجال الإلكتروني الآمن. إلا أن الجهات الحكومية المعنية بهذا القطاع تدرك الآن أكثر من أي وقت مضى الحاجة إلى رفع مستوى التعاون مع القطاع الخاص لتتمكن من مكافحة الهجمات الإلكترونية بشكل فعال. ما هي توقعاتكم فيما يتعلق بنمو أسواق الأمن الإلكتروني؟ وهل هناك أي أنظمة يمكنها أن تساعد في التقليل من التهديدات الإلكترونية التي قد تؤثر على الوضع الاقتصادي وعلى خصوصية الأفراد؟ تقدّر تكلفة الجرائم الإلكترونية على الشركات بحوالي 2.1 تريليون دولار عالميًا بحلول العام 2019، وهو ما يعادل أربعة أضعاف تقديراتها للعام 2015، مما يجعل الأمن أولوية بارزة لمعظم الشركات. فالأمن يشغل الحكومات والشركات والأفراد، وتماشيًا مع ذلك، تتوقع شركة غارتنر أن تتهيأ فرصة عالمية للأمن تنمو بمعدل سنوي مركب قدره 8.7% من 72 مليار إلى 93 مليار دولار عام 2018. كما تتوقع أن أكثر من نصف المؤسسات ستستخدم شركات الخدمات الأمنية المتخصصة بحماية البيانات وإدارة المخاطر الأمنية وإدارة البنية التحتية للأمن لتعزيز مكانتها الأمنية بحلول العام 2018.طوّرت قطر مجموعة من القوانين والأنظمة والقواعد الرامية إلى الحماية عند العمل عبر شبكة الإنترنت، والتي تحكم كافة شؤون الملكية الفكرية، ومنها قانون الاتصالات وقانون التجارة والتعاملات الإلكترونية. والجدير بالذكر أن الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب عضو في المنتدى الدولي للطوارئ الحاسوبية وفرق التأمين المعروف باسم (FIRST)، وعضو في عملية "ميريديان" الدولية لشؤون حماية البنية التحتية للمعلومات الحساسة. ما أبرز التهديدات الأمنية التي تواجهها الشركات؟ يستخدم المجرمون الإلكترونيون التقنيات المعقدة والأساليب المتطورة التي تتفوق بمراحل على خبراء أمن تقنية المعلومات لمواجهة التهديدات الأمنية. واليوم تتمثل أبرز المشاكل الأمنية التي تواجهها الشركات في عدم توفر الأشخاص المناسبين أو الأنظمة الملائمة لمتابعة البنية التحتية باستمرار ورصد وكشف الاختراق وتطبيق أساليب الحماية بسرعة وفعالية.فقد تعلّم المجرمون الإلكترونيون بأن الاستفادة من قوة البنية التحتية للإنترنت يمنحهم مزايا أكبر من مجرد الوصول إلى الأجهزة أو الحواسيب الفردية. فهذه الهجمات على مستوى البنية التحتية تسعى للوصول إلى خوادم استضافة الويب ذات المواقع الإستراتيجية ومراكز البيانات بهدف نشر الهجمات عبر كافة الأصول الفردية التي تخدمها تلك الموارد.لا بد أن يكون الأمن جزءًا من أسلوب التفكير الشمولي للمؤسسات حيال أعمالها، فهناك الكثير من المخاطر على المحك - كالعلامة التجارية والسمعة والملكية الفكرية وبيانات العملاء. وتحتاج المؤسسات إلى اتخاذ مقاربة منهجية لتقليل تلك المخاطر عبر التمتع بمكانة أمنية ملائمة. تتطلب بيئة تقنية المعلومات اليوم حلولًا مرنة ومتكاملة ومفتوحة تتطور بالسرعة ذاتها التي تتطور بها التهديدات. وعلى المؤسسات في الشرق الأوسط أن تتحلى باليقظة وتؤمّن شبكاتها بما يتجاوز مركز البيانات لتغطي كل شيء وجهاز ضمن طيف الهجمات الكامل. كما أن على الشركات أن تجعل الأمن الإلكترونية عملية أعمال، وأن تطبق الحلول التي تغطي طيف الهجمات بأكمله - قبل وخلال وبعد الهجمة الإلكترونية.وأصبح إحضار الأجهزة الشخصية إلى العمل أحد أهم التوجهات المؤثرة التي لامست أو ستلامس كل مؤسسة، فهو توجه سيزداد نموًا وعلى كل مؤسسة تعمل في مجال تقنية المعلومات التكيّف سريعًا مع ظاهرة أجهزة المستهلكين. والأمر المهم هنا هو فهم حقيقة أساسية: فازدياد أعداد الأجهزة المتحركة يزيد من فرص الخرق الأمني.يوجد اليوم 10 مليارات جهاز متّصل، إلا أن العدد مرشح لنمو هائل ليتجاوز 50 مليار جهاز ونظام استشعار و "شيء" متصل بحلول العام 2020. وفي عام 2016، سيكون الأمن الأولوية الأبرز لمبادرات إحضار الأجهزة الشخصية إلى العمل لدى معظم، إن لم يكن كل مدراء تقنية المعلومات حول العالم. 600 مليار دولار خسائر الشركات حول العالم بسبب الهجمات الإلكترونية تظهر الإحصاءات الأخيرة أن خسائر الشركات بلغت 600 مليار دولار بسبب الهجمات الإلكترونية حول العالم، فما هي الحلول المقترحة لذلك؟ يكشف تقرير سيسكو السنوي للأمن 2016، والذي يدرس معلومات استقصاء التهديدات وتوجهات الأمن الإلكتروني، أن 45 بالمائة فقط من المؤسسات حول العالم تشعر بالثقة حيال موقفها الأمني فيما يطلق المهاجمون اليوم مزيدا من الهجمات الأكثر تعقيدًا وجرأة ومقاومة.وفيما تعمل المؤسسات على تحول أعمالها رقميًا وتتصل أكثر من 50 مليار جهاز بالإنترنت خلال السنوات الخمسة المقبلة، يحاول المهاجمون الإلكترونيون بشكل مستمر للتفوق على تلك التوجهات ويكونوا أكثر جاهزية لاستغلال نقاط الضعف الأمنية وتجنب الاكتشاف. ولمساعدة العملاء على التعامل مع تلك المخاطر، تركّز سيسكو على توفير الحلول عبر الشبكة الممتدة، والتي نسميها "الأمن في كل مكان". ومن الجوانب الفريدة لحلول الأمن في كل مكان من سيسكو هو أن الحلول تتجاوز البنية الأمنية بالإضافة إلى إمكانية الدمج في مركز البيانات وإنترنت الأشياء والشبكة المؤسسية التي تتضمن الشبكة اللاسلكية. ولتحقيق الحماية ضد كل الهجمات الممكنة، فإن على المدافعين فهم المهاجمين ودوافعهم وأساليبهم - قبل وأثناء وبعد الهجمة، على أن يكونوا مستعدين ومسلحين بالحلول المناسبة.

