شددت سيدات عاملات على أهمية إنشاء حضانات في مقر العمل لاستضافة أبنائهن سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وأكدن لــ الشرق أن هذه الخطوة تساهم في زيادة الإنتاجية واستقرار الأم العاملة مهنيا واجتماعيا وتزيل معاناة الموظفات اللواتي وقعن ما بين مطرقة المستقبل الوظيفي وسندان رعاية الأبناء. وأشرن إلى أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من الأعباء الملقاة على الموظفات مما يضمن الأمان للطفل والراحة للأم على حد سواء مما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر. كما شددن على أهمية اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال ليزيل معاناة الموظفات ويوفر لهن بيئة مثالية للعمل تزيد من إنتاجيتهن وقدرتهن على خدمة وطنهن. ولفتت السيدات العاملات إلى أن إنشاء حضانات في مقر العمل يعتبر محفزا للمرأة للمزيد من الانجاز والعطاء ويساهم في انضباط الأم في الحضور والانصراف والالتزام بمواعيد العمل بنسبة 100%.ويقلل نسب الاستقالات بين الموظفات ويخلق أجواء أسرية آمنة.. وأكدن أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من الأعباء الملقاة على الموظفات مما يضمن الأمان للطفل والراحة للأم على حد سواء ويخلصها من القلق تجاه أزمة رعاية ابنها في أوقات دوامها وهو ما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر.وشددن على أهمية أن تقوم جهات الدولة بتبني ذلك المقترح وتفعيله على ارض الواقع لما له من فائدة كبيرة للموظفة وبيئة العمل. المحامية منى المطوع: الحضانات الحل الأمثل أكدت المحامية منى المطوع – عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية، على أن إنشاء حضانات بمقر العمل بالمؤسسات العامة والخاصة، يعد الحل الامثل للمرأة العاملة التي تعاني من الكثير من الضغوط، فمن جهة عملها ومن جهة أخرى الابناء الذين تتركهن بأيدي الخادمات، منوهة إلى أن رعاية الأم العاملة لأطفالها الصغار تعد إشكالية تؤرق وتعاني منها الكثير من الأمهات العاملات في المؤسسات والوزارات المختلفة بالدولة، لذلك يجب تخفيف الأعباء من على كاهل المرأة، ومساعدتها على تنمية طموحها الوظيفي والعملي، وكذلك مساعدتها على رعاية ابنائها وتربيتهم... وقالت ان إنشاء حضانات في أماكن العمل أمر ضروري، وفي صالح المجتمع ككل، حيث انه عندما تشعر المرأة بالاطمئنان على أن أطفالها بين أيد أمينة، ومكان قريب منها، سيساعدها ذلك على زيادة الإنتاجية في العمل، وعدم التأخر أو التغيب عن العمل، بسبب قلقها الدائم على ابنائها منوهة إلى أن الأم العاملة لا يمكنها ترك أبنائها الصغار مع الخادمات لأنهن لا يصلحن لتربية ورعاية الأطفال، وكذلك تكون الأم غير مطمئنة لترك أبنائها في اية روضة أو حضانة، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على التركيز في عملها، وقد تضطر أحيانا إلى تقديم استقالتها أو ترك العمل نهائيا من اجل رعاية ابنائها الصغار، ولذلك فإن انشاء الحضانات في مقر العمل له العديد من الإيجابيات ليس فقط للأم وإنما أيضا لصاحب العمل وللمجتمع ككل. خولة البحر: يزيد إنتاجها وتلتزم بساعات الدوام ترى السيدة خولة البحر أن إنشاء حضانة في مقر العمل يعتبر احد أهم المسببات لزيادة الإنتاجية لدى الموظفات حيث ان تفكير الأم العاملة بأبنائها وطريقة الاهتمام بهم وتركهم مع المربية في المنزل ربما يخلق نوعا من القلق وعدم الاستقرار النفسي ويشتت تركيزها عن العمل لذلك لابد من تفعيل هذا القرار على ارض الواقع وقالت ان هذا يساهم في خلق راحة نفسية للام العاملة إلى جانب أن الموظفة تضمن أن طفلها يعيش ضمن أجواء صحية ونموذجية في الحضانة