منحت سيسكو مؤخراً لـ Ooredoo اعتماداً رفيع المستوى كمقدم للخدمة. ويؤكد اعتماد مجموعة Ooredoo لبرامج كلاود والخدمات المدارة (اعتماد CMSP) قدرة Ooredoo على توفير حلول سيسكو التي تتميز بأعلى المواصفات لعملائها من الشركات في قطر. وبعد حصول Ooredoo على الاعتماد، التقى الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس الأعمال التجارية الجديدة في Ooredoo مع السيد محمد حمودي المدير العام لشركة سيسكو في قطر لبحث عدد من المسائل المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي للاستفادة من هذه الحلول. وكان من بين نتائج الاجتماع وضع أجندة لعدد من الفعاليات المرتقبة، كما تم الاتفاق على آلية معينة لدعم إطلاق التقنيات الجديدة والتي تتضمن دفعة قوية وطموحة لترسيخ مكانة Ooredoo كجهة ممكنة لتقنيات "المدن الذكية" في قطر. وكانت Ooredoo وسيسكو قد أعلنتا عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بعيدة المدى خلال الأشهر الستة الأولى من 2016، تضمنت كل من إطلاق مجموعة خدمات سيسكو الافتراضية المدارة VMS، وإحدى الخدمات التي تمكن عملاء Ooredoo من المؤسسات والشركات من استئجار تقنيات سيسكو من Ooredoo، للحصول بسهولة على أحدث التقنيات. وقامت الشركتان أيضاً بتنظيم العديد من اللقاءات التعريفية للشركات أسهمت في عرض مجموعة الحلول والخدمات المتطورة المستندة إلى السحابة والمتوفرة للشركات في قطر، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للشركات الصغيرة حول أفضل الطرق للارتقاء بأدائها من خلال استخدام أفضل الحلول. ومنذ أن وقعت Ooredoo وسيسكو اتفاقيتين مهمتين خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة خلال فبراير 2016، واصلت الشركتان العمل سوية لتطوير مجموعة متنوعة من الحلول الاستراتيجية الموجهة للشركات في قطــــر.

أعلنت شركة أوريدو "Ooredoo" أنها وقعت اتفاقيتين مهمتين مع شركة "سيسكو" المتخصصة في مجال التقنية والشبكات، وذلك خلال انعقاد المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة بإسبانيا هذا الأسبوع.وستسهم الاتفاقيتان في توسيع نطاق الخدمات المتوفرة لعملاء "أوريدو"، وذلك مع سعي الشركتين إلى استخدام عدد من الحلول المبتكرة التي ستسهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.وبمقتضى الاتفاقية الأولى، سيتمكن عملاء "أوريدو" من الشركات من استئجار تقنيات شركة سيسكو من "أوريدو"، الأمر الذي يوفر لهم وسيلة للاستفادة من أحدث التقنيات. أما الاتفاقية الثانية، فستتمكن بموجبها "أوريدو" من طرح مجموعة من الخدمات المدارة افتراضياً من شركة سيسكو (VMS) في السوق القطرية.وقال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ "أوريدو" قطر :" ندرس باستمرار تعزيز وتطوير مجموعة الخدمات والحلول المتوفرة أمام الشركات في قطر، إذ إننا نعمل مع مجموعة من كبريات شركات التقنية لضمان ذلك. فشراكتنا مع سيسكو، الشركة الأولى في الشبكات في العالم، مستمرة في توفير حلول جديدة تمكن الشركات من التواصل مع العملاء وتعزيز ارتباطهم بها وتوفير فوائد كثيرة لهم."وستبدأ "أوريدو" بتوفير خدمة الشبكات الافتراضية الخاصة المستندة إلى تقنية السحابة من سيسكو، وهي جزء من خدمات سيسكو المدارة افتراضياً والتي توفر اتصالات آمنة للشركات، والتوجيه من موقع إلى موقع آخر، والوصول عن بُعد، وتطبيقات بوابات الإنترنت

أعلنت شركة "أوريدو" أنها وقعت اتفاقيتين مهمتين مع شركة "سيسكو" المتخصصة في مجال التقنية والشبكات، وذلك خلال انعقاد المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة بإسبانيا هذا الأسبوع. وستسهم الاتفاقيتان في توسيع نطاق الخدمات المتوفرة لعملاء "أوريدو" ، وذلك مع سعي الشركتين إلى استخدام عدد من الحلول المبتكرة التي ستسهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. وبمقتضى الاتفاقية الأولى، سيتمكن عملاء "أوريدو" من الشركات من استئجار تقنيات شركة سيسكو من "أوريدو" ، الأمر الذي يوفر لهم وسيلة للاستفادة من أحدث التقنيات. أما الاتفاقية الثانية، فستتمكن بموجبها "أوريدو" من طرح مجموعة من الخدمات المدارة افتراضياً من شركة سيسكو (VMS) في السوق القطرية. وقال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ "أوريدو" قطر :" ندرس باستمرار تعزيز وتطوير مجموعة الخدمات والحلول المتوفرة أمام الشركات في قطر، إذ إننا نعمل مع مجموعة من كبريات شركات التقنية لضمان ذلك. فشراكتنا مع سيسكو، الشركة الأولى في الشبكات في العالم، مستمرة في توفير حلول جديدة تمكن الشركات من التواصل مع العملاء وتعزيز ارتباطهم بها وتوفير فوائد كثيرة لهم." وستبدأ "أوريدو" بتوفير خدمة الشبكات الافتراضية الخاصة المستندة إلى تقنية السحابة من سيسكو، وهي جزء من خدمات سيسكو المدارة افتراضياً والتي توفر اتصالات آمنة للشركات، والتوجيه من موقع إلى موقع آخر، والوصول عن بُعد، وتطبيقات بوابات الإنترنت.