وأشارت السيدة البحر الى أن هذا ينعكس على زيادة الإنتاجية والتزامها بساعات الدوام الرسمي.. ولفتت إلى أن هذه الحضانات يجب أن تكون بأسعار رمزية تناسب كافة فئات المجتمع لكي يستفيدوا من هذه الخدمات المقدمة للموظفات. وتابعت أن ذلك يعتبر محفزا للمرأة للمزيد من الانجاز والعطاء حيث ان المرأة يجب أن يكون لها مكانة بارزة في المجتمع وبالتالي من حقها أن تحقق طموحها الوظيفي دون وجود عوائق اجتماعية تحد من تطلعاتها وبالتالي فإن وجود أطفالها بالقرب منها ربما يؤدي إلى نوع من الاستقرار ويساهم في المزيد من العطاء والتقدم. منيرة البلوشي: خطوة تمنح الاستقرار للأم العاملة طالبت السيدة منيرة البلوشي بضرورة اتخاذ خطوات جادة في سبيل إنشاء حضانات في مقر العمل لما له من مصلحة للموظفات وقالت انها تعتبر خطوة هامة تمنح الاستقرار للأم العاملة وتعطيها المزيد من الأمن والأمان وتساهم في زيادة إنتاجها، وأشارت إلى أهمية أن تقوم جهات الدولة ووزاراتها بتبني هذه الخطوة سواء في القطاع العام والخاص وهذا أيضا ربما قد يساهم في تخفيف الأعباء عن المرأة ويقلل من الخلافات الأسرية الناشئة عن تعرض المرأة للضغوط والتوتر. وأكدت أن أكثر ما يؤرق المرأة الموظفة هو ترك ابنها الذي يحتاج لرعايتها في المرحلة العمرية المبكرة، حيث إن ذلك يجعل الأمهات يشعرن بالقلق الشديد وعدم التركيز والشعور بالذنب تجاه الطفل. وأكدت أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من العبء على الموظفات بإشراف جهة مختصة، مما يضمن الأمان للطفل والراحة للأم على حد سواء ويخلصها من القلق تجاه أزمة رعاية ابنها في أوقات دوامها، وهو ما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر. وشددت على ضرورة أن يتم تنشئة الطفل في بيئة سليمة وصحية وعلى يدي متخصصات في هذا المجال وقالت يجب أن تقوم جهات الدولة بتبني ذلك المقترح وتفعيله على ارض الواقع لما له من فائدة كبيرة للموظفة وبيئة العمل. المحامية سها المهندي: توفر الوقت والجهد للمرأة العاملة ترى المحامية سها المهندي، أن المرأة العاملة يقع على عاتقها عدد من المسؤوليات سواء مسؤولياتها تجاه بيتها وأسرتها أو المتعلقة بمهام عملها، مشيرة إلى ان توفير حضانات في مقر العمل، سيساعد الأم على تأدية مهام وظيفتها على أكمل وجه وهي مطمئنة على أطفالها، موضحة أن الأم العاملة بحاجة إلى الاستقرار النفسي، وذلك عن طريق شعورها أن طفلها ضمن مؤسسة تربوية آمنة وقريبة منها، الأمر الذي سيساهم في زيادة إنتاجيتها في العمل... وقالت ان هناك العديد من الإيجابيات لإنشاء حضانات في أماكن العمل، حيث ان مثل هذه الحضانات ستوفر الوقت والجهد للمرأة العاملة، وتمكنها من أداء المهام المطلوبة منها على أكمل وجه، وفي نفس الوقت تضع أبناءها وخاصة صغار السن منهم في مكان آمن، لافتة إلى أن إنشاء هذه الحضانات بات مسألة ضرورية وملحة تؤمن الراحة النفسية والاجتماعية، ليس فقط للأم والطفل، بل للمجتمع بأسره، حيث انها تساعد المرأة على القيام بدورها وتعمل على تنمية طموحها الوظيفي... وأوضحت انه بالفعل هناك تجارب ناجحة لإنشاء حضانات في مقرات العمل، سواء في قطر أو في الدول الأخرى، الأمر الذي يشجع على تطبيقها في مقرات العمل والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك مقابل رسوم رمزية من قبل المؤسسة التي تعمل بها. إيمان الكواري: يحفز الموظفة على الالتزام بالعمل أيدت السيدة إيمان الكواري فكرة افتتاح حضانات في مقر العمل للتسهيل على الأم العاملة رعاية أطفالها خلال تواجدها في الدوام وقالت يجب أن يتم تهيئة مبان أو صالات خاصة ضمن مواصفات وشروط محددة لاستضافة الأطفال في عمر