أعلنت Ooredoo اليوم أنها ستستخدم حلول Mobility IQ من سيسكو لاستحداث خدمات وقيم جديدة، وتقديم تجربة متطورة لعملائها. وقد كشفت سيسكو عن حل Mobility IQ لأول مرة خلال المؤتمر العالمي للجوال 2015، إذ تمكن هذه الحلول مقدمي الخدمات من تبسيط عملية جمع البيانات والتحليل ومعلومات الأعمال. كما ستتمكن Ooredoo عند استخدام الحلول الجديدة من تطوير أداء الشبكة وتوظيف الملاحظات التي يتم استسقاؤها من أنشطة العملاء فوراً لتقديم خدمات متميزة وذات مستوى ثابت. وستتعاون Ooredoo وسيسكو لتطوير ابتكارات وطرق جديدة باستخدام Mobility IQ بغية الوصول إلى فهم أفضل للأداء المذهل لشبكة سوبرنت، والارتقاء بالقيمة المقدمة للعملاء والشركات. وتحتل Ooredoo مركزاً ريادياً في مجال إنترنت الأشياء وحلول الاتصال من جهاز إلى جهاز في قطر وجميع مناطق انتشارها، حيث ستوفر لها حلول سيسكو نظرة مهمة وواضحة لشبكتها مما يدعم جهودها في هذا المجال. وقد أظهرت آخر الإحصائيات وجود فرصة كبيرة وغنية أمام مزودي خدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك إثر التوقعات التي أشارت إلى معدلات النمو الأسرع لحركة بيانات الجوال التي ستشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على مستوى العالم بحلول العام 2019، بزيادة قدرها 15 ضعفاً، وفقاً لمؤشر الشبكات المرئية لشركة سيسكو وحركة البيانات المتنقلة عالمياً للفترة ما بين 2014-2019. ويكمن كم هائل من البيانات ضمن سوق الجوال المتطور باستمرار، والذي يضم بيانات عن أداء الشبكة وأنشطة المستخدمين. فمن يتمكن من استغلال تلك البيانات، فسيحصل على نماذج أعمال مربحة للغاية. وتعتبر Mobility IQ الحلول الأولى من نوعها في هذا المجال، كما أنها الأكمل كتقنية سحابية قادرة على توحيد وتسخير معرفة الشبكة المرئية، إضافة إلى أنها تعتبر حلولاً برمجية متطورة للتحليل قادرة على إطلاق العنان لقوة معرفة الشبكة الرقمية والحصول على مخرجات لا مثيل لها لمقدمي الخدمات. تدمج Mobility IQ بيانات من أنشطة شبكات اللاسلكي و3G وLTE لرؤية فورية لأنشطة الشبكة والمستخدمين ومعلومات الأعمال. ومن الأمثلة على طرق استغلال Ooredoo لحلول Mobility IQ من سيسكو انه مع استعدادات دولة قطر لاستضافة العديد من الأحداث الرياضية الضخمة، بما في ذلك كأس العالم 2022. ستكون حلول Mobility IQ مفيدة جداً لخدمات Ooredoo في مجالات خدمات الأفراد، والضيافة والترفيه، والمرافق الرياضية. على سبيل المثال، ستتمكن Ooredoo من معرفة عدد الزوار ومدة الإقامة وأنماط التسوق وتكرار الزيارات في المرافق والمتاجر. كما ستتمكن من جمع معلومات هامة مثل كيفية استخدام الزوار للشبكة في أماكن محددة وإدارة الحشود أثناء الفعاليات. أما في قطاع الضيافة، فسيتمكن عملاء الشركات من استخدام Mobility IQ من معرفة فترات تراجع الحركة الشرائية على الطعام والشراب بغية طرح العروض الترويجية، ومراقبة مدة الإقامة لمعرفة احتياجاتهم من الموظفين، بالإضافة لاستقبال التنبيهات عند حضور الشخصيات الهامة إلى المكان، وغيرها من الأنشطة. أما تجار التجزئة، فسيتمكنون من معرفة أعداد الحاضرين ومعدل بقائهم خلال العطلات والفعاليات الخاصة، بالإضافة لتحليل أنماط الحركة، مما يعطي لوحاتهم الإعلانية فعالية أكبر. وفي هذا الصدد، قال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الأعمال التجارية الجديدة Ooredoo قطر: "تعتبر Ooredoo رائدة في أداء الشبكات، ونحن نواصل تطوير شبكة "سوبرنت" لتقديم تجربة إنترنت لا مثيل لها لعملائنا. وتقدم شبكة "سوبرنت" تغطية إنترنت لاسلكي (واي فاي) وبرودباند جوال، بما في ذلك 4G و4G+ وخدمة الألياف الضوئية لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في إثراء حياة العملاء والارتقاء بها. وباستخدام حلول Mobility IQ من سيسكو، سنتمكن من تحسين معلومات الأعمال خلال أعمالها اليومية. فإلى جانب تحسين مستوى الخدمات التي نقدمها، فسنتمكن من مشاركة تلك المعلومات مع الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء قطر حتى يتمكنوا من التميز في مجالاتهم وأعمالهم." من جانبه، قال محمد حمودي، المدير العام لشركة سيسكو قطر: "نثمن دور Ooredoo في ريادتها لمقدمي الخدمات في قطر والشرق الأوسط، وتحقيقها قفزة نوعية باستخدام حلول Mobility IQ للتحول في شبكتها وتقديم فوائد وابتكارات جديدة لعملائها. فلدى Ooredoo وعملائها الآن حلول جديدة وقوية تساعدهم على إدارة وتحليل واستغلال بياناتهم بصورة أكثر فاعلية بالإضافة لتحسين توصيل الخدمات وزيادة الخدمات المقدمة للعملاء في قطر وجميع أماكن تواجدها."

اكتشف باحثون أمنيون هجمات لم يعرف عنها شيء من قبل على أجهزة "الراوتر" التي توجه البيانات بأنحاء الإنترنت مما يسمح للمتسللين بجمع قدر هائل من البيانات دون أن ترصدهم أنظمة التأمين الالكتروني القائمة. وقالت شركة مانديانت، الذراع التحليلية لأجهزة الكمبيوتر لشركة الأمن الإلكتروني الأمريكية "فاير آي"، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات تستبدل نظام التشغيل المستخدم في معدات شبكات سيسكو أكبر صانع لأجهزة الراوتر بالعالم. وقالت مانديانت في مدونة على الإنترنت إنها عثرت حتى الآن على 14 حالة تسلل لأجهزة الراوتر في الهند والمكسيك والفلبين وأوكرانيا. ومن جانب آخر أكدت سيسكو أنها حذرت العملاء من هذه الهجمات على الأجهزة العاملة بأنظمة تشغيل سيسكو. قائلة إنها تعاونت مع مانديانت على تطوير وسائل يرصد بها العملاء هذه الهجمات والتي وجدت أنها تفرض عليها إصلاح البرنامج المستخدم في التحكم بأجهزة الراوتر. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فاير آي"، داف ديوالت، عن اكتشاف شركته، "إذا امتلكت الراوتر فإنك تملك بيانات جميع الشركات والمنظمات الحكومية التي تجلس خلف الراوتر".