ما قبل المدرسة وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية لهم حيث ان ذلك يساهم في خلق أجواء ايجابية للام العاملة ويشعرها بالأمن والأمان ويوفر الوقت والجهد ويمكن للموظفة أن تطمئن على طفلها خلال تواجدها في العمل وخاصة إذا كان في سن حرجة وسيحتاج إلى رعاية واهتمام كبير وأكدت الكواري أن جامعة قطر تعتبر من أولى الدول التي طبقت تلك القرارات ونجحت في ذلك حيث قامت بافتتاح حضانة بمواصفات عالمية لاستضافة أبناء العاملين في الجامعة والطلبة أيضا وهذا يحفز الموظفة على الالتزام بالعمل بشكل اكبر ويزيل كافة العوائق أمامها وبالتالي تكون الأم مطمئنة أن طفلها في أيد أمينة وبإشراف أشخاص متخصصين ومؤهلين لرعاية الأطفال في عمر ما قبل المدرسة وقالت يجب أن يتم تمهيد الطريق أمام الموظفات وإزالة كافة العراقيل وخلق أجواء صحية تستطيع من خلالها الأم العاملة من ممارسة المهام الموكلة إليها بكل نجاح وسرعة وحذرت السيدة الكواري من مغبة ترك الطفل بين يدي الخادمة لما له من آثار سلبية على الطفل.. هبة الرئيسي: يقلل من الاعتماد على الخادمة الأجنبية قالت السيدة هبة الرئيسي إن أكثر ما يؤرق الأم العاملة كيفية الاهتمام بطفلها وخاصة في المراحل العمرية المبكرة وما قبل المدرسة وبالتالي تقع الأم ما بين مطرقة العمل وسندان رعاية الطفل والاهتمام به فينعكس ذلك على حالتها النفسية وربما ينعكس أيضا على أدائها الوظيفي لذلك لابد من إيجاد حلول للتسهيل على الموظفات وتخفيف أعبائهن ومن هذا المنطلق بات إيجاد مقر لرعاية الأبناء في مكان العمل مطلب هام جدا لما له من أهمية كبيرة لدى السيدات العاملات وهذا يجعل الأم الموظفة تركز في عملها ويزيد من إنتاجيتها ويخلق نوعا من التوفيق ما بين العمل ورعاية الأطفال.. كما ان إنشاء حضانة في مقر العمل يساهم في انخفاض نسبة إجازات الأم بعد وضع طفلها في الحضانة وقلة نسبة الاستقالات في صفوف الموظفات الأمهات إلى جانب انضباط الأم في الحضور والالتزام بمواعيد العمل بنسبة 100%. ويساهم في زيادة الإنتاجية للموظفات الأمهات. كما أن وجود الطفل في حضانة جهة العمل يؤدي إلى الاستقرار الأسري، ويقلل من الاعتماد على الخادمة الأجنبية في رعاية الطفل إلى جانب الشعور بالاطمئنان على الأبناء.. ابتسام الغفاري: خطوات جادة تزيل معاناة الموظفات أكدت السيدة ابتسام الغفاري أن تبني جهات العمل لهذا المقترح يعتبر خطوة هامة في سبيل الاستقرار الأسري إلى جانب زيادة الانتاجية للموظفات وأشارت إلى أن تواجد الطفل في بيئة صحية وبرعاية عدد من الأشخاص المؤهلين يجعل الأم مطمئنة ويساهم في زيادة إنتاجيتها واستقرارها النفسي وأيضا يساعد الموظفة على قضاء ساعات الدوام بأريحية ويخفف من تغيبها عن العمل بسبب رعاية الطفل. وقالت ان اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال يزيل معاناة الموظفات، حيث باتت تلك المسألة تتسبب في تهديد مستقبلهن الوظيفي مما يعود بالخسارة على المؤسسات بسبب فقدان الكفاءات، نتيجة عدم قدرة الموظفة الأم على الموازنة بين مسؤوليات عملها ورعاية طفلها في ظل غياب أماكن الاستضافة المناسبة التي تلبي احتياجات الطفل تحت إشراف جهات مختصة، تثق بها الأم وتكون قريبة منها ليكون طفلها تحت أنظارها مما يقلل من قلقها ويوفر لها بيئة مثالية للعمل تزيد من إنتاجيتها وقدرتها على خدمة وطنها.