إستضافت "سيسكو" مؤخراً الجلسات التعريفية التدريبية "باور تِك للفتيات" في قطر، وأطلقت الشركة العملاقة هذه الفعالية في إطار مبادرة تدريبية عالمية داعمة ومتمِّمة ليوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الذي يحتفل به العالم بمبادرة أممية في 23 أبريل 2015. وتشمل المبادرة الأممية السنوية أنشطة عديدة ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بهدف تعزيز فهم وإلمام الفتيات لمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتدعم «سيسكو» هذه المبادرة العالمية منذ إطلاقها في عام 2011.وبهذه المناسبة دُعيت فتيات ضمن الفئة العمرية 13-18 عاماً يمثلن كلاًأكاديمية قطر، وأكاديمية الأرقم للبنات، للمشاركة في الجلسات التعريفية التدريبية "باور تِك للفتيات" التي أدارها مختصون من الشركة العالمية، لتمكينهن من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن المهن الواعدة في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وخلال الجلسات التدريبية تعرَّفن عن قرب على أحدث الحلول التقنية من «سيسكو»، مثلما أتيحت لهن فرصة التواصل مع فتيات أخريات مشاركات بفعاليات يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أرجاء المنطقة عبر حلول التواجد عن بعد Cisco Telepresence.وشملت الفعاليات كلمة ترحيبية من قبل السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، وجلسات تدريبية فردية أو جماعية، وتجربة التواجد عن بعد الافتراضية، وجلسة تعريفية عن حقبة «إنترنت كل شيء» وكذلك عن تحدي الابتكار للفتيات في مجال إنترنت الأشياء الذي ترعاه «سيسكو»، إلى جانب جولة تعريفية في مرافق الشركة.وقالت السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر: "يعتبر قطاع تقنية المعلومات والاتصالات قطاعاً سريع النمو والتطور، مما يمهد الطريق لخلق أعداد متزايدة من الوظائف في مجالاته المتنوعة. وتسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال بعض المبادرات مثل برنامج "طموحاتك" إلى العمل على نشر التوعية المطلوبة حول العديد من المسارات المهنية المتنوعة في هذا القطاع الذي لا تنحصر احتياجاته الوظيفية عند المهندسين والمطورين والمبرمجين.كما أعربت المنصوري عن سعادتها بالمشاركة في فعالية «باور تِك للفتيات» التي تنظمها شركة سيسكو، وقالت: "نحن على ثقة مطلقة بأن مثل هذه المبادرات المميزة تلعب دوراً كبيراً في إتاحة الفرصة للشابات القطريات من أجل استكشاف الفرص الوظيفية الرائعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والبدء بصقل مهاراتهن وبناء العقلية اللازمة والمطلوبة من أجل إعداد جيل واعد من قادة المستقبل". وفي السياق ذاته، قال محمد حمودي، المدير العام لشركة سيسكو في قطر: "سيسكو حريصة على إعداد جيل الغد من المختصين في تقنية المعلومات لاقتناص الفرص الهائلة لحقبة إنترنت كل شيء التي ستغير معالم القرن الحادي والعشرين. نحن نفخر برعاية فعالية «باور تِك للفتيات» في إطار الجهود العالمية في هذا المضمار، ونشكر الموظفين المتطوعين من سيسكو على إسهامهم بإلهام جيل المستقبل من المختصات في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

أكد خبراء في قطاع الأعمال اليوم على أهمية إتخاذ الشركات في قطر لخطوات جادة وسريعة بغية مواجهة التحديات القادمة من التزايد المطرد للبيانات الكبيرة، والعمل على استفادة منها في دعم تحول الأعمال وتحقيق المزيد من النمو الإقتصادي. وفي ضوء توقعاتها بتنامي الطلب على حلول إدارة البيانات الكبيرة في قطر، أعلنت "سيسكو" اليوم عن إستراتيجية ومحفظة حلول شاملة خاصة بتحليلات البيانات. ومن شأن محفظة سيسكو للتحليلات المتصلة الخاصة بإنترنت كل شيء، مساعدة العملاء في قطر على استخلاص القيمة من البيانات المتولدة من منظومة متصلة سريعة التوسع تجمع الأفراد والعمليات والبيانات والأشياء، وتشكل مجتمعة ما يُعرف بـ”إنترنت كل شيء”. وتشمل محفظة الحلول هذه حزماً برمجية سهلة النشر والتطبيق تمكّن الشركات من إجراء التحليلات على البيانات أياّ كان موقع تخزينها.واستناداً على توقعات مؤشر الشبكات المرئية لشركة سيسكو، فإنه من المتوقع ارتفاع معدل حركة البيانات المتنقلة عالمياً إلى 10 أضعاف، في الوقت الذي يصل معدل نمو حركة البيانات في منطقة الخليج، والذي يعكس معدلات النمو في قطر، إلى 62%، أي بمعدل نمو يبلغ 11 ضعفاً خلال ذات الفترة.ويعود ذلك لأسباب عدة، على رأسها الانتشار السريع للتقنيات الذكية في دولة قطر، حيث من المتوقع أن ترتفع حصة الاتصالات من جهاز إلى جهاز (M2M) من 8% فقط من إجمالي الأجهزة المحمولة في الخليج خلال العام 2014، إلى 28% بحلول العام 2019. وستعمل هذه الأجهزة بدورها على تمكين مجموعة واسعة من تطبيقات وخدمات تقنيات إنترنت كل شيء IoE، بما فيها وسائل النقل المتصلة بالشبكة والوظائف المنزلية المؤتمتة. ويبذل كبار صانعي القرار جهوداً مضنية للاستفادة من البيانات التي تتولّد عن إنترنت كل شيء، فيما يبذل مديرو تقنية المعلومات جهوداً مماثلة لتزويد الشركات تزويداً فورياً بجميع البيانات التي تحتاجها. وتم حتى الآن تصميم حلول التحليلات لمساعدة الشركات على تطبيق التحليلات واستخراج معلومات مفيدة من البيانات التي يتم توليد معظمها داخل الشركة، والاحتفاظ بها تقريباً في مستودعات مركزية خاصة. وقد بات نموذج التحليلات هذا يشكّل تحدياً شديداً، فالبيانات أصبحت تولَّد من كل مصدر يمكن تخيله، وغالباً ما تأتي من أطراف الشبكات؛ من الأجهزة المحمولة وأجهزة الاستشعار.وقال محمد حمودي، المدير العام لشركة سيسكو في قطر، إن سيسكو تجمع، عبر تقديمها استراتيجية ومحفظة من حلول البيانات والتحليلات، بين كل من إمكانات الشبكات الذكية والبنية التحتية الذكية والمحاكاة الافتراضية للبيانات، بُغية إتاحة المجال أمام عملائها في قطر للوصول إلى البيانات الموزعة في كل مكان، علاوة على تمكينهم من القدرات التحليلية لاستخراج معلومات قيمة من تلك البيانات، وأضاف: “تشكّل هاتان النقطتان مزيجاً قوياً يسمح للعملاء بربط البيانات القديمة مع التدفق المباشر للتحليلات، ما يتيح لهم المجال للرد فوراً على التهديدات، وإضفاء مزيد من التحسينات على العمليات التجارية، وتزويد موظفيهم وعملائهم بأفضل تجربة عمل ممكنة.

أكد الدكتور عمرو محمد الأستاذ المشارك في قسم الهندسة وعلوم الحاسب ومنسق أكاديمية سيسكو بجامعة قطر أهمية أكاديمية سيسكو ودورها الريادي في نشر التوعية حول البرامج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات وإسهامها في مساعدة الطلبة من جامعة قطر وخارجها لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات بهدف تأهيلهم للانضمام إلى سوق العمل، وأشار في لقاء صحفي معه إلى أهمية الشراكة بين كلية الهندسة بجامعة قطر وشركة سيسكو العالمية بهدف تغطية بعض البرامج في دولة قطر والعمل على تطويرها في سبيل بناء اقتصاد قائم على المعرفة تماشيا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتحدث الدكتور عمرو محمد عن أهداف الأكاديمية وخطتها الإستراتيجية القائمة على إنشاء وتوسيع الشراكات مع الشركات العالمية لزيادة عدد المهنيين والمتمرسين والقادة وذوي المهارات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال السنوات القادمة. كما تحدث عن البرامج الجديدة التي ستضيفها الأكاديمية على مقرراتها، وأبرز الخطوات التي تعتمدها الأكاديمية لزيادة عدد الطلبة المنتسبين إليها، وأوضح أن عدد الطلبة الذين انضموا إلى الأكاديمية منذ عام 2008 يبلغ حوالي 700 طالب وطالبة، وفي كل فصل ينضم إلى الأكاديمية بين 40 و 60 طالبا من جامعة قطر (60%) ومن خارجها (40%)، وتخرج من الأكاديمية منذ عام 2008 حوالي 95 مدربا، وقد حصلوا على شهادات عالمية مما يجعلهم مؤهلين عالميا لتعليم برامج سيسكو. وتطرق إلى نشأة أكاديمية سيسكو قائلا: نشأت الأكاديمية في ربيع 2008 وبدأت بفكرة إنشاء أكاديمية لنشر التوعية حول البرامج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات يستفيد منها الطلبة من جامعة قطر وخارجها. وفي هذا الإطار أقيمت شراكة بين كلية الهندسة وشركة سيسكو العالمية بهدف تغطية وتطوير بعض البرامج التي تقوم بها الشركة والتي تختص بشبكات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. وبموجب هذه الشراكة أصبحت أكاديمية سيسكو بجامعة قطر مسؤولة عن نشر هذه البرامج للطلبة والمدرسين المهتمين بتدريس هذا المجال. كما أنها تهدف إلى إعداد كوادر من المدرسين والمهنيين وتأهيلهم للعمل والتدريس في مجال تكنولوجيا المعلومات، وبين أن أكاديمية سيسكو تهدف إلى إحداث وتوسيع الشراكات مع الشركات العالمية مثل شركة سيسكو ومايكروسوفت وأوراكل من أجل التأثير في المجتمع والوصول إلى المؤسسات في قطر وافتتاح أكاديميات محلية في هذه المؤسسات تحت مظلة الأكاديمية فى كلية الهندسة، على سبيل المثال لا الحصر، أكاديمية نورث أتلانتيك، ووزارة الداخلية، ومدرسة لندن العالمية في قطر. ولفت د. عمرو محمد إلى أن أكاديمية سيسكو تملك عدة برامج، ولكننا اخترنا برنامجين هما: أساسيات تكنولوجيا المعلومات وبرنامج خبير شبكات سيسكو المعتمد، ويوفر منهج أساسيات تكنولوجيا المعلومات مقدمة حول مهارات أجهزة وبرامج الكمبيوتر اللازمة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على متخصصي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويغطي المنهج الدراسي أساسيات أجهزة وبرامج الكمبيوتر بالإضافة إلى المفاهيم المتقدمة مثل الأمان والشبكات ومسؤوليات متخصصي تكنولوجيا المعلومات، وسيتمكن الطلبة الذين يتمون هذا المسار من وصف المكونات الداخلية لجهاز الكمبيوتر وتجميع نظام الكمبيوتر وتثبيت نظام التشغيل واستكشاف المشكلات وحلها باستخدام أدوات النظام والبرامج التشخيصية. وتساعد تمرينات المعمل العملية وأدوات التعلم التفاعلية الطلبة على تطوير التفكير النقدي ومهارات حل المشاكل استنادا إلى المحاكاة على الارتقاء باستكشاف مفاهيم الشبكات وأمان الشبكة، مع السماح للطلبة بتجربة العمل مع سلوكيات الشبكة، ويقدم منهج أساسيات تكنولوجيا المعلومات تجربة تعلم موجهة حسب المهنة لمساعدة الطلبة على تطوير أساسيات الكمبيوتر والمهارات الوظيفية، ويمنح برنامج خبير شبكات سيسكو المعتمد المهارات والقدرات الضرورية لتركيب وإعداد وتشغيل وصيانة الراوتر والسويتشات المتوسطة الحجم، بالإضافة إلى تركيب وتجهيز التوصيلات في أماكن بعيدة أو في شبكة واسعة النطاق، وبين أن الأكاديمية تضع عدة برامج جديدة وباستحداث الوسائل لنشرها في الشركات من خلال الدورات التدريبية للطلبة والموظفين وذلك مرة في الأسبوع ضمن الفصل الدراسي، وتتضمن هذه البرامج ما يلي: تطوير البرامج التطبيقية، وتطوير تطبيقات الجوال، وتطوير تطبيقات جافا، وتطوير برمجيات.