أشادت سيدات عاملات ببدء تفعيل خدمة طلب العمل بنظام الدوام الجزئي في نظام موارد وفق قرار مجلس الوزراء والذي بمقتضاه يتم تخفيض عدد ساعات الدوام إلى النصف أسبوعيا ولا يقل عن نصف عدد ساعات العمل المقررة لليوم الواحد وأشارت السيدات في استطلاع أجرته الشرق إلى أن القرار يهدف إلى المحافظة على قوة الأسرة وتماسكها واستقرارها..كما انه يخلق نوعا من المرونة في الأداء الوظيفي.. ولفتنَ إلى أن وجود هذا النظام الذي يراعي ظروف واحتياجات الموظفين وخاصة الظروف الأسرية ويشكل نقلة نوعية في تنمية المجتمع بما يتيحه للمرأة القطرية من فرص واسعة لتحقيق التوازن بين واجباتها تجاه احتياجات ومتطلبات رعاية الأسرة والأطفال والتزاماتها تجاه القيام بمسؤولياتها الوظيفية في جهة العمل. هذا ويحدد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي الوظائف المسموح بها في هذا الدوام على أن يكون الحد الأقصى للعاملين بهذا الدوام في المؤسسات الحكومية 15% ويحتفظ الموظف ببدل السكن وبدل التنقل وفيما يتعلق بالمؤسسات الحكومية فأيام وساعات العمل للموظف يحددها قرار من رئيس الجهة الحكومية والأولوية للموظفات القطريات اللواتي لديهن أطفال ويستحق الموظف بالدوام الجزئي نصف الراتب وكذلك البدلات والعلاوات.. جوهرة آل ثاني: إحدى توصيات معهد الدوحة قالت الشيخة جوهرة بنت محمد آل ثاني مدير إدارة المناصرة والتوعية بمعهد الدوحة الدولي، أن منح الموظفين حق الحصول على الساعات المرنة في العمل والحدّ من ساعات العمل في القطاع العام إلى ٣٠ ساعة في الأسبوع كحد أقصى في كل القطاعات، كانت إحدى التوصيات التي خرجت بها دراسة أجراها معهد الدوحة الدولي للأسرة، حول التوازن بين العمل والأسرة: التحديات والتجارب والآثار المترتبة على الأسرة في قطر والتي هدفت إلى تمكين الأسر والأفراد على المواءمة بين مسؤوليات الرعاية ومتطلبات العمل في قطر. وأشارت الدراسة التي أجراها المعهد إلى أن دوام العمل الرسمي يستهلك اغلب الوقت ولا يترك لهم المجال لقضاء الزمن الكافي مع أسرهم. كما أن طبيعة العمل التي تتطلب تواجد الموظفين بصورة فعلية في أماكن العمل تشكل تهديدًا كبيرا للتوازن بين العمل والأسرة وبنسبة اكبر للإناث مقارنة بالرجال. وأكد 75٪ من الذين شملتهم الدراسة على أهمية ساعات العمل المرنة، مؤكدين على أن أرباب العمل يجب أن يضعوا معايير لساعات مرنة في مكان العمل. وتابعت أن إقرار الحكومة لقانون الدوام الجزئي جاء مطابقاً لحد كبير لتوصيات معهد الدوحة الدولي للأسرة بناء على الأدلة التي تم تجميعها عن طريق الأبحاث والاستبيانات، وجاء منصفاً للمرأة القطرية العاملة التي لديها أطفال من خلال إعطائها الأولوية بالاستفادة من درجات هذا القانون. وأكدت أن هذا القانون الجديد هو صديق للأسرة وللسياسات الأسرية وهو يصب في مصلحة الأسرة من باب الوقت والعناية والجهد الذي يطلبه الأولاد وخاصة في سن مبكّرة... وبذلك يستطيع أولياء الأمور قدر الإمكان التوفيق ما بين مسؤولياتهم الوظيفية ومسؤولياتهم الأسرية والمنزلية. ولفتت إلى أن الاستثمار في السياسات الاجتماعية التي تساعد في الحفاظ على التوازن بين العمل والأسرة له اثر إيجابي على الاقتصاد لأنه يقلل من التكاليف التي تدخل في التعامل مع هذه القضايا. من خلال الاستثمار في السياسات الاجتماعية، فإننا نمهد الطريق لمجتمع صحي يكون له أثر إيجابي طويل الأمد على كل من الأسرة والمجتمع والاقتصاد ككل. المحامية سها المهندي: القرار سيحافظ على الاستقرار الأسري أكدت المحامية سها المهندي، أنّ بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن تخفيض ساعات الدوام أسبوعياً إلى النصف سيحافظ على الاستقرار الأسري، وسيمكن الأسرة من متابعة أبنائها وبيتها في إطار من الألفة والراحة النفسية لأنّ ضغوط العمل على المرأة العاملة كانت ترهق الأم وتزيد من أعبائها المنزلية والتربوية، منوهةً أنّ تطبيق القرار جاء في وقته المناسب. وقالت: إنّه سيمكن المرأة من