قال محمد حمودي، مدير عام "سيسكو قطر" إن الشركة تعتزم تنظيم منتدى "سيسكو كونيكت قطر" مجدداً، والذي من المقرَّر أن ينعقد هذا العام يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 في "فندق سانت ريجيس الدوحة".وأضاف حمودي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بفندق روتانا أن قطر اليوم تقف مثل بقية بلدان العالم، على عتبة حقبة "إنترنت كل شيء"، وهي الحقبة التي ستشهد بفضل الاتصالية الشبكية البينية تغيرات هائلة في كافة مناحي حياتنا اليومية ستصب في مصلحتنا جميعاً، بدءاً من البنية التحتية الاجتماعية والمواصلات والخدمات العامة، ووصولاً إلى الرعاية الصحية والتعليم. ونحن واثقون أن جدول أعمال منتدى هذا العام واللقاءات والحوارات التي سيشهدها ستمثل منطلقاً لمزيد من الأفكار الريادية والابتكارات التقنية المواكبة لصناعة تقنيات المعلومات والاتصالات الراهنة والمستقبلية، ليس في قطر فحسب، بل في كافة أرجاء الشرق الأوسط".وانعقد المنتدى ذاته في السابق باسم «سيسكو إكسبو قطر» والتأمت آخر دوراته في عام 2012، متيحاً للمشاركين والحاضرين فرصة قلَّ مثيلها للتعارف وتبادل الآراء والأفكار والتعرُّف عن كثب على سبل تحفيز وتعزيز نجاح القطاعين العام والخاص، لاسيَّما على صعيد اتخاذ قرارات أفضل تدعم الإنتاجية ووتيرة الاستثمار.وتنطلق أعمال منتدى «سيسكو كونيكت قطر 2014» تحت شعار «إنترنت كل شيء: الغد يبدأ من هنا» بمشاركة المئات من قادة الأعمال وصناع القرار وكبار الخبراء التقنيين في قطر وحشد من عملاء الشركة العالمية، إلى جانب خبراء تقنيين وإعلاميين وصحفيين، وسيناقش المجتمعون أحدث التوجهات والحلول والابتكارات التقنية.ويقول خبراء «سيسكو» إن حقبة «إنترنت كل شيء» تتمحور حول إقامة صلة شبكية فيما بين الأفراد والعمليات والبيانات والأشياء، وستشهد إمكانات غير مسبوقة وتجارب ثرية وفرصاً اقتصادية هائلة، إذ تقدِّر المؤسسات الاستشارية العالمية أن نحو 500 مليار من الأشياء ستتصل بالشبكة بحلول العام 2030.وكانت قطر قد احتلت مؤخراً مرتبة متقدمة في «التقرير العالمي لتقنيات المعلومات 2014» الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» برعاية «سيسكو». فوفقاً للتقرير المذكور الذي يقيّم قدرات 148 اقتصاداً حول العالم في تسخير تقنيات المعلومات والاتصالات من أجل دعم النمو ورفاهية الشعوب، احتلت قطر المرتبة 23 عالمياً على «مؤشر الجاهزية الشبكية» (NRI)، لتستحوذ على المرتبة الأولى عربياً.وخلال السنة الماضية، واصلت قطر ترقية البنية التحتية لتقنيات المعلومات والاتصالات (حيث تحتل المرتبة 31) وكذلك الإقبال عليها (المرتبة 18)، بفضل الجهود الدءوبة والرؤية الواثقة (المرتبة 3) للحكومة القطرية التي جعلت من تقنيات المعلومات والاتصالية أحد أركان تنويع قاعدة الاقتصاد وتعزيز الإنتاجية على امتداد القطاعات المختلفة. كذلك تُصنف قطر ضمن أبرز عشرة بلدان عالمياً من حيث عدد مستخدمي الإنترنت (المرتبة 9) وعدد المنازل التي تملك حاسوباً (المرتبة 8) وعدد وصلات الإنترنت (المرتبة 10)، الأمر الذي عزز تأثير كل ما سبق في التنمية الاجتماعية (المرتبة 8).وسيتحدَّث خلال منتدى «سيسكو كونيكت قطر 2014» عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في «سيسكو» من حول العالم، وسيتطرق المتحدثون إلى الدور المؤثر لحقبة «إنترنت كل شيء» في تغيير معالم صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات ناهيك عن إثراء التجربة اليومية، الفردية والمؤسسية على السواء.ومن بين أبرز عملاء «سيسكو» المرموقين في قطر: مؤسسة قطر، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومطار الدوحة الدولي الجديد "مطار حمد الدولي"، وأكاديمية أسباير. ويتواصل دعم «سيسكو» على أكثر من صعيد، مثل التقنية المتطورة Smart+Connected للمباني الذكية المتصلة شبكياً التي تسهم في تحقيق رؤية قطر واستثمارها في المدن الذكية، وكذلك حلول Connected Energy وحلول Advanced Malware Protection وحلول حماية مراكز البيانات.وسيشاهد الحضور خلال منتدى «سيسكو كونيكت قطر 2014» معرضاً تفاعلياً بعنوان «عالم الحلول» يتضمن عروضاً للمنتجات والتقنيات والحلول الفائقة من «سيسكو» ومنظومة شركائها. وفي المنصات المخصَّصة لشركاء «سيسكو» سيقدِّم كبار المهندسين مشورتهم بشأن الارتقاء بأداء البنية التحتية الشبكية المؤسسية إلى أبعد حدود ممكنة.وسيشهد «سيسكو كونيكت قطر 2014» أيضاً عروضاً تقنية وجلسات منفصلة يقودها خبراء مختصون من «سيسكو»، إلى جانب جلسات شركاء «سيسكو» وورش العمل المشتركة لتعريف الحاضرين بالممارسات والتحديات والتطورات والتحولات الأخيرة، بما يدعم الشركات التي يمثلونها في التخطيط برؤية استشرافية بعيدة الأمد.ويشارك في أعمال المنتدى ممثلون عن نخبة من الشركات الكبرى والشركات متوسطة الحجم، والمؤسسات والهيئات الحكومية، والشركات المزوِّدة بالخدمة، منهم كبار المديرين والتنفيذيين وصناع القرار ومشرفي ومهندسي الشبكات ممَّن يسهمون في تحديد معالم مستقبل قطر، ويتماشى ذلك مع رؤية «سيسكو كونيكت قطر» بأن يكون منتدى التقنية والأعمال الأبرز الذي يلتئم بحضور كافة المعنيين بصناعة تقنيات المعلومات والاتصالات من أجل أن تكون هذه الصناعة الحيوية مستدامة في قطر.

قال جون تشامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة معدات الاتصالات وشبكات المعلومات الأمريكية العملاقة سيسكو، إن ظاهرة "إنترنت كل شيء" ستجعل من حجم شبكة الإنترنت العالمية الحالي مجرد قزم، مقارنة بحجمها في غضون بضع سنوات. وأضاف تشامبرز أمام مؤتمر للتكنولوجيا أن شبكة الإنترنت تضم حاليا 13 مليار جهاز وأن العدد سيصل إلى 50 مليار جهاز بحلول 2020 ثم إلى 500 مليار جهاز عام 2030. وستشمل ظاهرة "إنترنت كل شيء" زرع رقائق صغيرة في أشياء عديدة، منها الأراضي الزراعية لقياس مستويات المياه والأسمدة في التربة، وستحقق هذه الظاهرة 19 تريليون دولار في صورة أرباح أو خفض في النفقات للقطاعين العام والخاص وهو ما يعادل ما بين 10 أو 15 مثل ما حققته الإنترنت من أرباح أو خفض في النفقات للمؤسسات العامة والخاصة حتى اليوم.

حذرت شركة سيسكو من أن قطاع الطاقة بات من بين أكثر 5 قطاعات في العالم تتهدَّدها الهجمة الشرسة للبرمجيات الخبيثة، وذلك تزامناً مع انطلاق أعمال "معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات 2014. ففي حقبة "الإنترنت لكل شيء" التي تربط الملايين من الأشخاص والعمليات والبيانات والأشياء بالشبكات، يستفيد قطاع الطاقة والنفط والغاز من التقنية الفائقة على صُعُد عدة. إلا أن تزايد الاتصالية على نحو غير معهود جعل وتيرة البرمجيات الخبيثة المُستهدِفة لشركات الطاقة تزيد على 400%، فمن حيث المتوسط باتت شركات الطاقة أكثر عُرضة للبرمجيات الخبيثة من قطاعات الأعمال الأخرى، بنسبة تزيد على 300%، وفق ما جاء في "تقرير سيسكو السنوي للأمن الإلكتروني 2014". وقال ربيع دبوسي، مدير عام سيسكو في الإمارات: "يتزايد اليوم اعتماد قطاع الطاقة بالشرق الأوسط، على الأجهزة الذكية والحَوْسَبَة السحابية للارتقاء بأداء الأعمال، لكن علينا أن ننبِّه، في الوقت ذاته، إلى تفاقم تهديدات الأمن الإلكتروني المنطوية على ذلك".

قال "التقرير العالمي لتقنيات المعلومات 2014" الصادر عن "المنتدى الإقتصادي العالمي" برعاية "سيسكو" إن قطر إحتلت المرتبة الأولى عربياً والـ 23 عالمياً على "مؤشر الجاهزية الشبكية" "NRI".فخلال السنة الماضية، واصلت قطر ترقية البنية التحتية لتقنيات المعلومات والإتصالات "حيث تحتل المرتبة 31" وكذلك الإقبال عليها "المرتبة 18"، بفضل الجهود الدؤوبة والرؤية الواثقة "المرتبة 3" للحكومة القطرية التي جعلت من تقنيات المعلومات والإتصالية أحد أركان تنويع قاعدة الإقتصاد وتعزيز الإنتاجية على إمتداد القطاعات المختلفة.وأشادت "سيسكو" بما حققته وتحققه دولة قطر ومملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية على صعيد الإرتقاء بالبنية التحتية لتقنيات المعلومات والإتصالات بما يعزز معايير التنمية الإقتصادية والإجتماعية.فوفقاً للتقرير المذكور الذي يقيّم قدرات 148 إقتصاداً حول العالم في تسخير تقنيات المعلومات والإتصالات من أجل دعم النمو ورفاهية الشعوب، تبوأت قطر والبحرين والأردن مراتب لافتة بين بلدان العالم.كذلك تُصنف قطر ضمن أبرز عشرة بلدان عالمياً من حيث عدد مستخدمي الإنترنت "المرتبة 9" وعدد المنازل التي تملك حاسوباً "المرتبة 8" وعدد وصلات الإنترنت "المرتبة 10"، الأمر الذي عزز تأثير كل ما سبق في التنمية الإجتماعية "المرتبة 8".وقال طارق غول ـ المدير العام لشركة "سيسكو" في منطقة الخليج وبلاد الشام وباكستان: "أظهرت بلدان الخليج في التقرير ريادة لافتة في قطاع تقنيات المعلومات والإتصالات، لاسيما دولة قطر التي إحتلت المرتبة الأولى عربياً".. ونسعي الي تعزيز الجهود مع الحكومة القطرية لدعم عالم الأعمال، وتعزيز الابتكار.. وتابع غول قائلاً: "البيانات في طليعة الموارد القيّمة في عالم اليوم، بالنسبة للحكومات والشركات على السواء، ومن المؤكد أن الحكومات والشركات الأقدر على تحقيق الاستفادة المُثلى من البيانات هي الأنجح. وفي هذا السياق، تفخر سيسكو بتعزيز جهودنا ببلدان مجلس التعاون والمنطقة بحيث يُنظر إلى مفهوم "الإنترنت لكل شيء" - القائم على تحقيق الاتصالية بين الأشخاص والعمليات والبيانات والأشياء من حولنا – كفرصة هائلة وغير مسبوقة للارتقاء بحياة المواطنين.. وهذا العام نُشر "مؤشر الجاهزية الشبكية"، المنبثق عن "التقرير العالمي لتقنيات المعلومات"، تحت عنوان "فرص ومخاطر البيانات المهولة – بيغ داتا"، والمؤشر ثمرة شراكة بعيدة الأمد بين "المنتدى الاقتصادي العالمي" ومعهد "إنسياد"، ومنذ السنة الماضية بالتعاون مع كلية صموئيل كيرتس جونسون العُليا لإدارة الأعمال بجامعة كورنيل.

وقعت شركة Ooredoo وشركة سيسكو مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون الاستراتيجي بينهما للتوصل إلى حلول تقنية تسهم في تعزيز مجال المدن الذكية والحوسبة السحابية والخدمات المدارة بما يحقق الاستفادة للشركات والمؤسسات في قطر. وبموجب ما ورد في المذكرة ستسعى الشركتان إلى التوسع بالعمل في مجالات تساعد على تحقيق مستوى أعلى من الدعم والخدمة بالنسبة للشركات، إلى جانب تعجيل نمو الشركات العاملة في تطوير حلول المدن الذكية والحوسبة السحابية والخدمات المدارة في قطر، حيث تعتبر المدن الذكية إحدى العناصر المهمة في رؤية قطر الوطنية 2030، كما تحتل تقنية المعلومات مكانة أساسية في المشاريع الجديدة، بما يمكن من تطوير الاقتصاد الذكي ووسائل الانتقال الذكية والبيئة الذكية والحوكمة الذكية. وستتيح مذكرة التفاهم الفرصة لـ Ooredoo للاشتراك في برنامج سيسكو لاعتماد قنوات إعادة البيع، وهو إطار عمل يوسع مهارات الشركاء لتشمل عدداً من التقنيات، كما يعزز مهاراتهم في جوانب تقنية معينة، والاشتراك أيضا في برنامج سيسكو لاعتماد الحوسبة السحابية في العام القادم. ووقع على المذكرة سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر نيابة عن الشركة، فيما وقعها عن شركة سيسكو السيد كريس ديديكوت رئيس سيسكو في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا. وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني إن "مذكرة التفاهم تقربنا أكثر من أحد قادة تقنية المعلومات في العالم، وهي تضمن لعملائنا أيضاً الاستفادة من أعلى مستويات الخدمة ومن أحدث الابتكارات، فالشركات في قطر تشهد تحديثاً وتطوراً سريعين، وتبحث بشكل مستمر عن أحدث وأفضل الحلول.. ولذلك، فإننا نعتقد بأن مذكرة التفاهم الاستراتيجية الجديدة ستحقق نقلة نوعية في مجموعة الخدمات والحلول المتوفرة". من جانبه قال السيد مايك ويستون نائب رئيس سيسكو في الشرق الأوسط "إننا ندخل عصراً جديداً للإنترنت سيكون فيه العملاء والإجراءات والبيانات على اتصال، فالإنترنت مفيد في الوقت الحالي للأشخاص والشركات في قطر، وذلك من خلال تمكينها للنمو الاقتصادي من خلال التجارة الإلكترونية، وبتعجيل الابتكارات من خلال تمكين تعاون أوسع". وأضاف "ستساعد علاقتنا الاستراتيجية مع Ooredoo في تسريع التطور والتغيير، في الوقت الذي يستمر فيه نمو اتصالات الإنترنت الجوال في سائر أنحاء المنطقة." يشار إلى أن Ooredoo شركة اتصالات قطرية رائدة توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت وإنترنت البرودباند والخدمات المُدارة للشركات، وقد صممت تلك الخدمات لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات. وتسهم رؤيتها التي تتمثل في إثراء حياة عملائها وإيمانها بقدرتها على تحفيز التنمية البشرية من خلال الاتصالات، في مساعدة أفراد المجتمعات على تحقيق أقصى تطلعاتهم. وتعمل شركة "سيسكو"، الرائدة عالميا في مجال تقنية المعلومات والمدرجة في بورصـة الأوراق المالية "ناسداك" تحت الرمز (NASDAQ: CSCO)، على مساعدة الشركات في استغلال الفرص المستقبلية من خلال إثبات أن تحقيق الإنجازات المذهلة يكون عبر تمكين الاتصال الشبكي لما هو غير متصل.