متابعة الأسرة والبيت وواجباتها تجاه أطفالها، منوهةً أنه أول تشريع قانوني على مستوى المنطقة ينظم عمل المرأة ويحفظ لها حقوقها الاجتماعية والمهنية والقانونية، وهذا إجراء مميز جداً سيعود عليهنّ بالفائدة. وحثت الأسر على انتهاز الفرص التي تقدمها الدولة للأمهات في إعطاء المزيد من الوقت لتربية أبنائهنّ، والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال التواصل الجيد مع الأبناء سواء في محيط الأسرة أوفي المدارس، وسيمكنهنّ من متابعة أطفالهنّ متابعة دقيقة. وأكدت أنّ القرار سيزيد من التماسك الأسري وسيقلل من حالات الطلاق أمام المحاكم التي كانت تقع بسبب انشغال الأمهات في العمل أو بسب بالدوام الطويل في أعمالهنّ بشكل يعوقهنّ عن أداء واجباتهنّ المنزلية والأسرية. نورة المناعي: تنشئة صالحة للأطفال قالت السيدة نورة المناعي خبيرة واستشارية تربوية ونفسية إن أركان الأسرة لا تكتمل إلا بوجود كافة عناصرها وهم الأب والأم والأبناء، وإذا غاب أحد هذه العناصر لفترات طويلة فقد يهتز هذا الكيان ويؤثر على تماسك المجتمع ومن هذا المنطلق فقد بات تواجد الأم مع أطفالها لساعات أطول يساهم في إنشاء أسرة سليمة في المجتمع. ولفتت إلى أن تفعيل نظام الدوام الجزئي للموظفين بالجهات الحكومية أمر في غاية الأهمية لأنه يحمي الأسرة من التصدع.. وتابعت السيدة المناعي حديثها أن عمل المرأة من المنزل لا يقل عن تواجدها في مقر العمل، فهي ستقوم بكافة الأعمال الموكلة إليها وبكل كفاءة ولكن تبقى بجانب أطفالها للحفاظ على كيان الأسرة. ورأت السيدة المناعي أن الدوام الطويل لبعض السيدات قد يسبب لهن مشاكل زوجية. ودعت إلى الرفق بالمرأة، خصوصا اللاتي لديهن أطفال أقل من عمر السنتين، حيث يجب أن يغادرن العمل مبكرا لرعاية أطفالهن. وقالت إن الجميع مطالب بحماية الأسرة من التصدع وأن مثل هذه القرارات تساهم في زيادة الاستقرار الأسري والتنشئة الصالحة للأطفال الذين هم قادة المستقبل. وأشارت إلى أهمية دور المرأة، وخاصة الأم العاملة، والذي هو دور هام وحيوي ولا يستطيع احد أن يتجاهله، مشيرة إلى ان استقرار الأسرة لا يتحقق إلا بتمكين إحدى دعائم الأسرة الأساسية، وهي المرأة من القيام بواجباتها الأسرية على أكمل وجه، وان تحظى بالوقت الكافي لتربية أبنائها ومراقبتهم والحفاظ عليهم، وكل هذه الأسباب من شأنها تهيئة الأجواء المناسبة أمام المرأة لرعاية أبنائها وزيادة الإنتاج والإبداع في عملها أيضا. وتابعت قائلة: أحيانا لا يتوافر لدى الأم العاملة الوقت لتلبية متطلبات الأبناء والأسرة، خاصة في ظل ساعات العمل الطويل، مما يجعلها تصل إلى المنزل متأخرة، وغير قادرة على الالتزام بكافة الأعباء والمهام المنزلية، بينما مع الدوام الجزئي ستؤدي دورها بشكل اكبر، وتحسن من نفسيتها وستكون هناك مخرجات ونتائج إيجابية تنعكس على الأسرة، من خلال تربية الأبناء وقضاء وقتا أكبر معهم. إيمان الكواري: يصب في مصلحة الأسرة والمجتمع قالت إيمان الكواري إن بدء تفعيل نظام الدوام الجزئي بالجهات الحكومية هو أمر جيد وهو ضرورة للمرأة القطرية العاملة وذلك لان المرأة قادرة على انجاز عملها بطريقة مميزة وفي وقت قصير وبالتالي عملها بنظام جزئي لن يؤثر على سير العمل أبدا وفي نفس الوقت هذا النظام سيتيح الفرصة للمرأة بالتواجد مع أبنائها، وقالت نحن جميعا نعلم مدى أهمية تواجد المرأة في المنزل للحفاظ على أسرة سليمة ومتماسكة وللاهتمام بالأبناء في جميع أمورهم من التربية إلى الدراسة وغيرها بدلا من أن تهتم بهم الخادمة المنزلية. وأشارت إلى أن تفعيل هذا النظام يصب في مصلحة الأسرة والمجتمع، وأضافت أن هذا النظام سيعيد الحياة للأسرة القطرية ويزيد من ترابطها، ولكن إعطاء المرأة التي ستعمل بالنظام الجزئي نصف راتب لا أرى انه منصف لسبب بسيط وهو إننا نعلم أن المرأة القطرية قادرة على انجاز الكثير من الأعمال في وقت قصير والتاريخ يشهد بهذا وطالما أنها قادرة على انجاز جميع مهامها فلما يخصم منها نصف الراتب. أمل السويدي: يناسب السيدات الأمهات قالت أمل السويدي إن نظام الدوام الجزئي لا يصب في مصلحة جميع الموظفات الأمهات حيث ان الموظفة الأم هي شريك أيضا في توفير احتياجات الأسرة بجانب الزوج خاصة مع ارتفاع المعيشة ومتطلبات الحياة، فمن الصعب أن تستغني عن نصف الراتب تقريبا من خلال النظام الجزئي، وفي السنتين الماضيتين جربنا العمل عن بعد ورأت ان العمل عن بعد هو انسب للسيدات وأكدت أن الدوام الجزئي سيكون اختياريا وعلى حسب حاجة ووظيفة المرأة العاملة. خولة البلوشي: تعزيز الروابط الأسرية قالت خولة البلوشي ان الدوام الجزئي يساهم في تعزيز الروابط الأسرية خاصة مع السماح للموظفات من الأمهات بقضاء أوقات أطول مع أطفالهم وأسرهم بالبيت، مع الحفاظ على روتين العمل والالتزام بتسليم المهام في مواعيدها وحضور الاجتماعات عن بعد. وأضافت لطالما كنا نتمنى تلك القرارات منذ سنوات لمراعاة ظروف المرأة العاملة من اجل المحافظة على استقرارها وهو الجانب الذي لا يقل أهمية عن الجانب الوظيفي وسيساعد هذا القرار المرأة على الاستمرار في العمل دون الانقطاع أو كثرة الغياب والاستئذان بسبب المسؤوليات الأسرية التي تخرج عن إرادتها والتي للأسف تعيق فئة كبيرة من الموظفات المتميزات من الاستمرار بالعمل بسبب الضغوط الأسرية وعدم القدرة على التوفيق بين الجانبين. وأشارت إلى أن الحفاظ على البدلات خاصة السكن والتنقل والعلاوات المعتادة تشكل ميزة اقتصادية لكل موظف، مما سيعمل على خلق موازنة مع مسألة خفض الراتب والتي قد تؤثر مستقبليا على ميزانية الأسرة. نورية الأنصاري: انعكاس إيجابي على المجتمع أوضحت نورية الأنصاري أنها تدعم كافة القرارات والقوانين التي تساهم في استقرار الأسرة ومنع تصدعها وتدعم المرأة من كافة الجوانب الحياتية ولفتت إلى أن العمل بنظام الدوام الجزئي سيساعد على تحسين مستوى دخل الأسرة وتخفيف الأعباء المادية، ويعد خطوة جيدة في سبيل تحقيق الاستقرار الأسري، وزيادة تماسك وتقارب الأسرة، وتمكن الأم من قضاء وقت أكبر مع أفراد أسرتها، بدلاً من لجوء بعض الموظفات بطلب إجازات طويلة بدون راتب، خاصة وأن البعض أيضا قد ضحين وقدمن الاستقالة من العمل لمراعاة أسرهن، وحتى يحققن الاستقرار الأسري وقالت سنشهد انعكاسا إيجابيا على المجتمع.. نورة محمد: العمل الجزئي لا يقلل الإنتاجية أكدت نورة محمد أن تفعيل نظام الدوام الجزئي للموظفين أمر في غاية الأهمية حيث إنه يساهم في الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها وخاصة أن الأم الموظفة لديها الكثير من الأعباء والالتزامات ويجب مد يد العون لها لكي تستطيع أن تفي بكافة التزاماتها الأسرية والمهنية. وأشارت إلى أن العمل الجزئي لا يقلل من الإنتاجية بل على العكس يساهم في توفير أجواء صحية مريحة للمرأة وهي تعمل بجانب أطفالها وسط أفراد أسرتها.. وتابعت أن غياب المرأة لفترات طويلة عن المنزل وترك الأبناء للخادمة هو أمر غير محبب على الإطلاق لذا قد بات من الضروري أن يتم تفعيل هذا القرار لدعم الأمهات الموظفات وتأمين الدعم النفسي اللازم لهن.. وأشارت إلى أن العمل الجزئي لا يقلل الإنتاجية بل العكس يخلق حافزا كبيرا للمرأة للمزيد من العطاء. وقالت ان نظام الدوام الجزئي سيتناسب مع شريحة كبيرة من الموظفات اللاتي لا يستطعن التوفيق بين الأعباء الأسرية ومتطلبات الدوام الكامل. ولفتت إلى انه مفيد للأم العاملة وسيوفر لها الوقت لتقضيه في رعاية أبنائها ومتابعتهم دراسيا، مبينة إلى ان الكثير من النساء غير قادرات على تحقيق هذه المعادلة والتوازن بين عملها واحتياجات ومتطلبات أسرتها.