أعلنت كل من Ooredoo وسيسكو عن توقيع اتفاقية إستراتيجية تشارك بموجبها سيسكو في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات: "مؤتمر عالم الاتصالات 2014"، الذي سيعقد في 7 ديسمبر المقبل في مركز قطر الوطني للمعارض والمؤتمرات. وتعرض فيه سيسكو حلولاً تقنية من الجيل القادم. وسيكون مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 ملتقىً لمجموعة كبيرة من القادة المؤثرين والخبراء في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من شتى أنحاء العالم وذلك في إطار سعي المؤتمر لتطوير وتقدم هذا القطاع، كما سيتناول بحث التحديات الاقتصادية والاجتماعية المهمة. قام بالتوقيع على الاتفاقية الإستراتيجية الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي Ooredoo قطر، وكريس ديدكوت رئيس منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وروسيا في سيسكو، وذلك في الحفل الذي أقيم خلال المؤتمر العالمي للجوال الذي عقد في برشلونة مؤخراً. وقد عرضت Ooredoo مجموعة من ابتكارات "المدن الذكية" و"نمط الحياة الذكية" خلال المؤتمر العالمي للجوال خلال هذا العام، وتهدف الشركة إلى الاشتراك مع عدد من كبار الشركاء مثل سيسكو في قطر لدعم جهودها لجعل قطر واحدة من أفضل الدول في مجال الاتصالات. وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي Ooredoo قطر: "نحن مسرورون للترحيب بشركة سيسكو كمشارك رئيسي في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 في الدوحة. فمثل هذه الاتفاقيات تسلط الضوء على أهمية المؤتمر ليس بالنسبة لقطر فحسب، بل لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بأكمله.

دعا محمود حمودي- المدير العام لشركة "سيسكو" في قطر، الشركات في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا إلى ضرورة أن تدرك أن المسألة لم تُعد ما إذا كانت سوف تُستهدف بهجمات إلكترونية أم لا، وإنما أصبحت "متى سيحدث الهجوم". وأوضح حمودي أن رؤساء المعلوماتية باتوا، جرّاء تقليص الميزانيات وتحجيم فرق تقنية المعلومات، يتعرضون لضغوط متزايدة لحماية البيانات الضخمة الموضوعة على شبكات متزايدة الثغرات، وإدارة المعلومات إدارة آمنة لاسيما على الأنظمة السحابية، وتقييم مخاطر العمل مع بائعين لحلول متخصصة من إنتاج جهات خارجية.مشيراً إلى أن الشركات في منطقة الشرق الأوسط تواجه مستويات غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية، في وقت وصلت فيه التهديدات الموجهة للأنظمة والتطبيقات والشبكات الشخصية إلى مستويات قياسية، وفق ما أعلنت شركة "سيسكو" خلال تقريرها السنوي الأمني للعام 2014. محمود حموديوأكد التقرير.. "بلغت الزيادة السنوية في مجموع التنبيهات العالمية المتعلقة بتهديدات أمنية 14 بالمائة العام 2013، وفي العالم، نجد أن عينة من 30 من الشركات الكبرى الخمسمائة على قائمة "فورتشن 500" قد ولّدت حركة زوار إلى مواقع مستضيفة لبرمجيات خبيثة، كما نجد أن قطاع الطاقة والنفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط يشهد ارتفاعاً حاداً في الهجمات الخبيثة.ووفقاً لقرير "سيسكو"، فإن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا باتت تعتمد اعتماداً قوياً على الأجهزة الذكية، التي من المتوقع أن تنمو من 133 مليون جهاز في العام 2013 إلى 598 مليوناً في 2018، كما أن المنطقة تشهد اهتماماً كبيراً بالحوسبة السحابية، إلى درجة أنها مهيّأة لتسجيل أقوى معدل لنمو الحركة عبر السحابة من 17 إكسابايت في 2012 وصولاً إلى 157 إكسابايت في العام 2017.استطاع التقرير السنوي 2014 لسيسكو أن يلفت الأنظار إلى مجموعة من التوجهات المثيرة للقلق، فأورد التقرير أن الأجهزة الذكية العاملة بأنظمة "أندرويد" تتحمّل وطأة 99 بالمائة من البرمجيات الخبيثة، وأن لغة جافا البرمجية هي الأكثر عرضة للهجمات من غيرها من اللغات، وأن أحصنة طروادة متعددة الأغراض هي أكثر الوسائل شيوعاً لإيصال البرمجيات الخبيثة عبر الويب.وتظهر قطاعات أعمال معينة، إلى جانب قطاع الطاقة، كالشركات الصيدلانية والصناعات الكيماوية وصناعة الإلكترونيات، والزراعة، والتعدين، ارتفاعاً حاداً في الهجمات الخبيثة. مقر "سيسكو"وقامت كلّ من "سيسكو" وشركة "سورسفاير"، التابعة لها، بدمج حلّ "أدفانسد مالوير بروتكشن" Advanced Malware Protection دمجاً تاماً بمحفظة سيسكو من المنتجات الأمنية، في ضوء توقعات الشركة ارتفاع الطلب على الحلول الأمنية المتقدمة، وتشمل محفظة المنتجات هذه أجهزة أمن الويب، والبريد الإلكتروني، وخدمة أمن السحابة، وذلك حمايةً لأكثر من 60 مليون مستخدم في المؤسسات والشركات ممن يستخدمون حلول أمن المحتوى.وتأتي كفاءة "أدفانسد مالوير بروتكشن" من دمج شبكات "سيسكو" و"سورسفاير" الأمنية السحابية، من أجل الكشف عن الهجمات الإلكترونية والحماية منها. ويتطور الحل أيضاً لتقديم عمليات مراقبة وتحليل مستمرة عبر الشبكة الموسّعة أو المتفرعة قبل الهجوم وأثناءه وبعده، جنباً إلى جنب التعامل بأثر رجعي للتهديدات المتقدمة.