أكد عدد من الخبراء والسيدات الموظفات على أهمية إقرار نظام الدوام الجزئي بالجهات الحكومية لما له من دور كبير في المحافظة على أسرة قوية مستقرة، وقالوا إن هذا القرار يراعي ظروفهم واحتياجاتهم، ويتيح للمرأة القطرية فرصا أكبر لتحقيق التوازن بين احتياجات ومتطلبات رعاية أسرتها وأطفالها من جهة ومتطلبات العمل من جهة أخرى. وقالوا لـــ الشرق: إن تقليل ساعات الدوام يساهم في دعم الأسرة وزيادة تماسكها، مشددين على أن عمل المرأة من المنزل لا يقل أهمية عن تواجدها في مقر العمل، فهي ستقوم بكافة الأعمال الموكلة إليها وبكل كفاءة لكي تبقى بجانب أطفالها للحفاظ على كيان الأسرة من التصدع.. ولفت الخبراء والسيدات العاملات إلى أن الدوام الجزئي يساهم في دعم الأسرة وينعكس بشكل إيجابي على المرأة، ويقلل من الضغوط التي تمارَس عليها نتيجة زيادة الأعباء الحياتية واليومية، مشيرين إلى أهمية عدم التغافل عن دور المرأة في بناء المجتمع والمساهمة في نهضته.. وأوضحوا في هذه الأثناء أن تقليل ساعات العمل واعتماد نظام العمل الجزئي يساهم في تقليل الأعباء الملقاة على عاتقها ودعمها نفسيا.. وقالوا إن العمل الجزئي لا يقلل من إنتاجية المرأة، بل يساهم في دعمها واستقرارها نفسيا ومعنويا. مبارك الكواري: القرار سيزيد من الترابط الأسري يرى الكاتب والمفكر مبارك جهام الكواري، أن القرار سيزيد من الترابط الأسري ويقلل من حالات الطلاق، مشيرا إلى أن المرأة ورغم تطور الحياة، وتغيرها فستظل تعاني ولو اختلف حجم المعاناة وشكلها، خاصة وأن زوجاتنا وأخواتنا وبناتنا القطريات الموظفات قد انتقص من حقهن الكثير.. ولفت إلى أن ما يوفره قانون الموارد البشرية لهن غير كافٍ من إجازة وضع وأمومة، بل يجب النظر بعين الاعتبار وبشيء من الجدية لوضع هذه الفئة المتعَبة، وهي المكون الأساسي للأسرة ولمستقبل الوطن، مشيرا إلى أنه من الصعب أن تترك الأم منزلها في الصباح الباكر مجهدة من الاستعداد المبكر لأمور بيتها وأطفالها، متوجهة لمكان عملها عائدةً في وقت متأخر ينتظرها الكثير من العمل المنزلي وخصوصاً إذا كانت مُدرسة. وقال: كنت قد اقترحت خلال مقال سابق بالشرق بعنوان رفقا بالقوارير أن تقوم الجهات المسؤولة وبشكل عاجل بدراسة ما يسمى بالدوام الجزئي واستعجال العمل به وفق ضوابط محكمة، ولو لفترة تجريبية مع كامل المستحقات المالية للأم القطرية العاملة، وكذلك النظر في إمكانية أن تكون هناك واجبات وظيفية تقوم بها الأم العاملة من البيت عبر الإنترنت (أون لاين)، وهذا يحقق الاستقرار المنشود للأسرة القطرية وقد نشر المقال في الجريدة بتاريخ 29 ديسمبر 2019.. معرباً عن شكره لمجلس الوزراء على الاستجابة لمطالب المواطنين والتي تصب في صالح الأسرة والمجتمع ككل. د. أحمد العمادي: توازن بين أعباء الوظيفة والمهام المنزلية شدد الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر على أهمية مشروع قرار مجلس الوزراء بشأن شروط وضوابط نظام الدوام الجزئي بالجهات الحكومية. وأكد أنه يساهم في دعم الأسرة وزيادة تماسكها وخاصة مع ازدياد الأعباء الحياتية واليومية، حيث بات غياب الوالدين عن الأسرة يشكل خطرا حقيقيا على الأبناء، لافتا في السياق ذاته إلى أن هذا القرار يخلق توازنا بين الأعباء الوظيفية والمهام المنزلية. وأشار إلى أن الأسرة بحاجة إلى تواجد الأم لساعات أطول مع أبنائها وهذا ينعكس على سلوكياتهم ونشـأتهم. وقال العمادي إنه من غير المقبول ترك تربية الأبناء للخدم، بل يجب على الأم أن تتولى هذه المهمة بنفسها والإشراف على تنشئة أطفالها. وأكد أن تقليل ساعات الدوام بالنسبة للمرأة يساهم في زيادة الاستقرار للأسرة ويعمل على تقوية الروابط الأسرية وخاصة في ظل الظروف الراهنة، حيث باتت الأسرة لا تجتمع طوال الأسبوع سوى في أيام الإجازات والعطل. وقال إنه قرار حكيم ونأمل تطبيقه على أرض الواقع في أقرب فرصة ممكنة، معرباً عن أمله في صدور العديد من القرارات الأخرى التي تساهم في زيادة تماسك الأسرة والحفاظ على استقرارها. د. لطيفة النعيمي: القرار إيجابي ويزيد من التقارب الأسري أوضحت الدكتورة لطيفة النعيمي، أستاذة بجامعة قطر، أنه كان هناك العديد من المطالبات للموافقة على عمل المرأة بنظام الدوام الجزئي، خاصة وأنه مع طول فترة الدوام لم تعد تتمكن المرأة العاملة من القيام بواجباتها المنزلية، مشيرة إلى أن المجتمع دائما ما يطالب بأن تكون الأم والأب جنبا إلى جنب في رعاية الأبناء، ودائما ما يلقون اللوم على الأسرة القطرية، التي تترك تربية أبنائها للخادمة. وأعربت عن شكرها للمسؤولين الذين ساهموا في صدور هذا القرار الذي حقق أمنيات الكثير من السيدات، اللاتي رغبن في تحقيق التوازن بين أعبائها المنزلية وعملها، مشيرة إلى أننا أصبحنا نرى حالات الطلاق والقضايا الأسرية في المحاكم، إلا أنه مع الدوام الجزئي يمكن أن يؤثر أيضاً في تقليل معدلات الطلاق، والذي قد يكون على الأغلب لكثرة تواجد المرأة خارج المنزل وعدم مراعاة متطلبات زوجها وأسرتها، وعدم إيجاد الوقت الكافي لرعاية أبنائها. وتابعت قائلة: العمل بنظام الدوام الجزئي سيساعد على تحسين مستوى دخل الأسرة، وتخفيف الأعباء المادية، ويعد خطوة جيدة في سبيل تحقيق الاستقرار الأسري، وزيادة تماسك وتقارب الأسرة، وتمكن الأم من قضاء وقت أكبر مع أفراد أسرتها، بدلاً من لجوء بعض الموظفات بطلب إجازات طويلة بدون راتب، خاصة وأن البعض أيضا قد ضحين وقدمن الاستقالة من العمل لمراعاة أسرهن، وحتى يحققن الاستقرار الأسرى، أي أنه بعد تطبيق القرار سنشهد انعكاسا إيجابيا على المجتمع، ولذلك أتمنى أن يتم تطبيق القرار في أسرع وقت ممكن. نورة المناعي: غياب الأم لساعات طويلة يصدع الأسرة قالت السيدة نورة المناعي خبيرة واستشارية تربوية ونفسية إن أركان الأسرة لا تكتمل إلا بوجود كافة العناصر وهم الأب والأم والأبناء، وإذا غاب أحد هذه العناصر لفترات طويلة فقد يهتز هذا الكيان ويؤثر على تماسك المجتمع ومن هذا المنطلق فقد بات تواجد الأم مع أطفالها لساعات أطول يساهم في إنشاء أسرة سليمة في المجتمع. ولفتت إلى أن قرار تخفيض ساعات العمل اليومية بالنسبة للموظفات بات مطلبا هاما، وخاصة مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث من غير المقبول ترك الطفل يسبر أغوار العالم الافتراضي بنفسه بل يحتاج إلى رقابة مشددة من قبل الأهل كما أن تركه في المنزل لساعات طويلة دون رقابة والديه برفقة العالم الافتراضي يؤدي إلى انحرافات سلوكية لا تحمد عقباها. وتابعت السيدة المناعي حديثها أن عمل المرأة من المنزل لا يقل عن تواجدها في مقر العمل، فهي ستقوم بكافة الأعمال الموكلة إليها وبكل كفاءة ولكن تبقى بجانب أطفالها للحفاظ على كيان الأسرة. ورأت السيدة المناعي أن الدوام الطويل لبعض السيدات قد يسبب لهن مشاكل زوجية. ودعت إلى الرفق بالمرأة، خصوصا اللاتي لديهن أطفال أقل من عمر السنتين، حيث يجب أن يغادرن العمل مبكرا لرعاية أطفالهن. وقالت إن الجميع مطالب بحماية الأسرة من التصدع وأن مثل هذه القرارات تساهم في زيادة الاستقرار الأسري والتنشئة الصالحة للأطفال الذين هم قادة المستقبل..